بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا مشغول بما يدور في بلادنا الآن نشاهد الفضائيات ونقرأ الصحف والمجلات ونسمع ونشاهد في التعليقات نريد أن نستمع إلى رؤية سيد الرسل والأنبياء للداء الذي نحن فيه الآن ونأخذ منه روشتة الشفاء والرسول صلي الله عليه وسلم كاشفه الله ببصيرته النورانية عن كل ما يحدث في هذه الأمة ولها إلى يوم الدين ليُشخص الداء في كل زمان ومكان ويصف له الدواء من كتاب الرحمن ماذا يقول عن دائنا المتسبب في المشاكل التي نحن فيها الآن؟
اسمعوه صلي الله عليه وسلم وهو يقول {دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}[1]هذا سر الداء بغضاء في الصدور وشحناء في النفوس وتسابق في الفانيات وتصارع على الكراسي والرياسات وعامة الناس لا يجدون من يبحث لهم عن توفير رغيف الخبز أو تسيير الأمن أو تسهيل أمور الحياة وترخيص الأسعار ليستطيعوا أن يواجهوا هذه الحياة الدنيا بعزة الله التي أمر الله أن يكون عليها المؤمنين
مع أن أي مؤمن لكي يكون مؤمناً حقاً عند الله يقول فيه الله {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} لا ينطوي صدر المؤمن على غل لأخيه أبداً هل يجوز أن يبغض مسلم مسلماً؟ هل يجوز أن يكره مؤمنٌ مؤمناً؟ أبداً إنه يكره أعداء الله المشركين والكافرين والجاحدين واليهود ومن عاونهم ونصرهم أجمعين أما أخي المسلم حتى لو كان مرتكباً للكبائر يجب علىَّ أن أتقرب إليه وأتودد إليه وأتحبب إليه ليرجع عن طريق الغي إلى طريق الهدى والرشاد لا أسبه ولا ألعنه ولا أتهمه بشرك أو كفر لا يُكَفَّر إلا من تبرأ من (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
والمسلمون دائماً وأبداً في كل زمان ومكان يقول الله فيهم في أحاديثهم في فضائياتهم في كلماتهم ومقالاتهم {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} يقولون الكلام الطيب الذي يؤلف القلوب ويُطفيء نار الفتن والإحن الموجودة في الصدور لا يُشعلون الفتن ولا يزيدونها التهاباً يؤلفون ويجمعون ولا يُفرقون ولا يقولون ما لا ينبغي أن يقولوه في حق إخوانهم المؤمنين لأن هذا هو الذي يؤلب الصدور ويثير الشحناء هل ينبغي لمسلم أن يرفع لسانه بكلمة قبيحة لأخيه
يقول صلي الله عليه وسلم {مَنْ أَشَاعَ عَلَى امْرِئٍ مُسْلِمٍ كَلِمَةَ بَاطِلٍ لِيُشِينَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُذِيبَهُ بِهَا مِنَ النَّارِ حَتَّى يَأْتِيَ بِنَفَاذِهَا }[2] كيف يقول في أخيه ما ليس فيه؟ وكيف يتهمه بما لا يفعله وما لم يقوله؟ الظنون حذر منها النبي المأمون وقال {إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ}[3]
وقال لمن لا يتورعون عن الظن { َإِذَا ظَنَنْتَ فَلا تُحَقِّقْ}[4] لا تخبر عن ظنك أنه حقيقة إلا إذا وجدت على ذلك أدلة مادية وحسية تثبت ظنك الذي ظننت في نفسك وإلا فاضرب بظنك عرض الحائط واستغفر لربك وتب إليه وقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن أقول كلمة في أخي المؤمن أو المسلم ليست فيه لأخالف الله وأخالف حبيبه ومصطفاه صلي الله عليه وسلم إذا تسابَّ مسلمان يقول فيهما صلى الله عليه وسلم{الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ، يَتَهَاذَيَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ}[5]
