التلاميذ يعودون إلى بيوتهم بعد أربعة أيام من العودة إلى المدارس

شل، أمس، كافة أسلاك التربية والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، المؤسسات التربوية عبر الوطن، بنسبة 90 بالمائة، استجابة للإضراب الذي دعا إلى تنظيمه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين. في الوقت الذي اغتنمت النقابة الفرصة لمناشدة الوزير الأول عبد المالك سلال وتوجيه رسالة إليه، للتدخل العاجل بغية فتح ملف القانون الأساسي لمستخدمي التربية، وإنصاف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، للحفاظ على استقرار القطاع وتفويت الفرصة على من أسمتهم "بالمغرضين" في هذه الظروف البالغة الحساسية.

وفي جولة استطلاعية قادت "الشروق" أمس، إلى بعض المدارس الابتدائية بالقبة، حسين داي، عين النعجة، خرايسية، للوقوف على الأجواء التي طبعت اليوم الأول من الإضراب الذي دعا إلى تنظيمه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حيث سجلت استجابة لمختلف أسلاك التربية، لاسيما فئة المساعدين التربويين، أعوان المصالح الاقتصادية، المديرون، النظار، المفتشون ومستشارو التوجيه المدرسي.

في حين أعلنت النقابة في بيان لها أن نسبة الاستجابة للحركة الاحتجاجية قد تراوحت بين 25 و90 بالمائة، تعبيرا عن رفضهم للقانون الأساسي المعدل رقم 12/240 والإجحاف الذي مس فئات كبيرة من الموظفين ممن سماهم القانون ظلما بالفئات الآيلة للزوال، وكذا الوضع المأساوي الذي تعيشه فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، بالإضافة إلى ملفات موظفي ولايات الجنوب والهضاب العليا والسهوب والأوراس.

وأكد نفس البيان، أنه تم تسجيل التحاق كل من أساتذة التعليم الثانوي غير المنخرطين سابقا في النقابة في ولايات عدة منها، ور***1700;لة، الأغواط، غرداية، الوادي، بشار، أدرار ونقابة مستخدمي الإدارة العمومية في بعض الولايات بالنسبة لولايات الجنوب بالحركة الاحتجاجية، بالإضافة إلى مواصلة قطاعات الصحة شبه الطبي، التعليم العالي لإضرابهم.