ارجو ان تتمعنوا في القاء هذه الطفلة التي قدمت لاغلى حبيب هدية رائعة ولنحاول نحن الكبار ان نقدم هدية للحبيب الغالي وان كانت لا تليق بمكانته عله يرضى عنا ويلقانا مبتسم الوجه
اخوتي واخواتي اقترح ان يقدم كل منا هدية للمصطفى طب الابدان وشفائها ونور الابصار و ضيائها
فماذا ستكون هديتك ………
ارجو من الجميع المشاركة
http://www.youtube.com/watch?v=raTCZRbmvmI
والله كلمات مؤثرة جدا جدا
جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال يا رسول الله : متى الساعة؟ قال : وماذا أعددت لها ؟ قال : لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال : أنت مع من أحببت ( رواه البخاري ). إنه الحب الحقيقي لا الحب الزائف… إنه الحب الذي يقرّب إلى الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه الحب الذي دعا صاحبه إلى أن يقول هذه الكلمات النيِّرات !! والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وإني جالس معافىً في أهلي … إن المحبة ليست قصصاً تُروى ولا كلمات تقال المحبة لا تكون دعوة باللسان … وإنما هي طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم … المحبة عمل بمنهج الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ تتجلّى في السلوك والأفعال والأقوال …
قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) .
ومن مظاهر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم التمسك بهديه ، والعمل بسنته ، والامتثال لما أمر به ، والإقلاع عما نهى عنه ، وزيارته ، والسلام والصلاة عليه . ومن فوائد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
• امتثال أمر الله تعالى
• الحصول على عشر صلوات من الله تعالى
• سبب حصول شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
• سبب رفع عشر درجات
• سبب محو عشر سيئات
• سبب كتابة عشر حسنات
• سبب إجابة الدعاء
• قرب العبد يوم القيامة من النبي صلى الله عليه وسلم
• سبب النجاة من أهوال يوم القيامة
• سبب لكفاية الله العبد ما أهمه
• سبب لقضاء الحوائج
• سبب نيل رحمة الله تعالى
• سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
• سبب هداية العبد
اللهم ارزقنا محبّة رسولك محمداً صلى الله عليه وسلم وأسكنّا معه في الفردوس الأعلى …..
آمين ………آمين ……..
منقوووووووول
بارك الله فيك موضوع قيييييم جعل الله لك به الجنة
جازاكم الله الف الف خير
مصافحة المرأة الرجل
قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ قال علم التشريح : هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطى السطح .. كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة وأضاف قائلا علم التشريح : حتى أحاسيس الشم فالشم قد ركب تركيبا يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئا من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة ! وهذا كلام رجال التشريح المادي من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرقه فساده قال تعالى : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
هل تملكين مثل هذا الحجاب؟
للبنات نصيحة . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تملكين مثل هذا الحجاب ؟؟
– سألتني هل ترتدين هذا الحجاب ؟؟؟
– قلت :- أي حجاب ؟؟
– قالت : – حجاب الجوارح…..
– قلت :- وهل للجوارح حجاب!!!
– قالت : – وآيُ حجاب….
– قلت :- ظننت أن حجابي ردائي وطرحتي!!
– قالت : – هذا حجاب الظاهر والكل عليه قادر .
– قلت :- إذا فلمن ذاك الحجاب !!!
– قالت : – إ نه للأحباب …..
– قلت :- أحباب من ؟؟؟؟
– قالت : – أحباب الرحيم التّواب …
– قلت :- أبسبب حجاب !!
– قالت : – إن لهذا الحجاب حكاية
– ولكل حكاية بداية ..
——————
– حجاب الجوارح
– لتكونين من أصحاب النفس المرضّية
) ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضّية(
—————–
حجاب العين
– فالعين زناها النظر
– فاستحي من خالق البشر
– وغضي البصر
– ولماذا النظر !!!!
– كله تعب وكدر
– فو الله القلب يشكي والروح تبكي
– ولكنك يامسكينة غافلة لاتدري
– والنفس الجّبارة بين الرغبات محتارة
– يا خسارة ألم تدري أن الدنيا تجارة !!!
– رأس مالها الطاعة ….
– والربح فيها امتلاك القناعة..
—————-
– حجاب اللسان أن يصان ….
– فلا يهين كما يحب أن لا يهان..
– فلا تقولي فيها كذا….. وأنا أقول الحق
– فأنتي فيكِ كذا….. وهي تقول الحق
– والحق يقول : أن لا تقولي أنتي . . ولا هي تقول …
..(….. ولا تجسسّوا ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه . واتقوا الله. إن الله توَّاب رحيم)
– …. فكم جيفة أكلتي !!!!!
– وبالحق تعللت !!!!
– ألهذا الحد وصلتي ؟؟؟
– فمتى ستكتفين !!!! ؟؟؟
—————
– حجاب اليدان…..
– فلا تبطشان….
– أو تمسكي بهما المال الحرام!!!!
– فاقرئي عقوبة الدنيا قبل الآخرة.. إن كنتِ من حديثي ساخرة
– أوَ تصافحين بهما الأحباب والخلاّن وأبناء الجيران !!!
– فإنهما ستنطقان عليك وتشهدان
– في يوم لا ينفع فيه الخلاّن
– يكرم فيه المرء أو يهان .
——————-
– حجاب القلب …..
– جوهرة النفس التقية
– ذات الروح الأبية …….
– عند ربها راضية مرضية
– أعاصية . . وللاستغفار ناسية !!!!!
– يا ويح القلب من نفس قاسية .
– اجعليه سكنا لحب الرحمان….
– واطردي منه وساوس الشيطان…
– وقولي الآن تبت يا رحمن …
– فاجعل لي بيتا في الجنان …
– ونوريه بالذكر والقرآن ….
– وارحمي عينيك بالبكاء…
– وامسحي من القلب ذاك الجفاء..
– وازهدي في دار الفناء…
– وارتقي بالروح إلى عنان السماء…
——————-
– فالحمد الله ربي ….
– أنه هداني وأكرمني…
– وأي كرما بعد الإيمان…..
– وأي نعمة بعد الإسلام…
– وأي حبيبا لي دون الرحمن…
– إنه خلق لي السماء والأرض والجنان …..
– خلقني وعلمني ورزقني….
– وكساني وكفاني وآواني…..
….( وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها …..)
– فالحمد لله أن كنت لله أَمَة ….
– وقلبي له ممتلئا حبا…
——————
– إلهي ومولاي وسيدي ….
– إليك المشتكى والمفزع
– من نفسٍ كلما نُصحت صَدَّت …
– وكُلَّما أُصلحت اعوجت…
– ومن شيطان بالوسواس أضناني …
– وبتزيين الشهوات والمعاصي أرداني
– ومن قلب قسى وكلما ذكر نسى…
– ومن عقل احتار أي السبل يختار.
– فلا تجعلني يا ربي عبدا جبارا …
– وقني بلطفك ورحمتك عذاب النار..
– يا عزيز يا غفّار …… يا عزيز يا غفّار..
– وصلَّ الله وسلم وبارك على سيد الأخيار…
– سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأبرار
– كل يومِ ما تعاقب الليل والنهار…..
بارك الله فيك
قبائح التبرج
ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ".
التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ".
التبرج من صفات أهل النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث .
التبرج سواد وظلمة يوم القيامة
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب ، والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك .
التبرج نفاق
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل .
التبرج تهتك وفضيحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل ".
التبرج فاحشة
فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى :{ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28]
والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}[البقرة:268]
التبرج سنة إبليسية
إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} [الأعراف:27]
فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .
التبرج طريقة يهودية
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ".
التبرج جاهلية منتنة
قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33]
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ، ودعوى الجاهلية ، وحمية الجاهلية .