[COLOR="O****"]لا ينبغي لمسلم أن يسب مسلماً أبداً تعالوا معي إلى هذا المشهد الكريم: حدث خلاف بين أبي ذر رضي الله عنه ورجل من المسلمين وكان أسود اللون فقال له أبو ذر غاضباً: يا ابن السوداء فذهب الرجل واشتكاه إلى النبي – وأظن أن هذه بالنسبة لما يقال في زماننا ليست بشيء – فغضب النبي صلي الله عليه وسلم ولمع الغضب في وجهه وكان إذا غضب احمر وجهه وقال{يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ}[6] كيف تعير أخاك بأمه بلون بشرتها وأصر أبو ذر أن يعفو عنه وأقسم أن يطأ الرجل وجهه بقدمه تكفيراً عن ذنبه خوفاً من غضب النبي صلوات ربي وتسليماته عليه [/COLOR]
ولكنهم كانوا كما علَّمهم النبي غاية في الأدب ورفعة الذوق مع أنهم لم يتخرجوا من جامعات ولم يحصلوا على رسائل فوق الشهادات الجامعية ماجستير ودكتوراه، أقسم عليه والمؤمن لا بد أن يبر قسم أخيه فوضع قدمه محاذية لرأس أخيه وبينها وبينه قدر شبر حتى يبر قسمه وإن كان لم يلمس وجه أخيه بقدمه أدب رباني وتعليم نبوي علَّمه لهم النبي الكريم الذي قال له ربه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
إخواننا نسوا أننا نمثل دين الله وأن العالم كله ينظر إلينا لا بأسمائنا ولا بأشخاصنا وإنما يرى فينا تعاليم ديننا ويُشنعون علينا في الشرق والغرب ويقولون هؤلاء المسلمون وهذا دين الإسلام تقاتل وصراع وسباب وشتام وكذا وكذا مما نراه فلا يُسيئون إلى أنفسهم ولكنهم وللأسف يُسيئون إلى دين الله وهذه هي الطامة الكبرى التي تناسوها ولم يفطنوا إليها إن العالم كله ينظر إلينا لا يعرف أسمائنا ولكن يعرف أننا مسلمون ونمثل الإسلام الذي جاء خير دين وكل رجل منا على أوصاف خير الأنبياء والمرسلين
لقد كان إخواننا في أفريقيا عندما يذهب إليهم رجل من بلادنا العربية المسلمة يُجرون له احتفالات كريمة ويقولون هذا جاء من عند النبي يحتفون به لأنه مسلم جاء من بلد الأزهر وجاء من عند النبي وكأنه يُمثل النبي في أخلاقه وكمالاته وأوصافه صلوات ربي وتسليماته عليه إذاً الداء{دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}[7] ثم يأتي بالدواء {وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ}[8]
[1] مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه [2] الجامع في الحديث لابن وهب عن أبي الدرداء رضي الله عنه [3] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي [4] أخرجه الطبراني [5] مسند الإمام أحمد عن عياض بن حمار رضي الله عنه [6] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن أبي داود عن أبي ذر رضي الله عنه [7] مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه [8] صحيح مسلم وسنن الترمذي ومسند أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…A9&id=92&cat=2
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
شكرا جعلت فى ميزان حسناتك
جزااااااااااااااج الله خيررررررررررررررر
"من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه"
هذا الشعار الذي لا بد ان ننطلق منه وهو قول لرسول الله صلى الله عليه وسلم
كلكن شرٌ ! أيتها المعاصي !
لكن منكنَ من تتوقُ لها النفس ونأنسُ بها أُنسَ الضمآن بسرابٍ فقط !
ومنها ما تعافةُ ومنه تنفر ! ِ
فمن الأول مالٌ وإمرأةٌ ورياسةٌ وسلطةٌ بغير ِحقٍ!
ومن الثاني خنزيرٌ ودياثة !
فلاتعجب إن كان في فراق الإثنين تباينٌ !
فيشدك الصنف الأول شدا عظيما ولا يكاد يُفلتك ! إلا أن يُعينك الله عز وجل!
ويسهلَ عنك الصنف الثاني لماوتاته الفطرَ السوية !
لكن بقدر ألم فراق الصنف الأول سيمنُ الله عليك بحلاوة ولذة وهي حلاوة القربِ منه
فهذهِ بتلكْ ،،
بُعدٌ عنها يُولد قرباً من الله و بعدٌ من اللهِ يُولد قربا منها .
والأعظمُ من كلِ هذا أن إخلاص الصبر والإحتساب لله سيمكنك منهم جميعا !!
يُمكنك من الصنفِ الأولِ في صورته الحلال ومن القربِ من الله سبحانه !
