الا تحب ان تتعرف عليهم اذا ما عليك الا زيارة هذا الرابط :
http://www.ouarsenis.com/up/download79305.html
وتذكر دائما " الا بذكر الله تطمئن القلوب "
و نعم بالله … بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
وفيك بركة …جزاك الله خيرا على طلاتك البهية
سر سعادة المرء في لسانه
سر سعادة المرء في لسانه
عجيبة تلك العضلة الصغيرة في جسم الإنسان, فبالرغم من صغر حجمها إلا أنها تصنع أعمالا عظيمة, فقد تمزق وتفرق وقد تجمع وتقرب, وقد تكون سببا لسعادة الإنسان في حياته وقد تكون أيضا سببا في شقائه, وقد تكون سببا لزيادة الحسنات ورفعة الدرجات, وقد تكون سببا لكسب السيئات ومحق الحسنات بل…!! قد تهوي به في دركات النار, إنها…. اللسان…!!! نعم.. اللسان, فحين يحسن الإنسان حديثه مع الآخرين وينتقي عباراته, ولا يتحدث إلا بأطيب القول وبما ينفع, وفيما يعنيه, ويذكر الله به جُلَّ وقته, كان ذلك سببا لسعادته وفلاحه؛ لأنه حفظ لسانه عن الوقوع في أعراض الناس وعن الغيبة والنميمة التي تعد من كبائر الذنوب, والتي نهانا الله عن فعلها, بل وصور من يفعل ذلك بأبشع تصوير دلالة على شناعة الفعل وعلى قبحه فقال جل وعلا: ***64831; يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ***64830; (سورة الحجرات آية 12).
والغيبة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) ذكرك أخاك بما يكره ( ولو كان فيه، أما النميمة فهي: نقل الكلام من شخص لآخر بقصد الإفساد.
وهاتان الصفتان الذميمتان من أكبر ما يفرق بين المجتمعات ويمزق وحدتها, وتملأ القلوب غيظا وحنقا, وتسبب الحقد والضغينة والكراهية؛ لذلك نهانا الله عنها, وعلى النقيض أمرنا بالنطق بأطيب القول وأحسنه في الدعوة إلى التوحيد وفي شتى المجالات؛ لأنه أدعى للقبول وأحرى للإجابة, وأقرب مثال لذلك أنه – سبحانه – حينما أرسل موسى وأخاه هارون إلى فرعون ذلك الطاغية الكافر المتكبر ليدعواه إلى دين الله, أمرهما بأن يدعواه بالقول اللين فقال تعالى: ***64831; اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ***64830; (سورة طه آية 42 – 44 ).
وتفسير الآية ما ذكره الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتابه (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان):
â قَوْلًا لَيِّنًا ***225;: أي سهلا لطيفا برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف ولا غلظة في المقال أو فظاظة في الأفعال، â لَعَلَّهُ ***225; بسبب القول اللين â يَتَذَكَّرُ ***225; ما ينفعه فيأتيه â أَوْ يَخْشَى ***225; ما يضره فيتركه، فإن القول اللين داع لذلك، والقول الغليظ منفر عن صاحبه ا.هـ.».
وإذا كان هذا التصرف، وهذا التعامل مع الكافر وهو كافر, فمن البديهي أن يكون التعامل الجيد والحسن مع المسلمين أولى وأحرى, لذا ينبغي على الإنسان المسلم أن يتحلى بالأخلاق الحميدة الموجودة في عقيدة الإسلام والتي علمنا إياها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وأن يراقب لسانه ويتحرى الصدق فيما يقول, ويحاسب نفسه على كل كلمة ينطق بها هل تكون له في ميزان حسناته…؟؟ أم تكون عليه وتكون في ميزان سيئاته…؟؟
ومن واقع تجربة – حتى يحظى الإنسان بالقبول والمحبة من جميع من هم حوله ويشعر بالسعادة – أذكر هذه النقاط التي أرجو أن تكون نافعة إن شاء الله:
* أن يكون الإنسان بشوشا مبتسما فالابتسامة في وجه أخيك صدقة وتفتح لك القلوب.
