تاريخ الأديان علم جديد لا يزيد عمره على مائة عام وقد سمى بعلم تاريخ الاديان لانه من قبل كان محتكرا من قبل الكنيسة التى عندما درست الاديان الاخرى لم تكن تتصف بالموضوعية عندما حكمت على الاديان الاخرى بأنها مقدمة فى سلم التطور حتى نصل إلى الدين المسيحى اى ان الاديان الاخرى غير المسيحية هى مجرد بداية وأن المسيحية هى نهاية المطاف.
الأسباب التى أدت إلى دراسة الأديان:
عندما دخلت أوروبا عصر التنوير فى القرن الثامن عشر وعمت العقلانية جميع الاوساط شن العلماء الطبيعيون حربا ضد [بالكنيسة] وأدرك العلماء فى ذلك العصر ان المنهج الذى يطبقه العلماء الطبيعيون يمكن تطبيقه على العلوم الانسانية وقد ساعد على ذلك ان العلوم الطبيعية قد بدأت تتقدم بسرعة مذهلة وأجتاحت الثورة الصناعية أوربا ونشأت الحركات الأستعمارية لتغذية الصناعة بالمواد الخام ومع الأستعمار أنتقل الكثير من الأوربيين للعيش فى أفريقيا وأسيا وتعايشوا مع أناس غير مسيحيين بل ودرسوا تاريخ إيران.
علاقة العلوم الاجتماعية بدراسة الدين:
والشرق الأقصى بدياناته المتعددة والحضارة المصرية القديمة وقد قاموا بمقارنة ما وصلوا أليه من علم بما جاء بالتوراة فوجدوا أختلافا كثيرا أدى إلى ظهور النقد اللازع للتوراة بل والكتاب المقدس ككل فتدخلت الكنيسة لتوقف هذا النقد اللازع ولتخرج من الحرج التى وقعت فيه فقام كثير من أتباعها من العلماء بتبنى نظرية دارون فى التطور وطبقوها على الأديان بمقولة أن المظاهر الدينية التى يتمتع بها الهمج أو المسلمون او غيرهم تعتبر بداية سابقة للتطور الدينى المسيحى الأوربى غير أن هؤلاء المفكرين من أتباع الكنيسة أغفلوا أو تغافلوا عن حقيقة مهمة وهى أن نظرية التطور على الرغم مما وجه إليها من النقد مجالها علم الجيولوجيا وليس مجالها الدين هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن القول بأن الدين ظاهرة تخضع للتطور وأن الأديان الأخرى غير المسيحية حلقة فى سلم التطور أمر يناقض العقل فلماذا تطور الأوربيون إلى المسيحية ولم يتطور غيرهم أليها على الرغم من التعاصر الزمنى بين الفريقين.
1- علم النفس والدين :- ذهب البعض من علماء النفس إلى القول بأن الدين حالة نفسية وأدعوا ان المنهج التاريخى ليس كاملا ولابد من اكماله بالابحاث النفسية غير ان هؤلاء العلماء وقعوا فى خطأ كبير عندما ساووا بين الدين والحالات النفسية لأن التحليلات النفسية لن تعطينا بأى حال جوهر الدين وحقيقته
2- علم الأجتماع والدين :- ذهب البعض من علماء الأجتماع إلى القول بأن الدين هو ظاهرة أجتماعية فى المقام الأول فالمجتمع من وجهة نظرهم عندما يتعرض لبعض الأزمات فإنه يحاول جاهدا الخروج منها ويبتكر لذلك الكثير من الحلول وعندما تنجح طريقة معينة للخروج من الأزمة فإن المجتمع يقدس هذه الطريقة وتقدسها الأجيال المتعاقبة بعد ذلك أى أن هؤلاء المفكرون يعتبرون الدين مجرد خادم للمجتمع ومخلص له من أزماته وواضح ما فى هذا الرأى من سفاهة فالمجتمع هو الذى يخدم الدين وليس العكس كما أن الدين يهدم كل ما هو عفن خرب مدمر للمجتمع فهو ينقى المجتمع وليس المجتمع هو الذى يبتكر الدين ومن الواضح أن هذا الرأى متأثر إلى حد كبير بالفكر الماركسى الذى يرى أن الدين هو أفيون الشعوب
3- الفلسفة والدين :- ذهب الكثير من الفلاسفة الغربييين إلى دراسة الكثير من الأديان خاصة الهندوكية والأسلام وأدعوا أنها ديانات بدائية وهى مقدمة فى سلم التطور نجو المسيحية وهم بذلك قد أساءوا إلى الفلسفة ذاتها لأنهم بذلك لم يحكموا العقل كما أنهم أدعوا أنهم يطبقون المنهج النقدى فأين الموضوعية فى تفكيرهم
4- الفينومينولوجيا والدين :- الفينومينولوجيا هو علم الظاهرات حيث يقوم بتحليل وصفيّ للذات الدينيّة وللموضوع الدينيّ الذي يقابلها ، أي للقصد الدينيّ وللمقصود الدينيّ كما يقوم بتحليل وصفيّ للنظم الدينيّة بجميع مقوّماتها العقائديّة والعباديّة والأخلاقيّة والمؤسّسيّة وقد ذهب أتباع هذا العلم إلى ضرورة الأخذ فى الأعتبار بما قاله السابقون من علماء النفس والأجتماع والمؤرخون غير أنهم قالوا بأن المنهج الذى أتبعه هؤلاء كان منهجا خاطئا ولابد من أتباع منهج جديد يقوم على عدة مبادئ هى :-
* يجب الأحاطة بجميع الظواهر وعدم ترك اى جانب منها
* يجب أن نجرد أنفسنا من الأفتراضات الدينية والفلسفية التى نؤمن بها
* يجب على الباحث ان يتعاطف مع المواد المدروسة والأستعداد للتأثر بها فهى ليست مواد ميتة بل هى حية تؤثر وتتأثر بالباحث وبقدر تجاوبها مع الباحث تكشف عن نفسها
* لابد من تصنيف الظواهر الدينية وترتيبها للخروج بنتائج تكون منطقية ومقبولة عقلا
* لا حكم لعالم الأديان على الأديان او الظواهر لأن غاية العلم ليست تحكيمية بل تفهمية
وقد قام الكثير من المفكرين بالتعليق على هذا المنهج بقولهم أن الفينومينولوجيا تحتاج إلى ما أسموه ما وراء الدين أى ضرورة الأيمان بالغيبيات فالدين هو فطرة الله التى فطر عليها الناس جميعا وهو عام لدى الناس ولا يتطور ولا يرقى بل موجود على نفس المستوى لدى البشر.
