أمي هل نحن صديقات؟.. الصداقة بين الأم والفتاة….
رسالة من فتاة إلى والدتها: لماذا يا أمي..؟
آه يا أمي: كم تمنيتك بجواري ..
كم تمنيت يديك الدافئتين تمسحان دموعي ..
كم وددت مرة أن أشكو إليك همومي ..
أن أحدثك عن زميلاتي ومواقفي ..
هل تعلمين أنني أحيانًا أود أن تكوني كأم صديقتي؟
أي تكونين الأم والصديقة.
لماذا لا تشعرين بي؟
هل أنا ابنتك فعلاً؟
بدأت أشك في حبك لي، وإلا فلماذا هذا التجاهل الذي ألقاه منك؟
لماذا تدفعيني لأن أبحث عن الحنان والحب والاهتمام خارج البيت؟
أمي أود أن تعلمي أن حنانك لا يستطيع أحد في هذا الكون أن يمنحه لي فأرجوك يا أمي ..
أرجوك أن تشعري بوجودي وباحتياجاتي أرجوك أن تفهمين.
عزيزتي الأم او الاخت القارئة:
إن الفتاة في مرحلة المراهقة تحتاج إلى والديها [وخاصة الأم] أكثر من أي وقت مضى تحتاج إلى الحب والاهتمام، تحتاج إلى أذن تسمعها لتثبت لها همومها ومشاعرها خاصة وأن هذه المرحلة لها أهميها في تكوين شخصية الإنسان، والأهم من ذلك أن هذه المرحلة قد يتبرعم فيها المرض النفسي وخصوصًا مرض الفصام، وأي مرض من الأمراض النفسية المعروفة كالقلق والخوف والاكتئاب وغير ذلك.
ـ لقد أكدت الدراسات التربوية الحديثة ضرورة وجود الأمهات في المنزل لاستقبال الأبناء من المراهقين عند العودة من المدرسة، وكذلك في وقت الغذاء وعند النوم.وأنا أعرف فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا لا تنام إلا بعد أن تقبلها أمها في سريرها. عندها تنام هادئة قريرة العين.
إن جيل المفاتيح يعاني ما يعاني من الآثار النفسية السيئة لغياب الوالدين، وأقصد بجيل المفاتيح هو أن كل فرد من أفراد الأسرة مهما كان عمره معه مفتاح يرجع إلى البيت يفتح الباب ويدخل لا يستقبله أحد ولا يسأل عنه أحد، لأن الوالدين في العمل ولا يوجد وقت للأولاد.
عزيزتي القارئة:
بداية نؤكد على دور الأسرة الهام في تحقيق الصحة النفسية للأبناء ونموهم نموًا سويًا. فما معنى الأسرة على علم النفس؟
الأسرة هي جماعة اجتماعية تتكون من مجموعة من الأفراد [الأب والأم وواحد أو أكثر من الأطفال] وهؤلاء يرتبطون برباط الدم والقرابة، والأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الإنسان ويحدث بين أفرادها تفاعل وارتباط كما أن الأسرة هي المسئول الأول عن صحة الإنسان الجسمية والنفسية.
وهنا أخص الأم بحديثي لأن الأم لها وظيفة هامة في عملية التربية، ولا يستطيع الأب أن يسد مكان الأم ودورها النفسي والحيوي في البيت. فضلاً عن وجود الأم مع أولادها وقتًا أكبر من الرجل فهي موضع أسرارهم ومصدر الحب والحنان والأمن النفسي لأولادها.
ـ وقد شغلتني هذه التصريحات من بعض الفتيات فواحدة تقول: أمي لا تفهمني وتتدخل في حياتي .. ملابسي .. صديقاتي .. تخصصي .. ولا أستطيع أن أصارحها بما يدور في ذهني.
وأخرى تقول: أفضل صديقتي على أمي لأنها أكثر قربًا وتفهمًا لي من أمي.
وهذه تقول: ليتها تكون صندوقًا لحياتي وأسراري.
وهذه تشكو: أمي عصبية دائمًا فلا أستطيع أن أصارحها أو أناقشها في أي شيء.
وغيرها تقول: أمي بعيدة عني ولا أشعر نحوها بأي مشاعر. فلا تتقرب إلي ولا أجد منه أذن للاستماع لي.
وهكذا نخلص من هذه العبارات أن الفتيات دائمًا يتهمن الأمهات بعدم قيامهن بدورهن الكامل تجاه بناتهن وعدم تفهم الأم لطبيعة المرحلة التي تمر بها ابنتها.