التبرج تخلف وانحطاط
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور :
لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا
التبرج باب شر مستطير
وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا ، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر .
فمن هذه العواقب الوخيمة :
* تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة ، لأجل لفت الأنظار إليهن .. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة .
ومنها : فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة . ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها .
ومنها : الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء .
ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم :" لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ".
ومنها : تسهيل معصية الزنا بالعين : قال عليه الصلاة والسلام : " العينان زناهما النظر " وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية .قال تعالى :{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}[الإسراء:16]، وجاء في الحديث : "أن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب ".
فيا أختي المسلمة :
هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" نَحِ الأذى عن طريق المسلمين " فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة … حجر في الطريق ، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟
إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم .
بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم .
الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "!
إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن ، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها .
وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ } [النور:47،48] إلى قوله { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور : 51،52 ]
وعن صفية بنت شيبة قالت : بينها نحن عند عائشة –رضي الله عنها – قالت : فذكرت نساء قريش وفضلهن ، فقالت عائشة –رضي الله عنها -:" إن لنساء قريش لفضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور : 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ( أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن ) فاعتجرت به ( أي سترت به رأسها ووجهها ) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
شكراا و بارك الله فيك
التبرج معصية لله ورسول صلى الله عليه وسلم ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ".
|
اختي حمامة يكفي اقتباس تلك الكلمة معصية
جزاك الله كل الخير اختي
واستسمحك لاعادة كل الموضوع لان كل ما فيه صحيح وليس لعبارة دون الاخرى
ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ".
التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ".
التبرج من صفات أهل النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث .
التبرج سواد وظلمة يوم القيامة
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب ، والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك .
التبرج نفاق
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل .
التبرج تهتك وفضيحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل ".
التبرج فاحشة
فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى :{ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28]
والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}[البقرة:268]
التبرج سنة إبليسية
إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} [الأعراف:27]
فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .
التبرج طريقة يهودية
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ".
التبرج جاهلية منتنة
قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33]
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ، ودعوى الجاهلية ، وحمية الجاهلية .
التبرج تخلف وانحطاط
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور :
لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا
التبرج باب شر مستطير
وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا ، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر .
فمن هذه العواقب الوخيمة :
* تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة ، لأجل لفت الأنظار إليهن .. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة .
ومنها : فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة . ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها .
ومنها : الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء .
ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم :" لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ".
ومنها : تسهيل معصية الزنا بالعين : قال عليه الصلاة والسلام : " العينان زناهما النظر " وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية .قال تعالى :{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}[الإسراء:16]، وجاء في الحديث : "أن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب ".
فيا أختي المسلمة :
هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" نَحِ الأذى عن طريق المسلمين " فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة … حجر في الطريق ، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟
إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم .
بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم .
الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "!
إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن ، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها .
وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ } [النور:47،48] إلى قوله { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور : 51،52 ]
وعن صفية بنت شيبة قالت : بينها نحن عند عائشة –رضي الله عنها – قالت : فذكرت نساء قريش وفضلهن ، فقالت عائشة –رضي الله عنها -:" إن لنساء قريش لفضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور : 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ( أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن ) فاعتجرت به ( أي سترت به رأسها ووجهها ) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
شكرااااااااااااااااااااااااا
ماذا تفعلين هناك؟!
د.محمد العريفي
قال: كنت ادرس في بريطانيا …
وكانت جارتنا عجوزاً .. منزلها كأنه مقبرة ..ليس فيه أحد غيرها .. حدثتها زوجتي بأن الإسلام يجعل الرجل مسئولاً عن زوجته ..يعمل من اجلها ..يبتاع طعامها ولباسها ..وهي تجلس في بيتها .. تجب عليه نفقتها ورعايتها .. بل وحماية عرضها ونفسها .. وأولادها يبرونها ..فإن لم تتزوج وجب عل وليها رعايتها ..
كانت العجوز تستمع إلى زوجتي.. بكل دهشة ..وتدافع عبراتها وهي تتذكر أولادها الذين لم ترهم منذ سنوات.. وقد تموت وهم لا يعلمون لأنها لا قيمة لها عندهم .. أنهت زوجتي حديثها ..فبقيت العجوز واجمة قليلاً ثم قالت في الحقيقة إن المرأة في بلادكم ملكة …
نعم والله أنت عندنا ملكة ..
أما المرأة هناك فمسكينة .. ففي أمريكا يغتصب يومياً (1900) فتاة 20% يغتصبهن آبائهن !! ويقتل سنوياً مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !!وبلغت نسبة الطلاق 60% من الزيجات !! وفي بريطانيا (170 ) شابة تحمل سِفاحاً كلَّ أسبوع !!
كم من امرأة هناك والله تتمنى ما أنت عليه من تستر وعفاف ..
ولأنك عندنا غالية .. أوصى الله بك أباك فقال النَّبِيِّ ( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه ) وأوصى بك أولادك فلما سئل النَّبِيِّ من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) بل أوصى بالمرأة زوجها فقال (خيركم خيركم لأهله ) .
فمن حق الرب الذي كرمك ..أن لا تعصيه ..
ومن اكبر العصيان .. ما ظهر من نمص الحواجب وترقيقها إما بالنتف أو الحلق وهو تحقيق لوعيد الشيطان لما قال لربه { ولأمرنهم فليغيرن خلق الله } والنمص تعرض للعنة الله فقد صح انه قال ( لعن النامصة والمتنمصة المغيرات لخلق الله ) كيف تتعرضين للعنة الله وأنت تسألينه المغفرة في كل صلاة فتناقضين قولك بفعلك والنمص تشبه بالكافرات ولا تغتري بكثرة من يفعله فأنت مسئولة عن عملك وكما كنت في ظهر أبيك وحدك .. ثم في بطن أمك وحدك .. وولدت وحدك .. فانك تموتين وحدك وتسالين بين يدي الله وحدك قال الله عز وجل { إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا}
بعض الفتيات إذا خرجت صارت كأنها بغي تدعوا الناس إلى فعل الفاحشة وإلا فبماذا تفسرين تبرج بعضهن بعباءتها وإخراجها كفيها و قدميها بل ووجهها أحيانا وقد تخرج أكثر ووضعها للطيب وهي تمر بالرجال قال النَّبِيِّ ( أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) مع تكسرها في مشيتها وجرأتها في مخاطبة الرجال والله عز وجل يقول { ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا } وهذه من إشاعة الفاحشة قال الله تعالى { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة } وهذا فيمن يحبون أن تشيع الفاحشة .. فكيف بمن تعمل على إشاعتها وإنك لتعجبين إذا علمت قول الله عز وجل للمؤمنات { و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } معناه أن تمشي بهدوء حتى لا يسمع الرجال صوت خلخالها [ أساور تلبسها المرأة في القدمين ] فيفتنون … عجباً إذا كان إظهار صوت الخلخال حراماً فكيف بمن تحادث شاباً ساعات هاتفية وتنظم القصائد الشعرية وتكتب الرسائل العاطفية وترفع صوتها بالضحكات والهمسات .. وأول الزنا خطوة كهذه ونفى النَّبِيِّ الإيمان عن الزاني فقال ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) وقال الله عز وجل { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا } وفي إحدى الليالي رأى النَّبِيِّ أنواعاً من عذاب العصاة قال النَّبِيِّ ( فأتينا على مثل التنور [ وهو نقب كالحفرة يشعل فيه الخباز النار ويطرح الخبز على جدرانها لينضج ] فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذ هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا [ صاحوا ] فلما رآهم فزع من حالهم فقال جبريل : هؤلاء هم الزناة والزواني .. وذكر الهيتمي أنه مكتوب في الزبور : إن الزناة يعلقون في النار ويضربون بسياط من حديد فإذا استغاث أحدهم من الضرب نادته الملائكة أين كان هذا الصوت و أنت تضحك وتفرح وتمرح ولا تراقب الله ولا تستحي منه !! وقال النَّبِيِّ ( يا أمة محمد والله إنه لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ) نعم كم من لذة أورثت حزناً عظيماً وأول من يشهد على الزاني أعضاؤه التي متعها بالزنا ، رجله ويده ولسانه وكل ذرة وشعرة وكم من يد بسطت وجبهة سجدت وعين دمعت ودعوة رفعت تدعو رب العالمين على الزناة الفاسقين .
