التصنيفات
تاريخ الجزائر

مكانة الجزائر الدولية خلال العهد العثماني

مكانة الجزائر الدولية خلال العهد العثماني


الونشريس

إن سقوط الدولة الإسلامية في الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي و تعرض سواحل الشمال الإفريقي في تونس والجزائر والمغرب لغزو مسلح من قبل إسبانيا والبرتغال جعل أهالي الجزائر يستغيثون بالدولة العثمانية الفتية ويطلبون عونها بعد مارؤوه من ضعف الدولة الزيانية التي لم تعد قادرة على حماية أراضيها من الحملات الإسبانية والبرتغالية بالإضافة إلى تنازع سلاطينها.

وأمام هذا الوضع استجابت الدولة العثمانية لهذا الطلب عام1509 م وضمت الجزائر لحمايتها وأذن السلطان سليم الأول لمن يشاء من رعاياه المسلمين بالسفر إلى الجزائر والانخراط في صفوف المجاهدين تحت قيادة خير الدين بارباروسا الذي نجح في إنشاء هيكل دولة قوية بفضل المساعدات التي تلقاها من الدولة العثمانية واستطاع أن يوجه ضربات قوية للسواحل الأسبانية وأن يجعل من الجزائر دولة قوية تهابها الدول الأوروبية.

احتلت الجزائر خلال هذا العهد مكانة خاصة في دولة الخلافة هذه إذ كانت تتمتع باستقلال كامل مكنها من ربط علاقات سياسية وتجارية مع أغلب دول العالم حيث كانت أول دولة اعترفت بحكومة الثورة الفرنسية عام 1789م وبالثورة الأمريكية بعد استقلالها عن التاج البريطاني عام 1776م كما أبرمت عشرات المعاهدات مع دول العالم.
وهكذا استمر الحكم العثماني للجزائر من عام 1509م إلى غاية الاحتلال الفرنسي عام 1830م ويجمع المؤرخون على تقسيم هذه الفترة الطويلة من الحكم إلى أربعة عهود وهي كالتالي:

عهد البايلربايات (1509م-1587م)

كان أول من حمل هذا اللقب هو "خير الدين" استنادا إلى الفرمان الذي أصدره السلطان العثماني "سليم الأول" أن يكون التعيين رسميا من طرف السلطان .كما لمعت في هذه الفترة عدة شخصيات نذكر منها: "صالح رايس" الذي قام باسترجاع وتحرير بجاية ووضعوا حدا لأطماع الإسبان وطردوا منها بصفة نهائية سنة 1555م .

ولقد تولى هذا المنصب (منصب بايلرباي) ثمانية عشر شخصا (18)من الأتراك أولهم كما ذكرنا سابقا خير الدين (1509م-1534م) وآخرهم حسن فنزيانو (1583م-1587م) وتميزت هذه المرحلة من الحكم أن معظم من شغل هذا المنصب هم من طائفة رياس البحر الذين كان ابلغهم من رفاق خير الدين.

عهد الباشاوات (1587م-1659م)

ألغي نظام البايلربايات في سنة 1587 م واستبدل بنظام الباشاوات وهذا التغيير جاء من قبل السلطان العثماني "مراد الثاني" وكان هؤلاء الحكام يديرون شؤون الدولة بمعاونة اللجنة الاستشارية مؤلفة من: وكيل الخرج، الخزناجي، خوج الخيل والأغا وفي هذه المرحلة كان الباشاوات يعينون لثلاث سنوات .

وأول باشا عين طبقا لهذا التنظيم الجديد هو "دالي احمد باشا" (1587-1589م) وتداول على هذا المنصب أربعة وثلاثون حاكم منهم من شغل المنصب لمرتين مثل "حسين الشيخ" (1613م-1616م) وكان آخرهم الباشا "إبراهيم" (1656م-1659م)

عهد الأغاوات: (1659م-1671م)

انتقل النظام من الباشاوات إلى الأغاوات وكان هذا عام 1659م وكان الأغاوات ينتخبون من الفرق الانكشارية لمدة شهرين قمريين لهذا كانوا يعرفون ب "أغا المقريين". ولكي لا يستأثر بالأغا بالسلطة فقد تقرر أن يستعين الحاكم بالديوان العالي وقد تميز هذا العصر بمحاولة انفصال الجزائر عن الدولة العثمانية.

