خصائص الأسرة المسلمة
إن العائلة المسلمة التي تريد أن تطبق قوانين الإسلامفي الأسرة يجب أن تسودها
الأمور التالية بشكل جيّد
الأمر الأولتبادل المحبة
ونقصد به ، تبادل الحُب والعطف بين الزوجين من ناحية ، وبينهماوبين الأولاد من ناحية
أخرى ، فإن الأسرة إذا غادرها الحب ، وهجرها العطف ،لا بُدَّ أن تتفاعل فيها عوامل
الانهيار والهدم ، فتُهدِّد مصير الأسرة .
ولا بُدَّ أن كل دقيقة تَمرُّ عَبْر حياة هذه الأسرة تنذر بأن تكون هيتلك الدقيقة التي تتحول
فيها إلى ركام من أنقاض ورماد ، لأنها تكون دائماًعلى مسرح خطر معرَّض لِلَهِيب النار ، ولَفَحات البركان .
إن الحب المتبادليجب أن يرقد في قلب كل واحد من أفراد الأسرة ، حتى يكون قنديلاً يضيء له دروبالحياة ، ونبراساً لمسيرته نحو روافد السعادة وينابيع الازدهار ، ومنابع الخيروالنعيم ، ومن ثَمَّ يكون مشعل الحياة الفُضلَى في دَرب الحياة الكبير .
إنالحب المتبادل هو العامل الفَعَّال الذي يدفع كل واحد من أفراد الأسرة إلى أنيتحمَّل مسؤولياته بِرَحَابة صَدْر .
فكل واحد يشعر بأنه سعيد لأنه يتمتعبعطف الآخرين ، وحُبهم العميق ، ولهذا فإن الإسلام يركّز كثيراً على هذه النقطة .
يؤكد الرسول الأعظم ( صلىالله عليه وسلم ) ذلك بقوله : ( أحِبُّوا الصبيان وارحَمُوهم ) ، لأن الحُبَّوالرحمة عاملان أساسيان في توطيد العلاقات العائلية .
الأمر الثانيالتعاون المشترك
يجب أن يسود التعاون المشترك في المجالات المختلفة بين أفرادالعائلة ، لكي لا تُشَلُّ الأسرة عن حيويتها ونشاطها بصورة مستمرة .
فإنالتعاون يكنس الإرهاق ، ويذيب التذمر من تحمل المسؤوليات ، وكذلك يوطد علاقات
أفراد الأسرة بعضهم مع بعض ، ولا يدع مجالاً لأن يتسرب التفكك إلى ربوعالعائلة المسلمة ، التي تلتزم بمبدأ التعاون ، والتكافل الإجتماعيين .
والتعاون بين أفراد العائلة لا بُدَّ وأن يقود سفينة الحياة نحو مرافئالسعادة ، ونحو موانئ الرفاه ، والهناء ، والدفء .
التعاون لا بُدَّ أنيحقِّق كل الآمال التي يعيشها جميع أفراد العائلة ، ويترجمها على حلبة الواقعالعملي .
التعاون لا بُدَّ أن يجسد كل الأماني التي تدور في سراب الأفكار ،فيمثلها مجسمة نابضة بالحياة .
الأمر الثالثالاحترام المتبادل
تبادل الاحترام ،والتوقير ، والإحسان ، سواءً من جانب الصغير للكبير ، أو من جانب الكبير
للصغير ، يزرع بذور الشعور بالشخصية ، ويغرس أوتاداً توطد العلاقاتالأُسَرِيَّة بين الأفراد .
فعلى الوالدين أن يرحما الأولاد ، لكي يحترمهماالأولاد من جانبهم ، وكذلك على الأبناء أن يحترموا الآباء ، ويحترم أحدهم الآخر .
ويؤكد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) على هذه الناحية بقولهوَقِّروا كِباركم ، وارحَموا صِغاركم.
فالإسلاميبني علاقات الأسرة على أساس من الإحسان المتبادل بين الزوج والزوجة ، والزوجوالأولاد ، والزوجة والزوج ، والزوجة والأولاد .
الأمر الرابعطاعة رَبّ العائلة
إ
ان إطاعة الأب من قبل جميع أفرادالعائلة يمثل النقطة المركزية في الأسرة ، لأنه
أعرف – بحكم تجاربه وثقافته – بالمصالح الفردية ، والإجتماعية ، لكل واحد منهم .
وطبيعي أن الإسلاميقرّر الطاعة للأب في حدود طاعة الخالق ، فلو تمرَّد الوالد على
مُقرَّراتالنظام العام ، وشذَّ عن حدود العقيدة ، وراحت أوامره تنغمس في رافد مصلحي
شخصي ، فلا يجوز للأولاد أو الزوجة إطاعته في الأمور العقائدية والدينية .
