أرجوا من القائمين على هذا الموقع الفتي إضافة مكان خاص لانشغالات أسرة التربية حتى لانضطر للبحث عنها في جهات أخرى .
و انا اوافق رايك كاعضوة ارجوكم اضيفوه شكرا على الاقتراح
انا اوافق رايك الصواب
أخي الكريم أهلاً بك في منتديات بوابة الونشريس
إذا كنت تقصد بانشغالات أسرة التربية المشاكل التي تعيشها فيمكنك الحديث عن ذلك في هذا القسم:
http://www.ouarsenis.com/vb/forumdisplay.php?f=48
أما إذا قصدت ما يهم الأستاذة و المعلمين فيكنك المشاركة و الإطلاع على هذا القسم:
http://www.ouarsenis.com/vb/forumdisplay.php?f=100
و إذا قصدت الإدارة فيمكنك الإطلاع على هذا القسم:
http://www.ouarsenis.com/vb/forumdisplay.php?f=49
كما هناك قسم خاص بالبحوث:
http://www.ouarsenis.com/vb/forumdisplay.php?f=53
إضافة إلى أقسام أخرى لكل الأطوار و المستويات
ما عليك إلاّ البحث و ستجدها إن شاء الله
مشكورة اختى ام كلتوم
لم أكتُب في موضوع ‘ العربية’، رغم أنَّ موضُوعَها كان يُلِحُّ عَلَيَّ باستمرار. لم أكُن أعرف أنَّ للعربية يوماً عالمياً، وبمُجَرَّد معرفتي بهذا اليوم، وببعض الاحتفاليات التي ستُقام بالمناسبة، رأيتُ أن أُؤَجِّلَ موضوع الكتابة إلى حين الإنصات لبعض مَنْ هُم في موقع القرار عندنا، أو لِمَنْ يُدِيرون بعض المُؤسَّسات المَعْنِيَة بالتعليم، بمختلف أسلاكه. لم يُخْطِئ حَدْسِي، أنَّ هذا النوع من الاحتفالات، خصوصاً حين تكون ذات طابع رسمي، أو أكاديمـي، ستكون فقط، لتبريـر ما آلت إليه اللغة من مَآزق، وبِوَضْع الكُرَة في ملعب الآخر الخارجي، دون الحديث عن المسؤوليات المباشرة التي يَتَحَمَّلُها هؤلاء أنفسهم.
[2]
صحيح أنَّ العولمةَ طالت مجالات المعرفة، وكان لها دَوْرٌ واضح في الانْحِسَار الذي باتت العربية تعرفه، فـي الاستعمالات المختلفة للمعرفة والتَّخَاطُب، بما فيها الاستعمالات التقنية الحديثة. لكن، حين نترك هذا العامل الخارجي، الـذي كان، دائماً، موجـوداً، وبِصُوَرٍ مختلفة، عبر مراحـل التاريخ المُتَعاقِبَة، وننظُر إلى المسألة من داخل الوضع العام الذي تعيشه العربية، في مؤسَّساتنا، وفي القطاعات المُختلفة، بما فيها مؤسَّسات الدولة، والمؤسسات الإعلامية التابعة لها، أو الخاصة، وما يجري في قطاع التعليم بشكل خاص، سَنُدْرِكُ حجم الدَّمار الذي نُسَبِّبُه نحن، قبل غيرنا لهذه اللغة، ولِمَا يجـري فـي طياتِها من معارف، بما فيها معنـى وُجُودِنا كـ ‘ أُمَُّةٍ’ لها كَلامُها، أو لسانُها الذي هو تعبير عن هذا الوُجُود، دون أن أستعمل كلمة هوية، التي تحتاج إلى نقاش آخر.
[3]
لم تعُد تكفي النداءات، والخطابات التي تأتي من هذا المكان أو ذاك. فوضع اللغة العـربية باتَ اليـوم، قاب قوسين أو أدنـى من الاضمحلال، والتلاشي. فإذا كانت اللغات العالمية الأخرى، تعملُ على صيانة نفسها باستمرار، وعلى فتح طُرُقٍ للانتشار، والامتداد، من خلال تطوير قُدُرَاتِها، وصيغ تعبيراتها المختلفة، في مختلف حقول المعرفة والبحث العلمي، فالعربية شرعت في الانكماش من داخل ذاتها، أولاً. فحين نُضْفِي على هذه اللغة صِفَةَ التقديس، ونربطها بالدين، أو بالقرآن، دون النظر إلى تاريخها البعيد، وإلى مراحل تَطَوُّرها من خلال اللهجات، والتَّنَوُّعات التي سادت تعبيراتها، ونكتفي بِحَسْمِ آليات التَّقْعيد، التي أَتَتْنا من عصر التدوين، تحديداً،
وهي ذات صلة بموضوع الدين، دونَ تَفْكِير اللُّغَة، من خلال تأمُّلِها، في علاقتها بسياقات التداول الحديثة، وما تقترحه النصوص الإبداعية، في مختلف أجناس الكتابة، مِنْ طُرُقٍ في قول الأشياء، أو تطويعها، فاللغةُ ستبقى فـي يَدِنا مثل عَجِينٍ خام، بدل صيانتها من خـلال تنويع تعبيراتها، وما قد تَحْفَلُ بـه من مجـازاتٍ، فنحن سنقتُلُها خَنْقـاً، لأنَّنا لا نُحَرِّكُها، أو لا نُضْفِي على أنْفَاسِها شروط الحياة.
[4]
لُغَةُ القرآن هي أسلوب في التعبير له خُصُوصياته التي لا نجدها في الشعر الجاهلي، مثلاً، الذي كان هو ‘ ديوان العرب’، كما لا نجدُها في ‘ الأمثال’ و’ الحِكَم’، وفي المَرْوِيّات الشفاهية التي نَقَلَتْها إلينا المصادر القديمة كتابةً. فالنظر إلى القرآن، باعتباره لُغَةً، أو هو العربية،( أي النظر إلى الدين باعتباره هويةً، وليس أسلوباً، ضمن أساليب التعبير العربية) يجعل من إمكان تطوير اللغة، أو تطويعها صَعْباً، أو بعيدَ المنال.
لعلَّ في فتح أُفُق اللغة على تعبيراتها، أو أساليبها المتنوِّعَة، في ما كان قبل نزول القرآن، وما تلاه من اختيارتٍ أسلوبيةٍ، سيسمح لنا، من خلال قراءاتٍ واصفة، أن نُدْرِكَ رَحَابَةَ هذه اللغة، وقُدرتَها، حتى في الماضي، على الاستجابة لمظاهر التجديد والتطور اللذين حَدَثَا خلال هذه المراحل.
وإلاَّ بماذا نُفَسِّر الاسْتِثْنَاءَات الكثيرة، التي وَاجَهَت اللغويين والنُّحاة، العرب وغير العرب، حتى في تعبيراتِ، وأساليب القرآن نفسِه، والتي كانت تحتاج، ليس إلى قاعدةٍ، كَشَفَت حَرَجَ النُّحاة نفسهم، بل إلى إنصاتٍ لطبيعة هذه التحوُّلات، وإلى ما كانت تقتضيه سياقاتُ استعمالاتها.
