هل تعلم أن صدام حسين
.
.
.
.
1- أول حاكم يقصف تل أبيب الإسرائيلية براجمة الصواريخ
2- هزم ايران هزيمة شنيعة
3- كان يستخدم شعارات العروبة حتى في الحروب.
4- قال لقاضي المحكمة تتذكر لما عفيت عنك لما كان محكوم عليك بالإعدام ! فارتبك القاضي و قدم استقالته ليأتي بعدة القاضي رؤوف .
5- حينما قررت امريكا فتح سفارة بالعراق قام صدام بتسمية الشارع المقابل للسفارة بشارع فلسطين ليجبر الأمريكان على كتابة اسم فلسطين في مراسلاتهم من و إلى السفارة كما قام بتسمية الشارع الذي يقع خلف السفارة الامريكية بشارع القدس .
6- قال لقاضي المحكمة يا علوج إحنا الموت تعلمناه في المدارس
نخاف منه بعد هالشيبات !!
7- قال لسوريا و لبنان اعطوني حدود بلادكم أسبوع و سأحرر فلسطين
صدام مات رجل واقف علي رجليه مش متل غيرو بيمثل عشان يهرب من العقاب
فأين صدام في ساعتنا هذه ؟؟؟!!!
والله حقا …..رجل بمعنى الكلمة ……ظلموه وخصوصا شعبه …..والآن أدركوا حجم خطئهم ……رحم الله الشهيد صدام حسين وياسر عرفات ……واسكنهم فسيح جنانه.
شكرا على الموضوع المميز .
شكرا على الموضوع
شكرا لكما على التفاعل
رحم الله صدام حسين وياسر عرفات وهوري بومدين هؤلاء الرجال ,في وقتنا الحالي بقي اشباه الرجال فــــــــــــــــــــــــــقط
مات ا لرجال وبقي الحثالة
الله يرحمك يا صدام ويبعثلنا واحد مثلك
والشهيد البطل عمر المختار ………..رحم الله كل الشهداء
رحمه الله صدام حسين
….. كان من أشجع الحكام
الاخوة بربروس
هناك اختلاف حول أصل عروج وإخوته خير الدين وإسحاق وإلياس، فمن قائل إن والدهم كان جندياً تركياً في قوة الاحتلال التركي في جزيرة مديلى (ميتلين Metellin)، وهي جزيرة في بحر إيجة قريبة من شاطئ تركية الغربي؛ فهم مسلمون إذن، ومن قائل إن والدهم كان خزَّافاً يونانياً وإنهم اعتنقوا الإسلام فيما بعد، وأيا كان الأمر فإن نشاط عروج وإخوته كان موجهاً إلى التحركات البحرية الأوربية في البحر المتوسط خدمة للإسلام والمسلمين.
ـ عروج (…ـ924هـ/…ـ1518م):
يلف الغموض تاريخ عروج في مراحل نشاطه الأولى، ويقال إنه جاهد في البحر منذ حداثة سنه. وكان لهذا الجهاد في منطقة الأرخبيل (بحر إيجة والبحر الإيوني) تقاليد عريقة ولاسيما بعد فتح القسطنطينية سنة 856هـ/1452م ووصول العثمانيين إلى أبواب فيينة في أواخر القرن التاسع الهجري /الخامس عشر ميلادي، وما أثاره هذا كله من ردود فعل دينية ظهرت في نداءات البابا إلى حرب صليبية.
وفي أوائل القرن العاشر الهجري/السادس عشر ميلادي، انتقل نشاط عروج من المتوسط الشرقي إلى المتوسط الغربي، وذاع صيته لجرأته ونقله أعداداً كبيرة من الأندلسيين إلى شمالي إفريقية،.
وعقد عروج اتفاقاً مع سلطان تونس الحفصي محمد بن حسن (900-933هـ/1494-1526م) منحه السلطان بموجبه جزيرة جربة، جزيرة بالقرب من سواحل تونس ليتخذ منها قاعدة لأسطوله الذي بلغ عدد سفنه سنة 916هـ/1510م اثنتي عشرة سفينة لقاء مشاركة السلطان الحفصي بخمس الغنائم.،وفي سنة 920هـ /1514م احتل عروجَّ جيجل Djidjelli واتخذها قاعدة له بدلاً من جربة بسبب خلافه مع السلطان الحفصي في تونس الذي امتنع عن إمداد عروج بالبارود في أثناء حصار بجاية لتحريرها من الاسبان
أحدث موت فرديناند ملك إسبانية سنة 922هـ/1516م اضطراباً في وضع المراكز الإسبانية في شمالي إفريقية. فسارع أهل مدينة الجزائر بوساطة رئيسهم سالم التومي إلى الاستنجاد بعروج لتحرير القلعة المقابلة لمدينة الجزائر من الإسبان الذين احتلوها للسيطرة على المدينة وهي قلعة "بنو ودليس" وكان وجود الإسبان فيها يحول دون استقبال السفن الإسلامية، مما كان له تأثير سلبي في اقتصاد المدينة، فأسرع عروج إلى الجزائر واحتلَّ في طريقه شرشال، واستقبله أهل الجزائر استقبال المحررين، إلاَّ أنَّ عروجاً أخفق في احتلال القلعة الإسبانية المنيعة، فزال في نظر أهل المدينة مسوِّغ وجوده بينهم، بعد أن ثقلت عليهم وطأة جنوده، وبدأت المؤامرات تحاك حوله لطرده، واشترك فيها سالم التومي، ونادى جند عروج به سلطاناً، ونجـح فـي الاحتفاظ بالجزائر وفـي صـدّ حملة إسبانية قادها دييغو دوفيرا Diego de Vera في 30 أيلول 1516م انتهت بكارثة على الإسبان، وبعد أن وطد عروج مركزه في مدينة الجزائر شرع في التوسع على حساب الإمارات المجاورة فاستولى على مليانة وتنيس، وشرع في تنظيم هذه المناطق، فوكل إلى أخيه خير الدين الأراضي الواقعة إلى الشرق من مدينة الجزائر وجعل مقرَّه دلّس Dellys ، وترك لنفسه مدينة الجزائر ومناطق الغرب. وفي سنة 923هـ/1517م احتلَّ عروج تلمسان من دون صعوبة بعد أن هزم السلطان أبا حمو الزيَّاني الذي كان خاضعاً للنفوذ الإسباني، وتسلم السلطة بنفسه ثم توغل في المغرب الشرقي حتى" وَجْدَة" ، وأخضع بني يزن آسن، وأجرى مباحثات مع الوطاسيين في فاس للتعاون معهم على الإسبان.
