
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيها الناس، اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل))، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: ((قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفره لما لا نعلم))[2].
هذه النصوص تدلّ على أن هناك نوعاً آخر من الشرك يسمّى الشرك الخفي، فهل هذا يدخل تحت أحد نوعي الشرك أم هو نوع مستقل بذاته؟ اختلفوا في ذلك، فقيل: يمكن أن يجعل الشرك الخفي نوعاً من الشرك الأصغر، فيكون الشرك حينئذ نوعين: شرك أكبر ويكون في عقائد القلوب، وشرك أصغر ويكون في هيئة الأفعال وأقوال اللسان والإرادات الخفية، ولكن الظاهر من النصوص أن الشرك الخفي قد يكون من الشرك الأكبر، وقد يكون من الشرك الأصغر، وليس له وصف منضبط، بل دائماً يتردّد بين أن يكون من الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر، بل هو كل ما خفي من أنواع الشرك[3].
ومن أمثلة الشرك الخفي ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً} [البقرة:22] قال: (الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاء سوداء، في ظلمة الليل. وهو أن يقول: والله وحياتك يا فلانة وحياتي، ويقول: لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلان، فإن هذا كله به شرك)[4].
قال سليمان آل الشيخ: "أي: إن هذه الأمور من الشرك خفيةٌ في الناس، لا يكاد يتفطن لها ولا يعرفها إلا القليل، وضرب المثل لخفائها بما هو أخفى شيء وهو أثر النمل، فإنه خفي، فكيف إذا كان على صفاة؟ فكيف إذا كانت سوداء؟ فكيف إذا كانت في ظلمة الليل؟ وهذا يدل على شدة خفائه على من يدّعي الإسلام وعسر التخلص منه"[5].
وقال ابن عثيمين: "قوله: (هذا كله به شرك) وهو شرك أكبر أو أصغر، حسب ما يكون في قلب الشخص من نوع هذا التشريك"[6].
وعلى هذا فيجب الحذر من هذا النوع من الشرك لكثرة الاشتباه فيه، فربما يظن في أمر من الأمور أنه من الشرك الأصغر وهو في واقع الأمر من الشرك الأكبر، وهكذا العكس، وذلك لخفاء مأخذه، ودقة أمره، وصعوبة معرفته، فيكون مجاله الأمر المشتبه الذي لا يعرفه إلا الحذاق من أهل العلم، وإن كان قد يخفى على غيرهم ممن لم يكمل نظره، وضعف فهمه في أدلة الكتاب والسنة[7].
——————
[1] أخرجه أحمد في المسند (3/30)، وابن ماجه في الزهد، باب: الرياء بالسمعة (4204)، والبيهقي في الشعب (5/334)، وصححه الحاكم في المستدرك (4/329)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (30).
[2] أخرجه أحمد في المسند (4/403)، وابن أبي شيبة في المصنف (6/70)، وأبو يعلي في مسند (1/60)، وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب (36).
[3] الشرك في القديم والحديث (1/179) بتصرف يسير.
[4] أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (1/81)، وقال الشيخ سليمان آل الشيخ: "وسنده جيد". تيسير العزيز الحميد (587)، وقال المحقق: "إسناده حسن".
[5] تيسير العزيز الحميد (587).
[6] القول المفيد (2/323).
[7] الشرك في القديم والحديث (1/179-180).

اعجبني هذا الموضوع وقررت ان اضعه في هذا المنتدى وهو انه كل عضو يرى الموضوع يدخل ويضع اسما من اسماء الله الحسنى والان سابدا
الله
وهذا لكسب حسنات اكثر
يا واحد يا احد يا عظيم يا جبار يا خالق يا غفور يا تواب
الكريم……………………….
الرحمن الرحيم
الملك القدوس
السلام المؤمن
المهيمن العزيز
الجبار الرؤف
الرحيم مالك الملك
العلي القدير.
العزيز القوي المجيب
الباسط الواحد الاحد
ذو الجلال و الاكرام
بارك الله فيكي وجزاكي الله كل الخير
الملك
القدوس
بارك الله فيك على الموضوع
الحي القيوم
الفتاح-العليم
قصة اذهلتني .

انها قصة حقيقية حذثت في احدى المدن الجزائرية منذ مدة قصيرة.ومازال الناس يتحدثون عنها ويتساءلون عن مصير بطلتها .التي استعجلت ملاقاة ربها فاخذها اخذ عزيز مقتدر.
في يوم ليس ككل الايام كانت الحرارة جد مرتفعة .خرجت هذه الانسة المتبرجة متعطرة مرتجلة كعادتها.وكان الشيوخ يفتنون بها .فما بالكم بالشباب الذين لا هم لهم الا معاكسة الفتيات.وكانت هي فرحة بفعلها .كيف لا والكل ينظر اليها.
صعدت هذه الانسةفي حافلة مكتظة بالمسافرين فتركها شاب مريض القلب تجلس مكانه.فجلست بجانب شيخ طاعن في السن.يشع النور من وجهه.وقد من الله عليه بعلم وافر .فاخذ ينصحها ويذكرها بيوم القيامة وبالحساب وعقاب الله -سبحانه وتعالى-لعلها تستمع الى النصيحة ويهديها الله الى الصراط المستقيم.
فاخذت تستهزئ به وتستهزئ بالله والعياذ بالله من القوم الفاسدين.ومازال الشيخ على حاله يدعوها الى التقوى والتوبة .فلما رات اصراره اخرجت هاتفها النقال وناولته اياه وقالت له والعياذ بالله …خذ الهاتف وتكلم مع ربك واشتكي له .ياااااااه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .يويلها من قولها ………
فرفع الشيخ يديه الى السماء ودعا الله ان يهديها او ياخذها اخذ عزيز مقتدر…..فلما وصلت الحافلة الى اخر محطة نزل جميع الركاب الا هي؟؟؟؟؟؟؟ما الامر….؟؟؟عندئذ حاول السائق ايقاظها ظنا منه انها نائمة فوجدها قد فارقت الحياة.