تلفتي حولك سترين عباءة مطرزة وأخرى مخصرة وثالثة على الكتفين ورابعة واسعة الكمين أصبحت أكثر العباءات تحتاج إلى سترها بعباءة فالحجاب شرع لستر الزينة فإذا كان الحجاب نفسه زينة فما الحاجة إليه ولو رأتك فتاة بعباءة متبرجة فاشترت مثلها صار عليك وزرها ووزر من قلدها إلى يوم القيامة . أتكونين قدوة في الشر .
ولو سألتي من تلبس هذه العباءات ، لماذا تلبسينها ؟ لقالت لك : هذه أجمل ، فاسأليها عند ذلك : أنت في شارع أو سوق فتتجملين لمن ؟ لماذا قال الله تعالى { ولا يبدين زينتهن } ؟ لماذا أمرك بستر وجهك وشعرك ؟ هل بينه وبينك خصام ؟ أو ثار أو انتقام ..كلا .. فهو الغني الذي لا يظلم أحدا ولكنها سنة الله الباقية قضى على الرجل بأحكام وعلى المرأة بأحكام و لا يمكن أن تستقيم الدنيا ألا بطاعته ، أما المفسدون فيرددون العباءة على الرأس تضايقك ، والبنطال أسهل لمشيك ، وتغطية الوجه تكتم أنفاسك ، يحتالون ليتمتعوا بزينتك في أسواقهم ورقصك في مسارحهم و استراحاتهم وجسدك على فرشهم فهم في الحقيقة يطالبون بحقوقهم لا بحقوقك لم يعرفوا من حقوق المرأة إلا حق التبرج وحق قيادة السيارة والخروج في وسائل الإعلام وحماقات يسمونها حقوقاً تباً لهم ..!! لم يطالبوا بحقوق الأرامل والمعوقات أو يطالبوا الأبناء بحقوق الأمهات .
قال الله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم أن المراد به الغناء وقال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر[ الزنا ] والحرير والخمر والمعازف ) والأغاني طريق لنشر الفاحشة فما يكاد يذكر فيها إلا الحب والغرام ، فهل سمعت مغنيا غنى في التحذير من الزنا ؟ أو الأمر بفض البصر ؟ أو في الحث على صوم النهار وبكاء الأسحار كلا بل أكثرهم يدعوا إلى الحب والغرام .
بل قد يجر إلى الداهية العظمى وهو عشق الفتاة لفتاة مثلها والإعجاب بها ومصاحبتها نعم تحبها لا لأنها قوامة ليل أو صوامة نهار ولكن لجمال وجهها وملاحة بسمتها ، وكم نرى من الفتيات المائعات في حركاتهن وكلامهن ومشيهن مع الثياب الضيقة وكثرة اللمسات والقبلات وتبادل الرسائل العاطفية والهدايا الشيطانية وهذه مظاهر في بعض المدارس والكليات فلماذا يفعلن ذلك ؟ بسبب الإعجاب والعشق والمحبة وهذا عمل قوم لوط الذين اكتفى رجالهم برجالهم ونساؤهم بنسائهم فطمس الله أبصارهم وسود وجوههم ثم خسف بهم أمطر عليهم حجارة من سجيل وقد قال النَّبِيِّ ( إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ) وقالِ ( لعن الله من عمل عمل قوم لوط ) وقال ابن عباس رضي الله عنه اللوطي إذا مات من غير توبة مسخ في قبره خنزيراً ، فمزقي ما عندك من رسائل وأرقام وأتلفي الصور والأشرطة و الأفلام اثبتي أن حبك للرحمن أعظم من كل حب .
بعض الفتيات المتحابات يتعاون على المنكرات بتبادل الأشرطة والمجلات ولتنقلبن محبتهن عداوة قال الله تعالى {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } وهذا حالهن في عرصات القيامة ، أما في النار فكما قال الله تعالى عن بعض العصاة { ثم يوم القيامة يكفر بعضهم ببعض ويلعن بعضهم بعضا ومأواكم النار } نعم يلعن بعضهم بعضا تقول لحبيبتها : لعنك الله أنت التي أوقعتني في الغزل والفحشاء فتجيبها : بل لعنك الله أنت فأنت التي أعطيتني أشرطة الغناء فتصرخ بها : بل لعنك الله أنت فأنت التي دللتني على طرق التسكع والسفور فترد عليها : بل لعنك الله أنت فأنت التي دللتني على طرق الفجور .. عجباً أين الضحكات واللمسات طالما طفتما في الأسواق وضاحكتما الرفاق واليوم يلعن بعضكن بعضا ، نعم لأنهن ما اجتمعن يوماً على خير .
أما المتحابات في الله فماذا يفعلن هناك ؟ هن يوم القيامة على منابر من نور يغبطهن عليها الأنبياء والشهداء ، وفي الجنة يتقلبن في النعيم ، وينظرن إلى وجه العزيز الكريم قد ذهب التعب والنصب وحلت الجوائز والرتب .. فمن أي الفريقين أنت ؟؟
( المصدر / مطوية للشيخ محمد العريفي بعنوان ( ماذا تفعلين هناك ) الف نسخة بــ100 ريال الأتصال على جوال 055498495 أو 055413358 )
موضوع في القمة. جازاك الله خيرا
بارك الله فيكي شكرااااااااااااااااااا
باركك الله موضوع جميل مشكوووووورة
نورتو الصفحة يا اخوات
ارجو الاستفادة
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسانتك
موضوع قمة جزاك الله خيرا
في انتضار جديدك
الموضوع متشعب
احتوى على افكار متفرقة
بعضها انصف المرأة إنسانا مكرمة مثل الرجل،والبعض اعتبرها إعاقة ,او دنسا أو….يجب ستره ,وعدم سماع صوته او شم رائحته ا….بين رائحة العرق والعطر فرقا,وبين من تلبس ماهو جميلا ,ومن تلبس ماهو جذابا (وهو الزينة)فرقا جوهريا.
وماذا يفعل الرجل في فتاويه ضد المرأة؟
ولماذا لاتجتهد المرأة تدرس القرءان الكريم ,وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم,تدرك حقوقها وواجباتها,دون واسطة من رجال الدين,والذين نصبوا انفسهم ناطقين باسم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
والمحرم هو نشر الفتنة ,والفاحشة,بإثارة الغرائز الحيوانية ,عدم ضرب الرجل(المشي كالرقص أو بإحداث الصوت لجذب الإنتباه)عدم الخضوع بالقول هو الميوعة والصوت الرقيق الجذاب الموسيقي ….وا×فاء الجيوب بالجلباب ستر الصدر وال….وغض الصر…
لكن تبقى المرأة من حقعا الكلام ولبس الجميل النظيف من الثياب ,واختيار اللوان الباردة ,والعطر الخفيف وال….دون مبالغة في الإعتناء بجسدها ودون إهمال له ,
وتبقى الدراسة مفيدة
مع تحفظاتي الخاصة بها
دمت بكل خير وعافية
وهذه مجرد وجهة نظر
و عليكم السلام
شكرا على المرور الاخت سهى ارجو الاستفادة
و بارك الله فيك اخي تامل عقل على الراي الصريح
و لكن كما تقول المراة عندها حق في كل ما ذكرته
و لكن في حدود الشرع فهي تلبس الحجاب لاخفاء الزينة
و اذا كان هو في نفسه زينة فما الفائدة
و كل ما هو مذكور اعلاه ليس من كلامي و لا كلامي غيري
ما هو الا شرع الله للمراة
خلق الله من ضلع اعوج المراة اذا حاولت ان تقيمة كسرته
و قد خلقها الله ضعيفة
هو القادر سبحانه هذه قدرته و حكمته
و جعل لها كل ما لا تجد به عذرا لعصيانه
فاوصى بها ابيها و اولادها…..