شعر الإسبان بالخطر فوجهوا حملة بقيادة المركيز كومارس Comares حاكم وهران نحو تلمسان يساعده جماعة من أنصاره الزيَّانيين وحاصر عروجاً في تلمسان، فقاوم عروج بادئ الأمر مؤمِّلا أن تصله نجدة من فاس، ولكن أهالي تلمسان ثاروا عليه، وأجبروه على اللجوء إلى قلعة المِشوَر، ومنها هرب مع نفر من جنده. ونجح في اختراق صفوف الإسبان نحو الساحل حيث كان يأمل أن تصل سفن أخيه خير الدين، ولكن الإسبان لحقوا به، وبعد معركة ضارية قُتل عروج مع جميع أنصاره وكان عمره حين قتل أربعة وأربعين عاماً.
ـ خير الدين بربروس (…ـ953هـ/…ـ1546م):
لم يكن خير الدين والدنيا كما يسميه ابن أبي الضياف مجرد مغامر شهير، بل كان مجاهداً في البحر ومؤسس دولة وشخصية من أبرز شخصيات التاريخ العثماني بوصفه منظم القوة البحرية العثمانية في القرن العاشر الهجري.
بدأ خير الدين نشاطه بنقل البضائع على سفينة كان يملكها بين جزر بحر إيجة، فلما منع السلطان سليم الأول الإبحار في بحر إيجة إلاَّ بإِذن منه التحق بأخيه عروج في جَربة وأخذ يعمل تحت إمرته.
كان خير الدين نائباً لأخيه عروج في مدينة الجزائر حينما بلغه مقتله سنة 924هـ/1518م، فنادى به الجند خلفاً له، ولكنه وجد نفسه في وضع بالغ الصعوبة، و أدرك خير الدين ببعد نظره، بعد أن ثارت عليه مدينة تنيس وشرشال وسائر بلاد القبائل بقيادة أحمد القاضي، أنَّه لن يتمكَّن من مجابهة الخطر الإسباني بمغرب ممزَّق، وأنَّ عليه أن يعتمد على قوة الدولة العثمانية ليحصل على الهيبة والمال والقوة التي تسمح له بالسيطرة على المغرب الأوسط والتغلُّب على الإسبان، واستطاع خير الدين أن يُقنع علماء الجزائر وأعيانها بضرورة الدخول في طاعة السلطان سليم الأول والدعاء له على المنابر وضرب السكة باسمه.
أرسل خير الدين سفارة إلى السلطان سليم الأول الذي استقبلها بحفاوة، وقبل العرض الذي كان مفاجأة سارَّة له، وسارع بمنح خير الدين لقب بكلر بك Beglerbeg. وأرسل إليه قوة مؤلفة من ألفي انكشاري مزوَّدين بالمدفعية وخوَّله حق تجنيد المتطوعين مع منحهم امتيازات الانكشارية، وهكذا تلقى خير الدين أربعة آلاف جندي من الشرق. وبفضل هذه القوة انتصر انتصاراً ساحقاً على الحملة الإسبانية التي قادهـا سنة 925هـ/1519م هوغو دو مونكاد نائب الملك في صقلية، ولكنَّ خير الدين أُصيب بهزيمة منكرة أمام جيش السلطان الحفصي نتيجة خيانة ابن القاضي الذي كان السلطان الحفصي قد اتفق معه سراً على الانضمام إليه في الوقت المناسب. فاضطر خير الدين إلى اللجوء إلى جيجل مع سفنه التسع، ولم يجرؤ على العودة إلى الجزائر من دون جيش بعد أن احتل رجال ابن القاضي مدينة الجزائر، وثارت تنيس وشرشال في الوقت نفسه سنة 926هـ/1520م.
كان خير الدين في حاجة إلى إعادة تنظيم قواته وإلى موارد لإعادة تنظيمها، فاستأنف من جيجل نشاطه القديم في اعتراض سفن الأعداء ومصادرتها، ما بين 926هـ و 932هـ، ولمَّا تأكد من قوته ومن استياء الجزائريين من ابن القاضي، هاجم الجزائر وهزم ابن القاضي، وقتل رجال ابن القاضي زعيمهم وحملوا رأسه إلى خير الدين علامة على خضوعهم، ودخل خير الدين الجزائر سنة 932هـ/1525م وكان خير الدين في السنوات ما بين 932و935هـ قد وطَّد سلطانه على شرشال وتنيس وقسنطينة، وأجبر عبد الله سلطان تلمسان على دفع جزية سنوية قدرها 20 ألف قطعة ذهبية. وفي سنة 935هـ/1528م قرر خير الدين التخلّص من قلعة بني ودليس المواجهة لمدينة الجزائر وشرع في قصفها في صيف 936هـ/1529م، وبعد قصف دام ثلاثة أسابيع نجح في الاستيلاء عليها واستخدم أنقاضها في إنشاء مرسى يصل الصخرة التي كانت تقوم عليه القلعة بالمدينة، فأوجد بذلك ميناءً لمدينة الجزائر، وملجأ لأسطوله الذي أصبح بإمكانه من هذا الموقع الاستراتيجي أن يقطع أقرب الطرق البحرية المباشرة بين مضيق جبل طارق والمتوسط الشرقي وبين جنوبي إسبانية وجنوبي إيطالية.
في سنة 939هـ/1532م هاجم خير الدين سلطان تلمسان الذي كان قد حصل على مؤازرة الإسبان فأجبره على أن يدفع إتاوة أكبر من السابقة وقدرها ثلاثون ألف قطعة ذهبية، ثم أرسل خمس سفن إلى السواحل الإسبانية، وقمع ثورة قام بها سبعة آلاف أسير مسيحي بقيادة عشرين من النبلاء الإسبان الذين سبق لخير الدين أن رفض إطلاق سراحهم مقابل فدية قدرها 000, 20 زكينو Zecchino (قطعة نقد ذهبية تعادل ديناراً كانت تسك في مدينة البندقية).
في سنة 940هـ/1533م استدعى السلطان سليمان خير الدين إلى اصطنبول ليتولى مهام قبودان باشا (قائد الأسطول العثماني) إضافة إلى لقبه السابق بكلربك مع كل امتيازات هذا اللقب، وبعد بضعة أشهر أبحر خير الدين على رأس أسطول مؤلف من أربع وثمانين سفينة للاستيلاء على تونس وإنهاء الحكم الحفصي فيها، وفي 18 آب 1534 دخل خير الدين تونس من دون مقاومة تذكر وأعلن تبعيتها للسلطنة العثمانية.
ولكن الامبراطور شارل الخامس (شارلكان) استولى على مدينة تونس سنة 942هـ/1535م واسترد مولاي حسن الحفصي مملكته على أن يدفع الجزية لإسبانية. ولكي يعوض خير الدين هذه الهزيمة وليشغل شارل الخامس عن متابعة الزحف، هاجم بأسطوله الذي كان في عنَّابة جزر البليار حيث اقتاد ستة آلاف أسير مع غنائم كثيرة.