ونظرا لأن الأغا يتولى الحكم لمدة شهرين ثم يعزل ولع تشبث الأغا بهذا المنصب ورفضوا التنازل عنه مما أدى إلى عزلهم بطريقة غير طبيعية كالقتل. أول من تولى هذا المنصب هو "خليل أغا" (1659-1660م) وجاء بعده ثلاثة أغوات كان آخرهم "علي أغا" (1665م-1671م).

عهد الدايات (1671م-1830م)

نتيجة الأوضاع التي شهدها عهد الأغوات من النزاعات الشخصية والمؤامرات والانقلابات ضد بعضهم البعض والاغتيال حتى أن كثيرا من ولاة هذا العهد عزلوا أو قتلوا أو ابعدوا بعد شهرين أو أقل من تعيينهم في مناصبهم أدت هذه الحالة إلى ظهور طبقة الرياس واختفاء نظام الأغوات وظهورعهد الدايات 1671م والذي دام طويلا واندمج فيه الجنود الانكشارية بطائفة الرياس واختفى الصراع بينهما.
وتمكن بعض الدايات من الاستقرار في الحكم مدة طويلة خاصة في القرن الثامن عشر وكانت هناك بعض التنظيمات تحد من سلطة الداي في أوائل هذا العصر ولكن في العصور المتأخرة حكموا حكما مطلقا وأصبح للداي الحرية المطلقة في الحكم والإدارة والتفاوض مع الدول الاجنبية وعقد المعاهدات السلمية والتجارية.

ويعلن الداي الحرب والسلم ويستقبل الممثلين الدبلوماسيين الأجانب وعليه يعد عهد الدايات بداية لعهد الاستقلال الكامل للدولة الجزائرية عن الدولة العثمانية .

أول من تولى هذا المنصب هو الداي الحاج باشا (1671م-1682م) وجاء بعده أربعة وعشرون دايا كان آخرهم الداي حسين باشا (1818م-1830م) والتي كانت فترة حكمه أطول من الفترات في عهد الدايات و الذي شكل آخر محطة للعهد العثماني في الجزائر.




التصنيفات
تاريخ الجزائر

فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا

فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا


الونشريس

1- مقدمة

تعتبر فدرالية الجبهة النفس الثاني للثورة التحريرية ،و القوة الضاربة لها داخل التراب الفرنسي وقد ألقي على عاتقها مسؤولية نقل ايديولجية جبهة التحرير الوطني و التعريف بها لدى الأوساط الجزائرية المغتربة التي كانت تدين بالولاء للمصاليين ،و هو ما صعب من مهمتها الوطنية المتمثلة في إقناع هذه الشريحة المغتربة بضرورة المساهمة في إنجاح الثورة ..
متى تأسست فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا؟

2- تأسيس فدرالية جبهة التحرير الوطني

يعود تأسيس فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا إلى الزعماء الأوائل من مفجري الثورة التحريرية الذين رأوا أنه من الضروري نقل النضال و الكفاح إلى داخل التراب الفرنسي وذلك من خلال إنشاء خلايا لجبهة التحرير الوطني في المهجر مع الارتكاز على فرنسا نظرا لأهمية الجالية الجزائرية المغتربة في دعم الكفاح المسلح داخل التراب الوطني وخارجه ،وقد تم الاتصال الأول بين هذه الجالية وجبهة التحرير الوطني عن طريق السيد محمد بوضياف المدعو سي الطيب الذي دعى إلى عقد إجتماع سرّي مع بعض المناضلين الأوائل المؤسسين لفدرالية جبهة التحرير من حركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث تم فيه بالإتفاق على تشكيل النواة الأولى للفدرالية.

3- تقسيم فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا

نظرا لصعوبة المهام الملقاة على عاتق مناضلي جبهة التحرير أمام قوة المصاليين داخل التراب الفرنسي ، فإنهم رأوا ضرورة تقسيم المهام بين أعضاء الفدرالية حيث تم تقسيم فدرالية جبهة التحرير إلى فرعين أساسيين ،هذا التقسيم الذي جاء نتيجة لاجتماع لوكسامبورغ عام 1954، الذي شّخص أوضاع المهاجرين ،ووقف على مواطن الضعف دون الدخول في مواجهات مع المصاليين من جهة ، والسلطات الفرنسية من جهة ثانية .

