لا يمكن الحديث عن الإذاعة و التلفزيون الجزائري بدون ذكر تاريخ 28 أكتوبر 1962، هذا التاريخ الذي
غير من السياسة الإعلامية المتبعة في الجزائر و منحها مصداقيتها و حريتها، بحيث تخلصت من الاستعمار الإعلامي الذي أوجده المستعمر من اجل ترسيخ الثقافة الأوروبية بما يتماشى و اهتمامات المستوطنين الثقافية و الإيديولوجية و الاستعمارية
بباريس، لكن هذا اللقاء لم يتم أبدا لان المفاوض الفرنسي جاء إلى القاعة محملا بملف ضخم بينما دخل الجزائري متأبطا وريقات جمعها من هنا و هناك فبادر الفرنسي مستهزئا " انظر وراءك ربما تكون قد ضيعت بعض أوراقك " فلم يتقبل مبعوث الجزائر هذه الاهانة و عاد ليخبر المسئولين أن المفاوضات مع فرنسا حول موضوع الإذاعة و التلفزيون أصبحت مستحيلة هنا صدر قرار على مستويات عليا لاسترجاع الإذاعة و التلفزيون فحضر فريق من الجيش الوطني الشعبي ليحتل الموقع و ينزع العلم الفرنسي و يستبدله بالعلم الجزائري، و هكذا انسحبوا الفرنسيين تاركين وراءهم العتاد على حاله و كلهم اقتناع بفكرة توقف الإرسال في اليوم التالي
لكن هذا لم يحدث أبدا و استطاع الجزائريون بفضل الإرادة أن يلتحموا حول قضية واحدة هي الإصرار على كسب الرهان و هكذا تكونت مجموعة من 21 تقنيا منهم 19 مكونين في الجيش الوطني و بفضل هؤلاء كانت المفاجأة كبيرة باستئناف الإرسال الذي أكد على السيادة الكاملة للجزائر و لاستقلالها الثاني.
شكرا على الموضوع…
ننظر جديدك….
الله يخليك خليفة مشكور على المرور الطيب
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
- ـ أولا: تناحر طلائع الشعب الفلسطيني طيلة السنوات الأخيرة، ومنذ رحيل ياسر عرفات الرئيس السابق للسلطة الفلسطينية من أجل وهم اسمه "السلطة"!
- ـ ثانيا: تعرض الطلائع الفلسطينية لإبادة منتظمة نتيجة فخ هذه "السلطة" بالذات: لقد عادت هذه الطلائع إلى الضفة الغربية وقطاع غزة أو خرجت من السرية لتجد نفسها في حصار حقيقي فرضه الكيان الصهيوني، ليمارس "هواية اقتناص" هذه الطلائع يوميا بإحدى وسائل الدمار، وقد كان عدوان السنة الماضية ـ المتواصل للأسف ـ فرصة لممارسة هذه "الهواية" الجهنمية على أوسع نطاق.
- ـ ثالثا: انهيار التضامن العربي مع القضية الفلسطينية، كما تؤكد ذلك الصور البائسة والمخجلة للصدامات الأخيرة على حدود غزة مع مصر بسبب اعتراض "قافلة شريان الحياة"، وهي قافلة دولية تشكل محاولة رمزية لتحدي الحصار الصهيوني المضروب على القطاع منذ أكثر من سنة
- ويمكن القول بدون حرج إن طلائع الشعب الفلسطيني -ممثلة أساسا من منظمة التحرير الفلسطينية- تتحمل قسطا هاما من المسؤولية في الوصول إلى مثل الوضعية الراهنة المحزنة والمبكية في آن واحد… لأنها باختصار ارتكبت أخطاء لا تغتفر، وهي تواجه عدوا تعرف جيدا مدى شراسته وقدرته على المناورة والمراوغة اعتدادا بحماته الأقوياء، وفي طليعتهم التحالف الأمريكي البريطاني صاحب المبادرة بزرع الكيان الصهيوني المصطنع في قلب المنطقة العربية.
- من هذه الأخطاء
- 1 ـ التفاوض السيء في أوسلو.. حيث أبرمت صفقة ناقصة من منطلق أن تكون بداية واعدة باتجاه حل وضعي.. لكن الأيام ما لبثت أن كشفت أنها مجرد صفقة غش وخداع، شأن العديد من الصفقات التي يتقنها الصهاينة جيدا..
- 2 ـ عدم استخلاص العبرة من اغتيال إسحاق رابين شريك أبو عمار في صفقة أوسلو. وكان المفروض أن تجد الطلائع الفلسطينية في ذلك ذريعة للتحلل والتنصل من هذه الصفقة المغشوشة، والتي هي أبعد ما تكون عن تلبية التطلعات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
- 3 ـ الدخول في لعبة الانتخابات قبل الوقت، علما أن الشعب الفلسطيني في حالة حرب مفروضة عليه من الكيان الصهيوني الاستيطاني، وهذه الحالة مانع رئيسي لهذا النوع من "الترف الديمقراطي" الذي تتمتع به الدول المستقلة والتي مضى على تأسيسها قرن وأكثر…
- والمؤسف أن خليفة أبو عمار اتبع في هذا الشأن "نصائح" شركائه الصهاينة وحماتهم من الأمريكان، فكانت النتيجة إضعافه: فلا هو أصبح مفاوضا جديا مسموع الكلمة، ولا "حماس" ـ الفائزة "بالترف الديمقراطي!" ـ أصبحت بديلا مقبولا!