عاد خير الدين في 15 تشرين الأول إلى اصطنبول حيث تولَّى إعادة تنظيم الأسطول العثماني وقيادة الأعمال البحرية في مواجهة خصوم الدولة العلية من البنادقة والإسبان، فحقق انتصارات مهمة زادت من مكانته في العاصمة العثمانية. وكان آخر نشاط بحري لخير الدين سنة 950هـ/1543م عندما عُهد إليه التعاون مع الأسطول الفرنسي في الحوض الغربي للبحر المتوسط، إلاَّ أن صلح كريبى Crépy عام (951هـ/1544م) أنهى الحرب بين فرانسوا الأول ملك فرنسة وشارل الخامس ملك إسبانية، فعاد خير الدين إلى اصطنبول بعد أن هاجم توسكانية Tuscany ومملكة نابولي.
توفي خير الدين في بشكتاش Besikcas على سواحل بحر إيجة التي بنى فيها مدرسة وجامعاً، فدفن في المدينة، ونُقِش على قبره عبارة «مات رئيس البحر» وبنى ضريحه المهندس المشهور سِنان، وأضحى من عادة الأسطول العثماني حين يبحر في حملة من الحملات أن يتوقف في بشكتاش ويطلق قذائف المدفعية تحية لذكرى خير الدين، وغدت مراسم الاحتفال بتقليد أي قبودان باشا جديد تجري عند ضريح خير الدين.
تــــ اسـمـاء ـــحــ الزهـورـــيات
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
حمدان خوجة
حمدان خوجة
مسيرته:
ينتمي حمدان خوجة إلى عائلة جزائرية عريقة في العاصمة، كان خاله الحاج محمد أمينا سكة قبل الاحتلال الفرنسي، أما والده عثمان فكان فقيها .
ولد حمدان سنة 1773، حفظ القرآن و بعض العلوم الدينية على يد والده ، ثم دخل المرحلة الابتدائية التي نجح فيها بتفوق فأرسله والده مكافأة له مع خاله برحلة إلى استنبول سنة 1784م ، ثم انتقل إلى المرحلة العليا حيث تلقى فيها علم الأصول و الفلسفة و علوم عصره.
بعد وفاة والده شغل مكانه كمدرس للعلوم الدينية ، لمدة قصيرة ثم مارس التجارة مع خاله و نجح فيها ، حيث أصبح من أغنياء الجزائر ، مما فتح له المجال القيام بعدة رحلات إلى أوربا ، بلاد المشرق و القسطنطينية و منها استطاع تعلم عدة لغات كالفرنسية و الإنجليزية مما ساعده على التفتح و توسيع معالمه و التعرف على العادات و التقاليد ، و الأنظمة السياسية السائدة في تلك البلدان .
وأثناء الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر ساهم بكل ما لديه للدفاع عن مدينة الجزائر.
بعد الإحتلال الفرنسي اشتغل كعضو في بلدية الجزائر و فيها حاول الحفاظ على ما تبقى للجزائريين من ممتلكات ، حيث رفض تسليم عدة مساجد للفرنسيين الذين اتخذوا ذلك حجة لتدميرها و إقامة بدلها مؤسسات و طرق عمومية كما شارك في لجنة التعويضات الفرنسية لتعويض الأشخاص الذين هدمت ممتلكاتهم لفائدة المصلحة العامة كما يقول الاستعمار الفرنسي ، و فيها بذل حمدان جهودا لخدمة إخوانه الجزائريين و لكن الاستعمار الفرنسي تفطن لنوايا الأعضاء الجزائريين المشاركين في هذه اللجنة فحلها و أغلق باب التعويضات .
بعد ذلك شارك كوسيط بين أحمد باي و الفرنسيين و أرسل إلى الجنرال " سولت " مذكرة يصف فيها التجاوزات التي قام بها الفرنسيون في الجزائر ، فكان من نتائج هذه المذكرة إنشاء اللجنة الإفريقية للبحث عن الأوضاع في الجزائر .
و في باريس راسل السلطان العثماني و ناشده بالتدخل لإنقاذ الشعب الجزائري ثم غادر باريس نحو القسطنطينية في 1836 و توفي هناك ما بين 1840-1845.
آثاره:
لحمدان آثار علمية قيمة تعتبر من المصادر الأساسية ، لدراسة الفترة الأخيرة من العهد العثماني في الجزائر و الفترة الأولى من الإحتلال الفرنسي ، كما تعطينا صورة واظحة عن مستوى الفكر في العالم الإسلامي و معظم آثاره عبارة عن مؤلفات و ترجمة و مذكرة و رسائل ومن أهم مؤلفاته: المرآة
ضحايا العلم
عالم الفلك الايطالى جاليليو (1564- 1642)
اسهم بتطويره التلسكوب بفتح افاق جديده امام العالم
الا انه نتيجة استخدام التلسكوب فى مراقبة النجوم, والشمس
قام بتدمير بصره واصيب بالعمى فى اخر سنوات حياته
كارل ويلهلم شيل(1742-1786)ا
الكيميائى السويدى … قام باكتشاف عدد هائل من
العناصر الكيماويه: الا انه كان من عادته تذوق او شم
هذه العناصر, رغم مافى هذه العاده من خطوره…وقد
كان من القلائل الذين تذوقوا سيانيد الهيدروجين
فمات متسمما
فروزييه (1756-1785)ا
عالم الطبيعه الفرنسى. استهواه الطيران .. فترك تجاربه
العلميه وشارك فى اول محاولات الطيران بالبالون.. واثناء
احدى محاولات الطيران بالبالون.. واثناء المحاولات التى
قام بها بنفسه انفجر البالون ولقى مصرعه من على ارتفاع 1700 قدم
روبرت ويلهلم بانس (1811-1899)ا
الكيميائى الالمانى بدأ حياته فى تجارب الكيمياء
العضويه.. ثم تحول الى الكيمياء غير العضويه
وفى احدى التجارب فقد عينيه خلال انفجار ماده كيماويه
السير همفرى ديفى(1778-182)ا
الكيميائى الانجليزى, الذى ابتكر التحليل الكهربائى
للمواد الكيماويه’اليكتروليت’ والعديد من الاكتشافات
الكيماويه .. وكانت معظم تجاربه يسفر عنها انفجارات
وقد ادى هذا الى انفجار افقده بصره
السير ديفيد بوستر( 1781- 1868)ا
عالم الطبيعه الاسكوتلندى , ومبتكر المشكال الذى ينتج صورا
والوانا متعدده داخل جهاز اشبه بالتلسكوب.. وصاحب
الابحاث الرائده فى البصريات واستقطاب الضوء.. وقد فقد
بصره سنة 1831 اثر انفجار اثناء قيامه باحدى
التجارب الكيماويه
اليزابيث اشيم (1859-1905)ا
خبيرة اشعة اكس الامريكيه.. كانت ضحية اشعاعات
فقد كانت تعرض نفسها لهذه الاشعه لتثبت للمرضى انه لاخطر
منها… وقد تعرضت لتغييرات
‘اشعة اكس’ مرضيه فى جلدها , واصيبت
بالسرطان, وقطع احدى ذراعيها
مارى كورى (1867-1934)ا
الكيميائيه الفرنسيه … البولندية المولد
تعد من اشهر ضحايا التسمم بالاشعاع.. وقد حصلت على
جائزة نوبل للعلوم.. وقد اكتشفت مارى هى وزوجها
الذى مات فى حادث سياره الاشعاع سنة 1898, وقد
كرست كل حياتها لدراسته
هل تصدق ان ابنة شكسبير البكر
كانت تجهل القراءاه والكتابه
مشكورة اختي ذرصاف على هاته المعلومات
الشكر لك حياة على اطلالتك العطرة
مشكورة اختي ذرصاف علي هذه المعلومات
الشكر لك أختي
البطل و الشهيد مسعود زغار .
