اليكم بعض الاختيارات من كتاب أستمتع بحياتك للشيخ محمد العريفي
تجلس مع بعض الناس وعمره عشرون سنة .. فترى له أسلوباً ومنطقاً وفكراً معيناً ..
ثم تجلس معه وعمره ثلاثون .. فإذا قدراته هي هيَ .. لم يتطور فيه شيء ..
بينما تجلس مع آخرين فتجدهم يستفيدون من حياتهم ..
إذا أردت أن تعرف أنواع الناس في ذلك .. فتعال نتأمل في أحوالهم واهتماماتهم ..
القنوات الفضائية مثلاً ..
من الناس من يتابع ما ينمي فكره المعرفي .. ويطور ذكاءه .. ويستفيد من خبرات الآخرين من خلال متابعة الحوارات الهادفة .. يكتسب منها مهارات رائعة في النقاش .. واللغة .. والفهم .. وسرعة البديهة .. والقدرة على المناظرة .. وأساليب الإقناع ..
ومن الناس من لا يكاد يفوته مسلسل يحكي قصة حب فاشلة .. أو مسرحية عاطفية .. أو فيلم خيالي مرعب .. أو أفلام لقصص افتراضية تافهة .. لا حقيقة لها ..
تعال بالله عليك .. وانظر إلى حال الأول وحال الثاني بعد خمس سنوات .. أو عشر ..
أيهما سيكون أكثر تطوراً في مهاراته ؟ في القدرة على الاستيعاب ؟ في سعة الثقافة ؟ في القدرة على الإقناع ؟ في أسلوب التعامل مع الأحداث ؟
لا شك أنه الأول ..
بل تجد أسلوب الأول مختلفاً .. فاستشهاداته بنصوص شرعية .. أو أرقام وحقائق ..
أما الثاني فاسشهاداته بأقوال الممثلين .. والمغنين ..
حتى قال أحدهم يوماً في معرض كلامه .. والله يقول : اِسْعَ يا عبدي وأنا أسعى معاك !!
فنبهناه إلى أن هذه ليست آية .. فتغير وجهه وسكت ..
ثم تأملت العبارة .. فإذا الذي ذكره هو مثل مصري انطبع في ذهنه من إحدى المسلسلات !!
نعم .. كل إناء بما فيه ينضح ..
بل تعال إلى جانب آخر ..
في قراءة الصحف والمجلات .. كم هم أولئك الذين يهتمون بقراءة الأخبار المفيدة والمعلومات النافعة التي تساعد على تطوير الذات .. وتنمية المهارات .. وزيادة المعارف ..
بينما كم الذين لا يكادون يلتفتون إلى غير الصفحات الرياضية والفنية ؟!
حتى صارت الجرائد تتنافس في تكثير الصفحات الرياضية والفنية .. على حساب غيرها ..
قل مثل ذلك في مجالسنا التي نجلسها .. وأوقاتنا التي نصرفها ..
فأنت إذا أردت أن تكون رأساً لا ذيلاً .. احرص على تتبع المهارات أينما كانت .. درِّب نفسك عليها ..
كان عبد الله رجلاً متحمساً .. لكنه تنقصه بعض المهارات .. خرج يوماً من بيته إلى المسجد ليصلي الظهر .. يسوقه الحرص على الصلاة ويدفعه تعظيمه للدين ..
كان يحث خطاه خوفاً من أن تقام الصلاة قبل وصوله على المسجد ..
مر أثناء الطريق بنخلة في أعلاها رجل بلباس مهنته يشتغل بإصلاح التمر ..
عجب عبد الله من هذا الذي ما اهتم بالصلاة .. وكأنه ما سمع إذاناً ولا ينتظر إقامة ..!!
فصاح به غاضباً : انزل للصلاة ..
فقال الرجل بكل برود : طيب .. طيب ..
فقال : عجل .. صل يا حمار !!
فصرخ الرجل : أنا حمار ..!! ثم انتزع عسيباً من النخلة ونزل ليفلق به رأسه !!
غطى عبد الله وجهه بطرف غترته لئلا يعرفه .. وانطلق يعدو إلى المسجد ..
نزل الرجل من النخلة غاضباً .. ومضى إلى بيته وصلى وارتاح قليلاً .. ثم خرج إلى نخلته ليكمل عمله ..
دخل وقت العصر وخرج عبد الله إلى المسجد ..
مرّ بالنخلة فإذا الرجل فوقها ..
فقال : السلام عليكم .. كيف الحال ..
قال : الحمد لله بخير ..
قال : بشر !! كيف الثمر هذه السنة ..
قال : الحمد لله ..
قال عبد الله : الله يوفقك ويرزقك .. ويوسع عليك .. ولا يحرمك أجر عملك وكدك لأولادك ..
ابتهج الرجل لهذا الدعاء .. فأمن على الدعاء وشكر ..
فقال عبد الله : لكن يبدو أنك لشدة انشغالك لم تنتبه إلى أذان العصر !! قد أذن العصر .. والإقامة قريبة .. فلعلك تنزل لترتاح وتدرك الصلاة .. وبعد الصلاة أكمل عملك .. الله يحفظ عليك صحتك ..
فقال الرجل : إن شاء الله .. إن شاء الله ..
وبدأ ينزل برفق .. ثم أقبل على عبد الله وصافحه بحرارة .. وقال : أشكرك على هذه الأخلاق الرائعة .. أما الذي مر بي الظهر فيا ليتني أراه لأعلمه من الحمار !!
. لا تبك على اللبن المسكوب ..
بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه .. وعرفه الناس به .. وتكونت في أذهانهم الصورة الذهنية عنه على أساسه .. يعتبره شيئاً لازماً له لا يمكن تغييره .. فيستسلم له ويقنع .. كما يستسلم لشكل جسمه أو لون بشرته .. إذ لا يمكنه تغيير ذلك ..
مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس !!
فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لا يمكن تداركه أو جمعه .. بل هي بين أيدينا ..
بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس .. بل عقولهم – ربما – !!
ذكر ابن حزم في كتابه طوق الحمامة :
أنه كان في الأندلس تاجر مشهور .. وقع بينه وبين أربعة من التجار تنافس .. فأبغضوه .. وعزموا على أن يزعجوه .. فخرج ذات صباح من بيته متجهاً إلى متجره .. لابساً قميصاً أبيض وعمامة بيضاء ..
لقيه أولهم فحياه ثم نظر إلى عمامته وقال : ما أجمل هذه العمامة الصفراء ..
فقال التاجر : أعميَ بصرُك ؟!! هذه عمامة بيضاء ..
فقال : بل صفراء .. صفراء لكنها جميلة ..
تركه التاجر ومضى ..