فما اخلصها من دعوة لاقت ابواب السماء المفتوحة ……..وما اسوؤها من نهاية .فما جزاء الكافرين الا العذاب .
فيا فتيات اتقو الله في لباسكن .نسال الله حسن الخاتمة.
شكرا جزيلا اللهم اهدنا الى الطريق الصحيح
عفوا اخي الكريم .نورت موضوعي بمرورك الكريم.
العفو هذا واجبنا
فيا فتيات اتقو الله في لباسكن .نسال الله حسن الخاتمة. اللهم اهدنا سواء السبيل .
اشكر مرورك العطر .شرفني ردك الكريم .
الله مأهدنا الى الصراط المستقيم واحسن خاتمتنا , ربي يجازيك اختاه الله ينورك
امين يا رب العالمين .شكرا لك شرفني ردك الكريم اخي .لاتنساني بالدعاء
شكرا على هذه القصة
العفو.اشكر مرورك الكريم

50 سؤالاً وجواباً في العقيدة
دلائل التوحيد
س1: ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
ج: معرفة العبد ربه، ودينه، ونيبه صلى الله عليه وسلم.
س2: من ربك؟
ج: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه
وهو معبودي ليس لي معبود سواه
والدليل قوله تعالى
{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
وكل ما سوى الله عالم، وأنا واحد من ذلك العالم
س3: ما معنى الرب؟
ج: المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة
س4: بم عرفت ربك؟
ج: أعرفه بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس القمر
ومن مخلوقاته السماوات السبع والأرضون السبع
ومن فيهن وما بينهما
والدليل قوله تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37]
وقوله تعالى
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
فِي سِتَّةِ أَيَّام ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَات بِأَمْرِهِ
أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]
س5: ما دينك؟
ج: ديني الإسلام، والإسلام هو الاستسلام والانقياد لله وحده
والدليل عليه قوله تعالى
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران: 19]
ودليل آخر قوله تعالى
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]
ودليل آخر قوله تعالى
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]
س6: على أي شيء بُني هذا الدين؟
ج: بُني على خمسة أركان
أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم
عبده ورسوله
وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت
إن استطعت إليه سبيلاً.
س7: ما هو الإيمان؟
ج: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسلة واليوم الآخر
وتؤمن بالقدر خيره وشره والدليل قوله تعالى
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} [البقرة: 285]
س8: وما الإحسان؟
ج: هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
والدليل عليه قوله تعالى
{إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ}
[النحل: 128]
س9: من نبيك؟
ج: نبيي محمد صلى الله عليه وسلم
بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
وهاشم بن قريش، وقريش من كنانة، وكنانة من العرب
والعرب من ذرية اسماعيل بن إبراهيم
وإسماعيل من نسل إبراهيم من ذرية نوح عليهم الصلاة والسلام
س10: وبأي شيء نُبىء؟ وبأي شيء أرسل؟
ج: نبىء باقرأ، وأرسل بالمدثر
س11: وما هي معجزته؟
ج: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من مثله
فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم
وعداوتهم له لمن اتبعه
والدليل قوله تعالى
{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْب مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَة مِّن مِّثْلِهِ
وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
[البقرة: 23]
وفي الآية الأخرى: قوله تعالى
{قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ
لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض ظَهِيراً}
[الإسراء: 88]
س12: ما الدليل على أنه رسول الله؟
ج: قوله تعالى
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ
فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}
[آل عمران: 144]
ودليل آخر قوله تعالى
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ
رُكَّعاً سُجَّداً} [الفتح: 29]
س13: ما هو دليل نبوة محمد؟
ج: الدليل على النبوة قوله تعالى
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَد مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40]
وهذه الآيات الدليل على أنه نبي وأنه خاتم الأنبياء
س14: ما الذي بعث الله به محمد صلى الله عليه وسلم؟
ج: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذوا مع الله إلها آخر
ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين
والحجر والشجر
كما قال الله تعالى
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ
أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25]
وقوله تعالى
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَّسُولاً
أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]
وقوله تعالى
{وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ
الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف: 45]
وقوله تعالى
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
[الذاريات: 56]
فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلا ليعبدوه ويودوه
فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك.
س15: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية؟
ج: توحيد الربوبية: فعل الرب، مثل الخلق، والرزق
والإحياء والإماته، وإنزال المطر، وإنبات النباتات
وتدبير الأمور.
