نص كلمة الرئيس الامريكي باراك اوبامافي جامعة القاهرة
الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
القاهرة – فيما يلي نص الترجمة الرسمية المعدة سلفا لخطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما في العاصمة المصرية الخميس.
ولم تتم مضاهاة النص بالكلمة التي ألقاها أوباما في جامعة القاهرة.
"إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر. ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم. وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر. كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتعات المحلية المسلمة في بلدي: "السلام عليكم".
إننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي وهو توتر تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن. وتشمل العلاقة ما بين الإسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية. وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الأغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة. وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين إلى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الإسلام.
لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات في قطاع صغير من العالم الإسلامي بشكل فعال. ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية إلى ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين الأمر الذي حدا بالبعض في بلدي إلى اعتبار الإسلام معاديا لا محالة ليس فقط لأمريكا وللبلدان الغربية وإنما أيضا لحقوق الإنسان. ونتج عن ذلك مزيد من الخوف وعدم الثقة.
هذا وما لم نتوقف عن تحديد مفهوم علاقاتنا المشتركة من خلال أوجه الاختلاف فيما بيننا فإننا سنساهم في تمكين أولئك الذين يزرعون الكراهية ويرجحونها على السلام ويروجون للصراعات ويرجحونها على التعاون الذي من شأنه أن يساعد شعوبنا على تحقيق الازدهار. هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا إنهاءها.
لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان.
إنني أقوم بذلك إدراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها. ولا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة كما لا يمكنني أن أقدم الإجابة على كافة المسائل المعقدة التي أدت بنا إلى هذه النقطة. غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا يقال إلا وراء الأبواب المغلقة. كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع إلى بعضنا البعض وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة. وينص القرآن الكريم على ما يلي: (اتقوا الله وقولوا قولا سديدا). وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.
يعود جزء من اعتقادي هذا إلى تجربتي الشخصية. إنني مسيحي بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين. ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الآذان ساعات الفجر والمغرب. ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام.
إنني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للإسلام الذي حمل معه في أماكن مثل جامعة الأزهر نور العلم عبر قرون عدة الأمر الذي مهد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير. ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الإسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة وفن الأقلام والطباعة بالإضافة إلى فهمنا لانتشار الأمراض وتوفير العلاج المناسب لها. حصلنا بفضل الثقافة الإسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي وأماكن التأمل السلمي. وأظهر الإسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الأعراق.
أعلم كذلك أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا حيث كان المغرب هو أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأمريكية. وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم".
منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الأمريكان في إثراء الولايات المتحدة. لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الأولمبية. وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي إلى الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس النسخة من القرآن الكريم التي احتفظ بها أحد آبائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة.
إنني إذن تعرفت على الإسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي إلى المنطقة التي نشأ فيها الإسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام وليس إلى ما هو غير إسلامي وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت.
لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة أمريكا لدى الآخرين ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة النمطية البدائية فإن الصورة النمطية البدائية للإمبراطورية التي لا تهتم إلا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا. وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم. وقمنا من ثورة ضد إحدى الإمبراطوريات وأسست دولتنا على أساس مثال مفاده أن جميع البشر قد خلقوا سواسية كما سالت دماؤنا في الصراعات عبر القرون لإضفاء المعنى على هذه الكلمات بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء العالم. وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الأرضية في تكويننا تكريسا لمفهوم بالغ البساطة باللغة اللاتينية: من الكثير واحد.
لقد تم تعليق أهمية كبيرة على إمكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي إفريقي يدعى باراك حسين أوباما إلى منصب الرئيس. ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة إلى هذا الحد. ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في أمريكا ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل إلى شواطئنا ويشمل ذلك ما يضاهي سبعة ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم. ويحظى المسلمون الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يعتبران أعلى مما يحظى به معدل السكان.
علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أمريكا عن حرية إقامة الشعائر الدينية. كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا. وأيضا السبب وراء خوض الحكومة الأمريكية إجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق.
ليس هناك أي شك من أن الإسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا. وأعتقد أن أمريكا تمثل التطلعات المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة الاجتماعية: ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام والأمن والحصول على التعليم والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك لربنا. هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا آمال البشرية جمعاء.
يمثل إدراك أوجه الإنسانية المشتركة فيما بيننا بطبيعة الحال مجرد البداية لمهمتنا. إن الكلمات لوحدها لا تستطيع سد احتياجات شعوبنا ولن نسد هذه الاحتياجات إلا إذا عملنا بشجاعة على مدى السنين القادمة وإذا أدركنا حقيقة أن التحديات التي نواجهها هي تحديات مشتركة وإذا أخفقنا في التصدي لها سوف يلحق ذلك الأذى بنا جميعا.
لقد تعلمنا من تجاربنا الأخيرة ما يحدث من إلحاق الضرر بالرفاهية في كل مكان إذا ضعف النظام المالي في بلد واحد. وإذا أصيب شخص واحد بالإنفلونزا فيعرض ذلك الجميع للخطر. وإذا سعى بلد واحد وراء امتلاك السلاح النووي فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول. وعندما يمارس المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة يعرض ذلك الناس من وراء البحار للخطر. وعندما يتم ذبح الأبرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وصمة في ضميرنا المشترك. هذا هو معنى التشارك في هذا العالم بالقرن الحادي والعشرين وهذه هي المسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الآخر كأبناء البشرية.
إنها مسؤولية تصعب مباشرتها، وكان تاريخ البشرية في كثير من الأحيان بمثابة سجل من الشعوب والقبائل التي قمعت بعضها البعض لخدمة تحقيق مصلحتها الخاصة. ولكن في عصرنا الحديث تؤدي مثل هذه التوجهات إلى إلحاق الهزيمة بالنفس ونظرا إلى الاعتماد الدولي المتبادل فأي نظام عالمي يعلي شعبا أو مجموعة من البشر فوق غيرهم سوف يبوء بالفشل لا محالة. وبغض النظر عن أفكارنا حول أحداث الماضي فلا يجب أن نصبح أبدا سجناء لأحداث قد مضت. إنما يجب معالجة مشاكلنا بواسطة الشراكة كما يجب أن نحقق التقدم بصفة مشتركة.
لا يعني ذلك بالنسبة لنا أن نفضل التغاضي عن مصادر التوتر وفي الحقيقة فإن العكس هو الأرجح: يجب علينا مجابهة هذه التوترات بصفة مفتوحة. واسمحوا لي انطلاقا من هذه الروح أن أتطرق بمنتهى الصراحة وأكبر قدر ممكن من البساطة إلى بعض الأمور المحددة التي أعتقد أنه يتعين علينا مواجهتها في نهاية المطاف بجهد مشترك.
إن المسألة الأولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله.
وقد صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع الإسلام. وعلى أية حال سوف نتصدى لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما لأمننا. والسبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات: قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال. ومن واجباتي كرئيس أن أتولى حماية الشعب الأمريكي.
يبين الوضع في أفغانستان أهداف أمريكا وحاجتنا إلى العمل المشترك. وقبل أكثر من سبع سنوات قامت الولايات المتحدة بملاحقة تنظيم القاعدة ونظام طالبان بدعم دولي واسع النطاق. لم نذهب إلى هناك باختيارنا وإنما بسبب الضرورة. إنني على وعي بالتساؤلات التي يطرحها البعض بالنسبة لأحداث 11 سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الأحداث. ولكن دعونا أن نكون صريحين: قام تنظيم القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم. وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء. ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء الأبرياء وتباهت بالهجوم وأكدت إلى الآن عزمها على ارتكاب القتل مجددا وبأعداد ضخمة. إن هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون إلى توسعة نطاق أنشطتهم. وما أقوله ليس بآراء قابلة للنقاش وإنما هي حقائق يجب معالجتها.
