تلك الاشياء.
مشكوره يا اختي غالية
ان لـم تـقـرح ادمـعي اجـفـاني ~*^*~ من بـعـد هـجركم فما اجفــاني
انسان عيني مـذ تـناءت داركـم ~*^*~ ما راقــه نـظـر الى انــســــان
يالـيـتـني قـد مت قـبـل فراقـكـم ~*^*~ ولساعــه التـــوديع لا احياني
مالي ولـلايام شـتـت خـطـبـهــا ~*^*~ شـملي وخـلاني بــلا خـــــلان
مـاللـمنازل اصــبـحت لا اهلها ~*^*~ اهــلي ولا جـيـرانها جــيراني
وحيـاتـكـم ماحـلها من بعـدكــم ~*^*~ غـير البلى والهـدم والنــيران
ولـقد قـصدت الدار بعد رحيلكم امي ابي~*^*~ ووقفت فيها وقـفـه الحـــيران
ناديـتهـا يادار ما صـنع ~*^*~ امي ابي
شكرا على مرورك وعلى هذه الكلمات الرائعة فلا يوجد أعز بعد الله في هذه الدنيا غيرهما أمي وأبي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله
اخيتي ….
يا من تحملين في قلبك من الهم والغم وتريدين المخفف عن آلامك وإحزانك ………
يا من تبحثين عن الفراغ العاطفي الذي قتله زوجك , أباك , أمك, أختك ………. اياً
كانوا ولكن تبحثين عنه إلى كل من يبحث عن الحب , تلك الكلمة الجميلة التي تدل على
علاقة حميمة ولكن سرعان ما أجهضوها ثم قتلوها بسكين الصداقة.
أقول ……… هل المكان المناسب البحث في الشبكة العنكبوتية عن ذئب بشري, أو
التنزه في الأسواق وتصيد الأرقام من هنا وهناك ؟؟؟؟!!!!!
هل أسرارك وهمومك تافهة لكي تأمنيها عند هؤلاء ؟؟
أخيتي…
هل تأمنين نفسك مع هؤلاء ؟؟ إن الذئاب لاتعرف الوفاء كلمة ذكرناها مراراً ونذكرها
تذكيراً.
ماذا تفعلين اذا دنس شرفك وانتزع عرضك وقتلت نفسك ؟؟ إن من هان عليه أن يهاتف أو
يتحدث مع فتاة لاتحل له عن مواضيع شخصية واخرى ساخنة ليلية وبين ذلك وتلك هموم
وغموم ألقتها هذه المسكينة التي ظنت أنه يخفف عنها ويطفىء نارها . وما علمت أنه
يريدها لنفسه وهواه (والله هذه هي الحقيقة) ……………………………نذكرك
أن الذئاب لاتعرف الذئاب طبيعتها وحشية ولا تعرف الوفاء فهي تنهش في اللحم الطري
ولو كان ذلك يميتها .
لاأريد ان أطيل في ماسوف تجنيه الفتاة من محادثة الأجنبي ……….
………………………….
الفراغ العاطفي كلمة كثيراً مانسمع عنها فى الشكاوى الأسرية أو قضايا هيئات الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر …………. عندما تأتي الفتاة وتصرخ لاأحد يسمعني ولا
أحد يوليني اهتمام………. فما الحل ياترى ؟؟؟ الحب كلمة دنستها العلاقات الكاذبة
فأصبحت كلمة الحب في زماننا جريمة ……… فما الحل ياترى ؟؟ وسلسلة من القضايا
الإجتماعية التي تمس طهر وشرف المجتمع بأسره وليست الفتاة بحد ذاتها ….
نكتب هنا لكي نناقشها بهدؤء وروية وبعيداً عن فكر العلمانية الذي اجازالوقوع في
الحب والإكتواء بناره فيما دون الجماع .
أن كل موضوع من مواضيع هذه الرسالة كفيل بأن يكتب عنه ولكن احببنا الفائدة
والإستفادة .
رسالة :-
اجعل لك زيارة اسبوعية سواء كانت عن طريق الشبكة العنكبوتية أو وقوف على أرض الواقع
لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وللسجون وللمستشفيات حتى تعلم نعمة الله
عليك .
دعهم واستمع لهم , والله انهم ليكتبون الواقع ولكنه بحبر الدم
مقال للأستاذ عبد الله النعيم
http://www.saaid.net/female/0139.htm
الغالية سوفا نذهب و نعود
و نجد انفسنا مجبرون علي البحث عن الحب و الحنان.
