التصنيفات
علم الإجتماع

بحث حول ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع

بحث حول ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع


الونشريس


ابن خلدون الاسم الكامل :
الونشريس
( ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خالد (خلدون) الحضرمي)
ولد في (غرة رمضان 732هـ/27 مايو 1332 )
الونشريس
مؤسس علم الاجتماع ومؤرخ عربي مسلم من إفريقية في عهد الحفصيين و هي تونس حاليا .
الونشريس
ترك تراثا مازال تأثيره ممتدا حتى اليوم .

ولد ابن خلدون في تونس عام 1332م (732هـ) بالدار الكائنة بنهج تربة الباي رقم 34 .

أسرة ابن خلدون أسرة علم وأدب ، فقد حفظ القرآن الكريم في طفولته ، وكان أبوه هو معلمه الأول شغل
أجداده في الأندلس وتونس مناصب سياسية ودينية مهمة وكانوا أهل جاه ونفوذ، نزح أهله من الأندلس
في أوساط القرن السابع الهجري, وتوجهوا إلى تونس حاضرة العلوم آنذاك.
وكان قدوم عائلته إلى تونس خلال حكم دولة الحفصيين .
ينتهى نسبه بالصحابى وائل بن حجر الحضرمي

** حياتة **

قضى أغلب مراحل حياته في تونس والمغرب الأقصى وكتب الجزء الأول من المقدمة بقلعة أولاد سلامة بالجزائر, وعمل بالتدريس ، في جامع الزيتونة بتونس وفي المغرب بجامع القرويين في فاس الذي أسسته
الأختان الفهري القيروانيتان وبعدها في الجامع الأزهر بالقاهرة ، مصر والمدرسة الظاهرية وغيرهم .

وفي آخر حياته تولى القضاء المالكي بمصر بوصفه فقيها متميزا خاصة أنه سليل المدرسة الزيتونية العريقة
و كان في طفولته قد درس بمسجد القبة الموجود قرب منزله سالف الذكر المسمى "سيد القبه " .

توفي في القاهرة سنة 1406 م (808هـ) . ومن بين أساتذته الفقيه الزيتوني الإمام ابن عرفة حيث درس
بجامع الزيتونة المعمور ومنارة العلوم بالعالم الإسلامي آنذاك .

يعتبر ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية, فهو مؤسس علم الاجتماع وأول من وضعه على أسسه الحديثة, وقد توصل إلى نظريات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية,
وبناء الدولة و أطوار عمارها وسقوطها .
وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه لاحقاً بعدة قرون عدد من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي
( أوجست كونت ).

عدّدَ المؤرخون لابن خلدون عدداً من المصنفات في التاريخ والحساب والمنطق غير أن من أشهر كتبه كتاب بعنوان( العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب )
(العجم والبربر وحكم من عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر)ويقع في سبع مجلدات
وأولها المقدمة وهي المشهورة أيضاً بمقدمة ابن خلدون,وتشغل من هذا الكتاب ثلثه وهي عباره عن مدخل
موسع لهذا الكتاب وفيها يتحدث ابن خلدون ويؤصل لآرائه في الجغرافيا والعمران والفلك وأحوال البشر وطبائعهم والمؤثرات التي تميز بعضهم عن الآخر .

اعتزل ابن خلدون الحياة بعد تجارب مليئة بالصراعات والحزن على وفاة أبويه وكثير من شيوخه إثر وباء الطاعون الذي انتشر في جميع أنحاء العالم سنة 749هجرية (1348 م)وتفرغ لأربعة سنوات في البحث
والتنقيب في العلوم الإنسانية معتزلا الناس في سنينه الأخيرة، ليكتب( سفره الخالد ) أو ما عرف
( بمقدمة أبن خلدون) ومؤسسا لعلم الاجتماع بناء على الاستنتاج والتحليل في قصص التاريخ وحياة الإنسان. واستطاع بتلك التجربة القاسية أن يمتلك صرامة موضوعية في البحث والتفكير.

** فلسفة ابن خلدون **

امتاز ابن خلدون بسعة اطلاعه على ما كتبه القدامى على أحوال البشر وقدرته على استعراض الآراء ونقدها، ودقة الملاحظة مع حرية في التفكير وإنصاف أصحاب الآراء المخالفة لرأيه.

وقد كان لخبرته في الحياة السياسية والإدارية وفي القضاء، إلى جانب أسفاره الكثيرة من موطنه الأصيل
تونس و بقية بلاد شمال أفريقيا الأمازيغية إلى بلدان أخرى مثل مصر والحجاز والشام، أثر بالغ في موضوعية وعلمية كتاباته عن التاريخ وملاحظاته.

** الفكر الإجتماعى لدى ابن خلدون **

يعتبر ابن خلدون العصبية هى الركيزة الأساسية لأى نشاط سياسي أو أجتماعي ، وأن الدولة لكى تقوم تحتاج
إلى رابطة تجمع الأفراد تحت لوائها وتدفعهم للتضحية من أجلها ، والعصبية تقوم بهذا الدور ،استنادا على أن الإنسان كائن اجتماعى الطبع ويحتاج إلى كيان ينتمى إليه يوفر الحاجات التى لا يستطيع توفيرها منفرداً ،

إذن الفرد والقبيلة باعتبارها أكثر أشكال الروابط شيوعاً وقتئذ كلاهما بحاجة للآخر لتستقيم أمورهما معاً .

