حمدان خوجة
مسيرته:
ينتمي حمدان خوجة إلى عائلة جزائرية عريقة في العاصمة، كان خاله الحاج محمد أمينا سكة قبل الاحتلال الفرنسي، أما والده عثمان فكان فقيها .
ولد حمدان سنة 1773، حفظ القرآن و بعض العلوم الدينية على يد والده ، ثم دخل المرحلة الابتدائية التي نجح فيها بتفوق فأرسله والده مكافأة له مع خاله برحلة إلى استنبول سنة 1784م ، ثم انتقل إلى المرحلة العليا حيث تلقى فيها علم الأصول و الفلسفة و علوم عصره.
بعد وفاة والده شغل مكانه كمدرس للعلوم الدينية ، لمدة قصيرة ثم مارس التجارة مع خاله و نجح فيها ، حيث أصبح من أغنياء الجزائر ، مما فتح له المجال القيام بعدة رحلات إلى أوربا ، بلاد المشرق و القسطنطينية و منها استطاع تعلم عدة لغات كالفرنسية و الإنجليزية مما ساعده على التفتح و توسيع معالمه و التعرف على العادات و التقاليد ، و الأنظمة السياسية السائدة في تلك البلدان .
وأثناء الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر ساهم بكل ما لديه للدفاع عن مدينة الجزائر.
بعد الإحتلال الفرنسي اشتغل كعضو في بلدية الجزائر و فيها حاول الحفاظ على ما تبقى للجزائريين من ممتلكات ، حيث رفض تسليم عدة مساجد للفرنسيين الذين اتخذوا ذلك حجة لتدميرها و إقامة بدلها مؤسسات و طرق عمومية كما شارك في لجنة التعويضات الفرنسية لتعويض الأشخاص الذين هدمت ممتلكاتهم لفائدة المصلحة العامة كما يقول الاستعمار الفرنسي ، و فيها بذل حمدان جهودا لخدمة إخوانه الجزائريين و لكن الاستعمار الفرنسي تفطن لنوايا الأعضاء الجزائريين المشاركين في هذه اللجنة فحلها و أغلق باب التعويضات .
بعد ذلك شارك كوسيط بين أحمد باي و الفرنسيين و أرسل إلى الجنرال " سولت " مذكرة يصف فيها التجاوزات التي قام بها الفرنسيون في الجزائر ، فكان من نتائج هذه المذكرة إنشاء اللجنة الإفريقية للبحث عن الأوضاع في الجزائر .
و في باريس راسل السلطان العثماني و ناشده بالتدخل لإنقاذ الشعب الجزائري ثم غادر باريس نحو القسطنطينية في 1836 و توفي هناك ما بين 1840-1845.
آثاره:
لحمدان آثار علمية قيمة تعتبر من المصادر الأساسية ، لدراسة الفترة الأخيرة من العهد العثماني في الجزائر و الفترة الأولى من الإحتلال الفرنسي ، كما تعطينا صورة واظحة عن مستوى الفكر في العالم الإسلامي و معظم آثاره عبارة عن مؤلفات و ترجمة و مذكرة و رسائل ومن أهم مؤلفاته: المرآة
ضحايا العلم
عالم الفلك الايطالى جاليليو (1564- 1642)
اسهم بتطويره التلسكوب بفتح افاق جديده امام العالم
الا انه نتيجة استخدام التلسكوب فى مراقبة النجوم, والشمس
قام بتدمير بصره واصيب بالعمى فى اخر سنوات حياته
كارل ويلهلم شيل(1742-1786)ا
الكيميائى السويدى … قام باكتشاف عدد هائل من
العناصر الكيماويه: الا انه كان من عادته تذوق او شم
هذه العناصر, رغم مافى هذه العاده من خطوره…وقد
كان من القلائل الذين تذوقوا سيانيد الهيدروجين
فمات متسمما
فروزييه (1756-1785)ا
عالم الطبيعه الفرنسى. استهواه الطيران .. فترك تجاربه
العلميه وشارك فى اول محاولات الطيران بالبالون.. واثناء
احدى محاولات الطيران بالبالون.. واثناء المحاولات التى
قام بها بنفسه انفجر البالون ولقى مصرعه من على ارتفاع 1700 قدم
روبرت ويلهلم بانس (1811-1899)ا
الكيميائى الالمانى بدأ حياته فى تجارب الكيمياء
العضويه.. ثم تحول الى الكيمياء غير العضويه
وفى احدى التجارب فقد عينيه خلال انفجار ماده كيماويه
السير همفرى ديفى(1778-182)ا
الكيميائى الانجليزى, الذى ابتكر التحليل الكهربائى
للمواد الكيماويه’اليكتروليت’ والعديد من الاكتشافات
الكيماويه .. وكانت معظم تجاربه يسفر عنها انفجارات
وقد ادى هذا الى انفجار افقده بصره
السير ديفيد بوستر( 1781- 1868)ا
عالم الطبيعه الاسكوتلندى , ومبتكر المشكال الذى ينتج صورا
