التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

موازين الحب

موازين الحب


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم مع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين؟ زرع المحبة والمودة والشفقة والعطف والحنان والرحمة لإخوانهم ولكل بني الإنسان فكان أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم من كثرة الرحمة في قلوبهم يسعون بهذه الرحمة حتى للطيور والحيوانات ولذلك لما وصف ربنا الأنصار قال فيهم {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ} يحبون إخوانهم المسلمين وفي قلوبهم حب الله وحب رسول الله

وجعل الحبيب ميزانا لهذا الحب إذا نظرنا إليه حلت كل المشكلات فوراً ما هذا الميزان؟ قال صلي الله عليه وسلم {لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ}[1] وقال أيضاً {لا يَطْعَمُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الإِيمَانِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَنَفْسِهِ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ وَمِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ}[2] هذا بيان من رسول الله لتزن نفسك وتُجهز نفسك وتؤهل نفسك حتى تصل لهذا المستوى من الحب الحقيقي وإذا لم تصل لهذا المستوى فعليك بجهاد نفسك وإياك أن يكون في يوم من الأيام حب المال عندك أكبر من حب حبيب الله ومصطفاه وإياك أن تسمح للدنيا بزخرفها وزهرتها وزينتها أن تدخل في قلبك مرة

فكان صحابة سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم يقولون (اللهم اجعلها في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا) لأن الدنيا لو دخلت القلب ستلوث القلب كله فَحُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ حب الدنيا سبب كل الأمراض والخلاف فلو خرج حب الدنيا من القلب فإن المحاكم ستغلق أبوابها ولا نحتاج إلى قضاء لأنه لا توجد مشكلات فكل الذي في المحاكم سببه حب الدنيا فإذا خرج هل سيشتري أحد سلاحاً؟ لا، لأن حب الدنيا خرج هل سيقتل أحد؟ هل سيغش أحد في كيل أو وزن؟! هل سيكذب أحد؟ لا ‍‍‍، كل هذا سينتهي إذا ذهبت الدنيا من القلوب أين الدنيا؟ في قول الله {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}

لأن الإنسان يعلم قول الحبيب صلي الله عليه وسلم {لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا}[3] لن يخرج أحد من هنا وله تموين لا بد أن يأخذ كل التموين الذي قرره له أحكم الحاكمين قبل أن ينتقل من الدار الدنيا إلى الدار الآخرة في جوار سيد الأولين والآخرين صلي الله عليه وسلم وبالنسبة لإخواننا المؤمنين ما عتبة الإيمان؟ قال صلي الله عليه وسلم {لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}[4] لو طبقنا هذا الحديث هل سنحتاج إلى قوانين تحكمنا أو دستور نتقاتل ونتعارك عليه؟ فدستورنا سطور في القلوب كتبها بقدرته علام الغيوب {أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ} إذا كان كتب في قلوبهم الإيمان فهل نحن محتاجين تعليمات من بني الإنسان؟ بالطبع لا

فمشى أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم على هذه الحال لذلك شهدنا وسمعنا عنهم العجب العجاب واحد منهم يقول لأخيه في الله: تعالى نقسم البيت نصفين والمال نصفين والنخل نصفين وإن كنت غير متزوج أنا معي زوجتين انظر أيهما تعجبك فأطلقها وبعد العدة تتزوجها فلا يصنع هذا إلا قلوب طابت من الدنيا ولا تبغي إلا وجه الله

هذه قلوب طيَّبها الحبيب فقضت على كل هذه المشكلات والآخر علَّمه الحبيب صلي الله عليه وسلم العفة فيقول له: بارك الله لك في بيتك وبارك لك الله في زوجك وبارك لك الله في مالك وبارك لك الله في تجارتك لكن دلني على السوق فعلَّمه الرسول العزة وعلمه العفة فلا يوجد بينهم من يتسول كما نرى في هذه الأيام ولا نصب على الناس لأخذ أموالهم بغير حق ولا تزوير كل هذا لم يكن موجوداً عندهم لأنهم كانوا يراقبون المولى وينفذون تعليمات الحبيب المحبوب صلي الله عليه وسلم
[COLOR="O****"][1] صحيح البخاري ومسند الإمام أحمد والحاكم في المستدرك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
[2] تعظيم قدر الصلاة للمروزي عن أبي إمامة رضي الله عنه [3] سنن ابن ماجة وصحيح ابن حبان والحاكم في المستدرك عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه [4] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي عن أنس رضي الله عنه[/COLOR]