- نسوق مثل هذه الحقائق تأكيدا للمرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتحدي الكبير الذي يواجه تبعا لذلك طلائع الشعب الفلسطيني، فهذا التحدي يكمن في طبيعة الكيان الصهيوني القائم على الاستيطان المتواصل، وعلى القوة الهوجاء لتحقيق ذلك، كما يشهد العدوان على غزة قبل سنة والحصار المتواصل عليها، فضلا عن الاغتيالات اليومية المصوّبة بهدف تحييد خيرة طلائع الشعب الفلسطيني.. ويقتضي خيار المقاومة ـ الذي لا بديل عنه لهذه الأسباب بالذات ـ أن تسارع طلائع الشعب الفلسطيني برأب الصدع الناجم عن "الترف الديمقراطي"، وتوحيد صفوفها من جديد في أحسن الآجال، بالنظر إلى حيوية وحدة الصف الفلسطيني في حماية القضية والدفاع عنها من جهة، واعتبار هذا الوحدة شرطا لا بد منه لإخراج التضامن العربي مع القضية من ذهوله وإعادة تفعيله من جهة أخرى.
- ويكتسي تضامن شعوب الجوار -بعد تخاذل الأنظمة- أهمية أساسية، لذا يتعين على طلائع الشعب الفلسطيني أن تبادر بترميم الجسور مع هذه الشعوب الشقيقة، وتمتين علاقاتها بأوسع الفئات الممكنة، وبأكثرها استعدادا لدفع ضريبة التضامن -بالنفس والنفيس- مع القضية الفلسطينية.
- وبداهة ان هذا التضامن إذا ما بلغ درجة معينة من الجاهزية والاستعداد للتضحية، سيفرض نفسه حتما على الأنظمة المتخاذلة، لأنه سيعبر عن نفسه في السر والعلانية، مع هذه الأنظمة أو ضدها، برضاها أو رغما عنها.
- وسيكون هذا التضامن فضلا عن ذلك حافزا قويا لتفعيل تضامن بقية الشعوب العربية مع الشعب الفلسطيني ومع شعوب الجوار كذلك، لأنها هي أيضا بحاجة إلى سند مادي ومعنوي.
- وإذا ما نجحت طلائع الشعب الفلسطيني في ذلك فإنها ستعدل ميزان القوى لصالحها إلى حد كبير. وعندئذ فقط يمكن أن يوقف الكيان الصهيوني "حركيته الاستيطانية" ويركن ـ هو وحماته ـ بجد إلى طاولة المفاوضات، وما يمكن أن تتمخض عنه من حقوق وطنية مشروعة للشعب الفلسطيني.
المشاركة المغربية في حرب اكتوبر.
السلام عليكم
بعد زيارتي الاخيرة لمراكش اقتنيت بعض الكتب كان افضلها ذاكرة ملك للحسن الثاني رحمه الله.في الحقيقة هو كتاب مذهل به حقائق رائعة و تسر كل من لديه نظرة سيئة تجاه النظام المغربي.
و سابدا بحول الله بكتابة مقتطفات من الكتاب وسيكون اولها ان شاء الله هذا الموضوع.
امل انني لم اطل عليكم بسم الله.
الاسئلة التالية يطرحها الصحفي ايريك لوران
هل كانت حرب 1973 حربا لا مفر منها???
لقد ارسلت قبل المعارك بازيد من 6 اشهر تجريدة الى الجولان و ضعتها تحت امرة القيادة السورية و سئلت فيما بعد ان كانت الحرب على الابواب فقلت اطلاقا.و لكن لم يكن هناك بد من الامر لقد كان الاسرائيليون اكثر من المطمئنين وفي المقابل كان العرب و خاصة بلدان المواجهة مصرين اشد ما يكون الاصرار ليبرهنوا انهم قادون على ضرب العمق الاسرائيلي لقد كان الاغراء كبيرا بينما لم اكن ارى الامور كذلك لقد خاطبت الضباط المشرفين على التجريدة العسكرية بقولي ..اني امنعكم من ان تبعثوا الي باي خبر كان حتى ولو و ضعتم في حالة استنفار و قد طبقوا اوامري بالحرف فقد كنت لا اود في حال تسرب الخبر الى الخارج ان تنسب الينا مسؤولية ذلك.او يقال اني ارسلت قواتي لكي اعطي لوجودها طابعا سياسيا قد يمكنني من ان احصل بفضله بعد ذلك على مقابل مادي.
هل كان الرئيس السادات قد ابلغكم نواياه???
لا.حين التقينا فيما بعد شكرته لكونه لم يخبرني بنواياه.
متى علمتم بنشوب الحرب???
لقد كان الشهر شهر رمضان و اسيقظنا جميعا على نبا عبور القوات المصرية لقناة السويس.
كيف كنتم تتابعون وقائع الحرب???
لقد كنت اتابع مجرياتها عن كثب.ساعة فساعة علاوة على اني كنت اتصل كل صباح على الساعة الخامسة بالسادات لاستفسره عن احوال قواتي و كان احيانا يتضايق بعض الشيئ.لاني كنت اوقظه بهاته الطريقة لاسيما انني لم اكن الوحيد الذي يطلبه عبر الهاتف.لكن كنت المس انه سعيد بان يظهر للعالم ان العب قادرون على القيام باعمال في المستوى.
هل كنتم تعتقدون ان هذه الحرب كانت ستخاض حتى النهاية???
ابدا لان ذلك سيتطلب نفسا طويلا فضلا على ان الحرب كانت تدار على جبهتين وان العرب شانهم ان الاسرائيليين لم يكونوا قادرين على الصمود لمدة طويلة.فحينما وقع الهجوم الاسرائيلي على الدفرسوار حيث فوجئت القوات المصرية من الخلف وتمت محاصرتها.كان علي ان اجمع 6ستة الاف رجل في ظرف اربعة ايام لارسلهم الى عين المكان
في اية ظروف???