و لذلك شرع لها ما يناسب طهارتها و ما يحفظها من الفتنة
تحياتي
شكرا لك على المعلومات القيمة بارك الله فيك
تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه
ثم قولوا سبحانك ياعظيم
والله جعل الذكر ميالا للانثى والعكس كذلك
الجواب : لأن الرجل يكمل المرأة .
ولأن المرأة تكمل "نقص" الرجل ، وتلبّي له حاجاته النفسية والإجتماعية والنفسية والجنسية ..
والرجل بدون امرأة فيه نقص ، فتأتي المرأة زوجاً له ، مكمّلة لإنسانيته .
ولهذا كل منهما "زوج" لصاحبه ، يقترن معه ويزاوجه .
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..
، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .
وانا الأخرى تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر وكذا العقول المتفتحة التي تنقل لنا لكي نتفتح فبارك الله فيك وجزاك خيرا
شكرا أختي على هذه المعلومات الرائعة التي طلما جهلناها
الآن فقط عرفت لماذا غلبت على دارجتنا امرأة فلان وليست زوج فلان لأنه لا يوجد ولن يوجد توافق على الاطلاق ودائما هناك نقص إما من طرف أو كلا الطرفين
اللهم أصلحنا واعف عنا واغفر لنا خطايا
شكرا لك اختى على المرور وعلى الكلمات الطيبة
اللهم أصلحنا واعف عنا واغفر لنا خطايانا
امين
شكرا لك نور على المرور
سبحان الله
كل شيئ في القران الكريم بقدر و من ورائه حكمة بالغة
و لكن اختي ما هي الحكمة من وراء قوله تعالى اذ قالت امراة عمران ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا)
ارجو افادتي
شكراااا على المعلومات
شكرا على الموضوع…
جزاك الله خيرا…
وجعله الله لك في ميزان حسناتك…
ننتظر جديدك…
و لكن اختي ما هي الحكمة من وراء قوله تعالى اذ قالت امراة عمران ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا)
ارجو افادتي شكراااا على المعلومات |
شكرا اختى على المرور واليك ما اردت من تفسير للاية الكريمة
يقصد الله سبحانه وتعالى بهذه الاية الكريمة امرأة همتها في السماء.. محبة لرب الأرض والسماء.. حملت و وجهت همتها نحو معالي الأمنيات.. وقالتها صريحة: . هي لك يا ربي.. موقوفة منذورة لخدمة دينك ومعبدك والقيام بما أمرتَ به، والانتهاء عما نهيتَ عنه، جليسة محراب، وحليفة دعاء، و دائمة قيام وصيام.
قا ل الله سبحان وتعالى {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }وهي أم مريم عليهما السلام، فالله سبحانه وتعالى لم يصرح باسمها ، و بذكره سبحانه وتعالى الإناث لم يصرح باسم امرأة منهن سوى امرأة واحدة وهي مريم ، و قد ذكر اسم مريم للتبيين لأولئك الذين قالوا إن عيسى ابن الله ليبين لهم أنه ليس ابنا له وإنما هو ابن لمريم . لذلك ذكر اسمها هذا من جهة ومن جهة أخرىكانوا في شريعتهم يحررون أي ينذرون الأولاد الذكور لخدمة المسجد الأقصى ، فامرأة عمران لا تعلم بحقيقة ما في بطنها ، فنذرت ما في بطنها أن يكون عتيقا لله سبحانه وتعالى وأن يهيأ لخدمة المسجد الأقصى { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } فالله أعلم بحال ما في بطنها قبل أن تلد ما في بطنها فذكرت بأنها ولدتها أنثى على سبيل الحزن والألم لأن المعهود في ذلك العصر أن الذي يخدم بيت المقدس خدمة طيبة جليلة هم الذكور ، هم الرجال لأنهم الأقوياء أما هذه فهي امرأة ضعيفة أضف إلى ضعفها ما يعتريها من الحمل والحيض والنفاس وما شابه ذلك { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } { فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً } بمعنى أن الله سبحانه وتعالى قبل هذه الأنثى على أن تكون خادمة لبيت المقدس وأنبت الله سبحانه وتعالى بدنها نباتا حسنا فخرجت البنت عفيفة طاهرة، بتولا متبتلة، . لتصل إلى أعلى مرتقى عبادي يرقى إليه الآدمي بكسبه.. أعلى الدرجات على الإطلاق، درجة الصديقية،وعظمها الله بانجاب واحدا من أعظم من عرفت البشرية فأخرجت للدنيا رجلا من أعظم خمسة في التاريخ (أولي العزم) هو نبي الله عيسى ابن مريم، عليهما السلام.
نعم فهمت
شكرا نانا على المجهود
جزاكم الله خيرا
شرع للمطلقات من النساء أو الأرامل مدة للعدة ، و كانت عدة السيدة المطلقة فترة للصلح و مراجعة النفس و السبب الآخر هو التأكد من خلو الرحم من الحمل
أما ما اكتشفه العلماء حديثا أنه كما تختلف بصمات الأصابع فإن السائل الذكري يختلف أيضا من شخص لآخر فلكل رجل شفرة خاصة به يتعرف عليها و يعتادها رحم زوجته و لو استقبل هذا الرحم أكثر من شفرة في نفس الوقت يسبب ذلك له أمراضا خطيرة لذا كانت فترة العدة لتأهيل الرحم لاستقبال نوع آخر من الشفراتو لأن الأرملة تحتاج فترة أطول لنسيان الشفرة فكانت عدتها أطول و قتا من المطلقة
أهم الصحابيات وألقابهن
_______________________
اللقب ….…. الصحابية الملقبة به
صاحبة الرط ….. أم سليط بنت عبيد.
السـفيرة ….. ظمياء بنت أشرس التميمية.
الممرضة الأولى ….. رفيدة بنت كعب الأسلمية.
الحسناء ….. زينب بنت حنظلة الطائية.
صاحبة البئر ….. آمنة بنت الأرقم المخزومية.
صاحبة الجمل ….. أم زيد بنت حرام الأنصارية.
العطارة ….. أسماء بنت مخربة التميمية.
مسلمة الطائف ….. رقيقة الثقفية.
ذات الخمار ….. هنيدة بنت صعصعة بن ناجية التميمية.
أيم العرب ….. أم سلمة هند بنت أبي أمية.
الطاهرة ….. خديجة بنت خويلد.
الخاطبة ….. نفيسة بنت أمية التميمية.
البرصاء ….. أمامة بنت الحارث بن عوف.
صاحبة بيت الأذان ….. النوار بنت مالك الأنصارية.
أول المهاجرات الى المدينة ….. ليلى بنت أبي حثمة العدوية.
المسكينة ….. قيلة بنت مخرمة التميمية.
المعتدة ….. الفريعة بنت مالك الخدري.
صاحبة الإزار ….. فاطمة بنت الوليد بن المغيرة.
صاحبة بيت الشورى ….. فاطمة بنت قيس بن خالد الفهرية.
ذات القميص النبوي ….. فاطمة بنت أسد بن هشام بن عبد مناف.
الزهراء ….. فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.
الغميصاء ….. أم سليم بنت ملحان الأنصارية.