فلما مشى خطوات لقيه الآخر .. فحياه ثم نظر إلى عمامته وقال : ما أجملك اليوم .. وما أحسن لباسك .. خاصة هذه العمامة الخضراء ..
فقال التاجر : يا رجل العمامة بيضاء ..
قال : بل خضراء ..
قال : بيضاء .. اذهب عني ..
ومضى المسكين يكلم نفسه .. وينظر بين الفينة والأخرى إلى طرف عمامته المتدلي على كتفه .. ليتأكد أنها بيضاء .. وصل إلى دكانه .. وحرك القفل ليفتحه .. فأقبل إليه الثالث : وقال : يا فلان .. ما أجمل هذا الصباح .. خاصة لباسك الجميل .. وزادت جمالك هذه العمامة الزرقاء ..
نظر التاجر إلى عمامته ليتأكد من لونها .. ثم فرك عينيه .. وقال : يا أخي عمامتي بيضااااااء ..
قال : بل زرقاء .. لكنها عموماً جميلة .. لا تحزن .. ثم مضى .. فجعل التاجر يصيح به .. العمامة بيضاء .. وينظر إليها .. ويقلب أطرافها ..
جلس في دكانه قليلاً .. وهو لا يكاد يصرف بصره عن طرف عمامته ..
دخل عليه الرابع .. وقال : أهلاً يا فلان .. ما شاء الله !! من أين اشتريت هذه العمامة الحمراء ؟!
فصاح التاجر : عمامتي زرقاء ..
قال : بل حمراء ..
قال التاجر : بل خضراء .. لا .. لا .. بل بيضاء .. لا .. زرقاء .. سوداء ..
ثم ضحك .. ثم صرخ .. ثم بكى .. وقام يقفز !!
قال ابن حزم : فلقد كنت أراه بعدها في شوارع الأندلس مجنوناً يحذفه الصبيان بالحصى !! ( )
فإذا كان هؤلاء بمهارات بدائية غيروا طبع رجل .. بل غيروا عقله ..
فما بالك بمهارات مدروسة .. منورة بنصوص الوحيين .. يمارسها المرء تعبداً لله تعالى بها ..
فطبق ما تقف عليه من مهارات حسنة لتسعد ..
وإن قلت لي : لا أستطيع ..! قلت : حاول ..
وإن قلت : لا أعرف .. !! قلت : تعلم ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم "..
اختيار من كتاب أستمتع بحياتك
بارك الله لك في ذوقك الرفيع
لكن اعلم ان حسن اختيارك لتطوير ذاتك قد يكون سببا في مشاكلك خاصة اذا كان اغلب من يشاركونك حياتك من النوع الذي لا يسعى الى تطوير ذاته وان كانوا من اصحاب المستوى العالي فتضطر عندما لا تستطيع النزول بمستواك الى مستواهم الفكري تجنبهم وعدم الدخول معهم في النقاش وان كان علي رضي الله عنه يقول انزلوا الناس منازلهم ، لكنك تشعر بالغصة عندما تراهم شهادة جدارية لا علمية عملية ويطالبونك بعدم الذهاب بعيدا بافكارك لانك مثالي لا واقعي
فمثلا في اخر لقاء لنا باقاربنا كان نهاية الشهر الفارط فجلسنا نتسامر وكلهن كن جامعيات كانت في ذلك الوقت تبث حصة البيوت السعيدة بقناة اقرا من تقديم الدكتور جاسم مطوع تخليت عن تتبعها من اجل الجلسة وكان الحديث مقتطفات من هنا وهناك عن مشاكل الدراسة الاولاد والزواج حتى انتهى بهن المطاف للتحدث عن المسلسلات التركية فتحمسن طلبت منهن تغيير الموضوع وان الحديث عن الرسوم المتحركة افضل ولما رفضن نهضت لمتابعة الحصة فتفرقت الجلسة فحملني الجميع مسؤولية تفريقها لاني لا اتنازل واخذن يعاتبنني بانهن لا يجتمعن دائما وعندما اجتمعن افسدت عليهن الامر فما كان عليهن الا ان يفسدن عني الحصة
وهذا جزء من قليل ضريبة محاولة تطوير ذاتك
بارك الله لك في ذوقك الرفيع
لكن اعلم ان حسن اختيارك لتطوير ذاتك قد يكون سببا في مشاكلك خاصة اذا كان اغلب من يشاركونك حياتك من النوع الذي لا يسعى الى تطوير ذاته وان كانوا من اصحاب المستوى العالي فتضطر عندما لا تستطيع النزول بمستواك الى مستواهم الفكري تجنبهم وعدم الدخول معهم في النقاش وان كان علي رضي الله عنه يقول انزلوا الناس منازلهم ، لكنك تشعر بالغصة عندما تراهم شهادة جدارية لا علمية عملية ويطالبونك بعدم الذهاب بعيدا بافكارك لانك مثالي لا واقعي فمثلا في اخر لقاء لنا باقاربنا كان نهاية الشهر الفارط فجلسنا نتسامر وكلهن كن جامعيات كانت في ذلك الوقت تبث حصة البيوت السعيدة بقناة اقرا من تقديم الدكتور جاسم مطوع تخليت عن تتبعها من اجل الجلسة وكان الحديث مقتطفات من هنا وهناك عن مشاكل الدراسة الاولاد والزواج حتى انتهى بهن المطاف للتحدث عن المسلسلات التركية فتحمسن طلبت منهن تغيير الموضوع وان الحديث عن الرسوم المتحركة افضل ولما رفضن نهضت لمتابعة الحصة فتفرقت الجلسة فحملني الجميع مسؤولية تفريقها لاني لا اتنازل واخذن يعاتبنني بانهن لا يجتمعن دائما وعندما اجتمعن افسدت عليهن الامر فما كان عليهن الا ان يفسدن عني الحصة وهذا جزء من قليل ضريبة محاولة تطوير ذاتك |
تعمدني بنصحك في انفرادي ….. وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ….. من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ….. فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
شكرا أخي أديب الموضوع في القمة……………شكرا
احببت ان انقل لكم ما جاء في اليوم الدراسي لنادي الفارابي بجامعة المسيلة للموسم الدراسي 2022/2007
– النجاح قرارك انت
اذا اخترت ان تكون الافضل فتعالى معنا في رحلة نسعى اليها جميعا هي رحلة التفوق والتميز والنجاح عبر السعادة الابدية والنجاح اللامحدود وبرنامج نحو الافضل
هل تريد ان تكون لحياتك معنى وقيمة ؟
ماهو هدفك في الحياة ؟
