وحتى تغرسى هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائك.. إليك بعض النصائح والأفكار:
1 – خصصى يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ، تسمينه اليوم السعيد وحاولى تخصيص حوالى ساعة من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادك الكثير، أما إن استطعت أن تجعلى هذه الساعة يومية فقد أنجزت إنجازًا كبيرًا.
2 – لا تتركى فرصة مائدة الطعام تفوتك ، إذ يمكنك استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحينه أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخلق الذى تريدينه.
3 – استغلى فترات الانتظار لتحكى لأولادك قصة أو لتوصلى لهم معلومة ولو بسيطة.
4 – عند زيارتك لبيت الجد والجدة اتفقى معهما على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة.
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ، بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة ولو بسيطة، وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار، فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقين عليها أو بدعوات تتلفظين بها وأنت تطهين طعامك فيلتقطها منك أولادك.
ما المنهج وكيف نطبقه ؟
علمنا الأستاذ/ عبد الله ناصح علوان فى كتابه «تربية الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة:
1 – التربية بالموعظة.
2 – التربية بالقدوة.
3 – التربية بالعادة.
4 – التربية بالملاحظة.
5 – التربية بالعقوبة.
التربية بالموعظة
1 – لا مانع من الاتفاق مع أولادك على شعار للشهر، وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنك كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل.
2 – عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن حفظها لخلق الصدق (المائدة: 119 – البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق).
3 – إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على المسابقة بأن تكتبى كلمة الحديث على أوراق منفصلة وتخلطى الورق، وتعملى منه عدة نسخ بحسب عدد أولادك ، وأيهم يرتبها أولاً يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر من حديث، ويمكنك كتابة الأحاديث بخط جميل، أو بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل بجوار الشعار، بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلاً فيسهل حفظها وتستطيعين أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، أو خلق المسلم للغزالى ، ويمكنك استغلال المناسبات كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعين فيه جوائز الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات فى الحفل.
4 – استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن الخلق مع استخدام أسلوب الإثارة والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون معظم القصص التى تعرفينها عن الخلق، فخصصى جائزة لمن يأتيك بقصة لا تعرفينها، فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت فيه آية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه…}، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة الثلاثة الذين خُلّفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب فتابت على يديه عصابة من اللصوص.
5 – عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعى أولادك على الالتزام به أخبريهم أنك ستلتزمين به معهم، وبالفعل تعمدى أن يروك، وأنت تجيبين عن أسئلة البرنامج :
– هل تحريت الصدق فى كل أقوالك وأفعالك اليوم ؟
– هل تحريت الصدق فى المزاح ؟
– هل ضبطت نفسك تكذب فسارعت بقول الصدق ؟
– هل قلت الصدق ولو على نفسك ؟
– هل دعوت الله أن يرزقك الصدق ؟
التربية بالقدوة
احرصى على ربط أولادك بالصحابة وجعلهم قدوة لهم بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
احرصى أن تكونى قدوة لهم فى الخلق الذى تربينهم عليه.
يمكنك تعويد نفسك وأولادك على صيام يوم من أيام النافلة وقبل المغرب اجمعيهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن يرزقكم خلق الصدق، ويا ليت زوجك يشارككم الدعاء ، ويمكنك أن تدربى أولادك على الدعاء وتؤمنين وراءهم أنت ووالدهم.
وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى وهى منافية لخلق الصدق:
– كأن تعدينهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفين بوعدك، وإذا اضطرتك الظروف لعدم الوفاء فتحاورى معهم واشرحى لهم الأسباب.
– اعتذارك للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ، وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم.
– تمثلين أنك تضربين أحدهم لترضية آخر اشتكى منه.
– اعتذارك عن تناول شيء من الطعام عند من تزورينها بصحبة أطفالك بدعوى أنك لا تشتهيه أو أنك تناولت وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك.
– إنكار الأب أو إنكار نفسك عندما يسأل أحد عنكما.
التربية بالملاحظة
يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى أولادك عندها يومًا من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها، فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك تفعلين مع أولادها.
قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى مدى صدقهم معك.
التربية بالعقوبة
عودى أولادك دائمًا أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا الصدق، فإنك لن تعاقبيهم، أو إذا كان الأمر يستدعى العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلك تخففينها، أما إن كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانًا وكذبًا ، واحرصى على أن تفى بوعدك لهم.