أم الشهداء ….. عفراء بنت عبيد الأنصارية.
صاحبة الرؤيا …. عاتكة بنت عبدالمطلب.
المختلعة ….. جميلة بنت أُبي الأنصارية.
المشترطة ….. ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب.
الشيماء ….. حذافة بنت حارث السعدية.
أم المساكين ….. زينب بنت خزيمة الهلالية.
العَقَبِيَّة ….. أم منيع بنت عمرو بن عدي الأنصارية.
العتقاء ….. الشفاء بنت عوف الزهرية.
صاحبة النملة ….. الشفاء بنت عبدالله العدوية.
صاحبة الخميصة ….. أم خالد بنت خالد بن سعيد.
الشهيدة الأولى ….. سمية بنت خباط.
حرة الحرائر ….. سعاد بنت سلمة بن زهير الأنصارية.
الحوراء العيناء ….. أم رومان الكنانية.
المجيرة على المسلمين ….. زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المرأة القرآنية ….. زينب بنت جحش الأسدية.
شهيدة البحر ….. أم حرام بنت ملحان الأنصارية.
المجادلة ….. خولة بنت ثعلبة الأنصارية.
الشقية ….. أسماء بنت النعمان بن أبي الجون الكندية.
الشهيدة ….. أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث الأنصارية.
مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم ….. حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية.
الصوامة القوامة ….. حفصة بنت عمر بن الخطاب.
صاحبة العُكة ….. أم مالك الأنصارية.
صاحبة القلادة ….. أمية بنت قيس الغفارية.
مضيفة الرسول ….. أم معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية.
حاضنة الرسول ….. أم أيمن بركة بنت ثعلبة.
ذات النطاقين ….. أسماء بنت أبي بكر الصديق.
خطيبة النساء ….. أسماء بنت يزيد الأنصارية.
الممتحنة ….. أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
الواهبة ….. أم شريك غزية بنت جابر العامرية.
البحرية الحبشية …. أسماء بنت عميس الخثعمية.
ظئر إبراهيم ….. أم بردة خولة بنت المنذر الأنصارية.
خالة الرسول ….. الفريعة بنت وهب الزهرية.
سئل فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد في برنامج حياتك الخاص بقناة المجد :
اذا استثنينا قاعدة الضرورات تبيح المحضورات ،هل من اشكال من ناحية المبدأ في المحادثة الفورية عبر الانترنت بين الجنسين من غير المحارم من خلال برامج الماسنجر وغيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : الحمد لله رب العالمين ،وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد………. فنحن نعلم أن الشريعة قد جاءت بضوابط شرعية للخطاب بين الرجل والمرأة الاجنبية ،ونعلم أنه لا بد في بعض الاحيان من حصول كلام بين الرجل والمرأة الاجنبية وأنه لا يمكن الاستغناء بالكلية عن الحديث ،فالمرأة تتحدث مع القاضي وتتحدث مع الطبيب أو البائع ونحو ذلك ، لكن هذا الكلام يجب أن يكون بضوابط
1_ أولا : فلا تتكلم بغير الحاجة
2_ ثانيا : أن لا تخضع بالقول ، لانها اذا لانت بالكلام ،واذا كان فيه شيء من الميوعة ، ومن طبع النساء وفي طبيعة صوتها أنها رقيقة الصوت وهذا شيء في خلقتها ،ولذلك عليها أن تحذر من هذه القضية عند الكلام وأن لا يكون الكلام في أمور مما هو خارج موضوع الحاجة كالاسترسال في الاحاديث الشخصية ،وهنا تأتي مسألة التواصل بين الجنسين التي جاءتنا من الغرب وهذه العملية عندهم مشهورة جدا وطبيعي انشاء العلاقات والكلام والتعارف والاصطحاب الى العشاء ثم رقص ثم نحو ذلك ، تبدأ العملية بتعارف .
هذه الشبكة قد شبكت الناس مع بعضهم وأدخلت الناس على بعض وربطت بين الناس ، وبالطبع يدخل فيها الطيب والرذيل والحرام والمباح ولذلك لا بد من الحذر الشديد في هذه العملية لقد نتجت مخاطر كثيرة جدا ولما قال الله {{{{{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى }}}}} ،ولاحظ قول الله هنا فلم يقل لا تزنوا وانما قال ولا تقربوا الزنى ،اذا أي شيء يقرب من الزنا لا يجوز ارتكابه ،فعملية التخاطب بين الشباب والفتيات وهذا الانفتاح الحاصل الان وعبر الماسنجر وعبر ما يسمى التشاتنغ ( التخاطب بالوسائل المختلفة ) ،والان جاء الهاتف المرئي الذي سيجعل هناك صوت وصورة أيضا ، يعني نقلت قضية الانترنت الى الجوال بضوابط أقل وأبعد عن المراقبة وبالتالي تصبح المسألة فيها كوارث كبيرة جدا اذا لم ينتبه المسلمون والمسلمات لأننا نعلم بالأدلة الواقعية من قصص عرفناها وخبرناها يقينا وتحقيقات نشرت أن هناك عدد من المسلمين والمسلمات مع الاسف قد وقعوا في الفاحشة من نتيجة هذا التعارف لأنها في البداية قد تبدأ بداية شبه طبيعية ثم بعد ذلك تتطور ثم يقول أدخلي الخاص وهنا تبدأ عملية التعارف والحوار والسؤال عن الخصوصيات من أحد الطرفين للأخر وبالتالي ممكن أن يؤدي الى مواعدة وتؤدي الى أشياء محرمة ،وبعضهم قد يأتي بأفعال محرمة أثناء هذه المحادثات وربما سجل الصوت أيضا وهي تسجل صوته أيضا وبعضهم قد يبدأ بداية أن هذه أتعرف بها على زوجة في المستقبل مثلا ، هل هذه الابواب التي تؤتى منها البيوت ؟؟ هل هذه وضعية سليمة ؟؟
ثم نجد قضية الثرثرة وكثرة الكلام والنبي -صلى الله عليه وسلم -قال << من حسن اسلام المرء تركه ما لايعنيه >> وقال << ان أبغضكم الي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون >> وهذا الذي يحدث الآن ثرثرة الكترونية داخلة في هذا الحديث طبعا غير قضية ما تبعثه في النفس من الشهوات وما تقربه الى الفاحشة ولذلك فان المخالفات فيها كثيرة جدا فيجب الحذر فيها حذرا بالغا وانه اذا أمكن الاستعاضة عن هذا الكلام بالكتابة يفعل وتكون كتابة أيضا بريئة كتابة للحاجة ، حتى من تسأل المشائخ وتستفتي اذا أمكن أن تستفتي بالرسالة فهو أفضل من أن تتصل بصوتها مباشرة ، كل ذلك درءا للفتنة.
وسئل أيضا : ربما الغالب على المحادثة الفورية عبر الماسنجر ،قد يغلب عليها الكتابة فهل ينطبق هذا الكلام على الكتابة ، وقد يحدث الضرر قليلا عندما يكون الموضوع تواصل عن طريق الكتابة الفورية والرد الفوري؟؟؟؟؟؟
الجواب : اذا التزمت الكتابة الفورية أو غير الفورية ،التزمت بالادب الشرعي فلا حرج أن يكون هناك كتابة وهنالك أشياء على المكشوف واضحة كما يقولون في غرفة البالتوك أو غيرها للجميع ، الاشكال عندما يبدأ بالدخول في القضايا الخاصة أو تدخل معه في غرفة خاصة أو مكان خاص وقد تبدأ المسألة بقضية انكار منكر ، ومعروف وخير في البداية لكن التسلسل ( مَن الاخ وأين تسكن وهو يسأل من الاخت وكم عمرك وهكذا ) ويبدأ الدخول في التفاصيل عن أمور شخصية ، هذه فعلا تقود الى وقوع في محضورات شرعية ، فنحن ليس عندنا مانع أن نقوم بمعروف أو ننهى عن منكر ، نتعاون {{{{{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ }}}}} لكن بالطرق الشرعية التي لا تؤدي الى الوقوع أو الانزلاق فيما حرم الله .
