السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته : لقد اعجبني هذا الموضوع فاحببت ان انقله الىذيكم للمنفعة العامة الدينية اتمنى يعجبكم آداب المزاح في الاسلام ..موضوع مهم جدا
(هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) الملك:15،
وهذا يتطلب منه عملاً جاداً وحركة دؤوباً، قال سبحانه: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) التوبة:105،
ومن طبيعة الإنسان أنه ملول، فلا محالة أنه يشتمل هذا الجد والاجتهاد، ويفقد توازنه، لأن القلوب إذا كلَّت عميت، ومن ثمَّ أباح الإسلام كل ما من شأنه أن يكسر حدة الجد والصرامة في دنيا البشر، ويحقق التوازن المطلوب للإنسان لتستمر الحياة، ولتتحقق الغاية من خلقه،
ومن هذه الوسائل المزاح،
تُرى: فما المزاح؟ وما حكمه وما مشروعيته في الإسلام؟
وأخيراً: ما شروطه وضوابطه الشرعية؟
تعريف المزاح ووسائله
المزاح ـ بكسر الميم: مصدر للفعل >مازح< بمعنى: داعب في مباسطة وتلطُّف، والمزاح ـ بضم الميم: مصدر للفعل >مزح< بمعنى: >داعب< أيضاً، كما يُطلق المزاح على وسيلة المداعبة والمباسطة(1)، فالمزاح يدور معناه حول المباسطة والملاعبة والتلطف ووسائله متنوعة، فقد يكون بابتسامة، أو نكتة، أو نادرة، أو فكاهة، أو ملحة أو بإشارة أو حركة يُراد بها المباسطة وإدخال السرور على قلب المسلم·
قال صلى الله عليه وسلم: >وتبسُّمُك في وجه أخيك صدقة<(2)·
مشروعية المزاح وحكمته
فالمزاح أمر مشروع في الإسلام، يُعد صدقة من الصدقات يُؤجر عليها المسلم، ولكن لذلك شروط وضوابط سيأتي الحديث عنها فيما بعد، والحكمة من مشروعيته أن فيه إدخالاً للسرور على قلب المسلم ويستعان به على التخلص من السأم والملل، وطرد الوحشة، ودفع الهمِّ والخوف والقلق ونحوه عن قلب المسلم، وفيه تأليف القلوب، فتنشط النفوس وتتهيأ الأجساد لأداء الأعمال الصالحة·
الهدي النبوي في المزاح
وتستمد مشروعية المزاح أولاً من أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وأقواله،
فعن عبدالله بن الحارث ـ رضي الله عنه ـ قال: >ما رأيت أحداً أكثر تبسُّماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم<(3)،
وروى البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم ـ داعب صحابياً فقال: >يا أبا عُمير، ما فعل النغير<(4)،
كما روى أبوداود من حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، احملني· فقال: >إنا حاملوك على ولد ناقة<، قال: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: >وهل تلدُ الإبل إلا النوق<(5)·
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرى مزاح صحابته، ولم ينكر عليهم ذلك، وربما شاركهم مزاحهم، فقد روى أبوداود عن أسيد من حُضير قال: بينما رجل من الأنصار يُحدِّث القوم وكان فيه مزاح بيِّنا يُضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود، فقال: أصبرني! فقال: >اصطبر<· قال: إن عليك قميصاً وليس عليَّ قميص· فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه، فاحتضنه وجعل يقبِّل كشحه· قال: إنما أردتُ هذا يا رسول الله·(5)
الصحابة والمزاح
وقد عُرف المزاح عن صحابته صلى الله عليه وسلم، حتى اشتهر بعضهم بكثرة قصصه ودُعاباته مثل >نُعيمان بن عمرو بن رفاعة< الذي قال عنه >ابن عبدالبر<: >شهد بدراً، وكان من كبار الصحابة وممن آمنوا في أول ظهور الإسلام، وكانت فيه دعابة زائدة، وله أخبار طريفة في دُعاباته··· وكان نُعيمان مُضحكاً مزَّاحاً<(7)·
وكان الصحابة يمتدحون المزاح مع الأهل، ويكثرون منه مع أهليهم دون أن يروا في ذلك ما ينقص المروءة،
أو يتنافى مع كمال الرجولة والوقار أو حُسن التديُّن والالتزام كما يظن بعض المتنطعين في زماننا هذا،
فها هو >ابن عمر< ـ رضي الله عنه يقول: >إنه ليُعجبني أن يكون الرجل في أهله مثل الصبي، ثمَّ إذا بُغي منه وجد رجلاً· وكان >زيد بن ثابت< من أفكه الناس في بيته، فإذا خرج كان رجلاً من الرجال<(8)·
السلف يقتفون خُطا الصحابة في المزاح