والوانا متعدده داخل جهاز اشبه بالتلسكوب.. وصاحب
الابحاث الرائده فى البصريات واستقطاب الضوء.. وقد فقد
بصره سنة 1831 اثر انفجار اثناء قيامه باحدى
التجارب الكيماويه
اليزابيث اشيم (1859-1905)ا
خبيرة اشعة اكس الامريكيه.. كانت ضحية اشعاعات
فقد كانت تعرض نفسها لهذه الاشعه لتثبت للمرضى انه لاخطر
منها… وقد تعرضت لتغييرات
‘اشعة اكس’ مرضيه فى جلدها , واصيبت
بالسرطان, وقطع احدى ذراعيها
مارى كورى (1867-1934)ا
الكيميائيه الفرنسيه … البولندية المولد
تعد من اشهر ضحايا التسمم بالاشعاع.. وقد حصلت على
جائزة نوبل للعلوم.. وقد اكتشفت مارى هى وزوجها
الذى مات فى حادث سياره الاشعاع سنة 1898, وقد
كرست كل حياتها لدراسته
هل تصدق ان ابنة شكسبير البكر
كانت تجهل القراءاه والكتابه
مشكورة اختي ذرصاف على هاته المعلومات
الشكر لك حياة على اطلالتك العطرة
مشكورة اختي ذرصاف علي هذه المعلومات
الشكر لك أختي
البطل و الشهيد مسعود زغار .
من أسبوعين تكلمنا، في نفس هذا الركن، عن تلك المرأة القبائلية التي بكت وحيدها بحرقة ليس لأنه استشهد، حيث أنها مقتنعة بأنه حي عند ربه يرزق، بل لأنه لم يكن لها غيره لتمد به الثورة. حالة هذه المرأة ليست يتيمة ولا استثنائية في جزائر ذلك الزمن، فهناك المئات من الحالات التي تجاوزت فيها التضحية والقدرة على التحمل كل تصور. كما أن هناك من الجزائريين والجزائريات من وضعوا كل مؤهلاتهم وقدراتهم الإقناعية ونشاطهم من أجل إمداد الثورة بالسلاح وكسب التأييد الدولي لها. من هؤلاء الرجال، واحد كان استثنائيا في إرادته وشجاعته، إذ كان يتميز بقدرة فائقة على الوصول إلى أي نوع من السلاح أو من وسائل الاتصال اللاسلكي التي تحتاج إليها الثورة، كما استطاع أن يحمل الثورة الجزائرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويدخل بها إلي بيوت قادة الرأي والسياسة في هذا البلد ويقنعهم بعدالتها. إنه مسعود زغار المعروف برشيد كازا.
ولد مسعود زغار بمدينة العلمة في سنة 1926، واضطر إلى التخفي عن الشرطة الفرنسية بدءا من ماي 1945 حيث كان مطلوبا بسبب مواقفه من الأحداث المأساوية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف جزائري؛ فانتقل إلى مدينة وهران ومنها إلى الدار البيضاء بالمغرب حيث مارس بعض الأنشطة التجارية قبل أن يلتحق بالثورة المسلحة مع بداياتها.
بالمغرب، وبالموازاة مع ممارسة العمل التجاري أقام زغار شبكة من العلاقات مع مختلف فئات المجتمع المغربي بما في ذلك وجوه بارزة من القصر الملكي، كما ربط صداقات مع قادة الوحدات العسكرية الأمريكية التي بقت مرابطة بالمغرب منذ نهاية الحرب العالمي الثانية، وعن طريقهم تمكن من دخول مخازن السلاح الأمريكية وأخذ ما تحتاج إليه وحدات الثورة الجزائرية من اسلحة وألبسة وتجهيزات وغيرها من العتاد العسكري. علاقاته مع الضباط الأمريكان مكنته فيما بعد من »اختراق« الكونجرس الأمريكي بالتعرف على الأخوة كينيدي، وهو ما يؤكده المجاهد عبد الكريم حساني المدعو »الغوتي« في كتابه »حرب عصابات بدون وجه« حيث يقول )الصفحة 134(، بأن السفريات العديدة لرشيد كازا إلى أسبانيا والولايات المتحدة وألمانيا مكنته من إقامة علاقات وطيدة مع رجال الأعمال. أفراد عائلة كينيدي كانت لهم علاقات متينة معه، كما كانت له صداقات مع نيلسون روكفيلار وبعض الشيوخ من الكونغرس الأمريكي. ويقول صاحب الكتاب أنه في إحدى الاجتماعات مع العقيد بوصوف، قائد الولاية الخامسة وقتها، وخلال تقديم تقرير عن زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية تحدث مسعود زغار عن عشاء جمعه بالسيدة (جاكي) زوجة الرئيس الأمريكي كينيدي حيث أبلغ القيادة بأن كينيدي هو من المتعاطفين مع القضية الجزائرية، وواصل قائلا: »أنه يكفي أن نشرح للأمريكيين وجهة نظرنا كي يقتنعون.
