- هل يجوز للخاطب أن يرى مخطوبته قبل الخطبة؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فيجوز للخاطب أن يرى مخطوبته في زيها الشرعي الذي تخرج به على غير محارمها، ويجوز له أن يجلس معها في غير خلوة ، وليعلم أنها ما زالت أجنبية عنه حتى يعقد عليها عقدا شرعيا صحيحا. يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي: هذا سؤال مهم ، والناس في ذلك جد متناقضين . ففريق من الناس لا يبيح للفتى مجرد رؤية الفتاة المخطوبة فحسب، بل يبيح له أن يتأبط ذراعها، وأن يذهب بها إلى هنا أو هناك، وأن يدخل بها الأحفال والسينيمات، ليعرفها ويختبر أخلاقها … إلى آخر ما يقال في هذا المجال: وبعد ذلك تكون مآس وتكون فضائح فقد يترك الفتى الفتاة بعد أن دخل عليها وخرج بها أمام الناس . دخل بيتها وخرج معها وسافر معها وتنزه معها، هنالك يصبح عرض الفتاة مضغة للأفواه . هذا صنف من الناس، من عبيد الحضارة الغربية. وفي مقابل هؤلاء صنف آخر: أولئك الذين يحرمون الخاطب أن يرى الفتاة مجرد رؤية عابرة، يمنعون الفتاة من خاطبها حتى يدخل وحتى يبني بها ويتزوج . وهؤلاء هم عبيد تقاليد عتيقة أيضًا، كما أن أولئك عبيد تقاليد محدثة مبتدعة وكلا الطرفين مذموم. والأفضل من ذلك بل الطريق الصحيح بين هؤلاء وهؤلاء، هو ما جاء به الشرع وما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يرى الخاطب مخطوبته، فقد جاءه أحد المسلمين يقول: إني خطبت امرأة من الأنصار فقال: أنظرت إليها ؟ قال: لا . قال: فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئًا. وجاء المغيرة بن شعبة يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أو يخبره بأنه خطب امرأة فقال: أنظرت إليها ؟ قال: لا . قال انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما . أي يحصل بينكما الإدام والائتلاف والوفاق . فالعين بريد القلب ورسول العاطفة . لابد أن تحدث رؤية قبل الزواج، وهذا أمر من النبي صلى الله عليه وسلم، والأمر في أصله وفي ظاهره للوجوب، وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما معناه: إذا خطب أحدكم المرأة وأراد أن يتزوجها فلينظر بعض ما يدعوه إلى زواجها، فمن هنا كان للخاطب بل ينبغي له أن يرى مخطوبته وينبغي لأهل الفتاة أن ييسروا له ذلك، حتى يراها وحتى تراه هي أيضًا، فمن حقها أن ترفض ومن حقها أن تأبى . لابد أن يرى أحدهما الآخر قبل الزواج، حتى تبنى الحياة الزوجية على أسس وطيدة وعلى أركان سليمة متينة، لابد من هذا وذاك، ليس علم الفتاة ولا علم أهلها شرطًا في ذلك، إذا كان الخاطب يريد مخطوبته، فيستطيع أن يراها دون أن يعلمها حتى لا يجرح شعورها وحتى لا يؤذي إحساسها، فبعض الناس يستهترون بذلك حتى سمعت من بعضهم أنه رأى أكثر من عشرين فتاة ولم تعجبه واحدة منهن حتى تزوج، معنى ذلك أنه جرح إحساس أكثر من عشرين فتاة من فتيات المسلمين، فالأولى أن يراها وهي خارجة أو في بيت قريب لها دون أن تعلم من هذا ولا ما هذا . ولقد جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال في امرأته بعد أن تزوجها: " لقد كنت أتخبأ لها تحت شجرة حتى رأيت منها ما دعاني إلى زواجها " كان يتخبأ لها تحت شجرة دون أن تعلم ودون أن ترى. ويستطيع الأب أن يساعد في ذلك حفاظًا على شعور ابنته . هذا هو الطريق السليم بين المفرطين والمفرطين وشرع الإسلام دائمًا هو الوسط، وأمة الإسلام أمة وسط، (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس) وأمر الأسرة المسلمة بصفة عامة، أمر المرأة المسلمة ضائع بين المفْرطين والمفرِّطين، بين المتشددين المتزمتين الذين يحرصون على تقاليد عتيقة يظنونها من الإسلام وليست من الإسلام، وبين العصريين المتحررين المتجددين الذي تعبدوا للغرب ولحضارة الغرب وظنوا أنفسهم تقدميين وما هم بالتقدميين وإنما هم عبيد وأسارى لغيرهم . أما الطريق الوسط والطريق السديد فهو طريق الإسلام، وطريق الشريعة الإسلامية وهي بين هؤلاء وهؤلاء. نسأل الله أن يوفق المسلمين لاختيار الطريق القويم.العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي
بارك الله فيك وجزاك خيرا على الافادة
المرأة الصديقة بنت الصديق
عائشة بنت الصديق (المرأة الصديقة بنت الصديق)
إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك، وكانت أم المؤمنين من أحب نساء رسول الله إلى قلبه وأكثرهن تلقيا للعلم عنه فقد كانت –رضي الله عنها – من أعلم الناس بتعاليم الإسلام. قال الزهري: (لو اجتمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل).
