شكرا جزيلة الله يرضى علينا يارب ويرحم والدينا وللمومنين والمومنات الاحياء منهم والاموات
الألفة والاختلاف
يجب أن نرجع إلى أدب الخلاف الذي كان عليه أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم كانوا يختلفون مع بعضهم لكن كان مبدأهم (الخلاف لا يُفسد للود قضية) سأختلف معك لكن لا أشتمك ولا أغتابك ولا أشوه صورتك أمام الخلق ولا أشنع عليك لأن ذلك يتنافى مع كوني مسلماً
ما صفة المسلم؟ وما صفة المؤمن؟ قال النبي صلي الله عليه وسلم {إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ}[1] المؤمن ليس فيه صفة من هذه الصفات لا يسب حتى الكفار لأنك لو سببته سيسبك {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ}الأنعام108
وكذلك لا يلعن حتى الأشياء التي يستخدمها فعن السيدة عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ صلي فِي سَفَرٍ فَلَعَنَتْ بَعِيرًا لَهَا فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم أَنْ يُرَدَّ وَقَالَ {لا يَصْحَبُنِي شَيْءٌ مَلْعُونٌ}[2] وأمرها أن تتركه يمشي في الصحراء لتُكفر عن ذنبها رضي الله عنها وأرضاها ولا ألعن السيارة ولا ألعن الحمار فالمسلم لا يلعن لأن اللعن في القرآن واضح {فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ} البقرة89 {أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18
[color="o****"]لكن كلمة مؤمن معناها مصدق فكيف ألعن رجل من الصادقين؟ والمؤمن ليس بفاحش فلا يخرج منه إلا الكلام الطيب اللين والمؤمن ليس ببذيء أي لا يخرج منه الكلام الذي يخدش الحياء[/color]
وإذا اختلفت مع أحد إما أن نحتكم إلى رجل نتوسم فيه أنه أعلم منا ونعرض عليه القضية فيحكم بيننا بما يرضي الله فلا يميل مع هذا ولا يميل مع ذاك وإما يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ومدة الخصام يجب ألا تزيد عن ثلاثة أيام {لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ}[3] وقال فيمن يهجر أخاه سنة { مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ}[4]
إذاً إذا اختلف المؤمنون في أمر يردوه إلى الله وإلى الرسول أو إلى أولي الأمر منهم أو يعرض هذا ويعرض هذا ثم يبدأ أحدهم بالسلام
وصل الخلاف إلى أن حدثت حرب بين الإمام علي وبين الخوارج وكانت هذه بداية الفتنة فقال جماعة للإمام عليّ: أكفار هم؟ قال: من الكفر فرُّوا قالوا: ما هم إذن؟ قال: إخواننا بغوا علينا أخذ الإمام عليّ بنص القرآن {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}الحجرات9
سيدنا الإمام علي مع أنه صاحب الحق وهو الخليفة والكل بايعه إلا أنه رفض أن يصفهم بالكفر وإنما وصفهم بما وصفهم به كتاب الله فقال: إخواننا بغوا علينا لم يقل قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة هذا كلام لا يليق بين المسلمين
وعندما جاء سيدنا الحسن بن عليّ رضي الله عنه ووجد أن دماء المؤمنين يقتلها المؤمنون تنازل عن الخلافة في سبيل حقن دماء المؤمنين وهذه كانت معجزة نبوية لرسول الله صلي الله عليه وسلم لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال في الحسن رضي الله عنه {إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[5]
وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم بالمسلمين فالحرب لم تخرجهم من دائرة الإسلام لأنهم يصلون ويصومون ويقرأون كتاب الله ويقولون لا إله إلا الله فكيف أصفه أنا أو غيري بالكفر؟ من أعطاني هذا الحق؟ الخلاف لا يجعلني أتحول عن الحق وأرميه زوراً وبهتاناً لأن هذا هو الأساس الإسلامي الذي علَّمه لنا نبي الله صلي الله عليه وسلم
[color="o****"]تنازل الحسن عن الخلافة مع أنه كان معه مائة ألف مقاتل بسيوفهم ليحقن دماء المسلمين فعرَّفنا ألا نفتعل معارك مع المسلمين أو نثير خلافات بين المؤمنين أو نخترع معارك وهمية أو حقيقية بين الموحدين [/color]