التربية بالعادة
عوّدى أولادك على أن يكون بينكم وقت معين يوميًا ولو 10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار بينك وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على الانفتاح عليك وفتح قلبهم لك فتأتيهم الشجاعة لقول الصدق وإن أخطأوا.
وأخيرًا لا تنسى الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع إى الله أن يهدى أولادك ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير وتعينهم عليه
باسم الله الرحمن الرحيم</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
هل فكرت يوماً أن تكوني (دليل خير) للأخريات؟
أعتقد أن هذا العمل سيدخل السرور إلى قلبك، وستشعرين خلال قيامك به بانشراح كبير في صدرك يدفع ذلك الملل والضيق الذي تحسين به أحياناً… (فدليل الخير) وقتها عامر وزاخر وقلبها سعيد، لأنها تشعر بأنها تعمل من أجل أمتها الإسلامية فهي ترشف دفقات من السعادة يعكسها حب الدلالة إلى الخير على قلبها…
كيف تصبحين (دليل خير)؟
الأمر سهل جداً، إنك ـ يا عزيزتي ـ ستسارعين في نشر الخير بشتى أنواعه فمثلاً: تعلنين بين النساء عن المحاضرات المفيدة، أو الأشرطة والكتب النافعة، وتحاولين توفيرها للأخريات حسب قدرتك، توزعين أو تعلنين عن المجلات الهادفة، تناصرين أهل الخير بأقوالك وأفعالك وتدلين على أماكن الخير كدور تحفيظ القرآن الكريم النسائية والمراكز الصيفية الجيدة وما تقدمه من أنشطة، وتبلغين المعلومة النافعة بقلمك، بلسانك، بـ…إلخ.
هنا… ستجدين نفسك (دليل خير) وداعية إلى الله!
ولكن يا إلهي!.. هل تعلمين ماذا يعني أن تكوني داعية إلى الله؟.. هذا يعني أنني لن أستطيع أن أحصي الأعمال التي ستحتسبين ثوابها!! فهي كثيرة جداً ولكن حسبي أن أقول لك: إن ما تقومين به أكثر من رائع فما أجمل أن تحتسبي هذه العبادات:
1) أجر الدلالة على الخير، فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» [1].
فالأشخاص الذين استفادوا من دعوتك لهم سيأتيك ـ بإذن الله ـ مثل أجور أعمـالهم التي كــان لك الفضل ـ بعد الله ـ في دلالتهم عليها…
فما أسعدك أيتها الداعية المخلصة بأجور من قد يفوقونك في العمل والإخلاص!!
2) أجر الدعوة إلى الهدى، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» [2].
وهكذا يتضاعف أجرك بعدد الذين يستجيبون لك.
3) ثواب تعليم الناس الخير، ألا تحبين أن يصلي الله وملائكته عليك[3]؟…
ليس هذا فحسب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير» [4].
4) ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تنطق به كلمات الداعية وأفعالها… مع ما يترتب عليه من حصولك على الفلاح وهو جماع الخير…
قال الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
5) ثواب الكلمة الطيبة،" ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات…»
ولقد ورد في فتح الباري (11 / 311) (والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب الله بها الرضوان هي التي يدفع بها عن مسلم مظلمة أو يفرج عنه كربة، أو ينصر بها مظلوما…) فكيف بالكلمة التي تدفع عن مجموع المسلمين المظالم، وتدفع عنه الكرب بدعوتهم إلى إقامة الشرع وكيف بعبارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وإذا كانت الدرجات ترفع بما يحقق المصالح الدنيوية، فكيف بما يحقق المصالح الأخروية؟؟ وعلى الأدنى يقاس الأعلى. وكيف بالكلمات التي تقود إلى قيام مجتمع مسلم؟"[5].
6) أجر هداية الناس، فعن سهل بن سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « … فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم» [6].
7) احتسبي أن العبادة كلما كان نفعها متعدياً كان ثوبها أعظم .. فما ظنك بالدعوة إلى الله..!
8) أن يعطيك الله علم ما لم تعلميه، لأن طبيعة العمل الدعوي تستلزم الاستزادة من العلم الشرعي والمطالعة المكثفة للكتب إضافة إلى سماع الأشرطة العلمية المساندة… وتستلزم أيضاً الاحتكاك المباشر بالناس وقد ترد عليك منهم الأسئلة والاستفسارات التي تدفعك للبحث عن إجابات لها ومن ثم
يزداد علمك ويتسع وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء…
9) زكاة للعلم الشرعي الذي تحملينه، وحفظاً له من النسيان لأن بذل العلم يعين على ثباته بإذن الله.
