أخواتى الحبيبات ….الأمهات الغاليات
وصانعات جيل القرآن
من أعظم ما يشغل المرء به نفسه كتاب الله عز وجل قراءة وحفظا وتفسيرا وفهما وهنا تبرز مسؤولية الأم فى تعويد وتنشئة أطفالها على حفظ كتاب الله عز وجل وحفظه وتعلمه وفهمه والعمل به والتخلق بأخلاقه العظيمة……
ومن خلال تعاملى مع الأطفال سأسرد لكم نصائح لتساعدكم فى تحفيظ أطفالكم القرآن الكريم
وسأبدا معكن أخواتى بالأعمار الصغيرة
مــــن
::عمر الرابعة إلى عمر السادسة::
أولا إختيار العمر المناسب وهو تقريبا من سن الرابعة حتى يعتاد الحفظ وحب القرآن وحتى تكون مخارج الحروف عنده جيدة إبدأى معه بالسور القصيرة وسهلى له المعانى بصورة تتناسب مع إدراكه وسرد القصص القرآنى بما يتناسب مع عمره أيضا بصورة مشوقة ….
التلقين
لقنيه الآية وكرريها حتى يتعلمها واجلسى قريبا منه وركزى على عينيه وإذا أخطأ النطق بحرف علميه نطق الحرف وركزى ولا تيأسى إن لم ينطقه صحيحا أشيرى إلى مكان خروج الحرف حتى يتعلمه بصورة صحيحة
لا مكان لكلمة لا أستطيع الحفظ….
الصبر وعدم الإستعجال فى الحفظ وعدم الملل عندما لا تجديه حافظ للسورة عاودى الحفظ وجددى له الأسلوب فمرة أسردى له قصة قولى اليوم ما فى حفظ سأسرد لك قصة ومع ذلك حفظيه ولو ثلاث آيات والمرة القادمة أرسمى له ما فى السورة من قصص …. وحتما ستتحسن ملكة الحفظ عنده وستفرحين بإنجازك وحفظ صغيرك وحتى لو تحرك (أنا طبعا أتكلم عن الأعمار الصغيرة) دعيه يتحرك لأنه مع الحركة واللعب سيستوعب لأنها طبيعة فى الأطفال ولا أحد يستطيع تغيرها مع إخباره وأنتِ تفسرين له الآيات أن الله عز وجل يحب الأطفال المؤدبين الجالسين فى مكانهم يستمعوا القرآن وسيدخلهم الجنة يوم القيامة وقولى له أن الجنة جميلة جدا وفيها كل شئ تتمناه وستجدى أنه أنصت وأصبح يحب الحفظ
ومن أهم الأمور التى يركز عليها جيدا مخارج الحروف
المكافاءة تفيد فى بعض الأحيان وليس فى كل الأحيان ؟؟
المكافاءة جيدة ولكن لا تربطوا بين حفظ كتاب الله وقطعة الحلوى مثلا اربطوا بين أجر الله عز وجل وحفظ القرآن مثلا قولى له الله عز وجل فرحان لأنك تقرأ القرآن والملائكة بيكتبوا حسنات لك ياه ما أكثر حسناتك …..ومع ذلك لا مانع من هدية كل فترة حتى يتشجعوا على الحفظ ويداوموا عليه
للأطفال الأكبر سنا
يعنى من سن السابعة إلى ما فوق
أستعملي نفس الطريقة التى ذكرتها ولكن أبدأ بالمعاقبة إذا تحرك من مكانه أو لم يحفظ أو يكون مشغول فى شئ ما وليس عقاب بمعنى عقاب يعنى أقول لهم أننى زعلانه وبمنطلق أنهم يحبوننى لا يطيقون رؤيتى زعلانة أو أعلى صوتى قليلا حتى يهابوا … ولكن ليس فى كل الأحيان بعض المرات أعمل نفسى لم أرَ حتى لا ينفر الطفل ويكره الحفظ يعنى إعرفى كيف تختارى الوقت ….
الأطفال الأكبر عمرا لو نبدأ معهم من أول جزء عمّ مع الشرح للكلمات والآيات وتبسيط المعانى ونبدأ بخمس آيات نكررهم حتى يحفظوها ولا مانع من بعض الإبتسامات والقصص أيضا تكون فى صلب الموضوع….