* أن يتحلى بأدب المجلس من: إلقاء التحية, الإفساح في المجلس, احترام الكبير, ألا يتصدر المجلس بالحديث ويدع المجال للآخرين بأن يتحدثوا.
* سؤال الآخرين عن أحوالهم والاحتفاء بهم وتقديم المساعدة لهم إن احتاجوا لذلك.
* تحري الصدق في كل ما يقول وينطق وفي الحديث: ) لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا (.
* عـدم التدخل فيما لا يعنيه من شئون الآخرين وفي الحـديث: ) من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (.
* تأسيس الرقابة الذاتية واستشعار أن الله مطلع على الإنسان ومحيط بكل ما يقول وينطق, ويتذكر دائما أن عن يمينه وشماله ملكين يسجلان ويكتبان كل ما يقول, واستحضار ذلك دائما يدفع الإنسان إلى فعل الخير وإلى ما يرضي الله عنه, ويدعوه إلى ترك المعاصي وعن كل ما يغضب الله.
* كلما تقرب العبد لربه بالطاعات والأعمال الصالحات نال رضا الله ومحبته وجعل الله له القبول في الأرض وألقى محبته في قلوب الخلق.
* حسن الظن بالآخرين وألا ينشغل إلا بنفسه؛ لأن المرء حينما يشغل نفسه بمراقبة الآخرين وانتقادهم يغفل عن نفسه وعيوبه, وقبل أن ينتقد الإنسان الآخرين لا بد أن يرى عيوبه ويسعى لإصلاحها, وحتى لو واجه النقد فليتقبله بكل رحابة صدر، اعلم أن تقبل النقد قد يكون صعبا بعض الشيء خصوصا حينما يكون نقدا لاذعا خاليا من الأسلوب الجيد, لكن العاقل من يستمع إليه مهما كان الأسلوب الذي جاء به, ويسعى للإصلاح والتقويم.
كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: «رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي» لأن المحب الحقيقي الناصح هو الذي يوجهك وينبهك عند وقوعك في الخطأ ويؤيدك على الصواب والفعل الحسن, وجميل أن نجعل نقد الآخرين بمثابة الموج الذي يدفعنا للأمام وأن نرتقي بأنفسنا وأخلاقنا وذواتنا إلى معالي الأمور.
* أن نتذكر أن سعادة المرء وتعاسته في لسانه, فإن استطاع التحكم في لسانه فإنه يستطيع التحكم في سعادته وفي الحديث: ) وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم (، فكلما كانت كلماتك لطيفة ومهذبة ومؤدبة كسبت بذلك ودّ من حولك وحبهم واحترامهم وازدادوا شوقا إلى حديثك وسماع كلامك, وكلما كان اللسان طويلا غير مهذب بذيئا كسبت نفور من حولك وفقدت احترامهم لك وكرهوك وكرهوا مجالستك تفاديا لسماع حديثك وكلامك.
* الدعاء: الدعاء فشأنه عجيب وقد سمعنا في ذلك قصصا كثيرة, فلا يغفل الإنسان عن الدعاء بأن يطهر الله لسانه من الكلام الفاحش البذيء ومن الغيبة والنميمة وأن يطهر قلبه من الحقد والحسد والنفاق.
* ترطيب اللسان وتطييبه بذكر الله وتعويده عليه ولا أسهل من ذكر الله ولا أعظم أجرا منه, وحينما يعتاد الإنسان الكلام الطيب يتعفف لسانه ويتورع فيما بعد عن النطق بغيره.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ منقول
عن عبد الله بن بسر قال : أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – رجل ، فقال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا ، فباب نتمسك به جامع ؟ قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل خرجه الإمام أحمد بهذا اللفظ .
