بسم اللـــــــه الرحمن الرحيـــــــم
ناقشي معنا:برأيك ما هي العقوبة الناجحة لطفلك عندما يخطئ؟!!
الأسباب التي تدفع الطفل إلى إرتكاب السلوك السيء وهي:
1- استجابة الطفل لواقع سيىء، فمثلا إذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعالة طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.
2- اهمال الطفل بحيث لا يهتم به أبدا أو لا يعتني به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه، وهذا يقع فيه كثير من المربين والآباء والأمهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا إذا أراد ان يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي وأثار به انتباههم.
3- وهناك أيضاً معاناة الطفل من نقص في حاجاته الأساسية مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.
4- سوء التربية التي تجعل الطفل لا يميز بين السلوك السلبي أو الإيجابي أو بين الخطأ والصواب.
5- عدم الشعور بالأمن هو أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شيء ما.
6- بعض الحالات النفسية قد تكون سبباً في بعض السلوكيات السلبية.
7- وهناك أسباب كثيرة مثل عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان، وكذلك وجود شيء من المكاسب للقيام بالسلوك السلبي مثل البكاء أو العنف.
أما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الإستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد،ومن هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الإصبع أو قضم الأظافر وهذه كلها عادة ما تخف مع الوقت، وخير ما يمكن أن نفعله هو عدم التركيز عليها أو الإهتمام بها.تحديد شكل المواجهة ويبقى أن نحدد أن التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية:
1- تقدير السلوك السلبي بقدره وعدم إعطائه اهتماماً أكبر من حجمه فمثلا بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي أن يصدر عنه.
2- عدم تحويل السلوك السلبي إلى السمة التي تتميز بها العلاقة بالطفل بل علينا دائما أن نفرق بين شخصية الطفل ومحبتنا له وبين اقترافه للخطأ والعقوبة التي يواجهها بسببه، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل يجب أن تذكر إيجابيات الطفل كي يمكن تعديل سلوكه.3- أن يكون واضحاً للطفل إرتباط العقوبة بالخطأ وذلك بأن تكون العقوبة في نفس الوقت الذي وقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.
4- أن تكون العقوبة مؤقتة ومحددة بوقت قصير وقابلة للتطبيق إذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي وأصبحت نوعا من القهر والأذى.
5- أن لا يكون في العقوبة أذى أو إهانة.
6- ولو كان الضرب هو العقوبة
المناسبة لموقف ما فيجب أن يكون محدوداً جداً ويتم اتخاذه في حالات نادرة وأن يكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس وانتقاماً من الطفل وأن يكون فيها التزام بالأمر النبوي وذلك بأن لا يكون فيها تقبيح كبعض الألفاظ مثل "غبي" "حقير"، أو تشبيه بالحيوانات مثل "الكلب" أو "الحمار" وغيرها ولا تكون أمام الناس، وأن لا يكون الضرب على الوجه أو الرأس
{مما قرأت في كتبي الخاصه}..
يسلمو شكرا جزيلا
شكرا على الموضوع وبارك الله فيك
العـــــــــــــــــــــــــــــــفو
إن مرحلة الطفولة هي أخصب و أطول وأهم فترة يمكن للمربي فيها أن يغرس فيها المبادئ القويمه والتوجيهات السليمه في نفوس وسلوك أبنائه فالفرصه متاحة والإمكانيات متوفرة من فطرة سليمه ،وطفولة ساذجة ، وبراءة صافية وليونة و مرونه و قلب لم يلوث ونفس لم تدنس . و سنعرض معرفة منهج النبى صلى الله عليه وسلم فى تربية الأطفال علي حلقات :
تربية الأطفال (1)
1- النبى صلى الله عليه وسلم يدعو للأبناء وهم فى أصلاب آبائهم:
لما أذى النبى من أهل الطائف ورموه بالحجارة عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين ( جبلين بمكة ) عندها قال النبى المشفق الرحيم " أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا " كذلك يرشدنا لما فيه صلاح الابن فى المستقبل حيث تكون البداية ربانية لا شيطانية حيث قال صلى الله عليه وسلم : " لو أن أحدكم اذا أتى أهله قال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، يولد بينهما ولد فلا يصيبه الشيطان أبدا"
ولقد أمرنا الله باختيار الصالحين والصالحات عند لزواج لتنشئة جيل صالح لأن فاقد الشىء لا يعطيه.
2- ويدعو لهم وهم نطفة فى رحم الأمهات:
من مظاهر عناية الاسلام بالطفل وهو فى رحم أمه ما أمر به السلام من النفقة للمرأة المطلقة ثلاثا اذا كانت حاملاوهذه النفقة لأجل جنينها وليست لأجلها حيث قد سقطت نفقتها بطلاقها ثلاثا، ومن العناية به وقايته مما قد يؤثر على صحته وهو فى رحم أمه ولذا أبيح للحامل اذا خافت على جنينها أن تفطر فى رمضان كالمريض والمسافر، ومن العناية بالطفل وهو فى رحم أمه تأجيل العقوبة التى تستحقها اذا كان ذلك سوف يؤثر على الولد أو يقضى عليه مثل قصة جهينة وقصة المرأة الغامدية.