وكانت – رضي الله عنها – زاهدة في الدنيا، فقد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: (أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت: لو كنت أذكرتيني لفعلت).
وعن هشام بن عروة بن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: (ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه .. ).
وفي فضل عائشة – رضي الله عنها – قال : (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).
وعندما مرض رسول الله بعد عودته من حجة الوداع، وشعر بأنه قد آن الأوان للرحيل. وكان يقول وهو يطوف على نسائه سائلا أين أنا غدا؟ أين أنا بعد غد استدعاء ليوم عائشة فطابت نفوس بقية أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعا – بأن يمرض حيث أحب فوهبنا أيامهن لعائشة. فسهرت عليه تمرضه وحانت لحظة الرحيل ورأسه في حجرها. قالت عائشة تصف هذه اللحظة (إن من نعم الله علي أن رسول الله توفي في بيتي وبين سحري ونحري) ودفن حيث قبض في بيتها، وعائشة بعده تعلم الرجال والنساء، وتشارك في صنع التاريخ الإسلامي إلى أن وافتها المنية في السادسة والستين من عمرها في ليلة الثلاثاء لسبع مضين من رمضان سنة سبع وخمسين من الهجرة.
رضي الله عن سيدة نساء العالمين وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
الحجاب
لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟
أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟
للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة:
العذر الأول
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.
نسألها سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: "لا إله إلا الله"، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: "محمد رسول الله"، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.
العذر الثاني
قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15].
العذر الثالث
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
العذر الرابع
أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟
العذر الخامس
وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.
إن في الإسلام حن فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم: الحالأول: هو حالله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه، والحالثاني: هو حالشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حالله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.
العذر السادس
ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟
إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124].
وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.
العذر السابع
وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.
نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟
فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6].
ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟
العذر الثامن
وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.
ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.
العذر التاسع
جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.
وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.
العذر العاشر
وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59]. إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟
نعمة لا فتنة
لقد أنعم الله على الانسان بأن جعل له ما يستر بدنه , ويتجمل به , ولكن كثير من الناس وخاصة النساء , جعل من تلك النعمه فتنة :بلبس الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة , التي تبدي تقاطيع جسمها , ولون بشرتها , حتى بات المستور من لحمها أقل مما يكشف عنه بكثير , وهذا محرم شرعا , لأنه ليس بساتر للمرأة بل هو مبرز لمفاتنها , ومغر لها , ومغر بها من رآها وشاهدها , وهي بذلك داخله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( صنفان من اهل النار لم ارهما بعد _ وعد منهما _ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) وفُسر الحديث بأن تكتسي المرأة بما لا يسترها ,فهي كاسية ولكنها عارية في الحقيقة , لأن كسوة المرأة هو سترها سترا كاملا , بحيث يكون كثيفا فلا يبدي جسمها , ولا يصف لون بشرتها لرقته وصفائه , ويكون واسعا فلا يبدي حجم اعضائها , ولا تقاطيع بدنها , فهي مأمورة بالأستتار والاحتجاب .
