التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

إختبار الفصل الأول في مادة علوم الشريعة

إختبار الفصل الأول في مادة علوم الشريعة


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بكاته

إليكم في هذا الموضوع امتحان الفصل الأول في مادة علوم الشريعة المستوى تعليم ثانوي

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
1as_sc10.rar‏  124.5 كيلوبايت المشاهدات 860


رد: إختبار الفصل الأول في مادة علوم الشريعة

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــ ـــــــراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
1as_sc10.rar‏  124.5 كيلوبايت المشاهدات 860


رد: إختبار الفصل الأول في مادة علوم الشريعة

مقدمة العلم والتجويد


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
1as_sc10.rar‏  124.5 كيلوبايت المشاهدات 860


رد: إختبار الفصل الأول في مادة علوم الشريعة

ششششششششششششكرا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
1as_sc10.rar‏  124.5 كيلوبايت المشاهدات 860


رد: إختبار الفصل الأول في مادة علوم الشريعة

مشكككر على الموصوع


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
1as_sc10.rar‏  124.5 كيلوبايت المشاهدات 860


رد: إختبار الفصل الأول في مادة علوم الشريعة

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
1as_sc10.rar‏  124.5 كيلوبايت المشاهدات 860


التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

سؤال .

سؤال……………


الونشريس

لماذا لا تستجاب دعوة الصالحين في وقت شيوع المنكر ؟




رد: سؤال……………

بل هي تستجاب يا اختي و لكن مع الاصرار و مداومة الدعاء و الخضوع لله عز و جل
و الله اعلم




التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

امتحانات الفصل الأول في التربية الإسلامية للسنة أولى ثانوي

امتحانات الفصل الأول في التربية الإسلامية للسنة أولى ثانوي


الونشريس

امتحانات الفصل الأول في التربية الإسلامية للسنة أولى ثانوي


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
l1.doc‏  61.0 كيلوبايت المشاهدات 66
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
s1.doc‏  57.5 كيلوبايت المشاهدات 53


التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

اختبار الفصل الأول في مادة العلوم الاسلامية للسنة الثانية 2 ثانوي شعبة ريا ، تق ، آف و ع ت

اختبار الفصل الأول في مادة العلوم الاسلامية للسنة الثانية 2 ثانوي شعبة ريا ، تق ، آف و ع ت


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اليكم اختبار الفصل الأول في مادة العلوم الاسلامية للسنة الثانية ثانوي شعبة ريا + تق + آف + ع ت

التحميل من الرابط التالي

http://www.ouarsenis.com/up/download75835.html

بالتوفيق




التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

تعاريف للحفظ في العلوم الاسلامية للبكالوريا

تعاريف للحفظ في العلوم الاسلامية للبكالوريا


الونشريس

تعاريف يجب أن تحفظ في العلوم الشرعية لطلبة البكالوريا

العقيدة :لغة :الصدق والثبات والربط والشد.
اصطلاحا: التصديق الجازم المطابق للواقع بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره

الصحة النفسية :هي الممارسة الطبيعية للحياة بعيدا عن اي شذوذ
الصحة الجسمية :هي التوافق التام بين الوظائف الجسمية المختلفة مع القدرة على مواجهة الصعوبات والتغيرات المحيطة بالإنسان والاحساس الايجابي بالنشاط والقوة والحيوية

مفهوم القيم :هي ايمان او قناعة الانسان بأهداف مقدسة او مشروعة تعطيه معايير للحكم على الاشياء والافعال بالحسن او القبح او بالأمر او النهي
مفهوم القيم الاسلامية :هي مجمل الاخلاق التي حث عليها القران الكريم والسنة وتعارف عليها العلماء من هذه الامة

معنى المساواة :هي عدم التفريق بين الاغنياء والفقراء والاقوياء والضعفاء في تطبيق الاحكام والحدود

الشفاعة في الحدود :هي التوسط لإسقاط حد من حدود الله

مفهوم العمل في الاسلام :هو كل جهد مشروع يبذله الانسان ويعود عليه او على غيره بالخير والفائدة والمنفعة سواء كان هذا الجهد جسميا كالحرف اليدوية ام فكريا كالتعليم والقضاء
التسول: هو طلب الصدقة من الافراد في الطرقات العامة
البطالة :هي التوقف عن العمل او عدم توافر العمل لشخص قادر عليه راغب فيه

الوقف : لغة هو الحبس والمنع — اصطلاحا :هو توقف المالك عن التصرف في ملكه والانتفاع به لصالح الجهة الموقوف عليها بنية التقرب الى المولى عزوجل ونيل الثواب والجزاء الحسن .ويعرف هو حبس الاصل وتسبيل المنفعة