4- التطور التاريخي لفدرالية جبهة التحرير بفرنسا

مرت فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا بمراحل تاريخية ،ميزتها مضايقات الشرطة الاستعمارية لأعضائها وفرض الرقابة على نشاطهم الحزبي وهذا ما أدى في إحدى مراحلها الأولى إلى اكتشاف أمر القيادة الأولىو استطاعت بذلك إلقاء القبض عليها لكن هذه العملية لم تمنع أعضاء الفدرالية من مواصلة نشاطهم والعمل على تنظيم صفوف المغتربين الجزائريين وهذا ما ميز المراحل التاريخية التي مرت بها فدرالية جبهة التحرير و التي وراء تحقيق نجاحات متتالية تمثلت بالدرجة الأولى في كسب ثقة الجالية المهاجرة ثم كسب تأييد المتعاطفين مع الثورة الجزائرية من الفرنسيين ومنهم أعضاء شبكات الدعم الأوروبية ،وكان الهدف ا الأساسي لهذا النشاط هو التعريف بحقيقة الثورة التحريرية بعمقها الشعبي داخل التراب الوطني و التأكد على ضرورة نقل هذا النضال داخل التراب الفرنسي وتحمل الجالية الجزائرية مسؤوليتها في المهجر و الرامية إلى تعريف الرأي العام الفرنسي بعدالة القضية الجزائرية وعدم السقوط في فخ أجهزة السلطات الفرنسية .
القائمة على دعم صراع الإخوة الأعداء ،وقد كانت من أصعب المراحل التي عانت منها الفدرالية وهذا ما دفع بقيادتها إلى تبني طريقة سلمية بعد عام 1956 تتمثل في كسب الساحة الفرنسية دون الدخول في المواجهات مع إخوانهم المصاليين بعد انتقال الحركة الوطنية المصالية إلى فرنسا ،وقد برزت هذه المنهجية في العمل بعد تشكيل القيادة الجديدة لفدرالية الجبهة برئاسة عمر بوداود مابين 1957و1962 مع بعض المناضلين واستطاعت هذه القيادة أن تحقق نجاحات كبيرة في كسب عدد كبير من المهاجرين خاصة بعد تقسيم التراب الفرنسي جغرافيا وإقليميا ،وهو ما أربك السلطات الفرنسية في قدرتها الكبيرة على قلب الموازين من خلال تحريك المهاجرين في القيام بمظاهرات كبيرة هي مظاهرات 17 أكتوبر 1961 في قلب العاصمة الفرنسية باريس و كانت الدليل القاطع على اكتساح الساحة الفرنسية ،وبذلك أثبتت هذه الفدرالية أنها قادرة على توحيد الصفوف وإيصال صوت الشعب وقضيته العادلة من العاصمة الفرنسية نفسها وأنه من واجبها نقل الثورة داخل التراب الفرنسي وهذا ما أحس بها الجنرال ديغول الذي أجبر على قبول مبدأ المفاوضات.

5- العمليات الفدائية داخل التراب الفرنسي

وقد كانت هذه العماليات الدليل القاطع على جدية جبهة التحرير الوطني في ضرب فرنسا ليس في الجزائر فقط إنما داخل ترابها وهو تحد كبير برهنت من خلاله فدرالية الجبهة على قدرتها في التحكم في الأوضاع داخل فرنسا ،ولذلك فإن العمليات المسلحة التي نفذها أعضاء الفدرالية جبهة التحرير داخل التراب الفرنسي أكدت للسلطات الاستعمارية قوة الجبهة في ضرب المؤسسات الاقتصادية ورموز القمع والاضطهاد وبالتالي كان نقل المعركة على التراب الفرنسي يهدف أساسا إلى فتح جبهة أخرى لإضعاف القدرة الفرنسية الاستعمارية ودفعها إلى الاقتناع بأن الجزائر ليست أرضا فرنسية .