3- ويعلمنا صلى الله عليه وسلم أذكار لنزول أحدهم بالسلامةمن رحم أمه:
ان لحظات الولادة من أشق اللحظات على الأم وجنينها لما فيها من المشقة والكرب وتكون الأم مكروبة فيها كربا عظيما وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء يقال فى هذه الحالات حيث قال: " دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى الى نفسى طرفة عين وأصلح لى شأنى كله لا اله الا أنت"
4- ويبين صلى الله عليه وسلم منزلته عند الله اذا سقط من بطن أمه قبل تمامه:
لقد ورد بشأن السقط أحاديث تسر السامعين فعن معاذ بن جبل رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " والذى نفسى بيده إن السقط ليجر أمه بسرره الى الجنة اذا احتسبته" أى صبرت على فقده.
5- وبعد ولاتهم يؤذن فى الأذن اليمنى للطفل:
عن أبى رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أّّذن الحسن بن على حين ولدته فاطمة. وقال ابن القيم رحمه الله : وسر التأذين أن يكون أول ما يقرع سمع الانسان كلمات النداء العلوى المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التى أول ما يدخل بها فى الاسلام ومعروف أن الشيطان يفر ويهرب من سماع كلمات الآذان فيسمع شيطانه ما يغيظه فى أول لحظات حياته.
تربية الأطفال (2)
الاسلام يعد الأولاد من البشريات :
ان الاولاد نعمة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء ويمسكها عمن يشاء ولما كانت هذه النعمة تسر الوالدين بشرت الملائكة بهم رسل الله من البشر وزوجاتهم
قال تعالى:" يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى"( مريم 7) – وقالت عن امرأة ابراهيم الخليل " وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحقومن وراء اسحق يعقوب" (هود :71) ولهذا ذم الله تعالى من تبرم من الأنثى واستثقلها لأنه تعالى هو الذى وهبها كما وهب الذكر والحياة لا تستمر الا بالذكر والأنثى معا فقال تعالى: " ألا ساء ما يحكمون" ( النحل : 59)
والنبى صلى الله عليه وسلم يحنك المولود بالتمر ويدعو له ويبرك عليه
والتحنيك هو مضغ الشىء ووضعه فى فم الصبى ودلك حنكه به يصنع ذلك بالصبى ليتمرن على الأكل ويقوى عليه والمقصود من التحنيك أن يطمئن الطفل ويجعله آمنا على استمرار غذائه والعناية به وبخاصة تحنيكه بالتمر الذى ترتفع فيه نسبة الحلاوة التى يتلذذ بها الطفل وفيه كذلك تمرين على استعمال وسيلة غذائه الجديدة وهى المص بالفم ليألفها.
* حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِاللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ قَالَتْ فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَنَزَلْتُ قُبَاءً فَوَلَدْتُ بِقُبَاءٍ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ حَنَّكَهُ بِالتَّمْرَةِ ثُمَّ دَعَا لَهُ فَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ فَفَرِحُوا بِهِ فَرَحًا شَدِيدًا لِأَنَّهُمْ قِيلَ لَهُمْ إِنَّ الْيَهُودَ قَدْ سَحَرَتْكُمْ فَلَا يُولَدُ لَكُمْ *رواه الشيخين*
ويرشد النبى محمد صلى الله عليه وسلم الأبوين الى تحصينه بالذكر من الآفات وشكر الله تعالى على موهبته
لا شك أن الدعاء مجلبة لكل خير و فيه شكر الرحمن الذى يزيد من شكره قال تعالى:
" لئن شكرتم لأزيدنكم" (إبراهيم : 7) .
ويقسم صلى الله عليه وسلم للمولود ميراثه بمجرد ولاته
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرِثُ الصَّبِيُّ حَتَّى يَسْتَهِلَّ صَارِخًا قَالَ وَاسْتِهْلَالُهُ أَنْ يَبْكِيَ وَيَصِيحَ أَوْ يَعْطِسَ *رواة بن ماجة وصححه الألباني *
ويأمر باخراج الزكاة عنه بمجرد الولادة أيضا
و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ أَوْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ * رواة البخاري ومسلم وغيرهم .. *
ويرحم صلى الله عليه وسلم طفولته ولو كان ولد زنا
من رحمة النبى بالطفل وحرصه على أن يشب راضعا من ثدى أمه انه لما جاءته المرأة الغامدية لتى زنت ردها حتى تلد فلما وضعت ردها حتى ترضع طفلها ثم جاءت بالطفل بيده كسرة خبز دليل على فطامه فأقام صلى الله عليه وسلم عليها الحد (الحديث رواه مسلم ) والناظر فى هذا الحديث يرى أورا عجيبة:
– لم يأمرها النبى أن تسقط هذا الحمل من الزنا بل على العكس أمرها ان تذهب حتى تلد.