لقد هبط الطيارون المغاربة ليلا في مدرجات بدون اشارات ضوئية.وفي لحظة من اللحظات اتصلت هاتفيا ببومدين وفلت له…اعرني طائراتكم التابعة للخطوط الجوية الجزائرية…و استجاب بومدين لطلبي على الفور.لكن مع الاسف لم يكن الاسطول الجوي الجزائري بخلاف المغربي جزائريا مئة بالمئة.واكن معظم الربابنة فرنسيين و رفضوا الاقلاع.اذكانت القوانين الدولية تعطيهم حق رفض التحليق في اجواء بلد يوجد في حالة حرب .وكان بومدين يجهل هاته الوضعية.و حين علم اعتبرها اهانة جارحة.واستدعى السفير الفرنسي وقال له…ان الربابنة الفرنسيين يشتغلون بموجب عقد.فاما ان يقوموا بما نامرهم به و اما ساطرد الجميع وساضع حدا لاية مساعدة تقنية.
هذه رسالتى لكل من يقول انه حارب بدلا من المصريين
نباء العبور وصل بعد العبور لكل العرب ما عدا سوريا و العراق
الدعم العربى وصل يوم 10_10_1973
الحرب بدئت يوم 6_10_1973
الجيش المصرى انتصر بعد 6 ساعات اى يون 6_10_1973 الساعة الثامنة مسائا اى قبل وصول الدعم العربى ب3 ايام وعدة ساعات
مما يعنى انه لا شريك للجندى المصرى فى نصره العظيم
و الحرب استمرت قربة 24 يوم اى بعد انتصار الجيش المصرى ب 23 يوم
لاسباب عدة
منها
1)تاديب امريكا (نجح)
2)استعادة كل الاراضى المحتلة (للاسف فشل)
3) القضاء على الجيش الاسرئيلى بالكامل (للاسف فشل)
4)تدريب الجنود المصريين على القتال الميدانى
النتيجة حقق الجيش المصرى 79% من اهدافه
فى حين فشل الجيش السورى فى تحقيق اهدافه كلها (ححق جزء منها )
للعلم فقط اقول لكم
الرئيس السادات قال كلمة شهيرة
(اريد ان يعرف العالم كله ان مصر فقط من حارب )
وجدير بالذكر ان الرئيس السادات تخلى عن الخبراء الروس وكل الاجانب الموجودين بالجيش ليثبت هذا
وانا بقول للاخوة الجزائريين
من منكم اراد ان يكون ابائه شهداء فى هذه الحرب للزهو (لا مكان لك)
و من منكم يريد ان يقولها لاجل عزة ونصرة وطنه و باقى الاوطان العربية (فقد نلتها دون ان تحارب )
تذكرو انى احبكم فى الله
برنامج من وزارة المجاهدين بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني
لقد عرف الشعب الجزائري في الفترة التي تمتد من سنة 1930 إلى 1954 أكبر الهزات الوطنية والعالمية… ففي هذه المرحلة ظهرت معظم الثورات والمقاومات والحركات الوطنية الإصلاحية تنادي بالنهوض بالشعب كما تنادي إلى الاستقلال … كما كانت بداية إعلان الثورة الكبيرة …
بإعلان جبهة التحرير الوطني بدء الثورة المسلحة … فاستجاب الشعب الجزائري لهذا النداء بعدما طال انتظاره قرنا وسنين شدادا …
نستطيع القول بأن الجزائر استيقظت من سباتها وبرزت إلى هذه الحياة وهذا الوجود في غرة نوفمبر من سنة 1954، فما إن أدبر مساء 31 أكتوبر واكتملت ساعة الصفر دوت على أرض الجزائر أول طلاقات الوطنية وطلقة الوطنيين في صدر الاستعمار الفرنسي …
لهذا تعد الثورة التحريرية التي ضحت بخيرة أبناء الجزائر بأزيد من مليون ونصف مليون شهيد تعد ثمرة من ثمرات اليقظة وانتشار الوعي الثوري بين أفراد الشعب…
حــــــــتى الاستــــــــــقـــــــــــلال …
منقول
دائما مميزة
العفـــــــــو اختي ضحكة امل نورت الموضوع
vidéo l’histoire de Vialar Tissemsilt
Video : Vialar history Tissemsilt
اسمه بن علي بودغن ولد بتلمسان يوم 05 ماي 1934 ، التحق بالمدرسة الابتدائية بمدينته، نال الشهادة الإبتدائية عام 1948 ، سافر إلى المغرب لمواصلة دراسته الثانوية بمدينة وجدة لكنه عاد بعد سنة إلى تلمسان لينضمّ إلى مدرسة مزدوجة التعليم (فرنسي-إسلامي) ، وفي هذه المدرسة بدأ يتشكّل وعيه السياسي .
نشاطه أثناء الثورة :
التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في أكتوبر 1955 بالمنطقة الخامسة وشغل منصب الكاتب الخاص للشهيد سي جابر لتلتحق به زوجته في نفس المنصب.كلّف بعدها بقيادة قسم تلمسان وسبدو وأشرف على تشكيل الخلايا السريّة لجبهة التحرير الوطني ، وأخذ اسما ثوريا هو "سي إبراهيم " واستطاع بفطنته وحسن تنظيمه أن يؤسّس للعمل الفدائي في الولاية الخامسة ، إذ شهد مطلع سنة 1956 تكثيف العمليات الفدائية ضد الأهداف الفرنسية.
