وهو حيوان مجتر مثل الأبقار أي أن الطعام الذي يدخل معدته يتم اجتراره لإعادة مضغة ثانية في الفم ، ويمكن للزراف أن يعيش بدون ماء لأسابيع عدة ، جسم الزرافة مكسو بغطاء جلدي مبرقع بألوان تتراوح بين البني والأصفر الخفيف ، تفصلها خطوط صفراء خفيفة أو بيضاء ، هذا التكوين اللوني حماية للزرافة حيث تصعب رؤيتها حينما تقف بين الأشجار و للزرافة خصمان رئيسيان الإنسان و الأسد و إذا استشعرت الزرافة الخطر فتطلق ساقيها للريح بسرعة 48 كلم في الساعة فلا يكاد يلحقها أحد ، ينمو من جمجمة الزرافة قرنان عظميان يغطيهما الجلد والشعر , وتستعمل الزرافة شفتها العليا ولسانها الذي يبلغ طوله 50 سم لجمع طعامها من فروع الأشجار.
وتتكون عنق الزرافة من سبع فقرات عنقية مثل العدد الموجود في الإنسان , تحمل أنثى الزرافة صغيرها لمدة تبلغ حوالي 15 شهرا ً قبل ولادته. وتضع الزرافة جنينا ً واحدا ً في كل مرة ويستطيع الصغير الوقوف في غضون ساعة من ولادته , و من عادات الزرافة عندما تشرب الزرافة فإنها تفرد رجليها الأماميتين بعيدا ً أو تثنيهما للأمام حتى يتمكن فمها من الوصول للماء. و يعيش الزراف معظم حياته في منطقة واحدة.
يعيش الشمبانزي في الغابات الاستوائية بوسط إفريقيا ويعيش في مجموعات لا تتجاوز ( 20 ) شمبانزي ، وهو أصغر من الغوريلا إذ يتراوح طوله في حالة الارتفاع بين 94 سم و 170 سم ووزنه بين 40 إلى 80 كيلو جرام و هو أكثر حركة وضجيجاً من الغوريلا.
و يعمر بحد أقصى 51 عام و هو حيوان شبيه بالإنسان من ناحية التركيب الجسمي ، يقف دائماً في مكان مرتفع ولكل يد عنده أربعة أصابع وإبهام ، وهي لذلك تشبه يد الإنسان تقريباً ، ورجلاه شبيهتان بيديه أيضاً ، ويمكنه أن يمسك بالأغصان بقوة بقدميه وكذلك بيديه.
يسير الشمبانزي بواسطة يديه ورجليه مثل الغوريلا ، وأحياناً يسير على رجليه مرتفع القامة لمسافات قصيرة تماما ً كما يسير الإنسان ، ويقدر أن يركض بشكل سريع وأن يتسلق الأشجار ، ويأكل الشمبانزي النباتات في المقام الأول و الفواكه وثمار التوت والنمل.
الحصان حيوان ثديي وحيد الحافر، من الفصيلة الخيلية، يستعمل للركوب وللجر. وهي أنواع متعددة، تتفاوت فيما بينها تفاوتاً كبيراً في الشكل والحجم والسرعة والقدرة على التحمل فمنها: الحصان العربي والحصان الإنجليزي والحصان المهجن الأصيل بين العربي والإنجليزي والمخصص لسباقات الأرض المنبسطة (بالإنجليزية: Flat Racing) الأشهر في العالم والحصان البربري.
للخيول ألوان كثيرة، ومن أشهر ألوانه الكميت والأشقر والأحمر والعسلي والأسود والأشهب. من صفات الجمال والمحاسن للخيول هو وجود الحجل لديها (البياض فوق الحافر)، وكذلك الغرة (البياض في الجبهة)، وسعة العينين والمنخارين واتساع الجبهة واستقامة الظهر وانتظام القوائم وتقوس الرقبة وقوة العضلات وضيق الخصر. يمتلك الحصان 32 زوجا من الصبغيات (الكروموزومات). في حين يمتلك الإنسان 23 زوجا.
عرف الإنسان الحصان منذ العصر الحجري واعتمد المؤرخون على ظهوره وفترة تحديدها بالنسبة للرسوم الصخرية التي سجلت صور للأحصنة. تم توافد الخيول من أسيا من قبل البدو حيث يعتقد بأنهم أول من أستأنسها ثم نقلوها إلى الصين فآسيا الصغرى وأوروبا وسورية والبلاد العربية ومصر، ومن الشعوب التي اشتهرت بذلك الجرمنت بليبيا ويعتبر اقتناء الخيل والاهتمام بها في الماضي مظهراً من مظاهر القوة والجاه والسلطان، وكان للخيل الدور الهام في حياة العرب. و لكن لم يكن ترويض الحصان لدى الإنسان القديم ممكناً حتى تمكن من ابتكار بعض الأدوات ومنها أدوات الصيد. .
ارجوكم اريد حل التطبيق الاول لدرس وص حيوان و جزاكم الله خيرا
شكرا على هذا الوصف الرائع
شكرا جزيلا على المعلومات