10) أنت بحاجة يومية لانشراح الصدر والرضا عن النفس ونشاطك الدعوي سيحقق لك ذلك الإحساس لأنك تعلمين وتنتجين والنفس تسعد والصدر ينشرح إذا شعر المرء بأنه ينفع المسلمين ويفعل شيئــاً.
11) بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: «نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها… [7]. فبلغي واحتسبي.
12) ثواب امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: «بلغوا عني ولو آية…» [8]
</SPAN></SPAN>"أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثا وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو، لأن تبليغ السهام يفعله الكثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه" [9].13) أن تحصل لك التزكية من الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33]. والنفس يعجبها الثناء من الناس، فكيف إذا أتاك الثناء من رب الناس!.
14) طاعة لله سبحانه .. لأنه أمرنا بالدعوة إلى الدين: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل:125] . وأنت مأجورة على الطاعة.
15) ثواب حمل هم الدعوة إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ـ حتى الشوكة يشاكها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه» [10]. وهم الدعوة ثقيل… ثقيل، ولكنه رائع! لأنه يدفعك إلى التفكير…ثم العمل، فيكون هذا الهم سبباً في استغلالك للحظات عمرك السريعة بأعمال أجرها كبير.
بخلاف من لا تحمل هم المسلمين تجدينها متبلدة جامدة تمر عليها السنون ويومهـا مثل أمسها لا جديد تقدمه لنفسها ودينها اللهم إلا جبالاً من ثقافة الملابس… الأثاث… المكياج… إلخ.
بالتأكيد ـ عزيزتي ـ لا أقصد هنا الهم الذي يقعد صاحبه عن العمل ويدخله في دوامة الأحزان ويشل حركته ويؤثر على عبادته. بل الذي أريده منك هو "الهم الإيجابي" الذي يدفع إلى العمل…!
الهم الذي يجعلك تدعين للمسلمين… تنفقين… تتبنين قضاياهم… تعملين من أجلهم تتفاعلين مع أحداث الساحة… تنتجين… "إن حمـل هـم المسلمين عبـادة تتقربين بها إلى الله فيجب ألا تؤدي العبادة إلى التقصير في العبادات الأخرى"[11].
16) احتسبي نصرة الإسلام وأهله، ونصرة المصلحين في كل مكان لأن الهدف واحد، قال الله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج:40].
17) ثواب قضـاء حاجة المسلمين وتفريج الكربة عنهم وذلك بتعليمهم أمور دينهم ورفع الجهل عنهم، قال صلى الله عليه وسلم: «… ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة…» [12].
وهل هناك أفضل من قضاء حاجة مسلم بتعليمه أمر دينه؟..
وهل هناك أعظم من كشف كربة الجهل عن المسلمين؟
فكوني لها داعية صابرة محتسبة.
18) ثواب مواجهة الفساد والتصدي له، وما يتبع ذلك من جهد ذهني.. ونفسي.. وبدني.. ومالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «.. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا» [13].
فأبشري بالخير…. والنصر… والفرج… واليسر!.
19) احتسبي إبراء الذمة أمام الله.
20) ابتغاء أن يحفظك الله في الشدة كما حفظته في الرخاء، لذا كان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة..». [14] ..
فانشطي أيام العافية والسلامة في الأعمال الدعوية ليحفظك ربك عند حاجتك..
21) أجر الصبر على مشقة طريق الدعوة وطوله، وما تلاقينه من جهل العامة وأذى المخالفين، قال الله تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان:12].
22) أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة:2]. لأن انخراطك في الدعوة إلى الله يعني أنك تتعاونين مع كل المصلحين على وجه الأرض…!
23) ابتغاء أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم، فهو سبحانه يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].
24) ثواب قضاء الأوقات بعبادة عظيمة ـ الدعوة إلى الله ـ تؤجرين عليها، وهذا يعينك بإذن الله على الإجابة الطيبة عندما تسألين يوم القيامة عن عمرك فيما أفنيته؟.. وعن جسمك فيما أبليته؟.. وعن مالك فـيم أنفقتــه؟..
25) احتسبي أنك تسدين ثغرة للمسلمين بارك الله فيك.
26) احتسبي أن تكوني قدوة للآخرين في المسارعة للعمل الدعوي فإن من يحيط بك من أولادك وأقاربك وصديقاتك… إلخ. سيتأثرون بنشاطك الدعوي وسيحاولون السير على نهجك حسب قدراتهم ويبقى لك فضل الدلالة على الخير بالقدوة العملية..