لأن أوامره لا تحمل حينذاك أية مصونيَّة تقيها من الظلم ، والعصيانوالتمرد .
وصرَّح بذلك القرآن الحكيم في قوله : ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَنتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِيالدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان : 15 .
فهنا تنقطع العلاقات العقائدية ،والعملية بينهما ، أمَّا علاقات الحب ، والعطف ، والوِدّ ، والإحسان ، فيجب وصلهامع الأب حتى المنحرف فكرياً ، لئلا تنهار الأسرة .
الأمر الخامس أداء الأب للنفقة
لا بُدَّ للأب من الإنفاق على العائلة ، وتجهيز الملبس والمسكنللزوجة ، والأولاد ، في مقابل قَيْمومَتِه عليهم .
فإن كل هذه الأسُس توطدعلاقات أفراد العائلة ، وتربطهم الواحد بالآخر أكثر فأكثر ، وتجعل منهم جسداًواحداً .
الأمر السادس أداء حقوق الأب
عندما يقرّر الإسلام حقوق الأبباعتباره سيد الأسرة ، لا ينسى أن يضع بين يديه قائمة عن الحقوق المفروضة عليه تجاهأفراد العائلة ، من الأولاد ، والزوجة ، على حد سواء ، لكي تتوطَّد العلاقاتالزوجية ، والروابط العائلية ، وتبنى على أساس العدالة والمساواة .
فالأبإنما هو كموظف وَكَّلت إليه إدارة ( مؤسسة العائلة ) ضمن حقوق ، وواجبات معينة ،فعليه مسؤولية تشغيل وإصلاح هذه المؤسسة البشرية في إطار تلك الحقوق والواجبات .
وهكذايقيم الإسلام علاقات الأسرة على أساس وطيد ، ويرسم لها قوانين ومناهج تلتقي على خطالمساواة والعدالة ، لكي تغمر السعادة حياتها ، ولكي تسير نحو ينابيع الهناءوالسلامة .
الأسرة في الغرب :
نعود الآن إلى المجتمع الغربي المعاصر ،الذي تفكَّكت فيه الروابط العائلية ، فتقول الإحصاءات : أنَّ معدَّل الرجال والنساءالذين يتزوَّجون في فرنسا لا يتجاوز السبعة أو الثمانية في الألف .
وتقولأيضاً : أن الرابطة الزوجية أصبَحَت أوهن من بيت العنكبوت ، حتى أن مَحكَمة بمدينة(سين ) فَسَخَت ( 294 ) نكاحاً في يوم واحد .
فلماذا هذا الانخفاض الرهيبفي نسبة الزواج ؟ ولماذا هذه النسبة الضخمة في قضايا الطلاق ؟ الواقع ، أن الأنظمةالمادِّية التي هجرت تعاليم الدين الأساسية ، لم ولن تتمكن أن تضع العائلة في سياجمَتين ، يمنعها من الانهيار .
فالدساتير الأُسَريَّة المادية لا تستطيع أنتعمل على توطيد العلاقات الزوجية ، لأنها لا تستطيع أن تجيب على كل متطلبات الأسرة، سواءً منها ما يرتبط بعلاقات أفراد العائلة ، أو ما يرتبط بالزواج وحده ، والزوجةوحدها .
ومن الطبيعي في مثل ذلك أن يهرب الرجال والنساء من بناء حياة زوجية، ما دامت تتسربل بالمأساة ، والتعاسة ، والفوضى ، بسبب تمزُّق الزوجين على أثرالانحرافات العريضة ، التي يفعم بها النظام العائلي الغربي .
أما الإسلام ،فهو لا يترك الأسرة تسير حسب الأهواء ، وتنجرف مع تيار العواطف ، وإنما يرسم لهاخطّاً واضحاً في كل مجال من مجالاتها ، خطّاً يحافظ على توازن البناء الأسري ، خطاًيوثِّق علاقات الحب ، والعطف ، والحنان ، فيما بين أفراد العائلة .
فضل سجدة الشكر
أغلبنا يفتقد فضل فضل سجدة الشكر ولا يعرف كيفيتها
ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
ـ ياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي
ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ترا هى سجدة مش صلاة ؟!
ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُحسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
من قال " سبحان الله وبحمده " في يوم مائة مرة حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
بوركت اخي اجدت جزاك ربي الجنة
yhank you
iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
بوركت على موضوعك القيم اختي الكريمة
جزاك الله خيرااااااااااااا
بارك الله فيك وجزاك خيرااااااااااااااا
على الموضوع القيم
مع اطيب التحية
بارك الله فيك وجعله الله فى ميزان حسنتك
شكرا لك على الكلمات الطيبة
بوركت على موضوعك القيم اختي الكريمة
ألف الحمدلله والشكر
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
موضوع في القمة اخي
بارك الله فيك
يوم عرفة
الحج عرفة،
ما من يوم أكثر من يوم عرفة يعتق الله فيه عبداً من النار ، وإنه ليدنوا ; يباهي به الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟
وأفضل الدعاء دعاءيوم عرفة، وأفضل ما قال صلى الله عليه وسلم والنبيون قبله: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».
يوم عرفة، يوم الحج الأكبر، هو أعظم مجامع الدنيا، فهناك تُسكب العبرات، وتُقال العثرات، وتُرتجى الطلبات، وتُكفّر السيئات. إنه لمشهد عظيم يجل عن الصفة، وموقف كريم طوبى لمن وقفه، فيه توضع الأثقال، وترفع الأعمال. فينبغي للمسلم استغلال هذه اللحظات، بالاجتهاد في العبادات، والحرص على الطاعات، والإكثار من الدعاء والذكر والتلبية والاستغفار والتضرع وقراءة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهذه وظيفة هذا اليوم، وهو معظم الحج ومطلوبه، فالحج عرفة.
وليحذر الحاج كل الحذر من التقصير في هذا اليوم العظيم، فما هو إلا أوقات قصيرة، وساعات يسيرة، إن وفق للعمل الصالح فيها أفلح كل الفلاح، وفاز كل الفوز، فكم لله في هذا اليوم من عتقاء.
ومن أعتق من النار فأي خير لم يحصل له بذلك، وأي شر لم يندفع عنه؟ فيا حسرة الغافلين عن ربهم ماذا حرموا من خيره وفضله، إن فاتهم هذا اليوم فلم يمكنهم تداركه. وليكثر المسلم من ذكر الله تعالى لينال السبق، سبق المفردون {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ} [الأحزاب:35] .
ويكثر من قول ((سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))، فإنهن خير مما طلعت عليه الشمس، وإنهن ينفضن الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها، وهن غراس الجنة، يغرس لك بكل كلمة منهن شجرة في الجنة، وهن منجيات ومقدمات، وهن الباقيات الصالحات.
وليحذر من الحرام في طعامه وشرابه ولباسه ومركوبه وغير ذلك، وليحذر من المخاصمة والمشاتمة والمنافرة والكلام القبيح، «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه».
ويحذر من احتقار من يراه مقصراً في شيء، أو رث الهيئة، فرب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، وليحترز من انتهار السائل ونحوه.
ويجتهد في الدعاء والرغبة إلى الله عز وجل، ويكثر من الذكر قائماً وقاعداً، ويكرره بخشوع وحضور قلب، ويهتم به، ويستفرغ الوسع فيه، ويواظب عليه، فلا يزال لسانه رطباً من ذكر الله تعالى، فما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله، فذكر الله تعالى خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخيرلكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن يلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم.
وليكثر من كلمة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)). فإنها الكلمة الطيبة، والقول الثابت والكلمة الباقية، والعروة الوثقى، وكلمة التقوى، وأفضل الأعمال، وأفضل ما قاله النبيون، وأفضل الذكر.
وليحرص الحاج على التضرع لله تعالى، والتذلل والخشوع، والضعف والخضوع، والافتقار والانكسار، وتفريغ الباطن والظاهر من كل مذموم، ورؤية عيوب نفسه وجهلها وظلمها وعداونها، ومشاهدة فضل ربه وإحسانه، ورحمته وجوده، وبره وغناه وحمده.