ولا بد أن تكونوا على علم بأننا لا نريد من جيشنا أن يبقى في أفغانستان ولا نسعى لإقامة قواعد عسكرية هناك. خسائرنا بين الشباب والشابات هناك تسبب لأمريكا بالغ الأذى. كما يسبب استمرار هذا النزاع تكاليف باهظة ومصاعب سياسية جمة. ونريد بكل سرور أن نرحب بكافة جنودنا وهم عائدون إلى الوطن إذا استطعنا أن نكون واثقين من عدم وجود متطرفي العنف في كل من أفغانستان وباكستان والذين يحرصون على قتل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين.
ورغم ذلك كله لن تشهد أمريكا أي حالة من الضعف لإرادتها. ولاينبغي على أحد منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين. لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان. لقد قتلوا أبناء مختلف العقائد ومعظم ضحاياهم من المسلمين. إن أعمالهم غير متطابقة على الإطلاق مع كل من حقوق البشر وتقدم الأمم والإسلام. وينص القرآن الكريم على أن "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ولا شك أن العقيدة التي يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي يكنها البعض. إن الإسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف العنيف وإنما يجب أن يكون الإسلام جزءا من حل هذه المشكلة.
علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان. ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 1.5 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الخمس القادمة لإقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة النازحين. وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 2.8 مليار دولار لمساعدة الأفغان على تنمية اقتصادهم وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب.
اسمحوا لي أيضا أن أتطرق إلى موضوع العراق. لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج. ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين إلا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا. وفي الحقيقة فإننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال "إنني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها".
تتحمل أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين. إنني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لإقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده. يتمتع العراق بسيادته الخاصة به بمفرده. لذا أصدرت الأوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2022. سوف نساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده. ولكننا سنقدم الدعم للعراق الآمن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.
وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا. قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر إصابة ضخمة ببلدنا حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الأحداث ولكن في بعض الحالات أدى ذلك إلى القيام بأعمال تخالف مبادئنا. إننا نتخذ إجراءات محددة لتغيير الاتجاه. وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا كما أصدرت الأوامر بإغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم.
نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون. وسوف نقوم بذلك في إطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الإسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لأننا سنحقق مستوى أعلى من الأمن في وقت أقرب إذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات الإسلامية.
أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي.
إن متانة الأواصر الرابطة بين أمريكا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع. ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا وهي تستند إلى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لأحد نفيه.
لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل. وإنني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالأسلحة النارية وتسميما بالغازات. لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني أكثر من إجمالي عدد اليهود بين سكان إسرائيل اليوم. إن نفي هذه الحقيقة هو أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية. كما أن تهديد إسرائيل بتدميرها أو تكرار الصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان للغاية ولا يخدمان إلا غرض استحضار تلك الأحدث الأكثر إيذاءا إلى أذهان الإسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة.
أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قد عانوا أيضا في سعيهم إلى إقامة وطن خاص لهم. وقد تحمل الفلسطينيون آلام النزوح على مدى أكثر من 60 سنة حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والأمن هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الآن. يتحمل الفلسطينيون الإهانات اليومية صغيرة كانت أم كبيرة والتي هي ناتجة عن الاحتلال. وليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق ولن تدير أمريكا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم.
لقد استمرت حالة الجمود لعشرات السنوات: شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمرا صعب المنال. إن توجيه اللوم أمر سهل إذ يشير الفلسطينيون إلى تأسيس دولة إسرائيل وما أدت إليه من تشريد للفلسطينيين ويشير الإسرائيليون إلى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود إسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ. ولكننا إذا نظرنا إلى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الآخر فإننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة: لأن السبيل الوحيد للتوصل إلى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن.
إن هذا السبيل يخدم مصلحة إسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة أمريكا ولذلك سوف أسعى شخصياً للوصول إلى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة. إن الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة. لقد آن الأوان من أجل إحلال السلام لكي يتحمل الجانبان مسؤولياتهما، ولكي نتحمل جميعنا مسؤولياتنا كذلك.
يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف إن المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي إلى النجاح. لقد عانى السود في أمريكا طوال قرون من الزمن من سوط العبودية ومن مهانة التفرقة والفصل بين البيض والسود ولكن العنف لم يكن السبيل الذي مكنهم من الحصول على حقوقهم الكاملة والمتساوية بل كان السبيل إلى ذلك إصرارهم وعزمهم السلمي على الالتزام بالمثل التي كانت بمثابة الركيزة التي اعتمد عليها مؤسسو أمريكا وهذا هو ذات التاريخ الذي شاهدته شعوب كثيرة تشمل شعب جنوب أفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية وأندونيسيا.
وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن إطلاق الصواريخ على الأطفال الإسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق مثل هذه الأعمال إذ يؤدي هذا الأسلوب إلى التنازل عن هذه السلطة.
والآن على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الأشياء التي يستطيعون إنجازها ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته إن تنظيم حماس يحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين ولكنه يتحمل مسؤوليات كذلك ويتعين على تنظيم حماس حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق إسرائيل في البقاء.
وفي نفس الوقت يجب على الإسرائيليين الإقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن إنكاره مثلما لا يمكن إنكار حق إسرائيل في البقاء. إن الولايات المتحدة لا تقبل مشروعية من يتحدثون عن إلقاء إسرائيل في البحر كما أننا لا نقبل مشروعية استمرار المستوطنات الإسرائيلية. إن عمليات البناء هذه تنتهك الاتفاقات السابقة وتقوض من الجهود المبذولة لتحقيق السلام. لقد آن الأوان لكي تتوقف هذه المستوطنات.
كما يجب على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها لتأمين تمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا ويعملوا ويطوروا مجتمعهم. لأن أمن إسرائيل لا يتوفر عن طريق الأزمة الإنسانية في غزة التي تصيب الأسر الفلسطينية بالهلاك أو عن طريق انعدام الفرص في الضفة الغربية. إن التقدم في الحياة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من الطريق المؤدي للسلام ويجب على إسرائيل أن تتخذ خطوات ملموسة لتحقيق مثل هذا التقدم.
وأخيرا يجب على الدول العربية أن تعترف بأن مبادرة السلام العربية كانت بداية هامة وأن مسؤولياتها لا تنتهي بهذه المبادرة كما ينبغي عليها أن لا تستخدم الصراع بين العرب وإسرائيل لإلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الأخرى بل يجب أن تكون هذه المبادرة سببا لحثهم على العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته التي سوف تعمل على مساندة الدولة الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاعتراف بشرعية إسرائيل واختيار سبيل التقدم بدلا من السبيل الانهزامي الذي يركز الاهتمام على الماضي.
سوف تنسق أمريكا سياساتنا مع سياسات أولئك الذين يسعون من أجل السلام وسوف تكون تصريحاتنا التي تصدر علنا هي ذات التصريحات التي نعبر عنها في اجتماعاتنا الخاصة مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب إننا لا نستطيع أن نفرض السلام ويدرك كثيرون من المسلمين في قرارة أنفسهم أن إسرائيل لن تختفي وبالمثل يدرك الكثيرون من الإسرائيليين أن دولة فلسطينية أمر ضروري. لقد آن الأوان للقيام بعمل يعتمد على الحقيقة التي يدركها الجميع.
لقد تدفقت دموع الكثيرين وسالت دماء الكثيرين وعلينا جميعا تقع مسئولية العمل من أجل ذلك اليوم الذي تستطيع فيه أمهات الإسرائيليين والفلسطينيين مشاهدة أبنائهم يتقدمون في حياتهم دون خوف وعندما تصبح الأرض المقدسة التي نشأت فيها الأديان الثلاثة العظيمة مكانا للسلام الذي أراده الله لها، وعندما تصبح مدينة القدس وطنا دائما لليهود والمسيحيين والمسلمين المكان الذي يستطيع فيه أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يتعايشوا في سلام تماما كما ورد في قصة الإسراء عندما أقام الأنبياء موسى وعيسى ومحمد سلام الله عليهم الصلاة معا.
إن المصدر الثالث للتوتر يتعلق باهتمامنا المشترك بحقوق الدول ومسئولياتها بشأن الأسلحة النووية.
