وقد تنعكس هذه الإضرابات على واقعه الإجتماعي وعن الأفراد الذين يحيطون بــه
كريــم
قد شجعنا الإسلام على بناء الثقة بالنفس وزرعها في نفوسنا وفي نفوس الآخرين لأن الدين لا يحتاج للمسلم الضعيف العديم الثقة بنفسه،حيث الإسلام يحتاج للمعتز بشخصيته ونفسه ومما يدلنا على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف". ثق تماماً بأنك لن تعمل شيئاً في حياتك إذا استمر شعورك بالضعف والهزيمة أمام محيطك،وأيضا الخوف من أن تصدر منك أفعال تخشى أن ينتقدك بسبها محيطك، وإحساسك بأن الآخرين يركزون النظر في هيئتك وفي تصرفاتك يضعفك.
شكرا جزيل الشكر أخي krimou موضوع جد قيم
أهلا بك اختي ملاك
بارك الله فيك على الإضافة وفعلا صدقتي ان ديننا يحتاج إلى المسلم القوي
لك مني خالص التحية والتقديــــر
كريــم
مشكور اخي كريمو على الموضوع الرائع و على الطرح المميز
كما قالت اختي ملاك ديننا يحتاج الى المسلم القوي لكن لا احد خلق كاملا و في رايي و بطبيعة الحال الانسان يحس بالنقص في اي ظرف من الظروف و حتى ان كان لا ينقصه شيء لكن النقص لازم في الحياة لان الله في الكامل سبحانه و تعالى
العفو منك اخي على الاطالة دمت وفيا
أهلا بك أختي "خولة"
فعلا صدقتي القول بارك الله فيك
شكرا لك على المشاركة والتفاعــــل
لكم مني خال الود والتقديـــر
~| كريــم |~
الثقة بالنفس هي اساس شخصية الانسان ويجب ان تنمو معه منذ نعومة اظافره وهنا تاتي مهمة الابوين لتعزيز ثقة الابناء بانفسهم و ذلك بمجموعة من الاساسيات والتصرفات التي ذكرتها
شكرا جزيلا على الموضوع المتميز بارك الله فيك
أهلا بك اخي انيوشا
شكرا لك على المرور والتعليم
وبارك الله فيك عالإضافة
تحيتي وتقديري
كريم
لا شكر على واجب اخي حقا انت مواضيعك مميزة واصل
مــــــ…………ـــــــوفـــــــــق
انا فتاة ولا شكر على واجب الموضوع حقا يستحق الشكر والثناء
الموضوع في غاية الاهمية فوددت لو كانت الردود : مناقشات حلول اسباب عدم الثقة بالنفس سيما لدى الاطفال، والطفولة اول مرحلة في حياة الانسان . ……..الخ .
مشكورة اختي على طرح هذا الانشغال .بارك الله فيك
عنف التلاميذ
اخواني هذه الظاهرة انتشرت بشكل مخيف حيث لقلة الرقابة على التلاميد حمل احدهم بيضة ورماها على استاذة اللغة الانجليزية مما ادى الى
فقدانها لوعيها والغريب في الامر ان المدير والمراقب العام لم يتدخلا مما ادى الى تحطيم النوافذ من قبل التلاميذ العاصن
اصدقائي هذه الظاهرة حقيقية
لا تبخلوا بالردود
ما عساني اقول غير لا حول ولا قوة الا بالله
= لا حول ولا قوة الا بالله =
يارب اهدينا اجمعين . . .اللهم امين . . . تقبل مروري . . .شكرا على الموضوع .
التسلط والعناد ؟
هذا الموضوع انقله لكم وقد يوجد من يعارضه
لكنه يبقى مجرد رأي ..
هل مازال القول السائد ان المرأة ضعيفة وأن الرجل هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة؟
في ظل كثرة القنوات الفضائية وعالم الإنترنت، هل تحولت المرأة إلى تمساح يأخذ ولا يعطي، أم أنها مازالت تلك الإنسانة الضعيفة المطيعة لزوجها الملبية لرغباته؟
لماذا يهرب الزوج من بيته؟ ولماذا تحاول المرأة الظهور بأحسن حالها في المناسبات والزيارات في حين لا يخطر في بالها أن تتزين كما طلب منها الله لزوجها؟
أسئلة كثيرة تم طرحها على شباب وفتيات مقبلين على الزواج، وعلى أزواج طلقوا نساءهم وآخرين يفكرون في اتخاذ تلك الخطوة.
ولا يمكن تحديد أسباب الخلافات الزوجية بدقة، فعدد من الرجال اتهموا المرأة بالتسلط والانفراد في حكم المنزل، وقال إبراهيم، وهو شاب في الـ 30 من عمره: «تحاول المرأة إظهار قوة شخصيتها على الزوج من خلال فرض شخصيتها على مقتنيات البيت، فهي تركز على تواجد أي شيء في مكانه لتعطي انطباعا للزوج بأنها صارمة في طبيعتها».
ويرى البعض ان مفهوم الزوجة الضعيفة قد تغير تماما في نظر المرأة بسبب مشاهدتها المسلسلات والأفلام وعالم الإنترنت، حيث أصبحت تهتم بذاتها أكثر بكثير من اهتمامها بزوجها، وأضافوا: «خلق عندها الإعلام روح التمرد على أنوثتها وأنها زوجة تتبع ظل زوجها، وبالتالي أثر على سلوكها مع زوجها، الذي يعتبر الحصن المتين لها، وباتت تتخيل أنه بمقدورها العيش من دونه».
في رحلة الحياة..ربما تكون قد تعرضت لإساءات متكررة ………
والاكيد انك تعرضت لســـــــــــــــــــــهم الكلمــــــــــة………
أوذيت في أهلك ….في عرضك…….في شخصك…..
