بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة الى بالله , هذا الي حاصل في الدول العربية , يا ترى كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار وانها لا تشم ريحة الجنة , وكيف تمانع ابعاد رحمة الله تعالى منها, وكيف تمانع ان تكون زانية……
هل انتي من أهل النار
لا يجوز اخذ الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة). فالنمص هو قص شعر الحواجب وهذا محرم. لعنة الله لأحد هو ابعاده من رحمة الله تعالى.
ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه : الجواب ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أوالهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عين زانية, والمرأة إذا تعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ) وفي راوية اخرى ( امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريجاً فهي زانية ) صحيح ابو داود
هل تعلم المراة بانها زانية حينما تتعطر, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, هل ترضى المراة بأن تكون زانية؟
قال صلى الله عليه وسلم :’ صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنام البخت المائلة ,لا يدخلن الجنة ولايجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ‘ . رواه مسلم
ولقد تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وصفهن وصف المشاهد لهن
كاسيات عاريات : يلبسن ثيابا رقيقة تصف لون الجسد أو قصيرة
( اي ان ملامح الجسم و اعضائه ظاهرة ),
فهي كاسية في الإسم عارية في الحقيقة .
مائلات : زائغات عن طاعة الله , وما يلزمهن من الحياء والتستر مائلات في مشيتهن
مميلات : أي غيرهن فيعلمنهن التبرج والسفور بوسائل متعددة , مميلات لقلوب الرجال بفعلهن
رؤوسهن كأسنمة البخت : أي يعملن شعورهن بلفها و تكويرها إلى أعلى كأسنمة الإبل المائلة
للأسف معظم النساء والرجال يرونها كمزحة , ولكن هل يعرفون مصيرهن الى أين!!!!!!!!!
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك أختي على الموضوع
موضوع جميل شكرا لك على تذكيرنا فقد نسينا ادبنا و اخلاقنا و انجرفنا وراء صفات سيئة وراء ريح فاسدة
بارك الله فيك وفي قلمك أختاه نعم الكلام
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
"هيلين، التي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى رغم كونها إسبانية نصرانية قالت: ‘إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم الله، فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة، لأن مكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف وليس من الشفتين، فلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط.’"
وأضافت الطالبة التي أعجزت أستاذها بالشرح والتحليل: لفظ الجلالة انه من إعجاز اسمه، انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو، دون أن يشوبه أي تغيير، وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير ‘اللهُ.’"
وأكملت: "وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله كما هو في الآية الكريمة: ‘ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها’، وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت ‘له’ ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى: ‘له ما في السموات والأرض’، وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة ‘هُ’، ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه ‘هو الذي لا اله إلا هو’، أما إذا ما حذفت اللام الأولى بقيت ‘إله’ كما قال تعالي في الآية ‘الله لا إله إلا هو’، إنها واحدة من دلائل عظمة الخالق حتى في اسمه جاء على لسان غير عربي وديانة غير إسلامية."
موضوع غاية في الروعه ..شكرا لك
بارك الله فيك
أهلا بكمـــــــــــــــــــــــــــــــا نورتما صفحتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي والله
شكرا على المعلومة القيمةو لا تحرمينا من كل جديد
ألف شكر لك أختي القدس والله نورتي
بارك الله فيك موضوع يستحق الاطلاع عليه
بارك الله فيك
شككككككككككككككككرا لك
بارك الله فيك
مكانة المرأة في الاسلام
هناك فرقٌ بين ما أعطاه الله في تشريع الإسلام للرجال، وبين ما أعطاه للمرأة في القضايا التنظيمية، على مستوى العلاقة الزوجية، وعلى مستوى باقي العلاقات العامة في الحياة، باعتبار أنه راعي دور الأمومة عندها، فلم يحمّلها من المسؤوليات الكثير، وراعى في الرجال بعض الخصوصيات، فحملهم مسؤوليات إضافية {وللرجال عليهن درجة} (البقرة-228).
ولكن في المجالات العامة للمسؤولية، كالقرب من الله، والفضل عند الله، والفضل في العلم، والفضل في الكفاءة، وفي كل المجالات التي يمكن أن تقوم بها المرأة، فحينئذ لا يكون الرجل أفضل من المرأة، على العكس، قد تكون أفضل من الرجل إذا كانت أكثر علماً منه، وقد تكون أفضل من الرجل إذا كانت أكثر جهاداً منه، وإذا كانت أكثر تحملاً للمسؤولية منه، والرجل أيضاً قد يفضل على المرأة بذلك وقد يتساويان.
ونرى أنّ الله سبحانه وتعالى عندما حدّثنا عن نشأة الخلق قال: {يا أيها الناس اتَّقوا ربَّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً} (النساء/1).
وعندما أطلق المسؤولية في الحياة، لم يفرّق بين امرأة ورجل {فاستجابَ لهم ربُّهم أنّي لا أُضيعُ عملَ عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى بعضُكم من بعض} (آل عمران/195).
وهكذا نجد أنّ الله يحدّثنا في مجال ثوابه: {إنّ المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدّقين والمتصدّقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذّاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدّ لهم مغفرةً وأجراً عظيماً} (الأحزاب/35).