لقد كان هذا الموضوع مصدرا للتوتر الذي طرأ مؤخرا على العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية التي ظلت لسنوات كثيرة تعبر عن هويتها من خلال موقفها المناهض لبلدي والتاريخ بين بلدينا تاريخ عاصف بالفعل إذ لعبت الولايات المتحدة في إبان فترة الحرب الباردة دورا في الإطاحة بالحكومة الإيرانية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي. أما إيران فإنها لعبت دورا منذ قيام الثورة الإسلامية في أعمال اختطاف الرهائن وأعمال العنف ضد القوات والمدنيين الأمريكيين. هذا التاريخ تاريخ معروف. لقد أعلنت بوضوح لقادة إيران وشعب إيران أن بلدي بدلا من أن يتقيد بالماضي يقف مستعدا للمضي قدما. والسؤال المطروح الآن لا يتعلق بالأمور التي تناهضها إيران ولكنه يرتبط بالمستقبل الذي تريد إيران أن تبنيه.
إن التغلب على فقدان الثقة الذي استمر لعشرات السنوات سوف يكون صعبا ولكننا سوف نمضي قدما مسلحين بالشجاعة واستقامة النوايا والعزم سيكون هناك الكثير من القضايا التي سيناقشها البلدان ونحن مستعدون للمضي قدما دون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل. إن الأمر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الأسلحة النووية أننا قد وصلنا إلى نقطة تتطلب الحسم وهي ببساطة لا ترتبط بمصالح أمريكا ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووي قد يدفع بالمنطقة إلى طريق محفوف بالمخاطر ويدمر النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية.
إنني مدرك أن البعض يعترض على حيازة بعض الدول لأسلحة لا توجد مثلها لدى دول أخرى ولا ينبغي على أية دولة أن تختار الدول التي تملك أسلحة نووية وهذا هو سبب قيامي بالتأكيد مجددا وبشدة على التزام أمريكا بالسعي من أجل عدم امتلاك أي من الدول للأسلحة النووية وينبغي على أية دولة بما في ذلك إيران أن يكون لها حق الوصول إلى الطاقة النووية السلمية إذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وهذا الالتزام هو التزام جوهري في المعاهدة ويجب الحفاظ عليه من أجل جميع الملتزمين به.
إن الموضوع الرابع الذي أريد أن أتطرق إليه هو الديمقراطية.
إن نظام الحكم الذي يسمع صوت الشعب ويحترم حكم القانون وحقوق جميع البشر هو النظام الذي أؤمن به وأعلم أن جدلا حول تعزيز الديمقراطية وحقوق جميع البشر كان يدور خلال السنوات الأخيرة وأن جزءا كبيرا من هذا الجدل كان متصلا بالحرب في العراق. إسمحوا لي أن أتحدث بوضوح وأقول ما يلي: لا يمكن لأية دولة ولا ينبغي على أية دولة أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى.
ومع ذلك لن يقلل ذلك من التزامي تجاه الحكومات التي تعبر عن إرادة الشعب حيث يتم التعبير عن هذا المبدأ في كل دولة وفقا لتقاليد شعبها. إن أمريكا لا تفترض أنها تعلم ما هو أفضل شيء بالنسبة للجميع كما أننا لا نفترض أن تكون نتائج الانتخابات السلمية هي النتائج التي نختارها ومع ذلك يلازمني اعتقاد راسخ أن جميع البشر يتطلعون لامتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وآرائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم ويتطلعون للشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه، ويتطلعون كذلك لشفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب ويتطلعون لحرية اختيار طريقهم في الحياة. إن هذه الأفكار ليست أفكارا أمريكية فحسب بل هي حقوق إنسانية وهي لذلك الحقوق التي سوف ندعمها في كل مكان.
لا يوجد طريق سهل ومستقيم لتلبية هذا الوعد ولكن الأمر الواضح بالتأكيد هو أن الحكومات التي تحمي هذه الحقوق هي في نهاية المطاف الحكومات التي تتمتع بقدر أكبر من الاستقرار والنجاح والأمن. إن قمع الأفكار لا ينجح أبدا في القضاء عليها. إن أمريكا تحترم حق جميع من يرفعون أصواتهم حول العالم للتعبير عن آرائهم بأسلوب سلمي يراعي القانون حتى لو كانت آراؤهم مخالفة لآرائنا وسوف نرحب بجميع الحكومات السلمية المنتخبة شرط أن تحترم جميع أفراد الشعب في ممارستها للحكم.
هذه النقطة لها أهميتها لأن البعض لا ينادون بالديمقراطية إلا عندما يكونون خارج مراكز السلطة ولا يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الآخرين عند وصولهم إلى السلطة. إن الحكومة التي تتكون من أفراد الشعب وتدار بواسطة الشعب هي المعيار الوحيد لجميع من يشغلون مراكز السلطة بغض النظر عن المكان الذي تتولى فيه مثل هذه الحكومة ممارسة مهامها: إذ يجب على الحكام أن يمارسوا سلطاتهم من خلال الاتفاق في الرأي وليس عن طريق الإكراه ويجب على الحكام أن يحترموا حقوق الأقليات وأن يعطوا مصالح الشعب الأولوية على مصالح الحزب الذي ينتمون إليه.
أما الموضوع الخامس الذي يجب علينا الوقوف أمامه معا فهو موضوع الحرية الدينية.
إن التسامح تقليد عريق يفخر به الإسلام. لقد شاهدت بنفسي هذا التسامح عندما كنت طفلا في أندونيسيا إذ كان المسيحيون في ذلك البلد الذي يشكل فيه المسلمون الغالبية يمارسون طقوسهم الدينية بحرية. إن روح التسامح التي شاهدتها هناك هي ما نحتاجه اليوم إذ يجب أن تتمتع الشعوب في جميع البلدان بحرية اختيار العقيدة وأسلوب الحياة القائم على ما تمليه عليهم عقولهم وقلوبهم وأرواحهم بغض النظر عن العقيدة التي يختارونها لأنفسهم لأن روح التسامح هذه ضرورية لازدهار الدين ومع ذلك تواجه روح التسامح هذه تحديات مختلفة.
ثمة توجه في بعض أماكن العالم الإسلامي ينزع إلى تحديد قوة عقيدة الشخص وفقا لموقفه الرافض لعقيدة الآخر. إن التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان أو الأقباط في مصر ويجب إصلاح خطوط الانفصال في أوساط المسلمين كذلك لأن الانقسام بين السنيين والشيعيين قد أدى إلى عنف مأساوي ولا سيما في العراق.
إن الحرية الدينية هي الحرية الأساسية التي تمكن الشعوب من التعايش ويجب علينا دائما أن نفحص الأساليب التي نتبعها لحماية هذه الحرية فالقواعد التي تنظم التبرعات الخيرية في الولايات المتحدة على سبيل المثال أدت إلى تصعيب تأدية فريضة الزكاة بالنسبة للمسلمين وهذا هو سبب التزامي بالعمل مع الأمريكيين المسلمين لضمان تمكينهم من تأدية فريضة الزكاة.
وبالمثل من الأهمية بمكان أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم على النحو الذي يعتبرونه مناسبا فعلى سبيل المثال عن طريق فرض الثياب التي ينبغي على المرأة المسلمة أن ترتديها. إننا ببساطة لا نستطيع التظاهر بالليبرالية عن طريق التستر على معاداة أي دين.
ينبغي أن يكون الإيمان عاملا للتقارب فيما بيننا ولذلك نعمل الآن على تأسيس مشاريع جديدة تطوعية في أمريكا من شأنها التقريب فيما بين المسيحيين والمسلمين واليهود. إننا لذلك نرحب بالجهود المماثلة لمبادرة جلالة الملك عبد الله المتمثلة في حوار الأديان كما نرحب بالموقف الريادي الذي اتخذته تركيا في تحالف الحضارات. إننا نستطيع أن نقوم بجهود حول العالم لتحويل حوار الأديان إلى خدمات تقدمها الأديان يكون من شأنها بناء الجسور التي تربط بين الشعوب وتؤدي بهم إلى تأدية أعمال تدفع إلى الأمام عجلة التقدم لجهودنا الإنسانية المشتركة سواء كان ذلك في مجال مكافحة الملاريا في أفريقيا أو توفير الإغاثة في أعقاب كارثة طبيعية.
