الإستقصاء بالوضع:
طرح المشكلة:
– إذا كان الأدراك عملية عقلية تتطلب مساهمة جملة من الفاعليات الذهنية كشرط أساسي للمعرفة و هذا ما يركز عليه الذهنيون، فما الذي يثبت دور الذات في إدراك العالم الخارجي؟
محاولة حل المشكلة: – عرض منطقة الأطروحة:
-ضبط موقف الذهنيين:الإدراك عملية عقلية خالصة تتجه من الذات نحو الموضوع.
الدفاع عن الأطروحة: ما يثبت ذلك ، دور النشاطات العقلية ، في عملية الإدراك (الذكاء ، الذاكرة ، التخيل ، ….) وهذا هو مضمون لتصور ديكارت الذي يرى: "الإدراك وليد حكم يصدره العقل لتفسير المعطيات الحسية عن طريق المقابلة بين أبعادها الظاهرة" مثال: رؤية أشخاص بقبعات ومعاطف من مكان عال ومع ذلك ندركهم على أنهم أشخاصا ، مثال: رؤية المكعب شيء معقول وليس محسوسا.أمثلة:
•كأن يلجأ التلميذ إلى البرهنة عن طريق مساهمة بعض العوامل الذاتية مثل الخبرة (الخبرة والتعلم ، التخيل ، الإستعداد ، الصحة الجسمية ، الاختيار في الانتباه ، تأثير القيم والإتجاهات )
نقد خصوم الأطروحة:
-عرض منطق الخصوم: (النظرية الجشطالتية)
-التركيز على العوامل الموضوعية.
-الحجة: قوانين الإنتظام (الشكل والبنية)
-مثال: القصيدة والنص النثري
-ثم الإعتراض على الموقف لو كان الإدراك يرجع إلى عوامل موضوعية لكان واحدا لدى الجميع.
حل المشكلة:
-الإدراك يرجع بالأسباب إلى النشاطات الذهنية ، بحكم أن الذات هي التي توثر وتفعل الموضوعات الخارجية .
منقول للفائدة
المقدمة:
إبطال رأي يبدو سليما
منذ القديم و الإنسان يفكر في مسالة الحرية لأنه ببساطة يريد أن يعيش حرا لكن البعض يرى أن هذه الحرية مجرد وهم ، فالإنسان مقيد و خاضع لقوى داخلية و خارجية فكيف نفند هذا الرأي المزعوم ، و نزيل الشك أمام الرافضين لفكرة وجود الحرية ؟
التحليل :
عرض منطق الأطروحة :
ترى الأطروحة أن الإنسان مقيد ، أي مجبر في جميع أفعاله و لا يملك حرية الاختيار ، توجهه حتميات داخلية كالعوامل النفسية و البيولوجية و أخرى خارجية كالقواعد الاجتماعية و الإرادة الإلهية (القضاء و القدر) لكن منطق الأطروحة غير سليم و لا يعكس الحقيقة
إبطال الأطروحة بالحجج و الأمثلة
هناك عدة أدلة تؤكد أن الإنسان حر طليق يتمتع بحرية الاختيار أهمها
الدليل النفسي /يقوم على شهادة الشعور (الإحساس بالمسؤولية) المعتزلة/ تقول ( ان الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل ..، فإذا أراد الحركة تحرك و اذا أراد السكون سكن ..)
ديكارت –Descartes أن الحرية خاصية ملازمة للكائنات العاقلة ، يقول ( إن الحرية تدرك بلا برهان ، بل بالتجربة النفسية التي لدينا عنها )
برغسون Bergson الحرية حالة نفسية تجري في الأنا العميق ،يقول الحرية احدى ظواهر الشعور
الدليل الأخلاقي / المعتزلة أن الإنسان مكلف و المكلف يختار (حر) قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ) صدق الله العظيم
كانط Kant الواجب الذي يمليه الضمير لدليل على وجود الحرية ( اذا كان يجب عليك فأنت اذن تستطيع)
*الدليل الوجودي سارتر Sartreالإنسان حر ، و هذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ، يقول ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي الإمكانية ، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين ممكنات)
نقد أنصار الأطروحة
أنصار الأطروحة هم دعاة الحتميةالجبرية/ ان فرقة الجهمية لا وجود لحرية في عالم يستمد وجوده من غيره . إن الله سبحانه خلق الإنسان و خلق معه أفعاله قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..) صدق الله العظيم
سبينوزا Spinoza الإنسان بيد الله كالغضار بيد صانع الخزف .
