المعلم و المادة التعليمية
المعلم و التلميذ
تعريف المثلث التعليمي:
هو المثلث الذي يسمح بتبيان العلاقة بين المعلم و التلميذ و المادة التعليمية، وهو عبارة عن تشكيلة مكونة من ثلاث علاقات هي:
– علاقة بين المعلم و التلميذ ( يركز على النشاط التعليمي الموكل للمعلم).
– علاقة بين المعلم و العلم (الذي يجسد مبادراته في عملية تحضير وهيكلة الدرس من طرف المعلم).
– علاقة بين العلم والتلميذ( يركز على عملية التعلم عند التلميذ).
Ý- العلاقة بين التلميذ و العلم:
نشأت فكرة العلاقة بين التلميذ والعلم بناءا على فشل التربية التقليدية التي تجعل من المتعلم فردا محايدا في العملية التربوية و كرفض لذلك جاءت التعليمية لكي لا تعتبر عقول التلاميذ علبا فارغة ينبغي حشوها بالمعرفة بل هم أفراد فعالون و يشاركون في بناء تعلمهم بالاعتماد على معارفهم السابقة أو بناءا على ما اكتسبوه خارج المدرسة.
ȝ- العلاقة بين المعلم و العلم:
يحدد البرنامج الدراسي وحجم العلم اللازم تدريسه يقوم المعلم بإدماج هذه المعرفة عن طريقته، يتخذها كنقطة انطلاق إلا أنه لا يعيدها كما هي بل يخرجها من إطارها الأصلي ليضع لها إطار جديد و ذلك وفق مستوى تلاميذه ووفق اختياراته المنهجية و أهدافه الخاصة.
ج- العلاقة بين المعلم و التلميذ:
نسمي هذه العلاقة بالعقد التعليمي وهو العقد الذي يبرم بين المعلم و تلاميذه أي القوانين الإدارية و كذا ما نص عليه التشريع المدرسي هي التي تحدد العلاقة بين التلاميذ و المعلم ( القانون الداخلي للمدرسة)، إذن العقد التعليمي تمثله مجموعة هذه القوانين التربوية والأفعال السلوكية في المدارس والمؤسسات الموجودة بها هذا العقد وهدفه هو وضع آليات التعليم أو التقييم ونزع محل الصعوبات التي تعيق من عملية التعليم ، مثل التأخير.
منقول للفائدة
صحيح
موضوعك رااااائع
هناك دراسة تقول ان تلاميذ السنة السادسة احسن من التلاميذ الذين انتقلومن السنة الخامسة ..وهذا في النتائج وكذالك التركيز …
كل الشكر اخي الكريم ………….احييك
هناك دراسة تقول ان تلاميذ السنة السادسة احسن من التلاميذ الذين انتقلومن السنة الخامسة ..وهذا في النتائج وكذالك التركيز …
كل الشكر اخي الكريم ………….احييك |
نعم…ولكن في هذا اليوم صححت اوراق اجابات التلاميذ للاختبار الثاني في مادة علوم الطبيعة والحياة تصور كيف كانت النتائج؟…..بالرغم من بساطة الاسئلة (ربط باسهم،ملء الفراغات )الا انه لم يتحصل اي تلميذعلى المعدل من هذا القسم 42 تلميذ والغريب ان اغلبهم اخطؤوا في كتابة اسمائهم….!!!!!؟؟؟؟
اريد مساعدتكم في اللغة عربية مستوى الرابعة متوسط
السلام عليكم
جزاكم الله كل الخير لسرد الوقائع
يعني الحالة عامة….المعنويات ارتفعت قليلا
صحيح هذا الموضوع رائع و موجود بكل صراحة في جميع المؤسسات و هذه الظاهرة تحتاج الى دراسة
شكرا على الاهتمام
هذه ظاهرة متفشية كثيرا يجب معالجتها
فهي تاثر كثيرا على مستوى التلاميد و معدلاتهم
اتنمنى التفاعل في هذا الموضوع فهو هام ااغاية
بارك الله فيك على الموضوع الجد قيم
من وجهة نظري انه لا يجب تغطية الشمس بالغربال فالامر واضح وهو
ان البرنامج الجديد فاشل 100بال100 خاصة كما تفضلت على مستوى التعليم القاعدي
السلام عليكم
أردت أن أطرح عليكم مشكلة أعتقد أنها كبيرة كونها أصبحت تؤرقني
أنا طالبة سنة أولى جامعي مثلي مثل الكثير من الطلبة نعاني معضلة في
اللغة العربية : نطقها ، والتحكم في قوانيها شفهيا أو كتابيا
لهذا كلفنا أحد الأساتذة في هذه العطلةأن نحضر بحثا يحوي جميع قواعد اللغة
من حروف العطف ، الجر ، النصب ، المبتدا والخبر ……….. والكثير الكثير
كي نتحكم في هذا المشكل .. على أن نقوم بشكل ( التشكيل ) كل البحث
أظن أنها فكرة رائعة وأنا باركتها كثيرا رغم تدمر زملائي
مارأيكم أنتم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته…………من الجميل أن تشاركي غيرك مواضيع مهمة كالتي طرحتها ويبدوا أـنك لا تعانين بالعكس ما دمتي مقتنعة بالفكرة وتباركينها فأنت قادرة على تجاوز مشكلة التكلم باللغة العربية ومعرفة أحكامها
والمشكلة لا تقتصر عليك أو على الجامعات وفقط بل قد تعدت الى كل ميادين الحياة وفي مختلف المؤسسات وهذا راجع الى تغلب اللغة الدارجة واللغة الأجنبية خاصة الفرنسية فنحن ابتعدنا عن لغتنا حتى صرنا نجهل أحكامها بل النطق السليم بها
وعن البحث المقدم فأرى أنه مبادرة جيدة لحل هذا المشكل على أن يكون البحث جدي وليس مثل ما يحدث من شراء للبحوث
موفقة باذن الله
لا أظن أنهم سيأخذونه على محمل الجد فمعظمهم
سيقومون بحركة نسخ | لصق ، دون أي جهد أو اجتهاد
وهذا هو المشكل لا يدركون قيمة هذه اللغة كوننا اعتدنا على
اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية
شكرا لك أخية
والله المستعان
اكيد فكرة البحث فكرة رائعة جدا و فعلا تستحق التطبيق فعن نفسي اعاني هذا المشكل لا اتحكم جيدا في اللغة العربية
و كما قالت اختي خولة نتيجة لغتي المحلية و دراستي بالفرنسية يعني اللغة العربية غابت كثيرا في وسطي
و ما دمت مقتنعة بادري في المشروع و لا تنتظري الناس التي لا تابه
موفقة اختي
شكرا لك أختي لسمة معك حق
حقيقة أصبت بصدمة لأنني كنت أظن بأني أتقن اللغة العربية
كتابة ونطقا لكني ومنذ أن بدأت الدراسة عند هذا الأستاذ أصبت بالإحباط
كونه يصحح لي كل جملة أنطقها عندها أيقنت أنني لا أجيد الشكل إطلاقا
والآن أنا أدرس معجم المصطلحات النحويو والصرفية لمحمد سمير نجيب اللبدي
طلبا للإستفادة
شكرا لكم على المرور الطيب
نعم انها فكرة رائعة
أجل وأنا أظن هذا
فكرة جميلة للنهوض بلغتنا واعتقد انه اذا كان بحثا ميدانيا سيكون اكثر واقعية وستتجنبون مايحدث عادة في البحوث من نسخ ولصق
اذ تقومون بتوزيع استمارة تشمل الموضوع من تركيب لجمل وذكر مواقع الحروف انتم ادرى بالموضوع ثم تطلبون في اخر الاستمارة بتشكيل نص تضعونه او تركيب جمل تحتوي المبتدا والخبر بجميع مواضعه وايضا شبه الجملة …الخ تختارون مجموعة من طلبة قسم الادب ومجموعة اخرى من عدة تخصصات لاجراء المقارنة فليس بالضرورة طالب في الادب ملم بجميع ظواهر اللغة فقد يكون شخص في تخصص اخر ويجيد هذه الامور اكثر من صاحب التخصص
بالتوفيق على كل حال
سبحان الله وبحمده.
