تيسمسيلت تلتحق بالركب و ذلك اثر ميلاد التنسيقية الولائية لموظفي المصالح الإقتصادية لولاية تيسمسيلت تحت لواء unpef و ذلك يوم 2022/04/28 و نحن نبارك هذه الخطوة الجبارة و على هذا الرجاء من كل أحرار موظفي المصالح الإقتصادية لولاية تيسمسيلت الإلتحاق بالمكتب الولائي والمضي للأمام من أجل افتكاك حقوقنا المسلوبة
مقدمة :
إن
ظهور التعددية وعولمة الاقتصاد والتطور التكنولوجي وانتشار الوسائل
الحديثة للإعلام والاتصال على أوسع نطاق وما يرتبط بها من إرساء مفهوم
الديمقراطية وإبدال نظام الاقتصاد الموجه باقتصاد السوق , ومحو آثار التخلف
التي تركها الاستعمار , وهي العوامل التي ساهمت في ميلاد فكرة الإصلاح
الشامل للمنظومة التربوية لمواجهة التحديات وكسب الرهانات وغرس المواطنة
فيه والسعي لإكساب كفاءات لتوظيفها في الحياة المهنية والاجتماعية .
وذلك من خلال المدرس التي تسعى الوزارة في تكوينه ليكسب الكفاءة قصد التحكم في المضامين المعرفية للمناهج الجديدة
وجهة النظر الرسمية للإصلاح التربوي:
مقتطفات من كلمة رئيس الجمهورية
بمناسبة تنصيب اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية ماي 2000
”
إن الإصلاح الذي نشرع فيه اليوم , يتمثل في عمل طويل النفس فهو كعملية بذر
في أرض خصبة يقوم بها الأجداد للأجيال . إنها عملية متواصلة و جهد دائم
لمواكبة التطور المستمر لمجتمعنا و للعالم من حولنا ”
في مؤتمر وزراء التربية للإتحاد الإفريقي
”
الدول الإفريقية قد عانت من ويلات الاستعمار بمختلف أشكاله ,مما انجر عنه
تأخر فادح في مجال التنمية ,و من ثم ,لا مندوحة من إيلاء التربية و التكوين
اهتماما خاصا كونها تشكل عاملا أساسيا للتحرر و الرقي ”
” التربية و التكوين يشكلان هاجسا مركزيا و انشغالا كبيرا للقارة ,وهي مطالبة برفع التحدي “
مقتطفات من كلمة وزير التربية الوطنية
1- في مؤتمر وزراء التربية للإتحاد الإفريقي
” مؤتمر الجزائر يكتسي أهمية بالغة إذ سيعد مخطط عمل جديد قصد إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل التعليم في إفريقيا ”
” و ذلك بإعادة بعث الأنظمة التربوية فيها,
نظرا لما يشهده العالم من تطور في مختلف الميادين, الشيء الذي يحتم على
هذه الأنظمة التربوية العمل على تقليص الفجوة بينها , و بين الدول المتقدمة
“
2- تصريح وزير التربية الوطنية في افتتاحية العدد الأول لمجلة المربي :
”
وهذا الإصلاح الذي بادر به رئيس الجمهورية لم يكن وليد لنزوة حب التغيير ,
أو نتيجة لعمل ارتجالي , بل هو جهد متواصل طويل لتحليل وتشخيص منظومتنا
التربوية .
هو
إصلاح تفرضه رغبتنا في التكفل بالحاجة الفردية والاجتماعية من جهة ,
وتفرضه كذلك الضرورة الحتمية للاستثمار في مجال نوعية الموارد البشرية ,
وذلك على غرار المجتمعات المعاصرة , حيث تشكل المعرفة الثروة الحقيقية
لديها , ورأس مالها البشري هو موردها الأساسي ” .
تصريح المفتش العام لوزارة التربية الوطنية في العدد 6 من مجلة المربي
”
إن إصلاح أي منظومة تربوية مرهون بإصلاح الإدارة التربوية ,إن على الصعيد
المركزي أو المحلي أو على مستوى المؤسسة التعليمية . في هذا السياق , تأتي
الدعوة إلى العمل بمشروع المؤسسة و مشروع المصلحة“
”المشروع هو شكل من أشكال التجديد المستمر للطاقات , يسعى إلى تحسين المردود التربوي“
” كان من الضروري ’تفعيل العمل بفكرة مشروع المؤسسة’ كون فكرة المشروع أداة ممتازة للتفكير و الفعل“
إصلاح المنظومة التربوية:
1. الإطار المرجعي العام للنظام التربوي:
l التاريخ العريق للجزائر
l بيان 1 نوفمبر 1954
l الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة, الإسلام, العروبة و الامازيغية
l الطابع الديمقراطي, العلمي و الإنساني العالمي
2. المحاور الكبرى للإصلاح:
l تحسين نوعية التأطير
l التحوير البيداغوجي
l إعادة تنظيم المنظومة التربوية
3. اللجنة الوطنية للمناهج:
l هيئة تقنية للدراسة و التنسيق و التوجيه في ميدان البرامج التعليمية
l تتكون من 25 عضوا
مسار تطبيق الإصلاح التربوي:
l إحداث اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية الجزائرية مع حلول سنة 2001
l قرار مجلس الحكومة في شهر أفريل 2022
l بداية الإصلاح الهيكلي تربوي بيداغوجي 2022/2004
l وثيقة وزارة التربية الوطنية تحت عنوان مخطط العمل لتنفيذ إصلاح المنظومة التربوية في أكتوبر 2022
l العمل بفكرة مشروع المؤسسة بداية السنة الدراسية 2022/2007 المنشور رقم 153 المؤرخ في 5 جوان 2022
مواطن التغيير:
l تنظيم الوظائف, الأستاذ, التلميذ, المتعاملين
l تنظيم العلاقات بين أفراد الجماعة التربوية
l تنظيم المصالح :أمانة , مديرية الدراسات , استشارية التربية , المقتصدية
l تنظيم الشعب: بتقنين التنظيمات التربوية
l تنظيم وتنشيط أعمال خلايا التفكير و البحث و تفعيل دور النوادي العلمية و الثقافية
l تنظيم الهياكل:ضمان الأمن, النظافة, تحسين وتجميل مختلف مرافق المؤسسة
المقاربة بالكفاءات:
”
نقلت العملية التربوية من منطق التعليم إلى منطق التعلّم, حيث جعلت
المتعلم في قلب العملية التعليمية/التعلّمية,و تمكنه من بناء تعلّماته
بنفسه, و تنمي فيه المبادرة و الاستقلالية, و التأقلم مع واقعه المعيش و
التفاعل معه “
” المربّي اليوم أمام تحدّ, عليه أن يرفعه ,تحدّ يكمن في إعداد ملمح مواطن الغد, القادر على مواجهة تحدّيّات العصر“
النظام العلائقي في المؤسسة:
lالتخلي على الأسلوب السلطوي و اعتماد التفاوض و قبول النقد من المتعلم و التعامل مع الآخر كإنسان
lالتعامل مع المتعلم
lالانسجام مع الذات
lالتقدير,الثقة و التقبل
lالتفهم المتعاطف
lالبحث عن الخروج من وضعية مشكلة و ذلك ببناء المعارف مع المتعلم في أنشطة تستدعي استنفار موارده بقوة.