من أسبوعين تكلمنا، في نفس هذا الركن، عن تلك المرأة القبائلية التي بكت وحيدها بحرقة ليس لأنه استشهد، حيث أنها مقتنعة بأنه حي عند ربه يرزق، بل لأنه لم يكن لها غيره لتمد به الثورة. حالة هذه المرأة ليست يتيمة ولا استثنائية في جزائر ذلك الزمن، فهناك المئات من الحالات التي تجاوزت فيها التضحية والقدرة على التحمل كل تصور. كما أن هناك من الجزائريين والجزائريات من وضعوا كل مؤهلاتهم وقدراتهم الإقناعية ونشاطهم من أجل إمداد الثورة بالسلاح وكسب التأييد الدولي لها. من هؤلاء الرجال، واحد كان استثنائيا في إرادته وشجاعته، إذ كان يتميز بقدرة فائقة على الوصول إلى أي نوع من السلاح أو من وسائل الاتصال اللاسلكي التي تحتاج إليها الثورة، كما استطاع أن يحمل الثورة الجزائرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويدخل بها إلي بيوت قادة الرأي والسياسة في هذا البلد ويقنعهم بعدالتها. إنه مسعود زغار المعروف برشيد كازا.
ولد مسعود زغار بمدينة العلمة في سنة 1926، واضطر إلى التخفي عن الشرطة الفرنسية بدءا من ماي 1945 حيث كان مطلوبا بسبب مواقفه من الأحداث المأساوية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف جزائري؛ فانتقل إلى مدينة وهران ومنها إلى الدار البيضاء بالمغرب حيث مارس بعض الأنشطة التجارية قبل أن يلتحق بالثورة المسلحة مع بداياتها.
بالمغرب، وبالموازاة مع ممارسة العمل التجاري أقام زغار شبكة من العلاقات مع مختلف فئات المجتمع المغربي بما في ذلك وجوه بارزة من القصر الملكي، كما ربط صداقات مع قادة الوحدات العسكرية الأمريكية التي بقت مرابطة بالمغرب منذ نهاية الحرب العالمي الثانية، وعن طريقهم تمكن من دخول مخازن السلاح الأمريكية وأخذ ما تحتاج إليه وحدات الثورة الجزائرية من اسلحة وألبسة وتجهيزات وغيرها من العتاد العسكري. علاقاته مع الضباط الأمريكان مكنته فيما بعد من »اختراق« الكونجرس الأمريكي بالتعرف على الأخوة كينيدي، وهو ما يؤكده المجاهد عبد الكريم حساني المدعو »الغوتي« في كتابه »حرب عصابات بدون وجه« حيث يقول )الصفحة 134(، بأن السفريات العديدة لرشيد كازا إلى أسبانيا والولايات المتحدة وألمانيا مكنته من إقامة علاقات وطيدة مع رجال الأعمال. أفراد عائلة كينيدي كانت لهم علاقات متينة معه، كما كانت له صداقات مع نيلسون روكفيلار وبعض الشيوخ من الكونغرس الأمريكي. ويقول صاحب الكتاب أنه في إحدى الاجتماعات مع العقيد بوصوف، قائد الولاية الخامسة وقتها، وخلال تقديم تقرير عن زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية تحدث مسعود زغار عن عشاء جمعه بالسيدة (جاكي) زوجة الرئيس الأمريكي كينيدي حيث أبلغ القيادة بأن كينيدي هو من المتعاطفين مع القضية الجزائرية، وواصل قائلا: »أنه يكفي أن نشرح للأمريكيين وجهة نظرنا كي يقتنعون.
إنهم يحبون الناس الذين يتعاملون بجدية معهم. هم يتابعوا بكثير من الاهتمام الأحداث التي تقع بالجزائر..«. في نفس الاجتماع يقول مسعود زغار أن بإمكانه الحصول حتى على الطائرات من الأمريكيين إن كانت الثورة في حاجة إليها.
المجاهد زغار الذي سمي برشيد كازا، نسبة لكازابلانكا أي الدار البيضاء نظرا لمعرفته الجيدة بخبايا وأسرار المدينة ولعلاقاته العديدة بها، نال ثقة المسؤول الأول عن استعلامات الثورة العقيد بوصوف الذي كان يكلفه بالمهام الأكثر حساسية والأكثر صعوبة، ويقول الذين عرفوه عن قرب أنه كانت له قدرة عجيبة على فتح كل الأبواب الموصدة وانه استطاع بفضل إرادته وتصميمه وإخلاصه للثورة من المشاركة بفعالية في إقامة شبكات الاتصال اللاسلكي بتزويد الثورة بأجهزة الإرسال والاستقبال.
بعد استعادة السيادة الوطنية، ورغم اهتمام مسعود زغار، الذي أصبح رجل أعمال كبير، بنشاطاته في العديد من جهات العالم وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه واصل خدمة الجزائر من خلال ما يسمى بدبلوماسية الظل.
علاقة الرجل مع هواري بومدين، التي تعود إلى أيام الثورة المسلحة، جعلت الرئيس الجزائري يرى في مسعود أحد أقرب المقربين إليه، ويقال أنه كان من القلائل جدا الذين يزورون بومدين في بيته في أي وقت وبدون موعد سابق وأنه كان محل ثقة كبيرة ومستودع أسرار بومدين الذي واصل الاعتماد على صديقه ، لتحقيق الكثير من الإنجازات وربط العلاقات مع الأطراف المؤثرة في العالم لاستعمالها لصالح الجزائر ولخدمة صورتها في الخارج.