الحب يبقي هو الحب جميل مهما كانت الذئاب او الخرفان البشرية .
سوفا أعود لموضوعك
انا في الحقيقة لا أستطيع التخلي عن الحب و الحنان
لأنا العرب لم تحرم الحب ولا الحنان اذا كان شريف و عفيف
نحن لا نتكلم عن العفيف وانما عن الحرام والعلاقات خارج الاطر الشرعية وكل مايؤدي الحرام
الحب للجميع والسن ليس مانعا لذلك أنا أبحث عنه ولم أجده بعد والحب الذي أبحث عنه ليس الحب الذي يتلاعب به الناس بدون عقول والله أعلم
أهلا بك أمين في الموضوع أخي ان شاء الله تنجح في دراستك وكل شيء بأوانو يا أخي مع أني أعرف أن كلامي هذا لن يقدم ولن يِؤخر الا أني سأقوله كل من أراد وجع الرأس والابتعاد عن الله والتقرب رمن الشيطان لعنه الله يدخل في علاقة حتى ولو كانت في الأول عفيفة الا أن الشيطان سيأخذهم بعيدا ليقعوا في الحرام ولن يقول لي أحد أنه ينوي الزواج فالزواج هو مكتوب ربي ولا أحد يعرف ما يخبئه له القدر
كل هذا بسبب الفراغ وهل صحيح أنه عندنا فراغ……… أبدا لا يوجد فراغ وانما تقصير منا في أداء واجباتنا يخلق لنا ذلك الفراغ الذي يأخذنا الى مالا يحمد عقباه …………..
دائما الإنسان يبحث عن الحب فالصغير يبحث عنه عند الغير فيما الحب في البيت أم أن حب الأم والإخوة ليس بحب يشبع القلب لكن الشيطان يوسوس ………….
والله عندما أرى اولادا في سن المراهقة يقيمون علاقات أتعجب لهم في ماذا يفكرون في الزواج كيف ….. ومتى سيتزوجون بعد عشرات السنين في جزائر العزة والكرامة………..
وتجد رجلا يقيم علاقات مع عدة بنات ثم في الأخير يقول لأمه انت من تختار العروس هل يريدها عفيفة وكيف يحصل على العفيفة أم يريد ان لا يعلم عنها شيء لأنه يعرف تمام المعرفة أنه لن يحصل على العفيفة "ماتشوف عين مايوجع قلب"
وتجد رجلا متزوجا ويقيم علاقات ويقول لك أنه "يفوت في الوقت وصايي مي مرتو راها في البيت لي تربي لولاد" وهل عنده كل هذا الوقت لماذا لا يجلس مع عائلته ليحل مشاكله ………..يتبع
اذا اراد الانسان ان لا يتوجع فليفعل مثل الرهبان
يصعد الى الجبل و يبتعد عن الناس
ولماذا لا نبحث عن الحب والحنان من حولنا من أقرب الناس الينا ومن نحس بقربهم الينا !!!!!!
مذا اقول عن المراة
يقوله لها الرجل
مهم جدًّا .. بحيث لا تستطيع الاحتفاظ به
والشيوخ
إليها
كنت على صواب.
الآخرين.
أثناء عاصفة.
مسكها حرقت يديه.
الثلاثين.
إذا افرط استعمالها تدعو إلى جمود القلب بدلاً من إذابته.
ويصغى العريس .. وبعد الزواج يتكلم الزوج والزوجة ويصغى الجيران.
ساعات لتعمل فى المنزل وخدمة الزوج والأولاد 18 ساعة.
منشأ الخلاف بين كل زوجين.
حياتها.
أن يستمر فى حبها.
الأسئلة.
الحديث وتميزه..
ناحيتها لكنها تكون المرة الأولى والأخيرة.
ثم يتلاشى تدريجياً.