ومن المحرم ايضا لبس البنطال , فإنه يصف حجم رجل المرأة وبطنها وخصرها ,فلابسته تدخل تحت الوعيد الوارد في الحديث السابق حتى وان كان واسعا وفضفاضا , وعلى المرأة ان تجتنب الالبسة التي يوجد بها فتحات في الاسفل او في اعلى الصدر والظهر , وان لا تكون مشابهة للباس الرجل او الكافرات , قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( لا ينظر الرجل الى عورة الرجل , ولاتفضي المرأة الى المرأة في الثوب الواحد )) رواه مسلم اختي المسلمة : إ ن تلك الألبسة محرمة, وإن عدها بعضهم من الزينة , وما الزينة الحقيقية إلا التستر والتجمل باللباس الذي امتن الله به على عباده , وليست الزينة بالتعري والتشبه بالكافرات والفاسقات
شكرااااااااااااااااااااا
الحجاب شيء جميل وسترة للمرأة وتقرب من الخالق عز وجل وانصح الفتيات بإرتداءه
والله يا أخي عندك الحق و بارك الله فيك
هذي كاين منها في بلادنا
الله يهديهم ، أنا درت الحجاب على قناعة
جزاك الله كل خير
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنتِ زينة البيت وسراجه الوضاء أنتِ نصف المجتمع
بل أنتِ المجتمع كله وأنتِ الجدة والأم والبنت والأخت
وأنتِ مربية الاطفال وأنتِ أم الرجال العباقرة
والابطال وأنتِ عظيمة وأنتِ أم الانيباء والمرسلين ووالدة الحكماء والعظماء
والعلماء والصالحين والمتقين أنتِ في الإسلام لكِ الأحترام والقدير والتوقير
نعم يا أختي الحبيبة: أنتِ عامرة البيت ونوره وزهاؤه وجماله فمتي خرجتِ
من البيت أظلم وتسرب له الخراب وأنهار والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره
فالفتاة الأوربية والأمريكية وغيرها من بلاد الغرب لما استغلت كسلعة رخيصة
تفككت الأسر وتناثرت العائلات وسادت الفوضي وفسد المجتمع واختل توازنة
وأصابه الشلل وتكدرت الحياة وعزت النجاة وهكذا كان وهكذا يكون كل من خالف شريعة الأسلام
وخالف الفطرة والعادة الحسنة وسوف يضيع وينهار ويتدهور ويقع في مزالق الهلكة وسوف تتسرب
إليه الكوارث والهموم والأحزان..
النساء شقائق الرجال إن المرأة التي ربها الإسلام وحافظ على حقوقها ورفع منزلتها
وكرمها جعل منها مخلوقاً رائعاً ومثالاً يحتذي بها تقوم بواجبتها كأم ومربية
أجيال خير قيام وتساهم بعملها وجهدها في سبيل رفع راية الإسلام
وتنوير بنات جنسها بما يعود عليهن بالفائدة المثمرة
وفي هذا العصر العجيب توجهت السهام نحو المرأة عموماً والفتاة علي وجة خااص
للقضاء علي عفافها وفضيلتها وإخراجها من بيتها إلى الانحلال والفساد
والتحرر من عبادتها والانحلال في مستنقات الرذيلة ..
وأعداء الدين الذين أستهدفوا المرأة يعلمون أنها أمضي سلاح لإهلاك الأمة
وتدميرها من داخلها لذا عليكِ الأنتباه لذالك بالمحافظة علي نفسكِ والتمسك بدينكِ
لتحمي نفسكِ من هذه الحرب الضروس الموجهة بكل وسائل التغريب والتدمير
الأخلاقي حتي يكن كما أراد الإسلام زوجات أمهات مربيات صالحات قانتات تائبات عابدات
مؤمنات مسلمات صائمات صادقات ذاكرات مستغفرات منيبات.
إن أول طريقة لكِ غاليتي لتجنب الوقوع في الفتن هي الامتثال لدين الله
وارداء الحجاب كما أمرك الله عز وجل ونبية الكريم (صلى الله علية وسلم)
يا صانعة الأجيال المؤمنة..
