05-07-1830 الاحتلال الفرنسي للعاصمة
1832-1847 مقاومة الامير عبد القادر في الغرب
1837-1848 مقاومة احمد باي في الشرق
22-06-1834 مرسوم يعتبر الجزائر جزء من فرنسا
1847-1895 المقاومات الشعبية غير المنظمة
08-10-1870 مرسوم توسيع الحكم المدني إلى جميع المناطق العسكرية
24-07-1870 مرسوم تقسيم الجزائر إلى 3 مقاطعات فرنسية
24-10-1870 مرسوم منح الجنسية الفرنسية لليهود الجزائريين(مرسوم كريميو)
1871 اصدار قانون الاهالي
1912 قانون التجنيد الاجباري
1914-1918 الحرب العالمية الاولى
1919- فيفري اصلاحات فيفري
1919 بداية العمل السياسي للأمير خالد
1923 نفي الامير خالد
1926-جوان تأسيس نجم شمال افريقيا(مصالي الحاج)
1926-جوان تأسيس فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين (بن تامي –فرحات عباس)
05-05-1931 تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
1936 تأسيس الكشافة الجزائرية
1936 عرض فرنسا لمشروع إصلاحات بلوم فيوليت
07-06- 1936انعقاد المؤتمر الاسلامي الجزائري .
1937-03-11 تأسيس حزب الشعب .
26-09-1939 حل حزب الشعب الجزائري
1939-1945 الحرب العالمية الثانية
10-02-1943 اصدار البيان الجزائري
07-03-1944 اصدار ديغول قانون حق المواطنة الفرنسية (النخبة)
14-03-1944 تاسيس تجمع احباب البيان والحرية
08-05-1945 مجازر سطيف –قالمة –خراطة (45الف شهيد)
16-03-1946 مرسوم العفو عن المعتقلين و عودة النشاط السياسي
1946 تـأسيس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري (فرحات عباس)
1946 تأسيس حركة انتصار الحريات الديمقراطية
15-02-1947 تأسيس المنظمة الخاصة.
20-09-1947 اصدار ديغول لدستور الجزائر (القانون الخاص 60 مادة) (موقف اغرائي)
08-03-1950 اكتشاف المنظمة الخاصة واعتقال المئات من أعضائها
14-04-1953 آخر ازمات حركة الانتصار و انقساماتها
23-03-1954 تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل
01-11-1954 اندلاع الثورة التحريرية و صدور بيان اول نوفمبر و ميلاد جيش وجبهة التحرير الوطني
03-04-1955 اعلان حالة الطوارئ
1955-04-18 مؤتمر باندونغ (إلى غاية 24 أفريل)
1955 مشروع سوستال الاصلاحي
20-08-1955 هجومات الشمال القسنطيني (زيغود يوسف)
24-02-1956 تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائرين
20-08-1956 انعقاد مؤتمر الصومام
1956-10-22 القرصنة الجوية ضد زعماء الثورة (اختطاف الطائرة)
1957-01-01 تأسيس إذاعة صوت الجزائر
28-01-1957 اضراب الشعب الجزائري (8ايام)
1958-05-13 انقلاب عسكري في الجزائر اعاد ديغول لحكم فرنسا
19-09-1958 تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس
03-10-1958 مشروع قسنطينة (موقف اغرائي)
13-10-1958 عرض مشروع سلم الشجعان –ديغول-
16-09-1959 اعلان ديغول لحق تقرير المصير
1960-06-25 محادثات مولان
11-12-1960 مظاهرات شعبية بسبب زيارة ديغول للعاصمة
20-02-1961 محادثات لوسارن (سويسرا)
17-10-1961 مظاهرات الجالية الجزائرية بفرنسا
1962-03-07 مفاوضات ايفيان الثانية (الى غاية 18مارس)
19-03-1962 وقف اطلاق النار
01-07-1962 الاستفتاء العام للشعب الجزائري(97بالمئة – نعم – لصالح الاستقلال)
03-07-1962 الاعتراف باستقلال الجزائر
05-07-1962 الاستقلال.
…………….
إليكم موجز عن بعض الشخصيات التي كان لها دور بارز في تاريخ المقاومة الجزائرية:
1/ الأمير عبد القادر (1807 – 1883):
يعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهو مؤسس الدولة الجزائرية
الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف
والشعر وعلماء الدين .
2/ الأمير خالد (1875 – 1936):
ولد بسوريا . استغل مكانته كحفيد للأمير عبد القادر اضافة لمعرفته للحضارة العربية الإسلامية للوقوف في وجه السياسة
الاستعمارية بعد ح ع1 . بدأ نشاطه السياسي بعد تقاعده من الجيش الفرنسي حيث حارب الإدماج و غلاة المعمرين.
أنشأ جمعية الأخوة الجزائرية لكن حزبه حلته فرنسا كما نفته حيث انتقل الى سوريا الى ان توفيهناك سنة 1936.
3/ مصالي الحاج (1898 – 1974):
ولد بتلمسان و يعتبر ابرز الشخصيات السياسية في تاريخ الحركة الوطنية لذلك يلقبه البعض بأبو الوطنية او
ابو الأمة …. تزعم الإتجاه الإستقلالي من العشرينات رغم أنه لم يكتب له تفجير الثورة .ارتبط اسمه بنجم الشمال
و حزب الشعب و حركة الإنتصار…توفي بفرنسا سنة 1974
4/ فرحات عباس (1899- 1985):
ولد بجيجل 1899 يعد من طبقة النخبة المثقفة ثقافة غربية و لهذا كان من دعاة سياسة الإدماج ،لكن فكره
عرف تحولات كثيرة وأصبح من دعاة تقرير المصير ثم دعاة الفيدرالية مع فرنسا ثم التحق بالثورة سنة 1956
و كان له شرف رئيس أول حكومة جزائرية مؤقتة 1958.
5/ عبد الحميد بن باديس (1889- 1940):
ولد عبد الحميد بن باديس في 05ديسمبر 1889 بقسنطية .يعتبر احد أعلام الجزائر حمل على عاتقه مسؤولية
الإصلاح و التعليم و قد اختصر مشروعه الإصلاحي في : "الإسلام ديننا ، و العربية لغتنا و الجزائر وطننا…
عمل مع أقرانه من أمثال الشيخ البشير الإبراهيمي، العربي التبسّي والطيب العقبي على تأسيس جمعية العلماء
المسلمين الجزائريين في 05 ماي 1931 وانتخب رئيسا لها إلى غاية وفاته في 16 أفريل 1940.
6/ العربي بن مهيدي (1923- 1957):
أحد ابرز الشخصيات في تاريخ الثورة التحريرية فقد كان عضوا في المنظمة الخاصة ثم مجموعة 22
لعب دورا بارزا في مسيرة الكفاح المسلح و يعترف له حتى الفرنسيين أنفسهم …. ،وقال مقولته الشهيرة إلقوا
بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب …. استشهد تحت التعذيب ليلة الثالث الى الرابع مارس 1957 .
7/ مصطفى بن بولعيد (1917- 1956):
ولد بأريس ولاية باتنة… شخصية بارزة و شجاعة.كان عضوا في المنظمة الخاصة ثم مجموعة 22 و حمل على عاتقه الثورة
في اشهرها الأولى بمنطقة الأوراس… أعتقل في 11 فيفري 1955 وحوكم بالمحكمة العسكرية بقسنطينة في جوان
1955وحكم عليه بالإعدام. إستطاع الفرار من السجن في شهر نوفمبر1955. أستشهد في 22 مارس 1956 .
………………………………………
مصطلحات تاريخية:
* السياسة الإستعمارية: هي جملة الإجراءات التي اتخذتها فرنسا للقضاء على كيان و شخصية الدولة الجزائرية.
* الإدماج: محاولة إذابة المجتمع الجزائري في المجتمع الفرنسي.
* الإستيطان: هو أخطر أنواع الإستعمار يتم بتشجيع الهجرات نحو بلد معين للقضاء على السكان الأصليين
(تشجيع الهجرات الأوربية نحو الجزائر.)
* مصادرة الأراضي :انتزاع الأرض من أصحابها لدعم الإستيطان.
* التنصير (التبشير) : حركة نشر الدين المسيحي.
* الفرنسة: إحلال اللغة و الثقافة الفرنسية محل اللغة والثقافة العربية.
* قانون التجنيس 1865: منح الجنسية الفرنسية للجزائريين مقابل التخليعن أحوالهم الشخصية.