وتوحيد الإلهية: فعل العبد، مثل الدعاء، والخوف
والرجاء والتوكل، والإنابة، والرغبة
والرهبة، والنذر، والاستغاثة
وغير ذلك من أنواع العبادة
ج16: من أنواعها: الدعاء، والإستغاثة
والإستعانه، وذبح القربان، والنذر، والخوف، والرجاء
والتوكل، والإنابه، والمحبه، والخشيه، والرغبه، والرهبه
والتأله، والركوع، والسجود، والخشوع، والتذلل
والتعظيم الذي هو من خصائص الألوهية
س17: فما أجل أمر أمر الله به؟
وأعظم نهي نهى الله عنه؟
ج17: أجل أمر أمر الله به هو توحيده بالعبادة
وأعظم نهي نهى الله عنه هو الشرك به
وهو ان يدعو مع الله غيره أو يقصد بغير ذلك من أنواع العبادة
فمن صرف شيئا من انواع العبادة لغير الله فقد اتخذه ربا وإلها
وأشرك مع الله غيره أو يقصده بغير ذلك
من أنواع العبادات
س18: ما المسائل الثلاث التي يجب تعلمها والعمل بها؟
ج18: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنه
ومن عصاه دخل النار
الثانيه: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد
لا ملك مقرب ولا نبي مرسل
الثالثة: أن من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة
من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب
س19: ما معني الله؟
ج19: معناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين
س20: لأي شيء الله خلقك؟
ج20: لعبادته
س21: ما هي عبادته؟
ج21: توحيده وطاعته
س22: ما الدليل على ذلك؟
ج22: قوله تعالى
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]
س23 – ما هو أول ما فرض الله علينا؟
ج23: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله
، والدليل على ذلك قوله تعالى
" لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي
فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي
لا انفصام لها والله سميع عليم " [البقرة:256]
س24 – ما هي العروة الوثقي؟
ج24: لا إله إلا الله، ومعني لا إله: نفي، وإلا الله: إثبات
س25 – ما هو النفي والإثبات هنا؟
ج25: ناف جميع ما يعبد من دون الله
ومثبت العبادة لله وحده لا شريك له
س26 – ما الدليل على ذلك؟
ج26: قوله تعالى
" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ "
[الزخرف:26]
هذا دليل نفي، ودليل الإثبات
" إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي " [الزخرف:27]
س27 – كم الطواغيت؟
ج27: كثيرون ورؤوسهم خمسة
إبليس لعنه الله، ومن عُبد وهو راض
ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه
ومن ادعى شيئا من علم الغيب
ومن حكم بغير ما أنزل الله
س28 – ما أفضل الأعمال بعد الشهادتين؟
ج28: أفضلها الصلوات الخمسة
ولها شروط وأركان وواجبات، فأعظم شروطها الإسلام
والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسه، وستر العورة
واستقبال القبلة، ودخول الوقت، والنية
وأركانها أربعة عشر
القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة
والركوع، والرفع منه، والسجود على السبعة الأعضاء
والإعتدال منه، والجلسة بين السجدتين
والطمأنينه في هذه الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير
والجلوس له، والصلاة على النبي ، والتسليم
وواجباتها ثمانية
جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام
قول سبحان ربي العظيم في الركوع
سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد
ربنا ولك الحمد للإمام والمأموم والمنفرد
سبحان ربي الأعلى في السجود
رب اغفر لى بين السجدتين
والتشهد الأول، والجلوس له، وما عدا هذا فسنن ؛
أقوال وأفعال
س29 – هل يبعث الله الخلق بعد الموت؟
ويحاسبهم على أعمالهم خيرها وشرها؟
ويدخل من أطاعه الجنه؟
ومن كفر به وأشرك به غيره فهو في النار؟
ج29: نعم، والدليل قوله تعالى
" زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ
ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ "
[التغابن:7]
وقوله: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى
[طه:55]
وفي القرآن من الأدلة على هذا ما لا يحصى
س30 – ما حكم من ذبح لغير الله من هذه الاية؟
ج30: حكمة هو كافر مرتد لا تباح ذبيحته
لأنه يجتمع فيه مانعان
الأول: أنها ذبيحة مرتد، وذبيحة المرتد لا تباح بالإجماع
الثاني: أنها مما أهل لغير الله وقد حرم الله ذلك
في قوله: قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً
عَلَى طَاعِم يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً
أَوْ لَحْمَ خِنزِير فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ
[الأنعام:145]
22:10 – 2022/03/17: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة رضاك ربي
22:11 – 2022/03/17: تم نقل الموضوع بواسطة رضاك ربي
saf-saf tlem
23:14 – 03/17
بسم الله الرحمن الرحيم
س31: ما هي أنواع الشرك؟
ج: أنواعه هي: طلب الحوائج من الموتى
والاستغاثة بهم والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم
لأن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً
فضلاً لمن استغاث به، وسأله أن يشفع له إلى الله
وهذ من جهله، بالشافع والمشفوع عنده
فإن الله تعالى لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه
والله لم يجعل سؤال غيره سبباً لإذنه
وإنما السبب لإذنه كمال التوحيد
فجاء هذا المشرك بسبب يمنع الإذن.