الا يحزنكِ أن تكوني لعبة رخيصة ووسيلة حقيرة من وسائل أعداء الله من الامم الكافرة
لقد أنعم الله عليكِ بنعم كثيرة من صحة وجمال وعافية وشباب وعقل ولباقة وذكاء ونعم أخرى
لا تحصي ولا تعد
إن الله جل جلاله يتحبب إليكِ كل ساعة من ليل أو نهار بنعمه
وآلائه وإحسانه فلماذا تتعغضين إليه بمعاصية والإعرض عن جنابه؟!!
إن الحجاب عبادة سامية لا تخضع لأهواء البشر وآرائهم وأختيارهم لأن الذي شرعها هو الخالق الحكيم
لقد حفت الجنة بالمكارة ففي سبيل الفوز بجنته أضربي بأقوال
شياطين الانس والجن عرض الحائط وعضي على الشرع المطهر بالنواجذ وأقتدي بأمهات المؤمنين
الا سلعة الله غالية الا إن سلعة الله هي الجنة
أختي إن أقرب غائب تنتظرينة هو الموت ومن مات قامت قيامته ولذا
كان القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
وإنكِ ولا شك ستذكرين هذا الرسالة يوم القيامة لن تكوني إلا واحدة من أثنين
الاولي أنك حمدت الله علي هديتك بعد قرأة الرسالة
الثانية ندمتِ اشد الندم أنها وصلتكِ فما أعرتها أهتماماً فكانت حجة عليكِ يوم القيامة
اللهم أحسن عقابتنا في الأمور كلها
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
شكرا على الجهد المبذول سلمت يمناك
جزاك الله خيرا و بورك فيك
شكرا ربي يبارك فيكم
سلمت يداك حنونتي . . . مرسي بزااااااف على الموضوع الرااااااااائع .
كلمات مشاء الله
نشالله تستمفيد البنات منها
شكرااااااااااااااااااااااااااا على مروووووووووركم الطيب والله يبارك فيكم ويعليكم ويثبتكم على دينكم ويخليكم لوالديكم ………………………….شكرا
شكرااااااااااااااااا لك حنونة وبارك الله فيك على الموضوع الرائع
وفييك بارك…………….شكرا على الرد
دائما ماتبدعين وتبهرينا بمواضيعك القيمة غاليتي لينا …..بارك الله فيك جعله في ميزان حسناتك ….دمت متألقة
أمر الله المسلمة بالحجاب الذي هو علامة العفاف والطهارة يستر جميع بدنها ، صفيقاً لا يشف فضفاضاً واسعاً لا يصف ، لا يشبه ملابس الكافرات ، ولا ملابس الرجال ، وليس زينة في نفسه ولا بثوب شهرة ، فلا يلفت النظر ، ولا يبعث على ريبة ، فإذا رأى منها أحد هذا الظاهر المحتشم لم تطمح إليها عينه ولم يطمع فيها قلبه، فيحفظها حجابها من التعرض للمعاكسات .
إذاً ( الحجاب حصن حصين وحماية للمرأة ).
إلا أنه من المؤسف أن بعض الفتيات في هذا الزمن يعتقدن أن الحجاب الساتر مخالف للموضة!!
فـتستحي أن تلبس الحجاب الشرعي لئلا يُظن أنها لا تعرف الموضة والشياكة والأناقة!!
فيا أختي المسلمة..
الحجاب الساتر المحتشم لم يكن يوماً ما عائقاً أمام الاهتمام بمظهرك وأناقتك ، بل اهتمي بأناقتك ومظهرك واحرصي أن يكون لبسك جميل (( إن الله جميل يحب الجمال)).
لكن ما المانع من أن تجمعي بين ( الأناقة ) و ( الحشمة ) !!
أي أن تتجملي وتلبسي اللبس الجميل ، لكن احرصي على حجابك الشرعي الكامل امام الرجال الأجانب.
واصبري واحتسبي ، ولا يغركِ كثرة الساقطات.
لا يغرك كثرة من يلبسن تلك العباءات الضيقة المزركشة.
اتركيها لله واعلمي أن (( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه))، وما عند الله خيراً وأبقى..
هذه الدنيا فانية ، وإن الآخرة هي دار القرار فاعملي لدارك وقرارك
الملاك الطيب
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخ الكريم على الطرح الجميل
نتمنى ان نكون من الامة التي ( تلبس مما تنسج وناكل مم ننتج )
ما احوجنا الى التمسك بتعاليم ديننا اناثا وذكورا وبالاخص في هذه الموجة العارمة من الاعلام الماجن والسلام عليكم.