الخَلْطُ الحَادِثُ عندنا، أتى من لحظة التدوين، التي كانت فيها العربية، دخلت مرحلة التقعيد والحَصْر، وإلـى ترتيب أوضاعها وفق قوانين وشرائع لا تتنافى مع طبيعة التأويلات التي يقتضيها ظاهر الكلام، خصوصاً أنَّ حركات الإعراب في العربية، وبعض مكوِّناتها الصوتية، كانت دائماً، قابلةً لتغيير المعنى، أو لفتح القراءة على تأويلاتٍ، لم يكن المُدَوِّن العربي يقبل بِحُكْمِها.
[5]
ثُم ثانياً، الحرص على ترسيخ ‘ القاعدة’، وتَسْوِيغِها، في مقابل ما قد يطرأ على اللغة من ابْتِدَاعَات، في التركيب، بشكل خاص. فالقاعدة بدل أن تكون إنصاتاً لِلُّغَةِ في اختلاجاتها المتنوِّعَة، وفي ما يحدث فيها من ‘ انزياحات’، بَقِيَتِ القاعدة هي معيار تقويم اللغة، ومُراقبة إعرابها.
يعرف المُهتَمُّون بهذا المجال تحديداً، عدد المحاولات التي قام بها أكثر من باحث، ودارس لِلُّغَة، لأجل تجديد نَحْوِ العربية، ولتبسيط القاعدة، أو تَلْيِينِها، حتى لا تبقى خارجَ ما يعرفه تداوُل اللغة، وأدوات استعمالها، من تطوُّرٍ.
يبقى، في تَصَوُّرِنا اقتراح ابن مضَّاء القُرطُبي، الذي تَمَّ تفاديه، مقابل اتِّجَاهَيْ البصرة والكوفة، في العراق، باعتبارِ ‘ شرعيتهما’، أو شرعية أحدهما قياساً بالآخر، هو أحد الشقوق التي بَقِيَت في حاجةٍ إلى مَنْ يُوَسِّعُها. وهو نفس مآل غيره، مِمَّن أتَوْا بعده.
يعود طبعاً مشكل إهمال هذه المقترحات، إلى جُرْأَتِها، إلى ‘لغة القرآن’، أو ما نتصوَّر أنه العربية، دون غيرها مِمَّا وُجِدَ في لِسَان العرب.
[6]
ثالثاً، أعودُ إلى المدرسة ووسائل الإعلام. فإذا كانت المدارس والجامعات الدينية التقليدية، حَرِصَت على الحفظ والتَّلْقِين، بما فيه حفظ المُتون النحوية كالألفية، مثلاً، باعتبارها الوسيلة المُمْكِنَة لنقل المعارف الدينية، والشرعية، من لسانٍ إلى آخر، بشكل ‘ صحيح’!، وهي بذلك كانت تحافظ على شَفَاهَة اللسان، وعلى آليات تداوُل الخطاب الديني المبني في أصله على هذه الآلية، فإن المدارس الحديثة، بَقِيَتْ هي الأخرى، ، في تعامُلها مع تدريس العربية، دون منهج، وتَفْتَقِر إلى استراتيجية واضحة، حول كيفية تعليم اللغة، خصوصاً في المراحل الأولى للتعليم.
السؤال الذي شَغَلَنِي، دائماً، وأنا واحد ممن تَلَقَّوْا اللغة بطريقةٍ مُشَوَّشَةٍ، في هذه المراحل تحديداً، هل تتوفَّر مؤسسات التعليم الأوَّلِي، على أجهزة لتدريس اللغة صَوْتِياً، أعني نُطق الحروف والكلمات. ولعلَّ في خَلْطِنا صوتياً، بين المُعجم والمُهمل، في المغرب، ناهيك عن مشاكل الإملاء الناجمة عن هذا الجانب بالذات، في ما يتعلَّق بالمدِّ والقصر، أو بغيرهما مما يجوز فيه الحذف.. ما يجعل سؤالي يبقى قائماً، لأنني أعرف أنّ تلقينَ اللغة، في مراحل التَّعَلُّم الأوَّلِي، تفتقر لشروط الصِّيَانة، كما تفتقر لمُعَلِّمِين لهم تكوين يُسَايِرُ طبيعة هذا المرحلة، ومناهج تدريس اللغة بالطرق التقنية الحديثة.
من الأسئلة التي لها صلة بما قبلها؛ هل تتوفر معاجم العربية، على إشاراتٍ أو علامات لتمييز الأصوات، وللنُّطْق السليم، وهو ما يَنْسَحِبُ على الكُتب المدرسية الخاصة بهذا المستوى من التعليم..
[7]
ثمَّة خلل بنيوي، لا دَخْلَ فيه للناطقين بالعربية، بل إنه خلل يعود إلى الجهات الوَصِيَّةِ على مؤسسات التعليم، وإلى مَنْ يقومون بوضع المعاجِم، وتصنيفها، وإلى مَنْ يَتَوَلّوْنَ تأليف كُتُب التعليم الأوّلي، من غير ذوي الاختصاص.
يُفْضِي هذا بدوره إلى تَسَرُّب هذا الخلل البنيوي إلى الإعلام. فَكَوْن وسائل الإعلام، ترتكبُ أخطاء في اللغة، فهذا، في تصوُّرنا، يعود إلى المدرسة التي هي مكان الخطأ بالأساس. لكن، قياساً بما يَتِمُّ التغاضي عنه، فيما يتعلَّق بالعربية، في الأخبار، أو في غيرها من البرامج، فما يَحْدُثُ في الفرنسية، يَتِمُّ اسْتِدْرَاكُه، واعتبارُه قاتلاً، ولا يليق بقيمة هذه اللغة، وهو غير مقبول..!
ما الذي يُسَوِّغُ هذا، ولا يُسَوِّغ غيره؟ مُجرَّد سؤال.
[8]
لعلَّ من المشكلات التي باتت اليوم تُضَاعِف من ضعف العربية، ومن قابليتها للتَّلاشِي، أو الوَهَن، باعتبار ما يطالُها من شَلَلٍ وَظِيفيٍّ، ومَحْدُودِيَةِ الاستعمال ( الأمر هنا لا يُقاس برتبتها بين اللغات، أو عدد الناطقين بها)، ما تعرفه بعض المجلات والجرائد، من نَقْلٍ لِلُّغَةِ من التعبير الفصيح، إلى التعبير الدَّارج، أو العام. وهو ما يطرح على هؤلاء سؤال القارئ الذي يَتَوَجَّهُون إليه. فمن لا يقرأ بالعربية الفُصحى، لا يمكنه أن يقرأ بالدارجة المكتوبة، لأنها تستعير حروفَها من العربية الفُصحى.