* قانون الأهالي(الأنديجينا) 1871: إجراءات إستثنائية تعسفية ضد الجزائريين الذين رفضوا التخلي
عن أحوالهم الشخصية مثل :– العقوبات الجماعية على المخالفات الفردية – منع التجول دون رخصة.
* التجنيد الإجباري 1912: تجنيد الشباب الجزائري في صفوف الجيش الفرنسي و إقحامهم في حروب لا تعنيهم.
* المقاومة: حق مشروع للشعوب للدفاع عن نفسها ورفض الظلم والسيطرة.
* الإنتفاضة: شكل من أشكال المقاومة ( هي حركة شعبية واسعة لمقاومة الاحتلال أو الظلم،)
* المحافضين: المثقفين ثقافة عربية اسلامية.
* النخبة: المثقفين ثقافة فرنسية .
* الجامعة الإسلامية: فكرة جاء بها المصلح جمال الدين الأفغاني لتوحيد العالم الإسلامي و مواجهة الإستعمار.
* بوادر النضال السياسي: بدايات و علامات المقاومة السياسية.
( كانت في الجزائر مع حمدان خوجة في ثلاثينات القرن 19).
* الحركة الوطنية: بمفهومها العام هي المقاومة (كل تنظيم سياسي أو مسلح يدافع عن الشخصية الوطنية)…
* اصلاحات فيفري1919: منح بعض الحقوق السياسية لجماعة النخبة ( مشروطة بالتجنس).
* مشروع بلوم فيوليت: مشروع اصلاحي ادماجي جاء به موريس فيوليت سنة 1936 .. رحبت به النخبة و تحفظت
منه جمعية العلماء و رفضه مصالي..( لم يطبق المشروع لأن المعمرين عارضوه)
* المؤتمرالإسلامي1936: تجمع ضم عديد الشخصيات الجزائرية لدراسة بعض القضايا مثل مشروع فيوليت.
*البيان الجزائري: او ما يعرف ببيان فيفري (10/02/1943) والذي يطالب فرنسا و الحلفاء بحقوق الجزائريين
خاصة حق تقرير المصير.
* الحلفاء(الحلف الأطلسي): حلف عسكري يضم الدول الغربية اهمها الولايات المتحدة / فرنسا / بريطانيا…..
* مشروع حق المواطنة الفرنسية: مشروع اصلاحي ادماجي جاء به ديغول في 07مارس1944 متجاهلا مطالب
البيان الجزائري.
* حركة أحباب البيان والحرية: تأسست في 14 مارس 1944 للتعبير عن وحدة الجزائريين رغم اختلاف توجهاتهم
حيث ضمت عدة شخصيات من تيارات مختلفة ( برئاسة فرحات عباس) …….( التمسك بمطالب البيان)
* المظاهرات: مسيرات سلمية بحمل رايات او الهتاف بشعارات لتحقيق مطالب معينة .اشهرها مظاهرات
ماي 1945 و مظاهرات 11 ديسمبر 1960. مظاهرات الجزائريين بفرنسا 17اكتوبر1961
( 17اكتوبر اليوم الوطني للهجرة).
* المنظمة الخاصة: جناح عسكري سري تابع لحركة الإنتصار تأسس في 15/02/1947.
* القانون الخاص ( دستور الجزائر) : او ما يعرف بدستور1947 (اصلاحات لإمتصاص غضب الجزائريين
بعد مجازر ماي45 ومع ذلك لم يخرج عن الهدف الإدماجي )
* سياسة الإغراء : هي نوع من الإصلاحات أقرتها فرنسا في المجتمع الجزائري بهدف تمزيقه والسيطرة عليه او
امتصاص غضبه أحيانا…..
* سياسة القمع : هي الأعمال التعسفية الإجرامية التي أقدمت عليها فرنسا في المجتمع الجزائري مستعملة في ذلك
كل ما أوتيت من قوة ومن جبروت من اجل الهيمنة والسيطرة والتغلب عن الأوضاع السائدة مهما كانت النتيجة .
* حرب التحرير : وهي الحركة العسكرية والسياسية التي شهدتها الجزائر في الفترة الممتدة من 1954 إلى 1962.
* بيان أول نوفمبر: أول وثيقة تصدر عن ج ت و للتعريف بالثورة و دعوة الجزائريين لإحتضانها و الإنخراط بها.
* تمشيط الجبال: البحث الدقيق من أجل إبادة الثوار.
* حالة الطوارئ: حالة استثنائية فرضها جاك سوستال الحاكم العام للجزائر في أفريل 1955 خاصة في الأوراس
للقضاء على الثورة ( احكام عسكرية/ منع التجول و التنقل بدون رخصة………)
* الإضراب: اسلوب احتجاجي يتم بالإمتناع عن العمل او الطعام ويعتبر اضراب الثمانية ايام اهم الإضرابات التي
شهدتها الثورة بطلب من ج ت و ( من 28جانفي الى 04 فيفري 1957).
* الدبلوماسية : يقصد بها السياسة عموما والسياسة الخارجية على وجه الخصوص.
* مؤسسات الثورة: هي الهيئات و التنظيمات السياسية التي تقود و تمثل الثورة.
* جبهة التحرير الوطني: الجناح السياسي للثورة
* المؤتمر الوطني :هيئة قيادية عليا مهمته وضع السياسة العامة للثورة.
* المجلس الوطني للثورة: بمثابة برلمان يسن القوانين ويتخذ القرارات
* لجنة التنسيق و التنفيذ: بمثابة حكومة تنفذ قرارات المجلس الوطني للثورة
* الحكومة المؤقتة: سلطة تنفيذية تمثل الثورة تأسست يوم 19 سبتمبر 1958بالقاهرة برئاسة فرحات عباس
( تم تحويل لجنة التنسيق والتنفيذ الى حكومة مؤقتة) .
* المجاهدون: المرابطون في الجبال بزيهم العسكري.
* الفدائيون : خلايا سرية في المدن تقوم بعمليات ضد مصالح العدو و غلاة المعمرين و الخونة.
* المسبلون : ويتركزون خصوصا في الأرياف دورهم الأساسي التموين و التسليح و التخزين ونقل المعلومات
و كذلك التواصل بين الثورة و الشعب.
* المخططات الاستعمارية: كل الأساليب و الإجراءات التي اتبعتها فرنسا للقضاء على الثورة خاصة بعد عودة
الجنرال ديغول للحكم سنة 1958 ( عسكرية / سياسية / اقتصادية…… )
*مليشيات: مجموعات من المدنيين المسلحين ( جيش غير نظامي من اليهود و المعمرين للقضاء على الثورة ).
*المحتشدات: تجميع الجزائريين في العراء في ظروف قاسية ( تكون في الأرياف لعزل الشعب عن الثوار ) .
* المناطق المحرمة : انشاء مناطق محرمة على الجزائريين في الأرياف خاصة على الحدود لعزل الثورة عن الشعب
و عن الدول المجاورة .
* القوة الثالثة : الطبقة العميلة في المجتمع الجزائري وتخدم مصالح المستعمر والتي تسعى السياسة الاستعمارية
الى تكوينها و توسيعها من خلال الامتيازات التي تمنحها لهذه الفئة.
* سلم الشجعان : مشروع جاء به الجنرال ديغول بقضي بأن يسلم المجاهدون أسلحتهم للبدء في التحاور مع فرنسا
التي تعترف بدورها أنها همشتهم و تعتبرهم ابطال.
* الجزائر جزائرية : فكرة فرنسية تنص على أن يتقلد مناصب الحكم في الجزائر من تثق فيهم الإدارة الفرنسية
لكونها من قامت بتدريبهم على هذه المهام أي تهميش جبهة التحرير الوطني وكل العاملين معها
والمعترفين بها.
* المفاوضات : محادثات بين طرفين متنازعين او اكثر للتوصل الى تسوية بطريقة سلمية.
* طاولة مستديرة : محاولة فرنسا اضعاف موقف ج ت و من خلال رغبتها في جعل المفاوضات مع اطراف عديدة.
* الميثاق : هو وثيقة تبرز توجهات و مبادئ الجزائر سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و…. وذلك على الصعيدين
الداخلي و الجارجي.
* التأميم : استرجاع الدولة لثرواتها .
*الفيتو: حق الرفض الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة .
* تصفية الاستعمار : تحقيق الاستقلال والحرية مستعملين في ذلك طرق دبلوماسية او الثورة…..
* المحافل الدولية : المناطق الكبرى للتجمعات السياسية كهيئة الأمم المتحدة , مؤتمر باندونغ ……….
* النيباد: مبادرة الشراكة لتنمية افريقيا تأسست في جويلية 2022 من طرف الجزائر / نيجيريا / جنوب افريقيا .