وقد ترسم السلف الصالح خُطا الصحابة في الاسترواح بالمزاح، فقد اشتهر الإمام الشعبي بـمُلَحه وطرائفه، وقيل لـ>سفيان بن عُيينة<: >المزاح هُجْنة؟ قال: بل سُنَّة، ولكن الشأن فيمن يُحسنه ويضعه مواضعه<(8)·
شروط المزاح
ويقصد سفيان بالسنة هنا طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا فالمزاح يكون واجباً أحياناً، إذا استعين به على دفع الملل ومواصلة العبادة وأداء الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب·
ولنا وقفة مع قوله: >ولكن الشأن فيمن يحسنه ويضعه مواضعه<، حيث يشير >سفيان<
إلى أن للمزاح شروطاً ينبغي الالتزام بها، وإلا كان محذوراً منهياً عنه،
ومن هذه الشروط:
1 ـ ألا يقترن بمعصية أو يؤدي إلى مخالفة شرعية، كالكذب، فقد يلجأ بعض المازحين إلى المبالغات والكذب، فيدخل على النكتة أو النادرة زيادات من عنده وصياغات خاصة كأنه يعيد إخراجها، كل ذلك ليعطي لمزاحه نكهة ومذاقاً خاصاً، فيشتد الناس في الضحك ويتعجبون لمزاحه· وقد توعد الرسول صلى الله عليه وسلم أولئك الصنف من الناس فقال: >ويل للذي يُحدِّث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له<(10)، وقال كذلك: >إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحك بها جلساءه، يهوي بها في النار أبعد من الثريا<(11)·
2 ـ أن يخلو من الغيبة، لقوله تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتمون واتقوا الله إن الله تواب رحيم) الحجرات:12· 3 ـ ألا يكون فيه استهزاء بالآخرين أو سخرية منهم، فإن ذلك حرام، لقوله سبحانه: (يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكنَّ خيراً منهن ولاتلمزا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) الحجرات:11·
وقال صلى الله عليه وسلم: >إن المستهزئين بالناس ليفتح لأحدهم باب الجنة، فيقال: هلمَّ، فيجيء بكربه وغمِّه، فإذا جاء أغلق دونه< (11)، وقال أيضاً: >المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقِّره·· بحسب امرئ من الشر أن يحقِّر أخاه<(31)·
4 ـ ألا يُلهي عن أداء الفروض والواجبات أو يشغل عن ذكر الله، وإلا كان محرم شرعاً·
آداب المزاح
وعن آداب المزاح وضوابطه الشرعية
1 ـ الاقتصاد فيه، إلا في السفر فيُستحب الإكثار من المزاح دون معصية، لقول >ربيعة الرأي< وقد عدَّ المزاح المشروع في السفر مروءة: >إن المروءة من خصال: ثلاث في الحضر، وثلاث في السفر··· والتي في السفر: فبذل الزاد، وحسن الخلق، وكثرة المزاح من غير معصية<(19)، وكان الصحابة ينهون عن الإفراط في المزاح، قال >سعد بن أبي وقاص< لابنه ناصحاً: >اقتصد في مزاحك، فإن الإفراط فيه يُذهب البهاء، ويجرِّئ عليك السفهاء<·
والحكمة من هذا النهي
يوضحها الإمام النووي بقوله: >المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويُداوم عليه، فإنه يُورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، فأما إذا سلم المزاح من هذه الأمور فهو من المزاح المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يفعله<(15)·
وقد يحلو لبعض المسلمين في هذا العصر أن يكثر من المزاح حتى يصير لديه حرفة ولازمة من لوازم حياته التي يُعرف بها،
ظاناً بذلك أنه يصنع معروفاً لإخوانه المسلمين، وهذا من الغلط العظيم كما يقول الإمام أبوحامد الغزالي: >من الغلط العظيم أن يُتَّخذ المزاح حرفة<(16)· وكثرة المزاح غير المشروع ربما توقع في محظور شرعي، فيجر المرء على نفسه معصية يكسب بها وزراً·
2 ـ ومن آدابه كذلك ألا يكون في المزاح ترويع لأحد من المسلمين، لما رواه أبوداود عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه، ففزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >لا يحلُّ لمسلم أن يُروِّع مسلماً<(17)·
ويحرم المزاح
إذا كان فيه شيء من الاستهزاء بالدين أو بشعائره،
لقوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته كنتم تستهزئون· لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) التوبة:65 ـ 66،
