هذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الحجاب عبادة وليس عادة
أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.
أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.
شروط الحجاب الشرعي
إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي حرّم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: { أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية }، وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا؟!!
ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها؛ لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31]، قالت عائشة رضي الله عنها: { لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها } أي: غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت، وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه.
لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثاما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله في قوله: { صنفان من أهل النار لم أرهما …} وذكر {… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –حفظه الله تعالى- عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له.
وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة: شعر المرأة أو وجهها؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟
كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيه، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه.
التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد
إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال – غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.
وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!
فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أموره.. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.
كلمة إلى بعض الرجال
إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها وحجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.
فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله من فرّط في حق رعيته فقال: { ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }.
فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
بارك الله فيك على الموضوع …جعله الله في ميزان حسناتك
ولا اقول الا ماقال العيد ال خليفة : مابالها هجرت اداب ملتها …مابالها اعرضت عن خير دستور …وازيد بقولي : اين من كانت الزهراء قدوتها …ممن تقفت خطى حمالة الحطب …ولك اخيتي ان تختاري
بارك الله فيك على الموضوع
waaaaaaaaaaaaaaaw
rabi yahafdak okhtina el msg dyalak lha9 w rabi y9awik 3la fi3l el khir
أعظم قصة حب خلدها التاريخ على مر العصور …
محمد صلوات ربي وسلامه عليه وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضى الله عنها كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة .
بداية التعارف
كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول – صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام …
وفي الطريق نزل الرسول – صلى الله عليه وسلم – في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة : (من هذا الرجل؟) … فأجابه : (رجل من قريش من أهل الحرم)… فقال الراهب: (ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي) …
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره … ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف .
الخطبة و الزواج
وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له: (
يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك) … ثم عرضت عليه نفسها ، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له: (إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك)…
ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة، فأرسل الى رؤساء مُضَر، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة خديجة عمّها عمرو بن أسد ، وشركه ابن عمها ورقة بن نوفل ، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب…
من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون
الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه
ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون …
وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات
والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل ، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول- صلى
الله عليه وسلم – : "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول – صلى
الله عليه وسلم – يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة
قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق.
اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم"
وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم . عاد الرسول – صلى الله عليه وسلم – خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان
يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف
أخبر زوجته وقال لها: "أي خديجة ما لي؟ لقد خشيت على نفسي. قالت: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضعيف، وتعين على نوائب الحق".
عام المقاطعة
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها…
وعلى الرغم من تقدمها بالسن، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى…
عام الحزن
وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها-، التي كانت للرسول – صلى الله عليه وسلم – وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها .
الوفـــــــــاء
قد أثنى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت: (هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها)… فغضب ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء)… قالت عائشة: (فقلتْ في نفسي: لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً)
هل عرف التاريخ أعظم من قصة حب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها
هذه قصة خيوطها وحروفها تكتب بماء الذهب
قصة لا تتكرر الا نادرا
تتكرر ممن جعلوا من رسول الله اسوة لهم
خلف كل .