وهنا نقف ونتساءل هل يرجع عدم الفهم إلى فارق السن بين الأم وابنتها ؟
أم إهمال الأم للابنة وعدم الاستماع لمشاكلها ومشاعرها ؟
أم الصورة المثالية المرسومة لدى الأم عن ابنتها ؟
أم عدم فهم طبيعة مرحلة المراهقة وما تحمل في طياتها من حاجات وتغيرات ؟
ونحن نقول أنه مهما كانت أسباب عدم الفهم فنحن ندعو كل أم وكل فتاة لمتابعة هذا الملف والذي هو عبارة عن دعوة لإقامة الصداقة بين الأم والفتاة لأن هذه الصداقة تعود بالهدوء والاستقرار على الأسرة إلى جانب أنها تحقق الصحة النفسية لكلا الطرفين. لأن ضعف علاقة الأم بابنتها يدفع الابنة للبحث عن البديل أو التعلق برفقة السوء أو إقامة علاقة مع الجنس الآخر.
عزيزتي الأم الصديقة لابنتها:
قبل أن نغوص في هذا الملف علينا أولاً أن نفهم معنى الصداقة عند الفتاة المراهقة وهذا وفقًا لما جاء في كتب علم النفس:
الصداقة في المراهقة هي جزء من عواطف المراهق وهي عبارة عن توجيه مشاعر المحبة والحنان والوفاء والإخلاص صوب شخص واحد يعتبر بمثابة المرآة للذات حيث يبوح المراهق لصديقه بأسراره ويبثه همومه وشجونه ويتقاسم وإياه الأحزان والمسرات ومن هذا التعريف نستخلص الآتي:
1ـ أن علاقة الصداقة تتميز بالمشاركة المتبادلة.
2ـ هناك ارتباط بين الصداقة والعاطفة.
والعاطفة تختلف من بيت إلى آخر حيث تتزايد وتتناقص، وتزداد عندما يشعر المراهق بأنه محبوب وأنه ذو شخصية مرضية، إن العاطفة في البيئات المنزلية الصالحة عبارة عن شعور متزن متبادل يظهر دائمًا في كل المواقف الاجتماعية.
إن توفير علاقة الصداقة بين المراهق ووالديه يزيد من معرفة الآباء والأمهات بأبنائهم وبناتهم فتستطيع كل الأسرة أن تستمتع بالاشتراك في عمل الأشياء المشتركة.
وإلى الأم والفتاة أقول إن للصداقة مهارات تكسر حاجز الخلافات من هذه المهارات:
1 ـ التعبير عن الحب والاهتمام.
2 ـ عرض المساعدة وتقديمها.
3ـ المداعبة والمشاركة في النشاطات السارة.
4 ـ التجمل سواء في المظهر الخارجي أو في الكلام.
5 – محاولة فهم الطرف الآخر.
ومن هذه النهاية ستكون البداية من الأم الصديقة لفهم شخصية الصديقه الابنه
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكرا لك على الموضوع الرائع
الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.
ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.
أسباب الخجل:
1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.
TQNK YOU qbbes
اتيكيت تربيه الاطفال
الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان, والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن على معنى الاختيار بل تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.
الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأديبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه, ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأديبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
الخصوصية:
لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
لا تقتحم مناقشاتهم.
لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
لا تتلصص عليهم.
لا تفتش في متعلقاتهم.
انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
اللعب:
من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
روح التعاون.
الاحترام للآخرين.
عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولاسيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية ، لكن قد يزعج ذلك البعض، ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.
تربية في الداخل والخارج:
جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
للجدود – للآباء – للأصدقاء – للمائدة
للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي
*
.
.
مشكورة رقية على المجموعة الرائعة و الجميلة من القصص
لقد تم و الحمد لله تحميل كل المجموعة بنجاح
أنصح كل أسرة بتحميل هذه القصص لأنها مكتبة مفيدة للأطفال، و حتى للكبار
لأن داخل كل إنسان بالغ يوجد طفل، و هذا الطفل أكيد يحتاج مرات إلى قراءة قصة من مثل هذا النوع
أنا شخصياً أحب أن ألقي نظرة على قصص و ألعاب الأطفال كلما سنحت لي الفرصة بذلك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكورة رقية على المجموعة الرائعة و الجميلة من القصص لقد تم و الحمد لله تحميل كل المجموعة بنجاح أنصح كل أسرة بتحميل هذه القصص لأنها مكتبة مفيدة للأطفال، و حتى للكبار لأن داخل كل إنسان بالغ يوجد طفل، و هذا الطفل أكيد يحتاج مرات إلى قراءة قصة من مثل هذا النوع أنا شخصياً أحب أن ألقي نظرة على قصص و ألعاب الأطفال كلما سنحت لي الفرصة بذلك |
بالطبع حبيبتي كلثومة
داخل كل منا طفل صغير بريء، لا يعلم من قسوة هذا العالم شيئا
و في كثير من الأحيان أجد نفسي أحن لتلك الطفلة بداخلي بجنون
رغم أن مفارقتي للطفولة لم يمض عليها الزمن الطويل
مشكورة أختي الغالية على مرورك الطيب
نورتي الموضوع
تحياتي . . .
