تعالوا لتروا كيف تغيرونهم بإذن الله تعالى
..
عن إحدى الأخوات
كانت إبنتي بالصف الخامس الإبتدائي
فوجدتها أخذت السجادة ورمتها على الأرض وجاءتني
سألتها هل صليت قالت نعم.. صدقوني بدون شعور صفعت وجهها
أعرف أني أخطأت.. ولكن الموقف ضايقني وبكيت وخاصمتها ولمتها وخوفتها من الله
ولم ينفع معها كل هذا الكلام
قام أولادها يصلون بدون أن تناديهم
تقول .. قلت لها : كيف يصلي أولادك من أنفسهم بدون خصام وتذكير ؟
أنا بعد نصيحتها هذه لزمت هذا الدعاء .. في سجودي وقبل التسليم وفي الوتر .. وفي
كل أوقات الإجابه
والله يا إخواتي.. إن إبنتي هذه الآن بالثانوي.. من أول مابدأت الدعاء وهي
التي توقظنا للصلاة وتذكرنا بها
وإخوانها كلهم ولله الحمد حريصون على الصلاة
للصلاة
فالدعاء الدعاء الدعاء
وكما تعلمون الدعاء سلاح المؤمن
((( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )))
;و الاله اخي كل الكلام قلته ….. ما باقي ولا شي
بالنسبة للموضوع فهو في غاية الاهمية ….. و جزاك الله خيرا اخي على الدعاء
جزاك الله خيرا على الدعاء. اللهم زدنا علما. شكرا على النصيحة الغاليةو الثمينة.
رمضان شهر المغفرة و الرحمة
الصوم عبادة من العبادات التى فرضها الله على عباده و لكنها كانت العبادة المفضلة و المحببة إلى الله .. لذلك كان قوله سبحانه و تعالى فى حديثه القدسى " كل عمل بن آدم له إلا الصوم فهو لى و أنا أجزى به" ، و كان قول الرسول الكريم "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" و كان لشهر رمضان الكريم منزلة خاصة بين الشهور عند الله سبحانه و تعالى بنزول الوحى بالقرآن على نبى الله محمد صلى الله عليه و سلم فيقول الله تعالى فى كتابه الكريم " شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه" و لأن الله فضل هذا الشهر الكريم و فرض فيه عبادة الصوم على أمة محمد صلى الله عليه و سلم فلقد حبب خلقه فيه فترى المسلمين فى هذا الشهر جميعهم على قلب رجل واحد و حتى أولئك الذين يقصرون فى بعض العبادات تجدهم فى هذا الشهر الكريم حريصون على فريضة الصوم
و على التقرب إلى الله سبحانه و تعالى .. و فى شهر رمضان يعمر المسلمون المساجد حريصين على أداء الصلوات الخمس بها و يجتمعون معا بعد صلاة العشاء لأداء صلاة التراويح ثم تكون فى العشر الأواخر من الشهر صلاة التهجد فيتم المسلمون قراءة القرآن الكريم .. ان الله سبحانه و تعالى لم يفرض أمرا على عباده إلا بحكمة فكانت حكمة فرض الصوم أن يدرب الله عباده على طاعته و الإمتثال لأوامره فهم طوال العام يأكلون و يشربون طوال اليوم حتى إذا جاء شهر رمضان إمتنع الناس عن الطعام و الشراب حتى أذان المغرب فيتناولون طعام الإفطار و يحل لهم الإفطار حتى أذان الفجر فيمسكون عن الطعام و الشراب مرة أخرى و لا يصوم المرء عن الطعام و الشراب بل تصوم كل جوارحه عن كل ما يغضب الله و يتسبب فى إيذاء الناس لذلك كان هذا الشهر الكريم هو الذى تصفد فيه الشياطين و للصوم حكمة أخرى هو أن يشعر الأغنياء باخوانهم من الفقراء الذين لا يجدون الطعام ليسد رمقهم فيكون التكافل الإجتماعى و تكثر الصدقات لذلك ترى الناس و هم يتسابقون فى فعل الخير فى ذلك الشهر الكريم و تمتد موائد الرحمن لإفطار الفقراء المسلمين على إمتداد أرض الوطن و ترى الناس و قد رقت قلوبهم و أصبحوا أكثر مودة و رحمة.
