التصنيفات
القضايا الإسلامية

دعوةهيئات التدريس بالجامعات للإعتصام المفتوح

دعوةهيئات التدريس بالجامعات للإعتصام المفتوح


الونشريس

دعوةهيئات التدريس بالجامعات للإعتصام المفتوح

وجه أ/ الدكتور محمد ابو زيد الفقى دعوة

لجميع هيئات التدريس بالجامعات للإعتصام المفتوح إذا لم يتم تحديد سن الخروج على المعاش للقضاةل60عام لان المساواة أمر تقره جميع الأديان السماوية القوانين فى العالم وليس للقاضى رأس زائدة أويد فضله الله بها على العباد كى يستحق أن يعمل إلى سن ال 70عاماويحذر على غيره من شباب القضاة أن ينالوا هذه الفرصة
وكفى القضاة أنهم حبسوا التعين فى النيابة العامة ومجلس الدولة لمدة 30عام فى عهد الرئيس السابق وحرموا أبناء الشعب المصرى من هذه الفرصة التى تتاح لكل أبناء الشعوب
ان موقف بعض القضاة يتسم بالعنصرية والنازية والتميز بالدم الأزرق

أ.د/محمد أبوزيد الفقى
عميد كلية الدراسات الاسلامية بجامعةالازهر سابقا
وعضو الاتحادالعام العالمى لعلماءالمسلمين
ورئيس مجلس ادارة جمعية الاعلاميين المصرية




رد: دعوةهيئات التدريس بالجامعات للإعتصام المفتوح

معكم الف حق فطالبو بحقوقكم تامة دون التنازل
وكان الله في عونكم




التصنيفات
القضايا الإسلامية

احاديث قدسية

احاديث قدسية


الونشريس

الحمد لله رب العالمين قيوم السماوات والارضين مدبر الخلائق اجمعين و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين و سيد الناس اجمعين المكرم بالقران العزيز المعجز في اياته على تعاقب السنين و اما بعد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مبارك عليكم الشهر الفضيل شهر التوبة و الغفران وشهر الرحمة و الاحسان شهر تصفد فيه الشياطين و تغلق فيه ابواب النيران و تفتح فيه ابواب الجنان ولقد ارتايت ان اكتب بعض الاحاديث القدسية بهذه المناسبة راجية من الله ان تفيدكم و تنال اعجابكم
الحديث الاول
عن انس رضي الله عنه قال سمعترسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قال الله تعالى( يا ابن ادم انك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان و لا ابالي يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك و لا ابالي يا ابن ادمانك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئالاتيتك بقرابها مغفرة))
رواه الترمذي




رد: احاديث قدسية

الحمد لله




التصنيفات
القضايا الإسلامية

خلق المسلم :ضعف الخلق دليل على ضعف الإيمان .