استفد من هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك وهي "لسانك" فليكن ذاكراً لله وفي حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال صلى الله عليه وسلم : "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله" رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد /صحيح.
• أكثر من تسبيح الله "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" وقد قال صلى الله عليه وسلم : "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" صحيح.
• ليكن كلامك من أحب الكلام إلى الله فأكثر من هذه الكلمات الأربع وقد قال صلى الله عليه وسلم : "أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ولا يضرك بأيهن بدأت" صحيح.
• أكثر من قول "لا إله إلا الله" فقد قال صلى الله عليه وسلم : "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق" صحيح.
• استغفر الله وتب إليه قائلاً: "رب اغفر لي وتب علي" في اليوم أكثر من سبعين مرة وقد قال صلى الله عليه وسلم : "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" صحيح.
• اذكر الله في كل وقت قائما وقاعداً وعلى جنبك وقد قال تعالى: "الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم" وكان صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه /صحيح.
• حافظ على أذكار الصباح والمساء والخروج من البيت ودخول البيت والسفر والنوم والأكل وغيرها.
• اقرأ القرآن تعبداً لله ومن ذلك اقرأ "قل هو الله أحد" عشر مرات فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة" حسن.
• اجتهد في قراءة القرآن لتحصل على حسنات كثيرة وقد قال صلى الله عليه وسلم : "من قرأ حرف من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" صحيح.
• اقرأ من القرآن مما تحفظ وأنت في الطريق أو في أي مكان (غير الحمام) "اقرأ الفاتحة" ومن السور القصار ونحو ذلك.
والله الموفق…
و هاهي قصة الخباز المستغفر تبين لكم ثمرة ذكر الله
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ،
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،،
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ،
وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ،
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ،
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً
اجمل ما قيل عن اللسان
من أشعار أبي بكر الصديق رضي الله عنه
يصاب الفتى من عثرة بلسانه……. وليس يصاب المرء من عثرة الرجل
فعثرته في القول تذهب رأسه……. وعثرته بالرجل تبرأ على مهل
احفظ لسانك أيها الإنسان……… لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه……..كانت تهاب لقاءه الشجعان
الصمت زين والسكون سلامة…… فإذا نطقت فلا تكن مكثار
فإذا ندمت على سكوتك مرة……. فلتندمن على الكلام مرار
احفظ لسانك واستعذ من شره…… إن اللسان هو العدو الكاشح
وزن الكلام إذا نطقت بمجلس……. فإذا استوى فهناك حلمك راجح
والصمت من سعد السعود بمطلع….. تحي به والنطق سعد الرابح
عود لسانك قول الخير تنجو به……. من زلة اللفظ أو من زلة القدم
واحذر لسانك من خلٍ تنادمه…….. إن النديم لمشتق من الندم
يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا. – لقمان الحكيم
اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت. – الحسن البصري
اعد تقييم كل ما قيل لك وتخلص من كل ما يلحق الضرر بروحك ونفسك. – والت ويتمان
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون .. قيل وكيف ذلك ؟ قال : بأخلاقكم. – عمر بن الخطاب
ضحكت فقالوا ألا تحتشم ؟ بكيت فقالوا ألا تبتسم ؟ .. بسمت فقالوا يرائي بها عبست فقالوا بدا ما كتم .. صمت فقالوا كليل اللسان نطقت فقالوا كثير الكلم .. حلمت فقالوا صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم .. بسلت فقالوا لطيش به وما كان مجترئا لو حكم .. يقولون شذ ان قلت لا وامعة حين وافقتهم .. فأيقنت أني مهما أرد رضى الناس لا بد من أن أذم. – الشافعي
" يا لسان قل خيرا تغنم ، أو انصت تسلم ، من قبل أن تندم " ، هذا ما كان يردده ابن مسعود رضي الله عنه و هو واقف على الصفا ، فلما سأله أحدهم عن كلامه هذا قال ، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن أكثر خطايا ابن آدم في لسانه . رواه الطبراني و قال الهيثمي أن رجاله رجال الصحيح .