والشرك شركان: شرك ينقل عن الملة وهو الشرك الأكبر
وشرك لا ينقل عن الملة وهو الشرك الأصغر
كشرك الرياء
س32: ما هي أنواع النفاق ومعناه؟
ج: النفاق نفاقان: نفاق اعتقادي، ونفاق عملي
والنفاق الاعتقادي
مذكور في القرآن، في غير موضع
أوجب لهم تعالى به الدرك الأسفل من النار
والنفاق العلمي
جاء في قوله صلى الله عليه وسلم
"أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً
ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق
حتى يدعها: إذا حدث كذب
وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا اؤتمن خان"(1)
وكقوله صلى الله عليه وسلم
"آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب
وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان" (2)
قال بعض الأفاضل
وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا استحكم
فقد ينسلخ صاحبه من الإسلام، بالكلية وإن صلى وصام
وزعم أنه مسلم، فإن الإيمان ينهى عن هذه الخلال
فإذا كملت للعبد، ولكم يكن له ما ينهاه عن شيء منها
فهذا لا يكون إلا منافقاً خالصاً
س33: ما المرتبة الثانية من مراتب دين الإسلام؟
ج: هي الإيمان
س34: كم شعب الإيمان؟
ج:هي. "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
فأفضلها قول لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق
والحياء شعبة من الإيمان "(3)
س35: كم أركان الإيمان؟
ج: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه
ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره
س36: ما المرتبة الثالثة من مراتب دين الإسلام؟
ج:هي الإحسان، وله ركن واحد
هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه فإنه يراك
س37: هل الناس محاسبون ومجزيون بأعمالهم
بعد البعث أم لا؟
ج:نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم بدليل
قول الله تعالى
{لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ
أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} [النجم: 31]
س38: ما حكم من كذب بالبعث؟
ج:حكمه أنه كافر بدليل قوله تعالى
{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ
ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [التغابن: 7]
س39: هل بقيت أمه لم يبعث الله إليها رسولاً
يأمرها بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت؟
ج:لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاً بدليل
قوله تعالى
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ
وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]
س40: ما هي أنواع التوحيد؟
ج: توحيد الربوبية: هو الذي أقر به الكفار
كما في قوله تعالى
{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ
وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ} [يونس: 31]
توحيد الألوهية
هو إخلاص العبادة لله وحده من جميع الخلق
لأن الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة
وكانوا يقولون إن الله هو إله الآلهه
لكن يجعلون معه آلهه أخرى مثل الصالحين والملائكة
وغيرهم يقولون إن الله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده
توحيد الصفات
فلا يستقم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية
إلا بالإقرار بالصفات لكن الكفار أعقل ممن أنكر الصفات
—
(1)الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 34
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
—
(2) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 33
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
—
(3) الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 35
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يتـــــــــبع
saf-saf tlem
23:21 – 03/17
س41 ما الذي يجب علي إذا أمرني الله بأمر؟
ج41: وجب عليك سبع مراتب
الأولى: العلم به، الثانية: محبته
الثالثة: العزم على الفعل، الرابعة: العمل
الخامسة: كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً
السادسة: التحذير من فعل ما يحبطه
السابعة: الثبات عليه
س42 – إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد
ونهى عن الشرك هل تنطبق هذه المراتب عليه؟
ج42: المرتبه الأولى
أكثر الناس علم أن التوحيد حق
والشرك باطل، ولكن أعرض عنه ولم يسأل
وعرف أن الله حرم الربى وباع واشترى ولم يسأل
وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف
ويتولى مال اليتيم ولم يسأل
المرتبه الثانيه
محبة ما أنزل الله وكفر من كرهه
فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء به
ولو عرف أن الله أنزله
المرتبه الثالثة
العزم على الفعل، وكثير من الناس عرف
وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه
المرتبه الرابعة
العمل وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه
من شيوخ أو غيرهم ترك العمل
المرتبه الخامسه
أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً
المرتبة السادسة
أن الصالحين يخافون من حبوط العمل
لقوله تعالى: أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
[الحجرات:2]
وهذا من أقل الأشياء في زماننا
المرتبه السابعة
الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة
وهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون
س43 – ما معني الكفر وأنواعة؟
ج43: الكفر كفران
1- كفر يخرج صاحبه عن المله وهو خمسة أنواع
الأول: كفر التكذيب
، قال تعالى
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ
إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام:21]
الثاني: كفر الإستكبار والإباء مع التصديق
قال تعالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ
إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
[البقرة:34]
الثالث: كفر الشك، وهو كفر الظن
قال تعالى: وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ
قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35)
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي
لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً (36)
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ
مِن تُرَاب ثُمَّ مِن نُّطْفَة ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف:35-37]
الرابع: كفر الإعراض والدليل عليه
قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ
[الأحقاف:3]
الخامس: كفر النفاق ودليله
قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ [المنافقون:3]
2- كفر أصغر لا يخرج عن الملة، وهو كفر النعمة
والدليل عليه قوله تعالى
وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً
مِّن كُلِّ مَكَان فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ
لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ
[النحل:112]
وقوله: إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34]
س44 – ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟
ج44: اعلم أن التوحيد ضد الشرك
والشرك ثلاث أنواع
شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي
النوع الأول: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع
الأول: شرك الدعوة
قال تعالى: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
[العنكبوت:65]
الثاني: شرك النية، الإرادة والقصد
قال تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ
فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15)
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ
مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
[هود:16،15]
الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ
وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً
لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [التوبة:31]
الرابع: شرك المحبه، قال تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً
وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ [البقرة:165]
النوع الثاني: شرك أصغر و هو الرياء
قال تعالى: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110]
النوع الثالث: شرك خفي، و دليله قوله
{ الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل
على الصفاة السوداء في ظلمة الليل }(1)
س45 – ما الفرق بين القدر والقضاء؟
ج45: القدر في الأصل مصدر قدر
ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين
واستعمل أيضاً بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها
وأما القضاء: فقد استعمل في الحكم الكوني
بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى
وقد يطلق هذا على القدر الذي هو التفصيل والتميز
ويطلق القدر أيضاً على القضاء الذي هو الحكم الكوني
بوقوع المقدرات
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي
قال الله تعالى: ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ
[النساء:65]
ويطلق القضاء على الفراغ والتمام
كقوله تعالى: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ [الجمعة:10]
ويطلق على نفس الفعل
قال تعالى: فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاض [طه:72]
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر
قال تعالى: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا [الزخرف:77]
ويطلق على وجود العذاب
قال تعالى: وَقُضِيَ الأَمْرُ [هود:44]
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه
كقوله: وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى
إِلَيْكَ وَحْيُهُ [طه:114]
ويطللق على الفصل والحكم، كقوله تعالى
وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ [الزمر:75]
ويطلق على الخلق كقوله تعالى
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَات [فصلت:12]
ويطلق على الحتم، كقوله تعالى
وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً [مريم:21]
ويطلق على الأمر الديني
كقوله تعالى: أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [يوسف:40]
ويطلق على بلوغ الحاجه
ومنه: قضيت وطري، ويطلق على إلزام الخصمين بالحكم
ويطلق بمعنى الأداء
كقوله تعالى: فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ [البقرة:200]
والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب
ودل عليه
والإقتضاء هو: العلم بكيفية نظم الصيغة
وقولهم: لا أقضي منه العجب
قال الأصمعي: يبقى ولا ينقضي.