إذاً أهم شيء يجب علينا في هذه الأيام أن نحافظ عليه هو ألفتنا فكل إنسان له رأيه وهو حر فيه فلا يوجد في الإسلام حجر على الفكر إذا كان الإيمان نفسه قال لنا الله فيه {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}البقرة256 وقال للنبي صلي الله عليه وسلم {أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}يونس99
لا يجوز أن يدخل أحد الإسلام بالسيف بل لا بد أن يقتنع به أولاً بقلبه هذا له رأى وهذا له رأى ولا مشكلة في ذلك وما دامت الدولة قد عرضت الرأيين فلا يوجد رأى حرام ورأى حلال
وإذا تناقشنا فيجب أن يكون النقاش كما علَّمنا الأدب أصحاب المذاهب الأربعة مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل كانوا يختلفون مع بعضهم لكن بالأدب كل واحد له حجته من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم لكن لا اختلاف ولا تغير قلوب ولا إحن في الصدور ولا مؤامرات ولا خلافات ولا تأجيج شباب بسلاح ولا مليونيات كالتي نراها الآن والتي عطلت مصالح الناس في كل الأرجاء والتي ستدمر الاقتصاد وللأسف نحن نمد يدنا لمن لا يرحم وهم الكافرون لأنهم لن يعطونا إلا بشروط وهذه الشروط في صالحهم والشروط لا بد أن يكون فيها تنازل عن دين الله
إذاً لا مانع من الاختلاف لأن المسألة اجتهادية وليست نصية لأنها لو كانت نصية لما كان فيها استفتاء وكل إنسان يعبر عن رأيه ونحن لا نستفتي على كتاب الله أو شرع الله أو سنة النبي ولكن نستفتي على مجموعة قوانين قام بعملها بشر والبشر قد يخطئون وقد يصيبون
إذاً الخطأ الأكبر أن نعادي بعض أو نسب بعض أو نحارب بعض أو نكفر بعض أو نكون عصابات ضد بعض ونقسم البلد نصفين فاختلاف الرأي لا يفسد علاقتنا ومودتنا وصلتنا مع بعضنا لأننا أخوة مؤمنين متآلفين متوادين متواصلين أيدينا في أيدي بعض لنعمل بكتاب الله وننفذ سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم
والذي يريد أن يعرض رأيه لا مانع لكن لا يُلزم به أحد لأن الإسلام ليس فيه فرض رأى أو عصبية وهذا ما أدعوه لوجه الله لأني مع الله ويصعب علىَّ هذا الشعب المسكين الضائع بين هذه الخصومات لأنهم يتنافسون على المقاعد والكراسي
ونحن مقبلون على كارثة اقتصادية وصراعهم على المناصب والكراسي جعلهم لا يرون ذلك الأمر لكن نبدأ نحن مع بعضنا بأن نجعل أيدينا في أيدي بعض فلا نفترق ولا نختلف ولا نتخاصم ولا نتشاتم بل نكون كما قال الله {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10
[1] مسند الإمام أحمد والمستدرك [2] مسند الإمام أحمد والطبراني [3] الصحيحان البخاري ومسلم عن أبي أيوب الأنصاري [4] سنن أبي داود ومسند الإمام أحمد والمستدرك عن أبي خراش السلمي رضي الله عنه [5] البخاري والترمذي وأحمد وسنن أبي داود
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
"أنظر /// ثم فكر /// ثم أشكر"
ولدت وترعرعت على الإسلام والسنة .. وهناك من ولد على الشرك والبدعة ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
لم تسجد جبهتك إلا لله جل جلاله .. وهناك من يسجد لمن لا ينفعه ولا يضره ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
عشت طفولتك بكل ما فيها من براءة ومتعة .. وغيرك يعرف البراءة ولكن لا يعرف المتعة ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
ترى الدنيا الجميلة والواسعة بعينيك .. ويوجد من لا يبصر طريق خطاه ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
ليس سهلاً أن تمشي وتركض على قدميك .. وقد شلت أقدام وبترت سوق ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
تأوي إلى سريرك الدافئ المريح .. وغيرك ينام على الحجر .. ويلتحف بالسماء ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
نتنافس في تقديم أفضل المأكولات .. وهناك 17 مليون إنسان يموتون سنوياً بسبب الجوع ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
تنام مليء عينيك ولا تخشى إلا الله .. وهناك من طرد الجوع والخوف النوم من عينيه ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
تعيش حراً كأنك الطير في السماء .. وهناك من هو خلف القضبان لم يرى نور الشمس منذ سنوات ..