لم يفرّق الله في ذلك بين النساء والرجال، بل جعل الرجال كالنساء، عندما ينطلقون معاً في الإخلاص للإسلام والإيمان، والقنوت لله، والصدق في القول والموقف، والصبر في الشدائد، والخشوع لله، والتصديق، والصيام، والعفة.
وهكذا عندما أراد الله للرجل أن يخضع لحكم الله، أراد للمرأة بالمستوى نفسه أن تخضع لحكم الله: {وَما كان لِمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيَرَةُ من أُمرِهم} (الأحزاب/36).
وهكذا الأمر عندما حدّثنا الله تعالى عن المسؤولية في الحياة العامة، وفي الدعوة إلى الله، وفي الوقوف ضد الانحراف، وفي الوقوف أمام التحديات: {والمؤمنون والمؤمناتُ بعضُهم أولياءُ بعضٍ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر..} (التوبة/71).
ليس هناك فرقٌ في المسؤولية، فإذا احتاج الإسلام إلى المرأة فهي مسؤولة أن تتحرّك، وإذا احتاج إلى الرجل فهو مسؤول أن يتحرّك. وهكذا عندما يراد أن يُدعى إلى الإسلام، فالمرأة لا بد أن تكون داعية، كما لا بدّ للرجل أن يكون داعية، وهذا ما نثيره في كلِّ الأجواء العامة.
قد نحتاج إلى كثير من المراحل حتى تتحمّل المرأة مسؤوليتها، كما يتحمّل الرجل مسؤوليته، في كل جوانب الحياة التي يكون فيها معروف يراد أن يقام، ومنكر يراد أن يُهدم. فعندما حدّثنا الله عن المسؤولية في الحالات المنحرفة، قال: {والسارقُ والسارقةُ فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا..} (المائدة/38). {الزانية والزاني فاجِلدوا كلَّ واحدٍ منهما مِائةَ جلدة} (النور/2).
ولم يفرّق بين المرأة والرجل في جريمة الزنى. الرجل والمرأة يجلدان إذا كانا غير محصنين، ويرجمان إذا كان محصنين. والسارق والسارقة تقطع أيديهما عندما يكون الحكم الشرعي هو قطع يد السارق، فلم يفرّق الله بين المرأة والرجل في ذلك.
كما إنّ الله سبحانه قد جعل المرأة مثلاً، فالمرأة الكافرة مثلٌ للذين كفروا من الرجال والنساء، والمرأة المؤمنة مثلٌ للذين آمنوا من الرجال والنساء:
{ضربَ اللَّهُ مثلاً للذين كفروا امرأةَ نوحٍ وامرأةَ لوطٍ كانتا تحت عبدين من عبادِنا صالحينِ فخانتاهما فلم يُغنيا عنهما مِنَ اللَّهِ شيئاً وقيل ادخُلا النارَ مع الدّاخلين* وضربَ اللَّهُ مثلاً للذينَ آمنوا امرأةَ فرعونَ إذْ قالتْ ربِّ ابْنِ لي عندك بيتاً في الجنةِ ونجِّني من فرعونَ وعملهِ ونجِّني من القومِ الظالمين* ومريم ابنة عمرانَ التي أحصنتْ فَرْجَها فَنَفخنا فيهِ من رُوحنا وصَدَّقتْ بكلماتِ ربّها وَكُتُبِه وَكانتْ مِن القانتين} (التحريم/10-12).
إنّ الله ضرب المرأة الصالحة مثلاً لكل الناس، والمرأة غير الصالحة مثلاً لكل الناس، فالمرأة يمكن أن تكون مثلاً للمجتمع كله، وقدوةً في كلِّ المجالات الحياتية.
إننا نأخذ من خلال ذلك فكرة أنّ المرأة كالرجل في المسؤولية، ولكن الله نوّع المسؤولية في بعض مجالات حياة المرأة، ونوع المسؤولية في بعض مجالات حياة الرجل.
والله سبحانه وتعالى عندما جعل شهادة امرأتين في مقابل شهادة رجل واحد، لم يكن ذلك لنقصٍ في عقل المرأة أو إنسانيتها، بل لزيادة في عاطفتها، ولذا قال: {أن تَضِلَّ إحداهما فَتُذكرِّ إحداهما الأخرى} (البقرة/282).
وهكذا نجد من خلال ذلك أن المرأة يمكن أن تبلغ عند الله من المنـزلة ما لا يبلغه الرجل، ويمكن أن تبلغ بعملها وكفاءتها وجهودها وجهادها ما لا يبلغه الرجل، لأنّ قيمة كل امرئٍ ما يحسنه. إذا كانت المرأة أكثر علماً وجهاداً من الرجل، كانت هي الأفضل في هذا الجانب {قل هي يستوي الذينَ يعلمون والذينَ لا يعلمون} (الزمر/9) من الرجال أو من النساء.