فلنثق بالله عز وجلَ نُحسن به الظن.
منقول بتصرف
شكرا لك
وجعله في ميزان حسناتك
اهلا وسهلا بك
العفو ……وجزيل الشكر لك هلى هذا المرور الكريم منك
اللهم آمين …..بارك الله فيك
مشكورة والله يعطيك الف عافية
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك
مشكورة والله يعطيك الف عافية
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك |
لا شكر على واجب و الله يسلمك
سبحان الله
بوركتي على طيب التواجد
اهلا وسهلا ومهلا
أيام رمضان تمضي بسرعه !!!!
فمن اساء الاستقبال ،،، فليحسن الوداع
كانوا يقولون هدا اطول واصعب واحر رمضان سيمر علينا
وهاهو يسرع بالرحيل في خطاه سريعا خفيفا وكأنه للتو ابتدأ
اللهم نسألك حسن الصيام،وحسن القيام والختام
ولا تجعلنا يالله من الخاسرين في رمضان
يا واهب الانسان اسباب الهدى
يامن بحمد العالمين تفردا
لي عند بابك دعوات فيها رجا
احشر رفاقي تحت عرشك سجدا
وأجب دعائي،واحفظ لي احبابي بقربي ما ابقيتنا ابدا
ثم اسقهم بيد الحبيب محمدا
ماءا هنيئا سلسبيلا طيبا
اللهم بلغنا ومن نحب والمسلمين عامة ليلة القدر
واكتب لنا فيها عظيم الاجر
اللهم امين يارب العالمين …دائما سباقة نادية في الالتفاتات الطيبة …بوركت عليها وجعلها الله في ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا فيه من الصوامين القوامين …واجعلنا من المغفور لهم في ايامك العشرة هاته ومن عتقاء النار فيه في الايام المتبقية …اللهم بلغنا ليلة القدر يامجيب الدعاء نسالك باسمك العظيم الذي اذا دعيت به استجبت ان تجيب دعاءنا …اللهم انا نقسم باسمك عليك ان تجيب دعاءنا يارب …يارب …يارب …يارب
اللهم آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاكم الله خيرا على الطرح القيم و الموضوع المهم و المميز… اللهم تقبل منا و منكم الصيام و القيام و صالح الأعمال
فعلا لقد مرّ هذا الشهر العظيم بسرعة و لم ندرك أبدا ذلك و ها نحن نبلغ أواخره فيا رب استجب دعاءنا و إغفر لنا و إرحمنا و أنصرنا و جميع المسلمين… اللهم آمين يا رب
قلب نورانى
بسم الله الرحمن الرحيم
هل من روشتة ربانية نبوية لما نحن فيه الآن؟ تجمع الشمل وتوحد الصف وتجعلنا جميعاً نعمل بقول الله {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} ما سبب الفرقة التي نحن فيها الآن؟ وكيف الخلاص منها في بيان النبي العدنان صلي الله عليه وسلم؟
نظر النبي صلي الله عليه وسلم بعين قلبه النورانية التي زكاها في قرآنه رب البرية وقال له قل لهم {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} ونظر إلى ما نحن فيه الآن من أهواء وتنافسات وخلافات وتشتت في الرأي وعدم التزام الأدب في الحوار وأصبحنا مع أننا أمة واحدة وربنا واحد وكتابنا واحد وديننا واحد ونبينا واحد أصبحنا مفترقين والكل يظن أنه على الحق بل ويتجاوز قدره وربما يخطئ أخاه في الله وربما يسبه بما لا يرضاه الله وربما يتكلم في حقه بطريقة نهى عنها رسول الله بل ربما يتعدى ذلك فينسبه إلى الكفر والعياذ بالله مع أن الحكم في كل ذلك ليس لأحد من الخلق {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ}
[COLOR="O****"]نظر النبي صلي الله عليه وسلم ليصف لنا الداء فنتجنبه ونأخذ من كتاب الله الشفاء فنرجع إخوة أوداء أصدقاء ونتوحد أمام الأعداء الذين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون فقال صلي الله عليه وسلم مشخصا سبب الداء الذي نحن فيه داء الفرقة داء التنافس في الفانيات داء الصراع على المناصب الفانية داء التحزب الذي نهى عنه الله في كلماته الباقية فقال صلي الله عليه وسلم {يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُور عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ}[1] [/COLOR]