كل الشكر أخي الكريم
مشكور أخي على المرور الكريم.
جزاك الله خير على المجهود
وبالتوفيق لك
مشكوووووورة
يعد الكتاب المدرسي نوعا خاصا من الكتب الموجهة إلى جمهور معين، وهم التلاميذ. وهو يحوي بين دفتيه المقرر الدراسي الخاص بكل مادة تعليمية، العلوم، التاريخ، الرياضيات…إلخ ولمختلف المستويات التعليمية، السنة الأولى، السنة الخامسة…إلخ
هذا، وقد ظهر استعمال الكتاب المدرسي لأول مرة على يد كومنيوس COMENIUS (1592-1670) حيث ألف كتابا مدرسيا موجها لكل من المعلـم والتلميـذ تحـت عنـوان "باب مفتوح للغـات" Porte ouverte des langues سنة 1633 . وبإنجازه لهــذا العمل، فتـح بابا
بيداغوجيا لكيفية تعليم اللغة للصغار . وقد زين الكتاب ببعض الصور الجذابة الموضحة لمعاني الكلمات .
ومنذ هذا العمل ازداد الاهتمام بالكتاب المدرسي من طرف المربين، سواء من حيث المحتوى والشكل أو إيديولوجية المجتمع. و في سنة 1833 أقر GUIZOT قانون حرية استعمال الكتاب المدرسي تحت إشراف مفتشي المدارس ومراقبة مدى مطابقة الكتاب للمحتوى الدراسي.
و نظرا لتنوع الكتاب المدرسي صدر سنة 1876 قانون JULES FERRY الذي نصّ على إيلاء المفتشين ومديري المدارس، دون سواهم صلاحيات تحديد نوع الكتاب الخاص بكل مستوى، وتحت إشراف الوزارة الوصية.
القيمة البيداغوجية للكتاب المدرسي :
يعتبر سندا موحدا للتلاميذ بالدرجة الأولى؛ فهو يحتوي على دروس البرنامج، مع بعض التمارين، ومن ثم فهو مرجع أساسي لهم. كتب بأسلوب هادف يجلب انتباه التلاميذ خاصة في المراحل الأولى من التعليم.
أما النوع الثاني من الكتاب المدرسي فهو يحمل اسم "كتــاب المعلــم" إذ يتضمن التوجيهات التربوية و يحدد الطرائق البيداغوجية المستعملة في تدريس شتى المواضيع المقررة ، كما أنه يعد دليلا تربويا، حيث يحتوي على حلول وإجابات ذات صلة بالدروس.
كتـاب اليـوم: خضع الكتاب المدرسي منذ ظهوره إلى يومنا هذا إلى سلسلة من التغيرات من حيث المضمون والشكل ونوعية الورق والإخراج والطبع بفضل تطور وسائل الطباعة والنشر.
و على الرغم من التوجه الجديد نحو ابتكار جيل جديد من الكتب، وذلك على شكل أقراص مضغوطة C.D.ROM فإنه يمكن اعتبار هذا التوجه مجـرد آفاق، ويبـقى الكتاب المدرسـي الحالي الوسيلة التربوية الوحيدة التي يمكن أن تعمر طويلا في انتظار ميلاد الجيل الجديد.
بيانات عن محتواه :
صناعة المنهج
تعتبر عملية صناعة المنهج من أهم الخطوات التي يترتب عليها تبعات العملية التعليمية بأسرها، وفي ضوء سلامة اتخاذ إجراءات وفعاليات صحيحة مراعية للاتجاهات الحديثة، تكون العملية التعليمية صالحة أو غير صالحة.
آليات صناعة الكتاب المدرسي
مواصفات تأليف الكتاب المدرسي:
1- مقدمه تبين أهداف الكتاب، وتوضح للمتعلِّم كيفية التعامل معه بالصورة المثالية.
2- يحقق أهداف المناهج.
3- يتماشى مع فلسفة التربية التي ارتضاها المجتمع.
4- يراعي العادات والتقاليد والتراث الثقافي للمجتمع.
5- يحترم ذكاء الفرد المتعلِّم وقدرته على الإبداع والابتكار.
6- يساعد على الكشف عن ميول المتعلِّمين وحاجاتهم ومطالب نموهم، والعمل على إشباعها.
7- يساعد على استخدام أسلوب التفكير العلمي في حل المشكلات.
8- يساير النظريات التربوية الحديثة،ومنها الانتقال من المحسوس إلى المجرد، ويراعى إيجابية المتعلِّم،ويأخذ بمبدأ التعلم الذاتي،ويثير الدافعية لدى المتعلِّمين.
9- يكسب المتعلِّمين بعض المهارات والاتجاهات المرغوب فيها.
