التصنيفات
شخصيات تاريخية

أحمد بن بلة

أحمد بن بلة


الونشريس

[SIZE=5][COLOR=Black]احمد بن بلة
ولد في 25 ديسمبر 1916، أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، من 29 سبتمبر 1962 إلى 19 جوان 1965. هو أحد مؤسسي جبهة التحرير الوطني في عام 1954. سجنته الحكومة الفرنسية بالفترة من 1954 إلى 1962، وبعد الاستقلال أصبح رئيساً للجزائر حتى خلعه هواري بومدين.

السيرة الذاتية:

ولد في مدينة مغنية، وواصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان، وأدى الخدمة العسكرية سنة 1937. تأثر بعمق بأحداث 8 ماي 1945 فإنظم إلى الحركة الوطنية بإشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة 1947 مستشاراً لبلدية مغنية. أصبح بعدها مسؤولاً على المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمشاركة حسين آيت احمد و رابح بطاط.

ألقي عليه القبض سنة 1950 بالجزائر العاصمة وحكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن، وهرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بحسن آيت أحمد و محمد خيذر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني. قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب إلى تونس والتي كان معه خلالها أربعة قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني وهم محمد بوضياف، رابح بطاط، حسين آيت أحمد، ولشرف. تم إقتياده إلى سجن فرنسي يقع في الأراضي الفرنسية، وبقي معتقلاً فيه إلى موعد الاستقلال في 5 جويلية 1962 فعاد هو و رفاقه إلى الجزائر.

أطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه خلاف بينه و بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
كان من أشدّ المعجبين بالرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان يتمتع آنئذ بسمعة جماهيرية عربية واسعة

الونشريس

في 15 سبتمبر 1963 انتخب أول رئيس للجمهورية الجزائرية.

في 19 جوان 1965 عزل من طرف مجلس الثورة.

ظل معتقلا إلى غاية 1980 ، و بعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية بالجزائر.

التحق نهائيا بالجزائر بتاريخ 29 سبتمبر 1990.

تولى رئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان

توجه بعد حرب الخليج الثانية 1991 إلى العراق وقابل الرئيس صدام حسين

الإنقلاب عليه:

كان أحمد بن بلة يثق ثقة عمياء في وزير دفاعه هواري بومدين ، فهذا الأخير هو الذي نصبّ بن بلة على رأس الدولة الجزائرية الفتية وهو الذي مهدّ له الطريق باتجاه قمة هرم السلطة ، ولم يكن بن بلة يتوقع أن تأتيه طعنة من صديقه هواري بومدين . وبومدين الذي أطاح بأحمد بن بلة بانقلاب كان يعتبر أن بن بلة خرج عن خط الثورة الجزائرية واستأثر بالسلطة و كان يتهمه بالديكتاتورية والشوفينية وكان يأخذ عليه احتكاره لتسعة مناصب حساسة في وقت واحد ، وكان بومدين يقول أنه لجأ إلى الانقلاب انقاذا للثورة وتصحيحا للمسار السياسي و حفاظا على مكتسبات الثورة الجزائرية .

سجنه:

غداة الإنقلاب عليه وضع أحمد بن بلة في فيلا خاصة في منطقة شبه معزولة ولم يسمح لأحد بزيارته ، ولم تجد تدخلات جمال عبد الناصر الشخصية في إطلاق سراحه ، وذهبت سدى كل المحاولات التي قام بها رؤساء الدول الذين كانت تربطهم بابن بلة علاقات صداقة . وعن فترة اعتقاله التي استمرّت 15 سنة قال أحمد بن بلة أنّه استفاد من أجواء العزلة واستغلّ أوقاته في المطالعة والقراءة حيث بدأ يتعرف إلى الفكر الإسلامي وغيره من الطروحات الفكرية .وقد تزوجّ وهو في السجن من صحافية جزائرية تعرفت عليه عندما كان رئيسا للدولة الجزائرية .

العفو عنه:

عندما وصل الشاذلي بن جديد إلى السلطة سنة 1980 أصدر عفوا عن أحمد بن بلة حيث غادر الجزائر متوجها إلى باريس ومنها إلى سويسرا في منفى اختياري .

عودته إلى السياسة:

عندما كان في باريس أسسّ حزبا أطلق عليه اسم الحركة من أجل الديموقراطية ، وكانت هذه الحركة تصدر مجلتين هما البديل وبعده منبر أكتوبر تيمنا بانتفاضة أكتوبر الجزائرية سنة 1988 . وقد عارض نظام الشاذلي بن جديد وحزب جبهة التحرير الوطني والأحادية السياسية ، وكان يطالب بحياة سياسية تتسم بالديموقراطية واحترام حقوق الإنسان . وبعد دخول الجزائر مرحلة الديموقراطية التنفيسية عقب خريف الغضب في 05 تشرين الأول – أكتوبر – 1988 عاد أحمد بن بلة إلى الجزائر على متن باخرة أقلعت من أسبانيا وكان برفقته مئات الشخصيات الجزائرية والعربية والأجنبية ، وواصل في الجزائر معارضته للنظام الجزائري من خلال حركته من أجل الديموقراطية . ولم يحقق حزب أحمد بن بلة أي نجاح يذكر أثناء الانتخابات التشريعية الملغاة والتي جرت في 26 كانون الأول –ديسمبر 1991 وعلى الرغم من ذلك فانّ أحمد بن بلة كان معترضا على الغاء الانتخابات التشريعية وكان يطالب بالعودة إلى المسار الانتخابي وكان يعتبر المجلس الأعلى للدولة – رئاسة جماعية – الذي تشكل بعد الغاء الانتخابات واقالة الشاذلي بن جديد سلطة غير شرعية .
وعندما حلّت الجبهة الإسلامية للانقاذ من قبل السلطة الجزائرية اعترض على ذلك وغادر الجزائر مجددا وتوجه إلى سويسرا ومافتئ هناك يطالب بالمصالحة الوطنية المؤجلة و عاد إلى الجزائر مجددا وقابل عندها رئيس الحكومة بلعيد عبد السلام الذي قال لبن بلة : أن هناك مجموعة من الضباط يقفون ضد الحوار وطلب بلعيد من بن بلة التحرك لقص أجنحة رافضي الحوار

أفكاره:

كان يؤمن بعروبة الجزائر ولذلك قام باستدعاء ألاف الأساتذة العرب من مصر والعراق وسوريا للمساهمة في قطاع التعليم ، وقد اصطدم هؤلاء التربويون العرب بمجموعة كبيرة من العراقيل البيروقراطية والتي كان يضعها في طريقهم سماسرة الثقافة الفرانكفونية وأختار العديد من هؤلاء المتعاونين العودة إلى بلادهم وبذلك تمّ الاجهاز على مشروع التعريب الذي مازال متعثرا إلى يومنا هذا . ورغم ايمانه بعروبة الجزائر الاّ أنّ بلة كان مهووسا بالفكر الاشتراكي اليساري وكان متحمسا لبعض التجارب التي كانت سائدة في البلاد الاشتراكية ، وتحمسّه للفكر الاشتراكي واليساري جعله يصطدم بالرجل الثاني في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ البشير الابراهيمي الذي ورث خلافة الجمعية من الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي أدركته المنيّة قبل أندلاع الثورة الجزائرية ، وفسرّ البعض ذلك الصدام بأنّه بداية الطلاق بين النظام الجزائري والخط الإسلامي الذي كانت تمثله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ البشير الابراهيمي . وبدأ الطلاق عندما اتهم البشير الابراهيمي الرئيس أحمد بن بلّة بتغييب الإسلام عن معادلات القرار الجزائري وذكّر بن بلة بدور الإسلام في تحرير الجزائر والجزائريين من ربقة الاستعمار الفرنسي

ومثلما دخل أحمد بن بلة في صراع مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، فقد دخل في صراع أخر مع رفاق دربه بالأمس ، حيث شعر العديد من مفجرّي الثورة الجزائرية أن البساط قد سحب من تحتهم وأنهم باتوا بدون أدوار في مرحلة الاستقلال

على صعيد علاقات الجزائر مع بقية الدول العربية كمصر والعراق وسوريا فقد كانت ايجابية ، كما حرص بن بلة على مدّ جسور التواصل مع الدول الاشتراكية بدءا بموسكو ومرورا بهافانا ووصولا إلى بلغراد .

