يقول ابن قيم رحمة الله::
***1588;***1603;***1585;***1575; ***1604;***1603; ***1610;***1575;***1582;***1610; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1605;***1608;***1593;***1590;***1577;
شكرا يا أخي أبو أكرم على مرورك ……………
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1575;***1580;***1593;***1604;***1606;***1575; ***1605;***1606; ***1593;***1576;***1575;***1583;***1603; ***1575;***1604;***1589;***1575;***1604;***1581;***1610;***1606;
شكرا يا أخي hadido
اللهم تب علينا يا تواب يا رحيم
رمضان على الابواب…((الدخول للجميع))
رمضان على الابواب…((الدخول للجميع))
لقد أنعم الله علينا بمواسم الخيرات , ومنها شهر رمضان ..شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران..
ونحن بحاجة ماسة في هذا الوقت لشحذ الهمم والتهيئة أنفسنا للعبادة الصادقة لله على لوجه الذي يرضيه ,وينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها والمتنافسين فيها ,
قال الله تعالى(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
فلنحرص على استقبال هذا الضيف- رمضان- مثلما تستقبل ضيف عزيز بأبهى حُلة..
وإليكم بعض الطرق السليمة لاستقبال هذا لشهر,,,
الطريقة الأولى :
الدعاء ؛بأن يبلغك الله الشهر وأنت في صحة وعافية حتى تنشط في أداء العبادة من صيام وقيام
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان ستة أشهر ,ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل الله منهم.
كذلك أذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل(الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى , ربي وربك الله ) رواة الترمذي
بعدها ..الحمد والشكر على بلوغه , فكم أُناس صاموا العام الماضي والآن هم تحت التراب أسال الله أن يغفر لهم ويرحمهم .. وهنا يستحب أن تسجد لله سجود الشكر.. وإظهار مظاهر الفرح والابتهاج (مبارك عليكم الشهر)
الطريقة الثانية:
إخلاص النية لله تعالى هو روح الطاعات, ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات يقول ابن القيم –رحمه الله-
(وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته …) بالعزم على ترك الآثام والسيئات , والتوبة الصادقة من جميع الذنوب ,فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟؟!!وقال تعالى(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
ثم بعد ذلك التهيئة النفسية والروحية وذلك بعدة طرق لتحمس وتحفر على استغلال هذا الشهر:
1-الاطلاع على الكتب و الموضوعات التي تخص رمضان من أحكام الصيام ,
2- معرفة خصائص وفضائل رمضان منها ,أن خلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك…..ألخ
3-معرفة هدي الرسول صلى عليه وسلم في الإكثار من أنواع العبادات.
4-استشعار أن لله اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال ,قال صلى الله علية وسلم في الحديث لقدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) .
5-الاطلاع على ما ورد في الكتب حال الصحابة والتابعيين والسلف الصالح في رمضان فهي أكبر محفز للعلو الهمة.
6- وضع برنامج كامل وشامل لاستغلال أوقاته في رمضان ومجاهدة نفسه على الهوى ,,
مثل تخصيص ورد يومي بعد كل فريضة لقراءة القرآن حتى يتمكن من ختمه عدة مرات
كذلك الجلوس بعد صلاة الفجر في مصلاه حتى تطلع الشمس قال صلى الله عليه وسلم ك (من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين , كانت له حجة وعمرة تامة تامة تامة).صححه الألباني.
وأيضا العمرة في رمضان من أجل الأعمال فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (عمرة في رمضان تعدل حجة) أخرجه البخاري ومسلم
والإكثار من إطعام الطعام والصدقات , وقد قال بعض السلف: لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاما يشتهونه أحب إلى أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل.
7- اليكِ أختي المسلمة ,,,احرصي على وقتك في نهار رمضان فلا يذهب جله في إعداد الطعام وإن كان ولا بد منه أجعلي لسانك يلهج بذكر لله وأخلصي النية في إعداده حتى لايفوتك أجر تفطير الصائمين..
وأخيرا ..وليس آخرا أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا ويرزقنا الصيام والقيام وسائر الأعمال,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتنسونا من دعائكم
اخوكم أمين
بارك الله فيك أمين على التذكير و النصائح، جزاك الله خير الجزاء عنا و جعله في ميزان حسناتك
" اللهم بلغنا رمضان "
شكرا لك اخي مروان وجعله في ميزان حسناتك
شكرا اخي امين والله راك صاحب المواضيع المميزة هذه الايام
الله بلغنا رمضان كاملا وتقبله منا واعنا على حسن قيامه
آمين
نورتو الموضوع
و إن شاء الله يفوت شهر رمضان هذه الأيام
في أحسن حالة يا رب
راك سبقتني في التوقيع ههههههههههه
موضوع جد رائع شكرا اخي
أخي أختي
من رمضان الماضي حتى الآن مضى عام تقريباً
ماذا استفدت ؟ وماذا قدمت لنفسك أو للناس في هذا العام ؟
حصلت على أموال وسافرت لكذا دولة أو كذا منطقة وسكنت أفخم الفنادق والشقق
ماذا بعد ؟!
أشتريت سيارة جديدة وتباهيت بها أمام معارفك ولفت نظر البنات وشباب الحي
ماذا بعد ؟!
غيرت جوالك واشتريت حاسب آلي جديد
ماذا بعد ؟!
غيرت شكلك الخارجي ولبست افخم الملبوسات وقصيت آخر القصات وأشتريت أرقى أنواع المخلطات والعطورات
وماذا بعد ؟!
حصلت على وظيفة جديدة وكونت علاقات مختلفة وعرفت شخصيات جديدة في الانترنت
ماذا بعد ؟!
ماذا قدمت لنفسك من خير
؟ ؟
ماذا قدمت للناس من خير ؟
؟؟؟
كم آية حفظت ؟ وكم مجلس ذكر حضرت ؟ وكم دورة أخذت ؟.