س46 – هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً
من الله أم لا؟
ج46: القدر في الخير والشر على العموم
، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد
فأتى الرسول صلى الله علية وسلم فقعد فقعدنا حوله
ومعه مخصرة، فنكس فجعل ينكت بمخصرته
ثم قال: { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة }
قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟
فقال: { من كان من أهل االسعادة
فسيصير إلى عمل أهل االسعادة
ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة }
ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5)
وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)
وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10](2)
وفي الحديث: { واعملوا فكل ميسر
أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة
وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة }
ثم قرأ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)
وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10]
س47 – ما معنى لا إله إلا الله؟
ج47: معناها لا معبود بحق إلا الله
والدليل قوله تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [الإسراء:23]
فقوله أَلاَّ تَعْبُدُواْ فيه معنى لا إله
وقوله إِلاَّ إِيَّاهُ فيه معنى إلا الله
س48 – ما هو التوحيد الذي فرضه الله على عباده
قبل الصلاة والصوم؟
ج48: هو توحيد العبادة، فلا تدعو إلا الله وحده لا شريك له
لا تدعوا النبي ولا غيره
كما قال تعالى
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن:18]
س49 – أيهما أفضل: الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟
وما هو حد الصبر وحد الشكر؟
ج49: أما مسألة الغنى والفقر، فالصابر والشاكر كل منهما
من أفضل المؤمنين، وأفضلهما أتقاهما
كما قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13]
وأما حد الصبر وحد الشكر
المشهور بين العلماء أن الصبر عدم الجزع
والشكر أن تطيع الله بنعمته التي أعطاك
س50 – ما الذي توصيني به؟
ج50: الذي أوصيك به وأحضك عليه
التفقه في التوحيد، ومطالعة كتب التوحيد
فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله
وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله
وأخبر أنه لا يغفره، وأن الجنة على فاعله حرام
وأن من فعله حبط عمله
والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد
الذي بعث الله به رسوله
وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك وأهله
اكتب لي كلاماً ينفعني الله به
أول ما أوصيك به
الالتفات إلى ما جاء به محمد صلى الله علية وسلم
من عند الله تبارك وتعالى
فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس
فلم يترك شيئاً يقربهم إلى الله وإلى جنته إلا أمرهم به
ولا شيئاً يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه
إلا نهاهم وحذرهم عنه.
فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة
فليس لأحد حجة على الله
بعد بعثة محمد صلى الله علية وسلم
قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوح وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ
وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ
وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (163)
وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ
وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164)
رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ
بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً
[النساء:163-165]
فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما أمر الناس به
توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له
وإخلاص الدين له وحده
كما قال عز وجل: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2)
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ [المدثر:1-3]
ومعنى قوله: وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ أي
عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له
وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج
وغيرهن من شعائر الإسلام
ومعنى قُمْ فَأَنذِرْ أي: أنذر عن الشرك في عبادة الله
وحده لا شريك له.
وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس
وغير ذلك من الذنوب الكبار.
وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها
ولأجله خلق الله الخلق
كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
[الذاريات:56]
ولأجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب
كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36]
ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر
فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد
لا يشرك به شيئاً دخل الجنه
ومن وافاه بالشرك دخل النار
وإن كان من أعبد الناس.
وهذا معنى قولك: ( لا إله إلا الله )
فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجلب الخير ودفع الشر
ويخاف منه ويتوكل عليه
لشيخ الإسلام
محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
موقع وذكر الإسلامي
—
(1) الراوي: – المحدث: ابن باز – المصدر: مجموع فتاوى ابن باز
الصفحة أو الرقم: 45/1
خلاصة حكم المحدث: [ثابت] بإسناد حسن
—-
(2)الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2647

أجمــــــــل ما قيل في
مدحــــ الرســـــــول
.00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
.
.
.
محمد زينة الدنيا وبهجتها
فاضت على الناس والدنيا عطاياه
00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
محمد رحمة الرحمن نفحته
محمد كم حلا في اللفظ معناه
00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
المصطفى المجتبى المحمود سيرته
حبيب ربك يهوانا ونهواه
00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
نور الوجود ووافي بالعهود سناً
لولاه ما ازدانت الأكوان لولاه
00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
فجر الأنام ومصباح الظلام ومن
أدناه خالقه منه وناجاه
00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
سل عن يتيم قريش عن مواقفه
كم قاوم الشرك فرداً كم تحداه
00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها
من الضلال فلا مال ولاجاه
00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
طفل يتيم أتى الدنيا فحررها
من الجحود وكان الملهمَ الله
00•***9679;***9679;•0••***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•00•***9679;***9679;•0• •0•***9679;***9679;•0
يهدي إلى الرشد والأيام شاهدة
ما خاب في دعوة الإصلاح مسعاه
00•***9679;***9679;
راق لي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفضلووووو………………………
الستر

*يحكى أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- جلس بين مجموعة من أصحابه، وفيهم جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- وبينما هم جالسون أخرج أحد الحاضرين ريحًا، وأراد عمر أن يأمر صاحب ذلك الريح أن يقوم فيتوضأ، فقال جرير لعمر: يا أمير المؤمنين، أو يتوضأ القوم جميعًا. فسُرَّ عمر بن الخطاب من رأيه وقال له: رحمك الله. نِعْمَ السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام.
الستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم.
وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله -عز وجل- حَيِي ستِّير، يحب الحياء والستر) [أبوداود والنسائي وأحمد].
أنواع الستر: الستر له أنواع كثيرة، منها:
قال الله -تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [المؤمنون: 5-6].
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي وما نذر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك).