أيضا لا مكان لكلمة لا أستطيع الحفظ….
يعنى التشجيع وعدم الغضب والصبر والحب كل هذا سيأتى ثماره ولو بعد حين
نصائح
لا تهملى الدعاء فدائما ادعى لأطفالك أن يكونوا من حفظة كتاب الله عز وجل وكلنا يعرف قصص لعظماء كان دعاء والدتهم سببا عظيما فى حفظهم لكتاب الله عز وجل ومنهم الشيخ السديس عندما كانت أمه تدعو له أن يصبح إمام للحرم
وياليت تخصيين للأطفال مصحف خاص يقرأ منه ومفكرة صغيرة لكتابة ما حفظ ومستواه أيضا وإذا كان أكثر من طفل فى العائلة فيا حبذا لو خصصتى لكل طفل نصف ساعة حتى يحفظ بصورة مستقلة ولا يشوشوا على بعض وأن نشجعهم أمام جداتهم وأقاربهم بأن ندعوهم لقراءة ما حفظوا ولا مانع من مكافئتهم بحفلة صغيرة إذا حفظ الطفل جزء أو حزب فهذا الشئ يزيد تشجيعهم ….
وأختم بهذا الحديث ….
عن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم – يقول : َإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ . فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ . فَيَقُولُ لَهُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا . فَيَقُولَانِ : بِمَ كُسِينَا هَذِهِ ؟ فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا )
رواه أحمد في "المسند" (394) وابن ماجه في "السنن" (3781) وحسنه البوصيري في الزوائد والألباني في "السلسلة الصحيحة" (2829)
" ( كالرجل الشاحب ) قال السيوطي : هو المتغير اللون ، وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا ، أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة ."
إن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
أستودعكم الله
شكرا لك اختي
حتى لا يصيبهم السهر بالسمنة
حتى لا يصيبهم السهر بالسمنة
تعرفي على التغذية الصحيحة لأطفالك وضبط ساعتهم البيولوجية
لهنّ – فادية عبود
تشكو غالبية الأمهات من انقلاب حال أطفالهم في فترة الأجازة وسهرهم طوال الليل ونومهم طوال النهار بالإضافة إلى زيادة أوزانهم ، يعلق على ذلك الدكتور إيهاب أبواليزيد استشاري علاج الغدد الصماء والسمنة قائلاً : الأمهات هنّ السبب في ذلك فالأم يجب أن تضبط الساعة البيولوجية لطفلها بداية من فترة الرضاعة .
ويوضح قائلاً لـ"لهنّ" : تبدأ الأم بضبط الساعة البيولوجية مع الطفل منذ الساعة الأولى للولادة ، فالمفروض أن تحرص الأم على الرضاعة الطبيعية كل ساعتين وبعد أول أسبوع تبدأ الأم في تقليل عدد الرضعات ليلاً ، المشكلة أن الأم تعتقد أن الرضاعة هي الوسيلة الوحيدة لاسكات الطفل عند البكاء فترضعه ، وهي لا تعلم أن للبكاء أسباب أخرى كالمغص وأي طفل بالغريزة عندما يتم وضع أي شيء في فمه يرضع وبالتالي يظل يرضع طوال الليل وهنا لا يعرف الفرق بين الليل والنهار .
لذا يجب على كل أم أن تعود طفلها على أن الرضعات تكون أكثر نهاراً والفرق بين كل مرة والأخرى ليس أقل من ساعتين، وبعد الأسبوع الأول تقل عدد الرضعات ليلاً حتى تصل به بدون رضاعة من الساعة 12 حتى الساعة السادسة صباحاً، هكذا يمكن ضبط ساعته البيولولجية التي لم يكن يعرفها في بطن أمه .
عند بكاء طفلك ليلا ينصحك د.إيهاب بعدم الإسراع إليه وإرضاعه ، بل يمكنك هزه في سريره حتى يهدأ، واعلمي أن حمل الطفل من سريره ليلاً حلاً لتهدئته طالما أنه لا يعاني من بلل ملابسه أو مغص، حاولي أيضاً عدم اللعب مع الطفل خلال فترة الليل فالكثير من الآباء يعودون من عملهم في وقت متأخر ويلعبون مع الطفل ليلاً ، هذا لا يساعد الطفل على إدراك فترة الليل .