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً : "الحمد لله"
حتى عندما تموت تحترم وتكرم ويرجى لك الخير .. وهناك من يحرّق بالنار في مشهدٍ تنكره الفطرة .. ونار الآخرة أشد حرا
إذاً تنفس الصعداء وقل من أعماقك خاشعاً :
"الحمد لله"
ولكن مع كل ما سبق تذكر أن النعم لا تدوم إلا بالشكر ..
إعلم أن لا نعمة تعادل نعمة الإسلام والهداية لدين الحق ..
إن ما ذكر هنا لا يشكل إلا شيء يسير بل يسير جداً من نعم الله تعالى علينا ..
تذكر أن هذه النعم من الله وحده ولو شاءلسلبها منك .. فإذا أردت دوامها فداوم شكره سبحانه ..
لا تضجر عندما تحرم من نعمة لحكمة يعلمها سبحانه .. فهو سبحانه أرحم بك من نفسك ..
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ..
أخيراً .. نبّه سبحانه و تعالى أنه لا يعذب العبد الشاكر المؤمن ..
قال تعالى :
{مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً } النساء147
اللـهـم لك الـحـمـد كـمـا يـنـبـغـي لـجـلال وجـهـك وعـظـيـم سـلـطـانـك
شكرا موضوع في القمة بارك الله فبك
المعلقات العشر
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا
شكرا بارك الله فيك
شكرا لكما وبارك الله فيكم
أدب الخلاف
( أدب الخلاف )
عن أنس قال: (إنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نسافر، فمنا الصائم ومنا المفطر، ومنا المتم ومنا المقصر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، ولا المقصر على المتم، ولا المتم على المقصر) [البيهقي في السنن ح5225]
وسئل القاسم بن محمد عن القراءة خلف الإمام فيما لم يجهر به فقال: إن قرأت فلك في رجال من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة، وإذا لم تقرأ فلك في رجال من أصحاب رسول الله أسوة. [التمهيد، ابن عبد البر 11/54]
إن الخلاف هو الذي أشعل أكثر من فتنة وحرب في كامل فترات التاريخ الاسلامي ، عكس الإختلاف المحمود الذي ينمي الاجتهاد في الدين ، دمت وبارك الله فيك .