– فلما ولدت أمرها أن تذهب حتى تفطمه فأرضعته ثم فطمته وقد أكل الخبز.
– أن النبى دفع بالصبى الى أحد المسلمين ليقوم على رعايته وتربيته.
تلك رحمة نبى الرحمة على ولد الزنا من الضياع فما ذنبه أن يتحمل آثار جريمة غيره؟!!
ويحتفل بالأطفال فى صغرهم فيوصى بالعقيقة عنهم
وللعقيقة فوائد كثيرة كما ذكر العلماء منهم ابن القيم فهى قربان من الله تعالى وفيها الكرم والتغلب على الشح وفيها اطعام الطعام وهو من القربات وهى تفك ارتهان المولود عن عدم الشفاعة لوالديه أو شفاعة والديه له ومنها أنها ترسيخ للسنن الشرعية ومحاربة خرافات الجاهلية وفيها اشاعة نسب المولود وغيره.
* أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ وَهُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ أَنْبَأَنَا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ غُلَامٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى . *رواه النسائي والترمذي وصححه الالباني *
* حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ عَنْ سِبَاعِ ابْنِ ثَابِتٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ ثَابِتِ بْنِ سِبَاعٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّ كُرْزٍ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْأُنْثَى وَاحِدَةٌ وَلَا يَضُرُّكُمْ ذُكْرَانًا كُنَّ أَمْ إِنَاثًا * رواه الترمذي وصححه الألباني*ِ
تربية الأطفال (3)
يغير صلي الله عليه وسلم عادات الجاهلية في الاحتفال بهم :
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُولُ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنُلَطِّخُهُ بِزَعْفَرَانٍ
ويسميهم بأحسن الأسماء :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا هشام بن سعيد الطالقاني أخبرنا محمد بن المهاجر الأنصاري قال حدثني عقيل ابن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة
وينهي عن تسميتهم بأسماء قبيحة و غير جائزة شرعا :
عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسم غلامك أفلح ولا نجيحا ولا يسارا ولا رباحا فإنك إذا قلت أثم هو أو أثم فلان قالوا لا
يأمر صلى الله عليه وسلم بحلق رأس الطفل يوم سابعه وتنظيفه وإزالة الأذى عنه
عن علي بن أبي طالب قال عق رسول صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة وقال يا فاطمة إحلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة فقال فوزنته فكان وزنه درهما أو بغض
وينهي عن تشويه الرأس بحلق بعضه وترك بعضه (القزع) :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن القزع قال عبيد الله قلت وما القزع فأشار لنا عبيد الله قال إذا حلق الصبي وترك ها هنا شعرة وها هنا وها هنا فأشار لنا عبيد الله إلى ناصيته وجانبي رأسه قيل لعبيدالله فالجارية والغلام قال لا أدري هكذا قال الصبي قال عبيد الله وعاودته فقال أما القصة والقفا للغلام فلا بأس بهما ولكن القزع أن يترك بناصيته شعر وليس في رأسه غيره وكذلك شق رأسه هذا وهذا
أرجو أن أكون قد أفدتكم ونقلت لكم عن سنة رسول الله
بارك الله فيك على الافادة
و جزاك الفردوس الأعلـــــــى
شكــــــــــــــــرًا
عرفي طفلك بالأنبياءالذين ورد ذكرهم في القران وكذلك الصحابة الذين وعدهم الله الجنةبهذه الطريقة المبسطة لترسيخها في أذهانهم.
مشكووووورة على المجهود الرائع
أنت عنيف؟ إذًا لا تلم طفلك
العنف عند الأطفال: أسبابه وعلاجه
• معرفةُ الوالدَينِ الأسبابَ وراءَ عنف أحد أبنائِهم هو جزءٌ من الحل.
• تصرُّفات الطفل العدوانية تُعتبر ردودَ أفعال لضغوط الآباء.
• يجب أن يَحلَّ أسلوبُ الحوار أو المفاوضات محلَّ العِقاب للحدِّ من سلوك الطفل العنيف.
• المواقف المحبِطة وضغوط الآباء، وجوُّ البيت المشحون بالتوتُّر وراءَ عنف الأبناء.
تشكو كثيرٌ من الأمهات من تصرُّفاتِ أطفالهنَّ العنيفة والعدوانية، وخاصَّة الذكورَ، الذين تتراوح أعمارُهم ما بين الرابعة إلى الثامنة.