كثيرا نسمع من يردد : خلف كل رجل عظيم امرأة عظيمة لذلك نقول أيضا خلف كل إمرأة عظيمة رجل عظيم
نـــــــــــــعـــــــــــــــم
يكون خلفها رجل عظيم هو الأب رباها على محاسن الأخلاق
وكريم الصفات
وأنشأها على درب الصراط المستقيم والطريق القويم
وأدى بذلك ولو جزءاً من الأمانة التي هو مأتمن عليها
وهنا يقول الشاعر
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ويكون خلفها أخ هو سندها بعد الله وعزوتها
يمنحها حنان الأخوة وإرشاد المرشد الصادق
وتذكرنا الخنساء بمدى فجعتها بأخيها حين رثته قائلة
قَذىً بالعين أَم بِالعَينِ عُوّارُ
أَم ذَرَّفَت أن خَلَت مِن أَهلِها الدارُ
كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت
فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
فالعين تَبكي على صَخرٍ و حُقٌّ لها
وَدونَهُ مِن جَديدِ الأرضِ أَستارُ
تَبكي خُناسٌ فَما تَنفَكُّ ما عَمَّرَت …
ثم يأتي الزوج
نصفها الآخر فيكون خير معين بعد الله لها بتشجيعه لها على الخير وحثها على الطاعات
ولنا في رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه حين قال: {خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي}
فخيرية الرجل مع زوجته ورفقه بها تدفعها للعطاء والإبداع
مما يزيد من مشاعر الحب والإحترام بينها
فــــ **رفقاً بالقوارير }
كما قال صلى الله عليه وسلم
لتنطلق المرأة في فضاء الإبداع في تربيتها لأبنائها وتوددها لزوجها وحبها لأهلها
وخدمتها لدينها
في ظل وكنف الإسلام الذي ضمن لها حقوقها فلا تحتاج يوماً لمن ينادي أن لها حقاً قد هضم
منقوووووووووول
وراء كل رجل عضيم امراة
انا نضن المراة تتالم اكثر من الرجل وهذه هي الحقيقة
مثلا امراة لو تفكر ان تشتري اي حاجة للبت تشتريها ولو يبقى من عمرها دقيقة اما بنسبة للرجل كي يخرج من دار بعض الامتار دار ينسها
فضل تربية البنات فى الاسلام
فضل تربيه البنات في الاسلام
قال صلى الله عليه وسلم ((من ابتلي من هذه البنات بشيء…))، استناداً إلى كلمة (ابتلي) معنى الابتلاء هنا: الامتحان
ذوالاختبار، على اعتبار ما يتطلبه موضوع تربية الأنثى من جهد ونصب، ولأنه ذو قيمة وأهمية إن تربية البنات بالإحسان
ذوالإتقان، وعلى منهج الرحمن…، سبيل إلى الرضوان ووقاية من حمم النيران.
ويزيد النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان الأجر والثواب لمن يربي البنات ويحسن إليهن، فيقول: ((مَن عال جاريتين دخلت أنا
وهو الجنة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والتي تليها))، فأي أجر وثواب أكبر من أن يحشر هذا المربي مع رسول الله (ص)
في الدخول إلى الجنة بفارق بسيط، هو ما بين الإصبع السبابة والوسطى؟!!.
وفي أي شيء؟…
في الإعالة أولاً، في الإنفاق والكسوة والإطعام، وفي التعليم والتوجيه…، في المقتضيات الضرورية من الرعاية الانسانية.
إن المكابدة في (التربية)…، تربية البنات، لما هن عليه من كينونة متميزة، ورسالة مستقبلية منتظرة، ودور أساسي، ووظيفة
من أشق الوظائف الحياتية، هذه المكابدة تقتضي الصبر، وتستلزم المصابرة، وما يتفرع عنهما من أواء وضراء وسراء…،
فمن فعل ذلك من ذكر أو أنثى، من زوج أو زوجة…، من منطلق الرحمة والعطف والحنان، أدخله الله الجنة ثواباً طيباً من
عنده.
يقول (عليه الصلاة والسلام): ((مَن كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة برحمته… .
حتى ولو كانت واحدة..
بوركت بوركت واثابك الله عنا خير الجزاء
جازاك الله الف خير
شكرا
موضوع قيم جدا بارك الله فيك وجزاك الله الف خير
للوالدة كل يوم.
للوالدة كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة
اللهم أسعدها بتقواك
اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها
اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها
اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها
اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات أعمالها….. اللهم آمين
اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها
اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه ومن تبعهم
بإحسان إلى يوم الدين
امين يارب كل الامهات شكراااااااااااااا على هذا الدعاء
وفقك الله
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااميي ييييييييييييييييييييييييييييييين
هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟
أخواني وأخواتي ….
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق
وأنه كما هو لا أثر لذلك كله…
هل تعرفون السبب اعزائي؟؟
السبب بكل وضوح في القلب
ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا
(عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار ,والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
.قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين.
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ….
