محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
إليك إليك خير الأنبياء
فخار الرسل يثبت بانتماء
فإنك شمسهم والكلّ طيف
وأين الطيف يبلغ من ذكاء
مقامك من وجود الكون سرٌ
به قضت المشيئة في ابتداء
وسمّاك الإله بنا رحيما
يؤيدك الكتاب من السماء
وكنت متمم الأخلاق فينا
فكان هداك دستور البناء
شعارك في المعاد لواء حمدٍ
فيا بشرى لنا في ذا اللواء
وموعدك الشفاعة تجتليها
وعُظم شفاعةٍ بعد الدعاء
..
……….
……………..
أهلاً بخير نبيٍ شرّف العربا
من فيه ليل الأسى عنّا قد احتجبا
إنسان عين الورى نبراس سؤدده
فخر الحياة الذي نلنا به الأربا
ساد الأنام جميعاً في شريعته
مذ كوّن الدين والأخلاق والأدبا
والعُرب فيه قد اعتزت كرامتهم
والمجد قد هام في أخلاقه عجبا
والأرض قد فاخرت نجم السماء به
وبلبل الروض قد غنى به طربا
جئناك يا سيدي والقلب منكسرٌ
والدمع فاض على الرمضاء منسكبا
فاحنن علينا وجنبنا الردى كرماً
وعُد لنا مجدنا السامي الذي ذهبا
صلى عليك إله العرش ما طلعت
شمس النهار وما بدر الدجى غربا
..
……..
……………..
أرى كلّ مدح للنبيّ مقصرا
وإن سطرت كلّ البرية أسطرا
فما أحدٌ يحصي فضائل أحمدٍ
وإن بالغ المثني عليه وأكثرا
إذا الله أثنى بالذي هو أهله
كفاه بذا فضلاً من الله أكبرا
وفي سورة الأحزاب صلى بنفسه
عليه فما مقدار ماتمدح الورى
..
…….
…………….
إذا كنت في باب النبي فلاتخف
فذلك حصن والأمان له أُسّ
محمد باب الله فالزم رحابه
وإن عارضتك الجنّ ياخلّ والإنس
وإن كنت مشغول الفؤاد بحبه
صفوت وكم بالصفو تنبسط النفس
وإن ما رماك الدهر يوماً بوحشةٍ
فوقتك في كل الشؤون به أنس
تقرّب لأقوام يدينون دينه
فما يستوي الإشراق في الحق والطمس
أولئك أهل الله لُذ بجنابهم
وباعد أناسا قد تخبطهم مسّ
فإن محبّ الحق يأوي لأهله
وينأى به عن ضده الطبع والحس
أجل كل موجود يميل لشكله
بلا ريبةٍ والجنس يألفه الجنس
..
…….
……………..
ألا يا حبيب الله يا خير شافع
ومن هو حقاً للأنام رسول
شفاء سقامي من علاك بنظرةٍ
فهل منك إنعام بها وقبول
على بابك العالي وقفت مؤملاً
وما خاب في باب النبي نزيل
طرقت الباب والآمال عندي
تسامت أن يكون لها مثيل
فلا تردد رحيم القلب واجبر
عبيداً ظنه فيكم جميل
فكم أرجو وآمل منك خيراً
وأسعى إنما زادي قليل
ولا تنظر لزادي إن رحلي
أبى إلاّ بربعكم يقيل
وحقق ما رجوت وشدّ حبلي
بحبلك رحمةً إني دخيل
سألتك والجليل يقول وحياً
فلا تنهر فأنت أبٌ كفيل
عليك صلاة ربك ما ترامى
على أعتابك العليا النزيل
..
……..
………………
إن جلّ ذنبي عن الغفران لي أملٌ
في الله يجعلني في خير معتصم
ألقي رجائي إذا عز المجير على
مفرّج الكرب في الدارين والغمم
إذا خفضت جناح الذل أسأله
عز الشفاعة لم أسأل سوى أمَم
وإن تقدّم ذو تقوى بصالحةٍ
قدّمتُ بين يديه عبرة الندم
لزمت باب أمير الأنبياء ومن
يُمسك بمفتاح باب الله يغتنم
محمدٌ صفوة الباري ورحمته
وبغية الله من خلقٍ ومن نسم
أسرى بك الله ليلاً إذ ملائكه
والرسل في المسجد الأقصى على قدم
لمّا خطرت به التفوا بسيدهم
كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
صلى وراءك منهم كلّ ذي خطرٍ
ومن يفز بحبيب الله يأتمم
وقيل كل نبيٍ عند رتبته
ويا محمد هذا العرش فاستلم
يا أحمد الخير لي جاهٌ بتسميتي
وكيف لا يتسامى بالرسول سَمي
ذكرت باليتم في القرآن تكرمةً
وقيمة اللؤلؤ المكنون باليتم
يا رب أحسنت بدء العالمين به
فتمم الفضل وامنح حسن مختتم
والطف لأجل رسول العالمين بنا
ولا تزد قومه خسفاً ولاتسُم
..
……..
……………..
بمحمدٍ دامت لنا الأفراح
وقلوبنا في ذكره ترتاح
فإذا تلونا ذكره وحديثه
دارت لنا بشرابه الأقداح
بجبينه نور كمصباحٍ بدا
للعالمين جبينه المصباح
حاز الجمال ونال يوسف بعضه
ملئت بمدح صفاته الألواح
نار الغرام بقلب عاشق حسنه
إن مات وجداً ما عليه جُناح
همنا به لمّا تلونا وصفه
ولنا بمدح صفاته الأرباح
..
…….
………………
بنور رسول الله أشرقت الدنى
ففي مدحه كلّ يجيء ويذهب
براه جلال الحق للخلق رحمةً
فكل الورى في برّه يتقلب
بدا مجده من قبل نشأة آدمٍ
وأسماؤه في اللوح من قبلُ تُكتب
بمبعثه كل النبيين بشرت
ولا مرسلٌ إلا له كان يخطب
بتوراة موسى نعته وصفاته
وإنجيل عيسى بالمدائح يُطنب
بعزته سُدنا على كل أمةٍ
وملتنا فيها النبيون ترغب
برياه طابت طيبة ونسيمها
فما المسك ما الكافور رياه أطيب
بجاهك أدركني إذا حوسب الورى
فإني عليكم ذلك اليوم أحسب
بمدحك أرجو الله يغفر زلتي
ولو كنت عبداً طول عمريَ أذنب
..
…….
………………
بمدح المصطفى تحيا القلوب
وتُغتفر الخطايا والذنوب
نبيٌ كامل الأوصاف تمت
محاسنه فقيل له الحبيب
وصفت شمائلاً منه حِساناً
فما أدري أمدحٌ أم نسيب
يفرّج ذكره الكربات عنا
إذا نزلت بساحتنا الكروب
وأذكره وليل الخطب داجٍ
عليّ فتنجلي عني الكروب
مدائحه تزيد القلب شوقاً
إليه كأنها حليٌ وطيب
شريعته صراطٌ مستقيم
وليس يمَسنا فيها لغوب
وأرجو أن أعيش به سعيداً
وألقاه وليس عليّ حوب
ولي طرفٌ لمرآه مشوقٌ
ولي قلب لذكراه طروب
لجود المصطفى مُدت يدانا
وما مُدت له أيدٍ تخيب
..
…….
………………
توسلت بالمختار أرجى الوسائل
نبيٌ لمثلي خيرُ كافٍ وكافل
هو الرحمة العظمى هو النعمة التي
غدا شكرها فرضاً على كل عاقل
هز المصطفى المقصود بالذات ظاهراً
من الخلق فانظر هل ترى من مماثل
نجيُ إله العرش بل وحبيبه
وخيرته من خير أزكى القبائل
نبي الهدى سن التواضع عن علا
فحلّ من العليا بأعلى المنازل
وأخلاقه فاه الكتاب بمدحها
ولاسيما الإعراض عن كل جاهل
وفي الحرب والمحراب نور جبينه
يُريك شعاع الشمس من غير حائل
دعوتك يا الله مستشفعاً به
فكن منجدي يا منتهى كلّ آمل
..
…….
………………
تنعّم بذكر الهاشمي محمد
ففي ذكره العيشُ المهنأ والأنسُ
أيا شادياً يشدو بأفضال أحمدٍ
لقد لذت الأسماع وانتعش الحس
فكرر رعاك الله ذكر محمد
سماعك طِبٌ ليس يعقبه نكس
وطاب نعيم العيش واتصل المنى
وأقبلت الأفراح وارتاحت النفس
أيا سامعي ذكر الحبيب تأهبوا
وقوموا بنا نشكو فقد سامنا الناس
وقوفاً على الأقدام حقاً لسيدٍ
تعظمه الأملاك والجن والإنس
فيا جملة العشاق أين ولوعكم
فنشوتكم في حبه ما بها بأس
ألا فاطربوا أنساً بذكر محمد
فقد لاحت الأنوار وارتفع اللبس
فكلّ له عُرسٌ بذكر حبيبه
ونحن بذكر الهاشمي لنا عرس
..
…….
………………
حبيب الله للكون ابتداءُ
له الخُلق المعظم والبهاء
وقد عمّ الوجود ندىً وجوداً
وفيه قط ماخاب الرجاءُ
شُغفت بحبه مذ كنت طفلاً
وشِبت وليس للحب انقضاءُ
يُضاعَف حبه في القلب يوماً
فيوماً والمحب له الهناءُ
عذاب الحب للعشاق عذبٌ
وأعظم لذةٍ فيه البكاء /اللقاء
وأكمل حالة الإنسان صدق
وأفضل وصفه حاءٌ وباءُ
فهِمْ وجداً وكُنْ في صفّ قومٍ
بصدق الحب للأحباب جاؤا
وقلْ يا سيد السادات إني
محبّ والمحب له رجاءُ
حبيبي إن داء البعد أضنى
فؤادي حينما عزّ الدواءُ
فعجّلْ يا طبيب الكون بُرئي
متى ما شئت لي حصل الشفاء
وإن وسيلتي لعلاك شيخي
أبو النصر الذي منه الصفاء
عليك صلاة ربي مع سلامٍ
زكيّ كلما طلعت ذكاءُ
تعمّ الآل والأصحاب طراً
وتبقى الدهرَ ليس لها انتهاء
..