10- يتماشى مع مستوى النضج العقلي للمتعلِّم.
11- يراعي الفروق الفردية بين المتعلِّمين.
12- يتناسب مع الخطة الدراسية المخصصة للمحتوى.
13- يراعي التوازن بين موضوعات الكتاب ووحداته.
14- يراعي الجوانب اللغوية،كسلامة اللغة،وجمالها،ومناسبتها للرصيد اللغوي للمتعلِّم، وعلامات الترقيم بأشكالها المختلفة.
15- تنظيم محتوى الكتاب المدرسي على أساس سيكولوجي مع مراعاة الارتقاء بالخبرة، واختيار العناوين الرئيسة والفرعية للموضوعات.
16- تزويد الكتاب بما يلزم من معينات تربوية مناسبة لكل موضوع.
17- تزويد الوحدات بنماذج تقويمية متنوعة،تساعد على قياس أهداف المنهج.
18- اختتام الكتاب بقائمة من المراجع التي من الممكن أن يرجع إليها المتعلِّم عند الحاجة، بالإضافة إلى المراجع التي استعان بها المؤلفون في تأليف الكتاب.
الكتاب المدرسي الجزائري :
مر الكتاب المدرسي الجزائري بعدة مراحل أهمها :
مرحلة الاستقلال : حيث تواصل العمل بالكتاب المدرسي الموروث على المدرسة الفرنسية في فترة الاحتلال.
مرحلة جزأرة الكتاب: وهي مرحلة شهدت مجهودات جبارة في إنجاز الكتاب الجزائري شكلا ومضمونا، وتوفيره مجانا للتلميذ. وهو نوع من التحدي، حيث تمّ توفير الكتاب الجزائري لكل مستويات التعليم.
مرحلة النوعية : وهي المرحلة الحالية التي تسعى الوزارة فيها، إلى إعداد كتاب مدرسي جديد، يتماشى والإصلاحات الجديدة للمنظومة التربوية، ويخضع للمقاييس الدولية بما يتصف به من منهجية .
مودتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييي
أيها المعلمون والمعلمات، احمدوا الله واشكروه؛ أن خصَّكم بهذه المهنة العظيمة الجليلة، وهي مهنة التعليم، واعلموا أن الأمانة ثقيلة، وأن الجزاء من جنس العمل، فاجتهدوا – أعانكم الله – في تقويم الطلاب والطالبات، واحرصوا على العدل؛ فالاختبار ميزان دقيق، وقد تكون الدرجة الواحدة بابًا لتفضيل بعض الطلاب على بعض، ولا سيَّما عند الطلاب المتفوقين والعدل.
أيها الإخوة:
قامت عليه السماوات والأرض، بل أمر الله به حتى مع الكفَّار؛ قال – تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: الآية8].
وأنتم – يا أولياء الأمور – هيِّئوا الجو المناسب لأبنائكم وبناتكم، وفروا لهم ما يحتاجون إليه من الهدوء والسكينة، وأبعدوهم عن كل ما يُسبب القلق، وساعدوهم فيما يعسر عليهم من المواد، ولا تثقلوهم فيما تكلفونهم به من الأعمال داخل البيت وخارجه، فالوقت ثمين دائمًا.
ولا سيَّما في هذه الأيام وعلى قدر الطموح يكون العمل، واحرصوا – بارك الله فيكم – على الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح؛ فدعوة الوالد مستجابة؛ قال – صلى اله عليه وسلم -: ((ثلاث دعوات لا تُرد؛ دعوة الوالد لولده، ودعوة المسافر، ودعوة الصائم))، وفي رواية (المظلوم)؛ رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني في الصحيحة، (4/ 406، رقم 1797).
اللهم احفظ أبناءنا وبناتنا بحفظك واكلأهم برعايتك، ووفقهم لخيري الدنيا والآخرة.
اللهم يسِّر أمورهم واشرح صدورهم، وأصلح فساد قلوبهم، واجعلهم قُرَّة عين لوالديهم.
اللهم وفقهم للنجاح في الدنيا، والفوز في الآخرة يا ذا الجلال والإكرام.
سيرورة النشاط التقويمي
التقييم مسيرة متعدّدة الأبعاد، متكاملة العناصر، وهي أبعد من أن تكون مجرّد "عدد" نبوح به إلى أوراق تلاميذنا في شيء من التجرّد أحيانا، وكثير من الانطباعية حينا آخر، نحاكم
به التلميذ دون أن يُحَرّكَ في نفوسنا شيئا من مراجعتنا لأنشطتنا التعليمية أو
التقييمية، مهما ترهّلت الأعداد أو اشتدّت.
كلّنا واعون أن التلميذ بجدّه أو توانيه، يحدّد إلى درجة كبيرة نتائجَه، ولكن أيّ دور ألعبه أنا كمربّ إن لم أنجح في توسيع دائرة "الجدّ" وتقليص مساحة "التواني" وتضييق
المنافذ عليه عبر تجديد نشاطي التعليمي، وتنويعه. وهل تُعفي مسؤولية التلميذ كمقيَّم من مسؤوليّتي كمعلِّم وكمقيِّم؟ ثم هل أجد فرصة لمساءلة نشاطي التّربوي في
تجرّد، أحسن من تلك التي يوفّرها تقييمي لتعلّمات تلاميذي؟
من أجل تطارح هذه المسائل، وعلى خطى سلوك تقييمي عادل وحكيم أطرح هذه الورقة حول سيرورة النشاط التقييمي
تمهيد: التّوافق الضّروريّ بين التّعليم والتّعلّم والتّقويم ينبغي أن نعرف ماذا نُدرّس؟ وكيف ندرّس؟ حتّى نعرف ماذا نُقيّم؟ وكيف نقيّم؟
أهداف التّعلّم
أنشطة التّعلّم
(ماذا؟)
(كيف؟
أنشطة التقييم
(ماذا وكيف؟)
المرحلة الأولى: العزم على التقييم: (أو نيّة التقييم
هي مرحلة تمكن المعلّم من
الإجابة على سؤالين رئيسيين:
-لماذا أقيم؟
-متى أقيّم؟
I/لماذا
أقيـــم؟
نقيّم عموما
بهدف الاستجابة لإحدى وظيفتي التقويم البيداغوجي :
الوظيفة التكوينيّة
الوظيفة الجزائية
1/ التقويم
الجزائي
وهي وظيفة تقويمية تعتمد في نهاية درس أو محور أو برنامج دراسي يهدف ترتيبي أو إشهادي أو لتقييم درجة التطور, أو للتأكد من جدوى برنامج أو درس.