هل سنشهد عودةَ الدعوة إلى كتابة العربية بالحروف اللاتينية، الذي كان دار في الشرق في القرن الماضي؟ ثمّ ما هي خلفيات كتابة العربية بلسانٍ دارجٍ..؟
لم يَعُد الأمر يقتصر على هؤلاء، فالتلفزيون المغربي، هو الآخر، ابْتَدَعَ طريقةً لِحَلِّ مُعْضِلَة التواصُل مع الناس! بدبْلَجَة الأفلام البرازيلية، والتركية، وترجمتها إلى الدَّارجة المغربية، وكأنَّ هؤلاء حين كانوا يشَاهِدون المسلسلات المكسيكية بالعربية، كان ينقصُهُم الفهم. على الأقل، في هذه الدَّبْلجات العربية، كان الناس يسمعون العربية، ويستأنِسُون بها، ويتعَلَّمُونها سَماعاً. هذا ما كان يُدْهِشُني في وَالِدِي الذي كانت الأخبار عنده من اللحظات التي كان يقطع خِلالها أنفاسَ الجميع، ولا يسمح بأيّ كلامٍ، رغم أنه كان أُمِّياً، لا علاقة له بالقراءة ولا بالكتابة. فما ذا جرى لنا إذن؟
الدارجة التي تدخُل البيوتَ عبر هذه الأفلام، هي دارجة لا ترقى لمستوى الاحترام الذي يمكن أن نُكِنَّهُ لكلامٍ، نحن نعرف من أين يُؤْخَذ، والسياقات التي يَتِمُّ فيها تداوُلُه.
ثم، بالتالي، هل يمكن اعتبار التلفزيون وسيلة تهذيب وتثقيف، أم هو وسيلة تضليل، وتعميم ثقافة الابتذال ..؟
[9]
سَتُنْقَلُ العَدْوَى إلى اللوحات الإشهارية الموجودة في الشوارع، وعلى واجهات الحافلات، والمحلات التجارية، وحتى ملصقات البضائع والسِّلَع. كل هذا يَحْدُثُ في الفضاءات العامة، ومؤسساتُ الدولة هي المعنية بالترخيص باستعمالها، وهي من تضع شروط التعاقُد، فهل هي غافلةٌ عما يجري، أم أنها طرفٌ في هذه الانتهاكات التي تطال العربية؟
حين أشير إلى مسؤولية هذه المؤسسات، فأنا أعود إلى ما كنتُ بدأتُ به كلامي، باعتبار ما جاء في كلام بعض مَنْ هُم في موقع القرار، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، يبقى مُجَرَّد كلام للاستهلاك، ولإلقاء المسؤولية على العولمة، أو ما يترتَّب عنها من خسارات.
إذا كانت العربية هي اللغة الرسمية للدولة، فَمَنْ يسمح بمثل هذه التجاوزات، ومَنْ يقبل بوجودها عَلَناً..؟
لن أذهب إلى لُغة التخاطُب في البرلمان المغربي بغرفتيه، ولا إلى تصريحات وتَدَخُّلات الوزراء، وزعماء الأحزاب السياسية، فهذا موضوع آخر، رغم أنّهَ يدخُل في صُلْب ما هو مُلْقىً من مسؤولياتٍ على مؤسسات الدولة، بمختلف أجهزتها.
[10]
إنَّ توجيه النداء للحفاظ على العربية، أو لوضعها في سياق العصر، وإمكانات التقنية الحديثة، هو نوع من الهروب إلـى الأمام. فالخلل موجود عندنا، وفي مُتَناوَل اليد. يكفي اسْتِصْدَار قرار، حازم، في الموضوع، لتشرع الأمور في العودة إلى مجراها.
لا يحتاج الأمر إلى نداءاتٍ، بل إلى إرادة حقيقية، وإلى ترجمة لهذه الإرادة إلى واقع، وهذا هو الاحتفال الحقيقي بالعربية، كلغة فيها من الدَّهْشَة والجمال، ما يكفي للتعبير عن كُلِّ مَثَالِبِنا
ما أحوجنا في هذه الظروف العصيبة الى لغتنا الجميلة لغة الضاد
افضل لغة على الاطلاق كيف لا وهي اللغة التي نزل بها القران الكريم.
مشكورة جدا اختي الكريمة على الموضوع
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي *** وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني *** عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائـــســـي *** رجـالاً وأكـفــاءً وأدت بـنـــاتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة *** وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ***وتنسيق أسماءٍ لـمخـتـرعــات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن*** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني *** ومنكم، وإن عـز الـدواء، أسـاتـي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب *** ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً *** من القبر يـدنـيـني بغـيـر أناة!!
وأسمع للكتاب في مصر ضجةً *** فـأعـلــم أن الصائحـيـن نعاتي!!
أيهجرني قومي عفا الله عنهم *** إلى لـغــة لــم تـتـصل بـــرواة؟!
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى*** لُعَابُ الأفاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوبٍ ضم سبعين رقعة *** مُشَكَّلَةَ الألـوان مـخـتـلـفــــــات
إلى معشر الكتاب والجمع حافل*** بسطت رجائي بعد بسط شَكَاتِي
فإما حياة تبعث الميت في البلى*** وتُبْنِتُ في تلك الرموس رفاتي
وإما مــمات لا قـــيــامــة بعـــده*** مــمات لعمري لم يُقَــسْ بممـات
الشاعر: حافظ ابراهيم
شكرا على الموضوع القيم
شكرا جزيلا على الغوص في هذا الموضوع الحساس موضوع اللغة العربية والتي يكفي انها لغة القران العظيم
وهي اسمى لغة على وجه الكون كيف لا العالم الاخر اعترف بها كلغة رسمية عالمية ورغم انفهم فهي لغتنا الجميلة اخواني يجب ان نتمسك بلغتنا ولا نجعل للغات الاخرى دخيلة علينا … نعم من تعلم لغة قوم نجى شرهم فيجب ان نعرف لغة الاخرين للتعامل معهم فقط ولا نستعملها مع بعظنا او في بلدنا فلتعش اللغة العربية لغة الضاد وكل الحروف
اشكر الأخت بسمة الحياة على الخوض في هذا الموضوع الحساس ولا أعتقد أن هناك شخص له إعتراض او ميول اخر او توجه اخر كيف لا واللغة العربية لغة القران ولغة الاسلام ولغة العصر ولغة العباقرة والمفكرين ولقد عصتي في ثنايا اللغة وادركت حقها فشكرا جزيلا وعلى الجميع اعطاء حق هذه اللغة .
قريني وانا سيدك
السلام عليكم
مساء الخير جميعا
**
كما هو معروف وشائع في مؤسساتنا التربوية التعليمية ،كثيرا ما تحدث مشاكل يكون السبب يها التلميذ بالدرجة الاولى اما مع استاذه او مراقبي المؤسسة او حتى المدير!،بغض النظر عن المشاكل الاخرى وبغض النظر بان الاستاذ فقد يخطا في حق تلميذ مثلا
لكن الامور تجاوزت نطاقها فاصبح السب والشتم شعار!
والفوضى وعدم الاهتمام باي كلام يصدر من استاذ ،مراقب..شيء جميل !!!
واصب الشجار قوة ورجولة !!
دون التكلم عن كل ما يحدث داخل القسم (حدث ولا حرج)
—
وهذا كيما يقولك *قريني وانا سيدك*
التلميذ يدخل كيما يحب ويخرج وقت ما حب وكي يهدر معاه الاستاذ يرجع كلش فيه …
—
وصع جد مؤسف وماساوي ما ءالت اليه مؤسساتنا التربوية -خاصة الثانويات-
—
لذلك ساقف عند هذا الحد واطرح عليكم مجموعة اسئلة نقاشية لنرى من هو المسؤول الحقيقي.