وتتسم هذه السلوكياتُ بالهجوم المضاد، والذي ينطوي على الرغبة في التفوق على الآخرين، أو السُّخريةِ بإلقاء الشتائم أو الصياح والصراخ، والرَّكْل والضَّرْب، وقذف الأشياء والتخريب.
فهل هذه السلوكيات العدوانية تُولَد مع الطِّفل؟ أم هي سلوكيات مكتسبة من بيئته؟ وهل هناك مِن سبيل للعلاج؟
سلوك مكتسب:
تُحلِّل د. أمثال الحويلة – أستاذ الفلسفة بجامعة الكويت – السلوكَ العدوانيَّ للطِّفل بأنَّه: شأنُه شأنُ أي سلوك آخر، سلوك متعلَّم اكتسبه الفردُ من البيئة التي يعيش فيها بلا شكٍّ، واستعملها كنَوْع من الحماية الذاتية، وتطورت لتصبحَ وسيلةً لحلِّ المواقف الصعبة التي يواجهها الطفل؛ لذلك فهو يفتقر لوسائل الاتِّصال الاجتماعيَّة السليمة التي تُؤمِّن له احتياجاتِه، وتُحقِّق له التوافقَ الاجتماعيَّ دون اللجوء إلى إيذاء الآخرين.
كيف يبدو الطفل العنيف؟
ويُلاحظ بأنَّ الطفل العنيف يتَّسِم بكثرةِ الحركة، والرَّغْبة في استفزاز الآخرين والمشاكسةِ والعناد، والغضب والعصبية، ولا يُحبُّ التعاونَ أو المشاركة مع الآخرين، ويبدو أنانيًّا ومحبًّا للتملُّك والسيطرة.
أسباب متداخلة:
هناك أسبابٌ كثيرة ومتعدِّدة ومتداخلة، تؤدِّي بالطِّفل لأنْ يتصرَّفَ بعنف، ومن هذه الأسباب ما يلي:
1- الرغبة في التخلُّص من ضغوط الكبار:
يُعاني الطفلُ من الضغوط التي تنتج عن الكِبار، والتي تمنعه وتقف عائقًا نحو تحقيق رغباته، وهذه التصرُّفاتُ العدوانية التي تبدو من الطِّفل تعتبر ردودَ أفعال لهذه الضغوط، فعلى سبيل المثال: عندما تطلب الأمُّ بعضَ الأعمال من الطفل، وتلحُّ عليه في تنفيذها، وتَزيد هذه الأعمال عن طاقة الطفل، كأن تطلبَ منه أن يقوم بأداء واجباته، وأيضًا يُحضِّر الدرس الجديد، ثم يقرأ، ثم يشاهد برنامجًا اختارتْه هي، ثم تطلب منه أن يساعدَ أختَه في أداء الواجبات… وهكذا.
2- التدليل الزائد:
إذا زادَ تدليلُ الطفل مِن قِبل والديه، وتحتَ إحاطته بالحمايةِ الزائدة إلى جانبِ تحقيق جميع رغباته أوَّلاً بأوَّل، وإذا صادف أنْ رُفِض له طلب، فإنَّه غالبًا ما يقابل ذلك بتصرُّفات هائجة، تتمثَّل في الصُّراخ والصِّياح، والتدحرج على الأرض.
3- التقليد:
من المعروف أنَّ غالبية الأطفال يتعلَّمون السلوكيات الإيجابيَّة والسلبية من النماذج والصُّور التي يشاهدونها كلَّ يوم، وإذا كان أحدُ أفراد الأسرة عصبيًّا فإنَّ ذلك ينعكس على تصرُّفاتِ الطفل، وخاصَّة إذا كان أحدَ الوالدَين، كالأم أو الأب، إلى جانب ما يُشاهده الطفل يوميًّا من نماذجَ في الصور المتحركة، والمسلسلات التليفزيونية، التي تتَّصف بأعمال العُنف والعدوانيَّة، وغالبًا ما يُحاكي الأطفال هؤلاء الشخصيات السلبيَّة في تصرُّفاتهم العدوانيَّة.
4- الغَيْرة:
يشعر بعضُ الأطفال بالغَيْرة من نجاح أحدِ الأطفال، فيبدو عليه تصرُّفاتٌ عدوانيَّة نحوَه تظهر على شكل مشاجرة، أو تشهير، أو إلقاء الشتائم…
5- رغبة الطفل في جذب الانتباه:
نجد أنَّ بعض الأطفال يحاولون جَذْبَ انتباه والديه له، وذلك باستخدام القوَّة والعنف تُجاهَ الآخرين، وخاصَّة نحوَ الإخوة والأخوات.
6- تراكم مواقف الإحباط:
عندما يمرُّ الطفل بمواقفَ محبِطة، مثل تَكْرار السَّنَة الدراسية، أو مَنْع الطفل من أداء نشاطات محببة، فإنَّ ذلك يؤدِّي به إلى إظهار سلوكيات عدوانية، مثل ضَرْب الإخوةِ الأصغر منه، أو الأطفال زملاء المدرسة، أو الجيران.