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…A9&id=92&cat=2

منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

الونشريس




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

خطوات كي تكون دعواك لله اقرب للاستجابة

خطوات كي تكون دعواك لله اقرب للاستجابة


الونشريس

كي تكون دعواك لله اقرب للاستجابة :
ـ تأدب مع الله وأنت تشكوا اليه
ـ تقديم صدقة قبل الشكوى
ـ تحاول أن تكون لوحدك
ـ تحاول أن لا تخبر أحد
ـ أن تكثر الذكر لله قبل الشكوى
ـ تحاول أن تتوخى اسم الله الأعظم

أرجو أن تكونوا قد استفدتم من الموضوع




رد: خطوات كي تكون دعواك لله اقرب للاستجابة

بارك الله فيك
ولا ننسى ان نوفر اسباب الاستجابة ….كالرزق الحلال والملبس الحلال وكل ما هو حلال
واوقات الاستجابة




رد: خطوات كي تكون دعواك لله اقرب للاستجابة

شكرا جزيلا لكما.




رد: خطوات كي تكون دعواك لله اقرب للاستجابة

شكرا لكم على المرور
عطرتوا صفحتي بردودكم




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

خاطرة ايمانية من القلب

خاطرة ايمانية من القلب


الونشريس

إلاهي بحاجتي اليك
وغناك عن كل شيء
بحبي لك ورحمتك التي وسعت كل شيء
اناجيك إلاهي اناديك
اناديك من الارض و رغم أني بعيد عنك وبيني وبين سمائك كل هذا الفضاء اللامنتهي
لكنني أهمس ويداي تتمد بحاجة الطفل لإحتواء أمه
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب
إلاهي
إلاهي
إلاهي
الظلام حولي خانق ونفق الحياة يزداد امتدادا
وخطواتي متعثرة
لكن قلبي لا يزال مؤمنا بالنور الذي خلقته فيه
نورك يا منبع النور وروحي رغم تلاطم الدنيا لازالت على أمل أن يأتي اليوم الذي تمتد فيه يد عنايتك من السماء لأقف من جديد
لأرى النور مرة أخرى
ولأكون كما خلقتني قويا
لأنك معي يا إلاهي……




رد: خاطرة ايمانية من القلب

أين الردود




رد: خاطرة ايمانية من القلب

خاااااااااطرة في قممممة الروووووعة

بوركتي عزيزتي




رد: خاطرة ايمانية من القلب

وفيكي بارك الله
في الحقيقة هي منقولة ليست لي
شكرا على مرورك




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

رقائق في دقائق

رقائق في دقائق


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم اليكم هذه المادة القيمة للشيخ محمد حسان حفظه الله

موضوع هذه المادة عن الظلم

انصحكم بالمشاهدة.




رد: رقائق في دقائق

لا اله الاّ الله محمد رسول الله الونشريس
شكرا جزيلا لك أخي على الموضوع القيم و الحساس … كان الشيخ رائعا و القصة جد مؤثرة
اللهم ارنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه انك أنت التواب الرحيم
تحياتي الخالصة لك زكرياء
جزاك الله عنا خير الجزاء




رد: رقائق في دقائق

امين يارب

وخيرا جزاك




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

نزع الغل والحسد

نزع الغل والحسد


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا مشغول بما يدور في بلادنا الآن نشاهد الفضائيات ونقرأ الصحف والمجلات ونسمع ونشاهد في التعليقات نريد أن نستمع إلى رؤية سيد الرسل والأنبياء للداء الذي نحن فيه الآن ونأخذ منه روشتة الشفاء والرسول صلي الله عليه وسلم كاشفه الله ببصيرته النورانية عن كل ما يحدث في هذه الأمة ولها إلى يوم الدين ليُشخص الداء في كل زمان ومكان ويصف له الدواء من كتاب الرحمن ماذا يقول عن دائنا المتسبب في المشاكل التي نحن فيها الآن؟