بارك الله فيك
مشكووورين
معك حق ……..مانراه الان لا يشبه الحجاب لدى الفتيات الا من رحم ربك
نسال الله لنا ولهم الهداية………….امين
بارك الله فيك على الموضوع
اللهم اهديهم يا رب
حوار بين الشيطان و الفتاة
قال لها الشيطان :
من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب
… … تبسمت وقالت :
هدفى رضا ربى و إليه المتاب
لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا
ولو عفوا أختي أسعدني مرورك بالصفحة
جزاااااااااااااااااااااااااااااكي المولى خير الجنااااااااااان
جزاااكي الله خيرا وجعل عملك في موازين حسناتك
سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك
الله يسلمك أختي شكرا لكم جميعا على الردود
شكرااااااااااااااااا على الافادة
شكرا لك اختي رنوش شكراااا
نعم
الحجاب رضا الرحمان احسن من رضا ناس
نلبس واش يرضي ربي سبحانو موش واش يرضيهم هوما
هناك من لا ترتدي الحجاب لكنها خجولة ومستحية وهناك من ترتديه تكون غير مستحية
لاكن شكرا على الموضع افدتنا شكرا
قصة عجيبة لإمرأة تركية
مرأة تركية .. بكت وأبكتني !! كنت في الحرم المكي فإذا بمن يطرق على كتفي .. حاجة !!! بلكنة أعجمية إلتفت فإذا امرأة متوسطة السن غلب على ظني أنها تركية سلمت علي .. ووقعت في قلبي محبتها ! سبحان الله الأرواح جند مجندة كانت تريد أن تقول شيئا .. وتحاول إستجماع كلماتها أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله قالت بعربية مكسرة ولكنها مفهومة ( إنت تقرأ في قرآن ) قلت : نعم ! وإذا بالمرأة ….. يحمر وجهها …………. اغرورقت عيناها بالدموع إقتربت منها .. وقد هالني منظرها بدأت في البكاء !! والله إنها لتبكي كأن مصيبة حلت بها
قلت لها : مابك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت بصوت مخنوق حسبت أنها ستموت بين يدي قالت وهي تنظر إلي نظر عجيبة .. وكأنها خجلانة ! قالت : أنا ما أقرأ قرآن ! قلت لها : لماذا ؟؟ قالت : لا أستطيع …. ومع انتهاء حرف العين .. انفجرت باكية ظللت أربت على كتفيها وأهديء من روعها ( أنت الآن في بيت الله …. إسأليه أن يعلمك .. إسأليه أن يعينك على قراءة القرآن ) كفكفت دموعها وفي مشهد لن أنساه ما حييت رفعت المرأة يديها تدعو الله قائلة : ( اللهم افتح ذهني .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن ) قالت لي : أنا هموت وما قرأت قرآن .. قلت لها : لا … إن شاء الله سوف تقرأينه كاملا وتختميه مرات ومرات قبل أن تموتي .
سألتها : هل تقرأين الفاتحة ؟ قالت : نعم .. الحمد لله رب العالمين – الفاتحة -و.. جلست تعدد صغار السور
كنت متعجبة من عربيتها الجيدة إلى حد بعيد .. والسر كما قالت لي أنها تعرفت على بعض الفتيات العربيات المقيمات قريبا منها وعلمت أنها بذلت محاولات مضنية لتتعلم قراءة القرآن … ولكن الأمر شاق عليها إلى حد بعيد
قالت لي : إذا أنا أموت ما قرأت قرآن .. أنا في نار !! إستطردت : أنا أسمع شريط .. دايما .. بس لازم في قراءة !!! هذا كلام الله …. كلام الله العظيم ! ^^^^ ولم أتمالك نفسي من البكاء ! إمرأة أعجمية .. في بلاد علمانية .. تخشى أن تلقى الله ولم تقرأ كتابه .. منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن ضاقت عليها الأرض بما رحبت وضاقت عليها نفسها لأنها لا تستطيع تلاوة كتاب الله .. فمابالنا ؟؟؟ ما بالنا قد هجرناه ؟ مابالنا قد أوتيناه فنسيناه ؟ ما بالنا والسبل ميسرة لحفظه وتلاوته وفهمه .. فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ ولم نعكف عليه ؟
لقد كانت دموعها الحارة أبلغ من كل موعظة ودعاؤها الصادق كالسياط تذكر من أعطي النعمة فأباها وانشغل عنها ..