فالاهداف هي التي تجدد حياتك حين تصاب بالركود والملل وتمدك بالامل والحب والتفاؤل فلا تصاب بالياس او الاحباط او الاكتئاب واعلم ان النجاح هو اختيارك
– قوة التحكم في الذات
1- التحدث مع النفس :
فالنتحدث مع انفسنا لان ثمانين بالمائة من الذي نقوله لانفسنا يكون سلبيا ويعمل ضد مصلحتنا ولك ان تتخيل هذا الكم الهائل من السلبيات على انفسنا فلماذا تخضع نفسك لافكارك السلبية عش حياتك بافكارك الايجابية : انا متفائل ، انا قوي ، انا ارتقي سلم النجاح ، انا اتحكم في مستقبلي
فاكتب لنفسك هذه الكلمات الايجابية وضع فيها مشاعرك الايجابية ، كرر هذه الكلمات كل صباح كي تشجعك وتحمسك وتجعلك تحب ذاتك وتحقق اهدافك
اليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
1- يجب ان تكون رسالتك واضحة ومحددة
2- يجب ان تكون رسالتك ايجابية
3- يجب ان تدل رسالتك على الوقت الحاضر
4- يجب ان يصاحب رسالتك الاحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها
5- يجب ان تكون رسالتك مكررة عدة مرات الى ان تبرمج تماما
***** ليس هناك شيئ جيد او شيئ سيئ ولكن تفكيرك هو الذي يجعله كذلك *****
2- الاعتقاد السلبي :
هو الذي يحد من طاقاتك يقول صلى الله عليه وسلم ً:لا يحقرن احدكم نفسه ً ويقول : ً مازال اقوام يؤخرون انفسهم حتى يؤخرهم الله ً
ولك هذه الطريقة التي تساعدك على ترسيخ الاعتقاد الايجابي
1- دون على الاقل 5 مصادر يمكنها ان تساعدك على احداث التغيير
2- دون على الاقل 5 مشاكل يمنك ان تواجهك وانت تقوم بالتغيير
3- دون على الاقل 3 حلول لكل مشكلة واغمض عينيك وتخيل نفسك في المستقبل باعتقادك الجديد
4- تنفس بعمق وردد انا قادر على التغيير
5- الفعل : ابدا فورا وقم بالتنفيذ الان ابدا من اليوم قم ببناء ثقتك في نفسك وفي قدراتك
واليك الان هذه المبادئ التي تساعدك حتى تكون نضرتك للاشياء سليمة
– ابتسم: فالابتسامة تعطيك النشاط والحيوية وتجعلك محبوبا يقول تعالى في محكم تنزيله : # لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك #
– خاطب الناس باسمائهم
– انصت واعطي فرصة الكلام للاخرين
– تحمل مسؤولية اخطاءك كاملة
– مجاملة الناس
– سامح واطلق سراح الماضي
كما ان هناك اربع اركان للنجاح وهي :
الركن الروحي : يقول تعالى : # ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم #
الركن الصحي : متابعة نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة
الركن العائلي : علاقتك باهلك واقاربك واصدقائك كيف هي جيدة ام مقطوعة ؟
فوراء كل سلوك قيمة ، ووراء كل قيمة رسالة ، ووراء كل رسالة نية ايجابية
الركن الشخصي :الحرص على بلوغ اعلى مراتب النجاح والتوازن في الحياة
التغيير بين يديك والقرار قرارك انت اذا اردت ان تتبع قاعدة اريد ان اتغير ولكن فلا احد يستطيع ان يجعلك تتغير
سبحان الله
وكانك كما نقول ضربتي طلة على قلبى هادي خارج عن الموضوع
الاهم فالمهم
ابدا بذاتك بالنسبة لي هاد هو المشكل في حد ذاتو
انا اعرف هدفي اعرف الطريق قادرة على توفير الاسباب والنتائج
لكن الشيئ الوحيد الذي لا اعرفه هو طريقة تجميع هاته العوامل لتكوين حلقة ناجحة
اسعد كثيرا حين اقرا مثل هاته الشعارات اجدها تطرق باب الياس في قلبي لكنها للاسف لم تغيرني
شكرا على نقل هذا المحتوى الرائع
اتمنى ان يستفيد به غيري من ذي الهمم العالية
تحياتي القبية الحارة
سبق وقلت
التغيير بين يديك والقرار قرارك انت اذا اردت ان تتبع قاعدة اريد ان اتغير ولكن فلا احد يستطيع ان يجعلك تتغير
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ً اعقلها يا حارث وتوكل على الله ً
هتا يقصد الاخذ بالاسباب الصحيحة المعينة على بلوغ الهدف
لذلك اذا كنت تعرفين طريقك فلا تنتظري تجميع هذه العوامل بل ابدئي بما لديك لانه قد يطول بك الوقت دون ان تتجمع هذه العوامل
ارسمي هدفك اختاري طريق الوصول اليه بما يتوفر عندك قدرات استغلي ما يحيط بك ضعي اسوء الاحتمالات وسارعي الى تغير ما يمكن تغيره ، حاولي ان تعيش في حدود يومك ماذا ستظيفين في هذا اليوم ( اذا لم تزد على الدنيا شيئا كنت زائدا فيها ) انسي بان هناك غد في عملك بل اضيفيه الى رؤياك وامالك ( الماضي تجربة والحاضر حياة والمستقبل امل ) قيمي دائما نتائج عملك واسعدي ولو بالقليل المهم انك انجزت استمري على هذا المنوال وسترين بانك تتغيرين وبان نظرتك للحياة اصبحت لها ابعاد
اتمنى لك التوفيق
خططي لنفسك انت حتى لا تترك نفسك من ضمن مخططات الاخرين
شكرا اختي ضلال الجنة
ربما سابقى اضايقك بتدخلاتي التي تنوي التشجيع وتقدير الموضوع فاجد نفسي قد اطرقتك لحل قصية من قضاياي
المهم انا اعتبر حلمي الذي اسعى للوصول اليه كل حياتي وساكافح للوصول اليه
لا باس شكرلاا لك على ما تقديمينه للمنتدى بصفة عامة والشخصي بصفة خاصة
تحياتي
لا شكر على واجب
تدخلاتك لا تضايقني فانا اطرح موضوعاتي من اجل المناقشة ومنه الخروج بسلوك عملي واسعد كثيرا حين اراها تؤثر في الاخرين هذا يعني ان رسالتي وصلت فلا داعي لتزعجي نفسك بمثل هذا الكلام
شكرا أختي على موضوع….
احتطب أقطع الشجر بنفسك وسيدفئك الحطب مرتين مرة حين تقطعه ومرة حين تشعله.