ويرى ابن خلدون في المقدمة أن الفلسفة من العلوم التي استحدثت مع انتشار العمران، وأنها كثيرة في المدن ويعرِّفها قائلاً:
" بأن قومًا من عقلاء النوع الإنساني زعموا أن الوجود كله، الحسي منه وما وراء الحسي، تُدرك أدواته
وأحواله، بأسبابها وعللها، بالأنظار الفكرية والأقيسة العقلية وأن تصحيح العقائد الإيمانية من قِبَل النظر لا من جهة السمع فإنها بعض من مدارك العقل، وهؤلاء يسمون فلاسفة جمع فيلسوف، وهو باللسان اليوناني محب الحكمة.
فبحثوا عن ذلك وشمروا له وحوَّموا على إصابة الغرض منه ووضعوا قانونًا يهتدي به العقل في نظره إلى التمييز بين الحق والباطل وسموه بالمنطق ".

ويحذر ابن خلدون الناظرين في هذا العلم من دراسته قبل الاطلاع على العلوم الشرعية من التفسير والفقه،
فيقول:
"وليكن نظر من ينظر فيها بعد الامتلاء من الشرعيات والاطلاع على التفسير والفقه ولا يُكبَّنَّ أحدٌ عليها وهو
خِلْو من علوم الملة فقلَّ أن يَسلَمَ لذلك من معاطبها".

ولعل ابن خلدون وابن رشد اتفقا على أن البحث في هذا العلم يستوجب الإلمام بعلوم الشرع حتى لا يضل العقل ويتوه في مجاهل الفكر المجرد لأن الشرع يرد العقل إلى البسيط لا إلى المعقد وإلى التجريب لا إلى التجريد.

ومن هنا كانت نصيحة هؤلاء العلماء إلى دارسي الفلسفة أن يعرفوا الشرع والنقل قبل أن يُمعنوا في التجريد العقلي.

بسبب فكر ابن خلدون الدبلوماسي الحكيم ، أُرسل أكثر من مرة لحل نزاعات دولية ، فقد عينه السلطان
محمد بن الأحمر سفيراً إلى أمير قشتالة لعقد الصلح وبعد ذلك بأعوام ، استعان أهل دمشق به لطلب الأمان

من الحاكم المغولي تيمور لنك ، والتقوا بالفعل .

** وفاته **

وتوفي في مصر عام 1406 م، و دفن في مقابر الصوفية عند باب النصر شمال القاهرة. وقبره غير معروف.

والدار التي ولد بها كائنة بنهج تربة الباي عدد 34 بتونس العاصمة بالمدينة العتيقة.
وله قصيدة في الحنين لموطنه تونس

المرجع
عبد الله عبد الرحمن: علم الاجتماع النشاة والتطور.




التصنيفات
علم الإجتماع

الاسئله والاجوبه النموذجيه ماجستير علم اجماع

الاسئله والاجوبه النموذجيه ماجستير علم اجماع


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ارجوا من الاخوة الاعضاء افادتي بالاسئلة والاجوبه النموذجيه لكل مسابقات علم الاجتماع
تخصص تنظيم وعمل
ويمكنكم مراسلتي علي هذا الاميل

وشكرا جزيلا للجميع




التصنيفات
علم الإجتماع

العنف في تراث علم الاجتماع لـ أسماء جميل

العنف في تراث علم الاجتماع -مقال – لـ أسماء جميل


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع مقالاً لـ أسماء جميل بعنوان:

العنف في تراث علم الاجتماع

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
العنف في تراث علم الاجتماع.doc‏  39.0 كيلوبايت المشاهدات 39


التصنيفات
علم الإجتماع

الجريمة في علم الإجتماع بحث شامل

الجريمة في علم الإجتماع.. بحث شامل


الونشريس

عناصر البحث :

الجريمة في علم الإجتماع

تعريف الجريمة
نظريات الجريمة
نظرية المدرسة الجغرافية
نظرية المدرسة الاقتصادية
النظرية البيولوجية
تقسيم الجريمة

رؤية نفسية في نظريات الوقاية من الجريمة قبل وقوعها
كتاب جغرافية الجريمة الحضرية
علم الإجرام
مفهوم السلوك الإجرامي وأهداف العقاب
من أصدق المؤشرات على درجة الوعي الفكري واتجاه التغير الاجتماعي
أثر العوامل الاجتماعية في الدافع إلى إرتكاب الجريمة
مفهوم الضحية بين نظرية علم الاجتماع والنظرية العامة للتجريم
الجهود الأممية لمنع الجرائم في المدن الكبرى
تحسين البيئة والتنمية وسائل تحد من الجنوح الأخلاقي
الجريمة… بين النظريات التقليدية والتفسيرات الحديثة

تفسيرات نفسية حديثة
منظور الإختيار العقلاني
نظريات ما بعد الحداثة Postmodern Theories

سيزار لومبروزو

الأهتمام بالمجرمين
النسخة الثانية من النظرية
النسخة الثالثة من النظرية
النسخة الرابعة من النظرية
النسخة الخامسة من النظرية
تلخيص لعمل واستنتاجات لومبروزو
أمثلة على فسيلوجيا المجرمين بواسطة لومبروزو
الأنتقادات لنظرية الرجل المجرم
الإجرام(علم )criminology
نشأة علم الإجرام وتطوره
استقلال علم الإجرام والتداخل بينه وبين علوم أخرى
علاقة علم الإجرام بالعلوم الجنائية الأخرى
موضوع علم الإجرام
أهمية علم الإجرام

عولمة الجريمة والإرهاب

صلة العولمة
ماذا يمكن عمله؟

محاربة الجريمة الدولية

مبادرة الأنديز لمكافحة المخدرات
مواجهة نبتة الأفيون/إنتاج الهيروين في أفغانستان

التحميل من الرابط التالي :
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=d3f268655c




رد: الجريمة في علم الإجتماع.. بحث شامل

السلام عليكم
شكرا على البحث القيم
جزاك الله خيرااا…




رد: الجريمة في علم الإجتماع.. بحث شامل

بوركت وجزاك الله خيرا ,,




التصنيفات
علم الإجتماع

التحليل السوسيولوجي للمؤسسات

التحليل السوسيولوجي للمؤسسات


الونشريس

محاضرات التحليل السوسيولوجي للمؤسسات
التحميل
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=f38cc09c31