لِمَ الخلاف ونحن إخوة متآلفين؟ من أجل مناصب فانية؟ من أجل شهوات دنيوية في المال وغيره دانية؟ وهل هذا الذي ربانا عليه الإسلام؟ وهل هذا الذي كان عليه أصحاب النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام؟ كلا والله إنهم كانوا أحرص ما يكون على إخوتهم في الله
فقد ورد في صحيح مسلم عن عائذ بن عمرو {أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَتَى عَلَى سَلْمَانَ وَصُهَيْبٍ وَبِلَالٍ فِي نَفَرٍ فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ اللَّهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللَّهِ مَأْخَذَهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَتَقُولُونَ هَذَا لِشَيْخِ قُرَيْشٍ وَسَيِّدِهِمْ؟ فَأَتَى النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ: لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ فَأَتَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا إِخْوَتَاهْ أَغْضَبْتُكُمْ؟ قَالُوا: لا، يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَخِي}
دين بلغ فيه أن الله يقول لحبيبه ومصطفاه الذي اختاره لرسالته وأمره بتبليغ شريعته وأيده بعصمته يقول له {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فكان صلي الله عليه وسلم إذا جالسهم لم يقم من بينهم إلا إذا قالوا له: قد أذنا لك يا رسول الله فاذهب حيث شئت وإذا صافح أحدهم لم يكن يسحب يده من يده حتى يترك المصافح يده وإذا احتاجوا إليه في أمر يرسلون إليه الطفل الصغير فيأخذه من يده ولا يسأله النبي إلى أين؟ ولا من الذي أرسلك؟ لأنه صلي الله عليه وسلم كما قال فيه ربه {حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
ألف بينهم على هذا الأساس القرآني وعلى هذا الهدي النبوي أخرج الدنيا من قلوبهم فلم تكن الدنيا أكبر همهم ولا مبلغ علمهم لم يكونوا طلاب رياسات ولا راغبين في جمع الدنيا بأي كيفية وأي وسيلة وإنما كانت رغباتهم أن يبلغوا رسالات الله وأن يساعدوه في نشر دين الله ونذروا أنفسهم للدعوة الإسلامية طلبا لمرضاة الله لا يرجون من وراء ذلك جزاء ولا شكورا وإنما يرجون من وراء ذلك عند الله جنة عالية ونوراً وسروراً وفضلاً كبيراً يوم لقائه في دار جنانه ودار رضوانه
[1] سنن أبي داود ومسند أحمد عن ثوبان رضي الله عنه
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…A9&id=92&cat=2
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
شكرا لك كثيرا
[
////////////
جزااااااااكم الله خيرررررررررررررر
سأل يهودي طفل عربى :
..
لماذا أنتم تدفنون الموتي؟
..
بينما نحن نحرقهم؟
..
فصمت الطفل العربي قليلا
..
ثم قال :
..
أليس من المعتاد أن تدفن الكنوز !!
..
بينما تحرق النفايات …
منقول
صدق من قال خير الجواب ما قل ودل
مشكورة
العفو ………….وجزيل الشكر موصول اليك على هذا المرور الكريم
بالتوفيق ان شاء الله
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم فإن الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، إنه من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }
آل عمران102
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }
النساء1.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70 } يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }
[الأحزاب71،70 ]
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي نبينا محمد r ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
ثم أما بعد ..
العشر الاواخر اغتنموها ………………………………………….. ……………
السلام عليكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك اخي العلمي على الآيات الكريمة ، قال الله عز و جل : ( و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )
فجزاك الله خير الجزاء ان شاء الله
العفووووووووووو بارك الله فيك ………………………………………….. ……….