شكرا
اشكر مرورك اخي وحكمتك رائعة جدا
بارك الله فيك
مشكورة اختي على الموضوع المميز
شكرااا على الموضوع المميز
موضووع قيم
بارك الله فيك
ترجمة : جمال خطاب
أنت على الطريق الصحيح إذا كانت تحقَّقت فيك بحق وبأمانة العناوين الرئيسة التالية، (وإذا كنت لا تستطيع أن تعترف أنها تحققت فحاول أن تحقِّقها):
1– أنأ أتَّبع قلبي وفراستي :
لا تترك قيادة نفسك لمشكلاتك، سلم قيادتها لأحلامك، عش الحياة التي تريد أن تعيشها، كن الشخص الذي تريد أن نتذكره بعد سنوات من الآن، اتخذ قراراتك وتصرف بناء عليها، ارتكب الأخطاء، واسقط وحاول مرة أخرى، حتى لو كنت ستقع ألف مرة، على الأقل لن تضطر إلى التساؤل عما كان يمكن أن يكون، على الأقل سوف تتأكد من قلبك أنك أعطيت أحلامك أفضل ما لديك من فرص. كل واحد في قلبه جذوة من النار المضيئة، ونحن مسؤولون عن اكتشاف هذا النور وإبقائه مضاء، هذه هي حياتك، والحياة قصيرة، لا تدع الآخرين يطفئون القبس المشتعل في داخلك. جرب ما تريد تجريبه، واذهب إلى حيث تريد أن تذهب، اتبع حدسك وفراستك الخاصة. احلم وأنت مفتوح العينين حتى تعرف بالضبط من أنت وكيف تبدو، ثم نفِّذ ولو شيئاً واحداً كل يوم حتى تحقِّق الحلم. وفي أثناء السعي لتحقيق أهدافك، يمكنك أن تواجه بعض خيبات الأمل الكبيرة والصغيرة على الطريق، لا تدع شيئاً يثبطك، الطريق لتحقيق أحلامك لن يكون مهمة سهلة، واعلم أن هذه الإحباطات والتحديات ما هي إلا اختبارات الثبات والشجاعة، ففي نهاية الطريق، في أكثر الأحيان، نأسف على ما لم نفعل أكثر بكثير من أسفنا على ما عملنا.
2- أنا فخور بنفسي :
أنت أفضل صديق لنفسك وأكبر ناقد لها، وبغض النظر عن آراء الآخرين، فلن تجد في نهاية اليوم إلا هي التي تنعكس إليك وتحدق لك من خلال مرآتك، تقبل كل شيء عن نفسك.. كل شيء! أنت هو أنت وهذا هو البداية والنهاية، وهذا الأمر لا يحتمل لا الاعتذار، ولا الندم. الذين يفتخرون بأنفسهم يميلون إلى حب الحياة، ويشعرون بالقناعة، ويكونون قدوة للآخرين ومثالاً يحتذي، وهذا يتطلب منك أن تتصور الشخص الذي تود أن تكونه، وبذل أقصى ما تستطيع من مجهود لتنميته. والشعور بالفخر لا يعني الغطرسة بحال، بل يعني معرفة قدر نفسك، وأنك تستحق أن تكون أفضل، وليس معناه أنك وصلت للكمال؛ لأنه لا أحد يصل للكمال، ولكن معناه العلم أنك جدير بأن تكون محبوباً ومقبولاً، كل ما عليك فعله هو أن تكون نفسك، وتعيش قصتك التي لن يستطيع أن يعيشها غيرك.. قصة الحياة الفريدة الخاصة بك، كن فخوراً بنفسك، كن واثقاً، لا يمكن أن تعرف الذين ينظرون إليك وهم يأملون أن لو كانوا أنت.
3- أنا قادر على التغيير :
تصرف وكأن ما تقوم به يُحدث فرقاً، وهو كذلك.. هل صحيح أننا نعيش جميعاً للخدمة؛ وذلك أننا نصنع مصيرنا من خلال مساعدة الآخرين؟ الجواب ببساطة: نعم.. عند إحداث تأثير إيجابي في حياة شخص آخر، فأنت أيضاً تُحدث تغيير أثر إيجابي في حياتك الخاصة، افعل شيئاً أكبر منك؛ كأن تساعد شخصاً آخر ليكون سعيداً أو لتقلل معاناته. أنت واحد فقط، ولكنك واحد، لا يمكنك أن تفعل كل شيء، ولكن يمكنك أن تفعل شيئاً، ابتسم واستمتع بحقيقة أنك يمكن أن تُحدث فرقاً.. فرقاً يمكن أن يُذكر لك إلى الأبد.
4- أنا سعيدٌ ومُمتنّ :
السعادة تكمن في داخلك، في طريقة تفكيرك، في كيفية رؤيتك لنفسك وللعالم الذي تعيش، وفي خيارات، وعاداتك، العدسة التي تختارها لترى الأشياء من خلالها هي التي تحدد كيف تحس بنفسك وبكل ما يحدث من حولك، فإذا كنت مُمتنّاً فلسوف تكون دائماً سعيداً، وإذا كنت تجد صعوبة في أن تكون ممتناً لشيء ما، فاجلس وأغمض عينيك، وخذ نفَساً طويلاً بطيئاً وكن ممتناً للأكسجين، كل نفس تأخذه لا يشاركك فيه أحد.
5- أنا أنمّي أفضل نسخة مني :
«جودي جارلاند» قال ذات مرة: «كن دائماً نسخة من الدرجة الأولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة من الدرجة الثانية من شخص آخر».. عش بهذا القول المأثور، فليس هناك أسوأ من أن تلبس حذاء شخص آخر، الحذاء الوحيد الذي تلبسه هو حذاؤك الخاص، إذا كنت لا ترغب في أن تكون نفسك، فأنت لا تعيش وإن كنت موجوداً. تذكر أنك تضيِّع شخصك عندما تحاول أن تكون شخصاً آخر، احتضن هذا الشخص الذي يكمن في داخلك؛ فلديه من الأفكار ونقاط القوة والجمال ما لا يوجد في شخص آخر، كن الشخص الذي تعرفه جيداً، كن نفسك – أفضل نسخة من نفسك – بشروطك أنت، واعمل على التحسين المستمر، ورعاية جسمك وصحتك، وقم بإحاطة نفسك بكل ما هو إيجابي، حينها تصبح أفضل إصدار من نفسك ومن شخصك.
6- أنا قادر على الاعتماد على وقتي والاستفادة منه :
الوقت هو أثمن ما في الحياة، قم من اليوم باستغلال وقتك على خير وجه، قم من هذه اللحظة، بإيجاد العاطفة التي تجعلك تحب الحياة، وتقوم برؤية نفسك ورؤية العالم من حولك على حقيقته كفرد من شعب عظيم، تؤدي أعمالاً عظيمة، مستمتعاً بالحياة بكل ما فيها كبيرها وصغيرها. وتذكر أن وقتك ثمين لا يقدر بثمن، لكنه حر متحرك، لا يمكنك تملّكه، ولكن يمكنك أن تستخدمه، يمكنك أن تنفقه، ولكن لا يمكن الاحتفاظ به، وعندما تفقده لا يمكن أن تحصل عليه مرة أخرى، وحياتك بحق حياة قصيرة، لذلك اجعل أحلامك أكبر من مخاوفك وأفعالك أعلى صوتاً من أقوالك، استغل واستفد من وقتك.
