أحاديث لا تصح
تدور على ألسنة بعض الناس في مناسبات معينة ، جملة من الأقوال والأحاديث ، تُذْكَر على أنها أحاديث نبوية صحيحة ، وذلك كفضل قراءة بعض سور القرآن الكريم ، أو قراءة أذكار معينة في أوقات محددة ، أو فضل صيام بعض الشهور والأيام ، ونحو ذلك.
ونحن – ومن منطلق واجبنا الدعوي – نرى لزاماً علينا أن نقف عند بعض هذه الأقوال ؛ لنبيِّن مدى صحتها ، محاولين في ذلك نقل أقوال أهل العلم في الحكم على تلك الأحاديث . مع الإشارة إلى أن مجال حديثنا مقتصرٌ على الأقوال المشتهرة على ألسنة الناس ، والمتعلقة بصيام شهر رمضان المبارك ، سواء ما كان منها ضعيفاً أم موضوعاً.
فمن ذلك حديث ( صوموا تصحوا ) وهو حديث ضعيف ، وإن كان معناه صحيحاً ، وقد ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".
ومنها حديث ( يوم صومكم يوم نحركم ) وهو حديث لا أصل له ، كما قال الإمام أحمد وغيره.
ومنها حديث ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان ، فقال: يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه… الخ ) رواه البيهقي ، وضعفه الألباني في " المشكاة " ، وقال : منكر في " السلسلة الضعيفة " وفي " ضعيف الترغيب والترهيب ".
ومنها حديث ( خمس يفطِّرن الصائم وينقضن الوضوء : الكذب ، والنميمة ، والغيبة ، والنظر بشهوة ، واليمين الكاذبة ) وهو حديث ضعيف. قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديثُ كَذِبٍ، واقتصر الشيخ السبكي على تضعيفه.
ومنها حديث ( لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان ، إن الجنة لتزيّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول…) والحديث طويل. قال المنذري : في " الترغيب ": ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث. وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر أن ابن خزيمة أخرج هذا الحديث في "صحيحه" قال: وكأنه تساهل فيه، لكونه من الرغائب.
ومنها حديث ( لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر ) رواه أحمد والحديث منكر كما قال الشيخ الألباني ، والصحيح من ذلك حديث: ( لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار) رواه الإمام أحمد أيضاً.
ومنها حديث ( أول شهر رمضان رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وأخره عتق من النار ) أشار ابن خزيمة إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني : إنه حديث منكر.
ومنها حديث ( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد ) فقد أشار ابن القيم إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني : إسناد هذا الحديث ضعيف. ويغني عنه حديث ( ثلاث دعوات لا ترد ، دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر ) رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه ابن حبان ، وله شواهد بألفاظ مختلفة.
ومنها حديث ( لا تقولوا رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا: شهر رمضان ) والحديث موضوع.
ومنها حديث ( إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحداً من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له ) وهذا الحديث لا يصح ، كما قال نقَّاد الحديث.
ومنها حديث ( كان إذا دخل رمضان شد مئزره ، ثم لم يأتِ فراشه حتى ينسلخ ) الحديث ضعَّفه الألباني بهذا اللفظر، قال : والشطر الأول منه صحيح بلفظ : ( كان إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليلة، وأيقظ أهله ) وهو في الصحيحين.
ومنها حديث ( صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر ) وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".
ومنها حديث ( انبسطوا في النفقة في شهر رمضان، فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله) وهو حديث ضعيف، كما قال الشيخ الألباني في " ضعيف الجامع الصغير".
ومنها حديث ( نوم الصائم عبادة ، وصمته تسبيح ، وعمله مضاعف ، ودعاؤه مستجاب ، وذنبه مغفور ) وهو حديث ضعيف ، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".
ومنها حديث ( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يقبل منه حتى يصومه ) ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".
وقريب منه قولهم: ( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، لم يتقبل منه ، ومن صام تطوعاً وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه) والحديث ضعيف ، ذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة".
ومنها حديث ( من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ، ولا مرض ، لم يقضِ عنه صوم الدهر كله وإن صامه ) ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الترمذي".
ومنها حديث ( من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين وعمرتين ) فهو حديث موضوع ، ذكره الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " ، و" ضعيف الترغيب والترهيب "، و" ضعيف الجامع الصغير ". ويغني عنه ماورد في الصحيح من فضل الاعتكاف في رمضان وخاصة العشر الأواخر منه .
ومنها حديث ( كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر ) ، وهو حديث موضوع كما ذكر الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة ، وهو خلاف حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين : ( ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ) .
ومنها حديث ( الصائم بعد رمضان كالكارِّ بعد الفارِّ ) ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير ".
والأقوال المتناقَلة والمتداولة بين الناس من هذا القبيل كثيرة ، فعلى المسلم أن يكون على بيِّنة من أمرها، وأن يربأ بنفسه أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً لم يصح عنه ، وقد ثبت في الحديث المتواتر قوله صلى الله عليه وسلم: ( من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري و مسلم .
ومن طريف ما يُروى في هذا الصدد ، أن أحد الوضاعين للحديث سُئل لماذا يضع الحديث ، ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجاب معتذراً : أنا لا أكذب عليه وإنما أكذب له ! ولا يغيب عنك أخي الكريم أن شرع الله لا يُتلقى من أفواه الناس كيفما جاء وكيفما تيسَّر ، وإنما هناك طرق وسبل لا بد للمسلم أن يسلكها ليصل إلى الحق والصواب ، وليسير على هدى وبينة من أمره . وفقنا الله وإياك لصالح العمل.
