التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

وصية أمّ لابنها، قبل البكالوريا .

وصية أمّ لابنها، قبل البكالوريا…


الونشريس

وَصيّةُ أمٍّ لابنِهَا، قبلَ امْتِحَانِ البَاكَالُوريا…بقلم يمينة منصور
"أي بُنّي…
لَيْسَ فِي الحّقِ مِنْ عَيْبٍ، وَالعَيْبُ أنْ لاَ تَنْجَحَ، ماَ في ذلِكَ مِنْ رَيْب…
اشْحَنْ نَقّالَكَ كالثّوْرَةِ التّحْرِيرِيَة و لاَ بَأْسَ بِشَحْنِ البّطَاريَة…
و ضَعْ عَلَى حُرُوفِكَ النُقَطْ، و لاَ تسْأَل عَنِ الشّرْقِ إِنْ هُوَ سَقَطْ…
وادْفَعْ إلى المُهْمَلاتِ بِمَقََالِ الحُرّيَة، فمَنْ قَالَ بِأّنَ هُنَاكَ جَزَاءاً و مَسْؤُولِيَة؟…
ولا يَهُمَنّكَ درسُ الأمَانَةِ و النَزَاهة، فهما أشبه بلعبة "الغُمَيْظَة" في "مَتَاهة"…
فَإنَمّا الأُمّمُ المَصَالِحُ، مَا بَقِيَتْ إِنْ هُمْ بَقِيَتْ مَصَالِحُهُمْ، بَقُوا…
دَعْكَ مِنْ المُنّظَمّاتِ، و مِنْ التَلّوُثِ بِالبِتْرُولِ والتضّخُم و المُؤْتَمَرَات…
وامْلأ جُيُوبَكَ بالحُجَيْبَاتِ واسْتَنْسِخْ، فالعِبْرَةُ في مَنْ اجْتَهَدَ وتَوّكَلَ واسْتَفْتَح…
و اسْأَلْ عَنْ حَقّكَ مِنَ الاسْتِرَاحَة، كُلّمَا اشْتّدت عَلَيْكَ وَطْأةُ الإسْهَالِ وأَرَدْتَ الرّاحَة.
مَزّقْ كُتُبَكَ البَلِيدَة و انْتَقِ مِنْ صَفَحَاتِهَا المُهّمَ و المُفِيدَ…
فقدْ يَأْتِيكَ بِعلْمٍ وافر واحدٌ من الجِيرَة، مُعّلمٌ شَهْمٌ يُنْقذُكَ مِنْ وَرْطَة القَلَقِ و الحِيِرَة …
وامْكُثْ مَا شِئْتَ فِي المِرْحَاضِ، حتّى تَسْتَوْفِي و تَخْرُجَ "بِشِيكٍ" عَلَى بَيَاضِ…
ولا تَنْسَ صَلاَةَ الاسْتِخَارَةَ و الأدْعِيَة المُرّقَمَةِ عندكَ فِي الإضْبَارَة…
وادْعُ رَبّكَ يَومَ الامْتِحَان أنْ يَهَبَكَ حَارِسًا طَيّبًا مِنَ الجّانْ…
يَقُولُ لكَ :" لَبّيْكَ يَا سيّدِي الصّغِيرْ، هلْ تُرِيدُ رَصِيدًا بِالمَجّانْ أم حلاًّ فيهِ النجّاةُ و التّبْصِيرْ؟"
ولا تَتَوَانَى فِي طَلبِ النَصِيحَة، خَاطِئَةً كَانَتْ أمْ صَحِيحَة…
وكُنْ فِي المَعْرَكَةِ فارسًا مِقْدَامَا، ولا تَخْشَى الوِشَايَةَ أوْ المَلاَمَة…
وخُذْ بِنَصِيحَةِ وَالِدَيْكَ وانْفُش رِيشَكَ مَا اسْتَطَعْتَ، مِثْلَ الدّيك…
وخُذْ حَقّكَ فِي التَوَاصُل فَتِلْكَ هِيَ المُقَارَبَةُ و عُنْوَانُ دَرْسِ التَفَاعُل…
وامْلأ رَصِيدَكَ في الجَوّال و لاَ تَنْسَ السَمّاعَة فِي المِعْصَمِ والاتّصَال…
يَأتِيكَ بِالغَيْبِ مَنِ اخْتَرَقَ الجِدَارَ بالصّمْتِ أو حَتّى بِلغةِ النَسْخِ و الحِوَار…
مادَامَ فِي البَرّيَةِِْ مُحْسِنُون ،يَذُودُون عَنِ الحِمَى ولِفِعْلِ الخَيْر،ِتَوّاقُون…
دَعْكَ مِنْ هؤلاءِ المَسْمُومِين، أصْحَابُ الهَوَسِ بالمبادئ، دَعْكَ مِنَ المَجانيِن…
فهُمْ لَيْسُوا بَعْدُ يَفْقَهُونَ بأّنَ السّن بالسّن و البَادُونَ هُمُ الظالِمُونَ…
إذا اسْتَشْرَى اللُؤْمُ فِي الكِبَارِ فَهَل نَعيِبُ الوَقَاحَةَ علىَ الصّغَارِ؟
ومَنْ يُدَافِعُ عَنْ حَقّ الأَحْرَارٍ، إن أَلْحَقَ بِهِمُ الأنْذَالَ وَصْمَةَ العَارِ؟
فَغَدًا سَتَبْنِي لَكَ صَرْحًا وتَشّقُ السَبِيلَ…فالغَايةُ هيَ التيّ تُبّرِرُ الوَسِيلَة…
ولا تُبَالِي إنْ قِيلَ عنكَ "غبّي"، إذاَ ملكتَ الزّمَامَ، قالُوا عَنْكَ هذا "نَبّي"…
فالنّاسُ هم مِثلُ الرّيحِ مِن أَيْنَ هَبَّتْ، هَبُّوا وان نُودِيَ عَليْهم في المَصْلَحَةِ، هَبُّوا…
وقتَ الحَرْثِ و الزَّرْعِ لا تَرَاهُم، لكن عند الأكلِ لا تبقَ وَرَأهُم…