مسؤولية المرأة في المجتمع:
* في المجتمعات الشرقية ينظر إلى المرأة على أنها تحتلُّ موقعاً ثانوياً، ما هي نظرة الإسلام لموقع المرأة، ؟
– المرأة ليست عنصراً هامشياً في حياة الرجل، وإنما هي إنسان كما هو إنسان، لها حقوق وعليها واجبات، كما له حقوق وعليه واجبات، في داخل الحياة الزوجية، وفي خارج الحياة الزوجية، ولكل دور ومجال وساحة في الحياة، وعلى الجميع أن يقفوا، كما قلنا، من أجل أن يواجهوا مسؤوليتهم أمام الله سبحانه، في ما حمّلهم من مسؤولية، على جميع المستويات، في القضايا الكبرى، وفي القضايا الصغيرة.
فقد يكون من واجب كلِّ القائمين على شؤون المسلمين أن يعملوا على توعية المرأة، كما عليهم أن يرفعوا المستوى الثقافي والإسلامي لدى الرجل، لأنّ المسؤولية عندما تنطلق من كل المجتمع، فإنّ المجتمع يستطيع أن يحلّق بجناحين قويين، يستطيعان الانطلاق في كل الأجواء.
هذا ما نحتاجه، أن لا يكون الرجل متخلّفاً، وأن لا تكون المرأة متخلّفة، ولعلّ مشكلتنا كانت هي أنّ الرجل متخلّف، ولذا فرض تخلّفه على المرأة، والمرأة متخلّفة ولذا فرضت تخلّفها على أولادها! وهذا التخلّف المزمن الذي عشنا فيه جعلنا نعيش الحياة بعيداً عن مواقع المسؤولية، وبعيداً عن موقع مواجهة التحديات، بالطريقة التي يريدنا الله فيها أن نواجه التحديات، وأن نكون واعين لكلِّ ما حولنا، ولكلِّ حكم شرعي كلّفنا الله به {وَما كانَ لمِؤمنٍ ولا مؤمنة إذا قضى اللَّهُ ورسولُه أمراً أن يكون لهُم الخِيرَةُ مِنْ أمرِهم} (الأحزاب/36).
لو جاءك الناس كلهم وقالوا لك: انحرف عن حكم الله، وقال لك الله: استقمْ على حكمي، فعليك أن ترفض الناس كلهم وتكون مع الله سبحانه وتعالى، لأنّ على الإنسان أن ينفتح على الله سبحانه وتعالى في كلّ أحكامه..
هذا ما نريده، فأساس الوعي: أن تكون إنساناً مسلماً لا يغشّك الناس بإسلامك، ولا يحرّكونك بعيداً عن خط إسلامك، وأن لا تخضع للانفعالات إذا ملأ الناس الجو من حولك انفعالاً، وأن لا تخضع للعصبية إذا أراد الناس منك أن تقاتل على أساس العصبية، أو تسالم على أساسها، وأن تنفتح على الحياة لتفهم جذور الأشياء، دون الوقوف عند وجهها وظواهرها، وأن تكون إنساناً يفهم عمق المشاكل، ولا يكتفي بالوقوف على سطحها.
هذا أمرٌ نحتاج أن نعيشه على مستوى المرأة، ولهذا فلا بدّ لنا من وعي إسلامي ووعي اجتماعي نفهم فيه المجتمع الذي نعيش فيه، بكل علاقاته وبكل أوضاعه، فهماً دقيقاً.
دور المرأة في الواقع العام
* دور المرأة في الحياة الزوجية لا يسمح لها بأن تمارس دوراً في الحياة، كما هو الأمر بالنسبة للرجل الذي يستطيع أن يقدم الكثير، فما ذلك؟
إنّ الإنسان الذي يعيش دوراً في خصوصياته، لا يجب أن يستغرق في هذا الدور لينسى أدواره الإنسانية الأخرى، فالرجل يتحمّل في حياته المسؤولية عندما يكون أباً وزوجاً، يتحمّل مسؤولية دور الزوج في رعاية زوجته، ودور الأب في رعاية أولاده، ولكن هل رأيتم أباً يقتصر في كلِّ حياته على دوره كزوج أو دوره كأب؟ إنّه ينطلق في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية، لأن إنسانيته لا تنحصر في أبوّته، فأبوّته هي بعض مسؤوليته. ولكن إنسانيته تحمله مسؤولية كونه جزءاً من مجتمع يفترض أن يلبي حاجاته بكل طاقته، ولا بد أن يعطي لهذه الحاجات الإنسانية دوراً في مسؤوليته، كما يعطي لحاجات الأبوة أو الزوجية.
وهكذا المرأة الزوجة، والمرأة الأم، ولكن الزوجية ليست كلّ دورها، والأمومة ليست كلّ دورها، كما إنّ الأمومة أو الزوجية ليست شيئاً ينتقص من شخصية المرأة.
هذا دور يتصل بمعنى وجودنا الإنساني في حركة التكامل الإنساني، وفي حركة النمو الإنساني، ليس شيئاً غريباً عن إنسانيتنا ينتقص من إنسانيتنا، بل هو شيء يمثّل بكل متفرّعاته وبكلّ جوانبه، العطاء الإنساني بمختلف عناصره، وبمختلف أبعاده، ليس دور المرأة كزوجة هو دور هامشي، وليس دورها كأم هو دور هامشي، بل هو دور في عمق إنسانيتها.