اسهامات المسلمين فى مجال تاريخ الأديان:
يدعى الغرب أن علمائه هم أول من طرقوا باب هذا العلم والحقيقة غير ذلك فعلم تاريخ الأديان علم عربى اسلامى عمره 14 قرنا من الزمان حيث أننا نجد ان القرآن الكريم هو اول كتاب فى علم تاريخ الاديان فهو يعترف بما هو حق فى كلا من اليهودية والمسيحية وينكر كل ما هو باطل فيهما فالقرآن لم ينتقد الديانة بل انتقد الممارسة كما ان القرآن الكريم يدعوا إلى تحكيم منهج العقل بل ويدعوا إلى ضرورة أمعان النظر والتفكير لذلك نجد أن أبن حزم الظاهرى عندما أنتقد الكتاب المقدس لدى المسيحيين لم يبنى أنتقاداته على مجرد هوى أو ميول شخصية أو نزعة أنتقامية بل على أساس التفكير والمنطق السليم وهو ما أشاد به الغرب نفسه ولا يستطيع أحد ان ينكر فضل بن ريحان البيرونى على المذهب الفينومينولوجى فقد دعا إلى ضرورة دراسة الدين فى اصوله الأولية لا الثانوية فقال كلماته الشهيرة انا نفسى سأذهب للهند واتعلم اللغة وأتتلمذ على ايدى رجال الدين والكهنة متعاطفا معهم فى دينهم حتى افهم جوهر هذا الدين كى استطيع الحكم عليه.
الأسس المنهجية للفينومينولوجيا:
1- يجب على الباحث تعطيل الافتراضات التى يأتى بها إلى مواد بحثه كالأفتراضات الدينية والقيمية والاخلاقية والتى تشكل ثقافة الباحث ودينه وحضارته وهذه الافتراضات لابد ان ينحيها الباحث جانبا حتى لا تفرض نفسها على المواد التى تحت بحثه حتى يعطى المجال للظواهر والحقائق بأن تحدثه عن نفسها وتفصح له عن جوهرها
2- لابد للباحث ان يتعاطف مع المواد التى يدرسها فإذا كان هناك شخص ما يعتنق دين معين ويدرس دين يكرهه فهذه الكراهية لابد ان تؤثر على تفهمه لذلك الدين وبالتالى على نتائج بحثه فالمظاهر الدينية لا يمكن دراستها كالأشياء الجامدة بالعقل بل يضاف لذلك ما يعبر عنه القلب فالباحث اذا لم يتأثر مع القيمة المجسمة فى الطقوس الدينية فهو بالطبع لم يدركها
3- تجميع المواد وتصنيفها حسب مقولات نابعة منها فقد يتعاطف الباحث مع القيمة وينحى افتراضاته جانبا ولكن يرتب القيم ترتيبا يتناقض مع معطياتها فذلك يهلك قيمة هذه المواد فهذه المواد مع بعضها تعطى معنى كلى لا يمكن التوصل اليه الا بترتيب المواد حسب مقولات نابعة منها
4- التعرف على الماهية وهو امر حدس يصل اليه الباحث عندما يتم البناء الكامل للظواهر التى عندما يتم بناؤها العضوى وتتشابك العناصر المكونة لهذا الدين عندئذ يمكن للباحث يأمعان النظر فى هذه العناصر ان يصل إلى جوهر الدين وماهيته.
– مما سبق ونتيجة لهذا المنهج الفينومينولوجى نجد ان كل دين يؤلف هيكلا قائما بذاته وذلك يدل على ان كل دين مرجعا لنفسه وبذلك نكون قد وصلنا إلى حالة من النسبية المطلقة فى دراسة الاديان وأن المقارنة بين الأديان تكون مستحيلة
ملخصات سوسيولوجية دراسة الاسلام
النظرية الروحية: من روادها تاياور ثم تبناها بعده هربرت سبنسر
1- يؤكد تايلور على ان الكائنات الروحية قد سيطرت سطرة تامة على حياة الانسان في لك الوقف
2- حيث كانت لها الأثر البالغ في تأثيرها على نظرته للأشياء
3- ويرجع السبب في نظرية تايلور إلى حالة النوم واليقظة وما يحدث أثناء النوم من روى ومنامات ……..
4- فالمنام كما هو معروف ينقل الإنسان ذهنيا من مكان إلى آخر وقد يرى أشخاص ماتوا منذ أمد بعيد
5- ها ما دفعه للاعتماد ببقاء الأرواح بعد موت أصحابها
6- كما يعتقد أن لها القدرة على نفعهم أو إلحاث الضرر بهم في هذه الفكرة التي قمست الروح إلى شريرة وخيرية
7- لهذا جات فكرة عبادة الأسلاف والاباء بعد موتهم ضنا منهم أن أرواحهم تحرس العائلة والقبيلة.