* الأوبيك : منظمة الدول المصدرة للبترول تأسست سنة 1960.
* النظام الدولي الجديد : هو نظام تدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية ظهر بعد حرب الخليج الثانية
1991وتسعى من خلاله إلى السيطرة على العالم تحت غطاء محاربة الإرهاب.
م
ن
ق
و
ل
شكرا على الموضوع المميز بااارك الله فيك وجعله في ميزان حسنااتك وفيت فكفيت
شكرا و لكن اود معرفة حدث كل تاريخ من التواريخ الموجودة فوق
رابط التحميل
http://www.4shared.com/document/JDItIXmk/___66__67.html
2
http://www.4shared.com/document/aXcf…__68__71.html?
شكرا يا اخي
ـ الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945
كانت الجهود مبذولة بين أعضاء أحباب البيان والحرية لتنسيق العمل وتكوين جبهة موحدة، وكانت هناك موجة من الدعاية انطلقت منذ جانفي 1945 تدعوا الناس إلى التحمس لمطالب البيان. وقد انعقد مؤتمر لأحباب البيان أسفرت عنه المطالبة بإلغاء نظام البلديات المختلطة والحكم العسكري في الجنوب وجعل اللغة العربية لغة رسمية، ثم المطالبة بإطلاق سراح مصالي الحاج.وقد أدى هذا النشاط الوطني إلى تخوف الفرنسيين وحاولوا توقيفه عن طريق اللجان التي تنظر إلى الإصلاح، وكان انشغالهم بتحرير بلدهم قد أدى إلى كتمان غضبهم وظلوا يتحينون الفرص بالجزائريين وكانوا يؤمنون بضرورة القضاء على الحركة الوطنية
.
ـ مظاهر الاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية
كان زعماء الحركة الوطنية يحضرون إلى الاحتفال بانتصار الحلفاء على النازية، عن طريق تنظيم مظاهرات تكون وسيلة ضغط على الفرنسيين بإظهار قوة الحركة الوطنية ووعي الشعب الجزائري بمطالبه، وعمت المظاهرات كل القطر الجزائري في أول ماي 1945، ونادى الجزائريون بإطلاق سراح مصالي الحاج، واستقلال الجزائر واستنكروا الاضطهاد ورفعوا العلم الوطني، وكانت المظاهرات سلمية.وادعى الفرنسيون انهم اكتشفوا (مشروع ثورة) في بجاية خاصة لما قتل شرطيان في الجزائر العاصمة، وبدأت الإعتقالات والضرب وجرح الكثير من الجزائريين.
ولما أعلن عن الاحتفال الرسمي يوم 7 ماي، شرع المعمرون في تنظيم مهرجان الأفراح، ونظم الجزائريون مهرجانا خاصا بهم ونادوا بالحرية والاستقلال بعد أن تلقوا إذنا من الإدارة الفرنسية للمشاركة في احتفال انتصار الحلفاء
.
ـ المظاهرات
خرج الجزائريون في مظاهرات 8 ماي 1945ليعبروا عن فرحتهم بانتصار الحلفاء، وهو انتصار الديمقراطية على الدكتاتورية، وعبروا عن شعورهم بالفرحة وطالبوا باستقلال بلادهم وتطبيق مبادئ الحرية التي رفع شعارها الحلفاء طيلة الحرب الثانية، وكانت مظاهرات عبر الوطن كله وتكثفت في مدينة سطيف التي هي المقر الرئيسي لأحباب البيان والحرية، ونادوا في هذه المظاهرات بحرية الجزائر واستقلالها
.
ـ المجازر
كان رد الفرنسيين على المظاهرات السلمية التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر 8 ماي 1945، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، ودمروا قرى ومداشر ودواوير بأكملها.ودام القمع قرابة سنة كاملة نتج عنه قتل أكثر من 45000 جزائري، دمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها. ووصلت الإحصاءات الأجنبية إلى تقديرات أفضع بين 50000و 70000 قتيل من المدنيين العزل فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين الذين كثيرا ما تباهوا بالتحضر والحرية والإنسانية.
شكرا على لموضوع
شكرااااااااااااااااااااااااا يا استاذ
شكرا لك هل ممكن تقدم لي ملخص بيان 1 نوفمبر
الاطار المكاني ببونت بيسكاد الجزائر العاصمة
الاطار الزماني 23/10/1954
صاحب النص : مصطفى بن بولعيد ، العربي ابن مهيدي ، رابح بيطاط ، محمد بوضياف ، ديدوش مراد ، كريم بلقاسم
طبيعة النص : وثيقة تاريخية في شكل بيان لتنظيم العمل الثوري
المصطلحات الصعبة : الامبريالية : سياسة السيطرة تقترن بالدول الاستعمارية
الحركة الوطنية : شكل من اشكال المقاومة السياسية تتمثل في الجمعيات ، والاحزاب السياسية ، الصحافة بهدف الاستقلال .
الانفراج : تهدئة العلاقات السياسية والعسكرية المتوترة بعقد معاهدات ومواثيق عدم الاعتداء ]
الدبلوماسية : فن المفاوضات او السياسة الخارجية للدولة .
الفكرة العامة :
اهداف بيان اول نوفمبر 1954 القائمة على تنظيم العمل الثوري .
الافكار الاساسية :
1/- اسباب واهداف البيان لتحقيق الاستقلال .
2/- فشل النضال السياسي وضرورة العمل المسلح
3/- اهداف جبهة التحرير الوطني ووسائل الكفاح .
4/- دعوة الشعب الجزائري إلى الالتفاف حول الثوة
الاستنتاج : اصدرت جبهة التحرير الوطني بيان اول نوفمبر في شكل نداء وجه الى كافة شرائح الشعب الجزائري مساء 31-10-1954
يعتبر البيان بمثابة برنامج سياسي حدد اهداف الثورة وكافة الاساليب المتاحة والممكنة لتحقيق الاستقلال وبناء الدولة الجزائرية في اطار المبادئ الاسلامية ، كما عبر فيه عن كيفيات التعامل مع السلطات الاستعمارية خلال فترات الحرب والسلم بالاضافة الى علاقات الجزائر مع العالم الخارجي .
