السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم في هذا الموضوع: مدخل إلى القصة الجزائرية
يحتوي هذا العرض على العناصر التالية:
1- تعريف القصة
2- نشأة القصة الجزائرية
3- مراحل تطورها:
أ- مرحلة البدايات
ب- مرحلة نضالية
4- مضامين القصة الجزائرية
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مدخل إلى القصة الجزائرية.doc | 73.5 كيلوبايت | المشاهدات 125 |
الله يعطيك العافية على مجهودك والله كل شيئ عجبني
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مدخل إلى القصة الجزائرية.doc | 73.5 كيلوبايت | المشاهدات 125 |
و يعافيك
أهلاً وسهلاً بك أختي الكريمة
بالتوفيق
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مدخل إلى القصة الجزائرية.doc | 73.5 كيلوبايت | المشاهدات 125 |
شكراا لك كلثوم على الإثراءات القيمة التي تقدمينها …… بطبيعة الحال أظن أن العرض سيساعد على معرفة القصة الجزائرية عن قرب ….خصوصا و أنها ارتقت إبان الإحتلال و باللغتين العربية و الفرنسية و كان لها صيت كبير في نشر ثقافة النضال و المقاومة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مدخل إلى القصة الجزائرية.doc | 73.5 كيلوبايت | المشاهدات 125 |
شكرا على الموضوع الرائع يا غالية و خاصة مدخل الى القصة الجزائرية
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مدخل إلى القصة الجزائرية.doc | 73.5 كيلوبايت | المشاهدات 125 |
سلام عليكم
اشكرك اختي الغالية على هدا الموضوع علما انني بالحاجة اليه كثيرا لانه موضوع مذكرتي وشكرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مدخل إلى القصة الجزائرية.doc | 73.5 كيلوبايت | المشاهدات 125 |
ربي يبارك فيك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مدخل إلى القصة الجزائرية.doc | 73.5 كيلوبايت | المشاهدات 125 |
ملخص الأدب الجاهلي
ملخص الأدب الجاهلي
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ens-arabic_adab-jahili.docx | 33.4 كيلوبايت | المشاهدات 135 |
مشكوووووورة على الموضوع و بارك الله تعالى فيك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ens-arabic_adab-jahili.docx | 33.4 كيلوبايت | المشاهدات 135 |
وفيك يبارك الرحمن ….ألف شكر موصول لك على المرور الكريم
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ens-arabic_adab-jahili.docx | 33.4 كيلوبايت | المشاهدات 135 |
سلام عليكم
ارجو ان تساعدوني في عرض الادب المغربي سنة تانية ادب عربي
العنوان هو
موسوعة نفح الطيبة لاحمد بن محمد المقطري
الجزء الخامس
قالنا الاستاد على شكل وصف
-الاجادة بالجانب الفني والكم زالنوع
تقديم بعض الاستشهادات
الابعاد الفنية التى توحي بها تلك النصوص
مقدمة
الخلاصة
ارجوكم افيدوني حتى بقليل كفاه نبدا فقط
وربي يجازيكم كل خير ولي دعوة خير لكم ان شاء الله
هل من مساعدة الله يخليكم ولكم مني دعوة خير
السلام عليكم ورحمة الله
انت تبحثين عن الموسوعة ام جزء منها
الله يوفقك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا ابحث عن الجزء الخامس
ارجوكي ساعديني حتى بقليل الله يخليك اختي
السلام عليكم تحية مجددة اختي
هذا ما تيسر لي ان شاء الله يفيدك
[ نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب – المقري التلمساني ]
الكتاب : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الناشر : دار صادر – بيروت ، 1968
تحقيق : د.إحسان عباس
عدد الأجزاء : 7
بارك الله فيك اختي
أهلا اختي وردة
وفيك يبارك الرحمن .ان شاء الله استفدتي
هل اكملتي بحثك………..؟
موفقة بحول الله
إليكم في هذا الموضوع وحصرياً على منتديات بوابة الونشريس مذكرة تخرجي للسنة الجامعية 2022/ 2022 الموسومة بـ:
سيميائية السرد
رواية "دماء ودموع" لعبد الملك مرتاض -أنموذجاً-
