خيانة الرجل للمراة ربما يكون سببها النساء
لان الرجل يتميز بالشهوة فاوقات تجده يقوم من النوم
ويجد امراته تفوح منها رائحة النعاس وشعرها مجعد ووجهها
غير نظيف فيخرج من البيت ليجد البنات بأحلى الثياب ووجه مزين
وروائح طيبة وشعر مسرح باشكال جميلة ثم يرجع للمنزل فيجد امراته منهمكة
في الطبخ والغسيل ليجد رائحة الطبخ وملابسها مبللة فتقوده نفسه للبحث عن الجمال وثم الخيانة
نصيحة للنساء والبنات المقبلات على الزواج اهتممن باشكلكن ولا تهملن انفسكن
الورود
الورود..تعبر عن المحبة السجينة داخل القلوب الورود ..تلون ايامنا و تنسينا المشاكل و الحروب الورود..هي همسات ينقلها الجسر المحبوب
مشكورة ……………
صفات المرأة المسلمة
صفات المرأة المسلمة
أولا : في البيت
أ – إذا كانت متزوجة:
وصفات المرأة المسلمة إذا كانت متزوجة ما يلى :
1- أنها زوجة صالحة : فقد مدحها الله بقوله : (( فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )) سورة النساء آية 34 .
· قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( فالصالحات )) أي : من النساء . (( قانتات ))، أي : مطيعات لأزواجهن . (( حافظات للغيب )) أي : تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . (( بما حفظ الله )) أي : المحفوظ من حفظ الله .
· وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؟ قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " رواه الحاكم وصححه الألباني.
· ومن صفات الزوجة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره ، قال صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم.
· أيتها الزوجة: ألا تريدين أن تدخلي الجنة بسلام ، وتكوني خير متاع الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم ؟ فكوني إذن امرأة صالحة ، قال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم .
2- أنها مؤدية للحقوق التي تجب لزوجها عليها :
ومنها ما يلي :
أ- الطاعة : فالزوجة الصالحة مطيعة لزوجها ما لم يأمرها بمعصية الخالق ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، قال صلى الله عليه وسلم : " خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " سبق تخريجه .
· وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها ، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة .
ب- الستر والصيانة .
ج-القناعة بما عند الزوج .
د- لا تصوم تطوعا إلا بإذنه إذا كان حاضرا . قال صلى الله عليه وسلم : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " متفق عليه
هـ- أن تقوم بأعمال بيته وتدبيره .
و- ويجب عليها أن تقوم بتكريم أهله وأقاربه ، وتبر بوالديه ، وأن تصبر على الخلاف الذي قد يحصل مع أم الزوج .
ز- عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه .
روى الطبراني أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج ، فمرض أبوها ، فاستأذنت رسول الله في عيادة أبيها ، فقال لها
رسول الله : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فمات أبوها ، فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته ، فقال لها : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها .
3- المكث والقرار في البيت :
· لتعلم المرأة أن مكوثها في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ، وذلك لما أخرجه البزار : جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله ، فهل من عمل ندرك به المجاهدين ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سببل الله ".
وقد أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيت فقال : (( وقرن في بيوتكن )) سور الأحزاب ، آيه : 33 . أي : امكثن والزمن بيوتكن ، فلا تخرجن لغير حاجة . ومن الحوائج الشرعية . الصلاة في المسجد بشرطه ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن وهن تفلات " وفي رواية : "وبيوتهن خير لهن " مختصر تفسير ابن كثير (306/2) .
· وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها "
4- أنها تربي أولادها تربية صالحة :
· والزوجة الصالحة هي التي تربي أولادها على الشريعة السمحة ، لأنها معهم طوال الوقت في البيت ، وهي أعلم بهم من والدهم ، وأما الزوج فهو يعمل ويكدح طول النهار ، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها .
ومجمل صفات الزوجة الصالحة ما يلي :
1- مطيعة لله .
2- مطيعة لزوجها فيما لا يسخط الله .
3- تسر زوجها إذا نظر إليها
4- تعين زوجها على طاعة الله .
5- لا توطىء فراشه أحدا
6- لا تبدي زينتها إلا لزوجها .
7- تكتم سر زوجها .
8- صابرة على زوجها ، قانعة باليسير منه .
9- إن غاب عنها زوجها حفظته في نفسها وماله .
10- إن حضر أمسكت لسانها عن أذيته .
11- لا تكثر السب والشتم والشكوى .
12- لا تجحد نعم زوجها عليها إن أساء إليها .
ب – إذا كانت غير متزوجة :
· أما صفات المرأة الصالحة التي لم تتزوج فهي ما يلي :
1- مطيعة لربها
2- بارة بوالديها .
3- حافظة لفرجها .
4- لا تخرج من البيت إلا بإذن والدها أو وليها .
5- أنها ملتزمة بالحجاب
6- غاضة لبصرها .
7- لا تتحدث مع الرجال بدون حياء أو أدب .
8- لا ترد على الهاتف إذا رفعت السماعة ووجدت رجلا يعاكسها أو يتلفظ بألفاظ الحب والغرام ، ولا تسترسل معه حتى لا تقع فريسة له ، وإنما يجب عليها إذا رأت الأمر هكذا أن تغلق سماعة الهاتف بدون أن ترد ، وقد قيل : " نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء" .
· وأقول لها : احذري المعاكس فهو يتلفظ بألفاظ رقيقة لينة ويضع مسجلا ليسجل كلامك ويهددك به .
ثانيا: في خارج البيت
أ – في الشارع:
· أما صفات المرأة المسلمة إذا خرجت من البيت في :
1- غاضة بصرها غير مبدية للزينة
قال تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن لتعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )) سورة النور آية 31 .
· فهذا أمر من الله للنساء المؤمنات ، وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين ، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية المشركات.
· وسبب نزول هذه الآية أن أسماء بنت مرثد كانت في محلها في بني حارث ، فجعل النساء يدخلن عليها غير متزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل وتبدو صدورهن وذوائبهن ، فقالت أسماء : ما أقبح هذا ! فأنزل الله : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )) وقيل غير ذلك . أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن ، ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا
· (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه كالرداء والثياب . . (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) والخمر جمع خمار، وهو ما يخمر به ، أي يغطى به الرأس والنحر والصدر فلا يرى منه شيء .