خلق المسلم :ضعف الخلق دليل على ضعف الإيمان …


الونشريس

ضعف الخلق دليل على ضعف الإيمان
الإيمان قوة عاصمة عن الدنايا،دافعة إلى المكرمات، ومن ثم فإن الله عندما يدعو عباده إلى خير أو ينفرهم من شر، يجعل ذلك مقتضى الإيمان المستقر في قلوبهم. وما أكثر ما يقول في كتابه( يا أيها الذين امنوا )) ثم يذكر بعد- ما يكلفهم بـه ( .. اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )) مثلا..
وقد وضح صاحب الرسالة أن الإيمان القوي يلد الخلق القوي حتما، وأن انهيار الأخلاق مرده إلى ضعف الإيمان ، أو فقدانه، بحسب تفاقم الشر أو تفاهته.
فالرجل الصفيق الوجه، المعوج السلوك، الذي يقترف الرذائل غير آبه لأحد.. يقول رسول الإسلام في وصفه حاله( الحياء و الإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر!)).
والرجل الذي ينكب جيرانه ويرميهم بالسوء، يحكم الدين عليه حكما قاسيا، فيقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم( و الله لايؤمن، و الله لايؤمن، و الله لايؤمن. قيل : من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه !! )) .
وتجد الرسول صلى الله عليه وسلم – عندما يعلم أتباعه الإعراض عن اللغو ،ومجانبة الثرثرة والهذر- يقول : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )).
وهكذا يمضي في غرس الفضائل وتعهدها حتى تؤتي ثمارها، معتمدا على صدق الإيمان وكماله.
******************
على أن بعض المنتسبين إلى الدين، قد يستسهلون أداء العبادات المطلوبة، ويظهرون في المجتمع العام بالحرص على إقامتها وهم – في الوقت نفسه – يرتكبون أعمالا يأباها الخلق الكريم الإيمان الحق.
إن نبي الإسلام توعد هؤلاء الخالطين، وحذر أمته منهم.
ذلك أن التقليد في أشكال العبادات يستطيعه من لم يشرب روحها، أو يرتفع لمستواها.
ربما قدر الطفل على محاكاة أفعال الصلاة وترديد كلماتها ..
ربما تمكن الممثل من إظهار الخضوع وتصنع أهم المناسك ..
لكن هذا وذاك لا يغنيان شيئا عن سلامة اليقين ، ونبالة المقصد .
والحكم على مقدار الفضل وروعة السلوك يرجع إلى مسبار لا يخطىء، و هو الخلق العالي !
وفي هذا ورد عن النبي أن رجلا قال له : يا رسول الله، إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، فقال ( هي في النار )) ثم قال : يا رسول الله فلانة من قلة صلاتها وصيامها ، وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط – بالقطع من الجبن- ولا تؤذي جيرانها .قال : (( هي في الجنة )) .
وفي هذه الإجابة تقدير لقيمة الخلق العالي وفيها – كذلك – تنويه بأن الصدقة عبادة اجتماعية، يتعدى نفعها إلى الغير، ولذلك لم يفترض التقلل منها كما افترض التقلل من الصلاة و الصيام، وهي عبادات شخصية في ظاهرها .
إن رسول الإسلام لم يكتفي بإجابة على سؤال عارض، في الإبانة عن ارتباط الخلق بالإيمان الحق، وارتباطه بالعبادة الصحيحة، وجعله أساس الصلاح في الدنيا و النجاة في الأخرى .
أن أمر الخلق أهم من ذلك، ولا بد من إرشاد متصل، ونصائح متتابعة ليرسخ في الأفئدة والأفكار ، أن الإيمان والصلاح و الأخلاق، عناصر متلازمة متماسكة، لا يستطيع أحد تمزيق عراها.
لقد سأل أصحابه يوما: (( أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ،فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار))
ذلك هو المفلس : إنه كتاجر يملك في محله بضائع بألف ، وعليه ديون قدرها ألفان، وكيف يعد هذا المسكين غنيا .
والمتدين الذي يباشر بعض العبادات ، ويبقى بعدها بادي الشر، كالح الوجه، قريب العدوان، كيف يحسب امرأ تقيا ؟.
وقد روي أن النبي ضرب لهذه الحالات مثلا قريبا ، قال ( الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد ، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل )).
فإذا نمت الرذائل في النفس ، وفشا ضررها ، وتفاقم خطرها، انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه، وأصبح إدعاؤه للإيمان زورا، فما قيمة دين بلا خلق؟ وما معنى الإفساد مع الانتساب لله؟ .
وتقريرا لهذه المبادئ الواضحة في صلة الإيمان بالخلق القويم، يقول النبي الكريم ( ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر، وقال إني مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان )) .
وقال في رواية أخرى ( آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر ، وإن صام وزعم أنه مسلم )).
وقال كذلك ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر )) .
في العدد القادم- دائرة الأخلاق تشمل الجمبع-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الموت باب وكل الناس داخـــــله ياليت شعري بعد الموتما الدار
الدار دار نعيم ان عـــــملت بمـا يرضي الاله وان خالفتفالنــــار
هما طريقان ما للمرء غيرهما فاختر لنفسك اي الدار تختــــــــار
ماللعباد سوى الفردوس منزلة وان هفوا هفوا فالرب غفـــــــار …………………….




رد: خلق المسلم :ضعف الخلق دليل على ضعف الإيمان …

بارك الله فيك




التصنيفات
القضايا الإسلامية

كَيْفَ نَزِيدُ إِيمَانَنَا؟

كَيْفَ نَزِيدُ إِيمَانَنَا؟


الونشريس

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فلا شكَّ أن قضية ضعف الإيمان من القضايا المهمة التي تُقلق المؤمنين ، و يشعر المؤمن أحياناً حينما يتأمل في هذا الموضوع بنوع من الألم و نوع من الأسى.

و هناك دواعي للحديث عن هذا الموضوع الخطير الذي له آثار عظيمة على الفرد و المجتمع فمن ذلك:
1- كثير من الناس يشكو من قسوة قلبه.
2- كثرة المعاصي و المنكرات المتفشية في المجتمع.
3- قلة الخشوع و التذوق في العبادات.
4- غلبة الحرص و الشح في النفوس على الأموال.
5- كثرة أمراض القلوب التي يبتلى بها المؤمن.
6- اليأس و القنوط و الحزن من الظروف المعيشية و المصائب.
7- الأنانية و الغرور و الأثرة و الانتصار للنفس لدى بعض المسلمين.
8- انتشار التعصب القبَلي و الجنسي و كذلك البلدي و المذهبي في كثير من طوائف المسلمين.

هذه الأمور تجعل الحديث عن زيادة الإيمان و عن ضعف الإيمان في غاية من الأهمية.

هناك حقيقة إيمانية في هذا الموضوع:
قبل الشروع في بيان أسباب زيادة الإيمان و أحوال المؤمن في ذلك نتكلم عن حقيقة إيمانية في هذا الموضوع ألا وهي : اتفق أهل السنة و الجماعة على أن الإيمان يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصي، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (فإنه بإجماع السلف يزيد (يعني الإيمان) بالطاعة و ينقص بالمعصية). و قد دل على ذلك الكتاب في قوله تعالى:{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [التوبة:124] و قد دلت السنة أيضا في جملة من الأحاديث الصحيحة، قال النبي صلى الله عليه و سلم كما ثبت في الصحيحين: (الإيمان بضع و سبعون أو بضع و ستون شعبة فأفضلها قول لا اله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ). وقد وصف النبي صلى الله عليه و سلم المرأة بنقصان الدين كما ثبت ذلك في الصحيح و الأدلة من الكتاب والسنة على هذه الحقيقة كثيرة. ومع ذلك فإن ما دل عليه الشرع مطابق للواقع و مما يستأنس به حساً أن المؤمن إذا عمل طاعة و اشتغل بذكر و أنفق صدقة أو غير ذلك من الصالحات شعر ذلك اليوم بلذة نفسية و انشراح في الصدر يعني أن هذا الأمر لا ينكره إلا مكابر.