معنى الجريمة :هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد او تعزير او قصاص
الانحراف : هو كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير التي تحكم سير المجتمع
القصاص : لغة :هو تتبع الشيء — اصطلاحا :ان يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه
الحد :لغة :هو المنع .اصطلاحا عقوبة مقدرة شرعا تجب حقا لله تعالى
التعزير : هو التأديب على ذنوب لم يشرع فيها الحدود او القصاص

مفهوم العبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من اقوال وافعال واحاسيس
مفهوم الايمان : لغة :هو التصديق .اصطلاحا هو التصديق الجازم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره .
الاسلام : لغة :الاستسلام والخضوع ومعناه هذا الاستسلام والخضوع لله تعالى بتطبيق امره واجتناب نهيه وهو بهذا المعنى يصدق على دعوة جميع الانبياء فنوح عليه السلام يقول "وامرت ان اكون من المسلمين" وسيدنا يعقوب يوصي ابناءه "فلا تموتن الا وانتم مسلمون "لكن اصبحت كلمة الاسلام علما على الدين الخاتم الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
النصرانية : هي الرسالة التي انزلت على سيدنا عيسى عليه السلام المتمثلة في الانجيل مكملة لرسالة موسى عليه السلام متممة لما جاء في التوراة من تعاليم
اليهودية :هي الديانة التي بعث بها سيدنا موسى عليه السلام الى بني اسرائيل المتمثلة في التوراة

مفهوم مصادر التشريع
المصادر: جمع مصدر وهو الموضع الذي يصدر عنه الشيء. ومصادر التشريع: هي الادلة التي نصبها الشارع دليلا على الاحكام .وذلك مثل الكتاب والسنة والاجماع والقياس والمصالح المرسلة
الاجماع :لغة: له معنيان :العزم والتصميم .و الاتفاق على الشيء .اصطلاحا : اتفاق جميع المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم على حكم من الاحكام الشرعية العملية
القياس : لغة : التقدير والمساواة. اصطلاحا: هو مساواة امر لأمر اخر في الحكم الثابت له لاشتراكهما في علة
المصالح المرسلة : هي استنباط الحكم في واقعة لا نص فيها ولا اجماع بناء على مصلحة لا دليل من الشارع على اعتبارها ولا الغائها

تعريف حقوق الانسان الحق لغة ضد الباطل وهو الثابت الذي لا يليق انكاره
وحقوق الانسان هي المعايير الاساسية التي لا يمكن للناس من دونها ان يعيشوا بكرامة كبشر وهي اساس الحرية والعدل والسلام
النسب : لغة : له عدة معان منها القرابة والالتحاق.اصطلاحا ان يلحق الولد بابيه من نكاح صحيح او فاسد
التبني : هو اتخاذ ابن او بنت الاخر بمثابة الابن او البنت من النسب الصحيح
الكفالة : لغة هي الضم والالتزام اصطلاحا التزام حق ثابت في ذمة الغير مضمونة او هي التزام بضم اليتيم وضمان حقوقه
تعريف الربا : لغة :هو الزيادة والنمو. اصطلاحا هو الزيادة في احد البدلين المتجانسين من غير ان تقابل هذه الزيادة بعوض
ربا الفضل : هو البيع مع زيادة احد العوضين عن الاخر في متحد الجنس
ربا النسيئة : هي الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين نظير التأجيل




التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

مطويات كليك ملخصة لدروس العلوم الإسلامية سنة ثالثة ثانوي

مطويات كليك ملخصة لدروس العلوم الإسلامية سنة ثالثة ثانوي


الونشريس

مطويات كليك ملخصة لدروس العلوم الإسلامية سنة ثالثة ثانوي

حمل من هنا




التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

معانى اسماء الله الحسنى

معانى اسماء الله الحسنى


الونشريس

لله : هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .

الرحمن الرحيم: الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

الملك: الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

القدوس: تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها

السلام: تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام

المؤمن: الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر

المهيمن: الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء

العزيز: العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام

الجبار: اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم
والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم

المتكبر: المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى

الخالق: الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .

والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا

البارئ: تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .

البارىء في اسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين

البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه

المصور: تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع

الغفار : فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .

القهار: القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم

واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة ال الع




رد: معانى اسماء الله الحسنى

الوهاب : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم

الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق

الفتاح : الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد

العليم : العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .

والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته

القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط

الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .

يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان

الخافض: الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

الرافع : الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد

والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )

المعز : المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع

المذل : الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

السميع : الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء

البصير : البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة

وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى

الحكم : الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل

العدل : العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية

اللطيف : اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى

الخبير : الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

الحليم : الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا

العظيم : العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده




رد: معانى اسماء الله الحسنى

مشكور اخي على الموضوع الرائع وجعله الله لك في ميزان حسناتك.




رد: معانى اسماء الله الحسنى

العفو شكرا لك على المرور




رد: معانى اسماء الله الحسنى

merciiiiiiii




التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

الإسلام و الرسالات السماوية

الإسلام و الرسالات السماوية


الونشريس

هذا درس الرسالات السماوية
لا تحرمونا من دعائكم بالشفاء




رد: الإسلام و الرسالات السماوية

شكرا لكم بارك الله فيكم




رد: الإسلام و الرسالات السماوية

اين الدرس أو الرابط انه لا يظهر




رد: الإسلام و الرسالات السماوية

اخي انا عضوة جديدة ارجو مساعدتي في التحميل لو سمحتوم
اختكم روميساء من الجزائرررررررررررررررر




التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

نصائح في الاختبارات

نصائح في الاختبارات


الونشريس

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد الذي قام بعبادة ربه ونصح امته فصلوات الله وسلامه عليه وعلى اصحابه والتابعين لهم باحيسان الى يوم الدين
اما بعد:هذا نص مطوية لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- يقدم فيها نصائح حين وضع الاختبارات و حين تصحيحها،نقلته لكم راجيا ان تستفيدوا عامة ويستفيد اهل الاختصاص خاصة ان شاء الله.
يقول رحمة الله عليه:
أيُّها المسلمون:
فقد قال -عزَّ وجلَّ-: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النِّساء: 58]، وقال -جلَّ ذكره-: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا} [الأحزاب: 72].

سبحان الله ما أظلم الإنسان وما أجهله

تعرض الأمانة على السَّماوات والأرض والجبال فيمتنعن عن حملها ثمَّ يتحمَّلها الإنسان نعم إنَّ الإنسان هو الَّذي تحملها بما وهبه الله من عقلٍ وما أعطاه من إرادةٍ وتصرِّفٍ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172].
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الرُّوم: 30].

أيُّها المسلمون:
إنَّ الأمانة مسئوليةٌ عظيمةٌ وعبءٌ ثقيلٌ على غير من خففه الله عليه.
إنَّ الأمانة التزام الإنسان بالقيام بحقوق النَّاس من غير تقصيرٍ كما يجب أن يقوموا بحقوقه من غير تقصيرٍ.
ونحن بني الإنسان قد تحمَّلنا الأمانة وحملناها على عواتقنا والتزمنا بمسئوليتها وسنسأل عنها يوم القيامة.
فياليت شعري ما هو الجواب إذا سئلنا في ذلك اليوم العظيم اللهمَّ إنَّا نسألك تثبيتًا وصوابًا.

أيُّها المسلمون:
إنَّ الله أمرنا أن نؤدِّي الأمانات إلى أهلها وأمرنا إذا حكمنا بين النَّاس أن نحكم بالعدل هذان أمران لا تقوم الأمانة إلا بهما أداء الأمانات إلى أهلها والحكم بين النَّاس بالعدل.

وإنَّنا على أبواب اختبار الطَّلبة من ذكورٍ وإناثٍ وإنَّ الاختبارات أمانةٌ وحكمٌ، فهي أمانةٌ حين وضع الأسئلة وأمانة حين المراقبة وهي حكم حين التَّصحيح.

أمانة حين وضع الأسئلة مراعاتها بحيث تكون على مستوى الطلبة المستوى الَّذي يبيِّن مدى تحصيل الطالب في عام دراسته بحيث لا تكون سهلة لا تكشف عن تحصيلٍ ولا صعبةٍ تؤدِّي إلى التَّعجيز.

والاختبارات أمانةٌ حين المراقبة فعلى المراقب أن يراعي تلك الأمانة الَّتي ائتمنته عليه إدارة المدرسة ومن ورائها وزارة أو رئاسة وفوق ذلك دولة بل ائتمنه عليها المجتمع كلّه.

فعلى المراقب أن يكون مستعينًا بالله يقظًا في رقابته مستعملًا حواسه السَّمعيَّة والبصريَّة والفكريَّة يسمع وينظر ويستنتج من الملامح والإشارات على المراقب أن يكون قويًّا لا تأخذه في الله لومة لائمٍ.. يمنع أي طالبٍ من الغشِّ أو محاولة الغشِّ؛ لأنَّ تمكين الطَّالب من الغشِّ غشٌّ وخيانة وتمكين الطالب من الغش تكمين من أمرٍ محرِّمٍ.

