نهايــــــــــــــــــة الفتنة وفتح صفحة جديــــــــــــدة.
لقاء مبارك وبوتفليقة.. فرصة لإنهاء الخلاف المفتعل بين مصر والجزائر وعودة
التعاون فى جميع المجالات
أمس انتهت رسمياً الخلافات المفتعلة بين مصر والجزائر، خلافات مثل عاصفة ترابية
أضرت كثيراً بالتكامل السياسى والثقافى والاقتصادى بين البلدين الشقيقين، فالمقابلة
الدافئة بين مبارك وبوتفليقة أمس الاثنين، فى قمة أفريقيا ـ فرنسا، توجت جهود العقلاء
بين البلدين على مدى الأسابيع الماضية، الجهود التى ظلت على أهميتها، على جرف
ينتظر المتعصبون والأعداء سقوطها فى هوة العداء المفتعل والشقاق الذى يحركه هدف
فى استاد القاهرة أو هدف فى ستاد "البليدة".
هل كنا ننتظر مثل هذا اللقاء بين الرئيسين مبارك وبوتفليقة، لتتأكد جهود العقلاء
الواعين بطبيعة العلاقة بين مصر والجزائر؟ لماذا لم نصدق أنفسنا ونحن نرى جهود
التهدئة وأصوات الكبار تنادى بما تربينا عليه جميعا من أن النضال المشترك والدم
المشترك والثورة المشتركة والتضحيات المشتركة هى القاسم بين القاهرة والجزائر
العاصمة، وأن فاتورة مواجهة الاستعمار الأوروبى والاحتلال الإسرائيلى التى دفع
الشعبان ثمنهما معا، لا يمكن أن تقلل منها مباراة كرة؟
كنا نحتاج لهذا اللقاء ليتأكد الوضع الطبيعى فى العلاقة بين البلدين الشقيقين على كل ما
هو طارئ وزائف ومصنوع لغير صالح البلدين والعرب عموما، أما وقد حدث فلا شىء
يحول دون إغلاق صفحة الشقاق نهائيا، ليس بالخطب الرنانة ولا بالتهانى أو الأغانى
الحماسية عن الوحدة العربية والكفاح المشترك بين البلدين رغم أن تذكير الأجيال
الجديدة بهذا التاريخ الناصع مطلوب ووارد، أقول إن عودة العلاقات الطبيعية تعنى
السعى الجاد فى كلا البلدين لكل ما يجمع ولا يفرق، لما يعزز من قوتهما معا.
سرت روح الفرقة بين البلدين على مستوى التعاون الاقتصادى والثقافى على وجه
الخصوص، بعد أن كانت الروح التى تدفع للتكامل بين الخبرات والاستثمارات والطاقات
بين البلدين هى الغالبة، وبدلاً من التقدم بروح التكامل أصبحنا أمام الخسارة للشركات
المشتركة بين البلدين فى قطاعات البنية الأساسية والبترول والتعدين والاتصالات.
كانت الدول العربية تدفع مليارات الدولارات لقاء المشاريع التى تنفذها الخبرات الأجنبية
فى هذه القطاعات تحديدا، دون أن تستفيد كثيرا بإعداد الكوادر الوطنية، ثم كان الحل فى
التطبيع الاقتصادى العربى – العربى
بالمزج بين الخبرات الفنية وتوظيف رؤوس الأموال لإنجاز المشروعات التنموية، وهو
ما تحقق بالفعل بين مصر والجزائر، حيث انتقلت الخبرات المصرية وتوجه
المستثمرون إلى السوق الجزائرية بناء على دعوة رشيدة من المسئولين هناك، للإسهام
فى النهضة التنموية التى تشهدها البلاد، ودارت عجلة التعاون كأفضل ما يكون قبل
أن توقفها رياح التعصب الكروى البغيض، وكأننا كان ينقصنا هذا التعصب ليزيد
مشاكلنا، ويُضاف على قائمة منغصاتنا!
الآن يمكن القول إن الكبار الذين عملوا على عودة المياه إلى مجاريها فى الاقتصاد
والسياسة معا بين البلدين الشقيقين قد تلقوا دعما كبيرا من لقاء مبارك وبوتفليقة،
وعليهم تكثيف جهودهم للمضى فيما ينفع الناس فى البلدين والترفع عن محاولات
الصغار ليحصرونا فى المربع رقم صفر، مربع التعصب والفتنة البغيضة.
وشُكـــــــــــــــــرا….