(العنوان- التناص)
تحميل المذكرة من الرابط التالي:
http://www.ouarsenis.com/up/download77312.html
أو من الملفات المرفقة
ملاحظة: اعذروني على أي خطأ قد تجدونه -وخاصة الأخطاء المطبعية- لأنني كتبتها بنفسي وفي وقت ضاق بالامتحانات والكتابة الأدبية .. فعذراً مسبقاً
أنتظر رأي "الأدبيين" فيها
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مذكرة تخرج سيميائية السرد.pdf | 1.43 ميجابايت | المشاهدات 120 |
إليكم هذه الدراسة البلاغية التحليلية حول:
التصوير البياني في حديث القرآن عن القرآن
التحميل من الرابط التالي:
http://www.ouarsenis.com/up/download79905.html
أو من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
التصوير البياني في حديث القرآن عن القرآن.pdf | 1.51 ميجابايت | المشاهدات 23 |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم و حصرياً طلبة المستوى الثالث قسم اللغة العربية نموذج امتحان السداسي الأول في مقياس السيميولوجيا
لليوم الإثنين 07 فيفري2011
جامعة حسيبة بن بوعلي – كلية الآداب و اللغات – الشلف
التحميل من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
سيميولوجيا.rar | 153.5 كيلوبايت | المشاهدات 513 |
شكرا واصل على هدا المنوال
انا راني حب اتعرف عليك ممكن
انا ندرس في الفوج 12 المجموعة **ب**
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
سيميولوجيا.rar | 153.5 كيلوبايت | المشاهدات 513 |
شكرا واصل على هدا المنوال
انا راني حب اتعرف عليك ممكن انا ندرس في الفوج 12 المجموعة **ب** |
أهلاً بك أختي
أنا أدرس في الفوج 17 المجموعة ج
إن شاء الله سنلتقي و نتعارف
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
سيميولوجيا.rar | 153.5 كيلوبايت | المشاهدات 513 |
صاحبة الفوج 12 تقدري تقوليلي اسك وين نلقاك غدوة أنا أرس في الفوج 3
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
سيميولوجيا.rar | 153.5 كيلوبايت | المشاهدات 513 |
أم كلثوم ممكن تقدميلي امتحان السداسي الثاني في مناهج البحث للاستاذ شريفي عز الدين للسنة الماضية مرفوقة بالاجابة النموذجية وشكرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
سيميولوجيا.rar | 153.5 كيلوبايت | المشاهدات 513 |
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
سيميولوجيا.rar | 153.5 كيلوبايت | المشاهدات 513 |
شكـــــــــــــــــــــررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررا جزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــلا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
سيميولوجيا.rar | 153.5 كيلوبايت | المشاهدات 513 |
شكرا على المساعدة ..ربي يعاونكم
عنترة بن الشداد
عنترة بن شداد
نحو (… – 22 ق. ه = … – 601 م)
هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول: أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ الواردات مشفَرَه ففي ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه. وروى غير ابن الكلبي سبباً آخر يقول: إن العبسيين أغاروا على طيء فأصابوا نَعَماً، فلما أرادوا القسمة قالوا لعنترة: لا نقسم لك نصيباً مثل أنصبائنا لأنك عبد. فلما طال الخطب بينهم كرّت عليهم طيء فاعتزلهم عنترة وقال: دونكم القوم، فإنكم عددهم. واستنقذت طيء الإبل فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال: أو يحسن العبدُ الكرّ فقال له أبوه: العبد غيرك، فاعترف به، فكرّ واستنقذ النعم. وهكذا استحق عنترة حرّيته بفروسيته وشجاعته وقوة ساعده، حتى غدا باعتراف المؤرخين حامي لواء بني عبس، على نحو ما ذكر أبو عمرو الشيباني حين قال: غَزَت بنو عبس بني تميم وعليهم قيس بن زيهر، فانهزمت بنو عبس وطلبتهم بنو تميم فوقف لهم عنترة ولحقتهم كبكبة من الخيل فحامى عنترة عن الناس فلم