التصنيفات
تاريخ الجزائر

تاريخ تيسمسيلت من الاحتلال الروماني إلى غاية الاستقلال

تاريخ تيسمسيلت من الاحتلال الروماني إلى غاية الاستقلال


الونشريس

تحميل بحث حول تاريخ تيسمسيلت من الاحتلال الروماني إلى غاية الاستقلال

http://www.ouarsenis.com/up/download78303.html




التصنيفات
تاريخ الجزائر

تحميل كتاب تاريخ الجزائر السياسي

تحميل كتاب تاريخ الجزائر السياسي


الونشريس

تحميل كتاب تاريخ الجزائر السياسي

فصول الكتاب :

( كل فصل يحتوي عدة مباحث )

الفصل الاول : التاريخ السياسي للجزائر في عهد الفينيقيين والرومان الفصل الثاني : الفتح العربي الإسلامي

الفصل الثالث : التواجد العثماني بالجزائر

الفصل الرابع : بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر

الفصل الخامس : المقاومة الشعبية ضد الغزاة الفرنسيين

الفصل السادس :فرض الحكم العسكري على الجزائر (1830-1870 )

الفصل السابع :المقاومة الشعبية ضد الحكم المدني تنتشر في كل مكان

الفصل الثامن :السياسة الجديدة للمستوطنين الاوربيين في الجزائربعد سنة 1870

الفصل التاسع : إعطاء الاستقلال الذاتي للاوربيين في الجزائر

الفصل العاشر : الأمير خالد والمثقفون يدخلون في صراع سياسي ضد الاوربيين

الفصل الحادي عشر : حزب فرحات عباس يتزعم الإصلاحات السياسية

الفصل الثاني عشر : حركة جمعية العلماء تتحدى الغزو الاوربي للجزائر

الفصل الثالث عشر : النضال السياسي للحزب الشيوعي في الجزائر

الفصل الرابع عشر : حزب نجم شمال افريقيا يمهد الطريق لمعركة الحرية

الفصل الخامس عشر: تحويل المنظمة الخاصة الى جبهة التحرير الوطني

الفصل السادس عشر : الإنطلاقة القوية لثورة اول نوفمبر 1954

الفصل السابع عشر : مؤتمر الصومام والاستراتيجية الجديدة لجبهة التحرير الوطني

الفصل الثامن عشر : ردود فعل السلطات الفرنسية بعد ثورة اول نوفمبر 1954

الفصل التاسع عشر : ديغول يحبذ سياسة تقرير المصير

الفصل العشرون :الابعاد السياسية لمعركة الجزائر

الفصل الواحد والعشرين :إنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية

الفصل الثاني والعشرين : الإحتكام الى القادة العسكريين

الفصل الثالث والعشرين :المسار الدبلوماسي للمفاوضات الجزائرية -الفرنسية

الفصل الرابع والعشرين : وضعية اللاجئين الجزائريين خلال حرب التحرير وبداية الاستقلال

الفصل الخامس والعشرين : خصائص الثورة الجزائرية مقارنة بالثورات الكبرى في القرن العشرين

التحميل




التصنيفات
تاريخ الجزائر

المجلس الوطني للثورة الجزائرية

المجلس الوطني للثورة الجزائرية


الونشريس

المجلس الوطني للثورة الجزائرية، هو مجلس مكون من 17 عشر عضوا دائما وهم قادة الولايات والمسؤولين التاريخيين عن اندلاع الثورة الجزائرية ،و17 عشر عضوا إضافيا يمثلون مختلف التشكيلات السياسية القائمة في البلاد قبل نوفمبر 1954 والذين دخلوا صفوف الثورة بصفة فردية ، زيادة على ممثلي التنظيمات العمالية والطلابية والفعاليات الاقتصادية ، أي 34 عضوا في المجموع .منهم الدائمين والإضافيين

أعضاء المجلس الوطني للثورة
أعضاء دائمون
1- مصطفى بن بولعيد
2 -العربي بن مهيدي
3 -محمد بوضياف 4 -كريم بلقاسم
5 -رابح بيطاط
6 -يوسف زيغود
7 -عمر أوعمران
8 -أحمد بن بلة
9 -محمد خيضر
10 -حسين آيت أحمد
11 – بن خدة يوسف
12 -محمد يزيد
13 -عبان رمضان
14 -الأمين دباغين
15 – عيسات إيدير
16 -فرحات عباس
17 -أحمد توفيق المدني

الأعضاء الإضافيون
سعد دحلب
دحيلس سليمان
صالح الونشي
أحمد فرنسيس
عبد المالك تمام
إبراهيم مزهودي
عبد الحميد مهري
محمد الصديق بن يحى
الطيب الثعالبي
محمد البجاوي
لخضر بن طوبال
عبد الحفيظ بوصوق
محمدي السعيد
علي ملاح