إن الموضوع السادس الذي أريد التطرق إليه هو موضوع حقوق المرأة.
أعلم أن الجدل يدور حول هذا الموضوع وأرفض الرأي الذي يعبر عنه البعض في الغرب ويعتبر المرأة التي تختار غطاء لشعرها أقل شأنا من غيرها ولكنني أعتقد أن المرأة التي تحرم من التعليم تحرم كذلك من المساواة. إن البلدان التي تحصل فيها المرأة على تعليم جيد هي غالبا بلدان تتمتع بقدر أكبر من الرفاهية وهذا ليس من باب الصدفة.
اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح: إن قضايا مساواة المرأة ليست ببساطة قضايا للإسلام وحده لقد شاهدنا بلدانا غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا وباكستان وبنجلادش وإندونيسيا تنتخب المرأة لتولي قيادة البلد. وفي نفس الوقت يستمر الكفاح من أجل تحقيق المساواة للمرأة في بعض جوانب الحياة الأمريكية وفي بلدان العالم ولذلك سوف تعمل الولايات المتحدة مع أي بلد غالبية سكانه من المسلمين من خلال شراكة لدعم توسيع برامج محو الأمية للفتيات ومساعدتهن على السعي في سبيل العمل عن طريق توفير التمويل الأصغر الذي يساعد الناس على تحقيق أحلامهم.
باستطاعة بناتنا تقديم مساهمات إلى مجتمعاتنا تتساوى مع ما يقدمه لها أبناؤنا وسوف يتم تحقيق التقدم في رفاهيتنا المشتركة من خلال إتاحة الفرصة لجميع الرجال والنساء لتحقيق كل ما يستطيعون تحقيقه من إنجازات. أنا لا أعتقد أن على المرأة أن تسلك ذات الطريق الذي يختاره الرجل لكي تحقق المساواة معه كما أحترم كل إمرأة تختار ممارسة دورا تقليديا في حياتها ولكن هذا الخيار ينبغي أن يكون للمرأة نفسها.
وأخيرا أريد أن أتحدث عن التنمية الاقتصادية وتنمية الفرص.
أعلم أن الكثيرين يشاهدون تناقضات في مظاهر العولمة لأن شبكة الإنترنت وقنوات التليفزيون لديها قدرات لنقل المعرفة والمعلومات ولديها كذلك قدرات لبث مشاهد جنسية منفرة وفظة وعنف غير عقلاني وباستطاعة التجارة أن تأتي بثروات وفرص جديدة ولكنها في ذات الوقت تحدث في المجتمعات اختلالات وتغييرات كبيرة وتأتي مشاعر الخوف في جميع البلدان حتى في بلدي مع هذه التغييرات وهذا الخوف هو خوف من أن تؤدي الحداثة إلى فقدان السيطرة على خياراتنا الاقتصادية وسياساتنا والأهم من ذلك على هوياتنا وهي الأشياء التي نعتز بها في مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي تقاليدنا وفي عقيدتنا.
ولكني أعلم أيضا أن التقدم البشري لا يمكن إنكاره، فالتناقض بين التطور والتقاليد ليس أمرا ضروريا إذ تمكنت بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية من تنمية أنظمتها الاقتصادية والحفاظ على ثقافتها المتميزة في ذات الوقت. وينطبق ذلك على التقدم الباهر الذي شاهده العالم الإسلامي من كوالالمبور إلى دبي لقد أثبتت المجتمعات الإسلامية منذ قديم الزمان وفي عصرنا الحالي أنها تستطيع أن تتبوأ مركز الطليعة في الابتكار والتعليم.
وهذا أمر هام إذ لا يمكن أن تعتمد أية إستراتيجية للتنمية على الثروات المستخرجة من تحت الأرض ولا يمكن إدامة التنمية مع وجود البطالة في أوساط الشباب، لقد استمتع عدد كبير من دول الخليج بالثراء المتولد عن النفط وتبدأ بعض هذه الدول الآن بالتركيز على قدر أعرض من التنمية ولكن علينا جميعا أن ندرك أن التعليم والابتكار سيكونان مفتاحا للثروة في القرن الواحد والعشرين إنني أؤكد على ذلك في بلدي كانت أمريكا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا الجزء من العالم ولكننا نسعى الآن للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك.
فيما يتعلق بالتعليم سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح الدراسية مثل تلك التي أتت بوالدي إلى أمريكا وسوف نقوم في نفس الوقت بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الإسلامية وسوف نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصا للتدريب في أمريكا وسوف نستثمر في سبل التعليم الإفتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء الإلكتروني وسوف نستحدث شبكة إلكترونية جديدة لتمكين المراهقين والمراهقات في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة.
وفيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الأعمال المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أغلبية السكان وسوف أستضيف مؤتمر قمة لأصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري والمهني والمؤسسات وأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان وللمساهمة في نقل الأفكار إلى السوق حتي تستطيع هذه البلدان استحداث فرص للعمل وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة.
واليوم أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الإسلامي للقضاء على مرض شلل الأطفال وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الإسلامية لتعزيز صحة الأطفال والأمهات.
يجب إنجاز جميع هذه الأمور عن طريق الشراكة إن الأمريكيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الأهلية والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الإسلامية حول العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل.
إن معالجة الأمور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد فيه المتطرفون شعوبنا عالم تعود فيه القوات الأمريكية إلى ديارها عالم ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائليون بالأمان في دولة لكل منهم وعالم تستخدم فيه الطاقة النووية لأغراض سلمية وعالم تعمل فيه الحكومات على خدمة المواطنين وعالم تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام. هذه هي مصالحنا المشتركة وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله والسبيل الوحيد لتحقيق هذا العالم هو العمل معا.
أعلم أن هناك الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين الذين تراودهم الشكوك حول قدرتنا على استهلال هذه البداية وهناك البعض الذين يسعون إلى تأجيج نيران الفرقة والانقسام والوقوف في وجه تحقيق التقدم ويقترح البعض أن الجهود المبذولة في هذا الصدد غير مجدية ويقولون أن الاختلاف فيما بيننا أمر محتم وأن الحضارات سوف تصطدم حتما وهناك الكثيرون كذلك الذين يتشككون ببساطة في إمكانية تحقيق التغيير الحقيقي فالمخاوف كثيرة وانعدام الثقة كبير ولكننا لن نتقدم أبدا إلى الأمام إذا اخترنا التقيد بالماضي.
إن الفترة الزمنية التي نعيش فيها جميعا مع بعضنا البعض في هذا العالم هي فترة قصيرة والسؤال المطروح علينا هو هل سنركز اهتمامنا خلال هذه الفترة الزمنية على الأمور التي تفرق بيننا أم سنلتزم بجهود مستديمة للوصول إلى موقف مشترك وتركيز اهتمامنا على المستقبل الذي نسعى إليه من أجل أبنائنا واحترام كرامة جميع البشر.
هذه الأمور ليست أمورا سهلة. إن خوض الحروب أسهل من إنهائها كما أن توجيه اللوم للآخرين أسهل من أن ننظر إلى ما يدور في أعماقنا كما أن ملاحظة الجوانب التي نختلف فيها مع الآخرين أسهل من العثور على الجوانب المشتركة بيننا ولكل دين من الأديان قاعدة جوهرية تدعونا لأن نعامل الناس مثلما نريد منهم أن يعاملونا وتعلو هذه الحقيقة على البلدان والشعوب وهي عقيدة ليست بجديدة وهي ليست عقيدة السود أو البيض أو السمر وليست هذه العقيدة مسيحية أو مسلمة أو يهودية هي عقيدة الإيمان الذي بدأت نبضاتها في مهد الحضارة والتي لا زالت تنبض اليوم في قلوب آلاف الملايين من البشر هي الإيمان بالآخرين: الإيمان الذي أتى بي إلى هنا اليوم.
إننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله ولكن يتطلب ذلك منا أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة، آخذين بعين الاعتبار ما كتب في القرآن الكريم: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
ونقرأ في التلمود ما يلي: "إن الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام".
ويقول لنا الكتاب المقدس: "هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعونَ".
باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام. إننا نعلم أن هذه رؤية الرب وعلينا الآن أن نعمل على الأرض لتحقيق هذه الرؤية. شكرا لكم والسلام عليكم.
طالبت سيدة مسلمة أمريكية الجنسية من أصل إفريقي السلطات في أمريكا بالاعتذار لها عن تعرضها للتفتيش والتحقيق بطريقة وصفتها بـ "المهينة" في احد المطارات الأمريكية. ووفقًا للشكوى التي تقدمت بها السيدة المسلمة وهي (معاقة)، فانه تم توقيفها وإخراجها من الصف أمام المسافرين، وتفتيشها ذاتيًّا بمطار ديتون بولاية أوهايو الأمريكية، مضيفة في شكواها أن الأمر لم ينته إلى هذا الحد إنما تم إخضاعها لتفتيش آخر رغم أن جهاز كشف المعادن لم يكشف عن وجود أي شيء مريب.
وتشير الشكوى إلى أنَّ السيدة التي كانت ترتدي رداءً طويلاً وغطاء رأسٍ إسلاميٍّ (حجاب شرعي)، تلقت تهديدًا بالترحيل من المطار، عندما اعترضت على تعرضها للتفتيش الذاتي في مكانٍ عام. وتضيف أن السيدة شعرت بأنها مضطرة للخضوع، لأنَّها كانت في رحلة ترانزيت عبر مطار ديتون، وخشيت من أن تفوتها الطائرة، فطلبت الخضوع للتفتيش الذاتي ولكن في منطقة خاصة.
شعرت بصدمة نفسية ومهانة
جراء تعرضها لهذه التجربة
وتتابع الشكوى التي نقلها تقرير لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أحد أكبر المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، أن "ثلاث موظفات من إدارة أمن المواصلات التابعة لوزارة الداخلية الأمريكية، أخذن السيدة إلى غرفةٍ خاصةٍ لتفتيشها ذاتيًّا، فيما ظلَّ ضابط أمن واقفًا خارج الباب.
وأثناء التفتيش أرغمت السيدة المسلمة على خلع ملابسها بالكامل، وطُلب منها رفع ساقيها لتفتيشها، رغم أنَّها أخبرتهم بأنها غير قادرة جسديًّا على الامتثال لهذا الأمر، بسبب إعاقتها الناجمة عن حادث سيارة. ويضيف التقرير أنَّه "بعد 70 دقيقةً، تمَّ الانتهاء من فحص السيدة، وإطلاق سراحها لتحاول اللحاق برحلتها". وتفيد الشكوى أيضا بأن السيدة المسلمة "شعرت بصدمة نفسية ومهانة، جراء تعرضها لهذه التجربة، وانخرطت في بكاء متواصل باقي مدة الرحلة حتى نيويورك.
ومن جانبها طالبت منظمة كير مسئول الأمن في مطار ديتون بالاعتذار عما وصفته بالـ"سلوك التمييزي" ضد السيدة المسلمة. وطالبت كارين دبدوب المديرة التنفيذية لفرع "كير" بمدينة سينسناتي بولاية أوهايو إدارة أمن النقل التابعة لوزارة الأمن الداخلي لنقل الأمريكية، بإجراء تحقيق في الواقعة "لكشف أي سلوك تمييزي أو انتهاكاتٍ من قِبل أي موظفين تابعين لإدارة أمن المواصلات لسياسات الإدارة المهنية".
وبعثت خطاباً إلى جون ليسل مدير البرنامج التحليلي للأمن الفيدرالي التابع لإدارة أمن المواصلات، طالبت فيه "مراجعة سياسات إدارة أمن المواصلات الخاصة بالفحص الثانوي، بما فيها إجراءات التفتيش بالملامسة وبعصا الكشف والتفتيش الذاتي في مطار ديتون بأوهايو، وتأثيرها التمييزي على المسلمين، أو من يبدون أنهم مسلمون من أصول جنوب آسيوية أو شرق أوسطية".
كما طالبت دبدوب في خطابها الذي أرسلت نسخة منه إلى وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، باعتذارٍ رسميٍّ للمسافرة المسلمة، وبتعويضها عن الأذى والآلام النفسية التي عانتها، نتيجة لهذا التفتيش الذي انتهك خصوصيتها.
شكرا على الموضوع المهم
نرى هذه الايام عدة تغيارت كونية الليلة عاصفة الشهب وغذا اقتراب المشتري و 6 من رمضان ظهور المريخ بجانب القمر بنفس الحجم وبصورة اوضح ساعة 5 صباحا
يستعد الفلكيون في اوروبا وبريطانيا وامريكا الشمالية لمتابعة ما يمكن ان يكون أضخم عرض للالعاب النارية الطبيعية في القرن الحادي والعشرين والمتوقع حدوثه اليوم
خلال الساعات الاولى من الليل -تضئ الاف الشهب والنيازك السماء اثناء دخولها الى الغلاف الجوي للارض بسرعة تتجاوز 250 الف كيلومتر في الساعة.
وقال مارك بيالي من مرصد ارماه في ايرلندا الشمالية لرويترز اول امس انه عرض للالعاب النارية الطبيعية.عرض سماوي.
وستحدث عاصفة النيازك المعروفة باسم "ليونيد" لانها تنشأ من كوكبة الاسد
وستتمتع بريطانيا واوروبا بأفضل مشاهدة لاول انفجار من الوابل السماوي الذي يتوقع العلماء ان يحدث نحو الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش بينما يمكن لسكان امريكا الشمالية ان ينعموا بأفضل رؤية للانفجار الثاني الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش.
وكذلك الامر بالنسبة لجميع سكان العالم وخصوصا اوروبا وشمال افريقيا
شكرا على الموضوع الطزج والخبر الرائع
شكرا جزيلا على الخبر و لكن المشكلة هي انني اريد مشاهدة مبارات الفريق الوطني
لقد رأيت مرة شهابا يمر و كدت اطير من الفرح
*************************مشكــــــــــــــــــــــ ــــــــــــورة***********************
اشكركم احبتي على المرور الرائع
ذرصاف العزيزة لا عليك الموعد بداية الساعة 10 تقريبا شاهدي المباراة واخبرينا بالنتائج
السلام عليكم
شكرا لك يا غالية سيكون مشهدا رائعا و مروعا في نفس الوقت
فلكم هي جميلة الصور الربانية
فسبحان الخالق
كم تمنيت رأيت هدا الحدث الرائع ولكن و يا للخسارة الضباب و الغيام راه عندنا ماراه يبان والو من السماء -لأسف-
رغم دلك أشكرك نجومة على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
اليكم اخر الاخبار بان المديعة المميزة دانية شافعي اصيبت بمرض انفلوانزا الخنازير
فقد اخدوها الى المستشفى و عزلوها عن الاخرين و ارجوا ان يشفى جميع اللمصابون
منقول
يا حرام ما تستاهل انا نحبها بزاف ربي يشفيها قولو آ مين
اااااااااااااااااااااامييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييين
ربي يشفيها ويبعد عنا هذا المرض الملعونة يارب
شكرا لك مليكة لنقل الخبر وعافانا الله اجمعين
انشاء الله يا اختي الحبيبة
الله يشفيها…
مع أني ما بعرفها……….
آمين ويشفي كل المصابين
تحت هذا الشعار انطلقت يوم أمس الثلاثاء 20 أكتوبر 2022 فعاليات الصالون الوطني الخامس لليد العالمة العقابية، و هذا بحضور و تحت إشراف وزير العدل حافظ الأختام السيد الطيب بلعيز و عدة وزراء معنيين بالإدماج
و على هامش الإفتتاح أكد السيد بلعيز على ضرورة تكوين و تأهيل المساجين خلال المدة العقابية، حتى يتم إدماجهم في المجتمع و إبعادهم عن العودة إلى الجريمة، مما يساعد على محو النظرة السلبية للمجتمع تجاههم، و بهذا تتمكن المؤسسات العقابية من إزالة النظرة المحتشمة لها
للعلم فإن هذه المؤسسات أصبحت تقدم برامج تكوينية و تعليمية، و سمحت للمساجين بنيل شهادات و تعلم عدة حرف
أخبار الفنانين
الأخطاء التي ارتكبتها في حياتها، وقالت إنها حين تصلي تشعر أن الله يكلمها، ويخفف
عنها أحزانها، وإنه سوف يسامحها.