كم كتاب قرأت ؟ وكم موضوع مفيد للناس كتبت ؟
كم مريض زرت ؟ وفي كم مشروع خيري شاركت ؟
كم مسلم ساعدت ؟ وعلى كم فقير تصدقت ؟
ماذا قدمت لآخرتك ؟ وبماذا ستخرج من الدنيا ؟
دعوة لمحاسبة النفس والاستعداد للشهر الفضيل
الهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان واجعلنا من عتقائه
برحمتك ياأرحم الراحمين
تحياتي للجميع
رمضان فرصة للتقوى
رمضان فرصة للتقوى
أيها الإخوة في الله – هاهو رمضان قرب مجيئه بنوره وعطره ، وخيره وطهره ، يجيئ ليربي في الناس قوة الإرادة ورباطة الجأش ، ويربي فيهم ملكة الصبر ، ويُعودُهم على احتمال الشدائد، والجَلد أمام العقبات ومصاعب الحياة .وكان النبي صلى الله عليه وسلم يهنئ أصحابه عند مجيئ رمضان ويبشرهم ويقول لهم :" أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه أبواب الجحيم و تغل فيه مردة الشياطين و فيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"..[ أخرجه احمد والنسائى عن ابى هريرة وفى صحيح الجامع برقم:55] ….وفى رواية عند الترمذى والبيهقى وابن حبان عنه أيضا:" و ينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر و لله عتقاء من النار و ذلك كل ليلة"
* فرمضان مدرسة تربوية يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف عند حدود ربه في كل شيء ، والتسليم لحكمه في كل شيء ، وتنفيذ أوامره وشريعته في كل شيء ، وترك ما يضره في دينه أو دنياه أو بدنه من كل شيء ، ليضبط جوارحه وأحاسيسه جميعاً عن كل ما لا ينبغي بتدربه الكامل في هذا الشهر المبارك ، ليحصل على تقوى الله في كل وقت وحين ، وفي أي حال ومكان ، وذلك إذا اجتهد على التحفظ في هذه المدرسة الرحمانية بمواصلة الليل مع النهار على ترك كل إثم وقبيح ، وضبط جوارحه كلها عما لا يجوز فعله …. لينجح من هذه المدرسة حقاً ، ويخرج ظافراً من جهاده لنفسه ، موفراً مواهبه الإنسانية وطاقاته المادية والمعنوية لجهاد أعدائه فحري بهذا الشهر أن يكون فرصة ذهبية ، للوقوف مع النفس ومحاسبتها لتصحيح ما فات ، واستدراك ما هو آت ، قبل أن تحل الزفرات ، وتبدأ الآهات ، وتشتد السكرات….حرى بأن يكون فرصة للتقوى:
وذلك لِما يسر الله تعالى فيه ، من أسباب الخيرات ، وفعل الطاعات ، فالنفوس فيه مقبلة ،والقوب إليه والهة .
ولأن رمضان تصفد فيه مردة الشياطين . فلا يصلون إلى ما كانوا يصلون إليه في غير رمضان ، وفي رمضان تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، ولله في كل ليلة من رمضان عتقاء من النار ، وفي رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فما أعظمها من بشارة ، لو تأملناها بوعي وإدراك لوجدتنا مسارعين إلى الخيرات ، متنافسين في القربات ، هاجرين للموبقات ،تاركين للشهوات….متخذين من رمضان فرصة للتقوى:
وليكن حالنا فيه حال من يقول:رمضانُ أقبل قم بنا يا صاح *** هــذا أوانُ تبتلٍ وصـــلاح
واغنم ثوابَ صيامه وقيامه *** تسعد بخيرٍ دائمٍ وفـــــلاحنعم فرمضان فرصة للتقوى: .. ليصبح العبد من المتقين الأخيار ، ومن الصالحين الأبرار . يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183] فقوله { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} تعليل لفرضية الصيام ؛ ببيان فائدته الكبرى ، وحكمته العظمى . وهي تقوى الله وهى التي سأل أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه الصحابيَ الجليل ؛ أُبيَ بن كعب رضي الله عنه عن معنى التقوى ومفهومها ؟ فقال يا أمير المؤمنين : أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال : بلى .. قال : فما صنعت ؟ قال : شمرتُ واجتهدت .. أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه ، قال أُبي: فذلك التقوى .
إذن فالتقوى : حساسيةٌ في الضمير ، وشفافيةٌ في الشعور ، وخشيةٌ مستمرة ، وحذرٌ دائم ، وتوق لأشواكِ الطريق ؛طريقِ الحياة الذي تتجاذبُه أشواكُ الرغائبِ والشهوات ، وأشواكُ المخاوفِ والهواجس ، وأشواكُ الفتنِ والموبقات ، وأشواكُ الرجاءِ الكاذب فيمن لا يملكُ إجابةَ الرجاء ، وأشواكُ الخوف الكاذب ممن لا يملكُ نفعاً ولا ضراً ، وعشراتٌ غيرُها من الأشواك
هذا هو مفهوم التقوى .. فإذا لم تتضح لك بعد .. فاسمع إلى علي رضي الله عنه وهو يعبر عن التقوى بقوله : هي الخوفُ من الجليل ، والعملُ بالتنزيلُ ، والقناعةُ بالقليل ، والاستعدادُ ليوم الرحيل . هذه حقيقة التقوى ، وهذا مفهومها فأين نحن من هذه المعاني المشرقةِ المضيئة ؟ .. لقد كان المجتمعُ الإسلاميُ الأول مضربَ المثل في نزاهتهِ ، وعظمةِ أخلاقه ، وتسابقِ أفرادهِ إلى مرضاةِ ربهمِ جل جلاله ، وتقدست أسماؤه ، وكانت التقوى سمةً بارزة في محيا ذلكِ الجيلِ العظيم الذي سادَ الدنيا بشجاعتهِ وجهاده ،وسارت بأخلاقهِ وفضائلهِ الركبان مشرقاً ومغرباً ، فقد كان إمام المتقين عليه الصلاة والسلام قمةً في تقواه وورعهِ ، وشدةِ خوفهِ من ربهِ العظيمِ الجليل ، فكان يقومُ الليل يصلي ويتهجد حتى تفطرتْ قدماه الشريفتان ، وكان يُسمعُ لصدره أزيزٌ كأزيزِ المرجل من النشيجِ والبكاء ، وهو الذي غُفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر .
وأما صحبهُ المبجل ، وخليفته العظيم أبو بكر الصديق رضي الله عنه فكان يقول : يا ليتني كنت شجرةً تعضدُ ثم تؤكل !! وكان له خادمٌ يأتيه بالطعام ، وكان من عادةِ الصديق أن يسأله في كل مرة عن مصدرِ الطعام ؛ تحرزاً من الحرام !! فجاءه خادمُه مرةً بطعامه ، فنسي أن يسألَه كعادته فلما أكلَ منه لقمة قال له خادمُه : لمَ لم تسألني – يا خليفةَ رسولِ الله – كسؤالكِ في كلِ مرة ؟ قال أبو بكر : فمن أين الطعامُ يا غلام ؟ قال : دَفعه إليَّ أناسٌ كنتُ أحسنتُ إليهم في الجاهلية بكهانةٍ صنعتُها لهم ، وهنا ارتعدتْ فرائصُ الصديق ، وأدخلَ يده في فمــه ، وقاء كلَّ ما في بطنهِ وقال : "واللهِ لو لم تخرجْ تلك اللقمة إلا مع نفسي لأخرجتها" ، كل ذلك من شدةِ خوفه وتقواه وتورعهِ عن الحرام ، وأما خوفُ عمر رضي الله عنه وشدةِ تقواه فعجبٌ من العجب ، سمع قارئاً يقرأُ قولَه تعالى: { يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً } [الطور:13] فمرض ثلاثاً يعـودهُ الناس . بل إنه قرأ مرةً قولَه تعالى:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } [الصافات:24] فمرض شهراً يعودُه الناسُ مريضاً ، وأما عليٌ رضي الله عنه فكان يقبض لحيته في ظلمة الليل ويقول : يا دنيا غُري غيري أليَّ تزينتِ أم إليَّ تشوقتِ طلقتك ثلاثاً لا رجعةَ فيهن زادُك قليل وعمرُك قصير ، وخرج ابن مسعود مرة في جماعة فقال لهم ألكم حاجة ؟! قالوا : لا ؛ ولكن حبُ المسيرِ معك !! قال : اذهبوا فإنه ذلٌ للتابع ، وفتنةٌ للمتبوع .
واذا ذهبنا الى غير الخلفاء الراشدين المكرمين ، فهاهو هارون الرشيد الخليفةُ العباسيُ العظيم الذي أذلَّ القياصرة وكسرَ الأكاسرة والذي بلغت مملكته أقاصي البلاد شرقاً وغرباً يخرج يوما في موكبهِ وأبهته فيقول له يهودي: "يا أمير المؤمنين : اتق الله" !! فينـزل هارونُ من مَركبه ويسجدُ على الأرض للهِ ربِ العالمين في تواضعٍ وخشوع ، ثم يأمرُ باليهودي ويقضي له حاجته ، فلما قيل له في ذلك !! قال : لما سمعت مقولتَه تذكـرتُ قولَه تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }[البقرة:206] فخشيت أن أكون ذلك الرجل ، وكم من الناس اليوم من إذا قيل له اتق الله احــمرتْ عيناه ، وانتفختْ أوداجه ، غضباً وغروراً بشأنه ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : كفى بالمرء إثماً أن يقال له: اتق الله فيقول:عليك نفسَك !! مثلكُ ينصحنُي !!
إذن فيوم عُمرت قلوبُ السلفِ بالتقوى ، جمعهم اللهُ بعد فرقة ، وأعزهم بعد ذلة ، وفُتحت لهم البلاد ومُصرت لهم الأمصار كل ذلك تحقيقا لـموعودِ الله تعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الأعراف:96] فليكن هذا الشهر بداية للباس التقوى ؛ ولباس التقوى خير لباس لو كانوا يعلمون…قال تعالى:" وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ…" {(26) الأعراف}
وقال تعالى:{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ } [القمر:54-55].
*وصدق من قال:إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى *** تجرد عُريانا وإن كان كاسيا
وخيرُ خصال المـرءِ طـاعةُ ربه *** ولا خيرَ فيمن كان لله عاصيا* ثم أعلم أن رمضان فيه الصوم والصوم ينهي عن فعل المحرمات :
فإن الله تعالى قد نهى الصائم عن الأكل و الشرب و الوقاع في نهار رمضان، و جعل ذلك مفسداً للصوم، فيتأكد على المسلم أيضاً أن يترك المحرمات في نهار صومه و في ليالي شهره، و ذلك لأن الله الذي حرّم عليك في نهار رمضان أن تأكل و أن تشرب؛ مع كون الأكل و الشرب من الشهوات النفسية التي تتناولها النفس بطبعها و التي تعيش عليها و تموت بفقدها، فإن الله تعالى حرم عليك محرمات أخرى هي أشد إثماً و أشد ضرراً و ليست بضرورية كضرورة الطعام و الشراب، و قد ورد في ذلك كثير من الآثار نذكر بعضها:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، و لا يصخب و لا يفسق، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني امرؤٌ صائم"
(أخرجه البخاري 1904 في الصوم. باب: "هل يقول إني صائم إذا شتم؟" و مسلم برقم 1151 في الصيام، باب: "فضل الصيام").
و الصخب هو: رفع الصوت بالكلام السيئ. و الرفث: هو الكلام في العورات، و الكلام فيما يتعلق بالنساء و نحو ذلك. أما الفسوق: فهو الكلام السيئ الذي فيه عصيان و فيه استهزاء وسخرية بشيء من الدين أو من الشريعة، و نحو ذلك.