التصنيفات
علم الإجتماع

العلاقات الانسانية

العلاقات الانسانية


الونشريس

العلاقات الانسانية

العلاقات الانسانية مصطلح يدل على الاهتمام بالعنصر البشري وكلمة انسانية مشتقه من كلمة انسان والتي اكتسب من استعمالها مع الأيام مجموعة من المعاني صار بها ذلك الإنسان (إنسانا) حتى إن العامة نفسها تقول إن فلاناً رجل ( إنسان ) أي يتصف بصفات تجعله أهلا لحمل ذلك الوصف

قال الله تعالى { ياأيها الإنسان …} هنا خاطب الله عز وجل الإنسان منادياً أكرم مافي كيانه وهو إنسانيته التي تميز بها عن سائر الأحياء فهو أكرم من خلق الله قال الله تعالى { ولقد كرمنا بني أدم } وجعل الإنسان القويم الصالح هو ذلك الشخص الذي يتسم بالعقل والعلم والإيمان والعمل وهذا كله شئ عظيم في جوهره وفي أثره وقد صور القرآن الإنسان أنه حي عاقل مسؤول محاسب على مايفعل مجازى على مايفعل وتجلى ذلك في قوله تعالى { بل الإنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره } ونبه جل جلاله الإنسان لنفسه وعظمة خلقها وصور مابها من خطايا وما تنطوى عليها من خصائص وقوى تحار فيها العقول ويطول حولها البحث قال تعالى { وفي أنفسكم أفلا تبصرون ..} الذاريات ولم يجعل الإسلام هذه النفس لهواها ولم يجعلها تبطش في الأرض بل حكمها بمبادئه العظيمة والتي تتجلى فيها أسمى أنواع الإنسانية فهاهو رسول الله يضع مبدأ المساواه بين البشر فيقول صلى الله عليه وسلم { الناس سواسيه كأسنان المشط } وقوله صلى الله عليه وسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } كما ان الرسول عليه الصلاة والسلام آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة كما أوجد نوع من الود بينه وبين اليهود المقيمين في المدينة المنورة وبينه وبين أمراء العرب وكذلك بينه وبين ملك الحبشه وملك الروم وكسرى وعزيز مصر وغيرهم .

وكل هذا ماهو إلا علاقات تتصف بصيغة الإنسان فأصبحت علاقات إنسانيه لما تحمل من صفات الإنسان الحق .

وقبل أن نتطرق لمفهوم العلاقات الإنسانيه جدير بالذكر أن نذكر أنه من الخطأ الجسيم أن يزعم المؤرخون أن العلاقات الإنسانية والمعاني السامية لم توجد إلا بقيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر فنحن لانبالغ إذا قلنا أن الإسلام هو الذي وضع النواة الأولى لفن العلاقات الإنسانية وأهتم بالفرد ومعاملته كإنسان

وقد وصف الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم في سورة ال عمران بقوله{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ..} 159

وجاء فى الصحيح البخاري قول الرسول صلى الله عليه وسلم { ليس الشديد بالصرعة , إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب } وعن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا } متفق عليه . وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من يحرم الرفق يحرم الخير كله } رواه مسلم وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك . فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء ) .

كل هذه المبادئ التى دعاء اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هي ركائز انبثقت منها العلاقات الانسانية في الاسلام .

ولعلنا نحن الآن في هذا العصر أكثر مانكون في حاجه لهذه العلاقات الإنسانية والتي تعتمد على تفهم حاجات الفرد والجماعة وبالتالي تسعى من خلال ذلك إلى إشباع تلك الحاجات الفردية في ضوء الأهداف العامة فالعلاقات الإنسانية تركز على العنصر البشري أكثر من التركيز على الجوانب المادية كما تعمل على إثارة الدوافع الفردية بهدف الإنتاج والتنظيم في جو يسوده التفاهم والثقة المتبادلة فرضاء الأفراد وإرتياحهم في أعمالهم إنما هو نتيجه للشعور بالتقدير والشعور بالإنتماء والمشاركه.

فعندما تكون العلاقه بين الرئيس والمرؤس علاقة ود واحترام متبادل يؤدي ذلك الى انتاج مثمر فى العمل ونلاحظ ذلك فى المجال المدرسي عندما تقوم المعلمات بزيادة العطاء والمشاركة فى الأنشطة اللاصفية كنتيجة لحسن تعامل المديره معهن .

والعلاقات الانسانية ليست مجرد كلمات مجاملة تقال للاخرين وانما هي بالاضافة الى ذلك تفهم لقدرات الافراد وطاقاتهم وظروفهم ودوافعهم وحاجاتهم واستخدام كل هذه العوامل لحفزهم على العمل .

وللغرب في هذا المبدا فنون عندما اوجدوا دستوراً ينطوي تحت عبارة ( اللمسه الأنسانية )Human touch ) وتفسيرة )

ان كل حرف من حروف هذه الكلمه يرشد الي طريق خاص في معاملة واشباع الحاجات لدى الفرد…….

1. استمع اليه Hear him

2. احترم شعوره Understand his feeling

3. حرك رغبته Motivate his desier

4. قدر جهوده Appreciate his efforts

5. مده بالاخبار New him

6. دربه Train him

7. ارشده Open his eyes

8. تفهم تفرده Understand his uniqueness

9. اتصل به Contact him

10.كرمه Honour him

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مفهوم العلاقات الإنسانية HumanRelations

العلاقات الأنسانيه تعني جميع الصفات التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية ، وهي بذلكم تعبر عن جملة التفاعلات بين الناس سواء كانت إيجابيةكالاحترام ، والتواضع ، والتسامح ، والرفق ام سلبية كالتكبر، والظلم ، والجور، والق*** .