الحديث عن حقيقة نفسية قلبية في هذا الموضوع:
فقد دلت النصوص الشرعية على أن الإيمان له لذة وحلاوة يجدها المؤمن في قلبه و روحه يأنس بها و يستروح بها ، و يتلذذ بها ، و يسكن إليها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) رواه البخاري، و في صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه و سلم: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا). و قد أشار القرآن إلى هذا المعنى في بعض من الآيات كما في قوله تعالى: {قل بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }[يونس:58]، قال بعض السلف من أصحاب ابن عباس: (فضل الله الإيمان و رحمته القرآن). وهذه اللذة العجيبة لا تعدلها لذة في الدنيا و لا يجدها أرباب الأموال و القصور و النساء و غيرها من متاع الدنيا الزائل لأنها لذة ربانية ناشئة عن نور الإيمان متصلة بأشرف محبوب هو الله وأشرف نعيم وهو رؤية الله و دار كرامته.

إخواني في الله و هذه اللذة أصلها في القلب و تظهر جلياً في الوجه و الجوارح فتزيده بهاءً وهيبةً و نوراً و حُليةً ، كما أن المعصية و الغفلة تظهر على المُحيا والوجه بالظلمة و الذلة و التعاسة ، كما قال الحسن البصري رحمه الله في قولته الشهيرة : (وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين، فإن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه).

المؤمن يعرض له ضعف الإيمان:
فقد دلت النصوص الشرعية على أن المؤمن مهما كمل إيمانه فقد يعرض له ضعف إيمان ونزول في مستوى الإيمان بسبب ذنب يلم به ، أو غفلة تحصل له أو دنيا يفتتن بها أو مخالطة الأهل والعيال أو مصاحبته لأهل الدنيا فيما لا بد منه. قال الله تعالى في وصف المؤمنين الكُمل: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ }[النجم:32]، و قد اختلف المفسرون في هذا الاستثناء على وجهين:
الوجه الأول: المعنى أن يلم بالكبيرة مرة أو مرتين ولا يداوم على فعلها.
الوجه الثاني: المقصود باللَّمَمَ في الآية، أن يقعوا في صغائر الذنوب.
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون ) رواه الترمذي، وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لو لم تذنبوا لأتى الله بقوم يذنبون، ثم يستغفرون،ثم يذنبون، ثم يستغفرون ثم يقول الله لهم افعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم ). يعني ما دمتم على الاستغفار و التوبة. فهذا يدل على أن المؤمن قد يعرض له ضعف الإيمان. ولا ضير في هذا مادام أنه لم يغلب على أحوال المؤمن، بل كان الغالب عليه زيادة الإيمان و الاستكثار من الصالحات بل تنقلب المعصية في حقه إلى حسنة و رفعة في الدرجات و تكفير السيئات ، إنما المذموم شرعاً أن تغلب عليه السيئات و التهاون في القيام بحق الله و حقوق الخلق حتى يكون مقصراً فاسقا هاتكا لستر الله مستخفا بعذاب الله آمنا من عذاب الله والعياذ بالله.
و الحاصل أن المؤمن له حالتان:
الحالة الأولى: أن يكون كثير الأَوْبة والتوبة والندم و أن يغلب عليه العمل الصالح مع وقوعه في شيء من الذنوب وهذه الحال أكمل.
الحالة الثانية: أن يكون المؤمن مسرفاً على نفسه بالذنوب و السيئات مغتراً مغروراً بالأماني والعياذ بالله متكلا على رحمة الله و رجائه و هذه هي أسوءُ الحالتين.

أسباب ضعف الإيمان وذهابه:

الأسباب كثيرة جدا فكل ما ذمه الله أو حذر منه و نهى الخلق عن إتيانه ، وكذلك ما نهى عنه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فهو سبب إلى ضعف الإيمان و لكن نشير إلى أهمها:
1- الجهل فهو أعظم السبل لضعف الإيمان ، لأن الجاهل زاهد في فضل الطاعات لا يعرف قدر الحسنات معرض عن العمل بأسباب زيادة الإيمان.
2- ومن الأسباب التي توهن الإيمان غلبة الهوى و طول الأمل ، فغلبة الهوى أن يغلب على النفس الميل إلى الشهوات و العياذ بالله ، و طول الأمل حب الدنيا و رجاء الخلود فيها، قال علي رضي الله عنه: ‹‹ أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى و طول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، و أما طول الأمل فينسي الآخرة ››.
3- مقارفة الكبائر و الفواحش ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كما ثبت في الصحيح : (لا يزني الزاني وهو مؤمن، و لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن). فدل ذلك على أن اقتراف الكبائر و السيئات يذهب كمال الإيمان و يضعف الإيمان.
4- كثرة تعاطي المباحات ، فالانغماس في الملذات ككثرة النوم و كثرة الأكل و الشرب وكثرة الاستمتاع وكثرة اللهو و كثرة الضحك و الاشتغال بالأمور التافهة تضعف الإيمان وتقسي القلب و قد تكلم السلف في هذا الباب كلاما طويلا.
5- التفريط في الفرائض و الواجبات فإن ذلك يقسي القلب و يضعف الإيمان و يجعل القلب سكنا للشيطان و العياذ بالله.
6- أكل المال الحرام و التساهل في الشبهات و الفتنة بالدنيا و عبادتها و الولع بها ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة). رواه البخاري. فسمى النبي صلى الله عليه و سلم من استولت الدنيا على قلبه عبدا لها.
7- الإكثار من الخلطة لكل من هب و دب ، فبعض الناس يحمله طبعه و حبه لكثرة الاجتماع على كثرة الأصحاب و شهود المجالس على الدوام مما لا يجعل له وقتاً لإصلاح فساد قلبه و السمو بإيمانه ، فهذا المسلم دائماً مضيعا لوقته بين الناس و ليس عنده وقت يخلو فيه يزكي نفسه.
8- مصاحبة السفهاء و مخالطة الفجار من المؤثرين الدنيا على الآخرة ، فإن صحبتهم و ربي تمرض القلب وتوهن الإيمان.
9- الذهاب إلى مكان المعصية و الفجور و الإقامة في البيئة الفاسدة و الرضا بذلك وكثرة مشاهدة المنكرات ، فإن ذلك يورث ضعف الإيمان و ذهاب الغيرة الشرعية فكما أن رؤية كتاب الله و رؤية الصالحين و رؤية الكعبة و رؤية المسجد و رؤية مشاهد الإيمان تزيد في الإيمان فكذلك رؤية الأشياء التي تدل على الشيطان وتحمل على السوء تذهب بهاء الوجه و تضعف الإيمان.

أسباب زيادة الإيمان:
لزيادة الإيمان أسباب كثيرة من أهمها :
1- التعرف على الله بأسمائه و صفاته و التفكر فيها ، فإن ذلك يقوي الإيمان فإذا تعرف المسلم على أسماء الله الحسنى و صفاته العلى و أفعاله الحسنة وعاداته الجميلة و تمعن في آلاء الله ونعمه على العباد و البلاد. قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}[النحل:18]، وإذا تعرف المؤمن على ذلك زاد الإيمان في قلبه و عظم الرب في قلبه.
2- مما يورث زيادة الإيمان : طلب العلم النافع و شهود مجالس العلماء فإنه سبيل الخشية و الخوف من الله و يحصل به زيادة الإيمان،{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر:48].
3- الخلوة بالله و معالجة القلب و إعمار القلب بأعمال القلوب من التعظيم و المحبة و الخوف و الرجاء و التذلل و اليقين، فإن ذلك يزيد في الإيمان ومداواة القلب من الأمراض و العلل.
4- دعاء الله و سؤاله في زيادة الإيمان و الثبات عليه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما عند الحاكم: (إن الإيمان يخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم).
5- تلاوة القرآن و التدبر فيه و سماعه ممن يحسن تلاوته فإنه نور في القلب يورث الطمأنينة و الخشوع مما يكون سببا في زيادة الإيمان. قال الله تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}[الأنفال:2].
6- الإكثار من الذكر، من التسبيح و التهليل و التكبير و التحميد والصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم قال الله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
7- قيام الليل، إذا هدأت العيون و سكنت النفوس فله أثر كبير في حصول السكينة والتلذذ والتدبر و صفاء الروح.
8- الصوم، فإنه من أعظم العبادات التي تزيد الإيمان لأنه يقطع تأثير الشهوات ولا يجعل للشيطان سبيلا على المؤمن مما يطهر القلب و يطهر الجوارح فيرتفع مستوى الإيمان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كما ثبت في الحديث الصحيح: (الصوم جنة).
9- المواظبة على أداء الفرائض و النوافل، فإنها تحافظ على ارتفاع الإيمان وتذهب أثر الغفلة والمعصية عن قلب المؤمن.
10- الورع عن ارتكاب الكبائر و الإصرار على الصغائر، فإن مجانبة ذلك طاعة لله يورث زيادة الإيمان.
11- ترك فضول المباحات و الملذات، طمعاً بما عند الله و ابتغاء رضوانه يورث النفس سكينة فيزيد من الإيمان.
12- بذل المال و الإنفاق في سبيل الله يشرح الصدر و يرفع من الإيمان و يقويه، لأنه يدل على صدق الإيمان و المتاجرة مع الله. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (والصدقة برهان). رواه مسلم.
13- صحبة أهل الإيمان من العلماء و الزهاد و الناسكين فإن ذلك يحمل المؤمن على عمل الصالحات و زيادة الإيمان. قال الحسن البصري رحمه الله: ‹‹ إخواننا عندنا أغلى من أهلينا، أهلونا يذكروننا الدنيا و إخواننا يذكروننا الآخرة ››.
14- زيارة القبور و التفكر في حال الموتى ، فإن ذلك يحمل النفس على الندم و التوبة و التزود من الصالحات مما يرفع مستوى الإيمان.
15- التوبة و الإكثار من الاستغفار و الندم و الحسرة على الذنوب التي فعلها المؤمن فإن هذه الملامة تورث التذلل و الافتقار لله و تزيد في الإيمان.