أهمية النوم ليلاً
يؤكد الدكتور إيهاب أبو اليزيد أن هرمون النمو لدى الطفل يتكون ليلاً ، وبالتالي فإن نمو الطفل الذي ينام ليلاً يكون أفضل نموه أفضل من الطفل الذي يسهر طوال الليل يأكل .
ويشدد د.إيهاب على أهمية تناول الطفل للإفطار صباحاً ، موضحاً أن الطفل الذي يسهر طوال الليل يستيقظ رافضاً للطعام ، ويظهر ذلك في فترة المدرسة ورفض الأطفال لتناول الافطار ، وهنا يؤكد على ضرورة أن يكون الإفطار الوجبة الأساسية للطفل التي يعيش عليها
طوال اليوم حتى لا يقل معدل السكر في جسم الطفل خاصة إذا كان يقوم بنشاط ويقل تركيزه.
ولأن الإفطار يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للإنسان بصفة عامة وللأطفال خاصة، ينصح استشاري الغدد الصماء والسمنة ، بضرورة عدم إهمال الأم للإفطار في فترة الأجازة وأن يكون وجبة متكاملة كما هو في حال المدرسة ، ويفضل أن يتكون إفطار طفلك من بيضة أو اثنين صباحاً مع كوب لبن ، وفي حال كراهية طفلك للبن يمكن أن تخلطيه بالفاكهة كالموز أو الفراولة حتى يشربه واعلمي أن الفواكه أو الشيكولاتة التي تضاف إلى اللبن تكون فائدة إضافية ، بالإضافة إلى نصف رغيف أو ربع رغيف حسب ما يأكل طفلك .
يفيد د.إيهاب أبو اليزيد أن تناول الطفل للإفطار وحده يمنحه شعور بأن الأكل عقاب، لذا ينصح بتخصيص وقت مناسب قد لا يتعدى الـ 15 دقيقة حتى تفطر فيه الأسرة سوياً، فيترعرع الطفل على أنه سلوك اجتماعي جيد، وهذا سيفيد الأم كثيراً في التغلب على مشكلة عدم تناول الأطفال للإفطار أيام المدرسة ، ولتعتبر كل أم فترة الإجازة فترة تدريبية لتغيير سلوكيات الأسرة إلى الأفضل .
السمك وزيادة معدل الذكاء
العديد من الدراسات تؤكد أن احتواء السمك على زيت أوميجا 3 يزيد من معدلات الذكاء والتركيز ، وهنا ينصحك د.إيهاب أبو اليزيد بضرورة إضافة السمك كوجبة رئيسية مرة واحدة أسبوعياً على الأقل، وإذا تعذر ذلك يمكن أن تستبدلي السمك بالتونة وتضيفي لها بعض الإضافات التي تجعل طعمها مستساغ للطفل كالمايونيز أو الطماطم والخيار .
طرق حتى لايبكي الطفل عند خروجك
الام الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة الموقف وتخفف عن الطفل وتخرج من المنزل بطيئا تدريجيا وباقناع وتفهم من جانب الطفل لا بعصبيه او اوامر ،،لان العصبيه او القسوة على الطفل وزجره وغيرها من الاساليب توثر على نفسية الطفل وقد لاتكون قبل خروج الام من المنزل فقط ولكن تستمر حتى بعد عودة الام فتشعر الام بالغضب ورفض الطفل ،،ولكن علماء النفس يشيرون الى ان ما فعله الطفل من سلوك وان حزنه لايعني بالتاكيد انه غير سعيد لان امه قد عادت اليه بل هو مجرد تعبير عن حالة الغضب والضيق التي شعر بها عندما تركته،، فالطفل يختزن القلق والضيق طوال فترة غياب الام ثم يعبر عنها عند عودتها اليه ،لانه يشعر بالارتياح في وجودها معه.
ان الموقف يحتاج عزيزتي الام الى شي من الصبر والحكمة حتى لا تسببي لطفلك الما نفسيا قد يدفعه لاضطرابات وحالات سلوكية مستعصية فكيف تتصرفين عزيزتي الام في هذا الموقف؟؟
1_ عليك أن تتركي الطفل مع شخص محبب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضه عندما تنوين الخروج من المنزل.