و الصوم صحة للبدن و تهذيب للنفس و إخماد للشهوات فيقول الرسول الكريم " صوموا تصحوا" كما يقول فى حديثه الصحيح "يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه وجاء".
و ترى تلاحم الأمة فى شهر رمضان .. حين يقدم الإخوة المسيحيون على إقامة مآدب الإفطار لإخوانهم من المسلمين فيسود بينهم الود و المحبة.
و كما إختص الله الشهر الكريم بنزول القرآن الكريم فقد إختصه بليلة أخرى مباركة ألا و هى ليله القدر تلك الليلة التى يستجيب فيها الله لدعاء عباده و يتوب عليهم و يفيض عليهم برحمته فيقول سبحانه و تعالى "إنا أنزلناه فى ليله القدر و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر"فقد جعل الله هذه الليلة المباركة من شهر رمضان تعادل ألف شهر و لم يحدد الله و رسوله الكريم زمنا محددا لتلك الليلة المباركة فقيل إنها فى العشر الأواخر من رمضان حتى يكون الناس أكثر حرصا على التعبد و التقرب إلى الله فى كل الأيام فيحل عليهم الخير و الرحمة فيكون العتق من النار فى آخر الشهر الكريم.
و لهذه الأسباب يحرص الكثير من عباد الله على الذهاب فى العشر الأواخر من رمضان إلى الأراضى المقدسة لأداء العمرة حتى يكون الثواب و المغفرة و العتق من النار و الله سبحانه و تعالى قد جعل كل هذا الخير فى الشهر الكريم فلقد كان حقا لأمته أن تكون الجائزة فى نهاية الشهر فكانت نهاية الشهر الكريم عيدا للمسلمين و كانت للصائم فرحتان فرحة عند لقاء ربه و فرحة يوم فطره ليس لإنتهاء الشهر الكريم بل الكثيرون منا يتمنون أن يكون طوال العام شهر رمضان لما به من خير و بركة و لكن الفرحة تكون لنجاح المسلم فى الإمتثال لأوامر الله و طاعته و حسن أداء الفريضة المحببة إلى قلوب الجميع و لقد فرض الله فى نهاية الشهر فريضة أخرى لا يتم صوم المؤمن إلا بها ألا و هى زكاة الفطر تفرض على المسلمين الأغنياء تجاه اخوانهم الفقراء .. فهل أكثر من ذلك مجتمع يسود فيه التكافل و التضامن و المحبة .. و ذلك يحقق قصد حديث الرسول الكريم حين قال " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا و حين سئل كيف يا رسول الله قال أن يحب أحدكم لأخيه ما يحب لنفسه".
فو الله لو ساد هذا الخلق و تلك الروح بين المسلمين لسادوا الأرض و أصبحوا فى المقدمة.
و يوم العيد يخرج المسلمون فرحين مستبشرين لأداء صلاة العيد و تسمع تكبيرهم و يومئذ يتباهى الله بعباده أمام الملائكة.
***1605;***1608;***1590;***1608;***1593; ***1580;***1605;***1610;***1604; ***1610;***1575; ***1575;***1582;***1610;
***1608;***1593;***1610;***1583; ***1580;***1605;***1610;***1593; ***1575;***1604;***1605;***1587;***1604;***1605;***1610;***1606; ***1605;***1576;***1585;***1608;***1603;
***1605;***1593;***1609; ***1603;***1604; ***1578;***1581;***1610;***1575;***1578;***1610;
بارك الله فيك على الموضوع
وهذا هو شهر رمضان شهر يمتحن الله فيه عباده
فمنهم من يصبر ويأخذ اجره ومنهم من لا يصبر وذلك عند الله كبير
جزاك الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك
السلام عليكم
هل تعلمون !!
ما هو اروع مسلسل
يستحق المتابعة بالشهر الكريم ؟؟
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كل حلقة منه تكـــســـبك الربح الخيالي
انه مسلسل من بطولتك
واخراجك
وتصويرك وتحضيرك
انه مسلسل
العودة الى الله ..
