التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

التحديد الوراثي للزمر الدموية في النظام a b o

التحديد الوراثي للزمر الدموية في النظام a b o


الونشريس

الونشريس




التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

كيفية معالجة موضوع البكالوريا في مادة علوم الطبيعة والحياة

كيفية معالجة موضوع البكالوريا في مادة علوم الطبيعة والحياة


الونشريس

الونشريس

كيفية معالجة موضوعي البكالوريا في مادة علوم الطبيعة والحياة
أولا : الدعـاء
قبل البدء في الحل لابد من قراءة هذا الدعاء طلبا في العون من الخالق عز وجل : ربي أشرح لي صدري ويسري لي أمري وأحلل العقدة من لساني يفقه قولي ، بسم الله الفتاح اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا يا أرحم الراحمين .

ثانيا : اختيار الموضوع المناسب

ـ كلا الموضوعين يحتويان على ثلاث تمرينات .
ـ يجب قراءة الموضوعين جيدا للتعرف على المعارف المطلوبة في كل موضوع ، ولا تسرع خوفا من ضياع الوقت لأن الاختيار هو في حد ذاته امتحان .
ـ عند قراءة الموضوعين أحسب كم سؤالا بإمكانك الإجابة عنه مباشرة ، وبذلك يكون لك حكما أوليا على الموضوع المناسب لاستعداداتك .
ـ في حالة التقارب في عدد الأسئلة التي يمكنك الإجابة عنهااختر الموضوع الذي تقل فيه أسئلة ( حلل ، فسر ، استنتج )


ثالثا : معالجة الموضوع المختار
ـ أعد قراءة تمرينات الموضوع المختار لتحديد المعارف المطلوبة وفهم الإشكال المطروح للمعالجة .
ـ ابدأ الحل بالتمرين الذي تراه في متناولك ومعلوماته سبق لك التعرف عليها خلال الموسم الدراسي ، وأترك التمرين الذي يتطلب منك التفكير في الأخير .
ـ قبل الشروع في الإجابة على أي سؤال يجب قراءة السؤال الذي يليه مباشرة لكي يسهّل الربط بين الأجوبة .
ـ اعتبر أجوبة الأسئلة المتتالية تكمل بعضها البعض ، لذلك لا يوجد تكرار لنفس المعلومة بل يجب الإضافة .
ـ يجب معالجة السؤال الأخير بأنه خلاصة لكل ما تمت دراسته وهو جواب للهدف الذي يذكر في مقدمة التمرين .


رابعا : مفاهيم أهم الأسئلة المطروحة

ــ التحليل : هو التعبير بأسلوب علمي عن مدلول المعطياتـ التفسير : هو توظيف لكل المعطيات لتوضيح أسباب ظاهرة أو آلية حدوثها ، اعتمادا على مكتسباتك .
ـ التعليل : هو ذكر لكل التبريرات ، اعتمادا على الملاحظة الدقيقة للمعطيات .
ــ الاستنتاج أو الاستخلاص : هو استخراج معلومات من أجوبة سابقة ، غالبا ما تكون تحليلا أو مقارنة .
ـ المقارنة : ذكر أوجه التشابه وأوجه الاختلاف .
ـ الفرضية : حل منطقي لإشكال مطروح ، وقد يكون هناك أكثر من حل ( 1 إلى 3 ) .


خامسا : الاعتناء بالرسم
ـ كل رسم يطلب يجب أن يقدم في مكان شاسع من الورقة بشكل منسق وكبير وعليه كل البيانات المطلوبة .
ـ الرسم التخطيطي هو رسم عام غير مفصل أما الرسم التخطيطي الوظيفي أو على المستوى الجزيئي ، فهو رسم تخطيطي مفصل توضح فيه دور البروتينات .
ـ يكون الرسم بقلم الرصاص لكي يسهل التعديل ويلون بالألوان الخشبية لإبراز المتغيرات .