النظرية الطبيعية: بزعامات ماكس مولر
هذه النظرية هي عكس النظرية الروحية حيث ترى
1- الاعتقاد الأول للدين قام على ادراك حسي لظواهر الطبيعية المختلفة الذي يقوم على التجربة الحسية.
2- الانسان البدائي أن بعض مظاهر الطبيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ان فيها قوى روحية مثل الشمس القمر النجوم ….
3- واستند مولر في نظريته على بعض الوثائق التاريخية التي تحوي على عدة أسماء للطبيعة أتخذت كآلهة مثل اله النار ، اله السماء
4- كما يرى مولر أن الدين الحقيقي بشكله المنظم لم يوجد إلا بعد تأثير اللغة على الأفكار “ما أسماه بالمرض اللغوي”.
النظرية الطوطية: بزعامت دور كايم
1- يرى أن الطوطسية دين وليست نطاقا اجتماعيا
2- كما يعتبرها مصرا أساسيا بجميع الاتجاهات الفكرية الكبرى في الديانات المعاصرة
3- يرى دور كايم أن هناك ثلاثة عناصر مقدسة، العشيرة ، المادة الممثلة …، الشخص المهني للكثيرة.
4- مهي أقدم الأديان لاتصالها التكوين الاجتماعي
نقد النظريات:
1- النظرية الروحية ركزت عل تفسير الاحلام تفسير خرافيا وكأن الانسان البدائي لم يصل مرحلة النضوج الفكري
2- النظرية الطبيعية أفادت الدين على الأمراض اللغوية في حين أن هذا التفسير قد يصحح في تفسير نشأة الآلهة وليست لتفسير نشأة الدين
3- الطوطية : هي النظرية بالغة في اعطاء الدور للعقل الجمعي وأهملت دور الفرد في صنع العقيدة
- إهمال جانب الكفاء والتعاون بين الفرد والمجتمع.
آراء بعض علماء علم الاجتماع في الدين:
* كارل ماركس: تأثر بكتابات الفيلسوف لودفيغ فيو رباخ الذي ألف كتابه جوهر المسيحية عام 1841
- يرى هذا لأخير أن الدين يتكون من أفكار و؟؟؟؟؟؟؟ أنتجها البشر خلال تطورهم الثقافي لكنهم أسبغوها على قوى سماوية ويرجع ذلك الى عدم فهم الرموز الدينية الموروثة عن الاباء
- ماركس الدين أفيون الشعوب
- إن الدين يجعل الناس يعتبرون أوضاعهم الاجتماعية
- ان الانسان هو الذي يمثل المجتمع وهو الذي أنتج الدين وليس العكس لأن الإنسان يستطيع أن يحقق المثل والقيم.
* ماكس فيير: حاول تحديد العلاقات بين الدين والمجتمع
- له كتاب “الأخلاق البروتسانتية والروح الرأسمالية تناول فيه الدين وأثره على التغير الاجتماعي
يرى أن البروستانتية شجعت على قيام الرأسمالية ووصولها إلى مستويات عالية من النمو في التجارة والصناعة.
******************
الإسلام كموضوع السياسات السوسيولوجية
الصياغات التي درس فيها الاسلام:
الصياغ التاريخي: إن المتبع لتطور المجتمع الاسلامي سيجد أن المنبع الروحي هو الاسلام النابع هو بدوره من القرآن والسنة النبوية.
- الحروب الصليبية:
- جاءت الحروب الصليبية كرد فعل على التوسع الاسلامي في كل من أسيا أفريقيا صقلية اسبانيا
- والحروب الصليبية بصفة عامة سميت بهذا الاسم نسبة الى الفرسان الذين شاركوا في هذه الحرب الذين كانوا يضعون الصليب على ألبستهم.
إذن هي حروب عسكرية ذات طابع ديني هدفها هو استرداد القدس والمناطق المقدسة من المسلمين.
- دوافع الحروب الصليبية:
- الدافع الديني:
* بدأت الحرب الصليبية بدعوة من البابا اوربان الثاني سنة 1095 مبررا هذه الحملات بدعوى الرب للحج إلى الاراضي المقدسة لتكفير عن الخطايا وتحرير المسيحين من الاضطهاد الاسلامي
- الواقع الاجتماعي:
* هي فرصة لتوسيع الأملاك
*الفقراء يجدون فيها فرصة لتخلص من نظام الإقطاع الأوربي
خلاصة:امتدت الحملات الصليبية من 1095 / 1291 مع فترات منقطعة
وانتهت من بالجلاء نهائيا عن الأراضي المقدسة .
الاستشراق والحركات الاستعمارية
- تاريخ الاستشراق:
يعود تاريخ الاستشراق إلى زيارة الرهبان إلى الاندلس بغرض ترجمة القرآن والكتب العربية وتتلمذ على يد علماء مسلمين
- وبعد الراهب الفرنسي “جيربرت” الذي أنتخب كبابا لكنيسة 999م بعد ان تعلم في المعاهد الأندلسية . حيث كان الاعتماد الكلي على المراجع العربية في المعاهد الغربية قرابة 6 قرون.
- وبعد مرحلة الانحطاط العربي ونبوغ الاوربيون في مختلف العلوم بدأ الغرب في استعمار العالم الاسلامي
- حينها ظهرت طائفة من المستشرقين تقوم بدراسة المجتمعات الاسلامية ضمن دراسات انثروبولوجية لمعرفة البلد المستعمر.
* مبدان الاستشراق ودوافعه:
- ميدان: بدأ الاستشراق بدراسة اللغة العربية والاسلام
- وأنتهى بعد بعد التوسع الاستعماري الغربي في الشرق وبدراسة جميع دياناته وعاداته وحضاراته.