المصدر : إسلام واب islamweb
شكرا أخي الكريم..و اللهم اهدنا فيمن هديت
اللهم أهدنا طريقا مستقيما … يا رب.
آآآآآآآآآآآآمين.
شكرا أخي الكريم
أوردت لكم رساله أو دراسه فى كيفية دراسة السيره النبويه …….ويظهر للجميع من عنوان الرساله أن الكاتب إنما أراد أن يعيد تصحيح مفهوم السيره النبويه لدينا
بمعنى أن يتم تحويل النظر من كون السيره النبويه مجرد قصص يقرأ وفقط إلى دراسة السيره بنظره واعيه .. نظرة التعلم ثم الفهم ثم التطبيق ..
بأن نأخذ السيره كمواقف تدرس لتطبق لا لتقص اى تحكى وتروى … كأن أنظر كيف تعامل مع النساء كزوج ..كيف تعامل مع الابناء كأب … كيف تعامل مع الجيش كقائد … كيف تعامل مع المسلمين كمعلم ومربى … كيف تعامل مع غير المسلمين … كيف تعامل مع ربه كعابد … كيف تعامل مع اصدقائه كصديق ………………….. الخ
كيف ……………
بصراحه الرساله جد مفيده وقيمه ومهمه لكل منا
أترككم مع الرساله
بارك الله بوقتكم
مفاهيم أساسية لدراسة السيرة النبوية
راجعه وصوَّبَه
الشيخ الدكتور / محمد صامل السلمي
أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى . مكة المكرمة
أهمية وضع ضوابط لقراءة السيرة النبوية :
** السيرة النبوية ـ على صاحبها الصلاة والسلام ـ هي في الحقيقة عبارة عن الرسالة التي حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المجتمع البشرى قولًا وفعلًا، وتوجيها وسلوكًا، ( وعدّل بها الموازين المنحرفة في هذه الحياة )(1) ، فبدَّل مكان السيئة الحسنة، وأخرج بها الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة الله (2)
** واليوم يتنادى كثيرون للإصلاح الديني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي … الخ . وكثير من هؤلاء يدعي الانتساب للدين وأنه ينطلق من ثوابت الدين الكلية ويستوقد من سيرة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ شعلة يستضيء بها في رحلة ( الإصلاح ) التي يقوم بها .
** والحقيقة أن الكل يذهب للسيرة بخلفية فكرية مسبقة فيَبتُر ويجتزئ وينقل ما يريد مما يحقق له أهدافه ، وقد رأينا أن العلمانيين ومن بذروا بذور العلمانية في عالمنا الإسلامي كـ ( طه حسين ) و ( ورفاعة الطهطاوي ) قد كتبوا في السيرة النبوية .
ولكنها طريقة أهل الأهواء والبدع الذين يعتقدون ثم يستدلون ، أو الذين يذهبون إلى النصوص ليأتوا بها على هواهم .
لذا كان لابد من وضع ضوابط لدراسة السيرة النبوية .
** ولما كانت الخلفية الفكرية للكاتب أو المتحدث تنعكس على أفكاره المكتوبة أو المقروءة ولا بد ، رأينا ـ ممن يتكلمون في السيرة من دعاة الصحوة الإسلامية المباركة ـ مَنْ لا يرى في السيرة النبوية إلا السيف والجهاد ، ومنهم مَنْ لا يرى إلا الأشخاص ، ويحاول أن يُصوِّر الأمر على أنه بطولات شخصية ، وتنحصر رؤيته في عبقرية الشخص ، وتوصيف الحدث دون ربطه بغيره أو النظر إلى فقه الحدث وما فيه من التشريعات .
** فغالب الطرح الموجود للسيرة النبوية يغلب عليه إثبات الوقائع ووصف تطور الأحداث وذكر النتائج .وهو أمر جيد إن كان الخطاب موجه فقط للعوام من الناس .
** وقد حاولت في هذه الرسالة أن أوضح بعض الأصول لدارسي السيرة النبوية . ولم تقع عيني على دراسة مشابه لشيوخنا الكرام ، لذا بذلت ما استطعت من الجهد وأعترف بأن الأمر مازال يحتاج إلى مزيد من الدراسة ،وفي النية أن أتبع هذا البحث بأبحاث أخرى تربوية تتعلق بالخطاب الدعوي ، وقد بدأت بـ ( الخطاب الدعوي في العهد المكي ) وهي دراسة تربوية عقدية
والله أسأل أن يبارك لي في كلماتي وأن ينفع بها .
1/ في الرحيق المختوم بين القوسين(وقَلَبَ بها موازين الحياة ) ، وقد اعترض على هذه الجملة الدكتور / محمد صامل السلمي في تصويبه للرسالة قائلا : الدين لا يقلب موازين الحياة لأنه دين الفطرة لكنه يقلب الموازين المنحرفة . لذا قمت باستبدالها بـ ( وعدّل بها الموازين المنحرفة في هذه الحياة ) .
2/ مقدمة الرحيق المختوم للمباركفوري .
** يعاني النصارى واليهود من الشَّك الكبير في تراثهم الديني . . . كل تراثهم الديني ؛ بل في أقدس ما لديهم وهو ما يسمونه ( الكتاب المقدس ) (1) ، فهم مختلفون أو قل يجهلون الكثير عن الشخصيات التي كتبت ( العهد القديم ) , وكذا من كتبوا الأناجيل , ( القانونية منها وغير القانونية ) ، والكلام في التشكيك فيمن كتبوا الأناجيل مشهور ومعلوم ، والمعلومات عن الأصول التي تمت الترجمة منها تكاد تكون معدومة (2) .