لا تتكلم بالكلام الذي عليه تلام ولا بالذي فيه إساءة إلى الأنام وكن من أولي الأحلام، تعش زمانك في سلام.
· قال أمير المؤمنين علي:-
المرءُ مخبوءٌ تحت لسانه، فإذا تكلم ظهر.
وقال: لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.
·
وقال الشاعر:
واحفظ لسانك واحترز من لفظه *** فالمرء يسلم باللسان ويعطبُ
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن *** ثرثارة في كل وادٍ تخطبُ
· قال عمرو بن العاص:-
الكلام كالدواء، إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه صدع.
· قال الإمام الشافعي رحمه الله:-
إذا أراد الإنسان أن يتكلم فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلم،
وإن شك لم يتكلم حتى تظهر.
· وقال الشاعر:-
عوّد لسانك حسنَ القول تَنْجُ به *** من زلة اللفظ بل من زلةُ القدمِ
واحذر زمانك من خلٍ تنادِمه *** إن النديمَ لمشتقٌ من الندمِ
· قال لقمان لابنه: إني قد ندمت على الكلام، ولم أندم على السكوت.
· وقال بعض السلف: الندم على الصمت خير من الندم على القول.
· قال الشاعر:-
ما إن ندمت على سكوتي مرة *** فلقد ندمت على الكلام مرارا
إن السكوت سلامة ولربما *** زرعُ الكلام عداوة وضرارا
· وقيل أربع كلمات صدرت عن أربعة ملوك كأنما رميت عن قوسٍ واحدة:-
قال كسرى: لم أندم على ما لم أقل، وندمت على ما قلت مرارا.
وقال قيصر: إني على ردِ ما لم أقل أقدرُ مني على ردِ ما قلت.
وقال ملكُ الصين: إذا تكلمت بكلمة ملكتني، وإذا لم أتكلم بها ملكتها.
وقال ملك الهند: عجبت لمن يتكلم بالكلمة إن رُفِعت ضرّته وإن لم تُرفع ما نفعته.
· قال الشاعر:-
والقول لا تملكه إذا نما *** كالسهم لا يرجعه رامٍ رَمى
· قال بعض العرب لرجل وهو يعظه: إياك أن يضرب لسانك عنقك.
· وقال الشاعر:-
احذر لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه ثعبانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه ***كانت تهاب لقاءه الفرسانُ
· وقيل: أعظم الناس نلاء، وأدومهم عناء وأطولهم شقاء، من ابتلى بلسان مطلق وفؤاد مطبق، فهو لا يحسن أن ينطق ولا يقدر أن يسكت.
· وقال الشاعر:-
جراحات السِّنان لها التئام *** ولا يلتام ما جرح اللسانُ
هذا رابط التحميل
نفحات إيمانية من ملخص دروس أسماء الله
http://www.gulfup.com/?f7emnv
نفحات إيمانية من ملخص دروس أسماء الله بطريقة الوورد
http://www.gulfup.com/?rgXiaz
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إهتمامنا شديد داً بمسمّياتنا في الدنيا
شكرا على هذي العبارات الراقية والرائعة بارك الله فيك
العفو اخيتي وفيك بارك الله
شكرا لمرورك سعدت بدلك
سلام
شيى من الروعة والاتقان و الارتقاء ياااااااااااالا الروعة والاناقة مشكووووووووووووووووورة مشكووووووورة مشكوووووووووووووووووووووورة على كل شيى
بارك الله فيك
شكرا لمروركم العطر سعدت بذلك كثيرا
سلام
بوركتي على ما قدمتي…………….فعلا كلمات حملت الكثير من الايحاءت
بالتوفيق ان شاء الله
بارك الله فيك و جزاك خيرااا
اتريد ان تعرف ماهي هذه الاربع اذا اطرق هذا الرابط :
http://www.ouarsenis.com/up/download80534.html
ارجوا لك استفادة طيبة
مطهرات القلوب
مطهرات القلوب
• الكلمة الطيبة:
فيا الله كم أثرت في قلوب المتخاصمين ، كلمة طيبة فقلبت الكدر صفواً ، والحقد محبة ، والعداوة رحمة ،
ولا عجب فصاحب الكلمة الطيبة ممتثل لأمر الله تعالى القائل { وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً } البقرة 83 .