خمس بخمس
خمس يعرفن بخمس
1- الشجرة تعرف من ثمارها
2- والمرأه عند افتقار زوجها
3- والصديق عند الشدة
4- والمؤمن عند الابتلاء
5- والكريم عند الحاجة
خمس يرفعن خمس
1- التواضع يرفع العلماء
2- والمال يرفع اللئام
3- والصمت يرفع الزلل
4- والحياء يرفع الخلق
5- والهزل يرفع الكلفة
وخمس يطمسن خمس
1- الزور يطمس الحق
2- والمال يطمس العيوب
3- والتقوى تطمس هوى النفس
4- والمن يطمس الصدقة
5- والحاجة تطمس المبادئ
خمس يؤدين إلي خمس
1- العين الى الزنا
2- والطمع الى الندم
3- والقناعه الى الرضا
4- وكثرة السفر الى المعرفة
5- والجدل الى الخصام
وخمس ياتين بخمس
1- الاستغفار يأتي بالرزق
2- وغض البصر يأتي بالفراسة
3- والحياء يأتي بالخير
4- ولين الكلام يأتي بالمسألة
5- والغضب يأتي بالندم
وخمس يصرفن خمس
1- لين الكلام يصرف الغضب
2- والاستعاذة بالله تصرف الشيطان
3- والتاني يصرف الندامة
4- وإمساك اللسان يصرف الخطأ
5- والدعاء يصرف شر القدر
خمس قربهن سعاده
1- الابن البار
2- والزوجة الصالحة
3- والصديق الوفي
4- والبار المؤمن
5- والعالم الفقيه
خمس يكبرن بخمس
1- النار بالهشيم
2- والشك بسؤ الظن
3- والجفاء بعدم الإحسان
4- والخصام بعدم الصفح
5- والقطيعة بعدم السؤال
وخمس يطبن بخمس
1- الصحة برغد العيش
2- والسفر بحسن الصحبة
3- والجمال بحسن الخلق
4- والنوم براحة البال
5- والليل بذكر الله
إذا أردت أن تعرف مقامک عند الله
فانظر إلى مقام الله في قلبک
قبل أن ترفع عينيك وتطلب من الله المفقود
أنزل عينيك واشكره على الموجود
* نصيحــه ثمينــه *
{أثث قـبرك بأجـمل الأثـاث}
().الــصـلاة ،
() .الــصدقة ،
() .الــقرآن ،
() .حب.الخير.للنااس ،
أعجبني فأردت نقله لكم…..فأتمنى أن يفيدكم
بوركت على الموضوع جميل جدا
اتمنى لك التوفيق والسداد والثبات وحسن القول والاختيار
وفيك يبارك الرحمن…….شكرا لتواجدك الجميل وردك الأجمل
اللهم آمين أجمعين
بارك الله فيك
معلومات قيمة انا عن نفسي افادتني
الله يكتبهالك في ميزان حسنات
مشكور
شكرا لك جزاك الله على ما فعلتي دمتي ذخرا لنا ولي
والديك يارب لا اجد ما أقول فيك
بارك الله فيك
معلومات قيمة انا عن نفسي افادتني الله يكتبهالك في ميزان حسنات مشكور |
وفيك يبارك الرحمن…………الحمد الله على انك استفدت فكم يسعدني هذا
الله يتقبل منك………..ولك بالمثل أخي
جوزيت خيرا الجزاء على هذا التواجد و الدعاء
في أمان الله
شكرا لك جزاك الله على ما فعلتي دمتي ذخرا لنا ولي
والديك يارب لا اجد ما أقول فيك |
العفو و اياك أخيتي ………احرجتني بهذه الكلمات والدعوات
الله يتقبل منك و الله يخليك …….ولك بالمثل باذن الله
أسعد كثيرا بتواجدك الذي ما زاد الصفحة الا تالقا واشراقا………..دمتي وفية
بالتوفيق ان شاء الله
كلمات رائعة جدا و اكيد افادتني
بارك الله فيك اختي خولة على الموضوع المميز
جعله الله في ميزان حسناتك
كلمات رائعة جدا و اكيد افادتني
بارك الله فيك اختي خولة على الموضوع المميز جعله الله في ميزان حسناتك |
والأروع تواجدك العطر الذي زاد التألق في الموضوع …….زالحمد الله أنها أفادتك فهذا يسعدني كثيرا
و يبارك غيك الرحمن أخيتي بسمة …والله يدوم بسمتك فما أجمل الابتسامة
في أمان الله
جزاكي الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك
سلمت يمناكي على الموضوع الرائع ياغالية
بسم الله الرحمن الرحيم
نحتاج إلى لمسة حنان نتبِّع بها هدى النبي العدنان ليكون حبنا صادقاً عند الله ويملأ الله حياتنا الدنيا بتحقيق الآمال ويجعلنا فيها أعزة على جميع خلق الله جعل الله لنا برهاناً واحداً في القرآن على صدق الحب {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي} آل عمران31