ياترى من أين أتاك هذا السهم إنه من………..
وأكيد يكون الجرح عميقا خاصة إذا كانت تلك الرمية ممن تتوسم فيهم خيرا!
إن جرحك غائر وينزف بغزارة ……فلابد ان تفعل شيئا لوقف النزيف
فتجد من حولك يشجعونك على رد الصاع صاعين وستشعر حينها بالقوة…
لكن سؤالي هل فكرت يوما ان تعفو عمن ظلمك رجاء عظم الثواب؟
(إنا لله وإنا إليه راجعون ،اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها)
هل دعوت الله ان يعفو عمن ظلمك….. وعمن تخلى عنك…….
شكرا اخي عل الموضوع القيم
العفو من مكارم الاخلاق لان الاساءة تولد العداوة
انا حسب المواقف قد اتسامح واعفو وقد ارد
لكن الحمد الله سنتعلم العفو رجاء الاجر
بارك الله فيك على الموضوع المميز
ولاتحقد وان ملئت غيظاً * فإن العفو من شيم الكرام
إن جرحك غائر وينزف بغزارة ……فلابد ان تفعل شيئا لوقف النزيف
طلب مساعدة عاجلة
السلام عليكم
انا مصابة بمرض السكوليوز اي تقوس العمود الفقري
وقد سمعت مؤخرا ان هناك مركز للعلاج بالطاقة الحيوية بالعاصمة بباب الواد
ولما اتصلت بهم قالوا ان السعر باهض يترواح ما بين 20 ةمليون الى 80 مليون
والمشكل انه ليس لهم عنوان محدد
بل يعملون في احدى العمارات بدون عنوان
فهل اثق بهم واذهب للعلاج عندهم
ام انهم قد يكونوا نصابين وياخذون النقود دون شفاء
من له تجربة في هذا العلاج او يعرف المركز يساعدني
فانا بحاجة ماسة للعلاج اذا كان صحيحا
واجركم على الله
انصحك ان ا تذهبي فغريب ان لا يكون لهم مقر علاج و ثمن المعالجة غير معقول و الثقة ما كانش في هذا الوقت يمكنك ان تذهبي للمستشفى او عند طبيب خاص معروف موثوق
الله يشافيك
اولا شفاك الله شفاءا عاجلا لا يغادره سقما يارب
ثانيا لا انصحك بالذهاب فحتى العمارات لها رقم وتقع في حي يعني عنوان او تفقدي المكان واطلبي منهم الاعتماد فغير المعقول ان يكون بهذه الاهمية وغير معروفين
صلي صلاة الاستخارة فما خاب من استخار ولا ندم من استشار
الله يشافيك الشفاء العاجل …………في الحقيقة لم نسمع بما قدمتي وانصحك ان لا تلعبي بصحتك فالنقود تعوض مهما كانت أما الصحة فلا……
الله يعافيك وبشرينا باخبار طيبة عن صحتك ان شاء الله واصبري على كل شيىء فلابد ان ما اصابك فيه خير من الله
في امان الله
أنا أعاني نفس المرض لكنه بنسبة صغيرة أي أنه ليس مشوها
أنا أتابع العلاج في مستشفى بن عكنون والحمد لله
وهناك طرق كثيرة للعلاج وهي مجدية
إذهبي للمستشفى و ستجدين العلاج إنشاء الله
طهورا إنشاء الله
أنا أعاني نفس المرض لكنه بنسبة صغيرة أي أنه ليس مشوها
أنا أتابع العلاج في مستشفى بن عكنون والحمد لله وهناك طرق كثيرة للعلاج وهي مجدية إذهبي للمستشفى و ستجدين العلاج إنشاء الله طهورا إنشاء الله |
امييين يارب للجميع
طيب كم درجة الانحناء عندك
وهل اخبرك الطبيب عن امكانية زيادة الدرجة ام لا
الله يشافيك
امييين يارب للجميع
طيب كم درجة الانحناء عندك وهل اخبرك الطبيب عن امكانية زيادة الدرجة ام لا |
درجة الإنحناء 40
وأخبرني أنني معرضة لخطر الزيادة إذا لم أتبع تمرينات معينة أو لم أنتبه لطريقة جلوسي
وأنا الآن أرتدي نوعا خاصا من الأحزمة تساعد ظهري على البقاء مستقيما
طهورا إنشاء الله
اسال الله رب العرش العظيم ان يشافيك …………….هادوا غي بلعاني بغاو يدولك دراهمك انصحك الا تذهبي
إذا كنت ترى في غيرك جمالا دوما و كان أكثر شيء يهمك هو البحث عن الصورة الجمالية التي تزرع المحبة ، و تشجعهم قدما دوما بعيدا عن تلك المشاحنات القاهرة، النقائص ، الخلل، و العيوب التي تحبط الآخرين و تربك المبدعين و تشنق الماهرين و تخنق رقبة المتطلعين و المتفوقين ونكون بذلك نقتلهم برصاصة الجيفة من أول مرة ، لأننا لا نتعلم أبدا من أنه يجب علينا أن نعتنق ثقافة التشجيع للمهارة و التحفيز للابداع و التنوير للتطلع و الإقبال لزرع روح العطاء و التقديم ، و نساهم في خراب نكون نحن أول أسبابه ، أشبه لو أننا نجهض جنينـا كان مقبلا على حياة وسط المجتمع ، لأن الإبداع و العطاء الذي تضفيه جهود الساهرين قد يكون سببا في تنوير العديد و يروي عطش العطشان و يسد حاجيات اللهفان و لكن بصراحة إن ما يعيشه كل شخص فينا الآن و هو كسر جرّة الجمال حتى لو كانت على صواب ما دام لم يقف على عتبتها ولم يكن المساهم الأول ، فليس الإبداع المقدم المكتنز يكون بذوقك أو برأيك فلا يشترط أن تكون قناعاتنا بخير و آراؤنا على صواب فلماذا إذن نرفض دائما أن يعطي غيرنا مساهمات تكون منا أرقى مستوى و مجهودا ، و على رأي الشاعر كن جميلا ترى الوجود جميلا ، هي مسالمة من نوع آخر لا بسلاح ولا ببندقية ولا بدرع بالعكس ، فهناك من الناس من مرّ بوضع خسوف و كسوف ، خسف ابداعه و كسف ميوله ، وقتل تطلعه ، فيتمنى كل الناس في حزبه و يضع المقياس على نفسه التي انهزمت و تناثرت و هذا لا يعقل و الناس فيما يعشقون مذاهب ، فجميل أن نهدي سلامنا لبعضنا ، تحية حارة ليست بالأيادي و لكنها بالرضى لما ينفقه أولئك الساهرون و المتميزون و سلاما عميقا لكل نتيجة تشجمت عن تظافر جهود عتيدة ، فليس الاشكالية أن لا تمتلك إبداعا أو تكون مستثنى من دائرة التألق و العطاء و المساهمة بل الأعظم من ذلك أن تحذف كل إبداع و تعتنق مبدأ الرفص و الكراهية و الجرم لكل ما ينضج في الساحة البارزة لكل مجهود شخصي يحتاج منا التشجيع و المبادرة و التقبل و الطموح.