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكرا على هذه المجموعه الجميله من القصص المفيده للطفل
لا يمكنني تحميل القصص أرجو المساعدة رجاءا شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بطاقات أخلاقية للطفل المسلم في التعامل مع من حوله.
وفيك بركة الله….
لقد وجدت هذا الموضوع في أحد المنتديات وأردت أن أنقله إليكم للإستفادة
إليكم الموضوع
يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية، وكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ، ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .
كما أذكر بعض الأنواع من المشاكل لدى الأطفال:
مشكلة الغيرة :
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
5-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته.
6-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
7- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
1ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2ـ ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4ـ ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .
7ـ اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
7-تعويد الطفل منذ الصغر على تدنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
8-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
مشكله الالفاظ النابيه:
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية
قولي له – لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك
قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب
أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب – و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل – أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة
اما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة
What to expect the toddler years
اسباب المشكله:
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم
العلاج:
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها
عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول – إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك – وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه – في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى
دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به
هناك أسباب أخرى للشتم :
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب
لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة
حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام –
كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها
مشكلة السرقة :
السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.
اسباب هذه المشكلة :
1-الاساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوةوالعقاب او التدليل الزائداذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الاخرين، كذلك القدوه غير الحسنة لهادورفعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .
2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها
3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص امام اصدقائه اذاكانت حالة الاسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخربه بينهم
اوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة اولغيرته ممن حوله
4-عرض وسائل الاعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك
5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية اوالمعنوية
ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:
1ـ حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2ـ توجيه الطفل اخلاقيا ودينا وان توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة او يقلد صديق له .
4ـ احترم ممتلكاته.
5ـ لاتؤنبه او تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لأيلجأ للتكرار .
6ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي انه منهم .
7ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه او اعطاءه بعض النقود.
8ـ عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
9ـ حاول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
10ـ ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
11- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن
.
مشكلة الكذب :
الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع . والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة.
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل :
1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندمايمارسون اسلوب الكذب في حياتهم اليومية له اكبر الاثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقوله للصغير : انه غيرموجود .
2-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.
3-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجا الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
4-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام .
ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي :
1ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل
2ـ عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب
3ـ تجنب عقابه فالعقاب اسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب
5ـ يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الاخلاقية والدينية وان نوضحها له.
6ـ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
7- ابتعد عن تحقيره والسخريةاو التشهير به امام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لأخفاء مواطن الضعف في شخصيته امامك .
9ـ قديكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين .
مشكله الطفل الفوضوي:
الحل بسيط
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم
وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال
؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون، وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعور
اً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :
· من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب
كلِّ شيء.. ويتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !
· ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل تعويده احترام تلك الأمور ينصحك خبراء التربية باتباع ما يلي:
· حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له:
ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتِك
إياه في المرّات الأولى على الأقل.
· عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة.. وقولي له:
"سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي
طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما
فعلت المرّة الماضية بنجاح".
· شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً
للمدرسة
، ورتبت غرفتك.. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
· كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند
طفلك.. وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة
عند أطفالنا.
· حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي
له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (3سنوات) أن يرفع
لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
· اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
· أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزيين المائدة والتزام النظام في جميع شؤون
.
مشكلة الاكتئاب :
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ، اوالعلاقات السطحية المؤقته ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره .
وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه او تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
1- وقوع مشكلة معينة او حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه او فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته او وفاة احد والديه او اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
3- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب او انه السبب في وفاة او مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله او التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .
ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
1- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
2- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
3- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
4- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
5-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة
للأمانة منقووووول
شكرا لك عزيزتي ……….موضوع قيم فعلا.
مشكوووووووووووووووورة
في حفظ الله
لا شكر على واجب صدى الأمل
مشكورة على المرور العطر
احك لطفلك عن رسول الله
صل الله عليه وسلم
أحبتي في الله
عن أبي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم :
« مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ »صحيح البخارى- المكنز – (1359 )
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ،قَالَ: " كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ: فَالأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى النَّاسِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا
وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ"صحيح ابن حبان – (10 / 341)
و من هاته المسؤولية، فمن حق أبنائنا علينا تربيتهم و تنشئتهم على كل ما يخص ديننا الحنيف، بالايمان بالله و طاعته و تحبيبهم في سيرة خير خلق الله و السير على نهجه و هديه الطاهر.