مع اكتشاف البترول سنة 1956 بالجنوب الجزائري وزيادة اهتمام فرنسا بالصحراء ، تطوّع "سي إبراهيم" في صيف 1956 لقيادة العمليات العسكرية في الجنوب وخاض عدّة معارك ضارية أسفرت عن خسائر معتبرة في صفوف العدو.وفي جانفي 1957 عيّن قائدا على المنطقة الثامنة من الولاية الخامسة برتبة نقيب ثم رائد بمنطقة أفلو تحت إسم لطفي كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الولاية الخامسة.وفي شهر ماي 1958 رقيّ لطفي إلى رتبة عقيد وعيّن قائدا للولاية الخامسة وهي فترة عرفت تكالبا فرنسيا شرسًا بعد مجيء ديغول وبناء خطي شال وموريس على الحدود الغربية والشرقية ، ممّا دفع العقيد لطفي إلى بذل جهدا عسكريا وتنظيميا كان له أثره في الحدّ من المجهود الحربي الفرنسي. وشارك مع فرحات عباس في زيارة إلى يوغوسلافيا للبحث عن الدّعم العسكري للثورة. بعد نهاية أشغال المجلس الوطني للثورة الجزائرية المنعقد في طرابلس بداية سنة 1960 فضّل العودة مع قوة صغيرة حتى لا يثير إنتباه العدو الذي ضرب حصارا على الولاية الخامسة إلا أن القدر كتب له أن يستشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار.
منقول للامانة
شكرا لك موليار بارك الله فيك واضيف الى ميزان حسناتك انشاء الله
نحن ننتضر جديدك على احر من الجمر فواصل ولا تفاصل
شكرااااااااااا
شكرا لك موليار بارك الله فيك واضيف الى ميزان حسناتك انشاء الله
نحن ننتضر جديدك على احر من الجمر فواصل ولا تفاصل شكرااااااااااا |
العفو أختي سوسو هذه ذكرى استشهاد بطل من أبطال الجزائر يجب علينا ان نتذكرهم في كل وقت وفي كل ساعة وفي كل ثانية
ربي يرحم
أسعدني مرورك
chokran 3ala mororik rania23
as3dni twajodek
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا لك أختي سهيلة على مرورك العطر
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا لك أختي رانيا23
لا شكر على واجب اخي الفاضل ..بارك الله فيك وجعلك الله من السعداء بالدنيا والاخرة
أمين ربي يخليك
مرسي مرسي مرسي
شكككككككككككككرررررررررررراااااااااااااااااااااااا ااااا
السلام عليكم و رحمة الله
اقدم لكم مقطع من اليوتيوب لتسعة دقائق يوضح تاريخ ولاية تيسمسيلت Vialar
http://www.youtube.com/watch?v=m4JB9fIXAjQ&feature=player_embedded
تحياتي للجميع
شكراااااااااا الاخت حيزية
شكرااااااااااااااااااااااا
merciiiiiiiiiiiiiiiii
وبعد:
آدم بطريقة الكتابات كلها ثم كتب بها آدم كل الكتب وبعد زوال طوفان نوح عليه السلام أصاب كل قوم كتابهم فكان من نصيب إسماعيل عليه السلام الكتاب العربي ، بينما يذهب فريق آخر إلى أن الخط العربي اشتق من الخط المسند الذي يعرف باسم (الخط الحميري أو الجنوبي)، وانتقل الخط المسند عن طريق القوافل إلى بلاد الشام، أما الفريق الثالث فيرجح أن الخط العربي ما هو إلا نتاج تطور عن الخط النبطي ، وهذا ما تؤكده النقوش التي ترجع إلى ما قبل الإسلام والقرن الهجري الأول وهذه النقوش نجدها في منطقة (أم الجمال) شرق الأردن، ويعود تاريخها إلى (250م) ، وهناك نقش وجد في منطقة حوران إحدى ديار الأنباط يعود تاريخه إلى 328 م وهو عبارة عن شاهدة قبر (امرؤ القيس) الملك والشاعر الشهير، ثم انتقل الخط من حوران إلى الأنبار والحيرة ومنها عن طريق (دومة الجندل)إلى الحجاز·· وبالنسبة لي أميل إلى الرأي الذي يقول: إن التدوين يرجع إلى سيدنا آدم استشهاداً بقوله تعالى: (علّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) وقوله تعالى مخاطباً سيدنا محمد … (اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم)
تمهل واقرأ إلى النهاية وأحكم
إسرائيل" تعترف بهزيمتها أمام الجيش الجزائري
ولم ينجح العدو فقط في إخفاء كل ما يتعلق بالدور الجزائري على هذه الجبهة، بل ونجح أيضا في تحويل مخاوفه من كشف حقيقة هذا الدور إلى خنجر مشهر منذ ذلك الوقت وحتى الآن في وجه الجزائريين والعرب.
العرب مهزومون حتى عام 2023
حتى الآن يتذكر الجزائريون حرب أكتوبر بمرارة وحسرة وأحيانا بالدموع، وكل يبكي على ليلاه… الذين شاركوا فيها يعتصرون ألما لإجحاف حقهم وبالأخص المعنوي، والمؤرخون يلقون أقلامهم كلما اصطدموا بحواجز السرية والتعتيم، أما العامة فلا يفتحون أعينهم ولا يغمضونها إلا على صورة الخيانة التي رسخها العدو والصديق في أذهانهم، ويبقى الساسة والمسؤولون الذين باتوا مقتنعين بأن أعباء الحاضر ومشاكل العصر أهم من الالتفات لماض »لا يسمن ولا يغني من جوع«، لكن فتنة هذا الماضي القريب تنخر عظامنا اليوم أكثر من فتنة الـ14 قرنا، ولنسأل أنفسنا ونجيب بصدق: ماذا سيكون موقفنا لو شنّ الكيان الصهيوني حربا شاملة جديدة ضد قطر من أقطارنا؟.