مشروع المؤسسة:
هو
خطة يساهم فيها كل الأطراف سواء كانت معنية بالتنفيذ أو الاستفادة . بحيث
يشترك الكل في وضعها لكي يكون الجميع مقتنع عندها يسهل التطبيق و يثمر.
خصائص نجاح التسيير 10 :
· المكتب الفارغ
· التشاور
· الأولويات
· العمل بالملفات
· التخطيط
· الأهداف
· التدرج
· التقويم
· التعديل
· الترتيب
تعيش الأسرة التربوية بالجزائر على وقع صراعات كبيرة تتعلق أساسا بما اصطلح على تسميته بإصلاح المنظومة التربوية. هذه المنظومة التي يرى فيها الغلاة والمتعصبون للغة الفرنسية أنها السبب المباشر أو غير المباشر في الأزمة التي
تعيشها البلاد بما فيها الأزمة السياسية، باعتبار أن المدرسة الجزائرية قد تخرج منها "المتزمتون والأصوليون"، في حين يرى البراغماتيون أن المنظومة التربوية يجب أن تساير التقدم العلمي والتكنولوجي والعولمة الجديدة والتفتح على جميع الثقافات والانتماءات على أساس أن العالم لا يعدو أن يكون مجرد قرية صغيرة.
المنظومة التربوية.. خارج سوق المضاربة
ثمة فئة تعتبر أن تولي الحكومة مناقشة وبحث إصلاح المنظومة التربوية يخرج
هذا الملف المصيري والحساس من دائرة الصراع السياسي المتحزب، ويسحبه من سوق المضاربة والمتاجرة التي كادت أن تؤدي إلى أزمة وطنية خطيرة.
إن التجربة التي عاشتها البلاد في بحث هذا الملف على مستوى اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية أظهرت أن هناك من لا يميز بين المصالح الخاصة والاعتبارات الظرفية من جهة، وبين مصير البلاد و الجماعة الوطنية ومقتضيات الدولة، لدرجة تحول معها النقاش الذي كان من المفروض أن يرتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه الجزائر، إلى صراع نفوذ وتهديدات متبادلة بين تيارات مختلفة كادت تُدخل البلاد في دوامة أخرى، وتعرض أمنها واستقرارها إلى الخطر.
إن الخيارات المعلنة من قبل الحكومة في مناقشتها لهذا الملف توحي للوهلة الأولى بأن الاهتمام منصب فعلا على توفير شروط النهضة والتطور في القطاع التربوي التعليمي، حيث إن مراجعة البرامج والمحتويات والمناهج والواقعية في التعامل مع موضوع اللغات تشكل أهم محاور الرؤية الحكومية للملف في سياق تحديثي. وإقرار الحكومة بأن ما تحقق على الصعيد الكمي لا يمكن أن يحجب الثغرات والاختلالات المسجلة في المنظومة التربوية، حيث إنه لا مجال للمداهنة أو إخفاء العيوب، بل ينبغي المضي نحو إصلاحات جذرية لامحيد عنها تضع في صلب اهتمامها إعادة الاعتبار لمنظومة تكوين المكونين وضمان استقرارها وفعاليتها، على اعتبار أن الاضطرابات والتغيرات المتلاحقة والمتناقضة أحيانا، فيما يتعلق بتكوين السلك التعليمي على وجه الخصوص، هو أحد الأسباب الرئيسية لتراجع مردود المنظومة، وقد بقيت المعاهد التكنولوجية عرضة لتقلبات غير مفهومة أحيانا.
وبنفس الرؤية التجديدية والعلمية، تولي الحكومة الأهمية لمراجعة البرامج والمناهج والمحتويات التي تخلفت كثيرا عن المستجدات الحاصلة في حقل العلم والمعرفة وطرائق التعليم التي تعرف تطورات متلاحقة.
وتبرز الأهمية المتزايدة لعنصر المنهجية وأدوات البحث المخبري ومفاتيح الوصول إلى المعرفة، حيث يراعى في ذلك التوازن بين اكتساب المتعلمين والدارسين للمهارات والخبرات العلمية والتقنيات الحديثة وبين ترقية وتعميق هويتهم وشخصيتهم الوطنية، على نحو يجعلهم شركاء وفاعلين في محيطهم المحلي والعالمي لا مجرد مستهلكين سلبيين، ومتفتحين على حقائق الحياة المعاصرة.
ومن هذا المنطلق جاءت ضرورة تعلم اللغات الأجنبية ليطفو صراع المعربين والمفرنسين على السطح، وما زاد في الطين بلة هو إعطاء الدفع القوي للغة الفرنسية في المنظومة التربوية.
وقائع إخفاق معلن لإصلاح المنظومة التربوية
أول مؤشر للإخفاق المعلن لمشروع إصلاح المنظومة التربوية في نظر المعارضين لهذا المشروع متعلق بالجانب اللغوي، حيث يقترح هذا المشروع تدريس الفرنسية ابتداء من السنة الثانية، واعتماد هذه اللغة في تدريس المواد العلمية بدلا من العربية، أي إعطاء الأفضلية لها على حساب اللغة العربية، وعلى حساب اللغات الأجنبية ولا سيما الإنجليزية، فالسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام، ما هي الخلفية النظرية، إن لم نقل الأيديولوجية، التي يتأسس عليها هذا المشروع في هذا الجانب بالذات، وهو الجانب الأساسي والإشكالي فيه، رغم أن منطلقات هذه الخلفية غير مصرح بها، و تختفي في كثير من الأحيان وراء شعارات براقة مثل الحداثة والعالمية.
إن أحد منطلقات تلك الخلفية التي نريد الوقوف عندها قليلا مؤسس على الاعتقاد الضمني بأن اللغة هي أساس التطور، وبأن تقدم بلد ما يعود الفضل فيه إلى لغته، ومن ثمة فإن سر تقدم فرنسا مثلا يكمن في لغتها، وعليه إذا أردنا نحن الجزائريين أن نتقدم فما علينا إلا استخدام اللغة الفرنسية، أي أن سبب تخلفنا هو اللغة العربية!!