واتمنى ان نستفيد منه جميعنا
وكلنا ذنوب
وكلنا نقص
والله الستار
و…………… الله الغفار
وهو ارحم الراحمين
المسلسل هذا يبغضة الشيطان
ويحبه الرحمن
ويهابه الانسان
ويعرف قدره كل حريص على زيادة الايمان
يبدأ اولا بترك الشهوات وكبائر الذنوب
وينتهي بمن الله تعالى على العبد بالتوبة والغفران
وفي خلال المسلسل يا اخوان
يمن الله تعالى على المداومين بمتابعته براحة في النفس والجنان
وضياء بالووجه
وانشراح بالصدر
وسعة في الرزق
ومحبة في قلوب العباد
وقبول الصيام والقيام
والتوفيق للمزيد من العمل الصالح
في رمضان وبعد رمضان
واهم شئ ………………………..!
/
/
/
/
/
ان الله جل وعلى يوفقنا
للإستفادة من ليلة القدر
الله …….!
هذا اروع شئ فعلا
فكيف يجود علينا رب العزة بشهود ليلة القدر
ونحن نتسكع من مسلسل تافه الى ما هو اتفه منه …
!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
اخواني واخواتي
من منا يحب ان يتابع معنا هذا المسلسل خلال رمضان !!
يحجز من الآن .. وينوي ذلك
لأن النية مطلع عليها رب العباد من الآن
والنية وتوقيع الاتفاقية محلها القلب
وليست صفحات المنتدى او آذان الناس
فلا تكتبوا استعدادكم لمتابعة هذا المسلسل هنا
اكتبوا استعدادكم بينكم وبين الرحمن
لأن الله تعالى اذا رأى استعدادنا قبل دخول وقت الطاعة
يرزقنا حلاوة هذه الطاعة والخضوع فيه
ملئ بالبرامج الايمانية التي يحبها الله تعالى
ويكرهها الشيطان الرجيم
أتــمنى ان ينال هذا المسلسل اعجابكم
تحياتي
منقوووووووووووول
شهر الصيام، شهر الذكر والقرآن، شهر البر والإحسان، شهر الإرادة والصبر، شهر الإفادة والأجر، شهر
الطاعة والتعبد، شهر القيام والتهجد، شهر صحة الأبدان، شهر زيادة الإيمان.. ننتظر رمضان والنفوس إليه
متشوقة، والقلوب إليه متلهفة، تمر بالذاكرة صور كثيرة، مساجد ممتلئة بالمصلين، وذاكرين ومرتلين، ومنفقين
ومتصدقين، ونكاد نسمع ترتيل القرآن في المحاريب، وبكاء المبتهلين في الدعاء، فيزداد لذلك الشوق
ويعظم العزم، وتتهيأ النفس.
لياليها بالنور"، "وتقبل علينا أيام لها في القلوب مكان، ولها في النفوس منازل، أيام خلدها القرآن، وباركها
الله سبحانه وتعالى، أيام يزاد فيها العطاء، ويرفع فيها الدعاء، وتغفر فيها الذنوب، أيام تكثر فيها الصلاة،
وتفرض فيها الزكاة"، وكأنني في رمضان وهو ينادي الزمان ويخاطب الدهر قائلاً: "قف – يا دهر –
بأبناء البشرية رويدا، فقد أرهقتهم بمفاتنك، وخدعتهم ببهارجك، واستعبدتهم بغرورك، وشغلتهم حتى عن
علاج أنفسهم، وتغذية أرواحهم، وسلخت من عامهم أحد عشر شهراً كاملاً تشابهت أيامها ولياليها، وطفحت أحداثها
بمآسيها، كفى كفى يا دهر، فقد أجعتهم من كثرة ما أكلوا، وأظمأتهم من طغيان ما شربوا، وأرقتهم من طول
ما ناموا، وأضعفتهم أضعاف أضعاف ما استراحوا، قف – يا دهر – بأمر من خلقني وخلقك، فإن الناس أكرم على
الله من أن يتركهم فريسة لختلك وخداعك، وهو سبحانه أرحم بهم من أن يغرقهم بشهواتك وأحداثك"، وآن الأوان أن
تسطع شمس الإيمان، وأن تحيا القلوب بالقرآن، وأن تصح الأرواح والأبدان، وأن تقوى الإرادة من بعد ضعف،
وأن تعلو الهمة من بعد انتكاس، وأن يشتد العزم من بعد فتور.
الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القيام: أي رب منعته النوم في الليل فشفعني فيه، فيشفعان فيه).
لنار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلن يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي
الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة).
ويقول: (الصيام جنة يستجن بها العبد من النار).
استعداد وإعداد يتناسب مع طبيعته، وتخطيط رمضان للعبادة والاستفادة.
ومبتغاها، والصوم فطامها وحسن قياد زمامها، فاجعل بداية ذلك عزما ومعاهدة تقطع طريق التسويف،
وتبطل حجج التأجيل، وتمنع أسباب الضعف.
العمل الصالح والأجر العظيم، ودفع للرتابة المضعفة للعزم والمقعدة عن العمل.
الختم والزيادة، وفي القيام على الخشوع والدوام، وفي الخير على كثرة الإنفاق وصلة الأرحام، وفي الوقت
على دوام الذكر والاغتنام، وفي القلب على التطهير والتحرير، وفي النفس على التزكية والتعلية، وفي العقل
على الادِّكار والاعتبار، وليكن لك زاد – من بدر – في الانتصار، ومن – الفتح – في التوسع والانتشار،
وأسأل الله أن يبلغنا جميعاً وأن يعيننا على ما ذكرنا.
ولنــا عودة , إن كان لنا في الحياة بقيّة
اسألكم الدعـاء بظهر الغيب
الداعي لكم بالخير
شكراااااااااااااااااااااا موضوع في غاية الروعة و الاهمية نسال الله بان يبلغنا واياكم رمضان
و رمضان كريم و اعاده الله علينا بالصحة و العافية
مواضيع دائما رائعة
امين
وأسأل الله أن يبلغنا جميعاً وأن يعيننا على ما ذكرنا
بوركت
شكرا لمروركم نورتو الموضوع
تحياتي
بارك الله فيك خويا امين موضوع روعة
بارك الله فيك
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله على اله وسلم قال:
-ان الله كتب الاحسان على كل شيئ فاذا قتلتهم فأحسنوا القتلة واذا ذبحتم
فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته.
-رواه مسلم-
ان يتفقد الة القصاص، ولا يقتل بالة كالة اي غير مسنونة،وكذلك يحد الشفرة عند الذبح ويريح البهيمة، ولا يقطع
منها شيئا حتى تموت، ولا يحد السكين قبالها، وان يعرض عليها الماء قبل الذبح، ولا يذبح اللبون ولا ذات الولد
حتى يستغني عن اللبن، وألا يستقصي في الحلب، ويفلم أظفره عند الحلب. قالوا ولا يذبح واحدة قدام الأخرى.
– من شرح الاربعين النووية –
– للأمام النووي –
شكراااااااااااااااااااا مواضيعك رااااااااائعة
المجاهرة بالمعاصي
(( يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه ، فيقول : أعملت كذا وكذا ؟
فيقول : نعم ،
ويقول : أعملت كذا وكذا ؟
فيقول نعم ،
فيقرره ثم يقول : إني سترت عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم )) صحيح البخاري
إحداهما ظهورنا بالصورة الحسنة دائماً أمام الخلق وهذا في الدنيا
والأخرى مغفرة الله تعالى لذنوبنا يوم القيامة عند الحساب
بل على العكس يجاهرون بالصورة السئية ويتفاخرون بها ..
وفي هذا الفعل الشنيع ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه:
"كل أمتي معافى إلا المجاهرين"
وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه
فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " . رواه البخاري ومسلم
لكنه ينقسم إلى مجاهرةٍ ومفاخرة .. تستلزم الواحدة منها الأخرى بوجهٍ أو بآخر
فالمفاخرة بالمعصية.. تستلزم الإخبار بها والجهر بفعلها..
والمجاهر بالمعصية يفتخر بفعله هذا.. وإلا لما جهر بالمعصية والإثم
وكأنك تقول: ها أنا ذا وقد عصيت الله ولم يحل بي شيء!
والمجاهر بالمعاصي الناشر لها في الحقيقة محارب لله
ويلقى جزاء أفعاله في الدنيا من ضيق وكدر وخزي ومهانة
فلو شاء الله لخسف به الأرض وهو يعصيه.. أو شل حركته قبل أن يعصيه..