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

Ce qui reste aux vieux .

Ce qui reste aux vieux…


الونشريس


Ce qui reste, aux vieux…

Ils se réveillent les souvenirs,
Si douloureux et si lointains.
De ce vieillard contre le mur
Qui se rappelle, chaque matin.
Sa jeunesse aux éclats de rire
Et les doux moments de jadis.
Tous ses amis, toutes les folies,
Les contes de fées de nourrisse.

Il se rappelle sa joie de vivre,
Auprès d’un cœur qui l’a chéri.
Auprès de celle qui autour d’elle,
Les étoiles du ciel avaient ri.
Auprès de celle, qui a promis,
Rester toujours, auprès de lui.
Fidèle, mais qui part, sans lui,
C’est sa parole qu’elle a trahie.

Il se rappelle sa tendre enfance,
Et la douce main de sa mère.
Qui voyageait dans ses cheveux
Pour l’endormir, les soirs d’hiver.
Devant le feu d’une cheminée,
Il se rappelle les bons repas.
La voix de son père et le vieux chat
Qui frôlait le sol à petits pas.

Il se rappelle la marche à pieds,
Sur les chemins des écoliers.
Le vieux sapin et l’olivier,
Nombre de noms sont oubliés.
Il se rappelle, la tête ailleurs,
La furieuse course de la vie.
Le temps qui na pas eu le temps,
Sa santé qui l’avait quittée.

Il entend cette vielle chanson
Qui accompagnait ses vingt ans.
Il la fredonne encore maintenant,
La voix éteinte, les larmes aux yeux.
Que reste-il de l’aube des fougues ?
Que des nuits sombres de démence.
Que reste-il des vieilles amours ?
Que le silence morne et l’absence.

Il a laissé derrière lui,
Tout ce qui est plus cher que de l’or.
Quand il a pris ce train de nuit,
***192; destination sans retour.
Il sait que ce qui reste aux vieux,
Quelques souvenirs et des adieux.
Les autres attendent avec des yeux
Qui verront passer d’autres vieux.

Ecrit par :Mansour Yamina.




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

سندات تكوينية و دروس تطبيقية لأساتذة العلوم الطبيعية السنة الثالثة متوسط

سندات تكوينية و دروس تطبيقية لأساتذة العلوم الطبيعية السنة الثالثة متوسط


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع سندات تكوينية و دروس تطبيقية لأساتذة مادة علوم الطبيعة و الحياة الخاصة بالسنة الثالثة من التعليم المتوسط

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
livre_sciences.zip‏  762.6 كيلوبايت المشاهدات 480


رد: سندات تكوينية و دروس تطبيقية لأساتذة العلوم الطبيعية السنة الثالثة متوسط

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه.هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
livre_sciences.zip‏  762.6 كيلوبايت المشاهدات 480


التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

رسالة مجنونة إلى الشام .

