لدرس [1] ـ الموضوع : السياسة الاستعمارية .
ـ الإدماج : إذابة الجزائريين في الكيان الفرنسي.
ـ مظاهرها : قوانين الإدماج , منع الحقوق , دعم المعمرين , الجنسية للمعمرين واليهود , مصادرة
الأراضي .
ـ أساليب مصادرة الأراضي : بالقوانين , باستعمال المصلحة العامة [ مد الطرق ] , نقل الملكية
للمعمرين .
ـ الاستيطان : إحلال الأوربيين محل الجزائريين بقانون الأهالي 1871 و قانون الجنسية 1865 .
ـ التنصير : نشر المسيحية , تحويل المساجد إلى كنائس , أخذ الأوقاف , إخضاع القضاء لفرنسا.
ـ الفرنسة : إحلال الفرنسية محل العربية , القضاء على مراكز التعليم العربي , فرنسة المحيط .
ـ التنظيم الإداري : إلحاق الجزائر بفرنسا قانون 4/11/1948 , تقسيم الجزائر إلى 3 مقاطعات .
وتميز النظام الإداري بطابع عسكري [ 1830/ 1870 ] ومدني بعد 1870 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
ا الدرس [ 2 ] ـ تجدد المقاومة .
ـ المقاومة المسلحة : اتخذت شكل جماعي و فردي . في شكل ثورات شعبية .
ـ المقاومة الفكرية : حمدان خوجة بعرائض والمطالبة بالجلاء باتجاهين المحافظين والنخبة .
ـ الصحافة : جرائد مثل الجزائر و الفاروق .
ـ الجمعيات والنوادي : مع بداية القرن 20 ظهرت لتنمية الوعي السياسي مثل الجمعية الراشدية
ـ ونادي صالح بأي .
. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الدرس [3] ـ التحول في المقاومة .
ـ عوامل المقاومة الداخلية : استمرار الاحتلال , الإبادة , النظام الاستعماري , التجنيد ,
محو الشخصية
ـ جبهات المقاومة : الدفاع عن مقومات الأمة , مواجهة السياسة الاستعمارية .
ـ العوامل الخارجية : الجامعة الإسلامية بزعامة جمال الدين الأفغاني , حركة الإصلاح الديني ,
دور الهجرة الجزائرية للمشرق وبفرنسا , موقف فرنسا ضد الحركات الوطنية , الحرب العالمية الأولى و ما صاحبها من تطورات , عودة المهاجرين .
ـ الاتجاهات السياسية : الثوري , الادماجي , الشيوعي والإصلاحي .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
الدرس [4] ـ رد الفعل الفرنسي .
ـ تميز موقفها من المقاومة [1919/1939] 1/ بموقف إغرائي تمثل في إصلاحات فيفري 1919
لامتصاص الغضب وترضية النخبة . 2/ مشروع بلوم فيوليت : إصلاح التعليم , الزراعة ,
بعض الحقوق
ـ رفضه المعمرون , رحبت به النخبة , تحفظت منه جمعية العلماء , رفضه نجم شمال افريقيا .
ـ موقف قمعي : حل الأحزاب , النفي , الغرامات , الاحتفال بالذكرى المئوية للاحتلال .
ـ دور الكشافة : 1936 تنمية الحس , تطبيق شعار الجمعية , ساهمت برجالها في الثورة
ابن المهيدي .
المؤتمر الإسلامي الجزائري: 1936 ـ المطالب : إلغاء القوانين الفرنسية , المحافظة على
الشخصية , فصل الدين عن الدولة .
الدرس : [ 5 ] ـ مسار الحركة الوطنية خلال الحرب العالمية الثانية .
ـ الإجراءات الاستعمارية : مع النخبة ( الإدماج و الشيوعيون ) أسلوب الملاينة و التسويف ـ مع حزب الشعب ( دعاة الاستقلال وجمعية العلماء ) مواقف متشددة .
ـ نشاط الحركة الوطنية : برئاسة فرحلت عباس أصدروا بيان 10 فيفري 1943 بمطالب مستعجلة خلال الحرب وأخرى مؤجلة ورفض الحلفاء هذا البيان فتكتلت الحركة الوطنية وأسست تجمع أحباب البيان والحرية 14/3/1944 ـ رد الفعل الفرنسي على البيان : زار شارل ديغول قسنطينة معلنا إصدار مشروع يضمن الحقوق , وإصدار قانون حق المواطنة في 7/3/1944 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 6 ] ـ إعادة بناء الحركة الوطنية .
ـ بمرسوم 16/3/ 1946 الذي أصدرته فرنسا لامتصاص الغضب بعد مجازر 8 ماي 1945 تشكلت الأحزاب التالية ـ الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري : أسسه فرحات عباس 3/8/1946 رفع شعار الثورة بالقانون .
ـ جمعية العلماء : عادت للنشاط الإصلاحي وتوحيد الجزائريين . ـ حزب الشعب : رفع الحس الثوري للشعب شارك في انتخابات المجلس الوطني الفرنسي وغير اسمه إلي حركة انتصار الحريات الديمقراطية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 7 ] ـ إعادة بناء الحركة الوطنية .
ـ سير الانتخابات ونتائجها : رفض ترشيح مصالي الحاج وزورت الانتخابات ورغم ذلك حصل الحزب على5مقاعد ـ المنظمة الخاصة : بعد مؤتمر فيفري 1947 اقر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية انشاء المنظمة الخاصة لاعداد العمل المسلح كانت برئاسة محمد بلوزداد . ـ الموقف الفرنسي ـ الموقف الاغرائي : إصدار قانون سبتمبر 1947 رحب به المعمرون وظل حبرا على ورق بالنسبة للجزائريين ـ الموقف القمعي : رفض ترشيح عناصر من الجزائريين والتزوير وحملات المداهمة والمتابعة والسجن .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 8 ] ـ الحركة الوطنية والتحرر العربي .
ـ الفكر التحرري ارتبط بالبعد المغاربي و العربي و الإسلامي مع الغرب بقيادة عبد المالك وفي تونس بزعامة عبد العزيز الثعالبي وليبيا الآسرة السنوسية وتطوع جزائريين في حروب الخلافة الإسلامية وفلسطين وسوريا وكان للأمير خالد دور في دعم النضال العربي وتعرف مصالي الحاج على الزعيم شكيب ارسلان ونظم مصالي مع الجالية الجزائرية مظاهرات بباريس 1936 , وفضح حزب الشعب مشروع تهويد فلسطين .
ـ الجامعة العربية : أعلن عزام باشا عروبة المغاربة في زيارة باريس 1946 فتوحد النضال المغربي .
ـ حركة انتصار الحريات الديمقراطية : 1949 أرسلت الحركة وفدا للقاهرة لبحث تسلح المنظمة الخاصة وفي 1951 قاد مصالي نشاطا دبلوماسيا عربيا للتعريف بالقضية الجزائرية ـ جمعية العلماء : عملت على توطيد العلاقات المغربية والعربية ودعم فلسطين وتولى محمد البشير الإبراهيمي نشاط الجمعية في مصر والعالم الإسلامي .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 9 ] ـ الظروف العامة قبيل اندلاع الثورة .
ـ الظروف الدولية : زيادة الحركات التحررية و نشاط الأمم المتحدة لتبني قضايا التحرر و انفراج العلاقات
ـ الظروف في فرنسا : نتائج ح ع 2 كانت أزمة في كل المجالات وتقلص دور فرنسا أوربيا .
ـ الظروف العامة في الجزائر: استمرار السياسة الاستعمارية , وظهور أزمة بحركة انتصار الحريات الديمقراطية مرت بـ4 ازمات ـ الأولى : بتراجع الحزب عن تعميم الانتفاضة ـ الثانية : المشاركة في انتخابات 1946 ـ الثالثة : قرار الحزب بحل المنظمة الخاصة بعد اكتشافها ـ الرابعة : عام 1953 بعد الاختلاف حول القيادة وانقسام الحزب الى المصاليين والمركزيين .
ـ بقية الأحزاب : كانت تنتظر فرنسا لعلها تستجيب لمطالبها بعد الرسالة الموجهة لفرنسوا متيران في 19 اكتوبر 1954 .
الدرس : [ 10 ] ـ تحضير الثورة .
خلال فيفري 1954 و 31 اكتوبر 1954 كانت فترة صعبة اثر الأزمات فعمل المناضلون على :
ـ تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل : 23/3/1954 للعمل على وحدة الحزب وتجميع اطارات المنظمة فتم اجتماع لجنة 22 لدراسة الأوضاع واحتواء الانقسامات . الاجتماعات السرية : 23/6/1954 لجمع قدماء المنظمة والتحضير العسكري وإجراء التدريب وضبط الإجراءات التنظيمية وتأسيس جبهة التحرير و جيش التحرير واقرار بيان أول نوفمبر والتقسيم الجغرافي و العسكري وتوزيع المهام وتحديد تاريخ انطلاق الثورة والاماكن المستهدفة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 11 ] ـ تحضير الثورة واندلاعها .
ـ الاتصالات داخليا وخارجيا : بمناضلي الحزب والمنظمة السرية ومنطقة القبائل بكريم بلقاسم والاتصال بشخصيات فاعلة مصالي , بن خدة , محمد يزيد وبالوفد الخارجي بن بلة خارجيا كسب الدعم لتأمين طرق التسلح وتم اختيار يوم الاثنين لانه ـ يصادف مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ـ صادف عند الفرنسيين عيد القديسين
ـ الانطلاقة : تفجيرات , توزيع البيان , إعلان الثورة من صوت القاهرة .
ـ عسكريا : إشراف بن بولعيد نظم الخلايا و جمع السلاح ونجحت المنطقة الأولى في تدشين بداية الثورة لبعد المنطقة عن الصراعات التي شهدها الحزب .
ـ استراتيجيا : جغرافية المنطقة , حدودها مع تونس وليبيا , حدودها مع بقية المناطق , تعهد بن بولعيد بضمان المعارك مدة 8 أشهر .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 12 ] ـ ردود الفعل على اندلاع الثورة .
ـ وطنيا : شعبيا فرحة وتساؤل ثم الانخراط في الثورة ـ الأحزاب الوطنية : الدهشة والتخوف والتحق أعضاء حزب حركة انتصار الحريات بالثورة باستثناء مصالي الحاج ـ حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري واصل نشاطه وشارك في الانتخابات وفي 23/12/1955 استقال نوابه وفي 22/4/1956 حل الحزب وانظم للثورة .
ـ جمعية العلماء : ساندت الثورة وانحلت الجمعية في 1956 والتحقت بالثورة .
ـ الشيوعيون : واصل نشاطه ضمن المشاركة في الانتخابات الفرنسية واتخذ مواقف ضد الثورة وفي 1955 حل الحزب وانضم البعض من مناضليه الى الثورة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس [ 13 ] ـ ردود الفعل على اندلاع الثورة .
ـ رد فعل فرنسا : الارتباك والتقليل من شأن الثورة ووصفت الثوار بالخارجين عن القانون وحاولت إقناع الرأي الدولي بأسطورة الجزائر فرنسية ـ عسكريا : زيادة الإمدادات العسكرية , الإبادة , النفي , السجن , الإقامة الجبرية , التجنيد الاحتياطي .
ـ رد الفعل العالمي : ساندت الدول الغربية الموقف الفرنسي , أبدى الاتحاد السوفيتي تحفظه تجاه الثورة , عربيا كانت بين التحفظ نتيجة الضغوط والتبعية باستثناء مصر التي إذاعة بيان الثورة آما الشعوب فقد ساندت الثورة وهكذا طرحت القضية الجزائرية في مؤتمر باندونغ 1955 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 14 ] ـ الثورة في عامها الأول .
ـ 54/55 مرحلة إقناع الشعب واقرار التنظيمات ومؤسسات الثورة وتقويض الكيان الاستعماري .
ـ الملف الجزائري في باندونغ : وجهت الجهود للخارج لفك العزلة وتحطيم فكرة الجزائر فرنسية ففي هذا المؤتمر نالت الجبهة دعم 14 دولة منه وجهت رسالة لهيئة الأمم لتسجيل القضية الجزائرية 26/7/1955 .
ـ هجوم 20 أوت 1955 : انطلقت في شمال قسنطينة من سكيكدة من أجل فك الحصار عن المنطقة 1 مواجهة قانون الطوارئ في هذه الظروف فجر زيغود يوسف هجوم 20/8/1955 .
ـ أهداف الهجوم : توسيع الثورة ومواجهة سياسة فرنسا ودعم الثوار في المنطقة 1ولفت العالم بما يحدث بالجزائر
ـ النتائج : للثورة : تأكد شعبية الثورة ودعم الثوار بالأوراس , استقالة نواب حزب البيان
ـ بالنسبة للاستعمار : خيبة الأمل , تمرد وعصيان الجيش الفرنسي , ذهول المعمرين,مواصلة المجازر.
الدرس : [ 15 ] ـ مؤتمر الصومام .
المؤتمر : 20/8/1956 بقرية افري أوزلاقن بواد الصومام وخرج المؤتمر بتوحيد نظام الثورة وتنظيم المجالس الشعبية وتحديد المهام .
ـ قراراته : جبهة التحرير, المؤتمر الوطني , المجلس الوطني للثورة , لجنة التنسيق والتنفيذ , الحكومة المؤقتة 19/9/1958 .
ـ عسكريا : تقسيم الوطن إلي 6 ولايات عسكرية .ـ التنظيم الجماهيري : العمال تأسيس الاتحاد العام للعمال
وتم تنظيم الشباب و النساء والتجار والمثقفين لدعم الثورة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 16 ] ـ المخططات الاستعماري عسكريا واقتصاديا واجتماعيا .
ـ عسكريا : تقوية الجيش ودعم الحلف الأطلسي وتأسيس ميليشيات مسلحة والاستعانة بمجندي المستعمرات ,توسيع المعتقلات والسجون , واستعمال الكلاب البوليسية , واللجوء إلى مخطط شال وموريس , وتفجير قنابل نووية برقان 60/61 ـ دبلوماسيا : عزل الثورة بالضغط والمناورة إجراء و تزوير الانتخابات .
ـ اقتصاديا واجتماعيا : مشروع سوستال 1955 خطة للقضاء على الثورة ـ مشروع قسنطينة 1958 ظاهره إصلاحي وفي حقيقته مشروع لهدم الثورة , ومشروع تقسيم الجزائر 1957 ( جمهورية قسنطينة , اقليم الجزائر ووهران الفرنسي , تلمسان , الصحراء ) لفصل الصحراء .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 17 ] ـ الديبلوماسية الجزائرية .
ـ شن حملات لتدويل القضية في مؤتمرات , باندونغ1955 والقاهرة 1957 واكرا (غانا) 1958 وطنجة 1958 ومنروفيا (ليبيريا) 1959 والقاهرة 1961 هذه المؤتمرات دعمت القضية الجزائرية .