الثانية فهى عندما يجده
شكرا فيروز على مرورك وانطباعاتك
مشكووووووووووووورة على الموضوع انه راءع
المرأة العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل
شششككككككككككككككككرررررااااااا على الموضووووووووووع ونحن في انتضار المزييييييييييد
… ~ الأنوثة فن ~ …
تضيع أنوثة المرأة أحياناً
إن علا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً
أو أدمنت « العبوس » والانفعال
أو تعاملت « بعضلات » مفتولة
أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطال لسانها
***********
تضيع أنوثة المرأة
حين تهمل الرقة والطيبة
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل
زوجاً وأباً وأخاً.. ومعلّماً
وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً
جمال المرأة ليس في قوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في الريجيم القاسي
الأنوثة شيء تشعره.. ولا تراه غالباً
***********
يقول الرجل:
أريدها ضعيفة معي.. قوية مع الآخرين
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه
ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة
***********
… ~ الأنوثة فن ~ …
والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن
فبعض الرجال يتقن هذا الفن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها
وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها
بدلاً من أن يثني عليها
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان
***********
والمرأة أيضاً قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
وليس عيباً أن يبكي الطفل.. الرجل
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف
معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغرم به*
كثيراً ما يكره المرء الأقوياءوبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف
وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه
ولو في لحظات محدودة
وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها
وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها
***********
للأنوثة تفسير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة
إذا عاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره
ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفال كان إنساناً
المرأة تحب هذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قوياً شجاعاً
والرجل يحب في المرأة طفولتها
ومشاعرها البريئة
الخالية من الزيف
***********
كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف مايتعلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفولة
وفي الرجولة شيء من الطفولة
وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعود طفلاً
أحياناً؟
لا تخجل من ذلك
ففي هذا كل الجاذبية
وكل الصدق..
دمتم في حمى الرحمن
والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن
فبعض الرجال يتقن هذا الفن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها
وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها
بدلاً من أن يثني عليها
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان
لهذا نتوجه إلى كل أم ونخبرها بأن الطريقة التي سيعتاد الطفل للنوم عليها, هي الطريقة التي ستستمر بإتباعها معه لعدة شهور قادمة, لذلك يجب أن تختار طريقة سهلة ومريحة بالنسبة لها ولطفلها حتى ينعما كلاهما بالراحة والنوم.
وإن أغلب الأمهات يقمن بإرضاع أطفالهن ومن ثم هزهم قليلاً لكي يناموا, ثم بعد ذلك يضعن الطفل في الفراش لينام بكل راحة وهدوء, ولكن هذه الطريقة الشائعة عند معظم الأمهات قد تكون مناسبة للمولود الصغير, أما عندما يتقدم الطفل بالعمر قليلاً فتصبح هذه العادة مشكلة تحتاج إلى الحل.
لأن الطفل اعتاد أن ينام بعد المرور بخطوات معينة, وعندما لا تقوم الأم بنفس هذه الخطوات فالنتيجة ستكون هي بكاء الطفل باستمرار, إلى أن تضطر أمه إلى هزه حتى يستطيع النوم.
والحل الأمثل لهذه الحالة هو العمل على تعويد الطفل بأن يربط بين وجوده في الفراش وبين النوم, بدلاً من الربط بين الهز أو الرضاعة وبين النوم, ويكون ذلك بوضع الطفل في الفراش وتركه في الغرفة بمفرده, ولا بد بعد خروج الأم من الغرفة من أن يبكي الطفل, فيجب أن تعود الأم مباشرة إليه وتربت له وتهمس ببعض الكلمات ليطمئن الطفل, لكن يجب أن لا تحمل الطفل أبداً أو ترضعه بل تبقى معه حتى ينام.
وعندما تحدث نفس الحالة للمرة الثانية, أي يستيقظ الطفل ويبكي يجب أن تنتظر الأم لدقيقة قبل أن تستجيب له, وفي المرة الثالثة تنتظر فترة أطول, وهكذا إلى أن يستطيع الطفل أن ينام بمفرده وبدون مساعدة من أمه, ومع أن هذه الطريقة ستعرض الطفل للبكاء قليلاً في كل مرة يستيقظ فيها, ولكنه سيعتاد في النهاية على النوم دون الاستعانة بأحد.
كما لا بد أن تنتبه الأم لطريقة نوم طفلها الذي يجب أن ينام على جنبه دائماً, لأن النوم على ظهره قد يعرضه للاختناق إذا حدث استرجاع اللبن, أما النوم على البطن فهو غير آمن أيضاً لأن المرتبة قد تسبب في اختناق الطفل أيضاً.
