كيفية تحديد أسعار الصرف
كيفية تحديد أسعار الصرف
في ظل النظام الذهبي تقويم العملة بالذهب كانت أسعار صرف العملات تتحدد انطلاقا من العلاقة بين المقابل الذهبي للعملة مقارنة مع العملات الأخرى. وفي ذلك الوقت كانت أسعار الصرف تتمع بقدر كبير من الثبات، وتقلباتها تنحصر ضمن حدود ضيقة وهي حدود دخول وخروج الذهب. بعد انقطاع العلاقة بين النقود الورقية والذهب، لم يعد للمحتوى الذهبي للعملة أي دور في سعر صرفها.
سعر الصرف والتضخم
تستند هذه العلاقة على نظرية تعادل القدرة الشرائية التي صاغها في البداية ريكاردو ثم قام بتطويرها غوستان كاسل، وتركز على مبدأ بسيط مفاده أن قيمة العملة تتحدد على أساس قدرتها الشرائية، ومن ثم فإن سعر الصرف التوازني يجب أن يعبر عن تساوي القدرة الشرائية الحقيقية للعملتين المعنيتين . أثبت هذا النموذج قدرة كبيرة على التنبؤ بأسعار الصرف على المدى الطويل، إلا أنه يعاب عليه عدة أمور مثل الفرضيات الغير واقعية التي بنيت عليها كتوفر منافسة حرة وكاملة في الاقتصاد الدولية وعدم وجود تكاليف التنقل والرسوم الجمركية.
سعر الصرف ومعدل الفائدة
تفترض هذه النظرية أنه في حال عدم وجود حواجز جمركية فإن مردودية التوظيف في دولتين مختلفتين يجب أن تتساوى، وهذا يضمن من جهة أخرى أن الفرق ما بين اقتصاد ما وباقي الاقتصاديات يساوي معدل ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة في المستقبل. هذه النظرية أدت إلى ظهور مفهوم خصم التأجيل وعلاوة التأجيل، واعتبار أن سعر الصرف لأجل أحسن وسيلة للتنبؤ بأسعار الصرف إلا أن صحتها لا تتعدى 55 في المائة .
سعر الصرف وميزان المدفوعات
أرصدة ميزان المدفوعات رصيد التجارة الخارجية، رصيد المعاملات الجارية، رصيد ميزان القاعدة أهم العوامل المفسرة لتغيير سعر الصرف في المدى المتوسط، فحدوث عجز في الميزان التجاري يؤدي بالضرورة إلى انخفاض سعر الصرف. أهمية هذه الأرصدة تزيد باعتبار أن لها علاقة مع التضخم ومعدلات الفائدة، فالدولة التي تتميز بمعدل تضخم مرتفع تجد صعوبات كبيرة في تصدير منتجاتها والتأثير على الميزان التجاري. كما أن معدلات الفائدة هي التي تحكم تدفق رؤوس الأموال في المدى الطويل والقصير.
اختلاف المضاربة
اختلاف المضاربة
المضاربة في البورصة تختلف جذرياً عن المضاربة في اصطلاح الفقهاء وتتم 90% من أعمال البورصة على أساس المضاربة أو المسابقة على البيع والشراء بغية تحقيق مكسب من فروق الأسعار دون أن يكون المضارب مالك للسلع، فالمضاربة هنا عملية بيع وشراء صوريين حيث تباع السلع أو الأوراق المالية وتنتقل من ذمة إلى ذمة دون قبض وغاية المبايعين ليس القبض بل الاستفادة من فروق الأسعار .
الفارق الأساسي بين المضاربة الشرعية والمضاربة في البورصة أن المضاربة في البورصة تنحصر في مكان محدد هو البورصة ، أما المضاربة الشرعية فغير محدد و بمكان معين حيث يمكن أن تجري العمل في كل أسواق السلع والخدمات وأي موقع للاستثمار ، والعائد المتحقق من المضاربة في البورصة يتمثل في فروق الأسعار التي تعتمد على عملية التنبؤ التي يكتنفها كثير من المقامرة والضرر المصاحبة لعمليات الشراء والبيع الصورية أم العائد في المضاربة الشرعية فهو عبارة عن أرباح حقيقية نتيجة لنشاط استثماري فعلي يقوم به المضارب .