أهم ما تتميز به أنها ترجع بالنظر إلى الأستاذ والمؤسسة التي تقوم أساسا على الحكم على
درجة تحصيل الأهداف المراد تحقيقها من البرنامج أو من جزء منه [/size]
تفضي إلى اتخاذ قرارات متعلقة بالمرور إلى أقسام عليا أو بالإشهاد أو بالتوجيه. (قرارات ذات طابع
جزائي)
[/size]
2/ التقويم
التكويني:
–
يرمي إلى توفير مساعدة
بيداغوجية عاجلة للتلميذ
]يهدف إلى إعلام التلميذ
بدرجة إنجازه للهدف التعليمي [/size]
–
تتموضع في بداية مقطع
تعليمي أو وسطه أو في نهايته
–
أهم ما يتميز به:
§
أنه مسعى خاص بالأستاذ
داخل قسمه
أنه يهدف إلى تقنين أنشطة التعلم, ودعم جهود التلاميذ وتبين مكتسباتهم في مراحل مختلفة: فالأستاذ في حالة إعانة
عاجلة للتلاميذ، وذلك بغاية ضمان التطور المستمر والمستقر للتعلمات عبر أنشطة معالجة و تصحيح, أو أنشطة دعم، أو أنشطة إغناء، وهو ما يتطلب من الأستاذ تتبّعا
لسير تلاميذه، واكتشاف نقاط القوّة ونقاط الضّعف عندهم، وذلك حتى يتمكّن من الجلب العاجل للتعديلات اللازمة، ومن حفزهم على مواصلة التعلم. فالتقويم التكويني يُعاش
على مدى الأيام والمراحل.
أنّه يُفضي إلى قرارات ذات طبيعة بيداغوجية، فهي ليست بقرارات نهائية، وهي تهدف أساسا إلى إعلام الأولياء
والتلاميذ بالتعلّمات التي على هذا الأخير أن يصحّحها أو يحسّنها، وبالوسائل
المساعدة على ذلك
3/بين نوعي التقويم:
حاول "ستيك" ([1967) التفريق بطريقة كاريكاتورية بين وظيفتي التقييم: التكوينية والجزائية فقال: "إذا ذاق
الطّباخ شربته، فذلك التّكويني، فإذا أكلها الضّيوف، فذلك هو الجزائي"
II/متى أقيّـــم؟
1/ قبل التّعلّم: للتّعرّف على مكتسبات التلاميذ القبليّة من المعارف والمهارات المتعلّقة بما نريد إنجازه في
المقطع التعلّميّ الجديد.
2/ وسط التّعلّم: لتتبّع التّطوّر الحاصل في خطوات التّعلّم، وتشخيص نقاط القوّة ونقاط الضّعف فيه، وإدراك
أسبابها ورصد التّعديلات التي يستوجبها.
3/ خاتمة مقطع تعلّميّ: لتبيّن درجة تحقيق الأهداف المرادة بذلك المقطع، واتخاذ القرار بالمواصلة أو بالعود على بدء
لجلب المعالجات اللازمة.
4/ خاتمة التّعلّمات: لتبيّن درجة تحقيق الأهداف المرادة ببنامج معيّن، واتخاذ القرار بمنح التلميذ المرور إلى القسم الموالي أو بالحصول على شهادة، ولتبيّن نوعيّة التعلّمات التي
حقّقها التلاميذ في إطار تربوي معين.
المرحلة
الثانية: القيـــــس
يستوجب
القيس ثلاث عمليات لا تختلف في درجة أهميتها:
I/جمع
المعطيات:
بطريقتين: صريحة: عبر استعمال أداة قيس مثل الاستجواب شفويا كان أو كتابيا، أو شبكة تقويم وصفية أو سلّم
سلوكات، أو شبكة تقييم ذاتي. أو غير صريحة: عبر الملاحظة أو دراسة إجابات
التلاميذ.
ينبغي أن يراعى في طريقة الجمع وأداته الغاية الأولية للتقييم، والقرار المزمع اتخاذه في
نهايته.
II/تنظيم
المعطيات:
وذلك عبر
مرحلتين:
– اصطفاء المعطيات المراد دراستها، وتجريدها عن غيرها
توزيعها على مجموعات وفق أنواعها وخصائصها المشتركة
III/تأويل النّتائج وتفسيرها:
وذلك عبر البحث في دلالات تلك المعطيات، وربطها بأسبابها تمهيدا
لتغييرها إذا كانت سلبية، أو لدعمها إذا كانت إيجابية. فمن الغريب أن ممارساتنا التربوية لم تعرف بعد تقليد المراجعة الذاتية لأنشطتنا
التعليمية أو التقييمية حتى في حالة المعطيات المثيرة للاستغراب كفشل أغلبالقسم في الاختبار، فضلا إذا كان ذلك الفشل في أغلب الأقسام، ومن باب أولى
إذا كان على مدى العام الدراسي. والتفسير الغالب لدينا هو ذلك السّهل بإلقاء تبعات الفشل على التلاميذ دون غيرهم، دون أن نتجرّأ –وفي شجاعة وأمانة- على
مساءلة سلوكنا التعليمي أو التقييمي. [/size]
وللتّأويل منهجان:
تأويل قياسي: نبحث فيه عن موقع التلميذ من النتائج والأعداد المحصّلة، ونموضعه بالنسبة لمعدّل
قسمة
تأويل معياريّ: نبحث فيه عن موقع التلميذ من الأهداف المرادة، محاولين بيان مساحة الجودة التي حققها التلميذ
بالنسبة للأهداف المراد تحقيقها.
المرحلة
الثالثة: الحكــــــم
I/مجال
الحكـــــم:
1/ حول نوعية التعلمات المراد تحصيلها:
وذلك بأن يصل الأستاذ إلى اتخاذ القرارات التالية:
– هذه المعطيات تحتاج إلى مزيد عمل..
– هنا بعض الصعوبات, ولكن هذه المعطيات التعليمية ذاتها محل الصعوبة سيعاود طرحها في محور لاحق…
– كل التلاميذ نجحوا في إنجاز المهمات التقويمية بنجاح… أو بعض المهمات بصعوبة…
– كل التلاميذ نجحوا في إدراك عتبة النجاح واستجابوا للمتطلبات التي ضبطت..