وهكذا نجد أن الأيديولوجية اللغوية عندنا تقوم على نوع من التصور اللغوي للتطور، أي تجعل اللغة العامل الأساس في تقدم أو تأخر المجتمعات، وليس الإنسان، فمشروع إصلاح المنظومة التربوية في نظر معارضيه يقوم على النظر إلى اللغة الفرنسية كما لو أنها العصا السحرية التي سوف تخرج المدرسة الجزائرية من الظلمات إلى النور، أو بتعبير آخر، يقوم مشروع إصلاح المنظومة التربوية الحالي على إقصاء الإنسان كعنصر أساسي في التقدم العلمي والفكري والحضاري بصفة عامة.
العامل الثاني المؤسس للإخفاق المعلن لمشروع المنظومة التربوية المقترح هو أنه قائم على قراءة خاطئة للأسباب التي أنجبت سلبيات المنظومة التربوية الحالية، وذلك بعدما عزلت هذه الأسباب عن المحيط العام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي الذي ترتبط به المدرسة الجزائرية الحالية، وحملت العربية ومادة التربية الإسلامية هذه المسؤولية، حيث لا يمكن لأي منظومة تربوية أن تؤدي عملها في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة للغاية، سواء للدولة أم الأفراد، وتدهور المستوى المعيشي بسبب التحولات الاقتصادية التي تعرفها الجزائر، والضغوط الممارسة عليها من أجل انتهاج سياسة معينة في المجال الاجتماعي للتحكم أكثر في دواليب العولمة الاقتصادية على وجه الخصوص.
وبما أن المدرسة هي جزء من المجتمع تتأثر به سلبا أو إيجابا، لا يمكن أن نعزل إصلاح المنظومة التربوية عن الإصلاح العام للأوضاع التي تتخبط فيها البلاد، كما أن على التشريح الموضوعي والعلمي لمشاكل المنظومة التربوية الحالية ولأسبابها وجذورها يتوقف نجاح أي إصلاح.
العامل الثالث للإخفاق، هو ما قد يترتب على تطبيقه من ضعف الانسجام المميز للمجتمع الجزائري، وإقصاء وظيفة إدماج الأفراد داخل المجتمع فيما يخص الدور المنوط باللغة في إطار هذه المنظومة التربوية، فدور الإدماج داخل المجتمع لا يمكن أن تقوم به بشكل أساسي سوى اللغة العربية، يدل على ذلك عدم الاندماج الجيد في المجموعة الوطنية للمناطق التي يغلب عليها اللغة العامية بما في ذلك التي تتحدث بالأمازيغية.
إن وجهات النظر المختلفة، والتي تقف على طرفي نقيض في بعض الأحيان فيما يتعلق بإصلاح المنظومة التربوية، هي في الحقيقة تزيد النقاش العام حول هذا الموضوع ثراء، إذ تسمح باكتشاف مجمل التوجهات الفكرية والثقافية لمختلف شرائح المجتمع، وبالتالي بناء تصور عام يحترم مختلف التوجهات والحساسيات الموجودة بعيدا عن الأحادية في الرأي والاستبداد في المواقف التي عادة ما تولد ضغوطات إضافية تجعل المجتمع يعيش في جو من الرفض المطلق لكل ما هو جديد ، وبالتالي الاستمرار في الانغلاق على النفس والانغلاق عن التحولات التي تجري في العالم، خاصة فيما يتعلق بمجال العلوم والمعرفة والتطور التكنولوجي الذي أضحى ضرورة حضارية.
وإصلاح المنظومة التربوية بالجزائر كغيرها من المواضيع دخلت ساحة المناقشة والجدل من بابها الواسع، لحساسية الموضوع وأهميته القصوى في تحديد معالم بناء مجتمع متوازن ومتكامل ومستقر في ظروف لا تعرف الاستقرار نهائيا، بل إن ميزتها هي الحركية الدائمة والتغير المستمر، وهو ما جعل الإصلاح صعبا وضروريا في نفس الوقت.
اقتراحات براغماتية
من بين الاقتراحات الأخرى والمتعلقة بإصلاح المنظومة التربوية والتي يرى
فيها البعض أنها اقتراحات تقنية وبراغماتية نجد اقتراحا بالإلغاء الكلي للتعليم الأساسي، وتعويضه بالتعليم المتوسط بدراسة أربع سنوات بدل ثلاث سنوات في الطور الثالث، في حين ستقلص مدة التعليم الابتدائي إلى خمس سنوات بدل ست سنوات، كما سيتم ضمان تعليم اللغتين الأجنبيتين الفرنسية والإنجليزية عام 2022 في مرحلة التربية القاعدية الإلزامية مع برمجة إدخالها المبكر بالنسبة للوضعية الحالية، وإدخال اللغة الأجنبية الثالثة اختيارية في الشعب الأدبية بالتعليم الثانوي وتطوير تعلمها، كما سيتم إدخال وحدة علمية باللغة العربية في مستوى التعليم العالي في التخصصات الطبية والعلمية والتكنولوجية، حيث ستسمح هذه العملية من توظيف عدد كبير من حاملي الشهادات الجامعية الذين هم في حالة بطالة، كما تقرر إعادة تأهيل التاريخ والفلسفة كمواد أساسية، وسيشرع بإدخال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال في المنظومة في سنة 2022 التربوية وذلك لتسهيل دخول البلاد في مجتمع الإعلام وفي سنة تطبيق التنظيم الجديد للتعليم ما بعد الإلزامي ليتحول التعليم الثانوي إلى طور يحضر فقط لالتحاق بالتعليم العالي، في حين سيتم مراجعة مضامين التعليم العالي وتكييفها مع المقتضيات الاقتصادية من خلال إصلاح الخدمات الجامعية والرفع من درجة النجاعة والفعالية في أداء الإدارة الجامعية ولا سيما عن طريق عصرنة تنظيمها وتسييرها، وفي سياق إنجاح هذا الإصلاح ستنشأ هيئتان تدعمان المنظومة التربوية، تكون الأولى هيئة للتشاور وتتمثل في المجلس الوطني للتربية والتكوين، أما الثانية فهي هيئة الضبط وتتمثل في المرصد الوطني للتربية والتكوين، في حين سيتم الانتقال بعد ذلك إلى إنشاء أقطاب التميز في ميدان البحث من خلال تزويدها بالإمكانيات الضرورية لتسند إليها مهام إنجاز المشاريع الوطنية الكبرى للبحث.