إنهم يحبون الناس الذين يتعاملون بجدية معهم. هم يتابعوا بكثير من الاهتمام الأحداث التي تقع بالجزائر..«. في نفس الاجتماع يقول مسعود زغار أن بإمكانه الحصول حتى على الطائرات من الأمريكيين إن كانت الثورة في حاجة إليها.
المجاهد زغار الذي سمي برشيد كازا، نسبة لكازابلانكا أي الدار البيضاء نظرا لمعرفته الجيدة بخبايا وأسرار المدينة ولعلاقاته العديدة بها، نال ثقة المسؤول الأول عن استعلامات الثورة العقيد بوصوف الذي كان يكلفه بالمهام الأكثر حساسية والأكثر صعوبة، ويقول الذين عرفوه عن قرب أنه كانت له قدرة عجيبة على فتح كل الأبواب الموصدة وانه استطاع بفضل إرادته وتصميمه وإخلاصه للثورة من المشاركة بفعالية في إقامة شبكات الاتصال اللاسلكي بتزويد الثورة بأجهزة الإرسال والاستقبال.
بعد استعادة السيادة الوطنية، ورغم اهتمام مسعود زغار، الذي أصبح رجل أعمال كبير، بنشاطاته في العديد من جهات العالم وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه واصل خدمة الجزائر من خلال ما يسمى بدبلوماسية الظل.
علاقة الرجل مع هواري بومدين، التي تعود إلى أيام الثورة المسلحة، جعلت الرئيس الجزائري يرى في مسعود أحد أقرب المقربين إليه، ويقال أنه كان من القلائل جدا الذين يزورون بومدين في بيته في أي وقت وبدون موعد سابق وأنه كان محل ثقة كبيرة ومستودع أسرار بومدين الذي واصل الاعتماد على صديقه ، لتحقيق الكثير من الإنجازات وربط العلاقات مع الأطراف المؤثرة في العالم لاستعمالها لصالح الجزائر ولخدمة صورتها في الخارج.
سؤال كثيرا ما طرح على أعلى المستويات وهو: من استعمل الآخر؟ هل زغار هو الذي استعمل واستفاد من بومدين أم أن الأخير هو الذي استفاد من علاقات صديقه مسعود خاصة مع أكبر المؤثرين في السياسة الأمريكية؟ طبعا، لا أحد يستطيع الإجابة عن السؤال لكن تجدر الإشارة إلى أن مسعود زغار تعود أن يردد أمام أصدقائه ومعارفه أنه لم يأخذ يوما فلسا واحدا من الجزائر وأنه لما غادر الجزائر نحو المغرب كان مفلسا وفي الدار البيضاء المغربية بدأ نشاطه التجاري ومنها انتقل إلى جهات أخرى من العالم مستفيدا من علاقاته العديدة والمتنوعة مع رجال المال والسياسة.
في سنوات السبعينيات من القرن الماضي، أصبح مسعود زغار يرتب من بين المائة الأكثر غنى في العالم كما أن علاقاته أصبحت تشمل الكثير من الرؤساء وكبار رجال الأعمال في العالم والذين كان من بينهم الرئيس بوش الأب، الذي كثيرا ما استفاد من الدعم المالي واللوجستيكي لرشيد كازا أثناء الحملات الانتخابية، من ذلك أنه قام بحملته الانتخابية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على متن طائرة خاصة يملكها مسعود زغار.
ولأن الثورات كثيرا ما تأكل أبناءها، ولأننا في الجزائر لنا ذلك الميل الطبيعي لتحطيم الفحول منا فقد تنكرت السياسة المنتهجة بعد وفاة الرئيس هواري بومدين رحمه الله لصديقه زغار، ويقال أن ذلك كان بأمر من فرنسا التي كانت تود الانتقام من البطل الذي كثيرا ما أزعجها خلال الثورة المسلحة وتسبب في ضرب مصالحها الاقتصادية خلال سنوات حكم هواري بومدين، ويقال أيضا أن »صديقي« ميتران هو الذي طلب شخصيا بوضع الرجل في السجن.