7- العقاب الجسدي:
عندما يُعاقَب الطِّفلُ بقوَّة، ويُستخدم الضربُ واللكم والصراخ، والتوبيخ المحرج، فإنَّ المظاهر العنيفة تؤدِّي بالطفل إلى الشُّعور بالظُّلم، وتكون ردودُ أفعاله عدوانيةً تُجاهَ أفراد أصغر منه، أو أضعف منه، وتُصبِح هذه التصرُّفاتُ العدوانية عادةً قد رسخت، ومِن الصَّعْب التخلُّص منها.
ما الحلُّ إذًا للحدِّ من هذا السلوك؟
أولاً: يجب أن تكونَ الأمُّ مثالاً جيِّدًا للطفل من حيثُ توفيرُ الهدوء والصفاء في المحيط العائلي، بالحد مِن المشاجرات العائليَّة، ومِن ثَمَّ اعتماد الحَزْمِ لضبطِ السُّلوك، وعدم التساهل، وفي الوقت نفسه عدم استخدامِ القوَّة، أو العقاب البدني؛ لوقفِ السلوك العدواني، بل يجب أن يَحلَّ أسلوبُ الحوار أو المفاوضات بدلاً مِن العقاب.
وفيما يلي بعضُ الأساليب التي تُساعِد على الحد من التصرُّفات العدوانيَّة:
1- الحد من النماذج العدوانية:
يستطيعُ الأطفال أن يتَّخذوا من الكِبار قُدوةً لهم في تعلُّم السُّلوك الهادئ وضبْط الغضب، وذلك عندما يرى الطفلُ والدتَه تتحدَّث إليه بصوت منخفض، وتلتزم الهدوءَ في تعاملها معه، ولا تعتمد أسلوبَ الزجر والصراخ والتوبيخ؛ للحدِّ من العدوانية، فإنَّه حتمًا سيتعلم هذه الأساليبَ في مواقف الغضب.
2- السيطرة على الغضب والمواقِف المحبطة:
مساعدةُ الطِّفل في تعلُّم السيطرة على مواقفِ الغضب من حيثُ التعوُّدُ على كيفية ضبطِ النفس، والسيطرة على غضبه، وألاَّ يثورَ لأتْفَهِ الأمور.
3- تعزيز السلوك اللاعدواني:
مساعدةُ الطفل في اتِّخاذ أسلوب الحوارِ والنِّقاش في حلِّ المشكلات والصِّراعات، بدلاً من الصُّراخ والعُنف.
4- عدم استخدام العقاب المؤلم مع الطفل العدواني:
يجب على الأمِّ أن تستخدمَ أسلوبًا بعيدًا عن الضَّرْب والقسوة، وإذا أرادتْ عقابَ الطفل ما عليها إلاَّ أن تستخدم أسلوبَ الحِرمانِ المؤقَّتِ عن ممارسة نشاط محبَّب للطفل، مثل مشاهدة أحدِ برامج التليفزيون، أو إحدى الألعاب المفضَّلة.
5- تجاهل السلوك السلبي:
على الأمِّ أن تتجاهلَ التصرُّفات العدوانية، وعدم الاكتراث بها، وخاصَّة إذا كان هذا التصرُّف متعمَّدًا من الطِّفل لمحاولة جَذْب الانتباه.
6- توفير الوقت الكافي للطفل لممارسة اللعب:
توجيه الطفل لممارسة ألوان مختلفة من اللَّعِب والأنشطة الرياضيَّة، وخاصَّة في الهواء الطَّلْق، وفي الحدائق العامَّة وعلى الشواطئ، وممارسة اللَّعِب على الرِّمال والماء.
7- تعاون الأسرة في مراقبة سلوك الطفل:
يجبُ على الوالدَين معرفةُ المواقف والظروف التي يظهر فيها السلوكُ العدواني، وذلك حتى تستطيعَ الأمُّ أن تعرِفَ أسباب هذا السلوك، وتتمكَّن من معالجتِه، وتُساعد في تدريب الطِّفل على اكتساب التصرُّف الحسن، وتوجيه الطِّفل إلى ممارسة السلوكيات الإيجابيَّة.
و غالبا يكون التمزق سطحي و يتم التئامه خلال أسابيع قليلة إلا في بعض الحالات التي يكون التمزق كبير و يحتاج وقت أطول كي يلتئم تماما.
و يقسم تمزق المهبل إلى درجات حسب خطورته:
الدرجة الأولى First Degree Vaginal Tear
و هو الأقل خطورة حيث يحدث فقط تمزق للجلد المحيط بفتحة المهبل. و بالرغم من أنه مؤلم إلا أنه لا يحتاج إلى أي علاج دوائي و يلتئم تلقائيا خلال أسبوعان.