السلام عليكم
ما اروع فصاحة لسانك
و ما اجمل موضوعك احسنت الاختيار
بارك الله فيك و جزاك كل خير
و الله الموفق
الظاهرة التي اثارت انتباهي هي ظاهرة الكوتاج
ليست قضية تتابع السيارات و و تزميرها للاعلان عن عقد القران
بل من هم داخل هذه السيارات
نساء في الغالب يكن محجبات و لكن في هذا اليوم نجدها تلبس زيا تقليديا او لبس سهرة و نصف شعرها عار او بالاحرى ………….لابسات من غير هدوم
و التصفيق و الزغاريد في الطريق
و غيرها من المظاهر التي انا شخصيا لا تعجبني
فما رأيكم انتم
هل ترون هذا عاديا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ترونه خليعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام لا يهم الامر اصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر تفاعلكم مع الموضوع
شكككككككككككككككككككككككرا
هل ترون هذا عاديا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ترونه خليعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام لا يهم الامر اصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أراه خليعا ، لأنها متحجبة أساسا فمجرد حضورها للزفاف تصبح عكس ذلك ما السبب ؟ كي لا تفسد تسريحة شعرها *** عذر أقبح من ذنب ***
وما زاد الطين بله هو خروجهن من نافذة السيارت وسعرهن يتطاير هنا وهناك
ناهيك عن الرقص والتمايل وإختيار أية سيارة تستحق أن أركبها والساب الذي يقودها ………………………………………….. . معاذ الله ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ربي يحفظنا من السوووووووء
شكرا على مرورك و ابداء رأيك
ان بلادنا وكغيرها من الدول العربية تعاني من مشكلة تأخر سن الزواج والعنوسة ذلك الشبح المخيف الذي يرعب كل فتاة مضى بها العمر وتقدم بها سن ولم يطرق بابها طارق لينقلها من حال الى حال اخرى -افضل في كل الاحوال من شبح العنوسة- .
فهل تعتبر العنوسة قدر الله المحتوم الذي لا مناص منه ولا دخل للمرأة فيه
ام ان العنوسة هي نتيجة تمخضت عن اسباب تتعلق بالمرأة ومحيطها ؟
هل الدراسة والعمل سببان جوهريان في عنوسة المرأة ؟
ام هناك عوائق اخرى تجعل العنوسة امرا مفروضا على المرأة ؟
في كل الاحوال سواءا اختارت المرأة هذه الحال بمحض ارادتها ام وقع عليها الاختيار بقضاء الله وقدره فالنتيجة في الاخيرواحدة الا وهي العنوسة.
فهل برأيك يستويان في مقدار الرضى بتلك الحال ؟
هل بامكان المجتمع علاج هذه المعضلة ام ان الامر بيد المرأة وحدها بعد ارادة
الله عز وجل ؟
هل رفض اغلب النساء لتعدد الزوجات زاد الطين بلة وعمق من استفحال الظاهرة ؟
هل من تمسكت بحبل الله الوثيق ووقفت عند اوامره ونواهيه وصدقت ربها واخلصت الدعاء سيتخلى عنها الله عز وجل. وهو الذي لا يخلف الميعاد اذ قال في محكم تنزيله : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .
اسئلة كثيرة ومتنوعة لم استحضرها بالكامل وقدلا احصيها ولا احيط بها علما اردت ان نجيب عنها بالوقوف على مكمن الداء ووتقديم الدواء وذلك بالنقاش الجاد والحوار الراقي دون تعصب او تحيز ولنبذل قصارى جهدنا كي نقدم شيئا لاخت قد تكون اختا لك او ابنة او جارة وكما يقال من يعرف المطلوب يحقر ما بذل اني اخاطب فيكم اهل هذا المنتدى الطيب قلوبكم الطيبة واستحث هممكم العالية واملي فيكم بعد الله كبير والله هو الموفق وهو الذي يهدي السبيل .
لكم مني تحية وألف سلام وسلام القلب الى هذا المنتدى الأغر أعظم
خطير جدا من يرد
ما لفت انتباهي هده الايام هو كثرة الزواج وكثرة الطلاق ………………………………………….. ………………….ترى ما الاسباب لدلك ااصبح الامرين سهلين لهدا الحد………….ارجو التفاعل وابدلء الاراء
إذا نسب الامر لغير أهله فإنتظر الساعة……….