* الدوافع :
1- الديني: لأن الاستشراق بدأ من الرهبان لتحريف الاسلام لمنعه من الانتشار ومحاولة التبشير للمسيحية
2- الاستعمار حيث حملت الدول الغربية على استعمار العرب واستغلال ثرواتها لإضعاف المقاومة الروحية
بارك الله فيك
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiii
السلام عليكم من فضلكم موضوع
تحليل سوسيولوجي للمؤسسة الجزائرية
ارجو الرد
طلب نظريات علم اجتماع الديني
السلام عليكم.
انا اطلب منكم نظريات علم اجتماع الديني
بسرعة……..من فضلكم.
الامتحانات على الابواب.
اريد اي نظرية او عنصر
المهم بسرعة.
جاري البحث عن طلبك
السلام عليكم.
انا اطلب منكم نظريات علم اجتماع الديني بسرعة……..من فضلكم. الامتحانات على الابواب. اريد اي نظرية او عنصر المهم بسرعة. |
تفضل أخي هذا ما استطعت ايجاده بخصوص طلبك في هذا الرابط:
http://www.ouarsenis.com/vb/showthre…792#post243792
بالتوفيق
شكرا………على جهودك
ا>ا وجدت نظريات اخرى
ارجوك اظيفها بسرعة.
وشكرا……….
على جهودك القوية
كتب مالك بن نبي للتحميل
تحميل كتب مالك بن نبي
مالك بن نبي، المسلم في عالم الاقتصاد…………تحميـــــــــــــــــــــل
مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي مالك بن نبي ……….تحميـــــــــــــــل
مالك بن نبي، الظاهرة القرآنية ………….تحميــــــــــــــــل
مالك بن نبي مذكرات شاهد للقرن…………..تحميـــــــــــــــــــــل
مالك بن نبي، شروط النهضة……….تحمــــــــــــــــــــــيل
مالك بن نبي، مشكلة الثقافة…………تحميــــــــــــــــــــل
مالك بن نبي، تأملات…………..تحميـــــــــــــــل
مالك بن نبي، بين الرشاد والتيه …………….تحميــــــــــــل
مالك بن نبي، فكرة الإفريقية الآسيوية …………تحمبـــــــــــــــــــل
مالك بن نبي، القضايا الكبرى…………….تحميـــــــــــــــل
مالك بن نبي، وجهة العالم الإسلامي ………….تحميــــــــــــــــــــــــل
مالك بن نبي، في مهب المعركة………..تحميــــــــــــــــــل
دعواتكم……ثم ردودكم…….جزاكم الله خيرا
منقووووووووووووول
بارك الله فيكم على الكتب القيمة
جعلها الله في ميزان الحسنات
بارك الله فيكم على الكتب القيمة
جعلها الله في ميزان الحسنات |
وفيكم بارك الله
الله يحفظك الأخ الكريم على المجهود الطيب .
ألف شكر لك نور اليقين على باقة الكتب القيمة
فعلا انها كتب قيمة ، بقدر ما كللت عن البحث عن البعض منها ، تشكرين اختي الكريمة
دعواتي اليك جزاك الله عنا كل خير
كتب غاية في الاهمية ولعلمكم فمالك بن نبي بني على افكاره اقتصاد دول هي متطورة اليوم
بينما اليوم في الجزائر الكثير لا يعرفون حتى اسمه
مشكورييييييييييييييييييييييييين على المجهودات المبذولة
بـاركـ اللـه فيكـ أخـيتى وجعله اللـه فى مـيزان حسناتـكـــ
من فضلكم أريد عناوين مذكرات في علم الاجتماع الديني
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
hsi0055.pdf | 864.1 كيلوبايت | المشاهدات 25 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
القيم الدينية والسلوك المنظبط – الكشافة نموذجا – راية المجد.pdf | 1,014.9 كيلوبايت | المشاهدات 17 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
7_dawr_qiam.pdf | 1.37 ميجابايت | المشاهدات 20 |
اليك ما طلبت اختي ارجو ان تفيدك
المرفقات
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
hsi0055.pdf | 864.1 كيلوبايت | المشاهدات 25 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
القيم الدينية والسلوك المنظبط – الكشافة نموذجا – راية المجد.pdf | 1,014.9 كيلوبايت | المشاهدات 17 |
سلسلة "….ما بأنفسكم" لمعهد المناهج
نقدم لكم اليوم باقة حصرية لسلسلة "….ما بأنفسكم" لمعهد المناهج فييكوس المعادلة الفعالة لقيادة الجماعات وحل الإشكالات صبغة الله حدد غايتك ترياق الحائر النسق المفتوح الصدق في العمل مقاربة منهجية لتغيير ما بالأمة الإسلامية ارجو ان تنال إعجابكم هذه الباقة العطرة و الله ولي التوفيق
| الثقافة والعنف بين التحليل النفسي وعلم الاجتماع – مقال لـ سلام عبود
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إليكم في هذا الموضوع مقالاً للأستاذ سلام عبود بعنوان:
الثقافة والعنف بين التحليل النفسي وعلم الاجتماع
التحميل من الملفات المرفقة منقول للفائدة
| النظرية التطورية والوظيفية و الإنتشارية في الأنثروبولوج
:النظرية التطورية الثقافية
بعد هذا العرض لأفكار رائدين من رواد الاتجاه التطوري فى الأنثروبولوجيا نحاول تحديد الخطوط العامة لهذه النظرية كما تضح من أطروحتهما. فى المقام الأول يلاحظ أنه وبالنسبة لهذا الاتجاه لا يمكن فهم العقل الإنساني إلا من خلال ربطه بالعقل التاريخي. إن فهم الممارسة النظرية ممكن فقط من خلا ل التاريخ بحسبانه تاريخ بشر متجانسين تحتويهم دائرة واحدة عامة. أما التمايز فهو وليد ظرف تاريخي محدد. تمثل المجتمعات الإنسانية تواصلاً متجانساً مؤلفاً من طبقات تطورية وأقسام موازية. إن مفهوم درجات التطور التاريخي هو معيار أساسي بالنسبة للتطور الذى يسير بخط مستقيم. وطور البشر تبعاً لذلك، من خلال توحدهم ضمن مجال حياة معين وضمن شروط محددة، ومن خلال ما ينتج عن ذلك من ممارسات ومن اقتصاد، وحدة ثقافية ومجتمعية. يفترض دعاة هذا الاتجاه أن الاتصال بين الشعوب المختلفة قد نتج عنه احتكاك ثقافي وعملية انتشار لبعض السمات الثقافية أو كلها وهو ما يفسر التباين الثقافي بين الشعوب. وينطلق دعاة هذا الاتجاه من الافتراض بأن عملية الانتشار تبدأ من مركز ثقافي محدد لتنتقل عبر الزمان إلى أجزاء العالم المختلفة عن طريق الاتصالات بين الشعوب.