حول التمشي التعلّمي التعليمي:
– وذلك بأن يتساءل الأستاذ حول سير التلاميذ وتطورهم من حيث المعارف والمهارات كأن يقول مثلا:
هنا عائق يمكن أن يعرقل التعلّمات إذا لم أتدخل سريعا بأنشطة تصحيحية أو داعمة…
بعض التلاميذ لا يملكون المصطلحات الأساسية لفهم نصوص من مستواهم..
– أو بأن يسائل تمشّيَه التّعليمي في مستوياته المختلفة: كالتخطيط والاستراتيجيات ونوع الأنشطة… وذلك بأن يصل الأستاذ إلى اتخاذ القرارات التالية:
كان علي أن أعتني أكثر بالبعد التطبيقي…
لعلي لم أفسح المجال الكافي للتلاميذ حتى يُعرِبوا عن أنفسهم فأتبيّن نقاط الضعف في تحصيلهم…
3/ حول الظروف المحيطة بالاختبار:
II/مرتكزات الحكــم:
1/ معايير الجودة:
أ/ هي في السؤال المغلق ذي الطبيعة الموضوعية تنحصر في الإجابة السليمة,
وذلك برصد نقطة للتلميذ إذا أصاب وصفر في حالة العكس
[size=21]ب/ وهي في السؤال المفتوح أكثر تعقيدا، ولذلك لابد من أن يعمَد الأستاذ إلى
"شبكة
تقدير" أو تثمين تحوي جملة المعايير الواجب وضعها في الحسبان عند تقييم
عمل التلميذ. وهذه الشبكة من شأنها أن توفر أمرين هامين: الأول منهماالتخلص من أكثر ما
يمكن من الذاتية التي ينطوي كل "حكم". والثاني محاصرة صعوبات التلاميذ
2/ سلّم تقدير أو تثمين:وهي خطوة تلي وضع المعايير حيث لا بد من التساؤل حول كيفية التقدير الرشيد والعادل لكل معيار من تلك المعايير,
ثم حول مدى نجاح التلاميذ في بلوغها.
3/ الحدّ الأدنى للجودة:
ونعني بها عتبة النجاح. فلا يكون معيار الجودة جيد التقديم إلا إذا كان
متضمنا لحد أدنى للجودة الذي يتخذ مؤشرا واضحا إجرائيا على بلوغ الأهداف
أو عدمه, وعلى نجاح التعلّمات أو عدم نجاحها. ونلاحظ أنه لا يمكن تحديد
هذه المعايير والمؤشرات في معزل عن جملة من
الاعتبارات مثل جِدّة التّعلم, ومدّته ودرجة تعقيده.
المرحلة الرابعة: القــــــرار
I/أنواع
القــرار:
1/ قرارات لضمان تطوّر
التعلّمات:
وذلك في نطاق
الوظيفة التكوينية وهي في ذاتها نوعان رئيسيان:
أ/ إقرار جملة من الأنشطة المتنوعة المستجيبة لحاجيات تلاميذه الفردية أو لحاجات كل
القسم أو المجموعة:
– أنشطة معالجة وتصحيح لتجاوز صعوبات
– أنشطة دعم لتجاوز الحد الأدنى من الجودة
أنشطة إغناء
– أنشطة تكميلية
ب/ المرور إلى مقطع تعليمي جديد إذا كان كل التلاميذ قد نجحوا في تحصيل التعلمات
المرادة من المرحلة السابقة.
2/ قرارات لضمان
التقدير العادل للتّعلّمات:
وذلك بتمكين التلاميذ الذين بلغوا العتبة الدّنيا للجودة المرجوّة من المرور
إلى القسم الأعلى.
IIالقرار المناسب:
1/ في التقييم التكويني
أ/ قبل مقطع تعليمي:
]- إقرار أنشطة معينة تقتضيها الحالة
– تغيير
المخطط التّعليمي وتعديله بما يتناسب مع نتائج التشخي
ب/ المساوق لمقطع تعليمي:
التفكير في أنشطة إغناء
التفكير في أنشطة دعم التفكير في أنشطة معالجة
ج/ اللاحق على المقطع التعليمي
تخطيط أنشطة دعم
تخطيط تمارين إضافية تنجز فرديا في البيت
مواصلة التعلمات في حالة بلوغ الأهداف المرجوة
2/ في التقييم الجزائي: ويكون
تتويجا للتّعلّمات المقرّرة في برنامج دراسيّ لاقتراح المرور إلى الأقسام
الموالية بالنسبة للتلاميذ الذين نجحوا في تحقيق الأهداف المرجوّة من
التّعلّمات المقرّرة في البرنامج، واقتراح معاودة نفس
التّعلّمات بالنسبة لبعض التلاميذ الذين لم يبلغوا تلك الأهداف
منقول
لا تسخر من الآخرين وأحلامهم الوردية الجميلة وخاصة من تعتقد أنهم أقل منك من الناس البسطاء الطيبين، فربما تكون منزلتهم عند الله أسمى وأرفع منك ومن كثير من علياء القوم، وقد تحظى بشفاعتهم يوم الحساب.
ولا تقلل من شأن الأحلام فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة مهما كان الواقع جميلاً .
* من آداب الحوار *
فكر كثيراً وتحدث قليلا ً، ولا تهمل كل ما تسمعه فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل .
* من آداب الاعتذار *
لا تتردد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه وانظر في عينيه وأنت تنطق كلمة الأسف ليقرأها في عينيك قبل أن يسمعها بأذنيه.
* من آداب المعاملة *
لا تحكم على شخص من كلام أقربائه فقط .. فالإنسان لم يختر والديه فما بالك بأقربائه !
ولا تحكم على صديقك إذا كان الحزن يظهر دائماً في عيناه وكان قليل الابتسام والاختلاط بالناس بأنه شخص ممل غريب الأطوار ويسبب الكآبة للآخرين، فربما كان يخفي في قلبه سراً دفيناً أو ألماً كبيراً ولا يريد أن ينتقل إلى الناس الذين يحبهم فيحزنهم.
* من آداب الحديث *
إياك والكذب .. وعندما لا تريد الإجابة على سؤال ما، فابتسم للسائل قائلاً:
يا صديقي إنه ليس من المهم فعلاً أن تعرف ذلك .
* من آداب الحديث في الهاتف *
عندما يرن الهاتف ابتسم وأنت تتلقى السماعة فإن محدثك على الطرف الآخر سيرى ابتسامتك من خلال نبرات صوتك .