عرف الشلالده(1401هـ) العلاقات الإنسانية بأنها ( المعاملة الطيبة التي تقوم على الفضائل الأخلاقية والقيم الإنسانية السوية التي تستمد مبادئها من تعاليم الأديان السماوية وترتكز على التبصر والإقناع والتشويق القائم على الحقائق المدعمة بالأسانيد العلمية وتجافي التضليل والخداع بكافة مظاهره وأساليبه ) ص22 وعرفها الضحيان ( بأنها سلوك مثالي من القائد أو المشرف مع من تحت إشرافه من حيث المعاملة الحسنة لما يحقق الأهداف المشتركة للإدارة والأفراد العاملين ) ص160

وفى المجال التربوي :

هو ذلك الجو الانفعالي الإجابة المبني على المعاملة الطيبة والأخلاق والقيم الإسلامية والاحترام وتقدير المسؤلية والتعاون والمساواة والعدل والصدق والأمانة والمحبة والألفة والتدريب المتمثل في سلوك المشرفة وتفاعلها مع من تعمل معهن في المجال التربوي لمنحهن الثقة والدافعية لتحقيق العمل التكاملي والأهداف المنشودة من التربية .

أسس العلاقات الإنسانية :

1. إيمان المشرفة التربوية بقيمة كل معلمة وإحترامها وبأن لكل معلمة قدراتها الخاصة

2. احترام رغبات المعلمات وإعطائهن الفرصة للمشاركة بالرأي واتخاذ القرارات في ما يتعلق بالمواقف التربوية في الحياة العملية .

3. تشجيع العمل الجماعي التعاون بين المعلمات

4. العدل والمساواة في معاملة المعلمات ومراعاة الفروق الفردية بينهن .

5. العمل على النمو المهني والتربوي والتخصصي لكل من المشرفة ومعلماتها عن طريق الإطلاع ،وتبادل الزيارات، والندوات ، والاجتماعات ، والورش التعليمية ، والمؤتمرات والدورات التربوية والتخصصية فمن خلالها يتم اكتساب المعرفة والسلوكيات ، وتنمو العلاقات الإنسانية بالممارسة الفعلية.

الأستاذ محمد العتيبي




رد: العلاقات الانسانية

مشكورة عزيزتي على الموضوع القيم




رد: العلاقات الانسانية

شكرا لك اختي على المساهمة الرائعة
ارق تحياتي




رد: العلاقات الانسانية

موضوووووع رائع عن العلاقات الإنسانية التي أضخت مفقودة ……………..




رد: العلاقات الانسانية

ممتااااااااااااااااااااااااااااااااااز جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا!!!




رد: العلاقات الانسانية

الرابط لا يعمل




رد: العلاقات الانسانية

موضوع قيم شكرا




التصنيفات
علم الإجتماع

تحميل كتاب: اتجاهات نظرية في علم الاجتماع

تحميل كتاب: اتجاهات نظرية في علم الاجتماع


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب:

اتجاهات نظرية في علم الاجتماع

لصاحبه الدكتور عبد الباسط عبد المعطي

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
ittijahate.pdf‏  590.7 كيلوبايت المشاهدات 324


التصنيفات
علم الإجتماع

تحميل كتاب النظرية الاجتماعية – إيان كريب

تحميل كتاب النظرية الاجتماعية – إيان كريب


الونشريس


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب:

النظرية الاجتماعية

لصاحبه إيان كريب

ترجمة: الدكتور محمد حسين غلوم

التحميل من الملفات المرفقة


منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
annadharia.pdf‏  975.0 كيلوبايت المشاهدات 672


رد: تحميل كتاب النظرية الاجتماعية – إيان كريب

hay for a al morakiba al samida 3idek mabrouk


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
annadharia.pdf‏  975.0 كيلوبايت المشاهدات 672


رد: تحميل كتاب النظرية الاجتماعية – إيان كريب

بارك الله فيكم


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
annadharia.pdf‏  975.0 كيلوبايت المشاهدات 672


رد: تحميل كتاب النظرية الاجتماعية – إيان كريب

بوركت ,,
لك التقدير ,,


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
annadharia.pdf‏  975.0 كيلوبايت المشاهدات 672


رد: تحميل كتاب النظرية الاجتماعية – إيان كريب

مششششششششششششششكورين


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
annadharia.pdf‏  975.0 كيلوبايت المشاهدات 672


التصنيفات
علم الإجتماع

تعريف علم الاجتماع التربوي

تعريف علم الاجتماع التربوي


الونشريس

مفهوم علم الاجتماع التربوي و مجالاته

علم الاجتماع التربوي sociology of education وهو العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة الاجتماعية، ويدرس في الوقت نفسه، أثر الحياة الاجتماعية في العمل التربوي، أو هو العلم الاجتماعي الذي يدرس الظاهرة التربوية في مناحيها المتعددة، وفي إطار تفاعلها مع الواقع الاجتماعي.
مجالات علم الاجتماع التربوي:

يهتم علم الاجتماع التربوي بمسائل مثل إيصال القيم الاجتماعية والثقافية والتربوية والدينية والوطنية إلى الطفل عن طريق النظام التعليمي، كما أنه يدرس المحددات الاجتماعية التي تؤثر في تقرير السياسات التربوية وأهداف النظام التعليمي، وكذلك تأثير المؤسسات الاجتماعية في النظام التعليمي، وتأثير العلاقة بين المدرسة والأسرة، في التحصيل المدرسي للطلاب، ودور النظام التعليمي في الحراك الاجتماعي، وأثر الأنماط الثقافية السائدة على النظام المدرسي، والتعلم عن طريق جماعات الأقران، والعلاقات بين أفراد تلك الجماعات، ودور التربية في إعداد الناشئة لسوق العمل، والتحليل الاجتماعي لبنية النظام المدرسي والعلاقات السائدة فيه، ودور النظام المدرسي بصفته أداة للسيطرة الاجتماعية والضبط، وإعادة إنتاج العلاقات الاقتصادية والاجتماعية السائدة، وتحديد الطبقات الاجتماعية المستفيدة من النظام المدرسي، والتي تطبعه بخصائصها اللغوية والثقافية، وأخيراً دور التربية في عمليات التحديث الاجتماعي.
تطور علم الاجتماع التربوي