…….
………………
روحي الفداءُ لمن أخلاقه نطقت
في مدحها الكتبُ والمسطور في القلم
هذا المديح وذا الثناء لأحمدٍ
من ربه فا طرب له وترنم
وقلِ السلام عليك يا خير الورى
أغناك ربك عن مديح العالم
وحباك ما ترضى بسورة والضحى
أكْرِمْ بوعدٍ مُبرَمٍ ومعظم
صلى عليك الله ما فلك جرى
وِفق الأوامر في نظام مُحكم
..
…….
………………
طه رسول الله صفوة خلقه
بدر الهداية سيفه مسلول
روح الخلائق نور كل موحّدٍ
كنز السعادة شرعه منهول
ما في البرية من يماثله وها
كلٌ بفيض جنابه مشمول
صلى عليه مع السلام إلهه
ما زار نجم الحادثات أفول
فما أحدٌ في الكون ماثل أحمدا
وليس له في القدر حقاً مقاربُ
هو الجوهر الفرد العديمُ مثاله
فقلْ ما تشا لن يبلغ الوصف كاتب
وكيف وعن آياته الكل قاصرٌ
وفي بحره كلّ الوجود قواربُ
فما ذرة في الكون إلا وُجودها
لفيضٍ أتى عن نوره يتساكب
صلى عليه وبالسلام أعزه
كرّ الدهور إلهُه الوهاب
..
…….
………………
قف عند قبر التهامي والثم الجدثا
وانشق عبير الهدى ممن به مكثا
واجثُ احتراماً بداع الوجد مدّكراً
فجر النبوة وامدح خير من بُعثا
محمدٌ سيد الأكوان قاطبة
إذ مجده كابراً عن كابر ورثا
ما أنجب الدهر ذا خلق وذا خلقٍ
في الفضل يشبهه مذ جاءنا حدثا
ما زال بالعرب إرشاداً يهذبهم
حتى جنى ثمراً من بعد ما حرثا
فاقتادهم حمماً يرمي بهم أمماً
في الشرق والغرب حتى طهر الخبثا
ذلت لعزتهم شمّ الأنوف كما
دالت بدولتهم أمجاد من مكثا
سل جيش رستمَ بعد القادسية عنْ
رومٍ غدوا في ربا يرموكهم جثثا
واعجب مع القوم إذ كهانهم خرست
بل خاب ساحرهم من بعد ما نفثا
يا حبذا منبرٌ أعواده نُصِبت
في القريتين بأديان الورى عبثا
تزهو بصاحبه الأكوانُ قاطبة
والدين والمجد والتاريخ إن بُحثا
..
…….
………………
من مثلكم لرسول الله ينتسب
ليت الملوك لها من جدكم نسب
ما للسلاطين أحساب بجانبكم
هذا هو الشرف المعروف والحسب
أصلٌ هو الجوهر المكنون ما لعبت
به الأكفّ ولا حاقت به الريب
خير النبيين لم يُذكر على شفةٍ
إلا وصلّت عليه العجم والعرب
خير النبيين لم تُحصر فضائله
مهما تصدت لها الأسفار والكتب
خير النبيين لم يُقرَن به أحدٌ
وهكذا الشمس لم تُقرَن بها الشهب
واهتزت الأرض إجلالاً لمولده
شبيهةً بعروس هزّها الطرب
الماء فاض زلالاً من أصابعه
أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهب
والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه
والصخر قد صار منه الماء ينسكب
ساداتنا الغرّ من أبناء فاطمةٍ
طوبى لمن كان للزهراء ينتسب
مِنْ نسل فاطمةٍ أنعمْ بفاطمة
من أجل فاطمة قد شُرّف النسب
.ــــــ. منقول .ــــــ.
********شكرا**********
بينما النبي عليه الصلاة والسلام في الطواف اذ سمع اعرابي يقول :يا كريم ..
فقال النبي خلفه :يا كريم ..
فمضى الاعرابي الى جهة (( الميزاب )) وقال : ياكريم ..
فقال النبي :يا كريم ..
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه , يارشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابي؟
والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك لحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
فتبسم النبي وقال : اما تعرف نبيك يااخا العرب ??
قال الاعرابي : لا
فقال النبي: فما ايمانك به ؟
قال : امنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه ..
فقال عليه السلام: يا اعرابي اعلم اني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخره ..
فاقبل الاعرابي يقبل يد الرسول عليه الصلاة والسلام
فقال عليه السلام : مه يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها , فان الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرا ولا متجبرا بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا
فهبط جبريل على النبي وقال له : يا محمد … السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام
ويقول لك قل للاعرابي : لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغدا نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير ..
فقال الاعرابي : اويحاسبني ربي يا رسول الله؟
فقال : نعم يحاسبك ان شاء ..
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله لان حاسبني لاحاسبنه ..
فقال عليه الصلاة والسلام : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ؟
فقال : ان حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته وان حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه وان حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه ..
فبكى النبي حتى ابتلت لحيته
فهبط جبريل عليه وقال : يامحمد … السلام يقرئك السلام
ويقول لك : قلل من بكائك فلقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لاخيك الاعرابي : لا يحاسبنا ولا نحاسبه فانه رفيقك في الجنه ..
أو كما قال صلى الله عليه وسلم
منقول للافادة
مشكورة اختي خاليدة علي القصة المؤترة شكرا لك
شكرا لك اخي على المرور الطيب
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
أتمني أن تكوني بصحة جيدة
أما عن حديثك فأود أن أقول لك قد كنت أنوي أن أقوم بتقديمه
و لكن عندما بحثت عن صحته وجدت أنه غير صحيح
لذلك أرجوا حذفه
و خير دليل علي ذلك هو
من رواه
و نصيحة مني لك لا تقومي بنقل أي حديث للرسول صلي الله عليه و سلم
حتي تتأكدي من هوية من رواه
و شكرااا لك من كل قلبي علي تفهمي
مشكووووووووووووورة اختي على القصة الرائعة بارك الله فيك
مشكووووووووووووووووووورة على هده القصة الرائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، في مجموع الفتاوى 12/9، قال: وثنى قصة موسى عليه السلام مع فرعون لأنهما في طرفي نقيض في الحق والباطل، فإن فرعون في غاية الكفر والباطل حيث كفر بالربوبية وبالرسالة،
وموسى عليه السلام في غاية الحق والإيمان من جهة أن الله كلمه تكليماً لم يجعل الله بينه وبينه واسطة من خلقه، فهو مثبت لكمال الرسالة وكمال التكلم، ومثبت لرب العالمين بما استحقه من النعوت.
وهذا بخلاف أكثر الأنبياء مع الكفار، فإن الكفار أكثرهم لا يجحدون وجود الله، ولم يكن أيضاً للرسل من التكليم ما لموسى.
فصارت قصة موسى عليه السلام وفرعون أعظم القصص وأعظمها اعتباراً لأهل الإيمان ولأهل الكفر. هى.
في فتاوى الشبكة الإسلامية – (ج 167 / ص 54)
فإن أكثر الأنبياء ذكر باسمه في القرآن هو موسى عليه وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام، وقد تكرر اسمه في القرآن ستا وثلاثين ومائة مرة،
كما قال محمد فؤاد عبد الباقي في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن، ولعل من حكم تكرار اسمه في القرآن أن الله تعالى فصل في حياة موسى ما لم يفصل في حياة الأنبياء الآخرين، فقد ذكر مراحل حياته من الطفولة، وما تعرض له من الفتون،
وأمر أمه برضاعه ووضعه في التابوت وإلقائه في البحر، ثم ذكر رضاعها له بعد الوصول لبيت فرعون، ثم ذكر مراحل من شبابه ومنها: قصته مع الرجلين وذهابه لمدين ومكثه فيها وبعثته بعد ذلك، وفصل في دعوته للكفار كفراً مطبقاً وهم الأقباط ودعوته للمتدينين المنحرفين وهم بنو إسرائيل،
وذكر هلاك فرعون وقومه وقصته مع السحرة ثم معاناته مع قومه بعد عبورهم البحر وبعد عبادتهم العجل وبعد تحريضهم على الذهاب للأرض المقدسة إلى غير ذلك،
وفي فتاوى الشبكة الإسلامية معدلة – (ج 6 / ص 1309)
ولعل أيضاً من أسباب تكرار قصة موسى مع فرعون أكثر من غيرها، وجود التناسب الكبير بين شريعة موسى وشريعة نبينا محمد ، وبين كتابيهما ولهذا يكثر في القرآن ذكر موسى وكتابه وبعده ذكر القرآن العظيم.
كما : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ**** الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ**** وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ [الأنبياء:48-49-50].
وكما في آية الإسراء.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى، في كتابه جلاء الأفهام 1/152: ولهذا يذكر الله سبحانه وتعالى قصة موسى عليه السلام ويعيدها ويبديها ويسلي رسول الله ، ويقول رسول الله عندما يناله من أذى الناس: لقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر. فتأمل هذا التناسب بين الرسولين والكتابين "الشريفين". هى مختصراً.