أراؤه في مختلف القضايا:

عندما سئل بن بلة بعد خروجه من السجن وتوجهه إلى فرنسا ومنها إلى سويسرا هل أنت لائكي –علماني – أجاب بأنّه ليس لائكيا وليس من دعاة اللائكية ،و هي نتاج غربي محض وجاءت لتحلّ محل الكنيسة ونجم عن ذلك الفصل ما بين الدين والدولة ومن يدعو إلى اللائكية كما قال بن بلة فهو يريد أن يلبس جلدا غربيا لجسد إسلامي ، انّه يريد تغريب مجتمعه ويبعده عن الحضارة الإسلامية الاطار الصحيح لأي منظور سياسي في الحكم . وفي هذا المجال أيضا قال بن بلة أنه يرفض حكم الفقهاء وأنّه ليس خمينيا ولا يلبس عباءة أي شخص ، أنّه مجرد مواطن جزائري ومناضل في حزب الشعب ثمّ حركة انتصار الحريات الديموقراطية ثمّ مجاهد في أول نوفمبر وأحد مناضلي جبهة التحرير الوطني كما قال بن بلة عن نفسه .

وقال بن بلة : أنا أفتخر بأنني أحد مناضلي جبهة التحرير الوطني التي كانت تتويجا للنضالات الجزائرية من الأمير عبد القادر الجزائري مرورا بأولاد سيدي الشيخ والمقراني والشيخ الحدّاد وبومعزة بوزيان و الزعاطشة ، ومذبحة 08 ماي – أيّار 1945 في قالمة وسطيف وخراطة وهي سلسلة نضالات وانتفاضات شعبية متكاملة نابعة من قيّمنا العربية والإسلامية ، أنا أنطلق من هذه القيم مجتمعة .
وسئل بن بلة عن رأيه في الذين قادوا انقلابا عليه ووعدوا الشعب الجزائري بكتاب أبيض فأجاب : ليس من حقي أن أقول للشعب الجزائري ما يعرفه ويحس به يوميا ، أنا لن أطالبهم بالكتاب الأبيض لأن الشعب الجزائري يدرك من أعماقه ذلك ، أولم يعدوا الشعب الجزائري في 19 جوان – حزيران 1965 –تاريخ الانقلاب على حكم أحمد بن بلة – بانشاء دولة القانون واحترام كل المؤسسات السياسية والتشريعية القائمة ! أين هي الدولة ! أو لم ينهوا مسيرة المجلس الشعبي الوطني ! قال أحمد بن بلة والذي استطرد قائلا : أولم يلغوا اللجنة المركزية والمكتب السياسي !
وسئل بن بلة عن الثقافة في الجزائر فقال : هل توجد ثقافة في الجزائر ! هل يوجد في ذهن مسؤول جزائري تقلدّ وزارة الثقافة مشروع ثقافي ! ألم يهن الكتاب والمفكرون !

وسئل عن الدولة في عهده فقال : أنا الذي كونت الدولة الجزائرية بعد استرجاع السيادة الوطنية ، وهذا شرف أفتخر به ، ذلك أن اتفاقيات ايفيان –وهي التي أفضت إلى استقلال الجزائر – فرضت ضرورة وجود طرف قويّ لتحمل المسؤولية و كان لابدّ لنا من اللجوء إلى الانتخابات الشعبية وتأميم أراضي الكولون ، ما يقرب من 03ملايين هكتار و أراضي الباشاوات – الجزائريون الذين كانوا يتعاملون مع السلطات الفرنسية وجمعوا ثروات جرّاء هذه العمالة – ، وأعتقد أن المشروع الحقيقي للثورة الزراعية بدأ في عهد تأميمنا للأراضي التي لم تكن للجزائر وانما للكولون – المستعمرين – وعملائهم . وقال بن بلة : وقد لجأت إلى التسيير الذاتي وتأميم البنوك و انتهاج سياسة خارجية فعالة لمدّة لم تتجاوز السنتين والنصف ، ولم تكن في أيدينا أموال النفط والغاز ، ومع ذلك قمنا بحل الكثير من المشاكل الاجتماعية وقضينا على ظواهر عديدة مثل ظاهرة المتسولين وماسحي الأحذية وغيرها . وقمنا بحملات ضخمة للتشجير ومحاربة التصحّر ، وكانت المدينة نظيفة بشوارعها وسكانها ولم تكن هناك أفكار تحقد على الثورة كما هو الآن ، كان المواطن الجزائري مستعدا للتضحية في سبيل وطنه ، ولم تكن هناك ظاهرة الرشوة كما هو الآن .

وسئل عن موقفه من اللغة العربية والبربرية ! ولماذا لجأ في عهده إلى محو الأمية باللغة الفرنسية ! فأجاب : أعتبر أنه من العيب أن نأتي بعد ربع قرن لنسأل عن موقفنا من اللغة العربية ، أنا ضدّ من يطرح أي لغة أخرى مهما كانت ، فعلى مستوى اللغة العربية فهي لغتنا الوطنية ، ولا يمكن التخلي عنها أو تشجييع أي لغة أخرى منافسة لها ، أنا بربري في الأصل وتراثي البربري تدعيم لأصالتي العربية والإسلامية ومن ثمّة لا أسمح بوجود لغتين وطنيتين : عربية وبربرية ، انّ اللغة الوطنية الوحيدة هي اللغة العربية ، أما البربرية فتدخل في حيّز التراث الذي يتطلب منا اثراؤه ودعم الايجابي منه .

وردّ على الاتهام بقوله : بدأنا بمحو الأمية بالفرنسية ،و لم يكن عندنا ما يكفي من المعلمين باللغة العربية لتسيير مؤسسة تربوية واحدة وقد لجأنا لاحقا إلى التعريب ، لقد أحضرنا جيشا من الأساتذة من مختلف الأقطار العربية وشرعنا في اعداد برنامج وطني للتعليم في مختلف مستويات التعليم .و كناّ نعد لاصدار قرار بعد قرار التسيير الذاتي يقضي بتعريب الجامعة ، وقام السيد الطاهر الذي كلفته باعداد المشروع القاضي بدراسة مختلف المؤسسات التعليمية واحتياجاتها وبرامجها الاّ أن الانقلاب كان أسبق من الاعلان عن المشروع الوطني للتعريب وكنا ندرك جيدا أهمية تعريب الجامعة وهذا لا يعني أنه لم يكن هناك برنامج للتعليم بل لقد بدأنا بالتعليم الأصلي .
وسئل بن بلة عن وفائه لجمال عبد الناصر فقال :أنا وفيّ لفكر جمال عبد الناصر لأنني أعتبره رجلا عظيما ساهم في دعم الثورة الجزائرية أكثر من أي شخص أخر في الوطن العربي الذي تحكمه أطراف متناقضة ومتباينة مثل عبد الاله في الأردن ونوري السعيد في العراق وعبود السودان وكانت تعيش تابعة للغير ،باستثناء عبد الناصر الذي كان يمثل الوفاء للثورة الجزائرية في مختلف مراحلها ، والجزائريون مدينون لهذا الرجل وأظن أنّ خروج الشعب الجزائري إلى الشارع يوم وفاته كان دليلا على وجوده في وجدانهم وضمائرهم . عما يريده من الجزائر بعد ثلاثين سنة من استقلالها قال : ما أطالب به هو تحرير البلاد – أي الجزائر – من التبعية والرجوع إلى الأصل العربي والإسلامي ووضع حدّ للهيمنة الرأسمالية الغربية واقامة وحدة بين الدول المغاربية ….. ذلك هو أحمد بن بلة اليوم بعيدا عن السلطة التي يبدي ندمه الكبير على سنوات وجوده في قمة هرمها ، بن بلة اليوم غيره البارحة ، وبن بلة الثائر غير بن بلة السلطوي وكلاهما غير بن بلة المعارض ، ومهما قيل ويقال عن بن بلة ومرحلة حكمه يبقى الرجل من الرموز التي ساهمت في تحرير الجزائر من ربقة الاستعمار الفرنسي ..