وبين هذا وذاك لا تزال إشكالية إصلاح المنظومة التربوية بالجزائر بين أخذ ورد سيكشف الدخول المدرسي الجديد عن عيوبها ومزاياه
التخلي على الأسلوب السلطوي و اعتماد التفاوض و قبول النقد من التعامل مع الآخر كإنسان
هذا المبدأ على الوزارة أن تعتمده أولا مع موظفيها
فكيف يطلب من مدرس التعامل به مع التلميذ في حين ادارته لا تقبل التعامل به معه
– إن إصلاح أي منظومة تربوية مرهون بإصلاح الإدارة التربوية ,إن على الصعيد
المركزي أو المحلي أو على مستوى المؤسسة التعليمية
نعلم ان البند 211 نفقات يصب فيه كلا من 133 و 141 و 211 و 212 و 121 ايرادات …
في حالة تلاميذ ممنوحين يعني يكون مصدر 211 نفقات من جميع البنود السابقة …لكن وجدت في البند 211 ايرادات العملية التالية :
علما ان الجميع ممنوح …
70 داخلي * 3600 = 252000
و 230 نصف داخلي * 1800=414000
من المفروض أن يكون 211 مصدره منحة وزارة التضامن مقدارها 1296 للداخلي ممنوح و 648 للنصف الداخلي ممنوح ….فكيف أصبحت مساهمة المنحة الوطنية للتضامن 3600 و 1800 ؟
يعني هناك تكرار لدعم الدولة للممنوحين بند 133 ما تفسيير ذلك
الإجابة :
فيكون الاعتماد السنوي (9أشهر أو270 يوما) للتلميذ الداخلي هو:21350.00دج تقسم ايراداته على النحو التالي:
مساهمة الدولة (133)حسب مبلغ:2304.00 دج /المنحة (121)حسب مبلغ:1296.00دج وجمعهما يعطيك المبلغ الذي وجدته وهو: 3600.00دج + تعويضات التغذية (141)حسب مبلغ:17750.00دج فتتحصل على الاعتماد السنوي للتلميذ الداخلي المذكور سابقا وهو:21350.00 دج.
ويكون الاعتماد السنوي للتلميذ النصف الداخلي هو:10675.00 دج وتوزع ايراداته على النحو التالي:
مساهمة الدولة (133) حسب مبلغ:1152.00 دج /المنحة (121)حسب مبلغ:648.00 دج وعند جمعهما يعطيك المبلغ الذي وجدته وهو:
1800.00دج + تعويضات التغذية (141) حسب مبلغ:8875.00 دج فتتحصل على الاعتماد السنوي للتلميذ النصف الداخلي المذكور سابقا وهو:10675.00 دج..
يحدد ما يلي :
إن طلبات الانضمام الى المائدة المشتركة تخضع لرأي وحكم رئيس المؤسسة الذي يحرر بعد الموافقة مقررة القبول ويوجه نسخة منها الى السيد المقتصد للتنفيذ.
الموظفون المسموح لهم بالإطعام بالمؤسسة :
– الموظفون التربويون -أعضاء الأمانة والعاملون في المؤسسة الذين يعانون من مشاكل النقل أو لا يستطيعون التنقل الى منازلهم والعودة الى مناصب عملهم مابين 12 سا و14 سا
أما عن تناول الوجبات الغذائية في المؤسسة بالنسبة للإطارات الآتية:
مديروا المؤسسات
نواب المديرين للدراسات
المقتصدون
مستشاروا التربية
نواب المقتصدون
أعوان المصالح الاقتصادية
تعد استثنائية ولا تتجاوز مدتها 15 يوما والترخيص لهذه الفئات المذكورة هو من اختصاص الإدارة المركزية بوزارة التربية
لان للميزانية تقديرات ماضية ومستقبلية
أما عن حقوق الطاولة المشتركة:
إن إطعام المستخدمين والضيوف الراغبين في تناول وجبات غذائية بمطاعم المؤسسات التعليمية يقتضي من كل مستفيد تسديد مبلغ الوجبة المحدد في المنشور الوزاري رقم:169/09 المؤرخ في 24/02/2009 المتضمن مشاريع ميزانيات المؤسسات التعليمية لسنة 2022 وهذا على أساس التسعيرات المبينة أدناه:
من صنف 1 إلى صنف 6 ……………….40دج
من صنف 7 إلى صنف 8 ……………….50دج
من صنف 9 إلى صنف 12………………60دج
من صنف 13 إلى صنف17…………….70دج
ضيوف قطاع التربية…………………….120دج
ضيوف خارج قطاع التربية…………….300دج
وبالنسبة للمساعدين التربويين يكون المبلغ جزافيا حسب 700دج شهريا في المؤسسة ذات النظام النصف الداخلي و1500 دج شهريا في المؤسسة ذات النظام الداخلي..
والخلاصة:فعلى المقتصد تجنب الصراعات وخاصة في موضوع الاطعام لأنه يولد مشاكل جمة لا حصر لها..وعليه ترك الامر بالصرف يلعب دوره هنا بخصوص الطاولة المشتركة لأن سند التحصيل وتنظيم هذا الأمر من اختصاصه..وما علينا بعدها الا التقيد بوثيقة تعداد التلاميذ النصف الداخليين التي يقدمها لنا مستشار التربية كل يوم صباحا وقائمة الطاولة المشتركة المعدة بناءا على طلبات المعنيين والمؤشرة من طرف الامر بالصرف وهذا عند تقديم الوجبات لأنها تظهر في وثيقة الاستهلاك اليومية التي هي من اختصاصنا…
وأخيرا أتمنى التوفيق والعمل في أجواء هادئة لكل المقتصدين وخاصة المبتدئين منهم….