يُصَب مدبرٌ. وكان قيس بن زهير سيّدهم، فساءه ما صنع عنترة يومئذ، فقال حين رجع: والله ما حمى الناس إلا ابن السّوداء. فعرّض به عنترة، مفتخراً بشجاعته ومروءته: إنيّ امرؤٌ من خيرِ عَبْسِ منصِباً- شطْرِي وأَحمي سائري بالمُنْصُلِ وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظتْ- ألفيت خيراً من مُعٍِّم مُخْوَلِ والخيلُ تعلمُ والفوارسُ أنّني- فرّقتُ جمعَهُم بضربةِ فيصلِ إن يُلْحَقوا أكرُرْ وإن يُسْتَلْحموا- أشدُد وإن يُلْفوا بضنْكٍ أنزلِ حين النزولُ يكون غايةَ مثلنا- ويفرّ كل مضلّل مُسْتوْهِلِ وعنترة- كما جاء في الأغاني- أحد أغربة العرب، وهم ثلاثة: عنترة وأمه زبيبة، وخُفاف بن عُميْر الشّريدي وأمّه نُدْبة، والسّليك بن عمير السّعْدي وأمه السليكة. ومن أخبار عنترة التي تناولت شجاعته ما جاء على لسان النضر بن عمرو عن الهيثم بن عدي، وهو قوله: "قيل لعنترة: أنت أشجعُ العرب وأشدّه قال: لا. قيل: فبماذا شاع لك في هذا الناس قال: كنت أقدمُ إذا رأيت الإقدام عزْماً، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزماً ولا أدخل إلا موضعاً أرى لي منه مخرجاً، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه فأقتله". وعن عمر بن الخطاب أنه قال للحطيئة: كيف كنتم في حربكم قال: كنا ألف فارس حازم. وقال: وكيف يكون ذلك قال: كان قيس بن زهير فينا وكان حازماً فكنّا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد، فكنا نأتمّ بشعره. فكنا كما وصفت لك. قال عمر: صدقت. وتعدّدت الروايات في وصف نهايته، فمنها: أنّ عنترة ظل ذاك الفارس المقدام، حتى بعد كبر سنه وروي أنّه أغار على بني نبهان من طيء، وساق لهم طريدة وهو شيخ كبير فرماه- كما قيل عن ابن الأعرابي- زر بن جابر النبهاني قائلاً: خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله ، فقال وهو ينزف: وإن ابنَ سلمى عنده فاعلموا دمي- وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي رماني ولم يدهش بأزرق لهذَمٍ- عشيّة حلّوا بين نعْقٍ ومخرَم وخالف ابن الكلبي فقال: وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص. وفي رأي أبي عمرو الشيباني أنّ عنترة غزا طيئاً مع قومه، فانهزمت عبس، فخرّ عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب، فدخل دغلا وأبصره ربيئة طيء، فنزل إليه، وهاب أن يأخذه أسيراً فرماه فقتله. أما عبيدة فقد ذهب إلى أن عنترة كان قد أسنّ واحتاج وعجز بكبر سنّه عن الغارات، وكان له عند رجل من غطفان بكر فخرج يتقاضاه إيّاه فهاجت عليه ريح من صيف- وهو بين ماء لبني عبس بعالية نجد يقال له شرج وموضع آخر لهم يقال لها ناظرة- فأصابته فقتلته. وأيّاً كانت الرواية الصحيحة بين هذه الروايات، فهي جميعاً تجمع على أن عنترة مات وقد تقدّم في السنّ وكبر وأصابه من الكبر ضعف وعجز فسهل على عدوّه مقتله أو نالت منه ريح هوجاء، أوقعته فاردته. وعنترة الفارس كان يدرك مثل هذه النهاية، أليس هو القائل "ليس الكريم على القنا بمحرّم". لكن يجدر القول بأنه حافظ على حسن الأحدوثة فظلّ فارساً مهيباً متخلّقاً بروح الفروسية، وموضع تقدير الفرسان أمثاله حتى قال عمرو بن معدي كرب: ما أبالي من لقيتُ من فرسان العرب ما لم يلقَني حرّاها وهجيناها. وهو يعني بالحرّين: عامر بن الطفيل، وعتيبة بن الحارث، وبالعبدين عنترة والسليك بن السلكة. مات عنترة كما ترجّح الآراء وهو في الثمانين من عمره، في حدود السنة 615م. وذهب فريق إلى أنه عمّر حتى التسعين وأن وفاته كانت في حدود السنة 625م. أما ميلاده، بالاستناد إلى أخباره، واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد حدّد في سنة 525م. يعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته لكل من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام. وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن عنترة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: من بين كل شعراء ما قبل الإسلام، كان عنترة، أو عنتر كما هو أكثر شيوعاً، أكثرهم شهرة، ليس لشعره بل لكونه محارباً وبطل قصة رومانسية من العصور الوسطى تحمل اسمه. وكان بالفعل فارساً جوالاً تقليدياً من عصر الفروسية، ومثل شارلمان والملك آرثر، صاحب شخصية أسطورية يصعب فصلها عن شخصيته في التاريخ. وكان عنترة من قبيلة عبس، ابن شيخها شداد وأمه جارية حبشية أورثته بشرتها والطعن في شرعيته، عادة ما زالت سارية في الجزيرة عند البدو، كما أن قوانين الإسلام عجزت عن التخلص منها. لذا أحتقر وأرسل في صباه ليرعى إبل والده مع بقية العبيد. مع ذلك أحب ابنة عمه النبيلة عبلة، ووفقاً للعادة العربية تكون الأفضلية في زواجها لابن عمها، فطلب يدها، لكنه رفض ولم يتغلب على تعصبهم إلا لحاجة القبيلة الملحة لمساعدته في حربها الطويلة مع قبيلة ذبيان. عندما هددت مضارب القبيلة بالسلب، طلب شداد من عنترة الدفاع عنها، لكن عنترة الذي يمكنه وحده حماية القبيلة من الدمار والنساء من السبي لشجاعته، قال إن مكافأته الاعتراف به كابن وهكذا تم الاعتراف به وأخذ حقوقه كاملة رغم رفضها مراراً في السابق. باستثناء حبه لعبلة وأشعاره لها، كانت حياته سلسلة متواصلة من الغزوات والمعارك والأخذ بالثأر ، ولم يكن هناك سلام مع العدو طالما هو على قيد الحياة. مات أخيراً قتيلاً في معركة مع قبيلة طيء قرابة العام 615. بعد تدخل الحارث تم إحلال السلام. كتبت قصة حب عنترة في القرن الثاني الهجري، وهي تحمل ملامح شخصية قبل الإسلام المنحولة مع الجن والكائنات فوق الطبيعية التي تتدخل دوماً في شؤون البطل، إلا أنها مثيرة للاهتمام كسجل للعصر المبكر الذي كتبت فيه، وإن لم يكن قبل الإسلام، وما تزال أهم القصص الشرقية الأصيلة التي قامت عليها قصص المسيحيين الرومانسية في العصور الوسطى. منع طولها من ترجمتها كاملة إلى الإنجليزية، لكن السيد تريك هاملتون نشر مختارات كافية لأحداثها الرئيسة تعود إلى العام 1819، وذكر في استهلاله لها " الآن ولأول مرة تقدم جزئياً إلى الجمهور الأوروبي ." اشتهرت في الشرق بفضل رواية المواضيع المحببة فيها في أسواق القاهرة ودمشق، لكنها غير مفضلة لدى الدارسين الذين لم يتسامحوا مع البذاءة التي تسربت للنص. مع ذلك، تحتوي على شعر جيد إذا أحسن ترجمته إلى الإنجليزية. قدمها هاملتون كاملة بشكل نثري، نثر على الطريقة اللاتينية التقليدية، الشائع في إنجلترا آنذاك. وقال كلوستون عن عنترة، في كتاب من تحريره وتقديمه عن الشعر العربي: ولد عنترة بن شداد، الشاعر والمحارب المعروف، من قبيلة بني عبس في بداية القرن السادس. كانت أمه جارية أثيوبية أسرت في غزوة، فلم يعترف به والده لسنوات طوال حتى أثبت بشجاعته أنه يستحق هذا الشرف. يوصف عنترة بأنه أسود البشرة وشفته السفلى مشقوقة. وعد والد عنترة ابنه بعد أن هوجمت مضارب القبيلة فجأة وسلبت أن يحرره إذا أنقذ النساء الأسيرات، مهمة قام بها البطل وحده بعد قتله عدداً كبيراً من الأعداء. أعترف بعنترة إثر ذلك في القبيلة وإن لم تتردد النفوس الحسودة عن السخرية من أصل أمه. حفظت أعمال عنترة البطولية وشعره شفوياً، وأثمرت قصة فروسية رومانسية تدور حول حياته ومغامراته، تتسم بالغلو في الأسلوب (الذي تاريخياً ليس له أساس من الصحة). يقول فون هامر " قد يعتبر العمل كله رواية أمينة للمبادىء القبلية العربية، خاصة قبيلة بني عبس، التي ينتمي إليها عنترة في عهد نيشوفان، ملك بلاد فارس. يعيد موت عنترة – كما يرويه المؤلفون – صدى التقاليد التي يصعب أن تدهش، لكنها ربما ليست أقل انسجاماً مع قوانين الإنصاف الشعري كما وردت في القصة الرومانسية. يقال أثناء عودته مع قطيع من الإبل غنمه من قبيلة طيء، أن طعنه أحد أفرادها بحربة بعد أن تبعه خفية حتى واتته الفرصة للأخذ بثأره. كان جرحه قاتلاً ورغم أنه كان طاعن السن إلا أنه ملك قوة كافية ليعود إلى قبيلته حيث مات ساعة وصوله. أعجب الرسول بالقصص التي تروى عن شجاعته وشعره وقال " لم أسمع وصف عربي أحببت أن أقابله أكثر من عنترة." </b></i>
هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم
أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ ما راعني إلاّ حمولة ُ أهلها طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم إذ تستبيكَ بذي غروب واضح عذبٍ مقبلهُ لذيذُ المطعم وكأنما نظرتْ بعينيْ شادنِ رشأٍ من الغزلانِ ليس بتوأم وكأَنَّ فَارَة َ تاجرٍ بقسيمَة ٍ سبقتْ عوارضها اليكَ من الفمْ أوْ روْضَة ً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ جادت عليها كل عين ثَرَّةً فتركنَ كلَّ حديقة ٍ كالدرهم سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّة ٍ يجري عليها الماءُ لم يتصرَّم هزجاً يحك ذراعه بذراعه غرداً كفعل الشارب المترنم تمسي وتصبحُ فوق ظهر حشية ٍ وأبيتُ فوق سرَاة ِ أدْهم مُلْجَم وحشيتي سرجٌ على عبل الشَّوى نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ هل تبلغنى دارها شدنية لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم فكأنما أقصُ الإكام عشية ً بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم تأوي له قلصُ النَّعام كما أوتْ حزقٌ يمانية ٌ لأعجمَ طمطمِ يتبعنَ قلة رأسهِ وكأنهُ حِدْجٌ على نعْش لهُنَّ مخيَّمِ شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ زوراءَ تنفرُ عن حياض الدَّيلم هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لهُ غضبى اتقاها باليدين وبالفم أبقى لها طولُ السّفار مقرمداً سنداً ومثلَ دعائمِ المتخيم بركتْ على ماءِ الرداع كأنما بركت على قصبٍ أجشَّ مهضَّم ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍ زيافة ٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ إنْ تغدفي دوني القناع فانني طبٌّ بأخذ الفارس المستلئم أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني سمحٌ مخالطتي إذا لم أظلم وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍ زيافة ٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني سمحٌ مخالطتي إذا لم أظلم وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم ولقد شربتُ من المدامة بعد ما رَكَدَ الهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ بزُجاجة ٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّة ٍ قرنتْ بأزهر في الشمالِ مفدَّم فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌ مالي وعرضي وافرٌ لم يُكلم وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندى ً وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي وحليل غانية ٍ تركتُ مجدلاً تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ سبقتْ يدايَ له بعاجل طعنة ٍ ورشاشِ نافذَة ٍ كلوْن العَنْدَمِ هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنة َ مالكٍ ومحلّم يسعون تحت لوائهم إذ لا أزالُ على رحالة ِ سابح نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماة ُ مُكَلَّمِ طَوْراً يجَرَّدُ للطعانِ وتارة ً يأوي الى حصدِ القسيِّ عرمرمِ يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أنني أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ مني وبيْضُ الهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي فوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم ومدَّججٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزَالَهُ لا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلم جادتْ له كفي بعاجل طعنة ٍ بمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّم بِرَحِيبَة ِ الفَرْعَينِ يهْدي جَرسُها بالليل معتسَّ الذئابِ الضرَّم فشككتُ بالرمحِ الأصمِّ ثيابهُ والكُفْرُ مخبَثَة ٌ لنفْس المُنْعِمِ فتركتهُ جزرَ السباع ينشنهُ يقضمنَ حسنَ بنانهِ والمعصم وَمِشَكِّ سابغة ٍ هَتكتُ فروجَها بالسيف عن حامي الحقيقة معلم زبدٍ يداهُ بالقداح إذا شتا هتَّاك غايات التجار ملوَّم لما رآني قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُ أبدى نواجذهُ لغير تبسُّم فطعنتهُ بالرُّمح ثم علوتهُ بمهندٍ صافيِ الحديد مخذَم عهدي به مَدَّ النّهار كأَنما خضبَ اللبان ورأسهُ بالعظلم يَا شَاة َ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لَهُ حرمتْ عليَّ وليتها لم تحرُم فَبَعَثْتُ جاريتي فقلْتُ لها اذْهبي فَتجسَّسي أخبارَها ليَ واعلمي قالتْ رأيتُ منْ الأعادي غرَّة ً والشاة ُ مُمكِنة ٌ لمنْ هُو مُرْتَمِ وكأنما التفتتْ بجيدِ جداية ٍ رَشَاءٍ من الغِزْلانِ حُرٍّ أرثم ولقد حفظتُ وصاة عمّي بالضحى إذ تقلصُ الشفتانِ عنْ وضح الفم في حومة ِ الحربِ التى لا تشتكي غَمَرَاتِها الأَبطالُ غيْرَ تَغَمْغُمِ إذْ يتقُون بي الأسَّنة لم أخمْ عنها ولكني تضايق مُقدَمي لما رأيتُ القومَ أقبلَ جمعهُم يتذَامرونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مذَمّم يدعون عنترَ والرِّماحُ كأنها أشطانُ بئرٍ في لبانِ الأدهم ما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحره ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّم فازورّ من وقع القنا بلبانهِ وشكا إليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِ ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدم والخيلُ تقْتَحِمُ الخَبَارَ عوابساً ما بين شيْظمة ِ وآخر شيْظم ذللٌ ركابي حيثُ شئتُ مشايعي لُبِّي وأجْفزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ إنّي عَدَاني أنْ أزوَركِ فاعْلمي ما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلمي حالتْ رماحُ ابني بغيضٍ دونكم وَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِ ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْ للحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُما والنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَمي إن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهما جزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشم إنّي عَدَاني أنْ أزوَركِ فاعْلمي ما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلمي حالتْ رماحُ ابني بغيضٍ دونكم وَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِ ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْ للحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُما والنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَمي إنّي عَدَاني أنْ أزوَركِ فاعْلمي ما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلمي إن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهما جزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشم حالتْ رماحُ ابني بغيضٍ دونكم وَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِ ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْ للحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُما والنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَمي إن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهما جزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشم إن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهما جزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشم حالتْ رماحُ ابني بغيضٍ دونكم وَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِ ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْ للحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُما والنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَمي إن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهما جزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشم </b></i>