مادا تقصد………………………………………. …
القضية وما فيها هو ان جيل اليوم كبير في السن صغير في الفكر
اكثر مشاكل الطلاق تنتج بسبب الكذب الذي كان قبل الزواج فمثلا يبدا العشيقان في العيش في عالم رومنسي خيالي رائع جدا
لا نجده حتى في الاحلام سرعانما يصحوا اصحابه ويجدون انفسهم في كابوس سببه الملل بين العشيقين اي يكره الاول الثاني فيؤدي ذلك الى الطلاق
ايضا ذكرت في بداية كلامي الكذب الشيئ الذي يبدا بالكذب وعدم اظهار الحقيقة يتنهي حتما الى الفشل لان ما بني على باطل فهو باطل
وهنالك العديد من الامور سنذكرها لاحقا
شكرا
وصف وحكم غير واضح
هل توجد إحصائيات دقيقة حول نسبة الزواج ونسبة الطلاق,في أعوام معينة؟
هل يمكن الحكم على الظاهرة من خلال مظاهرها الكيفية فقط؟
لنحدد أعواما معينة من الماضي,ونقدم احصائيات دقيقة عن عدد عقود الزواج ,وعدد حالات الطلاق.ثم نقارنها بالأعوام الماضية القريبة كذلك بكل دقة.
بعد ذلك نقارن الشروط المتشابهة والمختلفة ,نكتشف سبب الفوارق.
وبعض جيل اليوم أكثر صدقا ,واقل رومانسية وخيالا في حبه.وذلك بسبب تاثره بتقافة الحب فعل وعمل وليس إسم وكلام.
وكل ظاهرة إجتماعية غاب عنها الإحصاء والمقارنات الواقعية تبتعد عن الدراسة العلمية.
طيب يا تامل عقل هل لك ان تاتينا ببعض الاحصائيات
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات
هي فعلا ظاهرة خطيرة لذلك يكاد يكون السؤال الأكبر في حياتنا موضوع الطلاق ، لسبب تافه ، لغضب طارئ ، لسلوك بريء ، لخلاف مع شريكه ، لقضايا لا علاقة لها بالزوجة إطلاقاً ، فهذا الذي يطلق بعنف ، أو يستخدم هذا السلاح الخطير استخداماً تعسفياً هو الذي يسبب هذا الإرباك الذي في حياة المسلمين . واخطر مافي هذه الظاهرة هو لامبالاة الازواج بالمشاكل العائلية وعدم السعي الى حلها ايمانا منهم بان الافتراق هو انسب حل للهروب من المشكلة مهملين امكانية فتح مجال للنقاش والحوار العقلاني لوضع النقاط على الحروف ليعرف كل طرف ما له وما عليه من حقوق وواجبات قال رئيس جمعية ارتقاء بقسنطينة، زكرياء بوالصوف، إن آخر التوقعات المتمخّضة عن أبحاث دقيقة تشير إلى بلوغ 56 ألف حالة طلاق بالجزائر مع نهاية السنة الحالية
قال رئيس جمعية ارتقاء بقسنطينة إن حالات الطلاق في ارتفاع رغم الشروع في تطبيق القانون المعدل لقانون الأسرة منذ أكثر من 3 سنوات، وهذا بتسجيل حالة طلاق في كل ست حالات زواج على مدى الخمس السنوات الماضية من خلال الأرقام المعلن عليها سنويا.
وأضاف المتحدث أن الجزائر تحصي حاليا 40 ألف و500 امرأة مطلقة عاملة، مقابل 7 آلاف و300 رجل مطلق له أجرة من مجموع 4 ملايين و600 ألف.
اتمنى ان اكون قد وفقت في شرحي" تأمل عقل"
الله اعلم**************
واه راني نشوف الطلاق كل يوم فلان طلق مرته السمانة الي فاتت و الخميس هادا يتزوج……..؟؟ هادا يبان بلي كان موجدها زمان يا رحمان ….
الله يهدي الناس …
انا تاني راني نشوف في هده الظاهرة كبرة والسبب هو عدم مبالات هدا الجيل
معاملات إسلامية
الطـلاق
الطلاق إنهاء للعلاقة الزوجية بسبب من الأسباب، وقد أباحه الشرع عندما تصبح الحياة بين الزوجين مستحيلة، وعندما يشتد الشقاق والنزاع بينهما.
الطلاق حل نهائى لما استعصى حله على الزوجين وأهل الخير والحكمين بسبب اختلاف الأخلاق، وتنافر الطباع، وفشل استمرار مسيرة الحياة بين الزوجين، مما قد يؤدى إلى ذهاب المحبة والمودة وتوليد الكراهية والبغضاء؛ فيكون الطلاق عندئذ طريقًا للخلاص من كل ذلك.
ويكون الطلاق بيد الزوج، لأنه أكثر تحكمًا في الأمور من المرأة، فهى سريعة الانفعال والاندفاع، كما أن الرجل عادة أكثر تقديرًا لعواقب الأمور وأبعد عن الطيش في اتخاذ القرارات، وأشد تحكمًا في عاطفته من المرأة، ومع ذلك فمن حق المرأة أن تطالب بطلاقها في حالة سوء العشرة وغيرها من الحالات.
أركان الطلاق:
للطلاق أركان هي: المطلق، والقصد في الطلاق، ومحل الطلاق.
أولاً: المطلق.