و الحاصل أن الأسباب التي تزيد الإيمان كثيرة و قد ذكرنا أشهرها وأعظمها نفعاً بإذن الله.

وهنا أنبه على خطأ يكثر وقوعه في هذا الباب:
يوصي بعض الوعاظ ببرنامج تفصيلي لأعمال اليوم والليلة أو أعمال الأسبوع أو أعمال الشهر، و يضع جداول يكلف فيها المؤمن بالسير عليه و قياس عمله من خلال النتائج، و لا شك أن الباعث على هذا العمل هو حب الخير و الإصلاح ، و لكن هذا العمل غير مشروع و قد أنكره علماؤنا المحققون لأنه ليس له أصل في الشرع و يناقض مراد لشارع. و المشروع للداعية أن يوصي بالأعمال المشروعة حسب ما وردت في الشريعة ما كان مؤقتا وقته و ما كان مجملا ترك التفصيل فيه و أوصى به على سبيل الإجمال ثم يفعله المؤمن على حسب ظروفه و فراغه ، دون تقييد ذلك بنوع من الجداول أو التقييدات.

ا لمؤمن الحق يتعهد إيمانه:
ينبغي على المؤمن أن يتعهد إيمانه و يقيسه و يعرف مستواه كل فترة و حال عن طريق تفقده في مواضع الطاعة و إتباع الشرع فيتفقد قلبه: عند تلاوة القرآن ، وعند الصلاة ، و عند الصدقة ، و عند رؤية المساكين و المحزونين ، فان تحرك قلبه و أقبل على فعل الطاعة فإيمانه على خير و إن لم يكن كذلك فليحزن وليعلم أن قلبه قد أصابه نوع من البلاء. وكذلك يتفقد قلبه عند مواطن الفتنة: عند الفتن و المحرمات عند الشبهات ، عند الأموال المحرمة ، و عند فعل الفواحش إلى غير ذلك ، فإن وجد نفسه على خير حمد الله و استزاد من الخير و إن وجد نفسه مضيعا استرجع و جدد إيمانه و أصلح قلبه.
وهناك مقياس آخر أيضا يتبين فيه المؤمن حال إيمانه: عن طريق طلب النصيحة و الموعظة من أخيه المؤمن ، فإن المؤمن مرآة أخيه فيطلبه النصيحة و يستنصح ممن يثق بقصده و محبته و يسأله أن يبين له حاله و أن ينصحه و أن يعظه ، و أن يبين له إن كان ثمة خلل في إيمانه أو كان قائما على شيء من الذنوب الظاهرة ، وقد كان السلف الصالح كثيرا ما يفعلون ذلك. و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم: (من سرته حسنته و ساءته سيئته فذلك المؤمن). رواه الترمذي. أما الفاجر و المنافق فلا يهتم بإيمانه و العياذ بالله و لا يشتغل به و لا يقيم له أي وزن ، لأن قلبه مشغول باللهو و الباطل و جمع حطام الدنيا عياذاً بالله. قال ابن مسعود رضي الله عنه كما في صحيح البخاري: (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، و إن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا) أي دفعه بيده.

فالله الله إخواني في الله عز جل ، الله الله في تفقد إيمانكم و إصلاح قلوبكم و أحوالكم ، الله الله من الاستكثار من الصالحات و التزود من طلب العلم و إتباع السنة و تلاوة القرآن و الذكر ، الله الله في عمل الخيرات في الإنفاق في سبيل الله عز و جل و في نصرة المظلوم وفي دفع الحزن عن المحزون إلى غير ذلك من الأعمال الطيبة فإن الإيمان إذا زاد أصبح عند المؤمن حاجز كبير دون الوقوع في المحرمات و كبائر الذنوب ، و أصبح عنده حافز في فعل الفرائض في أوقاتها وعمل السنن و النوافل و صار عنده حافز قوي على الحرص على طلب العلم و على التزود من مجالس الإيمان. أما إذا خبا الإيمان و قل و صار ضعيفاً فإن المؤمن يصبح سريعا إلى الغفلة و الوقوع في المعصية و العياذ بالله ، زاهداً في أهل العلم ، زاهداً في مجالس الإيمان ، زاهداً في الدعوة إلى الله عز و جل ، زاهداً في عمل في الصالحات.

فأسأل الله تبارك و تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبنا و أن يرزقنا علماً نافعاً و عملاً صالحاً و قلباً شاكراً و لساناً ذاكراً و إتباعاً للسنة و عملاً صالحاً و أسأله تبارك و تعالى أن يهدينا إليه و أن يجعلنا هداة مهتدين في السر و العلن.
والله أعلم و صلى الله و سلم على النبي محمد وعلى آله و صحبه أجمعين.

منقووووووول




التصنيفات
القضايا الإسلامية

كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك؟

كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك؟


الونشريس




رد: كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك؟

شكرا لك أختي ملاك على هذا الموضوع




رد: كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك؟

شكراااااا على مرورك




رد: كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك؟

شكرا لك ملاك اختيار صائب و مفيد .