27) احتسبي جميع حركات جوارحك التي تخدمين بها الدعوة إلى الله، ( عينيك .. أذنيك .. لسانك .. يديك .. قدميك ) .
واحتسبي أن تسخير عقلك وجوارحك لخدمة دينك من باب شكر الله على تلك النعم .
28) ثباتاً لك .. واعتباراً بالآخرين، لأن عملك في الدعوة إلى الله سيجعلك تشعرين بعظم نعمة الله عليك ، حيث ستستمعين إلى مشاكل نساء كثيرات، وستطلعين على أحوال أخريات، وكل ذلك يدفعك إلى التأمل في نعم الله التي تتقلبين فيها !..
ويزيد من خضوعك وتذللك لرب السموات .. كما أنك ستحقرين عملك عندما تقابلين بعض النماذج الرائعة من الصالحات مما يدفعك لمزيد من بذل الجهد قبل الفوات …
[1]- مسلم (1893).
[2] – مسلم (2674).
[3] – صلاة الله على العبد: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى. وصلاة الملائكة: الدعاء له.
[4] – جزء من حديث رواه الترمذي (2686). وقال: حسن صحيح.
[5] – ينظر (( الإيجابية في حياة الداعية)) د. عبد الله يوسف الحسن.
[6] – جزء من حديث رواه البخاري (كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، 3/134)
[7] – الترمذي (2658).
[8] – البخاري ــ الفتح 6(3461).
[9] – التفسير القيم لابن القيم (431).
[10] – البخاري ــ الفتح 10 (5641، 5642).
[11] – من كلام قيم لفضيلة د. طارق الحبيب.
[12] – البخاري ــ الفتح 5 (2442).
[13] – رواه أحمد في المسند (1/ 307)، الترمذي (2516) وقال حديث حسن صحيح.
[14] – رواه ــ أحمد في المسند (1/ 293 ، 303 ، 30
</SPAN></SPAN>
</SPAN>
لا شيء أجمل من قيام بالعمل الصالح بشتى أنواعه مهما كان صغيراً وأكبيراً
ستشعرين بشعور لا يُوصف
منقول
تحياتي
أليست المرأةهي الأم وهي الأخت وهي الزوجةوهي البنت
فمن تكون غير هذه الأصناف الأربعة؟؟؟
ِالمرأة هي هدف الغرب لتغريب الأمة فإن فسدت المرأة فذلك يعني فساد الجيل
لأن المرأة هي المربية الأساسية في البيت فإن ضاعت المرأة ضاعت الأمة
فياالله ما أعظم فضل المرأة وما أخطرها إن فسدت.
على جمالها ومحاسنها لزوجها وبيتها عاش الرجل سعيدا ً وسلم الناس
منفتنة النساء أما إن تبرجت المرأة وتزينت وخرجت أمام الناس لتظهر
زينتها للعالم فما أخطرها من فتنة وما أعظم تأثيرها على المجتمع
إنفسدت وأظهرت محاسنها للناس.
كثر الحديث عن المرأة وعن مشاكل المرأة وعن هموم المرأة
وعن عمل المرأة وعن كل شيء فيه اسم امرأة وكأن الرجال انقرضوا
وأصبح كل الكلام عن المرأة فيا سبحان الله لماذا كل هذا الكلام
وكل هذا الاهتمام.
حسنا ً أحبتي لنقف قليلا ً مع أنفسنا ولنفكر بعقل ولا يكون كلامنا وتفكيرنا
مجرد هراء وكلام فارغ ولنتكلم بالمنطق والعقل لعل الله ينفع بما نقول.
وهي فقط للطبخ والتنظيف والجلوس في البيت بلا فائدة؟؟؟
أم أن المرأة لها مشاعر ولها أحاسيس ولها وقت تريد أن تستفيد منه
ولها دورفي المجتمع تأخذ وتقدم وتعطي وتنتج وتراعى حقوقها ومشاعرها؟؟؟
ليست المرأة هامش في الحياة بل المرأة عمود أساسي في الحياة فالحياة كالخيمة الكبيرة ذات العمودان والمرأة والرجل عمودا
هذه الخيمة إن سقط عمود لن تظل الخيمة على حالها فكلاهما
جزءان أساسيان في الحياة لا غنى لأي منهما عن الآخر فهما مكملان
لبعضهما البعض وكل ٌ له ماله وعليه ما عليه.