سادسا : التعامل مع الأسئلة غير المفهومة

ـ اعتبر ما هو مطلوب منك أمر عادي ، ما عليك إلى فهم مقدمة كل سؤال بتوظيف معارفك للتوصل لتحديده .
ـ السؤال غير المفهوم تابع لما قبله ولما بعده وله علاقة بالهدف الذي يعالجه التمرين ، لذلك يجب اللجوء لما سبق حينئذ سوف تفهم ما هو مطلوب بحول الله .
ـ عند الانتقال من جزء تمرين لآخر ، قد يعطى جواب السؤال المبهم كمقدمة لهذا الجزء فانتبه لذلك .
ـ يجب تذكر تعريف ما استعصى فهمه ، ثم طبقه على المعطيات سوف تجد الحل .


سابعا : كيفية تقديم أجوبة منظمة

ـ لا شك أن تنظيم الأجوبة أمر هام وله تأثير كبير في نفسية المصحح فأحرص كل الحرص على ذلك .
ـ تجنب التشطيب فهو يشوه مظهر الورقة ويرهق المصحح فيتعامل معك بشيء من القصوى .
ـ أترك سطرا بين كل جواب وآخر للفصل بين الأجوبة .ـ أحرص على ترقيم الأجوبة كما أعطيت في الأسئلة ورقم كذلك الأوراق التي تضيفها .
ـ قدم أجوبتك وفق طرح السؤال بدون إضافات لا تخدم ما هو مطلوب منك .
ـ عندما تعطى تجارب عديدة ويطلب تحليلها أو تفسيرها اعتبر تلك التجارب مرتبة بطريقة تكمل بعضها البعض .


ثامنا : استغلال الوقت المخصص للامتحان

ـ تيقن أن الوقت المخصص وهو 4 ساعات ونصف كاف اختيار الموضوع ولحل التمرينات الثلاثة .
ـ لا تستعجل أثناء الإجابة ، بل فكر جيدا فيما هو مطلوب واستعمل المسودة عند الضرورة .
ـ عند الانتهاء من حل التمرينات الثلاثة لا تستعجل بالخروج ، بل أعد قراءة الأسئلة و الأجوبة لكي تتأكد من أنك أجبت عنها كاملة دون نقصان .
ـ ركز خاصة في المراجعة على الأسئلة المركبة ، فهي عرضة للنسيان وأجب عنها بأنها شديدة الترابط .
ـ عند الانتهاء اتجه إلي منزلك ولا تسأل أحدا عن الامتحان

الونشريس




التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

مبدأ التقنيات المدروسة للسنة الثالثة ثانوي

مبدأ التقنيات المدروسة للسنة الثالثة ثانوي


الونشريس

التحميل من المرفقات


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
principe (2).docx‏  17.9 كيلوبايت المشاهدات 23


التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

دروس علم المناعة موجهةللاساتذة

دروس علم المناعة موجهةللاساتذة


الونشريس

حمل من هنا او من هنا




التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

شحنة الاحماض الامينية

شحنة الاحماض الامينية


الونشريس

الونشريس

الونشريس




التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

Le cycle de la femme

Le cycle de la femme


الونشريس

الونشريس
تحميل الفيديو من الرابط

الونشريس




التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

الأنسجة الخلوية

الأنسجة الخلوية


الونشريس

تنقسم الانسجة الخلوية الى:
1-الأنسجة الطلائية : تغطي السطح الخارجي للجسم كما تغطي الأعضاء الداخلية والشرايين والأوردة الدموية.

2-النسيج الضام : تقوم بربط الانسجة الطلائية بالأنسجة المختلفة مثل النسيج العضلي والنسيج العصبي ، تتصنف إلى نسيح ضام اصيل ونسيج ضام هيكلي.
*النسيج الضام الاصيل : فهو يتكون من ستة انسجة أخرى وهي (الفجوي، الليفي، المرن، الشبكي، الدهني، المخاطي)
*النسيج الضام الهيكلي: فهو ينقسم الا قسمين (عظم وغضروف)
وينقسم العظم إلى(كثيف واسفنجي) ويغلف بغشاء ليفي، واما الغضروف إلى (غضروف شفاف ومرن وليفي)يغلف بـ السمحاق.
الانسجة الدموية و اللمفية : تعتبر صمن النسيج الضام