وعليه فان بيان نوفمبر يعتبر دستور الثورة ، وروحها عمل على توجيه وتوحيد الجزائريين على مبدا الاستقلال والحرية وبناء الدولة الجزائرية العصرية
المقاومة: رد فعل سياسي او عسكري يعبر عن رفض التدخل الاجنبي
المقاومة السياسية: هي التي تتبنى اسلوب الحوار و المفاوضات و المطالب و لا تستعمل العنف
النشاط المسلح:هي مجموعة العمليات العسكرية و الفدائية التي فام بها الثوار الجزائريون داخل و خارج الجزائر
الدبلوماسية: و هي عملية اتصال بين الحكومات
الاحزاب الوطنية: هي مجموعة التنظيمات دات الطابع السياسي التي ظهرت في الجزائر
الادماج: ادابة الجزائريين في الكيان الفرنسي
الاستيطان: احلال الاوروبيين محل الجزائريين
التنصير: نشر المسيحية تحويل المساجد الى كنائس
الفرنسة: احلال الفرنسية محل العربية
الحركة الوطنية: اسلوب من اساليب كفاح الشعب ظهرت مطلع القرن 20 من مظاهره تاسيس النوادي و الجمعيات و الاحزاب و الصحافة
مشروع بلوم فيوليت:1936 هو مشروع ادماجي يعطي بعض الحقوق لفءة جزاءرية معينة
سياسة الاغراء: تتمثل في تلك الاصلاحات و المشاؤيع السياسية و الاقتصادي
سياسة القمع: هي القوانين و الجراءات التعسفية الاجرامية التي اقدمت عليها فرنسا في حق الشعب الجزائري
المصاليون: هم انصار رئيس الحزب مصالي الحاج منحوه الرئاسة مدى الحياة
المركزيون: هم انصار اللجنة المركزية اقصوا مصالي و من معه و اعلنوا ان القيادة جماعية
الحياديون: هم اعضاء من الجنة المركزية والمنضمة الخاصة اعلنوا عن تاسيس اللجنة الثورية للوحدة و العمل
مؤتمر باندونغ:عقد باندونيسيا للدول الافرواسيوية في 24/4/1955ومنه خرجت القضية الجزائرية للعالم
هجومات الشمال القسنطيني: 20 اوت 1955 حدثت بمنطقة الشمال القسنطيني (الولاية 2) و دامت 7 ايام بقيادة زيغود يوسف
مؤتمر الصومام: عقد في 20 اوت 1956 بقرية افري قرب بجاية
المخططات الاستعمارية: هي الاساليب التي طبقتها فرنسا للقضاء على الثورة
المحتشدات:مراكز مسيجة و مغلقة و محروسة
مخطط شال و موريس: نسبة للجنرال شال والجنرال موريس و هو عبارة عن اجراءات عسكرية شاملة تهدف للقضاء على الثورة من خلال تكثيف العمليات العسكرية و عزل وحدات الجسش و منع تواصلها مع غلق الحدود التونسية و المغربية
مشروع سوستيل 1955:مشروع اصلاحي جاء فيه انشاء بلديات ريفية تسليك اراضي فلاحية للجزائريين مع تقديم قروض
مشروع قسنطينة:1958 هو مشروع اغرائي اطلقه ديغول لعزل الثورة و خلق طبقة موالية لفرنسا
المفاوضات :هي حوار بين طرفين يعمل كل طرف على الحصول على التنازلات من الطرف الاخر
المواثيق: هي مجموعة القرارات المتفق عليها و التي تاخد صفة المبادئ و الاسس مثل ميثاق الصومام النظام الدولي العالمي الجديد : هو نظام تدعو اليه الولايات المتحدة الامريكية ظهر بعد حرب الخليج الثانية
شكرا لك اخي ابراهيم
العفو.. شكرا على مرورك
thank you dear brother
yOù wéLçOmé DéàRésT S!sTér
شكرا جزيلا لك وجزاك الله خيرا
ما هي التربة الاكثر خصوبة التربة السوداء ام الحمراء
التربة السوداء اكثر خصوبة من الحمراء وهي تتواجد في الشرق اما الحمراء فهي في الغرب
التربة الاكثر خصوبة هي التربة السوداء لاحتوائها على المواد العضـوية بشـكل كبير وغنية بالاملاح المعدنية و تعتبر اما التربة الحمراء فهي اقل خصوبة من السابقة لان نباتاتها تعاني من نقص الحديد لوجوده في شكل غير قابل للامتصاص من طرف الجذور ……………………….سلام
شكرا جزيلا لكم على مساعدتي
دمعة الروح لو سمحتي ممكن تعطيني الفيس بووك نتاعك؟
التربة السوداء اكثر خصوبة من الحمراء
لالا سمحلي هدا المنتدى يجيو ليه ناس بزاف ونا منقدرش نمدلك هنا اسفة اصلا لا يسمح بالتبادل ………….اسفة جدا
…………….. والا تبغي اي مساعدة انا راني هنا نعاون خويا …………مكانش مشكل ونتعاونو
لالا اختي انا طفلة
مظاهرات 11 ديسمير 1960
خرج الجزائريون في مظاهرة سلمية يوم 11ديسمبر 1960 لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعب الجزائري ضد سياسة الجنرال شارل ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا من فرنسا في إطار فكرة الجزائر الجزائرية من جهة و ضد موقف المعمرين الفرنسيين الذين مازالوا يحلمون بفكرة الجزائر فرنسية قامت السلطات الفرنسية بقمع هذه المظاهرات بوحشية مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء
أسباب المظاهرات
عملت جبهة التحرير الوطني على التصدي لسياسة شارل ديغول و المعمرين معا حيث ارتكز ديغول على الفرنسيين الجزائريين لمساندة سياسته و الخروج في مظاهرات و استقباله في عين تموشنت يوم 9 ديسمبر 1960 ، وعمل المعمرون على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات و فرض الأمر على الجزائريين للرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطار الفرنسي ، ولم تكن جبهة التحرير الوطني محايدة بل دخلت في حلبة الصراع بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعار ديغول ( الجزائر جزائرية ) و شعار المعمرين ( الجزائر فرنسية).
سير المظاهرات
بعد وقائع المظاهرات المساندة لسياسة شارل ديغول يوم 9 ديسمبر ، و مظاهرات المعمرين يوم 10 منه، جاء زحف المظاهرات الشعبية بقيادة جبهة التحرير الوطني يوم 11 ديسمبر ليعبر عن وحدة الوطن و التفاف الشعب حول الثورة مطالبا بالاستقلال التام . خرجت مختلف الشرائح في تجمعات شعبية في الساحات العامة عبر المدن الجزائرية كلها، ففي الجزائر العاصمة عرفت ساحة الورشات ( أول ماي حاليا ) كثافة شعبية متماسكة مجندة وراء العلم الوطني و شعارات الاستقلال و حياة جبهة التحرير ، و عمت شوارع ميشلي ( ديدوش مراد حاليا ) و تصدت لها القوات الاستعمارية و المعمرون المتظاهرون و توزعت المظاهرات في الأحياء الشعبية في بلكور و سلامبي ( ديار المحصول حاليا) و باب الوادي، و الحراش ، وبئر مراد ريس ، و القبة ، وبئر خادم ،و ديار العادة ، و القصبة ، ومناخ فرنسا (وادي قريش )، كانت الشعارات متحدة كلها حول رفع العلم الوطني و جبهة التحريرالوطني و الحكومة المؤقتة و تحيا الجزائر ، وتوسعت المظاهرات لتشمل العديد من المدن الجزائرية وهران ، الشلف ، البليدة و قسنطينة و عنابة و غيرها حمل فيها الشعب نفس الشعارات و دامت المظاهرات أزيد من أسبوع .
تصدي القوات الاستعمارية للمتظاهرين
في مدينة وهران الواقعة غرب الجزائر خرج غلاة الفرنسيين ينددون بديغول ويتمنون له المشقة مرددين شعار الجزائر فرنسية ، و من جانبهم خرج الجزائريون ينادون باستقلال الجزائر ،و مع تدخل القوات الاستعمارية في عمق الأحياء العربية ، سقطت العديد من الأرواح الجزائرية دون أن تمنع خروج المتظاهرين إلى الشوارع في ليوم الموالي هاتفين بالاستقلال وحياة جبهة التحرير الوطني . وبعيدا عن العاصمة ووهران ، دامت المظاهرات أزيد من أسبوع شملت قسنطينة ، عنابة سيدي بلعباس، الشلف ، البليدة ، بجاية ، تيبازة،(أولاد رشاش بخنشلة)، وغيرها ، بينّت كلها بفعل الصدى الذي أحدثته على أكثر من صعيد ، حالة الارتباك التي أصابت الاستعمار و عن مدى إصرار الشعب الجزائري على افتكاك السيادة المسلوبة، وبالمناسبة ألقى فرحات عباس في 16 ديسمبر 1960 خطابا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب، وفضح فيه للعلن وحشية وغطرسة الاستعمار .
موقف الحكومة المؤقتة
بعد أن حققت جبهة التحرير انتصارا ساسيا واضحا ردا على سياسة ديغول و المعمرين معا ، ألقى الرئيس فرحات عباس يوم 16 ديسمبر 1960خطــابـا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب و تمسكه بالاستقلال الوطني و إفشاله للسياسة الاستعمارية و الجرائم المرتكبة ضد المدنيين العزل.
نتائج المظاهرات
• -أكدت المظاهرات الشعبية حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية و فظاعته أمام العالم ، وعبر عن تلاحم الشعب الجزائري و تماسكه و تجنيده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني و القضاء على سياسة ديغول المتمثلة في فكرة الجزائر جزائرية و فكرة المعمرين الجزائر فرنسية.
• -أما على المستوى الدولي فقد برهنت المظاهرات الشعبية على مساندة مطلقة لجبهة التحرير الوطني ، واقتنعت هيئة الأمم المتحدة بإدراج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها و صوتت اللجنة السياسية للجمعية العامة لصالح القضية الجزائرية و رفضت المبررات الفرنسية الداعية إلى تضليل الرأي العام العالمي.