وأكدت أنها تحضر لمفاجأة محبيها في ألبومها الجديد الذي سينزل الأسواق خلال شهرين
أو ثلاثة على الأكثر، لافتة إلى أنها تجتهد في اختيار الكلمات والألحان حتى تقدم عملا
جميلا يعجب جماهيرها ويحقق النجاح.
وشددت على أنها لن تجبر ابنتها "جودي" على الغناء أو أن تفرضها على الساحة
الغنائية، مشيرة إلى أنها تريدها أن تختار طريقها بنفسها، لأن أولادها عندها بالدنيا
وتسعى لكل ما فيه صالح لهم.
وقالت نوال -في مقابلةٍ مع برنامج "دندنة"على قناة (مزيكا زووزم) هذا الأسبوع :-
"عندما أصلي تدمع عيناي، ولما أناجي ربي أشعر بأنه يكلمني، وأرى النجوم في السماء
أمامي، ودائما ربي يأخذ بيدي ويقويني دائما في كل مشاكلي وأزماتي، وأكيد أنه سوف
يسامحني على أخطائي".
وأضافت الفنانة اللبنانية أن إيمانها بالله كان سلاحها لتحقيق النجاح في مشوارها الغنائي
مشيرة إلى أنها تألمت بشدة وواجهت صعوبات كثيرة طوال مسيرتها، ولولا إيمانها
القوي وإصرارها ما حققت هذا النجاح.
وأوضحت نوال أنها تخاف على ابنتها جودي من أن تواجه نفس المصير في حال
خوضها هذا المشوار، مشيرة إلى أنه في حال امتلاك ابنتها لموهبة غنائية حقيقية
ورغبتها في دخول المجال، فإنها سوف تساعدها وتشجعها.
وكشفت الفنانة اللبنانية أن والدتها كانت تعارض فكرة احترافها الغناء ودخول الوسط
الفني؛ لأنها كانت تخاف عليها جدا، مشيرة إلى أنها قدَّرت شعور والدتها الآن عندما
مرت بنفس الموقف مع ابنتها.
كما نفت وجود مشروع دويتو غنائي مع نجم عالمي أو مع أي فنان في الوقت الحالي
لكنها شددت في الوقت نفسه على أنها تفضل أن تعمل دويتو مع فنان عربي وليس
عالمي، وأنها تأمل أن توفق في الاختيار عندما تنفذ هذا المشروع.
وأوضحت أن الدويتو الناجح الذي قدمته مع مواطنها الفنان وائل كافوري "مين حبيبي أنا"
جعلها تخاف من تكرار التجربة مرة ثانية، كاشفة عن وجود مشروع دويتو آخر مع وائل
منذ 3 سنوات لكنه لم يكتمل.
إعجاب بالغناء الخليجي
من جانب آخر، أوضحت نوال أنها تعشق فن النجم السعودي طلال مداح وتعتبره مثلها
الأعلى في الأغنية الخليجية، مبدية إعجابها بصوته وأدائه وإحساسه الكبير الذي يقدمه
خلال أغانيه، وبساطته الشديدة في تعامله مع زملائه وجمهوره.
وشددت الفنانة اللبنانية أن الأغنية الخليجية فرضت نفسها على الساحة الغنائية العربية
بشدة في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنها قدمت أكثر من أغنية خليجية ناجحة في الفترة
الماضية، وتتمنى أن تقدم المزيد في المستقبل.
من جانب آخر، أوضحت الفنانة اللبنانية أن تربيتها الجيدة وأخلاقياتها وأدبياتها تمنعها من
العري في كليباتها، لافتةً إلى أن بداخلها الخير والشر مثل أي إنسان، إلا أنها لا تستطيع
أن تؤذي أي إنسان، وتتغلب على الشر الذي بداخلها دائما بمساعدة الله.
وأشارت نوال إلى أنها تهتم بشئون بيتها وتربية أولادها جيدا، وأن أمها تتولى رعاية
أولادها خلال سفرها لتقديم حفلات خارج لبنان، لافتة إلى أنها تجيد الطهي، وأن الفنانة
السورية أصالة نصري أشادت بأكلها.
كانت المطربة اللبنانية قد انفصلت عن زوجها ومدير أعمالها إيلي ديب، مشيرة إلى أن
أسباب الانفصال شخصية، ولا يحق لأحد الخوض فيها والتكهن بحيثياتها.
نانسي عجــرم الى الجحيــم يا خائنــة كنتي في كل قلــوب الجزائريين و لو كنتي مصريـة فمهما حصل ربما تبقى مكانتكي لكن ما قلتيه عن الجزائر أو تعاطفكي مع الشعب المصري فأعلمكي أن كل السيدهات الخاصة بكي حرقت أمام الملأ وانسي الجزائر ، لأننا أعطايناكي أكثر مما تستحقينه فأغانيك ليست أحسن من القرآن الكريم ……اذن الى الجحيـــم يا جدتــي عجرومة
مصر: حافلة تنقل المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالحجارة
الجزائر تؤكد ومصر تنفي وقوع جرحى.
تعرضت حافلة كانت تقل لاعبي المنتخب الجزائري الخميس للرشق بالحجارة اثناء توجهها من مطار القاهرة الى فندق قريب سيقيم فيه اللاعبون.
واوضح مصدر امني مصري أن "الزجاج الامامي للحافلة تهشم، لكن الحافلة اكملت طريقها الى الفندق".
واضاف انه "لم يعرف مصدر هذه الحجارة"، مشيرا الى ان الحافلة كانت تحت حراسة امنية من سيارات الشرطة.
ثلاثة لاعبين
ونقلت وكالة رويرتز عن وزير الشباب والرياضة الجزائري هاشمي جيار أن ثلاثة لاعبين جزائريين أصيبوا بأذى لدى رشق حافلتهم بالحجارة وأنهم نقلوا إلى المستشفى.
ووصف جيار الحادث بأنه "مؤسف"، مضيفا أن مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على علم بالحادث وكانوا مجتمعين لتحديد القرار الذي سيتخذونه.
وبينما تؤكد الجزائر على لسان وزيرها وقوع جرحى في الحادث، تصر مصر على ان الحادث لم يؤد الى اصابة احد من اللاعبين.
ولكن مراسل بي بي سي في القاهرة معوض جودة انه تم نقل ثلاثة أفراد من البعثة الجزائرية إلى احدى المستشفيات للعلاج من إصابات طفيفة جراء كسر زجاج الحافلة.
تراشق إعلامي
يذكر أن الانترنت تحول الى ساحة مواجهة سبقت مباراة الجزائر ومصر، حيث حاول بعض المشجعين من الطرفين وقف او تعطيل المواقع التي اعتبروها "معادية"، في الوقت الذي انصرفت فيه بعض الصحف والفضائيات في كل من الطرفين الى لغة تحدي بما يشبه الحرب الكلامية حيال المباراة الفاصلة التي صارت الحدث الرياضي الابرز في مصر والجزائر.
وأدى تصعيد اللهجة في الاعلام إلى تدخل بعض المسؤولين، حيث قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي الثلاثاء ان هناك رغبة مصرية جزائرية للتهدئة قبل المباراة.
واضاف زكي ان هناك تعاونا رسميا من الجانبين "لضمان ان التنافس، مهما كان حادا، لن يؤثر على العلاقة بين الشعبين والبلدين".
الحقيقة؟
ومن جانبه، شجب حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر اية محاولة للاضرار ببعثة المنتخب الجزائري، وقال للتلفزيون المصري يوم الخميس: "نشجب أي محاولة لإلحاق الضرر بالبعثة الجزائرية"، ولكنه أشار الى اعتقاده بأن الحقيقة ليست كما نقلتها وسائل الاعلام.
وأضاف صقر: "لا أعتقد أن أي مشجع مصري حريص على تأهل منتخب مصر الى نهائيات كأس العالم سيقدم على هذا الفعل، وبالتالي هناك لغط كبير في هذا الأمر ويجب أن نتأكد منه."