ثانيًا: القصد في الطلاق: وهو أن يقصد المتكلم الطلاق إذا تلفظ به، فلا تقع طلاق الفقيه، إذا لم يقصده لأنه عادة ما يكرره، ولا طلاق من يحكي الطلاق عن نفسه أو غيره، ولا طلاق أعجمي لقن لفظ الطلاق بلا فهم منه لمعناه، كما لا يقع طلاق مَرَّ بلسان نائم، أو من زال عقله؛ لعدم توافر القصد في الطلاق.
ثالثًا: محل الطلاق:
محل الطلاق هو المرأة، فهي التي يقع عليها الطلاق، وذلك إذا كانت في حال زواج صحيح قائم فعلاً، ولو قبل الدخول، أو في أثناء العدة من طلاق رجعي، لأن الطلاق الرجعي لا تزول به العلاقة الزوجية.
ولا يقع الطلاق على المرأة إذا كانت في عدة الطلاق البائن بينونة كبرى، لأن العلاقة الزوجية انتهت بين الزوجين، وكذلك لا يقع في الطلاق البائن بينونة صغرى عند الجمهور، ولا يقع عند الأحناف لبقاء بعض الأحكام الزوجية كوجوب النفقة أو السكنى في بيت الزوجية وعدم حل زواجها بآخر في العدة، كما لا يقع الطلاق على المرأة بعد انتهاء العدة.
أنواع الطلاق وحكم كل نوع:
ينقسم الطلاق إلى عدة تقسيمات باعتبارات متنوعة كالتالي:
(ا) من حيث الموافقة للسنة وعدمها ينقسم الطلاق إلى سني موافق للسُّنة، وبدعي (مخالف للسُّنة).
(ب) من حيث الرجعة وعدمها ينقسم إلى رجعى وبائن.
(جـ) من حيث الصيغة ينقسم إلى صريح وكناية.
أولاً: تقسيم الطلاق من حيث السنة والبدعة:
ينقسم الطلاق من حيث موافقته للسنة أو البدعة إلى سنى وبدعى.
الطلاق السني: هو الطلاق الواقع على الوجه الذي ندب إليه الشرع؛ وهو أن يطلق الزوج زوجته طلقة واحدة في طهرٍ (غير حائض)، لم يمسسها فيه (أي لم يجامعها فيه)، وهو الطلاق المشروع، ويكون بأن يطلق مرة يعقبها رجعة، ثم مرة ثانية يعقبها رجعة، ثم يخير نفسه بعد ذلك إما أن يمسكها بمعروف أو يفارقها بإحسان، قال تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة :229]. فإن طلقها الثالثة فلا يحل له أن يراجعها إلا بعد أن تتزوج زوجًا غيره زواجًا صحيحًا.
الطلاق البدعى: هو الطلاق المخالف للشرع كأن يطلقها ثلاثًا بكلمة واحدة، أو متفرقات بمجلس واحد، كأن يقول: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، أو يطلقها اثنتين بكلمة واحدة، أو يطلقها في حيض أو نفاس أو في طهر جامعها فيه، وقد أجمع العلماء على أن الطلاق البدعى حرام وأن فاعله آثم، واختلفوا هل يقع أم لا، فقال بعضهم: يقع. وقال البعض الآخر: لا يقع.
ثانيًا: تقسيم الطلاق من حيث الرجعة:
ينقسم الطلاق من حيث رجوع الزوجة إلى زوجها أو عدم رجوعها إلى: طلاق رجعى، وطلاق بائن.
أ- الطلاق الرجعى: هو الطلاق الأول أو الثانى الذي يوقعه الزوج على زوجته التي دخل بها حقيقة حيث يكون له بعده حق إرجاع الزوجة إليه مادامت في عدتها.
فللرجل أن يُرجع زوجته إن طلقها طلقة واحدة أو اثنتين وكانت لا تزال في عدتها، ويكون الرجوع بالكلام كأن يقول لها: راجعتك. أو بالفعل كأن يقبِّلها أو يجامعها.
ويستحب الإشهار على الرجعة عند جمهور الفقهاء لكنه لا يشترط.
ورجوع الزوجة حق للرجل خلال مدة العدة، فإذا انقضت مدة العدة فلا مراجعة.
ب- الطلاق البائن:
فهو الطلاق الذي يوقعه الزوج بزوجته وهو نوعان:
1- طلاق بائن بينونة صغرى: مثل الطلاق قبل الدخول، والطلاق بالطلقة الأولى أو الثانية مع انقضاء عدة الطلاق دون رجوع من الزوج.
وبهذا الطلاق تصبح المرأة أجنبية عن زوجها فلا يحل الاستمتاع بها، ولا يتوارثان، ولا يحل للرجل أن يُرجع زوجته إلا بعقد ومهر جديدين وبرضاها، وتنقص به عدد الطلقات التي يملكها الرجل، ويحل به مؤخر الصداق.
2- طلاق بائن بينونة كبرى: وهو طلاق الرجل للمرأة للمرة الثالثة، وبه تنفصل المرأة عن الرجل انفصالا نهائي، فلا يحلُّ له أن يتزوجها إلا إذا تزوجت غيره زواجًا صحيحًا، فإن تزوجها غيره زواجًا صحيحًا، ثم طلقت منه حلَّ له أن يتزوجها، وهذا الطلاق يمنع التوارث، ويحل به الصداق المؤجل، وتُحَرَّم به المطلقة تحريمًا مؤقتًا على الزوج حتى تتزوج بآخر ويدخل بها دخولا حقيقيًا ثم يطلقها أو يموت عنها، فالطلاق البائن بينونة كبرى لا يبقى للزوجية أثرًا على الإطلاق سوى العدة.
ثالثًا: تقسيم الطلاق من حيث الصيغة:
يقع الطلاق باللغة العربية أو بغيرها من اللغات ، سواء أكان الطلاق باللفظ أم بالكتابة أم بالإشارة.
