السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الذى أعزنا بالإسلام والتوحيد و أنعم علينا بفريضة الحجاب :
ان التبرج من مصائب هذا الزمان الذى أخبر بها النبى صلى الله عليه و سلم من 1400 سنة
قال صلى الله عليه وسلم: ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه أبو داود .
***
و لكُم هذا الإكتشاف العلمي الحديث الذى يكشف إعجاز السنة النبوية الشريفة
لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها، حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآئى يلبسن الملابس القصيرة
فلقد نُشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث " الميلانوما الخبيثة " والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد، وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يُصبن به في أرجلهن، وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه .
وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباءاً، إن ذلك يذكرنا
بقوله تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) سورة الأنفال : 32ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة، وهوما توفره الملابس القصيرة أو ملابس البحر على الشواطئ .
ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم أو الساق وأحيانا بالعين، ثم يبدأ بالإنتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها .
وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان، و لربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى .
وقد ينتقل للجنين في بطن أمه، ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة.
من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامى في ارتداء المرأة للزي المحتشم الذي يستر جسدها جميعه بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين، فلقد صار واضحا أن ثياب العفة والإحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة، ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق أن قرره الشرع الحكيم من حجج يحتج بها لسفور المرأة وتبرجها ؟؟
منقول للفائدة
جزاك الله الف خير
شكرا لك اختي ام كلثوم على هذه المفردات الطيبة و المؤثرة في النفس و ارجو بكل احترامي و تقديري لك ان يهتدي كل من قرا هذا الموضوع المميز
مع تمنياتي اللقاء وجها بوجه ايتها الاخت العزيزة