التصنيفات
تاريخ الجزائر

الثورة التحريرية الجزائرية ppt

الثورة التحريرية الجزائرية ppt


الونشريس

عرض الثورة التحريرية الجزائرية المباركة

العناصر :

قادة الثورة الجزائرية
التحضير لاندلاع الثورة التحريرية
خريطة أول نوفمبر1954
تحديد كلمة السر ليلة أول نوفمبر
نص البيان *
الخطوط العريضة للبرنامج السياسي
أهداف الاستقلال الوطني
وسائل الكفاح و اساليب الثورة التحريرية
صور من شهداء الثورة التحريرية

مع بداية القرن العشرين بلغت السيطرة الإستعمارية في الجزائر ذروتها رغم كثافة المقاومات الشعبية المسلحة التي شملت كل أنحاء الوطن ، وبدأ دوي المعارك يخف ليفتتح المجال أمام إنبثاق نوع جديد من المقاومة السياسية أين بادر الجزائريين بتشكيل عدة أحزاب وطنية وجمعيات ونوادي ثقافية ودينية قصد تحقيق المطالب الوطنية بالطرق السلمية وهي المرحلة التي يسميها المؤرخون بمرحلة إنتشار الوعي السياسي والتحرري .

ومن أهم رجالات الحركة الوطنية بولاية المدية الذين حملوا على عاتقهم قيادة النضال السياسي بمختلف إتجاهاته الوطنية ، وتزعموا التوعية السياسية والدينية والفكرية أمثال الدكتور محمد ابن شنب الذي كانت له ثقافة عربي وفرنسية جعلته يتألق في عالم المعرفة حتى وصل إلى منصب عميد كلية الآداب بجامعة الجزائر ، الشيخ بن دالي براهم ، الشيخ فضيل اسكندر مفتي الحنفية ، ومصطفى فخار مفتي المذهب المالكي ، والعقيد الشهيد الطيب بوقاسمي المعروف بالطيب الجغلالي الذي كان على إتصالات واسعة على مستوى القيادة السياسية للحركة الوطنية مثل ديدوش مراد ودماغ العتروس وسويداني بوجمعة وسي علي من ناحية الشلف .

، والرائد الشهيد محمود باشن ، الشيخ الحسين سليماني ،

إلا أن نشاط الحركة الوطنية المميز لم يستفحل أكثر نشاطا وامتدادا إلا بعد محرقة مجزرة 08 ماي 1945 الأليمة ، حيث عرفت ولاية المدية بجميع مناطقها الكبرى في هذه الفترة العديد من التنظيمات السياسية والجمعيات الدينية والنوادي الكشفية والرياضية ، نذكر منها حزب الشعب الجزائري الذي كانت له عدة خلايا في كل من مدينة المدية والبرواقية وتابلاط وقصر البخاري وعين بوسيف حيث وصل عدد المنخرطين في كل منطقة من المناطق المذكورة مائة مناضل ومما يدل في هذا الشأن على إستعداد وبلوغ أهالي المنطقة شيء من النضج الثقافي والسياسي هو زيارة مناضلين حزب الشعب الجزائري السادة سعد دحلب ، رابح بيطاط ، فليسي محمد إلى منطقة عين بوسيف عام 1947 . كما نجد جمعية العلماء المسلمين هي الأخرى حضيت بتواجدها منذ سنة 1940 ، وضمت العديد من المنخرطين والشيوخ من خلال عدد هائل من الخلايا التي باشرت بإنشاءها هذه الخلايا التي لعبت دوار رياديا في توعية الشباب وإلتفافه حول النضال الإصلاحي . وهنالك عدد من الرسائل الأخوية التي بودلت بين شيوخ الزوايا بالمنطقة مع رائد النهضة الشيخ عبد الحميد بن باديس ،

وخلال مرحلة الفتور التي عرفتها الحركة الوطنية منذ مطلع سنة 1947 وهي المرحلة التي برز فيها إنقسام الوطنيين الجزائريين بين فريقين ، فريق النطيحة والمتردية وفريق نفذ عنده كل أشكال الائتمان والاعتماد على الأساليب السلمية اتجاه المستعمر إلى جانب نجاح الإدارة الإستعمارية في استمالة البعض من الوطنيين في ما عرف بسياسة الجري وراء الكراسي في المجلس الجزائري ونجاحها في ما عرف كذلك بمهزلة الإنتخابات التي كانت الإدارة الاستعمارية تنجح من تشاء وتفشل من تشاء فإن مدينة المدية كغيرها من مناطق البلاد كانت من أشدها تأثرا بتلك الأحداث السابقة الذكر إلى جانب ما كان سكانها يعانون من العزلة الجغرافية والفقر المدقع والحرمان بأحسن حالاته وعنف الإدارة الإستعمارية .