الدرجة الثانية Second Degree Vaginal Tear
يحدث تمزق لنسيج المهبل ( الغشاء المخاطي ) و كذلك العضلات الموجودة بين فتحة المهبل و فتحة الشرج perineal muscles . و هذه العضلات وظيفتها تدعيم الرحم ،المثانة ،و كذلك المستقيم.
لذلك يحتاج هذا التمزق إلى الخياطة الجراحية. و يلتئم خلال أسابيع قليلة.
الدرجة الثالثة Third Degree Vaginal Tear
يشمل التمزق نسيج المهبل، العضلات الموجودة بين فتحة المهبل و فتحة الشرج perineal muscles ، و كذلك العضلة المحيطة بفتحة الشرج و التي تتحكم في عملية الإخراج. و هذه التمزقات تحتاج إلى عملية جراحية و تلتئم خلال 4 – 6 أسابيع.
الدرجة الرابعة Fourth Degree Vaginal Tear
و هي الأكثر شدة و خطورة حيث تشمل نسيج المهبل، العضلات الموجودة بين فتحة المهبل و فتحة الشرج perineal muscles، و العضلة المحيطة بفتحة الشرج، و كذلك النسيج المبطن للمستقيم. و تحتاج إلى عملية جراحية و تلتئم بعد عدة شهور.
السلام عليكم .
شكراً لك كلثوم على الشرح و الله يحمي جميع الأمهات المسلمات.
كشفت الدراسات النفسية ان احتضان الطفل و اللمس على كتفه يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي كما انه يساعد على افراز مادة الاندروفين في الجسم وهي
موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية و القلق النفسي و الاحساس بالالم و الحزن
تكليف الابناء باداء مهام بسيطة تكسبهم الثقة كما يجب منحهم مكافاة عليها ولو بكلمة شكر وعرفان لانها ستحفزهم كما تبين ان هناك عوامل كثيرة تنمي ذكاء
الطفل كتقارب الابناء مع ابائهم بقضاء وقت معهم في رحلات عائلية او زيارة للمتاحف والاثار التاريخية و توفير جو مميز واعطاء نموذج مقبل على الحياة
نصيحة متواضعة مني/ اهتموا بوجوه المستقبل وبسمة البراءة وبعنوان الحياة المرحة لانهم هم الجيل القادم لتحمل امانتكم المصونة وهي الحفاظ والذود عن
حياض وطنكم و السعي لرقي مسقط راسهم
عايشوا اطفاالكم احلى طفولة و تقربوا منهم و لا تدعوا دموع الحزن تمطر خدهم ليس للدلع هههههههههه
شكرا على المعلومات الرائعة
ان شاااء الله شكرا لك خولة 15
شكرا لك عزيزتي خولة على النصائح والموضوع………………..
طفلك فوضوي الحل هنا
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال ؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون، وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعوراً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :
• ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل تعويده احترام تلك الأمور ينصحك خبراء التربية باتباع ما يلي:
• حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له: ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتِك إياه في المرّات الأولى على الأقل.
• عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة.. وقولي له: "سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما فعلت المرّة الماضية بنجاح".
• شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً للمدرسة، ورتبت غرفتك.. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
• كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند طفلك.. وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة عند أطفالنا.
• حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (3سنوات) أن يرفع لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
• اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
• أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزيين المائدة والتزام النظام في جميع شؤونه.
ن
ق
و
ل
كنت حيران كيف اعامل اولادي لكن الان تعلمت الحكمة
أختي عنيدة لقد إستعملنا تقريبا كل هذه الطرق لكن لم نفلح نرجو منكم بعض النصائح الأخرى و ششششششششششششششكرااااااا
جيل هذا الوقت متعب عنيد و اتكالى وفنيييييييييييييييييان والله استعملت كل الطرق انا تعبت وهم لم يتعبوا نريد نصائح اكثر ربما نفلح فى المرة القادمة وشكرا
السلام عليكم رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم على هذه النصائح ………… رغم ان هذا الجيل واااااااااااعر ……..و على الام و الاب ان يتحليا بالصبر ………. لا سيما الام …………. و اظن انه اول شيء يجب معرفته هو طريقة تفكير ولدك …… مثلا هل هو يحب الفوضى ام انه يجد صعوبة في جمع الالعاب مثلا ……لهذا ارى انه علينا بتشجيع الاولاد على النظام ……
و اسمحوا لي ان اقدم لكم طريقتي مع ابني البالغ في العمر 6 سنوات لتعوده لتنظيم العابه ………..بعد محاولات عديدة تنجح احيانا ……….. الان اشتريت له حصالة و اشجعه في تنظيم العابه و ملابسه بالاجرة …….. من دينار الى 5 دنانير ……….. و هكذا بدا يتعود ……. مع فهمه بان المال لا ياتي الا بعد جهد …….. و هكذا نضرب عصفورين بحجر واحد ……..ههههههههههه
و علينا بطووووووووووووووووووووووولت البااااااااااااااااااااااااااااااال معاهم ………….