المضاربة Speculation
المضاربة Speculation
ويقصد بها التعاقد على شراء عملة أجنبية بسعر معين وبيعها في موعد آجل بسعر أعلى بناءا على توقعاته فحسب وبالتالي فإنه من الممكن والمحتمل أن يتعرض المضاربين إلى الخسارة الناشئة عن الفرق في سعر صرف تلك العملة بين
فترتين متباعدتين، أو بعبارة أخرى إذا توقع المتعاملين في سوق الصرف أن سعر إحدى العملات سيرتفع في المستقبل، في هذه الحالة سيتجه هؤلاء المتعاملين لشراء أكبر كمية ممكنة من هذه العملة وبيعها فيما بعد، عندما يكون سعرها قد ارتفع وبالعكس، أي إذا توقع بعض المتعاملين في سوق النقد الأجنبي أن سعر إحدى العملات سينخفض في المستقبل، فإنهم يلجئون إلى بيع هذه العملة الآن وشراؤها فيما بعد، والاستفادة من فرق السعرين، ولكن نلاحظ أن المضاربة تؤدي إلى الابتعاد عن التوازن في سوق الصرف الأجنبي، ففي الحالة الأولى يقوم المتعاملون بشراء العملة عندما يكون سعرها منخفض وعلى العكس أي في حالة توقع الانخفاض واللجوء إلى التخلص منها فإن ذلك في حد ذاته سيؤدي بسعر العملة إلى مزيد من الانخفاض، لذلك فإن المضاربة تعتبر من العوامل المخلة بالاستقرار في الأسواق.
وبالتالي يمكن القول أن المضارب يكون مقبلا وباحثا عن مخاطر الصرف الأجنبي على أمل الحصول على الربح فإذا تحققت تنبآ ته وتوقعاته حول تغير أسعار الصرف فإنه سيحقق مكاسب وإذا لم تتحقق توقعاته فإنه سيخسر، ويطلق عادة على المضارب الذي يتوقع ارتفاع في قيمة العملة بالمضارب على الصعود، أما المضارب الذي يتوقع انخفاض قيمة العملة بالمضارب على الهبوط، والمضاربون عادة هم الأفراد والشركات ذات الثروات الكبيرة أكثر منها البنوك.
العوامل المؤثرة في تفاوت الأسعار
هناك عاملين مهمين لهما الأثر الكبير في تفاوت الأسعار وتذبذبها داخل السوق : هما الطلب على المنتج Demand و العرض على المنتج Supply .
الطلب على المنتج
هو الجانب الأول بالسوق والذي من خلاله يقوم المستهلك بشراء وطلب المنتجات المختلفة . ومن أساسيات الطلب لكي يكون له فعالية داخل السوق الرغبة والإستطاعه من قبل المستهلك فرغبة المستهلك في شراء سلعة ما مع عدم قدرته على شرائها لن يؤدي لشرائها، ومن جانب اخر قدرة المستهلك على شراء السلعة مع عدم الرغبة في الحصول عليها لن يؤدي لوجود طلب فعال على السلعة لذا فإنه كلما ارتفع سعر السلعة كلما انخفضت الكمية التي يطلبها المستهلك .
فمثلاً : إذا كان سعر سلعة ما 10 ريالات كانت الكمية المطلوبة 100 وحده من السلعه وعندما يرتفع السعر إلى 20 ريالاً تنخفض الكمية إلى 50 وحده من السلعه يعني ذلك أن العلاقة بين السعر والكمية المطلوبة هي علاقة عكسية.
العرض على المنتج
هو الجانب الاخر من السوق حيث يقوم المٌنتج بإنتاج وبيع السلع والخدمات المختلفة وكلما انخفض السعر لسلعة ما كلما انخفضت الكمية التي يعرضها المٌنتج فسعر السلعة هو العامل الوحيد الذي يحدد الكمية المعروضة من السلعة وبالتالي، فإن تغير السعر سيعمل على تغييرإنتاج السلع لذا فإنه يعمل على تغيير الكمية المعروضة وستكون العلاقة والتغير تغيراً طردياً . وخلاصة القول ، هذا التفاوت والاختلاف في الأسعار ناتج وبشكل واضح من قبل شركات الإنتاج ومدى التنافس الكبير بينها لذا على المستهلك في جميع الحالات أن يكون واعياً ومدركاً لهذا التنافس واختيار الأفضل بما يحقق رغباته وبنفس الوقت يحصل على المنتج الذي يريده و بالسعر المناسب له.
يا أيها العضو الزائر لهذا الموضوع أقسم عليك بالرد
merci
شكرا حنونة على الخبر
…merciiiiiii bcp bcp ma chérie
الف شكر لك غاليتي سوسو
مي والله شابة بزاف لون جديد و كل شيء
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ولكن هكا ورانا خاصلين مع الصرف ويزيدو المقفول مشكل والله غير مشكل
كي تروح للحانوت الصرف نتاع 100 دج ويقولك مكاش وهدي زعما يلقاو الصرف نتاعها مكاش منها
الجزائر تضحك ………….
احي احي
الله يقويهم في جيوبنا لما الصرف ساهل
هههههههههههههههههههه
شكرا اختي على الموضوع
شكراااااااااااااااا
ورقة نقدية جديدة وجميلة وجد جذابة شكرا على الموضوع
لكن اختي الغالية هل 1000دج ستسحب
أخطاء المضاربين في السوق
أخطاء المضاربين في السوق
عدم الثبات في الاستراتيجيات. الطمع
يقول المتداول انني دخلت في هذا السهم كمضارب وهو سهم مضاربه . ولن نتيجة الطمع وتشويش الذهني يغير خطته السابقه.. ويقول لنفسه لا . انا مستثمر طمعا في ارتفاع اخر في السهم .