فقد يروق لبعض المسلمين الغافلين أن يطلق نكتة أو نادرة فيها استهزاء ببعض شعائر الإسلام وفرائضه، أو يتمازح وهو في معصية دون أن يعلم أن ذلك جُرماً عظيماً قد يؤدي به إلى الكفر والعياذ بالله، قال ابن عباس رضي الله عنهما: >من أذنب ذنباً وهو يضحك، دخل النار وهو يبكي<(18)·
التوازن أمر مطلوب في الإسلام
نخلص مما سبق أن المزاح أمر مشروع ومباح في الإسلام إذا كان الغرض منه الاسترواح عن النفس ودفع الملل والسأم والكرب عن النفوس، ويُثاب عليه صاحبه إذا ابتغى من ورائه وجه الله·
ويصل إلى مرتبة الواجب إذا كان للاستعانة به على أداء الواجبات، كل ذلك شرط خلوه من أية مخالفات شرعية،
وإلا فهو حرام منهي عنه، وعلى المسلم أن يكون مقتصداً فيه فيوازن بين الجد والمزاح، إذ التوازن أمر مطلوب في الإسلام، وهو ناموس كوني، قال >علي بن أبي طالب< رضي الله عنه: >خير هذه الأمة النمط الأوسط: يرجع إليهم الفاني، ويلحق بهم التالي<(19)· وبذا تستمر الحياة، وتتحقق الغاية من خلق الإنسان،
ويفوز المسلم بالسعادة في الدارين·
الهوامش
1 ـ لسان العرب: مادة >مزح<·
2 ـ رواه الترمذي، حديث رقم (1879)·
3 ـ رواه أحمد، حديث رقم (17043)·
4 ـ رواه البخاري، حديث رقم (5664)·
5 ـ رواه الترمذي، حديث رقم (1914)·
6 ـ رواه أبو داود، حديث رقم (4547)·
7 ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر، 4/6251·
8 ـ شرح السنة للبغوي 31/381·
9 ـ المرجع السابق 31/481·
10 ـ رواه أحمد، حديث رقم (4338)·
11 ـ رواه أبوداود، حديث رقم (8852)·
12 ـ رواه البيهقي عن الحسن مرسلاً 5/013، حديث رقم (6757)·
13 ـ رواه مسلم، حديث رقم (4650)·
14 ـ شرح السنة للبغوي 31/481·
15 ـ الأذكار للنووي ص864·
16 ـ إحياء علوم الدين للغزالي 3/921·
17 ـ رواه أبوداود، حديث رقم (4351)·
18 ـ الحلية لأبي نعيم 4/69·
19 ـ شرح السنة للبغوي 31/813·
بقلم الكاتب: د·ماهر عباس جلال ـ أستاذ بجامعة القاهرة
منقول للامانة
ارجو التثبيت
بارك الله فيك اختي ديمة على الموضوع القيم
شكرا
بارك الله فيك على الموضوع الرائع لا يكفي قراءته بل يجب العمل به
شكرا جزيلا على الموضوع المميز
بارك الله فيك اختي ديمة على الموضوع القيم
شكرا
شكرا لكم على الرد الرااائع نورتو الموضوع وفيكم بركة
****
-
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
سفير الصدق حبيب بن زيد
إنه حبيب بن زيد -رضي الله عنه- أحد الصحابة الفضلاء، وأحد الرجال السبعين الذين بايعوا النبي ( في بيعة العقبة الثانية، وكان أبوه وأمه ممن شاركوا في هذه البيعة أيضًا، وقد لازم رسول الله ( بعد الهجرة، وشهد معه الغزوات كلها، ولم يتخلف عن غزوة واحدة.
ولما ادعى مسيلمة الكذاب النبوة، وزاد إضلاله وفساده، رأى الرسول ( أن يبعث إليه رسالة ينهاه فيها عن حماقته، ووقع اختيار النبي ( على حبيب بن زيد بن عاصم ليكون سفيره إلى مسيلمة الكذاب.
وأخذ حبيب الرسالة وسافر إلى مسيلمة متمنيًا أن يكون سببًا في هدايته وعودته إلى رشده، ووصل حبيب إلى مسيلمة وأعطاه رسالة الرسول (، ولكن مسيلمة أصر على ضلاله وغروره، وأمر شرذمة من قومه أن يعذبوه أمام حشد كبير من بني حنيفة.
وظن مسيلمة أن كل هذا التعذيب سيجعل حبيبًا يؤمن به، وبذلك يحقق معجزة أمام قومه الذين دعاهم لحضور هذا المشهد، وتوجه مسيلمة بالحديث إلى حبيب قائلا: أَتَشْهَدُ أن محمدًا رسول الله؟
قال حبيب: نعم أشهد أن محمدًا رسول الله.
فأصاب الخزى مسيلمة، وعاد يسأل حبيبًا في غضب: وتشهد أني رسول الله؟ فقال حبيب في سخرية واستهزاء: أنا أصم لا أسمع، فكرر مسيلمة السؤال مرارًا، ولكن حبيبًا ظل يردد جوابه السابق، فاسودَّ وجه مسيلمة الكذاب، وفشلت خطته، فهاج، ونادى جلاده، فجاء برمحه وطعن حبيبًا، ثم قطع جسده عضوًا عضوًا، وحبيب يردِّد في إيمان صادق: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وبلغ رسول الله ( نبأ استشهاد حبيب، فغضب غضبًا شديدًا، وجهز جيشًا لمحاربة مسيلمة، ولكنه ( توفي قبل توجه الجيش لمحاربته. فلما تولى أبو بكر الخلافة من بعده، لاقى مسيلمة في موقعة اليمامة تلك المعركة التي انتصر فيها المسلمون، وقُتل مسيلمة وأصحابه، وثأر المسلمون لحبيب من هذا الكذاب.