ولكن جهل الإنسان وظلمه نفسه يمنعانه من إدراك ذلك والحكمة منه
إضافة إلى ذلك ففي الجهر استخفاف بشعور المؤمنين الصادقين و عناد لتعاليم الدين !
كشف ستر الله تعالى
نشر الرذيلة بين المسلمين
الدعوة إلى المعصية والفساد
واقتبس هنا كلام الشيخ العثيمين
أو من يضع وصلة الأغنية أو صور نساء في توقيعه
أو من يشجع البرامج المحتوية على المعاصي مثل ستار أكاديمي وغيره
((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة))
النور 19
والشيء الذي جعلني أكتب هذا الموضوع هو قراءتي اليوم لمقال في جريدة الخبر تحت عنوان
شيخ طاعن في السن يتصدى لمحاولة تدنيس المصاحف داخل مسجد
انظروا كيف يتم التنصير وقلب عقول الشباب ودفعهم للالحاد خاصة ضعاف القلوب منهم ونحن نعلم أن معظم شبابنا لا يعرف من الدين غير العادات البالية التي في كثير من الأحيان تحلل المحضور وتحرم المباح
المهم إليكم هذا المقال الذي به حادثة تجعل الانسان منا يفقد عقله ويفكر ويفكر ما هي الوسيلة التي يمكن أن تردع هكذا أفعال غير القوة
شيخ طاعن في السن يتصدى لمحاولة تدنيس المصاحف داخل مسجد
تمكن، زوال أمس، شيخ طاعن في السن من إفشال محاولة لتدنيس المصاحف بمسجد عبد الحميد بن باديس بمدينة العلمة ولاية سطيف، قام بها شابان كانا حاملين لكيس به الفضلات البشرية.
الشيخ، وبمجرد رؤيته للشابين المشبوهين، نهض من قيلولته وراح يصرخ طالبا النجدة من قائمي المسجد للقبض عليهما، إلا أن الشابين رميا الكيس وفرا هاربين إلى وجهة مجهولة.
وقد حضر عناصر الأمن الوطني بقوة إلى المسجد للتحري، حيث اكتشفوا أن ”المجرمين” أخذا القاذورات من بيت الوضوء بالمسجد ووضعاها في الكيس لتنفيذ جريمتهم، كما أكد لهم الشيخ الطاعن في السن أن سنهما يتجاوز 25 سنة، وبأنه لم يرهما من قبل في المسجد.
وحسب مصادر أمنية، فإن الشرطة المحلية متأكدة بأن هذه الأعمال المشينة لجميع الديانات السماوية وليس الدين الإسلامي فقط ليست عملا فرديا، وإنما تقوم به جهة خفية تستغل الكثير من الشبان للقيام بمثل هذه الممارسات، ومن ثم تحقيق أهدافها الخفية.
ومباشرة بعد هذا الحادث، قررت الشرطة التكثيف من تحرياتها للوصول لهؤلاء المجرمين، لاسيما وأن هذه المحاولة الجديدة هي الأولى من مجموع أكثر من 15 عملية ومحاولة عرفتها مدينة العلمة في السنتين الأخيرتين تحدث في النهار، حيث أن جميع العمليات السابقة نفذها المجرمون قبل صلاة الفجر أو بعده بقليل.
يظنون أنه لن يحدث لهم شيء ويريدون بهذا اقناع الشباب وضعاف القلوب أن الله غير موجود لكن لو أراد جل وعلا لخسف بهم الأرض
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم استرنا واعف عنا وتب علينا
بارك الله فيك
إنّ الجهر بالمعصية هو سلوك شاذ يقوم به الشّخص في العلن، ويكون سلوكًا غير مُرضٍ ولا يتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف، ككشف العورة وترك الحجاب وسبّ الله والعياذ بالله وسبّ النّاس أيضًا وسماع الأغاني في العلن و… غير مبالين بأقوالهم وأفعالهم من أيّ أحد.