او يكون العكس فيكون مستثمر في السهم ولعدم صبره يبيع خلال فتره بسيطه نتيجه لحاقه في سهم يكون في مرحلة الارتفاع الثانيه.
جهلنا بسيولة المضارب وسيولة المحافظ البنكيه .
سيوله المضارب كلها خير اذا تحركت لسهم معين . وعلينا الاستفاده من تحركها وحتى من محطة استراحتها . أما سيولة المحفظه البنكيه يكون انعكاسها قليل في تذبذب السهم . لان هدف المحافظ تقليل الخطوره والخروج سريعا عند تحقيق مكاسب قليله لان استراتيجيها مرسومه بهذة الطريقه .. وهذا ما يجب ان نلاحظه عند مشاهدتنا لكميات طلب كبيره على السهم .. ونسأل أنفسنا هل هي كميات طلبات مضاربين ام محافظ بنكيه. وجواب هذا السؤال يفيد المضارب كثيرا بأذن الله
عدم الصبر والتريث
يكون المتداول شاري في سهم وبسعر مناسب وصابر على السهم مده يومين او ثلاثه . ووجد توصيه على سهم اخر فباع السهم الذي بيده . ولحق بالتوصيه معتقدا ان السهم في الغد سوف يحلق الي الاعلى . علما ان التوصيات تكون في فترة التجميع وليس معناها مباشر . ويفقد الصبر مرة اخرى ويبيع وفور بيعه يحلق هذا السهم
ملاحقه السهم
يكون المتداول غافل عن سهم معين وهي مناسب من حيث السعر , وفور تحرك السهم يبداء بالانتباه له ومحاولة اللحاق به . مع العلم أن مضاربه يجمع به من فتره طويله . فنتعرض لخساره اثناء اللحاق في هذا السهم . واذا شرينا لا نصبر . ونقول شرينا غالي
الشراء دفعة واحده
نظرا لعدم خبرتنا واستعجال الربحيه السريعه , نشتري سهم بسعر واحد وكميه واحده . ولا يبقى في ايدينا سيوله لدعم شرائنا . فيتعرض السهم للهبوط ولو كنا نملك سيوله داعمه لأستطعنا تعديل تكلفة السهم علينا وبذلك ندعم هذا السهم الذي بأيدينا وفي مثل هذة الايام السابقه لابد من مرحلتين للدعم وهذه النقطه فيها اختلافات كثيره
عدم ملاحظه السيوله
كما هو معروف هناك سيوله تتسلل من قطاع الي قطاع وهدفها ليس الاستثمار ,بل المضاربه .وهي حلاوة السوق ومذاقه وبدونها لا طعم للسوق . فالمضاربين هم حياة السوق وبأيديهم فتح باب السهم . فلابد من متابعتهم ومعرفة نفسيات كل مضارب لكل سهم . وطريقته واسلوبه في المناوره والتكتيك , ومدى تحكمه في اداء السهم في في حلبة التداول .
معمعة السهم
بعض الاسهم بالسوق تكون شبه محتكره .. ولكن في لحظات يدخل مضارب جديد على السهم فيعطي للسهم شبه عموميه . يعني ادخلوا ياناس نفيد ونستفيد . وعدم ملاحظتنا لذلك تجعلنا لا نستفيد من التذبذب الحاصل على السهم . والفائده هنا لمن يلاحظ جيدا , ويمتلك نصف معلومة . ويخرج قبل المضارب الجديد على السهم .. وطبعا يأتي الخروج بدافع عدم الطمع .
إليكم في هذا الموضوع:
مكونات دراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع
وتتكون من:
2- دراسة الجدوى الفنية.
4- دراسة الجدوى الاقتصادية.
5- دراسة الجدوى الاجتماعية.
6- دراسة الجدوى البيئية.
7- تحليل الحساسية للمشروع.
8- أساليب تسديد القروض.
9- كتابة تقرير دراسة الجدوى.
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
111.pdf | 704.2 كيلوبايت | المشاهدات 33 |
مشكوووووووور
وظائف سوق الصرف
وظائف سوق الصرف يعتبر سوق الصرف كغيره من الأسواق يؤدي عدة وظائف هامة يمكن حصرها فيما يلي : تحويل الأموال والقدرة الشرائية بين الدول : تقديم الائتمان إلى التجارة الخارجية : تسوية المدفوعات الدولية :
التصنيفات
السوق المالي المنظم
| السوق المالي المنظم
السوق المالي المنظم هو مكان محدد يلتقي فيه المتعاملون بالبيع أو الشراء ويطلق عليه أيضاً اسم البورصة حيث يدار هذا المكان بواسطة مجلس منتخب من أعضاء السوق ويشترط التعامل في الأوراق المالية أن تكون تلك الأوراق مسجلة بتلك السوق.
|