كل هذه المعطيات ساهمت كثيرا في شحذ الهمم وتعميق روح العداء والنقمة والسخط على المستعمر الغاشم .

وأثناء مرحلة التصدع التي عرفتها الحركة الوطنية وانقسامها إلى ثلاث تيارات وبروز الحد الفاصل بين التيار الثوري المنادي بالكفاح المسلح من أجل الاستقلال والتيار المحافظ المنادي بمعالجة القضية الوطنية بالأسلوب السياسي وعدم الاحتكام إلى السلاح . ففي خضم هذه التطورات كان من أولئك الفتية الذين آمنوا بربهم واعتنقوا فكرة الثورة المسلحة كالسبيل الوحيد لتحقيق الإستقلال الوطني الشهيد العقيد الطيب بوقاسمي الذي يعتبر أول من أشرف على بث التنظيم الثوري وتكوين الأفواج المسلحة بولاية المدية .بحيث كان على اتصالات كثيفة مع الشهيد سويداني بوجمعة كما كان من بين الحاضرين في الاجتماع الذي عقده الشهيد سويداني بوجمعة بالصومعة في نهاية أكتوبر 1954 بخصوص توزيع الأسلحة وتنظيم خلايا الإتصال وتجنيد الثوار رفقة الرائد الشهيد : محمود باشن ، إذ مع نهاية سنة 1955 أصبح التنظيم العسكري للثورة بولاية المدية الحالية يشتمل على مايلي : خلايا سياسية مبثوثة في المدن والقرى والمداشر والدواوير.أفواج عسكرية مسلحة تجوب مختلف أطراف الولاية حاليا والولاية الرابعة بصفة عامة. فدائيون في القرى والمدن وهم امتداد لجيش التحرير . مسبلون وجهاز إتصال كثيف .

وهكذا لم تتخلف ولاية المدية وأبناءها عن الإلتحاق بالثورة لتكون مسرحا للعديد من العمليات العسكرية الكبرى التي أذهلت العدو الفرنسي .




رد: الثورة التحريرية الجزائرية ppt

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii




رد: الثورة التحريرية الجزائرية ppt

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرا على المجهود واتمنى لك التوفيق .




التصنيفات
تاريخ الجزائر

الولايات التاريخية ابان الثورة التحريرية

الولايات التاريخية ابان الثورة التحريرية


الونشريس

قادة المناطق
-المنطقة الأولى : الأوراس : مصطفى بن بولعيد ثم شيحاني بشير
– المنطقة الثانية : الشمال القسنطيني : ديدوش مراد ثم زيغود يوسف
– المنطقة الثالثة : القبائل : كريم بلقاسم
– المنطقة الرابعة : رابح بيطاط : أعمر أوعمران
– المنطقة الخامسة: محمد العربي بن مهيدي
………………………………………….. ………………………………………
قادة الولايات
-الولاية الأولى : الأوراس : محمود الشريف ،محمد لعموري ، أحمد نواورة ، الحاج لخضر ، الطاهر الزبيري.
-الولاية الثانية : الشمال القسنطيني : لخضر بن طوبال ، علي كافي ، صالح بوبنيدر
-الولاية الثالثة : القبائل : كريم بلقاسم ، السعيد محمدي ، عميروش أيت حمودة ،عبد الرحمان ميرة ، محند أولحاج .
-الولاية الرابعة : وسط الجزائر : سليمان دهيليس ، أحمد بوقرة ، محمد زعموم ( سي صالح)، جيلالي بونعامة ، يوسف الخطيب .
-الولاية الخامسة : الغرب الجزائري : محمد العربي بن مهيدي ، عبد الحفيظ بوصوف ، هواري بومدين ، العقيد لطفي ، العقيد عثمان .
-الولاية السادسة : الصحراء : علي ملاح ، سي الحواس ، عمر إدريس ، الطيب الجغلالي ، محمد شعباني




رد: الولايات التاريخية ابان الثورة التحريرية

بارك الله تعالى فيك و جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة و المفيدة
مشكور أستاذ على الموضوع