ـ منظمات الجبهة : دعمت الجبهة ( طلاب,نساء,عمال ) ودعم وفد نسائي صيني و فيتنامي الجزائر 1957 وقدمت بلدان افرواسيوية دعمها للجزائر .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 18 ] ـ المفاوضات .
ـ بين56 و60 جرت اتصالات حتى 16/9/1959 اعترف ديغول بحق تقرير المصير واختلفت وجهات النظر حول : الجانب الفرنسي : عدم الاعتراف بالجبهة,المجاهدين متمردين,النصر العسكري , بديل عن الجبهة ,فصل الصحراء ـ الجانب الجزائري : تقريرالمصير,الجبهة ممثل شرعي ,الوحدة الترابية , السيادة .
ـ جرت محادثات مولان 1960 وفشلت ومحادثات لوسيرن 1961 واختلفت وجهات النظر حول : الوفد الجزائري : السيادة,وحدة التراب والشعب ,الجبهة ممثل شرعي ,وقف إطلاق النارـ الوفد الفرنسي : التجزئة,
الهدنة,فصل الصحراء,طاولة مستديرة,الحكم الذاتي .واستأنفت في 7/3/1962 بايفيان وتم توقيف القتال 19/3/1962 والاستفتاء 1/7/1962 والاستقلال 5/7/1962 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [19 ] ـ الاختيارات الكبرى لاعادة بناء الدولة .
ـ أوضاع عند الاستقلال : اجتماعيا : فقر, بطالة , سكن , نزوح , أمية , ـ اقتصاديا : صناعة محطمة ,احتكار ثروات ـ سياسيا : نظام جمهوري , الحزب الواحد , انتخاب رئيس , ميثاق الجزائر 1964 دستور 1963 مجالس بلدية 1967 ولائية 1969 ميثاق 1967 ,دستور 1976 إصلاح القوانين , ميثاق 1986 , دستور 1989 , اقرار التعددية الحزبية , تخطيط أهداف التنمية , تحقيق رقي اجتماعي .ـ صناعيا : ثورة صناعية لتغيير بنية الاقتصاد , تحسين معيشة , الاستثمار , التأميم , ـ فلاحيا : الاستصلاح الزراعي ـ ماليا : العملة , البنوك ـ تجاريا : تحديد سياسة تجارية مستقلة وتنويع التبادل التجاري ـ اجتماعيا وثقافيا : تعميم التعليم والتكوين , محاربة الامية ,العلاج المجاني , ترقية السكن , مناصب الشغل , تحسين الأجور .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 20 ] ـ السياسة الخارجية .
ـ خارجيا : انضمت للأمم المتحدة 1962 , دعمت حركات التحرر , دعت لنظام دولي , دعوتها لحوار شمال جنوب ـ إبعاد السياسة : تناسق , مصالح مشتركة , عدم الانحياز للمعسكرات , اتصفت سياستها بالاستقلالية والواقعية و الموضوعية .
الدرس : [ 21 ] ـ الجزائر والمنظمات الدولية .
ـ انضمت للأمم المتحدة 1962 , انضمت لمنظمة الوحدة الأفريقية لانماء العلاقات الودية وأسست النيباد 2022 لشراكة جديدة للتنمية . كما انضمت للجامعة العربية لتحقيق الوحدة العربية ومواجهة التكتلات العالمية .
ـ كونت في 1988 اتحاد المغرب العربي لتمتين أواصر الاخوة وصيانة استقلال دول الاتحاد وتحقيق تنمية مغاربية ـ وانضمت لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتحقيق التضامن التعاون الإسلامي كما أن الجزائر عضو في منظمة عدم الانحياز لتدعيم الحق وسيادة الشعوب ـ وأنضمت للدول المصدرة للبترول 1967 للتحكم في أسواق النفط وفي 1988 انضمت لمنظمة التجارة العالمية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 22 ] ـ الجزائر وبوادر النظام الدولي الجديد .
ـ نظام دولي جديد هو القواعد بعد حرب الخليج 1991 دعا بوش حيث تسخر العولمة لتسخير استراتيجية معادية لحق الشعوب في تقرير المصير سياسيا واقتصاديا وتهميش الشرعية الدولية والحرب والتدخل العسكري بذريعة محاربة الإرهاب ـ موقف الجزائر هناك 3 مواقف للدول 1/ مؤيدة تعزيز دور الأمم المتحدة على رأس هذه الدول أمريكا 2/ دول رافضة : يرون أن النظام الرأسمالي استعماري يقلل من دور هيئة الأمم 3/ مواقف متفاعلة : يرون التمييز بين الإيجابي والسلبي والتمسك بالهوية القومية والوطنية ـ وكانت الجزائر ضمن الموقف الثالث حيث طرحت لاول مرة فكرة النظام الدولي الجديد والحوار شمال جنوب وتتطلع لنظام عالمي اقتصادي يكفل العدالة في توزيع الثروة بين الشمال والجنوب وينهي الاستغلال ويحقق الأمن والسلم ويحمي الحقوق .
ـ الموقع : فلكي : 19و37 خط عرض شمالاو12شرقاو9 غربا ـ جغرافي : تتوسط بلدان المغرب
ـ المساحة: 2381741 كم الرتبة 11 عالما و2 إفريقيا .
ـ الأهمية: امتداد العروض الحارة إلي المعتدلة ويمر بها مدار السرطان وخط غر ينتش .
ـ الأهمية الإقليمية : تتوسط المغرب العربي,تنتمي للدول المتوسطية , قريبة من أوربا
ـ الأهمية العالمية: مكانة لموقعها,ملتقى الطرق التجارية, احتلت مكانة في العلاقات الدولية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ الدرس : [2] ـ تضاريس الجزائر .
ـ اقليم الشمال : حديث مساحته 381741 كم يتكون من أطلس تلي من جبال ساحلية وداخلية
أطلس صحراوي: قديم جنوب التلي
ـ السهول : 1/ ساحلية:[عنابة,بجاية,متيجة ] 2/ داخلية: [ تلمسان , معسكر ]
ـ الهضاب : عليا شرقية , وهضاب غربية .
ـ اقليم الجنوب : مساحته : 2 مليون كم ينقسم الى :
1/ منخفض شمالي شرقي:به شطوط [ملغيغ ] 2/ الصحراء الشمالية الغربية صخرية بها الحمادات
3/ الصحراء الجنوبية: تشمل نطاق المرتفعات [التاسيلي , الهقار ] ـ نطاق السهول سهــــل تنزروفت غرب الهقار به العروق [ايقدي , الشاش ]
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الدرس : [3] ـ المناخ في الجزائر.
ـ العوامل المؤثرة في المناخ : ـ الموقع الفلكي ـ منطقة الضغط ألا زوري ـ الموقع الجغرافي ـ
هبوب الرياح الجافة ـ امتداد التضاريس.
الأقاليم: مناخ البحر المتوسط: يمتد من السواحل حتى الأطلس الصحراوي.ـ يتميز بـ : فصل معتدل ورطب من اكتوبر الى ماي ـ وفصل جاف حار بقية السنة ـ منطقة رطبة : التلية ـ شبه جافة : الداخلية حتى الجنوب .
ـ الإقليم الصحراوي : حار جاف بالصحراء .
ـ خصائص المناخ : الحرارة: تنخفض شتاء بالسواحل وترتفع صيفا كلما اتجهنا جنوبا .
التساقط: تكثر الأمطار شرقا وتقل غربا وتتناقص كلما اتجهنا جنوبا .
الأودية: أهمها التى في الشمال وتصب في البحر ـ المظهر الهيدروغرافي : خريطة توزيع المياه
ـ أهم الأودية : الشلف , سيق , الهبرة , السيبوس , تتميز الاودية بالتذبذب وعدم الانتظام تزداد تدفقا شتاء وصيفا ينخفض منسوب الأودية .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الدرس : [ 4 ] ـ الغطاء النباتي في الجزائر .
ـ النبات: متدرج شمال جنوب تنقسم الجزائر الى الأقاليم التالية :
ـ إقليم البحر المتوسط : النبات بالسلاسل الساحلية الشرقية ويقل بالمرتفعات . الداخلية [ صنوبر,
فلين , أرز , عرعار , بلوط ]
ـ إقليم السهوب : انتقالي يقل به النبات لقلة الأمطار وفقر التربة [ الحلفاء , الشيح , الدرين ]
ـ إقليم الصحراء : جاف نباتاته شوكية سريعة الظهور و الاختفاء .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 5 ] ـ نمو السكان .
ـ التعمير : 3 مراحل 1/ منذ 500 آلف سنة إنسان تغنيفين ـ ممالك بربرية ـ استعمار ثلاثي.
2/ الفتح الإسلامي ـ العثمانيين ـ 3/ المعمرين .
ـ تطور السكان : 3 مراحل : التراجع : 1851ـ1872 بسبب الأوبئة ,المجاعات , الإبادة , التجنيد .
النمو البطئ : 1872 ـ 1960 انخفاض بسبب التجنيد في الحربين العالميتين ,الثورة
النمو السريع : 1960 ـ 2022 انفجار , تحسن معيشة ,صحة , سلم .
ـ الحركة السكانية : تراجع النمو بسبب السياسة السكانية , النزوح , التعليم, تحسن المعيشة.
الدرس : [ 6 ] ـ تركيب السكان وتوزيعهم .
ـ حسب فئات الأعمار: أقل من 20 سنة 48 % بين 20 و60 45.50 % أكثر من 60 سنة 6.502 %
ـ حسب النشاط : الفئة النشيطة 9656044 عامل 29.6 % من السكان منها 17.16 % زراعة و28.23 % صناعة و 54.61 % خدمات ـ يلاحظ تناقص في اليد الزراعية .
ـ توزيع السكان : الكثافة 13.9 ن/ كم يمثل الساحل 39.82 % والتل والسهوب 53.10 % و الجنوب 7.08 %
ـ عوامل توزيع السكان : تربة أمطار , مناخ , مراكز اقتصادية , عوامل تاريخية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 7 ] ـ المدن في الجزائر .
ـ تضاعف سكان المدن 3 مرات سكان الوسط 44 % والغرب 37 % والشرق 31 % و أكثرهم بالسواحل .
ـ النزوح الريفي : نزح السكان إلى المدن فأصبحت المدن التي تزيد عن 100 آلف نسمة 32 مدينة
ـ مراحل النزوح : المرحلة[1] 1954 ـ 1962 تضاعفت المدن بسبب تدمير الأرياف
المرحلة[2] 1962 ـ 1970 لصعوبة العيش في الريف لجأ السكان إلى المدن .
المرحلة[3] 1970 إلى اليوم اكتظت المدن لجذب السكان وظهرت الأحياء القصديرية .
ـ المستوى المعيشي : يقاس بالدخل الفردي والتعليم والصحة , تحسن المستوى وارتفع الدخل وانخفضت وفيات الأطفال .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 8 ] ـ الإمكانيات الطبيعية في الجزائر .
ـ الأراضي الزراعية : 3.4 % من المساحة ـ التربة : السهول الساحلية والأحواض خصبة وفقيرة بالجنوب
ـ المياه : تتلقى الجزائر 14 مليار م مكعب من الأمطار وتستقل المياه الجوفية .
ـ الظروف المناخية : تذبذب الأمطار وتكون الصقيع والتعرض للرياح الجافة الحارة .
ـ الموارد المتجددة : الطاقة الشمسية , في الزراعة والنقل والإنارة الريفية , طاقة الرياح , الطاقة النووية .
ـ الموارد غير المتجددة : المحروقات فمن الضروري البحث عن مصادر أخرى .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 9 ] ـ استراتيجية التنمية في الزراعة .
ـ التنظيمات الزراعية : 1/ التسيير الذاتي : 23 مارس 1963 ـ 2/ الثورة الزراعية : 8 نوفمبر 1971
3/ الاستصلاح الزراعي: 13 أوت 1983 ـ 4/ المستثمرات الفلاحية 8/12/1987 .
ـ القطاع الخاص : مساحته 4.3 م هـ وحداته صغيرة موجهة للاستهلاك المحلي .
ـ تطوير الزراعة الصحراوية : تطوير الزراعة التقليدية , توسيع المساحة , واقامة وحدات متطورة .
ـ المخزون المائي : 30 مجرى , 110 سدا منها 50 كبيرة . ـ الغابات : 243 آلف م مكعب 30 % من الاستهلاك المحلي ـ تمويل القطاع : بنك الفلاحة , قروض , امتيازات , تخفيض ضرائب , تحديث الحضيرة .
ـ مخطط التنمية : أهدافه : 1 تحديث الوحدات , استصلاح,الدعم, تنمية المناطق الريفية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 10 ] ـ الإنتاج الزراعي .
ـ متنوع خاضع للتقلبات المناخية , يشمل الحبوب3.04 م هـ بالسهول الساحلية والداخلية , الخضر: معاشية بالتل ـ الأشجار المثمرة : 6.7 % من مساحة الزراعة تشمل : الزيتون: 164 آلف هـ ـ الكروم : تقلصت مساحتها تنتشر بالتل ـ الحمضيات : بالساحل 8 % من المساحة إنتاجها بلغ 5.6 م ق ـ النخيل : بالصحراء الشمالية 4.9 م ق .ـ المحاصيل الصناعية : طماطم, تبغ , بنجر بالسهول الساحلية والأحواض الداخلية .
ـ الثروة الحيوانية : أغنام,أبقار,ماعز,جمال,خيول ـ الصيد البحري: 36 ميناء الإنتاج في تناقص .
ـ الآمن الغذائي : تستورد 50% من الحبوب و60%من الحليب و90%من الزيوت 95%من السكر وسجل الميزان عجزا بقيمة 2.8 مليار دولار مما يتطـلـب بذل المزيد من الجهود لحيوية القطاع الزراعي .
الدرس : [ 11 ] ـ الإمكانيات الصناعية في الجزائر .
ـ الطاقة : البترول : الاحتياطي 2 مليار طن بحوض حاسي مسعود وعين امناس الإنتاج 66.7 مليون طن المرتبة 7 عالميا و 6 عربيا ـ الغاز : الاحتياطي 3650 مليار م مكعب أنتجت 79 مليار م مكعب 5 عالميا و 1 عربيا تصدر منه 58.5 مليار م مكعب ـ نقل المحروقات : 7 أنابيب إلى موانئ التصدير أو التكرير ـ الفحم :
بالقنادسة ببشار لم يستقل لبعده و ارتفاع نسبة الكبريت به ـ الطاقة الكهربائية : 90% [ بترول + غاز ] و 10% مصدر مائي ـ الطاقة النووية : مفاعلين بدرارية وعين وسارة للبحث العلمي .ـ المعادن : الحديد 3 دولة عربية انتاجه 1.4 مليون طن بمنجم الونزة , بوخضرة واكبر منجم بغار جبيلات ـ الزنك : بمنجم سيدي كمبر والعابد
ـ الفوسفات : بجبل العنق ـ النحاس الإنتاج 700 طن كميات قليلة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 12 ] ـ استراتيجية التنمية في الصناعة .