وذات مساء، وكما يحدث دوما في البلدان العربية، فاجأتنا نشرة أخبار تلفزيون الدولة (لم يكن هناك غيره) بصورة رشيد زغار على الشاشة والمذيع يقرأ خبرا يقول بأنه تم إلقاء القبض على رجل خطير على أمن البلد وسلامته وهو المدعو زغار مسعود، وكانت التهم عديدة منها: التخابر والعمالة لقوى أجنبية؛ امتلاك أسلحة وأجهزة إرسال لاسلكي؛ امتلاك مبالغ مالية بالعملة الصعبة …
وضع زغار في السجن العسكري بتهم الواحدة منها تؤدي مباشرة إلى الإعدام، وراحت الصحافة المكتوبة (لم تكن توجد صحافة خاصة) ولأيام عديدة تتحدث عن تآمر رشيد كازا على أمن الجزائر.
بعد أسابيع قليلة، وعند سلم الطائرة التي أقلته في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سأل جورج بوش الأب، الذي كان يشغل وقتها منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سأل الرئيس الشاذلي بن جديد قائلا: »كيف هي أحوال صديقي مسعود زغار؟«، ويقول بعض الصحفيين الجزائريين الذين حضروا الحادثة أن السؤال أزعج كثيرا الرئيس الجزائري.
رشيد كازا أطلق سراحه فيما بعد من السجن وبقي مقيما بمدينة العلمة لعدة أسابيع قبل أن يعاد له جواز سفره، ويسافر إلى الخرج حيث وافته المنية بالعاصمة الأسبانية مدريد يوم 21 نوفمبر 1987.، ولم يعاد الاعتبار للرجل إلا بعد مجيء بوتفليقة للحكم، حيث أطلق اسمه على الملعب الجديد بالعلمة، لكن الرجل يستحق منا أكثر من ذلك: كتاب وفلم عن حياته كي يكون عبرة للأجيال الجزائرية المقبلة.
merciiiiiii
شكرا لك على المعلومات الجديدة والمثيرة عن هذه الشّخصية
أكاد أجزم أن يكون معروفا تماما فهذه أول مرة أقرأ عنه
شكرا على ايصال الرسالة
الشهيد العربي بن مهيدي
– المولد والنشأة
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة.في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان
نشاط سياسي
في عام 1942 إنضم لصفوفحزب الشعب بمكان إقامته،حيث كان كثير الإهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 كان شهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوفالمنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناحالعسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاكمحمدبوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل الشهيد محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية
نشاطه أثناء الثورة
لعب بن م دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها ،وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومامالتاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه.
إستشهاده
اعتقل في نهاية شهر فيفري 1957 واستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث الى الرابع من مارس 1957 بعد اناعطى درسا في البطوله والصبر لجلاديه قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيلبيجار :بعد ان يئس هو وعساكره ان يأخذو منه اعترافا او وشايه برفاقهبالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وفبل اغتيالهابتسم العربي بن مهيدي لجلاديه ساخرا منهم ، وهن رفع بيجار بيده تحيةللشهيد كما لو انه قائدا ثم قال : لو ان لي ثلاثة من امثال العربي بنمهيدي لغزوت العالم ، وفي عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول اوساريسلصحيفة لوموند انه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقا بيديه
أين الردود
http://www.ouarsenis.com/vb/attachme…1&d=1335557911
أسود هذه المنطقة الذين أذاقو الويلات للمستدمر الفرنسي من بينهم المجاهد رحمه الله علي باي قدور المدعو العماري و ابنه علي باي محمد بن قدورالذي مازال على قيد الحياة أطال الله في عمره انه المجاهد المتواضع المحتسب لربه لا تسمع منه الا كلام واحد و هو كل ما قدمناه فهو في سبيل الله
في الصورة يظهر الاسد و ذاك الشبل المجاهدان علي باي قدور رحمه الله و ابنه علي باي محمد بن قدور واقفان الثاني و الثالث عن يمين الصورة
مسيرته
هو حسين بن الحسن آخر دايات الجزائر,ولد في مدينة أزمير التركية حوالي عام 1773 كان أبوه ضابطا في سلاح المدفعية ولهذا كان ميالا إلى العمل العسكري تلقى تكوينا خاصا وبعدها أرسل إلى القسطنطينية لمزاولة دراسته في مدرسة خاصة كجندي بسيط. كما أنه مارس تجارة التبغ في إحدى مراحل شبابه حتى أنه لقب باسم خوجة التي تعني بالعثمانية تاجر.بعدها تدرج في العسكرية من درجة جندي بسيط إلى متخصص في المدفعية وكان على دراية كبيرة بفنون الحرب كما اشتهر منذ صغره بميولاته الدينية فكان على قدر كبير من الثقافة الإسلامية كحفظه للقرآن والتزامه بأحكام الشريعة المحمدية .