– برايك على من يقع اللوم التلميذ ام الاستاذ؟
– وهل تعتقدون ان دور الاولياء سيظهر ويبرز هنا _(قضية اخلاق)؟
-ام مدير المؤسسة الذي من واجبه ان يضع قواعد تقوم عليها هذه المؤسسة!ومن واجبه الحرص عليها وتفقدها ؟
– ام هناك اسباب اخرى ؟؟
—-
اتمنى ان يدور النقاش بين اخواني التلاميذ في اطاره المحدد
—
دمتم بخير
اولا شكر أزهار على الموضوع المتميز هو يجمع كل المستويات الدراسية
دور الأولياء هو سبب حدوث كل هذا فالأسرة كالنهر اذا تلوثت تلوث المجتمع نقص التربية
اعرف هذا المثل *قريني وانا سيدك* هذا ما جلبني للموضوع
شكرااااااااا لمرورك عزيزتي
وكيما قلتي قطاع التربية يعاني كثيرا ،،
والخاسر الوحيد التلميذ
دمت بخير عسولتي
صح نحولتي معك حق التلميذ يخوف الأستاذ
سمعت او امس ان استاذ في الثانوي كان عندو حصة من 4 الى 5 تاع المساء تفاهم التلاميذ وهربو قع خرج وقالهم هروب جماعي والله غريبة هذه الأمور التي تحدث نعمة العلم لقاوها ويتشرطو
سلام الله عليكم
شكرا لك أختي على هدا الموضوع
على حساب ما راني نشوف هدا الأمر راجع الى الأولياء بالدرجة الأولى
و تانيا للمدير و من بعد يجي الأستاد
اما التلميد فهو مسير كيفما تقول يتبع الكلام
بارك الله فيك
صح نحولتي معك حق التلميذ يخوف الأستاذ
سمعت او امس ان استاذ في الثانوي كان عندو حصة من 4 الى 5 تاع المساء تفاهم التلاميذ وهربو قع خرج وقالهم هروب جماعي والله غريبة هذه الأمور التي تحدث نعمة العلم لقاوها ويتشرطو |
هههههههههه
علابالك حنا هاذي في الليسي تاعنا ماكان والو
هاذي لهربة دايرينها حاجة جد عااادية ،ولي يحب يقعد يعني ما يهربش يقولولو زعما *تاع قراية ولا حاب يقرا**
يعني تحيري علاش راهم جايين بعد
والمشكل لبنات ضركا راهم كثر من الذكور
**
شكرا لتواصلك حبوبتي
سلام الله عليكم
شكرا لك أختي على هدا الموضوع على حساب ما راني نشوف هدا الأمر راجع الى الأولياء بالدرجة الأولى و تانيا للمدير و من بعد يجي الأستاد اما التلميد فهو مسير كيفما تقول يتبع الكلام بارك الله فيك |
وفيك بركة اخي
شكرااااا لك
صحيح المسولية مسؤولية الجميع فلو تحمل كل مسؤوليته لما وصلنا ما نحن عليه الان
nice topic madam
– برايك على من يقع اللوم التلميذ ام الاستاذ؟
في لكثير من الأحيان أو معضم الأحيان يكون السبب الرئيسي هو التلميد.
– وهل تعتقدون ان دور الاولياء سيظهر ويبرز هنا _(قضية اخلاق)؟
الأخلاق لها اكثر من معنى ومصدر فالأخلاق تكون مستمده من الأسرة والمجتمع والمدرسة أيضا …
-ام مدير المؤسسة الذي من واجبه ان يضع قواعد تقوم عليها هذه المؤسسة!ومن واجبه الحرص عليها وتفقدها ؟
– ام هناك اسباب اخرى ؟؟
هناك العديد من الأسباب راجعة للفساد الأخلاقي عند التلاميد أو في المجتمع عامة ولا يمكن حصرها لكن يمكن القضاء عليها بعة طرق وذلك يكون حسب المدير والمساعدين…
في الثانويه نتاعنا الحمد لله كل شي b1 mais كاين حاجة لووووووووووووووووووووووووش منحبش نشوفها نتمني ماتكونش…
مسي اختي على الد انتاعك
ان شاء اله تحسن الااحوال في كل مؤسسا التربوية
الذي هو موجود ان التدرج يقول ان اول محور هو محور المدرسة الذي يحتوي على الوحدات التي تعرفها لكن الصيغ والتراكيب موجودة في محور اخر وبالتالي هذا يؤثر على استعمال كراسة النشاط للغة الذي طبع وفق تدرج لتحقيق اهدافه وليس لتحقيق اهداف هذا التدرج فمثلا صيغة انتن مذكور في صفحة 36 في جملتين فقط و في صفحة 93 في جملتين وفي صفحة 27 جملة واحدة فقط من كراس النشاط فاي نظرية تربوية في العالم تؤكد على هذا التجوال بين الصفحات لماذا لحل جملة هنا وجملة هناك ونفس الشئ مع صيغة هن وعليه اذا كان المعلم غيور سيقوم بطبع تمارين لترسيخ المفهوم اكثر وكذلك الهمزة المتطرفة في نفس المحور (المدرسة) كل وحداته لا يوجد بها سوى على كلمتين فقط وهما (مساء والثلاثاء) فعلى التلميذ وقبله المعلم ان ينتقل الى محور اخر ص48في كراسة النشاط والى الصفحة 93 من كتاب القراءة فلماذا تبرمج نصوص تخالف الصيغ والتراكيب المراد دراستها حسب اطلاعي لا توجد اي نظرية في التعلم تقر بهذا وكذلك الالفاظ الدالة على الفضاء المكاني والزماني موجودة بشكل كبير في محور المدينة والحرف ص140 وفي كراس النشاط ص 71
فاذا كانت الوزارة تريد تدريس هذه الصيغ فتكون البداية من هذا المحور وليس بمحور في جهة والصيغ والتراكيب في جهة اخرى وهناك الكثير من الملاحظات الاخرى ففي محور الاسرة المطلوب في الصيغ والتراكيب دراسة (عن -ب) اذا تصفحنا نصوص المحور نجد ان حرف (عن) نادر وحرف (من) قليل جدا مثل نص البوم الصغير لكن نجد حروف الجر بكثر في نص ساعي البريد محور المدينة دون ان اتكلم عن كراسة النشاط اما التاء المفتوحة المطلوب دراستها في هذا المحور نجدها موجودة بكثرة في نص البط الصغي الموجود في محور الطبيعة والبيئة ص54اما صيغ (او-ام) لا يوجد اي تمرين عليها في كراس النشاط وغير مرتبط بالوحدة وهناك المزيد والمزيد ……………….