رسالة مجنونة إلى الشام…


الونشريس

بقلم أستاذة اللغة الفرنسية
يمينة منصور
متوسطة بوعافية
حاسي بحبح (الجلفة) الجزائر

رسالةً مجنونة…إلى "الشام"…
جاء فيها:"
من "دَليلة" إلى "شَمْشُون"
من بقايا الشظايا إلى بقايا الضحايا…
من قِطع الأطفال إلى قِطع الصَبايا…
من "يَاسِرِ العَظْمَة" إلى انعكاس "المَرَايَا"…
من أهالي العزة و الكرامة إلى حصار الزوايا….
من أهالي "الغوطة" إلى أهل "الراية"…
قصة يحكيها ا لحكَوَاتي في رواية…
من بغداد إلى دمشق…
من ألوان و محفظةٍ إلى أصابعَ مبتورة…
من بقايا د يَار إلى شوارع مهجورة…
من بقايا حياة إلى حياة مهدورة…
من الغصَات إلى الزخات…
من الشمل إلى الشَتَات…
من بَلادَةِ الحروب إلى إبادة الشعوب…
ومن الذُهول إلى وَقْعِ مطرقةٍ على صوْمَعة…
من الغروب إلى الغروب…
من الهزيع إلى الرضيع على ثَديِ مُر ضِعة…
سَحقَتْ حليبَها الصَوْمعة…
ومِن حوْلِ الرضيع لا حوْلَ و لا مَرتَعا…
من العرَاء إلى العزَاء …
من عَبَقِ الياسمين إلى روحِ الشام…
و ما تبقى من الحارات و الجارات و الأحلام…
وما تبقى من دواوين عشقٍ" لنزار"تُلهم الإلهام …
من أغاني الحب و من أكوام النار والغبار و الأوهام…
من" بان كيمون" إلى مُنظمة "اتركوهم فيما بينهم، يَتقاتلون" ….
فمَن حَرْبُهُم على الطاولاتَ، ليسوأ كَمَن يُنثَرُون فُتات…
من يَزرعون ذُعرَ المنَايا، مُتَيَمٌ جَمْعُهم بعشقِ الحياة…
كأن فَحَسْبُ لَهُم وُجِدَ الكونُ هذا و تلك النِعم و تلك الجنات…
فهم خُلقوا من ماء و طين، يغطي الثَرى قبحهم بعد حِين…

من الأُنْس إلى السَعير…
من دفا ليالِ صيفٍ إلى شتاءٍ قارسِ البردِ مَطير…
من شروق شمسٍ حالمةٍ إلى حُلكة ليلٍ أسير ..
من خراب في" الحَسَكَة" و "بِديرِ الزِور" ترويعٌ و تهجير…
من قراءةٍ لآيةٍ و ترتيلٍ للأسفَار إلى لعنةٍ وشَتاتٍ وتدمير…
من بُقعة الشايِ على النافورة إلى حُفرٍ و كُربٍ و تَعتير…

من زهر الليمون إلى عبير الرَيْحان …

رسالةٌ تُقْرِؤُكَ ذكرًى للحب و للسلام و للنعيم…
جرُحكَ هو بِذاتِ العُمقِ جرحٌ يُدمي جسدي المُصْقَعِ السقيم …
لوعةُ الشوقِ وَسْطَ الحنايا ، نارٌ تنخُر ما تبقى من الهَشيم…
بأي سوادٍ تكتحلُ العينُ الذاوية؟
و بدل الدمع هل تبكي دمًا أم تبكي الحنين؟…
بأي لعنةٍ سوف أُلقي على من أَثْكلوا وطنا و رمَوْهُ في الجحيم؟…
فطيور السنونو قد هاجرت و سافرت مع السلام، مع المستقبل،
والحاضر و الماضي و مع صغائر الأحلام…ومع كل الأغنيات ومع الترانيم…
من ضِيق الأفْقِ إلى جُبْنِ الحروب….
أخذوا زهر الشباب و أحرقوا شجر الزيتون…
دفنوا الآمل بالتراب و أباحوا الضربَ بكفِ المَنون…
التهموا روحَ الشيوخِ و البنات واستباحوا أرواح البنون…
لَما أبادوا شعبا طيبا، وقف الآخرون كما في الملاعب يتفرجون…
فالحرب هي لعبة، فيها الذئاب تستبيح دم الحملان وتستبيح المنون…
و ليس فيها من غالب، سوى أرواحٍ غاضبةٍ،
تُقدم في سخريةٍ، قرابيناً في صُحون…
من ورقةٍ و ظرفٍ…إلى أمي الحَنُون…
من بقايا أمي إلى لوعةٍ تَتَأَجَجُ نارا بين الضلوع…
من بقايا أختي أكتب سيلا يذرف نهرا للدموع…
من بقايا أترابي أسافر في سفينة "نوحٍ" للخلاص…بلا رجوع…
من بقايا حبيبة أُذِلَت، أقسمت بالموت ولم أقسم لأجلها بالخضوع…
من بقايا حياة…أهرب إلى الموت، عسى فيه الملاذ وفيه شمس و بزوغ…
من ورقة و ظرف…إلى وَلَدي…
صغيرٌ بيدِه يحمل نعشًا …و صندوقا يحمله من خَشَب…
صغيرٌ لرخصتهِ يحمل اسماً و يحمل مدرسةً و كُتب…
و يَمْسحُ عن عينِي دمعِي أنا، و تَمسحُ عينِايَ عنه التُرَب…
يُلَفُ في خرقةٍ باليةٍ، يُعاتب ذُعري و يسألني:" "يَاِبي" ما السَبب؟"
ويُدفن، وتُدفن معه أحلام طفولته… وتدفن معه الكتب…