بعد ذلك سمحت له الظروف من التجنيد في ميليشيا الجزائر كجندي في الحامية العثمانية ,ونظرا لتدينه الكبير كان محل احترام السكان وهذا ما أهله أن يكون إماما إلى أن نصبه الداي عمر باشا أمينا للإيالة وأعطاه إدارة كل أملاك الدولة باعتباره خوجة الخيل و أصبح بعدها عضوا في الديوان . لقد اعترف القنصل الأمريكي وليام شلر بالجزائر ما بين 1816 و1824 ,أن الداي حسين كان محترما جدا من طرف الرعية وعلى أخلاق عالية ,ومن الشهادات كذلك حوله أنه لايصدر أي حكم إلا بالعودة إلى العلماء .
كان توليه الحكم في الجزائر بناء على وصية من الحاكم السابق عمر باشا قبل وفاته في فبراير عام1818 وكان صهر عمر باشا السيد الحاج مصطفى بن مالك هو الذي أخبر الداي حسين بالوصية أمام جمع كبير من الأعيان والعلماء. بعد ذلك تمت مبايعته من طرف الوزراء و الأعيان والعلماء والأشراف وشاع الخبر بين الناس فاستحسنوه وكان ذلك في 1 مارس 1818 ليتم بعدها مراسلة الباب العالي رسميا وكان الرد بالقبول من طرف السلطان العثماني محمود الثاني الذي أرسل فرمان التعيين.
وبهذا التعيين الرسمي باشر الداي حسين مهامه في بناء إيالة الجزائر من خلال تنظيم الإدارة وإصلاح الجيش خاصة الأسطول البحري حيث بنى دارا لصناعة السفن وزودها بكل الاحتياجات الضرورية ،كما عرفت الحياة الاقتصادية تحسنا ملحوظا إلى جانب اهتمامه بالحياة الثقافية والاجتماعية. هذه القوة المتنامية دفعت الدول الأوروبية للتفكير في ضرب الجزائر وتحطيم قوتها بعد ضعف الدولة العثمانية وبذلك كانت الجزائر الدولة العربية المستهدفة في حوض المتوسط وبذلك كانت فرنسا سباقة في احتلالها الجزائر عام 1830 وهو ما أدى بالداي حسين إلى اختيار منفاه فمكث في مدينة ليفورن الإيطالية ثلاث سنوات مابين 1830 و1833 وبعدها استقر نهائيا في الإسكندرية ابتداء من سبتمبر 1833 إلى غاية عام 1838 تاريخ وفاته .
ينتمي حمدان بن عثمان خوجة إلى عائلة جزائرية عريقة في العاصمة كان خاله الحاج محمد أمينا سكة قبل الاحتلال الفرنسي، أما والده عثمان فكان فقيها .ولد حمدان سنة 1773، حفظ القرآن و بعض العلوم الدينية على يد والده ، ثم دخل المرحلة الابتدائية التي نجح فيها بتفوق فأرسله والده مكافأة له مع خاله برحلة إلى استنبول سنة 1784م ، ثم انتقل إلى المرحلة العليا حيث تلقى فيها علم الأصول و الفلسفة و علوم عصره.
بعد وفاة والده شغل مكانه كمدرس للعلوم الدينية ، لمدة قصيرة ثم مارس التجارة مع خاله و نجح فيها ، حيث أصبح من أغنياء الجزائر ، مما فتح له المجال القيام بعدة رحلات إلى أوروبا ، بلاد المشرق و القسطنطينية و منها استطاع تعلم عدة لغات كالفرنسية و الإنجليزية مما ساعده على التفتح و توسيع معالمه و التعرف على العادات و التقاليد ، و الأنظمة السياسية السائدة في تلك البلدان . وأثناء الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر ساهم بكل ما لديه للدفاع عن مدينة الجزائر .
بعد الاحتلال الفرنسي اشتغل كعضو في بلدية الجزائر و فيها حاول الحفاظ على ما تبقى للجزائريين من ممتلكات ، حيث رفض تسليم عدة مساجد للفرنسيين الذين اتخذوا ذلك حجة لتدميرها و إقامة بدلها مؤسسات و طرق عمومية كما شارك في لجنة التعويضات الفرنسية لتعويض الأشخاص الذين هدمت ممتلكاتهم لفائدة المصلحة العامة كما يقول الاستعمار الفرنسي ، و فيها بذل حمدان جهودا لخدمة إخوانه الجزائريين و لكن الاستعمار الفرنسي تفطن لنويا الأعضاء الجزائريين المشاركين في هذه اللجنة فحلها و أغلق باب التعويضات . بعد ذلك شارك كوسيط بين أحمد باي و الفرنسيين و أرسل إلى الجنرال سولت مذكرة يصف فيها التجاوزات التي قام بها الفرنسيون في الجزائر ، فكان من نتائج هذه المذكرة إنشاء اللجنة الإفريقية للبحث عن الأوضاع في الجزائر . و في باريس راسل السلطان العثماني و ناشده بالتدخل لإنقاذ الشعب الجزائري ثم غادر باريس نحو القسطنطينية في 1836 و توفي هناك ما بين 1840-1845.