ـ الصناعة الثقيلة : الحديد والصلب بالحجار يوجه للصناعة والبناء ـ الصناعة الميكانيكية : تدعم بقية القطاعات
مثل الجرارات والمحركات ومركب الرويبة للسيارات ـ تكرير البترول : طاقة التكرير 23.2 مليون طن .
ـ تمييع الغاز : تحويل الغاز من الجاف إلى السائل للشحن ـ الصناعة البتر وكيماوية : حديثة تنتج المبيدات والبلاستيك و الأسمدة .
ـ الصناعة الخفيفة : الجلود والنسيج : إنتاج الخيوط القطنية والصوفية ودباغة الجلود ـ الصناعة الإلكترونية : إنتاج الأجهزة الإلكترونية . ـ صناعات أخرى : الصيدلانية , الكيماوية , الورق . للاستهلاك الوطني .
ـ الصناعة الغذائية : تحويل المواد الزراعية والأسماك [ العجائن , السكر , التصبير ] ـ تأهيل المناطق الصناعية : مشروع خماسي لتحديث الهياكل القاعدية وإنشاء 3 مدن صناعية منها [ بلارة ] بجيجل .
ـ الصناعة التقليدية : نظم بمراسيم لترقية هذه الصناعة وإعفاء الحرفيين من الضرائب [ ألبسة , زرابي , فخار ]
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 13 ] ـ استراتيجية التنمية في المواصلات .
ـ أهميتها : 1/ نقل مواد أولية 2/ تسويق منتجات زراعية وصناعية 3/ فك العزلة 4/ توسيع مشاريع 5/ الشغل
ـ الطرق : برية : كثيفة بالشمال بالجنوب طريق الوحدة الأفريقية ـ السكك : طولها 4200 كم منها 215 مكهربة ـ النقل الجوي : 63 طائرة و55 مطار ومشاريع مستقبلية ـ النقل المائي : 12 ميناء منها للمحروقات
ـ تحديث المواصلات : مشاريع قيد الإنجاز طريق شرق غرب ومشروع السكة نحو الهضاب والجنوب وتوسيع ميناء جنجن . ـ المشاريع المستقبلية : إتمام الطريق شرق غرب وإنشاء 7 طرق سريعة وأخر عابر للصحراء .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 14 ] ـ التجارة الخارجية .
رئة الاقتصاد لتصريف المنتجات والاستيراد ـ الصادرات : المحروقات ـ الواردات : 39 % مواد استهلاكية وغذائية [ حبوب و حليب و التجهيزات ] ـ مناطق التبادل التجاري : مع الاتحاد الأوربي و الولايات المتحدة وإيطاليا ـ الميزان التجاري : الفرق بين قيمة الصادرات والواردات ويكون متوازن إذا كانت الصادرات = الواردات ـ وعاجز [ الصادرات > الواردات ] وفائض [ الصادرات < الواردات ]
ـ المتغيرات الاقتصادية : حتى 1989 كان نظام اشتراكي قام على التأميمات والتخطيط وبعد الأزمة حدث تحول منه تخلي الدولة عن احتكار التجارة الخارجية وتشجيع الاستثمار الأجنبي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس [ 15 ] ـ الجفاف , الانجراف , التصحر .
ـ الجفاف : ظاهرة أسبابها نقص الأمطار وعدم انتظامها بالتغيرات السنوية والشهرية خاصة جنوب خط المطر
ـ الانجراف : ظاهرة بيوجغرافية إتلاف التربة بسبب الأمطار والرياح وعمل الإنسان كل ذلك يحدث الانجراف
ـ التصحر : هو تحول منطقة شبه جافة أو رطبة بسبب الجفاف والرعي والحرث
ـ أساليب حماية التربة : بالتشجير والمحافظة على الحياة البرية .
ـ التصحر في السهوب : تقع بين خط المطر 400 ملم و100 ملم على مساحة 28 مليون هـ بين الاطلس الصحراوي و التلي تعاني من تدهور بسبب الجفاف وعمل المياه والرياح والرعي وعمل الإنسانس .
الدرس : [ 16 ] ـ الحرائق .
ـ أسبابها : الإهمال ورمي السجائر و الكبريت ـ المتعمدة : الحرق لتوسيع الأراضي الزراعية ـ الطبيعية : ارتفاع الحرارة ووجود الزجاج بالغابات أو الصواعق وتعمل على تدهور الغطاء النباتي .
ـ الوقاية : المراقبة , حملات التوعية , حفر آبار المياه , استخدام الطائرات , شق الطرق لتسهيل التدخل .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 17 ] ـ النفايات والزحف العمراني .
ـ النفايات : مخلفات نشاط الإنسان ملوثة ـ أنواعها : 1/ طبيعية : غير ضارة ـ2/ منزلية : يمكن استرجاعها
ـ 3/ صناعية : خطيرة على البيئة 4/ طبية : عن نشاط طبي ـ أثر النفايات : تلويث الماء , والهواء , والطبيعة , الأمراض وتكاثر الحشرات , انبعاث دخان الصناعة .
ـ الزحف العمراني : إحلال العمارة محل الأراضي الزراعية ـ أسبابه : توسع الصناعة ـ توسع المواصلات ـ تضخم سكان المدن ـ ظهور الأحياء القصديرية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس [ 18 ] ـ التلوث .
ـ التلوث : إضافة عنصر غير موجود في البيئة يخل بالتوازن البيئي ـ أشكاله : هوائي : تواجد غازات و جزيئات في الهواء خطر على الكائنات الحية ـ مائي : إحداث خلل في المياه نتيجة تسرب النفط ـ الأرضي : استخدام الأسمدة والمبيدات وارتفاع كميات النفايات الصلبة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 19 ] ـ الكوارث الطبيعية .
الزلازل : شمال الجزائر زلزالي لوقوع الجزائر ضمن منطقة حزام النار العالمي ـ أثار الزلازل : بشريا : قتلى , معوقين , جرحى ـ عمراني : تحطم منشآت ـ اجتماعي : تأثر الأسرة ـ اقتصادي : تضرر الاقتصاد ـ نفسي : آثار على الأطفال .
ـ الفيضانات : تدفق عارم للمياه بفعل شدة التساقط ـ أثاره : بشريا : قتلى جرحى مفقودين ـ عمرانيا : تحطم البناء ـ اقتصاديا : تأثر الصناعة والزراعة ـ إجراءات مواجهة الفيضانات : حصر المناطق المهددة , عدم تعمير مناطق الفيضانات , إزالة الحواجز من الممرات المائية , إنجاز قنوات صرف المياه : التشجير , التوعية .
ـ خطر الجراد : أسراب تقضي على الزراعة والجزائر من الدول المعرضة لهذا الخطر بأنواعه المحلي , المغربي , المهاجر ـ مواجهة الجراد : وضع برامج وطنية و دولية لمواجهة الجراد .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس [1] ـ المجتمع الجزائري .
ـ تعريفه : مجموعة من الأفراد يعيشون في منطقة معينة .
ـ مقوماته : الدين, اللغة,الوطن الواحد, الثقافة المشتركة, التاريخ الطويل .
ـ انتماءاته : المغرب العربي,الوطن العربي,العالم الإسلامي,دول المتوسط,إفريقيا,العالم .
ـ خصائصه : التدين,تعاون,اتحاد,دفاع عن العرض,الحرية,الشجاعة .
ـ تطوره : تطورت دوله عبر التاريخ وقاوم الاحتلال .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الدرس [2] ـ الدولة الجزائرية .
ـ تعريف : مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد .
ـ نشأتها : دولة قديمة,رستمية,حمادية,موحدية, زيانية,جزائرية معاصرة بعد 1962 .
ـ خصائصها : سيادة,وحدة ترابية,جمهورية ديموقراطية,دولة القانون .
ـ أركانها : الأرض,الشعب,السلطة السياسية,السيادة الوطنية .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الدرس [3] ـ الدستور الجزائري .
ـ تعريفه : مجموعة القوانين والقواعد التي تنظم وتضبط نظام الحكم .
ـ الديباجة : مقدمة أو مدخل .
ـ الأبواب : 4 هي : 1 المبادئ العامة التي تحكم المجتمع 2 تنظيم السلطات 3 الرقابة والمؤسسات الاستشارية 4 التعديل الدستوري .
ـ أهميته : يبين طبيعة النظام,ينظم السلطات,يراقب ممارسة السلطات , يمثل قاعدة التشريع,يحمي اختيار الشعب , يضمن الحريات .
ـ واجبات المواطن : معرفة الدستور,احترامه,تنفذ بنوده,الخضوع له,حمايته .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الدرس [4] ـ الإدارة والمواطن :
ـ تعريف : الإدارة وسيلة لتنظيم حياة الفرد والجماعة .
ـ أنواعها :1 عامة : تابعة للدولة مركزية مثل الوزارات و اللامركزية مثل الولايات والبلديات لاتحقق الربح . 2 خاصة : مؤسسات خاصة تقدم خدمات مقابل ربح .
ـ وظائف الإدارة العامة : الحماية والآمن,سيادة القانون,التربية, توفير الحاجبات,الصحة,توفير العمل , محاربة الآفات .
ـ الإدارة والقانون : تتقيد بالقوانين التي تنظم سير الإدارات العامة .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الدرس [5] ـ السلطة التنفيذية .
ـ تعريف : تنفيذ البرامج والقوانين وتنشط السياسة العامة يمثلها رئيس الجمهورية ويقودها
ـ سلطاته : قائد أعلى,الدفاع,السياسة الخارجية,يرأس مجلس الوزراء,تعين رئيس الحكومة ,توقيع المراسيم,المعاهدات,له سلطة التعين والسلطة التنظيمية,الحفاظ على أمن الدولة .
ـ صلاحيات رئيس الحكومة : يختار الوزراء , يرأس مجلس الحكومة,تنفيذ القوانين ,برنامج الحكومة,إعداد الميزانية .
ـ الوزارات : متعددة كل وزارة تسير قطاع معين تقسم إلى وزارات سيادة مثل الدفاع ووزارات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي .
الدرس : [ 6 ] ـ السلطة التشريعية .
ـ البرلمان : هيئة تشريعية يتكون من غرفتين ـ المجلس الشعبي الوطني : عرفة 1 ينتخب أعضاؤه لمدة 5 سنوات عدد أعضائه 380 ـ مجلس الأمة: غرفة ثانية ينتخب لمدة 6 سنوات كل 3 سنوات يجدد نصف الأعضاء يتكون من 144 عضو
ويكون لجانا , يعقد دورتين عاديتين ربيعية , خريفية , ودورة استثنائية بطلب رئيس الجمهورية ,أو رئيس الحكومة , آو ثلثي أعضائه ـ أهمية البرلمان : التعبير عن اهتمامات الشعب ـ ممارسة الديمقراطية ـ السيادة في التمثيل والرقابة ـ الآراء ـ صيانة الحقوق ـ تجسيد دولة القانون .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 7 ] ـ السلطة القضائية .
ـ القضاء : مج المحاكم أو القضاة والسلة القضائية هيئة مختصة في النظر في المنازعات ـ المحاكم : جهات ابتدائية بالدوائر ـ مجالس القضاء : جهات قضائية ثانية بالولايات للنظر في الاستئناف ـ المحكمة العليا : قمة هرم القضاء تقويم أعمال المحاكم و المجالس بالجزائر العاصمة . من يتولى القضاء: القضاة ويتميز القضاء بالاستقلالية والحياد وضمانات استقلاله .
ـ دور السلطة القضائية : الفصل في القضايا , تطبيق القانون , الحماية وضمان الحقوق , القضاء على الظلم , تحقيق العدل , الانضباط المدني .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 8 ] ـ المحكمة العليا .
ـ المحكمة العليا : قمة هرم القضاء بالعاصمة لمراقبة الأحكام بالمحاكم والمجالس تفصل في الأحكام لا القضايا
ـ عرفها : غرفة جنائية , مدنية , أحوال شخصية , اجتماعية , جنح , عقارية , تجارية بحرية , عرائض .
ـ تشكيلها : قضاة الحكم , قضاة النيابة ـ اختصاصات الغرف : جنائية : محاكم جنايات , عسكرية , اتهام .
ـ مدنية : مواد مدنية ـ أحوال شخصية : مواد الأحوال ـ اجتماعية : العمال و أصحاب العمل ـ الجنح : مواد الجنح ـ عقارية : الأملاك ـ تجارية : مواد تجارية ـ عرائض : فحص الطعون .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 9 ] ـ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
ـ تعريف : وثيقة قانونية لحماية حقوق الأفراد منذ اليوم العالمي 10/12/1948 يتألف من 30 مادة
ـ مضمونه : ديباجة , المبادئ الأساسية , الحقوق المدنية والسياسية , الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
ـ السياسية : الحق في : الحياة , الآمن , المساواة , الجنسية , الكرامة , التدين , الرأي , التجمع , الوظائف .
ـ اقتصادية واجتماعية وثقافية : العمل , الآجر , الراحة , الحماية , التأمين , التعليم , الفكر .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس [ 10 ] ـ خـروقات حقوق الإنسان .
ـ انتهاك الحقوق : النفي , الاعتقال , التعذيب , القتل , الاستبداد , الاستعمار , الأمية , البطالة , الفقر , الأوبئة
ـ حماية الحقوق : دوليا: نصوص قانونية داخل الأمم المتحدة ـ إقليميا : نظام أوربي , أمريكي , أفريقي , عربي ـ وطنيا : بالدساتير والقوانين ـ على مستوى المنظمات غير الحكومية : منظمة العفو الدولية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 11 ] ـ الأمن والسلم .