عملية التثبيت في سجل المفتوح على الخزينة و لدي الغير
المادة 131 تكوين أثناء الخدمة
في صفحة التثبيت يجب فتح فقرات التالية
1-التعويضات
2-الإطعام
3- التوثيق
4- أعباء الملحقة
5-المبيت
6-التنظيف المنزلي
-تقديم قائمة الحضور من أجل تحديد قائمة المستفدين من الإطعام
-و كذلك فائمة الحضور للمبيت و العشاء
– عملية التوثيق تكون سواء تقديم مستلزمات من مخزون المؤسسة أو شرائها
بعد نهاية الملتقى يقوم المقتصد بإنجاز الحساب المالي للمتلقى في غالب الأحيان يتم إعتماد المبالغ المذكورة في البطاقة الفنية
عملية التسديد
1- التعويضات قائمة إسمية للمستفدين من المادة 131
2- عملية ترتيب لي مبلغ الإطعام من المادة 131 إلى المادة 212
3- تسديد فاتورة التوثيق و شراء مستلزمات العمليات التكوينية
4- مبالغ الأعباء الملحقة و المبيت عملية ترتيبية من المادة 131 إلى المادة 222 إيرادات مختلفة
5- تسديد فاتورة أو شراء مواد التنظيف المنزلي
في حالة توفر السيولة المالية يمكن للمقتصد تسديد التعويضات حتى ولو لم يقم المسيير المركزي بعملية تسديد إعتماد العمليات التكوينية
– في حالة تحصيل المبالغ إعتماد العمليات التكوينية في السنة المالية الموالية تتم عملية التحصيل في المادة 131 و تبقى كتحصيل فائض
حددت مهام المقتصد بالقرار الوزاري رقم 829 المؤرخ في : 13. 11. 1991 .وقد أدرجت مهامه ضمن أربعة أبواب هي :
أ – أحكام عامة
ب – مهام إدارية
ج – مهام مالية محاسباتية
د – مهام تربوية
أ – الأحكام العامة : تتمثل في :
1 – يكلف المقتصد تحت سلطة مدير المؤسسة بتسيير الوسائل المادية والمالية وتسخيرها لتحقيق الأهداف المسطرة للمؤسسة .
2 – يتولى مدير المؤسسة مسؤولية الأمر بالصرف ، ويقوم المقتصد بوظيفة العون المحاسب .
3 – يعتبر المقتصد من المساعدين المباشرين لمدير المؤسسة في كل ما يتعلق بتوفير الشروط المادية والمالية الضرورية لتنظيم حياة الجماعة التربوية في المؤسسة .
4 – يتلقى المقتصد التعليمات والتوجيهات من مدير المؤسسة ويقدم إليه تقريرا يوميا مفصلا عن الوضعية في المؤسسـة .
5 – يلزم بالحضور الدائم في المؤسسة ، ويمكن في إطار تأدية مهامه أن يستحضر في أي وقت من الليل أو النهار .
6 – هو عضو شرعي في جميع المجالس القائمة في المؤسسة باستثناء مجالس الأقسام حيث يمكن استدعاؤه للمشاركة في اجتماعاتها بصفة استشارية عند الحاجة .
7 – يشارك في عمليات التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعارف وفي المسابقات والإمتحانات التي تنظمها السلطة السلمية .
8 – يتولى المقتصد الرئيسي مهام التسيير المادي والمالي في مؤسسة واحدة ، وعند الضرورة في مؤسستين وفقا لأحكام القانون المعمول به ، ويشارك علاوة على ذلك بالتعاون مع مفتش التربية والتكوين للتسيير المالي في تكوين المبتدئين ، وفي مجال تقويم المدونات الحسابية لمؤسسات التعليم والمعاهد التكنولوجية للتربية وضبطها .
9 – يتوجب على المقتصد في حالة النقل أو الانتداب أو انتهاء علاقة العمل أن يقوم بنقل المهام إلى المقتصد الذي يخلفه وفق شروط يحددها وزير التربية الوطنية .
ب – المهام الإدارية : تتمثل المهام الإدارية التي يمارسها المقتصد في الجوانب التالية :
1 – إعداد مشروع ميزانية المؤسسة .
2 – تحضير القرارات المعدلة للميزانية .
3 – القيام بعمليات التحقيق والتصفية في مجال الإيرادات .
4 – القيام بعمليات الإلتزام والتصفية في مجال الصرف .
5 – إعداد الصفقات والعقود .
6 – ضمان التموين ومتابعة الإستهلاك .
7 – إجراء الجرد العام والجرد الدائم .
8 – إمساك الملفات المالية للموظفين .
ج – المهام المالية والمحاسباتية : تتمثل النشاطات المالية والمحاسباتية
للمقتصد بصفته عونا محاسبا في الجوانب التالية :
1 – تحصيل الإيرادات ودفع النفقات .
2 – ضمان حراسة الأموال والسندات والقيم والأشياء والمواد المكلف بها وحفظها .
3 – تداول الأموال والسندات والقيم والممتلكات والعائدات والمواد .
4 – متابعة حركة الحسابات المتعلقة بالأرصدة والموجودات .
5 – حفظ الأوراق الإثباتية والسندات الخاصة بعمليات التسيير .
د – المهام التربوية : تتمثل المهام التربوية للمقتصد في الجوانب التالية :
1 – تدعيم العلاقات المنسجمة ضمن الجماعة التربوية .
2 – تحسين الشروط التي يجري فيها تمدرس التلاميذ .
3 – تطوير النشاطات التربوية والاجتماعية .
4 –تفقد الوسط المدرسي وحمايته .
5 – العناية بالحياة في النظام الداخلي .
6 – تطوير العلاقات مع أولياء التلاميذ .
7 – توفير الوسائل التعليمية المطلوبة لأداء الأنشطة التربوية والسهر على صيانتها .
المناشير المحدد لمهام مقتصد في المؤسسة التربوية
كيفيات إحداث و تنظيم و تسيير مؤسسات التربية والتكوين محددة بموجب عدة نصوص تشريعية
تتمتع هذه المؤسسات ( باستثناء مؤسسات التعليم التحضيري ) بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي
( المادة 77 من الأمر رقم 76/35 مؤرخ في 16/4/76 المتعلق بتنظيم التربية و التكوين ).
وعلى ضوء ذلك تصبح هذه المؤسسات خاضعة لأحكام القانون 90/21 المؤرخ في 15/8/90 الخاص بالمحاسبة العمومية كونها تنفذ ميزانية عمومية.
يحضر مدير المؤسسة بصفته الآمر بالصرف ميزانية و يعرضها للمناقشة على:
• مجلس التوجيه و التسيير للمؤسسات التعليم الثانوي.
• مجلس التربيـــــــــــــــة و التسيير للإكماليات.
• مجلس الإدارة للمعاهــــــــــــــد التكنولوجية للتربية .
و تعرض الميزانية اثر ذلك على سلطة الوصاية للمصادقة عليها.
تشتمل هذه الميزانية على باب للموارد و باب للنفقات.
يكون مدير المؤسسة التعليمية الآمر بالصرف للميزانية وهو الذي يلتزم بالنفقات و يأذن بصرفها كما يقرر أنواع الدخل في حدود التقديرات المقررة لكل سنة مالية.
يقوم مقتصد المؤسسة بصفته محاسبا بتنفيذ العمليات الحسابية و يثبت بشهادته بأن حوالات الصادرة و سندات التحصيل مطابقة لمحرراته و يضع حساب التسيير. و يعرض المدير هذا الحساب على مجلس المؤسسة ، مرفقا بتقرير يتضمن كل توضيح لازم عن التسيير المالي للمؤسسة و بأموالها المنقولة و العقارية و يعرض اثر ذلك على السلطة الوصية للمصادقة عليه مشفوعا بملاحظات مجلس المؤسسة .