* من آداب الصداقة *
لا تدع الأشياء الصغيرة التافهة التي تحدث في لحظة ما تدمر صداقتك الطويلة الغالية التي تدوم بدوام الحياة .
* من آداب الحب *
إذا أحببت شخصاً بصدق فاذهب إليه وقل إنك تحبه، أما إذا كنت تعشقه فلا داعي أن تقول له شيئا، لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك .
إذا كنت فقيراًً فهناك من هم أفقر منك
وإذا كنت ضعيفاً فهناك من هم أضعف منك
وإذا كنت حزيناً متألماً فاعلم أن هناك الكثير ممن هم يتألمون أكثر منك
أما إذا كنت قوياً وغنياً وسليماً وذو عقل فاعلم أن هنالك دوماً من هو أقدر منك
بارك الله فيك أخي فعلا نصائح قيمة شكرا لك
* من آداب الحوار *
فكر كثيراً وتحدث قليلا ً، ولا تهمل كل ما تسمعه فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل .
* من آداب الاعتذار *
لا تتردد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه وانظر في عينيه وأنت تنطق كلمة الأسف ليقرأها في عينيك قبل أن يسمعها بأذنيه.
شكرا لك وبارك الله فيك
* من آداب حسن الخلق *
لا تسخر من الآخرين وأحلامهم الوردية الجميلة وخاصة من تعتقد أنهم أقل منك من الناس البسطاء الطيبين، فربما تكون منزلتهم عند الله أسمى وأرفع منك ومن كثير من علياء القوم، وقد تحظى بشفاعتهم يوم الحساب.
ولا تقلل من شأن الأحلام فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة مهما كان الواقع جميلاً .
* من آداب الحب *
إذا أحببت شخصاً بصدق فاذهب إليه وقل إنك تحبه، أما إذا كنت تعشقه فلا داعي أن تقول له شيئا، لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك .
باارك الله فيك موضووع رائـــــــع
ننتظر جديدك
جزاك الله خيرا امين على النصائح القيمة
واصل تألقك
* من آداب الحب *
إذا أحببت شخصاً بصدق فاذهب إليه وقل إنك تحبه، أما إذا كنت تعشقه فلا داعي أن تقول له شيئا، لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك .
إذا كنت فقيراًً فهناك من هم أفقر منك
وإذا كنت ضعيفاً فهناك من هم أضعف منك
وإذا كنت حزيناً متألماً فاعلم أن هناك الكثير ممن هم يتألمون أكثر منك
أما إذا كنت قوياً وغنياً وسليماً وذو عقل فاعلم أن هنالك دوماً من هو أقدر منك
من آداب الحب *
إذا أحببت شخصاً بصدق فاذهب إليه وقل إنك تحبه، أما إذا كنت تعشقه فلا داعي أن تقول له شيئا، لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك .
خزاك الله خيرا علي النصائح القيمة
ان جميع الاطفال لا بد من ان يمروا ويعانوا من صعوبات تعليمه اكاديميه بنسب ودرجات واشكال 00لمدرسي ولهذا الفشل اسباب متعده .
لكي
يتعلم الطفل ويكتسب انواعىجديده من المعرفه لا بد ان يكون لديه دافع قوي
للبحث والتحليل والحفظ والتفسير والدافع ايمان مكتسب من بيئة الطفل
وبالتالي شعور منقول من الاهل والمجتمع وغيرهم
القدره العقليه:
لا بد ان تكون المهارات العقليه ناضجه ومتطوره
التطور التطوري :
للطفل
مهارات وقدرات مختلفه تنمو مع بعضها وتتفاعل وتؤثر ايجابا او سلبا على
عملية التعلم واكتساب المعرفه وان اي تاخر في احدى المهارات لا بد ان
تنعكس سلبا على المهرات الاخرى.
النمو الاجتماعي :
لا
تنمو مهارات الطفل بشكل او بدرجات متناسقه وغالبا ما تتاخر مهارات النضوج
النفسي والاجتماعي لاسباب متعدده فالاضطرابات النفسيه هي السبب المباشر
وراء الفشل المدرسي.
الاسباب الخارجيه :
كالحرب او تغير السكن او الطلاق او المشاكل الاجتماعيه للعائله
المدرسه :
نسبة المساحه الى عدد التلاميذ
التهوئه والاضاءة والحراره …….
المقاعد والطاولات والالواح…
المعدات التعليمه
الملاعب
ان هذه المقومات يجب ان تكون ملائمه ومناسبه ومتناسقه مع عمر التلاميذ
المعلم /المعلمه :
المربون الذين يؤمونون ان التعليم ليس وظيفه انما هو قضيه تنصب على امور متعدده اهمها:
شخية المعلم
خلفيته العلميه والفكريه
اعداده وتدربيه قبل واثناء الخدمه
وسائل الاتصال والتواصل
دقة الملاحظه والمراقبه
طرق التدريس والاساليب المتبعه
المناهج المدرسيه :
يجب ان تكون معده لتتلائم مع الحضارة والثقافة والمجتمع الاهل:
لدور
الاهل اهمية بالغه وتاثير مباشر في عملية التعلم لان الطفل ياثر بشخصية
اهله ومبادئهم وافكارهم هم دوما محط ملامه مع انهم لايتمتعون بالمعرفه
التربويه المطلوبه ويجهلون خصائص وعوامل ومراحل التطور ولنمو .
اسباب
القصور التعلمي كثيره ومتعدده ومتنوعه واذا ما تأمنت جميع الظروف الملائمه
للتعليم والاكتساب لم تنجح بالدرجه وبالشكل المتوقعين وننطلق من هذا القول
لنقول ان صاحب اللاعاقه التعليميه
هو طفل غير مصاب بالتخلف العقلي وليس مصابا بسمات او اضطرابات عاطفيه ولا
يعاني من مشاكل سمعيع -بصريه- واجواء اسرته سليمه وبالرغم ن ذلك لا يتمكن
من اكتساب لعلم والمعرفه وهذا الطفل لديه :
طاقه فكريه معتدله وما فوق المعتدله
تباين ساسع بين القدره اي الطاقه وبين التحصيل المدرسي
متمتع بكافة العزامل المسهله للتعلم من بيئه وظروف و……..ز
لا يعاني من الاسباب والمشاكل التي تؤدي الى الفشل المدرسي.