سؤال كثيرا ما طرح على أعلى المستويات وهو: من استعمل الآخر؟ هل زغار هو الذي استعمل واستفاد من بومدين أم أن الأخير هو الذي استفاد من علاقات صديقه مسعود خاصة مع أكبر المؤثرين في السياسة الأمريكية؟ طبعا، لا أحد يستطيع الإجابة عن السؤال لكن تجدر الإشارة إلى أن مسعود زغار تعود أن يردد أمام أصدقائه ومعارفه أنه لم يأخذ يوما فلسا واحدا من الجزائر وأنه لما غادر الجزائر نحو المغرب كان مفلسا وفي الدار البيضاء المغربية بدأ نشاطه التجاري ومنها انتقل إلى جهات أخرى من العالم مستفيدا من علاقاته العديدة والمتنوعة مع رجال المال والسياسة.
في سنوات السبعينيات من القرن الماضي، أصبح مسعود زغار يرتب من بين المائة الأكثر غنى في العالم كما أن علاقاته أصبحت تشمل الكثير من الرؤساء وكبار رجال الأعمال في العالم والذين كان من بينهم الرئيس بوش الأب، الذي كثيرا ما استفاد من الدعم المالي واللوجستيكي لرشيد كازا أثناء الحملات الانتخابية، من ذلك أنه قام بحملته الانتخابية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على متن طائرة خاصة يملكها مسعود زغار.
ولأن الثورات كثيرا ما تأكل أبناءها، ولأننا في الجزائر لنا ذلك الميل الطبيعي لتحطيم الفحول منا فقد تنكرت السياسة المنتهجة بعد وفاة الرئيس هواري بومدين رحمه الله لصديقه زغار، ويقال أن ذلك كان بأمر من فرنسا التي كانت تود الانتقام من البطل الذي كثيرا ما أزعجها خلال الثورة المسلحة وتسبب في ضرب مصالحها الاقتصادية خلال سنوات حكم هواري بومدين، ويقال أيضا أن »صديقي« ميتران هو الذي طلب شخصيا بوضع الرجل في السجن.
وذات مساء، وكما يحدث دوما في البلدان العربية، فاجأتنا نشرة أخبار تلفزيون الدولة (لم يكن هناك غيره) بصورة رشيد زغار على الشاشة والمذيع يقرأ خبرا يقول بأنه تم إلقاء القبض على رجل خطير على أمن البلد وسلامته وهو المدعو زغار مسعود، وكانت التهم عديدة منها: التخابر والعمالة لقوى أجنبية؛ امتلاك أسلحة وأجهزة إرسال لاسلكي؛ امتلاك مبالغ مالية بالعملة الصعبة …
وضع زغار في السجن العسكري بتهم الواحدة منها تؤدي مباشرة إلى الإعدام، وراحت الصحافة المكتوبة (لم تكن توجد صحافة خاصة) ولأيام عديدة تتحدث عن تآمر رشيد كازا على أمن الجزائر.
بعد أسابيع قليلة، وعند سلم الطائرة التي أقلته في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سأل جورج بوش الأب، الذي كان يشغل وقتها منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سأل الرئيس الشاذلي بن جديد قائلا: »كيف هي أحوال صديقي مسعود زغار؟«، ويقول بعض الصحفيين الجزائريين الذين حضروا الحادثة أن السؤال أزعج كثيرا الرئيس الجزائري.
رشيد كازا أطلق سراحه فيما بعد من السجن وبقي مقيما بمدينة العلمة لعدة أسابيع قبل أن يعاد له جواز سفره، ويسافر إلى الخرج حيث وافته المنية بالعاصمة الأسبانية مدريد يوم 21 نوفمبر 1987.، ولم يعاد الاعتبار للرجل إلا بعد مجيء بوتفليقة للحكم، حيث أطلق اسمه على الملعب الجديد بالعلمة، لكن الرجل يستحق منا أكثر من ذلك: كتاب وفلم عن حياته كي يكون عبرة للأجيال الجزائرية المقبلة.
merciiiiiii
شكرا لك على المعلومات الجديدة والمثيرة عن هذه الشّخصية
أكاد أجزم أن يكون معروفا تماما فهذه أول مرة أقرأ عنه
شكرا على ايصال الرسالة
شهداء تيسمسيلت
الجيلالي بونعامة
مولده:
سي محمد بونعامة المعروف بإسم الجيلالي من مواليد 6 أفريل 1926 بقلب الونشريس قضى سي محمد طفولته في هذه المنطقة الجبلية بين أحضان أسرة متواضعة ، إلتحق بالمدرسة الإبتدائية و طرد منها في سن مبكر ثم إلتحق بمنجم ليعمل به نظرا للحالة الاجتماعية الصعبة لعائلته
نشاطه السياسي:
.إنخرط كعضو في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية حيث تقلد منصب مسؤولية قسم، وإنخرط في المنظمة الخاصة وظل ينشط في المجال السياسي ، تمكّن من حضور مؤتمر هونرو ببلجيكا، نظم إضراب عام لعمال المناجم عام 1951 والذي دام حوالي 5 أشهر.
نشاطه العسكري:
عند إندلاع الثورة تمكّن سي محمد بفضل حيويته وصلابته من جعل منطقة الونشريس قلعة قوية لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني منذ 1955.في سنة 1956 حسب التنظيم الذي أقرّه مؤتمر الصومام أصبح سي محمد بونعامة يحمل رتبة ضابط أول عسكري وبدأ يكوّن وحدات تنطلق لمهاجمة مراكز العدو وضرب تجمعاته في كل حدود الولائية الرابعة.
في سنة 1957 إرتقى إلى رتبة رائد قائد المنطقة الثالثة حيث قام بالتنظيم السياسي والإداري والإجتماعي وجعل هذه المنطقة محرمة على المستعمر.في سنة 1958 عين بمجلس الولاية الرابعة كرائد عسكري إلى جانب سي محمد بوقرة وبعد إستشهاد هذا الأخير واصل سي محمد وسي صالح تسيير إدارة الولاية وبعد ما قاد الولاية الرابعة.إختار مدينة البليدة قلب متيجة مركزا لقيادة الولاية ومنها أصبح القائد يعدّ وينظّم العمليات العسكرية ، و كان له الضلع الأكبر في تنظيم مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
إستشهاده:
إغتيال والديه،و توقيف أخيه الأكبر وتهديم منزلهم لم يقلص من عزيمة الشهيد الذي سقط في ميدان الشرف في معركة وسط مدينة البليدة بتاريخ 08 اوت 1961.