ـ الآمن : وضع يسوده النظام والاستقرار والثقة لحماية كرامة الإنسان ـ أنواعه : 1 داخلي : عمومي , اجتماعي , اقتصادي , 2 خارجي : الدفاع عن وحدة البلاد . ـ الحرب : قتال بين جيشين أو دولتين تسمى دولية
ـ أهلية : بين جماعتين داخل الدولة ـ مخاطر الحروب : تسلح نووي , السباق نحو التسلح
ـ السلم : وضع يسوده النظام واللاحرب يتحقق بتفعيل دور الأمم المتحدة دوليا والشرطة وطنيا
شكرا جزيلا لك وجزاك الله خيرا
جزاك الله خير يا رائد
05-07-1830 الاحتلال الفرنسي للعاصمة
1832-1847 مقاومة الامير عبد القادر في الغرب
1837-1848 مقاومة احمد باي في الشرق
22-06-1834 مرسوم يعتبر الجزائر جزء من فرنسا
1847-1895 المقاومات الشعبية غير المنظمة (1871-1872)المقراني(1881-1906) بوعمامة(1848-1849) الزعاطشة(1851-1857) فاطمة نسومر
08-10-1870 مرسوم توسيع الحكم المدني إلى جميع المناطق العسكرية
24-07-1870 مرسوم تقسيم الجزائر إلى 3 مقاطعات فرنسية
24-10-1870 مرسوم منح الجنسية الفرنسية لليهود الجزائريين
1871 اصدار قانون الاهالي
20-02-1875 ميلاد الامير خالد
1912 قانون التجنيد الاجباري
1914-1918 الحرب العالمية الاولى
02-1919 اصلاحات فبراير
1919 بداية العمل السياسي للامير خالد
1923 نفي الامير خالد
06-1926 تأسيس نجم شمال افريقيا (مصالي الحاج)
06-1927 تأسيس فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين (بن تامي –فرحات عباس)
05-05-1931 تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
25-01-1936 تأسيس الحزب الشيوعي
1936 تأسيس الكشافة الجزائرية
1936 عرض فرنسا لمشروع إصلاحات بلوم فيوليت
07-06-1936
1936 انعقاد المؤتمر الاسلامي الجزائري .
وفاة الامير خالد
26-09-1939 حل حزب الشعب الجزائري
1939-1945 الحرب العالمية الثانية
17-03-1941 الحكم بالسجن على مصالي الحاج
10-02-1943 اصدار البيان الجزائري
12-09-1943 زيارة ديغول لمدينة قسنطينة
07-03-1944 اصدار ديغول قانون حق المواطنة الفرنسية (النخبة)
14-03-1944 تاسيس تجمع احباب البيان و الحرية
08-05-1945 مجازر سطيف –قالمة –خراطة (45الف شهيد)
16-03-1946 مرسوم العفو عن المعتقلين و عودة النشاط السياسي
17-04-1946 تاسيس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري (فرحات عباس)
11-1946 تاسيس حركة انتصار الحريات الديمقراطية
15-02-1947 تاسيس المنظمة الخاصة (العسكرية)
-و ادا عجبكم الموضوع رح ازيدكم معلومات اخرى.
التاريخ الحدث
20-09-1947 اصدار ديغول لدستور الجزائر (القانون الخاص 60 مادة )(موقف اغرائي)
04-1948 انتخابات المجلس الجزائري
08-03-1950 اكتشافات المنظمة الخاصة
14-04-1953 آخر ازمات حركة الانتصار و انقسماتها
23-03-1954 تاسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل
25-07-1954 اجتماع لجنة ال22
01-11-1954 اندلاع الثورة التحريرية و صدور بيان اول نوفمبر و ميلاد جيش وجبهة التحريرالوطني
03-04-1955 اعلان حالة الطوارئ
(18-24)-افريل-1955 مؤتمر باندونغ
26-04-1955 مشروع سوستال الاصلاحي
20-08-1955 هجومات الشمال القسنطيني (زيغود يوسف)
30-09-1955 ادراج القضية الجزائرية في جدول اعمال هيئة الامم المتحدة
24-02-1956 تاسيس الاتحاد العام للعمال الجزائرين
20-08-1956
22-10-1956 انعقاد مؤتمر الصومام
خطف الزعماء الخمسة عندما كانوا في طريق عودتهم من مراكش إلى تونس
27-01-1957 اضراب الشعب الجزائري (8ايام)كرد فعل ضد الاعمال الجهنمية التي طبقها الجنرال ماسو
08-02-1958 الاعتماد على ساقية سيد يوسف
24-08-1958 نقل المعركة إلى الاراضي الفرنسية
19-09-1958 تاسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس
03-10-1958 مشروع قسنطينة (موقف اغرائي)
13-10-1958 عرض مشروع سلم الشجعان –ديغول-
16-09-1959 اعلان ديغول لحق تقرير المصير
25-29-جوان1960 محادثات مولان
11-12-1960 مظاهرات شعبية بسبب زيارة ديغول للعاصمة
20-02-1961 محادثات لوسارن (سويسرا)
20-05-1961 مفاوضات ايفان الاولى
17-10-1961 مظاهرات الجالية الجزائرية بفرنسا (اليوم الوطني للهجرة )
07-18-مارس 1962 مفاوضات ايفيان الثانية
19-03-1962 وقف اطلاق النار (عيد النصر )
01-07-1962 الاستفتاء العام للشعب الجزائري(97بالمئة –نعم –لصالح الاستقلال )
03-07-1962 الاعتراف باستقلال الجزائر
05-07-1962 عيد الاستقلال.
***1588;***1603;***1585;***1575;***1604;***1603; ***1593;***1604;***1609; ***1607;***1584;***1575; ***1575;***1604;***1605;***1608;***1590;***1608;***1593;
***1578;***1587;***1578;***1575;***1607;***1604;***1608; ***1603;***1604; ***1575;***1604;***1582;***1610;***1585; ***1571;***1582;***1610;
***1570;***1605;***1610;***1606; ***1571;***1580;***1605;***1593;***1610;***1606; ***1571;***1582;***1610; ***1575;***1604;***1603;***1585;***1610;***1605; ***1605;***1588;***1603;***1608;***1585;
[color="sienna"]شكراااااااااااا جزيلا علي الموضوع الرائع[/color].
مفييييييييييييد جدّا
كان دالك مفيدا جدا شكرا لك يا محبة الرسول
زيدينا يا اختي
بارك الله فيك وافاد بك الله العالم الاسلامي
mersiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
أبحث عن عن كل المعلومات المتعلقة بالمؤتمر الإسلامي من فضلكم و شكرا لمساعدتكم
قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون.
بداية القصة
شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما (132) عامًا امتلأت بالأحداث والشهداء، فقد دخل الفرنسيون مدينة الجزائر في [14 محرم 1246هـ=5 يوليو 1830م] وكان عدد القوات الفرنسية التي نزلت الجزائر حوالي أربعين ألف مقاتل، خاضوا أثناء احتلالهم لهذا البلد العنيد معارك شرسة استمرت تسع سنوات فرضوا خلالها سيطرتهم على الجزائر.
كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا؛ لذلك تعددت وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، إلا أن هذه المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، فقد بدأ الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة، أبيدت فيها قبائل بكاملها.
بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري في [1248هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1261هـ=1847م].
لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.
السياسة الفرنسية في الجزائر
لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين".
وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.
البربر والأمازيغية
واهتم الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوا اللهجة البربرية "الأمازيغية"، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروا اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة.
وقد سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين العرب والبربر، فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن البربر كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا العنصر البربري من أصل أوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا لإثبات ذلك من خلال أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث الاستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل البربرية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر.
واتبع الفرنسيون سياسة تبشيرية لتنصير المسلمين خاصة في منطقة القبائل، فتعرض رجال الإصلاح وشيوخ الزوايا للتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس التبشيرية وبنيت الكنائس ووجه نشاطها للأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية لربطها بواقع السكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في الكثير من المدارس. وحسب الإحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن منطقة القبائل كان بها مدرسة لكل (2100) طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين ألف طفل في بعض المناطق الأخرى بالجزائر.
وسعى الفرنسيون إلى عزل بعض المناطق بالجزائر والحيلولة دون اتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق الأخرى، وكان تركيزهم على منطقة القبائل، ورعوا نزعاتها الإقليمية التي تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري، وذلك بالاهتمام بالأعراف والتقاليد واللهجات والفولكلور على حساب الثقافة العربية الإسلامية، وصدرت تعليمات واضحة لموظفي الإدارة الاستعمارية الجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل وتفضيلهم في كل الظروف على العرب، ولولا المواقف الشجاعة والتضحيات التي قدمها أبناء القبائل لأمكن للمخطط الاستعماري تدمير البنية الاجتماعية للشعب الجزائري في تلك المناطق.
موقف الشعب الجزائري
لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطًا فرنسيًا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسة الشعب الجزائري المسلم، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.
وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم -في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم.
وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية نجم شمالي إفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.
مذابح [1364هـ=1945م]
اشتعلت الحرب العالمية الثانية ولم تمض شهور قليلة حتى انهارت فرنسا أمام ألمانيا، وبدا للشعوب المستعمرة أن قوة فرنسا لم تكن إلا عليهم فقط، وأن هيبتها لم تكن إلا في هذه القلوب المستضعفة، وأدى ذلك إلى تعاون كثير من المستوطنين الموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية للألمان في فرنسا، وظهرت أصوات المستوطنين الفرنسيين تعلو بأن فرنسا ارتكبت أخطاء، وأن عليها أن تدفع الثمن وحدها، أما الجزائريون فذهب كثير منهم إلى الحرب للدفاع عن فرنسا، فدُمر الإنتاج في الجزائر وزادت صعوبات الحياة؛ لذلك تقدموا ببيان إلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحق تقرير المصير، تقدم به فرحات عباس -زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري-، ورفضت فرنسا قبول البيان كأساس للمحادثات، فأحدث ذلك رد فعل عنيفا عند الجزائريين الذين أصروا على تمسكهم بالبيان والتزامهم به، ففرض الجنرال كاترو الحاكم العام في الجزائر الإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء الجزائريين.
أسس فرحات عباس حركة أصدقاء البيان والحرية في [ربيع أول 1363هـ=مارس 1944] وكان يدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سبب خلافًا بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيئًا، وهي لن ترضخ إلا للقوة، ولن تعطي إلا ما نستطيع انتزاعه منها".
ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة وإعداد الخلايا السرية الثورية حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح.
الثورة الجزائرية
محمد بو ضياف
اتجه الجزائريون بعد تلك المذابح البشعة إلى العمل السري، وكان يتم اختيار أفراد هذا العمل من خيرة الشبان خلقًا وأدبًا فلم يكن يسمح بضم الملحدين أو الفوضويين، وبدأت خلايا المجاهدين تنتشر في الجزائر طولاً وعرضًا، وأحيطت أساليب العمل بسرية تامة مما كان له أكبر الأثر في نجاح الثورة، واستطاع هذا التنظيم الدعاية للثورة في صفوف الشعب وإعداده للمعركة القادمة.
وقد تشكلت لجنة مؤلفة من (22) عضوًا برئاسة محمد بوضياف عرفت باسم "اللجنة الثورية للوحدة والعمل" كان مهمتها قيادة العمل السري، وأوكل إلى بعض أفرادها مهمة العمل لإشعال الثورة، وتم تشكيل جبهة التحرير الوطني الجزائرية التي حددت يوم [6 ربيع الأول 1347هـ=1 نوفمبر 1954م] موعدًا لبدء الثورة الجزائرية، وهو يصادف عيد القديسين عند الفرنسيين، وأعلنت الجبهة في بيانها الأول أهدافها ووسائلها التي تصدرها الاستقلال الوطني وإقامة دولة جزائرية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، واحترام الحريات دون تمييز ديني أو عرقي، وأعلنت الجبهة أنها ستواصل الكفاح بجميع الوسائل لتحقيق ذلك الهدف، وتأسس في ذلك اليوم جيش التحرير الوطني، وفُتح للجبهة عدد من المكاتب في الخارج.
وفوجئت السلطات الاستعمارية الفرنسية بوقوع سلسلة من الهجمات المسلحة شنها المجاهدون الجزائريون على المنشآت والمراكز العسكرية الفرنسية في كامل أنحاء البلاد وعلى الأخص في جبال الأوراس والقبائل والشمال القسطيني، وتلمسان، وكان ذلك إيذانًا ببداية الحرب طويلة الأمد التي استمرت سبع سنوات ونصفا، وكان رد الفعل الفرنسي الأول ممثلا بموقف رئيس وزرائها "مانديس فرانس" الذي أعلن أن جواب فرنسا على هذه العمليات التمردية هو الحرب، وبادر بإرسال قوات المظليين الفرنسيين في اليوم التالي، وقامت هذه القوات ذات القبعات الحمراء بارتكاب أبشع الأعمال الإجرامية والدموية ضد الشعب الجزائري، فدمرت قرى بكاملها، ومورست الإبادة الجماعية والتعذيب البشع، وصرح وزير الداخلية الفرنسي "فرانسوا ميتران" أن الجزائر هي فرنسا.
كان عدد القوات الفرنسية في الجزائر عند بداية الثورة حوالي (50) ألف جندي، فلم تستطع حماية نفسها، فطلبت التعزيزات حيث قام المجاهدون في اليوم الأول للثورة بأكثر من خمسين هجومًا خاصة في منطقة أوراس والقبائل، ثم اعتصموا بالجبال واستطاع المجاهدون السيطرة على منطقة الأوراس التي تبلغ مساحتها (12) ألف كيلو متر، ولم يعد في إمكان الفرنسيين دخولها إلا في المدرعات وحماية الطائرات.
ارتفع عدد القوات الفرنسية في الجزائر بعد ثلاثة شهور من الثورة إلى ثمانين ألفًا، وامتد لهيب الثورة إلى كل أنحاء الجزائر وأصبحت ولايات الجزائر ولايات للكفاح والجهاد، وخلق الإرهاب الفرنسي جوًا من العزلة بين الفرنسيين والقوى الوطنية.
مؤتمر الصومام
كان قادة الثورة الجزائرية قد تواعدوا عندما أطلقوا شرارة الثورة على الالتقاء بعد ستة أشهر لتقويم المرحلة السابقة، غير أن عنف الثورة، وانهماك القادة في الجانب العسكري والسياسي لم يسمح بهذا اللقاء إلا بعد (22) شهرًا، حيث انعقد مؤتمر الصومام في [ 14 محرم 1376 هـ= 20 أغسطس 1956م] في منطقة القبائل وحضره كبار القادة ومثلت فيه جميع الولايات، ويعتبر المؤتمر نقطة تحول هامة في تاريخ الثورة، واتخذ المؤتمر عدة قرارات هامة منها إقامة المجلس الوطني للثورة الذي تولى مهمة التوجيه العام لها، وتنظيم جيش التحرير على غرار التنظيم المتبع في جيش منطقة القبائل.
مشروع شال
وكانت جبهة التحرير الجزائرية قد أعلنت [جمادى الآخرة 1375 هـ: فبراير 1956م] استعدادها للمفاوضة مع فرنسا من أجل وقف القتال وحل المشكلة الجزائرية، إلا أن فرنسا رفضت هذه المبادرة، وأرسلت السفاح "روبيرلاكوست" قائدًا عامًا في الجزائر، وزادت قواتها الاستعمارية إلى أكثر من نصف مليون مقاتل، وقامت بأحد عشر هجومًا ضخمًا واسع النطاق حمل أسماء ضخمة، كان يهدف بعضها إلى عزل جيش التحرير عن مناطق الريف؛ لذلك تم إجلاء القرويين من مساكنهم وحشدوا في معسكرات تحت الرقابة الدائمة، أما النقطة الثانية فتتمثل في حشد قوات هائلة تستمر عملياتها من أسابيع إلى شهور لسحق الوطنيين وهو ما عرف بمشروع "شال".