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركات
بسم الله الرحمن الرحيم
تركب بعض العقول من الصغر على مقاسات محددة مقولبة مثلما يقولب الإسمنت والطين في مربعات حديدية ليخرج طوبا وبلوكا جامدا. وهذه العقول تبقى على التقليد والجمود والجهل فترفض الدليل وتعارض الحجة وتأبى الحق، يقول تعالى عن أهل هذه العقول: «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا»، ولهذا جاء الإسلام لفتح العقول قبل فتح المعاقل وإنارة البصائر قبل إنارة الديار، قال تعالى: «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ»، فالنصر على الأعداء والفتح للبلدان والعقول والكنوز، وعظمة الإسلام في فتحه للعالم أنه لم يكن حركة استعمارية تريد الأرض وخيراتها فقط كما فعل الرومان والإنجليز والفرنسيون والإسبان وغيرهم من الأمم حينما توسعوا في الأرض وقهروا الشعوب، فإنهم استولوا على الثروات وهيمنوا على الخيرات ولكنهم لم يغيروا العقول والمعتقدات. فالشمال الأفريقي بقي مسلما قبل الاستعمار وبعده، واليابان بقيت على المذهب المانوي قبل احتلال الحلفاء وبعده، وبقية الدول المحتلة من قوة أجنبية أرضية لم تغير عقائد أهل تلك البلدان فبقيت على البوذية والزرادشتية والمزدكية والمانوية والمجوسية وغيرها من الديانات الباطلة. أما الإسلام فقد خالف هذه الطرق جميعها، فإنه فتح العقول أولا قبل فتح المدن وأولها مكة، فقبل أن يفتح الرسول – صلى الله عليه وسلم – مكة البلدة فتح عقول أهلها بالإيمان والعلم ثم سار أتباعه مشرقين ومغربين يفتحون العقول من السند إلى قرطبة، ومن طاشقند إلى نهر النيجر، أول ما يدخلون مدينة أو قرية يغسلون عقول أهلها بـ«لا إله إلا الله» ويزرعون في قلوب شعوبها شجرة الإيمان والأمن والسلام والعدل ويطهرون أخلاق سكانها بالفضائل والنبل قبل ما يطهرون شوارعها، ولذلك يجب علينا قبل أن نتوسع في العمران أن نوسع عقولنا بالعلم والمعرفة، وقبل أن نزرع حدائقنا بالأشجار نزرع في قلوبنا أشجار الإيمان والبر والرحمة، وقبل أن نغسل طرقاتنا بالماء نغسل أخلاقنا من الدنس والرجس والمنكر، لا تسأل عن مساحة الدولة واتساعها، لكن اسأل عن مساحة أفكار سكانها وسعة عقول شعبها، ولا تغتر بناطحات السحاب في مدينة حتى تفتش في همم الناس الذين يسكنونها ومعارفهم وأخلاقهم، ولا تعجب بخضرة الحدائق الغناء والبساتين الفيحاء في بلد حتى تتأكد من خضرة قلوب أهله في الصلاح والمحبة والتراحم والإنصاف. إن أكبر حركة دورية تحررية تنويرية تجديدية وقعت في الكون هي حركة الإسلام ودعوة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بشهادة أساطين التاريخ ولهذا اقتنع كثير من الشعوب بدخول المسلمين إليها بلا حرب ولا قتال بعدما فتحت عقول سكانها، فإندونيسيا وماليزيا وكثير من الدول الآسيوية والأفريقية لم تقع بينها وبين المسلمين حرب زمن الفتوح لأن قادة المسلمين فتحوا العقول بالإيمان والحكمة والدعوة الحسنة والسيرة الجميلة والأخلاق الفاضلة، فاعتنق الملايين الإسلام وبقي الإسلام إلى الآن في تلك البلدان يزداد قوة مع الزمن، لقد دخل التتار نصف الكرة الأرضية واجتاحوا العالم الإسلامي، ولكنهم لم يقنعوا فردا واحدا بمذهبهم الرخيص ولم يفتحوا عقلا واحدا بمنهجهم الباطل، ولقد اجتاحت العالم الإسلامي جيوش جرارة من الإنجليز والفرنسيين والإيطاليين والهولنديين وغيرهم وبقوا سنوات فما كسبوا عقلا واحدا وقد كسبوا ثروات البلاد التي احتلوها، ولكن المسلمين دخلوا إسبانيا فتحول الشعب إلى الإسلام وبقوا عليه مئات السنين، وأكرر هنا قول الرئيس الأميركي نيكسون: أميركا قوية، لكن للأسف الأفكار العظيمة في الإسلام.