[بارك الله فيك اخي حمزة على الموضوع]
جزاك الله خيرا
و فيك بركة أختي أزهار نورتي الصفحة
و الله العظيم كنت ابحث عن هذه الاجابات لاني كنت متسائلة بهذا الشان بارك الله فيك اخي حمزة شكراااااااا جزيلا بانتظار جديدك
شكرا على مرورك أختي سارة
بارك الله فيك اخي و قد ساعدتني اناعرف سؤال دائما يراودني
جزاك الله كل خير
:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً "الأحزاب "
المولد النبوى الشريف
مما لارَيْب َ فيه أن النبى محمدا أعظم شخصية فى تاريخ البشرية
وهو أول الرجال المُصلحين الذين خدموا الحياة خدمة جليلة ويكفيه فخرا أنه هدى اُمْة ً إلى نور الحق وجعلها تجنح للسكينة والسلام فى عزة وكرامة ومن مركز قوة لا ضعف
قد لا نستطيع أن نتكلم هنا أو نزيد شيئا عما ذكره المؤرخون والعلماء والأئمة العظام
عن سيرة المصطفى ومولده الكريم
ولكنى أردت بها كلمة بسيطة من عبد فقير تحية متواضعة منى لهادى البشرية وحادى الأمة الإسلامية الى طاعة الله ورضوانه فى ذكرى مولده العطرة
التى يلتقى فيها العالم الإسلامى حولها ليتذكروا وليعتبروا وليتدارسوا مامر به صاحب الرسالة العظمى والمُنزْل على قلبه أكرم كتاب ( القرآن الكريم )
إنه النبى الأمى محمد بن عبد الله الذى ولد ليلة الثانى عشر من شهر ربيع الأول
ولقد
حقق الفلكيون والحاسبون والمؤرخون هذا التاريخ فوجدوه يوم الأثنين الثالث
والعشرون من شهر إبريل من عام 571 من ميلاد السيد المسيح عيسى أبن مريم
عليه وعلى رسولنا
أفضل الصلاة والسلام
وقد ولد محمد فى بيت أمه السيدة بنت وهب بعد وفاة أبيه عبد الله بن عبد المطلب
وكانت الليلة المضيئة المباركة ليلة المولد النبوى الشريف إيذانا بمولد صاحب رسالة التوحيد
والتى نادى بها وهو على رأس الأربعين من عُمره الشريف المجيد فيحتفل المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها بميلاد النبى
لأن
مولده كان إيذانا بنور ساطع بدد ظلمات الجاهلية وعبادة الأوثان وقضى على
الشرك والأوثان والطغيان ، وزلزل العروش الطاغية
وكان بشيرا بقيام دولة وأُمة راشدة هى خير أُمة أُخرجت للناس ، فكفلت
الحرية لبنى البشر وسوت بينهم
فلا فضل لأحد منهم إلا بالتقوى والعمل الصالح .
ولست هنا بصدد سرد سيرته العطرة ولا وصفه
ولكنى كما قلت إنها كلمة حب خالصة من القلب لنبى حبيب وكريم فمهما تكلمنا وكتبنا عنهفلن نوفيه ذرة من حقه علينا بعد قول ربنا سبحانه وتعالى له :
( وإنك لعلى خُلق عظيم )
شكرا أخ هيدر على الموضوع اللهم صل وسلم على أشرف المرسلين نبيك وعبدك محمد عليه ازكى الصلوات والتسليم
ومن هنا بودي ان أعرض عليكم حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
مناظرة العلامة الألباني مع من يدعي جواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
الشيخ الألباني :
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو خير أم شر ؟
محاور الشيخ :
خير .
الشيخ الألباني : حسناً ، هذا الخير هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجهلونه ؟
محاور الشيخ :
لا .
الشيخ الألباني :
أنا لا أقنع منك الآن أن تقول لا بل يجب أن تبادر وتقول : هذا مستحيل أن يخفى هذا الخير إن كان خيراً أو غيره على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ونحن لم نعرف الإسلام والإيمان إلا عن طريق محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فكيف نعرف خيراً هو لم يعرفه ! هذا مستحيل .
محاور الشيخ :
إقامة المولد النبوي هو إحياء لذكره صلى الله عليه وسلم وفي ذلك تكريم له .
الشيخ الألباني :
هذه فلسفة نحن نعرفها ، نسمعها من كثير من الناس وقرأناها في كتبهم ؛ لكن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما دعا الناس هل دعاهم إلى الإسلام كله أم دعاهم إلى التوحيد ؟
محاور الشيخ :
التوحيد .
الشيخ الألباني :
أول ما دعاهم للتوحيد ، بعد ذلك فُرضت الصلوات ، بعد ذلك فُرض الصيام ، بعد ذل فُرض الحج ، وهكذا ؛ ولذلك امشِ أنت على هذه السنة الشرعية خطوة خطوة .
نحن الآن اتفقنا أنه من المستحيل أن يكون عندنا خيرٌ ولا يعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فالخير كله عرفناه من طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه لا يختلف فيها اثنان ولا ينتطح فيها كبشان ، وأنا أعتقد أن من شك في هذا فليس مسلماً .
ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تؤيد هذا الكلام : 1. قوله صلى الله عليه وسلم : (( ما تركتُ شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به )) .
فإذا كان المولد خيراً وكان مما يقربنا إلى الله زُلفى فينبغي أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دلنا عليه .
صحيح أم لا ؟ أنا لا أريد منك أن توافق دون أن تقتنع بكل حرف مما أقوله ، ولك كامل الحرية في أن تقول : أرجوك ، هذه النقطة ما اقتنعت بها .
فهل توقفت في شيء مما قلتهُ حتى الآن أم أنت ماشٍ معي تماماً ؟
محاور الشيخ :
معك تماماً .
الشيخ الألباني :
جزاك الله خيراً .
إذاً (( ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به ))
نحن نقول لجميع من يقول بجواز إقامة هذا المولد :
هذا المولد خيرٌ – في زعمكم – ؛ فإما أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دلنا عليه وإما أن يكون لم يدلنا عليه .
فإن قالوا : قد دلنا عليه .
قلنا لهم : ( هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) . ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً أبداً .
ونحن قرأنا كتابات العلوي [1] وغير العلوي في هذا الصدد وهم لايستدلون بدليل سوى أن هذه بدعة حسنة !! بدعة حسنة !!
فالجميع سواء المحتفلون بالمولد أو الذين ينكرون هذا الاحتفال متفقون على أن هذا المولد لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة الكرام ولا في عهد الأئمة الأعلام .
لكن المجيزون لهذا الاحتفال بالمولد يقولون : وماذا في المولد ؟ إنه ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصلاة عليه ونحو ذلك .
ونحن نقول : لو كان خيراً لسبقونا إليه .
أنت تعرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) وهو في الصحيحين . وقرنه صلى الله عليه وسلم هو الذي عاش فيه وأصحابه ،ثم الذين يلونهم التابعون ، ثم الذين يلونهم أتباع التابعين . وهذه أيضاً لا خلاف فيها .
فهل تتصور أن يكون هناك خير نحن نسبقهم إليه علماً وعملاً ؟ هل يمكن هذا ؟
محاور الشيخ :
من ناحية العلم لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمن كان معه في زمانه إن الأرض تدور
الشيخ الألباني :
عفواً ، أرجوا عدم الحيدة ، فأنا سألتك عن شيئين علم وعمل ، والواقع أن حيدتك هذه أفادتني ، فأنا أعني بطبيعة الحال بالعلم العلم الشرعي لا الطب مثلاً ؛ فأنا أقول إن الدكتور هنا أعلم من ابن سينا زمانه لأنه جاء بعد قرون طويلة وتجارب عديدة وعديدة جداً لكن هذا لا يزكيه عند الله ولا يقدمه على القرون المشهود لها ؛ لكن يزكيه في العلم الذي يعلمه ، ونحن نتكلم في العلم الشرعي بارك الله فيك . فيجب أن تنتبه لهذا ؛ فعندما أقول لك : هل تعتقد أننا يمكن أن نكون أعلم ؛ فإنما نعني بها العلم الشرعي لا العلم التجربي كالجغرافيا والفلك والكيمياء والفيزياء . وافترض مثلاُ في هذا الزمان إنسان كافر بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم لكن هو أعلم الناس بعلم من هذه العلوم هل يقربه ذلك إلى الله زُلفى ؟
محاور الشيخ :
لا .
الشيخ الألباني :
إذاً نحن لانتكلم الآن في مجال ذلك العلم بل نتكلم في العلم الذي نريد أن نتقرب به إلى الله تبارك وتعالى ، وكنا قبل قليل نتكلم في الاحتفال بالمولد ؛ فيعود السؤال الآن وأرجو أن أحضى بالجواب بوضوح بدون حيدة ثانية .
فأقول هل تعتقد بما أوتيت من عقل وفهم أنه يمكننا ونحن في آخر الزمان أن نكون أعلم من الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين في العلم الشرعي وأن نكون أسرع إلى العمل بالخير والتقرب إلى الله من هؤلاء السلف الصالح ؟
محاور الشيخ :
هل تقصد بالعلم الشرعي تفسير القرآن ؟
الشيخ الألباني :
هم أعلم منا بتفسير القرآن ، وهم أعلم منا بتفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، هم في النهاية أعلم منا بشريعة الإسلام .
محاور الشيخ :
بالنسبة لتفسير القرآن ربما الآن أكثر من زمان الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فمثلاً الآية القرآنية ((وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)) (النمل:88) فلو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأحد في زمانه إن الأرض تدور هل كان سيصدقه أحد ؟! ما كان صدقه أحد .
الشيخ الألباني :
إذاً أنت تريدنا – ولا مؤاخذة – أن نسجل عليك حيدةً ثانية . يا أخي أنا أسأل عن الكل لا عن الجزء ، نحن نسأل سؤالاً عاماً :
الإسلام ككل من هو أعلم به ؟
محاور الشيخ :
طبعاُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته .
الشيخ الألباني :
هذا الذي نريده منك بارك الله فيك .
ثم التفسير الذي أنت تدندن حوله ليس له علاقة بالعمل ، له علاقة بالفكر والفهم . ثم قد تكلمنا معك حول الآية السابقة وأثبتنا لك أن الذين ينقلون الآية للاستدلال بها على أن الأرض تدور مخطؤون لأن الآية تتعلق بيوم القيامة (( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) .
لسنا على كل حال في هذا الصدد .
وأنا أسلِّم معك جدلاً أنه قد يكون رجلاً من المتأخرين يعلم حقيقة علمية أو كونية أكثر من صحابي أو تابعي الخ ؛ لكن هذا لا علاقة له بالعمل الصالح ؛ فاليوم مثلاً العلوم الفلكية ونحوها الكفار أعلم منا فيها لكن مالذي يستفيدونه من ذلك ؟ لاشيء . فنحن الآن لا نريد أن نخوض في هذا اللاشيء ، نريد أن نتكلم في كل شيء يقربنا إلى الله زلفى ؛ فنحن الآن نريد أن نتكلم في المولد النبوي الشريف .