من جهة و من جهة أخرى يتولى أيضا صلاحيات إدارية و تربوية و تسيير أموال المؤسسة المنقولة و العقارية تحت إشراف و مسؤولية المدير
إن صلاحيات مدير و مقتصد المؤسسة التربوية محددة في النصوص التالية :
– المرسوم رقم 90/49 المتضمن القانون الأساسي الخاص بعمال التربية .
– القرار رقم 825 مؤرخ في 13/11/1991 يحدد مهام مدير المعهد التكنولوجي للتربية
– القرار رقم 176 المؤرخ في 02/03/1991 يحدد مهام مدير مؤسسة التعليم الثانوي
– القرار رقم 175 المؤرخ في 02/03/1991 يحدد مهام مدير المدرسة الأساسية
– القرار رقم 829 المؤرخ في 13/11/1991 يحدد مهام المقتصدين ومن يقوم بوظيفتهم في مؤسسات التعليم والتكوين.
رئيس المؤسســة :
للمدير أربعة صلاحيات :
***61607; بيداغوجية
***61607; تربويــــــــة
***61607; إداريـــــــــة
***61607; ماليـــــــــــة
يكلف مدير المؤسسة بتأطير و التنسيق البيداغوجي ، التربوي والإداري للمؤسسة و يكون آمر بالصرف لميزانيتها و يشارك في تكوين الموظفين المبتدئين و تحسين مستواهم .ويمارس سلطته على مجموع الموظفين الذين يقومون بالخدمة داخل المؤسسة و يسهر على حسن السير المؤسسة
النشاطات المالـــــــية :
يكون مدير مؤسسة التعليمية الآمر الوحيد بالصرف في المؤسسة و بهذه الصفة يتولى عمليات الالتزام بالنفقات وتصفيتها و دفعها في حدود الاعتمادات المخصصة في ميزانية المؤسسة .
و يقوم المدير بمعاينة حقوق المؤسسة في ميدان الإيرادات و تصفيتها واسترجاعها ويكون مسؤولا عن قانونية العمليات الخاصة بمعاينة الإيرادات والالتزام بالنفقات و العمليات الحسابية أمام السلطة السلمية .
يساعد مدير المؤسسة في هذه المرحلة عون محاسب وهو المقتصد يكلف بالتسيير المالي و المادي للمؤسسة و فق لأحكام المرسوم رقم 90-49 تحت إشرافه ومسؤوليته
– يجب على مدير المؤسسة بصفته الآمر بالصرف آن يتابع بانتظام وضعية الالتزامات و يراقب التواريخ المحددة للالتزامات وخصوصية الاعتمادات و محدوديتها .
– يراقب المدير مسك المدونات الحسابية و تداول الأموال و المواد التابعة للمؤسسة و يقوم دوريا بمراقبة صندوق المال و العتاد.
– لا يتداول المدير الأموال التابعة للمؤسسة و لا يحتفظ بمفاتيح صندوق المال و المخزن إلا في حالات خاصة و استثنائية وحسب الشروط المحددة في التعليمات الوزارية .
– يقوم المدير بالتعاون مع الموظف المكلف بالتسيير المالي و المادي و هو مقتصد المؤسسة بأعداد مشاريع الميزانية و طلبات المقررات المعدلة و يقدم بالاشتراك معه الحساب المالي آلي مجلس التربية و التسيير آو مجلس التسيير و التوجيه آو المجلس الإداري إلي السلطة السلمــــــــية و مجلس المحاسبة .
هو مسؤول :
– على الإثباتات الكتابية التي يسلمها.
– على الأفعال اللاشرعية و الأخطاء التي يرتكبها والتي لا يمكن آن تكشفها المراقبة الحسابية للوثائق.
– مدنيا و جزائيا على صيانة واستعمال الممتلكات المكتسبة من الأموال العمومية.
– شخصيا على مسك جرد الممتلكات المنقولة و العقارية المكتسبة آو المخصصة له.
– و يجب عليه مسك محاسبة حددت إجراءاتها و كيفياتها و محتواها عن طريق مناشير مختلفة.
ج- صلاحيـــــــــــاتـــــه :
– هو آمر بالصرف ابتدائي( آو أساسي )
– يقوم بتنفيذ الميزانية وهي الوثيقة التي تقدر للسنة المدنية مجموع الإيرادات و النفقات الخاصة بالتسيير و الاستثمار ومنها نفقات التجهيز بالرأسمال و ترخص بها.
و يقوم بالإجراءات الماليــــــــــــــة التالية :
الإيرادات تشمل :
– الإثبات : وهو الإجراء الذي يتم بموجبه تكريس حق الدائن العمومي
– التصفية : وهو تحديد المبلغ الصحيح للديون الواقعة على المدين
و تدون في السجلات المحاسبية التالية :
– سجل الحساب المفتوح لدى الخزينة ولدى الغير في الجانب إثبات الإيرادات
– سجل الحقوق المثبتة على العائلات
– سجل الحقوق المثبتة على المستفيدين من المائدة المشتركة
– سجل الخدمات الممنوحة في المؤسسة ( الكهرباء- الغاز- الماء ، كراء …. )
– كل سجل يثبت حقوق لفائدة المؤسسة
النفقــــــات تشمل :
– الالتزام : وهو الإجراء الذي يتم بموجبه إثبات نشوء الدين
– التصفية : وتسمح بالتحقيق على أساس الوثائق الحسابية وتحديد المبلغ الصحيح للنفقات العمومية .
– الأمر بالصرف : وهو تحرير الحوالة الإجراء الذي يأمر بموجبه دفع النفقات العمومية.
و تدون في السجلات و الوثائق المحاسبية التالية :
– طلبات الشــراء
– بطاقات الالتزام
– بطاقة الممونين
– سجل الجــــــرد
– آما الوثائق المحاسبية الموجودة بالمؤسسة فأنها تبقى تحت مسؤولية المقتصد
– يفتح المدير السجلات الإدارية والحسابية المتداولة في مختلف المصالح بالمؤسسة و يؤشر عليها قبل البدء في استعمالها.
يخلف مدير المؤسسة في حالة مانع أو انشغال بنائب المدير للدراسات بالثانويات و مستشار
التربية بالاكماليات ويتولى مسؤولياته الإدارية والتربوية غير انه لا يمكن للمكلف بالإدارة
مؤقتا ممارسة المسؤوليات المالية آلا بمقرر التكليف بالمهام .