** والحديث عن ما يسمونهم بــ ( الآباء الأولون ) حديث مُحتكر بين طائفة معينة ، ومن يدخل منهم الإسلام يتكلم بأنه كله كذب ولولا ذلك لخرج للعوام ، فهم إذا في شك كبير من كتابهم وتراثهم الفكري والتاريخي ، وهو مصداق قول الله تعالى ( وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ) الشورى : من الآية 14.
** ويسترُ عيبهم أن الدين حكر على الأحبار والرهبان ، وأن العوام ليس لهم من الدين سوى بعض القضايا الذهنية التي يعتقدونها كقضية الفداء والصلب مثلا عند النصارى ، وبعض الشعائر التعبدية التي يلتزم بها القليل . ولا يلام عليها الباقون .
هذا حال أقرب الديانات لنا ــ النصرانية ــ والأمر أسوء في اليهودية والبوذية وغيرهما من الديانات الأخرى .
** أما نحن المسلمون فنعرف عن نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته الكرام – رضوان الله عليهم – كل شيء . . .نعرف عنه ـ صلى الله عليه وسلم- مأكله ومشربه وملبسه ومشيته وجلسته ، وكيف كان ينام ،وكيف كان يضحك ، وما كان يحب مِن الأشياء ، ومَن كان يحب ويكره من الأشخاص ، ونعرف صلاته وغزواته ، وحاله في بيته مع نسائه وأطفاله وأحفاده ، ونعرف عن نبينا ما لا يعرفه أحدنا عن أبيه.
** وهذه مِنَّة من الله عظيمة يجب التنبيه عليها لمن يعرض السيرة النبوية على الناس ، فنحن حين نعرض السيرة النبوية نتكلم عن عِلْم مدون ،وليس عن قصص مفترى . ونتكلم عن حقائق وأشخاص معروفة ومعلومة وليس عن أشخاص وهمية .
ويعرف أهمية هذا من يناظر النصارى ويختلط بهم .
** وأمرا آخر يجب التنبيه عليه وهو أن الكتب التي تُؤخذ منها السيرة النبوية ـ ومنها كتب التفسير ـ تثبت الروايات الضعيفة والمكذوبة للرد عليها وتضعيفها .
فلا يعني أبدا وجود هذه الروايات في كتب السير أنها صحيحة فلا بد من الالتفات إلى التعليق الذي يذكره المؤلف على القصة أو الرواية .
مثل قصة الغرانيق العلا
التي أوردها المفسرون في سورة النجم ولم يقل أحد منهم أن القصة صحيحة (3) ، بمعنى أنه نزل في القرآن آيات تقول عن ( اللات ) و( العزى ) " أنهم هم الغرانيق العلا وإن شفاعتهم لترتجى !!! " فلم تكن هذه أبدا يوما من الأيام آيات من كتاب الله وتم نسخها أو حذفها . ولم يذكرها المفسرون من باب التأيد ، وإنما من باب التكذيب والرد على من يقول بها .
ومثال ذلك أيضا ما يقال عن الحمار ( يعفور )
الذي كلَّم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم خيبر بزعمهم ، وما يقال من أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى زينب في ثياب شفافة فأعجبته وسعى في طلاقها من زيد ليتزوجها هو صلى الله عليه وسلم .
## هذه الرويات ومثلها تَرِدُ في كتب السير وكتب التفسير أيضا لتكذبيها والرد عليها .
وليس مجرد وجودها هو إثبات لها كما يَفتري أهل الكتاب .
فالواجب على من يعرض السيرة أن ينبه على هذا الأمر .
** وقد يبدوا للقارئ أن هذا الأمر بسيطٌ لا يستحق الوقوف عنده والتنبيه عليه ، إلا أنك حين تعلم أن دعاة الكفر ينقلون هذه الأشياء لمن يسمعونهم من المسلمين والنصارى ويقولون لهم ها نحن ننقل لكم من كتب أئمتهم الكبار ( ابن كثير ) و ( القرطبي ) و ( الجلالين ) … الخ يتبن لك مدى أهمية التنبيه على هذا الأمر ، وعلى هذا المسلك الفاسد الذي هو في حقيقة أمره كذب ليس إلا .
1 / الكتاب المقدس عبارة عن قسمين ( العهد القديم ) و( العهد الجديد ) ،
– ( العهد القديم ) يتكون من عدة أجزاء : ( الأسفار الخمسة ) المنسوبة لموسى عليه السلام ، وهي ما يقال لها عند المسلمين التوراة مجازا ، و ( الأسفار التاريخية ) منسوبة لعدد من الأنبياء الذين عاصروا هذه المرحلة . ، و ( أسفار الشعر والحكمة ) ، و( الأسفار النبوية ) ، و ( أسفار الأبوكريفا ) ـ وهي محل خلاف عندهم ـ ويطلق النصارى لا اليهود على هذه الأجزاء الأربعة اسم ( العهد القديم ) ، وتسمى أيضا الكتب والناموس ، ويطلق اسم التوراة على الأجزاء الثلاثة الأخيرة تجوزا .