من ورقة و ظرف إلى أبي الحنون…
من بقايا عظامك صنعتُ بيتاً…
ومن شَعر لحيتك صنعتُ حبلاً…
ومن رعشة يديك صنعتُ عاصفةً…
لأجُر بالحبل البيتَ و ارميهِ في قلبِ ا لعاصفة…
فمن الآن و صاعدا لا بيتَ لي سوى بيتٌ…
يسكنه ملك الموت… و ملك الموت يقول لكم جميعاً:
"كُفوا،كُفوا… اتركوا الحياة تَحيا ،اتركوها تعيش…"
وبعد التعازي، السلام ختام و الختام سلام…"

« La guerre est le témoin arrogant de l’absurdité et de l’insatiabilité du commun des mortels. L’homme est la créature la plus animalement et la plus instinctivement douée, pour être la plus féroce et la plus sanguinaire, parmi tous les prédateurs»
M y
Yamina Mansour
Hassi Bah Bah ( Djelfa)
LE 06/ 08/ 2022




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

Des mots, en folie .

Des mots, en folie…


الونشريس

Des mots, en folie… Par Yamina Mansour
CEM de Bouafia
Hassi Bah Bah
Le 12/12/12

A quelques mœurs leurs temps, à quelque chose son temps.
A chaque récit son style, à chaque mode ses temps.
A chaque histoire un siècle, à chaque siècle, cent ans.
A chaque discours son orateur, à chaque parole son ton.
A chaque muet sa propre langue que chaque sourd entend.
A chaque mer, un océan, à chaque courant son thon.
A quelques marées ses poissons, à chaque têtard son étang.
Aux possessifs, des « ma, ta, sa » et des « mon, son et ton ».
A chaque mauvais temps sa pluie qui précède le beau temps.
A chaque hiver son beau secret qu’il révèle, au printemps.
A chaque fable une morale qui s’achève, en dicton.
A quelques petits des tontons, à quelques ados leurs boutons.
A quelques mères des enfants, à quelques pères leurs mentons.
A quelques hommes des destins, à d’autres des va-t-en !
A quelques vies folles des ratées et des chemins montants.
A chaque « Disney », ses « cartoons », à chaque « Dilem » ses « Daltons ».
A quelques faims d’avides gourmands qui gobent comme des gloutons.
Aux grosses baleines des tonnes prises et c’est grâce au plancton.
A quelques racines, des chemins, à quelques arbres leurs troncs.
A quelques arbres, leur bois qui chauffe et qui détend.
A quelques bois, oh ! bien des âmes que l’on coupe, en chantant.
A quelques âmes bien des ailes qui s’envolent en battant.
A quelques dettes des payeurs qui doivent régler, comptant.
A quelques bruits des nuisances qui déchirent les tampons.
A quelques parfums des souvenirs qui se mêlent, en sentant.
A quelques souvenirs des lieux, des brises comme des grands vents.
A quelques oppressions des cœurs qui s’emballent en battant.
A quelques gentils des méchants qui les mènent, au bâton.
A quelques bons chats, bonnes souris et même de bons ratons.
A quelques paix, d’absurdes guerres qui datent, depuis longtemps.
A chaque guillotine ses têtes qui s’envolent, en sautant.
A quelques tragédies des chœurs, des chanteurs envoûtants.
A chaque présent un passé et un futur hâtant.
Et ce futur et ce passé ne survivent qu’au présent.
A quelques Amours, des adeptes, de vieux amants d’antan,
Qui peuvent survivre, de fantasmes, des miettes et des restants.
A chaque main fermé pour ce, une autre qui s’étend.
A chaque porte barricadée s’ouvre l’autre, à deux battants.
A quelques philosophes chastes, leur sacre consentant.
A quelques bâtisses, des murs de glaise ou de béton.
A quelques sans-abri le ciel, des maisons, en carton.
A certains humains leurs faiblesses, d’autres sont des titans.
A quelques fermes, quelques bœufs, des vaches et des moutons.
A chaque terre sa verdure, à chaque ciel ses faucons.
A chaque corps son cerveau qui fait de lui un mutant.

Et à chaque prière, d’une âme pure, un bon Dieu qui l’entend.