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟
وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
أخوتي…
المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح(فإن صلح صلح سائر الجسد)
وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب
فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها
كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره
إن قلوبنا تـــــــــــــــــغرق…..في الدنيا فقط
هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط
احبتي… الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور
هل قلبي قائما بعباداته؟؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟
هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟
كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية
فانصحكم أخوتي…
أولا بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره فيما نهوى من الدنيا فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله وووو ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها
قال ابن تيمية رحمه الله
‘فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
مشكوووووووووووووووووورة موضوع مميز و يستحق التقدير
……………………..انتظر المزيد يا حبيبتي
دور المرأة السياسي في الإسلام
من خلال هذه الدراسة حول دور المرأة السياسي في الإسلام أستنتج ما يلي:
إن نظرة الإسلام للمرأة منبثقة من نظرة الإسلام للإنسان المكرم فلا تمايز ولا اختلاف، وأحكام الشريعة تقرر فيها المساواة وتحقيق العدالة ولا تخصيص لأحد إلا بمخصص لأن الشريعة شاملة متكاملة "وما كان ربك نسيا " ومن خلال ما درسته من أحكام النظام السياسي في الإسلام ونظرة الإسلام نحو المرأة تبين لي ما يلي:
1- الأصل هو تساوي المرأة والرجل في أصل الخلقة والتكاليف الشرعية، وما اختلف بينهما هو استثناء للأصل، وما كان استثناء فإنه لا يصح القياس عليه.
2- السياسة في الإسلام جزء لا يتجزأ من الشريعة التي تشمل مظاهر الحياة جميعا، ولا يجدر هنا أن نقول أنها لا سياسة إلا ما ورد به الشرع والأصح هنا أن نقول أنه لا سياسة إلا ما وافق الشريعة ولم يرد ما يعارضه فيها كما قال ابن القيم رحمه الله.
3- معظم مجالات العمل السياسي سوى الخلافة للمسلمين كلهم هي من فروض الكفايات تحتاج إلى أهليه خاصة حتى يقام بأعبائها، وليست هذه الأهلية متعلقة بذكورة أو أنوثة إنما تتعلق بالكفاية والقدرة على تحمل أعباء ذلك الموقع، والتأهيل الخاص لذلك، وأصل الأهلية لأي وظيفة عامة متحققة في الرجل والمرأة، ولكن ينظر إلى اعتبارات الأهلية الخاصة بالوظيفة العامة وكل ما يتعلق بها.
4- من الناحية الفقهية لم أطلع على أدلة قوية تمنع المرأة من تولي الولايات كالقضاء والحسبة والإفتاء، وغير ذلك، فأن الأدلة التي استدل بها المانعون لدخول المرأة مجال السياسة ليست بالقوة التي تحرم من خلالها نساء هن أهل لتحمل المسئولية من توليها فقط لأنهن نساء وليس هذا هو منطق الفقه ولا منطق الشريعة في التعامل مع فئات المجتمع المختلفة.
5- مجالات العمل السياسي كافة يباح شرعا أن يتولاها من هو أهل لها رجلا كان أو امرأة، ويبقى السؤال أي امرأة ولأي مكان، ويحدد ذلك قانون الدولة فمثلا الرئيس يحدد الوزراء رجالا ونساء، والانتخابات تحدد أعضاء المجلس النيابي رجالا ونساء ولا تحديد فقهي يحدد هذه الأمور، فالسياسة الشرعية هي ما يوافق مصلحة الأمة.
6- القضاء والإفتاء وظيفتان عامتان ينطبق عليهما وصف فروض الكفايات كذلك، وتحتاج أولاهما علما بالشريعة ومداركها وقدرة على الاجتهاد، وهذا لم يختلف فيه الفقهاء، والقضاء إلزام بحكم الله وهذا الفارق ليس له تأثير في تعدية القياس من الإفتاء إلى القضاء حيث إن الإفتاء أشد خطرا، وأعم تأثيرا إذ هو متعلق بأحكام الله التي هي سبيل النجاة في الدنيا والآخرة وليس بقضية عابرة ينتهي أثرها الدنيوي بموت أصحابها.
وعلى ذلك يتبين أن الشريعة لم تحرم أي فئة من فئات المجتمع من حقها في بناء الدولة المسلمة وخوض جميع المجالات فيها، ولكنها في المقابل لم توجب أن تكون نسبة معينة للنساء من المشاركة السياسية فالأمر متعلق بحاجة الدولة والمجتمع المسلم، وهو متعلق بأصل الإباحة التي يحدد كل فرد قدرته وإرادته في خوضها لا الوجوب الملزم بقدر معين.
السلام عليكم شكرا لك
دراسة ووجهة نظر مبررة جدا من الناحية الفقهية لم أطلع على أدلة قوية عدم اطلاعك ليس حجة.