– و(العهد الجديد ) هو مجموعة الأناجيل الأربعة والرسائل الملحقة بها، وينسب إلى ثمانية من المحررين ينتمون إلى الجيل الأول والثاني من النصرانية، وهم متى ومرقس ولوقا ويوحنا أصحاب الأناجيل، ثم بولس صاحب الأربع عشرة رسالة ، ثم بطرس ويعقوب ويهوذا، وتنسب إليهم القليل من الرسائل.
– راجع إن شئت ـ هل العهد الجديد كلمة الله ؟! ، وهل العهد القديم كلمة الله ؟! للشيخ الدكتور منقذ محمود السقار .
2 / عندما تسأل عن أصول الترجمات لا تجد من يجيبك ، وإنما يقال لك هذه ترجمة عربية للترجمة الإنجليزية مثلا . والأصل مفقود .
3 / الراجح أن القصة لم تثبت ، ومن قال بثبوتها عملا بتعضيد الرويات المرفوعة بعضها لبعض ، نفى أن يكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تكلم بهذا الكلام ( وإنهن الغرانيق العلا . وإن شفاعتهم لترتجى ) ، فمن أثبت القصة نفي أن يكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا الكلام ، وإنما ألقاه الشيطان في أذن المشركين ـ وقد ذهب بعض المحققين ـ عماد الشربيني في رسالته رد الشبهات عن عصمة النبي صلى الله عليه وسلم ص 325ـ 257 ــ إلى رد القصة وإثبات بطلانها من عدة طرق ، ورد على بن حجر ما قاله في هذا الموضع ، فليرجع إليه من أراد أن يستزيد
— في الجاهلية الأولى كان المال دولة بين الأغنياء … قِلَّة غنية وكَثرة بالكاد تجد قوت يومها .
— وفي الجاهلية الأولى كانت الحروب تأكل الرجال على ناقة أو لأن فرسا سبقت أختها .!
— وفي الجاهلية الأولى كان الزنا وكانت الخمر وكان وأد البنات وبيع الأحرار .
— وفي الجاهلية الأولى كان الشرك الأكبر ( شرك النسك وشرك الطاعة ) … تُدعى الأصنام من دون الله ويُنذر لها ويُذبح عندها ، وكان شرك الطاعة … يُشَرِّع الملأ(1)ويتَّبِع العوام .
** ولم تخل الجاهلية من المصلحين ، الذين يسعون في إصلاح ذات البين وحقن الدماء ورفع الظلم عن الضعفاء .
** وحين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضع يده في يد أحد من هؤلاء ألبته .
بكلمات أُخَر :
** رُغم أن الدعوة الإسلامية كانت تدعوا لمثل ما كان يدعو إليه كثير من المصلحين من مكارم الأخلاق إلا أنها لم تضع يدها في يد أحد من هؤلاء .
** ذلك لأنه وإن اتحدت الأهداف فإن المنطلقات متغايرة . فهؤلاء دوافعهم شتى .. تدفعهم المروءة ويدفعهم الثناء الحسن ويدفعهم عرف الآباء ، أما المسلمون فيدفعهم طاعة الله ورسوله ـ ولا ينبغي أن يكون لهم دافع غير ذلك ـ .
** وهؤلاء تقف أهدافهم عند إصلاح الدنيا ؛ والمسلمون يصلحون الدنيا للآخرة . وشتان .
** ومن يتدبر أحداث السيرة النبوية وما كان يَتَنَزَلُ في بداية البعثة يجد أن الدعوة الإسلامية بدأت بتعريف الناس بربهم .. بأسمائه وصفاته وآثار ذلك في مخلوقاته ..
** كيف أنه الحي القيوم الرحيم الرحمن ذي الجلال والإكرام مالك الملك القريب المجيب .. الخ ، ثم بترسيخ نظرية الثواب والعقاب وذلك بتعريفهم بالجنة ( دار الثواب ) وبالنار ( دار العقاب ) ، وقُصَّ عليهم خبر من سبقوا ، مَن أطاعوا منهم كيف كانت عاقبتهم ومن عصوا منهم ماذا فعل الله بهم . واقرءوا ما نزل من القرآن في مكة ، وكذا الخطاب الدعوي في مكة المكرمة (2) .
** ثم جاءت التشريعات باسم الله الذي عرفوه بأسمائه وصفاته وبَيْنَ يدي الثواب والعقاب .
فمثلا قيل لهم : الله ـ الذي عرفوه ـ يأمركم بالصلاة ، ومن فعل فله الجنة ـ التي عرفوها ـ ومن عصى فله النار ـ التي عرفوها ـ .والله الذي عرفتموه يأمركم بالزكاة ومن أطاع فثوابه الجنة التي عرفتموها ، ومن عصى فله النار التي عرفتموها .
لذا استقامت النفوس محبه ورهبة لله وخوفا من النار وطمعا في الجنة .
** وبهذا يتضح منطلق الدعوة الإسلامية وهدفها ، وهو تعبيد الناس لله … تعريفهم بربهم ليعظموه ويوقروه ويسبحوه ، وإصلاح الدنيا يجيء تبعا وليس أصلا ، ثم الفوز بالجنة .
ولهذا لم يرتدَّ من أسلم ، ولم يتلكأ في سَيْرِهِ إلى الله . وعلى من يعرض السيرة النبوية على الناس ــ أو يقرؤها ـ عليه أن يلتفت لهذا . وأن يتنبه إلى أن الخطاب الدعوي كان في الأساس أخروي تنطلق منه باقي شؤون الحياة . وفي بيعة العقبة الثانية وغيرها من أحداث العهد المكي دليل على ذلك(3) .