من أقواله:

( لم يكن سواه رفيقي في كل الفترات التي قضيتها في السجون ، إنه القرآن الكريم )
الونشريس




رد: أحمد بن بلة

شكرا كلثومة على الموضوع…
نتمنى لك دوام التألق والابداع…
في إنتظار جديدك…




التصنيفات
شخصيات تاريخية

البيروني شهد له التاريخ بالنبوغ

البيروني شهد له التاريخ بالنبوغ


الونشريس

البيروني

عالم مميز، ولا تكفي كلمة عالم للتعبير عما يعنيه هذا الرجل فهو موسوعة علمية متكاملة تنوعت مجالات معرفته فهو مؤرخ ، جغرافي، فلكي، رياضي، فيزيائي، ومترجم، يقف العديد من العلماء أمام علمه الغزير موقف الاحترام والتبجيل ويتساوى في هذا العلماء العرب والأوربيين الذي أذهلهم البيروني بأبحاثه العلمية واكتشافاته، والتي تساهم إلى اليوم في خدمة العلماء في مختلف المجالات سواء رياضية أو تاريخية جغرافية أو فلكية.
الونشريس

برز البيروني كأشهر شخصية علمية على مر العصور المختلفة كما برزت مؤلفاته كواحدة من أهم المؤلفات العلمية التي أثرت المكتبات، واعتبرها العلماء إرث من المعرفة تركها لهم البيروني لينهلوا منه العلوم المختلفة.

النشأة

هو أبو الريحان محمد بن أحمد الخوارزمي " البيروني"، ويأتي لفظ بيرون من الفارسية ويعني "ظاهر" أو "خارج" ، ولد البيروني في 4 سبتمبر عام 973م في مدينة كاث عاصمة خوارزم "تقع خوارزم حالياً في أوزبكستان ".

عرف عن البيروني منذ الصغر حبه للرياضيات والفلك والجغرافيا وأخذ علومه عن العديد من العلماء المميزين منهم أبي نصر منصور بن علي بن عراق وهو أحد أمراء أسرة بني عراق الحاكمة لخوارزم وكان عالماً مشهوراً في الرياضات والفلك، كما عمل البيروني على دراسة عدد من اللغات حتى أتقنها وكان من هذه اللغات الفارسية والعربية والسريانية واليونانية.
رحلته مع العلم
الونشريس

رحل البيروني من خوارزم إلى "الري" نتيجة لحدوث بعض الاضطرابات في خوارزم وكان هذا في عام 994م، التقى في "الري" بالعالم الفلكي " الخوجندي " حيث أجرى معه بعض الأرصاد والبحوث الفلكية، وبعد ذلك عاد إلى بلاده مرة أخرى حيث واصل عمله وأبحاثه في الأرصاد، سافر مرة أخرى إلى " جرجان" عام 998م حيث التحق ببلاط السلطان قابوس بن وشمكير وكان محباً للعلم والعلماء ويزخر بلاطه بالعديد من العلماء المتميزين في شتى فروع العلوم والمعرفة، كما كانت لديه مكتبة ثرية بالكثير من الكتب القيمة.

التقى البيروني في هذه الفترة بالعالم الجليل ابن سينا وناظره، كما اتصل بالطبيب الفلكي أبي سهل عيسى بن يحيي المسيحي، حيث تلقى عنه العلم كما شاركه في بحوثه العلمية.

كانت الفترة التي قضاها البيروني في بلاط السلطان قابوس بن وشمكير فترة ثرية بالنسبة له حيث درس فيها وقام بعمل الأبحاث العلمية المختلفة كما التقى بالعديد من العلماء المتميزين وكانت واحدة من إنجازاته الهامة هي قيامه بتأليف إحدى مؤلفاته الكبرى وهي "الآثار الباقية من القرون الخالية" وهو كتاب تاريخي يضم التواريخ والتقويم التي كان العرب والروم والهنود واليهود يستخدمونها قبل الإسلام، كما يقوم بتوضيح تواريخ الملوك من عهد آدم حتى وقته، كما يوجد به جداول تفصيلية للأشهر الفارسية والعبرية والرومية والهندية، وتوضيح كيفية استخراج التواريخ بعضها من بعض.
العودة للوطن
مكث البيروني في جرجان فترة من الزمن استطاع أن ينجز فيها العديد من الخطوات العلمية الهامة، كان خلالها موضع دائم للتقدير والاحترام، قامت بعد ذلك ثورة في جرجان قامت بالإطاحة ببلاط السلطان قابوس وذلك في عام 1009م، فقام البيروني بالعودة مرة أخرى إلى وطنه واستقر بمدينة "جرجانية" التي أصبحت عاصمة للدولة الخوارزمية، التحق بعد ذلك بمجلس العلوم الذي أقامه الأمير مأمون بن مأمون أمير خوارزم والذي كان يضم العديد من العلماء المتميزين منهم ابن سينا، وابن مسكويه المؤرخ والفليسوف.

ومن خلال التحاق البيروني بمجلس العلوم هذا حظي بمنزلة عالية وقدر رفيع عند أمير خوارزم الذي عرف قدر البيروني كعالم جليل فاتخذه مستشاراً له وأحاطه برعايته، وفي خلال هذه الفترة واصل البيروني تحصيله للعلم وإجراء بحوثه الفلكية، حتى كان الاستيلاء على خوارزم من قبل السلطان محمود الغزنوني والذي قام بضمها إلى ملكه فانتقل البيروني إلى بلاطه ورحل مرة أخرى في عام 1016م إلى غزنة "تقع جنوب كابول بأفغانستان".
ما بين غزنة والهند
استغل البيروني انتقاله بين العديد من الدول في التعرف على المزيد من العلوم وتوسيع دائرة علومه فخلال الفترة التي قضاها بعد ذلك في " غزنة " اشتغل بالفلك وغيره من العلوم، كما أفادته مرافقته للسلطان محمود الغزنوي في فتوحاته في بلاد الهند حيث تعرف على علومها ودرسها كما قام بتعلم اللغة الهندية واتصل بعلمائها، ودرس الطبيعة الجغرافية الخاصة بها، بالإضافة لدراسته للعادات والتقاليد والمعتقدات الخاصة بالبلد، لم يكن البيروني يضيع أي فرصة لاكتساب علوم جديدة فكانت المعرفة تلاحقه في أي مكان يرسو فيه وكان هو لا يسمح بأن يفوته شيء منها.

أثمرت الفترة التي قضاها في الهند عن كتاب آخر انضم للإرث الضخم من الكتب والعلوم التي تركها لنا البيروني وكان هذا الكتاب بعنوان " تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة" حيث تناول فيه الحضارة الهندية والجغرافيا والتقاليد والديانة وغيرها من العلوم الخاصة بهم، وساعده في ذلك دراسته للغة الهندية.

حظي البيروني بالتقدير والإعجاب من قبل الحكام الغزنويين كافة فبعد وفاة السلطان محمود الغزنوي والذي كان يحيطه باهتمامه تقديرا لعلمه الغزير، تولى بعده ابنه السلطان مسعود بن محمود الغزنوي والذي ظل أيضاً يبجل البيروني وأحاطه بالعناية والتقدير الذي يستحقه عالم بمكانة البيروني العلمية.

قام البيروني بتأليف موسوعة في علم الفلك قام بتسميتها " القانون المسعودي في الحياة والنجوم" هذا الكتاب الذي يعد موسوعة ضخمة في العلوم وقام بإهدائها إلى السلطان مسعود الغزنوي الذي أعجب بهذا العمل القيم وقام بمكافأة البيروني، ولكن البيروني الذي طالما بذل حياته من أجل خدمة العلم والمعرفة أعتذر عن قبول الهدية وأوضح أنه يخدم العلم من أجل العلم فقط وليس من أجل المال.
المؤلفات
الونشريس
تمكن البيروني من تأليف العديد من الكتب التي عرض فيها أبحاثه واكتشافاته والعديد من النواحي العلمية في مختلف المجالات سواء فلكية أو تاريخية أو رياضية وغيرها من المجالات العلمية، هذه الكتب التي أثرت الساحة العلمية كثيراً ومازالت يرجع إليها كمرجع هام في العديد من الأبحاث العلمية التي يقوم بها العلماء الآن، تبلغ مؤلفاته المائة والعشرين ولقد ترجمت إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية، الفرنسية وغيرها من اللغات.

نذكر من هذه الكتب :الرسائل المتفرقة في الهيئة – ويضم إحدى عشر رسالة في العلوم المختلفة.