وسئل أيضا : عادة تبدأ عملية التحادث عبر الماسنجر بالاضافة الى القائمة مثلا : لو فرضنا أنني كشاب تمت اضافتي من قبل فتاة أو العكس هل من مجال لبدء الحديث معه لمعرفة دواعي الاضافة أم نغلق الباب من البداية ونستريح كما يقال ونرفض هذه الدعوة بالاستضافة الى قائمة الاصدقاء أو ما يطلق عليه قائمة الاتصال ؟؟؟؟؟؟
الجواب : اذا ما تبين للشخص اذا كان ذكرا أن انثى قد ضافت نفسها الى قائمته أو تبين للانثى أن شخصا من الذكور قد أضاف نفسه الى قائمتها ، أولا ماهو سبب الاضافة ؟؟؟؟
السبب مجهول ، قد يكون خيرا وقد يكون شرا ولذلك ما هو الاحوط للانسان؟؟؟؟ الاحوط أن لايدخل في المسألة أصلا ، يعني الآن لا يوجد حاجة معلومة معروفة واضحة تقول انني أقبل الاضافة وأبدأ بالكلام مع الطرف الآخر ، لو وجدت الحاجة المعروفة الواضحة مع الالتزام بالادب الشرعي والمسألة مكشوفة للكل لقلنا لا بأس ، لكن أضيف لك عنصر مجهول قد يكون خيرا وقد يكون شرا ، اذا ما هو الاحوط للمسلم في دينه ؟؟؟؟ويفترض أن يكون المسلم ورعا وأن يأخذ بالاحوط في الدين هذه مسألة واضحة من قواعد الشرع .
السؤال الاخير : هناك أشكال صغيرة يمكن ارفاقها مع الكلمات بحيث تصور المشاعر المصاحبة لهذه الكلمات من تبسم وغضب ،من تعجب أو ربما اعجاب ، هل يمكن أن نعتبر في ارفاق هذه الاشكال مع الكلمات تجاوز لحدود الادب ربما مع الجنس الاخر ؟؟؟؟؟؟
الجواب : لا شك أن بعض هذه الصور وخاصة الوجوه المختلفة ففي بعضها تجاوز ، على سبيل المثال يوجد مثلا وجه يغمز واضح فيه غمز العين ، هذه احدى الصور الموجودة في هذه الوجوه الصفراء المنشرة التي ترفق بالنصوص فهي تدخل في النصوص ادخالا . عندما يسهل على الشاب أن يتلاعب في مشاعر الفتاة وأيضا العكس ، عندما يضع لها مثل هذه الوجوه وما هي الحاجة ؟؟؟؟؟ في الحقيقة ليس هناك حاجة ، ممكن أن يقول الشخص أنا أمزح ، نقول هل ترضى أن يمزح شخص أجنبي مع أختك بمثل هذا ؟؟ هل ترضاه لابنتك؟؟ لو أن لديك فتاة ودخل شاب يضع لها تارة وجه ضاحك وتارة وجه يغمز هل هذه عملية بريئة ( وتسمية بريئة كما يقولون هم ) الجواب لا لأنها تثير أشياء في النفوس . انتهى
و هذه رسالة الشيخ محمد ابن ابراهيم آل شيخ بالإختلاط
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه عن طريق الادلة من الكتاب والسنة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما الأدلة من الكتاب فاربعة
الدليل الأول
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه. وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه
الدليل الثاني
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد
الدليل الثالث
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط
الدليل الرابع
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الدلالة: أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ،فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوازع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة
الدليل الأول
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى
الدليل الثاني
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى
الدليل الثالث
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال
الدليل الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
الدليل الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
الدليل السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها. وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك
الدليل السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى
الدليل الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية ثالثة: كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع
الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض
الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني
نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه والتابعين ا.ه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حدث هذا .. في إحدى المستشفيات.. ؟!! أبو سارة في إحدى المستشفيات الخاصة المختلطة.. وكلها مختلطة إلا قليلا: (*)يعلن مسؤول أن الحجاب ممنوع..!!.. فعلى كل العاملات نزع غطاء الوجه.. هذا هو الشرط، والممتنعة من تنفيذ الشرط، مصيرها الطرد والإبعاد من أجواء الاختلاط. — في إحدى المدارس الأجنبية المختلطة: يمنع مدير المدرسة فتاة في الرابعة عشرة من عمرها من دخول المدرسة، إلا بشرط نزع حجاب الرأس.. حجاب الرأس، أما الوجه فهو مكشوف.. والاختلاط حاصل..؟؟!!. ——————————————————————————–يحدث هذا في بلاد المسلمين : – محاربة غطاء الوجه.. ولو كان الاختلاط حاصلا. – محاربة غطاء الرأس، ولو كان الوجه مكشوفا، والاختلاط حاصل. والناس معترضون..!!.. على أي شيء يعترضون؟.. يعترضون على منعها من غطاء الوجه، ومنعها من غطاء الرأس.. لكن أين اعتراضهم على الاختلاط ؟؟!!.. هل هؤلاء يفهمون ما معنى الحجاب، ولم شرع، ولم أمرت به المرأة، ولم أمر الرجل بأمر وليته بذلك؟.. الحجاب هو الحاجز، الذي يفصل بين الشيئين ، وحجاب المرأة هو ما يحجزها عن نظر الرجل إلى بدنها.. والغرض معلوم: هو صون المرأة، وتزكية الرجل، وحفظ المجتمع من انتشار الرذيلة.. ذلك أن انجذاب الرجل إلى المرأة، والعكس، من القوة بحيث إذا لم يوضع هذا الحاجز، خيف عليهما من الوقوع في المحرم. فالحجاب إذن مقصوده ستر محاسن المرأة عن الرجل، فلا يقع نظره على ما يفتنه منها..وأتم ذلك وأحسنه حجاب البيت، وهو قرارها في بيتها، قال تعالى: {وقرن في بيوتكن}.. لكن لما كان من الضرورة أن تخرج المرأة في حاجاتها، كان لها الإذن في ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذن لكن أن تخرجن لحاجتكن)، لكن بشرط الحجاب الذي يحقق لها الستر والصون، ولن يكون ذلك إلا بأمرين: – أن يكون الحجاب في نفسه يحقق الستر، وذلك بأن يكون سابغا لكل البدن، وأن يكون واسعا: لا يبدي شيئا من المفاتن، وأن يكون صفيقا: لا يشف عما وراءه. – وأن تبتعد قدر الإمكان عن طريق الرجال، فلا تتعرض لهم، إلا بقدر الحاجة إن احتاجت، كبيع وشراء، ونحو ذلك، فلا تمكث أمام نظر الرجل من الزمن ما يمكنه فيها من تأمل حسنها.. فإذا كان هذا هو معنى الحجاب، فإن من يعترض على منع المرأة من ستر وجهها أو رأسها، ولا يعترض على اختلاطها بالذكور، إنما يأخذ من معنى الحجاب ظاهره، وهو اللباس، دون أن ينفذ إلى المعنى الحقيقي وهو: منع افتتان الرجل بالمرأة، وصيانة المرأة من عدوان الرجل.. فإن كل من يفهم هذا المعنى من