الحتمية الاجتماعية / الفرد يتأثر بوسطه الاجتماعي كما يتصرف تبعا للجماعة التي ينتمي اليها
الحتمية النفسية/ الأفعال ترد إلى الدوافع النفسية اللاشعورية كالرغبات المكبوتة. أما المدرسة السلوكية تخضع السلوك الى آلية المنبه و الاستجابة
الحتمية البيولوجية / يقول البيولوجيون ( إننا تحت رحمة غددنا الصماء ) …الخ لكن رأي الأنصار غير سليم و حججهم غير مقنعة فلو كان الله سبحانه هو الذي يخلق الأفعال فلماذا يحاسبنا يوم القيام و لماذا أرسل الرسل و الأنبياء و ما الفائدة من وجود العقل كل هذا يدل أن الإنسان مسؤول و مختار
و يمكن للفرد أن يتمرد على العادات و التقاليد كما يفعل المصلحون و فرضية اللاشعور لا تنطبق على جميع الأفعال فهناك الوعي و الشعور و نفس المنبهات لا تعطي دائما نفس الاستجابات أما البيولوجيون أهملوا الجانب الروحي في توجيه السلـــوك
الخاتمة : التأكيد على مشروعية الإبطال
نستنتج في النهاية أن الإنسان حر طليق يتمتع بحرية الاختيار و مسؤول عن أفعاله و حريته هي قوام وجوده ، و منه تصبح الأطروحة القائلة (الإنسان مقيد) باطلة و غير مشروعة
تصميم-الأستاذ ج-فيصل
-ا- الاتجاه العقلي/يرى أن الاستقراء مشروع ، و له أساس منطقي يبرره ، و العلم يقوم على القوانين العامة المستخلصة من الأحكام الجزئية ، و ما يبرر مشروعية الاستقراء هي مبادئ العقل كمبدأ السببية Causalite القائل أن كل ظاهرة لها سبب أدى الى وقوعها ، و مبدأ الحتمية Déterminisme القائل أن نفس الأسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج مهما تغير الزمان و المكان ، قال لايبنتز Leibnitz " ان كل ظاهرة لها سبب كافي يحدثها" ، و يقول كانط Kant " ان الاستقراء يقوم على مبدأ السببية العام "عندما نلاحظ مثلا أن الحديد يتمدد بالحرارة ، ثم نلاحظ أن الذهب و الفضة و النحاس تتمدد أيضا بالحرارة تتكون في أذهاننا قاعدة عامة مفادها أن كل المعادن تتمدد بالحرارة ، و يكون مبدأ التعميم هذا مؤسس و صحيح لاشتراك أفراد النوع في نفس الخصائص . هكذا نختزل عدد هائل من الظواهر في عينات ، و تكون لنا نظرة واضحة لما يجري في الطبيعة من ظواهر ، و نكون قادرين على التنبؤ بوقوع الظواهر قبل حدوثها .
النقد / ان مبدأ الحتمية مسلمة عقلية و ليس حقيقة حسية ، و ما يصدق على الجزء قد لا يصدق على الكل من الناحية المنطقية ، ما يجعنا نعتقد أن نتائج الاستقراء احتمالية و ليست يقينيــــــــــــــة
-ب- الاتجاه التجريبي / يرى الفيلسوف التجريبي الانجليزي دافيد هيوم D.Hume أن الاستقراء غير مشروع ، و لا أساس منطقي له ، و منه لا يمكن أن نستخلص القوانين العامة من الاحكام الجزئية ، لأن الملاحظات و التجارب تتم على العينات فقط و لا تتم على على جميع الظواهر. إن صدق القضايا الاستقرائية في الماضي لا تعني صدقها في المستقبل فالمرأة التي أنجبت أربع أولاد على التوالي لا نستطيع أن نجزم بأن الخامس سيكون ولدا و ليس بنتا ، و كما أنكر هيـــوم مبدأ التعميم أنكر أيضا مبدأ السببية ، و رده الى العادة ، أي أن تعودنا على مشاهدة تتابع الظواهر كتتابع البرق و الرعد… هو الذي جعلنا نعتقد أن الظاهرة الأولى هي سبب الظاهرة الثانية ، لكن في الحقيقة ليس في هذا التتابع ما يدل أن هناك علاقة سببية بينهما . هكذا شك هيوم في نتائج الاستقراء فهو من مدرسة الشكاك ، أو النزعة اللاأدريـــــة التي امتدت من مبدأ سقـــــراط القائل " أعرف شيء واحد هو أني لا اعرف شيء "
النقد/ ان موقف دافيد هيوم برافضه لمبدأ السببية العام و القوانين العلمية يكون قد دمر العلم من أساسه ، فلا يمكن أن يقوم علم الفيزياء دون هذا المبدأ ، و دون هذه القوانين التي تفسر العلاقة الثابتة بين الظواهر .
شكرا على الموضوع ننتظر منك مشاركات اخرى
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
mirciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
الموضوع الأول.
قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .
الموضوع الثاني. النص
القضية هي وحدة التفكير الأساسي , أعني أنه الحد الأدنى من الكلام المفهوم,فادا حللت جزءا من مجرى التفكير كفقرة من مقالة مثلا,كانت الوحدات التي ينتهي اليها التحليل هي ما نسميه بالقضايا.
فهي من بناء الفكر كالأسرة من بناء المجتمع , كما أن الاسرة في داتها مؤلفة من مجموعة أفراد ارتبط بعضها ببعض على نحو ما , فكدلك الحد الأدنى من التفكير, وهو القضية ,مع أن القضية في داتها مؤلفة من مجموعة ألفاظ أو رموز يرتبط بعضها ببعض على نحو ما .
والقضية هي العبارة التي يجوز وصفها بالصدق والكدب ,… لكن الصدق والكدب يختلف معناهما باختلاف نوع القضية , اخبارية هي أم تكرارية؟ فمقياس الصدق في الأولى هو التطابق , أي تطابق الصورة المرسومة بألفاظ القضية الواقعة الكائنة في عالم الطبيعة ,ومقياس الصدق في الثانية هو عدم تناقض أجزاء القضية بعضها ببعض.