عفوا تريّثوا قليلا، فها هي »غولدا مائير« تجيب عليكم في الصفحة 194من كتابها »حياتي«: »…أستطيع أن أؤكد لكم أن العرب لن يخوضوا حربا جماعية ضدنا لمدة نصف قرن على الأقل…«، مائير طرحت هذا الكتاب بعد حرب أكتوبر مباشرة، وقد وصلت لتلك النتيجة بعد تخصيصها لفصل كامل اختارت له عنوان »التحالف العربي وكارثة إسرائيل يوم الغفران« والذي تحدثت فيه عما أسمته »دروس ومكاسب الحرب«، فعجوز بني صهيون بررت لشعبها سبب الهزيمة في التفاف الجيوش العربية تحت راية واحدة، لكنها أكدت أيضا أنها حققت الأمن لـ»إسرائيل« حتى عام 2023، وأشارت إلى أنها قدمت للشعب الإسرائيلي أكبر »هدية«، وهي عدم إقدام العرب على محاربة إسرائيل مجتمعين، وفي فصل آخر من هذا الكتاب أشارت مائير ضمنيا أنها نجحت في إبعاد شبح وحدة الجيوش العربية مرة أخرى، لكن المرأة »الحديدية«، كما يطلقون عليها، كانت أذكى من الإفصاح عن الخطة التي وضعتها لتحول دون وحدة الجيوش العربية حتى عام 2023.
الهزيمة والغضب يكشفان المستور
لكن »دافيد اليعازر«، رئيس الأركان الصهيوني، الذي شاهد أول هزيمة لكيانه، والذي كان كبش فداء للمؤسسة العسكرية والذي اتهم بالقصور والتردد، غضب وانهار ففاحت رائحة المؤامرة من فمه، وهنا قررت مائير إقالته ومحاصرته… كلمات اليعازر التي قالها للمرة الأولى والأخيرة نشرتها صحيفة »معاريف« العبرية بتاريخ 29 أكتوبر 1973 ، وجاء فيها حرفيا: لست مسؤولا عن هزيمة صنعها قادة إسرائيل الأغبياء… استهانوا بالقوات العربية المحتشدة على الجبهتين الشمالية والجنوبية… ما حدث لقواتنا في ميناء الأديبة كان نتيجة للاستهانة والاستهتار بعدد وعتاد الوحدات الجزائرية…
لقد توقع شارون المغرور أن الجزائريين بأسلحتهم البدائية سيفرون بمجرد رؤية دباباته… لكنهم نصبوا له الفخ، فخسرنا في يوم واحد 900 قتيل من أفضل رجالنا وفقدنا 172 دبابة… ألم أصرخ في وجه ديان الذي قال إن هذه النقطة ـ يقصد موقع القوات الجزائرية ـ هي الأضعف على القناة؟، ألم أخبره أمام القادة بأن نظريته المرتكزة على جهل الجزائريين بطبيعة المكان وأسلوب القتال معنا نظرية هشة، وأن هؤلاء لديهم خبرة أكبر من المصريين أنفسهم في حرب العصابات التي انهارت بفعلها فرنسا؟، لقد أخطأ ديان هو وتلميذه المعتوه شارون حينما خططوا بتفاؤل لإبادة هذه القوات أثناء انكشاف خطوط الدعم المصرية عنها وانشغال المصريين بالقتال على رؤوس الجسور؟، أما مائير فقد كللت أخطاءها من قبل بمخالفة تعاليم التوراة وترك وصايا بن غوريون، حينما سمحت للعرب طوال ست سنوات كاملة للاحتشاد تحت قيادة موحدة، إنها ـ يقصد مائير ـ تتحدث اليوم عن خطة تشتيت العرب وتفريق كلمتهم لمدة 50 سنة مقبلة، قائدة »إسرائيل« ملت من تحميل الآخرين نتيجة أخطائها، لتضع خططا لا تعدو أن تكون أحلاما موهمة الشعب الإسرائيلي أنها انتصرت، أو على الأقل لن تتكرر الهزيمة.
الجزائريون يسقطون جنرالات »إسرائيل« في الفخ
التصريحات التي خرجت من قمة الهرم العسكري الصهيوني دفعتني دفعا للبحث عن كل ما قيل داخل كيان العدو في تلك الفترة، فقد كانت صدمة الهزيمة قوية على العدو، حتى أنها أفقدته قدرته المعروفة على تزييف الواقع أو طبخ التبريرات، فقادني البحث إلى محاضر استماع لجنة التحقيق التي أطلق عليها اسم »أجرانات«، والتي شكلت في تل أبيب للوقوف على أسباب الهزيمة، تلك المحاكمة ظلت معظم وقائعها سرية حتى عام 2022، حينما خرجت لأول مرة مذكرات أحد القضاة الذين أشرفوا عليها، وبالتوقف عند الجلسات التي تعلقت بشهادة وزير الحرب الصهيوني الجنرال »موشي ديان«، تتكشف أجزاء من الحقيقة.