كما قلت في البداية المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت فماذايعني هذا؟؟؟
لو أن كل شخص أعطى المرأة حقها من احترام
ومن قيمة ومن رعاية لصلح الحال فالمرأة في عصمة الرجل
وهو المسؤول عنها أولا ً وأخيرا ً.
المرأة تحتاج الحنان والمحبة فلماذا تجعلها تبحث عن هذا الحنان
والحب عند غيرك.
فلماذا لا تساعدها لملئ هذا الفراغ حتى لا تتجه لأمور غير صحيحة
فـَتـَفـسـُـدَ وتـُـفـسِـد.
لو كل رجل إهتم بأسرته وإهتم بحاجياتها لما احتجنا لكثرة الكلام
عن المرأة لو أن كل رجل أعطى المرأة حقها بحدود ديننا الذي بين لنا الحق
ودلناعلى الفضيلة وبين لنا الباطل وحذرنا من الرذيلة لكان المجتمع بخير
فالأسرة هي جزء من المجتمع إن صلحتالأسرة صلح المجتمع
وإن فسدت الأسرة أفسدت المجتمع.
احذري يا أختي من 08 مارس فهو عيد المرأة الكافرة التي كانت تعامل مثلها مثل الحيوان لكن المرأة المسلمة فعيدها هو ظهور الإسلام وشكرها لله وحده وهديتها هو كتاب الله اذهبي أختي الى كتاب الله وانظري كم هي رائعة حقوقك تحفظك وتصونك أما الحقوق التي أعطاها لك الكفار فهي لا تخدم سواهم وشياطينهم
المرأة اعظم مخلوق إذا عرفت قدر نفسها.
المرأة لها مشاعر ولها أحاسيس ولها وقت تريد أن تستفيد منه ولها دورفي المجتمع تأخذ وتقدم وتعطي وتنتج وتراعى حقوقها ومشاعرها؟؟؟
فكلاهما جزءان أساسيان في الحياة لا غنى لأي منهما عن الآخر فهما مكملان لبعضهما البعض وكل ٌ له ما له وعليه ما عليه.
شكرا الأخت الغالية موضوع جد مهم وأتمنى أن يعيش كلاهما سعيدا
الأم * الأخت * الزوجة * البنت * العمة * الخالة * الجدة * الصديقة * الزميلة * الحب * الحنان * العطف * التربية * الأمان * الجمال * المؤنس * …………………
شكرا هديدو والحاج على المرور الرائع
تظن أخ الحاج أن المرأة عيب وهي اجمل عيب لا يا اخي العيب عيب وهو دائما قبيح فهي مثلها مثل الرجل
القبيح منهم لا فائدة فيه في المجتمع والصالح منهم هو جوهرة المجتمع
لو أن كل شخص أعطى المرأة حقها من احترام
ومن قيمة ومن رعاية لصلح الحال فالمرأة في عصمة الرجل
وهو المسؤول عنها أولا ً وأخيرا ً
تعرفون لماذا سلكت المرأة كل هذه الأشواط لماذا تمردت ؟ لماذا تبرجت ؟ لماذا خرجت تطلب المساواة مع الرجل؟ فقط من اجل البحث عن ذاتها من أجل إثبات وجودها ورغم كل هذا لايزال الرجل يستغلها أبشع إستغلال بعد أن كان يعاملها مثل الجارية وهي العزيزة صار يستغلها على حساب راحتها والرجل لا يشفى غليله مهما فعل ومهما تنكر لها لا أدري لماذا صار كل منهم هدف الآخر فيما خلقهم الله من نفس واحدة
الأم مدرسة إذا أعددتها … أعددت شعبا ً طيب الأعراق
فنحن لا نريد الا جيلا تقيا جيلا صالحا لماذا لا نرجع الى ديننا ونصنع أجيالا نحن لدينا الاسلام نؤمن به ولدينا دستور هو كتاب الله لماذا لا نعمل به ….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا شيء صعب كيف لمن كانو كفارا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام أسلموا وصاروا قوما أعزة لماذا نحن أعزنا الله بالإسلام والحمد لله نترك دين العزة ونتبع الكفار في أهوائهم والله لن يزيدنا الا ذلاًّ على ذُلٍّ
مثل الماني
.شرف لي بأن أكون إمرأة لست سر
الجآذبيه ..!
فليست أنآ من تسقط لتمنح غيرهآ شرف الإكتشآف
بسم الله الرحمن الرحيم
آدم وحواء
حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن
الجنة .. و
بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش ..
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ..!!!