2_اخبري طفلك على الدوام انك ستعودين إليه وانك لن تتركيه أبدا وعندما تعودين قولي له (هاأنذا قد أتيت ولم أتركك كما وعدتك).
3_لاتخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل وإنما حاولي أن تخبريه قبل خروجك بدقائق.
4_قبل خروجك حاولي مشاركته اللعب مع من ستتركينه معه ،،واتركي له بعض اللعب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي.
5_إذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء أو منعه عن الاعتراض على خروجك،،بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدة التي ترضيه ولا تطلبي منه أبدا أن يكون عاقلا وكبير.
6_احتفظي بهدوء أعصابك إزاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها ليثني عزمك عن الخروج،،وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن إياك إن تعدلي عن رأيك بالخروج.
7_حاولي تقبيل طفلك وأخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ، وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحد من عنفه.
8_حاولي إن تمدحي سلوك الطفل وتشعريه بان رضاه عن الخروج بدون قلق أمر يسعدك في الوقت نفسه يدل على انه طفل جميل مطيع،،وفي مقابل هدوئه عليك بمكافأته سواء بهدية له أو بوعده بالخروج معه في وقت قريب إلى أي مكان يرغب فيه،، وبالتالي يشعر انه حتما يخرج معك بمفرده وانك لا تنبذينه أو ترفضين الخروج معه.
9_ حاولي أن تقنعيه بان خروجك من المنزل بمفردك له أسباب جوهريه لابد أن يقتنع بها فأنتي مثلا كنتي تزورين مريض وهذا يتطلب عدم اصطحاب الأطفال وانك ستذهبين للسوق وهو مكان مزدحم ووجوده يعرقل شراء أشياء هو يحبها فالإقناع اقصر طريق لعقله….
أواه …….تاعنا والله ما يفهم يقولك نروح ….
شكراً لك هبة على الموضوع .
شكراااا على الموضوع ساخبر امي بهدا ههههههههه
شكرااااااااااااا اختي على النصائح المفيدة
حنا غير قوليلها راني خارجة وخليها …….
الأم قدوة متحركة في أرجاء البيت
يقول الشيخ محمد قطب : " إن من السهل تأليف كتاب في التربية ، ومن السهل تخيل منهج ، ولكن هذا المنهج يظل حبراً على ورق ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه وتصرفاته ومشاعره وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه ، وعندئذ فقط يتحول إلى حركة .. يتحول إلى حقيقة".
ولقد علم الله سبحانه وتعالى بحاجة هذا المنهج إلى بشر يحمله ويحوله ويترجمه بسلوكه وتصرفاته إلى واقع محسوس وملموس لذلك بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم ليترجم هذا المنهج وليكون خير قدوة للبشرية جمعاء، وذلك عندما وضع في شخصيته الصورة الكاملة للمنهج .
لقد كان عليه السلام خير بشر متحرك لترجمة القرآن إلى سلوك واقعي على مرأى من البشر الذين اقتدوا به واهتدوا.
لذلك فالإسلام يعترف بان أعظم الوسائل نجاحاً في التربية وأجداها في توصيل المبادئ والقيم هي القدوة .. ولابد أن تكون هذه القدوة ملازمة للإنسان سنين حياته كلها ابتداء من لحظة إدراكه ووعيه بما يدور حوله ..
لا بد للطفل من قدوة ينهج نهجها ويكّون مبادئه وقيمه وعقائده منها ، لا بد للطفل من أسرة بل أم تكون نموذجا متحرك في أرجاء المنزل تترجم كل ما تعلمته و ما خبرته من الحياة إلى سلوك مادي يلمسه طفلها إذ أن من غير المعقول أن يكون سلوكها وتصرفاتها مخالفا لما تقوله وقد استنكر ذلك الباري الأعظم في قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [الصف:2،3]. ويقول الباري تبارك اسمه أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) [البقرة:44) .