وأقول: بإمكان أميركا بسلاحها وعتادها وبارجاتها وصواريخها وقوتها النووية الهائلة أن تحتل العالم العربي، ولكنها لن تحتل العقول لأن الإسلام سبقها فاتحا لتلك العقول قبل البلدان، بل أقول: نحن الآن نؤذن ونصلي بجانب البيت الأبيض بواشنطن والإليزيه في باريس ومجلس العموم بلندن والكرملن في موسكو، لأن فكرة الإسلام ليست في صاروخ أو دبابة أو قنبلة، فهذه الآلات فتحها وقتي وطارئ، ولكن فتح الحجة والبرهان والدليل والإقلاع ثابت راسخ، ولهذا يقول تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ».. فالحكمة للعلماء والرواد والموعظة للعوام والجماهير والجدل بالحسنى لأهل الشبهات والشكوك.
الحمد لله الذي اعز الاسلام والحمد لله على نعمة الاسلام
*
*
*
*
تحياتي الحارة
اختكم في الله :مروة
اسال الله ان يعيننا على نشر دعوته
اللهم صلي على سيدنا محمد المصطفى افضل السلام
مشكورة خيتو
اسال الله ان يعيننا على نشر دعوته
اللهم صلي على سيدنا محمد المصطفى افضل السلام مشكورة خيتو |
اللهم آمين .. عليه الصلاة والسلام ..
شكرا لك على الرد ان شاء الله نحن من اصحاب الجنة اجمعين يا ربــ
شكرا جزيلا
جزيت الجنة
هل ذقت حلاوة إجابة الدعاء؟
تنظر في أعمالك فلا تجد فيها ما يستجلب رحمة الله و إجابة الدعاء فلست بصلاح من دعوا الله بصالح أعمالهم ففرج عنهم الصخرة ببر الوالدين و العفة و الإمساك عن المعصية و الأمانة و حفظ الذمة! لا تجد نفسك أهلا للإجابة لكثرة عصيانك، و لكنه سبحانه أهل المغفرة و القبول و الكرم، و إنما يزداد كرمه للمحتاجين، و يظهر جلال عفوه عن المسيئين، و يحتضنك و أنت لا تستحق الا الإبعاد، و يؤويك و أنت خليق بالطرد، و يعطيك و الواجب حرمانك، و قد فهم هذه الرحمة أحدهم فقال" و الله ما أحب أن يجعل حسابي الى والدي يوم القيامة لأن الله أرحم بي منهما"
تكاد تذهل في لحظة المحبة و القربى هذه و تسأل نفسك: و من أنا حتى يجيب الله دعائي؟! تنظر في دعاءك المستجاب و حاجتك المقضية و ترى من وراءها رسالة عتاب يذكرك الله فيها بأنه الحنان المنان مجيب دعوة المضطرين السابق إليك بالنعم قبل استحقاقها فلماذا العصيان و لماذا النسيان؟ و لماذا لا تذكره الا في الملمات و الصعاب كعبد الحاجة يأخذها ثم يدير ظهره و لا حمدا و لا شكورا، بينما هو معك و لك سبحانه إن ذكرته و سألته و من غير أن تسأله في كل آن و مكان؟!
خيره إليك نازل يحفظك في كل أحوالك و شرك إليه صاعد! ترتكب الذنب تلو الذنب و تزيحه عن وجهك و كأنه أصغر من ذبابة! و تقترف الكبائر و تظنها أدق من الشعرة، و تأتيه بلا قلب و لا أدب و ترفع يديك الى السماء فيستحي سبحانه أن يردهما خائبتين فيحقق لك مرادك أو يدفع عنك سوءا أو يضاعف لك الأجر و الحسنى الى أن تلقاه
تأتيه بقراب الأرض معصية و يأتيك سبحانه و تعالى بقرابها مغفرة، لا يسلو ودك و لا يخفر ذمتك و لا يهتك سترك و يظهر للناس منك الأحلى و الأتقى أملا أن تراجع نفسك و تقرن جمال ظاهرك بتقوى في باطنك، و لذا كان من دعاء بشر الحافي أن قال" اللهم استر و اجعل تحت الستر ما تحب فربما سترت على ما تكره"
فقيرون، مفتقرون، مكلومون،موجوعون، مرهقون، أذلاء، خائفون و ليس الا باب الله نلقي عنده أمالنا و آلامنا لا نغادره و لا نرتضي عنه بديلا، نتعلق برحمته و ننشد كما أنشد الشاعر:
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة …فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن… فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا … فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مال ى إليك وسيلة إلا الرجا…وجميل عفوك ثم أني مسلم
نسأله سبحانه و تعالى كل حاجاتنا من أول الفردوس الأعلى الى حبة الملح فقد جاء في الأثر عن سيدنا موسى أنه قال" يا رب إنه لتعرض لي الحاجة من الدنيا فأستحي أن أسألك إياها يا رب، فقال الله تعالى: سلني حتى ملح عجينتك و علف شاتك"
فالحمد لله أنه ربنا ،و الحمد لله أننا عباده ،و الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، و الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه الى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنا الحيل، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي يكشف ضرنا عند كربنا…الحمد لله رب العالمي.