وقال صقر أن التحقيقات التي تجري حاليا ستظهر جميع الحقائق على حد تعبيره.
ووصل امس الاربعاء الى القاهرة رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري وسط حراسة امنية جزائرية قوامها ثمانية افراد من الحرس الوزاري الجزائري الى الفندق الخاص بالفريق الجزائري على مقربة من مطار القاهرة.
وتقام مساء السبت المقبل المباراة الفاصلة على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا 2022.
ويحتاج المنتخب المصري للفوز بفارق ثلاثة اهداف للصعود مباشرة الى النهائيات او الفوز بفارق هدفين والاحتكام لمباراة فاصلة في السودان في 18 من الجاري.
ربي يهدي المصريين هذا عمل ليس رياضي
نعم كما قلت هذا تصرف غير رياضي
شكرا كتيير على الخبر
الله يهديييييييييييييييهم مشكورين على المرور
لا حول ولا قوة إلا بالله…
شكرا على الخبر…
هذا اكبر دليل على خوفهم
الله وكيلهم يارب ماهدا التصرف الهماجي الغير الرياضي ؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم … يارب الفوز والنصر والتأهل للجزئر الغالية
شكرا على الخبر
الفوز للجزااااااائر ان شاء الله
مشكوووووووووورة
ربي يهديهم
لا حول ولا قوة إلا بالله
حجاج مصريون وجزائريون ينأون بأنفسهم عن الخلاف
مكة المكرمة (رويترز) – أعرب حجاج جزائريون ومصريون عن شعورهم بالحرج والغضب من خلاف علني أشعلته مباراة فاصلة في كرة القدم منحت الجزائر المقعد الوحيد للعرب في نهائيات كأس العالم 2022.
واستدعت وزارة لخارجية المصرية السفير الجزائري كما استدعت سفيرها لدى الجزائر للتشاور بخصوص أعمال عنف جزائرية إثر اشتباكات بالأيدي في المُباراة الحاسمة التي أُجريت في وقت سابق من الشهر الجاري بالسودان وخسرتها مصر بهدف دون مقابل.
وتعهد الرئيس المصري حسني مبارك بحماية المواطنين في الخارج في الوقت الذي قام فيه مصريون غاضبون بأعمال تخريب لمتاجر وسيارات قرب سفارة الجزائر بالقاهرة مطالبين بطرد السفير.
وكان الحج أول فرصة للقاء بين مجموعات جزائرية ومصرية منذ ذلك الحين.
وسعى الكثيرون لإبداء احترامهم للمناسبة واعتبار الخلاف شيئا من الماضي لكن الكثيرين أنحوا باللائمة على وسائل الاعلام في البلدين في إشعال الخلاف.
وقال حاج جزائري يدعى أحمد "فيما يخص ما جرى بين الجزائر والشعب الشقيق المصري.. أحداث بين شباب طائشين فقط."
وقال خالد سلام عبد الله من القاهرة "شعوري ان الموضوع ما كان يجب ان يأخذ هذا الحد والمسؤول عنه إعلام البلدين. نحن اخوة وهذا الأمر كان لا يصح أن يحدث وأنا الوم على اعلام الدولتين. أثار شعور الجهلاء من الناس. الله يسامح الاعلاميين ولو صدقوا في نقل الرؤية لما حدث هذا الامر."
ورغم رواج مهنة الصحافة لا تزال الدولتان تصنفان ضمن الأسوأ في العالم فيما يتعلق بحرية الصحافة ويواجه صحفيون في أحيان كثيرة عقوبات قاسية بالسجن اذا سلكوا خطا لا يرضي السلطات.
وأعرب حاج جزائري يدعى عبد الوهاب عليوشة عن شعوره بالغضب من مثل هذا الخلاف بين الدولتين اللتين تشتركان في جزء مهم من تاريخهما الحديث.
ورفض البعض مجرد استدراجهم للحديث بهذا الشأن.
وقال حاج مصري آخر "نحن عرب وكلنا مسلمين ولا يوجد أي خلاف. واذا كانت خلاف على الرياضة فلا يوجد أي خلاف لأن ربنا سبحانه وتعالى يقول انما المؤمنون أخوة."
يعطيك ألف عافية على الموضوع…
والله كرهنا من التعصب والتشتت…
الله يلم الشمل وترجع المياه لمجاريها…
ننتظر جديدك…
مشكور اخي الغالي
القاهرة-تشهد مصر حاليا جدلا ساخنا حول حقيقة ظهور العذراء مريم فوق بعض الكنائس في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت صحيفة المصري اليوم ان عشرات الآلاف من الأقباط والمسلمين قضوا مساء الثلاثاء في شوارع القاهرة انتظارا لظهور العذراء، بعد انتشار أخبار بهذا الشأن بشكل متزامن فى العديد من أماكن القاهرة الكبرى.
وأشارت الصحيفة الى ان التجمعات شملت مناطق كنائس العذراء بالزيتون وعين شمس وعزبة النخل ومهمشة والمرج والفجالة ومسرة و***1638; أكتوبر والعمرانية وإمبابة والقليوبية.
وقالت المصري اليوم ان ما يقرب من ***1637;***1632; ألف شخص احتشدوا بشارع شبرا فى المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم مسرة، وظلوا يرددون تراتيل مسيحية تقول "السلام لك يا مريم".
ومضت الصحيفة قائلة "وفى الزيتون لم يختلف الأمر، وإن زادت التجمعات ووصلت لما يقرب من مائة ألف شخص، ظلوا حتى الصباح ينتظرون ظهور أم السيد المسيح، ونتج عن الزحام الشديد حدوث العديد من حالات الإغماء والتحرشات الجنسية، بجانب بعض الإصابات، نتيجة التدافع بعد اشتعال النار فى إحدى السيارات الموجودة بشارع مسرة".
شهود
وقد رصدت وكالة الأنباء الفرنسية احتشاد نحو 10 ألاف شخص في ضاحية الوراق الفقيرة قرب كنيسة بتلك المنطقة وقد هلل الحشد لدى رؤية ضوء غامض فوق برج الكنيسة حيث أكد المحتشدون ان ذلك هو تجلي العذراء.
ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية لشاب يدعى رامي القول "انها هي بثيابها البيضاء والزرقاء، لاشك في ذلك لم أكن واهما".
وأكدت كوكب منير شحاته البالغة من العمر 39 عاما، وهي ام لطفلين، لوكالة الأنباء الفرنسية انها رأتها، وقالت "ان العذراء أجرت لها عملية جراحية وأعادت لها الابصار في العين اليسرى".
كما ذهب نبيل البالغ من العمر 32 عاما وزوجته مريم، 28 عاما، وأطفالهم الثلاثة الى شبرا الخيمة ليحظوا ببركات العذراء.
وقالت مريم "ان ظهورها يعني انها راضية عنا وتباركنا".
كما نقلت الوكالة عن الأب فيشاي راعي كنيسة الوراق قوله "ان مسلما يدعى حسان كان يجلس في مقهى مجاور للكنيسة هو أول من شاهد الضوء وشاهد طائرا يحلق فوق برج الكنيسة وبعد ذلك في الفجر تجلت العذراء وقد التقط صورا ولقطات فيديو للتجلي ووزعها على الجميع".
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية ان سكان المنطقة من المسلمين يصرون على ان الأمر ملفق حيث تم تخليق الصورة باستخدام الليزر.
البابا شنودة
ومن جانبها، ذكرت صحيفة اليوم السابع ان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، ركز فى عظته الأسبوعية الأولى عقب رحلة علاجه الأخيرة بالولايات المتحدة، على أن ظهور العذراء الأخيرة بكنيسة بالوراق حقيقة واضحة شاهدها الآلاف من المسلمين والمسيحيين أرثوذكس أو كاثوليك.
وقال إن إنكار البعض لها لا يعنى أنها لم تتجل، مقرراً إصدار بيان رسمى عن الكنيسة خلال الأسبوع المقبل يؤكد ظهور العذراء.
واعتبر أن ظهور العذراء يعد تأكيدا على أنها هى التى تجمع بين قطبى الأمة فى الوقت التى تحاول فيه الأيادى المفسدة، على حد قوله، التفرقة بينهم، وأشاد بشهادة راعى كنيسة الدوبارة الإنجيلية عن حقيقة الظهور.