أتعلمين كنزة ….ربما يحاول الرئيسان إعادة الأمور على ما كانت عليه من قبل …..أو إعادة القليل منها إن استطاعوا …..لكن الجزائريين لم و لن ينسوا ما فعله المصريون بنا في القاهرة فقد كنت شاهد عيان و في قنواتهم الفضائية من شتم و قذف لأعلام الجزائر و أحرارها و شهداءها …….شكرااا على الإفادة كنزة
أتعلمين كنزة ….ربما يحاول الرئيسان إعادة الأمور على ما كانت عليه من قبل …..أو إعادة القليل منها إن استطاعوا …..لكن الجزائريين لم و لن ينسوا ما فعله المصريون بنا في القاهرة فقد كنت شاهد عيان و في قنواتهم الفضائية من شتم و قذف لأعلام الجزائر و أحرارها و شهداءها …….شكرااا على الإفادة كنزة
|
بالفعـــــــــــل أخـــي اليــــاس الرئيسـان يُحاولان اصلاح الأمــور بين البلدين العربيتين الشقيقتين ، أمــا عن تواصل الكراهية بين البلدين
فأعلـم جيــدا أخي الياس ان ليس كُل المصريين سيئيين ، وسبب الفتـنة بيننا ثُـلة من المًتطرفيـين الذيـن لا يخافون من الله سبحانه وتعالى.
لذا لا يجب عليـنا أن نُدرج دولة مصر وشعبها تحت عنوان المٌنافقيـــن فمنهم الصالح ومنهم الطالح.
وكما ذكرت فأنـا مثلك شاهدت تعليقات وتصريحات المُمثليين ضد الجـزائر وشعبها ، لكن هذا لا يعني أن كل شعبهم كذلك.
تحياتي لك ، وأشكرك جزيلا على مرورك العطر.
أجل أعلم ذلك و أعلم بأن هناك مجموعة معينة لها مصالحها و لها فائدة في جعل الفتنة بيننا …….لكن المشكلة في الشعب الذي يؤمن في كل ما يقال له ….و كأني بهم لا يوجد لديم النت ……او قتوات اخرى على الأقل ليروا الرأي الآخر ماذا يقول أو في ماذا يفكر ………..و الادهى و الامر فنانيهم الذين من المفترض أن يهدؤوا الأمور زادوا الطين بلة …..و أخذا يمثلون دراما مصرية مئة بالمئة.
أجل أعلم ذلك و أعلم بأن هناك مجموعة معينة لها مصالحها و لها فائدة في جعل الفتنة بيننا …….لكن المشكلة في الشعب الذي يؤمن في كل ما يقال له ….و كأني بهم لا يوجد لديم النت ……او قتوات اخرى على الأقل ليروا الرأي الآخر ماذا يقول أو في ماذا يفكر ………..و الادهى و الامر فنانيهم الذين من المفترض أن يهدؤوا الأمور زادوا الطين بلة …..و أخذا يمثلون دراما مصرية مئة بالمئة.
|
أخـــــــــي اليـاس ماعسانا سوى القــــــــــول هداهم الله وهدانـا اجمعيــن ، فهم اكيـــــــــد سيتأثرون بصحافتهم لأنهم يؤمنون بها ويصدقوننها ،كما نُصدق نحن صحافتنا ونثق بها.
واتمنــــــى بل آمــل أن تتصلح الأمور بيننا لأن الذي يجمعنا بمصر اكثر من الذي يُفرقنا بها، ومن المٌخجـل جدا أن يـُفرق بيننا مُجرد جلد منفوخ.
أمــا الذين نشروا بيننا الفتنة فما عسايا سوى القول حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
شُكرا لمرورك الذي أسعدنــي.
تحياتي لك…
الأمر أبعد ما يكون عن لعبة كرة القدم ………. و إلقاء التهم جزافا على شعب مناضل و مقاوم بذلك الكم لم يأت صدفة ……ثم دعيني كنزة أقول لك أن مباراة كرة قدم لا تفعل كل هذه الأفاعيل إن لم يكن من وراءها من يشعل فتيلها أكثر و لو تتبعت الأحداث منذ بدايتها لرأيت أن الجزائر بقنواتها الفضائية و قنواتها الدبلوماسية لم ترد على كل ما قيل من شتم و إهاااانة ….و مع ذلك مازالوا لحد الآن يشتمون و يسبون مع أنها بدأت تخف بعض الشيء لإتضاح الرؤيا أمام الشعب المصري المغلوب على أمره
أعني بذلك أن خيوط المؤامرة بدأت تتكشف للرأي العام المصري و بدأيفهم أن إعلامه و ممثلو إتحاده للكرة ضلله
شكرا عزيزتي عل طرح هذا الموضوع وجعله الله لك في ميزان حساناتك
تقبلي مروري وتحياتي
سلامي
علاش كانت هناك خلافات المصريون خاوتنا