مند مدة وانا احاول طرح هدا الموضوع للنقاش فلا يخفى عنكم المنشور الوزاري الدي يعمل به مند4سنوات تقريبا والدي ينص علئ ان ينتقل كل تلاميد السنة الاولئ ابتدائي الئ السنة الثانية مهما كان معدله السنوي من مخلفات هدا القرار وجدنا انفسنا امام تلاميد بمعدل 0.73 وتلاميد لم يدرسوا سوئ فصل اوفصلين لكن ينتقلون الئ السنة الثانية بكل بساطة لان تكرار السنة الاولئ ممنوع وكما نعلم فان التعليم الاساسي يختلف عن التعليم الابتدائي ففي هدا الاخير السنة الثانية لا تحوي علئ مراجعة مكثفة للحروف حيث سيجد هدا التلميدنفسه غير قادر علئ الثكيف مع برنامج السنة الثانية كما ترتب عن هدا القرار مشكلة اخرئ بدات بالانتقال من السنة الثانية الئ السنة الثالثة و وصلت الئ السنة الرابعة الا وهي مشكلة اكتظاظ الاقسام حيث يتراوح عدد التلاميد في المستويات التي دكرتها مابين 45و48تلميد كما لاحظنا عدم تحسن مستوئ التلاميد المنتقلين دون معدل فبالله عليكم هل من سبيل لانقادهدا القطاع قبل ان يصل الئ مالا يحمد عقباه والسلام
والله ياأختي ثريا قد دست على جرحي وكأنني أنا التي أتكلم ….لقد طرحت هذه الكارثة العظمى الذي أوقعنا فيها من شاءعلى أولياء التلاميذ وكذا الإدارة والمفتشية لكن لا حياة لمن تنادي…. إن الوزارة باتخاذها هذا القرارتريد أن تخلق جيلا معوقا لايخدم البلاد أبدا….لقد عانيت من هذا الإنتقال اللامدروس خاصة مع هذه المنظومة التي وجب مراقبة المتعلم فيها خطوة بخطوة…و الأخذ بيده حتى لايجرفه سيل الوزارة…والله إنني أبكي ظلم الوزير و المفتش والمدير والولي الذين لم يتكاتفوا ليقولوا لا …لا…..لا…….لا ، فكل يوم يزداد التلاميذ سوءو هكذا….خاصة الذين انتقلوا بمعدلات من5 إلى6.5…..كــــــــــــــــــــــــان الله في عوننا وكل ما أقوله : حسبنــــــا ونعم الوكيل.
المهم بلغنا انشغالنا للخلية التربوية وهي بدورها ابلغت المفتش العام ولا جديد انهم يسون بين التلاميذ المجتهدين وغيرهم لاذنب لنا بذلك
ينبغي ان ينتقل الى السنة الثانية متوسط الا التلميذ الذي يستحق
الى الاستاذ hyder07
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته…..
استاذ اذا ممكن تجيبلي الاختبار الثالث لمادة الرياضيات السنة الثالثة متوسط…..تقبل فائق احتراماتي…..
///////////////////////////////
هل يمكنني مساعدتك اختي
نعم اختي…..اذا يمكنك ذلك…..
اليك اختي هدا الرابط ان شاء الله سيفيدك
اختبار الفصل 3 في الرياضيات س3 متوسط
او
اختبار الثلاثي الثالث في مادة الرياضيات 3 متوسط
ربي يوفقك
شكرااااا اختي هبة الله يخليك…..الله يوفقك…….
سمعت صراخا من احد الاقسام المجاورة
و ادا بي اتفاجا و انا اسمع لاول مرة في حياتي تلميذ يسب في استاذته وعندما طردته هددها
التهمة: لم تتركه يغش.
و الغريب في الامر ان الادارة الوصية لم تتخد اي اجراءضده
ماهدا الانحطاط الخلقي لدى التلاميذ
اين هي الاسرة من هذا
كيف ………….
اصبح مالوف في مدرسة لم يعد فيها اي معنى للردع والقوانين اصبحت حبر على ورق
والاكيد في كل هذا الاستاذ هو اول الملامين فلو احدثك بما يحدث في متوسطتنا لهان عليك ما كتبت لانك سترفضين حتى ذكر اسمها وستندمين على اليوم الذي فكرت فيه العمل فيها
الانحطاط الخلقي في المؤسسات التربوية مصدره المسؤولين اولا والاسرة هي اخر الملامين
اتمنى ان لا تري مثل هذه المواقف من جديد
يتحمل الأولياء جزءا كبيرا من المسؤولية
هذا الجيل اعتدنا عليه ، والقادم أعظم
اللهم اغفر له ولوالديه ماتقدم من ذنبهم وما تأخر،وقهم عذاب القبر وعذاب النار،وأدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والاخرة…
الله المستعان هذا الحاصل في أغلب المؤسسات التربوية …………..ليس العيب في من يدرسون ولكن في من يدرسون فهم القدوة ومنهم التربية الأسسية وأخص هنا التعليم الابتدائي لان التلميذ يكون في بداية التعلم
ولكن على كل حال كل مسؤول……………: المعلم الاسرة والتلميذ
شكرا على الموضوع المقدم
لي طلب بسيط من المشرفة ام كلثوم وهو كتابة كلمة ترحيبية للتلاميذ وكذا الاساتذة تلقى في ساحة المدرسة في اليوم الاول للدخول المدرسي
احتاجها غدا من فضلكم وشكرا
اليك هذه الكلمات المنقولة يمكنك التعديل فيها ….. الى حين تواجد الاستاذة ام كلثوم فان شاء الله تفيدك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم , الحمد لله القائل في كتابه الكريم
" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى "
والصلاة والسلام على معلم الناس الخير ،ومخرجهم من الضلالة إلى الهدى , الذي جعله ربه رحمة للعالمين , وأدبه بالخلق العظيم
فقال جل من قائل :
" وإنك لعلى خلق عظيم "
أيها الأبناء : يا شداة العلم ويا طلاب المعرفة
أرحبُ بكم في منهل العلم أجمل ترحيب وأُحييكم بتحيةِ الإسلام
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته …
وأهلا بكم وسهلا في بيتكم الثاني .
مرحبا بكم مرة أخرى في دوحة العلم و روضة المعرفة وميدان التنافس ومصنع الرجال وساحة البناء …..
مرحبا بكم في المدرسة.. في مدرستكم العامرة بكم
أيها الأبناء : كم يسرني اليوم أن أرى وجوهكم المشرقة ونظراتكم المتفتحة فألمح فيها حبا للعلم
وتطلعا للمعرفة وهمة وعزيمة ونشاطا وأملا باسما في مستقبل مشرق بإذن الله .
أيها الأبناء الأعزاء …إجازة طويلة استمتعنا بها معكم ….
تجدد النشاط . وتريح الذهن . وتنعش الفؤاد ..ثم هانحن نعود وقد تحقق بإذن الله كل ذلك …فصرتم اليوم أكثر رغبة .
وأعظم همة ،وأنقى ذهنا ،قد استعدت نفوسكم وعقولكم لعام دراسي جديد مليء بالحيوية والنشاط والانضباط .
أيها الأبناء : هذه المدرسة بيتكم أيضا .ومظهرها يدل حال أهلها ..فتميزها من تميزكم ….وتفوقها تفوق لكم ….
ونظافتها نظافتكم , هي أيضا أمانة في ذمتكم …جدرانها وأثاثها وكتبها .