7- أنا صادق وأمين مع نفسي :
كن صادقاً بخصوص ما هو حق، وكذلك مع ما يحتاج إلى تغيير، كن صادقاً بخصوص ما تريد تحقيقه، وماذا تريد أن تكون، كن صادقاً في كل جانب من جوانب حياتك دائماً؛ لأنك أنت الشخص الوحيد الذي يمكنك الاعتماد عليه إلى الأبد. ابحث عن روحك، عن الحقيقة، حتى يتسنى لك معرفة من أنت حقاً، بمجرد القيام بذلك، سيكون لديك فهم أفضل لـ«أين أنت الآن، وكيف وصلت إلى هنا»، وسوف يكون لك مستعداً ومجهزاً بشكل أفضل لتحديد أين تريد أن تذهب وكيف تصل إلى هناك.
8- أنا متميز في علاقاتي بمن ينبغي أن أهتم بهم :
المسافة في العلاقات الإنسانية لا تقاس بالميل، ولكن بالمودة، ولذلك يمكن أن يكون هناك شخصان بجوار بعضها بعضاً، ولكن المسافة بينهما تقاس بالأميال، لذلك لا تتجاهل الشخص الذي يهمك؛ لأن عدم الاهتمام يضر بالعلاقة أكثر من بعض الكلمات الغاضبة، ابقَ على اتصال مع أولئك الذين يهمونك، ليس فقط لأن في ذلك راحة وطمأنينة لك، ولكن لأنهم يستحقون ذلك الجهد المضاعف. متى كانت آخر مرة قمت فيها بإخبار عائلتك وأصدقائك الذين تربطك بهم علاقات شخصية وثيقة أنك تحبهم؟ مجرد قضاء القليل من الوقت مع شخص ما يظهر أنك تهتم به، ويبين أنه مهم بالنسبة لك بما فيه الكفاية لكونك اخترته، رغم انشغال جدولك وأوجدت وقتاً للعناية به، تحدث معهم، استمع إليهم، افهمهم، وكثيراً ما تكون أعمالنا، وليست فقط كلماتنا، هي التي تتحدث حقاً وتُشعر الآخر بما في قلوبنا.
9- أعرف ماذا يعني الحب غير المشروط :
إذا كان حبك لطفل، لحبيب، أو لأحد أفراد العائلة، اعلم أن مشاعر الحب والعطاء بلا توقع أي شيء في المقابل هو ما ينبغي أن يكمن في قلب يحب حباً بلا شروط، الحياة من خلال الحب غير المشروط مغامرة جميلة ومثيرة تثير جوهر وجودنا وتضيء طريقنا بالفرح والبهجة، هذا الحب طاقة وقوة حيوية ترتفع بنا فوق العقبات في أصعب الأوقات. الحب شيء جميل ولا يمكن التنبؤ به، ويبدأ الأمر مع أنفسنا، لأنه بدون حب الذات، لا يمكننا أن نعرف ماهية الحب الحقيقي، وبمحبتنا لأنفسنا نسمح بتوليد ذلك الشعور الجميل داخلنا، ومن ثم يمكننا تقاسمه مع كل من حولنا، وعندما تحب دون قيد أو شرط، فإن ذلك ليس لأن الشخص الذي تحبه على ما يرام، ولكنك تراه متكاملاً.
10- لقد سامحت وغفرت لأولئك الذين آذوني :
كنا جميعاً يجرح بعضنا بعضاً في وقت ما، وكنا نعامل بشكل سيئ؛ فاهتزت الثقة، وجرحت القلوب، وعلى الرغم من هذا الألم أمر طبيعي، أحياناً يبقى الألم لفترة طويلة جداً، علينا القيام بتخفيف الألم أكثر وأكثر، وعدم السماح له بالعيش بدون إيجار في رؤوسنا وتركه يتسبب في كثير من المعاناة. الضغائن مضيعة للسعادة الكاملة، وهي التي تفوت علينا الاستمتاع بجمال الحياة، التسامح تحرير للسجين ليكتشف أي سجن كان يعيش فيه.
11- أنا المسؤول عن حياتي مسؤولية تامة :
امتلك اختياراتك وأخطاءك، وكن على استعداد لاتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء التحسينات عليها، فإما أن تتحمل المسؤولية عن حياتك، أو أن يتحملها أي شخص آخر، وعند ذلك فسوف تصبح عبداً لأفكاره وأحلامه بدلاً من أن تصبح قائداً لنفسك. أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع السيطرة على حياته بشكل مباشر، وهذا لن يكون دائماً سهلاً، كل شخص لديه كومة من العقبات أمامه، ولكن يجب أن تتحمل المسؤولية عن وضعك وتتغلب على هذه العقبات، اختيار ألا تكون كذلك هو نوع من التخلي عن الحياة الحقيقية واختيار أن تكون مجرد موجود.
12- لا أشعر بأي ندم:
هذا مجرد تتويج للعناوين الأحد عشر السابقة.. اتبع قلبك، كن صادقاً مع نفسك، افعل ما يجعلك سعيداً، كن مع من يجعلك تبتسم، ابتسم بقدر ما تتنفس، أحب طالما أنت على قيد الحياة، قل ما تريد قوله، قدِّم يد العون إذا كنت قادراً، قدِّر وثمِّن كل ما لديك، ابتسم، احتفل بانتصاراتك الصغيرة، تعلَّم من أخطائك، اعلم أن كل شيء عبارة عن درس ينبغي تعلُّمه، تسامح، ودع الأشياء التي لا يمكنك السيطرة عليه
بوركتي على ما قدمتي أخيتي
من فضلك الا ترين ان القسم المناسب لما قدمتي هو التنمية البشرية…؟؟
شكرا لك لكن لم اعرف ان استطعتي تبديله
الكمال لله … لكن هذه الوسائل تجعل الانسان يصل الى قمة النجاح والكمال
بارك الله فيك على الموضوع الجميل حلا ..