الطلاق يقع بلفظ من الزوج يفيد إنهاء العلاقة الزوجية، مثل: أنت طالق أو أنت مطلقة، أو فارقتك أو سرحتك أو بالألفاظ غير الصريحة مثل: اذهبى إلى بيت أبيك ولا تعودى إلىَّ أبدًا إذا قصد بهذا القول الطلاق.
وينقسم الطلاق من حيث الصيغة إلى صريح وكناية:
الطلاق الصريح: ويكون باللفظ الذي يفهم منه المراد ويغلب استعماله عرفًا في الطلاق مثل (أنت طالق) و(مطلقة) و(طلقتك) وغير ذلك مما هو مشتق من لفظ الطلاق، وألفاظ الطلاق الصريحة كما جاءت في القرآن ثلاثة: الطلاق والفراق والسراح.
ويقع الطلاق بهذه الألفاظ دون حاجة إلى نية تبين المراد منه لظهور دلالته ووضوح معناه.
طلاق الكناية: وهو كل لفظ يحتمل الطلاق وغيره ولم يتعارف عليه الناس في الطلاق مثل قول الرجل لزوجته: الحقى بأهلك أو اذهبى أو اخرجى أو أنت بائن أو أنت علىَّ حرام إلى غير ذلك. ولايقع الطلاق بهذه الألفاظ إلا بالنية.
كما يقع الطلاق بالكتابة ، فإن كانت الكتابة صريحة بالطلاق يقع الطلاق، وإن كانت الكتابة فيها كناية ، فهي تفتقر إلي النية، فإن كان الطلاق وقع ، وإلا فإنه لا يقع.
كما يكون الطلاق بإرسال رسول إلى الزوجة ، فيقول الزوج للرسول : قل لها : أنت طالق، ويقع الطلاق بمجرد أن يتلفظ بهذا اللفظ.
والطلاق يقع بالإشارة للأخرس، لعدم قدرته على النطق ، أما إذا أشار المتكلم فإن إشارته لا تجدي في الطلاق ولا الزواج.
وللرجل أن يفوض امرأته في تطليق نفسها كأن يقول لها: أمرك بيدك، أو طلقى نفسك إن شئت. فإن اختارت الطلاق كان الطلاق طلاقًا بائنًا. وإن اختارت البقاء فلا شىء عليهما ولا يُعد ذلك طلاقًا.
الإشهاد على الطلاق: كما يجب الإشهاد على الزواج يستحب الإشهاد عند الطلاق وعند الرجعة، قال تعالى: {فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم} [الطلاق: 2].
التفريق بالقضاء: وقد تلجأ المرأة إلى القضاء لتمكينها من إنهاء العلاقة الزوجية التي لا تستطيع إنهاءها بنفسها، فإن حُكم لها بالتفريق بينها وبين زوجها لعدم إنفاق زوجها عليها، أو لعيوب جسمية أو جنسية خاصة بالرجل تمنع الاستمتاع والإنجاب، أو لسوء العشرة عُدّ هذا التفريق طلاقًا بائنًا، وإن كان لسبب يمنع استمرار الزواج كاكتشاف أن الزوجين أخوان في الرضاعة، عُدّ هذا التفريق فسخًا للزواج، وبه تنتهى الحياة الزوجية حين حدوثه.
قيود إيقاع الطلاق :
الزواج رباط مقدس، وحل هذا الرباط فيه كثير من الأضرار في الغالب، لذا فإن الشرع قد وضع قيودًا لإيقاع الطلاق هي :
– أن يكون الطلاق لحاجة مقبولة: فإن كان لحاجة غير مقبولة ، فإنه يقع ويأثم المطلِّق.
– أن يكون في طهر لم يجامعها فيه: فقد طلق ابن عمر زوجته وهي حائض ، فذكر ذلك للنبي صلي الله عليه وسلم فقال: (مره ، فليراجعها أو ليطلقها طاهرًا أو حاملا) [البخاري]. والطلاق في العدة فيه ضرر على المرأة، وذلك لإطالة مدة العدة إلا من الحيضة التي وقع فيها الطلاق لا تحتسب من العدة ، والطلاق في الحقيقة يقع عند المذاهب الأربعة ، مع أنه إثم ، لأن هذا الطلاق هو الطلاق البدعي ، وقال الشيعة الإمامية والظاهرية وابن تيمية وابن الهيثم أن الطلاق لا يقع.
– أن يكون الطلاق مفرقًا ليس بأكثر من واحدة: ومن حلف ثلاثًا بلفظ واحد ، فالجمهور – ومنهم المذاهب الأربعة والظاهرية على أنه يقع ثلاثًا ، ويرى الشيعة الإمامية أنه لا يقع به شىء.
المتعة: هى مالٌ يدفعه المطلق إلى مطلقته بحسب حاله بين الغنى والفقر، وهو واجبٌ في الطلاق الذي يكون قبل الدخول في زواجٍ لم يُحدد فيه المهر لا قبل العقد ولا بعده، قال تعالى: {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن علي الموسع قدره وعلي المقتر قدره متاعًا بالمعروف حقًا علي المحسنين} [البقرة: 236].
وفى المتعة أقوال كثيرة للفقهاء بين الوجوب والاستحباب، والأرجح أن المتعة واجبة لكل مطلقة سواء أكان الطلاق قبل الدخول أم بعده، إلا للمطلقة قبل الدخول والتي حُدد لها مهرٌ ، فإنه يكتفى لها بنصف المهر.