· (( إلا لبعولتهن )) أي أزواجهن .
· (( أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن )) كل هؤلاء محارم للمرأة يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها ، ولكن من غير تبرج . ولم يذكر العم ولا الخال لأنهما ينعتان لأبنائهما ، ولا تضع خمارها عند العم والخال . فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله فتتصنع له بما لا يكون بحضرة غيره .
· (( أو نسائهن )) يعني تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات ، دون نساء أهل الذمة ؟ لئلا تصفهن لرجالهن .
· (( أو ما ملكت أيمانهن )) من نساء المشركين ، فيجوز لها أن تظهر زينتها لها وان كانت مشركة ، لأنها أمتها ، وقال الأكثرون : بل يجوز أن تظهر على رقيقها من الرجال والنساء .
· (( أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال )) يعني كالأجراء والأتباع الذين ليسوا بأكفاء ، وهم مع ذلك في عقولهم وله وحوب ، ولا همة لهم إلى النساء ولا يشتهونهن.
· (( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)) يعني لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهن من كلامهن الرخيم ، وتعطفهن في المشية وحركاتهن وسكناتهن ، فإذا كان الطفل صغيرا لا يفهم ذلك فلا بأس بدخوله على النساء ، فأما إن كان مراهقا أو قريبا منه بحيث يعرف ذلك ويدريه ، ويفرق بين الشوهاء والحسناء؟ فلا يمكن من الدخول على النساء .
· (( ولا يضربن بأرجلهن )) كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق ، وفي رجلها خلخال صامت لا يعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه ، فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك ، ومن ذلك أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها ، وفي الحديث : "كل عين زانية ، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا ، يعني زانية.
· (( وتوبوا إلى الله جميعا )) أي افعلوا ما آمركم به من هذه الصفات الجميلة ، والأخلاق الجليلة ، واتركوا ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق والصفات الرذيلة . فإن الفلاح في فعل ما أمر الله به ورسوله ، وترك ما نهيا عنه .
2-ملتزمة بالحجاب الشرعي:
وللحجاب الشرعي شروط هي :
1-أن يكون ساترا لجميع بدنها : .
· قال تعالى : (( يا أيها النبي فل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )) سورة الأحزاب آية 59 . يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر النساء المؤمنات – خاصة أزواجه وبناته لشرفهن – بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية، وسمات الإماء والجلباب هو الرداء من فوق الخمار .
· (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة .
· (( ذلك أدنى أن يعرفن )) أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر لسن بإماء ولا عواهر.
2 – ألا يكون الحجاب زينة في نفسه :
· قال تعالى : (( ولا يبدين زينتهن )) سور النور ، آية : 31 ، فالخطاب عام وشامل لكل أنواع الزينة من الثياب الظاهرة : فواعجبا ممن تلبس الثياب المزينة لتلفت أنظار الرجال وممن تلبس حجابا يحمل نقوشا وزينة وزخارف ، وقد نهى الله المؤمنات عن ذلك بقوله تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) سورة الأحزاب .
· والتبرج : هو أن تظهر المرأة من زينتها ومحاسنها ما تفتن به الرجال ويثير شهوتهم .
· قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية .
· وقال قتادة : أي إذا خرجتن من بيوتكن ، قال : كانت لهن مشية وتكسر وتغنج ، فنهى الله تعالى عن ذلك .
· وقال مقاتل بن حيان : التبرج أن تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج " مختصر تفسير ابن كثير ( 2/ 306) .
· وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التبرج بقوله : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت من بعده ، فلا تسأل عنهم " رواه البخاري في الأدب المفرد .
· كما ذكر الإمام الذهبي التبرج في كتابه "الكبائر" وعده من كبائر الذنوب حيث قال : "والتبرج : إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها ، وتجملت وتحسنت ، وخرجت تفتن الناس بنفسها، فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة .
· وقال أيضا : "ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب ، وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت ، ولبسها الصباغات وا لأزر الحريرية والأقبية القصار ، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها ، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة . ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء ، قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم : " اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " المصدر السابق .
2- ألا يكون مبخرا ولا مطيبا :
· قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية". رواه مسلم في صحيحه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم في صحيحه
· إذا من خرجت من بيتها متطيبة متزينة فإن خروجها هذا يعد من الكبائر حتى ولو بإذن زوجها.
3- ألا يكون ضيقا حتى لا يصف الجسد :
· عن أسامة بن زيد قال : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي ، فكسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما لك لم تلبس القبطية؟" قلت : يا رسول الله ، كسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها" رواه أحمد في مسنده .
· فإذا لبست المرأة ثوبا ضيقا يصف جسدها فقد ذهب الحياء ، والحياء شعبة من الإيمان ، قال صلى الله عليه وسلم : "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" رواه البخاري .
4- أن يكون ثقيلا لا يشف ما تحته :
· قال صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" رواه مسلم .
· وقوله : "ونساء كاسيات عاريات " أي : كاسيات في الحقيقة عاريات في المعنى ، لأنهن يلبسن ثيابا رقاقا يصفن البشرة ، أو كاسيات لباس الزينة عاريات من لباس التقوى . . وقال ابن عبد البر : "أراد صلى الله عليه وسلم اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة .
· "مميلات " للقلوب بغنجهن . "مائلات " متبخترات في مشيتهن .
· " رءوسهن كأسنمة البخت المائلة" هي كناية عن طوال الأعناق ، وهو كناية عن أنهن يكبرن رءوسهن يعظمنها ، وكان الشراح يفسرون ذلك بقولهم : بلف عمامة أو عصابة أو نحوها على الرأس . أما اليوم فقد تفسر الحديث بموضة جمع شعورهن على رءوسهن حتى لترتفع عليها نحو نصف شبر أو كثر، ويسميه البعض : موضة السد العالي !