ولذلك فإنّ الإسلام اعتبر حركة المرأة في رعاية زوجها وفي رعاية أولادها، جهاداً، كما هو الجهاد، فهناك من يجاهد على ثغور الوطن، وهناك من يجاهد على ثغور الحاجات الإنسانية في داخل الوطن.
وهناك نقطة لا بدّ أن نثيرها أمامنا، وهي أنّ أغلب الفقهاء يقولون: إنّ الله لم يفرض على المرأة من ناحية إلزامية حتّى إرضاع أولادها، ولم يفرض عليها خدمة البيت، ولكنه أراد لها أن تقوم بذلك من خلال حريتها في إنسانيتها في حركة العطاء، فالمرأة في الإسلام ليست ملزمة أن تكون ربّة بيت، ولكن روح العطاء في شخصيتها هو الذي يجعلها تتحرّك لتؤدي هذا الدور. لذلك نقول: إنّ دور المرأة في بيتها أساسي، ولكن دورها في المجتمع أساسي أيضاً.
دراسة نظرية ممتازة
جزيل الشكر لك
فعلا القرءان الكريم ووالحديث النبوي الشريف ,عامل الإنسان المسلم بالمساواة في الصفات المشتركة البشرية,وبالتمايز في الفروق بين الجنسين ,وهو أمرا طبيعا جدا.
ولانقاش حول شريعة الله في نصوصها النظرية الصحيحة القطعية الدلالة.
لكن الواقع الفقهي الممارسة العملية باجتهادات السلف والخلف ,حرمت المرأة من أن تكون إنسانا كامل الوجود.
فجسدها وصوتها و….عورة يجب إخفاؤها كليا …
ليس من حقها الإمامة في المساجد….
لاتحضر الفرائض وحتى الجمعة….إلا …
و…………..تمنع من القضاء…..والحكم…………
فالقضية ليست في النصوص الشرعية بل في الفقه البشري الذي كان خدمة جليلة قدمها علماء لمجتمعاتهم في شروط زمانية مكانية خاصة,ثم اصبحت هي الشريعة الإسلامية.(الخلل عندنا وليس عند العلماء من السلف والخلف )
وماتعدد المذاهب الفقهية ومنع التحكيم خارج المذهب,وظهور اللامذهبية مذهبا جديدا…إلا مثالا على أن أزمة المرأة المسلمة ليست في دين الله بل في فتاوي الرجال ضدها باسم الدين.
جزاك الله خير الجزاء
الموضوع له تبعات كثيرة…
قد أنشر موضوعا حول ظلم الرجل للمرأة باسم الدين,تاريخيا ,ومعاصرا…والله قد أكرمها إنسانا كامل الوجود,واختلاف بعض الأحكام من خصوصيات الحالات الواقعية(شروط التكليف…)
وبارك الله فيك على الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانك اللهم وبحمدك .. استغفرك واتوب اليك
قال النسفى (رحمه الله تعالى):
جاء فى الخبر :إذا أرادت المرأة الولادة أرسل الله إليها ملكين عن
يمينها وشمالها.
فإذا أراد صاحب اليمين إخراجه زاغ الى جهة الشمال،
وإذا أراد صاحب الشمال إخراجه زاغ الى جهة اليمين ،
فتتوجع المرأة
فيقول الملكان :
ربنا عجزنا عن إخراجه . فيتجلى الله تعالى ويقول:
"عبدى…. من أنا …….فيقول المولود :أنت الله الذى لا إله إلا أنت ويسجد
فيخرج من سجوده على رأسه.
سبحان الله العظيم .
شكرااااااااا جزيلا على المعلومة
شكرا على مرورك
سبحان الله العظيم
شكرا على المعلومة
شكرا على مرورك
معلومة رائعة و مميزة… شكرا لك
شكرا على مرور
سبحان الله
شكرا جزيلا . رائع كم عهدناك
سبحان الذي سجد له من في السّموات و الارض
و ما من شيئ الا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم
شكرا اخي على المعلومة
أسرار جسد المرأة, ()
فسر العلماء العدة للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين وانها مهلة للصلح بين الزوجين وهذا صحيح ولكن هناك سببا آخر اكتشفه العلم الحديث وهو:
ان السائل الذكري يختلف من شخص الى اخر كما تختلف بصمة الاصبع وان لكل رجل شفرة خاصة به.
ان جميع ممارسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم.
وان المرأة تحمل داخل جسدها كمبيوترا يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها. واذا دخل على هذا الكمبيوتر اكثر من شفرة كأنما دخل فيروس الى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والامراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل او علاج لهذه المشكلة اكتشف الاعجاز واكتشفوا ان الاسلام يعلم ما يجهلونه.
»ان المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الاسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون اصابتها باذى».
كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا ولا تعدد ازواج.
وهنا سئل العلماء سؤالا لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والارملة؟
اجريت الدراسات على المطلقات والارامل فأثبتت التحاليل ان الارملة تحتاج وقتا اطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع الى حالتها النفسية حيث تكون حزينة اكثر على فقدان زوجها اذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله.