وتبقى أزمة المرأة المسلمة في فتاوي الفقهاء واجتهاداتهم,وهي ذات طابع ذكوري سلطوي …
وأتفق معك في الأطروحة ,مع ان صياغة بعض الحجج لم يكن مقنعا:مثل :فإذا فصلنا بين شرع الله ,واجتهادات الفقهاء أمكن إدراك ,أم ماكان من الله مطلق ,وماكان من الناس نسبي.
لك جزيل الشكر
هذا الموضوع منقول و هو للدكتورة أفراح بنت علي الحميضي.
اتمنى ان يعجبكم الموضوع.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله… وبعد،،،
علينا أن نعترف وبخجل شديد أنَّنا نحن النساء أو أغلبنا ـ إذا صحَّ التعبيرـ
لا نملك الحد الأدنى من التفقه في الدين، خاصة فيما يخصُّ أمورنا
النسائية الخاصة.فمنا من لا تعرف كيف تؤدي الصلاة كما يجب، الفرق بين
الركن والواجب، أحكام سجود السهو، ولربّما صلَّت صلاة غير كاملة فلا
تجبرها بذلك السجود؛ لجهلها به، أو لربما أتت به في غير موضعه، ومن
النساء من لا تعرف أوقات الصلاة، فلرُبَّما صلَّت بعد خروج الوقت أو
صلَّت قبل دخول الوقت؛ حرصاً على عدم فوات الصلاة لارتباطها بحفلة ما!
ومن النساء من تتساهل في الوضوء فلا تتم غسل أعضائها، خاصة إذا
كانت مستعدة لحفل ما وكانت بكامل زينتها ولا تريد أن يمسّ الماء بشرتها… إلخ.
ومن النساء من لا تعرف أحكام الزكاة، فلربّما كانت من ذوات الأموال،
لكنَّها لا تعلم كم نسبة الزكاة التي يجب عليها أن تخرجها.
ومن النساء من لا تعلم بأحكام اللباس والزينة، وما هي حدود المباح
والمحظور في ذلك، فلربما امتنعت عن لبس ما هو حلال أو
لبست ما هو ممنوع شرعاً وعُرفاً.
ولا يقتصر الأمر على هذا، فكثير من النساء يجهلن أحكام الدورة الشهرية وما شابهها،
فبعض النساء لا تعلم مثلاً أنَّ الكدرة بعد الطهر لا تعني شيئاً.. وأنَّ الكدرة قبل الطهر
تعني شيئاً. وأنَّه لا يجوز لها أن تؤخر الغسل أو تقدمه إلا حسب حالها، وإن شئتم أن
تستدلوا على مدى جهلنا نحن النساء بهذا الأمر اللصيق بنا،فانظروا أنَّ أغلب الأسئلة المقدّمة من النساء ـ خاصة في شهر
رمضان ـ حول موضوع الدورة الشهرية، أسئلة مكررة، فحواها واحدة. أظنُّ أنَّ الأمر
جدُّ محرج؛ ألاَّ يكون لدينا حدُّ أدنى من التفقه والفقه في هذا الموضوع الملازم لنا من
بواكير أعمارنا، حقيقة كما قال شيخنا محمد الصالح العثيمين: إنَّ مشاكل النساء في هذا
الموضوع "بحرٌ لا ساحل له" إلا أنَّ هناك ثوابت في هذه المسألة لا بدَّ لكل امرأة أن
تعلمها.ممَّا يثير الاستغراب أنَّه بقدر ما توسَّع التعليم وتعدَّدت تخصصاته ومجالاته،
إلا أنَّ جهلنا نحن النساء بهذه الأمور الفقهية قد زاد بشكل لا يُتصوَّر أبداً.
هل التفقيه في الدين مسؤولية الأسر، أم المدارس، أم هو مسؤولية المجتمع عموماً،
أم أنَّ الأمر شخصي؟هل مناهج الفقه لم تعد تفي بحاجات المرأة والأسرة ومستجدات
الحياة؟ أم أنَّ تدريس هذه المادة لم يعد يخرج عن الإطار النظري؟هل اهتمامات النساء
تشتتت من التفقه في الدين إلى اهتمام بتفسير الأحلام؟ وموضات الأزياء؟ أين دور
الأم والأب في تفقيه أفراد الأسرة بالحدِّ الأدنى الضروري من الفقه؟ أين دور الأم
بالذات في تبصير ابنتها بأمور النساء فتحرص على تزيينها بالفقه كما تحرص على
تزيينها بالذهاب؟لماذا لا نسمح لأنفسنا باقتطاع شيء من أوقاتنا لنكتسب به زاداً نتبلَّغ به
إلى آخرتنا.. ونسقيه لأبنائنا مع أول رشفة حليب؟
إنَّ تفقه الأم والمرأة عموماً في دينها يمنحها ثقة في النفس لا تتأتَّى لمن يجهل ذلك؟كثير
من النساء يخرجن من بيوتهن بعد الطلاق الرجعي ويجهلن أنَّ المفروض عليهن أثناء
العدة البقاء في بيوتهن، فتضيع من أجل خروجهن فرص عديدة لرأب الصدع ما كانت
لتضيع إلاَّ بسبب الجهل بهذه الأحكام وبالحكمة من هذا التشريع.وهل امرأة تعرف
أحكام العدَّة والحداد مثل امرأة تجهل ذلك؟!