اللعان:
وهو أن يتهم الرجل زوجته بالزنى، أو أن ينفى نسب طفل ولدته زوجته إليه، فيقسم أربع شهادات بالله إنه صادق في اتهامه، ويقسم قسمًا خامسًا بأن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، فإن أنكرت الزوجة أقسمت أربع مرات إنه من الكاذبين، وتقسم قسمًا خامسًا أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين. قال تعالى: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه من الصادقين. والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين. ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه من الكاذبين. والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [النور: 6-9].
ويُقدِّم الحاكمُ الزوج فيشهد قبل المرأة، فإن امتنع عن اللِّعَان أقام عليه حدَّ القذف، وإن امتنعت هى عن اللعان أقام عليها حد الزنى، وتتم التفرقة بين الزوجين باللعان، ولا يحل لهما الزواج ببعضهما أبدًا.
الإيلاء:
وهو أن يقسم الزوج أن يمتنع عن مجامعة زوجته مدة لا تزيد عن أربعة أشهر، فإن عاد فجامعها كانت عليه كفارة يمين، وإن مضت الشهور الأربعة ولم يرجع الزوج في قسمه يكون بذلك قد عزم الطلاق.
والإيلاء حرام عند الجمهور للإيذاء، لأنه يمين على ترك واجب.
وكفارة الإيلاء هى نفسها كفارة اليمين؛ وهى أن يطعم عشرة مساكين يومًا واحدًا أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فمن لم يجد شيئًا من ذلك وجب عليه صيام ثلاثة أيام متتابعات، وذلك كله إذا رجع عن يمينه، أما إذا لم يجامع الزوج زوجته قبل مرور أربعة أشهر ولم يقربها يكون قد طلقها طلقة بائنة.
الظهار:
وهو أن يقول الرجل لامرأته: أنت علىَّ كظهر أمى. والظهار حرام، وبه تكون المرأة محرمة على زوجها .
وكفارة ذلك أن يعتق المسلم رقبة، فإن لم يجد يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع يطعم ستين مسكينًا، يقول تعالى: {والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير. فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم} [المجادلة: 3-4].
الخلع:
هو أن يفارق الرجل زوجته مقابل بدل يحصل عليه منها ؛ فقد لا تقدر المرأة على المعيشة مع زوجها لعدم الوفاق بينهما مثلا أو لكراهيته، فترد لزوجها كل ما أخذت منه (المهر الذي دفعه لها) إلا أن يقبل هو بأقل مما ما دفع لها، وبذلك تكون قد خلعت نفسها منه، قال تعالى: {فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به} [البقرة: 229].
وعن ابن عباس قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت: يارسول الله، إني ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (أترين عليه حديقته؟ قالت: نعم. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (أقبل الحديقة، وطلقها تطليقة) [البخاري والنسائي]. وقيل طلاق بائن.
العدة: هى مدة محدودة، لا يحل للمرأة فيها الزواج، وتبدأ من لحظة فراق زوجها بالطلاق أو الموت، وهى واجبة على المرأة.
أنواع العدة:
1- عدة الحامل: تنتهى بوضع الحمل سواء أكانت المرأة مطلقة أم متوفى عنها زوجها، لقول الله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [الطلاق: 4].
سواء أكان الحمل حيًّا أم ميتًا، تام الخلقة أو ناقصها، نفخ فيه الروح أو لم ينفخ.
2- عدة المتوفى عنها زوجها: وعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام مالم تكن حاملا، لقول الله تعالى: {والذين يتوفون من منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا} [البقرة: 234]. ولا فرق بين أن يكون الرجل قد دخل بزوجته أو لم يدخل بها.
3- عدة المطلقة: إذا طلقت المرأة ولم تكن حاملا، وكانت من ذوات الحيض فعدتها ثلاثة قروء، قال تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [البقرة: 228]. والقروء: جمع قُرْء. وهو الحيض، وعلى ذلك فعدة المطلقة هنا ثلاث حيضات.
أما إذا كانت المرأة من غير ذوات الحيض كالصغيرة التي لم تبلغ أو الكبيرة التي لا تحيض حيث بلغت سن اليأس فعدتها ثلاثة أشهر، لقول الله تعالى: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الاحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [الطلاق: 4] .
وإذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول بها فلا عدة عليها، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} [الأحزاب: 49].
4- عدة المفقود زوجها: عدة المرأة التي غاب عنها زوجها ولم يُعْرَف أحىٌّ هو أم ميت، قيل: فعلى الزوجة عدتها أن تنتظر أربع سنوات، ثم تعتد عدة الوفاة وهى أربعة أشهر وعشرة أيام؛ ودليل ذلك ما روى عن عمر -رضى الله عنه- أن رجلا غاب عن امرأته وفقد، فجاءت امرأته إلى عمر، فذكرت ذلك له، فقال: تربصى (انتظرى) أربع سنين. ففعلت، ثم أتته فقال: أين ولى هذا الرجل؟ فجاءوا به، فقال: طلقها. ففعل. فقال عمر: تزوجى من شئت. [الدارقطنى].
وقيل: ليس لها أن تعتد حتى يتحقق موته أو طلاقه لها.
5- عدة المختلعة: المختلعة وهى المرأة التي خلعت نفسها من زوجها بأن أعطته ما دفعه من مهر وغيره مقابل طلاقه لها، فعدتها حيضة واحدة ودليل ذلك ما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم لثابت: (خذ الذي لها عليك وخل سبيلها). قال: نعم. فأمرها رسول الله صلي الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة واحدة وتلحق بأهلها) [النسائي].
أحكام المعتدة وحقوقها:
1- تحريم الخطبة: لا يجوز للأجنبى خطبة المعتدة صراحة سواء أكانت مطلقة أم متوفى عنها زوجها، لأن المطلقة طلاقًا رجعيَّا في حكم الزوجة، ولا يجوز التعريض بالخطبة للمعتدة عدة طلاق، ويجوز ذلك في عدة الوفاة، لقوله تعالى: {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [البقرة: 235].