وبارك الله فيك على المرور العطر
موضوع في القمة مشكورة يالغالية
وردك هو الاروع شكرا
لكن الزمن الذي نعيش فيه نحن الان لايسمح لك ان تضعي الثقة التامة في نفسك او في غيرك لانه لايملك قبول الثقة التي تضعيها وانا يا اختي العزيزة صدقيني اقسمت بالله ان لااضع الثقة في احد بعدما تحطم قلبي نهائيا فانا صرت لا انصح حالي على ان اضع الثقة حتى ولو كانت في اختي واصبحت الان مشردة الذهن لا اعرف الصحيح من الصواب فارجو منك ان تساعديني على مدى جرح و الم قلبي و في الاخير اشكرك على كلامك العسل
حتى انا مثلك لان اصبح قلبي مجروح جرح كبير وقد انجرح مرتين وانا مثلك لااضع ثقة في احد لكن بتاكيد اضع ثقتي بربي وفي نفسي
بارك الله فيك
و أثابك الفردوس
هيا بنا نرتقي
[CENTER]هيا بنا نرتقي
ما أجمل تلك اللحظات وأنت تعيش بظلال الله تعالى .. في صلاة خاشعة أو قراءة قرآن … أو تسبيح وذكر ..
تلك اللحظات الجميلة التي تعودنا عليها منذ صغرنا والحمد لله كانت مثابة ورد يومي لدينا نحن مجموعة من الشباب … فكنا في أيام الدراسة ولا يوجد أي أمر آخر يلهينا عنها بحمد لله تعالى …
ولكن واليوم ونحن كبرنا ودخلنا مجال الحياة الدنيا . فكل واحد أصبح مشغولا بعمله وبيته وزواجه … أصبح لا نلتقي إلا قليلاً نعيد أيام الذكريات الجميلة التي عشناها معاً في ظلال الدعوة …
كنا نجلس ونتذاكر ونحن نستذكر مقولة (( هيا بنا نؤمن ساعة )) …
نعم فهمنا هذه العبارة وطبقناها على ارض الواقع فكانت حياتنا جميلة رائعة في ظل ذكر الله تعالى
ومرت الأيام وأصبح الواحد منا يرتقي بنفسه لوحده .. صلاة الفجر وقراءة القرآن وقيام الليل .. ولكن ما يلبث أن تفتر همته حتى تعود الهمة فيه من جديد ..
ما جلعني اذكر هذه الكلمات .. هو اجتماعنا مرة أخرى بفضل احد مشايخنا جزاه الله عنا كل الخير . فاجتمعنا ومن زمن لم نجلس تلك الجلسة مع بعضنا وبدأنا نسأل عن أحوالنا وأعمالنا وأمورنا .. وخلال تلك الجلسة كانت الكلمات الجميلة والتوجيهات الحكيمة من شيخنا الفاضل أبا عبادة على رفع الهمة والارتقاء بالنفس .. كيف لا ونحن الدعاة إلى الله تعالى يكون حالنا اقل من الناس .. لا يجب إن تكون همتنا أعلى الهمم ويجب الارتقاء بالنفس ..
فكانت جلسة طويلة وجميلة والحمد لله .. وتكلم كل واحد كيف يكون الارتقاء ورفع الهمة .. وتناقشنا في أمور أخرى تهمنا وتهم من حولنا وكانت تلك الجلسة للارتقاء فجزاه الله خيرا شيخنا على مبادرته.
ولكن المهم ما بعد الجلسة ..
نعم جلسنا وتسامرنا وتفقدنا أحوال بعضنا البعض … ولكن ما يجب أن يحصل بعد ذلك
يجب على كل واحد منا أن يجلس مع نفسه ولو للحظات قصيرة يرى نفسه أين هو ؟ وماذا قدم للمجتمع ولدعوته ولنفسه ؟
سؤال يجب أن نسأله لأنفسنا مساء كل يوم قبل النوم ، كيف كان يومي ؟ ماذا ازداد اجري ؟ وكيف يكون غداً ؟
نعم هيا بنا نرتقي …
دعوة أدعو بها كل أخ حبيب على قلبي في مشارق الأرض ومغاربها … لنراجع حساباتنا وما قمنا به في الأيام الماضية وما سنقدم للغد …
وسؤال يجب أن نضعه بين أعيننا … ماذا سيخسر العالم بموتي ؟؟
يجب إن تكون لك بصمة في الحياة … ونتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له ))
هيا بنا نرتقي … دعوة لكل إنسان ليكون له هدف في حياته
ومن هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي إن شاء الله تعالى :c lap:
أتمنى أن تعجبــــــــــــــــــــــــــــكم …… إهدااااااااااء للجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيع …… …. ***4326; أحـــــــــبــــــكــــــــــم ***4326;
جيــــــل جداااااا
شكراااا لك
اما بعد……….و انا تاني عجتني عقليتك …..خلاص قبلت باه نكون عقلك المدبر هههههههههه مش خسارة فيك
و حاجة اخرى وقت تحبي تقسري معايا انا حاضرة ههههه
هههههههههههههه
ياو راح تقتليني بالضحك ههههههههههههههه
خلاص ماش راح نترشح اصلا
موضوع جميييييل………..ونحن بدورنا نحبك
شكراااا انت دوما رائعة و نحن ايضاا نحبك في انتظار المزيد من تالقك
بارك الله فيك و جازاك كل خير غاليتي ميمي على الموضوع الجميل
مشكورة على المجهودات الرائعة
بارك الله فيك و جازاك كل خير غاليتي ميمي على الموضوع الجميل
|
و فيكي خيتي ………. المهم وصلتلك الرساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لة …… 0***1770;***1771;M***1770;***1771;00***1770;***1771;I***1770;***1771;00***1770;***1771;M***1770;***1771;00***1770;***1771;I***1770;***1771;0
العفو …… وشكرااااا على ردوووووودك ………… باااااااارك الله فيكي
أهـداف الـدورة :
تنمية المهارات القانونية و القضائية المتعلقة بعملية التحكيم الهندسي وعقود الفيديك والتعرف على أنواع العقود الهندسية وفق منهج متكامل وإكساب المتدربين مهارات التحكيم فيها .
مكان إنعقاد الدورة : دبى – الامارات العربية المتحدة
تـاريـخ الإنـعـقــاد :26 أكـتـوبـر 2022م لـمـدة 5 ايام
مـلحـوظـة :الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها
كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن تركيا ومصـر ومـاليزيا ودبى بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )
بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
:
بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
Mobile:
تكـون الأفضل عـنـدما لا تسعى لتكـون الأفضل !!
وتكون الأفضل عندما تسعى لتقديم الأفضل …..
تأمل في شخصين :
الأول :
يسعى ليكون الأفضل ( كما قال إبليس " أنا خيرٌ منه " أي من آدم عليه السلام ).
خلال سعيه ليكون الأفضل يتعرض :
للحقد والحسد إذا أصبح غيره الأفضل أو الأشهر أو الأعلم
– الأنانية والتمركز حول نفسه فقط
– العجب ورؤية النفس
– الحرص على مكانته ومـنـصـبـه لـيكـون الأفـضـل وقـد رأيـنـا ! .