وليكن في هذا الموقف حاضر الخشية، غزير الدمعة، فرقا من ربه جل وعلا، مخبتاً إليه سبحانه، متواضعاً له، خاضعاً لجنابه، منكسراً بين يديه، يرجو رحمته ومغفرته، ويخاف عذابه ومقته ويحاسب نفسه، ويجدد توبة نصوحاً، وليخلص التوبة من جميع المخالفات مع البكاء على سالف الزلات، خائفاً من ربه جل وعلا، مشفقاً وجلا باكياً نادماً مستحياً منه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له. يدخل على ربه جل جلاله من باب الافتقار الصرف، والإفلاس المحض، دخول من قد كسر الفقر والمسكنة قلبه حتى وصلت تلك الكسرة إلى سويدائه فانصدع، وشملته الكسرة من كل جهاته، وشهد ضرورته إلى ربه عز وجل، وكمال فاقته وفقره إليه، وأن في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة، وضرورة كاملة إلى ربه تبارك وتعالى. وأنه إن تخلى عنه طرفة عين هلك، وخسر خسارة لا تجبر، إلا أن يعود الله تعالى عليه ويتداركه برحمته. فإنه إذا فرغ القلب وطهر، وطهرت الجوارح، واجتمعت الهمم وتساعدت القلوب، وقوي الرجاء، وعظم الجمع، كان جديراً بالقبول، فإن تلك أسباب نصبها الله مقتضية لحصول الخير، ونزول الرحمة، وليجتهد أن يقطر من عينه قطرات فإنها دليل الإجابة، وعلامة السعادة، كما أن خلافه علامة الشقاوة، فإن لم يقدر على البكاء فليتباك بالتضرع والدعاء قال تعالى: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32].
قال أبي بن كعب رضي الله عنه: "عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ما من عبد على السبيل والسنة ذكر الله فاقشعر جلده من مخافة الله إلا تحاتت عنه خطاياه، كما يتحات الورق اليابس عن الشجرة". وما من عبد على السبيل والسنة ذكرالله خالياً ففاضت عيناه من خشية الله إلا لم تمسه النار أبداً. وإن اقتصاداً في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة.
ويلح في الدعاء، لأنه يوم ترجى فيه الإجابة، ويدعو ربه تضرعاً وخفية، فالدعاء الخفي أعظم في الأدب والتعظيم للرب الكريم، وأبلغ في الإخلاص، وفي التضرع والخشوع، ويجتهد في الذكر والدعاء هذه العشية، فإنه ما رؤي إبليس في يوم هو فيه أصغر ولا أحقر و لا أغيظ ولا أدحر من عشية عرفة، لما يرى من تنزيل الرحمة، وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رؤي في يوم بدر. فينبغي للمسلم أن يرى الله من نفسه خيراً، وأن يهين عدوه الشيطان ويحزنه بكثرة الذكر والدعاء، وملازمة التوبة والاستغفار من جميع الذنوب والخطايا. ثم ليحسن الظن بالله تعالى، وليقوى رجاء القبول والمغفرة، فإن الله عز وجل أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأغنى العالمين، عفو يحب العفو، غفور رحيم.
وينبغي للإنسان إذا لحقه ملل أو سآمة، أن ينوع في العبادة، وينتقل من حالة إلى حالة، فتارة يقرأ القرآن، وتارة يهلل، وتارة يكبر، وتارة يسبح، وتارة يحمد، وتارة يستغفر، وتارة يدعو، أو يشتغل مع إخوانه بمدارسة القرآن، أو بمذاكرة علم، أو في أحاديث تتعلق بالرحمة، والرجاء، والعبث والنشور والآخرة، حتى يلين ويرق قلبه.
وله أن يستريح بنوم أو نحوه، وربما يكون ذلك مطلوباً إذا كان وسيلة للنشاط، والإنسان طبيب نفسه في هذا المكان، لكن ينبغي أن يغتنم آخر النهار بالدعاء، ويتفرغ له تفرغاً كاملاً. قال عطاء بن أبي مسلم الخرساني: "إن استطعت أن تخلو بنفسك عشية عرفة فأفعل".
اللّهم تقبل منّا إنّك أنت السميع العليم، وتب علينا إنّك أنت التواب الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
موقع طريق الإسلام
وليكثر من كلمة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)). فإنها الكلمة الطيبة، والقول الثابت والكلمة الباقية، والعروة الوثقى، وكلمة التقوى، وأفضل الأعمال، وأفضل ما قاله النبيون، وأفضل الذكر.
شكرا جزيلا على الموضوع القيم
بارك الله فيكي غاليتي وجزاكي كل الخير
موضووووووع في القمة
شكرا جزيلا بارك الله فيك
بارك الله فيك
أكثر من 70 خطأ في الصلاة
تأصيل وتقعيد:
1- ضرورة القراءة في أبواب صفة الصلاة، ومن أنفع الكتب: (صفة الصلاة) للإمام ابن باز والألباني رحمهما الله تعالى.
2- التعلم في باب أخطاء الصلاة، ومن أنفع الكتب: (القول المبين) للشيخ الفاضل مشهور حسن سلمان.
أسباب الوقوع في الأخطاء:
1- ضعف العلم والاطلاع على أبواب الصلاة في الكتب الفقهية والحديثية.
2- غياب القدوة في تطبيق صفة الصلاة الصحيحة.