التصنيفات
تاريخ الجزائر

صور اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري

صور اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري


الونشريس

صور اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري

affiches 18 février jounée echahid

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس




رد: صور اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري

المجد والخلود لشهدائنا الابرار




التصنيفات
تاريخ الجزائر

اغنية شعبية ثورية جزائرية مكتوبة الطيارة الصفراء

اغنية شعبية ثورية جزائرية مكتوبة الطيارة الصفراء


الونشريس

كلمات اغنية شعبية ثورية جزائرية الطيارة الصفراء

الطيارة الصفرا احبسي ما تضربيش…. احبسي ما تضربيش
نسعى راس خويا الميمة ماتظنيش.. والميمة ماتظنيش

نطلع للجبل نموت *** نموت وما نرديش نموت وما نرديش

الله الله ربي رحيم الشهداء رحيم الشهداء

الجندي لي جانا *** و طرحنالوا الفراش وطرحنالوا الفراش

سمع فرنسا جات *** القهوة ما شربهاش القهواة ما شربهاش

ذاك الشيخ العيفة وأنا معرفتوش وأنا ماعرفتوش

الله الله ربي رحيم الشهداء رحيم الشهداء

طريق فرماتو *** وهب عليك الريح وهب عليك الريح

جنود الشيخ العيفة *** موتى و مجاريح موتى ومجاريح

الله الله ربي رحيم الشهداء رحيم الشهداء

خويا فارح للدنيا ويلا طالت بيه.. ويلا طالت بيه
الضيف اللي جانا طرحنالو لفراش.. طرحنالو لفراش

داتو الحركية.القهوة ماشربهاش…القهوة ماشربهاش
الله الله ربي رحيم الشهداء رحيم الشهداء

خويا فارح للدنيا ويلا طالت بيه.. ويلا طالت بيه
الضيف اللي جانا.يكركر فالبرنوس… يكركر فالبرنوس

هو سي عميروش ونا ماعرفتوش… ونا ماعرفتوش
الله الله ربي رحيم الشهداء رحيم الشهداء

خويا فارح للدنيا ويلا طالت بيه.. ويلا طالت بيه
مشيت الواد الواد ولقيتو متخبي.. ولقيتو متخبي

قاللي اعقبي مانيشي حركي. مانيشي حركي
الله الله ربي رحيم الشهداء رحيم الشهداء

خويا فارح للدنيا ويلا طالت بيه.. ويلا طالت بيه
وسي يالميمة اسي ماتبكيش… اسي ماتبكيش

وليدك مجاهد رايح مايوليش.. رايح مايوليش




رد: اغنية شعبية ثورية جزائرية مكتوبة الطيارة الصفراء

اغنية كلماتها تعبر عن الصورة التي عاشها جيل الثورة بالفعل وهي متداولة كثيرا بين افراد ذاك الجيل اذ جدتي وجدي رحمهما الله وامي كثيرا ماسمعتهما يرددانها …وفي الاونة الاخيرة سمعتها من فم رجل سياسي … الا انه عندنا يقولون نسعى فرد خويا لميمة ماتضنيش …بارك الله فيك لانك وفرت لنا كلماتها كاملة




رد: اغنية شعبية ثورية جزائرية مكتوبة الطيارة الصفراء

يعطيك الصحة لاحيائك لهده الاغنية الجميلة




التصنيفات
تاريخ الجزائر

عيد النصر . ماذا تقول فيه ؟

عيد النصر … ماذا تقول فيه ؟


الونشريس

غدا باذن الله يحل علينا يوما كان منعرجا حاسما في تاريخ الثورة الجزائرية
فبعد المعارك الطاحنة التي خاضها الشعب الجزائري توصل لفرض المفاوضات مع المستعمر ومنه لوقف اطلاق النار فجاء يوم 19 مارس 1962 ليحمل معه رسميا قرار وقف اطلاق النار ومنذ ذلك اليوم والجزائر تعلن هذا التاريخ عيدا للنصر
والاكيد ان لكل واحد منا مايقوله في مثل هذا اليوم وهو لن يوازي او يماثل ما قاله الشعب انذاك لكن لا باس بكلمات خطها القلب لتحط بالقلب حتما
وهذا ما اتركه لكم لتقولوه في هذه الصفحة كل على شاكلته
ارجوا ان ارى ابداعاتكم هنا
دمتم والجزائر بكل عز وخير