إن الطفل بمثابة الرادار الذي يلتقط كل ما يدور حوله فإن كانت الأم صادقة أمينة خلوقة ،كريمة ، شجاعة ، عفيفة ، نشأ ابنها على هذه الأخلاق الحميدة والعكس نجده إذا كانت الأم تتسم بسمات عكس السمات السابقة سمات ما أنزل الله بها من سلطان كأن تكون كاذبة جبانة غير خلوقة ينشأ الطفل على الكذب والخيانة والتحلل والجبن ، لأن الطفل مهما كان استعداده طيبا ومهما كانت فطرته نقية طاهرة سليمة صافية فإنه ما لم يوجه التوجه السليم وما لم يجد القدوة والنموذج الموجه الصالح فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي من جانب شخصيته وصدق رسول الهدى عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى عندما قال :" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " رواه مسلم .
نعم هي فطرة سليمة نقية لكن عوامل التربية والتوجيه من القدوة التي أمام بصره هي التي تلعب الدور الفعال في جعل الطفل يستمر على فطرته التي ارتضاها الباري له أو ينحرف وينسلخ إلى اتجاهات عقائدية مغايرة لتلك الفطرة .
إن الأم الواعية الحريصة على الأمانة التي أسندها الباري إليها في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) [المؤمنون:8] ؛ لابد لها من أن تتخذ من كتاب الله وسيرة رسوله العطرة ومنهاجه المنير الذي استقاه من رب العالمين على يد الروح الأمين جبريل عليه السلام المنبعين اللذين تستقى منهما المبادئ للقدوة الحسنة .
ولها في تلك المصادر أروع الأمثلة نذكر منها بعض ما ورد في السنة :
فعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال : دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت يا عبد الله تعال حتى أعطيك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردت أن تعطيه، فقالت أردت أن أعطيه تمراً فقال : " أما إنك لو لم تعطه شيئاً كتب عليك كذبة." رواه أبوداود .
وهذا مثال آخر يوضح كيفية أن تظهر الأم بمظهرالعدل
فعن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت امرأة ومعها بنتان وهي تسأل فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم خرجت فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار .
لذلك فعلى الأم أن تسلك مع أطفالها جميع السبل التي سلكها الهادي البشير مع الأطفال، وعليها أن تتحلى بها في حياتها اليومية لينشأ وليدها على الأخلاق الفاضلة ، ويتربى على المكارم ولينشأ على العقيدة الإسلامية الراسخة والخلق القرآني الرفيع .
إن الأم باعتبارها القدوة لابد لها وأن تكون صادقة في أقوالها مع ابنها وأبيه ومع غيرهما من الأشخاص سواء من أفراد الأسرة أم من بقية أفراد العائلة أو مع الآخرين من أفراد المجتمع .
وحين تريد تعويد طفلها على الأمانة فلا بد لها أن تكون أمينة مع زوجها في ماله وبيته ومع أهلها .
وعندما تريد تعويده على الرحمة فلا بد وأن تبدأ هي بالقيام بالأعمال التي تشعر طفلها بمدى رحمتها وعطفها وحنانها ، كأن ترحم الضعيف ، وتعطف على المسكين ، وتعين الفقير ، وترأف بالحيوان .
فالأم عندما تقوم بمثل الأعمال أمام طفلها فإنها تغرس في نفسه أهم مبادئ المحبة والتعاون والأمانة والصدق وبهذا تنمي الجانب الأخلاقي في طفلها .
والطفل الذي يرى والدته تكذب وتغش فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتعلم الصدق والأمانة في يوم من الأيام.
والأم التي تكون في تبهرج وميوعة واستهتار لا يمكن أن يتعلم ابنها الفضيلة وحسن الخلق.
الأم التي تتلقط بالعبارات الهدامة وتستهزئ بالغير وتتسم بالغضب والانفعال والقسوة ؛ لا يمكن أن يكون طفلها على درجة من الأخلاق ولا يمكن أن ينطق بجميل عبارة ولا يمكن أن يتسم بالاتزان في تصرفه وصدق الشاعر عندما قال :
وهل يرجى لأطفال كمال 000 إذا ارتضعوا ثدي الناقصات
وخلاصة الأمر أن الأم لكي تتمكن من تربية طفلها التربية الجسمية والخلقية والروحية، ولكي تكون القدوة الحية المتحركة في المنزل ولكي تكون نموذجاً رفيعاً لما تلقنه من القيم والمبادئ وما تصوره من المثل ومكارم الأخلاق، لابد لها أن تكون صورة تعكس حقيقة السلوك الذي تنادى به وتحث ابنها على ضرورة الالتزام به حتى لا يقع طفلها في تناقضات خطيرة ، فيختلط عليه الأمر وتلتبس عليه الحقائق والمفاهيم فلا يستطيع وقتها بل لا يعد قادراً على التمييز بين الزائف والصحيح .