يا تُرى ما السبب ؟؟!!…
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟ !!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد
عاطفةً و
حباً !!…
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من
ضلعه وكرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد
عاطفة .. وتحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها …
-ان الام لا ترضع طفلها الا وهي منحنيه ,,
وكذلك تلبسه وتضمه وهي منحنيه ,,
والانحناء من صفات العوج ,,
2-ان الالفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغه يحمل معنى العطف
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من
المكان الذي ستتعامل معه .. بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع
الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ..
وأختاً
رحيماً .. و بنتاً عطوفاً … و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ….
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت
نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من
الجهة
الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي –
حتماً – إلى
الموت ..
لذا … على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي
صلى الله
عليه و سلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. و يقصد
بالاعوجاج هي
العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل …
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء …
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ..
لأن هناك كثير من الرجال يرددون عند الغضب من زوجاتهم اوبناتهم بكلمة ,,
,,المرأه مخلوقه من ضلع اعوج ,,
و يا حواء
الإعوجاج في المرأه هو طغيان عاطفتها على عقلها …
من أقوال الرسول ( صلى الله عيه وسلم ) في المرأة :
(( خلقت المرأة من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته ))
لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل ..
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها …
فلا تحزني…..
أيتها الغالية …. فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر
شكرا لك أختي فيروز
العفو اخي هديدو
( أسبابها و القضاء عليها )
الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك
أسبابه :
• الرغبة بالإمتلاك .
• الشك بالشريك الآخر .
• الإفتقاد إلى الصراحة .
طريقة العلاج :
_ احترام حرية و خصوصية الشريك الآخر
_ الصراحة التامة و المناقشة الهادئة و الموضوعية
_ الإبتعاد عن الإختلاط قدر الإمكان
الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه : قاتل
أسبابه :
• الخوف
• التقصير
• الهروب و عدم المواجهة
طريقة العلاج :
• تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
• معرفه الواجبات و المسؤوليات لكليهما
• الإعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها
الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه : خطير جداً
أسبابه :
• العناد و التحدي و الجدال الإستفزازي
• ضعف الشريك الآخر و عدم التكافؤ
• بعض الفيروسات في هذا الموضوع
طريقة العلاج:
• الصبر … المسايرة … التسامح … القناعة
• العطف و الحميمة في العلاقة الزوجية
• الصدق و الصراحة في كل الأحوال
الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه : خطير جداً
أسبابه :
• تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
• كثرة الزيارات للأهل و إطلاعهم على تفاصيل خاصة و بدون مبرر
طريقة العلاج:
• المحافظة على سرية و خصوصية العلاقة الزوجية و الإعتدال في الزيارات و الإهتمام في شوؤن المنزل و العائلة أولاً
الفيروس الخامس : الأنانية
تصنيفه : خطير
أسبابه :
• حب الذات
• عدم الشعور بالمسؤولية
طريقة العلاج :
• احترام حاجات و رغبات الطرف الآخر
• المشاركة بين الطرفين في السراء و الضراء
الفيروس السادس : البخل
تصنيفه : خطير
أسبابه :
• طبع سيء و صفة منفِّرة
طريقة العلاج :
• الحمد و الشكر على عطاء الله و التمتع بالرزق الحلال و اليقين بأن الموت قريب دائماً
الفيروس السابع : الملل
تصنيفه : خطير
أسبابه :
• روتين الحياة
• الإفتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
• الفراغ
طريقة العلاج :
• السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
• قليل من التغيير و خلع ثوب المثالية قد يفيد
• ملء الفراغ بأشياء مفيدة و أفكار متجددة
الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه : خطير
أسبابه :
• منشأ ذاتي
• اللإتكالية
طريقة العلاج :
• تنظيم الحياة اليومية
• الاعتماد على الذات قدر الإمكان
• الإحساس بالمسؤولية
منقول
مشكورة اختي ام كلثوم على الموضوع الحساس ولكنني لحد الساعة لست متزوجا وممكن اخذ هذه النصائح بعين الاعتبار قبل ان اقع في هذا الفخ
نحن لا نحاول معرفة مثل هذه الأمور حتى نقي أنفسنا
و معرفتها يجب أن تكون قبل " الوقوع في الفخ " كما ذكرت
فالوقاية خير من العلاج
مشكور الطاهر على المرور
السلام عليكم مشكور ة الاخت كلثوم وتبقى الحياة امل والم دمعة وابتسامة والحياة الزوجية مسؤلية وليست متعة وشهوة ربي يهدي وسهل لكل واحد والسلام عليكم
شكراااااااااااااا اختي الفاضلة على هذا الموضوع الرائع
بوركت
السلام عليكم
هذه الحادثة حصلت في باريس ، وقد تحصل في
أي وقت بأي مكان آخر
قبل بضعة أسابيع وبالتحديد في السينما
في باريس، أحست إحدى
الفتيات بوخز في المقعد، وعندما قامت ،
وجدت إبرة مغروزة
في المقعد، ملصق بها ورقة مكتوب عليها
لقد حقنت بفيروس الايدز
مركز الحماية من الأمراض أو السيطرة على الامراض
أبلغ عن وقوع هذه الحادثة في مدن أخرى
غير باريس،
وبعد فحص الإبر وجد أنها حاملة فعلا
لفيروس الإيدز.