وبما أن نظرية الانتشار الثقافي تسعى إلى الكشف عن حلقات لربط الثقافات معاً نتيجة تفاعلها جغرافياً وزمنيا فإنها تلتزم أيضاً بالمبدأ التاريخي فى علاقات الثقافات بعضها بالبعض الآخر. وقد ظهرت فى أوروبا مدرستان للانتشار الثقافي. كان فريدريك راتزل رائداً للمدرسة الأولى وتبني منهجاً تاريخياً-جغرافياً بتأثير المدرسة الجغرافية الألمانية وركز على أهمية الاتصالات والعلاقات الثقافية بين الشعوب ودور تلك العلاقات فى نمو الثقافة. وادعى راتزل بأنَّ الزراعة اعتمدت إما على الفأس أو المحراث وهو ما يفسر الاختلافات بين الثقافات الزراعية. وتبعه فى ذلك هان، المتخصص فى الجغرافيا البشرية، وادعى الأخير بأن تدجين الحيوانات أعقب اكتشاف الزراعة المعتمدة على الفأس. ومع اعتراف هان بأن الزراعة المعتمدة على الفأس يمكن أن تكون قد ظهرت عدة مرات فى أجزاء مختلفة من العالم إلا انه يؤكد على أن زراعة المحراث وتدجين الحيوانات واكتشاف عجلة الفخاري قد تمت كلها فى الشرق الأدنى القديم ثم انتشرت منه إلى بقية أجزاء العالم. أما هاينرينج شورتز فقد أبرز فكرة وجود علاقات ثقافية بين العالم القديم (اندونيسيا وماليزيا) وبين العالم الجديد (الأمريكتين). وقد طور ليوفروبينيوس فكرة انتقال الثقافات عبر المحيطات بادعائه حدوث انتشار ثقافي من اندونيسيا إلى أفريقيا. فقد حاول فى كتابه الذي نشره فى عام 1898 بعنوان "أصل الثقافات الأفريقية" إثبات وجود دائرة ثقافية ماليزية زنجية فى غرب أفريقيا فسرها بوصول نفوذ ثقافي اندونيسي فى صورة موجة ثقافية إلى ساحل أفريقيا الشرقي، ومن ثمَّ عبورها إلى غرب أفريقيا حيث لا تزال بقايا تلك الموجة موجودة فى حين أن بقاياها قد إندثرت فى شرق أفريقيا نتيجة هجرات البانتو والحاميين اللاحقة. بهذا يكون ليوفروبينيوس أول من أدخل مفهوم "الدائرة الثقافية" فى الاثنولوجيا وهو المفهوم الذي نال تطوره اللاحق فى أعمال جرايبز فكرة أحادية منشأ الثقافة الإنسانية مفترضاً وجود عدة مراكز ثقافية أساسية فى جهات مختلفة من العالم.. وبفعل التقاء الثقافات نشأت دوائر ثقافية وحدثت بعض عمليات الانصهار وبرزت تشكيلات مختلفة وهو الأمر الذي يفسر الاختلافات البادية فى الثقافات الأساسية. وفى عام 1905 نشر جرايبز بحثه عن "الدوائر الثقافية والطبقات الثقافية فى جزر المحيط الهادي" والذى استخدم فيه عدد لا يحصى من العناصر الثقافية التي ترتبط بعضها بالبعض الآخر لتؤلف دائرةً ثقافية. وباستخدام التتابع الزمني وانتشارها فى أستراليا وجزر المحيط الهادي. وفى عام 1911 نشر جرايبز كتابه "منهج الاثنولوجيا" الذى رسم فيه الخطوط العامة لمدرسته الإنتشارية. أما فلهلم شميدت فقد نشر مع فيلهلم كوبرز خلاصة آراء مدرسة "فينا" وأكدا على وجود ثقافات أزلية تمثل أقدم أنواع المجموعات الثقافية المعاصرة. وكانت هذه الثقافات الأزلية (أقزام أفريقيا وآسيا والفيدا فى سيريلانكا، والسينوى فى الملايو، والكوبو فى سومطرة) تمثل الدائرة الثقافية الأولى. وتمثلت الدائرة الثانية فى الثقافات الرعوية فى مناطق سيبيريا وأواسط آسيا (حيث دجن الساموييد فى شمال سيبيريا الرنة، ودجن التركمان الحصان، ثم المجموعات التي دجنت الماشية والماعز … إلخ). وتنطوي فكرة الدائرة الثقافية على نقطتين هما: وجود الدائرة الثقافية وكينونتها، والدائرة الثقافية بحسبانها منهجاً بحثياً اثنولوجياً. ويعرف شميدت الدائرة الثقافية بقوله: "إذا احتوت ثقافة كاملة على كل شيء: النواحى المادية والاقتصادية والاجتماعية والاعتيادية والدينية، فإننا نطلق عليها اسم الدائرة الثقافية لأنها متكاملة وتعود على نفسها مثل الدائرة. إنها تكفى نفسها بنفسها، ومن ثم تؤمن استقلال وجودها. وهى – أى الثقافة- فى حالة إذا ما أهملت أو فشلت فى إرضاء واحد أو أكثر من الاحتياجات الإنسانية الهامة تتيح حدوث تعويض من ثقافة أخرى. وكلما زاد عدد عناصر التعويض تقل هذه الثقافة عن أن تكون دائرة ثقافية (مستقلة). ويضيف شميدت بأن كل مفردات الثقافة متماسكة تماسكاً عضوياً وليست