الحل
الموضوع الأول.
الطريقة المقارنة
1_ طرح المشكلة.
لا شك فيه أن معرفة حقيقة الوجودلا تحصل دون عقل يفكر , انه السؤال الدي يدفع نفسه من الانسان المريد الراغب الفضولي الى البحث عن الحقائق المبهمة وبدون السؤال لا تتولد هده الحقائق المختلفة عن العالم. الا أن مجالات الحياة متعددة و متباينة و بالتالي فالأسئلة متعددة في طبيعتها أهمها السؤال الفلسفي و العلمي.
ونتسءل , بمادا يتميز السؤال الفلسفي والعلمي وفيما يتشابه وما طبيعة العلاقة بينهما؟.
2_ محاولة حل المشكلة,
1_ أوجه الاختلاف.
من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي (فيزيقا)
السؤال الفلسفي العالم المعقول الماورائي(الميتافزيقا)
2_من حيث التخصص… مثلالسؤال العلمي محدود وجزئي (التخصص)
السؤال الفلسفي كلي شامل
السؤال العلمي يستعمل الفروض والتقدير الرياضي مثل مندل _نيوتن
السؤال الفلسفي يستعمل لغة الالفاظ
3_ المنهج….السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي
السؤال الفلسفي منهجه عقلي تأملي
4_ الهدف….السؤال العلمي الوصول الى نتائج دقيقة ووضع قانون
السؤال الفلسفي الوصول الى حقائق نتباينة بتباين المواقف وتعدد المداهب
5_المبادىء…..السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادىء قبل التجربة
السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادىء بعد البحث
6_أوجه الاتفاق ….. كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري
كلاهما يثير الفضول ويرفعا بالمتعلم الى البحث
كلاهما يطرح سؤال استفهامي نتيجة الحرج والحيرة
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف
كلاهما يستعمل مهارات مكتسبة
7_ طبيعة العلاقة ……. العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم
السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي
ااا _ حل المشكل…(الفصل النهائي)
كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفنوح لا نهائي بينهما.
الموضوع الثاني..
ا_ طرح المشكلة…
يندرج النص ضمن النصوص المعرفيو الفكرية الفلسفية المعاصرة يعالج موضوعا من مواضيع وحدات التفكير المنطقي وهو القضية المنطقية لصاحبه زكي نجيب محمود مفكر و فيلسوف مصري معاصر دو نزعة وضعية.
ماهي القضية المنطقية؟ وما معيار صدقها؟
اا_تحليل..
بدأصاحب النص بنعريف القضية المنطقية كوحدة للتفكير و حد أدنى من الكلام المفهوم أي الحكم الدي علامته الصوتية القضية.
تتألف القضية المنطقية من موضوع و محمول ونسبة اذا عزلت لم تعد تفكير
تتميز القضية المنطقية عن غيرها امكانية وصفها بالصدق أو الكذب (الخبرية) لا (الانشائية)
تنقسم القضية المنطقية الى قضية اخبارية (تكون صادقة لمطابقتها للواقع وتكون تكرارية صادقة حسب الصلاحية المنطقية( البرهانية)
الحجج..
وضح ضرورة القضية للفكر بمثال شبه القضية بالنسبة للفكر كالأسرة من بناء المجتمع.
تقييم..
حقيقة تعد القضية المنطقية احدى وحدات التفكير المنطقي وأساسه كما أنها تتميز عن القضية الانشائية الا أنه لم يتعرض الى أنواع أخرى من القضية المنطقية(القضية الشرطية)
ااا_حل المشكلة..
ان المنطق يؤكد أن القضية المنطقية هي قضية اخبارية أو تكرارية ومعيار صدقها مرتبط حسب نوعها وهي وحدة أساسية للفكر
بالتوفيق انشاء الله
بارك الله فيك على الطرح المميّز و الجميــل
و كم كان الموضوع سهلاً بالنسبة لموضوعنا
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك أخي الأستاذ علي هذه المقالات الفلسفية القيمة وجزاك الله ألف خير .
c eextra ce cite
شكراااااااااااا جزيلااااااااااا
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
جزاك الله خيرا
ارجوكم اختبارات الفصل الاخير في المواد الرئيسية لللسنة الثالثة
ارجوكم اختبارات الفصل الاخير في المواد الرئيسية لللسنة الثالثة
|
لأي شعبة من فضلك؟
هل الفلسفة حاجة ضرورية؟ بطريقة جدلية
ارجوكم ان لا تيخلو علي باجوبتكم
وشكرا لكم
والسلام عليكم
والله اختي الغالية لم افهم جيدا مضمون سؤالك لكنت قد ساعدتك
سمحيني غاليتي
مقدمة : تمهيد:
لقد اختلفت اراء المفكرين والفلاسفة حول اهمية الفلسفة وقيمتها بين العلوم وكذا دورها في حياة الانسان مقارنة بالنتائج الباهرة التي حققها العلم عبر العصور في مختلف المجالات الحياتية (المعرفة ،الطب، الزراعة…) ومن هذا المنطلق هل التقدم العلمي والتكنولوجي افقد الفلسفة قيمتها المعرفية؟
هل هذا يعني اننا قادرون على الاستغناء عن الفلسفة؟
التوسيع:
أ)- نعم يمكن الاستغناء عن الفلسفة( العلماء)
التبرير: يستدل هؤلاء الى جملة من الوقائع نلخصها في ما يلي:
كان دليلهم على هذا هو النتائج العلمية والمادية التي حققها العلم في مختلف العصور وفي شتى المجالات بمعنى ان العلم حقق للانسان الرفاهية ولم تحققها الفلسفة.