ولم ترهب هذه القوات الفرنسية جيش التحرير الجزائري الذي زاد قواته ومجاهديه إلى أكثر من (120) ألفًا، وأنشأ مدارس عسكرية، بل امتدت عملياته الحربية والجهادية إلى الأراضي الفرنسية حيث تم تدمير مستودعات بترولية ضخمة في فرنسا.
وأمام هذا الوضع المتأزم اختطفت فرنسا في [ 1376 هـ= 1956م] طائرة مغربية وعلى متنها أربعة قادة من قادة الثورة الجزائرية وهم حسين آيات أحمد، وأحمد بن بله، ومحمد خضير، ومحمد بو ضياف، كذلك حاولت شق صف الثورة من خلالها عميلها "بن لونيس" إلا أن الثوار استطاعوا إعدامه.
قضية الجزائر
بن بله
أصبحت القضية الجزائرية معضلة من أضخم المشكلات الدولية، وتعددت مناقشاتها في الأمم المتحدة واكتسبت تعاطفًا دوليًا متزايدًا على حساب تآكل الهيبة الفرنسية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، وقام قادة الثورة بزيارات لعدد من دول العالم، وتشكلت حكومة جزائرية مؤقتة في [6 ربيع الأول 1378هـ= 19 سبتمبر 1958م] برئاسة عباس فرحات، ولم يمض شهر واحد على تشكيلها حتى اعترفت بها (14) دولة.
وفي [جمادى الأولى 1379هـ= نوفمبر 1979م] أعلن الرئيس الفرنسي ديجول عن قبول فرنسا للمفاوضات بأسلوب غير مقبول، إذ أعلن أنه على ممثلي المنظمة الخارجة على القانون والمتمردين على فرنسا أن يأتوا إليها، فأعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة أنها كلفت الزعماء الجزائريين المختطفين في فرنسا بإجراء المفاوضات حول تقرير المصير، فرفض ديجول هذا المقترح.
محادثات إيفيان
وقع تمرد عسكري في صفوف القوات الفرنسية في الجزائر بقيادة عدد من الجنرالات وأعلنوا ذلك التمرد عبر إذاعة الجزائر في [ 7 ذي القعدة 1380هـ= 22 إبريل 1961م] وقامت مظاهرات عنيفة في الجزائر ضد الفرنسيين، وأعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة أنها شرعت في إجراء محادثات إيفيان بعد ذلك بأسابيع، لكنها ما لثبت أن توقفت بسبب الخلاف في موضوع الصحراء.
ثم استؤنفت المفاوضات بعد ذلك، واضطرت فرنسا إلى الاعتراف بحق الجزائر في الصحراء، وتم الاتفاق في [ 12 شوال 1381هـ= 19 مارس 1962م] على وقف إطلاق النار بين الجيش الفرنسي وجبهة التحرير الجزائرية، وأن تتولى شؤون الجزائر هيئة مؤقتة تتألف من (12) عضوًا، ثم جرى استفتاء في [29 محرم 1382 هـ= 1 يونيو 19962م] على استقلال الجزائر جاءت نتيجته 97.3% لمصلحة الاستقلال.
ودخلت الحكومة الجزائرية برئاسة يوسف بن خده الجزائر، ثم أعلن الاستقلال في [ 3 صفر 1382 هـ= 5 يوليو 1962م] وقامت الدولة الجزائرية رغم المشكلات التي عرقلت سيرها وتفجر الصراع بين قادة الثورة والجهاد؛ وهو ما كاد يؤدي إلى حرب أهلية.
ولم يعترف المستوطنون الفرنسيون باتفاقية إيفيان، وشكلوا منظمات سرية فرنسية للإطاحة بما تم، لكنها لم تفلح في ذلك، فأخذ المستوطنون في ترك الجزائر، وهاجر ما يقرب من مليون مستوطن إلى فرنسا
بارك الله فيك يا استاذي
merci beaucoup
شكرااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااا
الف شكر اليك اليك استاذي المحترم .
هذه قصة حقيقية انقلها لكم انها دكتورة تروي قصتهاقد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون أنها ضرب من الخيال وقد نسجتها لكم
من خيوط معاناتي،، لتعرفوا أنني ماعانقت اليأس فيها يوما لأنني توكلت على ربي
وفوضت امري إليه فمنحني قوة الإيمان والأمل
عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة
لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع…
لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي البائسة..
ومازلت أذكر كيف أننا كنا ننتظر الأعياد ومناسبات الأفراح لجيراننا وأهل
الحارة لأننا نتذوق من خلالها اللحوم والفواكه التي حرمنا منها…
كانت أسرتي أسرة لا يكاد أي فرد فيها يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل
فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها..
كان أبي يعمل(مستخدما") في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة الكبيرة
إلى نهاية الشهر بأمان،بل كثيرا" ماتتوقف بنا سفينة الحياة في منتصف الشهر …
كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم
عنهم شيئا" وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من
السجن آثارا" سلبيه جعلته لا مباليا" بكل ماحوله،، كنت أشفق عليه أحيانا" وأنا أراه
كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكنا" ..
أما والدتي !!!! فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة،
فالحقيقة أشد إيلاما" ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها
لم تستوعب يوما" أنها زوجة وأم،، وكانت دائما" تنظر إلى مافي أيدي الآخرين
وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها ببعض الفتات،،،
أما إخوتي،!!!!!!!!!! فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا
عن جادة الصواب،، حتى إخوتي،(البنات) لم يقمن وزنا" للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة
المجتمع،،والكارثة، أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون
الدراسة من غير سبب ،،
في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على
أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود،، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت
من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفكك أسرتي وانحرافهم جميعا"،،،
وسأحدثكـــــم الآن عن اليـــــوم الذي غيـــــر مســـــار حيـــــاتي للأبــــــــــد
وفيـــــــــه بـــــدأت مأساتـــــي الحقيقيـــــة والتـــي لـــــولا إيمـــــانــي
باللــــــــــه لمـــــا تجاوزتهـــــا،،،
فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلى
هذا المستوى،، تقدم رجل لخطبتي من أبي وكان عمري حينها (15عامـا)
أما هو فكان عمره!!!!!!!!!!!
( 60 عامــا) ومصاب بالضغط والسكر وزيادة عليها كـــــان مدمنـــــا" وتاجـــــر
للمخدرات،،
مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة، وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي
يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان، ومن دون تردد
وافقا ولم يأخذا أذني،، فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه
أختي الكبري،،،
ولكـــــن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي_
أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟!
وضعت دروسي وكتبي،،
ودخلت داري الجديدة ،
عفوا أقصد سجني،،
ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع.الذي اغتال
آدميتها ونقاءها ,,,
خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها كفاتورة قاسية للجشع والطمع
اللذين أعميا أبصار أهلي.
خمس سنوات من عمري دفعت ثمنها غاليا" وذقت فيها كل ألوان العذاب من ضرب بالسياط
والنعال _أكرمكم الله_ والحبس والحرمان من الطعام ،،، كل ذلك لم يقهرني بقدر ماقهرني
وجعلني أنزف من الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلى المدرسة،، أصبحت أشبه
هيكل عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا" يشغلونني ، أنجبت ولدين وبنت
خلال( 5 سنوات) فقط. كان عمري حينها(20) وعاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع مامررت به
في طفولتي ولكن أنى لي ذلك وابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة. فبمجرد أن يشرب الخمر
فإنه يقوم بضربي وإياهم.. أتدرون أنني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم
ونحن جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد.. أما حين يكون بحاجة إلى المخدر ولايجده
فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي واطفالي إلى الشارع، وكثيرا" مايقوم جيراننا الطيبون بإيوائنا رحمة
وشفقة بنا
لعلكم قد تتساءلون عن دوري والداي؟
أسمحوا لي أن أصدمكم:فقد كانا لا يحركا ساكنا" كعادتهما
كنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله،
وقـــــد أستجـــــاب اللـــــه لدعائـــــي!!!
ففي ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني: (ياأم فلان ، زوجك…زوجك!!!)
ركضت أنا وأطفالي مسرعين
لنرى ماحدث،، لقد قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا
بالسكين، فطعنة زوجي ومات على الفور،،
لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة،،
كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف. أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس
من حوله بذهول…
أما أنـــــا فلاتسألوني عن مشاعري المضطربه،،، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته انتظرتها
من زمن طويل أم هي مشاعر ألم هيجتها ذكرياتي المؤلمة ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا"
: الحمـــــدللـــــه، الحمـــــدللـــــه،،
بعد أسبوع فقط من القبض عليه وقبل حتى أن تبدأ محاكمته،، أصدرت عدالة السماء حكمها
فمـــــاااااااااااااات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي،،،،
كنت أنظر في منزلي،، بصقت على دولاب ملابسه،،وعلى كؤوس خمره
وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي،،، بصقت على كل شبر في منزلي سار عليه،،،
وجاءت أســـــرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين…
كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي.
قالت(الله يرحمه.. هل عنــده ورث؟؟؟!!!)
ولولا خوفي من الله لطردتها ،، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك
لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئا" إضافيا" أنا وأطفالي…
شعرت بالألم الممزوج بالقهر .فيالها من بيعة خاسرة تلك البيعة التي عقدها أهلي مع ذلك الجلاد،،
وفضل أهلي الهرب بعيدا" عني…
جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق،،
وأمامي طريقان:
الأول هو طريق الكفاح والصبر
والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي،،،
واخترت الطريق الأول بلا تردد،،، وكان أول مافعلته أنني بعت آخر قطعة ذهب ورحلت عن منزلي
الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي..
وانتقلت أنا وأطفالي إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط،،واشتريت موقدا صغيرا
وسريرا مستعمل لي ولأطفالي، وبعض الأواني القديمة المستعملة،، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة
حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أنني وحدي فيها مع أطفالي فأنا
التي أحدد مصيري بعد إرادة الله طبعا".
بدأت أبحث عن عمل شريف، ولقد سخر الله لي جيران طيبين ساعدوني كثيرا فقد كانوا يتصدقون علينا
ببعض الطعام والملابس القديمة وأحسنوا إلي فجزاهم الله عني خير الجزاء، ووجدت عمل حكومي كمستخدمة
في أحد المدارس الثانوية القريبه من بيتي،ولا أنســــى أول راتب قبضته في حياتي كان بسيط ولكن دموعي
انهمرت لحظة استلامه بكيت كثيرا وحمدت الله على رزقه وإعانتي على لقمة العيش..
اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجا" لأطفالي!!!
واشتريت لهم بسكويتا " وشوكولاته.. كنت أرى السعادة في أعينهم….
مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات،، وذات يوم.
سألت نفسي: لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أنني في مدرسة ثانوية؟
عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف
الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي،، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه!!!
وفي خلال3سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه 97%
بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج..
انتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية.براتب جيد بالإضافة إلى
تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة[قسم تربية إسلامية] استأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة
ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv إلى بيتنا بعد أن أخذت سلفه من البنك أثثت فيها الشقة]]
وبدأت ارتاح في حياتي،خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقيا"
حاولت أن أعوض أطفالي واشتري لهم كل ماتهفو إليه أنفسهم.. وكونت علاقات صداقة مع زميلاتي
وأخوات لي في الله كن نعم العون لي فكنا نذهب في نزهات وزيارات ، وكل ذلك من أجل أن أرفه أبنائي..
مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف..
وبعدها تم وبفضل الله تعييني مدرسة ثانوية..كان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضنني وقال
( أنتي أعظم أم أنا فخور بك)
واحتضنتهم جميعا" وظللنا نبكي بلاشعور لساعات،، ولأول مره أقبض مرتبا" ضخما" تصدقت بنصفه كشكر لله
ونصفه الباقي اشتريت لأطفالي جميع مايحتاجون، ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني به منزل
خاص لي،، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف،،وبدأة
في بناء منزلنا مكون من طابقين به عشر غرف وصالتين ومطبخ ومستودع وحديقة كبيرة ومسبح ،، ثم قدمت
على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد
يقتلني وأنا أشتت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف
على البناء والتأثيث، والذي كان أثاثا" ضخما" ورائعا"
وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعييني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها 37
أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت؟؟
لقد فكرت بأمــــي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح،، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك؟!!!!
ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أنني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره ووجدتها كما هي لم تتغير !!
أما أبي فقد توفي بعد زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي،،
أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي،
أبتسمــ*_*ــت الحيــــاة لي بعد عبوس طويل ..
وأنا الآن أخبركــــم عن وضعــــي
أنا وأبنائــــي:
أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين..
أما أبنائــــي: فقد تخرجوا جميعا" من جامعاتهم العلمية
ابني الكبير أصبح طبيبــا" جراحــا"،
وابني الثاني مهنــــدس معمــاري،
وأبنتي الصغرى طبيبــة أطفــــال،
وقد زوجتهم جميعا" وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي،،،
وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري… والحمــــد لله..
قصتي هذه ،أهديها لكل يائــــــــس،ومحبــــــــط،، لعل بها من بصيص الأمـــــل ما يبدد لحظات اليأس في حياته،،
وصدقوني لو أستسلمت لليـــــأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحيــــاة التي أعيشها الآن بفضل الله ثم بفضل تمسكي بالأمل
صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجمل من التفـــــــــــــاؤل، والتشبث بالأمــــــــــل حتى وإن كان صغيييير..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)
الله كريــــم فلا يتسلل اليأس لقلوبكم
اختي يعطيك الصحة على الموضوع و انا اجد شجاعة لتحملك كل هذا
الحمد لله فالله عوضك ما فاتك ويالها من ارادة تحطم الاحجار الله يبارك فيك
شكرا لك على هدا الموضوع
شكرا لكم على مروركم
كلمات رائعة . . . . اشكرك جزيل الشكر . بارك الله فيك .