فسبحان مقلب القلوب ومصرفها ! هذه همها أن تختم القرآن … فما بال هممنا قد سقطت على أم رأسها ! على أي شيء تحترق قلوبنا ؟ وما الذي يثير مدامعنا ويهيج أحزاننا ؟ اللهم أبرم لنا أمر رشد وسبحان من ساق إلي هذه المرأة المسلمة التي … ذكرتني ووعظتني اللهم إفتح ذهنها ويسر لها تلاوة كتابك يارب اللهم كما أحبت كلامك فأحببها وارفع درجتها واكتبها عندك من الذاكرين.
أمين العلم : منقول
wawwwwwwwwwwwwwww
الله الله علي من هجر كتاب الله ولم ينفض عنه الغبار خد العبرة من هؤلاء قبل فوات الاوان فالعمر يجري ونحن في غفلة لا ندريشكرا اخي علي النقل وبارك الله فيك
الله اكبر ما شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماشاء الله ولا حول ولاقوة الا بالله
اكثر الله من امثال هذه المراة
جزاك الله خيرا على القصة الرائعة
حقا عبرة
شكرااااااااااااا
عبرة رائعة مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الله المستعان ………………..نحن أمة اقرأ ولا نقرأ ………….هذه قصة من ألاف القصص التي تحدث فتجد الأعاجم يحاولون ويجتهدون في قراءة القرآن ونحن نعرف ونعمة أعطاها لنا الله لكن لا نعرف قيمتها
الحمد الله على نعمة قراءة القرآن …………والحمد الله على كل نعم الله علينا…………..بارك الله فيك على الموضوع القيم الذي حمل قصة تحمل الكثير و الكثير
بارك الله فيك
wawwwwwwww adi almra 3andha airada wnahna ma3ndnach hya ali matr3afch larabe hab te7tem ktab rabi w nahna ali n3rfou n9rou fi ktab rabi ma9rinacha nchalhe n9rouh et Thank you very top rank about magnificence
صفات الفتاة المسلمة الصالحة
*عقيدتها:عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة.
* منهجها :منهج أهل السنة والجماعة.
* خلقها : الخلق الإسلامي الفاضل.
* أدبها : الحياء والعفة والطهارة والحجاب.
* قدوتها: أمهات المؤمنين والصحابيات وأعلام النساء الصالحات.
* محبتها: لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولمن التزمت بدين الله.
*خلوتها: تذكر للدار الآخرة وعمل تقدمه لظلمة القبور وضيق اللحود.
*صديقتها: كل مسلمة ومؤمنة ملتزمة بدين الله تعالى.
*عدوها: اليهود والنصارى والمنافقين والعلمانيين ودعاة تحرير المرأة.
*بغضها:لكل أغنية وطرب وكل مجلة تنشر الصور الخليعة والأفكار السقيمة وكل مسلسلة فيلم في الحب والغرام والضلال وكل امرأة متبرجة وكل ما يغضب ربها.
*حرصها: على التوبة الصادقة بشروطها لأن الله غفور رحيم.
*زواجها: إسلامي خال من المغنيات والرقص والاختلاط.
*إجازتها: تقضيها في العلم النافع وحفظ شيء من القرآن والترويح المباح.
*نزهتها: للتأمل والتفكر والتدبر والترويح عن النفس فإن النفوس تمل.
أسأل الله عز وجل أن يجير المسلمين والمسلمات من عذاب النار وأن يدخلهم الجنة مع الأبرار اللهم آميــن
ونعم الصفات اتمنى ان تتحلى بها كل فتاة مسلمة
شكرا لك
انشاء الله نتمنى ذلك
شكرااااااااااااا لك
بارك الله فيك وحماك شكرا
مشكورة جعلها الله في ميزان حسناتك اختاه
ونعم الصفات
تسلمي
بارك الله فيك على الموضوع
إلى كلِّ مسلمةٍ رضيت بالله ربّـاً ، وبالإسلامِ ديناً ، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولاً
إلى كلِّ فتاةٍ سلكت طريق الحقِّ ، وحملت رسالة الصدقِ ،
إلى كلِّ مربيةٍ جاهدت بكلمتها ، وحافظت على قِيَمِها ، وزكت نفسها .