النتيجة :
إنسان مكروه وسط الناس , فهل هذا هو الأفضل ؟! بل هذا هو الفشل بعينه ,
وقد قيل : " نصف ذكاء مع الـتـواضع أنفع وأحب إلى الـنـاس مـن ذكاء كامـل مـع الـغـرور "
الثاني :
يسعى لتقديم الأفضل ( كما قال شعيب عليه السلام لقومه " إن أريد إلاّ الإصلاح ما استطعت " ).
خلال سعيه لتقديم الأفضل :
يجتهد لتقديم أفضل ما تعلّم لنفع الناس
– شفقة ومراعاة ظروف الناس خصوصاً الأطباء مع المرضى
– يحصل على حسنات كالجبال
– الناس يتكلمون عنه فيما بينهم فيكون محبوباً وسط الناس .
النتيجة :
أصبح الأفضل – لأن الله أحب عمله فجعله الأفضل وكذلك الناس أحبوه فجعلوه الأفضل !!!
سؤال:
كـل إنـسـان يحب أن يكـون الأفـضـل فكـيـف تـقـول لي لا تسعى إلى الأفـضـل ؟
الجواب :
أنا أريدك الأفضل لكن من خلال سعيك لتقديم الأفضل لغيرك , وبالمثال يتضح المقال :
يا طالب الطب أو الصيدلة مثلاً – وكذا باقي الطلبة في باقي المجالات وغير الطلبة كل إنسان في مجاله – :
عندما يكون المرضى هُم اهتمامك الأول – وليس جمع المال –
وتسعى لتقديم الأفضل لهم ــ من خلال تثقفيهم ورحمتهم وتخفيف النفقة للفقير منهم ــ
تنال رضا ربك ثم حب الناس الذي يجعلك الأفضل بين الأطباء في مجال عملك وعندها المال الذي لم تجعله همك الأول سيأتيك بصورة عجيبة واسأل مُجرّب ,
ولذلك حتى في عبادتك لربك رجاء تحفظ هذه الجملة وعش بها عمرك وهى :
" لا تـعـبـد ربك لـيـُعـطى ولكن اعـبـُده لـيـرضى ’ فـإنه إذا رضي أدهـشـك بـعـطـائـه !! " نواياك من الآن هي :
– تسعى لتكون الأفضل بتقديم الأفضل وليس بالرغبة فقط أن تكون الأفضل فتصيبك أمراض قلبية .
– تنوى في عملك رضا الله من خلال مساعدة الناس وتخفيف الألم عنهم بالبسمة والكلمة الطيبة ومراعاة الفقير منهم لعل دعوة منه تجعلك الأفضل في الدنيا والآخرة .
– المال رزق والرزق مقسوم ومحسوم فاشغل نفسك بتقديم الأفضل يأتيك يجرى خلفك والأيام بيننا !!
منقول
شكرا بســــــــــــــمة على الموضوع الميمـــــــــــــيز
وصح عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدك
بارك الله فيك بسمة موضوع في غاية الاهمية
و عيدك مبارك كل عام و انت بخير
و فيكم البركة اخي نديرو و اختي المتوكله على الله
كل شكر لكم على المرور نورتوا صفحتي
و كل عام و انتم بخير
شكرا أختي بسمة الربيع………على هذا الموضوع الجميل..
إن القدرة على التحكم بالنفس تؤدي إلى السعادة و النجاح في الحياة …
بارك الله فيك أختاه.
لا تقارن نفسك بأي شخص في العالم………تحط من قدر نفسك إن فعلت ذلك
أنت شخص آخر ليس لك مثيل.
شكـــــــــــــــــــــرااا
موضوع رائع وشكرا لك اختي
بارك الله فيك أختي الغالية على الموضوع القيم و الطرح الرائع
جوزيتي خير الجزاء
و
دمتي متألقة
موضوع قيم جدا … ومع ذلك اقول اذا كنت تريد ان تكون جيد فاعمل على ان تكون ممتاز وبهذا تنال الافضل وقد تكون الافضل … بارك الله فيك وادام عطاءك وتالقك
انت قادر . فبادر
اردت من خلال هذا الموضوع ان نرفع من مستوانا الثقافي وذلك باختيار كتاب للمطالعة في اي مجال كان ثم نقوم بتدوين اهم ماجاء فيه كملخص لهذا الكتاب مع ذكر عنوان الكتاب والمؤلف
وهذا بغية اتاحة فرصة لغيرنا ممن لا يملكون هذا الكتاب الاطلاع على مضمونه والاستفادة منه ولذلك علينا تحري مانلخصه وتحري سلامة اللغة ايضا في التلخيص
وبذلك نكون قادرين على نفع غيرنا بمانقرا وقبلها علينا ان ننفع انفسنا باختيار مانقرا وبهذا نكسر حاجز الكتابة ولا نجعله حكرا على غيرنا
ولنجعل شعارنا في هذا ً وفي طلك فاليتنافس المتنافسون ً
انتم قادرين يا اعضاء المنتدى فبادروا ولا تبخلوا انفسكم وغيركم ………….نحن في انتظاركم
شكرا على طرح المميز
مشكورة اختي على هذه المبادرة
موضوع في القمة مشكووورة اختي على هذا الموضوع الرائع
مزيد من الابداع
مبدعة كالعادة شكراا جزيلا
احبتي انا لا اريد تشكرات انا اريد مبادرة انتظر التفاعل مع الموضوع بطرح ملخصاتكم
مشكورين على تواجدكم الدائم في مواضيعي
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
السلام عليكم ورحمة الله
مبادرة قيمة تستحق منا كل التفاعل لانها ببساطة فكرة مميزة وليست بالمعجزة
أحييك و أشكرك ولي عودة لموضوعك ان شاء الله
لأنني لم أطلع على الموضوع إلا للتو ,,,,,,,,,,,وحال مطالعتي ساقدم تلخيصي بحول الله
ربما قرأت واطلعت لكن لا يحضرني شيئ
جزاك الله خيرا
يؤسفني اني لم ابادر الا اليوم لاني نسيت الامر
وانا اتصح في مواضيعي وجدت بين اسطر مشاركاتي هذا الموضوع لذا رغبت في المبادرة وخاصة اني انتهيت من كتاب كنت اقرؤوه منذ يومين فقط لذلك ارغب في ان اطرح مضمونه بين ايديكم
الكتاب بعنوان عشرون نصيحة لاختي قبل زواجها للمؤلف : بدر علي بن طامي العتيبي
بعدما استهله بالدعاء : بارك الله ك وبارك عليك وجمع بينكما في خير جاءت مقدمة الكتاب ابرز ما جاء فيها قوله : وجب على المراة المسلمة ان تعي بعض الاداب والاخلاق والوصايا التي يجدر بها التحلي والتادب بها بعد المقدمة استرسل فينصائحه واحدة تلوى الاخرى ليختم كتابه بقصيدته اختاه ياذات الحجاب
وساحاول ان انقل لكم النصائح كاملة اذا استطعت وحين اعجز ساختصرها
ابدا على بركة الله بالنصيحة الاولى :
هذه قاعدة ربانية مُطردة في جميع الأحوال:
فإن أردتِ النصرة والتأييد فالله تعالى ذكره يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ"
ويقول الله تعالى: "إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ"
وإن أردتِ محبة أهل الإيمان وودهم فالله تعالى يقول: "إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً"، أي: محبة ومودة في قلوب المؤمنين.