· وذلك كله من معجزاته صلى الله عليه وسلم ، فتعسا لمن لا يعتبر بها .
6 – ألا يشبه لباس الرجال :
وذلك في داخل البيت وخارجه ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهان من النساء بالرجال " رواه البخاري في صحيحه . .
· وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق والديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث" رواه أحمد وصححه الألباني .
7 – ألا يكون لباس شهرة :
· قال صلى الله عليه وسلم : " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ، ثم يلهب في النار" رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه الألباني
ومن ذلك من تلبس اللباس الذي يكلف المبالغ الباهظة ؛ تلبسه تفاخرا وتطاولا على الناس والنساء ، ولا تريد سترا .
8 – ألا يشبه لباس الكافرات :
· قال تعالى : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) سورة المجادلة ، آية : 22.
· كما أن التشبه بالكفار تنكر للإسلام واستبدال لتعاليمه بغيرها ، وكفى بذلك ذنبا وإثما عظيما . .
· عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود والحاكم في المستدرك .
· فمن لبست اللباس الذي يشبه لباس الكافرات السافرات فهي منهم ، وإن التشبه بالكفار في الظاهر يدل على مودتهم في القلب ، وذلك خطر عظيم .
· ومجمل صفات المرأة المسلمة في الشارع ما يلي :
1- تغض بصرها.
2- تمشي على استحياء.
3- لا تكثر الالتفات بغير حاجة .
4- لا تكثر الكلام مع أصحاب المحلات والمارة .
5- تلتزم بالحجاب
6- لا تخضع بالقول .
7- تقول قولا معروفا
8- لا تتكسر ولا تتغنج في مشيتها .
9- لا تخلو مع الأجانب بالسيارة وغيرها .
10- أن يكون معها محرم .
ب – في المدرسة :
1- إذا كانت معلمة :
· قال صلى الله عليه وسلم : "من دل على خير فله مثل أجر فاعله " رواه مسلم . وقال : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"رواه مسلم . وقال : "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " متفق عليه .
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على فضل العلم وشرف أهله ، وتحث المسلمة على الدعوة إلى الله تعالى وتعليم المسلمات ، وليس هناك عمل أشرف وأحسن من هذا ، وهي أثناء تأديتها لهذه الرسالة العظيمة ينبغي أن تتصف بصفات منها : الإخلاص في العمل وعدم الغش فيه حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من غشنا فليس منالا "
· ويجب على المعلمة أن تتحجب وتستتر وتلتزم بالحجاب الشرعي ولا تتبرج عند خروجها من مدرستها حتى تقتدي المتعلمات بها
· أما إذا خرجت المعلمة من مدرستها متبرجة غير ملتزمة بالحجاب الشرعي فقد أصبحت بذلك قدوة سيئة لطالباتها ، والعجب العجاب من المعلمة التي تأمر تلميذاتها بالحجاب الشرعي وتنهاهن عن التبرج عند خروجهن وهي لا تلتزم بذلك ، وقد حذر الله من ذلك فقال تعالى : (( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )) سورة البقرة ،آية : 44 . وقال سبحانه : (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) سورة الصف ، آية :3 .
· فمثل هذه المعلمة لن يستجاب لنهيها؟ لأنها لم تنه نفسها عن ذلك .
قال الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
· كما ينبغي للمعلمة إحسان المعاملة مع المتعلمات والرفق بهن ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم ، وقال : " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " متفق عليه .
ومن صور الرفق والإحسان بالمتعلمة ما يلي :
1- نصيحتها في السر، وعدم التشهير بتقصيرها وذنبها حتى لا تفتضح .
2- حب الخير لها ودعوتها له .
3- الإحسان إليها وعدم تتبع عثراتها .
4- مسامحتها في الأمور الدنيوية بالشيء المعقول .
5- عدم التهديد والتوعد بالرسوب حال الغضب .
6- النصيحة أولا ثم التهديد ثم الإخبار .
إذا فملخص صفات المرأة الصالحة في المدرسة إذا كانت معلمة أنها :
1- طائعة لله ومحافظة على الصلوات .
2- ذاكرة الله عز وجل .
3- داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
4- آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر .
5- كلامها طيب
6- قدوة حسنة للمتعلمات
7- حسنة التدريس .
2-إذا كانت طالبة :
· أما صفات الفتاة المسلمة إذا كانت طالبة فهي ما يلي :
1- طائعة لربها في أي حال من الأحوال .
2- محافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في البيت والمد رسة .
3- مختارة الصحبة الطيبة .
4- مؤدية حقوق والديها ومعلماتها .
5- وأن تعمل بالطرق التالية لكي تفوز وتنجح باذن الله وهي :
أ- حسن النية : وذلك بأن تتعلم العلم لله وحده لا لغرض من الدنيا ، ولتعرف الخير فتعمله ، والشر فتتركه ، قال صلى الله عليه وسلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة" رواه مسلم . . وقال أيضا : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه .
ب- مذاكرة الدروس قبل وبعد شرحها .
ج- الإصغاء إلى شرح المعلمة .
د- سؤال المعلمة عما لم تفهمه ، بأدب وحسن قصد، لا لإيقاع المعلمة في حرج. وقد قيل : مفتاح العلم شيئان : حسن
السؤال ، حسن الإصغاء .
هـ – الجد والاجتهاد ، وحل الواجبات ، وحفظ الأوقات من الضياع ، وقد قيل : "من جد وجد ، ومن زرع حصد" .
و – طاعة الله وتقواه بفعل ما أمر واجتناب ما نهى . والتقوى قال عنها علي رضي الله عنه : هي الخوف من الجليل ، والعمل
بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل .
فمن اتقت الله علمها الله ، قال تعالى : (( واتقوا الله ويعلمكم الله )) سورة البقرة ، آية : 282.
ز- كثرة الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى وعزم المسألة ، قال تعالى : (( وقل رب زدني علما )) سورة طه ، الآية : 114 .
ح – احترام معلماتها .
ط – الإكثار من ذكر الله .
ويجمع ما سبق طاعة الله ورسوله وتقواه .