التصنيفات
القضايا الإسلامية

حملة الصيام في ذي الحجة

حملة الصيام في ذي الحجة


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله أخي المسلم أختي المسلمة وونحن في هذه الايام المباركة على كل واحد منا ان يجدد ايمانه فالواحد منا تأتيه نفحات ايمانية يزود بها طاقته الروحية وعلاقته بالمولى عزو وجل وهي فرصة كبيرة لتدارك النقائص والسعي من أجل التغيير الايجابي لعلنا ضعفنا بعد رمضان فرحمة الله واسعة ونحن في ايام مباركة وعلى مقربة من شهر ذي الحجة فالنهيء انفسا للصيام والعبادة وفعل الخير وختم القرأن وتذكير غيرنا بفضل هذه الايام أعاننا الله واياكم وبلغنا لصيامها.

فعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) أخرجه البخاري 2/457 .
وعنه أيضا ،ً رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .
فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر من رمضان . ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة ، لاشتمالها على ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر . انظر تفسير ابن كثير 5/412 ………… وفقنا الله واياكم لصالح الاعمال




رد: حملة الصيام في ذي الحجة

اخواني اخواتي لا ننسي فضل صيام يوم عرف




رد: حملة الصيام في ذي الحجة

فصيام عرف يكفر العام الماضي والعام المقبل




رد: حملة الصيام في ذي الحجة

شكرا على المرور




التصنيفات
القضايا الإسلامية

في وقت كثر فيه الفساد

في وقت كثر فيه الفساد


الونشريس


السلام عليكم ورحمــة الله تعالى وبركاته



في زَمَنٍ كَثُرَ فيهِ الفَسـآد ..

كَمْ أشتآقُ لِـ { محمداً } ،

يُحيي العصرَ بنبضِ الحيآةِ في قلبهـ .

ويُطهرَّ الأيآم بِجميلِ قولهـ وفعلهـ

ويُرقِّقَ القلوبَ بِحُسنِ مُعآشرتهِـ ،

ويُنَقّي الأرضَ بِصَفـآء روحهـ ..

لَيتَني لَم أُخلَق إلآ في زَمنٍ كُنتَ أنتَ فيهـ يا رسول الله

كم أحبكَّ يـآ رَسولَ الله




رد: في وقت كثر فيه الفساد

عندك حق حبيبتي
في وقتنا هدا كثر فيه الفساد




رد: في وقت كثر فيه الفساد

لا ادري لما لا ينتبه الجميع لهذا التنبيه .ارجو الانتباه من جميع الاعضاء .




رد: في وقت كثر فيه الفساد

كثر الفساد صح عندك حق كثرة الهدرة في الناس كيما وحدة ناس في وجهي مراية وفي وجهي مقص كثر الحرب كل عيد نضحو على رايس هاكم تشوفي عيش تشوف انا نتمنى ان تقيم القيامة شكرا لكي اختي الحبيبة ربي يهدينا جميعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا




رد: في وقت كثر فيه الفساد

السلام عليكم
صلى الله على محمد – صلى الله عليه وسلم
لقد افاضت عيناي تلك الكلمات
أين نحن من زمن النبي أين نحن من زمن الصحابة أين نحن أين نحن أين أين—
نحن في زمن كثر و عم و طغى فيه الفساد بل نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على جمرة
اللهم ثبتنا على طاعتك وارزقنا صحبة نبيك في الجنة
صلوا على النبى




رد: في وقت كثر فيه الفساد

صلى الله وسلم تسليما كثيرا وجعلنا واياكم من اصحاب الجنة رفقة حبيبنا وقرة اعينا محمد صلى الله عليه وسلم.
شكرا اختي ماجدة الرحمن على المرور الكريم .
شكرا اخي الكريم الوافر على لطف المرور .




رد: في وقت كثر فيه الفساد

اختي الحبيبة موضوع رائع وحقيقي




رد: في وقت كثر فيه الفساد

تقبلي مني كل اسمى كلمات التقدير . ارجو من الله ان يحقق كل امانيك




التصنيفات
القضايا الإسلامية

أصدق حكمة قرأتها في حياتي

أصدق حكمة قرأتها في حياتي


الونشريس

أصدق حكمة قرأتها في حياتي

إذا كنت تشعر انك لاتعيش جيـدا

فاعلم أنك لاتصلي" جيــدا"
هناك فرق :
بين من يصلي (ليرتاح بها )
وبين من يصلي( ليرتاح منها)
فانظر لقلبك أيهما أنت؟؟؟؟
بعد جهد جهيد وتعب كبير..
يحتاج المرء إلى الراحة
فيبحث عنها ولن يجدها إلا في

الصلاة !!!

إنه يجد فيها راحة وطمأنينة وسكوناً..
يدخل في الصلاة فينسى هموم الدنيا
وينشغل عن متاعبها
إنه يفرغ قلبه لمناجاة ربه
فلا يبقى فيه مكان لهموم الدنيا ومشاغلها..

إنه يجد فيها راحة لأن قلبه قد امتلأ محبة وتعظيماً وإجلالاً
لذا فإنه يحب مناجاته ويجد فيها راحة للنفس
وقوة للقلب .. وانشراحاً للصدر
وتفريجاً للهم .. وكشفاً للغم ..
إن المصلي واقف بين يدي الله جل وعلا
مناج لربه عز وجل ..
فإذا فرغ قلبه لمناجاته
وأدى حق صلاته وأكمل خشوعها
وقد امتلأ قلبه محبة لله وتعظيماً وإجلالاً..
فإنه إذا انصرف من صلاته .. وجد خفة من نفسه
وأحس بأثقال قد وضعت عنه
فوجد نشاطاً وراحة وروحاً..
حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها
لأنها قرة عينه .. ونعيم روحه
وجنة قلبه .. ومستراحه في الدنيا
فلا يزال كأنه في سجن ضيق حتى يدخل فيها
فيستريح بها .. لا منها..
فالمحبون يقولون: نصلي فنستريح بصلاتنا
كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم :

{ يا بلال أرحنا بالصلاة }.. ولم يقل : أرحنا منها
وقال : { جُُعلت قرة عيني في الصلاة }

فمن جعلت قرة عينه في الصلاة
كيف تقر عينه بدونها !!!!!