و دعواتكـــــم
منقول للامانه
——————————————————————————–
يقال بأن الأم تفقد جزءا من ذاكرتها بعد كل تجربة حمل وولادة،
و هذة بعض الامور التي لا تعرفها الامهات الجدد و نستها الام السابقة الولادة
1. الأطفال الرضع لا ينامون.
كثيرا ما ننسى كأمهات جدد أول أربعين يوما من حياة المولود الجديد. فهم لا ينام ولا يدعوك تنامين. مع قدوم ماريا شعرت بالأسى الذي كنت أعانيه مع زينة عندما كنت أحاول أن اجعلها تنام خصوصا في الليل، ولكنني لم أتذكر تماما التقنية التي كنت استعملها لجعلها تنام في النهاية. وبالرغم من أنني حاولت جميع الخدع المذكورة في كتب تربية الأطفال، إلا أنها وجدت طريقة خاصة بها، وهكذا صرنا نتبع طريقة ماريا في النوم، وهي تناول نصف قنينة من شاي الأطفال الدافئ.
2. المغص
يصيب الاطفال بالذات فخلال السنه الاولى مغص موجع … بسبب انه تعرض لتيار بارد او ارضعته وقد اكلت بصل او كرنب او بقوليات فكل شي تاكلبنه يصل لهم ….
و الحل هو ميلان الطفل على وجههة او وضع الطفل على وسادة ووجهه للاسفل …..و ستخرج الغازات تلقائيا ….
3. الغفوة القصيرة
بعض الأطفال ينامون على ذراعنا بهدوء، ولكن بمجرد أن نضعهم في السرير يستيقظون، واعتقد أننا جمعينا مررنا بهذه التجربة. والحل بسيط جدا, إن سبب نوم الطفل براحة هو تعوده على رائحتنا وهذا جعله يشعر بالأمان وينام بهدوء وراحة. لذا بمجرد نقله إلى السرير البارد الخالي من أي رائحة أمومة يستيقظ الطفل ويبدأ بالصراخ، فالنسبة له أنت قد تخليت عنه، وتتركينه في سرير بارد خاوي من الحنان. أما إذا وضعت شالا عليه رائحتك مثلا على وسادته أو تركتيه ينام في سريرك قليلا حتى تهيئي سريره فسوف يخلد للنوم.
4. الحليب الدافئ و الاعشاب المهدئه
هل تعانين من مشكلة النوم مع طفلك الرضيع، لما لا تجربي إعطائه حليبا دافئا جدا، او بعض اليانسون و الكراويه او النعناع سيجعله يسترخي ويشعر بالنعاس، بعضهم قد ينام قبل أن ينهي باقي القنينة، وبعضهم وهو جالس.
5. الطفح الجلدي
من أهم وأكثر المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال، وهي حالة صعبة جدا، وبالرغم من انك تنسي بعضا من حيثياتها وأسبابها إلا أنها واردة الحدوث مع الطفل الثاني. ولقد كان الحل رائعا وسهلا وغير مكلف مع طفلتي الأولى التي لم أترك علاجا إلا واستعملته في سبيل علاجها من طفح الحفاظات، والذي يسببه أحيانا نوع الحليب، إصابة الطفل بالفطريات بسبب عدم غلي وتعقيم الحلمات الصناعية، استعمال الحفاظات السيئة التي تحفظ البلل قريبا من جلد الطفل بدرجة حرارة عالية، واستعمال الصابون المعطر. أما الحل فهو صنع مرهم منزلي يتكون من ملعقة زيت نباتي وملعقة نشا ووضعها على منطقة الطفح فقط لمدة ثلاثة أيام. لقد استعملت هذا المرهم مرات قليلة فقط، لأن نتائجه رائعة، وتدوم.