• -اتساع دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم خاصة في العالم العربي و حتى في فرنسا نفسها ، خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات تأييد ،كان لها تأثير على شعوب العالم و دخلت فرنسا في نفق من الصراعات الداخلية و تعرضت إلى عزلة دولية بضغط من الشعوب ،الأمر الذي أجبر شارل ديغول على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الجزائري ، وهو الأمل الوحيد لإنقاذ فرنسا من الانهيار الكلي .-
شكرا يا احسن استاد الجتماعيات
ربي ايخليك لينا
شكرااا وشكرااا وشكراا مع ان هذه الكلمة لا تليق بمقامك وشكراا جزيلا :d
thank you very much my teacher
الرجاء مساعدتي في حل هذا التمرين وبسرعـــة ارجوكم فاخر موعد لتسليمه هو غدا
السؤال
* عرفت الحركة الوطنية بعد مارس 1946 اعادة تشكيلها من جديد وباسماء جديدة وكطالب جديدة للبعض .بين ذلك
وهذا سؤال ثاني ماالحدث الذي يوافق التاريخ الموالي:
-10اكتوبر 1954
*كان وراء قيام الثورة الجزائرية في عام 1954 مجموعة من الاسباب تارجحت بين الاسباب الداخلية والخارجية بين في اربع نقاط الاسباب الخارجية التي كانت وراء ذلك؟
الجغــرافيــــــــا
1- عرف مايلي: طريق الوحدة الافريقية-اقليم النجود-العرق-لحمادة
ارجــــو افادتكم ودمت في رعاية الله وحفظه مشكورين
سأحاول أختي
انتظري
اوك اختي شكراا لك انترك بفارغ الصبر
الجغــرافيــــــــا:
1- عرف مايلي: طريق الوحدة الافريقية-اقليم النجود-العرق-لحمادة
طريق الوحدة الافريقية:
هو الطريق الذي يربط مدن جنوب إفريقيا بموانئ البحر الأبيض المتوسط يبلغ طوله حوالي 2344 كلم .
الحمادة عبارة عن هضاب صخرية تغطيها طبقة جيرية
تعريف العرق سهول رملية تغطيها كثبان رملية.
اقليم النجود :هو نفسه اقليم السهوب تنمو به حشائش الإستبس والحلفاء والشيح والعرعار .
تاريخ:
في 10 أكتوبر 1954: التقى بن بولعيد، كريم بلقاسم ورابح بيطاط في منزل مراد بوقشورة بالرايس حميدو وأثناء هذا الاجتماع تم الاتفاق على:
1 – إعلان الثورة المسلحة باسم جبهة التحرير الوطني.
2- إعداد مشروع بيان أول نوفمبر 1954.
3-تحديد يوم 22 أكتوبر 1954 موعدا لاجتماع مجموعة الستة لمراجعة مشروع بيان أول نوفمبر وإقراره.
4- تحديد منتصف ليلة الاثنين أول نوفمبر 1954 موعدا لانطلاق الثورة المسلحة.
* عرفت الحركة الوطنية بعد مارس 1946 اعادة تشكيلها من جديد وباسماء جديدة وكطالب جديدة للبعض .بين ذلك
في 9مارس 1946 أطلقت فرنسا سراح زعماء الحركة الوطنية فشرعوا في اعادة بناء احزابهم وجمعياتهم من جديد فأسس فرحات عباس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري udma 2 جوان وسعي لتحقيق مصير الجزائريين عن طريق إصلاحات تدريجية دون قطع الصلة بفرنسا ونال 11 مقعد من 13 في انتخابات الجمعية التاسيسية الفرنسية وقدم نوابه في اوت 1946 مشروع دستور جزائري وتمحور حول تصغية الاستعمار وتاسيس جمهورية جزائرية ذات حكم ذاتي. واسس مصالي الحاج حركة انتصار الحريات الديمقراطية mtld
التي تعد تطورا طبيعيا لحزب الشعب الجزائري طالب بالتصفية الفورية للنظام الاستعماري وهدف تحقيق الاستقلال عن طريق جمعية تاسيسة تتكون بعد استفتاء شعبي عام اتباع طرق برلمانية جمعية علماء المسلمين وشعت من نشاطها وحددت برنمجها في المؤتمر الذي عقدته في 21 جويلية1946 رفض الادماج، العربية لغة رسمية وحرية العقيدة واعادة فتح المدارس الإسلامية التي اغلقت في 8ماي 1945.
الاسباب الخارجية لقيام الثورة:
*انهزام فرنسا في الفيتنام 1954 .
*تصعيد الكفاح المسلح في كل من تونس والمغرب.
*انتشار حركات التحرر في تلك الفترة.
شكـــــرا لكــ جزيلااا اختي الغاليــــة شكــــرا الله يعطيك ما تتمنين شكرا يا غالية بارك الله فيكــ وجزاك الجنة
لا شكر على واجب أختي العزيزة
اتمنى لك كل التوفيق في البيام
مؤتمر الصومام 20 اوت 1956
بعد مرور حوالي سنتين على اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، وبعدما تمكنت من التوسع، بات من الضروري تحديد إستراتيجية سياسية، عسكرية عامة لجبهة التحرير الوطني تهدف إلى وضع منهجا تحدد فيه بوضوح مسارها، وتقسيم من خلاله هذه المسيرة، لهذا السبب استدعي قادة الثورة لعقد مؤتمر بوادي الصومام يوم 20 أوت1956،الذي تمكنوا من خلاله تحديد الأهداف السياسية للثورة وتنظيمها تنظيما شاملا في كل المجالات السياسية منها والعسكرية والاجتماعية.
المبحث الأول: ظروف انعقاد المؤتمر:
يعتبر مؤتمر الصومام من أبرز الأحداث التاريخية للثورة الجزائرية، ومنعطفا حاسما في تاريخ جبهة التحرير الوطني، وقد جاء كنتيجة حتمية للظروف التي أحاطت بالثورة والمتمثلة في جملة التطورات و الانتصارات السياسية والعسكرية التي حققها من تاريخ اندلاعها في أول نوفمبر1954 إلى غاية انعقاد المؤتمر([1]).
فكانت النتائج المحققة خلال هجومات 20 أوت 1955 دافعا قويا للمسؤولين لمحاولة التعرف على حقيقة، الوضع بعد ذلك، وتقييمه منذ انطلاقة الثورة وتوضيح الرؤى المستقبلية([2]).
إضافة إلى هذا ه*** جملة أخرى من العوامل ساعدت على عقد المؤتمر تمثلت في صعوبة الاتصال بين مختلف قيادات جيش التحرير الوطني حيث أن مناطق الكفاح قبل انعقاد مؤتمر الصومام كانت لها قيادات خاصة، أي لا يربط بينها إلا الاتجاه الثوري العام. ولم يكن على رأسها قيادة موحدة وهذا ما أدى على جعل المناطق شبه معزولة عن بعضها البعض. كما كان ضعف التنسيق في الداخل مع الخارج بشكل تهديدا خطيرا ونقطة ضعف بمكن للعدو أن ينفذ منها إلى قلب الثورة، وكذلك نقص الإمكانيات المادية المتمثلة في نقص المال لشراء السلاح وضعف الإستراتيجية التي أدت إلى ضعف التكوين السياسي للفرق المسلحة حيث يكاد يكون معدوما([3]).
وخاصة بعد المجهودات التي بذلتها فرنسا كمحاولة منها لخنق الثورة في مهدها، لذلك فإن هذا المؤتمر أصبح ملحة وذلك أملا في تحقيق الأهداف التالية:
1-تقييم المرحلة السابقة من عمر الثورة، بكل إيجابياتها وسلبياتها قصد إزالة السلبيات، وتدعيم وتطوير ما هو إيجابي.
2-وضع إستراتيجية تنظيمية موحدة وشاملة ودائمة للعمل الثوري على الصعيدين الداخلي والخارجي.
3-الخروج بتنظيم جديد ومحكم في الميدان السياسي والعسكري والإداري وكذا الاجتماعي.
4-إيصال صدى الثورة الجزائرية إلى الرأي العام العالمي.
إصدار وثيقة سياسية عملية للثورة.
توحيد المواقف بالنسبة للقضايا المطروحة على الساحة الوطنية آنذاك([4]) وعلى هذا الأساس سعى قادة الثورة إلى تحضير اجتماع وطني لدراسة أوضاع الثورة. وتشريع ميثاق سياسي يعمل على إيجاد قيادة مركزية موحدة للثورة تقوم بتسيير المقاومة.
المطلب الأول: عقد المؤتمر.
إن للظروف السالفة الذكر جعلت القيادة العليا تتخذ القرار بعقد مؤتمر وطني فيه قادة جبهة التحرير وجيش التحرير لوضع قاعدة أساسية تقوم عليها إستراتيجية العمل الثوري. وفي هذا الصدد يقول المجاهد ابن طوبال:"قررنا تنظيم ملتقى أو ندوة وطنية… للمناقشة وبدا ذلك منذ شهر أفريل 1956 في تنظيم المؤتمر"([5]).
ومنذ ذلك التاريخ شره القادة في الإعداد للمؤتمر، فجرت اتصالات عديدة بين مسؤولي المناطق وقادتها،حيث قام "زيغود يوسف" قائد المنطقة الثانية " الشمال القسنطيني" ببعث رسائل إلى قادة المناطق يقترح فيها عقد مؤتمر وطني بهدف دراسة التجربة الثورية وتوحيد العمل السياسي والعسكري، ووضع إستراتيجية جديدة للثورة([6])، فتلقى زيغود جوابا بالموافقة لكل من "كريم بلقاسم" قائد المنطقة الثالثة و"أعمر أو عمران" قائد المنطقة الرابعة ونائبه "عبان رمضان" بواسطة الطالب " رشيد عمارة " ([7])، وكانت الفكرة متجهة إلى عقده في المنطقة الثانية، فأعطى زيغود تعليماته بالإعداد لاحتضان المؤتمر، وتمت الموافقة على المكان المسمى " بوزعرور" في شبه جزيرة القل، كمقر لاحتضان المؤتمر لحصانته وانطلقت الأشغال بتوفير الأمن وإعداد التموين.
لكن صعوبات وصول نبأ استشهاد "بن بولعيد" اثر على عملية التحضير إذ أصبحت الظروف غير مواتية لعقد المؤتمر ه***، وبعد ذلك تم اقتراح الأوراس وجبال سوق أهراس، ثم الأخضرية الواقعة بالمنطقة الرابعة، وحدد يوم 21 جويلية 1956لعقد المؤتمر، لكن تسرب الأخبار عن مكان وزمان عقد المؤتمر لسلطات الفرنسية أدى بالقيادة الثورية إلى إلغائه([8]).
وبعد مداولات عديدة تم الاتفاق على عقد المؤتمر في منطقة وادي الصومام، حيث مركز الولاية الثالثة وبالضبط في قرية افري أوزلاقن([9]) ولم يكن اختيار هذا المكان عشوائيا وإنما نتيجة لمجموعة من الأسباب يمكن إجمالها فيما يلي:
1- وجود المكان في منطقة حصينة، ومحاذية لغابة أكفادو الكثيفة والتي لها اتصال بغابة جرجرة وجبالها.
2- كان دوار أوزلاقن في تلك الفترة منطقة هادئة، لمتحدث فيها أية عملية حربية، لمدة تسعة أشهر، مما جعل العدو يعتقد بأنها منطقة آمنة وسالمة ولا علاقة لها بالثورة.
3- بعد الحملة التي قام بها الجنرال ديغول، أعلن العدو أنه قد سيطر على المنطقة وأنها أصبحت تحت سلطته. وأنها باتت خالية من الثورة، لذلك أراد الثوار إثبات العكس وذلك بعقد المؤتمر في تلك الجهة.
– أما عن سبب اختيار 20 أوت كتاريخ لعقد المؤتمر فيعود إلى كونه يوافق ثلاث ذكريات هامة:
أ- انتفاضة 20 أوت 1955 التي عمت منطقة الشمال القسنطيني.
ب- نفي محمد الخامس ملك المغرب يوم 20 أوت 1952 إلى جزيرة مدغشقر بصفته ممثل الفكر التقدمي الحر في مراكش يومئذ.
ج- قرب ذكرى انعقاد دورة هيئة الأمم المتحدة في أكتوبر 1955 التي دخلتها القضية الجزائرية رغما عن فرنسا([10]).
بعد أن أتمت قيادة المنطقة الثالثة كافة الترتيبات الأمنية والاستعدادات المطلوبة لعقد المؤتمر، انطلقت أشغاله يوم 20 أوت واستمرت إلى غاية 5 سبتمبر 1956 في بيت المدعو "مخلوف" وقد حضر المؤتمر كل من:
-محمد العربي بن مهيدي: (ممثل المنطقة الخامسة) رئيس الجلسة.
-رمضان عبان: (ممثل جبهة التحرير الوطني) كاتب الجلسة.
-عمر أوعمران: (ممثل المنطقة الرابعة).
-يوسف زيغود: (ممثل المنطقة الثانية).
-عبد الله بن طوبال: (نائب زيغود يوسف).
وتغيب عن حضور المؤتمر ممثلي المنطقة الأولى "الأوراس" بسبب استشهاد القائد" مصطفى بن بولعيد" في 25 مارس 1956، غير أن بعض المصادر تذكر بأن ه*** وفدين قدما من منطقة الأوراس للمشاركة في أعمال المؤتمر لكنهم وصلوا بعد انتهاء أشغاله([11]) بالإضافة إلى عدم حضور ممثلي المنطقة السادسة " الجنوب فيما بعد" وذلك لظروف حالت دون حضورهم المؤتمر غير أنهم بعثوا بتقريرهم([12]) وسجل كذلك عدم حضور الوفد الخارجي الممثل لجبهة التحرير، وذلك لصعوبة الوصول إلى مكان انعقاده من جهة، وإلى كون جيش التحرير ما يزال متواجدا في كل من تونس والمغرب من جهة أخرى، كما أن البحر والجو كانا مراقبين من طرف فرنسا، ومع ذلك فقد شاركوا في أشغال المؤتمر بصفة غير مباشرة عن طريق "محمد خيضر" الذي قدم اقتراحات باسمهم في إطار ما تمت مناقشته في المؤتمر من ناحية الخطة السياسية المراد إنتاجها([13]).
وهكذا استطاع المؤتمر استعراض حصيلة 22 شهرا من الكفاح خلال عشرة أيام مناقشة لجدول أعمال شامل كل ما يتعلق بالثورة من قضايا الساعة وآفاق المستقبل.
المطلب الثاني: جدول أعمال المؤتمر:
كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا تحت إشراف الأخوين " العربي بن مهيدي و رمضان عبان"، الذين شرحا الأسباب التي دعت إلى عقد هذا المؤتمر والمواضيع التي سيتناولها المشاركون([14]).
-كان أول تدخل من طرف زيغود يوسف، الذي قدم تعزيزا مكتوبا تعرض فيه للوضعية المادية والعسكرية للمنطقة الثانية.
-ثم قدم " كريم بلقاسم " تقرير شفهي عن الإمكانيات المادية والبشرية للمنطقة الثالثة تحدث عن أفراد الجيش، كميات الأسلحة، المصاريف…
-أما "عمر أوعمران" فقد تناول في تقريره الإمكانيات العسكرية والمادية للمنطقة الرابعة.
-وعن المنطقة الخامسة فقد ورد تقريرا للعربي بن مهيدي تناول فيه الوضعية المالية والعسكرية.
-كما أعاد عمر أوعمران تقديم تقريرا أخر عن المنطقة السادسة نيابة عن سي الشريف (علي ملاح) تناول فيه إمكانيات المنطقة- المادية وكذا العسكرية([15]).
وخلال الاجتماع طرحت النقاط المدرجة في جدول الأعمال للنقاش وتمحور حول:
1- دراسة ومناقشة تقارير المناطق التي تضمنت عرضا مفصلا عن الجوانب العسكرية والسياسية، المالية:
أ-تقرير نظامي: عن كيفية التقسيم والهيكل العام للجيش ومراكز القيادة.
ب-تقرير عسكري: عنعدد المناضلين والمجاهدين، الوحدات ونظام تركيبها والأسلحة.
ت-تقرير مالي: المداخيل، المصاريف.
ث-تقرير سياسي: عن معنويات المجاهدين والشعب.
2- القاعدة السياسية والنشرات المقررة.
3- التوحيد.
أ- توحيد النظام وتقسيم المناطق: تعيين مراكز القيادات المحلية وإجراء التغيرات على القيادات.
ب-توحيد عسكري: في الوحدات والرتب العسكرية والمنح العائلية.
ج- توحيد سياسي: المحافظون السياسيون ومهماتهم.
د- توحيد إداري: المجالس الشعبية.
4- جبهة التحرير الوطني: مبادئها وقوانينها الأساسية، تنظيمها الداخلي، والهيئات المسيرة.
5- جيش التحرير الوطني: الألفاظ المستعملة (المجاهد، المسبل، الفدائي)، توسيع الهجومات والإكثار من العمليات.
6- العلاقة بين جبهة التحرير وجيش التحرير: العلاقة بين الداخل والخارج وخصوصا تونس والمغرب وفرنسا.
7- العتاد والسلاح.
8- نظام العمل: سياسيا وعسكريا، وسائله المادية، إيقاف القتال والمفاوضات، هيئة الأمم المتحدة والحكومة المؤقتة.
9- مواضيع مختلف([16]).
وفي سرية تامة نوقشت هذه البنود، وذلك لضمان السير الحسن لأشغال المؤتمر هكذا درست كل نقطة من نقاط جدول الأعمال دراسة متأنية، وشكلت لجان لاقتراح الحلول للمشاكل التي تعترض الثورة، وفي اليوم الأخير صادق أعضاء المؤتمر على الوثيقة السياسية، ثم عقدوا اجتماع مع كبار ضباط الولاية الثالثة حيث قدموا لهم عرضا عن سير المؤتمر والنتائج التي خرج بها([17]).