محبــكم في الله هــديدو




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

بالفعل بارك الله فيك مشكور على الموضوع المتميز




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الضلام
بالفعل بارك الله فيك مشكور على الموضوع المتميز
العفو الأخت اميرة شكرا على المرور وأتمنى
المحافظة على الصلاة ووجود الراحة فيها




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

جزاك الله خيرا




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

بارك الله فيك
وجازاك الجنة وجمعنا بالفردوس الاعلى ان شاء




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bn zizina
بارك الله فيك
وجازاك الجنة وجمعنا بالفردوس الاعلى ان شاء

ان شاء الله أخي الفاضل
أشكرك على المرور الرائع
وردك الأروع




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

بارك الله فيك ان شاء الله نكون ممن يصلون ليرتاحوا بها لا منها آمين يا رب




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

شكرا على هذه الحكمة…
اللهم اهدنا الى الصلاة يا رب العالمين…




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

الله يجعل مثواك الجنة




رد: أصدق حكمة قرأتها في حياتي

مشكور على الحكمة
و إن شاء الله يدخل علينا السعادة و الرحة و السكينة
ما إن تمسكنا بحبل الصلاة و طوق النجاة
نسألك الفردوس الأعلى

تحياتي




التصنيفات
القضايا الإسلامية

ما يجب ان اذكر به نفسي اليوم

ما يجب ان اذكر به نفسي اليوم


الونشريس

الذنوب ما أسوأ طريقها ،وما أخسر ربحها!! صاحبها في عناء! وطالبها في تعب!! راحتها سراب كاذب! وشقاؤها يقين صادق!!

أيها المذنب هناك لافتات تمر بها وأنت في طريق المعاصي!! قد لا تراها..ولكنها في طريقك تمر عليها في صباحك والمساء!!
فهل وقفت يوماً لتنظر فيها.. وتقرأ حروفها؟!
تنبه أيها المذنب!! واقرأ معي هذه اللافتات واحدة.. واحدة!!

{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]

أين الهمم المُجدَّة ؟! .
أين النفوس المستعدَّة ؟! .
أين المتأهبين قبل الشدة ؟! .
أين المتيقظ قبل انقضاء المدة ؟! .

إنَّ العاقل من راقب العواقب ، والجاهل من مضى قُدُماً ولم يراقب..
كم يوم غابت شمسه وقلبك غائب ! .
وكم ظلام أُسبل ستره وأنت في معاصي وعجائب ! .
وكم أسبغ الله عليك وأنت على معاصيه تواظب ! .
وكم صحيفة قد ملأتها بالذنوب والمَلَكُ كاتب !.
وكم أنذرك الموت يأخذ أقرانك من حولك وأنت ساه ولاعب !.
وكم أنذرك الموت يأخذ أقرانك وأنت ساه ولاعب !.

أفق من سكرتك ..وتذكر نزول حفرتك ، تذكر هجران الأقارب ،
آه ..لألسنٍ نطقت بالآثام .. كيف غفلت عن قول ربَِّ الأنام { اليَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهمْ }
آه ..لأيدٍ امتدت إلى الحرام .. كيف نسيت قول الملك العلام { وتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ }
آه ..لأقدامٍ سعت في الإجرام .. كيف لم تتدبر{ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ }
آه.. لأجساد تربَّت على الربا .. كيف لم تفهم ( ما نبتَ على السُحت فالنار أولى به ).
أين أثر المواعظ والآيات في قلوبنا ؟!!!أين أثر كلام الرحمن في حياتنا ؟!!!

قال الله :{ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ، ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُواْ يُوعَدُونَ ، مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَّا كَانُوا يُمَتَعُونَ } .

يا ابن العشرين : كم مات من أقرانك وتخلَّفت ؟!.
يا ابن الثلاثين : أدركت الشباب فما تأسفت ؟!.
يا ابن الأربعين : ذهب الصبا وأنت على اللهو قد عكفت ؟!.
يا ابن الخمسين : أنت زرع قد دنا حصاده .. لقد تنصّفت المئة وما أنصفت ؟!.
يا ابن الستين : هيا إلى الحساب فأنت على معترك المنايا قد أشرفت ؟!.
يا ابن السبعين : ماذا قدمَّت وماذا أخرت ؟! .
يا ابن الثمانين : لا عذر لك فقد أُعذرت ؟!.

انتبه أيها الغافل!!
قلوب أعمتها الدنيا بالزخرف الكاذب..وتربع في شغافها حبها الأنكد! لا تعرف السرور إلا عن طريقها.. ولا تهتدي إلى اللذاذة إلا من بابها! ركدت خلف سرابها الخادع.. وتجافت عن سرورها الضائع!ساعات تمضي بغير حساب..وأعمار تنقضي إلى خراب!