جـ – في الأسواق :
أما صفات المرأة المسلمة في الأسواق فهي ما يلي :
1- ذاكرة لله عز وجل .
2- معها محرم من أهلها .
3- تتجنب الاختلاط والزحام مع الرجال .
4- لا تخرج إلا لحاجة ، وسرعان ما تعود إلى بيتها بعد انقضاء حاجتها .
5- لا تظهر محاسنها ومفاتن جسمها للأجانب .
6- تخرج متسترة متحجبة .
د – في المجالس :
وصفات المرأة المسلمة في المجالس هي :
1- ذاكرة لله سبحانه وتعالى .
2- حافظة لسانها ، لا مغتابة ولا نمامة .
3- كاتمة سر زوجها إذا كانت متزوجة .
4- متجنبة مجالس الريب والشك والاختلاط .
5- متجنبة مجالس المنكر ، والقيل والقال ، وإضاعة الأوقات .
6- داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
7- لا تصف محاسن امرأة أخرى لرجل من محارمها .
· ومما تقدم نجد أن المرأة المسلمة يجب أن تكون متميزة في أقوالها وأخلاقها وفي أدبها وسلوكها وجميع تصرفاتها ؟ لأنها تعتصم بالله في جميع أمورها وتستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهج حياتها سواء كانت في البيت أو خارجه ، وسواء كانت في السوق .أو المدرسة ؟ فهي دائما تردد قوله تعالى : (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) سورة الأنعام الآية : 162
جزاك الله خيرا بارك الله فيك
إغتصاب الأطفال
لي قريبة اغتصبوا ابنتها ابنة الثماني سنوات فهل يقع اللوم على الفتاة أم المغتصب و ماهي الطريقة المثالية لعلاج الفتاة بشكل سري مع العلم بأننا نعيش في مجتمع جزائري مسلم و كيف ستتمكن من إكمال حياتها؟
للاسف صرنا نسمع بالعديد من القصص المماثلة بالرغم من اننا مسلمون و فعل كهذا عواقبه وخيمة شواء على الفاعل او المفعول به…اللوم لا يقع على الفتاة اكيد فسنها لا يسمح لها بمعرفة خطورة و نتائج هذا الفعل عليها و انما يقع على الام التي لم تنتبه لابنتها فتركها لابنتها ذات 8 سنوات دون رقابة اكيد سيؤدي الى مشاكل…اما المغتصب فوكلوا عليه ربي و الله ينتقم منو…اما عن السؤال الثاني فانا اسفة لانه ليست لدي معلومات كثيرة بهذا الخصوص…
اولاد اليوم ليسوا كاولاد الماضي …صحيح انهم لا يدركون قيمة الحياةلكنهم مذنبون ايضا وسبب ذنبهم يعود لابائهم وتنصلهم من الدور المنوط بهم انعدام المراقبة توقع الاطفال في الاخطاء فالوالدين اصبحت مهمتهم الانجاب والشارع تولى دور التربية …لقد رايت بام عيني سلوكات لاطفال يندى لها الجبين وحين تاخذك النخوة تصبح الملام لانك لم تصبح اما او ابا بعد ولذا كلامك كله نظريات فانت بعيد عن التطبيق
الوالدين يتحملون المسؤولية اولا ثم المجرمون بعدها الدولة التي لم تسن قوانين رادعة
في حالة قريبتك هذه لا تقلقوا فهي مازالت صغيرة وقد يعود غشاء بكارتها من جديد مع الوقت عند اكتمال نمو اعضاءها
الان انصحهم باخذها الى اخصائي نفسي … ثم عند بلوغها يعرضوها على طبيب مختص فهو سيخبرهم بما يفعلون
اللهم احفظ اولاد المسلمين جميعا ….ربي يهدينا
صفات حور العين
قال الله تعالى: (وَحُورٌ عِينٌ. كَأمْثَالِ الُّلؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاءَ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
وقال تعالى: (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ).
وقال: (إِنَّا أَنشَأْنَهُنَّ إِنشَاءً. فَجَعَلْنَهُنَّ أَبْكَاراً. عُرُباً أَتْرَاباً. لأَصْحَبِ الْيَمِينِ).
وفي صحيح مسلم: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلاً في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون يطوف عليهم المؤمن، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم، وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن: أي صفة الكبرياء والعظمة فهو بكبريائه وعظمته لا يريد أن يراه أحد من خلقه حتى يأذن لهم في دخول جنة عدن فيرونه فيها " .
وفي صحيح مسلم قال: " إن في الجنة لسوقاً يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسناً وجمالاً، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً، فيقول لهم أهلوهم، واللّه لقد ازددتم حسناً وجمالاً " .
وفي كتاب الترمذي قال: " إن أول زمرة يدخلون الجنة يوم القيامة ضوء وجوههم على مثل ضوء القمر ليلة البدر، والزمرة الثانية على مثل أحسن كوكب دري في السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من ورائها " .
وفي كتاب النسائي عن أنس قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع " قيل يا رسول اللّه أو يطيق ذلك قال: " يعطى قوة مائة " .
وفي كتاب الترمذي عن علي قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة لمجتمعاً للحور العين بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبؤس، ونحن الراضيات فلا نسخط، فطوبى لمن كان لنا وكنا له".
وفي كتاب الترمذي: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " لغدوة في سبيل اللّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع يده في الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو ان من نساء أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحاً ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها " .
قال في الصحاح النصيف: الخمار.
وفي كتاب الترمذي قال: رسول اللّه صلى الله عليه وسلم " أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت، كما بين الجابية إلى صنعاء " .
وفي مسند البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يارسول الله انفضي إلى نسائنا في الجنة؟ فقال " أي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء " .
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكاراً " .
وفي صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سأل موسى عليه السلام ربه ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له ادخل الجنة، فيقول: أي رب وكيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا فيقول رضيت رب، فيقول هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك، فيقول رضيت رب،قال: رب فأعلاهم منزلة، قال: أولئك الذين غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر " .
قال ومصداقه من كتاب الله تعالى: (فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ).
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " إن اللّه تعالى يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك، فيقولون ياربنا وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل لكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً " .
إخواني: اتركوا الدنيا واكدحوا للآخرة وارفضوا حب نساء الدنيا واشتروا الحور الفاخرة فإنها تدرك بأيسر الأثمان وتكون معكم مخلدة في الجنان.
وروي عن مالك بن دينار رضي الله عنه أنه كان يوماً ماشياً في أزقة البصرة، فإذا هو بجارية من جواري الملوك راكبة ومعها الخدم، فلما رآها مالك نادى أيتها الجارية: أيبيعك مولاك؟ فقالت: كيف قلت يا شيخ؟ قال: أيبيعك مولاك؟ قالت: ولو باعني أكان مثلك يشتريني قال: نعم وخيراً منك، فضحكت وأمرت به أن يحمل إلى دارها، فحمل فدخلت إلى مولاها فأخبرته فضحك وأمر أن يدخل به إليه، فأدخل، فألقيت له الهيبة في قلب السيد، قال: ما حاجتك، فقال بعني جاريتك، قال: أو تطيق أداء ثمنها؟ قال ثمنها عندي نواتان مسوستان فضحكوا، قال وكيف كان ثمنها عندك هذا؟ قال: لكثرة عيوبها، قال: وما عيوبها. قال: إن لم تتعطر دفرت، وإن لم تستك بخرت، وإن لم تتمشط وتدهن قملت وشعنت، وإن تعمرت عن قليل هرمت، ذات حيض وغائط وبول وأقذار وحزن وغم وأكدار، ولعلها أن لا تودك إلا لنفسها، ولا تحبك إلا لتنعمها، لا تفي بعهدك، ولا تصدق في ودك، ولا يخلف عليها أحد بعدك إلا رأته مثلك، وأنا آخذ بون ما سألت في جاريتك من الثمن جارية خلقت من سلالة الكافور ومن المسك والجوهر والنور لو مزج ريقها أجاج البحر لطاب، ولو دعي بكلامها ميت لأجاب، ولو بدا معصمها للشمس لأظلمت دونه وكسفت، ولو بدا في الظلماء لأنارت به وأشرقت، ولو واجهت الآفاق بحليها وحللها لتعطرت به وتزخرفت، نشأت من بين رياض المسك والزعفران وقضبان الياقوت والمرجان، وقصرت في خيام النعيم وغذيت بماء التسنيم،لا تخلف عهدها، ولا تبدل ودها فأيهما أحق برفع الثمن؟ قال التي وصفت، قال فإنها الموجودة الثمن القريبة الخطب من كل زمن قال فما ثمنها رحمك الله؟ قال أيسر المبذول لنيل الخير المأمول أن تتفرغ ساعة في ليلك فتصلي ركعتين تخلصهما لربك وأن يوضع طعامك فتذكر جائعاً فتؤثره للّه تعالى على شهوتك وأن ترفع حجراً أو قذراً وأن تقطع أيامك بالبلغة والقلة وترفع همك عن دار الغرور والغفلة فتعيش الدنيا بعز القناعة وتأتي إلى موقف الكرامة آمناً غداً وتنزل الجنة دار النعيم في جوار المولى الكريم مخلداً.
فقال يا جارية أسمعت ما قال شيخنا هذا؟ قالت نعم قال أفصدق أم كذب قالت بل صدق وبر ونصح قال فأنت إذاً حرة للّه تعالى، وضيعة كذا وكذا دقة عليك، وأنتم أيها الخدم أحرار وضيعة كذا وكذا لكم، وهذه الدار بما فيها صدقة مع جميع مالي في سبيل اللّه، ثم مد يده إلى ستر خشن كان على بعض أبوابها فاجتذبه وخلع جميع ما كان عليه واستتر به فقالت الجارية لا عيش بعدك يا مولاي فرمت بكسوتها ولبست ثوباً خشناً وخرجت معه فودعهما مالك بن دينار ودعا لهما وأخذ طريقاً وأخذا طريقاً غيره فتعبدا جميعاً حتى جاء الموت فنقلهما على حال العبادة.
رحمهما الله ورضي الله عنهما ونفعنا بهما وبسائر الصالحين، اللهم يسر علينا متابعتهم وأوصل إلينا فتوحاتهم وأدم لنا بركاتهم وألحقنا بهم وأحشرنا في زمرتهم وأدنا هداهم وأسلكنا طريقهم آمين.
فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن. فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟ قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
شكرا اخي على الموضوع والله في الحقيقة هذا ما يحصل لكن والله من كانت تحب زوجها وتخاف عليه من سخط رب العالمين تجعله يرضي امه اكثر منها لأنها ايضا هي ستصبح أما وايضا عجوزا
الى اختى
قال لها
ضعي الحجاب وانظري لنفسك كيف أنك ستتحسنين وتصبحين جميلة
قالت
لست مقتنعة بهذا الذي تسمونه الحجاب فهو يخنقني خنق المحبوسة عن الحياة
قال
استغفري ربك الذي جعل منكي وردة الامة وبعث إليك خير رسله ليدلّكي على معنى تجملين فيها عفتك
قالت
انا عفيفة بفطرتي .. شريفة بقدرتي .. ساحرة الكون ومعلمة في قدوتي
فقال
فلتقودي مثلك الملايين من المحجبات .. وتكسبين بهم أجرا ولك بلاين الحسنات
وبك تنفعين أمة ونساءا تائهات
قالت
اريد التمتع في حياتي .. أن أعيش لحظة أنس قبل مماتي .. ان أحلم كما تحلم المرأة في هذا الزمن .. ثم مادخلك فإنها حياتي!!!!