ظهر هذا العلم نتيجة لجملة من التطورات الاجتماعية، منها توقع دور النظام التعليمي في ترسيخ الديمقراطية الاجتماعية والتربوية والحراك الاجتماعي عن طريق التحصيل المدرسي، وإعداد الطلاب للحصول على فرص عمل، وتعزيز دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية للطفل، وتمثل أعمال إميل دوركهايم [ر] Emile Durkheim (1858-1917)، وماكس فيبر Max Weber (1864-1920)، وكارل ماركس Karl Marx (1818-1883)، المقدمات النظرية لولادة علم الاجتماع التربوي. وقد تجلى إسهام كل منهم في هذا المجال في كتبه، إذ كتب دوركهايم: «التربية والمجتمع» Education et sociologie و«التطور التربوي في فرنسة« Evolution pédagogique en France وأسهم كتاب ماكس فيبر «الأخلاق البروتستنتية وروح الرأسمالية» L’éthique Protestante et l’esprit du capitalisme في شرح التطور الاجتماعي الرأسمالي في أوربة الغربية، وعرض كارل ماركس الفكر الاجتماعي التربوي بشرح تأثير البنية التحتية، وأنماط الإنتاج وعلاقات الإنتاج، على البنية الفوقية كالبناء الثقافي والحقوقي للمجتمع والنظام التربوي والمدرسي السائد، كما ركز على أهمية الموازين الطبقية في العملية التربوية، وعلى قيم كل طبقة اجتماعية وتصوراتها. وانتقد تربية الأطفال بأساليب الإكراه في المجتمعات الرأسمالية.

ومهد هؤلاء الرواد لتطور علم الاجتماع التربوي، فقد بحث جاكار P.Jaccard في كتابه «علم الاجتماع التربوي» (1963) أفكار دوركهايم، كما درس كل من جيرار A.Girard وباستيد K.Pastide، أثر الانتماء الاجتماعي في قوة التحصيل المدرسي في بحثهما «حول الطبقة الاجتماعية، وديمقراطية التعليم»، عام 1963، وكتب بول كلارك Paul Clerc حول «الأسرة والتوجيه المدرسي لتلامذة الصف السادس الابتدائي». ولعل أكثر الأعمال إثارة للاهتمام والجدل هي الدراسة التي قام بها كل من بورديو Bourdieu وباسرون J.C.Passeron بعنوان «إعادة الإنتاج: حول نظرية نظام التعليم» La reproduction: pour une théorie du système d’enseignement وهي دراسة تكشف عن أن النظام التعليمي السائد في فرنسة يعيد بناء العلاقات الإنتاجية القائمة على تعزيز السيطرة الاقتصادية للطبقات السائدة.

وتكررت الفكرة نفسها في عمل كل من بودلو Baudelot واستابليه Estabelet في كتابهما: «المدرسة الرأسمالية في فرنسة» L’école capitaliste en France عام 1971. ويبين ريموند بودون Bodon في بحثه «ثقافات الحظوظ التعليمية» عام 1974، أثر النظام المدرسي في عملية الحراك الاجتماعي في المجتمعات الصناعية.

ولعل أبرز الأعمال المهمة التي صدرت في بريطانية هو ما قام به فريد كلارك، حول «التربية والتغير الاجتماعي» الصادر في لندن عام 1940، محللاً تاريخ التربية في المجتمع البريطاني، وداعياً إلى توظيفها في خدمة الطبقات السائدة، واهتم باسيل برنشتاين Basil Brenstien عام 1975 بمسألة العلاقة بين اللغة والانتماء الطبقي، مبيناً أن لغة النظام المدرسي في بريطانية كانت وماتزال تعكس فكر الطبقات المتوسطة في المجتمع البريطاني. وقدمت مرغريت آرشر Margaret Archer في كتابها «الأصول الاجتماعية للأنظمة التربوية» Social Origins of Educational Systems الصادر في لندن عام 1967، تحليلاً للقوى الاجتماعية التي أثرت في تطور النظام المدرسي لخدمة مصالحها الاجتماعية والاقتصادية. وبين فرانك مسغروف F. Musgrove في كتابه «المدرسة والنظام الاجتماعي» School and Social Order الصادر في لندن عام 1968، دور المدرسة في تعزيز التفاوت الطبقي بين طلابها، ويؤكد كتاب مايكل دون المعروف باسم «التربية في بريطانية» Education in Britain الصادر في لندن عام 1979 وفي الفصل المعنون باسم «التربية والفقر»، الحقيقة نفسها مبيناً أن النظام التعليمي في بريطانية جعل الناس المستفيدين منه قادرين على تحسين ظروف حياتهم المعيشية.وقام جون ديوي [ر] J. Dewey (1859-1952) بدراسات تربوية واجتماعية وخاصة في كتابيه «المدرسة والمجتمع» The School and Society عام 1899، و«الديمقراطية والتربية» Democracy and Education عام 1916 مبيناً أثر الحياة الاجتماعية التقليدية في العمل التربوي، وترك هذان الكتابان أثراً تربوياً كبيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت مؤلفاته إجمالاً مؤثرة في التربية والمجتمع العالمي بتركيزه على الخبرة والحرية والديمقراطية والتعاون بين التلاميذ وأبناء المجتمع. ويؤكد داتون S.T.Datun في كتابه «الجوانب الاجتماعية للتربية» عام 1900، ضرورة ربط التربية بخبرات الطفل الاجتماعية في المنزل والمجتمع المحلي. وكان لهنري سوزلو H. Suzzlo فضل استعمال تعبير «علم الاجتماع التربوي» في الولايات المتحدة الأمريكية أول مرة عام 1910 في جامعة كولومبية.