فحينما سئل ديان عن قراره وخطة الهجوم على الأديبة أجاب قائلا: مثلما حدث في بقية مجريات الحرب… المصريون خدعونا وجعلونا نعتقد أن ميناء الأديبة غير محصن… كلفوا القوات الجزائرية بمهمة حمايته… فبنينا خططنا على أساس معلومات تؤكد لنا أن تلك النقطة الاستراتيجية في متناولنا، فحاولنا الاستيلاء عليه في الأيام الأولى للحرب، من أجل فتح منفذ على الجبهة تمر منه مدرعاتنا والمدرعات الأمريكية لتطبيق خطة التطويق، فوجهنا قصف صاروخي ومدفعي شديد ومركز على المنطقة كلها، لكن معظم صواريخنا أسقطتها الصواريخ المصرية المنتشرة على مسافة 15 كيلومترا من الميناء، في حين لم نلقَ مقاومة ولم تطلق قذيفة واحدة من المكان المستهدف، فتأكدنا أن الوضع آمن، وأننا دمرنا أسلحة الرد الثقيلة لدى القوات الجزائرية، أو أن هذه الأسلحة سحبها المصريون لاستخدامها في الهجوم، كانت كل المعطيات والتحليلات تدل على أن الجزائريين لا يملكون أسلحة قادرة على عرقلة العملية، وكنا قد جمعنا معلومات أخرى تشير لوجود حالة تذمر وانشقاق داخل تلك القوات بسبب عدم سماح المصريين لهم المشاركة في الهجوم على سيناء، وهنا أعطينا الضوء الأخضر لحلفائنا الأمريكيين، وفي الوقت ذاته أمرت اللواء 190 مدرع بالهجوم بكامل قوته على القوات المصرية في منطقة القنطرة شرق لشغل المصريين وإبعاد أنظارهم عن السويس وبالتحديد الأديبة، ثم أمرت اللواء مدرع 178 بقيادة الجنرال شارون بمهاجمة الميناء والاستيلاء عليه بسرعة، وقبيل وصول اللواء 178 للميناء فوجئنا بخبر إسقاط طائرة أمريكية عملاقة من طراز سي 5 غلاكسي بواسطة صاروخ أطلق من مواقع القوات الجزائرية، ووصلتني إشارة عاجلة تفيد بانقلاب الموقف رأسا على عقب، حيث تصدت مضادات جزائرية متطورة للطائرات الأمريكية وأمطرتها بعشرات الصواريخ فأسقطت واحدة وأصابت اثنتين أخريين نجحتا فيما بعد في الهبوط في أحد مطارات النقب، ولم تمر خمس دقائق أخرى حتى وصلتني رسالة ثانية تفيد بإطلاق بطاريات الصواريخ والمدفعية الثقيلة للقوات الجزائرية النيران بكثافة على المواقع التي انطلق منها القصف الإسرائيلي على الأديبة، هنا شعرت أننا وقعنا في فخ خطير، وأن العدو نجح في استدراجنا بخبث لم نعهده في حروبنا السابقة معه، وأن كارثة على وشك الحدوث، فحاولت الاتصال بالجنرال شارون ليوقف الهجوم ولكنه كان مجنونا.
صاروخ جزائري يهز أمريكا
وقبل سماع بقية شهادات ديان، أذهب للأدميرال »توماس مورير«، عضو هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أثناء حرب أكتوبر، والذي يقول في مذكراته: إصابة السي 5 غلاكسي أصاب هيئة الأركان الأمريكية بالفزع، فقد كانت المرة الأولى التي يفقد فيها الأسطول الجوي الأمريكي واحدة من طائراته العملاقة الست، ولولا العناية الإلهية لفقدنا اثنتين أخريين، وبلغ الإحباط مداه حينما أعلن الرئيس نيكسون حالة الطوارئ داخل مقر قيادة الهيئة، طالبا تقديم تفسير مناسب لتلك الخسارة الفادحة، فلم نكن نملك أية تفصيلات أخرى باستثناء عبارات عاطفية وصلتنا من تل أبيب تتحدث عن خدعة وسوء تقدير، وبعد 18 ساعة كاملة جمعنا المعلومات التي صيغ منها التقرير الذي استلمه الرئيس في صباح اليوم التالي التاسع من أكتوبر 1973، والذي ذكرنا فيه أن السوفييت زودوا العرب بصواريخ حديثة كانت سببا مباشرا في فشل عملية الإنزال في منطقة السويس، وأجلت خطة الالتفاف على القوات المصرية لأكثر من أسبوع، لكننا اكتشفنا بعد تحليل حطام الطائرة أنها أصيبت بصاروخ سام عادي استوردته الجزائر من موسكو عام 1972.