إلى كلِّ أمٍ ربَّت أبناءها على التقوى ، وأنشأتهم على السُّنّة ، وحببت إليهم الفضيلة
الزهرة الأولى : كوني كالنحلة ؛ تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة
الزهرة الثانية : ليس عندك وقتٌ لاكتشافِ عيوب الناس ، وجمعِ أخطائهم .
الزهرة الثالثة : إذا كان الله معكِ فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟!
الزهرة الرابعة : نارُ الحسدِ تأكل الجسد ، وكثرةُ الغيرةِ نارٌ مستطيرة .
الزهرة الخامسة : إذا لم تستعدِّي اليوم ، فليس الغد ملكاً لك .
الزهرة السادسة : انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل .
الزهرة السابعة : كوني بأخلاقكِ أجملَ من البستان .
الزهرة الثامنة : ابذلي المعروف فإنكِ أسعدُ الناس به .
الزهرة التاسعة :دعي الخَلْقَ للخالق ، والحاسد للموت ، والعدوَّ للنسيان .
الزهرة العاشرة : لذةُ الحرامِ بعدها ندمٌ وحسرةٌ وعِقابٌ .
______________________________
منقول عن / د.عائض القرني
و انت يا عفاف من اجمل زهور بستان الونشريس
كلمات جميلة و عبارات رائعة لكن كاتبتها هي الاروع
تقبلي مروري ………اختك في الله سمية
و انت يا عفاف من اجمل زهور بستان الونشريس
كلمات جميلة و عبارات رائعة لكن كاتبتها هي الاروع تقبلي مروري ………اختك في الله سمية |
أشكرك غاليتي سمية من أعماق قلبي
شكرا لك على كلماتك الراقية التي زادت من رونق الصفحة
و أنت أحلى زهرة يا سمية فما من موضوع وضعت فيه ردا الاّ وقد عطرته بمسك كلماتك ^^
حفظك الله يا غالية و بارك فيك
شكرا على الموضوع الرائع بارك الله فيك
بورك فيك أختي الغالية
جزيل الشكر على المرور العطر
تحياتي
مشكورين على الموضوع المميز
العفو ، و الشكر موصول لك على مرورك المميز
بارك الله فيك
سبيل المرأة إلى الدعوة
"الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ ومسلمة، خاصَّةً مع قلَّة العاملين بالدعوة؛ فيتحتَّم على كلِّ إنسانٍ عَلِم بوجوب تغيير المنكر أن يعمل على دعوة غيره.
وقد كان هذا هو طريق السلف الصالح؛ فلم يمنع بعضهم عن القيام بواجب الدعوة إلى الله قلَّة علمهم؛ لأنَّهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بلِّغوا عنِّي ولو آية"رواه البخاري، كما سمعوا قوله صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"رواه مسلم.
فيجب على من أراد أن يدعو إلى الله تعالى أن يكون حرصه على الدعوة موازياً لحرصه على إصلاح النفس مصداقاً لقوله تعالى: "ومن أحسن قولاً ممَّن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنَّني من المسلمين".
فليس الداعي هو الذي يُحسن الخطابة، ويُحصِّل العلوم الشرعيَّة؛ بل الدعوة أبسط من ذلك، ويمكن أن يؤدِّيها أيُّ إنسان، ليس في المسجد فقط، وإنَّما في العمل والمدرسة والمواصلات والبيت.
والدعوة تكون بالتحلِّي بأخلاق الإسلام: بأن يحافظ الدعاة على مواعيدهم، ويتحلَّوا بالصدق والأمانة والتعاون والبشاشة، والتآلف والتحابِّ مع الآخرين، وزيارتهم والتودُّد إليهم، بمشاركتهم مناسباتهم السعيدة ومواساتهم في الأحزان، وخدمتهم وإفادتهم بأيَّة موهبةٍ استفادوا منها كتبادل الكتب، أو تعليم الأشغال اليدويَّة، أو الأكلات الجديدة، وتقديم الهدايا لهم في المناسبات المختلفة، وتعريفهم بقضايا أمَّتهم ودورهم تجاهها؛ بحثِّهم على المشاركة في خدمة الحيِّ الذي يعيشون فيه، وجمع الصدقات للمنكوبين، ومساعدة الفقراء والمساكين والأيتام… إلخ.