2- تحريم الزواج: لا يجوز للأجنبى إجماعًا زواج المعتدة، لقوله تعالى: {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله} [البقرة 235]، أي لا تعقدوا عقد النكاح حتى تنقضى العدة التي كتبها الله على المعتدة، وإذا وقع الزواج كان باطلا.
3- تحريم الخروج من البيت: لا يجوز للمعتدة الخروج من البيت إلا لعذر، ولا يجوز لها المبيت خارج بيتها.
4- النفقة: وهى واجبة على الزوج.
فإذا كانت المعتدة مطلقة طلاقًا رجعيًا وجبت لها النفقة بأنواعها المختلفة من طعام وكساء وسكن، لأنها تعد زوجة ما دامت في العدة.
وإذا كانت معتدة من طلاق بائن فهى إما أن تكون حاملا أو غير حامل، فإن كانت حاملا وجبت لها النفقة بأنواعها المختلفة؛ لقوله تعالى: {وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن} [الطلاق: 6].
وإن كانت غير حامل وجب لها النفقة عند بعض الفقهاء، ولا يجب لها ذلك عند البعض الآخر، وقيل: يجب لها السكن فقط.
أما إذا كانت معتدة من وفاة فلا نفقة لها باتفاق العلماء لانتهاء الحياة الزوجية بالموت، ولها السكن عند بعضهم مدة العدة.
التفريق القضائي:
يكون التفريق القضائي عند تعسف الرجل في عدم تطليق المرأة إذا كانت هناك أسباب تدعو إلى ذلك ، وربما كان التفريق القضائي فسخًا للعلاقة الزوجية بين الزوجين.
والتفريق القضائي يكون طلاقًا بسبب عدم الإنفاق أو بسبب الإيلاء ،و أو لعلل معينة ، وللشقاق بين الزوجين، أو للغيبة أو للحبس ، أو للتعسف. وقد يكون التفريق القضائي فسخًا لعقد الزوجية ، كما هو الحال في العقد الفاسد، كالتفريق بسبب الردة وإسلام أحد الزوجين .
التفريق لعدم الإنفاق :
للمرأة الحق في رفع دعوى بالتفريق بينها وبين زوجها إذا كان الزوج لاينفق عليها .
– فإن كان للزوج مال معلوم ، نفذ الحكم عليه بأن ينفق عليها من ماله ، ولا داعي للتفريق.
– فإن لم يكن له مال ظاهر معلوم، فإن كان حاضرًاِ ولم يثبت عجزه عن الإنفاق، وأصر على الامتناع؛ فرق القاضي بينهما في الحال.
– فإن ثبت عجز الزوج عن الإنفاق ، أمهله القاضي ثلاثة شهور علي الأكثر أو أي مدة يراها القاضي فإن مضت المدة ولم ينفق الزوج عليها فالقاضي يفرق بينهما.
فإن كان غائبًا وليس له مال ظاهر فيجب إعذاره وإمهاله إلي مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، فإن مضت المدة ولم ينفق علي الزوجة فرق القاضي بينهما .
والتفريق القضائي بسبب عدم الإنفاق هو رأي الجمهور، ويرى الحنفية أنه لا يجوز التفريق بسبب عدم الإنفاق .
والتفريق القضائي طلاق رجعي عند المالكية فإن أيسر الزوج في العدة وأنفق علي زوجته ؛ جاز له إرجاعها ويرى الشافعية والحنابلة أن الفرقة لأجل النفقة فسخ لا طلاق.
التفريق بسبب العيوب:
يجوز للقاضي التفريق بين الزوجين إذا كان أحدهما مريضًا مرضًا جنسيًا ، وهو قطع الذكر ، والعنة ، وهي العجز عن الجماع بسبب صغر الذكر أو غير ذلك ، والخصاء وهو استئصال أو قطع الخصيتين وذلك بالنسبة للرجل ، أما المرأة ، فإن كان بها الرتق ، وهو أن يكون الفرج مسدودًا ملتصقًا بلحم من أصل الخلقة لا مسلك للذكر فيه. والقرن ، وهو عظم أو غدة تمنع دخول الذكر. والغفل ، وهو رغوة تمنع لذة الوطء. ونخر الفرج، وهو رائحة منتنة تثور في الوطء ، وانخراق ما بين القبل والدبر.
أو كان التفريق لمرض منفر ، بحيث لا يمكن المقام معه ، كالجنون والجذام والبرص، إلا إذا كان يمكن مداواته المرض، فإن لم يكن من الممكن علاجه، تم التفريق بينهما. والتفريق بين الزوجين لمرض أو علة، يعد طلاقًا بائنًا.
التفريق للشقاق أو الضرر وسوء العشرة:
فإذا ثبت إضرار الزوج لزوجته ، وسوء عشرته لها ، كأن يضربها ضربًا مبرحًا ،أو يشتمها شتمًا مقذعًا ،أو يحملها على معصية الله، أو يعرض عنها من غير سبب ، جاز للمرأة رفع أمرها للقاضي، فإذا ثبتت دعواها فللقاضي أن يفرق بينهما، وهذا رأي المالكية. أما الأحناف والحنابلة والشافعية ،فهم لا يجيزون التفريق بسبب الشقاق وسوء العشرة ،بل على القاضي أن يؤدبه حتى يستقيم أمره ، فإن لم ينصلح حاله ، يبعث حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها لأجل الإصلاح ، أو ما يتفق عليه لمصلحة الزوجين .
مشكور اخي علي موضوع