وكل ما فيها .. وضعت بين أيديكم لتنتفعوا بها وتعتبروها من أعز ما تملكون ..
أيها الأبناء :تذكروا اليوم الأعوام الدراسية الفائتة …. كيف مرت وانقضت …لم يبق للمتفوق من عنائها وتعبها إلا لذة النجاح
ومتعة التفوق ….لم يبق للمهل المقصر من لعبه ولهوه إلا حسرة الرسوب وألم الفشل ….
هكذا تمر الأيام بحلوها ومرها وتعبها ولهوها …ويبقى ثمرتها ونتيجتها ..
وهكذا يا أحبائي الدنيا برمتها …ستذهب وتزول ونفارقها مكرهين
ثم يلقى الواحد منا ربه مفردا فيسأله سبحانه سؤالا عسيرا عن كل يوم مر به في هذه الدنيا
ثم يجزيه بما كان يقدمه في هذه الدنيا ..
إن خيرا فخير وأن شرا فشر …فلننظر إذا إلى حالنا وإيماننا
وأدائنا فرائض الله قبل أن يخطفنا الموت ولات ساعة مندم …..
أيها الأبناء :بدءا من اليوم ستستيقظون صباحا وتسارعون باكرا إلى رحاب المدرسة .
وسوف تجلسون لساعات على كراسي الدراسة وتنصتون إلى شرح مدرسيكم .
وسوف تكلفون بحل الواجبات وحفظ قواعد عدة ونصوص كثيرة وفهم المسائل الرياضية والعلمية
وأمورا كثيرة ضمن المنهج الدراسي …..فلماذا ؟ لماذا تفعلون كل ذلك ؟؟
ربما أجاب بعضكم بأنهم يفعلون ذلك من أجل النجاح والحصول على الشهادة ..ولماذا تريدون الشهادة ؟
لكي نحصل على الوظيفة المناسبة والعمل المحترم والدخل المالي الذي يكفينا في المستقبل .
وهذا هدف جميل , ولكن الحق أن هذا الهدف لا يجوز أن يكون هو الهدف الأسمى للدراسة ..
أيها الأبناء : تذكروا أنكم تتعلمون لأن الله أمر بطلب العلم . وحث عليه .
أنكم تدرسون لأن طلب العلم عبادة أمر الله بها عباده . وحث عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
وليس هذا مقام ذكر الآيات والأحاديث الشريفة الحاثة على طلب العلم وإخلاص النية فيه ..
فاخلصوا النية في هذه الدراسة من أول يوم .من يومكم هذا .وقولوا لأنفسكم .نحن ندرس استجابة لأمر الله وطلبا لمرضاته . ولكي تعرف الحلال من الحرام والضار من النافع ..ولكي ننفع أنفسنا وأهلنا وبلادنا وأمتنا بالعلم الذي نتعلمه ..واعلموا يا أبنائي أن العلم إنما يطلب للعمل به ..وليس لحفظه في الذهن وتسطيره على الورق فقط ..
مما قرات وراق لي فاردت ان انقله لكم مع بعض التعديل لتعم الفائدة
من منكم يبحث عن التفوق الدراسي ؟
من منكم لا يبحث عن التفوق الدراسي ؟
ما هو طموح كل واحد منكم ؟
قال المحاضر بعد أن طرح سؤالا : كم نسبة المهارات الشخصية التي لا بد أن تتوفر في الشخص الناجح وكم المهارات المهنية ؟ وكانت الإجابة بأن 93% مهارات شخصية ( جهد و اجتهاد ومراجعة ) و 7% مهارات مهنية ( محاضرات ) .(دراسة في جامعة هارفورد)
توقعاتك تحدد سلوكك
فمثلا إذا كنت ضعيفا تمشي مشية منكسر على نفسه دائما محبط ، عدم الثقة بالنفس ، لا يأمل النجاح ، متشائم فكل هذه تزرع في نفس الشخص الضعف والفشل .أما إذا كنت شخصا قويا رافع الرأس ، كامل الثقة بالنفس ، مبتسم دائما ، متفائل بالخير كل هذه إيحاءات تؤدي بك إلى النجاح والسعادة.
المماطلة :الذين يؤجلون العمل والدراسة لا يصلون إلى الفوز والنجاح .
الصورة الذاتيةلا تكن عندك هذه العبارة ( لن أنجح أبدا) بل لا بد أن تكون صورتك الداخلية ( داخل العقل ) صورة ذلك الشخص المتفائل الواثق من نفسه الذي لا يشك أبدا بأنه لن ينجح أو إنه فاشل فغالبا ما تتغلب الصورة الداخلية على الصورة الخارجية (المتوقعة) فإذا كنت تتوقع أنك ناجح وأنك سوف تحصل على الامتياز ولكن في داخل نفسك محبط وأنك لا يمكن أن تصل إلى تلك المرتبة فإنك بلا جدال سوف لن تصل إلى تلك المرتبة.
كيفية بناء التقدير الذاتي ؟ لبناء التقدير الذاتي اتبع الخطوات التالية : اكتب في ورقة بخط واضح جميع الصفات الإيجابية التي تريدها مثلا : أنا ناجح ، أنا متميز ، أنا أتقدم ، أنا أستطيع ، أنا جدير بذلك ، أنا متفائل .. إلى غير ذلك من الصفات الإيجابية التي تسعى إليها ، ثم علقها في مكان بارز في المكتب أو الغرفة بحيث تراها كل يوم ورددها ، فهذه تساعدك على بناء التقدير الذاتي .
احذر الجمرة الخبيثة للعقل وهي العبارات التي تحبط وتكسل مثلا : أنا لا أفهم ، أنا كسول ، أنا ضعيف ، الدرس ممل ، أو الدراسة مملة ، المعلم فاشل ، الجو لا يساعد ، الدراسة غير مجدية ، لا نستخدم الدراسة في العمل لماذا ندرس إلى غير من العبارات.
تعلم كيف تتعلم :كتب المثل الصيني الشهير : لا تعطني السمكة بل علمني كيف أصطادها ، فبدلا من أن تعتمد على الدكتور أو المدرس اعتمادا كليا ، حاول أن لا تلجأ إلى الاستاذ في كل صغير بل حاول أن تحل مشكلتك بنفسك ، ابحث عنها في المكتبة ، في الإنترنت حاول أن تحلها بنفسك لأن هذا ينفعك الآن وينفعك بعد التخرج ودخول سلك العمل أو مواصلة الدراسة العليا.
وتذكر بأن الياباني قبل أن ينام يكتب أربع أو خمس إنجازات حققها في اليوم وكتب غدا أتحسن.