نقد: صحيح ان العلم حقق نتائج علمية على المستوى العلمي والمحسوس وجميع المجالات لكنه عاجز في بعض المجالات كالميتافيزيقية والتي لا يمكن ادراكها الا بالتامل الفلسفي الحاد لانها مجردة ( كالحرية، والقيم الاخلاقية…)
ب)- لا يمكن الاستغناء عن الفلسفة (الفلاسفة)
التبرير: يستدل هؤلاء بما يلي :
لانها مرتبطة بتفكير الانسان فهو يستعملها حتى وان انكر ذلك ( طرح الاسئلة والتساؤلات هو مبدا التفلسف )الانطلاق من الشك المنهجي والتساؤل .
نقد: صحيح ان الفلسفة تذهب الى ما يعجز عنه العلم (الميتافيزيقية) لكن لا يمكن الاخذ بنتائجها بشكل مطلق لانها عبارة عن وجهة نظر تحليلية خاصة بكل مفكر ، هي ذاتية.
الاستنتاج : نستنتج مما سبق ان العلاقة بين الفلسفة والعلم علاقة تكاملسة فالفلسفة تكمل العلم والعلم يكمل الفلسفة لان التاريخ يثبت ان مسالة الاستغناء عن الفلسفة مستحيلة لان الفكر الفلسفي اوجد الفكر العلمي لانه هو الذي مهد الارضية لنشوء النظريات العلمية.
هاذي اللي قريناها فاتمنى لكي الاستفادة.
الموضوع الأول/ هل لمبدأ الغائية مكانة في البيولوجيا ؟
المقدمة/ اذا كان مبدا الغائية يعني أن لكل شيئ غاية وجد من أجلها ، فهل يمكن رد الظواهر البيولوجية الى هذا المبدأ ؟
– طرح القضية الاولى/ لمبدا الغائية مكانة في البيولوجيـــــا
–
الحجة/ كل عضو وجد من أجل غاية – الاسنان وجدت من أجل المضغ ، — العين وجدت من أجل الرؤية ، الأذن وجدت من أجل السمع و هكذا..
– كل عضو يتحدد شكله حسب الوظيفة التي يقوم بها ( لامارك Lamarck) الوظيفة هي التي تخلق العضو- أي خلل في الوظيفة يعرقل التكيف
النقد/ ان التفسير الغائي يطغي عليه الجانب الفلسفي أكثر من الجانب العلمي
– طرح نقيض القضية / ليس لمبدأ الغائية مكانة في البيولوجيا
–
الحجة/ الظواهر البيولوجية تخضع لمبدأ الآلية ( قوانين الحتمية )
ان الكائن الحي ينحل في أصله الى عناصر فيزيائية و كيميائية Fe. Ca.H2O. قانون كلود برنار/ التفاعلات الكيميائية في الجسم لا تختلف عن التفاعلات الكيميائية في المخبر
– العضو يسبق الوظيفة فالآلية – نرى لأن لدينا عينين ، نمشي لأن لدينا رجلين و ليس العكس
– النقد/ هناك عوائق تعترض تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا ، و بالتالي لايمكن اخضاعها لمبدا الىلاية بالطريقة التي تخضع لها الظواهر الفيزيائية
–
–التركيب / رغم اختلاف المبداين الا انهما متكاملين و متداخلين ، لأننا نجد لكل عضو من الاعضاء وظيفة ، و شكل ينسجم تماما مع تلك الوظيفة ، و هذا النشاط يتم بطريقة آلية يمكن صياغتها في قوانين
–
النتيجة/ لكل من مبدأ الغائية و مبدأ الآلية مكانة في البيولوجيــــــــــــــــا
machekoooor
السلام
أخترت لكم من ((كتاب الفلسفة لطلاب البكالوريا)) لصاحبه الأستاذ أوبليل . ح
1/ تحديد معاني الكلمات المفتاحية:
J كيف تدافع: الدفاع عن أطروحة بمعنى إثبات صحتها بالبرهان مع تبرير مشروعية الدفاع .
J الإمكانية: الإمكان (Possibilité)، تقول أمكن الأمر لفلان، سهل عليه، أو تيسَّر له.
J التجريب: التجريب بمعناه الضيق هو التجريب الذي يجري في المختبرات العلمية وذلك، بإعادة إحداث الظاهرة في ظل شروط يصطنعها العالم تسمح له بالتحكم في عناصر الظاهرة المدروسة ، فيكون بذلك التجريب ملاحظة مصطنعة . أما في معناه الأوسع فالتجريب يأخذ مدلول التجربة العلمية في مفهومها العملي حيث تنمو وتتشكل حسب طبيعة الموضوع المدروس، وهو المقصود في نص سؤالنا .
J البيولوجيا: لفظ مركب من ((بيو)) بمعنى الحياة و((لوجيا)) بمعنى علم، فمعنى البيولوجيا إذن، علم الأحياء . وهو العلم الذي يدرس الظواهر الطبيعية الحيّة (الكائنات الحية) ويتفرع عن البيولوجيا عدة علوم، كعلم النبات والحيوان والإنسان .