الجماهر في معرفة الجواهر – يتضمن الكتاب العلوم الخاص بالمعادن.

استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها- وهذا الكتاب صدر في الهندسة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب في تحقيق منازل القمر، كتاب المسائل الهندسية، جمع الطرق السائرة في معرفة أوتار الدائرة.

تتنوع كتب البيروني في مختلف المجالات وبالإضافة لقيامه بتأليف العديد من الكتب فقد قام أيضاً بمهمة الترجمة لعدد من الكتب وذلك نظراً لإلمامه بعدد من اللغات ، فقام بنقل بعض الكتب من التراث الهندي والتراث اليوناني إلى اللغة العربية منها كتاب أصول إقليدس، وكتاب المجسطي لبطليموس.
التكريم
حصل البيروني على التكريم سواء في فترة حياته أو بعد وفاته من العديد من الهيئات العلمية التي قدرت جهوده العظيمة في مجال العلم، فقامت أكاديمية العلوم السوفيتية في عام 1950م بإصدار مجلد تذكاري عنه بمناسبة مرور ألف سنة على مولده، وفي جمهورية أوزبكستان الإسلامية تم إنشاء جامعة باسم البيروني في العاصمة طشقند، وذلك تقديراً لجهوده العلمية، كما تم إقامة تمثال له يخلد ذكراه في المتحف الجيولوجي بجامعة موسكو، كما تم إطلاق اسمه على بعض معالم القمر من بين 18 عالماً إسلامياً، وذلك تقديراً لجهوده في علم الفلك.
قالوا عن البيروني
قال عنه المستشرق سخاو: "إن البيروني أكبر عقلية في التاريخ"، ويصفه عالم آخر بقوله: "من المستحيل أن يكتمل أي بحث في التاريخ أو الجغرافيا دون الإشادة بأعمال هذا العالم المبدع".

عشق البيروني العلم والمعرفة حتى آخر أنفاسه في هذه الدنيا ففي كتاب "معجم الأدباء" يروي المؤرخ الكبير ياقوت الحموي موقف ما حدث قبل وفاة البيروني بلحظات وهذا الموقف يصفه القاضي علي بن عيسى فيقول " دخلت على أبي الريحان وهو يجود بنفسه قد حَشْرَج نفسُه، وضاق به صدره، فقال لي وهو في تلك الحال: كيف قلت لي يومًا حساب المجدَّات الفاسدة "من مسائل المواريث" فقلت له إشفاقًا عليه: أفي هذه الحالة! قال لي: يا هذا أودّع الدنيا وأنا عالم بهذه المسألة، ألا يكون خيرًا من أن أخلّيها وأنا جاهل لها؛ فأعدت ذلك عليه، وحفظه… وخرجت من عنده وأنا في الطريق سمعت الصراخ "
الوفاة
جاءت وفاة البيروني في غزنة وذلك في 12 ديسمبر 1048م، بعد أن كرث حياته لخدمة العلم، فيتذكره العلماء الآن من خلال تاريخه العلمي الحافل والمؤلفات العلمية التي يرجعون إليها كمادة هامة في الأبحاث المختلفة.




التصنيفات
شخصيات تاريخية

أول شهيد لثورة 1 نوفمبر 1954

أول شهيد لثورة 1 نوفمبر 1954


الونشريس

– المولد والنشأة

الونشريس


بن عبد المالك رمضان

ولد بن عبد المالك رمضان في قسنطينة في مارس 1928، وزاول دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها قبل أن يلتحق بخلايا حزب الشعب الجزائري السرية في نهاية الحرب العالمية الثانية .

2- النشاط السياسي

انضم بن عبد المالك رمضان إلى المنظمة الخاصة عام 1948 وأدى دورا نشيطا فيها . وبعد اكتشاف السلطات الاستعمارية لوجود هذا التنظيم وتفكيكه ، ظل يناضل من أجل وحدة حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
شارك بن عبد المالك رمضان في اجتماع الـ 22 في جوان 1954 الذي اعتبره الوطنيون أول خطوة في الطريق نحو الثورة على النظام الاستعماري عن طريق العمل المسلح.

3- نشاطه أثناء الثورة

بعدها عين مساعدا للعربي بن مهيدي، قائد المنطقة الوهرانية ، الذي كلفه بالإشراف على التحضير المكثف لأفواج المجاهدين في منطقة مستغانم وتدريبهم على السلاح والخطط والقتالية تحسبا لاندلاع الثورة.
وفي يوم 1 نوفمبر 1954، قاد عبد المالك الهجومات المسلحة على مقر قيادة الدرك بكسانيي (سيدي علي حاليا ) بمنطقة مستغانم مما أدى إلى مقتل أحد الفرنسيين، وعلى مزارع الكولون في منطقة بوسكي (بن عبد المالك رمضان حاليا ) وكذا تخريب محوّل كهربائي كبير في و يليس .

4- وفاته

استشهد بن عبد المالك رمضان في 4 نوفمبر 1954 بالقرب من سيدي علي خلال اشتباك بين مجموعته و قوات الاحتلال . وبذلك يكون أول قائد عسكري للثورة يسقط في ميدان الشرف ؛ وقد أعطي اسمه للبلدية التي سقط شهيدا على ترابها




رد: أول شهيد لثورة 1 نوفمبر 1954

شكراااااااااااااااااا




رد: أول شهيد لثورة 1 نوفمبر 1954

merciiiiiii




رد: أول شهيد لثورة 1 نوفمبر 1954

العفو لا شكر على واجب

هدى وحياة

انشاء الله يثبتوا هذا الموضوع




رد: أول شهيد لثورة 1 نوفمبر 1954

شكرا جزيلا و بالتوفيق انشاء الله




التصنيفات
شخصيات تاريخية

صورة نادرة للأمير عبد القادر الجزائري مع الشيخ بوعمامة

صورة نادرة للأمير عبد القادر الجزائري مع الشيخ بوعمامة


الونشريس

هذه صورة نادرة للأمير عبد القادر الجزائري مع الشيخ بوعمامة و ضباط فرنسيين التقطت سنة 1847

أتمنى ان تستفيدوا منها

الونشريس




رد: صورة نادرة للأمير عبد القادر الجزائري مع الشيخ بوعمامة

شكرا جزيلا اخي




رد: صورة نادرة للأمير عبد القادر الجزائري مع الشيخ بوعمامة

شكرا نعم هي نادرة بالحق




رد: صورة نادرة للأمير عبد القادر الجزائري مع الشيخ بوعمامة

شكرا جزيلا




التصنيفات
شخصيات تاريخية

عميد الصحافة الجزائرية الشيخ ابراهيم أبو اليقظان

عميد الصحافة الجزائرية الشيخ ابراهيم أبو اليقظان


الونشريس

عميد الصحافة الجزائرية الشيخ أبو اليقظان ابراهيم بن عيسى حمدي

الونشريس

ولد (رحمه الله ) بالقرارة ليلة الإثنين : 29 صفر 1906 هـ / 5 نوفمبر 1888 م , فقد أباه في رجب 1307 هـ .

زاول تعليمه الإبتدائي بالقرارة عن الحاج عمر بن يحيى , و استظهر القرآن أمام الشيخ الحاج ابراهيم بن كاسي إمام المسجد عام : 1323 هـ / 1905 م , و انتقل إلى آت ايسجن عام : 1325 هـ /1907م , ليتعلم عن القطب (رحمه الله ).

سافر إلى تونس عام 1912 م , و لبث بها إلى 1925 م , حيث أخذ العلم عن الشيخ عبد العزيز جعيط و الشيخ الطاهر بن عاشور في جامع الزيتونة , و غيرهما في المدرسة الخلدونية , و فيها أعد عدته للدخول في الصحافة , إذ كانت أول مقالاته في جريدة الفاروق , لصاحبها عمر بن قدور سنة : 1913 م .

ترأس سنة 1914 أول بعثة علمية جزائرية إلى تونس .

و في سنة 1920 م , كان عضوا بارزا في الحزب الدستوري التونسي , و تربطه بزعيمه عبد العزيز الثعالبي صداقة شخصية , و عاد إلى الجزائر سنة 1925 .