سبحان الله العظيم (( وفوق كل ذى علم عليم))
تحياتي
مشكوووووووووووورة
سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم
ماشطة ابنة فرعون
==============
لم يحفظ التاريخ اسمها، لكنه حفظ فعلها….
امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها.. في ظل ملك فرعون.
وجها مقرب منه.. وهي خادمة ومربية لبنات فرعون، منّ الله عليهما بالإيمان.. فلم يلبث فرعون أن علم بإيمان زوجها فقتله، ولكن بقيت الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون.. وتنفق على أولادها الخمسة.. تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها..
فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوماً.. إذ وقع المشط من يدها..فقالت: بسم الله، فقالت ابنة فرعون: الله.. أبي؟ فصاحت الماشطة بابنة فرعون: كلا.. بل الله.. ربي.. وربُّك.. وربُّ أبيك، فتعجبت البنت أن يُعبد غير أبيها..ثم أخبرت أباها بذلك.. فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره
فدعا بها.. وقال لها: من ربك ؟
قالت : ربي وربك الله فأمرها بالرجوع عن دينها.. وحبسها.. وضربها.. فلم ترجع عن دينها.. فأمر فرعون بقدر من نحاس فمُلئت بالزيت.. ثم أُحمي.. حتى غلاوأوقفها أمام القدر.. فلما رأت العذاب.. أيقنت أنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى.. فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة.. الأيتام الذين تكدح لهم.. وتطعمهم.. فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الأطفال الخمسة.. تدور أعينهم.. ولا يدرون إلى أين يساقون.
فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون.. فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي.. وأخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها.. وألقمته ثديها، فلما رأى فرعون هذا المنظر..أمر بأكبرهم.. فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي.. والغلام يصيح بأمه ويستغيث.. ويسترحم الجنود.. ويتوسل إلى فرعون.. ويحاول الفكاك والهرب وينادي إخوته الصغار.. ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين.. وهم يصفعونه ويدفعونه.. وأمه تنظر إليه.. وتودّعه.
فما هي إلا لحظات.. حتى ألقي الصغير في الزيت.. والأم تبكي وتنظر.. وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة.. حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل.. وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت.. نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله.. فأبت عليه ذلك.. فغضب فرعون.. وأمر بولدها الثاني، فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث.. فألقي في الزيت.. وهي تنظر إليه.. حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه.. والأم ثابتة على دينها..موقنة بلقاء ربها، ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت.. وفعل به ما فعل بأخويه، والأم ثابتة على دينها.. فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت.
فأقبل الجنود إليه.. وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه.. فلما جذبه الجنود.. بكى وانطرح على قدمي أمه.. ودموعه تجري على رجليها.. وهي تحاول أن تحمله مع أخيه.. تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها.. فحالوا بينه وبينها.. وحملوه من يديه الصغيرتين.. وهو يبكي ويستغيث.. ويتوسل بكلمات غير مفهومة.. وهم لا يرحمونه.. وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي.
وغاب الجسد
وانقطع الصوت
وشمت الأم رائحة اللحم.. وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها، تنظر الأم إلى عظامه.. وقد رحل عنها إلى دار أخرى وهي تبكي.. وتتقطع لفراقه، طالما ضمته إلى صدرها.. وأرضعته من ثديها، طالما سهرت لسهره.. وبكت لبكائه، كم ليلة بات في حجرها.. ولعب بشعرها
كم قربت منه ألعابه.. وألبسته ثيابه
جاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك.. فالتفتوا إليها.. وتدافعوا عليها.. وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها.. وكان قد التقم ثديها.. فلما انتزع منها.. صرخ الصغير.. وبكت المسكينة.. فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها.. أنطق الصبي في مهده وقال لها:يا أماه اصبري فإنكِ على الحق.
ثم انقطع صوته عنها.. وغيِّب في القدر مع إخوته.. ألقي في الزيت.. وفي فمه بقايا من حليبها، وفي يده شعرة من شعرها، وعلى أثوابه بقية من دمعها، وذهب الأولاد الخمسة.. وهاهي عظامهم يلوح بها القدر..ولحمهم يفور به الزيت.
تنظر المسكينة.. إلى هذه العظام الصغيرةعظام من؟
إنهم أولادها.. الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسرورا.
إنهم فلذات كبدها.. وعصارة قلبها.. الذين لما فارقوها.. كأن قلبها أخرج من صدرها.. طالما ركضوا إليها.. وارتموا بين يديها.. وضمتهم إلى صدرها.. وألبستهم ثيابهم بيدها.. ومسحت دموعهم بأصابعها، ثم هاهم يُنتزعون من بين يديها.. ويُقتلون أمام ناظريها..
وتركوها وحيدة وتولوا عنها.. و عن قريب ستكون معهم، كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب.. بكلمة كفر تسمعها لفرعون.. لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى.
ثم.. لمّا لم يبق إلا هي.. أقبلوا إليها كالكلاب الضارية.. ودفعوها إلى القدر.. فلما حملوها ليقذفوها في الزيت.. نظرت إلى عظام أولادها.. فتذكرت اجتماعها معهم في الحياة.. فالتفتت إلى فرعون وقالت: لي إليك حاجة
فصاح بها وقال: ما حاجتك ؟
فقالت: أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبر واحد
ثم أغمضت عينيها.. وألقيت في القدر.. واحترق جسدها.. وطفت عظامها
لله درّها..