6. الابتسامة
لا تنسي أن تبتسمي في وجه الطفل الرضيع، مهما كنت متعبة وتشعرين بالنعاس، أن وجهك بالنسبة له هو كل شيء في عالمه. أنت مرآة لوجه الطفل، فإذا كنت غاضبة دائما فسيتجهم وجه الطفل تلقائيا، لذا حاولي أن تتماسكي خصوصا وأنت تحملين الطفل الرضيع قريبا من وجهك.
7. الاستيقاظ المفاجئ
أحيانا يذهب الأطفال في سبات عميق، وحتى لو قرعت الطبول أمامهم فلن يستيقظوا بينما في أحيانا أخرى، أقل حركة ستوقظهم. وهذا أمر لا يحمل أي تفسير منطقي أو علمي. فالأطفال هكذا. وربما يكون السبب درجة التعب أو النعاس.
8. التوقيت السيئ
كم مرة وضعت الطفل في سريره وبدأت في الاتصال بصديقتك أو مشاهدة برنامجك المفضل أو تناول طعام الغذاء، حتى بدأ الطفل بالبكاء بصوت مرتفع. وبالرغم من أن هذا التوقيت سيئ بالنسبة لنا إلا انه توقيتهم.
9. جنون الجوع
لسبب ما يقوم الأطفال الرضع بأغرب تصرف عندما يكونون جياعا ويشاهدون القنينة تقترب من فمهم. فيبدءون بمحاولة الإمساك بها بفمهم الصغير كأنهم لم يأكلوا منذ 10 سنوات على الأقل. ومع أن المنظر مضحك إلا أنني اشعر بالأسف عليهم فهم لا يستطيعون التعبير عن شعورهم بالجوع ويعتمدون علينا في ذلك، وما أدرانا نحن بما يشعرون به من جوع الا بصوت صرااااخهم المزعج .
10. أنهم ببساطة رائعون
بالرغم من أنهم مشاكسون، ومتعبون، ولا يملون اللعب والصراخ، والبكاء، ألا أنهم رائعون جدا، وإياك أن تنسي هذا الأطفال أكثر المخلوقات المدهشة التي قابلتها في حياتي، فهم يملكون عقولا مثلنا تماما، ويفكرون ويرغبون في الحصول على أوليتهم في حياتنا بالصراخ أو البكاء أو الضحك. كما أنهم مسلون جدا.
لكل من يحب ازياء الاطفال
ووووووااااااااااووووووو ما شاء الله
شكرااااا على الصور …
يااا عمري شعال شابييين
شكرا شكرا اختي على الصور
يـــــــــــآي حبيبتي ترجعيني لايام زممان ، ميرسي حنونة على لي فوطو يهبلــــو كامل .
بليـــــــــــــز حنونة حملي الصــور من هنــآ . لأن الصور بها مواقع لمنتدياتـــ، ثانيـــة . شكرا .
يا عمري شعال شابين
مرسي حنونة
i just want to kiss all of them…
التعامل مع الطفل العنيد
العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.
ذكر عناد الطفل امام الآخرين :
ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.
حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.
استخدام المنافسة :
ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام
كيف تحبب ابنك في الصلاة
وإن لم يفهم السبب فلن يقتنع ولن يؤدي الفعل ,
أسمعي قناعاتهم وأفكارهم فهالموضوع ,, حتى تستطيعي بعدها إقناعهم بالإجابه الصحيحه ..
تقولي لهم وبأسلوب مبسط ومحبب .. فضل الصلاة ,,
وابتعدي عن التهديد والخوف المركز دعيه يخشى الله ويرجو رحمته وثوابه ,لأن الخوف في نفس الطفل سيكون مؤقت ثم يزول ,
المصحف تجلديه بتجليد حلو ,, والإبتعاد عن الصور ,,الأطـــــــــفال يحبـــــــون الإحتـــــــفاظ بأشيــــــــائهم الخاصــــــــــه ,,
جهزي لها الماء المناسب ,, في الشتاء دفيه ,, وفي الصيف برديه ,,
الولد تقولي له الرجل يذهب مع الرجال ,, وتعطيه سواك بفمه ,, وتخلي الوالد ياخذه وياه .. راح ينبسط وتزيد ثقته بنفسه ..وتنمي روح الرجوله فيه,, وفي المسجد راح يشوف أعداد المصلين راح يدرك أهمية الصلاة.