وقد قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ومن غشَّنا فليس منَّا» [رواه مسلم 101].
وإنَّ تمكين الطَّالب من الغشِّ ظلمٌ لزملائه الحريصين على العلم المجدِّين في طلبه الَّذين يرون من العيب أن ينالوا درجة النَّجاح بالطرق الملتويَّة.

إنَّ المراقب إذا مكَّن أحدًا من أولئك المهملين الفاشلين في دراستهم، إذا مكَّنه من الغشِّ فأخذ درجة النَّجاح يتقدَّم بها على الحريصين الجادين كان ظلمًا لهؤلاء الحريصين الجادين، وكان ذلك ظلمًا للطَّالب الغاشِّ وهو فى الحقيقة المغشوش حيث انخدع بدرجة نجاحٍ وهميَّةٍ لم يحصل بها على ثقافةٍ ولا علمٍ، ليس له من الثَّقافة والعلم سوى هذه البطاقة الَّتي يحمل بها شهادة زيفٍ لا حقيقةٍ.

وإذا بحثت معه في أدنى مسألة ممَّا تنبئ عنه هذه البطاقة لم تحصل منه على علمٍ.

إنَّ تمكين الطَّالب من الغشِّ خيانةٌ لإدارة المدرسة وخيانةٌ للوزارة أوِ الرِّئاسة الَّتي من ورائها وخيانةٌ للدَّولة وخيانةٌ للمجتمع كلِّه.

وإنَّ تمكين الطَّالب من الغش أو تلقينه الجواب بتصريحٍ أو تلميحٍ ظلمٌ للمجتمع وهضمٌ لحقِّه حيث تكون ثقافة المجتمع ثقافةٌ مهلهلةٌ يظهر فشلها عند دخول ميادين السِّباق ويبقي مجتمعنا دائمًا في تأخرٍ وفي حاجةٍ إلى الغير ذلك؛ لأنَّ كلَّ من نجح عن طريق الغشِّ لا يمكن إذا رجع الأمر إلى اختياره أن يدخل مجال التَّعليم والتَّثقيف لعمله أنَّه فاشلٌ فيه، إنَّ تمكين الطَّالب من الغشِّ كما يكون خيانةً وظلمًا من النَّاحية العلميَّة والتَّقديريَّة كذلك يكون خيانةً وظلمًا من النَّاحية التَّربويَّة؛ لأنَّ الطَّالب بممارسته الغشِّ يكون مستسيغًا له هينًا في نفسه فيتربى عليه ويتربى عليه أجيال المستقبل ومن سنَّ في الإسلام سنَّةً سيِّئةً فعليَّةً وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة.

إنَّ على المراقب أن لا يراعي شريفًا لشرفه ولا قريبًا لقرابته ولا غنيًّا لماله.

إنَّ عليه أن يراقب الله -عزَّ وجلَّ- الَّذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصُّدور.

عليه أن يؤدِّي الأمانة كما تحملها أنَّه مسؤولٌ عنها يوم القيامة.

ولربما قال مراقب إذا أدَّيت واجب المراقبة إلى جنب من يضيع ذلك فقد أرى بعض المضايقات.
فجوابنا عليه أن نقول اتَّق الله -تعالى- فيما وليت عليه واقرأ قوله -تعالى-: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطَّلاق: 2].
وقوله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطَّلاق: 4].
وقوله: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49].

أيُّها المسلمون: إنَّ الاختبارات حكمٌ حين التَّصحيح
فإنَّ المعلم الَّذي قدَّر درجات أجوبة الطَّلبة ويقدر درجات سلوكهم هو حاكمٌ بينهم؛ لأنَّ أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي.

فإذا أعطى طالبًا درجات أكثر ممَّا يستحق فمعناه أنَّه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره وهذا جورٌ في الحكم.

وإذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه فكيف يرضى لنفسه أن يقدم أولاد النَّاس من هو دونهم.

إنَّ من الأساتذة من لا يتَّق الله -عزَّ وجلَّ- في تقدير درجات الطَّلبة فيعطي أحدهم ما لا يستحق إمَّا لأنَّه ابن صديقه أو ابن قريبه أو ابن شخص ذي شرفٍ أو مالٍ ورئاسةٍ، ويمنع بعض الطَّلبة ما يستحقه من الدَّرجات إمَّا لعداوةٍ شخصيَّةٍ بينه وبين الطَّالب أو بينه وبين أبيه أو لغير ذلك من الأغراض السَّيِّئة.

وهذا كلُّه خلاف العدل الَّذي أمر الله به ورسوله فإقامة العدل واجبةٌ بكلِّ حالٍ على من تحبُّ ومن لا تحبُّ فمن استحق شيئًا وجب إعطاءه إيَّاه، ومن لا يستحق شيئًا وجب حرمانه منه.