آثاره: لحمدان آثار علمية قيمة تعتبر من المصادر الأساسية ، لدراسة الفترة الأخيرة من العهد العثماني في الجزائر و الفترة الأولى من الاحتلال الفرنسي ، كما تعطينا صورة واظحة عن مستوى الفكر في العالم الإسلامي و معظم آثاره عبارة عن مؤلفات و ترجمة و مذكرة و رسائل . ومن أهم مؤلفاته؛ المرآة.
لويس الثامن عشر (17 نوفمبر 1755 – 16 سبتمبر 1824) ملك فرنسا و نافار. و اخ لويس السادس عشر, و عم لويس السابع عشر, حكم المملكة من 1814 (على الرغم من انه لقى موت ابن اخوه عام 1795) حتى موته في عام 1824, مع راحة صغيرة في عام 1815 من اجل سفره إلى نابليون خلال مائة يوم.
مسيرته
هو أحد ملوك أسرة آل بربون التي طردتها الثورة الفرنسية ومن بعدها نابليون بونابرت , تولى حكم فرنسا بعد وفاة الملك لويس الثامن عشر عام 1824 الذي أعاد للأسرة مكانتها الأوروبية في مؤتمر فيينا .لقد كان الملك شارل العاشر مؤيدا للنظام الرجعي المتطرف مما أدى إلى ظهور معارضة قوية ضده داخل فرنسا خاصة من طرف الاتجاهات الليبرالية والاشتراكية وحتى البونابارتية .هذه المعارضة السياسية القوية دفعت الملك شارل العاشر إلى إعطاء المزيد من الامتيازات إلى الاكليروس وطبقة النبلاء .كما بادر إلى إلغاء حرية الصحافة وتجريد الطبقات الوسطى في المجتمع الفرنسي من حق الانتخاب ,مما زاد في قوة المعارضة ضد نظام حكمه , لذلك فكر في التخلص من أبرز خصومه من خلال إعداد حملة عسكرية ضد الجزائر يستطيع بها إعادة هيبته وتفويت الفرصة على أعدائه ,إلى جانب فرض وجوده داخليا مع إعادة الروح الوطنية للفرنسيين.
من الأعمال التي زادت من معارضته ، قيامه بحل مجلس النواب بأمر ملكي صدر في 17 ماي 1830 ,إلا أنه نجح في إرسال الحملة العسكرية الفرنسية ضد الجزائر التي فشل سابقوه في تحقيقها ,وكان له ما أراد لكن ثورة جويلية عام 1830 أطاحت به وبسياسته ,وعين مكانه الملك لويس فيليب الذي اضطره إلى اختيار المنفى في إنكلترا
خير الدين بربروس (1467 – 1546) كان قائد أساطيل عثمانية ومجاهدا بحريا. ولد في جزيرة لسبوس (***923;***941;***963;***946;***959;***962;) في اليونان المعاصرة وتوفي في الآستانة اسطنبول.
اسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب ولقبه خير الدين باشا. بينما عرف لدى الأوربيين ببارباروسا ذوللحية الحمراء .
خير الدين عبد الرحمن كان الأصغر في أربع اخوة: اسحاق وعروج وإلياس وخضر. والده هو يعقوب وهو إنكشاري أو سباهي من فاردار. أما والدته كاتالينا المسيحية فقيل أنها كانت أرملة قس.
عمل الأخوة الأربعة كبحارة ومقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس. قتل إلياس في معركة واسر عروج في رودس الذي مالبث أن فر إلى إيطاليا ومنها إلى مصر. استطاع عروج أن يحصل على مقابلة مع السلطان قنصوه الغوري الذي كان بصدد اعداد اسطول لارساله إلى الهند لقتال البرتغاليين. أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر المتوسط من القراصنة الأوربيين.
طبقت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و 1510 انقاذ الألاف من مسلمي الأندلس (Mudejar) ونقلهم إلى شمال أفريقيا. في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار. تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكما على الجزائر. استشهد عروج (وعمره 55 عاما) في معركة ضد الأسبان الذين كانوا يحاولون اعادة احتلال تلمسان وخلفه أخوه الأصغر خير الدين خضر .
استطاع خير الدين صد الجيش الأسباني الذي حاول احتلال الجزائر في 1529. في عام 1531 استولى على تونس مجبرا الملك الحسن بن محمد الحفصي على الفرار.