المهمُّ أن يكونوا قدوةً ملتزمين بأخلاق الإسلام في كلِّ معاملاتهم مع الناس، فقد نشر المسلمون الأوائل الإسلام في العالم بحسن خلقهم، وحتى الآن يدخل الكثير في الغرب والعالم كلِّه الإسلام نتيجةً لاحتكاكهم بأفرادٍ تحلَّوا بأخلاق الإسلام؛ فأحسَنوا الدعوة إليه.
ولا يُشترط أن تكون الدعوة مباشرة، بل الأولى أن تكون بطريقةٍ غير مباشرة؛ كتبادل أشرطة الفيديو والكاسيت والكتيِّبات البسيطة التي تحمل موضوعاتٍ واقعيَّةً تهمُّ الناس وترتبط بحياتهم.
أمَّا عن وجوب الدعوة في ظل إعلامٍ مفتوح، فهي واجبةٌ طبعا؛ لأنَّ الإعلام المفتوح وإن كان من وسائل الدعوة، إلا أنَّ تعدُّد الوسائل مطلوب؛ فالبعض يتأثَّر بالإعلام، والبعض يتأثَّر بالدعوة الشخصيَّة، أو بحضور الدروس وسماع الخطب في المساجد، والبعض يحتاج الصحبة الطيِّبة، والإعلام المفتوح مرحلةٌ من مراحل الدعوة إذا أدَّت بالمسلم إلى الالتزام بتعاليم دينه، فإنَّه يحتاج بعد ذلك إلى المتابعة والأخذ بيده على طريق الالتزام حتى يسير على طريق الحقِّ بخطىً ثابتة، وهذا يحتاج إلى وسائل أخرى غير الإعلام المفتوح، كما أنَّ هناك من الناس من لا يحاولون الاطِّلاع على ما يُقدَّم من خلال الإعلام المفتوح من مادَّةٍ دعويَّة نظراً لعدم جاذبيَّتها.
أمَّا الذين لا تتوافر لهم مجالس العلم في المساجد، فيمكنهم الالتقاء مع جيرانهم أو أقاربهم أو أصدقائهم على قراءة القرآن، أو قراءة كتبٍ لعلماءٍ موثوقٍ بهم تعالج قضايا عصريَّة، أو الحصول على ما يشاءون من معلوماتٍ في الفقه أو السيرة… إلخ، أو مشاهدة البرامج الإسلاميَّة على شاشات التليفزيون، أو سماع أشرطة الكاسيت، أو مشاهدة أشرطة الفيديو، أو حضور محاضراتٍ وندواتٍ عامَّةٍ وخطبة الجمعة، وعموماً فالإسلام كما أنَّه دين الجماعة فهو دين الفرد، ولا يتوقَّف عند شكلٍ أو هيئةٍ محدَّدة، فحيثما يستطيع المسلم أن ينهل من العلم فلينهل، وأينما كان المسلم أو أيًّا كانت حصيلته من العلم، فيمكنه الدعوة إلى الله تعالى برفقٍ ولينٍ وبساطة.
وأمَّا صغار السنِّ من 15 سنة، فلا داعي لتحميلهم هذا الهمَّ وهذه المسؤوليَّة، وإنَّما يكفي أن نحسن تربيتهم، فيحسنوا التصرُّف، ويتخلَّقوا بأخلاق الإسلام، ويكونوا قدوةً حسنةً في تفوُّقهم في دراستهم، أو في مساعدتهم زملاءهم على فهم دروسهم، أو التزامهم بطهر اللسان والقلب، وهكذا يمكن لصغار السنِّ تسخير كلِّ طاقاتهم في الدعوة إلى الله، فإذا التزم هؤلاء الصغار بأخلاق الإسلام وبالتفوُّق، فلن تقتصر دعوتهم على أصدقائهم، بل ستتعدَّى إلى كلِّ معارفهم وأقاربهم وأصحابهم وجيرانهم في كلِّ مكان.