لذلك يجب أن تبقى الأم حريصة على وضعية نوم طفلها, وأن تقوم بين فترة وأخرى بالذهاب إلى غرفة الطفل والاطمئنان عليه دون أن يشعر أو ينتبه لوجودها
م ن ق و ل
فَنٌّ يَعْشَقُهْ كُلُّ آدَمْ و لا تُتْقِنُه كُلّ حَوّاء؟؟
الأنــوثــة
اجعليها في تورّد خديكِ و ابتسامة رقيقة من شفتيك ِ وهروب عينيكِ أمام عينيه,
عندها ستشتعلين أنوثة في نظرِه ..
***9679;***9679; رِقَّة ..
تكمن في إخفاض صوتكِ أثناء الحديث .. وليونة أطرافكِ في حركاتها ..
***9679;***9679; الحِكْمَة ..
فالمرأة الحكيمة في تصرّفاتها, الغير مندفعة في قراراتِها, و الَّتي ترجح عندها كفّة العقل أمام كفّة العواطف.. تثير إعجاب الرّجل الى حدٍ كبير !
***9679;***9679; العِلْمُ و الثَّقافَة ..
فالثقافة تضفي لروحكِ جمالٌ خاصّ و لشخصيتكِ رونقٌ مميّز, فتصبحين و كأنكِ محاطة بهالة من نور تخطفينَ فيها الأبصارْ ..
***9679;***9679; اللَّبَاقَة ..
لرقي ألفاظ حوّاء, و سموّ مفرداتِها المُنتقاة, و لعذوبةِ أبجديّاتها أثرٌ كبير على الرّجل..
***9679;***9679; الشَخصِيَّة القَوِيَّة ..
قوةُ الشخصِيَّة تكمنُ في تحمّل المسؤوليَّة, و الصّمود أمام العوائق الَّتي تكتسح حياة الزّوجين, كما تكمن في أنْ تكون لحوّاء قراراتها و آرائها و أفكارها الخاصّة بها بعيداً عن الانجراف وراء الأُخريات و السّعي لتقليدهمْ ..
***9679; الحَنَانْ ..
الحنانُ و العواطف الدّافئة موهبة مُنحت لكِ, فاستخدِميها لتدفئة مملكتكِ الخاصّة..
***9679;***9679; التَّواضُعْ ..
الأُنوثة تتعارض تعارضاً كلياً مع الغرور و الغطرسة.. و أنّ أكثر ما يكرهُه الرّجل في حوّاء هو هذه الصّفة المُقيتة, فاحذري منْها..
***9679;***9679; التَّسَامُحْ ..
العفُو و التّسامحْ عطاءْ و الرّجل يعشقُ المرأة المِعطاءْ إلى حدِّ الجُنونْ..
***9679;***9679; الاحْتِرَامْ ..
كوني راقيةً باحترامكِ لزوجكِ’ فأنتِ تجعلينهُ سعيداً بذلك .. و حافِظي على طهارة الحبّ بينكمَا, فكم من حبّ قتِل بانعدامِ الاحترامْ بين الزّوجين!
حياة هانئة للجميع .
والأُنوثَة هِيَ؛
***9679;***9679; الحَيَاءْ ..
أي رجل واي امراة يحبذ تلك الصفات في الجنس الآخر
الشرط الوحيد عدم المبالغة في اي تصرف,وعدم التصنع
كل سلوك منا إن كان جيدا ألمهم ان يكون طبعا دائما ,وليس مجرد تمثيلية مؤقتة.
وأستسمحك باخذ هذه الفقرة: العِلْمُ و الثَّقافَة ..
فالثقافة تضفي لروحكِ جمالٌ خاصّ و لشخصيتكِ رونقٌ مميّز, فتصبحين و كأنكِ محاطة بهالة من نور تخطفينَ فيها الأبصارْ
وجزاك الله خير الجزاء
وإليك هده الفيروسات وطريقة التخلص منها
النوع : الغيرة
التصنيف : فتاك .
الأسباب : الرغبة في الامتلاك . الشك بالشريك الآخر.الافتقاد إلى الصراحة .
العلاج : إحترام حرية وخصوصية الشريك الآخر .
الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية .
الابتعاد عن الاختلاط قدر الإمكان .
النوع : الكذب
التصنيف : قاتل
الأسباب : الخوف . التقصير .الهروب وعدم المواجهه .
العلاج : تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين .
معرفة الواجبات والمسووليات لكليهما .
الإعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها .
النوع : العنف
تصنيفه : خطير جداً
أسبابه : العناد والتحدى والجدال الاستفزازى .
ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ .
علاجه : الصبر.. المسايرة .. التسامح .. القناعة .
العطف والحميمة في العلاقة الزوجية .
الصدق والصراحة فى كل الأحوال .
النوع : تدخل الأهل السلبي
تصنيفه : فتاك جدا
أسبابه : تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل .
كثرة الزيارات للأهل وإطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر.
علاجه : المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية
والاعتدال فى الزيارات والاهتمام فى شؤون المنزل
والعائلة أولاً .
النوع : الأنانية
تصنيفه : خطير
أسبابه : حب الذات .
عدم الشعور بالمسؤلية .
علاجه : إحترام حاجات ورغبات الطرف الآخر .
المشاركة بين الطرفين فى السراء والضراء .
النوع : البخل
تصنيفه : خطير
أسبابه : طبع سىء وصفة منفرة .
علاجه : الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال
واليقين بان الموت قريب دائماً .
النوع : الملل
تصنيفه : خطير
أسبابه :روتين الحياة .
الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية .الفراغ .
علاجه : السعى إلى التجديد حتى في أبسط الأمور .
قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد .
ملئ الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة .
النوع : الكسل
تصنيفه : خطير
أسبابه :ذاتي المنشأ . الإتكالية .
علاجه : تنظيم الحياة اليومية .
الاعتماد على الذات قدر الإمكان .
الإحساس بالمسؤلية.
واتمنى لكم حياة خالية من كل هذه
الفيروسات…. ان شاء الله
**اريج الزهور**
شكرا على الموضوع إنه في غاية من الأهمية لحيات زوجية هادئة و رائعة أتمناها لك واحد في هذا المنتدى
كلما زاد عدد الأطفال يزداد معهم الشعور بالرضى عن الحياة عند المتزوجين
مفتاح السعادة.. الزواج والإنجاب
حتى نمتلك مفاتيح السعادة
وحتى تغرسى هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائك.. إليك بعض النصائح والأفكار:
1 – خصصى يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ، تسمينه اليوم السعيد وحاولى تخصيص حوالى ساعة من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادك الكثير، أما إن استطعت أن تجعلى هذه الساعة يومية فقد أنجزت إنجازًا كبيرًا.
2 – لا تتركى فرصة مائدة الطعام تفوتك ، إذ يمكنك استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحينه أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخلق الذى تريدينه.
3 – استغلى فترات الانتظار لتحكى لأولادك قصة أو لتوصلى لهم معلومة ولو بسيطة.
4 – عند زيارتك لبيت الجد والجدة اتفقى معهما على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة.
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ، بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة ولو بسيطة، وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار، فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقين عليها أو بدعوات تتلفظين بها وأنت تطهين طعامك فيلتقطها منك أولادك.
ما المنهج وكيف نطبقه ؟
علمنا الأستاذ/ عبد الله ناصح علوان فى كتابه «تربية الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة:
1 – التربية بالموعظة.
2 – التربية بالقدوة.
3 – التربية بالعادة.
4 – التربية بالملاحظة.
5 – التربية بالعقوبة.
التربية بالموعظة
1 – لا مانع من الاتفاق مع أولادك على شعار للشهر، وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنك كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل.
2 – عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن حفظها لخلق الصدق (المائدة: 119 – البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق).
3 – إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على المسابقة بأن تكتبى كلمة الحديث على أوراق منفصلة وتخلطى الورق، وتعملى منه عدة نسخ بحسب عدد أولادك ، وأيهم يرتبها أولاً يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر من حديث، ويمكنك كتابة الأحاديث بخط جميل، أو بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل بجوار الشعار، بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلاً فيسهل حفظها وتستطيعين أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، أو خلق المسلم للغزالى ، ويمكنك استغلال المناسبات كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعين فيه جوائز الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات فى الحفل.
4 – استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن الخلق مع استخدام أسلوب الإثارة والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون معظم القصص التى تعرفينها عن الخلق، فخصصى جائزة لمن يأتيك بقصة لا تعرفينها، فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت فيه آية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه…}، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة الثلاثة الذين خُلّفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب فتابت على يديه عصابة من اللصوص.