عَرُّوج بَرْبَرُوس [أَرُّوتْشْ بالتركية](1470 – 1518) كان قائدا عثمانيا ومجاهدا بحريا. ولد في جزيرة لسبوس (***923;***941;***963;***946;***959;***962;) (في اليونان المعاصرة) وتوفي في تلمسان بالجزائر اشتغل بالتجارة في مطلع شبابه ، إذ كان لديه سفينة يتاجر بها بين سلانيك Selanik و أغريبوز A***287;riboz . وبعد نجاة أخيه أروج رئيس من أسر فرسان رودس لحق بأخيه أروج بتونس الذي كان قد سبقه إليها . وهناك اتفقا مع أميرها أبي عبد الله محمد بن الحسن الحفصي على أن يمنحهما ميناء حلق الوادي ليجعلا منه قاعدة لهما مقابل أن يدفعا له خمس الغنائم التي يحوزان عليــها .
عُرف لدى الأوربيين بلقب بَارْبَارُوسَّا، أي ذو اللحية الحمراء (من الإيطالية: بَارْبَا أي لحية، رُوسَّا أي حمراء)، وأصل هذه التسمية هو أن عروج كان قد علا سيطه في غرب البحر الأبيض المتوسط لما كان ينقذ الآلاف من الأندلسيين وينقلهم إلى شمال أفريقيا، فصار هؤلاء يسمونه بَابَا عَرُّوج (بابا أرّوتش) تقديرا له، فحرّف الإيطاليون ذلك اللقب إلى بارباروسّا.
هو لويس أوغست فكتور دي شاز الملقب بالكونت دي بورمون. ولد في 2 سبتمبر 1773 في مقاطعة فريني عين وزيرا للحربية في 23 ماي 1825 بعد أن اختاره الملك شارل العاشر لمهمة قيادة الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر ، لكونه صاحب تجربة في الميدان العسكري.كلف من طرف الملك الفرنسي بقيادة الحملة العسكرية الفرنسية ضد الجزائر في 11 أفريل 1830 .أصبح مارشال فرنسا في 14 جويلية 1830.لقب بالخائن لكونه فر من جيش نابليون بونابرت أثناء معركة واترلو عام1814 كان من دعاة الملكية الرجعية لذلك قربه الملك البربوني شارل العاشر .لم يتمتع بنتائج الحملة على الجزائر رغم قيادته لها ونجاحه فيها ,فبمجرد قيام ثورة 1830 التي أطاحت بالملك شارل العاشر حتى استدعته حكومة الملك لويس فليب في 18 أوت1830 وعينت مكانه اللواء كلوزيل.توفي في 27 أكتوبر 1846 بقصره الموجود في مسقط رأسه .
merci beaucoup
نبذة رسمية
و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".
و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).
في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أنيعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.
في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقةمن طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبحعضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.
جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.
و قد أعطىعبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقاتحسن الجوار و الإخوةمع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.
كما قام بدور ريادي فيتقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحدخاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على التوالي.كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.
انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأسالدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها.
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان.لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين"حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.
عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كماشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيثانتخب عضوا للجنة المركزية.
بعد ذلك اقترح عليهمنصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصبممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطارآليات المرحلة الانتقالية.
في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات.
و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.
على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.
و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001 .
كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.
و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.
وفي 22 فبراير 2022، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2022 بما يقارب 85 % من الأصوات.
الحسن البصري
شخصية الحسن البصري رحمه الله
مولده:
الحسن بن يسار يكنى بأبي سعيد ولد قبل سنتين من نهايه خلافه عمر بن الخطاب رضى الله عنه. ولد في المدينة عام واحد وعشرين من الهجرة، كانت أم الحسن منقطعه لخدمه ام سلمه ا، فترسلها في حاجاتها فيبكي الحسن وهو طفل فترضعه ام سلمه لتسكته وبذلك فأنه رضع من ام سلمه ا، وتربى في بيت النبوه. وكانت ام سلمه تخرجه إلى الصحابه فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال "اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس". حفظ الحسن القرآن في العاشرة من عمره
نشأ الحسن في الحجاز بمكان يسمى وادي القرى، وحضر الجمعه مع عثمان بن عفان وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده (يوم تسلل عليه القتله الدار) وكان عمره أربع عشر سنة.
في سنه 37 هـ انتقل إلى البصرة، فكانت مرحلة التلقي والتعلم، حيث استمع إلى الصحابه الذين استقروا في البصرة لمده ست سنوات وفي السنه (43)هـ عمل كاتبا في غزوه لأمير خراسانالربيع بين زياد لمده عشر سنوات رجع من الغزو واستقر في البصرة حيث أصبح أشهر علماء عصره ومفتي البصرة حتى وفاته.
تلميذه واصل بن عطاء انفصل عن الحسن البصري وكون الحلقة الأولى للمذهب الاعتزالي
لقد كان الحسن أعلم أهل عصره، يقول قتادة "ما جمعت علمه إلى أحد العلماء إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه كتب فيه إلى سعيد بن المسيب يسأله، وما جالست فيها قط فضل الحسن".