2/ فهم السؤال: إنَّ الموضوعَ يطرح إشكالية تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا ويجزم بإمكانية التجريب ونجاعته في هذا المجال ؟
3/ تحديد المطلوب: الدفاع عن القول بأنّ التجريب ممكن، بل وناجع في البيولوجيا .
4-تحديد طريقة المعالجة: إنَّ طبيعةَ الموضوعِ تقتضي استعمال طريقة الاستقصاء بالوضع .
1. طرح المشكلة:
Ý- مدخل: لقد ساد الاعتقاد لدى النزعة الغائية وعلى رأسها ((لاشوليي([1]))، أن الدراسة التجريبية للعضوية الحية غير ممكنة، فهي تمتنع أمام عوائق ابستيمولوجية تعرقل التطبيق الصارم لمقياس التجربة ..
ȝ- المسار: لكن، هناك من يؤكد على إمكانية إخضاع العضوية الحية للتجريب، بل ويذهب إلى أبعد من ذلك عندما يؤكد على نجاعته . خاصة أنّ الصعوبات التي ظلت تحجب حقيقة عالم الأحياء بدأت تتلاشى مع تطور أساليب البحث العلمي، فأصبح من الممكن استثمار خبرات العلوم الفيزيائية في مجال علوم الأحياء ..
ج- السؤال: فكيف ندافع عن الأطروحة التي تقول بإمكانية إخضاع الكائنات الحية للدراسة التجريبية؟ وما الذي يبرّر إمكانية التجريب ونجاعته في البيولوجيا؟ وما الضامن أن العلماء يلتزمون بمقتضيات البحث العلمي وشروطه في مجال البيولوجيا ؟
2. محاولة حلّ المشكلة :
أ- عرض منطق الأطروحة:
j من حيث أنَّه فكرة: [ الطرح القائل بإمكانية التجريب ونجاعته في البيولوجيا ] .
j مسلماتها وما تستوجبه من برهنة:
– من خلال كتابه (مدخل لدراسة الطب التجريبي)، مهد ((كلود بيرنارد([2])) الطريق أمام إمكانية الدراسة التجريبية للكائن الحي، منطلقا من مسلمة وهي أن (الحياة هي الموت) . ومن ثمَّة، راح يؤكد أن ما يصدق من أساليب تجريبية على المادة الجامدة يصدق بالضرورة على المادة الحية وذلك للأسباب الآتية:
1- إنّ العضوية الحية تتكون من نفس العناصر الكيميائية المكوّنة للمادة الجامدة وإن كانت بنسب متفاوتة ؛
2- وأنّ الوظائف الحيوية ليست سوى تفاعلات تحركها آليات تخضع لنظام محكم يمكن تفسيره علميا بالاستناد إلى التجربة وكذا، مبدأ الحتمية الذي يؤكد أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج . وهناك أمثلة كثيرة يقدمها ((كلود بيرنار)) على تطبيق التجريب في البيولوجيا . من ذلك أنّه أوتي له بأرانب من السوق، فلاحظ أنّ بولها صاف حامض . والمعروف أن بول آكلة العشب عكر وقاعدي، وبول آكلة اللحم صاف وحامض . فأفترض أن تكون شروط تغذية هذه الأرانب تشبه شروط تغذية آكلة اللحوم، وأنّها صائمة (لم تأكل العشب منذ مدة) وهو ما يبرّر لون بول الأرانب . قام بالتجربة حيث أعطى هذه الأرانب عشبا ، وبعد ساعات قليلة أصبح بولها عكرا وقاعديا . ثم منع عنها العشب (صوَّمها) ، بعد ساعات عاد بولها ليصبح صافيا وحامضا . وكرّر التجربة عدة مرات فكانت تعطيه نفس النتائج . وعندئذ صاغ هذه النتائج في قاعدة عامة وهي ، أنّ آكلة العشب إذا فرغت بطونها تغذت بالمواد المدخرة في جسمها([3]).
ب- تدعيم الأطروحة :
j من خلال حجج شخصية:
تؤكد التجارب التي نجريها (نحن المتعلّمين) في مختبراتنا مع أساتذتنا لمادة علوم الطبيعة والحياة أن الوظائف الحيوية، ومنها عملية التنفس مثلا، يحكمها نظام ألي محكم لا يختلف في طبيعته عن ميكانيكا الفيزياء، فالتفاعلات الكيميائية التي تحدث في المختبرات العلمية تشبه التفاعلات التي تحدث في جسم الكائن الحي .
j على ضوء مذاهب فلسفية مؤسسة :
كان ((باسكال ([4])) يؤكد دوما هذه الحقيقة، في قوله: إنَّ الكائنَ الحي آلةٌ من طراز خاص»، فلا يوجد فرق بين ما يحدث داخل جسم الكائن الحي وما يحدث في المختبر..
ومن جهته، أستطاع ((باستور ([5])) إبطال الفكرة القائلة بالنشوء العشوائي للجراثيم، وتمكّن بفضل ذلك من محاربة الجمرة الخبيثة التي كانت تصيب الماشية .
j وما انتهى إليه علماء الفيزيولوجيا المعاصرة وعلماء الميكروبيولوجيا من نتائج علمية دقيقة تبرّر إمكانية التجريب في البيولوجيا . فقد عرفت الهندسة الوراثية انتصاراً هاماً بعد سنة 1950، حيث تمّ تجميد الحيوانات المنوية وحفظها ونقلها إلى الرحم ..