فقال السائل: يا نبي الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن استطعتَ أن لا يراها أحد، فلا يرينَّها).
قال السائل: إذا كان أحدنا خاليًا؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فالله أحق أن يستحيا منه من الناس)
[أبوداود والترمذي وابن ماجه].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة) [مسلم].
أما ما تفعله كثير من النساء اليوم من كشفٍ لعوراتهن، وعدم إخفاء زينتهن، وخروج بلا أدب ولا حشمة، بكل سفور وتبرج، فإنما ذلك إثم كبير، وذنب عظيم، والمسلمة الملتزمة أبعد ما تكون عن ذلك؛ لأنها تصون جسدها وتلتزم بحجابها.
الستر عند الاغتسال: يجب على المسلم إذا أراد أن يغتسل أو يستحم أن يستتر؛ حتى لا يطَّلع على عورته أحد لا يحق له الاطلاع عليها، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل استتر عن الناس، ثم اغتسل.
الستر عند قضاء الحاجة: إذا أراد المسلم أن يقضي حاجته من بول أو غائط (براز)، فعليه أن يقضيها في مكان لا يراه فيه أحد من البشر؛ حتى لا يكون عرضة لأنظار الناس.
وليس من الأدب ما يفعله بعض الصبية من التبول في الطريق، فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بالقبور فسمع صوت اثنين يعذبان في قبريهما، فقال صلى الله عليه وسلم: (إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) [متفق عليه].
ستر أسرار الزوجية: المسلم يستر ما يدور بينه وبين أهله، فلا يتحدث بما يحدث بينه وبين زوجته من أمور خاصة، أمرنا الدين الحنيف بكتمانها، وعدَّها الرسول صلى الله عليه وسلم أمانة لا يجوز للمرء أن يخونها بكشفها، وإنما عليه أن يسترها.
قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يُفْضِي إلى امرأته، وتُفْضِي إليه ثم يَنْشُرُ سرها) [مسلم وأبوداود].
كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن أَحَدَ السبعة الذين يظلُّهم الله في ظله يوم القيامة رجُلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. وقال صلى الله عليه وسلم: (صدقة السر تطفئ غضب الرب) [الطبراني].
ستر الرؤيا السيئة: إذا رأى المؤمن في نومه رؤيا حسنة فليستبشر بها، وليعلم أنها من الله، وليذكرها لمن أحب من إخوانه الصالحين، أما إذا رأى رؤيا سيئة يكرهها فليتفل عن يساره ثلاث مرات، ويتعوذ بالله من شر هذه الرؤيا، ولا يذكرها لأحد، وليعلم أنها من الشيطان، ولا تضره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره إن شاء الله) [متفق عليه].
ستر وساوس الشيطان: إذا تحدث المؤمن في نفسه بشَرٍّ، أو نوى أن يقوم بمعصية، لكنه عاد إلى رشده؛ فإن عليه ألا يذكر ما جال بخاطره وما حدثتْه به نفسه من الشر. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله -عز وجل- تجاوز لأمتي عما حدثتْ به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به) [متفق عليه].
شروط الستر:
* أن يكون الستر في موعده المحدد له؛ فيستر المسلم أخاه عند فعله للمعصية وبعدها، بألا يتحدث للناس بأن فلانًا يرتكب المعاصي.
* أن تكون المعصية التي فعلها المسلم لا تتعلق بغيره ولا تضر أحدًا سواه، أما إذا وصل الضرر إلى الناس فهنا يجب التنبيه على تلك المعصية لإزالة ما يحدث من ضرر.
* أن يكون الستر وسيلة لإصلاح حال المستور بأن يرجع عن معصيته ويتوب إلى الله -تعالى-، أما إذا كان المستور ممن يُصِرُّ على الوقوع في المعصية، وممن يفسد في الأرض، فهنا يجب عدم ستره حتى لا يترتب على الستر ضرر يجعل العاصي يتمادى في المعصية.
* ألا يكون الستر وسيلة لإذلال المستور واستغلاله وتعييره بذنوبه.
* ألا يمنع الستر من أداء الشهادة إذا طلبت، {ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه} [البقرة: 283].
* الستر مرهون برد المظالم، فإذا لم ترد فالساتر شريك للمستور عليه في ضياع حق الغير.
فضل الستر:
فهكذا يكون الستر في الآخرة نتيجة لما يقوم به المسلم من ستر لأخيه في الدنيا، والثواب يكون في الدنيا أيضًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة) [الترمذي].
والستر ثوابه الجنة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرى مؤمن من أخيه عورة فيسترها عليه، إلا أدخله الله بها الجنة) [الطبراني].
المجاهَرة بالمعاصي:
والذين لا يسترون الناس ويشيعون بينهم الفاحشة، فإن لهم العذاب الأليم من الله تعالى حيث يقول: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [النور: 19].
فالمسلم دائمًا يتصف بالستر للآخرين اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستـر مسلمًا ستره الله يـوم القيامة) [البخاري].

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنت الان جالس ؟؟؟
أو واقف …مو مشكلة
ودي أغلبك وأتعبك معي شوي
ودي انك تشطح بخيالك شوي…..
تخيل….
تخيل يوم القيامة وانت تحاسب …..
وحضرتك في الدنيا منت مخلي معصية إلا وعاملها
وانت في موقف لا تحسد عليه وانت تقول أنك في النار لا محالة؟؟؟؟؟
تخيلت؟؟؟؟
بتتمنى وقتها إيش؟؟؟
أكيد رح تقول لي تنشق الأرض وتبلعك… صح؟؟
وانت مفكر الشغلة لعبه ؟؟؟
طيب أسمع تخيل وقتها تجيك جبال من الحسنات
بتعرف من وين؟؟؟
من خمس دقائق تغلب حالك فيها كل يوم أو كل أسبوع
أو مثل ما تريد
لانه كل ما زاد كل ما زادت الجبال
تخيلت؟؟؟
هذه الخمس دقائق هي من صنعك لرسالة مثل الرسالة
هذي او غيرها سوا بالجوال او بالنت ….!