الحجاب، فلا يمكن أن يرضى للفتاة أن تشارك الفتى في مقاعد الدراسة، ولا يمكن أن يرضى للمرأة أن تشارك الرجل في مقاعد العمل.. ——————————————————————————–فالحجاب في أخص وأعمق معناه هو: الفصل بين الجنسين فصلا تاما.. فلا يلتقيان إلا لعرض طارئ لا بد منه، لا أن تيسر السبل، وتفتح الطرق لأجل وقع هذا الالتقاء. وعلى هذا، وبهذا جاءت الشريعة: – قال تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.. فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي يكون ثمة حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط.. – قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}. فأمر بغض البصر.. وغض البصر محال في الاختلاط.. فدل على تحريم الاختلاط.. – قال عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة).. وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك.. – صفوف النساء كانت في مؤخرة المسجد خلف صفوف الرجال، فالنساء كن يصلين مع بعضهن، ولم يكن يشاركن الرجال في الصف.. والرجال مع بعضهم، لا تجد رجلا داخلا في صفوف النساء، ولو كان الاختلاط مباحا، لكانت صفوف الصلاة أولى وأحسن مكان لذلك، حيث إن كل مصل إنما يأتي ليطلب المغفرة والرضوان، لا لأمر دنيوي.. فلم جرى الفصل بين الجنسين بهذه الطريقة، حتى في هذا المكان المقدس، الطاهر؟.. – كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته صبر ولم يلتفت إلى الناس، والناس مثله، فإذا التفت إليهم كان ذلك إيذانا لهم بالإنصراف، كان يفعل ذلك حتى ينصرف النساء أولا، ثم الرجال ثانيا، حتى لا يقع الاختلاط عند باب المسجد، وفي الطريق.. – كان للنساء يوم يأتيهن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمهن أمور دينهن، وله مع الرجال أيام يتعلمون فيها.. فلم لم يجمع الرجال والنساء، ليتلقوا جميعا؟.. – لما رأى النساء يمشين في وسط الطريق قال: ( ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافته).. أي ليس للمرأة أن تسير وسط الطريق، بل تدعه للرجال.. وهذا منع للاختلاط حتى في الطرقات.. – قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء).. والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث: فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟… ——————————————————————————–كل هذه الأدلة وغيرها لا تدل إلا على شيء واحد: هو أن الشريعة جاءت بالفصل التام بين الجنسين، وهو ما نسميه بالاصطلاح الحادث: منع الاختلاط. بعد ذلك يأتي المتحذلقون ليقولوا: – إن كلمة الاختلاط ليست شرعية.. – وأن الاختلاط كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. – وأن المحرم إنما هو الخلوة.؟؟!!!.. وكل إنسان يعلم حقيقة نفسه، فالرجل يعلم ويدرك كيف هو عند نظره إلى المرأة؟.. كيف إن غريزته تتحرك تلقائيا، دون إرادة منه؟.. هذا أمر لا يجادل فيه إنسان، لكن العجب كل العجب، أن تجد مع ذلك رجلا كامل الرجولة، يفهم فهم الأصحاء، ويدرك حقيقة المرأة، يرضى، ويأذن، ويدفع بمحارمه: زوجته، ابنته، أخته؛ للعمل في مكان مختلط، بين الرجال، أو للدراسة مع الذكور.. وهؤلاء على صنفين: – صنف غافل ، بلغ في الغفلة غاية مذمومة، أنساه الشيطان، ولعب به، حتى عمي عن إدراك الآثار الخطيرة من وراء تفريطه في عرضه.. وهذا الصنف للأسف موجود، ولا أدري حقيقة كيف يفكر، وكيف يقدر؟!!.. – وصنف آخر ضعفت الغيرة نفسه، وهان عليه أن يرى محارمه في مواطن الخطر.. والأعجب من ذلك كله: أن تجد المرأة في الموقف السلبي، لا تتقدم بشيء، بل تنظر ما يأذن به وليها فتفعله، فإن أغراها بالاختلاط، وزين لها الدراسة أو العمل مع الذكور، سارعت وبادرت، بدعوى أن وليها أذن لها.. نعم من الجميل أن تطيع المرأة وليها، لكن ذلك ليس بإطلاق: (إنما الطاعة في المعروف)، فإذا أمرها بمعصية، أو أذن لها في معصية، مثل الاختلاط، فعليها الرفض، وإعلان ذلك بوضوح، فإذا كان وليها لا يهتم بشأنها، وإذا كان قد تخلى عن صيانتها، فالواجب عليها عقلا وشرعا أن تصون نفسها، وتبتعد عن كل ما يؤذيها في نفسها، أو بدنها، أو دينها، أو خلقها. ——————————————————————————–الأمم الغربية بدأت تعمل على الفصل بين الجنسين في كليات كثيرة بلغت المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت أعدادا كثيرة في أوربا، عدا المدارس العامة.. وذلك الفصل جاء بعد وقوف كامل على المشاكل التي جنيت من وراء الاختلاط، من: زنا وشذوذ جنسي، لواط وسحاق، وأمراض، وانتهاك لمكانة المرأة، من قبل من لا ينظر إليها إلا نظر شهوة. ثم يأتي بعد هذا من بني جلدتنا من يدعو إلى الاختلاط ويزين ذلك ويتساءل عن الحكم، ويطلب الدليل … ونحن نقول بصراحة ووضوح: من الذي نهى عن الاختلاط؟.. الجواب: الله جل شأنه. ——————————————————————————–قد يحتج بعضهم بما يحدث في الطواف، وفي الأسواق، وخروج النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم للتمريض.. ومع أنه لا حجة في ذلك بوجه.. إذ الأصل هو النص، لا أحوال الناس.. فأحوال الناس تعتريها أمور كثيرة، إلا أننا نقول: – الأصل في الطواف طواف النساء من وراء الرجال.. هكذا طاف نساء المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. أي الأقرب إلى البيت هم الرجال، ثم النساء من ورائهم.. قال عطاء: " لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنكِ، وأبت. يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال" رواه البخاري في الحج. وقال عليه الصلاة والسلام لأم سلمة: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة).. المصدر السابق. فما يحدث اليوم خلاف الأصل.. ومع كونه خلاف الأصل.. إلا أن الطواف على هذا النحو المحدث (بالرغم من خطئه) لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط.. إذ يدعون إلى الاختلاط في التعليم والعمل.. وأين اختلاط محدود، في وقت محدود، كما في الطواف، من اختلاط دائم، مفتوح.. في التعليم والعمل؟.. – أما الخروج للأسواق.. فالمرأة تخرج لقضاء حوائجها، من بيع وشراء، تمر بين الرجال، ثم تمضي إلى بيتها، وليس هذا اختلاط، إنما الاختلاط المقصود هو: أن يرتفع الحاجز بين المرأة والرجل، حتى تعود العلاقة بينهما كما تكون العلاقة بين الرجل والرجل، وكما بين المرأة والمرأة، فتكون زميلته، ويكون زميلها، في الدراسة أو العمل.. ويلحق بهذا المعنى دخول النساء بين الرجال، لأجل اللهو، فإذا كان الشارع قد أذن في مرور النساء بين الرجال في الأسواق، ونحو ذلك، لقضاء حوائجهن، لكونها ضرورة، فإنه لم يأذن في مثل ذلك لأجل أن تلهو، فهذه ليست ضرورة، بل هي ضارة. – أما التمريض في الحروب.. فلا أدري كيف يحتجون به؟.. فالاحتجاج به باطل من وجوه: 1- أنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن. 2- لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يهيئن الأدوية. 