اسمعوه صلي الله عليه وسلم وهو يقول {دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}[1]هذا سر الداء بغضاء في الصدور وشحناء في النفوس وتسابق في الفانيات وتصارع على الكراسي والرياسات وعامة الناس لا يجدون من يبحث لهم عن توفير رغيف الخبز أو تسيير الأمن أو تسهيل أمور الحياة وترخيص الأسعار ليستطيعوا أن يواجهوا هذه الحياة الدنيا بعزة الله التي أمر الله أن يكون عليها المؤمنين

مع أن أي مؤمن لكي يكون مؤمناً حقاً عند الله يقول فيه الله {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} لا ينطوي صدر المؤمن على غل لأخيه أبداً هل يجوز أن يبغض مسلم مسلماً؟ هل يجوز أن يكره مؤمنٌ مؤمناً؟ أبداً إنه يكره أعداء الله المشركين والكافرين والجاحدين واليهود ومن عاونهم ونصرهم أجمعين أما أخي المسلم حتى لو كان مرتكباً للكبائر يجب علىَّ أن أتقرب إليه وأتودد إليه وأتحبب إليه ليرجع عن طريق الغي إلى طريق الهدى والرشاد لا أسبه ولا ألعنه ولا أتهمه بشرك أو كفر لا يُكَفَّر إلا من تبرأ من (لا إله إلا الله محمد رسول الله)

والمسلمون دائماً وأبداً في كل زمان ومكان يقول الله فيهم في أحاديثهم في فضائياتهم في كلماتهم ومقالاتهم {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} يقولون الكلام الطيب الذي يؤلف القلوب ويُطفيء نار الفتن والإحن الموجودة في الصدور لا يُشعلون الفتن ولا يزيدونها التهاباً يؤلفون ويجمعون ولا يُفرقون ولا يقولون ما لا ينبغي أن يقولوه في حق إخوانهم المؤمنين لأن هذا هو الذي يؤلب الصدور ويثير الشحناء هل ينبغي لمسلم أن يرفع لسانه بكلمة قبيحة لأخيه

يقول صلي الله عليه وسلم {مَنْ أَشَاعَ عَلَى امْرِئٍ مُسْلِمٍ كَلِمَةَ بَاطِلٍ لِيُشِينَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُذِيبَهُ بِهَا مِنَ النَّارِ حَتَّى يَأْتِيَ بِنَفَاذِهَا }[2] كيف يقول في أخيه ما ليس فيه؟ وكيف يتهمه بما لا يفعله وما لم يقوله؟ الظنون حذر منها النبي المأمون وقال {إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ}[3]

وقال لمن لا يتورعون عن الظن { َإِذَا ظَنَنْتَ فَلا تُحَقِّقْ}[4] لا تخبر عن ظنك أنه حقيقة إلا إذا وجدت على ذلك أدلة مادية وحسية تثبت ظنك الذي ظننت في نفسك وإلا فاضرب بظنك عرض الحائط واستغفر لربك وتب إليه وقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن أقول كلمة في أخي المؤمن أو المسلم ليست فيه لأخالف الله وأخالف حبيبه ومصطفاه صلي الله عليه وسلم إذا تسابَّ مسلمان يقول فيهما صلى الله عليه وسلم{الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ، يَتَهَاذَيَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ}[5]

[COLOR="O****"]لا ينبغي لمسلم أن يسب مسلماً أبداً تعالوا معي إلى هذا المشهد الكريم: حدث خلاف بين أبي ذر رضي الله عنه ورجل من المسلمين وكان أسود اللون فقال له أبو ذر غاضباً: يا ابن السوداء فذهب الرجل واشتكاه إلى النبي – وأظن أن هذه بالنسبة لما يقال في زماننا ليست بشيء – فغضب النبي صلي الله عليه وسلم ولمع الغضب في وجهه وكان إذا غضب احمر وجهه وقال{يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ}[6] كيف تعير أخاك بأمه بلون بشرتها وأصر أبو ذر أن يعفو عنه وأقسم أن يطأ الرجل وجهه بقدمه تكفيراً عن ذنبه خوفاً من غضب النبي صلوات ربي وتسليماته عليه [/COLOR]

ولكنهم كانوا كما علَّمهم النبي غاية في الأدب ورفعة الذوق مع أنهم لم يتخرجوا من جامعات ولم يحصلوا على رسائل فوق الشهادات الجامعية ماجستير ودكتوراه، أقسم عليه والمؤمن لا بد أن يبر قسم أخيه فوضع قدمه محاذية لرأس أخيه وبينها وبينه قدر شبر حتى يبر قسمه وإن كان لم يلمس وجه أخيه بقدمه أدب رباني وتعليم نبوي علَّمه لهم النبي الكريم الذي قال له ربه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}