|
رد: عنترة بن الشداد
((قافية القاف))(ولي حسام ….) القصيدة رقم(11) يفخر عنتره على بني ربيد وقد أغمد السيف في رقاب فرسانهم يقول: لقد وجدنا زبيدا غير صابرة………يوم التقينا وخيل الموت تستبق إذا أدبروا فعملنا في ظهورهم………ما تعمل النار في الحلفى فتحترق وخالد قد تركت الطير عاكفة……..على دماه وما في جسمه رمق خلقت للحرب أحميها إذا بردت…….وأصطلي بلظاها حيث أحترق وألتقي الطعن تحت النقع مبتسما………والخيل عابسة قد بلها العرق لو سابقتني المنايا وهي طالبة……..قبض النفوس أتاني قبلها السبق ولي جواد لدى الهيجاء ذو شغب……..يسابق الطير حتى ليس يلتحق ولي حسام إذا ماسل في رهج………يشق هام الأعادي حين يمتشق أنا الهزبر إذا خيل العدا طلعت………يوم الوغى ودماء الشوس تندفق ما عبست حومة الهيجاء وجه فتى………إلا بدرت إليها حيث تستبق :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ((قافية الكاف)) (جعلت متن جوادي قبت الفلك) القصيدة رقم(12) يخاطب هاهنا عنتره عبله فيذكرها ببطولاته وشجاعته فيقول: ياعبل إن كان ظل القسطل الملك………أخفى عليك قتالي يوم معتركي فسائلي فرسي هل كنت أطلقه……..إلا على موكب كالليل محتبك وسائلي السيف عني هل ضربت به………يوم الكريهة إلا هامة الملك وسائلي الرمح عني هل طعنت به……..إلا المدرع بين النحر والحنك أسقي الحسام وأسقي الرمح نهلته………وأتبع القرن لا أخشى من الدرك كم ضربة لي بحد السيف قاطعة………وطعنة شكت القربوس بالكرك لو لا الذي ترهب الأملاك قدرته………جعلت متن جوادي قبت الفلك :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ((قافية اللام)) (وعين نومها أبدا قليل) القصيدة رقم(13) ويشكو عنتره لوعة الحب والهجر فيقول: دموع في الخدود لها مسيل………وعين نومها أبدا قليل وصب لا يقر له قرار………ولا يسلو ولو طال الرحيل فكم أبلي بإبعاد وبين……..وتشجيني المنازل والطلول وكم أبكي على ألف شجاني………وما يغني البكاء ولا العويل تلاقينا فما أطفا التلاقي……..لهيبا لا ولا برد الغليل طلبت من الزمان صفاء عيش………وحسبك قدر مايعطي البخيل وها أنا ميت إن لم يعني………على أسر الهوى الصبر الجميل :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ((قافية الميم))(ياعبل لو أبصرتني لرايتني) القصيدة رقم(14) ويفخر عنتره بشجاعته وعفته فيقول: وتظل عبلة في الخدور تجرها………وأظل في حلق الحديد المبهم ياعبل لو أبصرتني لرأيتني………في الحرب أقدم كالهزبر الضيغم وصغارها مثل الدبى وكبارها……..مثل الضفادع في غدير مقحم يدعون عنتر والدروع كأنها………حدق الضفادع في غدير أدهم تسعى حلائلنا إلى جثمانه………بجنى الأراك تفيئة والشبرم فأرى مغانم لو أشاء حويتها………فيصدني عنها كثير تحشمي </b></i> وإثر إغارته على بني زبيد اليمنين,قال عنتره مفتخرا: ألا من مبلغ أهل الجحود………مقال فتى وفى بالعهود سأخرج للبراز خلي بال………بقلب قد من زبر الحديد وأطعن بالقنا حتى يراني………عدوي كالشرارة من بعيد إذا ما الحرب دارت لي رحاها………وطاب الموت للرجل الشديد ترى بيضا تشعشع في لضاها………قد ألتصقت بأعضاء الزنود فأقحمها ولكن مع رجال ………كأن قلوبها حجر الصعيد وخيل عودت خوض المنايا………تشيب مفرق الطفل الوليد سأحمل بالأسود على أسود………وأخضب ساعدي بدم الأسود بمملكة عليها تاج عز………وقوم من بني عبس شهود فأما القائلون هزبر قوم………فذاك الفخر لا شرف الجدود وأما القائلون قتيل طعن……..فذلك مصرع الرجل الجليد :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ((قافية الراء)) (فمن يك سائلا عني) القصيدة رقم(6) فمن يك سائلا عني فإني……..