3-الانسجة العضلية : تعد الأكثر انتشارا في الجسم حيث تمثل 40% من وزنه ويقدر عدد العضلات في الجسم حوالي 600 عضله تؤدي وظيفة الحركة في الجسم وتتكون الانسجه العضليه من خلايا عضليه تحتوي على الياف

4-الانسجة العصبية : في الجهاز العصبي المركزي تكون بشكل شبكة من الخلايا العصبية وفي الجهاز العصبي المحيطي بشكل أعصاب تعصب العضلات




التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

التفاعل الإلتهابي او الاستجابة الالتهابية

التفاعل الإلتهابي او الاستجابة الالتهابية





التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

ما سبب وجود بعض المشاكل عند الولادة لدى بعض الأمهات

ما سبب وجود بعض المشاكل عند الولادة لدى بعض الأمهات


الونشريس

ورد سؤال عن السر في وجود بعض المشاكل عند الولادة لدى بعض الأمهات ……حيث يطلب منهن حقن أنتي دية الـ Anti – D بعد الولادة مباشرة والذي عقد المشكلة هو النقص الفادح لهذا الانتي وثمنه الباهض وللتوضيح فقط نريد تحديد مكمن المشكل و الإجراءات الوقائية التي يمكن أن يتخذها الزوجين قبل الزواج من جهة وبعد الولادة إن حدث هذا الزواج …….والسبب بالذات هو عدم توافق عامل الريزوس بين الزوجين …فكيف ذلك ؟

تكشف فصيلة الدم ( عامل الريزوس )عن أربعة أحتمالات:

1. أن تكون فصيلة الدم لكل من الزوجين إيجابية.

2. أن تكون فصيلة الدم لكل من الزوجين سلبية.

3. أن تكون فصيلة الدم للزوجة إيجابية والزوج سلبية.

ولا توجد مشكلة محتملة أو مضاعفات متوقعة إذا تم الزواج ومن ثم الحمل.
أما الاحتمال الرابع فهو:
أن تكون فصيلة دم الزوجة سلبية وفصيلة دم الزوج إيجابية.
فإن حدث زواج في هذه الحالة ونتج حمل ستكون لهذا نتائج كالتالي:

إذا تزوج رجل صنف دمه موجب من امرأة صنف دمها سالب ، فإذا ما حصل الحمل وولدت طفلاً يحمل صنف دم موجب فإنه وأثناء الولادة ستختلط بضع قطرات من دمه مع دم أمه فتحدث حالة في جسم الأم تسمى حالة التحسس ( sensitization ) ، هذا التحسس ينتج عنه أطلاق أجسام مضادة في جسمها ، بينما يكون الوليد سليم .
إذن النتيجة هي الوليد الأول طبيعي إضافة الى حالة تحسس الأم .
أي تتكون أجسام مضادة ضد الريزوس سالب في جسم الام لكن كميتها تكون قليلة ( إستجابة مناعية أولية ) لا تؤثر على المولود الأول

حينما تحمل الأم مرة ثانية بجنين أيضًا صنف دمه موجب فإن مرور كمية قليلة من دم الجنين الى الام عبر المشيمة فتتولد إستجابة مناعية قوية وسريعة تنتج كمية كبيرة من الاجسام المضادة تهاجم الجنين من خلال الدم فتؤثر عليه عليه بشكل كبير وربما تقتله . ولأجل التخلص من الأجسام المضادة هذه نعطي الأم أبرة الـ Anti – D ( مضاد ـ دي ) بالعضلة وخلال 72 ساعة بعد الولادة أو بعد الإجهاض كي يعود دمها الى سابق عهده خالٍ من الأجسام المضادة التي تؤثر على حملها التالي .
إن ذلك يعني إعطاء الأم التي دمها سالب أبرة الـ Anti – D بعد نهاية كل حمل سواء بالولادة الطبيعية أو عن طريق العملية القيصرية أو بالأجهاض ..الخ .
لذلك كان من الضروري أن يجري الخاطبان هذا الفحص للكشف عن مدى وجود توافق فصائل الدم من عدمه