3- ضعف المناهج الدراسية التعليمية في العناية بهذا الباب.
4- التقليد الأعمى للأئمة والمربين والقدوات في تطبيق صفة الصلاة وعدم الرجوع للسنة الصحيحة.
5- غياب الدعاة وطلاب العلم عن مجالس العامة لأجل تعليمهم.
قبل الصلاة:
1- عدم إسباغ الوضوء.
2- الجهل بكيفية أدائها.
3- الغفلة عن فضائلها.
4- الصلاة في البيت بلا عذر.
5- ترك الوضوء، وهذا يوجد عند بعض الطلاب في المدارس.
6- الإسراع في الذهاب للصلاة.
7- إهمال تحية المسجد.
8- عدم الاجتهاد في البحث عن القبلة عند الجهل بها.
9- التلفظ بالنية عند الصلاة.
10- أقوال لا دليل عليها: أقامها الله وأدامها، استوينا لله، اللهم أحسن وقوفي بين يديك.
11- التقصير في اتخاذ سترة للصلاة.
12- عدم إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت.
13- عدم الإتيان بدعاء دخول المسجد والخروج منه.
14- الغفلة عن عمارة الوقت بين الأذان والإقامة بالذكر والدعاء والحديث في أمور الدنيا.
15- رفع الصوت بقراءة القرآن بين الأذان والإقامة مما يسبب إزعاج للمصلين وغيرهم ممن يقرأ القرآن أو يدعو ربه.
16- الصلاة بثياب شفافة في الصيف مع لبس سروال قصير مما يظهر الفخذ.
17- الدخول في الصلاة والبال مشغول بموعد أو قضاء حاجة.
18- الدخول في الصلاة برائحة الدخان مما يزعج المصلين.
19- الصلاة في مكان فيه صور وزخارف.
في ضمن الصلاة:
20- عدم العناية بالتزين لها.
21- عدم تسوية الصفوف.
22- عدم رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام.
23- المداومة على دعاء استفتاح واحد, والسنة التنويع.
24- إهمال قراءة الفاتحة في القيام مع أنها ركن.
25- وضع اليدين على السرة؛ والسنة وضعها على الصدر.
26- الصلاة خلف الصف منفرداً بلا عذر.
27- عدم تحريك اللسان بالقراءة والأذكار.
28- مد لفظ "أكبر" فيكون "أكبار" وأكبار جمع "كبر" وهو الطبل.
29- عدم كظم التثاؤب في الصلاة.
30- الاتكاء في القيام لصلاة الفريضة بدون سبب.
31- الإسراع في أداء الصلاة، والواجب الطمأنينة والهدوء.
32- كشف الكتفين أو أحدهما في الصلاة.
33- تشبيك اليدين في الصلاة.
في الركوع وبعده:
34- عدم استواء الظهر في الركوع.
35- الانحناء الكثير في الركوع.
36- عدم وضع اليد على الركبة مفرجة الأصابع.
37- عدم تنويع الأدعية في الركوع والسجود والمداومة على دعاء واحد.
38- رفع اليدين بعد الركوع مثل هيئة الدعاء والصواب أن ترفع حذو المنكب أو الأذن.
39- زيادة "والشكر " بعد الرفع من الركوع.
في السجود:
40- إهمال الدعاء في السجود.
41- عدم تمكين الجبهة والأنف في السجود.
42- بسط الذراعين في السجود.
43- المبالغة في التجافي في السجود حتى يضايق من بجواره.
44- رفع القدمين عن ملاصقة الأرض في السجود, والصواب وجوب ملاصقتها للأرض.
45- عدم توجيه أطراف أصابع اليدين والقدمين للقبلة.
46- اعتقاد التفريق بين صفة سجود الرجل عن سجود المرأة, والصواب أنهما سواء في الصفة.
التأخير والجمع بدون عذر:
47- الجمع بين الصلاتين بدون سبب يبيح ذلك.
48- تأخيرها عن وقتها بنوم أو لعب أو سهر.
بعد الصلاة:
49- إهمال الأذكار التي بعد الصلاة.
50- الدعاء الجماعي بعد الصلاة.
51- اعتياد المصافحة بعد الصلاة.
52- الدعاء بعد الصلاة الفريضة.
53- خروج المأموم من المسجد قبل انصراف الإمام.
متفرقات:
54- صلاة الفريضة في المقبرة.
55- الصلاة في مسجد فيه قبر.
56- عدم رد المار أمام المصلي.
57- عدم الصلاة مع الجماعة أثناء العمل الوظيفي إلا لسبب شرعي.
58- الجهل بكيفية صلاة المريض وعدم التفقه في ذلك.