السلام عليكم اخوتي الكرام
بدون اطالة انا احتاج منكم مساعدة في حل التقويم التشخيصي لمادة التاريخ س 4 متوسط الصفحة 12
ارجوكم فانا احتاجه غدا
خاصة لمن اجتاز السنة الرابعة قبلنا
وشكرا لمن لبى النداء
و الله يجازي المحسنين
في امان الله
اين انتم يا اخوتي ؟؟؟؟؟؟
ايماان سارى ان كان بامكاني مساعدتك فانا ايضااا السنة الرابعة
لا تقلقي حبيبتي
ساعووود بعد قليييل
ايمان جاوبي من الفقرة – السلم الزمني- اما الباقي كالمصطلحات ستجدينها في قوقل او كتاب و لا كراس السنة الماضية اوكي
و سامحيني لم استطع الجواااب على الاسئلة
تاريخ الجزائر عبر العصور هناك
العصور القديمة العصر الوسيط العصر الحديث
السؤال الثالث
الدولة الرستمية الدولة الموحدية
الدولة الزيانية
الدولة الادريسية
الدولة الاغلبية
الدولة الحمادية
هذا الذي عرفته سامحني ليتني المساعدة اكثر لكن لم نعملها العام الماضي
الجزائر في ظل الدول الإسلامية
الدولة الرستمية
الرستميون، سلالة من الاباضية حكمت في الجزائر, تونس وليبيا بين 776-909 م، مقرها كان مدينة تاهرت أو تيهرت وتسمى اليوم تيارت.
مؤسس السلالة، عبد الرحمن بن رستم (ذو أصول فارسية) كان منذ 758 م واليا على القيروان من قبل الإباضية. فر بعد عودة ولاة العباسيين إليها (القيروان) إلى تيهرت، بويع إماما على الجماعة (776-784 م). سيطر الرستميون على مناطق وسط الجزائر أثناء عهد ابنه عبد الوهاب (784-823 م) ثم وضع نفسه تحت حماية الأمويين حكام الأندلس، الأمر
الدولة الإدريسية
الدولة الأغلبية
الأغالبة أو بنو الأغلب سلالة عربية من بني تميم حكمت في المغرب العربي (شرق الجزائر وتونس وغرب ليبيا) مع جنوب إيطاليا وصقلية وسردينيا وكورسيكا ومالطة.
فترة الحكم: 800-909 م.
المقر: القيروان.
كان مؤسس الأسرة الأغلب بن سالم بن عقال التميمي قائداً لجيش العباسيين، ثم أصبح ابنه إبراهيم (800-812) والياُ على إفريقية من طرف هارون الرشيد ابتداءً من سنة 787، غير أنه استقل بالأمر سنة 800 بعد تراجع دور العباسيين.وقد عمل الرشيد على دعم إبراهيم حتى لا يستقل نهائيًا كباقى الإمارات، بعد القضاء على عدة ثورات كانت أغلبها من طرف دعاة الأمازيغ ،وكان من أهمها ثورة حمديس الكندى في المغرب الأدنى، وثورة أهل طرابلس سنة 189 هـ ،ثمّ إستقر الأمر في عهد عبد الله بن إبراهيم (812-817).
ومات إبراهيم بن الأغلب سنة 196 هـ بعد أن ترك إمارة قوية خلفه في حكمها ابنه عبد الله أبو العباس وكان سئ السيرة فقد اشتد مع الناس وزاد في الضرائب. وفى عام 201 مات عبد الله أبو العباس واستراح الناس من حكمه. ثم زيادة الله بن إبراهيم (817-838) وقد شهدت دولة الأغالبة في عهده أزهى أيامها، رغم أنه ظل لفترة منشغلاً بإخماد ثورة منصور الطنبذي الذي حاصر القيروان وهدد وجود الدولة، إلا أن زيادة الله تمكن من الانتصار عليه. بعد سنة 827 تم غزو صقلية من طرف الأغالبة، ثم الاستيلاء على مدينة باري -في إيطالية- عام 841، ثم اجتياح رومية – روما- ونهبها عام 846 -إلا أنهم إنسحبوا بعد ذلك-.
ويعد الاستيلاء على صقلية أهم إنجاز حققه زيادة الله ابن الأغلب فقد جهز جيشًا كبيرًا بإمرة قاضى القيروان أسد بن الفرات سنة212 هـ. فاستولو على جزءًا كبيرًا من الجزيرة، ولم يتوغلوا فيها بسبب وفاة القائد أسد بن الفرات ومساعدة الروم، فجاءت للمسلمين نجدات من القيروان والأندلس وتوغل المسلمون في الجزيرة بقيادة محمد بن أبى الجوارى، وفى عام 221 هـ توفى زيادة الله ابن الأغلب, وخلفه أخوه أبو عقال الأغلب بن إبراهيم الذي قام بعدة إصلاحات فقد أزال المظالم ومنع الخمر، وحقق بعض ا لإنجازات العسكرية بالاستيلاء على بعض حصون «صقلية» وهزيمة أسطول رومى جاء لمحاصرة الجزيرة، وتوفى أبو عقال سنة 226 هـ وخلفه ابنه أبو العباس محمد الأول. وظلت دولة الأغالبة قائمة يتعاقب عليها أمراء البيت الأغلبى حتى قضى عليها الفاطميون سنة 296 هـ / 909 م.
كما أنهّم غزو مالطا عام 868، وبلغت سطوة الأغالبة مبلغاً كانت فيه كل الدول المسيحية على ساحل إيطالية تدفع لهم الجزية.
الدولة العبيدية الفاطمية
مقال تفصيلي :خلافة فاطمية
الدولة الحمادية
الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، ما بين 1007/15-1152 م.
المقر: القلعة: 1015-1090 م، بجاية: منذ 1090 م.
الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين (1007-1028 م) تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بنو أعمامه الزيريين حكام تونس. بنى مقره القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015 م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يتم الاعتراف بدولته إلا بعد حروب كثيرة خاضها ابنه القايد (1028-1054 م) مع الزيريين. اعترف هؤلاء لا الا المرغهقغبة افي النهاية باستقلال دولة الحماديين.
في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب (مع دخول فاس)، ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء الأمراء حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهما منذ سنة أوجها الثقافي. منذ 1104 م ومع دخول أعراب بنو هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر الحماديين يحيى (1121-1151 م) بعد دخول الموحدين بجاية سنة 1152 م.
الدولة الموحدية
الدولة الزيانية
قالب:1235الى1554 تاسست على يد اغمراسن بن عبد الواد هم من اعراق امازيغية مقرهم الاصلي في الجزائر وتحديد في تلمسان أهم قوة سياسية وحضارية في الجزائر
الجزائر في ظل الحكم العثماني
قالب:1504 1830 التحقت الجزائر بالدولة العثمانية في 1504 بعد طلب المساعدة من القراصنة العثمانيين وقد أصبحت الجزائردولة اشتراكية مع آسيا الصغرى وقد تاسس اسطول الجزائر الذي كان الأقوى في العالم كله والذي كان يتحكم بالبحر المتوسط والسفن التي تمر تدفع غريمة لحمياته وكانت أمريكا تدفع 100الف دولار سنويا وحكم الجزائر اخر داي الداي حسين وكانت الجزائر تقوم بمساعدة العثمانيين وهم يمدونها بالأسلحة والمؤمن والعتاد المدني والعسكري
خير الدين بربروس
طالع أيضًا :الجزائر خلال العهد العثماني
إلحاق الجزائر بالخلافة العثمانية
إحتل الإسبان مدينة وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكان بجاية وجيجل بالاخوة عروج، حيث قام باربروس عروج وخير الدين، بوضع الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا. و كما أن الجزائر قد انضمت اسميا للدولة العثمانية
عهد البايلربايات
الحكم 1518 ميلادي 1588 ميلادي ومن مميزاته مواصلة الجهاد ضد الأسبان وطردهم من المدن التي احتلوها -بجاية1555 ميلادي
عهد الباشوات
الحكم 1588 ميلادي 1659 ميلادي ومن مميزاته تحديد الحكم بثلاث سنوات.
عهد الأغوات
الحكم 1659 ميلادي 1671 ميلادي وذلك بسبب قوة رياس البحر. ب- عهد الباشاوات (1587 م-1659 م) في سنة 1587 تم إلغاء نظام البايلربايات، واستبدله بنظام الباشاوات وهذا التغيير عين من قبل السلطان العثماني *quot;مراد الثاني*quot;، حيث اصدر فارمان إلغاء نظام البايلربايات واستبداله بهذا النظام، فاخذ الباب العالي بإرسال الباشاوات لحكم مدينة الجزائر ابتداء من 1587 م، وكان هؤلاء الحكام يديرون شؤون الدولة بمعاونة اللجنة الاستشارية مؤلفة من: وكيل الخرج، الخزناجي، خوج الخيل والأغا، وفي هذه المرحلة كان الباشاوات يعينون لثلاث سنوات.
وأول باشا عين طبقا لهذا التنظيم الجديد هو *quot;دالي احمد باشا*quot; (1587-1589 م) وتداول على هذا المنصب أربعة وثلاثون حاكم منهم من شغل المنصب لمرتين مثل *quot;حسين الشيخ*quot; (1613 م-1616 م)، وكان آخرهم الباشا *quot;إبراهيم*quot; (1656 م-1659 م).
عهد الدايات (1671 م-1830 م): نتيجة الأوضاع التي شهدها عهد الأغوات من النزاعات الشخصية والمؤامرات والانقلابات ضد بعضهم البعض والاغتيال حتى أن كثيرا من ولاة هذا العهد عزلوا أو قتلوا أو ابعدوا بعد شهرين أو أقل من تعيينهم في مناصبهم، وأدت هذه الحالة إلى ظهور طبقة الرياس واختفاء نظام الأغاوات وظهور عهد الدايات 1671 م، والذي دام طويلا واندمج فيه الجنود الانكشارية بطائفة الرياس واختفى الصراع بينهما. وتمكن بعض الدايات من الاستقرار في الحكم مدة طويلة خاصة في القرن الثامن عشر، وكانت هناك بعض التنظيمات تحد من سلطة الداي في أوائل هذا العصر، ولكن في العصور المتأخرة حكموا حكما مطلقا وأصبح للداي الحرية المطلقة في الحكم والإدارة والتفاوض مع الدول الاجنبية وعقد المعاهدات السلمية والتجارية، ويعلن الحرب والسلم ويستقبل الممثلين الدبلوماسيين الأجانب، ومنه يعد عهد الدايات بداية لعهد الاستقلال الكامل للدولة الجزائرية عن الدولة العثمانية ولم تبقى إلا بعض الشكليات، وأول من تولى هذا المنصب هو الداي الحاج باشا (1671 م-1682 م) وجاء يعده أربعة وعشرون دايا كان آخرهم الدي حسين باشا (1818 م-1830 م) والتي كانت فترة حكمه أطول من الفترات في عهد الدايات.
الجهاد البحري في المتوسط
قنبلت الجزائر عام 1816 من الانغليز
اعتبر البحر المتوسط محمية الاسطول الجزائري ورجاله، وكان على القوى الأوروبية دفع ضريبة الإبحار فيه، مقابل حمايتهم.
الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فقدت حماية بريطانيا العظمى لها بعد حرب تحريرها، تعرضت سفنها للجهاد البحري، حيث تم بيع ركابها كعبيد، تلى هذا، خلال 1794، مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي، دعما للبحرية للقضاء على القرصنة في سواحل المتوسط.
رغم حشد البحرية الأمريكية، عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي الجزائر، سنة 1797، تضمن دفع ضريبة قدرها 10 مليون دولار خلال 12 سنة، مقابل حماية مراكبها. بلغ سداد ضريبة الولايات المتحدة 20% من مدخولها السنوي سنة 1800.
ألهت الحروب النابوليونية خلال القرن التاسع عشر، اهتمام القوى البحرية عن سحق اساطيل الجهاد المغاربية. لكن الأمور تغيرت بحلول السلام في أوروبا سنة 1815، حيث وجدت الجزائر نفسها في حروب مع إسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، ونابولي الإيطالية. خلال نفس السنة، في مارس، سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد البلاد المغاربية.
أرسل العميد البحري ستيفن ديكاتور مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية، كذلك لردع نهائي للاساطيل الجزائرية ورغم أسره عددا من المجاهدين ،إلا أنه لم يستطع تحقيق غرضه. لان الداي كان صارما معه
بعدها بسنة، تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني، فيكونت إكسموث، قنبلت الجزائر ل 9 ساعات، [3].
كان هذا، آخر عهد للجهاد البحري في الجزائر، حيث تخلى الدايات عن الجهاد البحري، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.
الاحتلال الفرنسي للجزائر
مقال تفصيلي :الاستعمار الفرنسي للجزائر
احتلت فرنسا الجزائر عام 1830 وبدأت في السيطرة على أراضيها، في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في 1 مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح للمستوطنين الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين وإلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
العلاقات الجزائرية الفرنسية وخلفيات الاحتلال
سقوط العاصمة وبداية الاحتلال
في 14 جوان 1830 نزلت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب العاصمة، بعد أن أعدت جيشا يضم 40 ألف جندي من المشاة والخيالة، مزودين بأحدث أدوات الحرب، وأسطولا يتكون من 700 سفينة. وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا، نظرا لصعوبة احتلالها من البحر، فقد صمدت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية.
شجعت فرنسا الأوربيين على الاستيطان والاستيلاء على أراضي الجزائريين المسلمين وحررت قوانين وقرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت والقوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية وكذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين وأعوانهم أو ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي واقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم بدل اللغة العربية.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان…) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الأصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين كاملي الحقوق، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والأمازيغ المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية.
المقاومة الشعبية
مقال تفصيلي :ثورات الجزائر ضد فرنسا في القرن 19
الأمير عبد القادر
بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الجزائر، هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية للدفاع عن أرضه، قائما إلى جهاد نادت إليه الحكومة المركزية، وطبقة العلماء والأعيان.
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال، وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوى، وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.
استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين. ومن أهم الثورات المسلحة خلال هذه الفترة :
- مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري والتي امتدت من 1832 إلى 1847 وشملت الشمال الجزائري.
- مقاومة أحمد باي من 1837 إلى 1848 وشملت منطقة قسنطينة.
- ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة، من 1845 إلى 1847 بالشلف والحضنة والتيطري.
- مقاومة الزعاطشة من 1848 إلى 1849 بالزعاطشة (بسكرة) والأوراس. ومن أهم قادتها بوزيان (بو عمار)
- مقاومة الأغواط وتقرت من 1852 إلى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.
- ثورة القبائل من 1851 إلى 1857 بقيادة لالة فاطمة نسومر والشريف بوبغلة الذي انطلق من منطقة العذاورة.
- ثورة أولاد سيدي الشيخ من 1864 إلى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري، سور الغزلان والعذاورة وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة، أحمد بن حمزة، سي لتعلي.
- مقاومة الشيخ المقراني من 1871 إلى 1872 بكل من برج بوعريريج، مجانة، سطيف، تيزي وزو، ذراع الميزان، باتنة، سور الغزلان، العذاورة ،الحضنة.