وأزيد الأمر بيانا فأقول :
** نعم . في العهد المكي كانت الدعوة الإسلامية في خطابها الموجه للجاهلية يومها ، كانت مصرة على أن تبدأ من اليوم الآخر ترغيبا وترهيبا .
** تحاول أن تجعل القلوب معلقة بما عند ربها ترجوا رحمته وتخشى عقابه. ويكون كل سعيها دفعا للعقاب وطلبا للثواب فتكون الدنيا بجملتها مطية للآخرة .
** على هذا تربى الصحابة رضوان الله عليهم .بل ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو أيضا تربى على هذا المعنى , فقد كان يتنزل عليه ـ بأبي هو وأمي وأهلي صلى الله عليه وسلم ـ " وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ " (4)" وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ " [يونس : 40]
** ولهذا استقامت النفوس تبذل قصارى جهدها في أمر الدنيا ترجوا به ما عند الله فكان حالهم كما وصف ربهم" تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ " (5)
** وهذا وصف للظاهر ( ركعا سجدا) ووصف للباطن ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) ، والسياق يوحي بأن هذه هي هيئتهم الملازمة لهم التي يراهم الرائي عليها حيثما يراهم . كما يقول صاحب الظلال ـ رحمه الله ــ .
** واقرأ آيات الأحكام في كتاب الله لتطالع هذا الإصرار من النص القرآني على وضع صورة الآخرة عند كل أمر ونهي ضمن السياق بواحدة من دلالات اللفظ ، المباشرة منها أو غير المباشر ( دلالة الإشارة أو التضمن أو الاقتضاء أو مفهوم المخالفة .. الخ ) .
** فمثلا يقول الله تعالى : " ويْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ "(6)
فتدبر كيف يأتي الأمر بعدم تطفيف الكيل حين الشراء وبخسه حين البيع ؟
** ومثله قول الله تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)(7) فهنا أمر بالسعي إلى الرزق , وتذكير بأن هناك نشور ووقوف بين يدي الله عز وجل ، فيسأل المرء عن كسبه من أين أتى وإلى أين ذهب ؟
** بل واقرأ عن الآيات التي تتحدث عن الطلاق في سورة البقرة تجد أنها تختم باسم أو اسمين من أسماء الله عز وجل " … فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " " … وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " " … وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " " … وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " " …. إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "
وهذا بلا شك استحضار للثواب والعقاب .
** ومثله الآيات التي تأمر بالحجاب تُختم بـ ( إن ذلكم كان عند الله عظيما )(8)و ( .. وكان الله غفورا رحيما )(9) .
** نعم كان هذا أسلوب القرآن العظيم في عرض قضايا الشريعة كلها وهذه بعض الآيات والأحاديث في هذا الشأن تزيد الأمر وضوحا :
** في الظِّهار انظر كيف يربط الله تعالى أداء الكفارة بالإيمان به وبرسوله : ( فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ )(10)
** وانظر كيف جعل الله تعالى تحكيم شرعه شرط للإيمان به(11) : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )(12)
** وفي الحديث : "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "(13)
** وفي الحديث " فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ "(14)
** وفي الحديث " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ … الحديث "(15) ومثل هذا كثير في كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
** هذا ما تربى عليه الصحابة رضوان الله عليهم ، وإنا نجد في كتاب ربنا أننا ملزمون بالسير على دربهم واقتفاء آثارهم قال الله تعالى : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً )(16)
** وقال الله تعالى : ( فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العليم ) (17)
أقول : ملزمون إذا بالتعريج على التوحيد وتصحيح المفاهيم فيه لإخواننا وأخواتنا ،وبناتنا ونسائنا وكل عزيز علينا ، ليكون حالهم مع الأمر والنهي . . . كل الأمر والنهي كحال من سبقوا ؟! وحينها . . . حين يتعرفون على ربهم جيدا ، حين يعرفون مصيرهم بعد الموت ، لن تجد كثير مشاغبة في الامتثال للأمر .
ودعني أوسع الأمر أكثر من هذا وأقول :
** لم لا نبدأ مخاطبة ( الآخر )(18) بـالتوحيد نقول لهم : آمنوا بربكم الذي خلقكم ورزقكم وأحياكم ويميتكم ثم يحاسبكم ؟
لم لا ننادي فيهم : أسلموا قبل أن تكونوا من جثي جهنم التي وصْفُها كذا وكذا ؟ أسلموا كي لا تحرموا جنة فيها وفيها …؟
** ويدور الحوار حول دلائل صدق الخبر ومَطْلَبْ المخبر صلى الله عليه وسلم . أسذاجة ؟ لا وربي .فهكذا نشأت خير أمّة أخرجت للناس ، واقرءوا السيرة .
** وعلى من يشرح السيرة النبوية للناس عليه أن يوضح ذلك لهم ، من خلال مواقف الدعوة في العهد المكي والعهد المدني ، ومنهج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدعوة ، وبما كان يخاطب الناس ، وكيف كان يعلمهم التوحيد ويربيهم عليه .
** نعم . نحن بحاجة إلى قراءة جديدة للسيرة النبوية نبين فيها للناس أهداف الدعوة الإسلامية ومنطلقاتها … نحتاج هذا الطرح الفكري اليوم أكثر من أي يوم مضى .