فالصوم ينهي صاحبه عن هذه الأشياء. و كأنه يقول إن صيامي ينهاني عن هذا الصخب -فإن الصوم ينهى عن المأثم، ينهى عن الحرام- فيقولك كيف أترك الطعام و الشراب -الذي هو حلال- و آتي بما هو محرم في كل الأوقات؟
2- و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من لم يدع قول الزور و العمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"
(أخرجه البخاري برقم 1903 في الصوم، باب: "من لم يدع قول الزور").
فالله تعالى ما كلفك أن تترك الطعام و الشراب إلا لتستفيد من هذا الترك، فتترك الرفث، و تترك الفسوق، و تترك قول الزور، و تترك المعاصي المتعلقة بالنساء و بالجوارح، فإن لم تفعل ذلك و لم تستفد من صيامك فالله تعالى يرده عليك و لا يجزيك على عملك.
3- و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "رب صائم حظه من صيامه الجوع و العطش، و رب قائم حظه من قيامه السهر"
(أخرجه ابن ماجة:برقم 1690، و أحمد في المسند 2/373، 441).
و لا شك أن الصوم الذي هذه آثاره لا ينتفع به صاحبه و لا يفيده؛ فإن الصوم الصحيح يجادل عن صاحبه و يشهد له يوم القيامة و يشفع له عند الله
(وفى الحديث: أن الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة.. ).، فإن لم يحفظ العبد صيامه لم يستفد منه و لم يؤجر عليه.
يقول بعضهم:
إذا لم يكن في السمع مني تصــاون وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صمتُ
فحظي إذاً من صومي الجوع و الظمأ و إن قلتُ: إني صمتُ يومي فما صمتُ
فلا بد أن يكون على الصائم آثار الصيام، كما روي عن جابر رضي الله عنه أنه قال: "إذا صمت فليصم سمعك و بصرك و لسانك عن الغيبة و النميمة، و دع أذى الجار، و ليكن عليك سكينة و وقار، و لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء".
* و بالجملة فالصوم الصحيح يدعو صاحبه إلى ترك المحرمات،
فإن المعصية إذا سولت للإنسان نفسه أن يقترفها رجع إلى نفسه، و فكّر و قدر و نظر و اعتبر، و قال مخاطباً نفسه: كيف أقدم على معصية الله و أنا في قبضته و تحت سلطانه، و خيره عليَّ نازل، و أنا أتقرب إليه بهذه العبادة؟
و من الذين لم يستفيدوا من صيامهم: أولئك الذين يسهرون على تعاطي الدخان المحرم الذي هو ضار بكل حالاته و وجوهه، فلا شك أنهم لم يستفيدوا من صيامهم ذلك أن الصوم تبقى آثاره، و هؤلاء لا أثر للصيام عليهم.
فالصائم الذي امتنع عن شرب الدخان طوال نهاره، و كذلك عن تعاطى الأشياء المحرمة -و العياذ بالله- و لكنه تناول ذلك في ليله، فهذا الفعل دليل على أنه لم يستفد من صومه، و إنما صومه عليه وبال.
فالصيام الصحيح هو الذي يزجر صاحبه عن المحرمات:
فإذا نادته نفسه، و زينت له أن ينظر بعينيه إلى شيء من العورات؛ كأن ينظر إلى صور عارية في أفلام و نحوها، أو ينظر إلى النساء المتبرجات رجع إلى نفسه و قال: كيف أمتنع عن الحلال الذي حرمه الله -في النهار- كالأكل و الشرب، و آتي شيئاً محرماً تحريماً مؤبداً في آن واحد؟
و هكذا إذا دعته نفسه إلى أن يتناول شيئاً من المكاسب المحرمة كرشوة أو رباً أو خديعة في معاملة، أو غش، أو ما أشبه ذلك رجع إلى نفسه، و قال: لا يمكن أن أجمع بين فعل عبادة و فعل معصية. فإذا رجع إلى نفسه تاب من فعله و أناب.
فهذه بعض أمثلة في أن الصائم صحيح الصيام يستفيد من صيامه في ترك المعاصي ؛سواءً كانت تلك المعاصي محرمة تحريماً مؤقتاً كالطعام و الشراب، أوتحريماً مؤبداً كالخمر و الميسر و القمار و الدخان و الرشوة و الغش و الربا و الزنا والملاهي و نحوها، فإن هذه تحريمها أكيد.
فالمسلم يتفكر في أن الذي حرم هذا هو الذي حرم ذاك فيمتنع بصيامه عن كل ما حرم الله عز و جل.
فإذا كان صومك كذلك فأنت من الذين يستفيدون من صيامهم، و من الذين يترتب على صيامهم الحسنات، و يترتب عليه المغفرة، فقد أكّد النبي صلى الله عليه و سلم أن مغفرة الذنوب تتحقق بالصوم إيماناً و احتساباً كما في الحديث المشهور: "من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفرله ما تقدم من ذنبه.."
(أخرجه البخاري برقم 38 في الإيمان، باب: "صوم رمضان احتساباً من الإيمان").،
فشرط فيه أن يكون صومه إيماناً و احتساباً، و لا شك أن معنى الإيمان هو: التصديق بأنه عبادة لله، فرضه على العباد، و أما الاحتساب فهو: احتساب ثوابه عند الله، و ذلك يستدعي مراقبة ربه في كل الأحوال.
ذكر بعض العلماء: أن الصيام سر بين العبد و بين ربه، حتى قال بعضهم: إنَّه لا يطلع عليه أحد من البشر أولا تكتبه الحفظة.
فيمكن للصائم أن ينفرد في زاوية من الزوايا أو في مكان خفي، و يتناول المفطرات بحيث لا يراه أحد، و لكن المؤمن الذي يصوم إيماناً و احتساباً و يعبد ربَّه و يعلم أن الله يراقبه، كما قال تعالى: "الذي يراك حين تقوم * و تقلبك في الساجدين * إنه هو السميع العليم" (الشعراء:218-220). يعلم بأن ربه يراه حيث كان، فمثل هذا لا يتناول شيئاً من المفطرات و لو اختلى بها، و لو كان جائعاً فإنه يصبر على الجوع و لا يصبر على غضب ربه.