موقع معرفة الله
بارك الله فيك
اللهم اغفرلنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين نسألك باسمك العظيم الأعظم الذي دعيت به أجبت أن تقضي حوائجنا يا أرحم الراحمين .
رااااااااااااااااائع شكراااااااااااااااااااا
وما اروعها من لحظة …لحظة استجابة الرحمن …وما احلاها من لحظات….شكرا على الموضوع المميز
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم آمين ، أمين ، آمين
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
مشكووورة على الموضوع
اللهم اعفيني منهم
امييييييييييييييييين
نورتم الموضوع باشراقتكم المميزه
لكم مني جزيل الشكر
اللهم انا نسالك التوبة والغفران |
آمين يارب العالمين
وبارك الله فيك على الموضوع القيم
اللهم ثبتنا على ديننا و قوي إيماننا و قربنا على ما يحل و أبعدنا عما هو محرم .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين.
اللهم انا نسالك التوبة والغفران
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
اسئلة شائعة حول العين ؟
ما الفرق بن الحاسد والمعجب؟
الجواب:
الحاسد يكون ذا نفس خبيثة ويتمنى زوال النعمة
اما المعجب فهو لايقصد ولايتمنى زوال النعمة ولكنه اطلق الوصفف ولم يذكر الله تعالى فانطلق الشيطان فاذى الشخص الموصوف
شكرا لك……….و حتى لا نؤذي غيرنا في حال اعجابنا لازم نقولو الله يبارك
شكراااااااااااااااااااااا لك حبيبتي نورت الصفحة
عفوا………لا شكر على واجب
كيف تتخلص من الحزن
اقدم لكم تخلص من الذكريات المؤلمة
واتمنى ان تكون اضافة ايجابية في مدونة الجميع بلا استثناء
لكل منّا ماض وذكريات مختلفة ومنوعة، وكثير منها ما يؤلم وما يبعث إلى نفسك ذكرى تلك الجراح لتدميها في ذلك الوقت، وعندما نذكر تلك اللحظات تدمع أعيننا أو تقشعر أبداننا لتلك الذكريات الحزينة، التي لم تخلف وراءها سوى آلام وأحزان نتمنى أن نتخلص منها وأن تمحى من الذاكرة لترحل إلى الأبد دون حتى أن نتذكرها أو أن تترك أي أثر على حياتنا بحاضرها أو مستقبلها، فكيف تتخلص من هذه الآلام؟
1افتح في حياتك صفحات جديدة للأمل
إن الخطوة الأولى والأهم في التخلص من الآلام والأحزان هي رميها خلف ظهورنا، وعدم البكاء عليها والتوقف عندها لفترة طويلة، بل على العكس من ذلك، علينا دائماً أن نتذكر أن هناك أملاً وحياة تستحق أن نعيشها، وأن الغد لا بد وأن يكون أفضل وأكثر فرحاً وسعادة، فالأمل هو مفتاح البقاء، ولولا الأمل لما استطاع الإنسان الاستمرار في ظل كل ما يمر به من ظروف ومواقف، وتذكر دائماً أن بسمة الأمل هي العصا السحرية التي تمحو آلام الماضي ومرارتها، وأنه وحده فقط القادر على محو الآلام والأحزان الماضية.
2 تحدث عن ألمك
هذه الخطوة هي إحدى خطوات التخلص من الحزن والألم، ولا بد لك من البحث عمن تشكي له همك، وتفضي إليه بجراحك وهمومك، حتى تتخلص من كبتها بداخلك وتتحرر من سيطرتها عليك، وعندها تستطيع الاستمرار، لا تفكر بأن حزنك هو ملك لك وحدك، ولا يهم أحداً غيرك، فمشاركة الآخرين لك أحزانك وآلامك هي خطوة إيجابية في طريق التخلص من همومك وذكرياتك.
3 انظر إلى مستقبلك
علينا أن نتذكر دائماً أن الذكريات ما هي إلا مجرد ذكريات، وإلا لما أطلقنا عليها اسم «ذكريات» وهذا وحده كفيل بأن يجعلك تقف من جديد، وأن تنظر إلى الأمام بعين ملؤها المستقبل والأمل، لأن ما فات قد مات، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها أبداً، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك ونسيانه أو على الأقل المرور عليه مرور الكرام، دون ترك الحبل للذكريات والأحزان بالسيطرة عليك، وأغلق هذا الباب الذي لن يعود عليك إلا بمرارة وغصة تتجدد كلما فكرت بالماضي
4 تعلم محو أحزانك
عليك أن تتقن هذا الفن، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك وما يكدر صفو حياتك بمرارته وحزنه، فمحاولة محو الحزن والذكريات المريرة ما هي إلا خطوة عملــية في التخلص من الحزن والتغلب على تلك الذكريات، أما المحاولة دائماً في استرجاع ما فات فما هو إلا الرغبة في البقاء سجناء لتلك الذكريات والآلام الماضية.