59- بعض المرضى يترك الصلاة اعتقاداً منه بجواز ذلك.
60- بعض الناس يكمل صلاته عند انتقاض وضوئه أو يقينه بأنه على غير طهارة.
61- بعض المرضى يرفع الوسادة ليسجد عليها والصواب أنه يكفي أن يومئ برأسه.
62- اعتقاد أن هناك دعاء محدد في سجود السهو, والصواب أنه يقول كما يقول في سجود الصلاة.
63- إهمال سنن الصلاة؛ ومنها: السواك قبلها, رفع اليدين, إطالة السجود.. وغيرها من السنن.
64- ضعف الخشوع وعدم المجاهدة على تحقيقه.
65- الالتفات في الصلاة.
66- رفع الصوت بالأدعية والقرآن في الصلاة مما يؤذي بقية المصلين.
67- زيادة "سيدنا محمد" في التشهد الأخير والصواب حذفها.
68- مسابقة الإمام في الصلاة.
69- التأخر عن الإمام.
70- ترك رفع اليدين في مواضع الرفع: عند تكبيرة الإحرام, عند الركوع, وعند الرفع منه, وعند الرفع من التشهد الأول.
71- بعضهم إذا دخل والإمام ساجد ينتظر حتى يقوم والسنة الدخول معه في أي هيئة يكون فيها الإمام.
72- النظر للأعلى في الصلاة.
73- تغميض العينين.
74- كثرة العبث والحركة داخل الصلاة.
أحاديث لا تصح في شأن الصلاة:
– (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد). السلسة الضعيفة [ 1 / 332 ].
– (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان). ضعيف الجامع [509].
– (دعاء الذهاب للمسجد: اللهم إني أسألك بحق السائلين). ضعيف الجامع [5571].
– (كنس المساجد مهر الحور العين). ضعيف الجامع [4280 ].
وختاماً: أسأل ربي أن يفقهنا في دينه وأن يجعلنا من المقبولين.
ومضة: ساهم في نشر هذه الأخطاء في مجتمعك ليحذرها الناس.
موقع ديننا.
مواعظ من رمضان
تلظى ، المُكرِم سبحانه وتعالى لمن أطاعة واتقاه بجنات لا ينفذ نعيمها ولا يغيب ،
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْيَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ، ، لا مغيث غيره ، ولا مجير غيره ، ولا معين غيره , و لا ناصر غيره
ـــ إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد
ـــ كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم
ـــ من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
ـــ عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .
فضل الوضوء قبل النوم
كيف تستيقظ لصلاة الفجر ؟؟؟
يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان
صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده
وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه ، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة
الكهف ، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند اذان الفجر شرط أن
تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام … إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا
غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم،
قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل إستيقظ عند آذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن
شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة
والآيات هي أواخر سورة الكهف:-
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )(110)
انشرها وثوابك عند الله.
جزاك الله خيرا
ششششششششكككككككراااااااااا لللللللللللللللللللكككككيييييييييييي على هذه المعلومة
مشكورين على مروركم العطر نورتو الموضوع
شكرا عسولتي جزاك الله خيرا
جزاك الله الف خير امين
يا اماه انقضيني لصلاة الفجر و جازاك الله خيرا هكدا فعلت و افعل دائما
جزاكم الله خيرا على مرورك الرائع
جزاك الله خيرا وجعلها في موازين حسناتك
كيف تجعل اولادك يصلون
تعالوا لتروا كيف تغيرونهم بإذن الله تعالى
..
عن إحدى الأخوات
كانت إبنتي بالصف الخامس الإبتدائي
فوجدتها أخذت السجادة ورمتها على الأرض وجاءتني
سألتها هل صليت قالت نعم.. صدقوني بدون شعور صفعت وجهها
أعرف أني أخطأت.. ولكن الموقف ضايقني وبكيت وخاصمتها ولمتها وخوفتها من الله
ولم ينفع معها كل هذا الكلام
قام أولادها يصلون بدون أن تناديهم
تقول .. قلت لها : كيف يصلي أولادك من أنفسهم بدون خصام وتذكير ؟
أنا بعد نصيحتها هذه لزمت هذا الدعاء .. في سجودي وقبل التسليم وفي الوتر .. وفي
كل أوقات الإجابه
والله يا إخواتي.. إن إبنتي هذه الآن بالثانوي.. من أول مابدأت الدعاء وهي
التي توقظنا للصلاة وتذكرنا بها
وإخوانها كلهم ولله الحمد حريصون على الصلاة
للصلاة
فالدعاء الدعاء الدعاء
وكما تعلمون الدعاء سلاح المؤمن
((( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )))
;و الاله اخي كل الكلام قلته ….. ما باقي ولا شي
بالنسبة للموضوع فهو في غاية الاهمية ….. و جزاك الله خيرا اخي على الدعاء
جزاك الله خيرا على الدعاء. اللهم زدنا علما. شكرا على النصيحة الغاليةو الثمينة.