قال
أوهل تؤمنين بيوم القيامة .. وهل تدركين بانك ستموتين
وهل تعرفين بأن هذه مجرد دنيا وبأنك بعدها ولها ستحاسبين
بما أنك عرفتي هذا فلم هكذا تتصرفين وللتفاهة تسمحين
وانت من يقول أنها دنيا وبها حياة وستنتهين
يا أختي عودي الى رشدك فأنتي بذلك تتخيلين
وبأن هذه الحياة متعة وهذا ماتظنين
قالت
وإذا كانت هذه دنيا فأنا أريد ان أتمتع بكل قطرة
وأستأثر ماورائي من قلوب أغرمت في قلمي وعطره
وان أتمايل كالنسمة في كل مكان وفي كل ثغرة
قال
يا أخية .. أنتي امرأة الإسلام الأبية .. قد نعّمك الله بنعمه السخية .. وأعطاكي حب الكون وعطف الأبدية
قالت
حنونة إلى حد السذاجة .. تفعلون بنا ماتريدون ونتولى نحن الحماقة .. تريدوننا كما انتم تريدون وتحمِّلوننا إثر الفساقة .. فما أريد إلا أن أغري من ورائي وأجعله كالحمامة بدلا من ان اكون انا الحمامة
قال
يا أختي الكريمة .. قد تكونين لفلان حبيبة .. ومن ثم تصبحين لذاك عشيقة .. إتقي الله وانظري ماذا جنيتي بعد هذه الفسيقة .. انتهاز وعدم احترام واذلال لاسم المرأة الشقيقة
قالت
أريد ان أشعر بأني أنثى .. أتكلم لغتي الخاصة .. وتلك حربي المثلى في نظري لا تبدو حماقة .. فإن كان سفوري ثورة .. فالثورة أن أضع تلك العباءة
قال
الآن سينظر إليك الفاسدون ويقبلونك قبلا بهيقة
وغدا سيدوسك العالمون بأنك سلعة رخيصة
فهل تقبلين على نفسك بأن تكوني انسانة محيقة؟!!
وبدلا من رداء العفة فسترتدين ثيابا من ألم الحقيقة
وستنظرين إلى نفسك وتقولين هيهات أن تعود الأيام الرفيفة
لأعيد النظر في قلبي الذي مات عن الحقيقة
وأصبحت انسانة رخيصة!!!!!
ومن سينفعك حينها يا أخيتي الرقيقة
فانتي نسمة الارض بعفتك الرشيقة
ونور الإسلام الذي غطى وجهك بزهرة العقيدة
وقلبك الصافي الذي لم يتلطخ بسواد الفسيقة
عودي إلى رشدك يا أخيّتي الحبيبة
وقولي يا ربي الحبيب إني استغفرك في هذه الدقيقة
وأطلب منك هدايتي إلى طريق العقيدة
قالت
هل سيغفر الله لي ما قدمت قبل سنين من غفلات
ما صنعته يداي من ذنوب وحكايات
هل سأعود انسانة أخرى بعد أن انغمست في التفاهات
وصدقت جميع الكذبات
ودخلت باب الشياطين وقمت بالمحرمات؟!!
يا أختي الحبيبة .. إن الله لغفور رحيم يقول الله تعالى في كتابه العزيز
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} آل عمران آية 31
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور 31
هل بعد هذه الآية ستبقين انسانة تائهة وتقولين بأن الحجاب قناعة
هل ستبقين تحت إمرة الشيطان إلى ان تقوم الساعة
يا أخية الإسلام نحن لا يجب أن نعلق تبريراتنا عن الخطأ شماعة
فهذا مايريده الشيطان الرجيم عندما طرده الله من رحمته في ساعة
وأقسم على أن يغير مافي القلوب إلى جهنم يربي بنا في فجاعة
وانا لا أريدكِ ان تكوني مثل الغريق متعلقة في قناة أو إذاعة
أريدك وردة من ورود الإسلام تمثل كل أوامر الإسلام عن قناعة
وقولي اللهم اغفر لي ولإهلي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والاموات .. اللهم أجعل منا أمة مسملة طائعة مستغفرة .. اللهم وانصرنا على القوم الكافرين
اليك اختى فى الله
أختي في الله، إن إبحارك في الإنترنت من بيتك ومن غرفتك لا يعني أنك ستكونين في مأمن
من عبث عابثٍ أو تربُص مُتربّص فالتماسيح البشرية تعتبر الإنترنت مكاناً خصباً لإصطياد فرائسها وفي كل يوم لهم خدعة جديدة وحبائل مُتقنة.
أختي في الله، إن الكثير من العلماء والمربين قد حذّروا من مغبة دخول الفتاة إلى المنتديات بشكلٍ عام بدون أن يكون لديها وعيٌ كاملٌ بما سيقابلها هناك وبدون أن يكون لديها إلمام بما سيعترض طريقها.
أختي في الله، إنك ستواجهين في المنتديات تماسيحٌ لاهثة ليس لديهم نخوة ولا شهامة ولا ذرة رجولة لأنه لو كان لديهم شيء من ذلك لما تجرأوا على أخواتهم المسلمات وسعوا إلى محارم إخوانهم المسلمين.
أختي في الله، لقد نهاك الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم عن الخضوع بالقول حيث قال ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). وما كلمة عزيزي وحبيبي والصور التعبيرية إلا صوراً من صور الخضوع بالقول.
وإذا كان مشاركتك في المنتديات أمرٌ لابُدّ منه، فيجب أن تنتبهي لبعض الضوابط والقيود التي يتوجب عليك مراعاتها.
أختي في الله، حذاري الكتابة عن مواضيع الحب والغرام لأن مثل هذه المواضيع تُسيء الظن بك وتسلّط الأضواء عليك وكأنك لم تكتبي عنها إلا لتدلّلي على نفسك كالبضاعة.
أختي في الله، حذاري المُزاح مع الرجال أو مع أخواتك وكوني جدّية حتى لا يجد أحد التماسيح عليك سبيلا.
أختي في الله، حذاري من إستخدام الوجوه التعبيرية كالغمز والإبتسامة لأن تأثيرها أقوى من تأثير الكلمات ورُبّ صورةٍ أبلغ من ألف كلمة.
أختي في الله، حذاري من وضع بريدك الإلكتروني أو أي وسيلة للتواصل معك كي لا تكون حُجةً لضعاف النفوس.
أختي في الله، حذاري من إستخدام الرسائل الخاصة أو الإجابة على رسالةٍ خاصة مُرسلة من أحد الرجال لأنهم يرسلونها لجسّ الفتاة ومدى قابليتها للأخذ والرد معهم.