5 – عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعى أولادك على الالتزام به أخبريهم أنك ستلتزمين به معهم، وبالفعل تعمدى أن يروك، وأنت تجيبين عن أسئلة البرنامج :
– هل تحريت الصدق فى كل أقوالك وأفعالك اليوم ؟
– هل تحريت الصدق فى المزاح ؟
– هل ضبطت نفسك تكذب فسارعت بقول الصدق ؟
– هل قلت الصدق ولو على نفسك ؟
– هل دعوت الله أن يرزقك الصدق ؟
التربية بالقدوة
احرصى على ربط أولادك بالصحابة وجعلهم قدوة لهم بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
احرصى أن تكونى قدوة لهم فى الخلق الذى تربينهم عليه.
يمكنك تعويد نفسك وأولادك على صيام يوم من أيام النافلة وقبل المغرب اجمعيهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن يرزقكم خلق الصدق، ويا ليت زوجك يشارككم الدعاء ، ويمكنك أن تدربى أولادك على الدعاء وتؤمنين وراءهم أنت ووالدهم.
وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى وهى منافية لخلق الصدق:
– كأن تعدينهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفين بوعدك، وإذا اضطرتك الظروف لعدم الوفاء فتحاورى معهم واشرحى لهم الأسباب.
– اعتذارك للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ، وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم.
– تمثلين أنك تضربين أحدهم لترضية آخر اشتكى منه.
– اعتذارك عن تناول شيء من الطعام عند من تزورينها بصحبة أطفالك بدعوى أنك لا تشتهيه أو أنك تناولت وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك.
– إنكار الأب أو إنكار نفسك عندما يسأل أحد عنكما.
التربية بالملاحظة
يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى أولادك عندها يومًا من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها، فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك تفعلين مع أولادها.
قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى مدى صدقهم معك.
التربية بالعقوبة
عودى أولادك دائمًا أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا الصدق، فإنك لن تعاقبيهم، أو إذا كان الأمر يستدعى العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلك تخففينها، أما إن كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانًا وكذبًا ، واحرصى على أن تفى بوعدك لهم.
التربية بالعادة
عوّدى أولادك على أن يكون بينكم وقت معين يوميًا ولو 10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار بينك وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على الانفتاح عليك وفتح قلبهم لك فتأتيهم الشجاعة لقول الصدق وإن أخطأوا.
وأخيرًا لا تنسى الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع إى الله أن يهدى أولادك ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير وتعينهم عليه
باسم الله الرحمن الرحيم</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
هل فكرت يوماً أن تكوني (دليل خير) للأخريات؟
أعتقد أن هذا العمل سيدخل السرور إلى قلبك، وستشعرين خلال قيامك به بانشراح كبير في صدرك يدفع ذلك الملل والضيق الذي تحسين به أحياناً… (فدليل الخير) وقتها عامر وزاخر وقلبها سعيد، لأنها تشعر بأنها تعمل من أجل أمتها الإسلامية فهي ترشف دفقات من السعادة يعكسها حب الدلالة إلى الخير على قلبها…
كيف تصبحين (دليل خير)؟
الأمر سهل جداً، إنك ـ يا عزيزتي ـ ستسارعين في نشر الخير بشتى أنواعه فمثلاً: تعلنين بين النساء عن المحاضرات المفيدة، أو الأشرطة والكتب النافعة، وتحاولين توفيرها للأخريات حسب قدرتك، توزعين أو تعلنين عن المجلات الهادفة، تناصرين أهل الخير بأقوالك وأفعالك وتدلين على أماكن الخير كدور تحفيظ القرآن الكريم النسائية والمراكز الصيفية الجيدة وما تقدمه من أنشطة، وتبلغين المعلومة النافعة بقلمك، بلسانك، بـ…إلخ.
هنا… ستجدين نفسك (دليل خير) وداعية إلى الله!
ولكن يا إلهي!.. هل تعلمين ماذا يعني أن تكوني داعية إلى الله؟.. هذا يعني أنني لن أستطيع أن أحصي الأعمال التي ستحتسبين ثوابها!! فهي كثيرة جداً ولكن حسبي أن أقول لك: إن ما تقومين به أكثر من رائع فما أجمل أن تحتسبي هذه العبادات:
1) أجر الدلالة على الخير، فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» [1].
فالأشخاص الذين استفادوا من دعوتك لهم سيأتيك ـ بإذن الله ـ مثل أجور أعمـالهم التي كــان لك الفضل ـ بعد الله ـ في دلالتهم عليها…
فما أسعدك أيتها الداعية المخلصة بأجور من قد يفوقونك في العمل والإخلاص!!