وفي المرحلة نفسها صدر أيضاً كتاب وليم هاولي سميث W.H.Smith «مدخل إلى علم الاجتماع التربوي»، الذي عرف هذا العلم بأنه «يستخدم نظرية علم الاجتماع وميادينه في دراسة قضايا التربية ونظرياتها وممارستها».
ويطلق البعض على جورج باين G.Payne، لقب «أبو علم الاجتماع التربوي» فقد أصدر نشرة علم الاجتماع التربوي عام 1928، التي أصبحت فيما بعد النشرة الرسمية للجمعية الوطنية لعلم الاجتماع التربوي التي تأسست عام 1923.

وفي الستينات والسبعينات من القرن العشرين حصلت أزمات اجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب البطالة والجريمة والصراعات العرقية، وصدرت مجموعة من الدراسات المهمة حول ديمقراطية التعليم، لعل أشهرها الدراسة المشتركة لكل من باول وجنتس Bowels- Gentis بعنوان «النظام المدرسي في أمريكة الرأسمالية» Schooling in Capitalist America الصادرة عام 1977، وكذلك دراسة إيفان إيليتش I.Iliych الشهيرة بعنوان «اللامدرسية» Deschooling. لقد حلل كل من باول وجنتس الطابع الطبقي للنظام المدرسي في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعزز فرص أبناء الطبقة الغالبة من الطلاب في النجاح الاقتصادي والمادي، في حين اهتم ايليتش ببيان مساوئ النظام المدرسي وطابعه القهري، ولذلك نعتها بهذه التسمية ودعا إلى التعلم الذاتي والتعلم عن طريق جماعات الأقران التعليمية، وكتب بعد ذلك عدداً من الكتب بالاتجاه نفسه مدعماً أقواله بتطور التقنيات ونظم المعلومات وتغيرها مما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية وتربوية سريعة.

ويحلل باتريك فيتز Patrich Fitz في كتابه «التربية والحراك الاجتماعي في الاتحاد السوفييتي» Education and Social Mobility in the Soviet Union الصادر في لندن عام 1979، دور المدرسة السوفييتية في تمكين أبناء الطبقات الفقيرة من المجتمع السوفييتي من تحسين ظروف حياتهم المعيشية.

وأسهمت الدراسات الاجتماعية في دول العالم الثالث في الكشف عن مختلف أشكال القهر الاجتماعي والثقافي الذي تعرضت لـه مجتمعات تلك الدول في حقبة الهيمنة الاستعمارية، مما أدى إلى تعزيز تخلفها الثقافي والتربوي، ويمكن الإشارة هنا إلى كتاب فرانز فانون «معذبو الأرض» ودراسة ج. كابرال J.kabral «السلطة والإيديولوجية» Power and Ideology.

وقد بينت بعض الدراسات الصادرة في تلك المجتمعات مسؤولية الأنظمة المدرسية في عهود الاستعمار عن الأمية الواسعة التي خلفتها في تلك المجتمعات بعد استقلالها، وخاصة اقتصار تعليمها على نخب معينة كي تخدم في أجهزتها الإدارية، وكشف باولو فرايري Paulo Freiri زيف حملات محو الأمية الرسمية في مجتمعات أمريكة الجنوبية والطابع القهري لمضامين المقررات المعتمدة في تلك الحملات لمحو أمية الفقراء من سكان الأحياء الفقيرة في البرازيل، ودعا إلى «تعليم للكبار» قائم على توعية الدارسين في صفوف محو الأمية بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مما يتيح لهم الإسهام في الإنتاج الاقتصادي والثقافي لمجتمعاتهم، والتخلص من هامشيتهم الاجتماعية. ويتضمن كتابه «تربية المقهورين» Pedagogy of the Oppressed وكتاب «التربية من أجل الحرية» Education for Freedom إشارات واضحة لتمكين الأميين الكبار من التحرر من دونيتهم الاجتماعية والثقافية.وانتشرت أفكار فرايري في أمريكة اللاتينية وبقية أرجاء العالم، ولذلك اختير رئيساً فخرياً لمؤتمر تعليم الكبار في العالم الذي عقد في جومتيان في تايلند عام 1990.
تطور علم الاجتماع التربوي في البلاد العربية

قامت معظم الجامعات العربية، وخاصة كليات التربية فيها بتدريس مادة علم الاجتماع التربوي مادة أساسية، إلا أن الدراسات والبحوث العلمية مازالت قليلة في مختلف مجالاته، وهناك دراسات قليلة لباحثين مهدت العلاقة بين فرص التعليم والاعتبارات الاجتماعية مثل دراسة زهير حطب المسماة «تكافؤ الفرص التعليمية للجنسين والاعتبارات الاجتماعية"، المنشورة عام 1981، و"صورة الشخصية العربية في أدبيات الأطفال التجارية في الكيان الصهيوني» لفوزي الأسمر، ودراسة نبيل بدران بعنوان «التعليم والتحديث في فلسطين من عام 1917-1948» المنشورة عام 1971، و"الواقع الاجتماعي والأهداف التربوية» لعدنان عبد الرحيم، ودور التعليم العالي في الحراك الاجتماعي للطلاب الفلسطينيين في بحث «التأثيرات الاجتماعية والتحصيل التربوي» Social Influences and Education Attainments وصدرت كتب جامعية عن كليات التربية في الجامعات العربية، اهتمت بدراسة علم الاجتماع التربوي وخاصة فيما يتصل بتاريخه ومشكلاته وتطبيقاته في الحياة المعاصرة.ونشطت في العقد الأخير من القرن العشرين كليات التربية العربية في تشجيع الطلاب على إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه تناقش مشكلات تربوية معينة كالأسباب الاجتماعية للتسرب المدرسي، ومشكلات التعليم في الريف، وقضايا تتصل بدور التعليم في الحراك الاجتماعي، ويمكن أن يكوّن هذا التوجه بداية جدية لتطور البحوث الميدانية في مختلف ميادين علم الاجتماع التربوي.
أهداف علم الاجتماع التربوي :
1.إيضاح خصائص التصورالإسلامي للإجتماع الإنساني والتعرف على سنن الله
في المجتمعات من حيث نشأتهاونموها وتطورها 0