أختي في الله، حذاري من إعطاء معلوماتك لأي كائنٍ كان حتى ولو كانت فتاةً مثلك لأنك لا تعلمين هل هي فتاة أم تمساح في جلد فتاة.
أختي في الله، حاولي التقليل من المشاركة في المنتديات التي يكثر فيها الشباب وحبذا لو تركتيها للأبد وستجدين في المنتديات النسائية مايغنيك عن تلك المنتديات المشبوهة.
وخلاصة القول: راقبي الله عزّ وجلّ في جميع أمورك وإحذري من أي طريقٍ يؤدي بك للهاوية فالسعيدة من اتعظت بغيرها والشقية من اتعظت بنفسها.
اللهم احفظ للإسلام شبابه وبناته. اللهم احفظهم من كيد الكائدين وعبث العابثين ومن كل الشرور يارب العالمين.
عذرا
……………………….
لا ينسى الله أحداً
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ وأخذ الخرقة والغزل وذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي …
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام وإذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا : يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام ما كان سبب حملكم هذا المال؟
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت !!
فالتفت داود عليه السلام إلى المرأة و قال لها : رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك !!
أخي يونس لماذا كل هذا الكلام للأخت أمعبدالله فيما أخطأت يا أخي وأظن أن الموضوع ليس موجه لا لك ولا لأي عضو محدد حتى تقابلها بكل هذا التجريح .
أخ يونس الموضوع مدرج في المنتدى وليس بالضرورة أن يقرأه الأعضاء فقط وإنما يمكن للآلاف رؤيته وربما فعلا يستفيد منه سواء رجلا كان أو فتاة
طبعا لم تكن تقصدني لا من قريب ولا من بعيد لكن كلامك كان فيه بعض الظلم للأخت وبصفتي عضوة فقط أردت تنبيهك لأننا كلنا إخوة ولا يجوز أن نتعرض لبعضنا البعض لأنه يا أخي لا أظن أن الأخت تعرضت لك
أخي نحن هنا نعالج المواضيع ولا يهمنا الشخصيات فكل واحد حر ومن يكذب في شخصيته يكذب على نفسه وفقط ولن يضر أي انسان آخر
وحسب معلوماتي يوما ما قد قرأت موضوعا مشابها لهذا كنت قد أدرجته يا أخي تنصح في الفتيات من الإبحار في النت وهذا هو "الى كل فتاه رومانسيه"والكل شكرك ولم يذمك أحد أم أنا مخطئة في هذا
المهم أخي تقبل كل إحترامي وأعتذر إن كنت قد أخطأت في حقك فطبعا دون قصد
و الحلال بين و الحرام بين، و كل إنسان يختار الطريق التي تناسبه
و الأمر يعود في الأخير إلى ضمير الإنسان، و الأولياء و مراقبتهم لتصرفات بناتهم
أما انت أم عبد الله فبارك الله فيك على النصيحة و جعلها في ميزان حسناتك
لن يقود الانسان غير ضميره والكل واخلاقهم
ام عبد الله شكرا لك على النصاءح اختي بارك الله فيك
الجميع قد يخطا والله يهدينا جميعااااااا
قولوا امين
آميييييييييييييييييييين
نعم يا يسرى لا أحد معصوم عن الخطأ ولا يمكن لأي أحد أن يقول أنا هكذا أو هكذا لان أنا هي من الغرور والانسان يقوده غروره دائما إلى مالا يحمد عقباه لذا ما علينا إلا أن نقول عفانا الله وإياكم وحفظنا من كل شر
بارك الله فيك موضوع رائع
البحر يدي العواااااااااااااااااااام
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي/أختي
فكما أن من الأعمال الصالحة ما تجري حسناته على صاحبه بعد الموت ، فكذلك السيئات ، منها ما تَجْرِي آثامها بعد الموت .
فالصور العارية والمقاطع الخالِعة ، والأغاني والموسيقى – كل هذا مما يَجري إثمه على صاحبه إذا مات وخَـلّـفَـه .
فليتصوّر كل منا أنه يموت هذه الساعة ، فهل يَودّ أن يُقابِل الله بتلك الآثام ؟
هل يُقابِل الله بِنَشْرِ الصور العارية أو شبه العارية ؟ صُوَر ذوات الأرواح عموما ، وصُوَر النساء خصوصاً .
هل يُقابِل الله بِسماع وإسماع الأغاني ؟
إن الذي ينشر روابط الغناء أو يضع مقاطِع موسيقية أو أفلاماً هابِطة يَحمِل الذنب مُضاعَفاً
يَحمِل ذَنْبَـه وذَنْبَ غيره ..
قال تعالى : (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) .
ثم إن الأغاني لا تَدعو إلى فضيلة ، وإلى الأخلاق الكريمة ، ولا إلى المعاني السامية . بل تَدعو إلى الرذيلة والفاحشة وإلى كل خُلُق مرذول !
بل تُهوّن الحرام في صورة عِشق وغَرَام !
وتُزيِّن القبيح من خلال الآهات ، وتصوير ذلك على أنه حُبّ برئ !
وقد بَرِئتِ البراءة منه !
فالأغاني والغناء والمغنّون والمغنيات ، يَدعون إلى الرذيلة ، بل – وأحسبهم – يَسعَون إلى نشر الفاحشة في الذين آمنوا .
وقديما قال الفضيل بن عياض : الغناء رُقْيَة الزنا .
فالذي ينشر الأغاني – فضلا عن الْمُغنِّي – له نصيب من قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ) .
كما أن تعمّد سماع الأغاني يُعتبر من الإصرار على المعصية
وهو تعمّد لمخالفة النبي صلى الله عليه وسلم مع دعوى محبته
فإنك لا تجِد مُسلِماً إلا وهو يَزعم محبة النبي صلى الله عليه وسلم
إلا أن المقياس :
لو كان حبك صادقا لأطعتـه = إن المحب لمن يحب مطيـع
وقول الله أصدق وأبلَغ : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
وهذا تحذير من رب العالمين للذين يُخالِفون أمر النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام أحمد : أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك ، لعله إذا رَدّ بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك . اهـ .
وهذا تحذير شديد ووعيد أكيد على من يُخالِف أمره صلى الله عليه وسلم عَمداً .