رمضان شهر المغفرة و الرحمة
الصوم عبادة من العبادات التى فرضها الله على عباده و لكنها كانت العبادة المفضلة و المحببة إلى الله .. لذلك كان قوله سبحانه و تعالى فى حديثه القدسى " كل عمل بن آدم له إلا الصوم فهو لى و أنا أجزى به" ، و كان قول الرسول الكريم "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" و كان لشهر رمضان الكريم منزلة خاصة بين الشهور عند الله سبحانه و تعالى بنزول الوحى بالقرآن على نبى الله محمد صلى الله عليه و سلم فيقول الله تعالى فى كتابه الكريم " شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه" و لأن الله فضل هذا الشهر الكريم و فرض فيه عبادة الصوم على أمة محمد صلى الله عليه و سلم فلقد حبب خلقه فيه فترى المسلمين فى هذا الشهر جميعهم على قلب رجل واحد و حتى أولئك الذين يقصرون فى بعض العبادات تجدهم فى هذا الشهر الكريم حريصون على فريضة الصوم
و على التقرب إلى الله سبحانه و تعالى .. و فى شهر رمضان يعمر المسلمون المساجد حريصين على أداء الصلوات الخمس بها و يجتمعون معا بعد صلاة العشاء لأداء صلاة التراويح ثم تكون فى العشر الأواخر من الشهر صلاة التهجد فيتم المسلمون قراءة القرآن الكريم .. ان الله سبحانه و تعالى لم يفرض أمرا على عباده إلا بحكمة فكانت حكمة فرض الصوم أن يدرب الله عباده على طاعته و الإمتثال لأوامره فهم طوال العام يأكلون و يشربون طوال اليوم حتى إذا جاء شهر رمضان إمتنع الناس عن الطعام و الشراب حتى أذان المغرب فيتناولون طعام الإفطار و يحل لهم الإفطار حتى أذان الفجر فيمسكون عن الطعام و الشراب مرة أخرى و لا يصوم المرء عن الطعام و الشراب بل تصوم كل جوارحه عن كل ما يغضب الله و يتسبب فى إيذاء الناس لذلك كان هذا الشهر الكريم هو الذى تصفد فيه الشياطين و للصوم حكمة أخرى هو أن يشعر الأغنياء باخوانهم من الفقراء الذين لا يجدون الطعام ليسد رمقهم فيكون التكافل الإجتماعى و تكثر الصدقات لذلك ترى الناس و هم يتسابقون فى فعل الخير فى ذلك الشهر الكريم و تمتد موائد الرحمن لإفطار الفقراء المسلمين على إمتداد أرض الوطن و ترى الناس و قد رقت قلوبهم و أصبحوا أكثر مودة و رحمة.
و الصوم صحة للبدن و تهذيب للنفس و إخماد للشهوات فيقول الرسول الكريم " صوموا تصحوا" كما يقول فى حديثه الصحيح "يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه وجاء".
و ترى تلاحم الأمة فى شهر رمضان .. حين يقدم الإخوة المسيحيون على إقامة مآدب الإفطار لإخوانهم من المسلمين فيسود بينهم الود و المحبة.
و كما إختص الله الشهر الكريم بنزول القرآن الكريم فقد إختصه بليلة أخرى مباركة ألا و هى ليله القدر تلك الليلة التى يستجيب فيها الله لدعاء عباده و يتوب عليهم و يفيض عليهم برحمته فيقول سبحانه و تعالى "إنا أنزلناه فى ليله القدر و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر"فقد جعل الله هذه الليلة المباركة من شهر رمضان تعادل ألف شهر و لم يحدد الله و رسوله الكريم زمنا محددا لتلك الليلة المباركة فقيل إنها فى العشر الأواخر من رمضان حتى يكون الناس أكثر حرصا على التعبد و التقرب إلى الله فى كل الأيام فيحل عليهم الخير و الرحمة فيكون العتق من النار فى آخر الشهر الكريم.