كانت فاتحة جرائده جريدة : وادي ميزاب , في أول أكتوبر 1926 م , و كانت تصدر في الجزائر و تطبع في تونس , ثم يبعث بها إلى الجزائر داخل جرائد النهضة و الزهرة التونسيتين , ثم أنشأ المطبعة العربية بالجزائر العاصمة في فيفري سنة 1931 م , فكانت جرائده تطبع فيها , و أصدر في مدة 12 عاما ثمان جرائد وطنية , صادرها الاستعمار ( الفرنسي ) واحدة تلو الأخرى لما تشكل عليخه من خطر , و هي على الترتيب الزمني :

وادي ميزاب: 119 عددا , صدرت سنة 1926.
ميزاب :عدد واحد يوم 25/1/1930.
المغرب: 38 عددا صدرت سنة 1930.
النور :78 عددا صدرت سنة 1931.
البستان : 10 أعداد صدرت سنة 1933م.
النبراس:6 أعداد صدرت سنة 1933م.
الأمة : 170 عددا سنة 1933م.
الفرقان:6 أعداد سنة 1938.

انتخب عضوا في مجلس إدارة جمعية العلماء , و عين نائبا لأمين المال العام عام 1351هـ / 1932 م .

كان رئيس البعثات العلمية الميزابية إلى تونس , وكان السند القوي للشيخ بيوض , انخرط في حلقة العزابة بالقرارة عام 1936 م .

لقب بعميد الصحافة الجزائرية , لما قدمه من منفعة للصحافة , و لما جاهد بقلمه ضد الإستعمار الفرنسي.

لقد كان الشيخ يتميز بورع صادق و عفاف مخلص , لا يكف عن التضرع لله تعالى و الإبتهال إليه آناء الليل و النهار , ذا شخصية قوية في الحق , صلبة في المبدأ .

أصيب بمرض الشلل في جنبه الأيسر في أفريل 1957 م , رمضان 1376 هـ , فألزمه الفراش إلى أن توفي بالقرارة يوم : 30 مارس 1973 م / 25 صفر 1393 هـ .

آثاره :
ترك (رحمه الله) ما يقرب من ستين مؤلفا أهمها :

سلم الإستقامة , تفسير الجزء الثلاثين من القرآن , رسالة الإسلام و نظام المساجد في ميزاب , رسالة الإسلام و نظام العشيرة بوادي ميزاب , أضواء على بعض أمثال القرآن , مأساة فلسطين , خطبة العيدين , أشعة النور من سورة النور , في الحجاب و السفور , رسالة تاريخ ميزاب و عوائد أهله , تاريخ الصحافة العربية الجزائرية , دفع شبه الباطل عن الإباضية , عنوان الحضارة في تاريخ القرارة , طور جديد في الجزائر ووادي ميزاب , نظام امسطوردان في غرداية , مشاهد الزيارة في القرارة , رسالة العزابة , بيانات واضحة عن الإباضية ووادي ميزاب , ترجمة الإمام أبي اسحاق اطفيّش , أفذاذ علماء الإباضية عبر العصور , تحفة أبي اليقظان للصبيان

منقول للفائدة




رد: عميد الصحافة الجزائرية الشيخ ابراهيم أبو اليقظان

ومن القصائد التي سجلها له الزاهري في كتابه شعراء الجزائر في العصر الحاضر وسبق ونشرها في جريدة "المنهاج" المصرية، قصيدته "مدارج الخلاص والتحرير" والتي اخترنا بعضا من أبياتها:


ابْنِ صرح المجد عن أس الضحايا * واشد عرش العلا رغم البلايا
خض غـمار الهول غــوصاً إنمـــا * لؤلؤ التيجان في بحر المنايـــا
إنمــا الدنيا جهـــــــادٌ من يـنــــم * يومــــــه داسته أقدام الرزايا
ولــنيل الحــق أدوار غـــــــــدت * خطوات جازها كـــــل البرايا
لـيس حكـم النفـي والسجـن ولا * الحكم بالشنق لــــــــه إلا مطايا
أي شعــب نال ما نـــال إذا لم * يقـــدم سلفا تلـــك الهـــــدايا

منقول




التصنيفات
شخصيات تاريخية

الشيخ محمد البشير الإبراهيمي مولده ونشأته

الشيخ محمد البشير الإبراهيمي مولده ونشأته


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

صلى الله عليه وسلم

منذ عشرات القرون والعالم العربي والإسلامي محط أطماع كثير من الدول الاستعمارية المتربصة به، والتي استهدفت دائما تفكيك أوصاله واستنزاف ثرواته، ونجحت أغلب تلك المحاولات الاستعمارية العديدة المنظمة في أن تفرض سيطرتها وتبسط نفوذها وهيمنتها على بعض أقطار الوطن العربي والإسلامي في فترات متفاوتة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية عبر مسيرة تاريخها الطويل، ولكن إرادة التحرر وعزيمة أبناء تلك الأمة كانت دائما تنتصر على أطماع الغزاة والمستعمرين مهما طال الزمان، وكان الله يقيض لهذه الأمة روادا من بين أبنائها يبعثون فيها روح الجهاد، ويشعلون فيها إرادة المقاومة حتى تنتصر على أعدائها وتستعيد حريتها وكرامتها، وتملك زمام أمرها من جديد.

وكان "محمد البشير الإبراهيمي" واحدا من هؤلاء الرواد والزعماء الذين أشعلوا تلك الجذوة في نفوس أبناء أمتهم، وساهموا في رفع راية الجهاد ضد الاستعمار في أوطانهم، وفي إيقاظ الوعي بين أبناء أمتهم حتى تحقق لها النصر وتحررت من أغلال الاستعمار البغيض.

لقد كان "البشير الإبراهيمي" حلقة من حلقات الجهاد الطويل في الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، وأحد الذين شكلوا وعي ووجدان الأمة العربية والإسلامية على امتداد أقطارها؛ حيث كان أحد رواد الحركة الإصلاحية في "الجزائر"، وأحد مؤسسي "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"، وكان زميلا للشيخ "عبد الحميد بن باديس" في قيادة الحركة الإصلاحية، ونائبه في رئاسة جمعية العلماء، ورفيق نضاله لتحرير عقل المسلم من الخرافات والبدع.

ولد "محمد البشير الإبراهيمي" في قرية (أولاد إبراهيم) برأس الوادي قرب "سطيف" غربي مدينة قسنطينة مع بزوغ شمس (13من شوال 1306هـ= 14 من يوليو/جوان 1889م)، وهي السنة التي ولد فيها كل من الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ الطيب العقبي والدكتور طه حسين والأديب المفكر عباس محمود العقاد وغيرهم من العلماء والعباقرة الأفذاذ، ونشأ في بيت كريم من أعرق بيوتات الجزائر؛ حيث يعود بأصوله إلى الأدارسة العلويين من أمراء المغرب في أزهى عصوره.

حفظ "البشير" القرآن الكريم وهو ابن تسع سنوات، ودرس علوم العربية على يد عمه الشيخ "محمد المكي الإبراهيمي"، وكان عالم الجزائر لوقته، انتهت إليه علوم النحو والصرف والفقه في الجزائر، وصار مرجع الناس وطلاب العلم، وقد عني بابن أخيه عنايةً فائقةً، وفتح له أبوابًا كثيرةً في العلم، حتى إنه ليحفظ قدرًا كبيرًا من متون اللغة، وعددًا من دواوين فحول الشعراء، ويقف على علوم البلاغة والفقه والأصول، لما مات عمه تصدَّر هو لتدريس ما تلقاه عليه لزملائه في الدراسة، وكان عمره أربعة عشر عامًا.

ولما بلغ "البشير" الثاني والعشرين من عمره ولَّى وجهه نحو المدينة المنورة سنة (1330هـ= 1911م)؛ ليلحق بأبيه الذي سبقه بالهجرة إليها منذ أربع سنوات فرارًا من الاحتلال الفرنسي، ونزل في طريقه إلى القاهرة، ومكث بها ثلاثة أشهر، حضر فيها دروس بعض علماء الأزهر الكبار، من أمثال "سليم البشرى"، و"محمد نجيب المطيعي"، ويوسف الدجوي، وزار دار الدعوة والإرشاد التي أسسها الشيخ "رشيد رضا"، والتقي بالشاعرين الكبيرين "أحمد شوقي" و"حافظ إبراهيم".