بعض النساء تكلِّف نفسها ما لا طاقة لها به بسبب غلبة بعض العادات السيئة ونصائح بعض
جهلة النساء ممَّا يجعل فترة الحداد والعدَّة كابوساً مظلماً، والله لم يكلِّف نفساً إلا وسعها.
وهل امرأة تعرف أحكام الزواج وحقوقها وواجباتها مثل امرأة تجهل ذلك، فإمَّا أن تثير
مشاكل عديدة بينها وبين زوجها بسبب جهلها بحقوق زوجها أو مطالبتها بما ليس لها، أو
لربّما ضاعت حقوقها بسبب تساهلها فيما لها، فلا حقٌّ طالبت به ولا واجبٌّ أدَّت.
إنَّ تفقه المرأة في دينها بقدر ما هو واجب لتعلّم أمور دينها، فهو واجب
ليحميها من أخطار الجهل وغوائله..
فيما لها وعليها، فهل أدركت كلّ النساء أنَّ حاجتهن
للفقه أشد من جرعة الماء عند الظمأ؟!
اظن ان الموضوع لم يكن في المستوى المطلوب لاني لم ارى ردودكم
نسبها:
هي السيده عائشه بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما بنت قحافه وامها ام رومان بنت عامر
يجب علينا بداية ان نعرف بالصديق وهو اول من صدق بالرسول صلى الله غليه وسلم من الرجال
وسنده على اذى المشركين بماله ونفسه وهاجر مع الرسول عليه السلام الى المدينه (ثاني اثنين اذ هما بالغار)
كان للسيده عائشه ثلاث اخوه(عبد الله،عبدالرحمن،محمد)واختان(اسم اء،وام كلثوم)
وقد كانت رضي الله عنها طويله ونحيلة الجسم في شبابها وكانت بيضاء وكان الرسول عليه السلام
يناديها ياحميراء لبياضها الشرئب بحمره جميله
نشأتها:
ولدت السيده عائشه بالسنه الخامسه من البعثه وخطبها النبي وهي بنت ست سنوات
وتزوجها وهي بنت تسع سنوات وكان ذلك في السنه الثانيه للهجره
ملاحظه:كثيرمن الناس يقولون كيف يتزوجها وعمرها 9سنوات ارد عليهم واقول
ع ايام جداتنا كانوا يتزوجوا 11، 12سنه صح ولا خطأ
فما بالك قبل 1400سنه هل النساء بنيتهم مثل بنية جداتنا وهل جداتنا مثل الي قبلهم
هذا غير بركة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
الزوجه الوحيده التي تزوجها بكراوفي حديث البخاري عن عائشه رضي الله عنها
قالت يارسول الله ارأيت لونزلت واديا وفيه شجره قد اكل منها وجدت شجره لم يؤكل
منها في ايها ترتع بعيرك قال في الذي لم يرتع منها تعني ان رسول الله عليه السلام
لم يتزوج بكرا غيرها
مواقف من حياتها:
كان الرسول عليه السلام من حبه لها يداعبها ويمازحها ورد انه ذات مره في بعض
اسفاره وانا جاريه لم احمل الحم ولم ابدن قال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالي
اسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى اذا حملت الحم وبدنت ونسيت خرجت معه
في بعض اسفاره فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال تعالي اسابقك فسبقته فسبقني
فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك
وما يدل على محبته لها ان الناس كانت تتحرى يوم عائشه لتقديم الهدايا للرسول عليه السلام
وقد قال عليه السلام كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا مريم بنت عمران و
اسيه امرأةفرعون وفضل عائشه على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
ومن فضلها ايضا انه عندما مرض رسول الله وقبل وفاته ب3 ايام اجمع زوجاته ان يكون عند السيده عائشه وكان ينام في حجرها حتى توفي ودفن في حجرتها وكانت ابنة