وأسباب الجهر بالمعصية كثيرة، منها: الفراغ ونقص النّشاطات الّتي يشغل بها المرء وقته وقلّة الوازع الديني وتأثير الإعلام الغربي والانبهار بالغرب وحضارته وخاصة في تقليد لباسه ورفاق السُّوء وغياب التّوعية والرّقابة من قبل العائلة والمؤسسات الرسمية، كما أنّ للتلفزيون دور خطير في الجهر بالمعصية.
إلاّ أنّ طريق الصلاح يبدأ بتعهّد النّفس وإصلاحها حتّى تستقيم على أمر الله، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}، كما أنّنا مطالبون بالعمل لإيجاد مناعة ذاتية تقينا غوائل النّفس ومضلات الهوى والعمل لمجاهدة النّفس حتّى تستقيم على أمر الله تعالى، مصداقًا لقول الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ”حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، وتهيّأوا للعرض الأكبر”.
فيجب التوبة إلى الله عزّ وجلّ ما دامت أبوابه مفتوحة، وصدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين قال: ”إنّ الله عزّ وجلّ يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار، ويبسط يده بالنّهار ليتوب مُسيء الليل، حتّى تطلع الشمس من مغربها” رواه مسلم.
<FONT face="Arial Black" color=#800080 size=4>
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فإن من أظلم الظلم أن يسيء المرء إلى من أحسن إليه وأن يعصيه في أوامره وأن يخالف تعاليمه، ويزداد هذا القبح وذاك الظلم إذا أعلنه صاحبه وجاهر به ولم يبال بمن رآه أو سمعه حتى لو كان هو الذي أحسن إليه وجاد عليه وتكرم وتفضل.. فما بالك أخي القارئ الكريم إذا كان المحسن المتفضل هو الله تعالى، والعاصي المجاهر %E
فوائد قطع النوم لأداء صلاة الفجر
معلومات قيمة
بارك الله فيك وجزاك خيرا
شكرا على مرورك الكريم
فعلا نصائح قيمة و لك مني 1 نقطة
واصل و في إنتظار جديدك
تحياتي
شكرا لك اخي الكريم على النصائح القيمة
وجزاك الله الف خير
العفو
مع ملاحظة أنني فتاة …
بارك الله فيك على النصائح القيمة
شكرا
شكرااااااااااااااااااااااااا
***** العفو *****
شككككككككككككككككككككرا
بيت لحم- معا- يقف اليوم السبت، اكثر من 3 ملايين حاج من ضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم على جبل عرفات "المشعر الحرام" في مكة المكرمة.
ويردد الحجاج "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك"،حيث يقضون نهار اليوم لأداء الركن الأساسي لشعيرة الحج، بالتزامن مع نشرت السلطات السعودية 30 ألف ضابط وفرد أمن بالأراضى المقدسة لحفظ النظام.
ويبقى الحجاج في عرفات حتى غروب الشمس، لينفروا بعد ذلك الى مزدلفة لقضاء ليلتهم هناك، وجمع الحصى لرمي الجمرات.
وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى والاحتفالِ بعيد الأضحى المبارك غدا الاحد، يبدأ الحجيج برمي الجمرات الثلاث الكبرى والوسطى والصغرى.
وانتهى الحجاج يوم أمس الجمعة، من قضاء يوم التروية في "مشعر منى" وشهدت حركة السيارات والنقل من مكة إلى منى تزاحما شديدا، حيث بدأ قطار المشاعر العمل بكامل طاقته الاستيعابية البالغة 72 ألف حاج أمس الأول، وأكد المسؤولون أن القطار ينقل على متنه نصف مليون حاج خلال ست ساعات من مشعر منى إلى عرفات مرورا بالمزدلفة ونقل مليون حاج خلال أيام التشريق.
هذا وتتمنى وكالة "معا" السلامة لجميع حجاج بيت الله الحرام في يومهم هذا، سائلين الله عز وجل لحجيج بيت الله الحرام السلامة وان يمكنهم من أداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر.
نتمنى السلامة لجميع حجاج بيت الله الحرام في يومهم هذا، سائلين الله عز وجل لحجيج بيت الله الحرام السلامة وان يمكنهم من أداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر.
نتمنى السلامة لجميع الحجاج
وان يغفر لهم الله
أنواعاً كثيرة من القلوب منهـا ***9829; :
ـ القلب السليمـ : و هو الذي يخلص لله وخال من الانحرافات.