ج) نقد خصوم الأطروحة :
1) عرض منطق أطروحاتهم: لقد واجه القول بإمكانية التجريب في مجال البيولوجيا عدة انتقادات لعلّ أهمها ما يتعلق بطبيعة العضوية الحية: وهنا نسجل أن المادة الحية وحدة متكاملة، تتميّز بخاصة الحياة وهو ما يمثل عائقا إبستيمولوجيا يصعب تجاوزه. وبالفعل يواجه علماء البيولوجيا عدة صعوبات، فالملاحظة، تصطدم بدينامية الحياة وخاصة في مجال الفيزيولوجيا حيث يتم مراقبة العضو أثناء أدائه لوظيفته ؛
– والتجريب بدوره يتعذَّر خاصة متى علمنا أن الكائن الحي كلٌّ متكامل، كلّ جزء فيه تابع للكل ولكلّ الأجزاء الأخرى . بينما لا تشكل المادة الجامدة أيَّ وحدة متعاضدة تحافظ على تماسكها . فهي ليست فردية بحيث لو وقع تدمير جزء منها، استحال تعويضه . فإذا كان بالإمكان تحليل الماء مثلا أو تفْتيتُ قطعة طباشير (مادة جامدة) وتفكيكها إلى أجزاء لامتناهية دون أن تفقد هذه المادة طبيعتها، فإنّ الأمر ليس كذلك مع العضوية الحية، وفي هذا المعنى يقول كوفيي ([6]) : « إنّ سائر أجزاء الجسم الحي مرتبطة فيما بينها. فهي لا تستطيع الحركة إلاّ بقدر ما تتحرك كلّها معا. والرغبة في فصل جزء من الكتلة معناها نقله إلى نظام الذوات الميِّتة ومعناها تبديل ماهيته تبديلا تاما » .
– ويواجه علماء البيولوجيا صعوبة كبيرة في تعميم النتائج التي يصلون إليها عند تطبيقهم المنهج التجريبي .
ولعلَّ أكبر صعوبة واجهها البيولوجيون ومازالوا يواجهونها إلى يومنا هذا، هي صعوبة من طبيعة أخلاقية/ دينية يدلّ على ذلك، أن الكثير من علماء الدين ورجالاته، وفلاسفة الأخلاق يرفضون أن يكون الإنسان عينة للتجريب. ومازال الاستنساخ البشري يثير سخط هؤلاء العلماء والفلاسفة وعلماء الدين ورجالاته. وفي هذا الصدد يرى ((د. كاريتش))أنَّ مؤيدي هذا المشروع ينتهكون المعايير التي قامت عليها الحضارات الإنسانية بمختلف مشاربها، حيث يمثل استنساخ الإنسان تعدّياً صارخاً على كرامته، وينبغي النظر إليه على أنّه حرب عصابات يشنها ذلك العقل التقني العلماني، المتحلل من المسؤولية ضد الطبيعة البشرية . كما يُعدّ استنساخ الإنسان تمادياً تنظر إليه الأدبيات الدينية المعاصرة على أنّه تمرد على النظام الإلهي الذي وضعه الله سبحانه وتعالى، وجعله ملائماً لتُخلق المخلوقات فيه وتتوالد . ويلفت ((د. كاريتش))– في سخرية – إلى أن أنصار الاستنساخ البشري ([7]) يحاولون عبثاً استخدام التقنية بغرض طرد الموت أو تأجيله إن تعذّر طرده، موضحاً أن الأديان – بالفعل- تؤكد على وجود الخلود،ولكن الوصول إليه يكون عبر الموت .
لقد وجد إذن، خصوم البيولوجيا في هذه الصعوبات والعقبات مبررات لمعارضة تطبيق المنهج التجريبي على الكائنات الحية .
2) إبطالها وتفنيدها:
ولكن، أليس من السذاجة اليوم التحدث عن تلك الصعوبات والعقبات الكلاسيكية التي لازمت البيولوجيا في حديث عهدها .
لقد أستطاع العلماء بفضل التطور التكنولوجي الهائل وتقدم تقنيات البحث العلمي وأساليبه، أن يستخدموا التجريب بشكل واسع في عالم البيولوجيا . فانتقلت علوم الأحياء بذلك من مرحلة الجمود والتحجر إلى مرحلة الدينامية والتطور . لقد أصبح من الممكن تطبيق المنهج التجريبي والالتزام بخطواته وذلك، نتيجة تحرّر العلماء من التصور الكلاسيكي لخطوات هذا المنهج التجريبي الذي كان يقتصر على المنظور الأكاديمي القائم على الصرامة والتقنين الدقيق إلى مفهومه العملي الذي يتصف بالمرونة التي تقتضيها طبيعة الكائن الحي .
3. حلّ المشكلة :
مما سبق نؤكد على مشروعية الدفاع عن هذه الأطروحة، بل يمكننا الجزم بصحتها، مادام التجريب على العضوية الحية واقعاً ملموساً وحقيقة موضوعية لا يمكن إنكارها .