أرسل النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عبد الله بن رواحه إلى اليهود في خيبر ليخرص عليهم الثِّمار الزُّروع ويضمنهم ما للمسلمين منها فأراد اليهود أن يعطوه رشوةً فقال رضي الله عنه منكرًا عليهم: "تطعموني السُّحت والله لقد جئتكم من عند أحبِّ النَّاس إليَّ يعني رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولأنتم أبغض إليَّ من عدتكم من القردة والخنازير ولا يحملني بغضي لكم وحبِّي إيَّاه أن لا أعدل عليكم"، فقال اليهود: "بهذا قامت السَّماوات والأرض".

أيُّها المسلمون:
تأملوا رحمكم الله هذا الكلام العظيم من عبد الله بن رواحه -رضي الله عنه- كان يحبُّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أعظم من محبَّة أي إنسانٍ ويبغض اليهود أشدّ من بغض القردة والخنازير، حبٌّ بالغٌ للنَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وبغضٌ شديدٌ لليهود يصرِّح بذلك -رضي الله عنه- لليهود ثمَّ يقول لا يحملني بغضي لكم وحبِّي إيَّاه أن لا أعدل عليكم.
رضي الله عنك يا عبد الله بن رواحة وروضي الله عن جميع الصَّحابة ورضي الله عن جميع التَّابعين لهم بإحسانٍ.

إنَّ العدل أيُّها الأخوة لا يجوز أن يضيع بين عاطفة الحبِّ وعاطفة البغض.

يقول الله -عزَّ وجلَّ-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8].

يقول -تعالى- لا يحملنَّكم بغض القوم على أن لا تعدلوا اعدلوا ولو كنتم تبغضونهم هو أقرب للتَّقوى. ويقول -جلَّ وعلا-: {وَأَقْسِطُوا ***1750; إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9]
{وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} [الجنّ: 15]
– القاسطون: هم الجائرون وهم من حطب جهنم.
– والمقسطون: هم العادلون وهم من أحباب الله.

وفي الحديث: الصَّحيح عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أنَّه قال: «إنَّ المقسطين عند الله على منابر من نورٍ عن يمين الرَّحمن -عزَّ وجلَّ- وكلتا يديه يمين؛ الَّذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا» [رواه مسلم 1827].

وقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «وأهل الجنَّة ثلاثة: ذو سلطانٍ مقسطٌ متصدقٌ موفقٌ، ورجلٌ رحيمٌ رقيقٌ القلب لكلِّ ذي قربى، ومسلم. وعفيف متعفف ذو عيال» [رواه مسلم 2865].

فاتَّقوا الله عباد الله وكونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين.
وأنتم أيُّها الشَّباب الطَّلبة:
لا تنزلوا بأنفسكم إلى الحضيض
لا تنالوا تلك الشَّهادات بالغشِّ والخيانة
أربؤوا بأنفسكم عن مثل هذه الأخلاق
كونوا قوامين لله بالقسط
لا تصلوا إلى درجات لا تبلغوها على وجه الحقيقة

إنَّ الأمر خطيرٌ، إنَّ الإنسان لو اعتمد على شهادةٍ مزيفةٍ وصار له راتبٌ من أجل هذه الشَّهادة فإنَّه خطرٌ إنَّه يخشى أن يكون أكلُّه لهذا المال أكلًا للمال بالباطل، فاتَّق الله أيُّها الشَّابُّ ولا تحرم نفسك أن تكون من المصلحين الَّذين يريدون بعلومهم وجه الله والدَّار الآخرة.

اللهم وفقنا جميعًا لأداء الأمانة والحكم والعدل والاستقامة.
اللهمَّ ثبتنا جميعًا على الهدى وجنبنا أسباب الهلاك والرَّدى
إنَّك جوادٌ كريمٌ برٌّ رحيمٌ
اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمِّدٍ خاتم النَّبيِّين وإمام المتَّقين وعلى آله وأصحابه أجمعين.




رد: نصائح في الاختبارات

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك




التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

اختبار تربية اسلامية اولى ثانوي الفصل الثاني ج م ع تك

اختبار تربية اسلامية اولى ثانوي الفصل الثاني ج م ع تك


الونشريس

اختبار تربية اسلامية اولى ثانوي الفصل الثاني
التحميل
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=e3cebf46e2




رد: اختبار تربية اسلامية اولى ثانوي الفصل الثاني ج م ع تك

marci




رد: اختبار تربية اسلامية اولى ثانوي الفصل الثاني ج م ع تك

ششششششششششششششششكرا