اذن نعرف اعاقه التعليمع بما يلي :
هي
خلل في واحدة او اكثر من العمليات الرئسيه الاساسيه المطلوبه لفهم
واستيعاب اللغه الشفهيه المحكيه او المكتوبه ويظهر هذا الخلل او يبدو
وكانه قدره غير مكتمله على الاصغاء والتفكير والنطق والفهم والكتابه
والتهجئه وحل المعضلات الحسابيه ويدخل هذا التعريف ضمن الاداء المدرسي غير المتوافق مع القدره الفكريه في النواحي التاليه :
التعبير النطقي الشفهي
الاصغاء
التعبير اللغوي الكتابي
القراءه
فهم القاءه- المحادثه
حل معضلات حسابيه
المنطق والسببيه
لا تتضمن الاعاقه التعليميه حالات الفشل المدرسي
والصعوبات الاكاديميه النا تجه عن التخلف العقلي زوالسمع والبصر والنواحي
العاطفيه والاجتماعيه والاعاقات في المهارات الحركيه الجسديه اومشاكل
البيئه والظروف المحيطه الا ان تعريف الاعاقه التعليمه يتضمن الحالات التاليه :
القصور الادراكي
الخلل في وظيفة الدماغ
الخلل في القدره على التركيز والانتباه
العجز عن القراءه
عدم القدره على التكلم والتعبير اللغوي
عملية التعلم والاكتساب تمر في 3 مراحل تكرر وتستمر منذ لحظة التكوين وهي :
استقبال المعلمومات :
يستقبل الدماغ بشكل دائم ومستر ملايين المعلمومات عن طرق الحواس الخمس وتدعى هذه المعلمومات مثيرات وحوافز
الاستيعاب والادراك:
اي ربط المعلمومات بمعنى وبمفهوم فيصنفها الدماغ ويربط فيما بينها.
استعمال المعلمومات:
اي التعبير ويتم عبر الكلام او الفعل اي النطق او التصرف.
الظواهر البارزه في الاعاقة التعليميه:
اضطراب عصبي
عدم توازن ما بين مهارات النمو
صعوبة استيعاب المواد التعليميه الاكاديميه
فرق شاسع بين الطاقه والاداء
غياب الاسباب التي تدعو الى التقصير المدرسي
الخصائص:
الخصائص الادراليه :
عدم انتظام الافكار والمفاهيم
ضعف التمييز البصري
ضعف الذاكره البصريه
ضعف التمييز السمعي
ضعف في الادراك من خلال اللمس والحواس
ضعف في تمييز وتقدير المسافات والاتجاهات
ضعف الادراك الذهني المجرد
الخصائص السلوكيه :
عدم الانتباه
الاندفاع السريع
عدم التركيز
التشتت الفكري
كثرة الكلام
الحركه الدائمه
الخمول
سرعة الاشاره والمبالغه في رات الفعل
التخريب
قصور امالي في الادراك الحسي
عدم نضوج اجتماعي
عدم الاعتماد على استعمال يد دون اخرى
التازر-عدم التنسيق بين اليد والعين
الاستمراريه والاصرار
الشعور بالامالاة
المعنويات الضئيله
التشخيص:
وهو
ليس بالعمليه السهله فهي تتطلب مجهودا واضحا وضخما في حقل تجميع
المعلمومات والمعطيات والتقارير الطبيه ونمط النمو عامة وكيفية التفاعل
والتعامل مع البيئة والمحيط وتحديد نقاط الضعف والقوه في الاداء وكذلك
القدرات وتدوين الملاحظات والتصرفات والمعلومات المنزليه وتاريخ النمو
بالاضافه الى الاختبارات المتعدده الاهداف , وتعود مسؤولية التشخيص الى
الاخصائي فقط وعلى المربي ان يكشف حاجة التلميذ الى التشخيص والدلااسه اي
اعتماد وسائل الكشف والفرز ندما يشك بان هناك عائقا ما لعملية التعلم .
التدخل :
وهو
عباره عن وضع خطة تربويه افراديه تتلائم مع حاجات التلميذ الخاصه وتتضمن
اقتراحات ووسائل تربويه وتعليمييه تناشب قدراته اي ان هذه الخطه التربويه
تتكون من اهداف سلوكيه ترتكز على نقاط الضعف والقوه في مهارات التلميذ
ويطبقها المربي باشراف الاخصائي وتوجيهه وتتضمن اقتراحات وتعديلات في
البيئه لتلائم حاجات التلميذ .
معالجة القصور التعليمي ك
تخفيف المثيرات والحوافز البصريه والسمعيه
تصغير-تحجيم – المكان الذي يدرس به التلميذ
اتباع نظام يومي روتيني مبرمج
اعتماد التعليم الافرادي في معظم الاحيان
تجزئة الماده التعليميه
اضافة المثيرات التعليميه .
يبقى ان ان اذكران ظاهرة الفشل المدرسي ظاهره قديمه وهناك مشاهير في العالم الذين مروا بتجارب دراسيه فاشله مثل نلسون روكفلر- وتوماس اديسون وغيرهم .
مفهوم الكفاءة
مفهوم المقاربة: هي أساس نظري يتكون من مجموعة من المبادئ يتأسس عليها البرنامج أو المنهاج, ومنه فالمقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الدارس أو الباحث الموضوع, أو هي الطريقة التي يتقدم بها من الشيء
*مفهوم البنية المعرفية : هي إشارة إلى ما يمتلكه المتعلم مسبقا قبل أن يدخل الى أي تجربة تعلمية جديدة , وهي التي تقود وتوجه طريقة المتعلم في تلقي وبناء وتنظيم المعلومات الجديدة .
*مفهوم التكيف والتوازن : سيكولوجيا علينا أن ننظر إلى النشاط المعرفي كفعل وظيفي يهدف إلى تكيف الفرد لبلوغ حالة معينة من التوازن النفسي , والذكاء هو الأداة التي يمتلكها الفرد في أي مرحلة من عمره لبلوغ مستوى التوازن والتكيف مع مختلف الوضعيات المشكلات التي بقابلها في حياته اليومية .
*مفهوم السوسيو- بنائية : التعلم ليس مجرد عمليات داخلية أو خارجية ناجمة عن تأثير المحيط , وإنما هو أيضا عملية تبادل للتصورات والأفكار بين المتعلمين بما يسمج بالتعرف على وجهات نظر أخرى وبتصحيح التصورات والأفكار القائمة لدى المتعلم
*مفهوم العملية التعليمية التعلمية : هي عملية بنائية , ذاتية , منهجية , معقدة .