كما أنها حصلت في لبنان
كما أبلغ المركز بأن هذا النوع من الإبر
وجد في الصراف الآلي ،
ونطالب من الجميع توخي الحذر عند مواجهة
مثل هذه المواقف،
يجب التمعن والتدقيق في المقاعد قبل
الجلوس عليها
كما يجب إيصال هذه الرسالة إلى جميع من
تعرفونه،
وكل من يهمكم أمرهم وخاصة أفراد العائلة
الصغير قبل الكبير.
مؤخراً، صرح دكتور في الهند، حيث أن هذه
الحادثة حصلت لإحدى مرضاه،
أيضاً في السينما بنيودلهي، كانت فتاه
مخطوبة، على وشك الزواج، وجدت
الإبرة بعد أن وخزتها وقد كان ملصق بها
ورقة مكتوب عليها
أهلا بك في عالم الإيدز
الدكتور أخبر عائلتها بأن مفعول الفيروس
لن يبدأ إلا بعد 6 أشهر، وعادةً
المصاب يعيش مابين 5 إلى 6 سنوات، ولكن
الفتاة توفيت بعد 4 أشهر.
يجب جميعاً أن نتوخى الحذر
تخيل بأنك بإرسالك هذه الرسالة قد تنقذ
حياة شخص
لا تغفل عن هذا الموضوع… رجاءً خذ من
وقتك بعض الثواني وليس الدقائق
وقم بتمريرها لكل من تعرفه
يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك،فان كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع"
كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل.
فهي تتعلم البكاء قبل الرجل فتربية البنات تحتاج الى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج اليه الصبي،لهذا فهي تبكي لانها تعاقب اكثر مما يعاقب شقيقها.
وبعض علماء النفس يعتبرون بكاء الكبار عودة الى الطفولة..
انهم يبكون لانهم بحاجة الى عطف من حولهم ويبكون لانهم لا يجدون وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي الا الدموع، ويبكون حزنا وقهراوفرحا ايضا.
وبكاء المرأة الذى يراه البعض أكثر من اللازم لايرجع فقط الى طبيعةالمرأة الفسيولوجية او النفسية وانما يعود ايضا الى اسباب علمية،فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعرالاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا مايسبب البكاء لأتفه الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة،والدموع تساعدعلى التخلص منها. ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين،وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة آخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا،بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوترالمؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.
وفى المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشينا او دليلا على الضعف،الا ان الحقيقة ان للرجل الحق فى ان يبكي، فكبت الدموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان او إمرأة للخطر فقد يصيب بأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع وآلام المفاصل.
ويرى العلماء من ذلك ان عمرالمرأة اطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد فى ترك العنان لدموعها ولا ترى فى ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك فى راحتها النفسية والجسدية، اماالرجل – فى المجتمعات الشرقية بالذات- فمع تعرضه للضغوط وفي الوقت نفسه تحفظه بشأن البكاء وبعملية حسابية بسيطة وجد العلماء ان المرأة نظريا تكون اطول عمرا
ما شكيتش خويا هاديدو راك غالط
واش ماشكيتش
انا برأيي ان المرأة تكتسب من الحنان والحس المرهف
نسبة كبيرة اكثر من الرجل
شكرا على الموضوع الاخ حديدو
السلام عليكم
انا برأيي ان المرأة تكتسب من الحنان والحس المرهف نسبة كبيرة اكثر من الرجل شكرا على الموضوع الاخ حديدو |
العفو أخي الصادق شكرا على ابداع رأيك
السلام عليكم
انا برأيي ان المرأة تكتسب من الحنان والحس المرهف
نسبة كبيرة اكثر من الرجل
شكرا على الموضوع الاخ حديدو
شكرا اخ حديدو على الموضوع المميز والرائع
واش قلتو ينطبق عليا انا بكايا بزاف بابا برك يحمق فيا تلقى الدموع وديان بصح الحمد لله كان عندهم فايدا والله ريحتني (ههههههههه)
وشكرا مرة اخرى على الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
فهل تعارض بأن الجمال شرط أساسي في الزواج ؟
أم أنه شرط هامشي في الزواج وقبله الكثير من الشروط ؟
اولا اشكرك على طرح هذا الموضوع
ثعنيا لا ليس الجمال شرط اساسيا في الزواج فهناك شروط اعلى منه درجة وهو مجرد شرط هماشي
نعم أخي الكريم فكثير من الشباب من يجري و راء الجمال و لكن في الأخير يحصل مالا يتوقعه، لأن الجميل جميل القلب و الأخلاق
قال صلى الله عليه و سلمتنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها،واظفر بذات الدين ترتب يداك)
شكراااا اخي على الطرح
وانا كوني فتاة سأُجيــــــب على سؤالك.