إخواننا نسوا أننا نمثل دين الله وأن العالم كله ينظر إلينا لا بأسمائنا ولا بأشخاصنا وإنما يرى فينا تعاليم ديننا ويُشنعون علينا في الشرق والغرب ويقولون هؤلاء المسلمون وهذا دين الإسلام تقاتل وصراع وسباب وشتام وكذا وكذا مما نراه فلا يُسيئون إلى أنفسهم ولكنهم وللأسف يُسيئون إلى دين الله وهذه هي الطامة الكبرى التي تناسوها ولم يفطنوا إليها إن العالم كله ينظر إلينا لا يعرف أسمائنا ولكن يعرف أننا مسلمون ونمثل الإسلام الذي جاء خير دين وكل رجل منا على أوصاف خير الأنبياء والمرسلين

لقد كان إخواننا في أفريقيا عندما يذهب إليهم رجل من بلادنا العربية المسلمة يُجرون له احتفالات كريمة ويقولون هذا جاء من عند النبي يحتفون به لأنه مسلم جاء من بلد الأزهر وجاء من عند النبي وكأنه يُمثل النبي في أخلاقه وكمالاته وأوصافه صلوات ربي وتسليماته عليه إذاً الداء{دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}[7] ثم يأتي بالدواء {وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ}[8]

[1] مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه [2] الجامع في الحديث لابن وهب عن أبي الدرداء رضي الله عنه [3] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي [4] أخرجه الطبراني [5] مسند الإمام أحمد عن عياض بن حمار رضي الله عنه [6] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن أبي داود عن أبي ذر رضي الله عنه [7] مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه [8] صحيح مسلم وسنن الترمذي ومسند أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…A9&id=92&cat=2

منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

الونشريس




رد: نزع الغل والحسد

شكرا جعلت فى ميزان حسناتك




رد: نزع الغل والحسد

جزااااااااااااااج الله خيررررررررررررررر




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

لذة الطاعة تهون فراق المعصية

لذة الطاعة تهون فراق المعصية


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

"من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه"
هذا الشعار الذي لا بد ان ننطلق منه وهو قول لرسول الله صلى الله عليه وسلم

كلكن شرٌ ! أيتها المعاصي !
لكن منكنَ من تتوقُ لها النفس ونأنسُ بها أُنسَ الضمآن بسرابٍ فقط !
ومنها ما تعافةُ ومنه تنفر ! ِ
فمن الأول مالٌ وإمرأةٌ ورياسةٌ وسلطةٌ بغير ِحقٍ!
ومن الثاني خنزيرٌ ودياثة !

فلاتعجب إن كان في فراق الإثنين تباينٌ !
فيشدك الصنف الأول شدا عظيما ولا يكاد يُفلتك ! إلا أن يُعينك الله عز وجل!
ويسهلَ عنك الصنف الثاني لماوتاته الفطرَ السوية !

لكن بقدر ألم فراق الصنف الأول سيمنُ الله عليك بحلاوة ولذة وهي حلاوة القربِ منه
فهذهِ بتلكْ ،،
بُعدٌ عنها يُولد قرباً من الله و بعدٌ من اللهِ يُولد قربا منها .

والأعظمُ من كلِ هذا أن إخلاص الصبر والإحتساب لله سيمكنك منهم جميعا !!
يُمكنك من الصنفِ الأولِ في صورته الحلال ومن القربِ من الله سبحانه !
فلنثق بالله عز وجلَ نُحسن به الظن.