وكم خانت الأغاني صاحبها عند الموت ! فأصبَح يلهَج بها ، ويُردِّد كلماتها !
قال ابن القيم رحمه الله :
قيل لآخر : قُل : لا إله إلا الله ، فجعل يَهذي بالغناء ، ويقول : تاتنا تنتنا … حتى مات .
وقيل لآخر ذلك ، فقال : وما ينفعني ما تقول ؟ ولم أدَعْ معصية إلاّ ركبتها ، ثم قَضَى ولم يَقُلْهَا .
وقيل لآخر ذلك ، فقال : وما يُغْنِي عَنِّي ؟ وما أعلم أني صَلَّيتُ لله تعالى صلاة ، ثم قَضَى ولم يَقُلْهَا .
وقيل لآخر ذلك ، فقال : هو كافر بما تقولُ ، ولم يَقُلْهَا وقَضَى .
وقيل لآخر ذلك ، فقال : كلما أردت أن أقولها فلساني يُمْسِكُ عنها .
ثم قال : وسبحان الله ! كم شَاهَد الناس من هذا عِبَراً ؟ والذي يَخْفَى عليهم من أحوال المحتَضَرِين أعظم وأعظم .
وإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه قد تمكّن منه الشيطان ، واستعمله بما يريده من المعاصي ، وقد أغفل قلبه عن ذِكْرِ الله تعالى وعَطَّل لسانه من ذِكْرِه ، وجوارحه عن طاعته ؛ فكيف الظن به عند سقوطه قواه ؟ واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألَمِ النَّزْع ؟ وقد جَمَعَ الشيطان له كلّ قوته وَهِمَّتِه ، وحَشَدَ عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فُرْضَتَه ، فإن ذلك آخر العمل ، فَأقْوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت ، وأضعف ما يكون هو في تلك الحالة ، فمن تُرى يَسْلَم على ذلك ؟
فهناك (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ)
ونسأل الله السلامة والعافية .
أنتبه لنفسك .. وأنقذها .. فإنك على خطر عظيم .. فإنك تَضِلّ بنفسك وتُضِل غيرك
وليس للواحد مِـنّـا طاقة لِحمل ذنوبه .. فكيف يحمل ذنوب غيره من مشارق الأرض ومغاربها الذين يستمعون من خلا ل المواقع ؟
فأنقِذ نفسك ..فإنك في زمن الإمهال .. والتوبة معروضة ..
وأسأل الله لنا ولكم الهداية والسداد والرَّشاد
النظر إلى النساء يضعف الذاكرة
عشر قرناً، حيث تبين للعلماء أن النظر إلى النساء يؤثر على
الذاكرة القصيرة لدى الإنسان….
تؤكد دراسة هولندية جديدة أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.
ويقول العلماء كلما كانت زينة المرأة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها. وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج.
فالنظر إلى المرأة المتبرجة يفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاذ قرار صائب، على الأقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التأثير.
وربما يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله بغض البصر، يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
وانظروا معي إلى الخطاب الرحيم الذي جاء بصيغة (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ) ليذكرنا بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا، وكأنه يأمرنا في كل لحظة أن نغض البصر.
يذكرنا البيان الإلهي بالنبي في هذا الموقف عسى أن نتذكر سيرته العطرة وأخلاقه وأنه لم ينظر إلى امرأة قط نظر شهوة.
وانظروا معي إلى هذه العبارة الرائعة: (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)، فالنظر إلى المرأة يفسد التفكير والعقل ويعكر خلايا الدماغ ويشوش العمليات الفكرية فيه، ولكن عندما ينتهي الإنسان عن النظر إلى هذه المحرمات فإن دماغه يعمل بطريقة أكثر كفاءة ويستطيع اتخاذ القرار الصحيح بسهولة.
وانظروا معي كيف ختم الله هذه الآية العظيمة بقوله: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) ليذكرنا بمراقبة الله لنا في كل لحظة، فهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]. وهذه أفضل طريقة للعلاج، حيث يقول علماء النفس إن إحساس الإنسان بالمراقبة الخارجية يمكن أن يمنعه من ارتكاب الممنوعات.
وانظروا أيضاً كيف بدأ الأمر بغض النظر (يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) حفظ الفرج (وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) لأن الله يريد أن يبعد عنا أي شبهة أو فعل يؤدي إلى الفاحشة، فالنظر هو الخطوة الأولى لارتكاب المحرمات، والإنسان عندما يغض بصره فإنه يحس بحلاوة رائعة، وهذا ما أخبر به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، حيث أخبر بأن النظرة سهم من سهام إبليس من تركه مخافة الرحمن أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه… سبحان الله!
وأخيراً أود أن أذكركم بأن عدد من علماء المسلمين قاموا بدراسة عن تأثير النظرة المحرمة، ومداومة النظر إلى النساء، وتبين لهم أن النظر إلى النساء يورث الكثير من الأمراض، على رأسها تصلب الشرايين نتيجة الهيجان الذي تحدثه هذه النظرات، وكذلك ضغط الدم وبعض الاضطرابات النفسية التي لا تظهر إلا أثناء الكبر… وغير ذلك من الأمراض، وقد أراد الله تعالى أن يطهرنا ويزكينا، ولذلك قال: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء: 27].
ملاحظة: إن الدراسات أظهرت أن تأثير المرأة المتبرجة أكبر بكثير من المرأة العادية، ومن هنا ربما ندرك لماذا حرم الإسلام تبرّج المرأة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر المرأة من التبرج وأخبر بأنها لا تشم رائحة الجنة – إلا أن تتوب إلى الله تعالى. وفي حديث نبوي عظيم أخبر سيد البشر بأن التبرج والفتنة وخروج النساء (كاسيات عاريات مائلات مميلات) من علامات الساعة، وبالفعل، كيفما تلفتنا نرى أثراً من آثار التبرج، سواء على الفضائيات أو في الشوارع أو في جو العمل… ولذلك ينبغي أن نتذكر الأمر الإلهي: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)[النور: 30
بارك الله فيك أختي
بارك الله فيك