التصنيفات
مادة علوم الطبيعة و الحياة في التعليم الثانوي

عامل الريزوس Rhesus factor .وأثره على الحمل و الأجنة و المواليد

عامل الريزوس Rhesus factor ………..وأثره على الحمل و الأجنة و المواليد


الونشريس

ورد سؤال ضمن إحدى المجموعات التربوية من أستاذ كالتالي :
من فضلكم يا أساتذة ماهو الشخص الذي يعاني في حياته الزوجية من تعارض عامل الريزوس بين الأم والجنين ؟وكيف يتم حل هذه المشكلة
إليك بحث مفصل عن إجابة هذا السؤال …..المرجع :
المختبر المرجعي لمكافحة الامراض Diseases Control Reference Laboratory ·
ما هو العامل ريزوس؟؟؟
تم اكتشاف هذا العامل أول مرة عام 1940 عند عمل أبحاث على الدم لنوع من القردة يسمى الريزوس rhesus monkeys ،
وقد اكتشف أن هذا العامل نفسه موجود عند الإنسان . وهو
نوع من البروتين يكون موجود على سطح خلايا كرات الدم الحمراء ، وفى حالة وجوده تسمى
الفصيلة موجبة العامل ريزوس (Rh+) ، وفى حالة عدم وجوده تسمى سالبة العامل
الريزوس (Rh-). وكونه موجبا أو سالبا فذلك لا يعنى أي مشكلة بالنسبة لصحتنا ولكن قد
تحدث المشكلة عند الحامل .
ومن الفحوص الهامة التي تجري للأم الحامل الفحص الذي يحدد فصيلة الدم ، و فصائل الدم
تنقسم إلى أربع أنواع وهى الفصيلة A و الفصيلة B و الفصيلة AB ثم الفصيلة O .
والذي يميز كل نوع عن الآخر هو بروتينات معينة تكون على سطح كريات الدم الحمراء ،
وبجانب هذه الأنواع من البروتينات يكون على سطح خلايا كرات الدم الحمراء هذا النوع
من البروتين والمسمى بالعامل ريزوس (Rh) .
وتسمى الفصيلة حسب نوعها وحسب وجود العامل ريزوس أو عدم وجوده ، فمثلا الفصيلة
(A +) أي الفصيلة A و العامل ريزوس موجب ، والفصيلة ( A –) أي الفصيلة A و العامل
ريزوس سالب وهكذا بالنسبة لكل الفصائل .
وفى الأربع أنواع من الفصائل توجد نسبة حوالي 85 بالمائة يطلق عليها موجبة العامل ريزوس
(+Rh) و حوالي 15 بالمائة يطلق عليها سالبة العامل ريزوس (-Rh). و يحدث تحسس للعامل
ريزوس في نسبة 1 إلى كل 1000 من ولادات الأمهات سالبي العامل ريزوس .
• عندما تكون الأم الحامل (Rh+) لا تحدث مشكلة سواء كان الزوج (Rh+) أو (-Rh) ففي
هذه الحالة سواء كان الجنين (Rh+) أو (-Rh) فإنه لا تحدث مشكلة ،
• وعندما تكون الأم سالبة (Rh-) و تحمل جنين (-Rh) أيضا لا تحدث مشكلة .
• أما عندما تكون الأم (-Rh) وتحمل جنين (Rh+) فقد تحدث مشكلة وهى نتيجة لعدم توافق فصائل الدم بسبب العامل ريزوس Rh incompatibility .
و بمعنى آخر فإنه عندما تتزوج أم (Rh-) من زوج (Rh+) ويكون الجنين (+Rh) مثل أبيه فقد
تحدث المشكلة ، أما إذا كان الجنين (Rh-) مثل أمه فليس هناك مشكلة بسبب العامل ريزوس .
ما الذي يحدد نوع العامل ريزوس للجنين ؟؟؟
الذي يحدد ما إذا كان الجنين (Rh-) أو (+Rh) هو الصفات الوراثية ، والتي يتم تمثيلها بزوج من الجينات أحدهما من الأب وآخر من الأم ، وقد يكون جين الأب مماثل لجين الأم homozygous وقد يكونا مختلفان hetrozygous ، وعند اختلاف الجينين يكون الجين الموجب هو السائد والسالب هو المتنحى . فالطفل الذي يكون (-Rh) لديه 2 من الجينات السالبة . والأم التي تكون (Rh-) تعطى لأبنائها جين سالب ، بينما الأب الذي يكون موجبا يعطى للأبناء جين سالب أو جين موجب ، وفى هذه الحالة إما يكون الطفل سالب أو موجب .