هذا معنى كون الصيام سراً خفياً لا يطلع عليه إلا الله، و هذا معنى كونه إيماناً، يعني ما حمله على صيامه إلا الإيمان؛ ترك شهواته إيماناً بالله، إيماناً بأنه هو الذي فرضه، وإيماناً بأنه هو الذي حرم عليه هذه الشهوات و هذه الأشياء.
فالصيام الصحيح هو الذي تظهر عليك آثاره، و تحفظه في كل حالاتك، و تتذكره في كل الأوقات و لا تخدشه بشيء من المنقصات.
فإذا فعلت ذلك، فإنَّ صومك يترتب عليه مغفرة الذنوب، كما قال صلى الله عليه و سلم: "غفر له ما تقدم من ذنبه"، فلا شك أن هذا العمل الذي هو الصيام لما كانت هذه آثاره كان محبباً للنفوس الزكية، النفوس السليمة، النفوس الصحيحة النقية، التي تسعد بهذا الصيام و تزكو و ترتقي.
وأما النفوس المتطرفة الغاوية فإنها تتثاقل هذا الصوم، و تتمنى انقطاعه، و انتهاء أيامه لذلك ترى الفرق الكبير بين المؤمن و غيره، المؤمن حقاً هو الذي يتمنى بقاء هذا الشهر، و أن تطول أيامه، كما رُوي في الأثر ولا يصح مرفوعا: "لو تعلم أمتي ما في رمضان لتمنت أن تكون السنة كلها رمضان…
فانظر و فرّق. هناك قوم من السلف الصالح، و من أولياء الله و أصفيائه سنتهم كلها رمضان
و كان بعضهم يصوم، و يكثر من الصوم، و لا يفطر إلا مع المساكين، و إذا منعه أهله أن يفطر مع المساكين لم يتعش تلك الليلة.
و كان بعضهم يطعم أصحابه أنواع الأطعمة و يقف يروحهم و هو صائم.
فهؤلاء هم الذين يتمنون أن يطول وقت الصوم، و ما يزيدهم رمضان إلا اجتهاداً في الطاعة و العبادة عما كانوا عليه في رجب، و في شعبان و ما بعده وفي سائر السنة، فأعمالهم كلها متقاربة.
أما من لم تصل حقيقة هذا الصوم إلى نفوسهم و لم تتأثر به قلوبهم، و لم يتربوا التربية السليمة، فإنهم يستثقلونه، و يتمنون انقضاءه في أسرع وقت، و أن تنتهي أيامه، و يفرحون بكل يوم يقطعونه منه، فما هكذا الصوم الصحيح بل الصائم المؤمن التقي هو الذي يتمنى بقاء هذه الأيام. فكثير ما نسمع من بعض ضعفاء النفوس أنه يتمنى أن يذهب رمضان، و إذا ما هلّ هلال شوال فرحوا و استبشروا، كأنهم ألقوا عنهم ثقلاً.
فنحن نوصي إخواننا أن يقيسوا أنفسهم، و ينظروا مدى تأثرهم بهذه العبادة، فإذا رأوا أن نفوسهم قد ألفتها، و قد أحبتها، و انهم قد استفادوا منها فائدة مستمرة في ليلهم و نهارهم، و في شهرهم و شهورهم، فإن ذلك دليل على حسن آثاره على هذا العبد، و إذا لم يتأثروا، بل رجعوا بعد رمضان إلى تفريطهم و إهمالهم رجعوا إلى المعاصي و الذنوب التي كانوا يقترفونها قبل رمضان، فإن هؤلاء لم يستفيدوا من صيامهم، ولم يكن رمضان لهم فرصة للتقوى , و يوشك أن يكون صومهم مردوداً عليهم.
و لهذا كان السلف رحمهم الله يهتمون اهتماماً كبيراً في قبول صيامهم؛ فقد اشتهر عنهم أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يقبله منهم. يحرصون على العمل فيعملونه، فإذا ما عملوه و أتموه، وقع عليهم الهمّ ،هل قبل منهم أو لم يقبل منهم؟
و رأى بعضهم قوماً يضحكون في يوم عيد، فقال: إن كان هؤلاء من المقبولين، فما هذا فعل الشاكرين، و إن كانوا من المردودين، فما هذا فعل الخائفين.
أخي: إن للمعاصي آثار بليغة في قسوة القلوب ! ورمضان شهر التجليات .. وموسم القلوب الرقـيقة .. فـإذا لم تعـد لـه أخي قلباً رقيقاً خالياً من أدران المعاصي…لعلك لاتدرك فيه التقوى ومن لايدركها فى رمضان فلعله لايدركها والله المستعان.
أخي: لا تجعل أيام رمضان كأيامك العادية ! بل فلتجعلها غرة بيضاء في جبين أيام عمرك !
أخي: احرص على نظافة صومك .. كحرصك على نظافة ثوبك . فاجتنب اللغو ، والفحش ، ورذائل الأخلاق .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس الصيام من الأكل والشرب ! إنما الصيام من اللغو والرفث! فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل:إني صائم"…[ رواه ابن خزيمة والحاكم/ صحيح الترغيب:1068]
فلا تكن أخي من أولئك الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ! ورب قائم حظه من قيامه السهر!" … [رواه الطبراني/ صحيح الترغيب: 1070]
أخي: اجعل من صومك مدرسة تهذب فيها نفسك وتعلمها محاسن الأخلاق وتربيها على الفضيلة .. حتى إذا انقضى رمضان أحسست بالنتيجة الطيبة لصومك .. وكنت من المنتفعين بهذا الشهر المبارك ..
قال الحسن البصري (رحمه الله) : " إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا ،وتخلف آخرون فخابوا ! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ! ويخسر فيه المبطلون" !