روى الترمذي في سننه عن أنس مرفوعاً: "من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولم يأتهِ من الدنيا إلا ما قُدّر له، ولا يُمسي إلا فقيراً ولا يُصبح إلا فقيراً، وما أقْبل عبد إلى الله عز وجل إلا جعل الله تعالى قلوب المؤمنين تنقاد إليه بالود والرحمة وكان الله بكل خيرٍ أسرع".
وإن أردتِ الكفاية من شرور الناس: فالله تكفل بكفاية من عبده حق العبادة، فقال تعالى: "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ*وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ"
وإن أردتِ تيسير العسير، والخروج من كل ضيق، ومعرفة الحق من الباطل، والخطأ من الصواب، فالله تكفل بذلك لمن أطاعه واتقاه، قال عز وجل: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"
ويقول الله تعالى: "ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً"
ويقول الله تعالى: "يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً"
وإن أردتِ البعد عن الوقوع في الفواحش، فالله تعالى يقول: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"
فبالمداومة على طاعة الله تعالى ليخلصك ويجتبيكِ ويطهركِ من كل سوء، كما صان الله تعالى نبيه يوسف عليه السلام عن الوقوع في الفاحشة في أضيق المواطن وأصعبها على النفس البشرية، وكذلك جعل الله الاتصال به وقاية من الوقوع في ذلك، فقال في صلة العبد بربه بالصلاة: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ"
فأصلحي ما بينك وبين الله وسيصلح لكِ زوجكِ كما أصلح الله للمصطفين الأخيار أزواجهم.
قال تعالى عن زكريا: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين بما ليس فيه شانه الله".
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله معلقاً على هذا الكلام العمري البليغ: "هذا شقيق كلام النبوة، وهو جدير بأن يَخرج من مشكاة المُحَدِّث المُلهَم، وهاتان الكلمتان من كنوز العلم، ومِن أحسن الإنفاق منهما نفعُ غيرِه، وانتَفَعَ غاية الانتفاع:
فأما الكلمة الأولى: فهي منبع الخير وأصله.
والثانية: أصل الشر وفصله.
فإن العبد إذا خلصت نيته لله تعالى، وكان قصده وهمه وعمله لوجهه سبحانه، كان الله معه، فإنه سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ورأس التقوى والإحسان خلوص النية لله في إقامة الحق، والله سبحانه لا غالب له.
فمن كان معه فمن ذا الذي يغلبه أو يناله بسوء؟
فإن كان الله مع العبد فمن يخاف؟
وإن لم يكن معه فمن يرجو؟
وبمن يثق؟
ومن ينصره من بعده؟
فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولاً، وكان قيامه بالله ولله لم يقم له شيء، ولو كادته السموات والأرض والجبال لكفاه الله مؤنتها، وجعل له فرجاً ومخرجاً، وإنما يُؤتى العبد من تفريطه وتقصيره في هذه الأمور الثلاثة، أو في اثنين منها أو في واحد.
فمن كان قيامه في باطل لم يُنصر، وإن نُصر نصراً عارضاً فلا عاقبة له وهو مذموم مخذول، وإن قام في حقٍ لكن لم يقم فيه لله، وإنما قام لطلب المحمدة والشكور والجزاء من الخلق أو التوصل إلى غرض دنيوي كان هو المقصود أولاً، والقيام في الحق وسيلة إليه، فهذا لم تُضمن له النصرة.
فإن الله إنما ضمن النصرة لمن جاهد في سبيله، وقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، لا لمن كان قيامه لنفسه ولهواه، فإنه ليس من المتقين ولا من المحسنين، وإن نصر فبحسب ما معه من الحق، فإن الله لا ينصر إلا الحق.
وإذا كانت الدولة لأهل الباطل فبحسب ما معهم من الصبر، والصبر منصور أبداً، فإن كان صاحبه محقاً كان منصوراً له العاقبة، وإن كان مبطلاً لم يكن له عاقبة.
وإذا قام العبد في الحق لله ولكن قام بنفسه وقوَّته ولم يقم بالله مستعيناً به متوكلاً عليه مفوضاً إليه برياً من الحول والقوة إلا به فله من الخذلان وضعف النصرة بحسب ما قام به من ذلك
ونكتة المسألة: أن تجريد التوحِيدَين في أمر الله لا يقوم له شيء ألبتة، وصاحبه مُؤيد منصور ولو توالت عليه زُمَرُ الأعداء.
قال الإمام أحمد: حدثنا داود أنبأنا شعبة عن واقد بن محمد بن زيد عن ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: "من أسخَطَ الناس برضاء الله عز وجل كفاه الله الناس، ومن أرضى الناس بسُخط الله وكلَهُ الله إلى الناس" انتهى كلامه رحمه الله
وروى أبو نعيم في الحلية عن عون بن عبد الله قال: "كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث، ويكتب بذلك بعضهم إلى بعض:
1. من عمل لآخرته كفاه الله لدنياه.
2. ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
3. ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس".
وقال أبو حازم: "لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد، ولا يعور ما بينه وبين الله إلا عور فيما بينه وبين العباد، لمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها، إنك إذا صانعته مالت الوجوه كلها إليك، وإذا استفسدت ما بينه شنأتك الوجوه كلها"
فيا أختي: ثقي بنصر الله وتأييده، وحفظه ورعايته إذا استقمتِ على الطريقة، وأصلحتِ ما بينكِ وما بين الله تعالى، فهذا يقيم لك سعادة الظاهر والباطن، فإن وفقتِ لزوج صالح عادل فأبشري بسعادة الظاهر والباطن، وإن ابتليتِ بمن لم يحفظ حق الله فيك فلن تعدمي سعادة الباطن بالتسليم لقدر الله وقضائه، والصبر على امتحانه وابتلائه، وهكذا يكون شأن الصابرين الصادقين، ولهذا الكلام صلة ستأتي في مبحث الصبر – بإذن الله تعالى –
ساعود باذنه تعالى الى اكمال النصائح في الايام القليلة القادمة
شكرا على هذا الطرح الاكثر من رائع
بارك الله فيك وصال