كان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله، ومجلس عام في المسجد يتناول فيه الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة وغيرها وكان تلاميذه كثر. رأى الحسن عددا كبيرا من الصحابة وروى عنهم مثل النعمان بن بشير، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأنس رضوان الله عليهم، ونتيجة لما سبق فقد لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين حيث يقول "لقد وليت قضاء البصرة سيد التابعين". هل قلت السيدة عائشة رضى الله عنها قالت (عندما سمعته يتكلم قالت من هذا الذي يتكلم بكلام الصديقين
توفي الحسن عشية يوم الخميس في أول رجب سنة عشر ومئة للهجرة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة بالبصرة.
الشهيد الذي تعرض لأشد العذاب
1
– المولد والنشأة
العربي بن مهيدي
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة.في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان
2- النشاط السياسي
في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الإهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل الشهيد محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
3- نشاطه أثناء الثورة
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها ،وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه.
نفتخر بكم يا ابطال الجزائر نفتخر بأعمالكم لن تنساكم الجزائر
أخيرا رد على مواضيع القرن الماضي
شكرا جزيلا هاجر
الملك فاروق " فاروق مصر "
فى يوم 11 فبراير سنة 1920 صدر بلاغ سلطانى يعلن فيه مجلس الوزراء بميلاد الامير فاروق ، وعم الفرح فى البلاد وتم اطلاق 21 طلقة ، كما منح موظفى الحكومة والبنوك اجازة كما تم العفو عن بعض المسجونين وكذلك توزيع الصدقات على الفقراء .
هذا وقد اهتم الملك فؤاد بتربية ابنه فاروق بدرجة مبالغ فيها من الحرص ، حيث جعله محاصر بدائرة ضيقة من المتعاملين معه ، وكانت تلك الدائرة تضم امه واخواته الاميرات بالاضافه الى المربية الانجليزية ( مس اينا تايلور ) ، وقد كانت تلك المربية صارمة جدا فى التعامل مع الامير الصغير ، وكانت متسلطة لدرجة انها كانت تعترض على تعليمات والدته الملكة نازلى فيما يختص بتربية فاروق ، ولم يكن لفاروق فى تلك المرحلة ايه صداقات من اولاد الامراء او الباشوات ، وقد كان هذا خطأ جسيما اذ انه كان من المهم فى تلك الفترة ان يكون له اصدقاء فى مثل سنه يتعاملون ويلعبون معه ، مما اعطى الفرصه لبعض المقيمين فى القصر للتقرب من الامير الصغير ، وكانوا لايرفضون له طلبا ، بالاضافه الى انهم كانوا يفسدون ماتقوم به المربية الانجليزية من تعليمات وتوجيهات تتعلق بالامير الصغير .
وكان الملك فؤاد الاول ينتهز اية فرصه ليقدم الامير الصغير الى الشعب الذى سيكون ملكا عليه بعد ذلك ، فقد اصطحبه معه فى عده مناسبات كان اولها فى حفل المرشدات فى النادى الاهلى ، وذلك فى 7 ابريل سنة 1932 وكان عمر فاروق وقتها 12 عاما ، وقد نصب الامير فاروق بعد ذلك فى 26 ابريل سنة 1933 كشافا اعظم .
كما اناب الامير فاروق عن والده الملك فؤاد عندما كان مريضا لحضور حفلة رسمية كان قد اقامها سلاح الطيران البريطانى فى 23 فبراير سنة 1934 ، وكذلك فى افتتاح مؤتمر البريد الدولى فى عام 1934 ، وقد ابلى الامير فاروق وقتها بلاء حسنا فى كافة المناسبات التى قد حضرها .
وكانت بريطانيا تتابع الامير فاروق وتطورات حياته ، فهو ملك المستقبل الذى يحتك وبشكل مباشر بالثقافة الايطالية من خلال والده ومن خلال الحاشية الايطالية المقيمة بالقصر والمحيطه بالامير الصغير ، والتى فى نفس الوقت لها تأثير على الملك الاب ، وخاصة رئيس الحاشية الايطالية ( ارنستو فيروتشى ) كبير مهندسى القصر ، وعندما كبر الامير فاروق قليلا بدأت بريطانيا تطلب ان يسافر الى بريطانيا ليتعلم فى كلية ( ايتون ) وهى ارقى كلية هناك ، الا ان صغر سن الامير فاروق فى ذلك الوقت ومعارضة الملكة نازلى كانت تعطل تلك ذلك ، فأستعيض عن ذلك بمدرسين انجليز ومصريين ، وقد كانت بريطانيا تهدف من وراء ذلك الى ابعاد الامير الصغير عن الثقافة الايطالية التى كانت محيطه به بشكل دائم .