منقول بتصرف




رد: لذة الطاعة تهون فراق المعصية

شكرا لك
وجعله في ميزان حسناتك




رد: لذة الطاعة تهون فراق المعصية

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hama39souf
شكرا لك
وجعله في ميزان حسناتك

اهلا وسهلا بك
العفو ……وجزيل الشكر لك هلى هذا المرور الكريم منك
اللهم آمين …..بارك الله فيك




رد: لذة الطاعة تهون فراق المعصية

مشكورة والله يعطيك الف عافية

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك




رد: لذة الطاعة تهون فراق المعصية

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمامة الزرقاء
مشكورة والله يعطيك الف عافية

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

لا شكر على واجب و الله يسلمك
سبحان الله
بوركتي على طيب التواجد




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

اهلا وسهلا ومهلا

اهلا وسهلا ومهلا


الونشريس

بالأمس قلنا أهلاً،، واليوم نقول مهلاً

أيام رمضان تمضي بسرعه !!!!
فمن اساء الاستقبال ،،، فليحسن الوداع
كانوا يقولون هدا اطول واصعب واحر رمضان سيمر علينا
وهاهو يسرع بالرحيل في خطاه سريعا خفيفا وكأنه للتو ابتدأ
اللهم نسألك حسن الصيام،وحسن القيام والختام
ولا تجعلنا يالله من الخاسرين في رمضان
يا واهب الانسان اسباب الهدى
يامن بحمد العالمين تفردا
لي عند بابك دعوات فيها رجا
احشر رفاقي تحت عرشك سجدا
وأجب دعائي،واحفظ لي احبابي بقربي ما ابقيتنا ابدا
ثم اسقهم بيد الحبيب محمدا
ماءا هنيئا سلسبيلا طيبا
اللهم بلغنا ومن نحب والمسلمين عامة ليلة القدر
واكتب لنا فيها عظيم الاجر




رد: اهلا وسهلا ومهلا

اللهم امين يارب العالمين …دائما سباقة نادية في الالتفاتات الطيبة …بوركت عليها وجعلها الله في ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا فيه من الصوامين القوامين …واجعلنا من المغفور لهم في ايامك العشرة هاته ومن عتقاء النار فيه في الايام المتبقية …اللهم بلغنا ليلة القدر يامجيب الدعاء نسالك باسمك العظيم الذي اذا دعيت به استجبت ان تجيب دعاءنا …اللهم انا نقسم باسمك عليك ان تجيب دعاءنا يارب …يارب …يارب …يارب




رد: اهلا وسهلا ومهلا

اللهم آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاكم الله خيرا على الطرح القيم و الموضوع المهم و المميز… اللهم تقبل منا و منكم الصيام و القيام و صالح الأعمال
فعلا لقد مرّ هذا الشهر العظيم بسرعة و لم ندرك أبدا ذلك و ها نحن نبلغ أواخره فيا رب استجب دعاءنا و إغفر لنا و إرحمنا و أنصرنا و جميع المسلمين… اللهم آمين يا رب




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

قلب نورانى

قلب نورانى


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

هل من روشتة ربانية نبوية لما نحن فيه الآن؟ تجمع الشمل وتوحد الصف وتجعلنا جميعاً نعمل بقول الله {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} ما سبب الفرقة التي نحن فيها الآن؟ وكيف الخلاص منها في بيان النبي العدنان صلي الله عليه وسلم؟

نظر النبي صلي الله عليه وسلم بعين قلبه النورانية التي زكاها في قرآنه رب البرية وقال له قل لهم {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} ونظر إلى ما نحن فيه الآن من أهواء وتنافسات وخلافات وتشتت في الرأي وعدم التزام الأدب في الحوار وأصبحنا مع أننا أمة واحدة وربنا واحد وكتابنا واحد وديننا واحد ونبينا واحد أصبحنا مفترقين والكل يظن أنه على الحق بل ويتجاوز قدره وربما يخطئ أخاه في الله وربما يسبه بما لا يرضاه الله وربما يتكلم في حقه بطريقة نهى عنها رسول الله بل ربما يتعدى ذلك فينسبه إلى الكفر والعياذ بالله مع أن الحكم في كل ذلك ليس لأحد من الخلق {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ}

[COLOR="O****"]نظر النبي صلي الله عليه وسلم ليصف لنا الداء فنتجنبه ونأخذ من كتاب الله الشفاء فنرجع إخوة أوداء أصدقاء ونتوحد أمام الأعداء الذين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون فقال صلي الله عليه وسلم مشخصا سبب الداء الذي نحن فيه داء الفرقة داء التنافس في الفانيات داء الصراع على المناصب الفانية داء التحزب الذي نهى عنه الله في كلماته الباقية فقال صلي الله عليه وسلم {يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُور عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ}[1] [/COLOR]