وفي المدينة المنورة استكمل "البشير" العلم في حلقات الحرم النبوي، واتصل بعالمين كبيرين كان لهما أعظم الأثر في توجيهه وإرشاده، أما الأول فهو الشيخ "عبد العزيز" الوزير التونسي، وأخذ عنه (موطأ مالك)، ولزم دروسه في الفقه المالكي، وأما الثاني فهو الشيخ "حسين أحمد الفيض آبادي الهندي"، وأخذ عنه شرح صحيح مسلم، واستثمر "البشير" وقته هناك، فطاف بمكتبات المدينة الشهيرة، مثل: مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت، والسلطان محمود، ومكتبة آل المدني، ووجد في محفوظاتها الكثيرة ما أشبع نهمه العلمي.

وفي أثناء إقامته بالمدينة التقى بالشيخ "عبد الحميد بن باديس"، الذي كان قد قدم لأداء فريضة الحج، وقد ربطت بينهما المودة ووحدة الهدف برباط وثيق، وأخذا يتطلعان لوضع خطة تبعث الحياة في الأمة الإسلامية بالجزائر، وانضم إليهما "الطيب العقبي"؛ وهو عالم جزائري سبقهما في الهجرة إلى المدينة، والتقى الثلاثة في أيام متصلة ومناقشات جادة حول وضع الجزائر وسبل النهوض بها، فوضعوا الأسس الأولى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين




رد: الشيخ محمد البشير الإبراهيمي مولده ونشأته

شكرا على المعلومات اخي
بارك الله فيك




رد: الشيخ محمد البشير الإبراهيمي مولده ونشأته

شكرا لك
بارك الله فيك وجزاك الحسنات




رد: الشيخ محمد البشير الإبراهيمي مولده ونشأته

شكرا لك بارك الله فيك وجزاك الحسنات




رد: الشيخ محمد البشير الإبراهيمي مولده ونشأته

الاخضر الابرااهيمي .. البشير الابرااهيمي مازلت نتخلط بينهم .. شكراا لك




التصنيفات
شخصيات تاريخية

معاقون انطلقوا و ابدعوا بعقولهم و افكارهم و علومهم و ثقافاتهم

معاقون انطلقوا و ابدعوا بعقولهم و افكارهم و علومهم و ثقافاتهم


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1. ابان بن عثمان بن عفان : كان به صمم و حول و برص ثم اصابه الفالج و هو شلل يصيب
احد شقي الجسم طولا و بالرغم من هذا كان ابان من فقهاء التابعين و علمائهم في الحديث و الفقه و قد عينه عبد الملك بن مروان واليا على المدينة و كان يقضي بين الناس , و هو حاكم عليهم .

******************************************

2. الامام الترمذي : هو صاحب سنن الترمذي المشهورة و احد اصحاب الكتب الستة المشهورة بالحديث و قد كان اعمى و لكنه اوتي من المواهب و الاخلاق ما جعله من اكابر العلماء

******************************************

3. الاحنف بن قيس : هو اشهر من اشتهر بالحلم و السؤدد عند العرب حتى ضرب به
المثل في الحلم و كان في رجليه اعوجاج و لذلك سمي بالاحنف و كان ملتصق الفخذين فشق ما بينهما و كان اعرجا و اعورا متراكم الاسنان و صغير الرأس مائل الذقن قصير القامة بارز الوجه منخفس العينين و مع ذلك فقد جمع خصال الشرف و السيادة و المروءة و الحلم و الحزم و اسلم و حسن اسلامه و قد دعا له النبي صلى الله عليه و سلم بقوله ( اللهم اغفر للأحنف ) فهو صحابي ,و قد شارك في الجهاد الاسلامي و الفتوحات فقد شهد فتوح فارس و خراسان بعهد عمر و عثمان و حضر موقعة صفين مع علي بن ابي طالب

******************************************

4. القائد العظيم موسى بن نصير : كان اعرجا و بالرغم من هذا كان من كبار الفاتحين المسلمين

******************************************

5. الشاعر بشار بن برد :هو شاعر عباسي و كان اعمى منذ ولادته ثم اصيب بالجدري و كان شديد الذكاء و كان امام الشعراء في زمانه

******************************************

6. الشاعر ابو العلاء المعري : و هو شاعر عباسي اصيب بالعمى في الرابعة عشر من عمره

******************************************

7. الشاعر الكميت بن زيد الاسدي : شاعر اموي و كان شاعر الهاشميين كان اصما و لكنه برع بالشعر

******************************************

8. الاديب مصطفى صادق الرافعي : هو اديب مصري اصيب بالصمم في الثلاثين من عمره و لكن ذلك لم يكن عائقا في الوصول الى تلك الشهرة الادبية الواسعة

******************************************

9. الرحالة ماجلان : بحار برتغالي و كان اعرجا عرجا شديدا دائما و هو من اكتشف كروية الارض

******************************************

10. طه حسين : اديب و مفكر و ناقد مصري اصيب بالعمى و هو في الرابعة من عمره

******************************************

11. الرئيس الامريكي فرنكلين روزفلت : هو الرئيس الثاني و الثلاثون للولايات المتحدة الاميركية اصيب بالشلل و لكن لم يؤثر ذلك عليه ابدا بل حقق طموحاته و اصبح رئيس اكبر دولة في العالم و هو الرئيس الامريكي الوحيد الذي انتخب اربع مرات متتالية و هو اول رئيس امريكي توضع صورته
على طابع بريدي و هو على قيد الحياة

******************************************

12. اعجوبة المعاقين هيلين كيلر : هي امريكية كانت مصابة بالعمى و الصمم و البكم من صغرها و رغم ذلك تعلمت الكتابة و النطق ثم تعلمت اللغات الانجليزية و الفرنسية و الالمانية و اللاتينية ودخلت الجامعة و تخرجت ثم تفرغت للكتابة و التأليف




رد: معاقون انطلقوا و ابدعوا بعقولهم و افكارهم و علومهم و ثقافاتهم

شكرا ذرصاف على الموضوع..
نتمنى لك دوام التألق والابداع..
في إنتظار جديدك…




رد: معاقون انطلقوا و ابدعوا بعقولهم و افكارهم و علومهم و ثقافاتهم

شكرا لك أخي الكريم على تفاعلك و مدحك

و الله هذا الموضوع أعجبني كثيرا و يا ليت الجميع يقرؤه




التصنيفات
شخصيات تاريخية

شهداء من الولاية التاريخية الرابعة 4

شهداء من الولاية التاريخية الرابعة 4


الونشريس

الشهيد : سويداني بوجمعة

اسمه الحقيقي سويداني بوجمعة المدعو سي الجيلالي، ولد في 10 فيفري 1922 بقالمة وسط أسرة متواضعة مكنته من مزاولة تعليمه الى غاية المرحلة الثانية، بعدها اضطرته الظروف الاجتماعية وسوء معاملة الفرنسيين الى مغادرة مقاعد الدراسة و تعلم مهنة الطباعة ، بعد فترة وجيزة على أداء الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الفرنسي .
بدأ سويداني نضاله مبكرا في صفوف الكشافة الاسلامية في حركة انتصار الحريات الديمقراطية بعد الحرب العالمية الثانية بعدها تم اختياره ليكون في المنطقة الخاصة ( LOS ) و على اثر مشاركته في عملية "بريد وهران" الشهيرة في أفريل 1949 و مطاردة القوات الأمنية الفرنسية له، تنقل بين عدة أماكن من الوطن ، ليستقر به الأمر مع رفيقه "أحمد بوشعيب" بالمتيجة حيث بقي بها الى غاية بداية التحضيرات للثورة التي أشرف عليها بالجهة ، و بعد الاندلاع ، واصل "سي الجيلالي" كما كان يلقب بالمتيجة نضاله في ترسيخ النظام الثوري و نشره الى أن استشهد في 16 أفريل 1956.