تخلص مما يشوش ذهنك عند الدراسة :
1- اتصالات تصلك وأنت منهمك في الدراسة
2- صديق يطلبك لتناول العشاء أو للخروج معه
تعلم قول لا : لا أذهب معك ، لا أرد على الهاتف ، لا يوجد عندي وقت للخروج
هيئ مكان مناسب للدراسة
• لا تذاكر على السرير
• أغلق الباب يساعدك على التركيز
• اكتب ( الرجاء عدم الإزعاج ) وعلقها على الباب
• أبعد الهاتف
• اجعل السرير وراء ظهرك
• الترتيب مهم والفوضى تسبب القلق
الظروف الملائمة للتعلم :حيازة مساحة مخصصة للتعلم على أن الدراسة مهمة مساحة مضاءة جيدا خالية من الفوضى تجنب كثرة وسائل اللهو
نقطة البدء: التفاؤل تفاءلوا بالخير تجدوه
تفاءلوا : أمر مباشر في الوقت الحاضر مستمر مع الزمن
الخير: الهدف المرغوب فيه
تجدوه : التوقع الإيجابي وهو الاعتقاد وهو شيء مهم وهذا يؤدي إلى الإنجزاب لأنه يجذب لك الخير
دائما لك الاختيارإن كنت تريد أن تكون متفائل أو تريد أن تكون متشائم ، فالمتفائل ينظر إلى أنه بقي نصف الكوب مملوء أما المتشائم فيقول ذهب نصف الكوب فمن هنا لك الاختيار.
ماذا ترى حولك ؟.
ما وجه الشبه بين المظلة والعقل؟ وجه الشبه بين المظلة و العقل أن جميعهما لا ينتفع بهما أو لا يعملان إلا عندما يكونان مفتوحان ،فافتح عقلك.
الثناء والمدح :فكر في آخر مرة أثني فيها على مجهودك
أكتب ذلك ، متى كان ذلك ؟……. ، كيف شعرت ؟……..
صحة الدماغ :أكثر من 80% من الدماغ مواد سائلة
يمكن الماء – في سائل النخاع الشوكي في سريان الكهرباء بفاعلية بين الخلايا الوظيفية في الدماغ
القهوة والشاي و المشروبات الغازية سيئة للدماغ فابتعد عنها يحتاج الدماغ إلى أوكسجين ليتغذى ويتزود بالطاقة
تعلم طريقة التنفس للراحة :
التنفس للراحة 4 حركات شهيق من الأنف ثم حركتين توقف ثم 8 حركات زفير من الفم (على أن طريقة التنفس الصحيحة هي أن لا يدخل البطن إلى الداخل بل إلى الخارج)
تنفس بعمق ومن هنا لا بد أن تكون مساحة الدراسة جيدة التهوية .
المشاعر تقوي الدماغ هنالك بعض المشاعر التي تنشط وتقوي الدماغ من ذلك الابتسامة والثناء والتفهم والإعجاب وإن حل المسائل الصعبة والمعقدة وامتلاكها معقدة جيدة على التذكر واسترجاع المعلومات تتأثر بالكيميائيات التي يفرزها الجانب الأيسر من الدماغ .
• تعلم المدح
الانفعالات الإيجابية ( التسلية – المرح – المفاجأة – التجديد ) تقوي الذاكرة طويلة المدى
(20- 30 ) دقيقة دراسة
(20) دقيقة تسلية و أكثر فيها من شرب الماء وخاصة ماء زمزم فماء زمزم لما شرب له
*أفضل وقت لدراسة المواد المعقدة التي تحتاج إلى تركيز قبل النوم
*اجعل طريقة العلم مسلية وممتعة ومنوعة ونشيطة
* خطط أوقات للراحة
*مخاطبة المخين الأيمن والأيسر تعمل على الاتزان( وكما هو معلوم أن المخ الأيمن يحرك الجانب الأيسر من الجسم والعكس صحيح )
* نشط مخك وتعلم طريقة التركيز وهي رسم ما لا نهاية (( سواء باليد مع ضم الأصابع وإبراز الإبهام والنظر إلى الإبهام وتحريك اليد على ذلك الشكل أو الكتابة بقلم ذلك الشكل.
* 25% من المعلومات تصلنا عن طريق السمع ( أرني فسوف أنسى علمني فسوف أذكر دعني أفعل فسوف أفهم )
* النظر إلى إشارة الضرب (x)
* بقدر ما تتعنى – تنال ما تتمنى
قيل لأديسون كيف حصلت على هذه الاختراعات فقال: 99% من النجاح هو مجهود و 1% حظ.
*اقرأ واستعد وتوكل على الله ( إعقلها وتوكل)
معظم المعوقات لا وجود لها في الواقع إلا داخل أذهاننا :
1- لم أنجح في الماضي
2- لا يوجد أحد يساعدني
3- يبدو الأمر في غاية الصعوبة
4- لا أفهم لماذا عليّ أن أفعل كل ذلك
5- الخوف من ارتكاب الأخطاء
كيف تخفف الضغط وتتخلص من القلق
1- لا تظهر مخاوفك أمام أحد ( إلا المختصين والذين توثق أنهم يساعدوك)
2- اتخذ قرارات بنفسك ودافع عنها بقوة
3- اعتمد على نفسك في حل مشكلات التعلم مهما كلفك
4- تذكر أن كل مشكلة هي فرصة للتعلم
5- تحدث مع نفسك بشكل إيجابي وأنت تواجه المشكلة
العادات السبع للنجاح الدراسي
1- تحمل مسؤوليتك بنفسك
2- ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة
3- ضع أولوياتك أولاً
4- تصور نفسك في حالة نجاح مستمر
5- أولا تفهم الآخرين ثم حاول أن يفهمك الآخرون
6- ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة
7- تحدى نفسك وقدراتك باستمرار ( أنا هنا غدا سأكون هناك)
وفي النهاية : استخدم عقلك
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاك الله كل خير أختي ظلال ، أسأل الله أن يجعل لك كل حرف في هذا الموضوع درجة من أعلى درجات الجنة
موضوع في غاية الأهمية و منتهى الروعة !
بارك الله فيك على هذه النصائح القيمة و جعلها في ميزان حسناتك يا رب
تقبلي خالص تحياتي و فائق احترامي
سلامي لك
قد تختلف مقاييس ومعايير كل شخص عن الآخر ولكن ما يجمع هذه الفئة هي المعايير المرتفعة للنفس والتي كلها ترتبط بمقدار الجهد المبذول للحصول على نتيجة ما، وتجدر الإشارة هنا إلى فروق تختلف بين من يسعى نحو الكمال أو نحو التفوق فمن يسعى نحو التفوق يعمل على مواجهة التحديات ومن ثم يحتفل بالإنجازات، أما الساعي نحو الكمال فيتهرب من التحديات ويحتفل بالنجاح لأنه لم يقع بدائرة الفشل المؤقتة، لذا يفقد الهدف نكهته الحقيقية،ولا بد أن ندرك حقيقة أن السعي للكمال يقود حتما إلى متاعب نفسية وربما يسيطر عليه الإحساس بالإحباط وانعدام القيمة في حال كانت المنافسة شديدة لأنه لا يقبل بالفشل أو أن يكون في المركز الثاني.