ـ القلب المنيب : و هو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.
ـ القلب الوجل : و هو الذي يخاف من الله عز وجل.
ـ القلب التقي : و هو الذي يعظّم شــــعائـر الله.
ـ القلب الحـي : و هو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره.
ـ القلب المريض : و هو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق.
ـ القلب الأعمى : و هو الذي لا يبصر الحق.
ـ القلب الآثمـ : و هو الذي يكتم شهادة الحـــــق.
ـ القلب المتكبر : و هو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه.
ـ القلب الغليظ : و هو الذي نُزِعت منه الرأفة والرحمـة.
ـ القلب القاسي : و هو الذي لا يعرف الله ولا يذكره.
ـ القلب الغافل : و هو الذي يغفل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة.
فمن أي القلوب أنت ؟! ..
و من أي القلوب تحب ان تكون ؟! ..
آللهٌـمّـ يَـآ مُثَبِّـتَ الْقُلُـوبِ ، ثَبِّـتْ قَلْبِـي عَلَـى دِينِـك
مشكوور اخي على الموضوع
انا قلبي
ـ القلب المنيب : و هو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.
اللهم لا تزغ قلوبنا وثبتنا على دينك
امين
شكرا على الموضوع
آللهٌـمّـ يَـآ مُثَبِّـتَ الْقُلُـوبِ ، ثَبِّـتْ قَلْبِـي عَلَـى دِينِـك
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
حلاوة الإيمان في رمضان
وعَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يَكْرَهَ الْعَبْدُ أَنْ يَرْجِعَ عَنِ الإِسْلاَمِ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ، وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدُ الْعَبْدَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ ِللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ. أخرجه أحمد 3/174(12814) و"مسلم" 76.
ذكروا أن زوجاً غاضباً على زوجته ، قال لها متوعداً : والله لأشُقِينَّك .فقالت الزوجة: إنك لا تستطيع أن تشقيني كما أنك لا تملك أن تسعدني . فقال لها : وكيف لا أستطيع ؟ فقالت: لو كانت السعاة في مال ٍ لقطعته عني ، أو في زينة أو حلي لأخذته مني ، ولكنها في شيءٍ لا تملكه أنت ، ولا الناس أجمعون . فقال لها في دهشة : وما هو ؟ فقالت : إني أجد سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان له عليه غير ربي ! .
قال الشاعر:
وليت الذي بيني وبينك عامر * * * وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين * * * وكل الذي فوق التراب تراب
كان مجمع التيمي – رحمه الله – يصوم في الصيف حتى يسقط. وكانت بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حرا فتصومه فيقــال لها في ذلك ، فتقول : إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد. في إشارة إلى إنها لا تؤثر إلا العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته عليهم، وهذا من علو الهمة0
وقد كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور0
وعن ابن سيرين قال: خرجت أمّ أيمن مهاجرة إلى الله ورسوله وهي صائمة ليس معها زاد، ولا حمولة، ولا سقاء، في شدّة حرّ تهامة، وقد كادت تموت من الجوع والعطش ، حتى إذا كان الحين الذي يفطر فيه الصائم سمعت حفيفا على رأسها، فرفعت رأسها فإذا دلْوٌ معلّق برشاء أبيض، قالت : فأخذته بيدي فشربت منه حتى رويت، فما عطشتُ بعد، فكانت تصوم وتطوف لكي تعطش في صومها فما قدرت على أن تعطش حتى ماتت" 0مصنف عبد الرزاق 4/309.
وهو الحلاوة وتلك اللذة يستشعرها المؤمن حينما يهل عليه هلال رمضان فيدعو ويقول : " اللهمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ رَبِّى وَرَبُّكَ الله.
ثم يعايشها حينما يصوم شهر رمضان , وينقضي اليوم ويأتي موعد الإفطار فيفرح ويحس بحلاوة الإيمان ويشكر الله على أن وفقه لصيام ذلك اليوم , وهكذا تتجدد الفرحة وحلاوتها كل يوم إلى أن يفرح الفرح الأكبر يوم أن يلقى ربه , قال تعالى : " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) سورة يونس , وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ ، إِلاَّ الصِّيَامَ ، فَإِنَّهُ لِي ، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ ، فَلاَ يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَصْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ ، مَرَّتَيْنِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَرِحَ بِصِيَامِهِ) «رواه البخاري ومسلم » 0
ثم يحس بحلاوة الإيمان حينما يعايش كتاب الله تعالى في رمضان تلاوة وحفظا وفهما وعملا , قال الله عز وجل: " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) سورة فاطر.
عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. أخرجه أحمد 1/230(2042) و"البُخَارِي" 1/4(6) و4/229(3554) و"مسلم" 7/73(6075).
ثم يحس حلاوة الإيمان حينما يقف بين يدي الواحد الديان يدعوه ويناجيه ويتقرب إليه بالنوافل , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.أخرجه البخاري 8/131(6502).
قيل لبعض الصالحين لما أكثر الخلوة: ألا تستوحش؟ قال: وهل يستوحش مع الله أحد؟!!.
روي عن السري بن مغلس السقطي أن لصاً دخل بيت مالك بن دينار فما وجد شيئاً فجاء ليخرج فناداه مالك: سلام عليكم، فقال: وعليك السلام، قال: ما حصل لكم شيء من الدنيا فترغب في شيء من الآخرة – قال: نعم، قال: توضأ من هذا المركن وصل ركعتين، ففعل ثم قال: يا سيدي أجلس إلى الصبح، قال: فلما خرج مالك إلى المسجد قال أصحابه: من هذا معك – قال: جاء يسرقنا فسرقناه. تاريخ الإسلام للذهبي 2/144.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. أخرجه النسائي 3/201 و4/156 و8/117 . الألباني :صحيح ( 2192 ).
عَنْ عَائشةَ رَضيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلتُ: «يا رَسولَ الله، أَرأَيتَ إنْ عَلِمْتُ أيَّ ليلَةٍ ليلَةَ القدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قولي: اللَّهُمَّ إنَّك عَفُوٌّ كَريمٌ تُحبُّ العَفوَ فَاعْفُ عنِّي» رَوَاهُ التِرمِذيُّ وقَالَ: هَذا حَديثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ رواه الترمذي (3513) وابن ماجه (3850) والنسائي في الكبرى (10708) وأحمد (6/171) وصححه الحاكم وقَالَ: على شرط الشيخين (1/712).
ثم يعاين تلك الحلاوة يوم القيامة حينما يأخذ الصوم بيديه ويشفع له عند ربه , ويدخله من باب الريان , قال تعالى : " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) سورة يونس .
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ . قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ.أخرجه أحمد 2/174(6626) .
وعن سِهْلِ بنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «في الجنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبْوَابٍ فيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانُ لا يَدْخُلُهُ إِلاّ الصَّائِمُونَ» رَوَاهُ الشَّيخَان رواه البخاري (3084) ومسلم (1155) والترمذي (765) والنسائي (4/168) وابن ماجه (1640) وأحمد (5/335).
ومع أول قدم يضعها الصائم في الجنة تتلاشي كل المتاعب والنوائب التي عاشها في الدنيا , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا ، مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ ، وَاللهِ ، يَا رَبِّ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيُصْبَغُ فِي الْجَنَّةِ صَبْغَةً ، فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ ، وَاللهِ ، يَا رَبِّ ، مَا مَرَّ بِي بُؤُسٌ قَطُّ ، وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ. . أخرجه أحمد 3/203(13143) و"مسلم" 8/135(7190).
وحينما يرى غرف الصائمين تتجدد حلاوة الإيمان , عنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً ، يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا ، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا ، أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَلاَنَ الْكَلاَمَ ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ. , وفي رواية :" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا ، يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنَهَا ، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا ، أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَفْشَى السَّلاَمَ ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ. أخرجه أحمد 5/343 (23293) وابن خزيمة (2137) قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 2123 في صحيح الجامع.
قال الشاعر :
وهاتيك دار الأمن والعز والتقى * * * ورحمة رب الناس والجود والكرم
قال الشاعر :
ونظرة منك يا سؤلي ويا أملي * * * أشهى إلي من الدنيا وما فيها
وليس للنفس آمال تؤملها * * * سوى رضاك فذا أقصى أمانيها
منقول