قال الله تعالـى :(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
فقد اتخذوا قبور بعض الصالحين أعياداً ،وشيدوها وزخرفوها، وبنوا عليها المساجد والقباب ، وأوقدوا عليها السرج والقناديل ،ووقفوا لذلك الوقوف ونذروا لها النذور ، وطافوا بها كالكعبة ، واستلموها كالحجرالأسود ،وأوسعوا جدرانها لثماً وتقبيلاً ، ومنهم من يسجد لها ، ويعفر الخدود على ترابها . ويقف خاشعاً مستكيناً ، يستغيث بأصحابها ، يسأله – مشافهة – قضاء الديون ،وتفريج الكربات ، وإغاثة اللهفات ، وشفاء المرضى ، والنصر على الأعداء ، وبعضهم يقدم طلباته مكتوبة في رقاع إلى صاحب القبر ، وهذا من الشرك الصريح ، وغيـــرها من الامور التي تؤدي الى الشرك الأكبر الذي كان عليه أهل الجاهليه ،ولا حول ولاقوة إلا بالله
شكرااااااااااااااااا على الموضوع القيم
مخالفات نتغاضى عنها وهي من الشرك والعياذ بالله بارك الله فيك واثابك وجعله في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه ومن ولاه
ذات يوم نصحني أحدهم قائلاً : إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب
وطلب مني أن أفكر في الاستفادة من هذا المثل الشهير في حياتي كي أعيش في عالمي بقوة و ثبات
فكرت في كلامه و هممت بأن أبدأ بالتدرب كي أصير ذئباً لأن الذئاب و المخادعين منتشرون حولي دائماً و عانيت منهم كثيرا
حاولت أن أرسم مخططاً لأعيش فيه كذئب في عالمي القاسي الذي باتت تحكمه شريعة الغاب تماماً يأكل فيه القوي الضعيف و يمسحه من الوجود و يبني سعادته و مجده على حساب ذلك الضعيف
درست طريقة تفكير الذئاب حيث الهجوم المفاجئ و المكر و الخداع و المراوغة قبل غرز الأنياب في اللحم بلا شفقة ولا رحمة
لكنني وجدت الذئب هنا أكثر رحمة من كائن جديد يظهر بقوة اليوم ألا وهو الذئب البشري
كائن يشبهنا له جلدنا نفسه و تكويننا نفسه ، مظهر خارجي رائع و مميز و لسان عذب و كلمات منمقة و لكن قلبه قلب ذئب يخدعك بطريقة عصرية و يصطادك بأنياب غدره فجأة و دون سابق إنذار
وهكذا حاولت أن أدرس طريقة تفكير الكائنين معاً الذئب و الذئب البشري كي أوازن بين كوني بشرياً و رغبتي في أن أصير ذئباً كي لا تأكلني الذِئلب
بدأت أولاً بتغيير طريقة تفكيري العاطفية و حولت العاطفة الصادقة إلى كذبة جميلة و منمقة و شهوة مقنعة بقناع من الحب و الصدق
ثم بدأت بالاهتمام بمظهري الخارجي ، حلاقة جديدة عصرية تجمع بين الرزانة و الحيوية و ملابس أنيقة و عطور فاخرة
وبعدها تعلمت بعض الحيل و الخدع الكلامية
كنت فقط أضع اللمسات الأولية و أدرب نفسي تدريجياً و لم أنفذ شيئاً بعد
و بينما كنت أهم بالتنفيذ نظرت في المرآة فوجدت شخصاً لا أعرفه !!!
لم أر نفسي في المرآة و شعرت بأنني أنظر إلى أعماقي و كأنها سجينة في جسد آخر غير جسدي
شعرت بالخوف من نفسي و فكرت بعمق و روية
فكرت كثيراً راجعت كل ما مر بي من أحداث طوال حياتي ، تذكرت كل شخص خانني و مكر بي و خدعني و ما أكثرهم
لكنني عندما فكرت بهم وجدتهم أقل بكثير من أن أغير نفسي لأجلهم
نعم لا يستحق أحد من هؤلاء أن أتحول بسببه إلى ذئب
أنا لست ذِئباً أنا إنسان !!!!