بالنســـــبة لي صراحة لا أهتم ان كان الشخص الذي سأرتبط به يقلني جمالا.
فبالنسبة لي الجمـــــــال جمال الروح.
وان كانت شخصيته تٌعجبني . فلا دخل للجمال هٌنـأ.
ومفهوم الرجل بالنسبة لي هو التفهم والدين والقوة والأخلاق الحسنة.
وليس مفهوم الرجل هو الجمال.
شكرا ثانية. وآسفة ان كان الموضوع خاص فقط للرجال.
تحياتي.
السلام عليكم
شكرا لكم على المرور وعلى الاجابة
والله يفقكم اخوكم
حميـــــــد
عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي
خالد بن سعود البليهد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.
إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.
إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.
إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.
إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.
إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.
إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.
فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.
والسلام عليكم اخوكم في الله حميد
السلام عليكم
نعم فالفراغ العاطفي له نتائج وخيمة عند الشاب و الفتاة
فقد يشعر الانسان انه ليس هناك احد مهتم به
فمنه نشات هاته العلاقة بين الفتاة و الشاب
و قد يؤدى الى ارتكاب جرائم
و لكن التمسك بدين الله و شريعته يقضي عليه
شكراااا
ارجو الاستفادة
و اللجوء الى الله و التضرع و الدعاء
بارك الله فيك اخي على النصائح
السلام عليكم
شكرا لك اختي راحيل على المرور
والله يوفقك وارجو ان يستفيد الجميع
اخوكم في الله حميد
العفو اخي
و لكن
على المرور العطر
اذا قالت لكي امك
انت تحبين ام لا فماذا تجاوبيها؟؟؟؟ واذا
كان السوال من ابوك
ماذا تجاوبين؟؟
ارجو الاجابة بصراحة وان كان اختلاف لما لا؟
بالتاكيد انا احبهما
لم تفهمي السؤل ادا كنت تحبين احد
اذا سألت أم ابنتها هكذا سؤال فهي ليست بأم حقيقية فلتراجع نفسها أولا ثم تعود لتلاحظ بنتها لأن الأم الحقيقية تعرف ما في قلوب أبنائها من نظراتهم
أما الأب فلا يجب أن يسأل بنته هكذا سؤال لان هذا السؤال لا يوجد في قواميسه
أعتقد أن السؤال لا يكون بهذه الصيغة, و إنما هكذا: هل تعرّفت إلى شخص ما؟ ..مثلا.
و إذا كانت العلاقة وطيدة بين البنت و أمها و مبنية على الصراحة و التفاهم, فإن الأم ليست بحاجة إلى أن تسأل ابنتها هكذا سؤال, لأن البنت ستأتي و تحكي لأمها عن أي تطور حدث في حياتها, و خصوصا الجانب العاطفي, فترشدها و تدلها على الصواب و الأصلح…
انت على حق ام كلثوم ولكن هدا مجرد افتراض لهدا السؤل ارجو ان لا تضنو بي سوءا ادا كانت الام متؤكدة من تربية ابنتها على الصواب فلا تسالها هدا السؤل و الاب كدالك الله يهديكن يا بنات وشكرا
ان كانت ابنتها الحقيقية لم تسؤله
أنا سأقول اعتمدا على ابنتكما فأنتما من ربياها وضعوا كل الثقة بها
انا ماما علابالها بلي نيغي بابا بزاف عليها بصح تاني هي نبغيها بصح مشكيما بابا هو كل شيء فيهده الدنيا
:
وإليكي صوراً للحجاب الشرعي