ما أعظم ثباتها.. وأكثر ثوابها..
ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها.. فحدّث به أصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي: لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة، قلت: ما هذه الرائحة؟ فقيل لي: هذه ماشطة بنت فرعون وأولادُها
الله أكبــر
تعبت قليلاً.. لكنها استراحت كثيراً..
مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها.. وجاورت ربها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: من دخل الجنة ينعم لا يبؤس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه. وله في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر..ومن دخل إلى الجنة نسي عذاب الدنيا
ولكن لن يصل أحد إلى الجنة إلا بمقاومة شهواته.. فلقد حفت الجنة بالمكاره.. وحفت النار بالشهوات.. فاتباع الشهوات في اللباس.. والطعام.. والشراب.. والأسواق.. طريق إلى النار.. قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات
فاتعبي اليوم وتصبَّري.. لترتاحي غداً
فإنه يقال لأهل الجنة يوم القيامة: سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
أما أهل النار فيقال لهم: اَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ
صدق الله العظيم
بارك الله فيكي أختي و شكرااا
علي القصة المؤثرة كثيرااااا
اللهم اغفر لنا و ارحمنا و اهدينا الي سراطك المستقيم
زوج تعشقه العفيفات
زوج تعشقه العفيفات
في ليلتهما الأولى وضع يده اليمنى على ناصية رأسها وهي كوردة فواحة،
وأسمعها دعاء النبي عليه الصلاة والسلام
«اللهم إني أسألك خيرها وخير ماجبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه…»
ثم همس في أذنها في عذوبة سمعتها بقلبها لأول مرة:
جعلك الله من نواصي الخير المباركة، وأقر بك عيني وسمعي وقلبي!
ومضت الأيام الأولى وهي ترى الزوج يتلمس سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام مع أهله،
فسُرت به وجعلت قلبها يطمئن اليه
ما رفع يديه إلا داعياً ومكبراً، وما أطلق بصره إلا نحوها، كريم المحيا،
كثير الاستغفار كأنما أُلهم الذكر إلهاماً.
تحسس يوماً موضع ألم قديم في رأسها، وجعل كفه على موضع الألم وبدأ يقرأ عليها وينفث
وهي تنصت للآيات وكأنها المرة الأولى التي تسمعها!
ثم ذكرها بأجر الصبر عند البلاء حتى انفرجت سريرتها،
وأتم الأمر بأن أسمعها دعاءً تحبه والعين الحانية نحوها.. اللهم اجعلها زوجتي في الجنة!.
تأملت في حال زوجها متسائلة!
كيف هو ذلك الرجل قوي الهيبة صادعاً بالأمر بالمعروف ناهياً عن المنكر،
ثم هو في هجعة الليل غزير الدمعة كثير البكاء حتى إنك لترحمه من كثرة توجعه وتألمه
وهو يشتكي إلى الله عز وجل ذنوبه وتقصيره!
تعجبت في الأيام الأولى.. دائم النظر إلى معصمه مهموم لأمرٍ ينتظر قدومه..
يطل بحرص بين الحين والآخر على عقارب الساعة! ألديه رحلة؟ أم أن موعداً مهماً اقترب..
ولما ارتفع صوت المؤذن قام فزعاً فأحسن الوضوء وخرج بسكينة ووقار..
فكان ذاك أهم وعد وأعظمه!
دائم القرب من والديه..
يهدي الكلمة الطيبة ويحدثهم بحديث فيه تبسيط وإدخال سرور،
أما صباح يوم الجمعة فهو يجلس الساعة أو تزيد خادماً ومعلماً لتردد والدته سورة الكهف خلفه!
قال يوماً على استحياء: ماجعلت والدي يطلب أمراً، بل أعرض عليه مايحب لتهنأ نفسه وتقر عينه!
يطرق برأسه كثيراً مهموماً من أمر أرق مضجعه وأجرى دمعه.
توجست أن ديناً كبيراً ركبه والدائن يطلبه!
لكنه أسر إليها: كيف الخاتمة يازوجتي والخروج من الدنيا.. ويوم تطير فيه الصحف
ويفر المرء من أخيه وأمه وأبيه، والميزان حينئذ بمثاقيل الذر!
عندها علمت لماذا كف لسانه وعف حديثه عن سيرة فلان وغيبة آخر!
وتعجبت من مجاهدته نفسه في أمر الدعوة إلى الله عز وجل وكتمان أعماله حتى
لكأنه من رعاع الناس لايعمل شيئاً وهو رجل بألف أو يزيد!.
أهمها يوماً أمر قدوم ضيوف أعزاء فإذا بقايا من تراب وأثر من غبار والوقت قد ضاق،
فحكت إلى زوجها ذلك، فما رأت عينها أجمل منه وقد حمل ما ينظف به ويزيل،
وهو يهمس: هنا فائدة، كانت عائشة رضي الله عنها تقول عن النبي عليه الصلاة والسلام
إنه يكون في حاجة أهله! وأرجو أني أصبت من تلك السنة شيئاً!