لأنه غير متصالح مع الفشل فهو فريسة القلق ولوم النفس المستمر، ولأنه يضع معايير شخصية عالية فهو متوتر ومضطرب ويكون شديد الانتقاد لنفسه ومحاسبتها،فاقدا للمشاركة الإنسانية والاجتماعية والتواصل والتفاعل مع الرفاق والتفاعل معهم واكتساب ثقتهم، يميل سريعا إلى الانسحاب من المواجهة والبدء في مكان آخر لا يواجه فيه ذكرى الفشل، ولا شك أن هناك نوعا من الشعور بالحرمان بداخل كل من يسعى للحصول على الكمال في المدرسة أو العمل، ويتمثل هذا الحرمان في عدم الاستمتاع بالوقت واللعب وممازحة الأصدقاء والخروج معهم، فهو لابد أن يكون في مركز الصورة ويحيط به إطار لا يمكن اختراقه ولا يجد نفسه إلا داخل هذا الإطار الذي ما أن يكون خارجه حتى يشعر بالضياع والتخبط وعدم الشعور بالأمان .
ويذكر المعالج النفسي الألماني «نيلس شيبتزر» هذا التعليق على هذه الفئة (إذا شعر هؤلاء أن أداءهم سيئ في أحد المجالات فإنهم يقللون من قيمة شخصيتهم وذواتهم إلى حد كبير ويشعرون بأنهم فشلوا فشلا ذريعا في الحياة). وتضيف الباحثة من جامعة «لا ندو» التستوير غلايشي (أن سعي هذه الفئة نحو الكمال ووضع المعايير العالية يصبح أمر شاقا للغاية على النفس إذا لم يتم الوفاء بها ولو لمرة واحدة لأنهم لا يتمكنون من التعامل معها، ويصبح الأمر شبه مستحيل أن يحققوا أهدافهم بل ويكونون عرضة لمشاعر الفشل والإحباط أكثر من غيرهم).
كمعلمين ربما يسعدنا وجود نماذج من الطلاب والطالبات ممن يسعون نحو الكمال، ولكن..! كتربويين سنجد أننا أمام مشكلة حقيقية تكمن في عنوان كبير اسمه (عدم التكيف الاجتماعي) ويندرج تحت هذه العناوين عناوين فرعية كثيرة منها : عدم تقبل الواقع، ضعف الثقة بالنفس، القلق النفسي، الرهاب الاجتماعي، الانسحاب والعزلة، فقدان الأمن النفسي وغيرها..
في البداية لا بد أن نتسلح كمعلمين بالصبر والمثابرة، ولابد أن نعرف مسبقا أننا لا نملك العصا السحرية، وأن مواجهة أي مشكلات سلوكية يتطلب جهدا ووقتا طويلا فلا نتوقع النجاح من التجربة الأولى وخاصة في مثل هذه القضية، وهاهي بعض التوجيهات التي يمكن أن تساعد المعلم أو المعلمة في التعامل مع هذه المشكلة:
– لا بد من إيجاد مناخ من الدعم والتشجيع وتبنٍ يعتمد على التعاطف والصبر مع الطلاب والطالبات حتى لا يتكون لديهم شعور بالخوف من ردود أفعال المعلمين تجاه أخطائهم، ومن المهم أن نذكر لهم أن تحسين الأداء وتدريب النفس على العمل هي أهم من الوصول للدرجة المثالية في العمل.
– يجب ألا يتعرض الطالب أو الطالبة للخذلان، من يشعر منهم أنه مثالي النزعة سيشعر بالإحباط في حال تم انتقاده، وسيقلل من رغبته في خوض المغامرة لذا من المهم أن تكون أساليب التعامل معه محايدة ولا توجه بشكل مباشر إلى أدائه.
– من المهم أن نساعد الطلاب على تحقيق النجاح من خلال تكليفهم بعمل يتخلله التحدي، ولكن الأهم أن نكون متيقنين أنهم قادرون على تحقيقه وليس صعبا عليهم بحيث يثير قلقهم ويوترهم ويفقدهم الثقة بأنفسهم، ومن المهم أن نتعلم أساليب مدح الجهد المبذول دون السقوط في فخ مدحه على الأداء المثالي الكامل فقط.
– برر لطلابك أن ارتكاب الأخطاء أثناء العمل أمر طبيعي ومتوقع وأن الخطأ جزء من التعلم ولا يدل على نقص في قدرات الفرد، وأن أكثر الباحثين فشلوا وأخطؤوا عدة مرات قبل أن ينجزوا مهماتهم. ومن الجميل أن نسرد للطلاب قصصا تشير إلى ذلك عن شخصيات عالمية مخترعة ومبتكرة تعرضت في حياتها للتهميش والفشل قبل تحقيق أهدافهم.
– من المهم أن نوضح للطلاب والطالبات سلبيات الاتجاه للبحث عن الكمال، مثل أن هذا يسبب تأخيرا في العمل واستهلاك الوقت والورق في الإعادة، وقد يفوت الأمر عليهم الاستمتاع بفرص متاحة أخرى.
– من المهم مساعدة الطلاب والطالبات على التخطيط لأهدافهم وأن تكون أهدافا واقعية، وأن نشير إلى تقدمهم من خلال مقارنة أبحاث سابقة لهم بآخر بحث قدموه مثلا لنجعل الطالب يشعر بشكل ملموس أثر التقدم الذي أحرزه.
– تحدثوا إلى طلابكم حول أن لا تقلقهم نظرة الآخرين نحوهم حين يفشلون لأن توقعاتهم تقول أن هناك من سينظر لهم على أنهم تافهون وفاشلون وعاجزون وأنهم سيصبحون مجالا للتندر والسخرية، واجعلهم ينظرون إلى أمور سامية مثل شرف العمل والمشاركة والمحاولة.
– حين تكلف هذه النوعية من الطلاب بأمر معين كن قريبا منه في البدايات فهو يحتاج كثيرا إلى دفعة للانطلاق لأنه غالبا متردد ويأخذ وقتا أطول من غيره للبدء.
– شجعوا طلابكم على المشاركة والمناقشة،وخاصة هذه الفئة التي يحيط بها الخجل دائما والتردد، ومن المهم جدا ألا تتسبب كمعلم في إحراجه أو التضييق عليه، وحاول أن تلقي عليه أسئلة سهلة يستطيع الإجابة عليها، ومن الممكن أن تشجعه بعبارة يود سماعها مثل أن تقول له لقد كان سؤالي صعبا وخفت ألا أجد من يجيب عليه لأن ذلك سيقوي من شعوره بالثقة بنفسه ويدفعه للمشاركة أكثر.
– من المهم للمعلمين والمعلمات التقليل من شأن درجات التقييم وأنها يجب ألا تكون شاغلهم الوحيد، وإنما التركيز يكون على المشاركة الفعالة وتحديد الأجزاء الإبداعية التي أتقنوها والالتزام بالوقت المحدد مع التوعية المستمرة بكيفية الارتقاء مستقبلا في متطلبات أخرى.
– من الجيد لهذه النوعية من الطلاب أن يتشاركوا في عمل جماعي مشترك يتناول فيه كل طالب محورا على حدة وأن يكون هناك وقت مخصص لاجتماعهم وترتيب محاورهم في عمل موحد حتى لا يكون التميز محصورا في طالب واحد وإنما في مجموعة، ويكون الشكر موجها للمجموعة حتى يتعلم الطالب أهمية الجماعة في حياته والمشاركة ويتعلم فن التعامل والتواصل مع الآخرين واحترام حقهم في الإنجاز.
من مجلة المعرفة