و تأتي أهمية السيرة النبوية أحبتي، كونها تجسيداً للنموذج الحي لطرق التربية يستفيد منه المربي ..
والسيرة النبوية تمثل كذلك الصورة المشرقة والنيرة لأحكام ومبادئ الإسلام .
سلام
نبدا على بركة الله
لعب الطفل ليس مضيعة للوقت!
تشجيع الطفل على البقاء دون حركة ومنعه من اللعب سيقلل من ساعات نومه
وصت "الأمم المتحدة" عام 1954بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالميا للاحتفال بالطفل، وتم تحديد اليوم الأول من شهر يونيو. في هذه المناسبة أعدت الدكتورة فؤاده هدية، أستاذة طب نفس الطفل بمعهد الطفولة – عين شمس- بحثاً عن أهمية لعب الطفل
علّقت الدكتورة فؤاده هدية قائلة: "اتركوا أطفالنا يلعبون بطبيعتهم .. اللعب ليس مضيعة للوقت، وهي الفكرة السائدة عند الآباء والأمهات"..وتشرح أهميته في النقاط الآتية:
– اللعب يعلم الطفل ما لن يتعلمه في المدرسة، وهو أول نشاط تلقائي يهبه الله له.
– هو بداية أول حركة تُترجم حبه لاستكشاف العالم الغامض من حوله ليستطيع التحكم فيه من بعد؛ هو يجري في المساحة التي حوله فيفتح الأبواب والإدراج المغلقة.
– العالم من حول الطفل واسع غريب وبعيد عنه، وباللعب والتجوال هنا وهناك يحاول أن يألفه ويفهمه حتى يسيطر عليه.
– اتركي طفلك للعبه التلقائي، الذي يختاره، ولا هدف من ورائه إلا المتعة المترتبة عليه، ولا تفرضي عليه لعبة ما؛ فاللعب التمثيلي الدرامي – مثلا- يعلمه الأدوار الاجتماعية.
– اللعب التخيلي من -2الى 6 سنوات- تُنمي طاقة الطفل وذكائه وإبداعه، وتظهر قدراته المعرفية.
– الأم التي تريد أن تفهم طفلها عليها أن تشاهده وهو يلعب وتسمع مفرداته، وان أرادت تقوية علاقتها به شاركته اللعب.
كيف يواجه مخاوفه باللعب؟
1- الطفولة هي الحيوية والانطلاق والطاقة الزائدة ، واللعب أمر صحى وطبيعي من الناحية النفسية والصحية.
2- تشجيع الطفل على البقاء دون حركة ومنعه من اللعب سيقلل من ساعات نومه.
3- عن طريق اللعب يكّون الطفل ضميره وقيمه الخلقية، ومفاهيمه ومدركاته الخاصة عن الحياة اليومية والعالم الخارجي.
4- باللعب الحر الطبيعي تتحول دائرة اهتمامه من ذاته إلى الغير وهم رفقاء اللعب، ويستقل عاطفيا عن والديه.
5- يبني بلعبه مع الرفقاء اتجاهات مفيدة نحو ذاته ككائن حي ينمو، ويتعلم ادوار الأخذ والعطاء معهم.
6- بالتدريج سيفهم الدور الملائم لجنسه- ذكر أو أنثى- ويتصرف بما يتناسب مع ذلك.
7- اللعب والاختلاط بالرفقاء يخفف من حدة مخاوفه؛ فيفهمها ويعرف كيف يتغلب عليها.
8- يلعب فيخرج مابداخله من مخاوف وصراعات ويسقطها على لعبه.
9- ستنمو قدراته واستعداداته على اللمس والاستكشاف واستعمال كافة حواسه، فيكتسب ثقة في النفس.
10- باللعب ينمي الطفل مهاراته اللغوية، وينطق بمشاعر الصحة والرضا والسعادة ،والشعور بالحب والحنان.
11- يتعود على مشاركة الآخرين والسماح لهم بمشاركتهم اللعب بلعبه.
12- باللعب تعرفين اهتمامات طفلك الحركية واللغوية وربما مهارات حل مشاكل الرفقاء.
منقول
نصائح طبية
يدخل السمك في تغذية الطفل في سن مبكرة, قبل اللحم لسهولة تنظيفه و مضغه و هضمه,و أحسن الوجوه في تحضيره هو السلق في الماء, أو على البخار , ثم هرسه مع الخضرالمطحونة.
و لكن اذا غاب السمك نظرا لارتفاع سعره يعوض بقليل من السردين الطازج , شرط أن لا يسبب للطفل أية حساسية
شكرا يا دكتورة