»شارون« يبكي ويهرب كالفأر من الجزائريين
أعود مرة أخرى لفقرات من شهادات ديان، والتي يقول فيها للمحققين:
»اتهامي بالمغامرة بحياة جنودنا بناء على توقعات خاطئة ليس صحيحا، فبمجرد أن أشعل العدو النار في الأديبة حاولت إيقاف الهجوم البري، وأمرت الجنرال شارون بالانسحاب الفوري، لكنه كسر الأمر العسكري، واندفع باتجاه القوات الجزائرية، فوقعت الكارثة«، تلك الكارثة تحدث عنها موشي ديان بالأرقام »900 قتيل و172 مركبة«. لكن المؤرخ والكاتب الصهيوني »شفتاي تيبت« يتحدث عام 2000 عن سبب حجب كتابه المتعلق بخبايا حرب يوم الغفران، فيقول: لأكثر من ربع قرن وكتابي ممنوع من النشر لأني أكشف فيه عن حقيقة جبن شارون الذي قدمته المؤسسة العسكرية الإسرائيلية للشعب الإسرائيلي على أنه بطل حرب كيبور، فقد كنت ضابطا في اللواء 178 مدرع الذي تعرض لمجزرة لم يشهد مثلها جيش الدفاع من قبل، مات أغلب رفاقي، وبقيت رفقة قائد اللواء أرئيل شارون وثلاثة جنود… نعم لم ينجُ من لواء مدرع بأكمله مدعوم بكتيبة مظلات سوى خمسة أشخاص، بقيت حيّا لأشهد على »شجاعة« و»بسالة« شارون »العظيم«… الذي يتحمل وحده ما وقع لإسرائيل في هذا اليوم الأسود… شارون كان يسير باتجاه الأديبة منتشيا ولم يستطع إخفاء أحلامه الشاذة في المجد والخلود، فقال لي: »سنبيد هذه الحشرات في لحظات«، وأمرني والجنود بتدمير كل شئ حي على الأرض وقتل أي أسير والتنكيل بالجثث، لقد قال بالحرف الواحد: »أريد أن ترتج السماء والأرض بانتصاركم الوشيك…«، لقد كان يتصرف وكأنه ذاهب لإبادة قرية لا يوجد بها سوى نساء وأطفال عزل…
لم يتصرف مطلقا كقائد مسؤول عن أرواح رجاله… كان يقول بغباء لم أشهد مثيله في حياتي: »المهمة سهلة جدا… بضعة مئات من الجزائريين الضعفاء غير مدربين ولا مسلحين وغير مدعومين بالمرة.. نريد أن نفرمهم بجنازير دباباتنا لنلقن المصريين درسا مؤلما… ولنؤدّب كل من تسوّل له نفسه التصدي لنا«، كان فاشيا وقاسيا ولا يقبل الرأي الآخر، حتى أنني لم أستطع مناقشة خطة الهجوم معه بوضوح، وعندما جاءتنا الأوامر من القيادة العليا تطالبنا بالانسحاب الفوري، جنّ جنونه ورفض الأمر، في تلك الأثناء كنّا على بعد 10 كيلومترات من الهدف، فصرخ في الجميع عبر مكبر الصوت يخطب وكأنه داوود، قائلا: »على بعد أمتار ينتظركم المجد… قلوب أمهاتكم وقلوب العالم كلها معكم… بعد ساعة واحدة من الآن ستنظر لكم إسرائيل من تحت… أبيدوا هذه الفئران الجبانة التي ترتعد من بأسكم… لا ترحموهم… علموا العالم كيف يتعامل مع هذه الحثالة… لا تتركوا بيتا واحدا في الجزائر إلا متوشحا السواد… ومن بعد التفتوا إلى المصريين الجبناء… من الآن استعدوا لبناء أمجاد إسرائيل«.
ويواصل تيبت كشف أسرار هذه المعركة قائلا: اندفعنا بقوة صوب الأديبة تسبقنا قذائف دباباتنا… وما أن توغلنا في عمق المنطقة حتى وجدنا أنفسنا محاصرين من كل الجهات… كانت دباباتنا تنفجر بمعدل ثلاث إلى أربع دبابات في الثانية، فظننت أننا سقطنا في حقل ألغام… لكن أصوات الأعداء كانت تأتي من كل الاتجاهات، يقولون قولتهم الشهيرة »الله أكبر« وهم يمطروننا بالصواريخ المحمولة كتفا »آر.بي.جي«، المفاجأة شلت أيدينا وعقولنا… لم نتمكن من إطلاق قذيفة واحدة عليهم… لقد كانوا قريبين جدا… ولم تمر دقائق حتى دمر اللواء المدرع بأكمله، في حين لم تصمد قوات المظليين لأكثر من 30 دقيقة… وأبيدت عن آخرها… وتخيلوا… ماذا كان موقف شارون الشجاع وسط هذا الجحيم؟، ـ يتساءل تيبت ويجيب ـ: كان يصرخ ويبكي كالطفل الذي تركته أمّه تائها في الصحراء، كان يقول لسائق الدبابة تراجع… تراجع، لكن الصواريخ كانت أقرب من أوامره، فقفزنا من دبابتنا المحترقة تسترنا النيران المشتعلة في كل مكان، حتى قفزنا في مستنقع عشبي، أخذنا نسبح والنيران تلاحقنا… وشاءت الأقدار أن ننجو من المذبحة التي أوقعنا فيها بطل إسرائيل العظيم شارون، الذي أضاع على إسرائيل فرصة الالتفاف الأولى والهامة على الجيش المصري…
الى الاخت العزيزة
اختى بالله ارجوكى كفى اشاعات لو سمحتى
الجنود الجزائريين بقو فى قواعدهم وعاودو سلام و لم يشاركو بالسلاح (راجعى مذكرات الشاذلى والجمصى تاريخ الحرب ملحوظة الكتاب عليه توقيع بوميدين نفسه وحصل على اول نسخة منه بمعنى ان كل معلوماته صحيحة )
ولو حتى حاربو
فهم يحاربو تحت اسم مصر وليس الجزائر ويحاربو فى وسط الجنود المصريين وتحت القيادة المصرية
انها حرب نظامية فارجوكى كفانا من هذه الاوهام ويجب ان نكون اكثر عقلية ومنطقية
وعلى فكرة يا اختى لو امعنتى النظر تجدى ان الجنود الجزائريين كانو 2100 جندى
جميعهم مشاة
ولا يوجد بينهم مظليين او مدرعات
فلو راجعتى كلامك تجد انك تتحدثين على اساس ان الجيش الجزائرى كان يحارب بنفس مقدار نظيره المصرى
طائرت ودبابات وعشرات الاف من الجنود
هذا ابعد ما يكون عن الحقيقة
و على فكرة
من حاصر شارون كان فى 67 فى الاسماعيلية وليس فى 73
وحاصره القائد المصرى الشهير عصمت لمدة 3 شهور كاملة
ما نعرف
الا اشاعات ولا صح
على العموم الله يآمنا في أوطاننا و يصلح أامتنا و أولات أمورنا
شكرا
مشكور يا جميل و اتمنى الا تاخذو ردودى على محمل الاهانة
هى فقط تصليح معلومة
يحتل د. تيودور اداموفيتش شوموفسكي المستشرق والمستعرب والعالم اللغوي الروسي مكانة خاصة بين علماء الاستشراق في روسيا بكونه اول من اقدم على ترجمة معاني القرآن الكريم شعرا … كما انه درس دراسة معمقة دور العرب في الملاحة بأعتبارهم أمة بحرية عظيمة.