وأوضح "أقول لمن ينكرون الظهور من باب أنه لم ترد عنها إشارة في الإنجيل أن الكتاب المقدس تحدث عن الأمور التى وقعت فى القرن الأول للمسيحية وعصر الرسل، أما الباقى فلم يذكره الإنجيل، لأنها جاءت بعد زمن كتابته"، لافتا إلى وقوع الكثير من العجائب بعد نزول الكتب السماوية لم تذكرها هى، وإنما ذكرها التاريخ.
الانجيليون
وكانت صحيفة المصريون الالكترونية قد نشرت تصريحات لرجال دين انجيليين حيث انتقد الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية ما وصفه "بالزفة الإعلامية" التي تقودها صحف موالية لرجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس تروج لظهور السيدة مريم أكثر من مرة أمام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق، واصفا الأمر بأنه "سفه للضحك على عقول البلهاء".
وأضاف "نحن بالفعل نقدر العذراء كبروتستانت مثل سائر المسيحيين وكذلك المسلمين، لكن ليس معنى ذلك أن تظهر للناس كما تروج الكنيسة الأرثوذكسية، فهذا الظهور محض خرافة لا أساس لها من الصحة، وهذا ما تؤكده المقاطع المصورة التي تم التقاطها إبان "ظهور مجرد ضوء باهر أو فلاشات قوية بواسطة ليزر"، قالت الكنيسة إنها العذراء فصدق الآلاف من البسطاء ذلك.
"نحن بالفعل نقدر العذراء كبروتستانت مثل سائر المسيحيين وكذلك المسلمين، لكن ليس معنى ذلك أن تظهر للناس كما تروج الكنيسة الأرثوذكسية"
الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية
"وهذه ليست المرة الأولى التي تقول فيها الكنيسة القبطية بظهور العذراء حيث أكدت ظهورها فوق كنيسة الزيتون في أواخر الستينات، حيث كان أول إعلان رسمي للكنيسة القبطية عندما ذكرت أن العذراء تجلت من أعلى كنيستها في الزيتون يوم 24 برمهات 1684 الموافق 12 ابريل 1968 وهو ما وصفه مراقبون بأنه كان طوق النجاة لعبد الناصر ليتخلص من ثورة الشعب المكتومة للإيحاء بأن السماء تؤيده، ومنذ ذلك الوقت تحتفل الكنيسة سنويا بهذا الحدث في شهر أبريل بكنيسة العذراء بالزيتون".
وينفي البياضي بشكل قاطع احتمالية ذلك، موضحا أن العذراء لم ولن تظهر "ولا مرة واحدة" منذ عهد السيد المسيح واصفا موقف الكنيسة الأرثوذكسية بأنها "دعاية جوفاء ومفضوحة لمعتقداتها في مقابل المعتقدات التي لا تعلن عن نفسها لقوتها، مشيرا إلى الاستخدام السياسي لتلك الخرافات منذ بداية القول إن العذراء ظهرت فوق كنيسة الزيتون عام 1968 وذلك في بيان رسمي صادر عن البابا كيرلس آنذاك ليتجاوز المصريون هزيمة 1967".
وفي صحيفة المصريون أيضا شاطره الرأي الدكتور إكرام لمعي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، مؤكدا أن الكنيسة القبطية تحاول إثبات صحة معتقداتها بترويج تلك الخرافات، بدليل أن الحديث عن ظهور العذراء لا يوجد إلا عند الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط، واختيار العذراء بالذات يرجع إلى إجلال المسلمين والمسيحيين لها على السواء، وإلا لكان من الأولى ظهور المسيح وليس العذراء، فالظهور سياسي في الأساس.
بدوره، قال الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكاثوليك تعليقا على ما أشيع حول ظهور العذراء "أنا لم أشاهد شيئا بعيني، ولا أستطيع الجزم بظهورها في ظل الفوضى المثارة بشأنها الآن".
يذكر ان المسيحيين يشكلون نحو 10 بالمئة من عدد سكان مصر الذي يقدر بثمانين مليون نسمة.
ماتعليقكم ارجوكم من دون الاساءة للديانة المسيحية
كما قال بعضهم " المسيحيين " هي مجرد خرافات لا أكثر
والله و أنا أقرأ الموضوع و كاني أشاهد فلم أمريكي من نوع علم الخيال
ما هذه المعتقدات الواهية؟
أكيد أن الهدف من نشر مثل هذه الخزعبلات هو التظليل على شيء ما
الحمد لله على نعمة الإسلام
.."دعاية جوفاء ومفضوحة لمعتقداتها و استخدام سياسي لتلك الخرافات قصد التستر على أمر ما ….و هي لا تختلف عن سياسة التجويع التي تتبعها الكثير من الدول فتجعل الرأي العام يفكر في قوت يومه مبتعدابذلك عن المعترك السياسي
شكرا ام كلثوم والاخ الياس على المرور الطيب
قانون المرور الجديد يحدث طوارئ لدى السائقين
تضمن القانون الجديد المعدل والمتمم لقانون 19 أوت 2001 المتعلق بتنظيم حركة المرور العديد من الإجراءات الصارمة في حق المخالفين لقانون المرور بعد أن تمت إعادة هيكلة نظام العقوبات المقررة، بهدف تكريس مبدأ حجز رخصة السياقة ومراجعة مستويات الغرامات الجزافية بالزيادة فيها.
ومن بين تلك التعديلات الجديدة التي طرأت على هذا القانون أيضا هو فرض غرامات على الراجلين الذين لا يحترمون الممرات الخاصة بهم، مع تسليط أقصى العقوبات في حق مرتكبي مخالفات الإفراط في السرعة أو التجاوز الخطير أو السير في الاتجاه الممنوع واستعمال الهاتف النقال وتسببوا في جنحة الجرح أو القتل العمدي، وفي حال ارتكبت تلك المخالفات بمركبة من الوزن الثقيل أو النقل الجماعي فقد نص القانون الجديد عقوبة تتراوح بين 5 و10 سنوات سجنا نافذا كأقصى حد، وفرض غرامات مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم. وينتظر من هذا القانون الجديد الذي شرع في تنفيذه تدريجيا أن يساهم بشكل كبير في التقليل من حوادث المرور ببلادنا التي أضحت تخلف سنويا أكثـر من أربعة آلاف قتيل وخسائر مادية معتبرة.
إلا أن أغلبية السائقين الذين تحدثنا معهم عن هذا القانون، فقد أكدوا لنا عدم علمهم بالإجراءات الجديدة التي تضمنها، في حين يجهل بعضهم الآخر إن كان القانون قد دخل حيز التنفيذ فعلا لانعدام الحملات التحسيسية والتعريفية بالقانون الجديد.
ممكن يجي كاش نهار و يخلقوا قانون عقوبات للراجلين
أنت تمشي مزروب حتى يوقفك الشرطي و يقولك هاذي سرعة مخالفة
ههههههههههههه
ولا أنت واقف تهدر مع واحد في الطريق حتى تلقاه دايرلك في رجليك صابو و يقولك ممنوع الوقوف هنا
ههههههههههههههه
والله تولي نكتة آخر الزمان
مشكور هديدو على نقل الخير
السلام عليكم اولا وثانيا شكرا على المعلومات على الاقل لكى نتفاد ى هذه المشاكل المرورية المتنوعة وثالثا ارجوا الا يكون لاعضاء الونشريس سيارات لكى لايرتكبوا مخالفات يعاقبون عليها ……………..مزحة…………….
العفووووووووووووووووو
شكرا على المرور
كيف احوالك اخى ارجوا ان تكون فى تمام العافية
merciiiiiiiiiiiii
…أصبح من غير المعقول حدوث كل هذه الحوادث في الجزائر فالرقم مرتفع جدا ….و على الرغم من أن القانون الجديد قد يكون قاسيا بعض الشيء ….إلا أنه قد يساعد في الحد من تلك الحوادث
السلام عليكم والله نمشي علا رجليا ومنخردش اللوطو راهم كل يوم يزيدو قانون الله يجعل الخير هدا مكان