De son vrai nom : SOUIDANI BOUDJEMAA (nom de guerre Djilali) est né le 10février 1922à Guelma , au sein d’une modeste famille qui lui a permis de suivre des études jusqu’au secondaire. Sa situation sociale et les pressions du colonialisme l’obligèrent à quitter l’école et à poursuivre une formation dans le domaine de l’imprimerie , après avoir effectué le service militaire.
IL commença très jeune à militer d’abord au sein des scouts musulmans ensuite dans le MTLD et ceci après la 2 eme guerre mondiale.
IL fit partie de l’OS (organisation spéciale du MTLD ) et après avoir participé à l’attaque de la poste d’Oran en avril 1949 , il était très recherché par la police française ce qui l’obligea à changer souvent de lieu.
Ainsi pendant la phase de préparation du déclenchement du 1er novembre, il s’est retrouvé, ainsi que son compagnon « Ahmed Bouchaib » dans le secteur de la Mitidja sous une fausse identité.
Après le 1er novembre, ils se sont retrouvés tous les deux, comme adjoints avec Bitat Rabah pour la Mitidja( au sein de zone 4).
IL participa à sensibiliser les populations de ce secteur sur la base de la déclaration du 1er novembre jusqu’au jour ou il tomba au champ d’honneur le 16avril 1956 à Magtaa_ Kheira non loin de Koléa.
الشهيد: علي خوجة
اسمه الحقيقي مصطفى خوجة المدعو علي خوجة ، ولد في 12 جانفي 1933 بالجزائر العاصمة ، نشأ في أحضان أسرة متوسطة الحال، و لما بلغ 6 سنوات دخل مدرسة ابتدائية تعلم فيها مبادئ اللغة الفرنسية و لاحظ الفروق المتواجدة بين أبناء الأروبيين و أبناء الجزائر الدارسين ، و في عام 1953 أستدعي الشهيد سي علي خوجة لأداء الخدمة العسكرية الاجبارية، بثكنة العتاد ببلكور بنواحي العاصمة ، ثم غادرها و التحق بصفوف الثورة و ذلك في ليلة 17 أكتوبر عام 1955 حيث كان الشهيد سي علي خوجة و زميله "سواق علي" على موعد بالفدائيين تيميزار علي و أحمد لغواطي.
و في نهاية جوان عام 1956 و بعد أن تدعمت صفوف الثورة بشباب مخلص قوي الايمان اقترح الشهيد على قيادة الولاية الرابعة تشكيل وحدة الكومندوس و فعلا حضي اقتراحه بالموافقة ،هذا وقد شارك الشهيد في عدة معارك واشتباكات منها الهجوم على مركز عين الدفلى و بلدية أولاد موسى يوم 23 ديسمبر 1956 وغيرها. استشهد علي خوجة يوم 11 أكتوبر 1956 ببرج الكيفان.

De son vrai nom MUSTAPHA KHODJA surnommé ALI KHODJA est né le 12 janvier 1933 à Alger au sein d’une modeste famille. Au sein de l’école primaire il apprit la langue française et a constaté déjà la distinction entre les élèves européens et algériens.
En 1953 il effectua le service militaire obligatoire au sein de la caserne « ARSENAL» à belcour. Dans les rangs de l’armée française, il constate que le racisme est plus flagrant . Contacté par les militants du F L N Timizar Ali et AHMED LGHOUATI , il rejoint le F L N en compagnie de son ami Souag Ali le17 octobre 1955.
En juin 1956, en accord avec les responsables de la wilaya , il forme la première unité militaire d’élite : le « commando » , qui prendra son nom après sa tombée au champ d’honneur . Avec son commando Ali Khodja, vu son expérience militaire, décide de passer à l’action et organise plusieurs embuscades et attaques de postes militaires français .
A titre d’exemple nous citerons :
– attaque du poste de AIN DEFFLA avec récupération de plusieurs armes et des prisonniers.
– attaque du village Ouled moussa le 23 décembre 1956.
Il tomba au champ d’honneur le 11 octobre 1956 prés de bordj el kiffan ( fort de l’eau).
الشهيد: سي لخضر
اسمه الحقيقي رابح مقراني المدعو سي لخضر ، ولد في 06 نوفمبر 1934 بدشرة قرقور بلدية الأخضرية حاليا ، نال في طفولته نصيبا من التعليم ثم التحق بمركز التكوين المهني حيث تعلم مهنة البناء و مارسها قبل الثورة.
التحق بالثورة في بدايتها و ساهم في نشرها في تلك الجهة ، تقلد عدة مسؤوليات عسكرية منها:
ـ مسؤول فصيلة من 1956/1955 : مرحلة نشر الثورة.
ـ مسؤول وحدة عسكرية بعد مؤتمر الصومام.
ـ مسؤول عسكري في مجلس قيادة المنطقة الأولى 1957.
ـ قائد المنطقة الأولى بعد استشهاد سي عبد الرحمان لعلى.
ـ مسؤول عسكري في مجلس قيادة الولاية الرابعة سنة 1958 تحت قيادة سي أمحمد بوقرة.
شارك في عدة عمليات عسكرية منها كمين "أم الزوبيا"بين تبلاط و العزيزية ، معركة واد الآخرة، اشتباك جراح(بني مسعود)…الخ كما تم تنظيم الجيش في فترته (كومندو في كل منطقة،كتيبة في كل ناحية بمجموع 10 كتائب)، استشهد سي لخضر في اشتباك مع العدو ببلقرون في 5مارس1958

De son vrai nom RABAH MOKRANI surnommé SI LAKHDAR est né le 06 novembre 1934 dans la Dechra de Guergour, commune de Palestro (Lakhdari). Après des études primaires il suivit un stage de formation comme maçon qui lui permit d’activer dans ce domaine avant de rejoindre la révolution dés le début. Il participa à sensibiliser les populations dans sa région et à pu acquérir une bonne formation dans le domaine militaire.
Ainsi, il a assumé des responsabilités à des niveaux différents :
Responsable des 1er groupes qui ont fait connaitre les objectifs de la révolution (1955).

Chef de Katiba 1956 après l’application des résolutions du congrès de la Soummam.
Chef militaire zonal en zone 1 W4.

Il a assuré l’intérim de cette zone 1 après la disparition de son premier chef : Abderrahmane Laala.

Responsable militaire au sein du conseil de la W4en 1958 avec le grade de commandant et comme adjoint du colonel si M’Hamed Bougara.

Il participa à de nombreuses actions victorieuses de l’ALN, dont nous pouvons citer :

Embuscade de oued Lakhra.

Accrochage à Djerrah .

Embuscade d’Oum zoubia.
L’application des décisions de la SOUMAM dans le domaine militaire, sous son contrôle a étéun succès total soit un commando dans chaque zone : total 3.

une Katiba dans chaque région soit un total de 10.

Si Lakhdar fut un modèle parmi les jeunes qui ont rejoint L’ALN, sans aucune formation, qui ont acquis une grande expérience sur le terrain, et ont assuré la continuité de la révolution.
Si Lakhdar a été un grand chef militaire qui a donné des leçons aux officiers français. Il était courageux sincère, et fidèle à ses principes.

Il tombe au champ d’honneur le 5 Mars 1958 à belgroune en acceptant le sacrifice suprême

الشهيد: سي الزوبير
اسمه الحقيقي الطيب سليمان المدعو سي الزوبير ، ولد يوم 29 جوان 1929 بقرية تلا حمدان بلدية الصومعة ولاية البليدة، نشأ في أسرة محافظة على تقاليدها العربية الاسلامية ،اتخذت الفلاحة مصدرا أساسيا لكسب قوتها ،تلقى مبادئ علوم اللغة و الدين الحنيف في كتاب القرية ،توقف عن الدراسة بسبب أوضاع أسرته ليعمل الى جانب اخوته ووالده، انظم الى صفوف الحركة الوطنية سنة 1946 تقلد عدة مسؤوليات في خلية كان لها دور بارز في تعميق المفاهيم النضالية وفي عام 1950 أنشأت مركزا خاصا يلتقي فيه أعضاء الحركة الوطنية أمثال أحمد بوشعيب و الشهيد البطل سويداني بوجمعة وغيرهم، كان من بين العناصر التي أعدت لعمليات الفاتح نوفمبر 1954،كما شرع في تكوين الخلايا و في ربيع 1955 توجه بأمر من قيادة جيش التحرير الى مركز للتدريب ببلدية البليدة أين تدرب على حرب العصابات واستعمال المتفجرات و حفر المخابئ و استعمال الأسلحة الحديثة الصنع ،وفي أكتوبر 1956 وبعد اجتماع هام بالسباغنية ببلدية بوقرة ولاية البليدة تم تعيينه على رأس قيادة المنطقة الثانية من الولاية الرابعة، سقط سي الزوبير شهيدا يوم 22 فيفري 1957 بدوار السباغنية ببلدية بوقرة دائرة بوفاريك ولاية