المبحث الثاني: قرارات المؤتمر ونتائجه:
المطلب الأول: قرارات المؤتمر:
تعتبر قرارات مؤتمر الصومام من وثائق الثورة الهامة وتتقسم إلى قرارات سياسية وأخرى عسكرية، شملت تحديد نظام الجيش التحرير وتحديد أهداف الجبهة من الحرب وعلاقتها بجيش التحرير، ويمكن ترتيبها على النحو التالي:
أ- على الصعيد السياسي:
التنظيم السياسي ويشمل المهام الأساسية لكل محافظ سياسي وهي:
1- تنظيم الشعب: في القرى والمداشر عن طريق تشكيل الخلايا أو المنظمات السياسية، الإدارية وتنطوي تحتها كل الفئات الشعبية.
02- الدعاية والإعلام: تنشر أخبار وأوامر جبهة التحرير الوطني.
03- حرب العصابات: العلاقة مع الشعب، العناية بالأقلية الأوربية ومساجين الحرب وهؤلاء المندوبون السياسيون يعطون آرائهم في جميع الأعمال العسكرية، والقضايا لجيش التحرير الوطني.
04- الأموال والتموين: شكلت مجالس الشعب بواسطة الانتخابات تنظر في القضايا العدلية والمالية والاقتصادية والشرطة، تتكون من خمسة أعضاء.
الأول خاص بالشؤون المدنية، الثاني خاص بالشؤون العدلية والثقافية والثالث مسؤول عن الشؤون المالية أما الرابع مسؤول عن حفظ الأمن والخامس فهو رئيس المجلس.
05- تحديد القانون الأساسي والنظام الداخلي لجبهة التحرير الوطني والمنظمات المسيرة.
– القانون الأساسي والنظام الداخلي: تكفلت بتحريره لجنة التنسيق والتنفيذ([18]).
– المنظمات المسيرة:
1- المجلس الوطني للثورة: يتكون من 34 عضوا منهم 17 دائمون و17 مساعدون يعتبر أعلى جهاز للثورة، يجتمع مرة في السنة مدة وجود الحرب، له الحق في إيقاف القتال والمفاوضات مع مراعاة الإطار الذي عينته القاعدة الأساسية.
2-لجنة التنسيق والتنفيذ: تتكون من 5 أعضاء لها سلطة مراقبة المنظمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، وهي مكلفة بإنشاء ومراقبة اللجان المختلفة، لها الحق أيضا في تشكيل الحكومة المؤقتة بالتنسيق مع المندوبين([19]).
06-تحديد العلاقة بين جبهة التحرير وجيش التحرير: تعطي الأولوية للسياسي على العسكري، وفي مراكز القيادة، بتعيين على القائد العسكري والسياسي أن يسهر على حفظ التوازن بين جميع فروع الثورة.
07-تحديد العلاقة بين الداخل والخارج: تعطى الأولوية للداخل على الخارج مع مراعاة مبدأ التشاور في الإدارة.
08- يجب على الداخل إعطاء جميع المعلومات التي بحوزته لتسهيل مهمة الممثلين في هيئة الأمم المتحدة([20]).
ب- على الصعيد العسكري:
1- تقسيم البلاد إلى ستة مناطق مع وضع الحدود لكل منطقة، وإبتداء من تاريخ المؤتمر ثم تغيير لفظة " المنطقة " وأستعمل مكانها كلمة "ولاية " و"الناحية " تصبح "منطقة" والقسم "ناحية" ويصبح تقسيم الولاية على النحو التالي: الولاية ثم المنطقة ثم الناحية ثم القسم.
– ولكل ولاية قائد برتبة "صاغ ثاني" عقيد يساعده ثلاثة نواب برتبة "صاغ أول" رائد.
– وللمنطقة قائد برتبة ضابط ثاني نقيب يساعده ثلاثة نواب برتبة "ضابط أول" ملازم أول.
– والناحية قائد برتبة ضابط ثاني يساعده ثلاثة نواب برتبة "ملازم أول" مرشح.
– والقسم قائد برتبة مساعد ونوابه الثلاثة برتبة "عريف أول"([21]) أما مراكز القيادة فإنها تخضع إلى الإدارة الجماعية على مستوى مجالس الولاية والمنطقة والقسم، وأن قائد الولاية يمثل السلطة المركزية للجبهة وعلى كل الهيئات التابعة لجبهة التحرير الوطني أن تحترم هذا المبدأ وتطبيقه([22]).
2- توحيد النظام العسكري: ويتمثل في هيكلة جيش التحرير الوطني.تأسيس نواة الجيش الوطني الشعبي- تركيبة وحدات جيش التحرير الوطني كالتالي:
أ- الفوج: يتركب من 11 جنديا من بينهم عريف واحد وجنديان أولان.
ب- نصف الفوج: يشتمل على 5 جنود من بينهم جندي أول.
ج- الفرقة: تتكون من 35 جنديا. ثلاثة أفواج مع رئيس الفرقة ونائبه.
د- الكتيبة: تشتمل على 110 جندي، ثلاثة فرق مع خمسة إطارات.
هـ- الفيلق: يشتمل على 350 جندي ثلاثة كتائب زائد 20 إطار.
3- تحديد الألفاظ المستعملة في صفوف جيش التحرير الوطني, حيث تقرر استعمال الكلمات التالية :
* المجاهد: وهو جندي جيش التحرير.
* المسبل: هو المشارك في العمل العسكري. * الفدائي: هو عضو الجماعة المكلفة بالهجوم على المراكز في المدن
4- تعميم الرتب العسكرية، وكذلك تحديد المرتبات الشهري
لأفراد جيش التحرير الوطني، من القاعدة إلى القمة، كما أن النظام الاجتماعي الذي وضعه المؤتمر كان في المستوى، خاصة ذلك المتعلق بالمرتبات الشهرية التي تمنح لعائلات
المجاهدين والمسبلين والفدائيين، فلم يهمل أي جانب بل كان شاملا متكاملا، كما خص لهاته العائلات ببعثات من الممرضين يزورونهم في القرى والبوادي ليفحصوا أحوالهم الصحية ويوزع عليهم الأدوية لمحاولة منهم لمحاربة الأمراض الفتاكة([23]).
وهذا خلال هذه القرارات المنبثقة عن مؤتمر الصومام نستنتج أن الثورة الجزائرية قد انتقلت من مرحلة المبادرة الفردية إلى مرحلة التنظيمات الفعلية.
المطلب الثاني: نتائج المؤتمر:
إن عقد المؤتمر في حد ذاته يعتبر من أهم منجزات الثورة الجزائرية حيث أن عقد بوادي الصومام بالذات يعتبر تحديا من طرف قادة جيش التحرير الوطني. وكما يقول توفيق المدني:" لقد كان مؤتمر الصومام صغيرا في حجمه، كبيرا في سمعته، كانت مقرراته تشبه ميثاقا وطنيا. أعطى أول مرة محتوى الثورة الجزائرية. فقد أعطى نتائج أكثر مما كان متوقعا منه. حيث أذل مؤتمر الصومام، فكرة الزعامة وأقر أن الثورة من الشعب وإلى الشعب…"([24]).
أ- النتائج السياسية: جاء مؤتمر الصومام بنتائج سياسية هامة سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي.
على المستوى الداخلي:
قام المؤتمر بنبذ السلطة الفردية وإحلال محلها القيادة الجماعية، وذلك لأن الإدارة الجماعية تتغلب على الصعوبات والعراقيل التي تواجه الثورة، واستطاع تنظيمها حيث خرج بقيادة وطنيو موحدة تمثلت في المجلس الوطني للثورة ولجنة التنسيق والتنفيذ ووثيقة سياسية بمثابة الدستور الذي نظم شؤون الثورة([25])، وتمكن من ضبط وتحديد السياسة الداخلية والخارجية لجبهة التحرير الوطني والاعتراف بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الجزائري منذ 5 سبتمبر 1956 أي تاريخ انتهاء أشغال المؤتمر، وأصبحت القوة السياسية الوطنية التي التف الشعب الجزائري حولها لتحرير الجزائر من قوات الاحتلال – الفرنسي، وتحرير الوطن وتحقيق الاستقلال التام، وإقامة دولة جغرافية اجتماعية تقوم سياستها الخارجية على عدم التدخل في شؤون الغير([26]).