يتوجب على مدير المؤسسة في حالة النقل آو الانتداب وانتهاء علا قه العمل آن يقوم بنقل المهام إلي المدير الذي يخلفه وفقا لشروط المحددة في التعليمات الوزارية .
– المقتـــــــــصــــــــــــد :
له ثلاث صلاحيات :
***61607; تربوية
***61607; إدارية
***61607; مالية
يمارس المقتصد نشاطات إدارية و تربوية ومالية و محاسبية.
– يكلف المقتصد و من يقوم بوظيفته بالتسيير المالي و المادي للمؤسسة و يكون بهذه الصفة عونا محاسبا و يشارك في تربية التلاميذ و تكوينهم و يكون في وضعية القيام بالخدمة في المؤسسة
– ويشارك بالتعاون مع السيد مفتش التربية والتكوين للتسيير المالي في تكوين الموظفين المبتدئين و في لجان تقويم المدونات الحسابية للمؤسسات التعليم و ضبطها ويقوم بالنشاطات التالية :
– يكلف المقتصد تحت سلطة مدير المؤسسة بتسيير الوسائل المالية و تسخيرها لتحقيق الأهداف المرسومة للمؤسسة.
– يتولى مدير المؤسسة مسؤولية الآمر بالصرف و يقوم المقتصد بوظيفة العون المحاسب فيه طبقا للأحكام القانونية والتنظيمية السارية المفعول.
– يعتبر المقتصد من المساعدين المباشرين لمدير المؤسسة في كل ما يتعلق بتوفير الشروط الضرورية لتنظيم حياة الجماعة التربوية في المؤسسة.
– يتلقى المقتصد التعليمات و التوجيهات من مدير المؤسسة و يقدم أليه يوميا تقريرا عن الوضعية في المؤسسة.
– يلزم المقتصد بالحضور الدائم في المؤسسة و يمكن في إطار تأدية مهماته آن يسخر في أي وقت من الليل أو النهار .
– يكون المقتصد عضوا شرعيا في جميع المجالس القائمة في المؤسسة باستثناء مجالس الأقسام حيث يمكن استدعاؤه للمشاركة في اجتماعاتها بصفة استشارية عند الضرورة .
– يشارك المقتصد في عمليات التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعارف وفــــــــــي المسابقــات و الامتحانات التي تنظمها السلطة السلمية .
النشاطــــــات الإدارية :
يتولى المقتصد تحت إشراف و مسؤولية المدير بالعمليات المالية الخاصة بالآمر بالصرف في جانب إثبات و تصفية الايرادات و الأمر بالصرف و تصفيته في جانب النفقات .
تشتمل هذه المهام الإدارية التي يمارسها المقتصد في :
– إعداد مشروع ميزانية المؤسسة
– تحضير القرارات المعدلة للميزانية
– القيام بعمليات التحقيق و التصفية في مجال الإيرادات
– القيام بعمليات الالتزام و التصفية في مجال الصرف
– إعداد الصفقات و العقود
– ضمان التموين ومتابعة الاستهلاك
– إجراء الجرد العام و الجرد الدائم
– إمساك الملفات المالية لموظفين
النشاطــــــات التربوية:
تتعلق النشاطات التربوية التي يمارسها المقتصد بالمشاركة في الآتي :
– تدعيم العلاقات المنسجمة ضمن الجماعة التربوية
– تحسين الشروط التي يجرى فيها تمدرس التلاميذ
– تطوير النشاطات التربوية و الاجتماعية
– تفقد الوسط المدرسي و حمايته
– العناية بالحياة في النظام الداخلي
– تطوير العلاقات مع أولياء التلاميذ
– توفير الوسائل التعليمية المطلوبة للأداء الأنشطة التربوية و يسهر على صيانتها
النشاطات المــــالية والمحاسبـــــــة :
يصبح المقتصد و من يقوم بمهامه في هذه المرحلة محاسبا عموميا خاضع لأحكام القاوانين السارية المفعول و خاصة القانون 90 – 21 المؤرخ في 15/08/1990 المتعلق بالمحاسبة العمومية .
– صلا حياته :
– مكلف بعملية الدفع و التحصيل
– يعد الدفع الأجراء الذي يتم بموجبه إبراء الدين العمومي
– يعد التحصيل الأجراء لقبض الديون العمومية
– ضمان حراسة الأموال آو السندات آو القيم آو الأشياء آو المواد المكلف بها وحفظها
– تداول الأموال و المستندات و القيم و الممتلكات و العتاد والمواد .
– حركة الحسابات المتعلقة بالأرصدة و الموجودات .
– هو مسؤول شخصيا وماليا على العمليات الموكلة إليه
– يتولى المقتصدون الرئيسيون مهام التسيير المالي و المادي في مؤسسة و عند الحاجة في مؤسستين وفقا للأحكام المذكورة أعلاه و يشاركون علاوة على ذلك بالتعاون مع مفتشي التربية و التكوين للتسيير في تكوين الموظفين المبتدئين وفي مجال تقويم الخدمات الحسابية للمؤسسات .
– يتوجب على المقتصد في حالة النقل آو الانتداب وانتهاء علاقة العمل آن يقوم بنقل المهام إلي المقتصد الذي يخلفه رفق شروط المذكورة أسفله.
V – الخاتمـــــــــــــــة :
وفي الأخير يمكن القول آن ما جاء بهذا العرض لا يمثل آلا بعض الجوانب التي تلقى الضوء على مهام المدير و المقتصد وتبقى جوانب أخرى تحتاج منا آلي وقفات و توضيحات خاصة وان الميدان التربوي يزخر بقضايا عديدة و متشعبة تتطلب منا المزيد من الجهد والعمل ضمن فريق منسجم يشعر فيه كل طرف بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ومن الضروري التأكيد على آن المهام الإدارية والمالية ما هي آلا وسيلة للارتقاء بالعمل التربوي والبيداغوجي لكي يحقق أهدافه و يصل آلي غاياته منعكسا على التلاميذ بالدرجة الأولى .
و من هنا على كل متعامل آن يسعى آلي التطوير خبرته لاكتساب الآليات التي تساعده على تحقيق الأهداف المنشودة ويبقى هذا كله مرهونا بروح التعاون.