- ثورة 1871 في جيجل والشمال القسنطيني
- مقاومة الشيخ بوعمامة 1881-1883 ،وشملت عين الصفراء، تيارت، سعيدة، عين صالح.
- مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت، الهقار، جانت، ميزاب، ورقلة، بقيادة الشيخ أمود.
قانون الأهالي
المقاومة السياسية
في بداية القرن العشرين، بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن، وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن.
يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر والقرويين، ومراكز الحجاز، وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني، كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية، واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.
وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي. وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الأصالة والحداثة، مما أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها، احديهما محافظ والثاني مجدد. نادى المحافظون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية وطالب الإصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف.
من جهة أخرى، نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي، فاتحة المجال أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها، حركة الأمير خالد، حزب نجم شمال أفريقيا (1926)
حزب الشعب الجزائري (1937) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:
- مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتنازل عن الحقوق للجزائريين
- مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد الجهود للمطالبة بالاستقلال.
كما ظهرت في الثلاثينيات حركة الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من قادة الثورة التحريرية.
المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين – نهاية الأربعينيات.
مجازر 8 ماي 1945
مقال تفصيلي :مجازر 8 ماي 1945
غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي، خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء. وكان الشعب الجزائري من بين الشعوب التي جندت أثناء المعارك التي دارت في أوروبا، وقد دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة (الحرية) اقتصرت على الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي.
فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد. وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل. فكانت مجزرة رهيبة شملت مدن سطيف وقالمة وخراطة، سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.
فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.
الثورة التحريرية
القادة الستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954
في 23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية للوحدة العمل، بمبادرة من قدماء المنظمة السرية، وبعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل فورا، فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت للكفاح المسلح، وانبثقت منها لجنة قيادية تضم 6 أعضاء حددوا تاريخ أول نوفمبر 1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدروا بيانا يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها.
في ليلة الفاتح من نوفمبر من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين هجوما في تعمارية. وقد توزعت العمليات على معظم أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث لثورات القرن التاسع عشر بسبب تركزها في جهات محدودة. وعشية اندلاع الثورة أعلن عن ميلاد *quot; جيش وجبهة الحرير الوطني*quot; وتم إصدار بيان يشرح طبيعة تلك الأحداث ويحدد هدف الثورة، وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة الجزائرية.
- هجوم 20 أوت 1955: يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد للثورة، لأنه أبرز طابعها الشعبي ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار الفرنسي، ودفع الأحزاب إلى الخروج من تحفظها والانضمام إلى جبهة التحرير. إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء الشمال القسنطيني، واستجاب الشعب تلقائيا، بشن عمليات هجومية باسلة استمرت ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات جسيمة في الأرواح, لكنها برهنت للاستعمار والرأي العالمي بان جيش التحرير قادر على المبادرة، وأعطت الدليل على مدى تلاحم الشعب بالثوار.
- مؤتمر الصومام 20 أوت 1956: حققت جبهة التحرير الوطني في بداية نشاطها إنجازات هائلة، مما شجعها على مواصلة العمل التنظيمي. فقررت عقد مؤتمر تقييمي لسنتين من النضال وذلك في 20 أوت 1956 في أغزر امقران بوادي الصومام. كرس المؤتمر مبدأ القيادة الجماعية، مع الأولوية للقيادة العسكرية والنضال داخل التراب الوطني. كما قررت تمكين الجبهة من فرض نفسها كممثل شرعي للشعب الجزائري أمام دول العالم وهيأته وذلك عبر مؤسستين هامتين وهما:المجلس الوطني للثورة الجزائرية وهو الهيئة العليا التي تقوم مقام البرلمان، ولجنة تنسيق الشؤون السياسية والعسكرية وهيكلة جيش التحرير الوطني وتقسيم الجزائر إداريا إلى ست ولايات.
- أحداث قرية سيدي يوسف 08 فيفري 1958: شهدت الثورة الجزائرية خلال السنوات الثلاث الأولى من اندلاعها تصاعدا معتبرا إلى تكثيف المحاولات العسكرية من طرف الاستعمار لإخماد المقاومة بشتى وسائل الدمار وقد تمثلت تلك المحاولات في القمع الوحشي للجماهير عبر الأرياف والمدن. من بين العمليات الوحشية التي قام بها الجيش الفرنسي من أجل عزل المجاهدين وعرقلة وصول الأسلحة والمؤن إلى داخل الوطن, قصف قرية سيدي يوسف التونسية الواقعة على الحدود الجزائرية يوم 08 فيفري 1958 حيث قامت القوات الاستعمارية بشن هجمات عنيفة بطائراتها الحربية تسببت في إبادة عشرات الأبرياء من المدنيين التونسيين والجزائريين. لكن تلك الحادثة لم تنل من عزم الشعب الجزائري على مواصلة كفاحه، كما أنها لم تؤثر قط على أواصر الأخوة والمصير المشترك الذي كان لا يزال يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
- الحكومة الجزائرية المؤقتة 19 سبتمبر 1958 :مواصلة للجهود التنظيمية للهيئات السياسية التي تقود الثورة، تم يوم 19 سبتمبر 1958 من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ، الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، كإحياء للدولة واستعاده للسيادة، وقد يظهر جليا انه أصبح للشعب الجزائري ممثل شرعي ووحيد.
- مظاهرات 11 ديسمبر 1960: صعد الشعب الجزائري مواقفه لتصبح علنية استجابة لنداءات جبهة التحرير الوطني منذ أول نوفمبر 1954 فقام باضطرابات ومظاهرات للتعبير عن رايه والتأكيد على وحدته ونضجه السياسي، وقد بدا ذلك جليا خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي شملت كافة التراب الوطني. وقد انطلقت تلك المظاهرات الوطنية يوم 10 ديسمبر من حي بلكور الشعبي بالجزائر العاصمة، حيث خرج المتظاهرون يحملون الإعلام الوطنية ويهتفون باستقلال الجزائر وشعارات مؤيدة لجبهة التحرير الوطني. فحاصرتهم القوات الاستعمارية محاولة عزل الحي عن الإحياء الأوروبية. وفي اليوم التالي تدخلت قوات المظليين فانطلقت النار على الجماهير مما أدى إلى خسارة في الأرواح. ولكن ذلك لم يمنع المظاهرات من الانتشار إلى بقية إحياء العاصمة وبعدها إلى معظم المدن الجزائرية. حيث برهن الجزائريون خلالها على وقوفهم صفا واحدا وراء جبهة التحرير الوطني.
- أحداث 17 أكتوبر 1961: تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر 1961، يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا، فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات الفرنسية.أدى إلى قتل العديد منهم، ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني للهجرة تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري.
- التفاوض ووقـف إطلاق النار: أظهرت فرنسا التوافق التام لمبدأ التفاوض ثم أخذت تتراجع من جراء تزايد عنفوان الثورة وتلاحم الشعب مع الجبهة فجا رة من خلال المظاهرات التي نظمت في المدن الجزائرية وفي المهجر.
جرت آخر المفاوضات بصفة رسمية ما بين 7 و 18 مارس 1962 بمدينة ايفيان السوسرية والاستفتاء حول الاستقلال وتوجت أخيرا بالتوقيع على اتفاقية ايفيان ودخل وفق إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 19* مارس 1962 على الساعة 12 ظهرا.
- الاستقلال: استمرت الثورة متحدية كل أنواع القمع التي تعرضت لها في الأرياف والمدن من أجل ضرب ركائزها.وتواصل الكفاح المسلح إلى جانب العمل المنظم من اجل جمع التبرعات المالية وشحن الادرية وتوزيع المناشير وغيرها.
بقي الشعب الجزائري صامدا طيلة سنوات الحرب يقاوم شتى أنواع البطش من اعتقالات تعسفية وترحيل وغيرها مبرهنا بذلك على ايمانه بحتمية النصر.
وفي الفاتح من جويلية من عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائري على نيل الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 99.7 بالمئة نعم.وتم الإعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5 جويلية عيدا للاستقلال
ما بعد الاستقلال
في أيار 1962 أقر المجلس الوطني للثورة الجزائرية في اجتماعه في ليبيا برنامجاً أعدته لجنة ترأسها أحمد بن بلة تناول في بنوده الإصلاح الزراعي، ومصادرة الأراضي وتوزيعها وإقامة تعاونيات فلاحية.
وفي نهاية أيلول 1962 تم انتخاب فرحات عباس أول رئيس للجزائر وعين أحمد بن بلة رئيساً للحكومة. وقد أقدمت هذه الحكومة فيما بعد على حل الحزب الشيوعي، وحزب الثورة الاشتراكي (محمد بوضياف) وحزب مصالي الحاج.
عهد الرئيس أحمد بن بلة
وفي نيسان 1963 تولى بن بلة منصب سكرتير جبهة التحرير ثم انتخب في 23 أيلول بعد تبنيه لدستور رئاسي رئيساً للجمهورية لمدة 5 سنوات بالإضافة إلى توليه رئاسة الحكومة ومنصب القائد الأعلى للجيش، وقد استقال فرحات عباس من رئاسة الجمعية التأسيسية إثر هذه التطورات، ثم طرد من جبهة التحرير. ثم قام تمرد في منطقة القبائل يتزعمه زعيم جبهة القوات الاشتراكية حسين آيت أحمد والمسؤول السابق للولاية العقيد محند ولد الحاج الذي استطاع بن بلة التفاهم معه في حين ظل آيت أحمد متمرداً.
وفي تشرين الأول أمم بن بلة ما تبقى من المؤسسات الفرنسية، كما عطل الصحف التي كان الفرنسيون يشرفون عليها.
وفي تشرين الأول 1963 تحولت الخلافات حول الحدود مع المغرب إلى اشتباكات عسكرية ما لبثت أن توقفت بعد توسط بعض الدول الأفريقية.
عهد هواري بومدين
في 19 حزيران 1965 ووسط الاستعداد لاستضافة المؤتمر الآسيوي الأفريقي، أطاح انقلاب عسكري تزعمه قائد جيش التحرير العقيد هواري بومدين على الرئيس أحمد بن بلة وذلك نتيجة صراعات سياسية وخلافات على النهج العام للسياسة الداخلية.
وقد شكل هواري بومدين حكومة بنفسه تسلم فيها حقيبة الدفاع وأوكل إلى عبد العزيز بوتفليقة مهمة وزارة الخارجية، وكان هدفه كما حدد في بيانه إعادة تأكيد مبادئ الثورة وتصحيح أخطاء السلطة وإنهاء الانقسامات الداخلية. وقد اعتمد الرئيس بومدين في سياسته الداخلية على مبدأ السياسة التنموية لكافة قطاعات الإنتاج وتزامن هذا الأمر مع عمليات الإصلاح الزراعي في الريف التي انحصرت في تأميم الملكيات الكبيرة وتوزيعها على الفلاحين. وفي مجال السياسة الخارجية فقد وضع هواري بومدين العلاقة مع الفرنسيين على السكة الصحيحة وفق شروط ومعاهدات واستطاع استرداد الشركات الجزائرية من الفرنسيين رغم الاحتجاجات التي صدرت من الدولة الفرنسية، كما متّن العلاقات مع الاتحاد السوفياتي.
أما على صعيد الصراع مع إسرائيل فقد قامت الجزائر بدعم منظمات المقاومة الفلسطينية كما وعمدت إلى أخذ موقف متصلب من إسرائيل وبعد اتفاقية «كامب ديفيد» انضمت الجزائر إلى جبهة الصمود والتصدي كما شاركت في قمة بغداد التي أدانت هذه الاتفاقية.
ومنذ عام 1975 توترت العلاقات الجزائرية المغربية والجزائرية الموريتانية بسبب قضية الصحراء وظلت الجزائر ترفض تسليم إسبانيا الصحراء للمغرب وموريتانيا، فقد كانت تدعم جبهة البوليزاريو.
مقال تفصيلي :المسار السياسي الحديث في الجزائر
تصارع المجاهدون بعدها في نزاع السلطة، ومالت أخيرا لجماعة وجدة وجيش الحدود.
أعلن المكتب السياسي عن نفسه، مساء 22 يوليو/جويلية 1962 بمدينة تلمسان، قيادة عليا للجزائر المستقلة، بعد أن فشل في الحصول على تزكية أغلبية الثلثين، في آخر دورة لمجلس الثورة المنعقد بطرابلس من 27 مايو إلى 6 يونيو/جوان. ومع ذلك أكد في إعلان أنه قرر تحمل مسؤولياته في إطار شرعية مؤسسات الثورة لغاية انعقاد المؤتمر الوطني السيد. في إشارة إلى الأغلبية النسبية التي قدر تحالف أحمد بن بلة-هواري بومدين انه تحصل عليها في دورة مجلس الثورة المذكور.
والواقع أن أول قيادة للجزائر المستقلة كانت سلطة فعلية حــلت محل هيئة شرعية هي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، التي كان من المفروض أن تواصل مهامها غداة الاستقلال إلى غاية انتخاب المجلس التأسيسي. انتهت الفترة الانتقالية-الإضافية بعد وقت قصير في 20 سبتمبر الموالي، تاريخ انتخاب المجلس الذي تولى تعيين حكومة شرعية برئاسة أحمد بن بله.