أيها المذنب! مابالك تحصد الفاني.. وتترك الباقي؟!ما بالك أعرضت عن لذة الطاعات.. وتلذذت بمرارة الخطيئات؟!
أهي الغفلة.. أم الفطنة والعقل؟!
أيها المذنب! سكون قلبك إلى غير مولاك عقاب من الله تعالى
أيها المذنب! بئس ما تسربلت به!
لقد اخترت صفة وصف الله بها أعداؤه..وذمهم عليها أيما ذم، قال الله تعالى:
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179]
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"إن أخوف ما أخاف عليكم، اتباع الهوى، وطول الأمل، فأما اتباع الهوى، فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فيُنسي الآخرة"

أيها المذنب! ألهاك طول الأمل عن سعادتك الحقيقية!
أيها المذنب! لا تغفلن عن صلاح قلبك!

{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 32]

أيها الغافل! هل تذكرت الموت؟
أيها المذنب! ما ترى الخلق في كل يوم يرحلون إلى تلك الدار؟!
فهل سألت نفسك يوماً: بأي زاد سترحل؟!

أيها المسكين! ما أطول سفرك!

أيها المذنب! إياك أن يبادرك الموت وأنت في غفلتك من اللاهين!
فيومها ستطول الحسرات.. وتتضاعف المصيبات!

فتدارك أمرك أيها المذنب! ولا تغرنك صحة، ولا شباب، ولا جاه.. فما أسرع أن تتقلب الأحوال!
قال حاتم الزاهد:
"أربعة لا يعرف قدرها إلا أربعة، قدر العافية إلا أهل البلاء، ولا قدر الصحة إلا المرضى، ولا قدر الحياة إلا الموتى"

فمن حمل نعشاً اليوم ، سيأتي يوم ويُحمل هو على الأكتاف ..
ومن دخل المقبرة اليوم زائراً ، سيدخل يوماً ولن يخرج منها ..
ومن عاد إلى بيته اليوم ، سيأتي يوم ولن يعود ..
كان عمر رضي الله عنه يردد دائماً ويقول :
كل يوم يقولون مات فلان ، ومات فلان ، وسيأتي يوم وسيقولون مات عمر ..
ومات عمر ولكن كيف مات !!.. ومات عمر ولكن كيف مات !!..

أيها المذنب! تذكر وقوفك بين يدي من لا يغفل ولا ينام!! فاذكر أيها المسكين وقوفك بين يديه يوم التغابن..{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]

قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
"أضحكني ثلاث، وأبكاني ثلاث:
أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه، وضاحك وليس يدري أراضي الله عنه، أم ساخط عليه
وأبكاني: فراق الأحبة محمد وحزبه، وهول المطلع، والوقوف بين يدي الله عز وجل يوم تبدو السرائر، ثم لا أدري إلى جنة أم إلى نار"

وتذكر أيها المسكين لقاء ربك تعالى!!

أيها المذنب! داو قلبك من غفلته!
أيها المذنب! ما أحوجك إلى مداواة ران القلب.. ونزغات الشيطان..

فأكثر من ذكر الموت.. فإن ذكر الموت دواء عجيب لقسوة القلوب! وأكثر من ذكر الله تعالى، وتلاوة كتابه.. ففي ذلك شفاء ورحمة
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (يونس: 57)
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون




رد: ما يجب ان اذكر به نفسي اليوم

nana99

بارك الله فيك , و جزاك كل الخير على الموضوع




رد: ما يجب ان اذكر به نفسي اليوم

شكرااااااااا




التصنيفات
القضايا الإسلامية

نصائح دينية

نصائح دينية


الونشريس


بسم الله الرحمن الرحيم
نصااائح دينيه…..
1-التوبة:
(من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عزوجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)

2-الخروج في طلب العلم:
(من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلىالجنة) مسلم (2699)

3-ذكر الله تعالى:
(ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها فيدرجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربواأعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347)

4-اصطناع المعروف والدلالة على الخير:
(كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله)البخاري (10/374)، مسلم (1005)

5-فضل الدعوة إلى الله:
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674)

6-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطعفبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسلم (49)

7-قراءة القرآن الكريم وتلاوته:
( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعالأصحابه) مسلم (804)

8-تعلم القرآن الكريم وتعليمه:
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66)

9-السلام:
( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيءلو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54)

10-الحب في الله:
( أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليومأظلهم في ظلي بيوم لا ظل إلا ظلي- ) مسلم (2566)

11-زيارة المريض:
(ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة)
الترمذي (969




رد: نصائح دينية

شكرا اختي على الموضوع

و الله افدتنا به




رد: نصائح دينية

الله يحفظك ختي لا شكر على واجب شكرا كتير على مرورك




رد: نصائح دينية

بارك الله فيك دمعة حنان وجعله في ميزان حسناتك




رد: نصائح دينية

اللهم آآآآآآآآآمين أجمعين يا أختي "أمّورة" وشكرا كتير على مرورك




رد: نصائح دينية

شكرااااااااااااااااا




رد: نصائح دينية

العفو أختي مرحبا بيك




رد: نصائح دينية

مشكورة على الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




رد: نصائح دينية

العفو الله يخليك مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور على مرورك