الآن أنت أول واحد عليك أن تقول
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
قلتها؟؟؟
بتعرف الجائزة التي حصلت عليها؟
اعلم أنك قد جعلت ميزان حسناتك أثقل
واعلم انك كلما قلتها أكثر كلما ثقل أكثر وأكثر
قال عليه الصلاة والسلام : كلمتان
ثقيلتان في الميزان
حبيبتان إلى الرحمن
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
طيب أسمع …..
ودك ميزانك يثقل فوق ثقله ؟؟؟
وانت قاعد بمكانك ؟؟؟
ما عليك غير ترسل هذي الرسالة لكل اللي
تعرفه بالنت او تنلقها للمنتديات
لا تستهين بالموضوع لانه أكبر مما تتصور بكثير
لأنك يوم القيامة سوف تجد ميزاك ثقيل جدا أضعاف
ما تتصور فقط بسبب إرسالك هذه
الرسالة لغيرك الذي رح يرسلها لغيره والأجر لك
وله و كلما ذهبت الرسالة أكثر
كلما زاد أجرك أكثر
وأنت حر
ملاحظة في غاية الأهمية :
هل تعلم أن صنع مثل هذه الرسائل وإرسالها لا يأخذ من وقتك
الثمين أكثر من (5 دقائق) ؟؟؟؟
وهل تعلم أنك تملأ ميزان حسناتك
بسبب هذه الخمس دقائق ؟؟؟؟
الله يوفقنا لما يحبه ويرضاه لو كل يوم تفضا لحالك (5 دقائق)
وتعبي ميزان حسناتك… بتنفعك يوم الحسا
منقووووووووووووووووول (طبعا)
شكرااااا اختي على المعلومة المفيدة……ان شاء الله رح ننشرها و الله يجعلها في ميزان حسناتك….
شكر على المعلومة المفيدة..
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك وشكرااااا على المعلوم
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك أختي
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده كليمتان خفيفتان في النطق ثقيلتان في الميزان تجعل الشخص يرتاح يوم القيامة وتحميه من النار شكرا لكي على الموضوع
أخطاء في العقيدة

أخطاء في العقيدة
من عبد العزيز بن عبدالله بن باز إلى من يراه من المسلمين وفقهم الله لما فيه رضاه وزادهم من العلم والإيمان آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ..
بلغني أنّ كثيرا من الناس يقع في أخطاء كثيرة في العقيدة، وأشياء يظنونها سنة وهي بدعة، ومن ذلك ..
إنكار علو الله واستوائه على عرشه
ومعلوم أن الله سبحانه بين لك في كتابه الكريم حيث قال سبحانه وتعالى: { إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } [ الأعراف : 54 ] الآية، ذكر ذلك في سبع آيات من كتابه العظيم منها هذه الآية، ولما سئل مالك رحمه الله عن ذلك قال: ( الاستواء معلوم والكيف مجهول، والإيمان به واجب )، وهكذا قال غيره من أئمة السلف.
ومعنى الاستواء معلوم، يعني: من جهة اللغة العربية: وهو العلو والارتفاع، وقال سبحانه: { فالحكم لله العلي الكبير } [غافر:12]، وقال سبحانه : { ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم } [ البقرة : 255 ] ، وقال عز وجل : { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } [فاطر:10]، في آيات كثيرة كلها تدل على : علوه وفوقيته، وأنه سبحانه فوق العرش فوق جميع الخلق، وهذا قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي وغيرهم.
فالواجب اعتقاد ذلك، والتواصي به، وتحذير الناس من خلافه.
اتخاذ المساجد على القبور والصلاة عندها وجعل القباب عليها
وهذا كله من وسائل الشرك، وقد لعن النبي اليهود والنصارى على ذلك، وحذر منه فقال: « لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد » [متفق على صحته]، وقال : « ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك » [خرجه مسلم في صحيحه من حديث جندب]، وخرج مسلم في صحيحه أيضا عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: « نهى رسول الله أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه ». والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على المسلمين الحذر من ذلك، والتواصي بتركه، لتحذير النبي من ذلك، لأن ذلك من وسائل الشرك بأصحاب القبور ودعائهم والاستغاثة بهم وطلبهم النصر.. إلى غير ذلك من أنواع الشرك.
ومعلوم أن الشرك هو من أعظم الذنوب وأكبرها وأخطرها، فالواجب: الحذر منه، ومن وسائله وذرائعه ..
وقد حذر الله عباده من ذلك في آيات كثيرات: منها قوله تعالى : { إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } [ النساء : 48 ]، ومنها قوله سبحانه : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين } [ الزمر : 65 ] ، ومنها قوله عز وجل : { ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون } [ الأنعام : 88 ] ، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
دعاء الأموات والغائبين
ومن أنواع الشرك الأكبر دعاء الأموات والغائبين والجن والأصنام والأشجار والنجوم، والاستغاثة بهم، وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء وهذا هو دين المشركين الأولين من كفار قريش وغيرهم، كما قال سبحانه وتعالى عنهم : { ويعبدون من دون الله ما لا يضرّهم ولا ينفعهم ويقولون هـؤلاء شفعاؤنا عند الله } [ يونس : 18] الآية، وقال سبحانه : { فاعبد الله مخلصا له الدين، ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إنّ الله لا يهدي من هو كاذب كفار } [ الزمر : 3-2 ]
والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على أن المشركين الأولين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق النافع الضار، وإنّما عبدوا آلهتهم، ليشفعوا لهم عند الله، ويقربوهم لديه زلفى، فكفرهم سبحانه بذلك، وحكم بكفرهم وشركهم، وأمر نبيه بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده ، كما قال سبحانه : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله } [ الأنفال : 39 ] الآية.