• أداء حق المسلم على أخيه:
فهذه الحقوق لها أثرٍ عظيم في نفوس المؤمنين ومن ذلك: إفشاء السلام ، وإفشاؤه بمعنى إظهاره
والإكثار منه ونشره وعدم تخصيصه بالمعرفة فهو من الأسباب الجالبة للمحبة،
قال صلى الله عليه وسلم: «أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم» رواه مسلم ،
وقال ابن عمر : إني لأخرج وما لي حاجةٌ إلا أن أسلم على الناس ويسلموا علي. فالسلام أثره عظيم
وبه تُستمال قلوب المتخاصمين ، فلو أُديت هذه الحقوق لما وجدنا حجم هذه الخلافات والخصومات التي نراها اليوم .
• الهدية:
قال صلى الله عليه وسلم : « تهادوا تحابوا» رواه البخاري في الأدب المفرد،
وقال صلى الله عليه وسلم: « لو أهدي إلي كُراع أو ذراع لقبلت » رواه البخاري،
مما يدل على حرصه على الإهداء ولو كان في الشيء القليل في أعين الناس ، وللهدية مفعول عظيم في إزالة كدر القلوب
وتنافرها .
• البشاشة والطلاقة والابتسامة:
فكم من إنسان وقعت محبته في قلبك من غير سابق معرفة سوى أنه كثير البشاشة منطلق الأسارير .
قال جرير رضي الله عنه: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ابتسم في وجهي.
• اجتناب سوء الظن:
قال الله تعالى في اجتناب سوء الظن الذي سماه الله إثماً { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّن } الحجرات 12،
ولم يقل سبحانه اجتنبوا قليلاً من الظن , وذلك لأن الأكثر والأغلب هو سوء الظن ،
وهو مما أفسد علاقات المسلمين مع بعضهم وعكَّر صفو وُدهم وأورثهم العداوة والبغضاء .
وكم من قولٍ أو فعلٍ تعجل صاحبهُ بالحكم به على أخيه فأبغض أخاه وعاداه ، ثم ندم بعد ذلك كونه كان مجرد ظن
لم يغن عنه من الحق شيئاً ثم بعد ذلك تَعَسْرَ أن يرجع الود كما كان .
• التمايز بالأطباع:
تذكر أن الله خلق الخلق فمايز بين أطباعهم وغاير بين عقولهم وفرق بين تصرفاتهم ،
فهم ليسوا سواسية في الطباع والأخلاق والتصرفات ، فإذا علم الإنسان ذلك عامل كل واحدٍ بحسبه ،
وهذه تحتاج إلى قوةُ فقه ورجاحةُ عقل يصاحبها صبرٌ مقترنٌ برفقٍ ولين .
• التجاوز عن العثرات وإقالتها:
وهو من أعظم ما يطهر القلوب وينقيها، وفي عجز المدين عن السداد أُمِر الدائن بالصبر عليه
وهذا تجاوز وإقالة ، قال الله تعالى { وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة 280 ،
وقد قصَّ النبي صلى الله عليه وسلم علينا خبر رجل من أغنياء بني إسرائيل كان يبعث عماله فيقول: من وجدتموه مُعْسراً فتجاوزوا عنه عَلّ الله أن يتجاوز علينا ،
فتجاوز الله عنه نظير تجاوزه عن الخلق، وليعلم كل واحد أنه سبحانه هو الكريم وهو الجواد ولا يوازي عطاء الخلق كلهم
جزءٌ يسير من عطائه ، قال الله تعالى في الحديث القدسي: « يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيدٍ واحد فسألني كل واحدٍ مسألته فأعطيته ،
ما نقص ذلك في ملكي شيئاً إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر» رواه مسلم .