من هم الإخوة الشهداء صديق خوجة؟
هذه نبذة تاريخية عن الإخوة صديق خوجة أبناء الطيب بن الحاج ميمون وابن عمهم محمد بن قدور بن الحاج ميمون الذين كانوا رفقاء للشهداء الإخوة سعداتو الشهيد فاطمي بولنوار و الشهيد رتيعات محمد بن عبد القادر و الشهيد عمار الزواوي و الشهيد صابيح صالح و الشهيد ساردو عبد القادر و الشهيد عباد عبد القادر بن محمد و الشهيد مداني محمد بن احمد و الشهيد بلياسين عبد القادر و الشهيد بلجوهر غالم و غيرهم كثير و معظمهم شاركوا في الحرب العالمية الثانية و بعضهم كانوا رفقاء للشهيد الجيلالي بونعامة أسد الونشريس حيث جمعهم الجوار و الصداقة و النشاط السياسي ثم الكفاح المسلح فكانت لهم اتصالات مكثفة بكبار السياسيين و رؤساء الأحزاب قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954 ، حيث أن الشهيد عرابي عبد القادر بن أحمد هو أول من استضاف في بيته بمنطقة الونشريس (بقعة المقطع) السيد فرحات عباس و الوفد المرافق له والمتكون من 29 عضوا سنة 1948 و تمت الضيافة بمساعدة الإخوة الأشقاء "بنعلي: و قد ساهم الشهيد عرابي عبد القادر في الإعداد للثورة قبل اندلاعها مستعملا شاحنته في نقل الأسلحة وتخزينها و تقديمها إلى المجاهدين و استمر في هذا العمل إلى أن تم إعدامه رميا برصاص الاحتلال سنة 1957.
إن منطقة الونشريس زارها الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و التقى بالشيخ سيدي الحاج العربي عمار إمام مسجد برج بونعامة آنذاك من أجل توحيد الكلمة لإجلاء الاحتلال بالكفاح المسلح.
إن أسماء الشهداء المذكورون أعلاه حرضوا على الإضراب الذي حدث في منجم بوقائد سنة 1951 و دام خمسة أشهر مع العلم أن الإضراب كان محظورا جدا على الجزائريين في القانون الفرنسي الجائر و لهذا تفاجأت سلطات المحتل و حاصرت منطقة الونشريس بجيوش مدججة بالحديد و النار و قامت باعتقال الكثير واستنطاقهم والبعض منهم واصل التمرد وقاموا بعقد اجتماعات داخل غابات الونشريس لتحضير العمليات الفدائية ضد الاستعمار الفرنسي ، و ظلت السلطات الفرنسية تقتفي آثارهم لإلقاء القبض عليهم و لقبتهم بالفلاقة.
هؤلاء الإخوة كانوا من السباقين إلى انضمام إلى صفوف ثورة نوفمبر 1954 وحولوا منازلهم إلى مراكز لخدمة ثورة التحرير المباركة مما أدى إلى قيام جنود العدو الفرنسي إلى تعذيب عائلاتهم و الثأر منهم.
فرغم قوة العدو لم يتمكن من قمع شعب آمن بقضية وطنه المقدسة و الشرعية ،إذ استشهد هؤلاء المخلصون و غيرهم واحد تلو الأخر من أجل جزائر حرة مستقلة رحم الله الشهداء و أسكنهم فيسح جنانه.
الشهيد صديقي خوجة محمد بن الطيب المدعو بلقاسم:
ولد يوم 17جانفي 1916 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت تعلم القرآن الكريم على يد والده الطيب بن الحاج ميمون كان من المجاهدين الأوائل فالتحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1955 ، استفاد من تجاربه و خبراته في ميادين الحرب خلال الحرب العالمية الثانية مما أهله إلى تقلد رتبة ضابط و محافظ في صفوف جيش التحرير الوطني ، لقن جنود الاستعمار الفرنسي وقوات الحلف الأطلسي دروسا لا تنسى في معارك كثيرة شارك فيها وفي إحداها سقطت منه محفظة في موقعة المعركة فعاد إليها رغبة في استرجاعها رفقة زوجته المجاهدة (خيرة بنت منصور يغني) التي كانت معه بزيها العسكري لكن القدر لم يحالفه فاستشهد بعدما أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص في منطقة بوزارة القريبة من الأزهرية سنة 1961، و عندما سمعت زوجته طلقات الرصاص باتت وسط الغابات مفجوعة و واقفة على جذع شجرة حتى طلوع الفجر و هي مازالت على قيد الحياة تقطن بمنطقة تسمى الرياحات بالأربعاء الواقعة شرقي الشلف على بعد 25 كيلومتر و لها معلومات كثيرة حول الثورة أما زوجتاه بلياسين عائشة و محجوب عرابي فاطمة الزهراء) استشهدتا بمخبأ للمجاهدين إلى جانب أب الجيلالي بونعامة و زوجته وكثير من المجاهدين بعد تعرض منطقة تواجدهم إلى قصف جوي نفذته طائرات العدو بوحشية سن 1959.
الشهيد صديقي خوجة قدور بن الطيب المدعو سي خالد:
من مواليد 25 جويلية 1925 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت ، حفظ القرآن الكريم على يد أبيه الطيب بن الحاج ميمون و ساهم في الإعداد للثورة قبل اندلاعها ، وبسبب إضراب منجم بوقايد سنة 1951 من طرف الشهيد سي محمد بونعامة قائد الولاية الرابعة التاريخية ، أصبح محل متابعة من طرف السلطات الاستعمارية .
ألقي عليه القبض سنة 1954 و استطاع أن يفر من السجن ويلتحق بالثورة سنة 1957 و تقلد عدة مهام آخرها قائد كتيبة ، ساهم في جعل جبال الونشريس مراكزا لمجاهدين و انتصر في عدة معارك ضد الجيش الفرنسي و في جانفي 1958قام بحرق مزرعة – برينقو- بطرباجا قرب بلدية أولاد بسام ولاية تيسمسيلت رفقة المجاهدين و غنموا كل ما بها من قطعان البقر و الغنم و الخيل و ما بمخازنها من قمح وشعير و احرقوا الخنازير المتواجدة بهذه المزرعة.
سقط شهيدا سنة 1959 أثناء معركة بالقلتة نواحي تنس بالشلف من أجل أن تحيا الجزائر.
الشهيد صديقي خوجة الصديق بن الطيب:
من مواليد 15 أوت 1918 برج بونعامة عاصمة الونشريس. من أكثر الناس بغضا وكرها للاستعمار الفرنسي فلم يكن بوسعه الالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني بعد انضمام شقيقيه محمد و قدور بسبب إعاقة في الرجل وقد فرضت عليه السلطات الفرنسية الإقامة في بيته و عدم مغادرته إلى برخصة إلا أنه لم يأبه لتلك الأوامر رغبة منه في جمع التبرعات و الاشتراك لفائدة جبهة التحرير الوطني فقامت بقتله في المكان المسمى براكة العلك بعين عنتر ببوقائد يوم 13 ديسمبر 1956 انتقاما من شقيقيه محمد و قدور ودفن بمقبرة جده سيدي ميمون بمنطقة بوقائد ولاية تيسمسيلت
الشهيد صديقي خوجة أحمد بن الطيب:
من مواليد 25أكتوبر 1928 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت والمدعو سمساجي في جيش التحرير الوطني كان يعمل بناء في الجزائر العاصمة لمساعدة عائلته على العيش منذ سنة 1952.
التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بالعاصمة إذ كان يقوم بأعمال فدائية بطولية رفقة صديقه الشهيد علي لابوانت بمدينتي الجزائر العاصمة والبليدة ضد الجنود الفرنسيين و الخونة و في سنة 1959 انتقل إلى مدينة الشلف لتنفيذ بعض المهام و هناك ألقت عليه السلطة الفرنسية القبض ويضاف اسمه إلى سجل الخالدين سنة 1959.
أما زوجته بحار ربيعة حينما سمعت باعتقال زوجها و خوفا من السلطات الفرنسية وعساكر الاحتلال أرادت الالتحاق بصفوف جيش التحرير إذ يوجد هن اكمن يكفلها من العائلة غير أنها استشهدت في الطريق وهي رفقة شقيقها رميا برصاص قوات الحلف الأطلسي.
الشهيد صديقي خوجة ميمون بن الطيب:
من مواليد 17 ديسمبر 1935 ببرج بونعامة قلب الونشريس ترعرع في حضن والديه الطيب ومحجوب الزهرة ، وهو في ريعان شبابه أدى كرهه للاستعمار الفرنسي وعزم على محاربته منذ صباه حيث رأى عساكر الاحتلال يزرعون الرعب والهول فيوسط عائلته الضعيفة بحثا عما يسمونهم بالفلاقة مما جعله يلتحق بصفوف الثوار سنة 1957 بعد تسلمه مسدسا من ابن عمه عبد القادر بن قدور ، فالتحق بجبال الونشريس رفقة صديقه عبد القادر شعاب المجاهد ما يزال على قيد الحياة .
كلف الشهيد بمهمة التمريض في صفوف جيش التحرير الوطني و كان يسعف الجرحى والمعطوبين في ساحات القتال إلى استشهد في معركة بماسينا أولاد عبد القادر بالشلف سنة 1960 رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه.
الشهيد صديقي خوجة عبد القادر بن الطيب:
من مواليد 17 افريل 1939 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت المدعو الحميد فيصفوف جيش التحرير الوطني عرف بحبه لوطنه منذ الصغر قد علمت فرنسا أن |أفراد هذه العائلة كلهم مجاهدون فانتقمت من العائلة و دكت بمشايخها فيغياهب السجون و أصبح هذا اللقب محرما ومفزعا من قبل العملاء و الخونة .
التحق سي الحميد بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بمنطقة جبال الونشريسبعد رفضه أمر أداء الخدمة العسكرية الفرنسية ، كلف القيام بالاتصال بينوحدات جيش التحرير الوطني و كتائبه كما كان يعمل ممرضا يسعف الجرحى والمعطوبين في المعارك استشهد في معركة وقعت بمكامن بين لامرطين و الوادالكبير بالشلف في قصف جوي سنة 1961
الشهيد صديقي خوجة محمد بن قدور:
من مواليد 17 جويلية 1916 ببرج بونعامة كان متميزا بالشجاعة و الإخلاص وحب الوطن إنه أحد الفدائيين الذين أوكلت لهم مهمة القيام بعمليات فدائية كبيرة منها حرق مزرعة المعمر فيشار ببرج بونعامة خلال شهر جانفي 1958 رفقة المجاهدين حيث غنموا كل ما فيها من بقر و غنم و خيل و القناطير من قمح وشعير بعدما قضوا على الخونة و قيدوا الحراس و الرعاة ملحقين بالعدو منخلال مثل هذه العمليات خسائر طائلة .
ألقي عليه القبض في 16 نوفمبر 1959 بمساعدة أحد الخونة و زج به إلى سجن بوقائد ولاية تيسمسيلت أين تلقى صنوفا من التعذيب ثم حول إلى سجن الأصنامو تعرض به إلى أبشع أنواع التعذيب من ضرب و سلخ و خنق إلى أن استشهد يوم 01 فيفري 1960 قبل امتثاله أمام المحكمة العسكرية الفرنسية و استشهد بين يدي الشيخ العلامة المجاهد سيدي الحاج محمد بن ساعد مانع الذي كان من بين المساجين ودفن في مقبرة سيدي عامر بالشلف. .
سيدفن الى جانب بومدين في مربع الشهداء
توفي،
الأربعاء، أول رئيس للجزائر المستقلة، أحمد بن بلة، بمقر سكناه عن عمر
يناهز 96 سنة، وعلم لدى أقارب الرئيس الراحل أن الحالة الصحية للفقيد
تدهورت في الآونة الأخيرة، حيث أدخل المستشفي العسكري "محمد الصغير نقاش"
بعين النعجة، قبل أسبوعين، فيما سجلت وفاته طبيا – إكلينيكيا -، منذ قرابة
10 أيام، حسبما علم لدى مصادر مقربة من محيط الرئيس الراحل.[/b]
الفقيد
أحمد بن بلة الذي قاد الجزائر المستقلة من الفترة الممتدة من 1962 إلى
1965، أدخل، أواخر شهر فيفري الماضي، المستشفى العسكري مرتين على التوالي،
وخضع للعلاج قبل أن يغادره ويستقر به الأمر في مسكنه بأعالي حيدرة
بالعاصمة.
وكانت عدد من الصحف الوطنية قد أعلنت، الأسبوع الأخير من شهر
فيفري الماضي، عن تدهور صحة أول رئيس جزائري أحمد بن بلة، وذهبت لحد نشر
خبر وفاته، بينما أكدت صحف أخرى أنه كان لا يزال على قيد الحياة، فيما
تراجعت تلك الصحف التي أعلنت وفاته، وأوضحت أن غموضا كبيرا يشوب حالته الصحية، ونفت، حينها، وكالة الأنباء الرسمية والقنوات الإذاعية الخبر، وقالت إن الحالة الصحية لأحمد بن بلة مستقرة، وأنه تحت الرقابة الطبية.
وأكدت ابنة الفقيد، حورية بن بلة المقيمة في القاهرة، وفي اتصال هاتفي معها، خبر الوفاة، خلال الساعات الأولى، من عصر أمس، فيما رفضت الخوض في تفاصيل أخرى عن ظروف الوفاة.
ويعتبر أحمد بن بلة من الشخصيات الوطنية البارزة على المستوى
الوطني والإفريقي والدولي، في الآونة الأخيرة، بعدما استنجد به الرئيس عبد
العزيز بوتفليقة، في تمثيله في عدة محافل دولية، وبرز دور بن بلة، بمجرد
عودته للجزائر من منفاه الاختياري بسويسرا، في 29 سبتمبر 1990، حيث استقر
بالجزائر، وتولى رئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان،
واعتبر من عقلاء قارة إفريقيا للإسهام في حل النزاعات التي تنشب في القارة
السمراء، حيث أسندت له رئاسة مجموعة عقلاء الاتحاد الإفريقي، منذ سنة 2022 .