** فقد قامت اليوم بعض الفصائل الإسلامية بالتحالف مع الأحزاب ذات التوجهات اليسارية ،و توجهت إلى الجماهير بخطاب دنيوي بحت ونادت بشرع الله من باب الأفضلية … لأنه خير من غيره ، أو لأنه هو الأنسب لإصلاح الدنيا ، فيُقْبِل من يُقبل وليس عنده هدف سوى ما فهمه من هذا الخطاب الدعوي المنقوص .
** واليوم رفعت بعض الفصائل المجاهدة الشعارات الوطنية وراحت تثني على الزعامات العلمانية بدعوى لمِّ شمل أبناء الوطن الواحد ، وهؤلاء وأولئك نحسن الظن بهم ولكن خطاب كهذا تضيع به الأهداف الحقيقية للدعوة الإسلامية أو تتميع في أحسن الأحوال ، ولست اغمز أحدا ـ معاذ الله ـ وإنما أنصح بما أراه صحيحا .
أقول :
** لا بد من المفاصلة الفكرية(19) التي يتميز بها سبيل المؤمنين من سبيل الكافرين والمنافقين . وتعرف العامة أين هي؟ وتمضي بوضوح في طريق الله المستقيم .
** تماما كما بدأت الدعوة في مكة بين ظهراني قريش على يد الحبيب صلى الله عليه وسلم , كانت بينة المعالم ، صريحة جدا في معاني الشرك والكفر ، ومآل الكافرين والمشركين ، وإن كانت في النواحي الحركية تتخذ مراحل عدة ، فتهادن قوما وتحارب آخرين ، وتسكت عن أشياء اتباعا لسنة التدرج في التغيير .
——————
1/ الملأ هم أشراف القوم وسادتهم ، والمطاعون فيهم .
2/ يوجد بحث للكاتب ـ تحت الإعداد ـ بعنوان ( قراءة في الخطاب الدعوي للعهد المكي ) يتناول هذه النقطة بالتفصيل .والله أسأل العون والسداد والقبول.
3/ هذه النقطة وحدها وهي أن الخطاب الدعوي كان أخروي ، وصلاح الدنيا جاء تبعا لصلاح الآخرة ، تصلح لأن تكون موضوع بحث مستقل ، يستقرأ ذلك في خطاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه ، وللكفار ، وكيف كانت كل التشريعات الإسلامية فيما بعد مرتبطة بالإيمان ، فكان الإيمان كالآخية التي يشدُّ إليها كل أمور الحياة ، ويناقش في ضوء ذلك الدعوات الإسلامية التي تأخذ طابع السياسية ، وتجعل غايتها ـ فيما يبدوا لمن تدعوه من عامة الناس ـ إصلاح الدنيا ، ولذا تتنازل بسهوله ، وتتخبط في كثير من أهدافها . ولولا أني ألزمت نفسي بالاختصار لشرحت هنا وفصَّلت ، ولكن حسبي أن كتبتُ هذا البحث لطلبة العلم وليس لعامة القراء ، ولعلَّ في الأسطر القادمة مزيد بيان ، والله أسأل ان يبارك في هذه الكلمات القلائل .
4/ [ يونس : 46]
5/ الفتح : 29
6/ سورة المطففين : الآيات من 1ـ 6
7/ الملك : 15
8/ الأحزاب :53
9/ الأحزاب : 59
10/ المجادلة : 4
11/ هناك مناطات غائية ومناطات دون ذلك . فليس كل من لم يُحكم شرع الله كافر كفرا أكبر مخرجا من الملة . المسألة فيها تفصيل .
12/ النساء : 65
13/ [ البخاري كتاب الإيمان الحديث رقم 13 ترقيم العالمية ]
14/ البخاري 14 كتاب الإيمان
15/ البخاري 6135 كتاب الأدب
16/ النساء : 115
17/ البقرة : 137
18/ أعني الكافر الذي من أهل الكتاب أو غيرهم ، وكذا من جنح إليهم ووقف في صفهم من غلاة العلمانيين .
19/ لا أقول بعدم الاستفادة من الغير فقد رضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوار عمه أبي طالب ، وأبو طالب على الكفر . وهاجر أصحابه إلى الحبشة واستفاد من عدل النجاشي وهو كافر ، واستأجر دليلا مشركا يوم الهجرة . وإنما المفاصلة الفكرية التي تبين الحق من الباطل في ذهن عوام الناس .
ارجو ان اكون قد افدتم……و لا تبخلوا علي بروردكم الغالية…
شكرا جزيلا لك
العفو لك اخي………..و شكرا لمرورك…………….
هلا …….
مشكورييييييييييييييييييين على المواضيع
العفو لك اخي و مشكور على الرد المميز
بارك الله فيك ساندي على المعلومات الثمينة الموضوع فعلا قيم جزاك الله خير
شكرا على الرد الذي زاد صفحتي نورا و اشراقة.
بارك الله فيك اختي
العفو اخي…و شكرا على الرد الذي اضاء صفحتي.
اردت اليوم ان اكتب لكم مقتبسات من كتاب صلوات المحبين على حبيب رب العالمين و هو كتاب اقراه كل يوم لما له من خير عظيم اولا يبدا بالصلاة على النبي صلى الله عليه و وسلم باسماء الله الحسنى و من بعدها الصلاة الابراهيمية و بعض صلوات النبيين
اتمنى ان تستفيدوا منه و هو للشيخ :(الشيخ أحمد عبدالجواد)
الصلاة الإبراهيمية
"اللهم صل على سيدنا محمدل سيدنا محمد ، كما صليت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم ، وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبرهيم في العالمين إنك حميد مجيد "
الصلاة الإبراهيمية هي أفضل الصلوات وأكملها ، لأنها خاتمة كل صلاة ، وفيها الاسم الأعظم وصفتان للتحميد والتمجيد.