سلام عليكم بما انك تعرف في مهام المقتصدين افيدني من فضللك انا مساعدة تربوية نائب المقتصد لي معانا شين قاع واش كاين خدملي عطلة امومة بدرجة الثالثة و انا في دلرجة الرابعة كي اكتشفت الخطا و طلبت منو يصحح ما حبش قولي ما افعل علما اني تقاضيت عطلة الامومة طلب مني في مصالح الضمان الاجتماعي ان يعيد عطلة الامومة صحيحة مع شهادة ادارية فهل ادهب الى المديرية ام مادا افعل شكرا مسبقا ارجو ان تردو قبل فوات الاوان
اتمنى ان تفيدك ان شاء الله
ارجوا ان تجدي حلا لمشكلتك بسرعة
1-1 مجالس التعليم
1-2 اللجنة البيداغوجية
02الاحصاء المادي
2-1 احصاء المخازن
2-2 احصاء الجرد العام
2-3 احصاء وتنظيم مفاتيح المحلات التربوية والادارية
2-4 احصاء الكتب المدرسية الموجهة للمطالعة
03 المنح والحقوق المدرسية
3-1 تحضير قوائم المستفيدين من المنح الوطنية للنظام النصف داخلي والداخلي
3-2 تحضير قوائم المستفيدين من منحة 3000 دج
3-3 التحضير لتسجيلات التلاميذ
3-4 التحضير لتسجيل التلاميذ الراغبين في الاطعام
4 الكتاب المدرسي
4-1 الكتاب المدرسي الموجه للبيع
4-2 الكتاب المدرسي الموجه للتضامن
4-3 تنظيم ايام مفتوحة لتبادل الكتاب المدرسي القديم
5 توفير المطبوعات والسجلات لمختلف المصالح
5-1 مستشارية التربية
5-2 النظارة
5-3 الامانة
5-4 المقتصدية
06 الصيانة والنظافة
6-1طلاء المحلات
6-2 تصليح العتاد
6-3 الاعتناء بالحدائق والمخل الرئيسي للمؤسسة
6-4 مراقبة شبكة المياه والتسخين المركزي والكهرباء
6-5 صيانة السيارة النفعية للمؤسسة
07 الامن
7-1 تجديد خلية الامن
7-2تحيين مخطط الامن الداخلي
7-3 مراقبة قارورات الاطفاء
7-4 مراجعة الكهرباء بالمناطق الحساسة
7-5 المراقبة الامنية للمؤسسة وتدارك الخلل
7-8 تركيب كاميرات مراقبة
08 التجهيز
8-1 تنظيم عملية اسقاط المجرودات غير الصالحة
8-2 طلب تجهيوات جديدة
8-3 تحويل تجهيزات من والى
8-4 استرجاع التجهيزات المعارة
09 الاعلام والتوجيه
9-1 تكوين خلية تنسيق وجمع المعلومات
9-2 نوجيه الزوار والاولياء
9-3 تاسيس الاذاعة المدرسية
10 المبادرات المادية الايجابية
10-1 تشجيع الابداع والانتاج الذاتي للمؤسسة
10-2 الاستعمال العقلاني للوسائل ومحاربة ظاهرة التبذير
10-3تركيب برامج وشبكات الكترونية ومعلوماتية
10-4 تفعيل العمل بمشروع ذاكرة المؤسسة
1-مرتكزات التحضير المالي و المادي للدخول المدرسي:
1-مجالس التعليم :
الذي أنشئ بقرار رقم 172 المؤرخ في 20مارس 1991 و الذي يهدف إلى تشاور الاساتذة للمادة الواحدة أو المواد المتكاملة و التنسيق الجيد للتعليم و تناسق المناهج التربوية و إستعمال الإعتمادات المالية المخصصة للوسائل البيداغوجية ,و يضم أساتذة المادة الواحدة ويرأسه مدير المؤسسة و يشارك فيه نائب المدير للدراسات و المستشار الرئيسي للتربية أو مستشار التربية و مستشار التوجيه و المسير المالي بقوة القانون.
تعقد مجالس التعليم بعد نهاية اختبارات الثلاثي الأخير و تناقش القضايا المبينة أعلاه و ارتكازا على طلبات الأساتذة و تطلعات الطاقم الإداري و التربوي يتم اتخاذ اجراءات جديدة ميدانية للتحضير للدخول المدرسي.
1-2-اللجنة البيداغوجية :
يتم من خلالها مناقشة البرامج و الكيفيات و الآليات المساعدة على إيصال المعلومات للتلاميذ و مدى استيعاب التلاميذ للدروس و مواكبة الاساتذة للتطورات السريعة في المجالين التربوي والبيداغوجي و متطلبات الفاعلين في الميدان و الوسائل المساعدة على مسايرة التطورات خاصة في المجالات الإعلامية و التكنولوجيات الحديثة .
2- الإحصاء المادي:
بعد إجراء امتحانات نهاية السنة يتم تكوين عدة لجان و فرق عمل رفقة المعنيين بمراقبة و إحصاء لعدة مرافق بالمؤسسة و نخص بالذكر الآتي:
أ-اللجنة الأولى :
تكون لمراقبة المكتبة و تبدأ أعمالها بتفقد كتب المطالعة و إحصاء جميع الموجودات و مقارنتها بسجلات الجرد و استخراج النقائص الملاحظة حول:
1-عدم إرجاع الكتب المعارة للتلاميذ.
2-عدم إرجاع الكتب المعارة للموظفين.
3-التأكد من ان جميع الكتب مسجلة بسجل الجرد العام .
4-أن جميع الكتب مرفقة ببطاقة الجرد و بطاقة الكتاب.
5-معرفة الكتبالمطلوبة بكثرة من طرف التلاميذ و الأساتذة و ذلك بإجراء قراءة مدققة لاستعمال و طلب هذه الكتب.
ب-اللجنة الثانية:
تكون لمراقبة مخبر الوسائل التعليمية و تبدأ أعمالها بتفقد الوسائل و ادوات التجارب و المواد الكيميائية و الخرائط الجغرافية و التأكد مما يلي:
1- سلامة التجهيزات.
2-جرد مختلف التجهيزات .
3-استخراج التجهيزات غير المستعملة.
4- استخراج التجهيزات الناقصة مقارنة بالبرنامج الرسمي.
5-طلب النجهيزات الضرورية.
6-التخزين الجيد و الأمن للوسائل و المواد الكيماوية.
1- الأمر بالطلب ordre de commande)
تنفيذا للمادة 06 من القرار الوزاري ، يعد هذا الأخير في ثلاثة 03 نسخ منجزة من طرف رئيس الأشغال قصد توجيهها للتصنيع و التسويق ، و يختص رئيس المؤسسة وحده بإمضاء أمر الطلب ، و يتم ذلك بعد استشارة مجلس التعليم المختص في هذا الغرض و عرضه على مجلس التنسيق الإداري.
النفقات وكيفية إنجاز الصندوق
يوم تكويني لأعوان المصالح الإقتصادية للثانويات و المتوسطات
النفقات وكيفية إنجاز الصندوق التحميل من الملفات المرفقة
|