وقد كتب العلماء في ذلك كتبا كثيرة، وأوضحوا فيها حقيقة الإسلام الذي بعث الله به رسله وأنزل به كتبه، وبينوا فيها دين الجاهلية وعقائدهم وأعمالهم المخالفة لشرع الله، كعبد الله بن الإمام أحمد، والإمام الكبير: محمد بن خزيمة في (كتاب التوحيد) ومحمد بن وضاح، وغيرهم من الأئمة.
ومن أحسن ما كتب في ذلك ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتبه الكثيرة، ومن أخصرها كتابه (القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة) ومن ذلك ما كتبه الشيخ: عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله في كتابه (فتح المجيد شرح التوحيد).
الحلف بغير الله
ومن الأعمال المنكرة الشركية: الحلف بغير الله كالحلف بالنبي ، أو بغيره من الناس، والحلف بالأمانة، وكل ذلك من المنكرات ومن المحرمات الشركية، لقول النبي : « من حلف بشيء دون الله فقد أشرك » [خرجه الإمام أحمد رحمه الله عن عمر بن الخطاب بإسناد صحيح]، وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ..
عن النبي صلى الله أنه قال: « من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك »، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من حلف بالأمانة فليس منا » ، والأحاديث في ذلك كثيرة.
والحلف بغير الله من الشرك الأصغر عند أهل العلم، فالواجب: الحذر منه، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وهكذا قول: ما شاء الله وشاء فلان، ولولا الله وفلان، وهذا من الله ومن فلان، والواجب أن يقال: ما شاء الله، ثم شاء فلان، أو لولا الله ثم فلان، أو هذا من الله، ثم من فلان ؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان » .
تعليق التمائم والحروز
ومن المحرمات الشركية التي قد وقع فيها كثير من الناس: تعليق التمائم والحروز من العظام أو الودع أو غير ذلك
وتسمى: التمائم، وقد قال : « من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك » ، وقال : « إن الرقى والتمائم والتولة شرك » ، وهذه الأحاديث تعم الحروز والتمائم من القرآن وغيره ؛ لأن الرسول لم يستثن شيئا، ولأن تعليق التمائم من القران وسيلة إلى تعليق غيرها، فوجب منع الجميع سدا لذرائع الشرك، وتحقيقا للتوحيد، وعملا بعموم الأحاديث، إلا الرقى فإن الرسول استثنى منها ما ليس فيه شرك، فقال : « لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا » ، وقد رقى بعض أصحابه، فالرقى لا بأس بها، فهي من الأسباب الشرعية إذا كانت من القرآن الكريم، أو مما صحت به السنة، أو من الكلمات الواضحة التي ليس بها شرك ولا لفظ منكر.
الاحتفال بالموالد
ومن المنكرات المبتدعة: الاحتفال بالموالد سواء كان ذلك بمولد النبي أو غيره ؛ لأن الرسول لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدين، ولا بقية الصحابة رضي الله عنهم، ولا أتباعهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث في القرن الرابع وما بعده ؛ بسبب الفاطميين وغيرهم من الشيعة، ثم فعله بعض أهل السنة ؛ جهلا بالأحكام الشرعية، وتقليدا لمن فعله من أهل البدع، فالواجب الحذر من ذلك لكونه من البدع المنكرة الداخلة في قوله ..
« إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة »
وقوله : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » [متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها]
وقوله : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » [خرجه مسلم في صحيحه]
وقوله في خطبه : « أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة » [خرجه مسلم في صحيحه]، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما. والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
والله المسؤول أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين لما فيه رضاه وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات عليه، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من مضلات الفتن ونزغات الشيطان، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم
الله يجازيكم الجنة موضوع ولا اروع
الله أسأله صراطه المستقيم و الثبات عليه لي و لكم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

في هذا الكتاب مجموعة من التساؤلات حول الحروف في أوائل بعض سور القرآن، ومحاولة لتدبر هذه الحروف بعدما ثبت يقيناً وجود بناء محكم لها يقوم على الرقم سبعة….
في هذا الكتاب مجموعة من التساؤلات حول الحروف في أوائل بعض سور القرآن، ومحاولة لتدبر هذه الحروف بعدما ثبت يقيناً وجود بناء محكم لها يقوم على الرقم سبعة….
أول شيء يصادفك في القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة هي حروف مقطعة (الم): الألف واللام والميم، هذه الحروف الثلاثة حيرت المفسرين، فما هو معناها، ولماذا أودعها الله في كتابه؟ لقد كانت هذه الحروف موضع تشكيك عند كثير من المستشرقين، حيث بذلوا محاولات للتشكيك بكتاب الله تعالى من خلال الطعن في هذه الحروف ويدّعون أنها حروف لا معنى لها.
والسؤال: هل جاء العصر الذي تنكشف فيه أمامنا أكثر أسرار القرآن غموضاً؟ وهل يمكن لهذه الحروف أن تخفي وراءها معجزة كبرى تذهل البشر، وتثبت للعالم أن هذا القرآن هو كتاب الله تعالى؟ هل يمكن أن تخاطب هذه الحروف علماء الغرب بلغتهم لغة الأرقام وتقنعهم بأن الإسلام هو دين العلم والإقناع في عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم؟
لتحميل الكتاب بسهولة على ملف وورد 250 كيلو بايت، اضغط هنا.
ملاحظة: نتمنى أن ترسلوا هذا البحث لأحبتكم في الله كهدية رمضانية لطيفة،مع الدعاء لي ولمن قام بانشاء الملف وكل عام وأنتم بخير.