والمصلى بها يُعطى ثواباً عدد آل سيدنا محمد وآل سيدنا إبراهيم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
"اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين "
من صلى بها أجلسه النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانبه مع المقربين الشهود.
" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تكون لك رضاء ولحقه أداء وأعطه الوسيلة والفضيلة والمقام الذي وعدته .
من صلى بها وجبت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
"اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أهل بيته"
من صلى بها كل يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة ، منها ثلاثون في الدنيا.
"اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين ، وصل على سيدنا محمد ي الآخرين، وصل على سيدنا محمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين "
من صلى بها ثلاثاً حين يمسي وحين يصبح هُدمت ذنوبه ، ومحيت خطاياه، ودام سروره واستجيب دعاءه وأعين على أعداءه ، وكان من المقربين الشهود..
" اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك، وصل على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات"
أيما مسلم لم تكن عنده صدقة فليصل بها فإنها له زكاة.
"صلى الله على سيدنا محمد"
من صلى بها فتح على نفسه سبعين بابا من الرحمة، وألقى الله محبته في قلوب الناس . ولا يبغضه إلا من في قلبه نفاق.
ويقول جامع هذه الصلوات" الشيخ أحمد عبدالجواد":
قد سمعتها مناماً من فم الحبيب صلى الله عليه وسلم فقبلت رأسه وفمه . ومن واظب عليها كل يوم فإنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن كتبها في راية وحملها في الحرب نصره الله وحفظه.
"اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم قدر لا إله إلا الله، وارض عن الحسنين، ياحي ياقيوم ، يالله .
من صلى بها وكان قائماً غفر الله له ذنوبه قبل أن يقعد ، ومن كان قاعداً غُفِرت ذنوبه قبل أن يقوم.
"اللهم يارب سيدنا محمد، وآل سيدنا محمد، صل على سيدنا محمد، وآل سيدنا محمد وأعط سيدنا محمد الدرجة والوسيلة في الجنة . اللهم يارب سيدنا محمد وآل سيدنا محمد ادز سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ماهو أهله "
من صلى بها مساءأو صباحا أتهب سبعين ألف كاتباً ألف صباح، وغُفِر له ولوالديه.
"اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي ، وعلى آله وصحبه وسلم"
من صلى بها في يوم الجمعة ثمانين مرة، غفر الله له ذنوب ثمانين سنة، ومن صلى بها خمس مائة مرة لايموت حتى يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم
"اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم قدر لا إله إلا الله، وارض عن الحسنين، ياحي ياقيوم ، يالله .
اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله و سلم
اللهم صلي و سلك و بارك عل سيدنا محمد النبي الامي و على اله و صحبه و سلم تسليما
مشكورون احبائي على المرور الذي اضفى على صفحتي اشراقا
السلام عليكم
-ثمرات الصلاة على النبي
امتثال أمر الله سبحانه و تعالى
حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة
يرفع له عشر درجات و يكتب له حسنات و يمحي عنه عشر سيئات
سبب لغفران الذنوب و كفاية الله العبد ما أهمه
سبب القرب من النبي يوم القيامة
سبب لتثبيت القدم على الصراط
سبب لنزول البركة و الرحمة و سعة الرزق على المصلي
ادعولي
من الميلاد إلى البعث
1- انتساب محمد (صلَّى الله عليه وسلم) إلى أصل عريق من ناحية الأبوين
ولد محمد (صلَّى الله عليه وسلم) من أسرة زاكية المعدن، نبيلة النسب ، قال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) عن نفسه:"إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".حديث صحيح، أخرجه مسلم
وعراقة الأصل لا تمنح الرجل الفاشل فضلاً. لذلك لما سئل النبي (صلَّى الله عليه وسلم): أي الناس أكرم؟ قال: "…فعن معادن العرب تسألوني؟" قالوا: نعم، قال: "فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".صحيح ،أخرجه البخاري و مسلم
و"عبدالله" أصغر أبناء عبد المطلب وله في قلبه منزلة جليلة، وقد زوجه بآمنة بنت وهَبْ، ثم تركه يسعى في الحياة وحده، فخرج وهو عروس بعد أشهر من بنائه بآمنة، خرج يضرب مناكب الأرض ابتغاء الرزق، وذهب في رحلة الصيف إلى الشام، فذهب ولم يعد… عادت القافلة تحمل أنباء مرضه، ثم جاء بعد قليل نعيه. ولما بلغ نعيه إلى مكة رثته آمنة بأروع المراثى، قالت :
عَفَا جانبُ البطحاءِ من ابن هاشم ** وجاور لَحْدًا خارجـًا في الغَـمَاغِـــم
دَعَتْـه المنــايا دعــوة فأجـابـــهـا ** وما تركتْ في الناس مثل ابن هاشـم
عشيـة راحـوا يحملــون سريـره ** تَعَاوَرَهُ أصـحـابــه في التزاحــــم
فإن تـك غـالتـه المنـايا ورَيْبَهـــا ** فقـد كـان مِعْطــاءً كـثير التراحم
مولده :
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وُلِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، عَامَ الْفِيلِ. ويوافق ذلك عشرين أو اثنين وعشرين من شهر أبريل سنة 571 م حسبما حققه العالم الكبير محمد سليمان ـ المنصورفورى ـ رحمه الله .