والآفة التي ظهرت في هذا الزمان ونرجوا تصحيحها لجماعة المؤمنين هي أنهم أخذوا جانباً من متابعة النبي صلي الله عليه وسلم تابعوه في العبادات فقط وقد يكونوا تابعوه في الصورة الظاهرة لكن ينبغي أن نتبعه في كل ما جاءنا به من عند الله وخاصة في الجانب الذي مدحه عليه الله في كتاب الله
فإنه صلي الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتورم منه الأقدام وكان لا يقوم إلا على ذكرٍ لله ولا يجلس إلا على ذكرٍ لله ولا يتحرك ولا يسكن بل حتى كان لا ينام إلا ذاكراً لمولاه {إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلا يَنَامُ قَلْبِي}[1]
ومع ذلك عندما مدحه الله قال {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} القلم4
تحتاج أمتنا في هذا الزمن إلى الإقتداء به في أخلاقه الكريمة وفى معاملاته الحسنة العظيمة هذه هي الجوانب التي جعلت مجتمعنا الآن في قلقٍ وضجرٍ مستمر
المسلمون في بيوت الله كُثرٌ وحريصون على متابعة النبي في الركوع والسجود وتلاوة القرآن والصيام وذكر الله والحج والعُمرة لكن أين متابعة النبي في الأخلاق؟ أين خُلُق الرجل مع أهله والنبي صلي الله عليه وسلم قال {خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي}[2]
أين خلق المسلم مع جيرانه؟ أين خلق المسلم مع زملاءه في العمل؟ أين خلق المسلم في أي مكان يذهب إليه؟ وهو العنوان الذي يدل على جمال إتباعه للنبي وحُسن عمله بكتاب الله البهي
فإن النبي صلي الله عليه وسلم عندما عرَّف المسلم لنعرفه عرفه بذلك لا أحتاج إلى معرفة المسلم في الشارع بأن أدخل المسجد وأطلع عليه وهو يعبد الله لكنى أعرفه بقول رسول الله ومُصطفاه {الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ}[3]
وعرَّف المؤمن فقال {إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ}[4]
هذه بطاقة التعارف التي أعرف بها المسلم والمؤمن في المجتمع أما في المسجد فلنفسه {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} الجاثية15
ستصلي الليل كله فهو لنفسك ستصوم الدهر كله فهو لنفسك ستحُج كل عامٍ وتعتمر كل عامٍ خمس مرات أو أكثر فهو لنفسك لكن ما ينبغي أن أراه منك ويراه المجتمع منك هي أخلاق الإسلام وأوصاف الإيمان التي ذكرها الله في القرآن وبيَّنها في سنته النبي العدنان صلي الله عليه وسلم
[color="o****"]وهل ينبغي لمسلم يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً وبمحمدٍ صلي الله عليه وسلم نبياً ورسولاً أن يتعامل في بيعه وشرائه على غير شريعة الله؟ أو يظن أنه مسلم لأنه يدخل المسجد ويؤدي ما عليه لله [/color]
ثم بعد ذلك يتعامل بالربا ويغُش في الكيل ويغُش في الوزن ويغش في السلعة ويكذب ولا يبالي ويظن أن هذه فهلوة وأنه بذلك يضحك على الآخرين مع أنه داخلٌ في قول رب العالمين {يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ} البقرة9
نحتاج يا أمة النبي إلى الإقتداء بأخلاق النبي والإقتداء بهدى النبي في البيع والشراء والزواج والطلاق والميراث وكل المعاملات التي بيننا نُحكِّم شرع الله ونمشي على منهج حبيب الله ومُصطفاه
إذا فعلنا ذلك فإن الله سينظر إلينا بعين الرضا نظرةً تُغير حالنا إلى أحسن حال وسيُطبق علينا قوله {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} الأعراف96
وهذا الذي نحتاجه الآن
[1] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي عن عائشة رضي الله عنها
[2] صحيح ابن حبان وسنن الترمذي عن عائشة رضي الله عنها
[3] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو
[4] سنن الترمذي ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن مسعود
[
منقول من كتاب [الأشفية النبوية للعصر]
أقوال ابن تيمية
من أقوال ابن تيمية
القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
ما أجمله من كلام!!