• تذكر العيوب:
تذكر الإنسان عيوب نفسه، فهذا أدعى أن يشتغل بها وأن يُعد العدة للوقوف بين يدي الجبار جل جلاله
فيسأله عما قدمت يداه وأسلفت رجلاه وعمل بسمعه وجوارحه وعيناه، فمن العيب أن يشتغل الإنسان بعيب غيره
وهو منغمس فيما هو أقبح ، قال ابن حبان : من عاب الناس وترك عيوب نفسه عمى قلبه وتعب بدنه
وغفل عن عيب نفسه ، فإن أعجز الناس من عاب الناس بما هو فيه .
الناس والحق
بما ان المفاهيم والكلمات امر يجب ان يسبق كل حركة تحدد الهدف فسنحدد مفهوم الحق
المفهوم المحدد للحق : دالة على قيم ثلاث في الفلسفة ( الحق ، الخير والجمال )
علماء الاخلاق استعملوا الحق فيما يقابل الواجب
وعلماء القانون يشتمل الحق عندهم ( الحق العيني والحق الشخصي )
القران الكريم يستعمل الحق فيما يقابل الباطل والضلام قال تعالى :# فماذا بعد الحق الا الضلال # يونس الاية 32
فالحق هو ما تهتدي اليه الفطرة السليمة وهو الامر الثابت الباقي وما دونه الباطل هو الزائف المتغير
قال تعالى :# كل شيئ هالك الا وجهه ، له الحكم واليه ترجعون # القصص الاية 88
فاذا كان الحق من الوضوح والبساطة بالقدر الذي ذكرت فما بالوا الناس يختلفون اختلافا كبيرا في تحديد الحق وتحديد المعيار الذي يزنون به الحق في الامور من الباطل ؟
فالامر يكتسب صفة الحق بقدر اتصاله بالحق المطلق ( الله )
من مذكرتي
موضوع فلسفي عميق
مشكور
لانريد من خلال هذا الموضوع التطرق الى المعالجة الفلسفية للحق بقدر مانريد منه ابراز الوضوح والشفافية التي جاء بها القران الكريم وسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
وحبذا لو غصت في الموضوع بجوانبه الايمانية والفلسفية فانا احب مثل هذه النقاشات
شكرا على مرورك
انا عندما قلت فلسفة عميقة قصد ان توضحي الموضوع بشكل ابسط حتي لو كان له جوانب اخري حتي يتسنى لنا فهم الجوانب
انا اريد ان اكون صديق لاناقش معكي مواضيع كهذه لاستفيد
مشكورة مرة اخري
اردت ان اقول بان الحق واضح وسهل البلوغ عندما نربطه بالحق المطلق الا وهو الله وبالتالي لا يمكن ان نختلف على مفهومه او على معياره
فالله سبحانه وتعالى وضح لنا ماهو حق وماهو باطل والعودة الى شرعته هي الفصل في هذا الاختلاف ان حدث
شكرا على اهتمامك بالموضوع
كونك متواجد في هذا المنتدى انت اخ في الله – كونوا عباد الله اخوانا – يمكنك مناقشة اي موضوع فقط اطرحه وستجد الجميع مهتم وفقك الله
شكرا لكي اختي الغالية على الموضوع المميز واصلي ابداعك
موضووع في القمة
مشكوووووووووووووووووووورين
اشكر مروركما العطر واهتمامكما بوركتما ايتها الماسة وسمية
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك……….والكل يعلم ان الحق ظاهر…………. لكن الناس لا يرونه الا في مصالحهم وينسون ان للغير حق ايضا
دروع الاستغفار
بسم الله الرحمن الرحيم
المشكلة التي حددها لنا النبي في هذا الزمان هي الفرقة وأن يكون بأسنا شديد الخلافات بين الإخوة المؤمنين والتنافس في الحطام الداني والتنافس في الرئاسات والتنافس في الانتخابات والتنافس في الإمساك برؤوس الأموال للسيطرة على الحياة الاقتصادية والرغبة في الاحتكار والاحتكار منهي عنه في شرع النبي المختار، وقال فيه صلى الله عليه وسلم {مَنِ احْتَكَرَ فَهُوَ خَاطِئٌ}[1] أي أنه أخطأ طريق الجنة