أخي: أرأيت إذا رحلت إلى قضاء حاجة من حاجاتك فسافرت لها ثلاثين يوماً !! وبعد بلوغ نهاية سفرك إذا بك ترجع صفر اليدين من حاجتك ! ليذهب تعبك ونصبك في أدراج الريح ! كيف أنت وقتها ؟!… كيف أنت وقتها ؟!… كيف أنت وقتها ؟!
أخي: قليل أولئك الذين يهيأون أنفسهم قبل رمضان لتستقبل تلك الأيام المباركة راغبة راهبة…فكن من هؤلاء القليل !
أخي: وأنا أطوي هذه الأوراق ، فلتسأل الله معي أن يطوي لنا الأيام حتى ندرك رمضان .. وأن يجعلنا من المرحومين بصيامه ..
أخي: رزقني الله وإياك صدق الصائمين .. وإقبال القائمين .. وخصال المتقين .. وحشرني وإياك يوم النشور في زمرة المنعمين .. وبلغني وإياك برحمته ورضوانه درجات المقربين .. وحمداً لله تعالى دائماً بلا نقصان .. وصلاة وسلاماً على النبي وآله وأصحابه وأتباعهم بإحسان …والحمد لله رب العالمين……
بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم و المفيد
النوم لساعات طويلة خطر على الصحة
صلاة الفجر وقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين
أظهرت نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين أن
أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا خير وسيلة
لوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين بما في ذلك احتشاء
عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين
المسببة للسكتة الدماغية وأكدت نتائج الدراسة التي أجرتها جمعية
أطباء القلب في الأردن أن الأبحاث العلمية والطبية أكدت أن
مرض إحتشاء القلب وهو من أخطر الأمراض ومرض تصلب الشرايين وانسداد
الشريان التاجي سببها الرئيسي النوم الطويل لعدة
ساعات سواء في النهار أو الليل. وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان
إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جداً لا
تتجاوز50 نبضة في الدقيقة وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في
الأوعية والشرايين والأوردة ببط شديد الأمر الذي يؤدي إلى
ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين وبخاصة
الشريان التاجي وانسداده ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب
الشرايين أو انسدادها حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد
الشرايين والأوردة الناقلة للدم من وإلى القلب حيث تحدث
الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من وإلى الدماغ
مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.
وأكدت نتائج الدراسة ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا
تزيد فترة النوم عن أربع ساعات حيث يتوجب النهوض
من النوم من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل وهو
الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات
الأولى من فجر كل يوم والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة
وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلي
صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه سيما
وأن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد عن ثماني ساعات يومياً .
مشكورة جيهان على الكلمات والمعلومات المفيدة جزاك الله خيرا
بارك الهه فيك على المعلومات القيمة
يا ترى كم مرة تكلمنا على بعض الناس من وراهم ؟
يا ترى كم مرة تكلمنا على بعض الناس من وراهم ؟ كثير صح ؟
———— ——— ——— ——— —– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم. يا مصيبتنا !!
س: طيب وايه الحل ؟؟
ج: كفارة الغيبة
بأن تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على اللي عملته بس بعضنا بيقول انها صعبة شوي يعني بنخجل!! طيب
فيه حل تاني !!
^ ^ ^ الحل إننا كلنا نسامح بعضنا على كل غيبة أو خطأ صار بيننا سواء عرفناه أو ما عرفناهوش
س:هتستفيد ايه ؟؟
ج: صدقة تؤجر عليها , وسبب لمغفرة ذنوبك
قال تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين , الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ).
س: طيب ازاي ؟
ج: قول معاي
" اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل" " اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين "
أخواني وأخواتي أعضاء منتديات مدينة الحب كتبت لكم هذا الموضوع لأني أحبكم في الله
وأطلب منكم مسامحة أي شخص قريبا أو صديقا على أي خطأ أو غيبة ( كانت أو لم تكن )
وذلك لمساهمة نشر المحبة مابيننا ,,,,,,,,,,,,,,,,, ولاتنسوا الدعاء لي بالثبات
وجزاكم الله خيراً
عطيك الصحة ختي مينوشا علي هدا الموضوع القيم الله يجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
كيفية اداء الصلاة
:
النية : وهي ان نقصد بقلوبنا أو نقول :
اصلي صلاة ( الصبح أو الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء ـ بحسب اختلاف الوقت ـ ) اداءً واجباً قربة الى الله تعالى .
ثانياً : تكبيرة الاحرام ، وتأتي بعد النية مباشرة وهي عبارة عن التلفظ بكلمة ( الله اكبر ) . ويستحب رفع اليدين بمحاذاة الاذنين عند التلفظ بها ، كما هو موضح بالشكل رقم (1) .
ثالثاً : نقرأ سورة الحمد وسورة اخرى كاملة معها حال القيام ، كما هو موضح بالشكل رقم (2) .
رابعاً : ننحني للركوع بعد اتمام القراءة ونقول ( سبحان ربّي العظيم وبحمده ) كما هو موضح بالشكل (3) . ومن ثم نرفع رأسنا من الركوع ونصبر قليلاً منتصبي القامة قبل ان نهوي الى السجود ، ونقول ( سمع الله لمن حمده ) كما هو موضح بالشكل (4) .
خامساً : نهوي الى السجود بعد اتمام الركوع بأن نضع المساجد السبعة على الارض كما هو موضح بالشكل (5) ونقول ( سبحان ربي الاعلى وبحمده ) ومن ثم نرفع الرأس من السجدة الاولى ونستمر بجلوسنا قليلاً كما هو موضح بالشكل (6) . ونقول ( الله اكبر ) .
سادساً : ونهوي للسجود مرة اخرى ونقوم بما قمنا به في السجدة الاولى . كما هو موضح بالشكل 7 ، 8 .