مجرد ارتباطات تلقائية، غالباً ما يسيطر واحد من مظاهر الثقافة فى الدائرة على بقية المظاهر، ومن ثم تدمغ هذه المظاهر بصبغتها الخاصة ويسوق مثالاً النسب الأموي المرتبط بالجماعات الأموية النسب غالباً ما تعبد القمر، بينما إله السماء هو الإله المسيطر عند الرعاة وإله الشمس عند الجماعات الطوطمية الأبوية النسب. وقد لخص كوبرز في بحثه الذى نشره عن "الإنتشارية: الانتقال والتقبل" ضمن كتاب "الأنثروبولوجيا المعاصرة" الذى أشرف عليه توماس وطبع فى عام 1956، أهم وجهات نظر المدرسة الانتشارية – النمساوية وقد ترجم محمد رياض تلك النقاط فى كتابه "الإنسان : دراسة فى النوع والحضارة". – حيث أن الثقافة والإنسان (منذ نشأته) متزامنان فإن التاريخ فى أوسع معانيه يشتمل على كل الفترة التى ظهر فيها الإنسان على الأرض حتى اليوم. 2- لا ينكر أي باحث – قديماً وحديثاً – أن الانتشار الثقافي، ودرجة انتقاله تقبله حقيقة واقعة. 3- إن الإنتشارية مبدأ هام فى الدراسات الاثنولوجية ودراسات ما قبل التاريخ. ونتيجة لنقص الوثائق المكتوبة فإن الأمر يحتاج إلى دراسات مقارنة للصفات الثقافية من أجل الحصول على العوامل المكانية والزمانية والسببية. 4- يجب أن يستخدم الإنتشاريون مقياس الشكل والعدد المعروف عن المنهج التاريخي. ولا شك أن هذا المنهج لن يؤدى إلى تاريخ مماثل لما نجده فى الكتابات التاريخية العلمية. يمثل العنصر الثقافي هنا دليلاً قائماً على الصلات، كما يزداد هذا الدليل قوة نتيجة لمدى ترابط العنصر الثقافي ببقية الثقافة. ولا يمكننا أن نهمل هذه الأدلة على إنها تمثل جزءاً من العملية التاريخية. 5- الانتشار الثقافي لا يمثل كل أحداث التاريخ، فدراسة العناصر الثقافية لا تحل محل الوثائق التاريخية لكنها تعطي إضافات هامة فى هذا الاتجاه التاريخى. وفى حالة نقص الوثائق التاريخية، كما هو الحال عند دراسة ما قبل التاريخ والجماعات البدائية، يصبح من غير المعقول أن نمتنع عن تفسير الحقائق فى الاثنولوجيا وعلم الآثار. 6- تقوم الدراسات الإنتشارية على المتشابهات الثقافية، حتى فى الحالات التى لا نستطيع فيها التأكد من وجود ارتباطات وهجرات بين المتشابهات الثقافية، فلا شك أن تأكيدنا بأنَّ الظاهرتين المتشابهتين قد نشأتا نشأة مستقلة يصبح غير مقبول لأنه يفترض شيئاً أبعد تحققاً من الارتباطات السابقة. وعلى العموم يمكننا أن نترك الباب مفتوحاً دون اتخاذ قرار. 7- إن الانتشار والنقل والتقبل لا تسير كلها حسب قواعد معينة هناك دائماً فرص متعددة للقبول أو التعديل ، وهى فرصة الاختيار الحر عند غالبية الجماعات. 8- يترتب على ذلك أن كل حالة من حالات الانتشار الثقافي يجب ان تعالج قائمة بذاتها وحسب ظروفها. والجدير بالذكر أن فكرة الدوائر الثقافية كانت فى مجموعها وسيلة ومنهجاً أدق وأحسن من أفكار المدرسة الإنتشارية الثانية التى تأسست فى بريطانيا على يد عالم التشريح البريطاني اليوت سميث الذى كان مهتماً بالآثار والهياكل البشرية. وكان سميث وكذلك تلميذه بيري قد اعتقدا بأن الثقافة الإنسانية نشأت على ضفاف النيل وازدهرت فى مصر القديمة منذ حوالي خمسة ألف سنة قبل الميلاد تقريباً. وعندما توافرت الظروف وبدأت الاتصالات بين الجماعات والشعوب انتقلت بعض مظاهر تلك الثقافة المصرية القديمة إلى بقية العالم. ففى كتابه "هجرة الحضارات" الذى نشره عام 1915 يؤكد سميث من خلال دراسته للمتشابهات الاثنوغرافية خارج مصر بأن مصر كانت مركزاً للثقافة ومنها انتقلت إلى عالم البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا والهند واندونيسيا وعالم المحيط الهادي والأمريكتين. وفى عام 1923 نشر بيري كتابه " أطفال الشمس" الذى حدد فيه عنصراً واحداً سيطر على مجمل الثقافة المصرية … الاعتقاد في ألوهية الملوك أبناء الشمس، وبالتالي عبادة الشمس. واهتم بيري بعدة عناصر ثقافية مصرية فى توزيعها العالمي مثل التحنيط وبناء الأهرام والقيمة التي يعطيها المصريون القدماء للمعادن النفيسة بحسبانها قوة مانحة للحياة المديدة… إلخ. أما