التصنيفات
فقه العبادات

مواعظ من رمضان

مواعظ من رمضان


الونشريس

الحمد لله ذو العرش المجيد ، والبطش الشديد , الفعال لمايريد ، المنتقم ممن عصاه بنار
تلظى ، المُكرِم سبحانه وتعالى لمن أطاعة واتقاه بجنات لا ينفذ نعيمها ولا يغيب ،
فسبحان الذي بين أن خلقه قسمين وبينهم فريقين فمنهم شقي وسعيد [ َمنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَاوَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ]
ونشهد أن لا إله إلا الله وحدهلا شريك له، الواحد الأحد ، القيوم الصمد ، الذي
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْيَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ، ، لا مغيث غيره ، ولا مجير غيره ، ولا معين غيره , و لا ناصر غيره
ونشهد ان محمدا عبده ورسوله وخير خلقه وحبيبه
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وكل من اهتدى بهديه الى يوم الدين
أما بعد:
إن للمواعظ أثر في القلوب الحية المستشعرة لعطمة الله وجبروته وكبريائه سبحانه
وهذه سلسلة مواعظ عسى ان ترقق قلوبا قست وتحجرت وتعود الى ربها عودا جميلا
وعسى أن ينفع اله تعالى بها عبادا أحبهم وأحب قربهم له
الونشريس
ـــ يا مُطالباً باعماله ، يا مسؤلاً عن افعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !

ـــ إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد

ـــ كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم

ـــ من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .

ـــ عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.