وجروة لا ترود ولا تعار مقربة الشتاء ولا تراها………وراء الحي يتبعها المهار لها بالصيف أصبرة وجل………ونيب من كرائمها غزاز ألا أبلغ بني العشراء عني………علانية فقد ذهب السرار قتلت سراتكم وخسلت منكم………خسيلا مثل ما خسل الوبار ولم نقتلكم سرا ولكن………علانية وقد سطع الغبار فلم يك حقكم أن تشتكونا………بني العشراء إذ جد الفخار :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: (ونلت المنى من كل أشوس عابس) القصيدة رقم(7) يعد عمر بن ود العامري ,من فرسان العرب وصناديدهم المشهورين,ولما بارزه عنتره قال مفتخرا بهذا البراز: شريت القنا من قبل أن يشتري القنا………ونلت المنى من كل أشوس عابس فما كل من يشتري القنا يطعن العدا……..ولا كل من يلقي الرجال بفارس خرجت إلى القرم الكمي مبادرا………وقد هجست في القلب مني هواجسي وقلت لمهري والقنا يقرع القنا……..تنبه وكن مستيقضا غير ناعس فجاوبني مهري الكريم وقال لي………أنا من جياد الخيل كن أنت فارسي ولما تجاذبنا السيوف وأفرغت………ثياب المنايا كنت أول لا بس ورمحي إذا ما اهتز يوم كريهة………تخر له كل الأسود القناعس وماهالني ياعبل فيك مهالك……..ولا راعني هول الكمي الممارس فدونك ياعمرو بن ود ولا تحل……..فرمحي ضمآن لدم الأشاوس :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ((قافية الشين)) (ضحكت عبيلة …) القصيدة رقم(8) يفتخر عنتره ببطولته وشجاعته فيقول مخاطبا عبله وقد رأته يعالج جرحا من جروح الحرب,فقال: ضحكت عبلة إذ رأتني عاريا………خلق القميص وساعدي مخدوش لا تضحكي مني عبيلة وأعجبي………مني إذا التفت علي جيوش ورأيت رمحي في القلوب محكما………وعليه من فيض الدماء نقوش ألقى صدور الخيل وهي عوابس………وأنا ضحوك نحوها وبشوش إني أنا ليث العرين ومن له………قلب الجبان محير مدهوش إني لأعجب كيف ينظر صورتي………يوم القتال مبارز ويعيش :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ((قافية العين)) (وأنا الأسود ……) القصيدة رقم(9) يقول عنتره في رده على بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني: يا أبا اليقظان أغواك الطمع………سوف تلقي فارسا لا يندفع زرتني تطلب مني غفلة………زورة الذئب على الشاة رتع يا أبا اليقظان كم صيد نجا………خالي البال وصياد وقع إن تكن تشكو لأوجاع الهوى……..فأنا أشفيك من هذا الوجع بحسام كلما جردته………في يميني كيفما مال قطع وأنا الأسود والعبد الذي………يقصد الخيل إذا النقع ارتفع نسبتي سيفي ورمحي وهما………يؤنساني كلما أشتد الفزع يابني شيبان عمي ظالم………وعليكم ظلمة اليوم رجع ساق بطاما إلى مصرعه………عالقا منه باذيال الطمع وأنا أقصده في أرضكم………وأجازيه على ما قد صنع :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ((قافية الفاء)) (كأنها صنم يعتاد معكوف) القصيدة رقم(10) هذي القصيده في سهيه أو سميه خالة عنتره أي أمراة أبيه وكانت هذه حرضت على ضربه وإيذائه واتهمته بمواقعتها زورا: آمن سهية دمع العين تذريف……..لو أن ذا منك قبل اليوم معروف كأنها يوم صدت ماتكلمني………ظبي بعسفان ساجي الطرف مطروف تجللتني إذا هو بالعصا قبلي………كأنها صنم يعتاد معكوف المال مالكم والعبد عبدكم………فهل عذابك عن اليوم مصروف تنسى بلائي إذا ما غارت لقحت……..تخرج منها الطوالات السراعيف يخرجن منها وقد بلت رحائلها………بالماء يركضها المرد الغطاريف قد أطعن الطعنة النجلاء عن عرض………تصفر كف أخيها وهو منزوف </b></i>
| الطريق إلى النّصّ – سُلَيمان حُسَين – مقالات في الرّواية العربية –
السلام عليكم و رحمة اللهو بركاته
هذه دراسة قام بها الأستاذ سليمان حسين في كتاب بعنوان " الطريق إلى النص " الكتاب دراسة تتناول البحث عن خصوصية نقدية عربية من أجل تحقيق ضوابط ذات محتوى قومي عربي يحقق أدبية الأدب من خلال دراسة نقدية لعدد من الأعمال الروائية الفلسطينية ضمن إطارها السياسي والاجتماعي والقومي.
|