سابعاً : نقوم بعد السجدة الثانية من الركعة الاولى ثم نقرأ الحمد والسورة ومن ثم نقنت بالدعاء كما هو موضح بالشكل رقم (9) .
ثامناً : ثم نركع بعد القنوت ونسجد السجدتين كما فعلنا في الركعة الاولى ، ومن ثم نجلس بعد السجدتين للتشهد فنقول ( اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله اللهم صلّ على محمد وآل محمد ) كما هو موضح بالشكل (10) .
تاسعاً : ثم نقوم بعد التشهد ونقرأ ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) ثلاث مرات كما هو موضح بالشكل (11) .
عاشراً : وبعد التسبيحات نركع ونسجد السجدتين كما فعلنا في الركعة الاولى ونقوم للركعة الرابعة ونفعل كما فعلنا في الركعة الثالثة ونجلس للتشهد بعد السجدتين ومن ثم نسلم بان نقول : ( السلام عليك ايها النبي ورحمة الله بركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) كما هو موضح بالشكل (12) .
thank"s my Brother
شكــــــرا جـــــزيلا
بــاركـ اللـه فيكـ.
شرح كتاب الأصول الثلاثة
و القواعد الأربعة
و كتاب شروط الصلاة
للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله
09 أشرطة فقط و بروابط مباشرة
بصيغتي
mp3/rm
للشيخ العلامة الناصح المجاهد السلفي محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله
Audio FilesReal Audio
01.rm
7.1 MB
02.rm
7.2 MB
03.rm
7.2 MB
04.rm
4.4 MB
05.rm
7.2 MB
06.rm
7.3 MB
07.rm
7.0 MB
08.rm
7.0 MB
09.rm
3.6 MB
تحميل الدروس بروابط مباشرة كل على حدى بصيغة
mp3
دخول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر المشّائين في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » صحيح.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: {من صلى الفجر فهو في ذمة الله(حفظه)فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته} حديث صحيح
***********************
إخواني و أخواتي
و هنا ستكون لنا وقفة متابعة يومية لصلاة الفجر..فيدخل كل منا يوميا و يكتب أنه صلى الفجر..و سيكون شعارنا هنا
حي على الصلاة
حي على الفلاح
الصلاة خير من النوم
لكن دعونا أولا نستحضر في أذهاننا أهمية و ثواب صلاة الفجر
أهمية صلاه الفجر
1_ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة
قال صلى الله عليه و سلم {من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله }أخرجه مسلم
2_الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر
فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم {من صلى الصبح فهو في ذمة الله}رواه مسلم
3_ صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه و سلم {بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة}
4_ دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة
قال صلى الله عليه و سلم {من صلى البردين دخل الجنة} والبردين هما الفجر و العصر
وقال صلى الله عليه و سلم {لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها}
5_ يمنح الرزق و بركته
قال ابن القيم {ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق}
6_خير من الدنيا و ما فيها
قال صلى الله عليه و سلم
{ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها}
7_ تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك
قال صلى الله عليه وسلم { يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون} فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا
8_ الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة
قال صلى الله عليه وسلم {اللهم بارك لأمتي في بكورها}
ما هو المطلوب للمتابعة؟
فقط على كل المشاركين الدخول كل يوم و التأكيد على قيامهم بصلاة الفجر بكلمة {تم}
و من لم يقم بصلاة الفجر بكلمة {لم يتم}
تم
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
تم بحمد الله -الخميس و الجمعة-
شكرا على مروركم الذي نور و عطر صفحتي اتمنى تفاعلكم
حي على الصلاة …. حي على الفلاح… الصلاة خير من النوم ….. وجزاك الله الف خير
حازاك الله كل خير وسدد خطاك وانار دربك وكثر من امثالك واعز بك الا سلام قلبي يطرب ويفرح لكما دخلت منتدانا الغالي وافرح اكثر كلما وجدت من يدعوا لدينه تم بادن الله حفضكم الله جميعا ورعاكم انتم الا مل رغم قلتكم ونحن فخورين بكم
تقبل الله منكم ان شاء الله تم بحمد الله
شكرا على المعلومة
تم بفضل الله وحمده وشكرا على الموضوع والمعلومة الف شككككككككككككككر
مناجاة بين يدي رمضان
رَبِّ، رُحماك رُحماك، يا ربِّ، ربِّ.. ربِّ، يا ألله.
يا ذا الجلال والإكرام، يا من وَسعت رحْمتُه كلَّ شيء، يا مَن له الخلق والأمر، يا رحْمَن الدنيا والآخرة، هل ستُدخلني رمضان؟ هل ستُبلِّغني رمضان؟ هل سأكون ممن يَشهد رمضان؟ يا ربِّ لك الحمدُ مِن قبْلُ ومن بعد، لك الحمد من قبل ومن بَعد.
يا ربِّ، إنْ بلَّغْتَني رمضان فوفِّقني فيه، أرجوكَ ربِّ، أرجوكَ ربِّ، إن بلَّغْتني رمضان أن توفِّقَني فيه.
لا أدري كيف سأدخلُ رمضان؟ ولا كيف سأكونُ فيه؟ لا أدري بأيِّ قلبٍ وأيِّ همَّةٍ وأي نيةٍ سأكون في رمضان؟
فيا أرحم الرحمين، يا أكرم الأكرمين، يا خالق الناس أجمعين، وفِّقني في رمضان.
سأدخل – إنْ دخلْتُ – يا ربِّ بفضْلك وكرَمِك وحوْلِك وقوَّتك، فأرجوك أرجوك ربِّ، أدخلني فيه مُدخلَ صدقٍ، وأنزلني منه مُنزَلاً مبارَكًا، وأنت خير المنْزِلين
يا ربِّ، وفِّقني في رمضان، فإني سأدخل يا ربِّ – إن دخلتُ بفضلك – بذنوب كالجبال، بذنوب جمَعْتُها ليلاً ونهارًا، ذنوبٍ كثيرة، أذْكُر بعضَها ونسيت أكثرها، لكنَّها لا تَخفى عليك.