3- أن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن. فلا حجة في هذا أبدا لمن احتج به على جواز الاختلاط.. فليس فيه اختلاط أصلا، بالمعنى الذي سبق آنفا، بل هو مشاركة، والمشاركة لا تلزم منها الاختلاط.. وأين هذا الذي يحدث في الحرب من خروج النساء للمعونة، مما يحدث في المستشفيات من اختلاط؟.. وهل تصح المقارنة بين حالة الضرورة، وحالة اللاضرورة؟، فإن قيل: فمن يمرض النساء؟. قيل: فما المانع من فصل النساء عن الرجال في المستشفيات؟.. حاصل الأمر ليس لدى هؤلاء حجة إلا اتباع الهوى..!!!.. فحذار أن تخدعـــــــوا…… فالاختلاط محرم.. ولو كان بحجـــــاب.. ————————————–(*)في مخالفة صريحة لأنظمة العمل والعمال وتعليمات وزارة الصحة مستشفيات بالشرقية تستغل حاجة الفتيات للعمل وتمنع غطاء الوجهالدمام : خالد الجناحيأثارت شروط استحدثتها بعض مستشفيات القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية لتوظيف المواطنات حفيظة الكثير من أسر الفتيات الباحثات عن وظيفة، والتي تجاوزت شرط المؤهل العلمي والخبرة المبالغ بها إلى شرط جمال المظهر وعدم تغطية الوجه أثناء الدوام الرسمي.وقد وضع هذا التوجه، الذي أصبح عائقا أمام الراغبات بالعمل في هذه القطاعات، مما وضعهن أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما التنازل عن بعض عادات وتقاليد المجتمع السائدة أمام الحاجة للوظيفة، وإما فقدان الوظيفة في ظل قلة فرص العمل، مما يعني استمرار الدوران في حلقة البحث، التي لا تنتهي، عن فرص أخرى.إنهم يستغلون حاجتناتقول "عالية.ح"، موظفة استقبال في أحد مستشفيات الدمام الأهلية إن شرط عدم تغطية الوجه سبب لها إرباكاً على الرغم من فرحتها بالحصول على الوظيفة وأنها عاشت صراعا هي وأسرتها لعدة أيام في سبيل اتخاذ قرار من أصعب القرارات في حياتها أجبرتها على اتخاذه ظروف أسرتها المالية الصعبة.أما "مريم.د"، موظفة أرشيف في مستشفى أهلي بالخبر، فتقول "إن أغلب العاملات معها، ممن اعتدن تغطية الوجه بشكل كامل، وهذه الفئة تقع في إحراجات حينما تلتقي مصادفةً بأقربائها أو جيرانها. وتصف مريم معاناتها وزميلاتها بأنها معاناة مزدوجة فمن مشكلة حرمانها من تغطية الوجه إلى هروب فرص الزواج، حيث تعتقد أن هناك مفاهيم خاطئة يتداولها البعض عن العاملات بالمستشفيات ساهمت في مشكلة العنوسة.الأسرة لا تمانع.. ولكنأما "نوف الناصر"، فتؤكد أنه على الرغم من أنها من أسرة لا تمانع من كشفها للوجه وتعتبر ذلك حجابا شرعيا إلا أنها تركت عملها القديم واتجهت إلى عمل آخر لا يجبرها على كشف الوجه، وتقول "لم أكن مرتاحة في عملي السابق الذي كان من شروطه أن أكشف وجهي، فكشف الوجه أثناء تأدية العمل بعيداً عن الأسرة، يعد مصدراً للإزعاج، كأن تتعرض العاملة لمضايقة من بعض المراجعين, والمضايقات متنوعة وأقلها التركيز في النظر وبشكل مزعج خاصة إذا كانت الموظفة سعودية وفي موقع احتكاك مع جمهور معين بلا غطاء الوجه، ولهذا لم أضيع على نفسي فرصة العمل لدى جهة أخرى تعمل في نفس المجال دون مثل هذه الاشتراطات.وتذكر فاطمة ياسر، مندوبة شركة تأمين تعمل داخل واحدة من هذه المستشفيات، أن مدير أحد المستشفيات حاول أكثر من مرة الضغط عليها للكشف عن وجهها أسوة ببقية زميلاتها، ولكنها رفضت كونها تعمل لدى شركة تأمين، وليس في المستشفى نفسه. وتقول "إن سلوكها هذا دفع زميلاتها العاملات في المستشفى إلى التقدم لإدارتهن بطلب السماح لهن بتغطية وجوههن".مبررات غير مقنعةويؤكد "عبدالمحسن.ع" مسؤول طبي يعمل لدى شركة تأمين "أن شرط خلع غطاء الوجه هو ظاهرة مؤسفة تمارسها بعض مستشفيات الشرقية، وهو لا يجد أي تفسير منطقي في ظل إخفاء المسؤولين للدوافع الحقيقية لفرض هذه الشروط". ويرى عبدالمحسن أن هناك بعض المبررات غير المقنعة التي يدعيها المسؤولين، على سبيل المثال حادثة اختطاف مولود مستشفى الولادة الحكومي في الدمام قبل عدة سنوات. ويضيف "لكن الواقع غير ذلك إذا ما علمنا أن الموظفة السعودية التي نتحدث عنها بعيدةً كل البعد عن الأقسام الداخلية للمستشفى، وأن العاملات في أقسام الولادة هن ممرضات من جنسيات آسيوية، أما السعوديات القابعات وراء "كاونترات" الاستقبال، فلا أجد مبرراً لفرض هذه الشروط عليهن سوى أنه وسيلة لجذب الزبائن، حتى صارت بعض المجالس تصف هذه المستشفيات بـ"شركات السياحة"، ومن ينكر وجود هذه الظاهرة فهو يدافع عن مصلحة ما، وغالباً ما يكون دفاعه عن علم بأن نكران الظاهرة خلاف الواقع أو أن يكون نكرانه عن جهل بما يحصل.مخالفة صريحة لنظام العملمن جانبه أكد مدير مكتب العمل والعمال في الدمام سعد اليحيى أن هذه الشروط هي مخالفة للشريعة قبل أن تكون مخالفة لنظام العمل والعمال في المملكة وقال "نحن في السعودية لدينا نظام يفوق جميع الأنظمة الأخرى في حفظ حقوق العمل والعمال يستند على ديننا الحنيف، ومثل هذه الاشتراطات تخالف الشريعة الإسلامية، أما من جهة مكتب العمل والعمال، فلديه تنظيمات لهذه المسائل تنص على عقوبات محددة للجهة التي تثبت عليها مخالفة النظام. أما مسؤولو مستشفيات القطاع الخاص في الشرقية فقد أجمعوا على نفي وجود مثل هذه الاشتراطات، وقالوا "إن الفتاة التي تعمل دون تغطية وجهها إنما هي تتصرف وفق رغبتها الخاصة".وزارة الصحة تمنع المكياجمن جانبها شددت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية في تعميم صدر أخيراً على المستشفيات والمستوصفات والعيادات الخاصة بالمنطقة على ضرورة التقيد والالتزام بالزي الموحد للعاملات في هذه المنشآت أثناء وقت الدوام الرسمي لهن. وأوضح مدير إدارة الرخص الطبية وشؤون الصيدلة بالمنطقة الشرقية يعقوب الدوسري في الخطاب الصادر من إدارته أن التعميم صدر بعد أن لوحظ تهاون بعض العاملات في القطاع الصحي من عدم الالتزام بالزي الموحد لهن وخروجهن عن التعليمات والحدود المسموح بها، وكذلك ما لوحظ من التهاون في الاستخدام غير الجائز لمواد الزينة والمكياج، حيث لوحظ من خلال قيام الجهات الرقابية في صحة الشرقية بالجولات التفتيشية على المستشفيات والمستوصفات ومجمع العيادات الخاصة في المنطقة، أن بعض المرافق الصحية في المنطقة لم تلتزم ببعض ما ورد في التعاميم السابقة بهذا الخصوص وما زالت هناك بعض التجاوزات الخاطئة من بعض العاملات في بعض القطاعات الصحية والمخالفة لنص تعاميم وزارة الصحة.
انتظر مشركاتكم ولا مالكم رأى في قضية الاخنلاط