وقد اتفقنا أنه لو كان خيراً لكان سلفنا الصالح وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم به منا وأسرع إلى العمل به منا ؛ فهل في هذا شك ؟
محاور الشيخ :
لا ، لا شك فيه .
الشيخ الألباني :
فلا تحد عن هذا إلى أمور من العلم التجريبي لا علاقة لها بالتقرب إلى الله تعالى بعمل صالح .
الآن ، هذا المولد ما كان في زمان النبي صلى الله عليه وسلم – باتفاق الكل – إذاً هذا الخير ماكان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين ،
كيف خفي هذا الخير عليهم ؟!
لابد أن نقول أحد شيئين :
علموا هذا الخير كما علمناه – وهم أعلم منا – ، أو لم يعلموه ؛ فكيف علمناه نحن ؟!
؛ فإن قلنا : علموه ؛ – وهذا هو القول الأقرب والأفضل بالنسبة للقائلين بمشروعية الاحتفال بالمولد – فلماذا لم يعملوا به ؟! هل نحن أقرب إلى الله زلفى ؟! –
لماذا لم يُخطيء واحدٌ منهم مرة صحابي أو تابعي أو عالم منهم أو عابد منهم فيعمل بهذا الخير ؟!
هل يدخل في عقلك أن هذا الخير لا يعمل به أحدٌ أبداً ؟! وهم بالملايين ، وهم أعلم منا وأصلح منا وأقرب إلى الله زُلفى ؟!
أنت تعرف قول الرسول صلى الله عليه وسلم _ فيما أظن _ :
(( لا تسبوا أصحابي ؛ فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل جبل أُحدٍ ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نَصيفَهُ )) .
أرأيت مدى الفرق بيننا وبينهم ؟!
لأنهم جاهدوا في سبيل الله تعالى ، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتلقوا العلم منه غضاً طرياً بدون هذه الوسائط الكثيرة التي بيننا وبينه صلى الله عليه وسلم ، كما أشار صلى الله عليه وسلم إلى مثل هذا المعنى في الحديث الصحيح :
(( من أحب أن يقرأ القرآن غضاً طرياً فليقرأهُ على قراءة ابن أم عبد )) يعني عبد الله بن مسعود .
" غضاً طرياً " يعنى طازج ، جديد .
هؤلاء السلف الصالح وعلى رأسهم الصحابة رضي الله عنهم لايمكننا أن نتصور أنهم جهلوا خيراً يُقربهم إلى الله زلفى وعرفناه نحن وإذا قلنا إنهم عرفوا كما عرفنا ؛ فإننا لا نستطيع أن نتصور أبداً أنهم أهملوا هذا الخير .
لعلها وضحت لك هذه النقطة التي أُدندنُ حولها إن شاء الله ؟
محاور الشيخ :
الحمد لله .
الشيخ الألباني :
جزاك الله خيراً .
هناك شيء آخر ، هناك آيات وأحاديث كثيرة تبين أن الإسلام قد كَمُلَ _ وأظن هذه حقيقة أنت متنبه لها ومؤمن بها ولا فرق بين عالم وطالب علم وعامِّي في معرفة هذه الحقيقة وهي : أن الإسلام كَمُلَ ، وأنه ليس كدين اليهود والنصارى في كل يوم في تغيير وتبديل .
وأذكرك بمثل قول الله تعالى : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً))
الآن يأتي سؤال : وهي طريقة أخرى لبيان أن الاحتفال بالمولد ليس خيراً غير الطريقة السابقة وهي أنه لو كان خيراً لسبقونا إليه وهم – أي السلف الصالح – أعلم منا وأعبد .
هذا المولد النبوي إن كان خيراً فهو من الإسلام ؛ فنقول : هل نحن جميعاً من منكرين لإقامة المولد ومقرِّين له هل نحن متفقون – كالاتفاق السابق أن هذا المولد ماكان في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم – هل نحن متفقون الآن على أن هذا المولد إن كان خيراً فهو من الإسلام وإن لم يكن خيراً فليس من الإسلام ؟
ويوم أُنزلت هذه الآية : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)) لم يكن هناك احتفال بالمولد النبوي ؛ فهل يكون ديناً فيما ترى ؟
أرجو أن تكون معي صريحاً ، ولا تظن أني من المشائخ الذين يُسكِّتون الطلاب ، بل عامة الناس : اسكت أنت ما تعلم أنت ما تعرف ، لا خذ حريتك تماماً كأنما تتكلم مع إنسان مثلك ودونك سناً وعلماً . إذا لم تقتنع قل : لم أقتنع .
فالآن إذا كان المولد من الخير فهو من الإسلام وإذا لم يكن من الخير فليس من الإسلام وإذا اتفقنا أن هذا الاحتفال بالمولد لم يكن حين أُنزلت الآية السابقة ؛ فبديهي جداً أنه ليس من الإسلام .
وأوكد هذا الذي أقوله بأحرف عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس : قال :
" من ابتدع في الإسلام بدعة – لاحظ يقول بدعة واحدة وليس بدعاً كثيرة – يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة " .
وهذا شيء خطير جدا ً ، ما الدليل يا إمام ؟
قال الإمام مالك : اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى :
((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً))
فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً . انتهى كلامه .
متى قال الإمام مالك هذا الكلام ؟ في القرن الثاني من الهجرة ، أحد القرون المشهود لها بالخيرية !
فما بالك بالقرن الرابع عشر ؟!
هذا كلامٌ يُكتب بماء الذهب ؛ لكننا غافلون عن كتاب الله تعالى ، وعن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن أقوال الأئمة الذين نزعم نحن أننا نقتدي بهم وهيهات هيهات ، بيننا وبينهم في القدوة بُعد المشرقين .
هذا إمام دار الهجرة يقول بلسانٍ عربيٍ مبين : "فمالم يكن يومئذٍ ديناً ؛ فلا يكون اليوم ديناً".
اليوم الاحتفال بالمولد النبوي دين ، ولولا ذلك ما قامت هذه الخصومة بين علماء يتمسكون بالسنة وعلماء يدافعون عن البدعة .
كيف يكون هذا من الدين ولم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين ولا في عهد أتباع التابعين ؟!
الإمام مالك من أتباع التابعين ، وهو من الذين يشملهم حديث :
(( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) .
يقول الإمام مالك : " ما لم يكن حينئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً ، ولا يَصلُح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُح به أولها " .
بماذا صلح أولها ؟ بإحداث أمور في الدين والُتقرب إلى الله تعالى بأشياء ما تقرب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
والرسول صلى الله عليه وسلم هو القائل :
(( ما تركتُ شيئاً يُقربكم إلى الى الله إلى وأمرتكم به )) .
لماذا لم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحتفل بمولده ؟! هذا سؤال وله جواب :
هناك احتفال بالمولد النبوي مشروع ضد هذا الاحتفال غير المشروع , هذا الاحتفال المشروع كان موجوداً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعكس غير المشروع ،مع بَون شاسع بين الاحتفالين :
أول ذلك : أن الاحتفال المشروع عبادة متفق عليها بين المسلمين جميعاً .
ثانياً : أن الاحتفال المشروع يتكرر في كل أسبوع مرة واحتفالهم غير المشروع في السنة مرة .
هاتان فارقتان بين الاحتفالين : أن الأول عبادة ويتكرر في كل أسبوع بعكس الثاني غير المشروع فلا هو عبادة ولا يتكرر في كل أسبوع .
وأنا لا أقول كلاماً هكذا ما أنزل الله به من سلطان ، وإنما أنقل لكم حديثاً من صحيح مسلم رحمه الله تعالى عن أبي قتادة الأنصاري قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله : ما تقول في صوم يوم الإثنين ؟
قال (( ذاك يومٌ وُلِدتُ فيه ، وأُنزل القرآن عليَّ فيه .))
ما معنى هذا الكلام ؟
كأنه يقول : كيف تسألني فيه والله قد أخرجني إلى الحياة فيه ، وأنزل عليَّ الوحي فيه ؟!
أي ينبغي أن تصوموا يوم الاثنين شكراً لله تعالى على خلقه لي فيه وإنزاله الوحي عليَّ فيهِ .
وهذا على وزان صوم اليهود يوم عاشوراء ، ولعلكم تعلمون أن صوم عاشوراء قبل فرض صيام شهر رمضان كان هو المفروض على المسلمين .
وجاء في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ؛ فسألهم عن ذلك ؛ فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وجنده فصمناه شكراً لله ؛ فقال صلى الله عليه وسلم : (( نحن أحق بموسى منكم )) فصامه وأمر بصومه فصار فرضاً إلى أن نزل قوله تعالى :
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه)) .
فصار صوم عاشوراء سنة ونسخ الوجوب فيه .
الشاهد من هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم شارك اليهود في صوم عاشوراء شكراً لله تعالى أن نجى موسى من فرعون ؛ فنحن أيضاً فَتَح لنا باب الشكر بصيام يوم الاثنين لأنه اليوم الذي وُلد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم واليوم الذي أُوحي إليه فيه .
الآن أنا أسألك : هولاء الذين يحتفلون بالمولد الذي عرفنا أنه ليس إلى الخير بسبيل أعرف ان كثيراً منهم يصومون يوم الاثنين كما يصومون يوم الخميس ؛ لكن تُرى أكثر المسلمين يصومون يوم الاثنين ؟
لا ، لا يصومون يوم الاثنين ، لكن أكثر المسلمين يحتفلون بالمولد النيوي في كل عام مرة ! أليس هذا قلباً للحقائق ؟!
هؤلاء يصدق عليهم قول الله تعالى لليهود :
((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ))
هذا هو الخير : صيام متفق عليه بين المسلمين جميعاً وهو صيام الاثنين ومع ذلك فجمهور المسلمين لا يصومونه !!