لأن الطفل راح يقول انا أصلي كيف الله يعاقبني؟؟
بيبدأ يشعر أنو صلاته مافيها فايده ,, بالعكس لما يحصل له شي طيب قولي الله يحبك لأنك تحافظ على صلاتك ,,
غير أن هالكلام لا يجوز..لأنو إنتي الأم الرحيمه مستحيل تعاقبي إبنك بهالعقاب مثلا ((سقط))أو ((أنجرح))
.. فهل تتوقعي إنك أرحم من الرحـــــــــمن الرحــــــــيم؟؟؟فهميهم أن الله غفور ويفرح بعبده المؤمن التائب ,,
لأنه مع الأيام راح يصلي من أجل الماده وبمجرد إنقطاعها لأي سبب من الأسباب راح يترك الصلاة’’’
فالأول بيني أنه خطأ بأسلوب هادي وبعدين قولي روح صل اللي فاتك الحين ولا تكرر الغلطه والله راح يسامحك .. بس لما تكررها مشكله .
والناس الملايين تستعد للصلاة ,, كذى دايم بتكون الصلاة في باله ,, وإش كثر هي مهمه ,, وأن المسلمين كلهم يصلوها بكل خشوع وحب ,,وخليه يشوفك وأنتي تتوضأين وتصلين , وعندما تقرأي القرآن وعندما تقرأي الأذكار .. إلخ .. لأن الطفل دائما يقلد والديه وخصوووصا أمه ,خليهم يصلون وياك ولو بالغلط ماعليه شوي شوي يتعودو ,
.
لو أهملتيهم وكبرو وصارو ما يحافظو على الصلاة راح يحاجونك يوم القيامه ويسألونك ..
وتصدقي وأنوي ,, أنها لجل الله يهدي أبناءك ,,
شكراااااااااااااااااااا
بارك الله فيك أختي هبة على النصائح الذهبية
و كل ما قلته صحيح و ملموس في مجتمعنا هذا
مشكوووورة أختي على الموضوع الراااااااااائع..المميز…العطر…و المفيد
بارك الله فيك ذرصاف و عابرة السبيل
والله اسعدني مروركم
لا تحرمونا من طلتكم التي تنور الصفحة
تقبلوا تحياتي
بــــــارك الله فيك على الطرح المميز والمفيد جعله الله في ميزان حسنــــــــاتك
و فيــــــــــــــــــــــــك باااااركــــ الرحمـــــــــــان
جزاك الله خييييرا اختي ديمة بشار على المرور
بارك الله فيك اختي ايمان على هذا الموضوع القيم
كي نربي ابناءنا على الطريقة الاسلامية
جزيل الشكر على اعتبار اغلب موضوعاتك دائما كمرجع
اساسي لسير احسن حياة
بارك الله فيك اختي ايمان على هذا الموضوع القيم
كي نربي ابناءنا على الطريقة الاسلامية جزيل الشكر على اعتبار اغلب موضوعاتك دائما كمرجع اساسي لسير احسن حياة |
و فييك بارك الرحمان اخي االغالي فرحات سررت كثيييرا بمرورك الكريم و ردك الطيب الله يجازيك الفردوس الاعلى جزبل الشكر لك
شكرا لك ولمجهودك الرائع والمميز…فأنت تسهل الأمور علينا
مبدع دائما بكل ما تكتب وتنقل..لك الأحترام والتقدير
جزيل الشكر لك على المرور
بارك الله فيك
wow c’est trés jolies merci
trés belle merc bcp
de rien et merçi votre belle rèponce
Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
طرق اظهار الحب للاولاد
طريقة تظهر بها لأولادك أنك تحبهم
1-اقض بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.
2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.
3- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أي شئ، وتذكر أن ما تفعله شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثير الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.
4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".
5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.
6- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم
7-قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.
8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.
9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.
10- اعرف جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.
11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن اعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.
12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.
13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.
15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها.
16- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.
17- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.
18- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.
19- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.
20- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.
رائعة كعادتك شكرا
الله لا يحرمنا من جديدك