فمن معهم مال ويشترون الدولارات من السوق ليحتكروها ويُغلون على خلق الله فقد أخطئوا طريق الجنة ومن يخبئون الأقوات ليعلوا سعرها وليسيطروا على سوقها ويكسبون أضعافاً مضاعفة من ثمنها فقد أخطئوا طريق الجنة ومن يريدوا أن ينفردوا بالاستيراد حتى يتحكموا في السوق ويُغلوا الأسعار كما يريدون فقد أخطئوا طريق الجنة
[color="o****"]وهذا ليس نهج المؤمنين ولا سبيل المسلمين بل هو باب حرَّمه الله ونوَّه عنه بأحاديثه الصريحة سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم فالفُرقة هي الداء الوحيد الذي حذرنا منه في هذا الزمان ولذا ينبغي على كل مسلم حريص على دينه حريص على وطنه حريص على بلده حريص على إخوانه المؤمنين أن يمد يده لإخوانه المؤمنين لنجتمع جميعاً على كلمة سواء ونجتمع على الأصول التي أنزلها لنا الله[/color]
ثم بعد ذلك نترك الخلافات إلى حين حتى يُصلح الله شأننا ويُذهب الله المشكلات من مجتمعنا ثم بعد ذلك نجلس سوياً لنصل إلى كلمة سواء توحد صفوفنا في الآراء التي نفترق فيها وفي الخلافات التي يشتد الرأي فيها لأنها كلها خلافات على أشخاص وليست خلافات على كتاب الله ولا على سُنَّة رسول الله صلي الله عليه وسلم
قال صلي الله عليه وسلم { َيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ لا يَكُونُ فِيهِ شَيْءٌ أَعَزُّ مِنْ ثَلاثٍ: دِرْهَمٌ حَلالٌ، أَوْ أَخٌ يُسْتَأْنَسُ بِهِ، أَوْ سَنَةٌ يُعْمَلُ بِهَا}[2]
وضع الله في قرآنه الكريم قاعدة قرآنية لأمة النبي إذا ساروا عليها لن يعذبهم الله في الدنيا بزلازل ولا بخسف ولا بمسخ ولا بقذف ولا بجوع ولا بقحط ولا بعدو من سوى أنفسهم إذا ساروا على هذه القاعدة ما هذه القاعدة؟ {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
دروع واقية أنزلها لنا الله تُحصننا من فتن هذا الزمان، وتجعلنا وإخواننا وأهل بلدنا جميعاً في أمان
الدرع الأول:
أن نعمل بشريعة النبي العدنان {وَأَنتَ فِيهِمْ} بشريعتك وسـنتك وســيرتك وأوصـافك الكريمة فإذا عملنا بشرع الله وحكَّمناه فزنا جميعاً بتوفيق الله ورعاية الله
الدرع الثاني:
لزوم الاستغفار وأن نداوم على الاستغفار لله والاستغفار يقول الله في روشتته في كتاب الله مبيناً فوائده لعباد الله {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً }نوح10
يضمن النجاة في الآخرة لأنه يغفر للمستغفرين وفي الدنيا حاجات الإنسان إما لمال وإما لولد وإما لمطر من السماء وإما لعيشة طيبة تتوق إليها نفوسنا جميعاً نكون فيها في خير حال وذلك كله بابه وكنزه الاستغفار {يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} نوح
وماذا وراء ذلك من الدنيا؟ بالإضافة إلى أنك إذا نظرت إلى قول الله{وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} تجد أنه إذا جاء المدد مع المال كان فيه البركة فالقليل يُغني عن الكثير وإذا جاء المدد مع الولد كان باراً بأبيه مطيعاً له في كل الأحوال لا يغيظه ولا يشق عصا الطاعة عليه ولا يهجره ولا يتركه ولا يجفوه لأنه جاء مدداً من الله لهذا العبد المؤمن ولذا أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم وقال {مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}[3]