نأتي لمن يصومه وهم قلة قليلة : هل يعلمون السر في صيامه ؟ لا لا يعلمون .
فأين العلماء الذين يدافعون عن المولد لماذا لا يبينون للناس أن صيام الاثنين هو احتفال مشروع بالمولد ويحثونهم عليه بدلاً من الدفاع عن الاحتفال الذي لم يُشرع ؟!!
وصدق الله تعالى ((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ))
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
(( للتتبعنَّ سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ))
وفي رواية أخرى خطيرة (( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك )) .
فنحن اتبعنا سنن اليهود ؛ فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ، كاستبدالنا المولد النبوي الذي هو كل سنة وهو لا أصل له بالذي هو خير وهو الاحتفال في كل يوم اثنين وهو احتفال مشروع بأن تصومه مع ملاحظة السر في ذلك وهو أنك تصومه شكراً لله تعالى على أن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، وأنزل الوحي فيه .
وأختم كلامي بذكر قوله صلى الله عليه وسلم :
(( أبى الله أن يقبل توبة مبتدع )) .
والله تعالى يقول : ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ))
وقد جاء في صحيح مسلم أن أحد التابعين جاء إلى السيدة عائشة
محاور الشيخ :
قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أليس تكريماً له ؟
الشيخ الألباني :
نعم
محاور الشيخ :
فيه ثواب هذا الخير من الله ؟
الشيخ الألباني :
كل الخير . ما تستفيد شيئاً من هذا السؤال ؛ ولذلك أقاطعك بسؤال : هل أحد يمنعك من قراءة سيرته ؟
أنا أسألك الآن سؤالاً : إذا كان هناك عبادة مشروعة ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ما وضع لها زمناً معيناً ، ولا جعل لها كيفية معينة ؛ فهل يجوز لنا أن نحدد لها من عندنا زمناً معيناً ، أو كيفية معينة ؟ هل عندك جواب ؟
محاور الشيخ :
لا، لا جواب عندي .
الشيخ الألباني :
قال الله تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ))
وكذلك يقول الله تعالى :
((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) التوبة:31
(( لما سمع عدي بن حاتم رضي الله عنه هذه الآية – وقد كان قبل إسلامه نصرانياً – أشكلت عليه فقال: إنا لسنا نعبدهم قال: ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلّون ما حرم الله، فتحلونه؟) ، فقال: بلى. قال : ( فتلك عبادتهم))).
وهذا يبيِّن خطورة الابتداع في دين الله تعالى .
مفرغ مع بعض الاختصار من أحد اشرطة سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني رحمه الله تعالى . رقم الشريط 94/1
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً "الأحزاب "
جزاك الله خيرا
خالد بن سعود البليهد
هناك طائفة من المسلمين تحتفل في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل سنة هجرية بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ويؤدى هذا المولد بطقوس وأنماط متنوعة والهدف من ذلك إظهار الفرح والسرور والشكر والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق ذكرى مولده ، فيا ترى هل هذا التصرف صحيح وهل هو موافق للشرع وهل فاعل ذلك مأجور ؟
فإلى أنصار هذا المولد ومؤيديه أتوجه لهم بهذه الكلمات من قلب يفيض بالشفقة والنصيحة لهم قصدا للوصول للحق والذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعملا بقوله (الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم) متفق عليه ، وألخص حواري معهم في النقاط الآتية:
أولا – بداية أقول لهم لا شك أن كل مسلم يحب النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد ينازع في هذا ومحبته فرض على كل مسلم بل هي أصل من أصول الإيمان ولا يصح إيمان العيد إلا بها قال رسول الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه ، ولكن يختلف المسلمون في طريقة التعبير عن هذه المحبة وإظهارها على الواقع.
إذن نحن متفقون على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيا – أسألهم ما هو مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم لديكم ؟ هل محبته مجرد إحساس وجداني وعلاقة قلبية وولاء عاطفي أم هي عمل قلبي وسلوك عملي . لا شك أن أصل المحبة تكون في القلب لكن هذه المحبة لها مقتضى وثمرة ، فكمال المحبة وتمامها تكون في اجتماع إذعان القلب وذكر اللسان وطاعة الجوارح وتقتضي أيضا تصديق أخباره وامتثال أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى (قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "قيل : ومن يأبى يارسول الله ؟قال "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبي"رواه لبخاري ، فمن أحب أحدا أكثر من ذكره والتزم طاعته وتجنب معصيته.
إذن فالمحبة ليست مجرد دعاوى وشعارات وهتافات بل هي حياة ومنهج وواقع عملي ملموس , وكثير من المسلمين وللأسف يتصور أن محبة النبى صلى الله عليه وسلم تقتصر على المدح والثناء ولذلك ترى حياته بعيدة كل البعد عن هدى النبى ومنهجه وأقواله وأفعاله وتراه كثير المخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم في سائر السنة فإذا جاءت مناسبة دينية أقام حفلا أظهر فيه المحبة وبانقضاء الحفل عاد إلى ما كان عليه من الغواية ولا شك أن هذه المحبة جوفاء وهى محبة ناقصة وربما كانت باطلة .
ثالثا – إذا سألناهم ما حقيقة الإحتفال بالمولد النبوي قالوا هذا مجرد عادة كسائر الإحتفالات الدنيوية ولا علاقة له بالدين والأصل في ذلك الجواز فيجوز للمسلم الإحتفال بالنبي صلى الله عليه وسلم كما يحتفل بأمر دنيوي كحصول وظيفة أو رجوع غائب أو حصول نعمة كمال وولد ونحو ذلك . وقولهم هذا فيه مغالطة كبيرة ومخادعة للنفس والمنطق والعقل وكل إنسان ولو كان أميا يفهم لأول وهلة أن هذا احتفال ديني ، ومن تأمل في هذا الإحتفال تيقن أنه قائم على فكرة محبة النبي صلى الله عليه وسلم والمقصود الأعظم منه التقرب إلى الله واتخاذه وسيلة لتزكية النفس وصفائها وفيه ذكر وابتهال ودعاء ، وبهذا يتبين أن المولد عبادة وقربة يتقرب به أصحابه إلى الله ويتخذونه شعيرة من شعائر الدين ولذلك يلتزمونه دائما ويأمرون الناس به وينكرون على من تركه ويتهمونه بالجفاء .
وإذا تقرر أنه عبادة فلا بد للعبادة من شروط تصح بها وإلا كانت باطلة لا أساس لها.
رابعا – إذا سألناهم هل هناك دليل شرعي يدل على مشروعية المولد النبوي وجوازه قالوا نعم وذكروا جملة من الأدلة . ولكن عند البحث فيها ونقدها يتبين أن ما استلوا به لا يخلو أن يكون أحد نوعين:
1- أدلة خاصة ضعيفة أو مكذوبة.
2- أدلة عامة صحيحة لا دلالة فيها بوجه من الوجوه ، كاستدلالهم بما جاء في صحيح مسلم ( أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال : فيه ولدت وفيه أنزل علي) ، واستدلالهم بفضل يوم الجمعة واستحباب الصلاة على النبي فيه واستدلالهم بفضائل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذه الأدلة بحمد الله لا تدل أبدا على مشروعية المولد ، وإنما تدل علة أمرين:
1- فضل هذه الأيام فقط دون غيرها.
2- صفة العبادة المشروعة فيها من صوم وذكر وصلاة وليس فيها احتفالات .
ونحن نطالبهم بإثبات أمرين ولن يستطيعوا ذلك إلى يوم الدين:
1- تخصيص يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم دون سائر الأيام.
2- مشروعية إقامة احتفال للنبي صلى الله عليه وسلم على هذه الصفة الخاصة.
ولا يجوز بناء العبادات على القياس والنظر الخالي من الدليل كقولهم إن هذا الإحتفال من جنس إظهار الشكر أو إظهار المحبة الواجبة أو من جنس التعظيم المشروع للرسول صلى الله عليه وسلم ، لأن هذا استحسان وقياس مخالف للأدلة والأصول الشرعية ، ولأن العبادات توقيفة يتوقف إثباتها والتعبد بها على ثبوت الأدلة الشرعية الخاصة.
وبهذا يتبين أن رؤسائهم يستخفون بعقول الناس وأفهامهم ويخدعونهم بإسم محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
خامسا – إذا سألناهم هل أقام النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه إحتفالا أو أحد من خلفاءه أو الصحابة أو التابعين أو أتباعهم أو الأئمة المقتدى بهم كالأئمة الأربعة أو أحد من القرون المفضلة حاروا جوابا .والحق الذي لا مرية فيه أن المولد لم يعرف في صدر الإسلام ولا في القرون المفضلة وإنما أحدثه الفاطميون الباطنيون الزنادقة في أواخر القرن الرابع في مصر ثم تبعهم على ذلك أصحاب الطرق الصوفية ونقول لهم:
1- هل أنتم أشد حبا للرسول صلى الله عليه وسلم من الصحابة أو تشكون في حبهم .
2- وهل طريقتكم وعملكم خير من طريقتهم وعملهم فإن كان قد خفي عنهم وظهر لكم فلا خير في عمل خفي عليهم وإن كان قد ظهر لهم وتركوه فلا خير فيما تركه السلف لأنهم خير الأمة وأفضلهم طريقة وأزكاهم عملا.
وبهذا يتبين أن المولد النبوي عمل موتور ليس له نسب في الإسلام بل فيه شبه بطقوس أهل الملل المخالفة للإسلام كاحتفال اليهود والنصارى بعظمائهم ، ولا يوجد أبدا في شرائع الإسلام وأعماله إحتفال بمولد أحد أو حياته أو موته وإنما هذه عادة دخيلة وفدت من غير المسلمين.
سادسا – إذا سألناهم عن برامج المولد النبوي وأعماله قالوا هو مجرد ذكر ومدح للنبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سيرته وغيرها من الأعمال المستحبة ، والواقع أنه لا تخلو جميع الموالد النبوية من مخالفات وبدع ومظاهر شركية وتتفاوت في هذه الأمور ما بين مقل ومستكثر:
1- الذكر بصفة جماعية على هيئة غير مشروعة.