طالع مقالات أخرى من كتاب الفلسفة لطلاب البكالوريا للأستاذ أوبليل .
[1] – لاشوليي (1832-1918) فيلسوف فرنسي اهتم بفلسفة العلوم . أهم مؤلفاته: أساس الاستقراء .
[2] – C. Bernard 1813-1878 ، عالم بيولوجي فرنسي كان له الفضل في وضع الأساليب الخاصة بالبحث العلمي في مجال البيولوجيا (علم الأحياء)، من مؤلفاته، مدخل لدراسة الطب التجريبي .
[3] – منقول عن كتاب الوجيز في الفلسفة، لصاحبه محمود يعقوبي ، ص 286 ، بتصرف .
[4] (Pscal , Blaise1623-1662) عالم طبيعي ورياضي وفيلسوف فرنسي وواحد من مؤسسي نظرية الاحتمال . مؤلفه الرئيس (الأفكار) نشر بعد وفاته عام 1669م .
[7] – يعود تاريخ بدء عمليات الاستنساخ إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار الضفادع . أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت ثورة في عالم الاستنساخ و تم ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة وجمعها ببويضة منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي التي هي نسخة طبق الأصل عن النعجة الأولى .
المقدمة/ الدفاع عن رأي يبدو غير سليم
البيولوجيا Biologieعلم يختص بدراسة الكائنات الحية واذا كان البعض يشكك في صحة و سلامة الاطروحة القائلة (الظواهر الحية قابلة للتجريب) ،فكيف يمكن الدفاع عنها و اثبات صحتها ؟
عرض منطق الأطروحة:
تدعيم الأطروحة بالحجج و الأمثلة:
( تجربته على الأرانب) ، و أثبت أن الكائن الحي يخضع لقوانين الحتمية كل الحيوانات إذا ما فرغت بطونها تغذت من اللحم عن طريق الامتصاص ) وهكذا يكون التنبؤ ممكنا انطلاقا من إحصاء الأسباب بل أصبح بالإمكان نقل أعضاء جسم و زرعها في جسم آخر كالقلب و الكلية والعين
ـ تجربة أدوارد جــيــنر حول المصل المضاد لداء الجـدري………….
.واستفادت البيولوجا من لغة الرياضيات اذ أصبح بالإمكان معرفة نسبة السكر في الدم بدقة ، درجة حرارة الجسم ، ونبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم
قريقور مندل و النسب المئوية لانتقال الصفات الوراثية من جيل الى جيل ،و أثبت بأن انتقالها يخضع لقوانين ثابتة ثلاثة – قانون تشابه هجناءالجيل الاول- قانون ظهور الصفات الوراثية في اجيل الثاني- قانون انتقال الصفات بصفةمطرة ومنتظمة
كما أن أجهزة الأشعة و السكانير Scanner أصبحت تكشف عن دقائق الأمور داخل الجسم دون حاجة الى تشريح .
نقد خصوم الأطروحة :
خصوم الأطروحة قالوا أن الظواهر الحية غير قابلة للتجريب نظرا للعوائق التالية
ا- عائق العضوية /إن الكائنات الحية تتكون من أعضاء متداخلة و متكاملة تكاملا وظيفي و يستحيل تحليلها و الفصل بينها كأن
ب- عائق تقني /نقص وسائل الملاحظة و التجربة ان الوسائل المستخدمة في الفيزياء لا يمكن استعمالها في البيولوجيا مما يضيق مجال التنبؤ –
ج- عائق ديني / حيث لجأت الكنيسة الى تحريم عمليات التشريح حيث اقتصر المنهج الكلاسيكي على الدراسة السطحية للكائن وفق الخطوات التالية ( الملاحظة الخارجية + الوصف+ المقارنة+ التصنيف)
النقد/ إن التركيبة المعقدة للظاهرة الحية لم تمنع العلماء من إدخال المنهج التجريبي عليها ،كما تم إبعاد الكنيسة عن الساحة العلمية ، وأصبح التشريح شرط أساسي في الطب التجريبي والبيولوجيا التحليلية
التاكيد على مشروعية الدفاع
نستنتج ان الظواهر الحية قابلة للتجريب ،ومن التجريب تستمد دقتها ، فالأطروحة اذن سليمة ومشروعة ، يجب تبنيها لما نكون بصدد دراسة موضوع ينتمي الى علم البيولوجيا
شكرا جزاك الله خيرا.