2) أجر الدعوة إلى الهدى، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» [2].
وهكذا يتضاعف أجرك بعدد الذين يستجيبون لك.
3) ثواب تعليم الناس الخير، ألا تحبين أن يصلي الله وملائكته عليك[3]؟…
ليس هذا فحسب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير» [4].
4) ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تنطق به كلمات الداعية وأفعالها… مع ما يترتب عليه من حصولك على الفلاح وهو جماع الخير…
قال الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
5) ثواب الكلمة الطيبة،" ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات…»
ولقد ورد في فتح الباري (11 / 311) (والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب الله بها الرضوان هي التي يدفع بها عن مسلم مظلمة أو يفرج عنه كربة، أو ينصر بها مظلوما…) فكيف بالكلمة التي تدفع عن مجموع المسلمين المظالم، وتدفع عنه الكرب بدعوتهم إلى إقامة الشرع وكيف بعبارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وإذا كانت الدرجات ترفع بما يحقق المصالح الدنيوية، فكيف بما يحقق المصالح الأخروية؟؟ وعلى الأدنى يقاس الأعلى. وكيف بالكلمات التي تقود إلى قيام مجتمع مسلم؟"[5].
6) أجر هداية الناس، فعن سهل بن سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « … فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم» [6].
7) احتسبي أن العبادة كلما كان نفعها متعدياً كان ثوبها أعظم .. فما ظنك بالدعوة إلى الله..!
8) أن يعطيك الله علم ما لم تعلميه، لأن طبيعة العمل الدعوي تستلزم الاستزادة من العلم الشرعي والمطالعة المكثفة للكتب إضافة إلى سماع الأشرطة العلمية المساندة… وتستلزم أيضاً الاحتكاك المباشر بالناس وقد ترد عليك منهم الأسئلة والاستفسارات التي تدفعك للبحث عن إجابات لها ومن ثم
يزداد علمك ويتسع وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء…
9) زكاة للعلم الشرعي الذي تحملينه، وحفظاً له من النسيان لأن بذل العلم يعين على ثباته بإذن الله.
10) أنت بحاجة يومية لانشراح الصدر والرضا عن النفس ونشاطك الدعوي سيحقق لك ذلك الإحساس لأنك تعلمين وتنتجين والنفس تسعد والصدر ينشرح إذا شعر المرء بأنه ينفع المسلمين ويفعل شيئــاً.
11) بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: «نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها… [7]. فبلغي واحتسبي.
12) ثواب امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: «بلغوا عني ولو آية…» [8]
</SPAN></SPAN>"أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثا وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو، لأن تبليغ السهام يفعله الكثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه" [9].13) أن تحصل لك التزكية من الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33]. والنفس يعجبها الثناء من الناس، فكيف إذا أتاك الثناء من رب الناس!.
14) طاعة لله سبحانه .. لأنه أمرنا بالدعوة إلى الدين: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل:125] . وأنت مأجورة على الطاعة.
15) ثواب حمل هم الدعوة إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ـ حتى الشوكة يشاكها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه» [10]. وهم الدعوة ثقيل… ثقيل، ولكنه رائع! لأنه يدفعك إلى التفكير…ثم العمل، فيكون هذا الهم سبباً في استغلالك للحظات عمرك السريعة بأعمال أجرها كبير.
بخلاف من لا تحمل هم المسلمين تجدينها متبلدة جامدة تمر عليها السنون ويومهـا مثل أمسها لا جديد تقدمه لنفسها ودينها اللهم إلا جبالاً من ثقافة الملابس… الأثاث… المكياج… إلخ.
بالتأكيد ـ عزيزتي ـ لا أقصد هنا الهم الذي يقعد صاحبه عن العمل ويدخله في دوامة الأحزان ويشل حركته ويؤثر على عبادته. بل الذي أريده منك هو "الهم الإيجابي" الذي يدفع إلى العمل…!
الهم الذي يجعلك تدعين للمسلمين… تنفقين… تتبنين قضاياهم… تعملين من أجلهم تتفاعلين مع أحداث الساحة… تنتجين… "إن حمـل هـم المسلمين عبـادة تتقربين بها إلى الله فيجب ألا تؤدي العبادة إلى التقصير في العبادات الأخرى"[11].