ولزم أي داوم على الاستغفار ألسنا جميعاً في همٍ الآن؟! ألسنا جميعاً في ضيقٍ الآن؟ لِمَ لا نلجأ إلى الله ونستغفر الله؟ وقد كان الحبيب الذي يستجيب دعاءه الله يقول {يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّة}[4]
النبي يستغفر الله في اليوم مائة مرة ونحن لا نُحرك اللسان بالاستغفار ولو مرة والاستغفار لا يحتاج ضرورة إلى وضوء ولا إلى التواجد في المسجد ولا إلى الاتجاه للقبلة فيجوز أن أستغفر وأنا أسير في الطريق أو وأنا في المواصلات أو وأنا مضطجع أستعد للنوم
[color="o****"]بل إن النبي صلي الله عليه وسلم قال فيمن يستغفر { من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه ، ثلاثا غُفِرت ذنوبه ، وإن كان فَارًّا من الزحف }[5] [/color]
لماذا لا تختم صحيفة يومك بالاستغفار للعزيز الغفار؟ نحن يا أمة الحبيب نحتاج في هذا الوقت العصيب إلى الاستغفار وكان النبي صلي الله عليه وسلم إذا شحت السماء بالماء وأخبروه أن الزرع والضرع أوشك على الهلاك والجفاف وخرج بهم لصلاة الاستسقاء كان يبدأ معهم أولاً بالتوبة إلى الله والاستغفار ثم بعد ذلك يُصلي بهم صلاة الاستسقاء وفى ذلك يقول العباس رضي الله عنه {ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة نصوح}
فتوبوا إلى الله وأديموا الاستغفار لله وبعد ذلك تخيروا الأوقات التي يستجيب الله فيها الدعاء وادعوا الله بصلاح الحال لبلادنا وبصلاح الحال لرجالنا وبصلاح الحال لكل أهلينا وأولادنا وبناتنا وعدم تمكن الأعادي جميعاً منا
[1] صحيح مسلم وسنن الترمذي وأبي داود عن معمر بن أبي معمر [2] سنن الطبراني عن حذيفة بن اليمان [3] سنن أبي داود وابن ماجة ومسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عباس [4] صحيح مسلم وسنن أبي داود ومسند الإمام أحمد عن الأغر المزني [5] رواه الحاكم وصححه ووافقه الألباني
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
بارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاااااااااااااك الله خيرررررررررر
همسة
عقول للصاروخ قد اخترعت، وللطائرة قد ابتكرت، عقول في شئون الدنيا ارتفعت،لكنها في الآخرة وضعت،( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )
فخرالدين الهمامى
وهو الحق الذي يغيب عن الكثير ….
بوركت وبالخير جوزيت على ما به شاركت
من صلى على الرسول واحدة صلى الله عليه بها عشرة فلما نبخل على من انقذنا من الجهل لم نبخل على من كان يقول لأصحابه يوما :" اشتاق لأحبابي " قالوا: " أولسن احبابك يا رسول الله " قال:"لا أنتم اصحابي اما احبابي فهم امة يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
لماذا البخلومن كان في سكرات الموت وهو ينادي امتي أمتي ومن ترك أمنيته ليشفع لنا بها فهو لم يفكر في نفسه يوما كل تفكيره امته
هذا هو حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
لا تبخلوا عليه
ارجو ألا تحرموني من ردودكم وان تنوروا صفحتي
وشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا