[size="5"][color="red"]الصلاة وسلام على سيد المرسلين
فقال لك اما عرفتني انا رسو ل الله جئت لي ارى ما فعلت امتي من بعدي فحضنته وبدات تبكي من الفرحة ولكن في لحضة صمت قلت في نفسك هل انا اصلي او اتبع سنته ثم طلب منك الذهاب الى المسجد ليصلي وذهبت معه ودخل رسول الله المسجد فرايته تضايق كثيرا العدد المصلين يكادو يعودو بي لاصابع فصلى وخرج فوجد شباب بلبس غريب وقصات شعرغريبة ويسمعون اشياء تبكي القلب قبل العين وراى نساء قد تركو الحياء بسفورهم وصنف اخر يلبسو حجاب وهو اصل حجابهم يحتاج الى حجاب ولا يضعون غيرتلك القماش على شعرهم ام الجسم فكله مجسم فكتمه في قلبه ثم اراد ان يرى كم من حافضي القران فلم يجد الى قليل وبعدها راى هرج ومرج وغش في الاسواق و الخمور تباع في المحلات علانية واصبح القمار في المقاهي شىء عادي وسمع الناس اكثرهم يتحدثون بغير لغة القران اي العربية فطلبت منه الذهاب حتى لايرى ما هو اعضم ثم قال لك وعينه تدمع اهذه امتي التي ناجيتو ربي فيها لقد نسيتم دينكموفي لحضة لم تجدها امامك فعرفت انه لم يسره حالنا———————- اقطع تخيلك وسأل نفسك هل انا متبع لسنته ام شعارت تردده السن وكفى
[ /size]
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
*****
****
***
**
*
عجبتُ لمن ابتُـلى ب ( غم )
كيف يغفل عن قوله عز و جل :
***1758; أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ***1758;
والله يقول من بعدها :
***1758; فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ***1758;
2
عجبتُ لمن ابتُـلى ب( ضرّ )
كيف يغفل عن قوله عز و جل :
***1758; إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ***1758;
والله يقول من بعدها :
***1758; فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ***1758;
3
عجبتُ لمن ابتُـلى ب ( خوفٍ )
كيف يغفل عن قوله عز و جل :
***1758; حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ***1758;
والله يقول من بعدها :
***1758; فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ***1758;
4
عجبتُ لمن ابتُـلى ب ( مكرِ الناس )
كيف يغفل عن قوله عز و جل :
***1758; وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ***1758;
والله يقول من بعدها :
***1758; فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ***1758;
جزاك الله خيرا……….
آميــــــــــن….و إياكي أختي الفاضله…..
شكرا على المرور الطيب
السلام عليكم…
بارك الله فيك اخي الكريم …
اللهم ايقظنا لتدارك ما فات من اعمارنا.
السلام عليكم…
بارك الله فيك اخي الكريم … اللهم ايقظنا لتدارك ما فات من اعمارنا. |
و عليكم السلام..
و فيكي بركه….
آميـــن
إن القارئ لكتاب الله يرى بوضوح أنه قد سجل على بني إسرائيل كثيرا من الأخلاق السيئة والطباع القبيحة والمسالك الخبيثة فقد وصفهم بالكفر والجحود والأنانية والغرور والجبن والكذب واللجاج والمخادعة والعصيان والتعدي وقسوة القلب وانحراف الطبع والمسارعة في الإثم والعدوان وأكل أموال الناس بالباطل إلى غير ذلك من الرذائل التي سجلها القرآن عليهم واستحقوا بسببها الطرد من رحمة الله وضرب الذلة والمسكنة عليهم وإن هذه القبائح التي سجلها القرآن عليهم يراها الإنسان واضحة جلية فيهم على مر العصور واختلاف الأمكنة ولم تزدهم الأيام إلا رسوخا فيها وتمكنا منها وتعلقا بها وأبرز هذه الأخلاق السيئة نقضهم للعهود والمواثيق والمتتبع لتاريخهم قديما وحديثا يرى هذه الرذيلة تكاد تكون طبيعة فيهم فقد أخذ الله عليهم كثيرا من المواثيق على لسان أنبيائه ورسله ولكنهم نقضوها وعاهدهم النبي غير مرة فكانوا ينقضون عهدهم في كل مرة وقد قال تعالى {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}
وهذا الخلق طبيعة اليهود في كل زمان ومكان فهم قبل الإسلام نقضوا عهودهم مع الله تعالى وآذوا أنبيائه ورسله فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم الذي يعرفونه كما يعرفون أبناءهم كفروا به ونقضوا عهودهم معه في كل مرة وحاربوه بكل وسيلة واستمر حال اليهود مع المسلمين على ذلك منذ البعثة النبوية إلى اليوم ما عرف عنهم وفاء ولا إيمان وإنما ديدنهم مع المسلمين الخيانة والغدر ونقض العهود وإن أعوزتهم القدرة الظاهرة على الأذى استعملوا الوسائل الخفية وتآمروا مع كل عدو للدعوة الإسلامية وإذا ما حانت لهم الفرصة انقضوا على أتباعها بقسوة وغلظة دون أن يرقبوا في مؤمن إلا ولا ذمة ومع ذلك فإن الإسلام أمر بحسن معاملتهم ومن مظاهر ذلك مسالمتهم ومساكنتهم وقبول الجزية منهم ومجادلتهم بالتي هي أحسن ومعاملتهم بمبدأ (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) مع العفو والصفح عن زلاتهم التي لا تؤثر على كيان الدعوة الإسلامية فإذا ما نقضوا عهودهم وخانوا الله ورسوله والمؤمنين وأصبح العفو عنهم فيه مضرة بالمسلمين ففي هذه الحالة يجب معاملتهم بالطريقة التي تقي المسلمين شرورهم لأن العفو عنهم عند استلزام قتالهم للدفاع عن النفس والعقيدة فيه إلقاء بالنفس إلى التهلكة
والمتتبع لتاريخ الدولة الإسلامية يرى أن الرسول صلي الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة عامل اليهود القاطنين بها معاملة طيبة فعقد معهم معاهدة عدم اعتداء وصابرهم رغم أذاهم وعفا وصفح عن إساءتهم أملاً في هدايتهم فلما نقضوا عهودهم ولجوا في طغيانهم عاقب كل طائفة بالعقوبة التي تناسب ذنبها فأجلى بني قينقاع وبني النضير وقتل بني قريظة وصالح أهل خيبر على جزء من ثمارهم على أن يجليهم متى شاء ثم أمر في أواخر حياته بإجلاء اليهود عن جزيرة العرب كلها حتى لا يبقى بها دينان وعلى المسلمين أن يطبقوا هذه المعاملة على اليهود اليوم فاليهود الذين اعتدوا على ديارنا يجب أن يقاتلوا ويطردوا منها وغيرهم نعاملهم بالحسنى إلا أن يعاونوا ويظاهروا شرارهم وقليل منهم من لم يفعل ذلك بعد أن هاجر النبي إلى المدينة عقد مع اليهود الذين كانوا يسكنونها معاهدة ضمن لهم فيها الحرية والاستقرار وكان من أهم نصوص هذه المعاهدة (أنه إذا حصل اعتداء على المدينة فعلى اليهود أن يدافعوا مع المسلمين عنها وأن على اليهود أن يتفقوا مع المسلمين ما داموا محاربين) لكن اليهود بطوائفهم المختلفة قد نقضوا عهودهم بالنسبة لهذا النص الذي يحتم عليهم الدفاع عن المدينة مع المسلمين
فبنو قينقاع الذين كانوا يقيمون داخل المدينة وبيوتهم تلاصق بيوت المسلمين لم يكتفوا بالامتناع عن مد يد العون والمساعدة للمسلمين في غزوة بدر بل ساءهم أن ينتصروا على قريش وصرحوا بحزنهم لهزيمة أهل مكة وأخذوا يتحرشون بالمسلمين وفى خلال ذلك نزل جبريل على النبي بقوله تعالى {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ} فلما فرغ جبريل من قراءتها قال النبي صلي الله عليه وسلم {إني أخاف من بني قينقاع ثم سار إليهم في سوقهم وقال لهم: يا مَعْشَرَ الـيَهُودِ احْذَرُوا مِنَ اللَّهِ مِثْلَ مَا نَزَلَ بِقُرَيْشٍ مِنَ النّقْمَةِ وَأَسْلِـمُوا فَـإِنّكُمْ قَدْ عَرَفْتُـمْ أنّـي نَبِـيٌّ مُرْسَلٌ تَـجِدُونَ ذلك فـي كِتابِكُمْ وعَهْدِ الله إِلَـيْكُمْ فقالوا: يا مـحمد إنك ترى أنا كقومك لا يغرنَّك أنك لقـيت قوما لا علـم لهم بـالـحرب فأصبت فـيهم فرصة إنا والله لئن حاربناك لتعلـمنّ أنا نـحن الناسي}[1] ولما وجد الرسول منهم استعراضاً لقوتهم وتصميما على نقضهم لعهودهم ومحاربة مستمرة للدعوة الإسلامية ومآزره لكل معارض لها طردهم من المدينة إلى أذرعات جزاء غدرهم وخيانتهم وأما بنو النضير فكانوا في نقضهم لعهودهم مع المسلمين أفحش من سابقيهم فإنهم لم يكتفوا بمنع يد المعونة عن المسلمين في بدر بل آووا الأعداء الذين جاءوا للإفساد في المدينة بعد ذلك
وبنو النضير أيضا هم الذين حاولوا اغتيال الرسول صلي الله عليه وسلم حين جاءهم إلى بيوتهم ليطلب منهم المعونة في دفع دية قتيل قتل خطأ وكانت عقوبتهم جزاء خياناتهم ونقضهم لعهودهم أن طردهم المسلمون من المدينة كسابقيهم وأما بنو قريظة فقد كانوا في نقضهم لعهودهم مع المسلمين ونكثهم مواثيقهم أشد من كافة طوائف اليهود لأنهم لم ينقضوا عهودهم في وقت السلم بل تحللوا منها في وقت الشدة والعسر وإحاطة أحزاب الكفر بالمدينة وذلك أن المشركين بعد أن جمعوا جموعهم في غزوة الأحزاب بقيادة أبى سفيان وبتحريض من حيى بن أخطب اليهودي بلغ المسلمين في ذلك الوقت أن يهود بني قريظة قد نقضوا عهودهم وانضموا إلى جيش الكفر وأرسل الرسول إليهم من يحذرهم من مغبة خياناتهم ولكنهم أصروا عليها وكذبوا الرسول وذكروه بسوء وبعد أن رد الله الذين كفروا عن المدينة دون أن ينالوا منها تفرغ الرسول والمسلمون لتأديب بني قريظة الذين نقضوا عهودهم في ساعة العسرة وكان حكم الله فيهم القتل جزاء غدرهم وخياناتهم وهكذا نجد القرآن الكريم وصف اليهود بنقضهم لعهودهم التي أخذها الله تعالى عليهم ليعبدوه ولا يشركوا به شيئا ويحافظوا على أداء العمل الصالح ونقضوا عهودهم التي أمرتهم بها كتبهم حيث سفك بعضهم دم بعض ونقضوا عهودهم مع أنبيائهم إذ آذوهم وعصوهم ونقضوا عهودهم التي أخذت عليهم بأن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم عند ظهوره ونقضوا عهودهم في كل موطن يرون النقض فيه يوافق أهواءهم ويساير شهواتهم ولهذا طبع الله على قلوبهم فلا يؤمنوا إلا قليلا .
[1] عن ابن إسحاق تفسير الطبري وسيرة ابن هشام وغيرها
منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة]
رأس سيدنا يحيى
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ}الإفساد في الأرض هو إظهار أنواع الفساد والفجر والمخالفات وقيل الفساد هو قتل الأنبياء والأرض قيل أرض الشام أو أرض مصر وقيل الأرض المقدسة وقد تعنى أي أرض أو حتى ربما كلَّ الأرض في وقت ما وفى المرتين اختلافات عديدة وأراء كثيرة أوردها العلماء الأفاضل في كتب التفسير ونجملها فنقول أن المرة الأولى من الإفساد هي تغيير التوراة وقيل بل هي مخالفة أحكام التوراة ومن قالوا أن الفساد قتل الأنبياء قالوا: المرة الأولى هي قتل زكرياء وحبس أرمياء وقيل قتل شعياء وقتل أرمياء أو حبس أرمياً وجرحه حين أنذرهم سخط الله إذ وعظهم وبشرهم بنبينا صلي الله عليه وسلم وهو أول من بشر به بعد بشارة التوراة والأخرى أو الثانية هي قتلُ زكريا ويحيـى ومن قال: إن زكريا مات في فراشه اقتصر على يحيـى ويضيفون عزمهم أو قصدُ قتلِ عيسى قيل كان بين الفسادين مائتا سنة وعشر سنين وقيل مائة وعشرون
وفى التحرير والتنوير أن هذه الآية تشير إلى حوادث عظيمة بين بني إسرائيل وأعدائهم من أمتين عظيمتين حوادث بينهم وبين البابليين وحوادث بينهم وبين الرومانيين فانقسمت بهذا الاعتبار إلى نوعين نوع منهما تنْدَرج فيه حوادثهم مع البابليين والنوع الآخر حوادثهم مع الرومانيين فعبر عن النوعين بمرتين لأن كل مرة منهما تحتوي على عدة ملاحم فالمرة الأولى هي مجموع حوادث متسلسلة تسمى في التاريخ بالأسر البابلي وهي غزوات (بختنصر) مَلِك بابل وأشور بلاَد أورشليم والغزو الأول كان سنة 606 ق م أسَر جماعات كثيرة من اليهود ويسمى الأسر الأول ثم غزاهم بالأسر الثاني وهو أشدُّ من الأول كان سنة 598 ق م وأسَرَ ملكَ يهوذا والكثير من الإسرائيليين وأخذ ذهب هيكل سليمان ونفائسه والأسر الثالث المهلك سنة 588 ق م غزاهم «بختنصر» وسبى كل شعب يهوذا وأحرق هيكل سليمان وبقيت أورشليم خراباً يباباً ثم أعادوا تعميرها أما المرة الثانية فهي سلسلة غزوات الرومانيين بلادَ أورشليم وإسناد الإفساد إلى ضمير بني إسرائيل مفيد أنه إفساد من جمهورهم بحيث تعد الأمة كلُّها مُفسدة وإن كانت لا تخلو من صالحين
وقال الجبائي رحمه الله إن اللـه تعالى ذكر فسادهم في الأرض مرتين ولم يبين تفصيل ذلك فلا يقطع بشيء مما ذكر فإنهم لما حملت مريم اتهموه بها وقالوا: ضيَّع بنت سيدنا حتى زنت فطلبوه فهرب منهم فانفتحت له شجرة فدخل فيها وبقي طرف ثوبه خارجاً من الشجرة فجاءهم الشيطان فدلَّهم عليه فقطعوا الشجرة بالمنشار وهو فيها وقيل بل لما مات ملكهم تنافسوا على الملك وقتل بعضهم بعضاً ولم يسمعوا من زكريا نصحاً فأمره اللـه تعالى أن قم في قومك أوح على لسانك فلما فرغ مما أوحى عليه عدواً عليه ليقتلوه فهرب فدخل الشجرة فقطعوه وورد أيضاً أن زكريا مات حتف أنفه ولم يقتل وأما السبب في قتلهم «شَعْيا» فهو أنه قام فيهم برسالة من الله ينهاهم عن المعاصي وقيل: هو الذي هرب منهم فدخل في الشجرة حتى قطعوه بالمنشار لأن زكريا مات ولم يقتل عند أصحاب هذا الرأي
وسبب قتلهم يحيى بن زكريا قبل لأن ملكهم أراد نكاح بنتاً أو امرأة لا تحل له ( ابنته أو ابنة أخيه أو امرأة أخيه وكانت لا تحل لهم وقيل ابنة امرأته) فسأل يحيى فنهاه عنها فقتله الملك وقيل لما نهاه يحيى عن نكاحها حنقت أمها على يحيى وعمدت إلى ابنتها فزينتها وأرسلتها إلى الملك ساعة شرابه وأمرتْها أن تسقيَه وتغريه بها فإِن أَرادها على نفسها أَبت حتى يؤتى برأس يحيى بن زكريا في طَسْت ففعلت، فقال: ويحك سليني غير هذا فقالت: ما أريد إلا هذا فأمر فأتي برأسه والرأس يتكلم ويقول: لا تحل لك لا تحل لك وقيل ما زال دم يحيى يغلي حتى قتل عليه من بني إسرائيل سبعون ألفا فسكن وقيل: لم يسكن حتى جاء قاتله فقال: أنا قتلته فقُتِل فسكن وقيل أغرب من ذلك {وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً} وأصل معنى العلو الارتفاع فهو ضد السفل وتجوز به عن التكبر والاستيلاء على وجه الظلم أي لَتَعَظَّمُنَّ أو لتستكبرن عن طاعة اللـه تعالى وَلَتَبْغُنَّ ولتفجرن أو لتغلبن الناس بالظلم والعدوان وتفرطن في ذلك إفراطاً مجاوزاً للحد وهذا العلو الكبير لا يوجد له حدٌ أو توصيف فهو من غيوب الله ولكنه يكون في الحالتين وفى الفسادين الذين يظهرهما بنو إسرائيل أو في جميع الإفسادات التي يظهرونها وهو يزيد وينقص بحسب الحالة أو الزمن الذي يظهر فيه الفساد أو يعلون فيه
منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…)?&id=86&cat=2
صحيح من الفساد قتل الانبياء وابناء الانبياء، وهذا ما فعله اليهود
وحتى ما فعله يزيد ابن معاوية ومن كان معه مع حفيد الرسول سيدنا الحسين كان من هذا القبيل
رغم ان آل بيت الرسول واجب علينا ان نودهم ونحبهم لقوله تعالى (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى)
وقربى النبي هم احفاده من فاطمة الزهراء
صحيح من الفساد قتل الانبياء وابناء الانبياء، وهذا ما فعله اليهود
وحتى ما فعله يزيد ابن معاوية ومن كان معه مع حفيد الرسول سيدنا الحسين كان من هذا القبيل رغم ان آل بيت الرسول واجب علينا ان نودهم ونحبهم لقوله تعالى (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى) وقربى النبي هم احفاده من فاطمة الزهراء |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى
أما الشيعة فيعتقدون بهذا واعتقاداتهم كلها باطلة ويدعون حب النبي وأهل بيته ويسبون أصحابه ولهم ضلالات لا يتقبلها لا عقل ولانقل
أسأل الله أن يهديهم إلى سبيل الرشاد
وأنصح الادارة بالانتباه لمثل هؤلاء الاعضاء الذين يدخلون منتديات اهل السنة لدس سمومهم ونشر عقائدهم الضالة
التعلم من الأطفال
وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم
حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها
الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجره خارج
المبني في الحوش وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك
والزوج راضٍ بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان
لا يترك غرفته لضعف صحته
أسرعت بالطعام إليه .. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرىثم إنصرفت عنه
عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبناءها .. لاحظت أن الطفل
يقوم برسم دوائرومربعات ويضع فيها رموز
..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟
أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر
وأتزوج أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل
مربع ويقول هذه غرفة
النوم .. وهذا المطبخ .. وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد
كل ما يعرفه من غرف البيت
وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف
فعجبت .. وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟
منعزله عنباقيالغرف
أجاب : إنها لكِسأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير
صعقت الأم لما قاله وليدها
هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع
بالحديث مع إبني وأطفاله .. وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم
عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل
سأعيش البقية من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي
أفراد أسرتي صوتا ؟؟
أسرعت بمناداة الخدم .. ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمهاوالد زوجها
ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجافي الحوش
وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى.. وعجب له
فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها : إني أختار أجمل الغرف
التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا وعجزنا عن
الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
.. فما كان من الطفل إلا .. أن مسح رسمه .. وابتسم
هكذا هي الحياة…………..يوم لك ويوم عليك………….فالطفل ما رآه اعتقد أنه الصواب فأراد عمله
كما تدين تدان……………جزاك الله خيرا…………فد نتعلم من الصغار ما لم نتعلمه من الكبار
السلام عليكم ورحمـة الله
أحكام تخص الشتاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته وصحبه أجمعين.. أما بعد :
فهذا عرض مختصر لأحكام الشتاء نستعرض فيه أهم الأمور التي تطرأ في فصل الشتاء ويحتاج المسلم لمعرفة أحكامها من المسح على الجوارب والجمع بين الصلوات وغيرها من الأمور المهمة .. وكذلك الأمور التي يستحب للمسلم اغتنامها في هذا الفصل ..
وصية عمر الشتوية
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية : ان الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب ، واتخذوا الصوف شعارًا ( وهي ما يلي البدن ) ودثارًا ( الملابس الخارجية ) فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه .
ومن كلام يحيى بن معاذ : الليل طويل فلا تقصره بمنامك والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك .
و عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
ومن درر كلام الحسن البصري قال : نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ، ونهاره قصير يصومه .
وعن عبيد بن عمير رحمه الله أنه كان إذا جاء الشتاء قال : يا أهل القرآن ! طال ليلكم طويل لقراءتكم فاقرؤوا ، وقصر النهار لصيامكم فصوموا .
الغنيمة الباردة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة) رواه أحمد وحسنه الألباني.
قال الخطابي : الغنيمة الباردة أي السهله ولأن حرة العطش لاتنال الصائم فيه .
قال ابن رجب : معنى أنها غنيمة باردة أنها حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة ، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة .
فحري بك اقتناص هذه الغنيمة لا سيما في الأيام الفاضلة مثل الاثنين والخميس أو الأيام البيض ونحو ذلك .
الاستسقاء
وهو طلب السقيا من الله تعالى عند حصول الجدب بالثناء عليه والفزع إليه بالاستغفار والصلاة ، وسبب الجدب والقحط وارتكاب المخالفات كما أن الطاعة سبب البركات .. قال تعالى (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) الأعراف 96 .
وكثرة التوبة والاستغفار سبب لنزول الأمطار قال تعالى ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً * مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ) نوح 10-13، ومن أدعية النبي صلى الله عليه وسلم : (اللهم أسقنا غيثُا مغيثًا ، مريئًا مربعًا نافعًا غير ضار ، عاجلاً غير آجل ) رواه الحاكم وصححه الألباني ، قال الشافعي : يستسقي الإمام بغير صلاة مثل أن يستسقي لصلاة .. وقال شيخ الإسلام : ويجوزون الاستسقاء بالدعاء تبعًا للصلوات الراتبة كخطبة الجمعة ونحوها كفعله صلى الله عليه وسلم .
الاستسقاء بالنجوم
قال صلى الله عليه وسلم : (أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لايتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم والنياحة) رواه مسلم ، المراد بالاستسقاء : نسبة للسقيا ومجيء المطر إلى الأنواء وهي منازل القمر .
وعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال ( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت ( أي مطر ) من الليل ، فلما انصرف أقبل الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ؟ قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب) متفق عليه
خلاصة الكلام في حكم الاستسقاء بالنجوم :
1- كفر أكبر مخرج من الملة : وهو إن كان يعتقد أنها سبب تام وأنها المدبرة بذاتها أو جزم بعلم الغيب عند النظر إلى النجوم .
2- محرم : ما لم يكن له علاقة ضرورية كأن يتوهم المتوهم أنه فيه تقدمه للمعرفة بالحوادث وإن ذلك ينفع كأهل التنجيم فالكذب غالب عليهم .
3- مباح : وهو ما كان له علاقة ضرورية بنزول المطر عن طريق الحساب وغير ذلك ما قد علم بالحس .
غنيمة العابدين وربيع المؤمنين
عن عمر رضي الله عنه قال : الشتاء غنيمة العابدين . رواه أبو نعيم باسناد صحيح
قال ابن رجب : انما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنه يرتع فيه بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه .
و عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
نفس الشتاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اشتكت النار إلى ربها فقالت : يارب أكل بعضي بعضًا فأذن لي بنفسين ، نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير) متفق عليه ، والمراد بالزمهرير شدة البرد .
قال ابن رجب : فإن شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنم .
وهذا مايوجب الخوف والاستعاذة منها ، فأهل الإيمان كل ما هنا من نعيم وجحيم يذكرهم بما هناك من النعيم والجحيم حتى وإن شعر القوم بالبرد القارس فيدفعهم هذا إلى تذكر زمهرير جهنم ، ويوجب لهم الاستعاذة منها ، ويذكرهم بالجنة التي يصف الله عزوجل أهلها فيقول عزوجل ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) الانسان13 ، قال ابن رجب : فنفى عنهم شدة الحر والبرد .
قال قتادة : علم الله أن شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم أذاهما جميعا . فيدفعهم هذا إلى النصب وإلى التهجد فكل ما في الدنيا يذكرهم بالآخرة .
إسباغ الوضوء على المكاره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط) رواه مسلم
قال القاضي عياض : وإسباغ الوضوء تمامه ، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحوه.
قال ابن رجب : فإن شدة البرد لدينا يذكر بزمهرير جهنم ، فملاحظة هذا الألم الموعود يهون الإحساس بألم برد الماء
مسألة : قال الشيخ ابن عثيمين عن بعض المصلين : لا يفسرون – أي يرفعون – أكمامهم عند غسل اليدين فسرًا كاملاً ، وهذا يؤدي إلى أن يتركون شيئًا من الذراع بلا غسل وهو محرم ، والوضوء معه غير صحيح ، فالواجب أن يفسره كمه إلى ما وراء المرفق مع اليد لأنه من فروض الوضوء .
مسألة : لا بأس بتسخين الماء للوضوء، قال ابن المنذر : الماء المسخن داخل في جملة المياه التي أمر الناس أن يتطهروا بها. الأوسط 1/250 .
وقال الأبي في إكمال المعلم 2/54 : تسخين الماء لدفع برده ليقوي على العبادة لا يمنع من حصول الثواب المذكور .
فلا إفراط ولا تفريط والشرع لم يتعبدنا بالمشاق .
التبكير بصلاة الظهر عند شدة البرد
عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد يكبر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة . رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني
قال المناوي عن التبكير : أي بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه .
قال ابن قدامة في المغني : ولا نعلم في استحباب تعجيل الظهر من غير الحر والغيم خلافا .
قال الترمذي : وهو الذي اختاره أهل العلم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم : لأن المقصود من الصلاة الخشوع والحضور وشدة البرد والحر مما يشغل المصلي .
تغطية الفم في الصلاة ومنه المتلثم
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن السدل في الصلاة ، وأن يغطي الرجل فاه . رواه أبو داود وغيره ، قال الشيخ ابن باز رحمه الله : يُكره التلثم في الصلاة إلا من علة .
لبس القفازين
يجوز لبس القفازين وهو أحد أقوال الشافعي وبه قال النووي ، وأما استدل بالمنع لحديث مسلم : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم) فيستدل به على كشف اليدين ، والرد عليه أن الركبة كذلك مغطاة بلا ريب فلا حجة في ذلك .
الجزاء من جنس العمل
قد صح عن ابن عمر مرفوعا : ( .. ولم يمنعوا – أي العبادة – زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا) رواه ابن ماجة وغيره وحسنه الألباني ، وعن بريدة مرفوعا : ( .. ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر) رواه الحاكم وصححه الألباني ، وعن مجاهد قوله في تفسير آية (وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) البقرة 159 ، قال : دواب الأرض تقول إنما منعنا المطر بذنوبكم .
الصلاة على الراحلة أو السيارة خشية الضرر
قال شيخ الاسلام : وتصح صلاة الفرض على الراحلة خشية الانقطاع عن الرفقة أو حصول ضرر بالمشي .
وقال ابن قدامة في المغني : وإن تضرر بالسجود وخاف من تلوث يديه وثيابه وبالطين والبلل ، فله الصلاة على دابته ، ويومئ بالسجود
وقال الترمذي : والعمل على هذا عند أهل العلم وبه يقول أحمد واسحاق
ما يقال عند هبوب الريح
عن عائشة رضي الله عنها قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : اللهم أني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به)) . رواه مسلم
النهي عن سب الريح
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها) رواه أبوداود وغيره . والنهي عن السب وذلك لأنها مسخرة مذللة فيما خلقت له ومأمورة بما تجيء به من رحمة وعذاب
ما يقال عند سماع الرعد
كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : ( سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول : إن هذا لوعيد لأهل الأرض لشديد ) رواه البخاري في الأدب المفرد وسنده صحيح موقوفًا كما قال النووي
ما يقال عند رؤية السحاب ونزول المطر
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئًا في أفق السماء ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول : (اللهم إني أعوذ بك من شرها) فأن مطر قال : ( اللهم صيبًا هنيئًا) رواه أبودواد بسند قوي ، وعند البخاري ( اللهم صيبًا نافعًا) وعند البخاري ومسلم ( مطرنا بفضل الله ورحمته)
الناشئ :السحاب الذي لم يتكامل اجتماعه ، الصيب : هو المطر الذي يجيء ماؤه
الدعاء لا يرد وقت نزول المطر
قال صلى الله عليه وسلم : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء وتحت المطر) رواه الحاكم وحسنه الألباني ، قال المناوي : أي لا يرد أو قلما يرد فإنه وقت نزول الرحمة
من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر
عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر – أي كشف – رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله : لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه . رواه مسلم
ما يقال خشية التضرر عند زيادة المطر
قال صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الحال : (اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم الآكام والضراب وبطون الأدوية ومنابت الشجر) رواه البخاري
الآكام :التلول المرتفعة من الأرض ،الضراب :الروابي والجبال الصغار
نزع البركة من المطر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ليست السنة بأن تمطروا ، ولكن السنة أن تمطروا ولا تنبت الأرض شيئًا) رواه مسلم ، قال النووي : المراد بالسنة هنا القحط .
الغريق : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الشهداء خمسة .. فذكر منهم الغريق) رواه البخاري ، أي الغريق وهو الذي يموت غريقًا في الماء . شرح النووي
ويستفاد من هذا الحديث في موضوعنا أن من غرق بنتيجة الفيضانات والسيول الجارفة في الشتاء أو غيره وكان على دين وصلاح وحسن حال يرجى له الشهادة كما هو نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إطفاء النار والمدفئة قبل النوم
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : احترق بين في المدينة على أهله ، فحدث بشأنهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن هذه النار إنما عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم) وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون) رواهما البخاري ومسلم ..
وقال الحافظ بن حجر : وحكمة النهي هي خشية الاحتراق ، قم قال : قيده بالنومك لحصول الغفلة به غالبًا ، ويستنبط منه أنه متى وجدت الغفلة حصل النهي .
فيستفاد منه الحذر الشديد من ابقاء المدافئء مشتعلة حالة النوم والحوادث لاتخفى في ذلك فتبنه .
النهي عن سب الحمى
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب فقال : (مالك يا أم السائب تزفزقين ؟ قالت : الحمى لا بارك الله فيها . فقال : لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب خبث الحديد) رواه مسلم
معنى تزقزقين : أي تتحركين حركة سريعة ومعناه ترتعد ، ففي الحديث النهي عن سب الحمى وكراهة التبرم وأن الحمى تكفر الخطايا والمناسبة مع الموضوع واضحة وذلك أن في الشتاء تكثر الحمى .
فائدة :قال ابن القيم رحمه الله عن الحمى : وأما تصفيتها القلب من وسخه ودونه وإخراجها خبائثه فأمر أطباء القلوب ويجدونه كما أخبرهم به نبيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن مرض القلب إذا صار ميوسًا من برئه ، لم ينفع فيه هذا العلاج ، فالحمى تنفع البدن والقلب وما كان بهذه المثابة فسبه ظلم وعدوان . أهـ
وهذا لا ينافي أن العبد يبذل السبب في علاجها ولأن لكل داء دواء إلا الموت كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم .
المسح على الجوارب والخفين والعمائم
الخف ما يلبس على الرجل مما يصنع من الجلد
والجورب : ما يلبس عليها مما يضع من القطن ونحوه وهذا المعروف بـ ( الشراب أو الدلاغ )
ثبت في السنة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يمسح على الخفين
شروط المسح
1- ادخالهما بعد تمام طهارة الوضوء
2- أن يكون طاهرين من النجاسة
3- أن يكون المسح عليهما في الحدث الأصغر لا الأكبر كالجنابة أو ما يوجب الغسل
4- أن يكون المسحفي الوقت المحدد شرعًا وهو يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر
توقيت المسح
1- يبدأ المسح من أول مسحه بعد الحدث وتنتهي بعد أربع وعشرين ساعة للمقيم واثنين وسبعين للمسافر لحديث علي : (وقت لنا رسول الله في المسح للمقيم يومًا وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها ) رواه مسلم
2- اذا انتهت المدة وهو على طهارة مسحه لم ينتقض وضوءه .
صفة المسح
أن يمسح الخف أو الجورب من أعلاه من أطراف الأصابع إلى ساقه لقول علي ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهر خفيه) رواه أبو داود
المسح على العمائم المحنكة في الحدث الأصغر
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على العمائم . رواه الترمذي
والعمائم هي عمائم المسلمين المحنكة – أي المدارة تحت الحنك – أو ذات ذؤابه – أي التي لها طرف مرخي – أما العمائم فلا يصح المسح عليها ، ويدخل في العمائم ما يلبس في أسام الشتاء من القبع الشاملة للرأس والأذنين ، وفي أسفله لفه على الرقبة فإنه مثل العمامة لمشقة نزعه ومثله خمار المرأة المدار تحت حلقه ، وأما الغترة أو الشماغ أو الطاقية أو الطربوش فلا يسمح عليه لأنه لا يشق نزعه .
الأعذار المسقطة للجمعة والجماعة
يعذر بترك الجمعة والجماعة في الشتاء من حصل له من الأذى بمطر يبل الثياب ومعه المشقة أو وصل الطين أو ثلج أو بريح باردة شديدة لقول ابن عمر رضي الله عنه : (كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي مناديه في الليلة الباردة أو المطر : صلوا في رحالكم) رواه ابن ماجة
الجمع بين الصلاتين
يباح الجمع بين الصلاتين الظهر والعصر ، المغرب والعشاء في وقت أحدهما تقديمًا أو تأخيرًا للأعذار السابقة المسقطة للجمعة والجماعة ولو صلى الرجل في بيته إذا كان من أهل الجماعة ، وأما المرأة والرجل المريض لا يصح جمعهم في بيوتهم .
والجمع رخصة عارضة للحاجة إليه لدفع المشقة عن المسلمين ، ولذلك لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم إلى مرات قليلة ، والحاجة والمشقة تختلف في تقديرها باختلاف الزمان والمكان والأشخاص ، لذلك قال ابن عباس : (جمع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر ولا مطر .. أراد ألا يحرج أمته ) رواه مسلم
تارك الصلاة
((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ))
الاية 108 سورة يوسف
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِين }
الذاريات:50
يا تاركة الصلاة لماذا لا تصلي ؟
فقد علم الأولون والآخرون أن الصلاة عماد الدين، وسراج اليقين،
وحياة المتقين، وراحة الخاشعين، وجنة العارفين، وباب الصابرين،
وطريق الشاكرين، وحصن الخائفين، وشفاء كل داء، وكنز الدنيا والدين،
وأن من ترك الصلاة محروم، ولو ملك الدنيا بحذافيرها …
فأي خسارة أعظم من خسارته وأي شيء يعوضه عنها ؟!!
أيها العبدة … يا تاركة
الصلاة …
يا من رضيت بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم
نبياً ورسولا وبالقران شريعة ومنهجاً…
عار عظيم على المسلم أن لا يصلي !!!
لأن الصلاة عماد الدين وركنها المتين
فإذا لم يقم بيت بدون أركان فهل يقوم إسلام بدون صلاة ؟!
وهنا لابد أن أقف معك قليلاً …
وقفة ناصح … وحريصاً عليك …
أو
قل لأناقشك في أخطر قضية في حياتك كلها …
كـيف لا تـصلـي ؟!
لـمـــاذا لا تـصلـي ؟!
إلى متى لا تصلي ؟!
وبالله لاتفــــر منى …
ولا تعرض عنى، فما أردت لك إلا الخير وكل ما هنالك أنني أريد لك الجنة ..
دار الأفراح الدائمة .. ودار السعادة التي لا تنقطع .. فإن كنت راغباً
في ذلك فتعال معي نصطحب على مدى دقائق معدودة، بمقدار ما تشرب
كوباً من الشاي، تعال بنا نمكـــر بالشيطان العدو اللدود لنا ولو مرة ..
تعالى نتآمر عليه سنغلبه بعون الله هذه المرة وسننتصـر عليه …..
لماذا يخدعنا كل مرة ؟!!
يا تاركة الصلاة كيف لا تصلي ؟!
وفى الصلاة تكفير السيئات، ومضاعفة الأجر، وقرب من الرحمن،
وبعد عن الشيطان، وانشراح وطمأنينة للصدر{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
يا تاركة الصلاة كيف لا تصلي ؟!
والصلاة أول ما يحاسب عليها العبد،
قال رسول الله
( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد
أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر )
يا تاركة الصلاة كيف لا تصلي ؟!
والصلاة صلة بين العبد وبين ربه،
قال رسول الله ( إن أحدكم إذا كان في صلاته فإنه يناجي ربه )
وقال تعالى { واسجد واقترب }
فمن أكثرالسجود ازداد قرباً من الله تعالى
يا تاركة الصلاة كيف لا تصلي ؟!
والصلاة مرآة عمل المسلم، وميزان تعظيم الدين في قلب المؤمن،
فإذا أردت أن تعرف قدر رغبتك في الإسلام وإذا أردت
أن تقيس إيمانك ففتش عن رغبتك في الصلاة ومدى تعظيمك لها،
فعن الحسن قال : يا ابن آدم أي شيء يعز عليك من
دينك إذا هانت عليك صلاتك
فلماذا جعلت الله هينً عليك ؟!!!
فأطعت المخلوق وعصيت الخالق، فالمدير في العمل مطاع،
وضابط الشرطة مطاع، وأبوك مطاع !!!
فلماذا الله وحده الذي لا يطاع ؟!!!
واعلم أن تعظيم الله بتعظيم أمره …
فهل يصح أن تزعم أنك تحترم أباك وأنت لا تطيعه ؟!
وكما قيل … أن المحب لمن يحب مطيع …
يا تاركة الصلاة كيف لا تصلي ؟!
وقال صلى الله عليه وسلم ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله )
فإذا كان ترك صلاة واحدة فقط يحبط العمل ويغضب الرب تعالى
فكيف بمن يترك الصلوات كلها أو أكثرها ؟!!!
يا تارك الصلاة لماذا لا تصلي ؟!
هل تترك الصلاة لأنك تستكبر على الله ؟!!!
وكأني أسمعك تقول أعوذ بالله أنت تريد أن تكفرني !!
أقول لك مازال السؤال قائم لماذا لا تصلى ؟!
الم تعلم يا عبدالله أن إبليس خرج من الجنة وهو مخلد في النار
بسبب سجدة واحده فقط أمتنع منها …
قال تعالى { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس
أبى واستكبر وكان من الكافرين }
فكيف يا عبدالله بمن هو مطالب بخمس صلوات كل يوم ؟!!
يا تاركة الصلاة لماذا لا تصلي ؟!
هل تترك الصلاة كسلاً وطلباً للراحة ؟!
بالله عليك كيف ترتاح وأنت لا تصلى ؟!
كيف ترتاح بغير صلاة والصلاة طمأنينة للقلب ؟!
الم تسمع قوله تعالى
{ إن الإنسان خلق هلوعاً ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه
الخير منوعاً
إلا المصلين الذين هم علي صلاتهم دآئمون }
يا تاركة الصلاة لماذا لا تصلي ؟!
هل تترك الصلاة بحجة أن المهم هو القلب ؟!
"وإن الله رب القلوب"
وتقول أنا قلبي أبيض، ولا أؤذى أحداً، وأحب الله ، وأحب الناس ،
وهناك كثير ممن يصلون في قلوبهم حقد !!!
أقول لك هل قال لك الله : أن من كان طيباً أبيض القلب سقطت عنه الصلاة ؟!!!
وأقول لك لو كان يكفى حال القلب، لكان أحق الناس بالاستغناء عن الصلاة
النبي وصحابته، ومع ذلك كانوا أشد الناس حرصاً على الصلاة على وقتها
في المسجد … وأقول لك لو كانت الصلاة يمكن الاستغناء عنها
– فلماذا إذاً فرضها الله علينا ؟!!! فهل فرضها عبثاً ولهوا ً؟!!!
يا تاركة الصلاة لماذا لا تصلي ؟!
هل تترك الصلاة بحجة أنك مشغول ؟!
أحقاً تقول مشغول ؟!! بماذا ؟!!
بالمال والزوجة والعيال ؟!!
ومشغول عن من ؟!!
عن الله ؟!!!
يا حسرتاه !! كنت أرجو أن تكون مشغولاً بالله …
ألم تقرأ قوله تعالى
{ يا أيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله
ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون }
وألم
تسمع قول رسول الله
( تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة )
الادلة على تحرم ترك المسلم الصلاة من القران العظيم والسنة
//*// ها هو القران يفتيكك يا تارك الصلاة :-
1- * فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ
فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا 59 * مريم
– يقول ابن مسعود رضى الله عنه :
– ليس معنى أضاعوها : تركوها بالكلية
ولكن أخروها عن وقتها .
2- * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ 9 * المنافقون
– قال جمهور المفسرين المقصود بذكر الله فى الاية الكريمة " الصلاة "
3- * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ 39 فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ 40
عَنِ الْمُجْرِمِينَ 41 مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ 42 قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ
الْمُصَلِّينَ 43 وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ 44 وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ
الْخَائِضِينَ 45 * المدثر
– لم نك من المصلين . كانوا يستهنون بالصلاة فكان ماوهم
سقر والعياذ بالله .
4- * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ 4 الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ 5 * الماعون
– عنة ابن مسعود رضى الله عنه ساله ما
" ويل " فقال وداى فى جهنم من نار والعياذ بالله .
والادلة من القران كثيرة جدا ونكتفى بهذا
//*// والسنة تفتيكك يا تارك الصلاة :-
1- قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " :-
( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن
صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر )
الحديث صحيح : أخرجة الترمذى وابو داود وابن ماجة
وفي رواية أخرى: ( فإن قبلت صلاته قبل منه سائر عمله، وإن
ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله ) .
2- قال الحبيب "صلى الله عليه وسلم" :-
" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
( رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم )
3- قال الحبيب "صلى الله عليه وسلم" :-
" إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة "
[رواه مسلم]
4- قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو
يلفظ أنفاسه الأخيرة: (الصلاة، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاتترك الصلاة متعمدا ،
فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله )
أي ليس له عهد ولا أمان.
والادلة من السنة كثيرة جدا ونكتفى بهذا
منقول للفائدة
لفظ الجلالة
على كل حال احمدوا ذا الجلال
توصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولنديه
الى أن تكرار لفظ الجلاله يفرغ شحنات التوتر
والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشريه …!!
أكد الباحث أنه أجرى على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم
غير مسلمين ولاينطقون العربية
وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الأكتئاب
والقلق والتوتر .
وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلاله :
فحرف الألف يصدر من المنطقه التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس
ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والاحساس بارتياح داخلي .
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته
وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانيه _ مع التكرار السريع _
وهذا الصممت اللحظي يعطي راحة في التنفس .
أما حرف الهاء الذي مهد له بقوه حرف اللام
فيــؤدي نطقه الى حدوث ربط بين الرئتين
_ عصب ومركز الجهاز التنفسي _ وبين القلب
ويؤدي الى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية .
(( [color=darko****green]الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [/color]))
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
سبحان الله وبحمدده عددخلقه ورضاء نفسه وزنه عرشة ومداد كلماته
سبحان الله
منقوله
سبحاان الله العظيم بارك الله فيكي اختاه
وفيك يبارك الرحمن………..بوركتي على المرور الطيب المعطر بكلمات الأطيب
وفيكي بركة ياغالية احببت المنتدى وعضواته الطيبين الله يحفظكم يارب
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الاسلام
اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد اذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا
بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الاسلام بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } |
لا إله الا الله …………….محمد رسول الله
ولك بالمثل أخيتي عفاف………….أشكر لك تواجد ووضع بصماتك على المواضيع التي ازدادت تألقا بمرورك
دائما متألقة مشكورة على الموضوع بوركتي يأختي الغالية
دائما متألقة مشكورة على الموضوع بوركتي يأختي الغالية
|
وفيك يبارك الرحمن………………وما التألق الا بحضوركم ودعمكم الطيب أخيتي
شكرا لتواصلك وتعطير الصفحة بزيارتك
بالتوفيق ان شاء الله
بوركت اخيتي على هذا الموضوع الرائع الذي ان زادنا شيئا فهو يزيدنا التمسك بشرعته والاصرار على نيل رضاه
سبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله
جزاك الله الجنة على هذا الموضوع
سلاح البركة
الأرزاق الإلهية الدنيوية والقدسية والربانية والقرآنية كل الأرزاق تكون على حسب النية وليس على حسب السعي والكد {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً} إنها النية فالنية هي التي عليها تحقيق كل أمنية فلو صلحت القلوب فإنه سبحانه يوجهها إلى الطريق المختصر للخير واسمعوا تلك القصة
{وَقَفَ سَائِلٌ عَلى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيَ فَقَالَ لِلْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ: اذْهَبْ إلى أُمكَ فَقُلْ لَهَا: تَرَكْتُ عِنْدَكِ سِتَّةَ دَرَاهِمَ فَهَاتِ مِنْهَا دِرْهَمَاً فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: قَالَتْ إِنَّمَا تَرَكْتَ سِتَّةَ دَرَاهِمَ لِلدَّقِيقِ فَقَالَ عَلِيٌّ: لاَ يَصْدُقُ إِيمانُ عَبْدٍ حَتَّى***1648; يَكُونَ بما فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِنْهُ بما فِي يَدِهِ قُلْ لَهَا: ابْعَثِي بِالستَّةِ دَرَاهِمَ فَبَعَثَتْ بِهَا إِلَيْهِ فَدَفَعَهَا إِلى السَّائِلِ قَالَ: فَمَا حَلَّ حَبْوَتَهُ حَتَّى مَرَّ بِهِ رَجُلٌ مَعَهُ جَمَلٌ يَبِيعَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ: بِكَمِ الْجَمَلُ؟ قَالَ: بِمَائَةٍ وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمَاً فَقَالَ عٍلِيٌّ: اعْقِلْهُ عَليَّ إِنَّا نُؤَخرُكَ بِثَمَنِهِ شَيْئَاً فَعَقَلَهُ الرَّجُلُ وَمَضَى ثُمَّ أَقْبَلَ رَجُلٌ فَقَالَ: لِمَنْ هذَا الْبَعِيرُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: لِي فَقَالَ: أَتَبِيعُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: بِكَمْ؟ قَالَ: بِمِائَتَيْ دِرْهَمٍ قَالَ: قَدِ ابْتَعْتُهُ قَالَ: فَأَخَذَ الْبَعِيرَ وَأَعْطَاهُ المِائَتَيْنِ فَأَعْطَى الرَّجُلَ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يُؤَخرَهُ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمَاً وَجَاءَ بِسِتينَ دِرْهَمَاً إِلى فَاطِمَةَ فَقَالَتْ: مَا هذَا؟ قَالَ: هذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ عَلى لِسَانِ نَبِيهِ {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }}
وفى الحاوي للفتاوى وفى السيرة الحلبية أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال{البائع جبريل والمشتري ميكائيل} والمعنى أنهم أتوك على صورة بشر وذلك حتى تتحقق عناية الله لأحباب الله {إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً} لذا إن كنا نريد هذا الخير يجب أن ننشر النوايا الطيبة وحب الخير لبلدنا وإخواننا وأهلنا فيعطينا الله الخير {يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ} كما يقول الصالحون: بضاعتهم رجعت لهم
نحن نبحث عن العدد وننسى المدد فإن جاء المدد من الله لا نحتاج إلى عدد مثلما كان سلفنا الصالح لو أن عندي في البيت طعام يكفي اثنين وجاءني واحد فطعام الاثنين يكفي الثلاثة وطعام الثلاثة يكفي الجماعة فإذاً نزل لهم مدد من الله فإن لم يأت المدد يصبح الطعام الذي جهزته لا يكفي بعض العدد فنحن محتاجون لقول الله تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
فما هذا الفتح خيرات أم بركات؟ بركات لأنه لو قال خيرات فهذا يعني أن الفدان الذي ينتج ستة أرادب قمح ٍينتج عشرين لكن البركات يعني أن الفدان حتى لو أنتج أردباً واحداً فسيكفي الثلاثين والخمسين وهذه البركة داخل فيها مع النبي صلي الله عليه وسلم صحابته المباركين من الأنصار والمهاجرين والقصص في هذا المجال لا تعد ولا تحصى وردت في كتب حياة الصحابة وكتب السيرة وكتب التفسير أين البركة؟ هي المشكلة التي نعاني منها نحن الآن
فنحن نحتاج إلى البركة من الله أهل العقول يبحثون عن الأعداد ويقولون هذا يكفي وهذا لا يكفي لكن أهل القلوب يبحثون عن الإمداد من الله هل هناك أحد حارب من أصحاب سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان يفكر في عدد الجيش الذي سيحاربه؟ أبداً فمرات كثيرة كان فيها عدد جيش المسلمين ثلاثة آلاف وجيش الكفار مائتي ألف ولكن {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} فهم متعودون على ذلك
[color="o****"]ولم يكن معهم نوعية سلاح تضاهي لنوعية سلاح الأعداء لأنهم معتادون على البركة سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: خرجنا في سرية مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وكنا ثلاثين رجلاً وأعطاني سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قبضة من التمر وضعتها في جراب وفي سيرنا نفد ما معنا من الزاد فأخذنا نأكل من التمر الذي في جرابي – ثلاثين يوماً تمراً يخرج ويعطي الثلاثين رجلا فطار وغداء وعشاء – قال: وظل على ذلك حتى كان يوم حصار سيدنا عثمان رضي الله عنه : فجاء رجل من الهمج وأخذه مني وفتحه فانتهت بركته [/color]
دخل الهمج ضيعوا البركة التي كان يعيش فيها أصحاب سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وفي هذا الباب حكايات ليس لها نهاية فكانوا يعيشون في البركات بعد طهارة القلوب إذاً إذا طهرت القلوب صلحت النوايا وصفت الطوايا وأصلح الله الأجساد وأصلح الله الزرع في البلاد وأصلح الله كل شئ للعباد وجعلهم يرتعون في بركة لا عد لها ولا حصر لها من السماء ومن الأرض {فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
هذا هو النهج الرشيد الذي نحن في أمَسِّ الحاجة إليه الآن ليغير الله حالنا لأحسن حال لكن نمد أيدينا لمن يريدون أن يقطعوك فالكافرون يريدون أن يذلوك أم يعزوك؟ هم يريدون أن يهلكونا {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} فبدلاً من أن نمد أيدينا لهم هيا نمد أيدينا لله لكن ينبغي أن نصلح ما بداخلنا بيننا وبين بعض فلا يصح أن نكون مع بعضنا حالياً في مشاكل في أمور ليست من أصول الدين ولا من أسس المنهج الذي جاء به سيد الأولين والآخرين
وأصبحنا نذبح القيم القرآنية والأخلاق الإسلامية ونعمل بالأخلاق الجاهلية وصرنا نطعن في بعض ونهاجم بعض ونسب بعض ونشتم بعض فهل هذه أحوال مسلمين؟ هذا يجعل ملائكة الله تحتار في أمرنا وتقول: مال هؤلاء؟ ما شأنهم وشأن الإسلام؟ فالمسلمون لهم أوصاف أخرى عندنا الله الذي قال ذلك {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} هم أناس لا يخرج منهم إلا الكلام الطيب الذي لا يؤذي أحداً بل يخفف الهم والغم عن الناس أجمعين هذا هو النهج الرباني الذي أخبر به سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم والذي حل به مشكلته وحل به كل ما اجتاح دولته إلى أن صاروا ملوكاً على ظهر هذه البسيطة بالنهج الذي جاء به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
منقول
بارك الله لك في العلم والعمل ،،
السلام عليكم
روادتني فكرة هذا الموضوع للعديد من المرات لكني لم اجد الطرييقة المناسبة التي اطرحها بها
سابد بطرح سؤال يشغلني كثيرا
الموضوع عن الامساك في رمضان
كلنا نعرف ان التلفزيون الجزائري يقدم مواقيت الامساك ونلاحظ ان هذه المواقيت تكون قبيل الفجر
فهل يجب علينا ان نمتنع عن الاكل والشرب قبيل الفجر او لا
فالبرغم من ان معرفتي جد محدودة الا انني لا اود ان اتفلسف او اكتب شيء ليس موثوقا منه فاحببت الاستعانة بارائكم حول هذا الموضوع الذي طالما شغلني
جزاكم الله خير الجزاء
على حسب علمي لاحرج ان تأكلي قبل الفجر حتى يؤذن المؤذن
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ""ما زالت أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الإفطار"
فاذا قال المؤذن الله أكبر عليك بالتوقف عن الأكل و الامساك