رب بحفظ و يصلح الذرية المسلمة ………. اللهم امين
تحية خالصة مني إلى كل الامهات والآباء الذين يحرصون على تربية أبنائهم تربية صالحة على منهج ديننا الحنيف
و إليكم هذه النقاط لجعل طفلكم يتعلق بالقرآن الكريم و يسير وفق تعاليمه :
هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه
كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق) ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي , كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة.
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه
استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم
من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه …)
ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.
5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي) :
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.
6 – قصي له قصص القرآن الكريم:
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.
7 – أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر):
هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.
فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟
وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.
8 – اربطي له عناصر البيئة بآيات القران :
من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.
9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة:
فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة
ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور
والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.
10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان:
يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف.
11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها):
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.
12- اشتري له اقراص تعليمية:
يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.
كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.
13- شجعيه على المشاركة في المسابقات(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/المدينة….):
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه.
فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.
14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن:
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.
15-شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى:
مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.
16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم:
من الاخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.
17- حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل):
ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها في بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.
18- اشركيه في الحلقة المنزلية:
ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسرة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.
19- ادفعيه لحلقة المسجد:
هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.
20- اهتمي بأسئلته حول القرآن:
احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق):
وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفردات للاصفهاني وغيرها.
22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص):
ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.
23- اربطيه باهل العلم والمعرفة:
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.
24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم:
ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
25- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم:
فان أسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
كيف نستفيد من هذه الافكار؟
1- اكتبي جميع الافكار في صفحة واحدة.
2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وامكانية تطبيقها) واستمري عليها.
3- التزمي بثلاث افكار ثم قيمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة.
4- انتقلي بين الافكار مع تغير مستوى الطفل.
الله يجازيك كل خير ………………..موضوع في القمة…………فكثير من الأطفال للأسف يحفظون الأغاني ولا يحفظون القرآن …………و أظنه عائد الى ما قلته فقد طبق الأولياء النقاط التي ذكرتها في حفظ الغناء يعني كل الأفكار و الملاحظات المقدمة من أول خطوة الى آخرها جعلها الناس في خدمة وحفظ الغناء ويا ليته في حفظ كتاب الله…………
اكثر مايحير الاباء هو اختيار اسم مولودهم الجديد ولا سيما اذا تاكد له جنس المولود فاننا نجد كل العائلة تطرح جملة من الاسماء كل ينتقيها حسب معرفته فمنهم من يميل الى معنى الاسم ومنهم من يختاره اسما لانه يقتدي بصاحبه ومنهم من يختار اسما لانه من اسماء الانبياء والصحابة وهكذا دواليك
ولكن الذي يجب ان نعرفه في اختيار الاسماء لابنائنا هو ان هناك من الاسماء المنتقاة لا يجب التسمية به كملك مثلا لانه لن ينادى باسم صاحبه يوم القيامة وهنا ماهو مكروه من هذه الاسماء وهناك ماهو محبب ايضا منها
ولذا اضع بين ايديكم هذا الكتاب الا وهو تحفة المودود لانب القيم للاطلاع وفهم الموضوع اكثر
ارجوا الاستفادة منه وتجنب الوقوع في اخطاء اختيار الاسم للمولود الجديد
جوزيتي خير الجزاء,,,,,,, فعلا كتاب قيم ولي واحد في مكتبتي
ومسالة تسمية المواليد كثير من الناس يهملونها والعبد سيسأل عنها و هي من حقوق الابناء على الاباء
بارك الله فيك اختي فعلا انه كتاب رائع ومميز
مشكوورة اخت ظلال الجنة كما انه اسم الشخص يجب ان يحمل صفاته فهو امانة
دمت متالقة
ودمتم متالقين بمشاركاتكم الدائمة بارك الله فيكم
من البحوث المدرسية إلى المواقع الإباحية وألعاب العنف ……………..
غالبا ما يقصد أبناؤنا مقاهي الأنترنت من أجل إنجاز البحوث المدرسية، أو قصد الاستماع وتحميل الموسيقى والألعاب على أجهزة ”أم بي ”4 وأم بي .”3 بل وهناك من أطفالنا من يدخل ”السيبر كافي” أو تصله إلى بيته تقنية ”لا دي أس أل” لمشاهدة الأفلام وتصفح عدة مواقع إلكترونية. وفي خضم هذه الرحلة الاستكشافية لعالم أقل ما يقال عنه إنه دون ضوابط وحدود، يبقى الطفل يغوص في عالم غريب وخطير في أهم مرحلة يمر بها في حياة المراهقة.