2- الغلو في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهى عن ذلك.
3- رفع النبي صلى الله عليه وسلم فوق منزلته ووصفه بصفات إلهية كعلمه للغيب وتصرفه في الكون وغير ذلك.
4- فعل عبادات ووسائل شركية كالإستغاثة بالنبي والأولياء وسؤالهم تفريج الكربات وجلب الخيرات .
5- اللهو والرقص .
6- إستماع المعازف والملاهي .
7- إختلاط الرجال والنساء وحضور المردان وحسان الوجوه.
8- إدعاء وزعم حضور النبي صلى الله عليه وسلم للمولد.
9- ما يصيب أهل المولد من حالة العشق والوجد والفناء وغيرها من الأحوال الشيطانية .
والمقصود أن كل عمل بني على باطل فهو باطل وسبيل للشيطان ومبعد عن الرحمان ومرتع خصب لكل بدعة ومعصية والله المستعان.
سابعا – نسألهم ما هو معنى البدعة وما حقيقة الإبتداع وهل يمكن أن تفسروا لنا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) متفق عليه ؟ فسيجيبون بجواب فيه تلبيس الحق بالباطل وتدليس ولي لأعناق النصوص وتحريف لمعانيها ، وسيقولون البدعة قسمان بدعة حسنة وبدعة سيئة 0000إلخ.
والحق أن معنى الإبتداع هو إحداث طريقة أو عمل أو عبادة مما يتقرب به إلى الله في الدين وليس له أصل شرعي ، فكل من تعبد لله بعمل أو عبادة لم يدل الشرع عليها ولم يستند على دليل أو إجماع فقد ابتدع في الدين بدعة وهو آثم وعمله مردود عليه لا يقبل منه أبدا وقد شاق الرسول واتبع غير سبيل المؤمنين ، وليس في الدين بدعة حسنة ، ولا شك أن المولد النبوي ينطبق عليه وصف البدعة لعلتين :
1- أنه عمل ديني يتقرب به إلى الله.
2- ليس له أصل في الشرع.
ونقول لهم أن بإحداثكم لهذا المولد إشعار بأن هذا الدين فيه نقص يحتاج إلى تكميل وإتمام وقد قال الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) . وفيه أيضا فتح لباب شر عظيم وهو أن كل من استحسن مناسبة جعل له احتفالا وهذا يفضي إلى التلاعب بدين الله كما تلاعب به الرافضة وغيرهم.
ثامنا – عند سؤالنا لكثير من العوام الذين يقيمون الموالد ويشاركون فيها ما هو مستندكم في هذا يقولون لنا فعل المشائخ والأولياء ونتبعهم على ذلك .فنقول لهم لا حجة في تصرف أحد من الناس ولو كان من المشائخ إذا خالف الشرع وإنما الحجة في الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف الأمة ، وليس أحد معصوما عن الخطأ ، كيف ومن اتبعتموهم لا يعرفون بالرسوخ في العلم واتباع منهج السلف الصالح قال الله تعالى (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) ، وكيف تقدمون طاعتهم على طاعة الله ورسوله والأئمة الأعلام كالشافعي وأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم ممن عرفوا بالعلم والعمل والزهد والنسك ولم يعرفوا هذه الطرق الصوفية المحدثة التي أساءت للإسلام وشوهت صورته الجميلة.
أسألكم هل في الإسلام هذا الدين العظيم رقص ولهو ديني.
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يرقصون ويهزون ويترنحون كما يفعل أهل المجون والفسق .
لقد آن لكم ياعوام المسلمين أن تحرروا عقولكم من هذه الخرافات والخزعبلات التي فرضها عليكم أدعياء المحبة والولاية.
لقد آن لكم أن تتحرروا من قيود مشائخ الطرق وتكونوا أحرارا تعبدون الله على بصيرة.
لقد انتهى زمن الجمود والتخلف الفكري الذي أصاب العالم الإسلامي في تاريخه الأوسط وضعفت فيه السنة والإتباع وانتشرت فيه مظاهر الجهل والبدعة والخرافة وأتى بحمد الله زمن الإتباع والحجة والتحري عن الحق وانتشار السنة والطاعة.
وأخيرا يا من تحب النبي صلى الله عليه وسلم وتسعى جاهدا في سبيل ذلك إني مشفق عليك وأحذرك أن تأتي يوم القيامة وترد على حوض النبي صلى الله عليه وسلم لتشرب منه فيطردك عن حوضه ويكون خصيما لك لما غيرت وبدلت في دينك فقد أخرج البخاري عن سهل بن سعد قال : قال النبي : " ليوردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم " . قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل فقلت : نعم ، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : " فأقول إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " .
جتزاك الله خيرا اختي و سدد خطاك
جزاك الله خيرا اخي و سدد خطاك
شكرا لك وبارك الله فيك
جزاك الله خيرا
خ 1 : خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير .
خ 2 : يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .
خ 3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..
خ 4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .
خ 5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..
خ 6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..
خ 7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..
خ 8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..
خ 9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..
خ 10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .
خ 11 : و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .
خ 12 : و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .
خ 13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه (صلى الله عليه وسلم) ، أو فوق صوته (صلى الله عليه وسلم) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "
خ 14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .
خ 15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .
خ 16 : وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر .
خ 17 : و كان النبي (صلى الله عليه وسلم) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .
خ 18 : و كان (صلى الله عليه وسلم) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .
خ 19 : و كان (صلى الله عليه وسلم) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (صلى الله عليه وسلم) .
خ 20 : و كان (صلى الله عليه وسلم) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .
خ 21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكثر .
خ 22 : و كان (صلى الله عليه وسلم) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .
خ 23 : و كان (صلى الله عليه وسلم) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .
خ 24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (صلى الله عليه وسلم) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .
خ 25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .
خ 26 : و كان (صلى الله عليه وسلم) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله "
خ 27 : و كان (صلى الله عليه وسلم) إذا اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة .
خ 28 : و كان (صلى الله عليه وسلم) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .
خ 29 : و كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير .
خ 30 : و كان (صلى الله عليه وسلم) جميل المعاشرة ، بساماً من غير ضحك .
خ 31 : و كان (صلى الله عليه وسلم) ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " .
خ 32 : و كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يسلم على الصغير و الكبير .
خ 33 : و ما خُير (صلى الله عليه وسلم) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب .
خ 34 : و ما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى .
خ 35 : و كان (صلى الله عليه وسلم) إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .
خ 36 : و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره
شكرا أخي عبد الحميدش على الموضوع
بارك الله فيك
وفيك براك شكرا
صلوات ربي و سلامه عليه
جزاكم الله خيرا على الافادة
ننتظر المزيد..
شكرا اخي حميد
بارك الله فيك وجزاك خيرا وان شاء الله يضاف الى ميزان حسناتك
نحن ننتظر جديدك على احر من الجمر فواصل ولا تفاصل
تحياتي .سهيلة.
موضووووووووع راااااائع
اللهم صلي وسلم على حبيبنا ورسولنا محمد صلى اله وعليه وسلم
اللهم ارزقنا شفاعته يوم القيامة
بارك الله فيك اخي
**
++++ تقييم
بارك الله فيك في هذا الموضوع الأخلاقي
اللهم صلي على سيدنا و معلمنا و حبيبنا و نور قلبنا محمد صلى الله عليه و سلم
شكرا لك اخي موضوع في القمة
العفو الشكر لكم
اللهم صلي وسلم على حبيبنا ورسولنا محمد صلى اله وعليه وسلم
اللهم ارزقنا شفاعته يوم القيامة
بـــــــــــــــآرك الله فيك أختي حكمة على التنبيه المهم
جزاك الله خيرا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمتاز طعام الرسول صلى عليه وسلم بالفائدة وقلت العناصر فلا تزيد العناصر عن العنصرين أو الثلاث عناصر في الصنف الواحد . واهم العناصر المستخدمة يومها الماء والزيت والخل والسمن والقليل من الملح والقرع العربي والقرع العسلي والتمر ودقيق البر والعسل والقليل القليل من اللحم فقد كان الرسول لا يحب الإكثار من أكل اللحم اللهم صلي وسلم وبارك على الرسول الحبيب
. من أحب الطعام عند الرسول
وصفه بين الطعام كعائشة بي نسائه .
هو عبارة عن فتة الخبز البر بمسلوق اللحم .
تسلق اللحمة جيداً حتى يقصر مائها قليل ثم تملح .
يقطع الخبز البر قطع صغيرة ويسقى بماء اللحم ثم تضاف اللحمة على الوجه ثم يصب القليل من الخل عليها وتقدم .
هو عبارة عن لحم مجفف ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان اللحم يجفف حتى لا يفسد فقد كانوا يقومون بتقطيع اللحم إلى قطع صغيرة ورفيعة ثم يملح ويلضم في خيط مثل المسبحة ويعلق ويترك حتى يجف تماماً ثم يحتفظون به لوقت الحاجة .
طريقة صنع القديد .
ينقع القديد في القليل من الماء حتى يطرى ثم يصفي ثم يوضع في القليل من السمنة على النار ويقلب حتى يبيض لونه ثم يضاف إليه الماء ويترك على النار حتى يبدأ في النضج يضاف إليه القليل من الملح ويترك حتى يقصر مائه وتنضج اللحمة تماماً ويوكل بالخبز البر .
يوخذ اللحم بدون العظم ويقطع قطع صغيرة ويوضع في الماء ويوضع على النار ويترك حتى ينضج تماماً ويضاف إليه القليل من الملح ثم يذر عليه القليل من الدقيق حتى يخثر قليل ويترك على النار حتى ينضج ثم يؤكل كالشربة .
اللبن الرائب يمزج بالقليل من الدقيق والملح ويوضع على النار حتى يغلظ ثم يضاف له القليل من السمنة ويترك على نار هادئة حتى ينضج الدقيق ثم تؤكل كالشربة .
وعندما تطبخ باللحم ومرق اللحم واللبن والدقيق فتدعي حريرة .