وقد روى البعض أن إرهاصات بالبعثة وقعت قبل الميلاد؛ فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى؛ وخمدت النار التي يعبد المجوس؛ وانهدمت الكنائس حول بحيرة "ساوة" بعد أن غاضت. قال البوصيري:
أبان مولده عن طيب عنصره ** يا طيب مبتدأ منهومختتم
يوم تفرَّس فيه الفرس إنهم ** قد أنذروا بحلول البؤسوالنقم
وبات إيوان كسرى وهو منصدع ** كشمل أصحاب كسرى غيرملتئم
والنار خامدة الأنفاس من أسف ** عليه؛ والنهر ساهي العين منسدم
وساء ساوة أن غاضت بحيرتها ** ورُد واردها بالغيظ حينظمي
ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده،فجاء مستبشرًا ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له. واختار له اسم محمد ـ وهذا الاسم لم يكن معروفًا في العرب ـ وخَتَنَه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون.
لذلك سألوه: لم رغب عن أسماء آبائه؟ فأجاب: أردت أن يحمده الله في السماء، وأن يحمده الخلق في الأرض،
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؟ يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد!". حديث صحيح أخرجه البخاري
أقبلت "آمنة" على ابنها تحنو عليه في انتظار المراضع المقبلات من البادية، وكانت "حليمة ابنة أبي ذؤيب" من قبيلة بني سعد إحدى القادمات إلى مكة ابتغاء العودة برضيع تستعين على العيش بحضانته. ولم يرض طموحها أول الأمر طفل يتيم؛ إلا أنها لم تجد طِلْبتها واستحيت أن تعود صفر اليدين، فرجعت إلى "آمنة" تأخذ منها "محمداً". وكانت البركة في مقدمه معها، كانت سنواتها عجافاً من قبله. فامتن الله عليها بخير مضاعف: درّت الضروع بعد جفاف، ولان العيش وأخصب، وشعرت حليمة وزوجها وولدها بأن أوبتهم من مكة كانت باليمن والغُنْم، لا بالفقر واليتم، مما زاد تعلقهم بالطفل و اعزازهم له
:
2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]
الوزغ هو البُرص
بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم و جعله الله لك في ميزان حسناتك { آآآمين } شكراااااااا لك
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
خمسين حديثا مثبتا
هديتي اليكم في هذا الرابط
http://www.ouarsenis.com/up/download79302.html
فارجوا ان تجد مكانها في قلوبكم
أحسنتم إختيار هذا الموضوع المفيد
بارك الله لكم
أحاديث نبوية عن الشرطة في آخر الزمان1– قال صلى الله عليه وسلم : (( يكون في آخر الزمان شرط يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله ، فإياك أن تكون منهم ))
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: القول المسدد – الصفحة أو الرقم : 1/40
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
2- قال صلى الله عليه وسلم : (( سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ، و يروحون في سخط الله ))
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث : الألباني – المصدر : صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم : 3666
خلاصة حكم المحدث : صحيح
3- قال صلى الله عليه وسلم : (( ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا ))
الراوي: أبو سعيد و أبو هريرة المحدث : المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم : 2/30
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]
4- قال صلى الله عليه وسلم : (( يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا و شرطيا ))
الراوي: أبو هريرة المحدث : الخطيب البغدادي – المصدر : تاريخ بغداد – الصفحة أو الرقم : 12/63
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] داود بن سليمان الخراساني قال الطبراني لا بأس به
5- قال صلى الله عليه وسلم : (( ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا ))
الراوي: أبو سعيد و أبو هريرة المحدث : الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم : 5/243
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة .
6- قال صلى الله عليه وسلم : (( ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ، و يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فمن أدرك ذلك منكم ، فلا يكونن عريفا و لا شرطيا و لا جابيا و لا خازنا ))
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم : 790
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
موسوعة الحديث النبوي
بركت وزاد الله من علمك
جزاك الله الجنة
في رحاب الحبيب
هذه بعض الأحاديث النبوية فى مختلف القضايا الدينيه
إحداد المتوفى عنها زوجها :
عن زينب ابنة سلمة عن أم حبيبة رضي الله عنهما
قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا" رواه البخاري
********************************************
النية في العمل:
عن أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله، فهجرته إلي الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلي ما هاجر إليه".
**************************************************
التوبة :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تقرب إلي الله عز وجل شبراً تقرب إليه ذراعاً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب الله إليه باعاً، ومن جاءه يمشي أتاه مهرولا والله أعز وأجل. والله أعز وأجل
*******************************************
رعاية اليتيم :
عن عوف بن مالك رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة، وأومأ بالوسطى والسبابة ـ امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال حبست نفسها على يتاماها حتى بانوا أو ماتوا" رواه أبو داود
*************************************************
شهادة الزور :
عن ابن عمر رضي الله عنهما
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يوجب الله له النار".
*************************************************
ما تجوز الصدقة به في مرض الموت :
عن سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه
قال: "جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي، فقلت يا رسول الله قد بلغ بي من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال لا، قلت الشطر يا رسول الله؟ قال لا، قلت فالثلث؟ قال الثلث والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعله في امرأتك"رواه البخاري
************************************************** **
في الحلف بغير الله:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
"أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر بن الخطاب وهو يحلف بأبيه فقال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت" رواه البخاري
ادعوووووووووووووووووووووووووووولي
شكرااااااااااااا
لاشكر على واجب