التصنيف: فروض واختبارات اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط

النص:
الكتاب حاجة ضرورية في الحياة،و لكن كم هؤلاء الذين يشعرون بهذه الحاجة ؟و كم هؤلاء الذين اذا لاح لهم فراغ في اوقاتهم ملئوا هذا الفراغ بالكتابة؟
رحم اله الذين كانوا يقدسون الكتاب،و يتخذونه اداة تمتع عقولهم و ارواحهم،حقا ان الكتاب المفيد مصدر من مصادر الثقافة الجادة ، و ملتقى الاراء السديدة ، ومجمع الافكار السليمة ، و عالم تلك الشخصيات التي تجلس اليها في اوج رفعتها و عطائها.
ايها التلميذ كن مطالعا و لا تترك عقلك معطلا من المطالعة لامها وحدها التي تصلك بالعالم و تطوره و تقدمه ، فاذا اهملتها انقطعت عن الركب المتحضر ، ووقفت حيث انت جامدا خامدا.

حلول تطبيقات اللغة العربية ص 103

النص :كانت الحياة المنزلية تبتدئ بالنسبة لي ، عندما أعود مساء من المدرسة ، فآخذ استراحة قصيرة أتناول أثناءها كأس شاي ، وأتجاذب الحديث مع زوجي (خديجة) حول القضية الجزائرية أو حول الدين ،وكان يروق لها بعد أن أصلي المغرب ، أن تستمع لما أتلو من القرآن دون أن تفهم بطبيعة الحال ، غير أنها تتذوق جرس التلاوة نفسها ، …….. .
ويحدث أن تلقت نظري إلى أشياءلا تفقد أهمية بالنسبة لمن لا يحتقر الشيء البسيط لبساطته ، فقد لفتت نظري ذات يوم إلى أن الهرة (لويزة)، كانت اذا قفزت إلى المائدة ، لتحل مكانها على ركبتي مولاتها ، وكان المصحف مفتوحا بيننا ، نراها تتياسر او تتيامن كأنها لا تريد أن تضع أقدامها على المصحف في طريقها . مالك بن نابي (مذكرات شاهد القرن) بتصرف

الأسئلة :
البناء الفكري :
1/ عم يتحدث الكاتب في هذا النص ؟
2/ذكر الكاتب لزوجته فضائل كثيرة . اذكر اثنتين منها .
3/ اعط مرادفا ل : أتجاذب – يروق لها – يحتقر – مولاة –

البناء الفني :
– ما المعني الذي توحي به العبارة : "تتذوق جرس التلاوة نفسها ".

البناء اللغوي :
1/ صغ المصادر الأصلية والميمية من الأفعال التالية (مع الشكل) :
تبتدئ/أعود/أتناول/تريد.
2/أعرب ما تحته خط في النص : (الكلمات الملونة) .
3/أكمل العبارة بعد تغيير مايلزم : (وكان يروق لهن ، بعد أن أصلي المغرب …….. التلاوة نفسها )

الوضعية الإدماجية :
لقد وصف لنا المفكر الجزائري مالك بن نابي -رحمه الله- في هذا النص حياته المنزلية ، عندما كان طالبا بباريس في ثلاثنيات القرن الماضي .
– صف لنا حياتك المنزلية بعد عودتك من المدرسة كل مساء ، بذكر حادثة وقعت لك … .

بالتوفيق … .