16) احتسبي نصرة الإسلام وأهله، ونصرة المصلحين في كل مكان لأن الهدف واحد، قال الله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج:40].
17) ثواب قضـاء حاجة المسلمين وتفريج الكربة عنهم وذلك بتعليمهم أمور دينهم ورفع الجهل عنهم، قال صلى الله عليه وسلم: «… ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة…» [12].
وهل هناك أفضل من قضاء حاجة مسلم بتعليمه أمر دينه؟..
وهل هناك أعظم من كشف كربة الجهل عن المسلمين؟
فكوني لها داعية صابرة محتسبة.
18) ثواب مواجهة الفساد والتصدي له، وما يتبع ذلك من جهد ذهني.. ونفسي.. وبدني.. ومالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «.. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا» [13].
فأبشري بالخير…. والنصر… والفرج… واليسر!.
19) احتسبي إبراء الذمة أمام الله.
20) ابتغاء أن يحفظك الله في الشدة كما حفظته في الرخاء، لذا كان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة..». [14] ..
فانشطي أيام العافية والسلامة في الأعمال الدعوية ليحفظك ربك عند حاجتك..
21) أجر الصبر على مشقة طريق الدعوة وطوله، وما تلاقينه من جهل العامة وأذى المخالفين، قال الله تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان:12].
22) أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة:2]. لأن انخراطك في الدعوة إلى الله يعني أنك تتعاونين مع كل المصلحين على وجه الأرض…!
23) ابتغاء أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم، فهو سبحانه يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].
24) ثواب قضاء الأوقات بعبادة عظيمة ـ الدعوة إلى الله ـ تؤجرين عليها، وهذا يعينك بإذن الله على الإجابة الطيبة عندما تسألين يوم القيامة عن عمرك فيما أفنيته؟.. وعن جسمك فيما أبليته؟.. وعن مالك فـيم أنفقتــه؟..
25) احتسبي أنك تسدين ثغرة للمسلمين بارك الله فيك.
26) احتسبي أن تكوني قدوة للآخرين في المسارعة للعمل الدعوي فإن من يحيط بك من أولادك وأقاربك وصديقاتك… إلخ. سيتأثرون بنشاطك الدعوي وسيحاولون السير على نهجك حسب قدراتهم ويبقى لك فضل الدلالة على الخير بالقدوة العملية..
27) احتسبي جميع حركات جوارحك التي تخدمين بها الدعوة إلى الله، ( عينيك .. أذنيك .. لسانك .. يديك .. قدميك ) .
واحتسبي أن تسخير عقلك وجوارحك لخدمة دينك من باب شكر الله على تلك النعم .
28) ثباتاً لك .. واعتباراً بالآخرين، لأن عملك في الدعوة إلى الله سيجعلك تشعرين بعظم نعمة الله عليك ، حيث ستستمعين إلى مشاكل نساء كثيرات، وستطلعين على أحوال أخريات، وكل ذلك يدفعك إلى التأمل في نعم الله التي تتقلبين فيها !..
ويزيد من خضوعك وتذللك لرب السموات .. كما أنك ستحقرين عملك عندما تقابلين بعض النماذج الرائعة من الصالحات مما يدفعك لمزيد من بذل الجهد قبل الفوات …
[1]- مسلم (1893).
[2] – مسلم (2674).
[3] – صلاة الله على العبد: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى. وصلاة الملائكة: الدعاء له.
[4] – جزء من حديث رواه الترمذي (2686). وقال: حسن صحيح.
[5] – ينظر (( الإيجابية في حياة الداعية)) د. عبد الله يوسف الحسن.
[6] – جزء من حديث رواه البخاري (كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، 3/134)
[7] – الترمذي (2658).
[8] – البخاري ــ الفتح 6(3461).
[9] – التفسير القيم لابن القيم (431).
[10] – البخاري ــ الفتح 10 (5641، 5642).
[11] – من كلام قيم لفضيلة د. طارق الحبيب.
[12] – البخاري ــ الفتح 5 (2442).
[13] – رواه أحمد في المسند (1/ 307)، الترمذي (2516) وقال حديث حسن صحيح.
[14] – رواه ــ أحمد في المسند (1/ 293 ، 303 ، 30
</SPAN></SPAN>
</SPAN>
لا شيء أجمل من قيام بالعمل الصالح بشتى أنواعه مهما كان صغيراً وأكبيراً
ستشعرين بشعور لا يُوصف
منقول
تحياتي