كيفية حدوث المشكلة ؟؟؟
في الأحوال العادية لا تسمح الأوعية الدموية الموجودة بالمشيمة بمرور كريات الدم الحمراء ولكن تسمح بمرور السائل الدموي (البلازما) وذلك يسمى بحواجز المشيمة placental barriers ، ولكن عند وجود خلل بالمشيمة يؤثر على الأوعية الدموية بها فإن الكريات الحمراء لدم الجنين والتي تحمل البروتين
(+Rh) تمر إلى السائل الدموي للأم ، وحيث أن هذا البروتين يمثل جسما غريبا antigen بالنسبة للأم فإن الجهاز المناعي للأم متمثلا في كريات الدم البيضاء يتعرف على هذا البروتين مكونا أجسام مضادة له antibodies ، بعدها تمر هذه الأجسام المضادة مع السائل الدموي للأم من خلال المشيمة – والتي تسمح بمرور البلازما – وتحدث المشكلة عندما تتحد هذه الأجسام المضادة مع العامل ريزوس على جدار خلايا الدم الحمراء للجنين أو الطفل مكونة مركبات مناعية antigen-antibody complexes مسببة تكسر هذه الخلايا .
ويشبه هذا التفاعل المناعي تفاعل الحساسية والذي يحدث في أجسامنا عند التعرض لما هو غريب عن أجسامنا وهو ما يطلق عليه التحسس sensitization .
ما هي الكمية من كريات دم الجنين التي تحدث تحسس للأم ؟؟؟؟
في دراسة لمعرفة الكمية اللازمة من كريات الدم التي تحمل العامل ريزوس واللازمة لكي يحدث التحسس للأم وجد أنها تختلف اختلافا كبيرا من حالة إلى أخرى فقد تسببه كمية بسيطة وقد لا تحدثه كمية أكبر . وقد تبين أيضا أن المدة من بداية التحسس إلى حدوث المشاكل للجنين هي حوالي شهر تقريبا . وتبين أيضا أن حوالي 90 بالمائة من الحالات تحدث عند الولادة . كما تبين أن شدة التأثير تزداد مع كل جنين يحمل العامل ريزوس , فالطفل الثاني يولد بأنيميا , أما الأجنة التالية فالأنيميا تكون أشد لدرجة تنتهي
بوفاة الأجنة داخل الرحم . كما تبين أن خطورة التحسس تتوقف على كمية الدم النازف من المشيمة والاستجابة المناعية للأم وأيضا إذا ما كان هناك عوامل أخرى تسبب عدم توافق الدم والمتعلقة
بالبروتينات A وB .
متى يحدث التحسس للأم ؟؟؟
في الأحوال الآتية:
• عند الإجهاض abortion .
• الحمل خارج الرحم ectopic pregnancy .
• عند نقل الدم blood transfusion .
• عند سحب عينة لفحص السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين amniocentesis .
• عند فحص عينة من المشيمة في بداية الحمل (chorionic villus sampling (CVS .
• أو عند حدوث نزيف رحمي أثناء الحمل fetomaternal hemorrhage .
وفى كل هذه الحالات قد تدخل كريات حمراء من دم الطفل إلى دم الأم .
ماذا بالنسبة للجنين ؟؟؟؟
إذا حدث تحسس للأم وتكونت الأجسام المضادة في دمها ، فإنها تظل موجودة مدي الحياة لتحدث المشكلة مع كل الأجنة ذوى العامل ريزوس حيث تعبر هذه الأجسام المضادة المشيمة وتتفاعل مع العامل ريزوس الموجود على سطح كريات الدم الحمراء مما يسبب تكسرها محدثا أنيميا شديدة
severe heamolytic anaemia .