أ)- بنائية : إذ تتوقف العملية على بنية تحتية معرفية , فالمعلومات تفهم وتعرف من خلال الخزانة السابقة ويستحيل الفهم دون توفر ما يشكل الأساس .
ب)- ذاتية : فالذات هي التي تحول المعلومات إلى معارف ,ويستحيل على المعلم أن يحول للمتعلم ( فدور المعلم التزويد لا التحويل ) .
ج)- منهجية : فالمنهج أو الطريقة المحكمة من أعظم آليات العملية التعلمية,
ويتوقف نجاحها على جودة المناهج , ومن ضوابط الجودة انبثاقها من صلب الفكر التربوي المحلي .
د)- معقدة: ذلك أن العملية يتداخل فيها العنصر الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والنفسي والمحيط البيئي العام والخاص للمتعلم.
أولا- التدريس الهادف : وهو المسعى إلى ضبط الفعل التربوي والانتقال في الفعل التعلمي من الأجزاء المجزأة إلى الكل لبناء التعلمات (نموذج ماجر والإجرائية ) .
* الانتقاد الموجه لهذا المسعى:
– التنميط وغياب خصوصية الأفراد .
– الفصل التعسفي بين جوانب الشخصية .
– محدودية الإطار النظري السلوكي ( فليس لكل مثير بالضرورة استجابة ) .
مفهوم المتغيرات الأساسية في السلوك: نعني بذلك بأن هناك عناصر لا يمكن إغفالها حينما نتحدث عن السلوك أو التصرف وهما:
الشخصية + الوضعية التي توجد فيها الشخصية , ومنه
التصــرف ( السلوك ) = التفاعل بين الشخصية والوضعية.
ثانيا – مسعى الحركة التصحيحية داخل التدريس الهادف
– الإبقاء على بيداغوجيا الأهداف مع تجاوز مبدأ التجزيء .
– الاستفادة من الاجتهادات المغايرة كالبنائية ( بياجيه) .
– التركيز على الشخصية والوضعية .
– الاستفادة من الذكاءات المتعددة .
– الاستفادة من الفارقية .
– اعتبار الكفايات جيل ثان من الأهداف .
* من بين المصطلحات الأساسية الخاصة بالنظرية البنائية :
/ التوازن – اختلال التوازن .
/ / التنظيم النسقي للمكتسبات .
/ / / التكيف والتوافق.
ثالثا – الكــــفايــــة
ماهي الكفاية ؟ : إن الحديث عنها هو حديث عن الذكاء بشكل بسيط وعام.
التصور المعرفي للكفاية : ينظر إلى الكفاية كاستراتيجيه ونظام من المعارف يمكن من احتواء وتأطير النشاط , ومن هذا يستنبط أن للكفاية ثلاثة خصال وهي:
أولا /الكفاية غائية : فالمتعلم كفء لأجل ,,, أي أنها معارف إجرائية ووظيفية تتجه نحو العمل بها ولأجل التطبيق .
ثانيا / الكفاية مكتسبة: لأن المتعلم يصير كفء, فالكفاية تكتسب بالتعلم في المدرسة أوفي مكان العمل, وفي غيرهما.
ثالثا / الكفاية مفهوم افتراضي مجرد : إنما الكفاية داخلية لايمكن ملاحظتها الا من خلال نتائجها وتجلياتها والمؤشرات التي تدل على حصولها , أي من خلال ما ينجزه الفرد المالك لها ,ومنه قيل بأن الكفاية وظيفة وليست سلوكا .
المهارة والقدرة: إن المهارة أكثر تخصيص من القدرة, ذلك أن المهارة تتمحور حول فعل أي (أداء )يسهل ملاحظته ’ فهي مرتبطة بالممارسة والتطبيق, أما القدرة فترتبط بالامتداد ( امتداد المعارف والمهارات)
الأداء:هو ركن أساسي لوجود الكفاية , ويقصد به انجاز مهام في شكل أنشطة وسلوكات آنية ومحددة وقابلة للملاحظة والقياس وهى مستوى من الدقة والوضوح , مثل الأنشطة التي تقترح لحل وضعية-مشكلة .
الاستعداد : هو الدافع أو الوجه الخفي له , وهو بذلك مجموعة من الصفات الداخلية التي تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة قصديه , ومؤهلا لأداء معين بناء على المكتسبات السابقة منها القدرة على الانجاز والمهارة في الأداء .
رابعا- أساسيات الكفاية
01)- تعتمد المقاربة بالكفايات على المنظور النسقي , وهذا يعني أن الكل يفوق مجموع الأجزاء .
02)- في المقاربة بالكفايات فالكفاءة لا تنفي وقوع الخطأ , حيث للخطأ مكانة ايجابية في عملية التعلم .
* يقول باشلار : ( الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه ) .
* بقول موران : ( الخطأ في عدم تقدير أهمية الخطأ ) .
* يقول طاغور : ( إذا أوصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه ) .
03)- تعتمد هذه المقاربة على السياقات الدالة أثناء عملية التعلم , مما يعني دوام الأثر مع الأيام , حيث ( حياة المتعلم منبع أساسي للتعلمات المستديمة ) ,وما له دلالة بالنسبة للمتعلم سيقاوم الزمن .
04)- الكفاية لا تعني النهاية, بل قد تعني بداية لكفاية أخرى.
05)- الأكثر كفاية في هذه المقاربة قد يرتكب أخطاء .
خامسا – بناء الكفاية
ان بناء الكفاية يعتمد على جملة من الأنشطة التعليمية التعلمية منفتحة على المتعلم تحتاج الى وضعيات ادماجية :
* تتحول المعلومة إلى معرفة بالاحتكاك .
* تتحول المعرفة إلى انجازات بالتطبيق .
* تتحول الانجازات إلى قدرات بالممارسة والمحاكاة.
* تتحول القدرات إلى كفايات بالإدماج .
مشكووووووووووووووووور
شكراااااااا
السلام عليكم.أودّ أن أقدّم شكري الخالص لصاحب الموضوع(مفهوم الكفاءة) لما أضافه لي من معلومات , وكذا احتراماتي للقائمين هذا المنبر.
السلام عليكم.أودّ أن أقدّم شكري الخالص لصاحب الموضوع(مفهوم الكفاءة) لما أضافه لي من معلومات , وكذا احتراماتي للقائمين هذا المنبر.