شكرا جزيلا لك على الموضوع و بارك الله تعالى فيك و جزاكم الله خيرا
ما أجمله من كلام!!
شكرا جزيلا لك على الموضوع و بارك الله تعالى فيك و جزاكم الله خيرا |
العفو لا شكر على واجب
امين واياكي
وفيكي بارك الله
شكرا على مرورك العطر
مسرورة بمرورك
نموذج تجمع إنسانى
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالي في (8-9الحشر) {لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{8} وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9}
هذه الآيات وضَّح الله فيها الأسس التي تُنَشَّأ عليها المجتمعات الفاضلة ومجتمعات المسلمين والمؤمنين في أي زمان ومكان ينبغي أن تكون مجتمعات فاضلة لأن أهلها تربوا على مائدة كتاب الله وتزكت نفوسهم على منهج حبيب الله ومصطفاه فأصبحوا مجملين بخير الأوصاف التي ذكرها الله في هذه الآيات ومن عجب أن هذه الآيات بيَّنت النموذج الأمثل لكل المجتمعات والذي بناه الله لسيدنا رسول الله في عصره وزمانه من الأنصار والمهاجرين ثم وضحت ما ينبغي أن يكون عليه مَنْ بعدهم إلى يوم الدين نحن ومن قبلنا ومن بعدنا حتى نكون كما قال الله لنا {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}الحشر7
وفي الآيات إشارات نورانية لمن أراد أن يكون من أهل الخصوصية لا بد أن يأخذ هذه الآيات على مسرح نفسه ويطبقها على نفسه حتى يتخلق بخلق الأفراد ويفوز بفضل الله الذي يعم به عباد الله الصالحين وأفراد الله المقربين في كل وقت وحين إذاً الآيات فيها أمر عام للمجتمعات وفيها إشارات خاصة للسائرين في طريق الله فمن أراد أن يُكَون مجتمعاً تقياً نقياً لا فيه مشاكل ولا فيه تطاحن ولا فيه صراعات ولا فيه تنافس في الفانيات فهاكم الآيات وضحت صفات أهل المجتمع الفاضل الذين اختارهم الله واجتباهم الله لحبيبه ومصطفاه وعلى هيئتهم من أراد أن يلحق بهم في أي زمان ومكان ليدخل في قول الله {ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ{13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{14} (الواقعة)
[COLOR="O****"]والمهاجرين والأنصار نموذج لأي تجمع إنساني أناس منتقلين إلى المكان وأناس مستقرين ولهم أهلية في هذا المكان هؤلاء يتشبهون بالمهاجرين وهؤلاء يتخلقون بأخلاق الأنصار وهؤلاء وهؤلاء يجمعون هذه الصفات ليكونوا من الصالحين والأبرار أي أن الذي يتخلق يجب أن يتخلق بخُلق المهاجرين والأنصار ليكون من الأخيار والأبرار والأطهار عند الله [/COLOR]
{لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ} كلمة الفقراء تعني الذين أحسوا بأنهم بغير عناية الله ومعونة الله ورعاية الله وتوفيق الله وحول الله وطَوْل الله ضعفاء وفقراء لا يستطيعون دفع أي شيء عن أنفسهم ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً إلا إذا أمد واجد الوجود عز وجل بجوده وكرمه وأسعفهم بفضله وواسع نعمه فيعلمون علم اليقين أن الفضل كله لله وأن الخير كله من عند الله وأن باسط الأرزاق ومقسم العطايا هو الله وأن الذي بيده الأنفس كلها وبيده النعم والخيرات جميعها هو الله فلا يشاركه في ذلك أحد من خلقه لا من قبل ولا من بعد {قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ}آل عمران73 فهل يجوز لأحد أن يتحكم في فضل الله أو يتدخل في توزيع عطاءات الله؟ ينبغي للمؤمن المـُؤمن بتمام الأدب أن يتأدب مع الله ويُسلم لله تسليماً كاملاً {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…A9&id=92&cat=2
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
بوركت على هذا الطرح وجعله الله في ميزان حسناتك وجعلك كالغيث اينما وقع نفع
جزاااااااااااااك الله خيررررررررررر