ونتيجة لتكسر كريات الدم الحمراء للجنين يستجيب الجسم بإنتاج كريات دم حمراء قبل نضجها والتي يكون بها نواة على خلاف كرات الدم الحمراء الناضجة والتي لا يوجد بها نواه وتسمى هذه الحالة المرضية بداء أورام البدائيات الدموية erythroblastosis fetalis.
ويولد الطفل متأثرا بدرجات مختلفة في شدتها ، ففي بعض الحالات لا يكون لدي الطفل أي أعراض مرضية وفى حالات أخرى يصل الأمر إلى حد موت الجنين قبل الولادة أو موت المولود بعد الولادة مباشرة death of the fetus or newborn وهذه الدرجات هي :
1. حالة خفيفة ويعانى فيها المولود من زيادة نسبة البليروبين (الصفار) دون وجود فقر دم أو وجود فقر دم بسيط .
2. حالة متوسطة وفيها يعانى المولود من وجود فقر دم وزيادة نسبة البليروبين .
3. حالة شديدة وفيها يعانى المولود من أنيميا شديدة وارتفاع شديد لمادة البليروبين وترسبها في أنسجة الجهاز العصبي المركزيcentral nervous system tissues .
4. صورة هي الأشد من فقر الدم ومهددة لحياة المولود ويحدث بها هبوط لعضلة القلب ، ويحتاج المولود في هذه الحالة لنقل وتغيير دم عاجل emergent exchange transfusion بغرض إنقاذ حياته .
وفى العادة ينجو المولود الأول وذلك لان أغلب الحالات يمر فيها كريات الدم من الطفل عبر المشيمة أثناء الولادة الأولى وتكون الفترة من بداية التحسس حتى الولادة قصيرة وغير كافية لإحداث أثر في الجنين الأول .
ما هي الأعراض والعلامات التي تظهر على المولود ؟؟؟
وبعد الولادة قد تظهر على المولود علامات وأعراض أهمها:
• حدوث صفراء أو يرقان jaundice والذي يتميز بأنه يكون في أول يوم من الولادة وذلك على خلاف الصفراء الوظيفية phsiological jaundice (والتي تحدث في نسبة تصل إلى 80 بالمائة من المواليد بسبب الانخفاض الطبيعي الذي يحدث في كريات الدم للجنين بعد الولادة وبسبب اعتماد الجنين على نفسه في التخلص من مادة البليروبين بعد أن كان معتمدا على الأم في التخلص منها) والتي من الممكن أن تبدأ في اليوم الثاني أو الثالث للولادة وتحدث الصفراء نتيجة وجود نسبة عالية من مادة البليروبين الحرة accumulation of unconjugated bilirubin ، وهذه المادة موجودة بأجسامنا بنسبة طبيعية كنتيجة لتكسر كريات الدم الحمراء بمعدلاتها الطبيعية وهذه المادة لا تذوب في سوائل الجسم ولذلك فإنه من الصعب إفرازها أو التخلص منها إلا بعد تحويلها لصورة تذوب في سوائل الجسم conjugated bilirubin، وهذه المادة عند زيادتها تسبب لون الجلد والعينين المميزان لمرض الصفراء وهى تعبر الأوعية الدموية للمخ لتتركز داخل أنسجته ، وتسمى هذه الحالة باليرقان النووي kerrnicterus حيث أن مادة البليروبين – والتي تذوب في الدهون- تعبر جدار خلايا المخ الغنى بالدهون وتختلط بمحتويات الخلية وعند حدوث ذلك يحدث فقدان للانعكاسات العصبية مع وجود تشنجات عصبية seizures ، وبالنسبة لمثل تلك الحالات والتي يقدر لها الحياة فإنه في النهاية يصاب المخ بتلف brain damage قد ينشأ من جرائه حدوث شلل بالمخ cerebral palsy أو تخلف عقلي mental retardation أو فقدان للسمع hearing loss ، أي تلك الإعاقات التي يعانى بسببها الطفل والأهل مدى حياة الطفل وذلك إذا لم يبدأ علاج هذه الحالات بمجرد ولادتها .