ويعد الرئيس الراحل أحمد بن بلة من بين أهم رايات الزعيم الراحل جمال عبد
الناصر، حيث كان بن بلة رفيق درب عبد الناصر وأحد أبرز الزعماء العرب تأثرا بمشروعه القومي، وينتظر أن يوارى جثمان الرئيس الراحل، اليوم، بمقبرة العالية بالعاصمة.
لم يقل شيئا في حصة "شاهد على العصر"
متى تصدر مذكرات بن بلة "الخطيرة"؟
كانت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي من أكثر المهووسات بكتابة
قصة حياة الرئيس أحمد بن بلة، وكانت منذ أن أطلق الشاذلي بن جديد سراحه في
بداية الثمانينات تتبعه مثل ظله على أمل أن تنال شرف موافقته بأن تروي
حياته، خاصة أنها كما تقول تابعت وهي صغيرة من شرفة منزلها رفقة والدتها
خطابا لبن بلة عندما كان رئيسا، ولكنه رفض عرضها، وقال لها في عام 2001 أنه
كتب فعلا مذكراته، ولكنه لن ينشرها، لأنها خطيرة جدا، وتعني أناسا لا
يمكنه أن يلتقي بهم بعد نشره هذه المذكرات، ووعد بأن ينشرها بعد رحيله دون
ان يذكر الكيفية ولا مكان وجود هذه المذكرات. وبقي السؤال الكبير عن خطورة
هذه المذكرات إلى أن أطل الراحل أحمد بن بلة على قناة الجزيرة عام 2022
كضيف على الصحفي أحمد منصور من خلال حلقات مطولة في حصة شاهد على العصر،
ورغم أن المرحوم أحمد بن بلة فتح ملفات كانت ضبابية عن عبان رمضان وعن
هواري بومدين من الثورة إلى الاستقلال، ورغم أن بن بلة أبكى في الحصة أحمد
منصور الذي أجهش بالبكاء في عدة حلقات خاصة عندما كان يتحدث بن بلة عن
أيامه العصيبة في السجن وكيف ماتت أمه بعد زكام أصابها، لأنهم كانوا
يجردونها في عملية التفتيش قبل زيارتها لابنها في حجزه المنفرد، إلا أن
الواضح أن الرجل الذي قارب سنه القرن وتعرف على كل زعماء الجزائر والعالم
العربي من عبد الناصر إلى صدام حسين إلى معمر القذافي، ومن الثوريين
الجزائريين ومفجري ثورة التحرير إلى الرؤساء في زمن الاستقلال، ظل يخفي
الكثير من الأسرار حتى وإن كان بن بلة هو في حد ذاته تاريخا.
من آراء الراحل
ـ عندما سئل بن بلة بعد خروجه من السجن وتوجهه إلى فرنسا ومنها
إلى سويسرا هل أنت لائكي – علماني – أجاب بأنّه ليس لائكيا وليس من دعاة
اللائكية، وهي نتاج غربي محض وجاءت لتحلّ محل الكنيسة وقال أنّه مجرد مواطن
جزائري ومناضل في حزب الشعب ثمّ حركة انتصار الحريات الديمقراطية ثمّ مجاهد في أول نوفمبر
ان لله وان اليه راجعون……..
ان لله وان اليه راجعون
ان لله وان اليه راجعون
ان الى الله وانا اليه راجعووون …رحمة الله عليه ..
في يوم الشهيد اليكم أم الشهداء
نبذة رسمية
و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".
و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).
في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أنيعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.
في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقةمن طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبحعضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.
جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.
و قد أعطىعبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقاتحسن الجوار و الإخوةمع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.
كما قام بدور ريادي فيتقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحدخاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على التوالي.كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.
انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأسالدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها.
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان.لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين"حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.
عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كماشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيثانتخب عضوا للجنة المركزية.
بعد ذلك اقترح عليهمنصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصبممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطارآليات المرحلة الانتقالية.
في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات.
و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.
على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.
و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001 .
كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.
و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.
وفي 22 فبراير 2022، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2022 بما يقارب 85 % من الأصوات.
الحسن البصري
شخصية الحسن البصري رحمه الله
مولده:
الحسن بن يسار يكنى بأبي سعيد ولد قبل سنتين من نهايه خلافه عمر بن الخطاب رضى الله عنه. ولد في المدينة عام واحد وعشرين من الهجرة، كانت أم الحسن منقطعه لخدمه ام سلمه ا، فترسلها في حاجاتها فيبكي الحسن وهو طفل فترضعه ام سلمه لتسكته وبذلك فأنه رضع من ام سلمه ا، وتربى في بيت النبوه. وكانت ام سلمه تخرجه إلى الصحابه فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال "اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس". حفظ الحسن القرآن في العاشرة من عمره
نشأ الحسن في الحجاز بمكان يسمى وادي القرى، وحضر الجمعه مع عثمان بن عفان وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده (يوم تسلل عليه القتله الدار) وكان عمره أربع عشر سنة.
في سنه 37 هـ انتقل إلى البصرة، فكانت مرحلة التلقي والتعلم، حيث استمع إلى الصحابه الذين استقروا في البصرة لمده ست سنوات وفي السنه (43)هـ عمل كاتبا في غزوه لأمير خراسانالربيع بين زياد لمده عشر سنوات رجع من الغزو واستقر في البصرة حيث أصبح أشهر علماء عصره ومفتي البصرة حتى وفاته.
تلميذه واصل بن عطاء انفصل عن الحسن البصري وكون الحلقة الأولى للمذهب الاعتزالي
لقد كان الحسن أعلم أهل عصره، يقول قتادة "ما جمعت علمه إلى أحد العلماء إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه كتب فيه إلى سعيد بن المسيب يسأله، وما جالست فيها قط فضل الحسن".
كان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله، ومجلس عام في المسجد يتناول فيه الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة وغيرها وكان تلاميذه كثر. رأى الحسن عددا كبيرا من الصحابة وروى عنهم مثل النعمان بن بشير، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأنس رضوان الله عليهم، ونتيجة لما سبق فقد لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين حيث يقول "لقد وليت قضاء البصرة سيد التابعين". هل قلت السيدة عائشة رضى الله عنها قالت (عندما سمعته يتكلم قالت من هذا الذي يتكلم بكلام الصديقين
توفي الحسن عشية يوم الخميس في أول رجب سنة عشر ومئة للهجرة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة بالبصرة.