.أتمنى فقط أن تحددوا لنا المقالات المحتملة جدا في الباك؟ ..شكرا مرة اخرى
جزاك الله خير
هل العلوم التجريبية تعتبر علوما صارمة في تطبيق المنهج التجريبي ، و دقيقة في استخلاص نتائجها ؟ و هل يمكن أن يتحقق ذلك في العلوم البيولوجية ؟مثال تحليل تجربة ( ظاهرة السقوط او ظـــــــــــــــــــــــــــــــاهرة قوس قزح)
المنهج التجريبــــي Méthode Expérimentale هو الطريقة التي يتبعها العلماء في تحليل و تفسير الظواهر الطبيعيــــــــة 1 – الملاحظة Observation/ تركيز الحواس والعقل و الشعور صوب الظاهرة و متابعة تغيراتها بهدف تفسيرها (ملاحظة ظاهرة السقوط) 2 – الفرضية Hypothese/ تفسير عقلي مؤقت للظاهرة ، يحدد الاسباب الممكنة التي تكون وراء حدوث الظاهرة ، فالفرض هو بمثابة مشروع قانون يحتمل الخطأ و الصواب 3— التجربة Experience/ هي اعادة الظاهرة في ظروف اصطناعية ، يحضرها العالم نفسه ، و الغرض منها هو التحخقق من صحة الفرضيات ، و اكتشاف الاسباب الحقيقية وراء الظاهرة و من ثمة يتم صياغة القانون و م المقصود بالقانون العلمي العلاقة الموضوعية الثابثة بين الظواهر، و التي من خلالها يمكن تفسير ما يحدث امامنا من ظواهر ، و التنبؤ بها مثال ث= ك*ج
ا- العقليين و انصار الحتمية / نتائج العلم دقيقة و يقينية ، والاستقراء Induction مشروع يقول كــــاــــــــنط Kant ( الاستقراء يقوم على مبدأ السببية العام) ، لكل ظاهرة سبب ادى حدوثها ، و انطلاقا من معرفتنا للأسبـــــاب ( الاحكام الجزئية) يمكننا استخلاص القواعد العامة (الاحكام الكلية) دون الرجوع الى التجربة
مثال .الذهب يتمدد بالحرارة +النحاس+ الحديد+ الفضة = كل المعادن تتمدد بالحرارة .قاعدة عامة يفينيـــــة
/ لابلاص . نتائج العلوم التجريبية دقيقة ، لأن الظواهر الطبيعية تخضع لقوانين صارمة ( مبدأ الحتمية Déterminisme نفس الاسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج مهما تغير الزمان و المكان)
و التنبؤ بهذا المعنى يكون دقيقا أيضا مثل التنبؤ بظاهرة الكسوف ، و الاحوال الجوية ، أمثلة – الماء يغلي بالضرورة في 100°. و يتجمدب الضرورة في 0° و لا شك في ذلك
– لا وجود للصدفة ( ان الصدفة خرافة اخترعت لتبرير جهلنا)
– لابلاص ( يجب ان ننظر الى الحالة الراهنة للعالم كنتيجة للحالة السابقة ، و كمقدمة للحالة اللاحقة)
النقد/ الحتمية مسلمة عقلية و ليست حقيقة تجريبية ، و ما هو مسلم به يحتمل الخطأ و الصواب ، و لا يمثل الحقيقة دائما ، و كثيرا ما تظهر حقائق تؤثر على مجال الاستقراء .
ب- اللاادرية و أنصار اللاحتمية/ دافيد هيوم D.Hume ، الاستقراء غير مشروع ، أي لا يجوز بناء قواعد عامة من أحكام خاصة -ما يصدق على الجزء قد لا يصدق على الكل ، ، الملاحظة تثبت ما هو كائن ، و ما هو كائن جزئي و متغير و هذا ما ينفي وجود علاقات ثابتة بين الظواهر ، الحالة الراهنة لا تفسر الحالة اللاحقة ، ثم أن الربط بين الظواهر وليد العادة فقط ، مثل تتابع البرق و الرعد , و كأن الاول سبب الثاني ، غير أن الظاهرتين منفصلتين ، و هكذا ينتمي هيوم الى المدرسة اللاادرية التي تشك في نتائج العلم .و انصار اللاحتمية مثل هايزنبرغ Heisenberg الحتمية ليست مبدأ مطلق ، لأن بعض الظواهر الطبيعية لا تخضع لقوانين صارمة ، الامر الذي دفعهم الى التسليم بمدأ جديد هو اللاحتمية Non Déterminisme ( نفس الأسباب لا تعطي نفس النتائج) .ظواهر الميكروفيزياء ( العالم الاصغرMicrocosme) يقول هيزنبرغ( ان الضبط الحتمي الذي تؤكد عليه العلية و قوانينها ، لا يصح في مستوى الفيزياء الذرية )
قانون السرعة سر= م/ ز لا يمكن تطبيقه لقياس دوران الالكترون حول النواة ، لأن دورانه عشوائي ذو سرعة فائقة حوالي 7 مليار د/ ثا ، و لا يمكن التنبؤ بمساره و كأنه يختار الطريق بنفسه ، الفعل تلقائي يؤثر على دقة التنبؤ
النقد/ ان هيوم بالغائه لمبدأ السببية العام و ، كل القوانيين العلمية يكون قد دمر العلم من أساسه ، و لقد أدت التقنيات الحديثة الى ازالة فكرة العشوائية في ظواهر الميكروفيزياء ، و اصبح الانسان قادرا على تفسيرها بقوانين خاصة
لا يمكن الحديث عن الدقة المطلقة في العلوم التجريبية مادام الاستقراء ناقصا و النتائج نسبية ، لكن يمكن الحديث عن تطور مستمر لهذه العلوم ، فكلما تطورت وسائل الملاحظة و التجربة كانت النتائج اكثر دقة و يقينـــــــــــــــــــــا
موضوع جميل جدا
بارك الله فيك يا أستاذ
merci bcp c trè importan
شكرا لك
بارك الله فيك على الطرح المميز
mrci 3la makala
موضوع لا بستحق النقد ممتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأز نتمنى المزيد
merci bzaf 3la hadi lmakala اللهd3tik sha