قرأت ذات مساءٍ عن غيرة سعد بن عبادة رضي الله عنه فإذا به نصيبٌ أوفى من الغيرة عليها
والحرص على سترها.. هاهو يتنقل بها من مستشفى في أقصى الغرب إلى آخر في الشرق
حتى يجد الطبيبة، ولما حان وقت المخاض قال لها: لي عام كامل وأنا أصونك عن أعين الرجال..
ياترى هل أسلمك في حال ضعفك ومرضك.. لن يتكشفك رجل حتى ولو كلفني الأمر الكثير..
قالت له الممرضة وهو يقف على باب غرفة الولادة: أنت أفضل رجل رأيته،
تهدئ من روع زوجتك وتخفف من آلامها!
قال: نعم وأعظم الألم وأشده على العفيفة أن تترك في هذه الحالة نهباً للأعين في غرفة الولادة
وفي الممرات!
نموذج لرجل تهفو إلى قلبه العفيفات التقيات النقيات وهن بمثله أحرى وأولى،
وسبحان الله عز وجل القائل:
{والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}
قصة دعاء تيسير الزواج
عند قراءتى لأحد كتب الآثار وجدت الآتى: روى الواقدى
أن زاهداً أرتبط بصداقة حميمة مع أحد العارفين وشاءت
الأقدار أن يفرق بينهما أكثر من عشرين عام فأشتاق الزاهد
إلى صديقه وظل يبحث عنه إلى أن وجده، فطرق عليه بابه
ففتحت له إحدى بناته وكأنها البدر فى ليلة تمامه فقال: لها
إني فلان صديق أبيك منذ سنوات.
فقالت له : أهلاً بك فأن أبى لم يحدثنا عنك كثيراً. فسمع الأب
صوت الزاهد فقام مسرعاً إليه وبعد تبادل الأحاديث قال له من
التي فتحت لي الباب قال : أبنتي. قال له : أهي متزوجة؟
فقال: لا ولا أخواتها الست وهي أصغرهن.
فقال الزاهد : أسمع منى وخذ عنى هذا الدعاء الذى حفظته عن
أجدادي وما خاب بأمر الله وأخذ يتلوا عليه الدعاء حتى حفظه
وحفظته بناته السبع وبعد عامين عاد الزاهد إالى صديقه فوجد
داره تعج بالبنين والبنات لأنهن قد تزوجن جميعاً.
* الدعــاء
اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الذي لا اله إلا أنت
الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
اقض حاجتي آنس وحدتي فرج كربتي اجعل لي رفيقاً
صالحاً كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً فأنت بي بصيراً.
يا مجيب المضطر إذا دعاك احلل عقدتي آمن روعتي
يا إلهي من لي ألجأ إليه إن لم ألجا الي الركن الشديد
الذي إذا دعي أجاب هب لي من لدنك زوجاً صالحاً
وتجعل بيننا المودة والرحمة والسكن. فأنت على كل
شيء قدير يا من إذا قلت للشيء كن فيكون.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.
الثرثرة خطر داخلي وآفة قاتلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فعلا فكثيرا مانرى بان الثرثرة لاتجلب سوى المشكلات وكم من امراة غمزت لاخرى وكم من رجل قال لاخر وكم لطفل ثرثر لاخر فالمراة تحادث صديقتها عن زوجها انظري الى زوجك هو فعل وفعل….. والزوجة تشك بزوجها فتصبح مراقبة له فيضجر فلا تصير بينهما سوى كلمة المشاكل…
والرجل يقول لزميله في العمل انظر الى زوجتك لقد رايتها تحادث فلانا ولقد اريتها ولقد ولقد …. حتى يشك الرجل في زوجته فيدهب اليها فيعنفها فلا قدر الله قد يغمى عليها او تعود الى اهلها وتبدا المشاكل بين عائلتها وزوجها …
وقد يقول الذفل للطفل ان اباك ليس مثل ابي فابي لديه ولديه ويقول له ان اباك وان امك وان …..
الى ان يقلق الصغير فبحادث اباه الدي يقلق ويغضب فيخرج الى بيت جاره فيهدده وووووو…..
كفانا من الثرثرة التي لاتفيد ولاسمن ولاتغني من جوع
ارجو ان تطلع على الموضوع
شكرا أخ هديدو أنا أقترح أن يحذف موضوع ثرثرة نواعم نهائيا أن أظن أن هناك قسم خاص بالدردشة ولذلك هناك يدردش الأعضاء في المواضيع المطروحة
لكن هدا الموضوع والموضوع السابق يتحدثان عن نفس الشيئ
شكرااااااااااااااااااااا
ربي يهدينا ويهديكم وخاصة النساء
كلامك صحيح يا اخي هاديدو وانا معك في هدا الموضوع
شكــــــــــــــــــرا لك والان عرفت قيمة كلامك
المراة وما ادراك مالمراة
مكانة المرأة في الإسلام
المرأة نصف المجتمع. هذه حقيقة يعرفها العقل، ويؤيدها الواقع. وحينما نرجع إلى القرآن الكريم، نجد أنه قد رسم للمرأة شخصية متميزة، قائمة على احترام الذات، وكرامة النفس، وأصالة الخلق، وإذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "النساء شقائق الرجال" فإنه يستمد هذا من هدي القرآن الكريم، فإنَّ آيات كثيرة منه تشعرنا بالمساواة البشرية في الحقوق الطبيعية بين الرجل والمرأة، فهو يتحدث عنها بما يُفيد مشاركتها للرجل، وتحملها للتبعة معه، فيقول في قصة آدم أبي البشر: ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ، وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا، وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة: 35) ويقول عن النساء والرجال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) ( البقرة: 228 ). وهي درجة القوامة والرعاية في الأسرة. ويقول: ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُون، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ) ( النساء: 7). ويقول: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) ( آل عمران: 195). ويقول أيضًا: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ( الأحزاب: 35).