2- التعريف بالقواعد والأسس التي يقوم عليها المجتمعالمسلم وبيان الروابط التي يجب أن
تنظم أفرده من أخوة وتعاون وتكافل 0

3- إدارك عظمة ما أنجزه المفكرون المسلمون في ميدان علم الإجتماع والتعرفعلى
السبق الكبير الذي حققوه والمنهج السليم الذي أقاموا عليه دراساتهمومنجزاتهم 0

4- إبراز المفاهيم الإجتماعية الصحيحة ومن أهمها أن الإنسانمسئول وتصحيح المفاهيم
الخاطئة التي تتعلق بالحياة الإجتماعية 0

5- بيانأن المجتمع المثالي هو المجتمع الذي تسوده روح العقيدة الإسلامية بما تقتضيهمن
تقدم مادي 0وأنه إذا ماتخلف مجتمع ما عن هذا الوضع فقد مثاليته

6- تنمية الروح الإجتماعية لدى الطالب بحيث يفكر بمقتضيات عقيدته وحاجات أمتهويهتم
بمشاكل مجتمعه كما يهتم بمطالبه الخاصة 0

7- تعريف الطالببالمؤسسات الإجتماعية الهامة التي تساهم في خدمة المجتمع 0

8- تنمية الصفاتالقيادية الجيدة التي تقتضيها مصلحة المجتمع عن طريق بيان خصائص
القيادةالناجحة 0

9- إبراز الصورة الإسلامية لما يجب أن بكون عليه الفرد والجماعة 0

10- عرض مشكلات المجتمع السعودي وتوجيه الطلاب الى دراسة مشكلات بيئتهمومساعدتهم
الى الوصول الى أفضل حل لها بطريقة علمية وعلى هدي الإسلام

11- غبراز أهمية العقيدة والخلق في تماسك المجتمع وبيان أن المجتمعالإسلامي أمتن
المجتمعات وأقواها تماسكاً لقيامه على العقيدة الإسلامية 0

12- إيضاح وحدة الإنسانية والجنس البشري وتصحيح المفاهيم الخاطئة 0

13- بث الروح العلمية التي تساعد عليها مادة علم الإجتماع كملاحظة الحوادثالإجتماعية
وتحليلها ومحاولة الوصول الى أسبابها وسنتها 0