من أحب الطعام إلى الرسول
وهو العظم إذا نزع منه اللحم وسلق في الماء مع القليل من الملح .
:c lap:
من الحليب بعد غليه وتركه حتى يبرد ثم يضاف له القليل من اللبن الزبادي ثم يترك وقت من الزمن حتى يخمر ويصبح حامض ثم يوضع في قطعة من القماش ويعلق حتى ينشف ماؤه ويصبح كالعجين ثم يكور وتعمل من أقراص صغيرة وتوضع في الشمس حتى تجف وتيبس وتحفظ لوقت الحاجة وهي تضاف إلى بعض الأطعمة أو يحتفظون به لوقت يندر فيه وجود اللبن فيسحق الإقط ويحل مع القليل من الماء ويشرب لبن .
حلو من أطعمة الرسول .
يخلط السمن مع الدقيق البر ويوضع على النار ويحمص ثم يضاف إليه العسل ويقلب حتى يمتزج وتوكل ساخنة لاتخرج حتى تصلي على حبيبنا المصطفى.
شكرا على المعلومات القيمة وجزاك الله خيرا
حمل من هنا
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=f92e1e95df
جزاك الله خيرا واثابك ونفع بك
بارك الله فيك اختي الفاضلة وجزاك خيرا …..
صور سيدنا محمد الحقيقيه
بسم الله الرحمن الرحيم
صور حقيقة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
صورة الرسول صلى الله عليه وسلم .. سبحان الخالق ..
خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن)
وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره , ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي … فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث
كان ابغض الخُلق إليه الكذب
كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجِل الشعر
كان ابيض ، مشرباً بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار
كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار
كان ابيض مليحا مقصدا
كان احب الألوان إليه الخضرة
كان احب الثياب إليه الحبرة
كان احب الثياب إليه القميص
كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان احب الشراب إليه الحلو البارد
كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]
كان احب العرق إليه ذراع الشاه
كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل
كان احسن الناس خلقا
كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس
كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير
كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه
كان أخف الناس صلاه في تمام
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم
كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما
كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال
كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله
كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا
كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان
كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم
كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها
كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها
كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال ( بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى))
كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول ( باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ،)) وإذا استيقظ قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور ))
كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد
كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع
كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات )
كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم
كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة
كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أويشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه
كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها
كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له
كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت
كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك
كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه
كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة
كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده
كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين
كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه
كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة
كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله
كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة
كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر
كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا
كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث
كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه
كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه
كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه
كان إذا انصرف انحرف
كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام
كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له
كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت
كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا
كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا
كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار
كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين
و بارك فيك
شكراااا لك على المرور
شكرا لك على الموضوع
ولكن العنوان لا يطابق مع محتوى النص
شكرا على الموضوع…
جزاك الله خيرا…
وجعله الله لك في ميزان حسناتك…
ننتظر جديدك…
و لكن اختي حياة المقصود صورخُلقه صلى الله عليه و سلم و ليس خلقه
دمتم بخير
شكراا راحيل.
جزاك الله أختنا على هذا الموضوع القيم الذي ذكرتنا به بسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
شكراااااااااااااااااااا
شكرا لك على الموضوع
بارك الله فيك اختي راحيل
افضل الصلاة والسلام على خير خلق الله محمد
يا رسول الله ! لماذا أحبك ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
يا رسول الله ! لماذا أحبك ؟
( 30 سبباً )
قال عز وجل : يا أيها الذين آمنوا ! إذا ناجيتم الرسول ، فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، ذلك خير لكم وأطهر .
قالَ صلى الله عليه وسلم: أَلاَ إِنّ كُلّكُمْ مُنَاجٍ رَبّهُ ، فَلاَ يَرفَعُ بَعضُكُم عَلَى بَعْضٍ في الْقِرَاءَةِ .
يا رسول الله ! هذه مناجاة ، هذا سؤال من كل مسلم ومسلمة إليك ، ياخيرة خلق الله .
النجوى : هي أن تسر وتبث بما في فؤادك من العواطف لمن تحب . صلى الله وسلم وبارك عليك وعلى آلك وصحبك .
1- أحبك يا رسول الله لأن الله تعالى يحبك ، فأنا أحبك كذلك .
2- أحبك يا رسول الله لأن حبك قربة إلى الله تعالى وعبادة لله من أفضل العبادات .
3- أحبك يا رسول الله حباً فيك واشتياقاً إليك وقرباً منك وإحساساً بك وعاطفةً مؤججةً تجاهك .
4- أحبك يا رسول الله لأني أدعو الله تعالى أن أراك في منامي.
5- أحبك يا رسول الله لكي يجمع الله تعالى بيني وبينك في الفردوس الأعلى من الجنة .
6- أحبك يا رسول الله لأن سيرتك تطبيق عملي لأحكام الدين .
7- أحبك يا رسول الله لأن سيرتك تفصيل لآيات وأحكام كتاب الله الكريم .
8- أحبك يا رسول الله لأن حياتك دين وأخلاق ، فمن تبعك أعزه الله ، ومن خالفك خذله الله .
9- أحبك يا رسول الله لأن أقوالك وأفعالك مليئة بالهدى والخير وبالنور .
10- أحبك يا رسول الله لأن أقوالك وأفعالك خير لنا في دنيانا أيضاً .
11- أحبك يا رسول الله لأنك أجهدت نفسك وتحملت كل المشاق والتعب لكي نرتاح نحن ، فإليك يرجع كل فضل علينا بعد فضل الله ، فقد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشف الله بك الغمة .
12- أحبك يا رسول الله لأن سيرتك كلها عبر وعظات وحكم لنا نتدبرها فنستفيد منها .
13- أحبك يا رسول الله لأن الله تعالى قال لنا بأنك أسوة لنا ، وأمرنا بالصلاة والسلام عليك .
14- أحبك يا رسول الله لأن الله تعالى جعلك لنا نوراً ، وبنا رؤوفاً رحيماً .
15- أحبك يا رسول الله لأنك شافع لنا وشاهد ومبشر ونذير وداع إلى الله بإذنه وسراج منير .
16- أحبك يا رسول الله لأن حياتك وسيرتك أجمل وأحلى وأغلى قصة في الوجود .
17- أحبك يا رسول الله لأن حياتك وسيرتك تاريخ وسجل حافل بأعظم أحداث الدنيا .
18- أحبك يا رسول الله لأن حبك وفاء وإكرام وتقدير لأعظم عظماء الأمة والتاريخ .
19- أحبك يا رسول الله لأن حبك وفاء وإكرام وتقدير للعظماء من بعدك أيضاً .
20- أحبك يا رسول الله لأن حبك فيه معرفة بمكانتك وبقدرك وبفضلك وبجاهك عند الله تعالى .
21- أحبك يا رسول الله لأن حبك فيه بيان ومعرفة فضلك على باقي الأنبياء صلوات الله وسلامه عليك وعليهم ، حيث اشتق الله سبحانه اسمك من اسمه ، وقرن اسمك الشريف مع اسمه عز وجل .
22- أحبك يا رسول الله لأنك سيد ولد آدم يوم القيامة أمام الله تعالى ، فضلاً عن هذه الدنيا الفانية .
23- أحبك يا رسول الله لأن حياتك خير لنا ، ولأن مماتك خير لنا،ولأن ذكرك والصلاة عليك خير لنا .
24- أحبك يا رسول الله لأن حياتك وسيرتك تعيننا على فهم الكتاب والسنة ، فكثير من الآيات .
والأحاديث تفسرها وتجليها الأحداث التي مرت بك يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وسلم .
25- أحبك يا رسول الله لأنك لم تترك خيراً إلا ودللتنا عليه ، ولم تترك شراً إلا وحذرتنا منه .
26- أحبك يا رسول الله لأنك أرفع وأرقى وأسمى نموذج حي ، وأجمل وأكمل صورة ، للطفل ، للشاب المسلم ، للمعلم المربي ، للزوج المثالي ، للحاكم العادل ، للقائد المحنك ، وللأب الحاني ، … بل إنك أنت المثل لكل إنسان في كل صورك وحالاتك ، صلى الله عليك وعلى آلك وسلم وبارك .
27- أحبك يا رسول الله لكي أستطيع أن فهم شخصيتك النبوية يارسول الله ، صلى الله عليك وسلم من خلال حياتك وظروفك ، وأنك لست مجرد عبقري ، أو بطل الأبطال ، بل أنت نبي الله ورسول الله .
28- أحبك يا رسول الله لأن الحديث عن أخلاقك يعلمني الأخلاق ، ولأن الحديث عن عبادتك يعلمني كيف أعبد الله تعالى ، ولأن الحديث عن شجاعتك يحتاج إلى شجاعة ، ويعلمني الشجاعة ويزيل من عندي الخوف إلا من الله تعالى ، ولأن الحديث عن كرمك يعلمني الكرم ، ولأن الحديث عن كل صفة فيك يرزقني الله تعالى منها ويعلمني خيراً كثيراً .
29- أحبك يا رسول الله لأنك قمة القمم ، في كل شيء ، ولكل أحد ، وفي كل زمن .
30- أحبك يا رسول الله لكي أشرب من يدك الشريفة شربةً هنيئةً مريئةً لا أظمأ بعدها أبداً ، ولكي أنظر إلى وجهك الأنور وإلى جبينك الأزهر ، ولكي أجلس بجوارك وأنت الطاهر الأطهر، في جنات ونهر، عند مليك مقتدر .
يا رسول الله ! لماذا أصلي عليك ؟
( 50 فائدة )الفوائد الخمسون لصلاتي وسلامي على سيد الخلق أجمعين
إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
من صلى علي واحدة ، صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات
يا رسول الله ! هذه مناجاة ، هذا سؤال من كل مسلم ومسلمة إليك ، ياخيرة خلق الله .