5 لا يوجد من هو خال من الهموم
هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها مهما شعرت بأنك تعيش حزناً لا يوصف، أو أنك صادفت أصعب الأمور وأكثرها ألماً، ولكن تذكر دائماً، كما أن ألمك يفطر قلبك، فإن هذا أيضاً شعور الآخرين، فكل يرى ألمه أشد وأصــعب، ولكن في الحقيقة، هي أن الحياة لا تخلو من الآلام، ولكـل حزنه وذكرياته المريرة، فالحــياة بطبـيعتها عـبارة عن ضحكات ودموع، وهذا هو حال الجميع ولست وحدك من تعيش ذلك، كما أنه لا بد وأن يكون هناك آخرون يعــيشون ظروفاً أقسى وأشد حزناً وهماً من ظروفك، فمن رأى هموم الناس، خفت عنه همومه، وعندها اشكر الله، واقبل واقعك وحياتك التي لا بد أن تكون أفضل من حياة آخرين، ولكن لا تبحث عمن هم أكثر حظاً منك وتقارن حياتك بحياتهم، وتعلم دائماً البحث عمن هم أقل حظاً منك وأكثر هماً وحزناً لتحقق ذلك
6 تذكر أن عثرات الماضي هي نقاط قوة للمستقبل
إن كل تجاربنا وما نمر به في حياتنا ما هو إلا دلائل وإشارات لطريق المستقبل الذي يجب أن نحرص دائماً على أن يكون أفضل، وأن نتعلم من أخطائنا وأحزاننا كيف هو طعم ومذاق السعادة، وألا نجعل الأحزان والهموم تشدنا إلى الهاوية والقاع، وإلا فالنتيجة لن تكون إلا تراجعاً، يليه تراجع لا ينتهي أبداً، فنقف عاجــزين عن التقدم والاستمرار إلى الأمام مهما حاولنا وانتظرنا ذلك]
7 تعلم العمل لمستقبلك القادم[
مهما مرت بك ظروف قاسية وآلام مريرة فهذا لا يعني التوقف عند تلك الأحزان والآلام، بل عليك العمل لغد أفضل، ومستقبل مشرق تحاول فيه جاهد التعلم والاستفادة من أخطاء وعثرات الماضي لتجعل أيامك أكثر سعادة ومليئة بالنجاحات والانتصارات التي تحققها بنفسك ولنفسك، لتغير بها موازين حياتك لصالحك أنت
8 استرجع فقط الذكريات الجميلة
كلما شعرت بأنك تميل لأحزانك وذكرياتك الأليمة، حاول استرجاع أيام وذكريات جميلة عشتها أيضاً، فللحياة أيضاً جانب مشرق في كل وقت، ورغم كل الآلام والظروف القاسية، فإن تذكر تلك الأوقات السعيدة له دور في التخلص من الشعور بالحزن على ما فات وما مضى، ومهما كانت لحظات السعادة بسيطة وقليلة، فإن الوقوف عليها له دور قوي وفعال في تحسين مزاجك وحالتك النفسية، جرب ذلك، فكلما تذكرت ذكريات السنوات الماضية وحزناً مررت به آنذاك، حاول استرجاع اللحظات السعيدة أيضاً في ذلك الوقت، لتجعلها هي الحاضرة في ذاكرتك وعقلك.
موضوع مميز وفي غاية الروووووعة مشكورة يا احلى زهرة في الوجود
شكرا على الموضوع
عندما تؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره …وان الله صاحب الامر كله ..وهو الرزاق واسع الرحمة ..وان تتوكل عليه دون سواه … وان تضع يدك في يده سبحانه فسوف لا تبحث انت عن السعادة وانما هي التي تاتيك طائعة و يذهب عنك حزنك الذي يلازمك باذنه تعالى … ……………..
مرسي موضوع في القمة الكثير منا يعاني هتع المشكلة العويصة و يواجهون صعوبات في التخلص منهااااااا شكرا مرة اخرى
ما شاء الله
موضوع رائع
بارك الله فيك وجزاك كل خير
شكرا جزيلا لك
العفو ربي يخليك
موضوع رائع
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
روعةةةةة قمةةةةةةةةةةةة
شكرا لك
جزاك الله خيرا
احذروا أمريكا لا تنوي خيرا
انا عثرت على هذا الخبر
المهم و الخطير
بالطبع ان كان صحيحا
و انا اردت رايكم بهذا
عاجل: أمريكا قامت بتحـريف القراّن الكريم واصدرته بكتاب جديد
تحت مسمي مثلث التوحيد وهوالأن يوزع في الكويت ويمكن أن يصل إلينا
فصدها قبل ان يصل إلينا ! وانصروا الله ورسوله …
ارسل الرساله لكل اللي عندك..