• تضخم الكبد hepatomegaly والطحال splenomegaly .
• انتفاخ بالجسم نتيجة تجمع للسوائل بين خلايا الجسم edema .
• فقر دم anemia .
كيفية تجنب حدوث هذه المشاكل ؟؟؟؟
يجب عمل فصيلة الدم لكل سيدة لمعرفة هل (-Rh) أم (+Rh) . وبالنسبة للسيدات ذوي (-Rh) يمكن عمل تحليل للأجسام المضادة antibody screen لمعرفة حدوث تحسس من عدمه . ويمكن إعطاء السيدات اللاتي لم يحدث لهن تحسس مستحضر Human anti-D immune globulin بغرض منع التحسس desesitization بالحقن العضلي أثناء الحمل عند الأسبوع ال 28 أو بعد الولادة مباشرة لطفل ( +Rh) في خلال 72 ساعة من الولادة ، وهذا المستحضر يقوم بتكسير كريات دم الطفل التي تسربت إلى دم الأم من خلال المشيمة – والتي تحتوي على (+Rh) وذلك قبل أن يكون جهاز المناعة للأم أجسام مضادة للعامل ريزوس ، أما عند ولادة طفل (-Rh) فليس هناك حاجة لإعطاء هذه المستحضرات وتكرر هذه الحقن عند كل ولادة لطفل (+Rh ) وأيضا في الحالات التي يمكن فيها أن تتسرب كريات دم الطفل إلى الأم. وهذه المستحضرات لا تفيد الحالات التي حدث لها تحسس للأم وتم بسبب هذا التحسس تكون أجسام مضادة بجسمها.
ما الذي يمكن عمله للأطفال المواليد المصابين بداء أورام البدائيات الدموية erythroblastosis fetalis
تسحب عينة من دم الطفل وذلك بغرض:
• معرفة وجود أنيميا من عدمه .
• معرفة النسب المتعلقة بالبليروبين في الدم .
العلاج
• العلاج الضوئي phototherapy .
يجب عدم التأخر والمسارعة في العلاج الضوئي وذلك دون انتظار لنتائج تحاليل الدم وذلك قبل حدوث مضاعفات بالجهاز العصبي والمخ ، وتلك المسارعة قد يكون لها الفضل في أن يعيش الطفل خاليا من الإعاقات العصبية التي قد تحدث بسبب التأخر في العلاج ، وفى حالة ولادة الطفل بالمستشفى فإن ذلك العلاج من الممكن أن يتم على الفور وينصح بأن يبدأ هذا العلاج كعلاج طوارئ emergency treatment حتى ولو كان أثناء نقل المولود إلى المستشفى .
ويتم هذا العلاج داخل المستشفيات وذلك باستخدام الطاقة الموجودة في الضوء الأزرق والأبيض لعلاج زيادة البليروبين الحر unconjugated hyperbilirubinemia وذلك من خلال التأثير بتحويله من مادة سامة للجهاز العصبي neurotoxic إلى مادة غير سامة وسهلة الذوبان في سوائل الجسم وبذلك يسهل إفرازها وتخلص الجسم منها .
• تغيير ونقل الدم exchange transfusion .
وهذا نحتاج إليه عند فشل العلاج الضوئي وأيضا عند وجود أنيميا شديدة .
• نقل كريات دم حمراء packed red cells transfusion وقد ساعد العلاج الضوئي في التحول من نقل الدم إلى نقل كريات الدم الحمراء حيث يكون الاحتياج لكميات قليلة منه كبديل لنقل وتغيير الدم .
• الامتناع عن الرضـاعة الطـبيعية breastfeeding .
حيث أن الرضاعة من الأم قد تزيد نسبة البليروبين فقد يكون من الضروري الامتناع عن الرضاعة الطبيعية خلال 24 ساعة إلى 48 ساعة مع استخدام بدائل للرضاعة الطبيعية breast milk substitute وذلك إلى حدوث تحسن للمولود ، حيث أن حليب الأم يزيد من امتصاص البليروبين من الأمعاء وإرجاعه إلى الدم.




رد: عامل الريزوس Rhesus factor ………..وأثره على الحمل و الأجنة و المواليد

الونشريس