ولد تيودور شوموفسكي في 2 فبراير عام 1913 في اسرة بولندية الاصل بمدينة جيتومير الاوكرانية . وكانت والدته اماليا فومينسكايا عازفة بيانو اما والده آدم شوموفسكي فقد كان موظفا في احد المصارف. وأمضى تيودور طفولته في بلدة شيماخي العاصمة القديمة للمملكة الشروانية حيث وجدت مساجد كثيرة ومقبرة اسلامية. وآنذاك تعرف الصبي شوموفسكي على الكتابات والنقوش باللغة العربية وابدى شغفا في تعلم هذه اللغة. وبدأ حياته الدراسية طالبا في معهد التعدين في الدونباس ومن ثم عمل في مناجم الفحم في المنطقة. لكنه لم يتخل عن حلمه في ان يصبح مستعربا. فكتب رسالة الى نيقولاي مار عميد الكلية الشرقية في معهد التاريخ والدراسات اللغوية في لينينغراد( سانكت بطرسبورغ حاليا) . والتحق بالمعهد وتخصص في الكلية الشرقية بدراسة اللغة العربية وآدابها وبتأريخ الشرق الاوسط. وقد اطلع أنذاك على مخطوطات قدمها له استاذه الاكاديمي اغناطيوس كراتشكوفسكي حول الملاح العربي احمد بن ماجد الذي رافق الرحالة البرتغالي فاسكو دي جاما في رحلاته الاستكشافية. وبدأ تيودور في عام 1938 بترجمة ثلاث رسائل له. لكن اعتقال شوموفسكي (في فترة 1938 – 1948)حال دون اتمام الترجمة والتي عاد اليها في عام 1948 بعد الافراج عنه من المعتقل الستاليني ومن ثم انجزها بعد خروجه من المعتقل مرة أخرى في عام 1956. وقد اعتقل آنذاك بتهمة زائفة مع طالبين آخرين في الجامعة هما نيقولاي يريخوفيتش وليف غوميليوف الباحث المعروف لاحقا في دراسة تأريخ شعوب آسيا الوسطى، ولا يعرف شوموفسكي حتى الآن بالضبط ما هي القضية التي ادين بها.ولكن قيل آنذاك انهم ينتمون الى منظمة وهمية هي الجناح الشبابي لحزب التقدميين. لكن السبب الحقيق لأعتقال شوموفسكي هو نشره مقالة دفاعا عن استاذه كراتشكوفسكي الذي اتهم ب " عبادة الغرب والسجود له".وفي اثناء وجوده في السجن واصل شوموفسكي عمله العلمي والترجمة ( من الذاكرة) ودراسة لغات الشعوب مما اكسبه معارف جديدة اضافة الى دراسته الاكاديمية ووضع على اساسها افكاره بصدد العمليات التأريخية وعلوم اللغة. كما بدأ في المعتقل بدراسة الطب وعمل مساعدا لطبيب المعتقل.
وفي فترة النفي (1946 – 1948) انجز كتابة رسالة الدكتوراه حول ابن ماجد بعنوان " ثلاث رسائل مجهولة لأبن ماجد"،وناقشها في جامعة لينينغراد. وتم الافراج عنه في عام 1956 بعد فترة الاعتقال الثانية(1948 – 1956 ) ، واعيد اليه الاعتبار نهائيا في عام 1963 بعد كتابة رسائل كثيرة الى المراجع العليا يؤكد فيها براءته من التهم الموجهة اليه. وعندئذ انصرف كليا الى دراسة ونشر " الرسائل الثلاث" وفي عام 1965 ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم بعنوان " الموسوعة البحرية العربية في القرن الخامس عشر" التي اعدت اعتمادا على ترجمة " كتاب´الفوائد في اصول علم البحروالقواعد" لأحمد بن ماجد. وقد أثار هذا الكتاب وكذلك نشر كتابه الاخر " في بحر الاستعراب" (1975) و" مذكرات مستعرب"(1978) جدلا كبيرا في اوساط اكاديمية العلوم السوفيتية. اذ طرح شوموفسكي وجهات نظر جديدة حول تطور الاستعراب في الاتحاد السوفيتي.
وبعد احالته الى التقاعد انصرف شوموفسكي الى مواصلة دراسة موضوع الملاحة البحرية عند العرب فأصدر طبعة منقحة " للموسوعة البحرية العربية" (1986) وكتاب " على أثر السندباد البحري"(1986) وكتاب " آخر اسود بحار العرب"(199).وأعاد نشر ترجمة معاني القرآن شعرا(صدرت خمس طبعات منها في فترة 1999-2008). وفي الوقت الحاضر يعكف شوموفسكي على اعداد مختارات من تراجمه الشعرية.