حتى لا تسأل يوم القيامة ماذا فعلت عندما سمعت بخبر التحـريف
أنشره و قل لا حول ولا قوة الا بالله ،
وارسلها لكل الايميلات اللى موجوده عندك امانه في عنقك
منقول…..
لا حول ولا قوة الا بالله
الموضوع حساس وخطير ولكن لا خوف على القران لان الله سبحانه وتعالي تكفل بحفظه من
فوق سبع سموات حيث قال {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
فلا خوف ولا قلق على القران واما فعلا يجب علينا نشرف هذا الموضوع
حتى لا تقام الحجة علينا. بارك الله فيك
و فيك بارك الله أختي
و شكرا لكما على المرور
استغفر الله
لا حول ولا قول الا بالله
اللهم ثبت قلوبنا على الدين الاسلامي
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
ااااامين يارب العالمين
أموات وهم أحياء
أموات وهم أحياء….
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أموات وهم أحياء
والصلاه والسلام على سيدنا وحبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم
احبابى فى الله
…………
ادخل و ابحث عن نفسك بين الموتي…!!!
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة
مفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فـهناك من يشعر بالموت حين يفقد انسانا عزيزاً
ويخيل اليه … أنا الحياة قد . . انتهت
وأن ذلك العزيز حين رحـــــــل
… أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده … قد انتهــــى
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل من كل الجهات
ويكبله احساسه بالإحباط عن التقدم
فـيخيل اليه أن صلاحيته في الحياة . . . قد انتهت
وأنه لم يعد فوق الأرض مايستحق البقاء من أجله .. والبعض ..
تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت بلا . . . تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الاخرين كالميت تماما …
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فـهناك من يمارس الموت بطرق مختلفه
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهومازال على قيد الحيــــــــاة ..
فتصبح حياتة بلا معنى وبلا هدف وينسى أن هنالك حياة هي الحياة الحقيقية لا موت فيها ولا عدم بل خلود أما في نعيم مقيم أو عذاب أليم
فالكثير منا . .
يتمنى الموت في لحظات
ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
وينسى أنة لا دار بعد هذة الدار ألا الجنة أو النار
في حياة سرمدية لا تنتهي
تلك هي دار الخلود عند الله
لكـــــــن . .
هل سأل أحدنا نفسه يوما :
ترى . . ماذا بعد الموت ؟
نعم . .
ماذا بعد الموت . . . ؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسه
وغربة موحشة
وسؤال . . وعقاب . . وعذاب
وعرض على جبار السموات والآرض عالم الغيب والشهادة
واما جنة بنعيمها او نار بحريقها . .. .
فــــهم . . كانوا هنا . .
ثم رحلوا ورحلت معهم اعمالهم . .
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت
مستمرة . . .
فالشمس مازالت تشرق
والأيام . . .
مازالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد . .
وهم في دار الحق والحساب والجزاء
ونحن . . مازلنا هنــــا
مازال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية . . .
فلمـــــاذا نعيش بلا حياة
ونموت . . بلا موت . ؟
اذا توقفت الحيـــــــاة في أعيننا
فيجب أن لا تتوقف في قلوبنــــــــا
فالموت الحقيقي هو موت القلوب
وبعدها عن فاطر السموان والآرض وتركها لطاعة ربها
وقطعها الصلة مع بارئها بترك الصلاة والعبادات
فااحيى قلبك بذكر الله سبحانه وتعالى
وتب الى الله وأستغفره
فالحمد لله الذي هدانا لدين الآسلام وجعلنا من أتباع محمد عية الصلاة والسلام فانجو بنفسك يا عبد الله قبل فوات الآوان وعد ألى ربك سبحانة وتعالى الذي يقبل التوبة عن عبادة ويعفو عن كثير نورالله طريقنا إلى نور الحق والهدايه .. والحمد لله على نعمه الإسلام
اللهم اجعل خير عمري اخره وخير عملي خواتمه وخير يوم يوم القاك فيه يا ارحم الراحمين
وهو كذالك أحياء ولكنهم في تعداد الموتى………………الأجساد حية والقلوب ميتة …………….
موضوع معبر ,,,,,,,,,,,,بارك الله فيك على هذا الطرح
شكراااااااااااا لانك اجبتني حنونة
بارك الله فيك على الموضووع الرائع
فعلا معك حق
شكرا على الموضوع المفيد و الرائع
قلت كلاما جميلا والاجمل منه خلاصته الابتعاد عن الله يميت القلوب فاللهم احيي قلوبنا بالايمان
واعلمي انه مثلما يوجد الاحياء الاموات يوجد معهم الاموات الاحياء اذ
دقات قلب المرء قائلة له …ان الحياة دقائق وثواني
فخلف لنفسك قبل موتك ذكرى …ان الذكرى للانسان عمر ثاني
شكرااااااااااااااااااا على الرد ياصديقات
حقاا فرحت لردكم علي
و لو واجبنا