سأدخل يا ربِّ، بقلب غافلٍ لاهٍ، بلسانٍ لم يَذْكرك حقَّ ذِكْرك، لم يشكرك حق شكرك، فهل ستقبلني؟ هل ستوفِّقني يا ربِّ للتوبة؟
أم سأخرج من رمضان وذنوبي كما هي؟ سأخرج وقلبي كما هو؟ ولساني كما هو؟
أرجوك يا ربِّ، وفِّقني للتوبة النَّصُوح في رمضان، وتقبَّلْها منِّي.
يا خالقي، يا رازقي، يا حسْبِي، يا ربِّ، وفِّقني في رمضان، وفقني لصيامه كما تحبُّ أن يكون الصيام، لقيامه كما تحب أن يكون القيام، لِرفْقة القرآن كما تحب أن تكون الرفقة، وفقني لعبادتك في رمضان، كما تحب أن تكون العبادة.
ربِّ، رُحْماك، أرجوك يا ربِّ أن توفِّقني في رمضان، سأدخل بذنوبي وعَجْزي، وتفريطي وتضْيِيعي، وهَزْلي ولعبي، وكسَلِي وتَسْويفي، فكن عوني على نفْسي، وكن معي على كل ما يؤخِّرني عنك.
سدِّد خُطَاي، أعنِّي على ذِكْرك، وشُكْرك، وحُسْن عبادتك.
ارزقني همَّة ونيَّة للوقوف في صلاة القيام، لترتيل القرآن، لتحقيق الصيام.
يا ربِّ، أرجوك – وأنا مقصِّر في حقِّك – لأنَّك رَحِيم، فلا تعامِلْني بما أنا أهْلُه، وعامِلْني بما أنت له أهْلٌ، يا أهل الرحمة والكرم، والعفو والصَّفْح، أنت التوَّاب الرحيم، وأنا المذْنِب اللئيم، تَقْبَل التوبة عن عبادك، فتُبْ عليَّ وتقبَّل مني.
ربِّ، سأدخل رمضان ولا أدري كيف سأكون؟ هل سأقف في الصفوف مع الجماعة بنيَّة صادقة، وخُشوع وتذلُّل؟ أوْ أنِّي سأكون معهم مُجاراةً لهم؟
سأقرأ القرآن، فهل ستكون قراءتي خالصةً لوجْهك؟ أو لأنِّي أوافق الناس وأَسِير معهم؟ وأُقْبِل بإقبالهم؟ أو أقْرَأ ليُقال: قرَأْتَ من القرآن كذا وكذا؟
يا ربِّ رحماك، سأصوم عن الطعام والشراب، وسائر المفطِّرات، فهل ستكون لأجْلك وفِيك؟ الأمر بيدك، والحَوْل حوْلُك.
فيا ربِّ أصلح لي نيتي، أصْلِح لي نيتي، هَبْ من لَدُنْك نيَّة صادقة.
أرجوك يا ربِّ، يا ربِّ، بأيِّ عزيمةٍ ستكون عبادتي؟ وبأيِّ اجْتهاد سيكون عمَلي؟
ربِّ أَبْرأ لك من كل حوْل وقوَّة إلى حوْلك وقوَّتِك، فهَبْ لي برحمتك مِنْك عزيمةً وثباتًا، وكن عَوْني في عملي.
أرجوك يا ربِّ، أصْلِح لي نيتي، أصلح لي نيَّتي.
ربِّ، لطْفَك يا ربِّ، هل إذا دخلْتُ رمضان سأكون من الموفَّقين؟ وإذا خرجت منه سأكون من المقبولين؟ من الفائزين؟ أو سأخرج بالجوع والعطش؟ وسأفوز بالسَّهَر والتَّعَب؟
اللهم ربِّ، لا حول ولا وقوة إلا بك، فهَبْ من لدنك رحمة.
يا ربِّ، إذا لم أُقْبِلْ إليك في رمضان، وأَتُبْ إليك، وأبْكِ بين يديك، وأتضرَّعْ إليك، وأتقرَّبْ إليك، وأصْدُقْ معك، فمتى؟!
فأرجوك يا ربِّ، أرجوك وفِّقني في رمضان.
يا ربِّ، فعَلْتُ من الذنوب الكثير، وقصَّرْتُ في الطاعات، ونسيتُ ذِكْرَك، وشغلَتْني نفْسي ودنياي وهواي عن ذكْرك وشكرك وعبادتك، فأنقِذْني، ووفِّقني في رمضان، ورُدَّني إليك ردًّا جميلاً.
ربِّ، مِن رحمتك وهبتَ لنا رمضان، ووهَبْتَني إياه، ومنحتني فرصةً للعيش فيه، فأرجوك، لا أكون أشْقَى خلْقِك فأخْرُج منه خاسرًا مردودًا مرفوضًا.
رحماك يا ربِّ، لا أُفْلِحُ إن لم تكن معي، لا أَنجو إن لم تَرْحَمني.
ويل لي، ثم ويْلٌ لي، ثم ويل لي – إن خرجْتُ من رمضان ولم تَغفر لي، ولن يُغفر لي إلاَّ بفضل منك وبرحمتك، يا أرحم الراحمين، فارْحَمني.
ربَّاه، أنا العبد الفقير، وبِدُونك أنا شيءٌ حقير، إليك سَيْري، لا يكون إلا بك، وكيف أسيرُ وأنا بذنوبي أسيرٌ؟!
ففُكَّ أسْري، وسهِّل إليك سَيْري.
أتوسَّل بك إليك، وأستشفع إليك بِك، أسألك بِأَحبِّ ما سُئلتَ به، أن تقْبَلَني وترحمني، وتوفِّقَني في رمضان، وفي سائر عمري.
يا أرحم الراحمين، يا ألله، وفِّقْني في رمضان وتقبَّلْه منِّي، يا رحيم، يا كريم.