De son vrai nom ; TAYEB SLIMANE, nom de guerre SI ZOUBIR est né le 29 juin 1929 dans la dechra TALA HAMDENE commune de SOUMAA (Blida). Au sein d’une famille respectueuse de ses traditions arabo-islamiques et qui tirait ses ressources essentiellement de l’agriculture.
Il appris les premières notions de la langue arabe et le coran dans sa région, mais abandonna ses études
pour pourvoir aux besoins de sa famille auprès de son père et de ses frères.
EN 1946 il intègre le parti nationaliste (M T L D ) et milite au sein de la cellule locale pour sensibiliser la population.
EN 1950 fut crée un lieu de rencontre entre les militants dirigé par Souidani Boudjemaa et Ahmed Bouchaib , qui préparaient l’action armée . SI Zoubir a fait partie de volontaires qui devaient participer au déclenchement du 1er novembre .Pour cela il fut envoyé en stage dans un refuge prés de Blida pour son
initiation aux explosifs( bombes) et à la( guérilla).ainsi qu’au maniement des armes modernes.
En octobre 1956 à la 1er réunion d’explication des résolutions du congrès de la Soummam (tenue à sbaghnia) w .de Blida, il fut désigné comme chef de la zone 2 w 4 avec le grade de capitaine.
Il tomba au champ d’honneur le 22/février 1957 au Douar Sbaghbia commune de Bougara
Wilaya de Blida.




رد: شهداء من الولاية التاريخية الرابعة 4

شكرااااااااااااااااااااااااااااا




التصنيفات
شخصيات تاريخية

قصة كيليوباترا ملكة مصر

قصة كيليوباترا ملكة مصر


الونشريس

قصة كليوباترا ملكة مصر

الونشريس

ملكة مصر القديمه ومن أكثر النساء سحرا وجاذبيه على مدى التاريخ
لم تكن صارخة الجمال لكنها اشتهرت بالذكاء و السحر و الجاذبيه و الفطنه و الطموح
في بعض الاحيان كانت تتصف بعدم الرحمه و قسوة القلب لكنها تهتم اهتماما كبيرا بمصالح رعاياها وتعمل لخيرهم فاكتسبت حبهم

أحبت كليوباترا يوليوس قيصر و مارك انطوني القائدين الرومانيين المشهورين في زمنها

كانت كيلوبترا الحاكم الاخير في السلالة الملكية التي انشأها بطليموس الأول عام 323 ق . م الذي كان قائدا في جيش الفاتح المقدوني الاسكندر الأكبر
تعرف كليوباترا بـ ( كيلوباترا السابعه ) لأنها كانت الملكة السابعة من السلاله المقدونية التي تحمل الاسم نفسه
اعتلت كيلوباترا العرش عام 51 م . ق بعد وفاة والدها بطليموس الثاني
استولى الاوصياء على شقيق كليوباترا بطليموس الصغير و السلطه عام 48 ق . م وخلعوا كليوباترا عن العرش وفي ذلك الوقت وصل يوليوس قيصر

بالاسكندريه التي كانت عاصمة مصر بذلك الوقت التقى يوليوس قيصر بكليوباترا و ربط الحب بينهما
هوم يوليوس قيصر المعارضين لكليوباترا وغرق بطليموس الثالث عشر وهو يحاول الهرب و اعاد يوليوس قيصر كليوباترا الى العرش مع شقيق آخر لها هو بطليموس الرابع عشر

في عام 47 ق. م وضعت كليوباترا غلاما و ادعت انه ابن يوليوس قيصر وسمته قيصرون
لبت كليوباترا عام 46 ق . م دعوة قيصر وذهبت هي وابنها قيصرون و اخوها بطليموس الرابع عشر الى روما و ظلت هناك حتى عام 44 ق . م
حين قامت مجموعه من اشراف روما الارستقراطيين بقتل يوليوس قيصر
عادت كليوباترا الي مصر ودبرت قتل اخيها بطليموس الرابع عشر حتى يتمكن ابنها قيصرون من الحكم

قدم مارك انطوني عام 41 ق . م دعوه الى كليوباترا

الونشريس

لزيارته في طرسوس في آسيا الصغرى وتزوجها عام 37 ق . م و انجبت منه 3 اطفال
اسكندر هيليوس – 1
كيلوباترا سيلين -2
بطليموس فيلاديلفوس -3

الونشريس

عمل مال انطوني وكليوبترا معا لتحقيق اهدافهما وكان انطوني يعتقد ان ثروة مصر ستساعده ليصبح الحاكم الوحيد لروما اما كيلوباترا كانت تامل ان تضع اولادها خصوصا قيصرون في سلسلة حكام روما
في عام 34 ق. م عين مارك انطوني كليوباترا حاكمه على مصر و قبرص و كريت و سورية ومنح اولاده و ابنته من كليوباترا كثيرا من الاراضي التي كان يحكمها الاسكندر الاكبر
تلك التصرفات اغضبت الحكام المشاركين لمارك انطوني في الحكم كذلك منافسيه
كما ان اوكتافيوس كان يعتبر كليوباترا امرأه جشعة ذات اطماع واسعة

في عام 32 ق. م أعلن اوكتافيوس الحرب على مارك انطوني و خسرت قوات مارك انطوني و كليوبترا معركة اكتيوم على الشاطئ الغربي من اليونان عام 31 ق . م
عادت كليوباترا و مارك انطوني الى الاسكندريه و بعد شهور عاد اوكتافيوس لملاحقتهما وبعد ان وصل و قواته الى مصر عام 30 ق . م
أشاعت كليوباترا انها انتحرت و سمع مارك انطوني النبأ فطعنه نفسه بالخنجر حزنا عليها وحمله اتباعه الى كليوباترا حيث لفظ انفاسه الاخيره بين ذراعيها
اعتقدت كليوباترا ان اوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت ان تعقد السلام معه لكنها فشلت
انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده





رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

بارك الله بك رانيا
حاليا بيعرضولها مسلسل
يسلم ايديك
تقبلي مروري




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

شكرا لك نرمين على ردك الحلو نعم خلال بحثي في الأنترنت رأيت انه يعرض حاليا مسلسل خاص بها




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

يا حبذا لو تقص علينا قصة شيشناق قاهر الفراعنة




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

بعد التحية و السلام :
شكرا لك على القصة ….. أتمنى لك النجاح و التوفيق .
شكرا جزيلا .
إلى اللقاء.




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

شكرا جزيلا لك على الموضوع رانية




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

موضوع كبير ومفيد




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

شكرا على مرورك علاء نورت الصفحة




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

شكرا لكننا لاحظنا ان كل مواضيعك تتكلم عن مصر وانت تعلم ما هي مصر ومن هم المصريين




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tsh1
شكرا لكننا لاحظنا ان كل مواضيعك تتكلم عن مصر وانت تعلم ما هي مصر ومن هم المصريين

في الحقيقة أخي لو انتبهت مواضيعي ليست كلها على مصر
ثم ان مصر بلاد عربية وكانت ذات حضارة راقية ومتطورة علميا واقتصاديما وهذا ما دفعني للكتابة عن هذه الملكة
عفوا شكرا على ردك اخي




التصنيفات
شخصيات تاريخية

العقيد عميروش

العقيد عميروش


الونشريس

ولد العقيد عميروش يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرى جبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى حركة إنتصار الحريات الديمقراطية بمدينة غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجر إلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليمات والدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعل السلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948 فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلى فرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل اندلاع الثورة التحريرية بشهرين عاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام(ميشلي) سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيم الجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات بدأ بمسؤول ناحية عين الحمام بعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكن في ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.
مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن من مواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقية التي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست. مرة أخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقة بأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد مؤتمر الصومام ، فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو ، كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين إلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين. في ربيع سنة 1957 قام بمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك ، واتصل ببعض المسؤولين في الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس. وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحق كل من كريم بلقاسم ومحمدي السعيد بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس. بعد إجتماع العقداء سنة 1958.وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيد عميروش وزميله سي الحواس بمهمة الإتصال بالقيادة بتونس ، وتنفيذا لتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفي يوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدا فيه معا بجبل ثامر