نعم إنسان و مسلم و علمني ديني القيم أن أكون بعون أخي الإنسان ، أمرني ربي عز وجل أن أدفع السيئة بالحسنة و أوصاني نبيي الكريم صلوات الله و سلامه عليه بالإحسان إلى سابع جار
لن أكون ذِئباً مهما فعلتم يا ذئاب البشر ، سأبقى كما أنا صادقاً ووفياً و مخلصاً و متسامحاً
لن أكون ذِئباً ولن تأكلني الذِئاب
موضوع اأأأأأأأأأأئع جدا
فقد قال المتنبي :
نعيب الزمان والعيب فيــــــــــنا …….ومالزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنـب ……ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب ياكل لحم ذئــــب …….وياكل بعضنا بعض عيانا
فما اجمل ان يستفيق الانسان من غيبوبته ليجد نفسه على الصورة التي خلقه الله عليها لم تترك لسعات السنون عليه اثر
فهكذا نكون ……….او لا نكون …..وليكن شعارنا دائما "الصفح شيمة كل حر "…..وبلفعلنعم لا يستحق أحد من هؤلاء أن أتحول بسببه إلى ذئب
الموضوع رائع شكرااااااا
حكمة في صورة
يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم .
يقول أحد الحكماء ( لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر الأرض ؟ لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ، وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة )
فأحذر القلق والهموم فهي تفتك بالجسم وتهرمه كما قال المتنبي :
والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم
وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على الدنيا فقال ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) رواه الترمذي .
ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا وان الأرزاق مقسومة مقضية .
فلا شك أن علاج الهموم هو في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند الله ، فإن الفرج لا بد آت .
والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .
أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .
والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وبحكمته ، وأيقن بعدله ورحمته .
ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . وحسبه أن يتلو قول الله تعالى ( وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم )
والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه ويقول ( بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ) رواه أحمد .
فالله أعلم واحكم وهو علام الغيوب وهو من خلق الخلق ويعلم ماهو الأصلح لهم
بارك الله فيك اختي ندى على الموضوع الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا
*حكمة رائعة*
و الموضوع أروع و أحلى
بارك الله فيكي و جزاك الجنة
لا يملآ جوف بني آدم إلا التراب
فعلا أصبتي و آفدتي
بوركتي و تقبل الله منك
اللهم إجعلنا من أهل الرضى و لا تمد عيننا بما متعت به غيرنا
كلمات نيرة أنار اله دربك أختي وحفظك فيمن عنده .
أنتِ لؤلؤة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوهرة و الجواهر في ارضي قلائل
لرويتك يغدوا قلبي متفائل
جوهرة بحجابك
عضيمة انت و الحياء ببابك
مشكوووووووورة على موضوعك
اسباب تعين على حفظ الوقت
لما كان الفراغ للرجال غفلة وللنساء غلمة – اي محرك للشهوة – علينا شغل اوقات فراغنا بالخير والا انقلبت نعمة الفراغ نقمة على صاحبها ولهذا علينا باسباب تعيننا على حفظ الوقت منها :
1- محاسبة النفس
2- تربية النفس على علو الهمة
3- مصاحبة الاشخاص المحافضين على اوقاتهم
4- معرفة حال السلف مع الوقت
5- تنويع ما يستغل به الوقت
6- ادراك ان ما مضى من الوقت لا يعود ولا يعوض
7- تذكر الموت وساعة الاحتضار
8- الابتعاد عن صحبة مضيعي الوقت
9- تذكر السؤال عن الوقت يوم القيامة
قال الحسن البصري : ياابن ادم ، انما انت ايام ، اذا ذهب يوم ذهب بعضك
فالنحاول استثمار اوقاتنا ب:
حفظ كتاب الله تعالى وتعلمه وذكر الله
الاكثار من النوافل
الدعوة الى الله ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
زيارة الاقارب وصلة الارحام
اغتنام الاوقات اليومية الفاضلة
تعلم الاشياء النافعة
وتذكروا ان افات الوقت هي : الغفلة والتسويف
فالوقت انفس ما عنيت بحفظه …….. واراه اسهل ما عليك يضيع