النجوى : هي أن تسر وتبث بما في فؤادك من العواطف لمن تحب .
صلى الله وسلم وبارك عليك وعلى آلك وصحبك وأتباعك .
1- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أدعو وأتعبد الله سبحانه وتعالى بعبادة من خير العبادات .
2- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أطعت وامتثلت أمر الله سبحانه وتعالى
3- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أعمل عملا موافقا لعمل الله سبحانه في الصلاة عليك0
4- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أيضا أوافق ملائكة الله في ذلك
5- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أحصل على عشر صلوات من الله تعالى
6- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! يرفع الله لي عشر درجات ، ويكتب الله لي بها عشر حسنات
7- لأني بصلاتي وسلامي عليه يارسول الله ! يمحو الله بها لي عشر سيئات ، وبصلاتي وسلامي عليك ، يغفر الله لي بها ذنوبي .
8- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! يكون ذلك حافزا ودافعا لي في زيادة الطاعات والعبادات .
9- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تستغفر لي الملائكة .
10- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أرجو إجابة الله لدعائي إذا ذكرتها قبله ، ولا يبقى دعائي معلقا بين السماء والأرض0
11- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! وجبت وحقت لي شفاعتك وشهادتك .
12- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! سبب لقربي منك صلى الله عليك وسلم يوم القيامه0
13- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تقوم صلاتي مقام تصدقي لصاحب الحاجة
14- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله! تكون صلاتي سببا لقضاء حوائجي
15- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي سببا لصلاة الملائكة علي
16- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك زكاة وطهارة وسكنا لي .
17- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سبباٌ لتبشيري بالجنة قبل موتي0
18- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي سببا للنجاة من أهوال يوم القيامة
19- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي سببا لردك الصلاة والسلام علي
20- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي سببا لتذكري ما نسيته .
21- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي سببا لنفي الفقرعني .
22- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي سببا لطيب المجلس ، فلا يعود حسرة علي يوم القيامة0
23- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تنفي صلاتي عليك اسم البخل عني ، إذا صليت عليك عند ذكرك صلى الله عليك وسلم0
24- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أنجو من دعائك صلى الله عليك وسلم علي برغم أنفي إذا تركتها عند ذكرك .
25- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تهديني الصلاة عليك إلى طريق الجنة ، وإذا تركت الصلاة عليك أخطئ طريقها0
26- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تنجيني الصلاة عليك من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله0
27- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا لتمام الكلام ، الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة عليك0
28- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا لزيادة نوري على الصراط 0
29- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! لا أعتبر جافيا لك .
30- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن لي بين أهل السماء والأرض0
31- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا للبركة في ذاتي وعملي وعمري وأسباب مصالحي0
32- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا لأنال رحمة الله تعالى
33- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا لهدايتي ولحياة قلبي
34- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي سببا لدوام محبتي لك ، صلى الله عليك وسلم وزيادتها وتضاعفها0
35- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا لمحبتك لي
36- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا لعرض اسمي عليك صلى الله عليك وسلم ، وذكري عندك
37- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك سببا لتثبيت قدمي على الصراط ، ومروري عليه
38- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك أداءٌ مني لأقل القليل من حقوقك علي .
39- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون صلاتي عليك متضمنة لذكري لله وشكره ومعرفة إنعامه علي بإرسالك
40- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! يكفيني الله بها هموم وغموم الدنيا والآخرة
41- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! يرضى الله سبحانه عني ، وأدخل في ظل العرش .
42- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! يثقل ويرجح ميزاني يوم القيامة .
43- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أرد على حوضك ، وأشرب منه شربة هنيئة مريئة وآمن من العطش .
44- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أكون من أولى الناس بك وأحقهم بك .
45- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! أتقرب إلى الله سبحانه .
46- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! يطهر قلبي من النفاق ويزول عنه الصدأ .
47- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تجب محبة الناس لي .
48- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! تكون سبباٌ في أن أراك في منامي .
49- لأني بصلاتي وسلامي عليك يارسول الله ! يعتقني الله سبحانه من النار .
50- لأن الصلاة والسلام عليك يارسول الله ! من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعاٌ في الدين والدنيا
و الى موضوع اخر ان شاء الله
جزيت الفردوس اختنا الغالية
شكرا لك اختي نجاة
بارك الله فيك اختي الغالية على الموضوع القيم
بارك الله فيك اختي الغالية على الموضوع القيم
شكرااااااااااااااااااااااا
حديث الخصال الخمس
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يترك نبينا محمدٌ – صلى الله عليه وسلم – شيئًا ينفع أمته إلا ودلهم عليه، ولم يترك شرًّا إلا وحذرهم منه، وفي حديثٍ جامعٍ لأسباب هلاك الأمم وزوالها، يحذر النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته وينذرها من خمس خصال مهلكة، فعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه.
هذا الحديث العظيم الجامع يتضمن أوصافاً خمسة أو خصالاً خمس، إذا وقعت فيها الأمة، أتاها العذاب من الله سبحانه وتعالى معجلاً في الدنيا، بخلاف ما ينتظرها في الآخرة من الوعيد.
الخصلة الأولى: (لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا)، حذّر النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته من خطر ارتكاب الفاحشة وإظهارها والتمادي فيها، لأن ذلك ينتج عنه انتشار الطاعون والأمراض الفتاكة التي لم يسبق ظهورها في أسلافنا من الأمم، وقد ظهر تصديق ذلك بظهور طاعون العصر (الإيدز) والأمراض الجنسية الفتاكة، نتيجة ممارسة العلاقات المحرمة من زنا ولواط وغير ذلك.
وقد جاءت الشريعة الإسلامية بمنهجٍ لا يحارب دوافع الفطرة ولا يستقذرها، وإنما ينظمها ويطهرها، ويرفعها عن المستوى الحيواني والبهيمي، ويرقِّيها إلى أسمى المشاعر والعواطف، التي تليق بالإنسان كإنسان، ويقيم العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس من المشاعر النبيلة الرقيقة الراقية الطاهرة، يقول سبحانه وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21).
ويهيئ ذلك المنهج المناخ الطاهر النظيف ليتنفس المسلم في جو اجتماعي طاهر نقي يتفق مع الفطرة السوية، بل ويحدد كثيراً من الضمانات الوقائية التي تحمي المجتمع المسلم من الوقوع في مستنقع الرذيلة الآسن العفن؛ ثم يعاقب بعد ذلك من ترك هذه الضمانات طائعاً مختاراً، وراح يتمرغ في وحل الرذيلة والفاحشة ليعيث في الأرض الفساد، وهذا هو قمة الخير للإنسانية كلها، لتعيش الجماعة كلها في هدوء وأمان.
ولنا في قوم لوط عبرة وعظة، فقد عاقبهم الله تعالى أشد العقاب، لاتنكاس فطرتهم وخروجهم عن المنهج الذي أمرهم به نبي الله لوط – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام -، قال الله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} (النمل: 54)، فكانت النتيجة {فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ} (الحجر: 74).
الخصلة الثانية: (ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخِذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم) يحذر النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته من التلاعب بالمكيال والميزان، الذي توعّد الله فاعله بالويل والهلاك ، قال تعالى: {ويل للمطففين * الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون} (المطففين: 1-3)، فإذا انتشر ذلك في الأمة، فإنها تعاقب بعقوبات ثلاث:
أولها: منع المطر أو ندرته فتصاب الأرض بالقحط، وإذا أنبتت الأرض فإن الله يبتليهم بالحشرات والديدان والأوبئة التي تهلك الزروع والثمار .
وثانيها: شدة المؤونة، ويكون ذلك بغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وضيق العيش.
وثالثها: أن يسلط الله عليهم الحاكم الذي يجور عليهم، ويفرض الضرائب الباهظة، ويكلفهم من الأشياء ما لا قدرة لهم عليه.
الخصلة الثالثة: (ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا) يشير النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى أن منع الزكاة وعدم إخراجها أو التحايل على ذلك، تكون عقوبته العاجلة هي منع القطر عنهم، ولولا وجود البهائم ما نزل عليهم المطر من السماء؛ لأنهم لا يستحقونه، لكونهم لم يُخرجوا حق الفقراء في مالهم.
وهذا يوضح سبب الجدب الذي ضرب أطنابه في الأرض، رغم أن الناس يستسقون ويستغيثون الله عز وجل ويطلبون منه المطر، وما ذاك إلا لأن الناس صاروا يتهاونون في إخراج زكاة أموالهم، وحينما يبخل الناس بالزكاة فإن الله تعالى يمنع عنهم المطر، الذي هو وسيلة لحياتهم، ولولا رحمة الله عز وجل بالبهائم ما أُمطِرت الأرض أبداً.
الخصلة الرابعة: (ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم) وفيها تحذير من النبي – صلى الله عليه وسلم – لأمته من نقض العهد والميثاق، وعاقبة ذلك أن الله يسلط عليهم عدوًّا من غير المسلمين، فيأخذون بلاد المسلمين، أو يتحكمون في مقدرات بلاد المسلمين وثرواتهم.
ولا يقتصر الأمر في ذلك على نقض العهود والمواثيق بين الناس، بل يدخل فيه ترك ما أمر الله عز وجل به وارتكاب ما نهى الله عنه.
الخصلة الخامسة: (وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) أي: إذا لم يحكموا بحكم الله سبحانه وتعالى، ويأخذون الخير من كتاب الله وسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا جعل الله الشقاق والعداوة والتنافر بينهم.
ولذلك فإن من يحاول لمَّ شتات العالم الإسلامي بغير كلمة التوحيد فإنما يحاول مستحيلاً؛ لأن هذه الأمة لن تجتمع إلا على دين الحق، ولن تتوحد إلا على كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، يقول الله تعالى: {فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (البقرة: 137)، وهذا الشقاق سيبقى ما بقي الإعراض عن دين الله عز وجل وتحكيم شريعته، حتى يرجع الناس إلى دين ربهم جل وعلا.
المصدر/
http://www.islamweb.net/media/index….ng=A&id=175173