فى أمريكا فإن الاتجاه الإنتشارى وجد تعبيراً له فى كتابات فرانز بواس العالم الطبيعي الألماني الذي استهوته الأنثروبولوجيا بعد زيارة قام بها إلى جزيرة بافن فى كندا فى عام 1883. فقد أشار بواس إلى أنه من خلال دراسة الشكل والتوزيع الجغرافي لمصدر السمات الثقافية وهجرتها واستعارتها عن طريق الاتصال بين الشعوب، يمكن للباحث أن يستدل على كيفية نشأة السمات الثقافية وتطورها، وبالتالي يمكن الوصول إلى نظرية تتوفر فيها عناصر الصدق والبرهان لتفسير المجتمعات الإنسانية وتطور النظم الاجتماعية أو السمات الثقافية. وانطلاقا من هذا الفهم استخدم بواس مصطلح المناطق الثقافية الذى يشير إلى مجموعات من المناطق الجغرافية التي تتصف كل منها بنمط ثقافي معين غض النظر عن احتواء أي من هذه المناطق على شعوب أو جماعات. ويشير مفهوم المنطقة الثقافية إلى طرق السلوك الشائعة بين عدد من المجتمعات التي تتميز باشتراكها فى عدد من مظاهر الثقافة نتيجة لدرجة معينة من الإتصال والتفاعل. وفق هذا الإطار النظرى سعت المدرسة الأمريكية بزعامة بواس إلى إنجاز الدراسة التاريخية الدقيقة للعناصر المختلفة لثقافة محددة وتحليل كل جزء أو عنصر من حيث مصدر نشأته وتطوره واستخدامه وتتبع عمليات هجرته أو استعارته بين الشعوب المختلفة. وكان من نتيجة هذا الاتجاه الإنتشارى أن أخذ علماء الإنسان فى النظر إل الثقافات الإنسانية بحسبان أنها تؤلف كيانات مستقلة من حيث المنشأ والتطور ومن حيث ملامحها الرئيسة التى تميزها عن غيرها، وهو ما يضع الاتجاه الإنتشارى على عكس الاتجاه التطوري الذى يرى ان الثقافات متشابهة وأن الاختلاف الوحيد بينها يكمن فقط فى درجة تطورها التقني والاقتصادي. لقد زعزعت المدرسة الإنتشارية إن لم يكن إشكالية الاتجاه التطوري فعلى الأقل طريقته. فالاتجاه الإنتشارى قد ابتعد على الأقل عن الفهم الخطى للتاريخ، ومن ناحية ثانية جعل نظرية التاريخ لاحقة لتحليل التواريخ الجزئية لكل مجتمع بحسبانه كلاً مستقلاً، هكذا كتب بواس قائلاً "حين نوضح تاريخ ثقافة واحدة ونفهم مؤثرات المحيط والشروط النفسيَّة التى تنعكس فيها، نكون قد خطونا خطوة إلى الأمام . كذلك يمكننا أن نبحث فى الأسباب المؤثرة أثناء تكونه، أو إبانة تطور تلك الثقافة . وهكذا، وبفهمنا لمقاطع النمو، يمكننا اكتشاف قوانين عامة. هذه الطريقة أكثر ضماناً من الطريقة المقارنة (التطورية). والتى غالباً ما تمارس، فبدل وضع فرضية تتناول نمطاً لتطور، يقدم التاريخ الفعلي قاعدة الاستنتاجات. اعتقادنا أن جل الانثروبولوجيا الثقافية كامن فى هذا النص: مفهوم الثقافة، والتحليل الوصفى للمحيط المادي، والتفسير النفسي، والشك بالتاريخ. اهتم بواس فى عبارته بالتساؤل عن المنهج الذى يتحكم بالعمل الأنثروبولوجي التقليدي. ومع ذلك فثمة نقد لمفهوم الطبقات، والشرائح. ونجد فى كتاب لوفي "المجتمع البدائي" (1920) رفضاً كاملاً لمفاهيم مورغان الأساسية : تتابع ذو خط واحد لطبقات التطور، مفهوم نسق القرابة، مفهوم الأصل … إلخ. استخلص مالينوفيسكي وراد كليف بروان، كما سنرى، هذه النتائج فى ما لها من أبعاد. الإتجاه الوظيفى يعد الاتجاه الوظيفي من الاتجاهات النظرية الأساسية فى علم الإنسان وفى علم الاجتماع. أخذ هذا الاتجاه فى التبلور منهجاً نظرياً لدراسة الثقافات الإنسانية فى الوقت الذى نشأ فيه الاتجاه الإنتشارى فى كل من أوروبا وأمريكا كرد فعل على منطلقات الاتجاه التطوري. إلا أن فكرة الوظيفة قديمة وجدت تعبيراً لها فى أعمال الفلاسفة والمفكرين فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. اقترن الاتجاه الوظيفي بصور ة أساسية بالأنثروبولوجيا الاجتماعية فى بريطانيا بأسماء مالينوفسكى ورادكليف بروان. اقترنت الوظيفية بالاتجاه العضوي فى العلوم الطبيعية عرف الاتجاه الوظيفي فى الأنثربولوجيا الاجتماعية بتركيزه على دراسة الثقافات الإنسانية كل على حدة وفق واقعها المكاني والزماني ذلك أن الوظيفية ليست دراسة متزامنة بقدر ما هى آنية. وفى ذلك اختلف الاتجاه