ثم نجد القرآن الكريم ـ من إشعاره لنا بشخصية المرأة وكيانها الذي يجب أن يُصان ويرعى ـ يُسمي سورة من أطول سورة باسم " النساء "، يتحدث فيها عن كثير من شئونهن، التي تدل على أن شخصية المرأة في المجتمع الإسلامي مبنية على أساس من التقدير والاحترام في نظر الإسلام، وها هو ذا القرآن يُسمي سورة أخرى باسم " المُجادلة " يفتتحها بالحديث عن استماع الله من فوق سبع سماوات إلى امرأة تجادل النبي وتحاوره . فيقول في بدء هذه السورة: ( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ( المجادلة: 1).
ِويحدثنا القرآن الحكيم عن المرأة، فيشير إلى أن شخصيتها تعلو وتسمو حين تتجمل بطائفة من مكارم الأخلاق الدينية والاجتماعية، فيوجه الخطاب إلى بعض نساء النبي في سورة التحريم فيقول: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ) ( التحريم: 5)، أي مُطيعات لله قائمات بالحقوق، يحفظن ما يجب حفظه من النفس والمال والعِرض والشرف، ففيهن خلق الأمانة والصيانة، وهن مهاجرات وصائمات، وهذه أمهات للأخلاق الكريمة الفاضلة.وقد عرض علينا القرآن الكريم نماذج رائعة سامية لفُضْليات النساء في تاريخ البشرية، فهو يُحدثنا عن نساء ضربن المثل في الإيمان والصبر والعفة والاعتصام بحبل الله المتين، فكان لهن على الأيام تاريخ مُخَلَّد، وذكر مُمَجَّد. فلنستمع إلى قول الله تعالى: ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ( التحريم 11، 12).
ويعود القرآن في مواطنَ كثيرة إلى الحديث عن مريم البتول العذراء، وتكريمها بطهارتها وعِفَّتِهَا وصيانتها لنفسها، فيقول عنها مثلًا: ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ، وأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ، وَكَفَّلََهَا زَكَرِيَّا، كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ: يَا مَرْيَمُ أَنَّي لَكِ هَذَا ؟ قَالَتْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابْ ) ( آل عمران: 37). ويقول أيضًا: ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينْ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينْ ) ( آل عمران 42 ، 43 ).
ويُحَدِّثُنا القرآن عن أم موسى التي تمثلت فيها عاطفة الأمومة بأجلى معانيها، خوفًا على وليدها، وحِرصًا على وحيدها. ولكنها لا تتأبَّى على أمر ربها، بل تُلقيه في الْيَمِّ طاعة لقول ربها: ( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الَْيَمِّ، وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) ( القصص: 7).
ولكنها بعد إلقائها بابنها في اليَمِّ، يُصبح تفكيرها فيه هو الشغل الشاغل لها، بطبيعة أمُومتها وحنانها، ولكنها تلجأ إلى عون الله الذي يُثَبِّت فُؤَادَهَا، وَيَرْبِطُ على قلبها، فذلك حيث يقول: (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا، إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( القصص: 10 ). فنفهم أن من مقومات الشخصية الرفيعة عند المرأة الفاضلة: الإيمان بالله والاستعانة بالله ، وحُسن احتمال الأحداث .
وفي القرآن الكريم إشارة إلى أن المرأة استطاعت أن تبلغ في بعض العصور السابقة منازل مرموقة سامية. فهو يُحدثنا عن " مَلِكَة سَبأ " التي تحلَّت بالذكاء وبُعْد النظر، مع تطلب المشورة والنصيحة، فيقول عنها في أمرها مع سليمان: قالت: ( يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي، مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ، قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بِأْسٍ شَدِيدٍ، وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) ( النمل32 ، 33 ) . وبعد أن يقص القرآن علينا مواقفها مع سليمان تنتهي ملكة سبأ إلى الإيمان، وتُرَدِّد قولها كما حكى القرآن: ( وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَان للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (النمل: 44 ).
إن المرأة تستطيع بشخصيتها الأصيلة، وأخلاقها الجميلة، وأعمالها الجليلة، أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوا
رائع فعلا واللهم احفض نساء المسلمين
كلمات جميلة جزاك الله خيرا على المعلومات .
كلامك جواهر
شكا جزيلا
بارك الله فيك