لِمَ الخلاف ونحن إخوة متآلفين؟ من أجل مناصب فانية؟ من أجل شهوات دنيوية في المال وغيره دانية؟ وهل هذا الذي ربانا عليه الإسلام؟ وهل هذا الذي كان عليه أصحاب النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام؟ كلا والله إنهم كانوا أحرص ما يكون على إخوتهم في الله

فقد ورد في صحيح مسلم عن عائذ بن عمرو {أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَتَى عَلَى سَلْمَانَ وَصُهَيْبٍ وَبِلَالٍ فِي نَفَرٍ فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ اللَّهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللَّهِ مَأْخَذَهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَتَقُولُونَ هَذَا لِشَيْخِ قُرَيْشٍ وَسَيِّدِهِمْ؟ فَأَتَى النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ: لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ فَأَتَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا إِخْوَتَاهْ أَغْضَبْتُكُمْ؟ قَالُوا: لا، يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَخِي}

دين بلغ فيه أن الله يقول لحبيبه ومصطفاه الذي اختاره لرسالته وأمره بتبليغ شريعته وأيده بعصمته يقول له {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فكان صلي الله عليه وسلم إذا جالسهم لم يقم من بينهم إلا إذا قالوا له: قد أذنا لك يا رسول الله فاذهب حيث شئت وإذا صافح أحدهم لم يكن يسحب يده من يده حتى يترك المصافح يده وإذا احتاجوا إليه في أمر يرسلون إليه الطفل الصغير فيأخذه من يده ولا يسأله النبي إلى أين؟ ولا من الذي أرسلك؟ لأنه صلي الله عليه وسلم كما قال فيه ربه {حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}

ألف بينهم على هذا الأساس القرآني وعلى هذا الهدي النبوي أخرج الدنيا من قلوبهم فلم تكن الدنيا أكبر همهم ولا مبلغ علمهم لم يكونوا طلاب رياسات ولا راغبين في جمع الدنيا بأي كيفية وأي وسيلة وإنما كانت رغباتهم أن يبلغوا رسالات الله وأن يساعدوه في نشر دين الله ونذروا أنفسهم للدعوة الإسلامية طلبا لمرضاة الله لا يرجون من وراء ذلك جزاء ولا شكورا وإنما يرجون من وراء ذلك عند الله جنة عالية ونوراً وسروراً وفضلاً كبيراً يوم لقائه في دار جنانه ودار رضوانه
[1] سنن أبي داود ومسند أحمد عن ثوبان رضي الله عنه

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…A9&id=92&cat=2

منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

الونشريس




رد: قلب نورانى

شكرا لك كثيرا




رد: قلب نورانى

[
////////////




رد: قلب نورانى

جزااااااااكم الله خيرررررررررررررر




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

لماذا ندفن موتانا جواب طفل

لماذا ندفن موتانا ….جواب طفل


الونشريس

سأل يهودي طفل عربى :
..
لماذا أنتم تدفنون الموتي؟
..
بينما نحن نحرقهم؟
..
فصمت الطفل العربي قليلا
..
ثم قال :
..
أليس من المعتاد أن تدفن الكنوز !!
..
بينما تحرق النفايات …

منقول




رد: لماذا ندفن موتانا ….جواب طفل

صدق من قال خير الجواب ما قل ودل

مشكورة




رد: لماذا ندفن موتانا ….جواب طفل

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو لمياء
صدق من قال خير الجواب ما قل ودل

مشكورة

العفو ………….وجزيل الشكر موصول اليك على هذا المرور الكريم
بالتوفيق ان شاء الله




التصنيفات
خواطر و نفحات إيمانية

عودة الى الله و التدبر في آيات كتابه

عودة الى الله و التدبر في آيات كتابه


الونشريس

بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم فإن الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، إنه من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }

آل عمران102

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }

النساء1.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70 } يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }

[الأحزاب71،70 ]

أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي نبينا محمد r ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
ثم أما بعد ..
العشر الاواخر اغتنموها ………………………………………….. ……………




رد: ربروب

السلام عليكم




رد: ربروب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك اخي العلمي على الآيات الكريمة ، قال الله عز و جل : ( و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )
فجزاك الله خير الجزاء ان شاء الله




رد: عودة الى الله و التدبر في آيات كتابه

العفووووووووووو بارك الله فيك ………………………………………….. ……….