كما قام بإنشاء هيئات اجتماعية متلفة نعمل للتوعية، والتوجيه من أجل بناء الجزائر وتمثلت في:
*- الاتحاد النسائي: الذي لعب دورا كبيرا في توعية المرأة التي شاركت في معركة التحرير، إذ ورد في منهاج الصومام قولا عن الحركة النسائية:" توجد في الحركة النسائية إمكانيات واسعة تزداد وتكثر… ولا يخفي أن الجزائريات قد ساهمت مساهمة إيجابية فعالة في الثورات الكثيرة التي توالت وتجددت في بلاد الجزائر منذ سنة 1830 ضد الاحتلال الفرنسي"([27]).
*- النشاط الصحفي والجرائد: ظهرت جريدة المجاهد الناطقة بلسان الثورة الجزائرية، وتطورت النشرات المحلية، فعرفت بالقضية الجزائرية لدى الهيئات والمحافل الدولية.
*- الحكومة المؤقتة: تطورت لجنة التنسيق والتنفيذ وأزداد أعضاؤها بعد مؤتمر القاهرة 1957، الذي انعقد في طنجة في شهر أبريل 1958، وتم الاتفاق على فكرة تأسيس الحكومة الجزائرية وأعلن عنها رسميا في 19 سبتمبر 1958 برئاسة فرحات عباس([28])
ب- على المستوى الخارجي:
لقد تمكن مؤتمر الصومام من تكثيف الجهود لتصبح القضية الجزائرية قضية دولية من خلال الحصول على تأييد الشعوب والدول المناهضة للاستعمار، كما قام بإنشاء مكاتب لجبهة التحرير الوطني في الخارج، وتمكن أيضا من تأكيد حضورها في المحافل والهيئات الدولية وقام بتدعيم العمل الدبلوماسي لجبهة التحرير الوطني، وذلك بتعيين السيد:" محمد الأمين دباغين " مسؤولا على مندوبية الخارج([29]).
وقد حرص المؤتمر أيضا إقامة علاقة سياسية مع تونس والمغرب وتنسيق المجهودات الدبلوماسية من أجل الضغط على الحكومة الفرنسية في الميدان الدبلوماسي حيث أشاروا في وثيقة الصومام إلى اندماج القضية الجزائرية مع القضيتين المغربية والتونسية، كما اعتبر المؤتمر أن استقلال المغرب وتونس بدون استقلال الجزائر لا قيمة له، وبالتالي يجب تحقيق الاستقلال في إطار موحد([30])
النتائج العسكرية:
لقد قام مؤتمر الصومام بوضع هيكلة تنظيمية من القاعدة إلى القمة عسكريا وسياسيا بهدف توحيد النظام العسكري بشكل يسمح له بمواجهة القوات الفرنسية من جهة. وفرض الطاعة والانضباط في الأوساط العسكرية من جهة أخر([31]).
أ- التقسيم الجغرافي الجديد:
لقد تقرر في مؤتمر الصومام، تقسيم القطر الجزائري إلى ست ولايات وتحديدها جغرافيا([32])، وكانت السلطة تتجسد في مجلس كل ولاية والذي يرأسه عقيد وأربعة ضباط برتبة رائد في الجيش، حيث أن كل واحد مسؤول عن قطاع معين، وهذا المجلس مسؤول عن تسيير جميع الشؤون التي تهم السكان([33]).
وتجد أيضا في التقسيم الجديد أنه ألحقت مدينة "سطيف" بالولاية الثالثة نظرا لأهميتها التي تعتبر بمثابة مفترق الطرق من الولايات الأولى والثانية والثالثة كما اعتبروا أيضا مدينة الجزائر منطقة مستقلة ذاتيا داخل الولاية الرابعة " الجزائر العاصمة " واعتبرت مقرا لجبهة التحرير الوطني.
ب- هيكلة جيش التحرير الوطني:
لقد كان لمؤتمر الصومام الدور الكبير في تنظيم وهيكلة جيش التحرير الوطني بوضع أسس وقواعد تسير عليها الثورة عبر كامل التراب الوطني. كما قام بوضع أسس ومقاييس عسكرية موحدة لجيش التحرير الوطني تمثلت في تقسيمه إلى فيالق وكل فيلق يتكون من ثلاثة كتائب. والكتيبة تتكون من ثلاثة فرق والفرقة تتكون من ثلاثة أفواج والفوج يتكون من 11 جنديا من بينهم عريف واحد وجنديان أولان([34]).
كما عمل المؤتمر على خلق جيش نظامي يتمتع برتب عسكرية كغيره من جيوش العالم. فقسمت الرتب على النحو التالي:
الجندي الأول- العريف –العريف الأول- المساعد –الملازم الأول – الملازم الثاني- الضابط الأول- الضابط الثاني- الصاغ الأول – الصاغ الثاني.
أما التركيبة العامة لجيش التحرير الوطني كانت على النحو التالي:
*- المجاهدون: ذوي اللباس العسكري يقاتلون في الميدان ويشنون كل أنواع الحرب ويطلق عليهم الجنود المسبلون.
*- المسبلون: مدنيين. وهم الاحتياطيين، دورهم تموين الجيش بالأخبار ونقل المؤونة ويشاركون أيضا في المعارك.
*- الفادئيون: هم طاقة الثورة وقوتها في القرى والمدن والعواصم وهم لا يرتدون الزى العسكري، ولا يحملون السلاح إلا عند تنفيذ المهمة([35]).
إذن التنظيم العسكري لجيش التحرير، الذي أقره مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956م، كان له أثر إيجابي على نشاطات جيش التحرير الوطني، إذ تدعمت صفوفه بعناصر جديدة تخرجت من مراكز التكوين التي بدأ الجيش يقيمها على الحدود بعد المؤتمر مباشرة، وهكذا نشأ جيش التحرير الوطني كجيش نظامي تميز بتكوين واضح.
– إن هذا المؤتمر الذي عقد بالولاية الثالثة " القبائل" بوادي الصومام في 20 أوت 1956، قد أعطى الثورة شكلا تنظيميا وأعطاها قيادة، ووحد القوانين والأسس التي تسير عليها الثورة في كامل التراب الوطني.
شكرا لمواصلتك كتب الدروس في المنتدى رغم عدم تدريسك لنا من الان فصاعدا
اهذا ملخص جميع دروس التاريخ ام ماذا؟
ولكن على العموم .
شكرا لك يا أستاذ .
لقد وعدتنا بالرجوع و وعد الحر دين.
هذا كل صغيرة و كبيرة عن مؤنمر الصومام
استاذ مع انك تركتنا لازلت تكتب لنا الدروس شكرا لك ورعاك الله
مشكووووووووور استاذي المحترم..
شكرا لك يا استاذ على هذه المساعدة ….. ما الاهمية مؤتمر الصمام بالنسبة للثورة التحريرية؟؟؟؟؟
merci a lot
جزاك الله كل خير استاذ على الدرس .
merci beaucoup
قارن بين سلاسل جبال الاطلس التلي و الصحراوي من حيث الامتداد و الارتفاع
ارجووووووووووووووووووووووووكم
تعييييييييييييييييييييييييييييييييييييشوا ديرو خير في ختكم جاوبوني
عرف المصطلح التالي تذبذب الانتاج الزراعي واذكر 3 اسباب لذلك
علابالي بلي مازال الخير فالدنيا بليييييييييييييييييييييييييز
كلها موجودة في الكراس وحتى ولم تكن فهذه مجرد ثقافة عامة واتمنى ان تعتمدي على نفسك في مثل هذه الموضيع السهلة
سوف اساعدك اليوم لكن اوعديني بالمحاولة وحدك مرة اخرى
تذبذب النتاج الزراعي هو عدم استقرار الانتاج من سنة الى اخرى بالزيادة او بالنقصان
واسبابه
اولا ابشرية مثل نقص اليد العاملة وتدخلات الانسان المختلفة….
مادية عدم حصول هذا القطاع على التمويل الكافي لرفع المنتوجية
طبيعية وهي العوامل المناخية -الجفاف قلة الامطار ………
بالتوفيق حبيبتي
ادعلي انا ايضا عندي امتحانات
اولا ماكانش فالكراس ثانيا درت اجابتي الخاصة لكن الاستاذة اللي عندنا تحب الدقة ومن ثم الدقة وقالولي بلي الولايات الاخرى داروها عليها سقسيت شكراااا والف شكر لك حبيبتي على المساعدة واتمنى لك النجااااااااااااااااااااااح الدائم و التفوق ان شاء الله
اتمنى ان تعتمدي على نفسك فالاجابة سهلة