أحداث 5 أكتوبر 1988
مقال تفصيلي :أحداث 5 أكتوبر
في يوم 25 سبتمبر بدأت ملامح ثورة شعبية وعمالية تلوح في الأفق بعد أن عقدت نقابة مؤسسة صناعة السيارات سوناكوم لقاء بالمركب، حيث ندد العمال، لأول مرة، بالفساد وببعض رموز الدولة، مرددين شعارات مناهضة لهم· أما في الأحياء الشعبية، فقد فتح، خطاب الشاذلي
بن جديد، المجال واسعا للحديث عن قرب ثورة شعبية في الجزائر ضد رموز الدولة، كيف لا والأزمة الاقتصادية التي عرفتها الجزائر عام 1986 بسبب تدني أسعار المحروقات، وما صاحبها من تدن للقدرة الشرائية وإعلان عدد من الشركات الوطنية إفلاسها وعدم قدرتها استيراد القهوة والدقيق، ساهم في تأجيج غضب الشارع·
- في 4 أكتوبر الذي كان يوم أربعاء ،1988 بدأت بعض القلاقل تظهر في أحياء شعبية معروفة كباب الوادي والرويبة والحراش، فانتشرت مصالح الأمن أو كان يسمى سابقا لدى عامة الناس بـ الأمن العسكري، عبر بعض هذه الأحياء لتقصي الحقائق ومعرفة ما كان يحضر له·
- في 5 أكتوبر، وفي وسط باب الوادي، اعترضت مجموعة من الشباب سبيل حافلة وقاموا بإنزال كل ركابها وأضرموا فيها النار، ثم توسعت إلى باقي شوارع الحي العتيق حيث استهدف المواطنون كل ما يرمز للدولة، وانتهز العاطلون عن العمل، وكذا البسطاء، مؤسسات أروقة الجزائر ونهبوا كل ما فيها، وقد بلغ صدى هذه الاحتجاجات إلى أحياء باش جراح والحراش والشراقة وعين البنيان، ثم حتى الأحياء الراقية كالأبيار وبن عكنون وحيدرة، وتحولت العاصمة، بأكملها، إلا بؤرة للاحتجاجات وأعمال التخريب والحرق ومحاولة اقتحام منازل عدد من الشخصيات التي كانت ترمز لنظام الحكم في الجزائر آنذاك·
أما المواطنون الذين لم يكونوا على علم بما يحدث وفضلوا المكوث ببيوتهم، فكانت آذانهم معلقة ببعض الإذاعات الدولية، خاصة فرنسا الدولية التي كانت تعطي بعض المعلومات عما يحدث، أما التلفزيون، فاكتفى ببث صور التخريب ونداءات تدعو للهدوء والتعقل·
- يوم الخميس 6 أكتوبر 1988، إمتدت المظاهرات إلى كل الأحياء الشعبية، وانقطعت الدراسة في المدارس والثانويات خوفا من أن تمتد المظاهرات إلى لثانويات ويلتحقون بالحركة، وذلك بأمر من وزارة التربية الوطنية·
- يوم 7 أكتوبر 1988 المصادف ليوم الجمعة، حاول بعض قادة التيار السلفي في الجزائر قيادة مسيرة في شوارع باب الوادي انطلاقا من مسجد السنة الذي كان يتواجد به علي بن حاج، وقبل انطلاق المسيرة، دعا أحمد سحنون ومحفوظ نحناح المصليين للتعقل، غير أن هؤلاء لم يستجيبوا لنداءات الشيخين الذين كانا يحظيان بمصداقية لدى عامة الناس، وقد حاول كل من أحمد سحنون ونحناح وعباسي مدني التوجه إلى رئاسة الجمهورية لدعوة الرئيس الشاذلي بن جديد لوقف إطلاق الرصاص على المتظاهرين وإطلاق سراح الموقوفين من المتظاهرين، لكن مصالح الأمن رفضت ذلك ومنعتهم من الوصول إلى مقر الرئاسة·
وفي المساء، أعلن الرئيس الشاذلي بن جديد، حالة الحصار وفرض حظر التجول ليلا في العاصمة وضواحيها، وانتشرت قوات الجيش عبر كامل أحياء العاصمة حفاظا على ما تبقى مما خربه المتظاهرون·
- 8 أكتوبر، بدأ عدد من الشخصيات والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومنهم علي يحيى عبد النور وعدد من ممثلي تيار اليسار، في التحرك للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين بعد أن تسربت معلومات عن تعرض العديد منهم للتعذيب، وامتدت هذه المطالبات إلى جامعة بن عكنون حيث عقد الطلبة والجامعيون جمعيات عامة تطالب بالإفراج عن الموقوفين·
- يوم 10 أكتوبر، يظهر الشاذلي بن جديد على التلفزيون، ودعا المواطنين للتعقل، ووعدهم بغد أفضل، وبإصلاحات في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، وكان الهدوء قد عاد إلى كل أحياء العاصمة وما جاورها·
وفهم الجزائريون أن ثمة تلميح لتغيير في نظام الحكم، وأن الجزائر مقبلة على الانفتاح، وهو ما تم فعلا، حيث رحل شريف مساعدية عن جبهة التحرير الوطني ليخلفه عبد الحميد مهري، وأقر الشاذلي دستورا جديدا أقر التعددية السياسية والإعلامية في الجزائر، وفتح مجال النشاط واسعا لكل التيارات السياسية مهما كانت انتماؤها، وأقر حرية التعبير أيضا، كما فتح المجال الاقتصادي للقطاع الخاص·
المراجع
تاريخ الجزائر القديم والحديث بيانات الكتاب:
العنوان: تاريخ الجزائر في القديم والحديث المؤلف: الشيخ مبارك بن محمد الميلي الناشر: -المجلدان الأولان: المؤسسة الوطنية للكتاب (الجزائر) بالاشتراك مع دار الغرب الإسلامي (لبنان) السنة1406 هـ=1986 م -الجزء الثالث: مكتبة النهضة الجزائرية السنة 1384 هـ=1964 م الحجم الإجمالي للكتاب (الأجزاء الثلاثة): 38.6 ميغا
رابط التحميل: http://www.archive.org/details/Tarikh-Jazair
ان شاء الله نكون افدتكم
شكرا لكم اخوتي
المهم شكرا على الافادة و جزاكم الله خيرا……
* السياسة الإستعمارية: هي جملة الإجراءات التي اتخذتها فرنسا للقضاء على كيان و شخصية الدولة الجزائرية.
* الإدماج: محاولة إذابة المجتمع الجزائري في المجتمع الفرنسي.
* الإستيطان: هو أخطر أنواع الإستعمار يتم بتشجيع الهجرات نحو بلد معين للقضاء على السكان الأصليين
(تشجيع الهجرات الأوربية نحو الجزائر.)
* مصادرة الأراضي :انتزاع الأرض من أصحابها لدعم الإستيطان.
* التنصير (التبشير) : حركة نشر الدين المسيحي.
* الفرنسة: إحلال اللغة و الثقافة الفرنسية محل اللغة والثقافة العربية.
* قانون التجنيس 1865: منح الجنسية الفرنسية للجزائريين مقابل التخلي عن أحوالهم الشخصية.
* قانون الأهالي(الأنديجينا) 1871: إجراءات إستثنائية تعسفية ضد الجزائريين الذين رفضوا التخلي
عن أحوالهم الشخصية مثل :– العقوبات الجماعية على المخالفات الفردية – منع التجول دون رخصة.
* التجنيد الإجباري 1912: تجنيد الشباب الجزائري في صفوف الجيش الفرنسي و إقحامهم في حروب لا تعنيهم.
* المقاومة: حق مشروع للشعوب للدفاع عن نفسها ورفض الظلم و السيطرة.
* الإنتفاضة: شكل من أشكال المقاومة ( هي حركة شعبية واسعة لمقاومة الاحتلال أو الظلم،)
* المحافضين: المثقفين ثقافة عربية اسلامية.
* النخبة: المثقفين ثقافة فرنسية .
* الجامعة الإسلامية: فكرة جاء بها المصلح جمال الدين الأفغاني لتوحيد العالم الإسلامي و مواجهة الإستعمار.
* بوادر النضال السياسي: بدايات و علامات المقاومة السياسية.
( كانت في الجزائر مع حمدان خوجة في ثلاثينات القرن 19).
* الحركة الوطنية: بمفهومها العام هي المقاومة (كل تنظيم سياسي أو مسلح يدافع عن الشخصية الوطنية)…
* اصلاحات فيفري1919: منح بعض الحقوق السياسية لجماعة النخبة ( مشروطة بالتجنس).
* مشروع بلوم فيوليت: مشروع اصلاحي ادماجي جاء به موريس فيوليت سنة 1936 .. رحبت به النخبة و تحفظت
منه جمعية العلماء و رفضه مصالي..( لم يطبق المشروع لأن المعمرين عارضوه)
* المؤتمر الإسلامي1936: تجمع ضم عديد الشخصيات الجزائرية لدراسة بعض القضايا مثل مشروع فيوليت.
*البيان الجزائري: او مايعرف ببيان فيفري (10/02/1943) والذي يطالب فرنسا و الحلفاء بحقوق الجزائريين
خاصة حق تقرير المصير.
* الحلفاء(الحلف الأطلسي): حلف عسكري يضم الدول الغربية اهمها الولايات المتحدة / فرنسا / بريطانيا…..
* مشروع حق المواطنة الفرنسية: مشروع اصلاحي ادماجي جاء به ديغول في 07مارس1944 متجاهلا مطالب
البيان الجزائري.
* حركة أحباب البيان و الحرية: تأسست في 14 مارس 1944 للتعبير عن وحدة الجزائريين رغم اختلاف توجهاتهم
حيث ضمت عدة شخصيات من تيارات مختلفة ( برئاسة فرحات عباس) …….( التمسك بمطالب البيان)
* المظاهرات: مسيرات سلمية بحمل رايات او الهتاف بشعارات لتحقيق مطالب معينة .اشهرها مظاهرات
ماي 1945 و مظاهرات 11 ديسمبر 1960. مظاهرات الجزائريين بفرنسا 17اكتوبر1961
( 17اكتوبر اليوم الوطني للهجرة).
* المنظمة الخاصة: جناح عسكري سري تابع لحركة الإنتصار تأسس في 15/02/1947.
* القانون الخاص ( دستور الجزائر) : او ما يعرف بدستور1947 (اصلاحات لإمتصاص غضب الجزائريين
بعد مجازر ماي45 ومع ذلك لم يخرج عن الهدف الإدماجي )
* سياسة الإغراء : هي نوع من الإصلاحات أقرتها فرنسا في المجتمع الجزائري بهدف تمزيقه والسيطرة عليه او
امتصاص غضبه أحيانا…..
* سياسة القمع : هي الأعمال التعسفية الإجرامية التي أقدمت عليها فرنسا في المجتمع الجزائري مستعملة في ذلك
كل ما أوتيت من قوة ومن جبروت من اجل الهيمنة والسيطرة والتغلب عن الأوضاع السائدة مهما كانت النتيجة .
13
* حرب التحرير : وهي الحركة العسكرية والسياسية التي شاهدتها الجزائر في الفترة الممتدة من 1954 إلى 1962.
* بيان أول نوفمبر: أول وثيقة تصدر عن ج ت و للتعريف بالثورة و دعوة الجزائريين لإحتضانها و الإنخراط بها.
* تمشيط الجبال: البحث الدقيق من أجل إبادة الثوار.
* حالة الطوارئ: حالة استثنائية فرضها جاك سوستال الحاكم العام للجزائر في أفريل 1955 خاصة في الأوراس
للقضاء على الثورة ( احكام عسكرية/ منع التجول و التنقل بدون رخصة………)
* الإضراب: اسلوب احتجاجي يتم بالإمتناع عن العمل او الطعام و يعتبر اضراب الثمانية ايام اهم الإضرابات التي
شهدتها الثورة بطلب من ج ت و ( من 28جانفي الى 04 فيفري 1957).
* الدبلوماسية : يقصد بها السياسة عموما و السياسة الخارجية على وجه الخصوص.
* مؤسسات الثورة: هي الهيئات و التنظيمات السياسية التي تقود و تمثل الثورة.
* جبهة التحرير الوطني: الجناح السياسي للثورة
* المؤتمر الوطني :هيئة قيادية عليا مهمته وضع السياسة العامة للثورة.
* المجلس الوطني للثورة: بمثابة برلمان يسن القوانين ويتخذ القرارات
* لجنة التنسيق و التنفيذ: بمثابة حكومة تنفذ قرارات المجلس الوطني للثورة
* الحكومة المؤقتة: سلطة تنفيذية تمثل الثورة تأسست يوم 19 سبتمبر 1958 بالقاهرة برئاسة فرحات عباس
( تم تحويل لجنة التنسيق والتنفيذ الى حكومة مؤقتة) .
مفهوم المجاهدون: المرابطون في الجبال بزيهم العسكري.
الفدائيون : خلايا سرية في المدن تقوم بعمليات ضد مصالح العدو و غلاة المعمرين و الخونة.
المسبلون : و يتركزون خصوصا في الأرياف دورهم الأساسي التموين و التسليح و التخزين ونقل المعلومات
و كذلك التواصل بين الثورة و الشعب.
* المخططات الإستعمارية: كل الأساليب و الإجراءات التي اتبعتها فرنسا للقضاء على الثورة خاصة بعد عودة
الجنرال ديغول للحكم سنة 1958 ( عسكرية / سياسية / اقتصادية…… )
*مليشيات: مجموعات من المدنيين المسلحين ( جيش غير نظامي من اليهود و المعمرين للقضاء على الثورة ).
*المحتشدات: تجميع الجزائريين في العراء في ظروف قاسية ( تكون في الأرياف لعزل الشعب عن الثوار ) .
* المناطق المحرمة : انشاء مناطق محرمة على الجزائريين في الأرياف خاصة على الحدود لعزل الثورة عن الشعب
و عن الدول المجاورة .
* القوة الثالثة : الطبقة العميلة في المجتمع الجزائري وتخدم مصالح المستعمر والتي تسعى السياسة الإستعمارية
الى تكوينها و توسيعها من خلال الإمتيازات التي تمنحها لهذه الفئة.
* سلم الشجعان : مشروع جاء به الجنرال ديغول بقضي بأن يسلم المجاهدون أسلحتهم للبدء في التحاور مع فرنسا
التي تعترف بدورها أنها همشتهم و تعتبرهم ابطال.
* الجزائر جزائرية : فكرة فرنسية تنص على أن يتقلد مناصب الحكم في الجزائر من تثق فيهم الإدارة الفرنسية
لكونها من قامت بتدريبهم على هذه المهام أي تهميش جبهة التحرير الوطني وكل العاملين معها
والمعترفين بها.
* المفاوضات : محادثات بين طرفين متنازعين او اكثر للتوصل الى تسوية بطريقة سلمية.
* طاولة مستديرة : محاولة فرنسا اضعاف موقف ج ت و من خلال رغبتها في جعل المفاوضات مع اطراف عديدة.
* الميثاق : هو وثيقة تبرز توجهات و مبادئ الجزائر سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و…. وذلك على الصعيدين
الداخلي و الجارجي.
* التأميم : استرجاع الدولة لثرواتها .
*الفيتو: حق الرفض الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة .
* تصفية الاستعمار : تحقيق الاستقلال والحرية مستعملين في ذلك طرق دبلوماسية او الثورة…..
* المحافل الدولية : المناطق الكبرى للتجمعات السياسية كهيئة الأمم المتحدة , مؤتمر باندونغ ……….
* النيباد: مبادرة الشراكة لتنمية افريقيا تأسست في جويلية 2022 من طرف الجزائر / نيجيريا / جنوب افريقيا .
* الأوبيك : منظمة الدول المصدرة للبترول تأسست سنة 1960.
* النظام الدولي الجديد : هونظام تدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية ظهر بعد حرب الخليج الثانية 1991وتسعى
من خلاله إلى السيطرة على العالم تحت غطاء محاربة الإرهاب.
التحميل
http://www.ouarsenis.com/vb/attachme…1&d=1366827485