و لهذه الأسباب يحرص الكثير من عباد الله على الذهاب فى العشر الأواخر من رمضان إلى الأراضى المقدسة لأداء العمرة حتى يكون الثواب و المغفرة و العتق من النار و الله سبحانه و تعالى قد جعل كل هذا الخير فى الشهر الكريم فلقد كان حقا لأمته أن تكون الجائزة فى نهاية الشهر فكانت نهاية الشهر الكريم عيدا للمسلمين و كانت للصائم فرحتان فرحة عند لقاء ربه و فرحة يوم فطره ليس لإنتهاء الشهر الكريم بل الكثيرون منا يتمنون أن يكون طوال العام شهر رمضان لما به من خير و بركة و لكن الفرحة تكون لنجاح المسلم فى الإمتثال لأوامر الله و طاعته و حسن أداء الفريضة المحببة إلى قلوب الجميع و لقد فرض الله فى نهاية الشهر فريضة أخرى لا يتم صوم المؤمن إلا بها ألا و هى زكاة الفطر تفرض على المسلمين الأغنياء تجاه اخوانهم الفقراء .. فهل أكثر من ذلك مجتمع يسود فيه التكافل و التضامن و المحبة .. و ذلك يحقق قصد حديث الرسول الكريم حين قال " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا و حين سئل كيف يا رسول الله قال أن يحب أحدكم لأخيه ما يحب لنفسه".
فو الله لو ساد هذا الخلق و تلك الروح بين المسلمين لسادوا الأرض و أصبحوا فى المقدمة.
و يوم العيد يخرج المسلمون فرحين مستبشرين لأداء صلاة العيد و تسمع تكبيرهم و يومئذ يتباهى الله بعباده أمام الملائكة.
***1605;***1608;***1590;***1608;***1593; ***1580;***1605;***1610;***1604; ***1610;***1575; ***1575;***1582;***1610;
***1608;***1593;***1610;***1583; ***1580;***1605;***1610;***1593; ***1575;***1604;***1605;***1587;***1604;***1605;***1610;***1606; ***1605;***1576;***1585;***1608;***1603;
***1605;***1593;***1609; ***1603;***1604; ***1578;***1581;***1610;***1575;***1578;***1610;
بارك الله فيك على الموضوع
وهذا هو شهر رمضان شهر يمتحن الله فيه عباده
فمنهم من يصبر ويأخذ اجره ومنهم من لا يصبر وذلك عند الله كبير
جزاك الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك
السلام عليكم
هل تعلمون !!
ما هو اروع مسلسل
يستحق المتابعة بالشهر الكريم ؟؟
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كل حلقة منه تكـــســـبك الربح الخيالي
انه مسلسل من بطولتك
واخراجك
وتصويرك وتحضيرك
انه مسلسل
العودة الى الله ..
واتمنى ان نستفيد منه جميعنا
وكلنا ذنوب
وكلنا نقص
والله الستار
و…………… الله الغفار
وهو ارحم الراحمين
المسلسل هذا يبغضة الشيطان
ويحبه الرحمن
ويهابه الانسان
ويعرف قدره كل حريص على زيادة الايمان
يبدأ اولا بترك الشهوات وكبائر الذنوب
وينتهي بمن الله تعالى على العبد بالتوبة والغفران
وفي خلال المسلسل يا اخوان
يمن الله تعالى على المداومين بمتابعته براحة في النفس والجنان
وضياء بالووجه
وانشراح بالصدر
وسعة في الرزق
ومحبة في قلوب العباد
وقبول الصيام والقيام
والتوفيق للمزيد من العمل الصالح
في رمضان وبعد رمضان
واهم شئ ………………………..!
/
/
/
/
/
ان الله جل وعلى يوفقنا
للإستفادة من ليلة القدر
الله …….!
هذا اروع شئ فعلا
فكيف يجود علينا رب العزة بشهود ليلة القدر
ونحن نتسكع من مسلسل تافه الى ما هو اتفه منه …
!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
اخواني واخواتي
من منا يحب ان يتابع معنا هذا المسلسل خلال رمضان !!
يحجز من الآن .. وينوي ذلك
لأن النية مطلع عليها رب العباد من الآن
والنية وتوقيع الاتفاقية محلها القلب
وليست صفحات المنتدى او آذان الناس
فلا تكتبوا استعدادكم لمتابعة هذا المسلسل هنا
اكتبوا استعدادكم بينكم وبين الرحمن
لأن الله تعالى اذا رأى استعدادنا قبل دخول وقت الطاعة
يرزقنا حلاوة هذه الطاعة والخضوع فيه
ملئ بالبرامج الايمانية التي يحبها الله تعالى
ويكرهها الشيطان الرجيم
أتــمنى ان ينال هذا المسلسل اعجابكم
تحياتي
منقوووووووووووول