هل الأولياء على علم بمخاطر الإدمان على ”النت ” في هذا الوقت بالذات؟ أم أن أبناءهم دون رقيب ولا حسيب؟ وهل هم على علم بالمواقع التي يتصفحها أبناؤهم والتي من شأنها أن تخدش براءة الطفل وطفولته في وقت مبكر؟
الأولياء يستحسنونها ولكن…!
تقول السيدة نادية ”إن بحر التكنولوجيا واسع فليس علينا إعاقة أبنائنا عن أن ينهلوا منه ما استطاعوا”. مضيفة ”إن الطفل من 06 سنوات إلى 15 سنة لا يذهب تفكيره إلى أكثر من مواقع الألعاب والترفيه. لكن إدمان اللعب على الكمبيوتر مشكل حقيقي”. واستدلت بابنها الذي يقع في مناوشات مع والده احتجاجا على زحزحته من أمام الكومبيتر.
أما السيد عبد الله فقال ”إن الكومبيوتر ليس جهاز تلفزيون يتم فيه اختيار القنوات والبرامج بزر ”الرومت كونترول، وإنما الصور الممنوعة تظهر وتختفي عبر شاشة الكومبيوتر لوحدها وهي كافية لمفاجأة الطفل، لذلك وجب علينا حماية أبنائنا من خلال إنشاء ضوابط تكنولوجية تقوم بحجب المواقع غير اللائقة أو وضع كلمات المرور قبل الدخول إلى الجهاز منذ البداية”.
في حين يقول السيد مداني ”إن إدمان ”النت” في حد ذاته خطر على الصحة الاجتماعية”، معتبرا أن إدمان الطفل على جهاز الكومبيوتر يجعله يتفادى اللعب والخروج مع أقرانه ”مثل ما حدث مع ابني، يقول محدثنا، الذي أصبح يتحاشى الخروج من المنزل ألا ما تعلق بأوقات الدراسة”، مضيفا أن ”التحصيل العلمي لطفل الكومبيوتر من شأنه أن يتراجع في حال الإدمان”.
أما السيدة صفية فتقول ”إن الدراسات العلمية الحديثة أكدت تأثير الكومبيوتر والأنترنت على الصحة العامة للطفل كإصابة طفل الانترنت بالسمنة المبكرة لقلة النشاط البدني المبذول لديه وبقائه ساعات طويلة أمام الكومبيوتر، فضلا عن تأثر الطفل نفسيا، تضيف محدثتنا، بما يشاهد من ألعاب العنف التي تغير من سلوكاته”.
أصحاب مقاهي الأنترنت يتهمون الأولياء
لم ينف أصحاب مقاهي الأنترنت، الذين التقينا بعضهم، إقدام بعض الفئات العمرية الصغيرة على البحث في مواقع كثيرة تتجاوز سنهم بغية إشباع الفضول وحب المعرفة لديهم.
يقول مسير مقهى الكتروني بباش جراح ”غالبا ما أستقبل أطفالا بين 08 و12 سنة بغرض إنجاز البحوث أو مشاهدة أفلام الكرتون وهم فئة تتحدد أغراضهم من الشبكة المعلوماتية منذ الوهلة الأولى. لكن من يتعدى هذا السن من الأطفال فإنهم يقصدون المقهى للعب أو الاستماع وتحميل الأغاني، وهو الأمر الذي يمكنهم من الاصطدام ببعض الألعاب العنيفة أو بالأغاني الهابطة المصاحبة لصور ومناظر غير لائقة!؟”.
ويرى آخر أن أجهزة الكومبيوتر وحقوق الانضمام إلى الشبكة المعلوماتية ليست في متناول الكثيرين، إلا من ذوي المستوى التعليمي والاقتصادي المتوسط فما فوق، ولذلك فإن الكارثة تكمن في الحرية المطلقة للأطفال الذين يقصدون مقاهي الأنترنت. ”أنا شخصيا أرى أن مسؤولية استعمال الأنترنت تعود إلى الأولياء الذين وجب عليهم إرشاد أبنائهم إلى مخاطر وسلبيات هذه الشبكة مقارنة بفوائدها وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل والمحدد لها”. مضيفا ”إن التربية الصحيحة المبنية على الأسس الدينية كفيلة بإبعاد أطفالنا عن مخاطر ومحتويات شبكة المعلومات العالمية”.
ولكن تبقى مسؤولية صاحب مقهى الأنترنت كبيرة لأنه معنويا ومدنيا مسؤول على كل ما يحدث في متجره، لذا فهو مطالب بالعمل على ردع هذه التعاملات ومنع الأطفال من دخول المواقع الإباحية ومشاهدة الصور الخليعة، وحتى المواقع العنيفة التي يمكنها أن تؤثر على الطفل في حياته المستقبلية