التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

حوار بين النفس الطائعة والعاصية‎

حوار بين النفس الطائعة والعاصية‎


الونشريس

الونشريس
الونشريس

الونشريس
المرسل

riadkaf

حواار بين النفس الطائعة والنفس العاصية ……..

في يوم من الايام كانت هناك نفس طائعة تمشي بخطوات متسارعة مترددة

سبحان الله_والحمد لله_ ولا اله الا الله_الله اكبر

وإذا بصوت يناديها …أنت أيتها النفس الى أين تذهبين مسرعة

النفس الطائعة: أذهب إلى المسجد هل تذهبين معي ؟

النفس العاصية:آه فهمت أنت من أؤلائك الرجعيون …لا وقت عندي لذلك

النفس الطائعة: ولأي شئ عندك وقت إذا؟

النفس العاصية: وقتي كله سعادة ولهو وغناء ونساء كاسيات عاريات

النفس الطائعة: أو تجدين سعادتك في معصية الله ؟! قولي لا إله إلا أنت….سبحانك إني كنت من الظالمين

النفس العاصية: ما هذه الكلمات التي ما سكت لسانك عن ترديدها

النفس الطائعة: إنها ذكر لله عسى الله ان يكتبني في الذاكرين والذاكرات

النفس العاصية: دعك من هذا الكلام واسمعي معي أجمل الكلمات والألحان…

هل رأى الحب سكارى مثلنا….هل رأى الحب سكارى …

النفس الطائعة: أعوذ بالله من قائل هذه الكلمات المجاهرة بالمعصية …أما علمت أن الخمر حرام؟!

النفس العاصية: دعينا نتمتع بالحياة نلهو ونشرب … وقبل الموت نتوب لا زال الوقت طويلا!!

النفس الطائعة: أو تعلمين متى ستموتين؟

النفس العاصية: ما هذا الحديث الممل عن الموت؟…إننا لا زلنا شبابا ..هيا تعالي معي ارتعي وتمتعي!!

النفس الطائعة : لم تجيبيني…. متى ستموتين؟

النفس العاصية: هل أنت غبية يا هذه ..طبعا لا أحد يعلم متى سيموت!

النفس الطائعة: إذا لماذا تؤجلين التوبة علك تموتين في أي لحظة , ربما الآن !

النفس العاصية: بعيد الشر عني .. أتدعين علي بالموت ؟!

النفس الطائعة: ولكن الموت ليس شرا ولكنه حق علينا جميعا

النفس العاصية: هيا ابتعدي عني ….والله إني أشعر بأني سأختنق

النفس الطائعة: تعالي أقرأ عليك القرآن عل الله يشفيك ولعله يهديك

النفس العاصية: لا لا آه …آه …لا أستطيع التنفس…سأموت

النفس الطائعة: لا حول ولا قوة إلا بالله …قولي لا إله إلا الله ..أتوسل اليك قولي

النفس العاصية: دعيني من كلامك…هل رأى الحب سكارى مثلنا…

آه …آه…هل رأى الحب ….

النفس الطائعة: لا حول ولا قوة الا بالله…إنا لله وإنا إليه راجعون

المؤذن :الله أكبر…الله أكبر…..أشهد أن لا إله إلا الله

منقول
مع أطيب تمنياتي




رد: حوار بين النفس الطائعة والعاصية‎

الونشريس
الونشريس

الونشريس




رد: حوار بين النفس الطائعة والعاصية‎

شكرا جزيلا افدتيني كثيرا




رد: حوار بين النفس الطائعة والعاصية‎

الله يجزيكي خير ثوابكي




رد: حوار بين النفس الطائعة والعاصية‎

الونشريس




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.