الوظيفي عن الدراسات التاريخية النزعة المميزة لكل من الاتجاهين التطوري الإنتشارى. وقد تجلى الاتجاه الذى صار يعرف باسم المماثلة العضوية بداية فى أعمال الفلاسفة الأخلاقيين الاسكتلنديين من أمثال آدم سميث وديفيد هيوم وغيرهما من الذين رأوا فى المجتمع نسقاً طبيعياً ينشأ من الطبيعة البشرية لا من العقد الاجتماعي. وقد استخدم مونتسكيو مفهوم النسق فى كتابه "روح القوانين" بوضعه أسس النسق الاجتماعي الكلى بناءً على ارتباط أجزاء المجتمع ارتباطا وظيفياً. وأصبحت فكرة النسق الاجتماعي العامل القوى فى إرساء دعائم علم الاجتماع المقارن والأنثروبولوجيا الاجتماعية. أصبح التحليل الوظيفي مدخلاً أساسياً فى تحليلات علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا الاجتماعية للربط بين النظام الاجتماعي ووظيفته وبين خصائص سلوك الأفراد الذين يؤلفون ذلك النظام. يشتمل النسق الاجتماعي على عدد من النظم يقوم كل نظام بوظيفته المعينة بغية الحفاظ على سلامة النسق. وينظر الوظيفيون إلى المجتمعات البشرية أنساقاً اجتماعية تعتمد أجزاؤها بعضها على بعض ويدخل كل جزء منها فى عدد من العلاقات الضرورية مع الأجزاء الأخرى. وقد ذهب هربرت سبنسر فى موضوع المماثلة إلى أبعد من ذلك حيث شبه المجتمع من حيث البناء والوظيفة بالكائن الحي بحسبان أن المجتمع ينمو ويتطور تماماً كما ينمو الأول ويتطور. واستخدم سبنسر إصطلاحات العلوم الطبيعية فى تحليلاته البنائية الوظيفية للمجتمع والحياة الاجتماعية مثل الفسيولوجيا والمورفولوجيا والإيكولوجيا…إلخ. وأشار بوضوح إلى أن البناء يتألف من الأجزاء التى تدخل فى تركيبه وفى عناصر جزئية لا حصر لعددها تؤدى دورها فى عملية التساند بين جميع الأجزاء التى تدخل فى تركيب البناء الكلى. ويعد إميل دوركايم بحق حلقة الوصل بين الفكر الذى كان سائداً فى القرن التاسع عشر والاتجاهات الجديدة للفكر الاجتماعي التى ظهرت فى بداية القرن التاسع عشر والاتجاهات الجديدة للفكر الاجتماعي التى ظهرت فى بداية القرن العشرين. اتخذ دوركايم موقفاً رافضاً للتفسيرات العضوية التى قال بها أنصار الاتجاه العضوي من أمثال هربرت سبنسر، مستبعداً إمكانية تفسير الظواهر الاجتماعية من خلال المماثلة العضوية. وكان دوركايم يسعى إلى تحرير الظواهر الاجتماعية من محتوياتها النفسية وإلى تجريدها من أصولها البيولوجية بالتركيز على دراسة تلك الظواهر من وجهة نظر اجتماعية صرفة فى حدود علم الاجتماع. يرى دوركايم أن الظاهرة الاجتماعية يجب أن تتمتع باستقلالها بحسبانها ظاهرة قائمة بذاتها، أي أنَّ لها وجودها المستقل عن الظواهر البيولوجية ولا يمكن لها ان تتأثر إلا اجتماعيا ولا تفسر إلا على أسس اجتماعية. وفى كتابه "تقسيم العمل" استخدم دوركايم الوظيفة بمعنيين اثنين: أولاً بالإشارة إلى نسق من الحركات الحيوية اللازمة لحياة الكائن العضوي، وثانياً بالإشارة إلى العلاقة التى تربط بين تلك الحركات الحيوية وبين حاجات الكائن العضوي (وظيفة التنفس، والهضم على سبيل المثال). استخدم دوركايم مفهوم الدور مرادفاً لمفهوم الوظيفة ذلك أنه حين يتحدث عن وظيفة الدين مثلاً فإنه يشير إلى الدور الذي يقوم به الدين فى الحياة الاجتماعية. ويوصى دوركايم تلاميذه بكلمته: إذا كنت ترغب فى دراسة ظاهرة اجتماعية فعليك أن تصل إلى السبب الذى أدى إلى الوظيفة التى تقوم بها الظاهرة.
|
رد: النظرية التطورية والوظيفية و الإنتشارية في الأنثروبولوج
مشكووووووورة اختي على الموضوع
|
رد: النظرية التطورية والوظيفية و الإنتشارية في الأنثروبولوج
أنا أشكرك على النظريات لأني سأراجع منها للماجستير فادعوا لي
|
رد: النظرية التطورية والوظيفية و الإنتشارية في الأنثروبولوج
بارك الله فيك……
|
رد: النظرية التطورية والوظيفية و الإنتشارية في الأنثروبولوج
iam still very glad
|
رد: النظرية التطورية والوظيفية و الإنتشارية في الأنثروبولوج
اريد المرجع ارجوك
التصنيفات
علم اجتماع حضري
| علم اجتماع حضري
اريد بحث عن انثروبولوجيا المسكن من فضلكم |