18 عاما عندما توفي عنها الرسول عليه السلام
حادثة الافك:
كان الرسول اذا اراد سفرا اقرع بين نسائه فلما ارادالتوجه لغزوة بني المصطلق خرجت
معه عائشه فتوجهت معه وجعل لها هودج فلما كان اخر ليله من رجوعهم للمدينه
تخلفت في طلب عقد كان لاختها اسماء فحمل الهودج ظنا انها فيه
لانها كانت خفيفه كما اخبرت فسارالقوم ورجعت فلم تجدهم فمكثت مكانها منتظره ان
يعلموا بفقدها فيعودوا ليأخذوها فغلبها النوم فمر بها (صفوان بن المعطل)وكان يعرفها
قبل اية الحجاب فبرك ناقته ولاها ظهره وصاريذكر الله بصوت مرتفع حتى استيقظت
وحملها ع الناقه ولحق بها النبي عليه السلام ضحوة
فأشاع عبد الله بن ابي سلول (لعنه الله)الافك وفشا ذلك بين المنافقين وضعاف المسلمين
فلما اخبرت عائشه بذلك تمرضت واستاذنت الرسول ان تمرض في بيت امها فأذن لها
فلما فشى ذلك الكلام شق على النبي صلى الله عليه وسلم فجمع الصحابه وقال:
(يامعشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ اذاه في اهل بيتي ؟فوالله ماعلمت على اهلي الا خيرا ولقد ذكروا لي رجلا ماعلمت عنه الا خيرا ))
فقال سعد بن معاذ سيد الاوس انا اعذرك منه ان كان من الاوس ضربت عنقه وان كان من اخواننا من الخزرج امرتنا فعلنا امرك فقال سعد بن عباده سيد الخزرج كذبت لاتقدر على قتله فهم الاوس والخزرج ع الاقتتال فأمرهم النبي بالترك والاعراض عن هذالامر
فأنزل الله العشر ايات من سورة النور يبرئ فيها السيده الطاهره عائشه رضي الله عنها
اولها قوله تعالى(ان الذين جاؤ بالفك))وبذلك ثبت برائتها بالقران………….
فقرأعليه السلام الايات عليها وعلى الصحابه فرحوا………..
فصار كل من رماها بالزنا كافرا لتكذيبه القران والايات وحدها تكفي كدليل على براءة
ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها فهل منا من يشك بكتاب الله
فضائلها:
تأثرت رضي الله عنها بحياة النبي عليه السلام فكانت عابده زاهده في هذه الدنيا
سخيه وكريمه حتى انهاكانت لتذبح الشاه ولا تبقي لها منها الا القليل فكانت جاريتها
تقول لها لم تبقي شيئا فتقول لها ماتصدقنا به هومايبقى لنا
وهي عالمه حيث كان الصحابه اذا اصتصعبوا امرا ذهبوالها
وكانت اكثر النساء روايتة للحديث وهي فقيهه
وهي اديبه وفصيحه فنعم المرأه لانها تربت على يد سيد الخلق اجمعين
وفاتها:
توفيت ليلة الثلاثاء 17من رمضان سنة 57وقيل 58 وأمرت ان تدفن بالبقيع ونزل في قبرها عبدالله وعروه ابناء الزبيروالقاسم وعبدالله ابنا محمد بن ابي بكر وعبدالله بن
عبدالرحمن
واسأل الله ان يجعله في ميزان اعمالي واعمالكم
منقول
شكرااااااااااااا لك أختي على الرد
رساله الي كل اخت غاليه
اختي الغالية هل تعلمين ان الدنيا ليس لها من فائدة
وان الموت ياتي في لحظة واحدة
اذن :لماذا انت قاسية لماذا انت عاصية في دينك وصلاتك متناهية
تلبسين ملابس ضيقة عادية
ورائحة عطرك وضحكاتك العالية
وتخرجين متبرجة بكل لون اتية
كانك حديقة بالوانها الزاهية
(عزيزتي:هل انت عن نفسك راضية)
عودي الى الله فان الموت ياتي بثانية
فليس هناك فوز اجمل من فوز الاخرة
الله يسترنا و يحفظنا يا رب
شككرا لك أختي جوهر
جزاك الله خيرا
شكرا لكي اختي الغالية
شكرا على مروركما