14- تشجيعالطلاب على تتبع الدراسات الإجتماعية التي قام بها أعلام الفكرالإسلامي




التصنيفات
علم الإجتماع

سوسيولوجيا المعرفة العلمية

سوسيولوجيا المعرفة العلمية


الونشريس

سوسيولوجيا المعرفة العلمية: في الربع الأخير من القرن العشرين ، أصبح موضوع علم اجتماع العلم يشغل حيزا كبيرا في التفكير السوسيولوجي على نحو شبه منتظم . وقد جاء تأخر الاهتمام بميدان سوسيولوجيا العلم ، كنتيجة طبيعية لتعثر البحث في سوسيولوجيا المعرفة بصفة عامة ، خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي . وعلى الرغم من تزايد الاهتمام بسوسيولوجيا العلم بعد الحرب العالمية الثانية ، إلا أن الأفكار المطروحة في هذا الميدان ، وكما يرى بارنيز هي أفكار لم تتجاوز المستوى السطحي ، ولم يتم دعمها بأبحاث امبيرقية عميقة ، وأول عمل علمي منظم في هذا الخصوص ، هو ما قدمه روبرت ميرتون عام 1973 (
) إلا أن العديد من المهتمين بسوسيولوجيا العلم ، لم يتقبلوا الكثير من أفكار ميرتون ، حيث يذهب بورديو ، إلى أن [[التحليل السوسيولوجي للعلم كما مارسه ميرتون ، يقوم بتبرير اللامساواة العلمية ، فهو يرى أن توزيع الجوائز والمنح يتلاءم مع العدالة العلمية ، لأن المجال العلمي يوزع الحصص على العلماء وفقا لدرجة استحقاقها . وعليه فإن ميرتون يرى الحقل العلمي مثاليا وخاليا من الصراع]] (2) ولذلك فقد تعرض النموذج الأمريكي لسوسيولوجيا العلم الذي تطور على يد ميرتون وأتباعه للتفنيد والنقد ، في إطار حركة نقد واسعة للبنائية الوظيفية ، على وجه العموم ، ومن أهم نقاد هذا النموذج الأمريكي : بيرى بارنيز B. Barnes ، وديفيد بلور D. Bloor ، وهاري كولنز H. Collins ، وبيير بورديو P. Bourdieu. ولم يعد علم اجتماع العلم بعد ميرتون – وبفضل الأوربيون- يهتم بفكرة الاستقرار في المجال العلمي المبني على فكرة الحوافز ، بل أصبح ينتقدها من حيث هي فكرة محافظة لا تمثل إلا جزء من الواقع [[وأصبح الاهتمام ينصب على الأفراد بوصفهم فاعلين نشطين ، وأصبح التركيز منصبا على هذا النشاط الإنساني بهدف فهمه وتفسيره ، ويتوازى مع هذا الاهتمام ، اهتمام آخر بقضية التغير ، وكيف تؤدي النماذج العلمية المختلفة دورها في التغير الاجتماعي والثقافي بصفة عامة]] (3) ولكن القفزة الحقيقية في سوسيولوجيا العلم لم تحدث إلا بفضل إسهامات توماس كون ، ويقر بذلك ، أهم المنظرين في سوسيولوجيا العلم في المرحلة الراهنة ، حيث يذهب كل من بيرى بارنيز وديفيد بلور وجون هنري ، إلى أن كتابات توماس كون تعتبر : [[علامة فارقة في سوسيولوجيا العلم ، لأن تفسيره للعلم ، يمكن استخدامه مباشرة كنموذج قياسي في علم اجتماع العلم ، ودون حاجة لتحليله أو إعادة قراءته]] (4) ، كما يقر بيير بورديو بفضل الأفكار التي طرحها توماس كون ، بقوله : إنني أنسب الفضل لتوماس كون ، في أهم جزء قدمته فيما يتعلق بمنطق الممارسة والديناميات التي تحتويها(5) ويقدم توماس كون نظرية في الممارسة العلمية تثير أكثر الأسئلة إشكالية بالنسبة لسوسيولوجيا العلم ، والمتعلقة بالتغير ، كيف يحدث وما هي آلياته ، وما هي الشـروط التي ينشأ فيها العلم الجـديد أو النموذج الجديد ، وما هي التأثيرات الخارجية المفروضة على المجال العلمي ، وقد تكفل توماس كون بالإجابة على بعضها ، ويظل البعض الآخر محلا للدراسة في ميدان سوسيولوجيا العلم في المرحلة الراهنة. وتعتبر العلاقة بين النموذج القديم ونقيضه الجديد ، من أوضح الأفكار التي قدمها كون لدراسة التغير داخل المجال العلمي ، ويصفها كون بأنها علاقة التوتر الجوهري The essential tension ولأهمية هذه العلاقة جعلها كون عنوانا رئيسيا لأحد مؤلفاته المنشورة عام 1977. فالعلم التقليدي ، يقدم للمشتغلين به قائمة بالمعايير المطلوب إتباعها لحل الألغاز ، وطالما يستطيع النموذج حل المعضلات فإنه يستمر في الوجود ، ولكن كيف يتقدم العلم إذن ؟ يحدث ذلك بسبب التوتر الذي ينشأ عندما تفشل المعايير السائدة في حل لغز علمي ، ويطلق على هذا اللغز في البداية ( لغز شاذ ) ورويدا .. رويدا تدخل هذه الألغاز في تناقض صريح ومكشوف لا لبس فيه مع المبادئ الأساسية لمعتقدات العلم القائم، وعندما تنضم الألغاز الشاذة في حزم معرفية ذات معايير جديدة ، يولد النموذج الجديد . ولكن هذه الألغاز الشاذة ما كان يمكن التعرف عليها إلا في إطار العلم القياسي ، ومع أنها تمثل بذرة علم جديد ، إلا أنها تنمو على أرض العلم التقليدي ، وتعاني مخاض صعب ، حتى تنبت هذه البذرة ، هذا المخاض هو التوتر الجوهري بين القديم والجديد. وبالمثل فإن بورديو يقدم إعادة قراءة لمقولة التوتر بين العلم الثوري والعلم التقليدي التي قدمها كون وينتهي بورديو إلى أن هذا التوتر ، ناشئ من أن العَالِم المُجَدِدْ ، لا ينطلق مهما كانت أصالته وإبداعاته من لاشيء ، وليس أمامه إلا العلم التقليدي نقطة للانطلاق ، ثم القطيعة معه ، ليتأسس نموذج جديد ، وبتعبير بورديو فالعالم الثوري هو بالضرورة شخص ما يمتلك رأسمال علمي تقليدي هو الثمن المدفوع مقدما لدخول المجال العلمي (6) مما سبق يتضح أن سوسيولوجيا العلم ، قد خرجت من عباءة سوسيولوجيا المعرفة ، ويرجع فضل التأسيس إلى ميرتون ، بينما ازدهار وتطور هذا الفرع قد تم على يد مجموعة من العلماء الأوربيين ، وعلى رأسهم بيير بورديو ، وقد تأثرت سوسيولوجيا العلم ما بعد ميرتون ، بنظرية توماس كون بدرجة عميقة . وقد انتهى بيرى بارنيز و ديفيد بلور وجون هنري إلى أن [[موضوع سوسيولوجيا العلم هو وصف البحث العلمي كفعل ، وفهم المعرفة العلمية بوصفها متضمنة في هذا الفعل ومنتجة بواسطته … وأن البحث العلمي : هو ما يقوم به جماعة الباحثين ، وليس المقصود البحث الفردي ، فعلم الاجتماع يهتم بما يقوم به الناس بشكل جمعي ، ويهتم بكيفية هذا الفعل الجماعي وأهدافه وعواقبه]] (7) وأصبح البحث العلمي نشاط اجتماعي مرتبط بالأفعال والمؤسسات والعلاقات الاجتماعية والجماعات والتجمعات العلمية.

] المراجع

(1)Barry Barnes (et.al)(1996), Scientific Knowledge – A Sociological Analysis,Chicago, The University of Chicago Press, P114.

(2)Pierre Bourdieu, (2004), Science of Science and Reflexivity, Translated by Richard Nice, Chicago, The Chicago university Press, P.13.

(3)Barry Barnes (et.al)(1996), Scientific Knowledge – A Sociological Analysis, Op.Cit, P. 114.
(4)Ibid. P. 112
(5)Pierre Bourdieu, (2004), Science of Science and Reflexivity, Op.Cit, P. 15.
(6)Ibid.p.15
(7)Barry Barnes (et.al)(1996), Scientific Knowledge – A Sociological Analysis, Op.Cit, P.110